الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تحيض، وكبيرة قد يئست من الحيض، فبين الله سبحانه عدة النوعين بقوله:{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} [الطلاق: 4](1) أي: فعدتهن كذلك.
[النوع الرابع المتوفى عنها زوجها]
النوع الرابع: المتوفى عنها زوجها، بين عدتها بقوله:{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 234](2) فهذا يتناول المدخول بها وغيرها والصغيرة والكبيرة، ولا تدخل فيه الحامل؛ لأنها خرجت بقوله تعالى:{وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: 4] انتهى. من [الهدي النبوي] لابن القيم (5 / 594، 595) الطبعة المحققة.
[ما يحرم في حق المعتدة]
[حكم خطبتها]
ما يحرم في حق المعتدة 1 - حكم خطبتها: أ - المعتدة الرجعية: تحرم خطبتها تصريحا وتعريضا، لأنها في حكم الزوجات، فلا يجوز لأحد أن يخطبها؛ لأنها ما زالت في عصمة زوجها.
ب - المعتدة غير الرجعية: تحرم خطبتها تصريحا لا تعريضا؛
(1) سورة الطلاق، الآية 4.
(2)
سورة البقرة، الآية 234.