المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌في نوحهم على عثمان بن عفان رضي الله عنه - آكام المرجان في أحكام الجان

[الشبلي]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌فِي بَيَان إِثْبَات الْجِنّ وَالْخلاف فِيهِ

- ‌فِي بَيَان أجسام الْجِنّ

- ‌فِي بَيَان أَصْنَاف الْجِنّ

- ‌فِي بَيَان أَن بعض الْكلاب من الْجِنّ

- ‌فِي أَن الْجِنّ يَأْكُلُون وَيَشْرَبُونَ

- ‌فِي أَن الشَّيْطَان يَأْكُل وَيشْرب بِشمَالِهِ

- ‌فِيمَا يمْنَع الْجِنّ من تنَاول طَعَام الْإِنْس وشرابهم

- ‌فِي أَن الْجِنّ يتناكحون ويتناسلون

- ‌فِي أَن الْجِنّ مكلفون بِإِجْمَاع أهل النّظر

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌وَفِي الحَدِيث من سنَن ابي دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود أَنه قدم وَفد الْجِنّ على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا يَا مُحَمَّد إِنَّه أمتك أَن يستنجوا بِعظم أَو رَوْث أَو حممة فَإِن الله تَعَالَى جَاعل لنا فِيهَا رزقا وَفِي صَحِيح مُسلم فَقَالَ كل عظم ذكر اسْم الله عَلَيْهِ يَقع فِي أَيْدِيكُم

- ‌فِي قتال عمار بن يَاسر الْجِنّ

- ‌فصل

- ‌الْبَاب الرَّابِع وَالسِّتُّونَ فى إِخْبَار الْجِنّ بنزول النبى صلى الله عليه وسلم خيمة أم معبد حِين الْهِجْرَة

- ‌هما نزلا بِالْبرِّ ثمَّ ترحلا…فأفلح من أَمْسَى رَفِيق مُحَمَّدلِيهن بني كَعْب مَكَان فَتَاتهمْ…ومقعدها للْمُؤْمِنين بِمَرْصَد

- ‌فصل

- ‌فِي نوحهم على عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه

- ‌فِي نوحهم على الشُّهَدَاء بِالْحرَّةِ

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فِي أَن الشَّيْطَان لَا يتَمَثَّل بِالنَّبِيِّ عليه السلام

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌خَاتِمَة فِي التحذر من فتن الشَّيْطَان ومكائده

- ‌خَاتِمَة صَالِحَة

الفصل: ‌في نوحهم على عثمان بن عفان رضي الله عنه

. وليت أمورا ثمَّ غادرت بعْدهَا

بوائح فِي أكمامها لم تفتق

فَمن يسع أَو يركب جناحي نعَامَة

ليدرك مَا قدمت بالْأَمْس يسْبق

وَمَا كنت أخْشَى أَن تكون وَفَاته

بكفي سليف أَزْرَق الْعين مطرق

فيالقتيل بِالْمَدِينَةِ أظلمت

لَهُ الأَرْض واهتز الفضاء بأسوق

فلقاك رَبِّي فِي الْجنان تَحِيَّة

وَمن كسْوَة الفردوس لَا تنخرق

وَرَوَاهُ عَبَّاس الدوري عَن مُحَمَّد بن بشر فَذكره

الْبَاب الرَّابِع وَالسَّبْعُونَ

‌فِي نوحهم على عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه

قَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا حَدثنَا مُحَمَّد بن عتاب ابو بكر الْأَعْين حَدثنَا أَبُو عَاصِم النَّبِيل عَن عُثْمَان بن مرّة عَن أمه قَالَت لما قتل عُثْمَان بن عَفَّان ناحت الْجِنّ عَلَيْهِ فَقَالُوا

لَيْلَة للجن إِذْ

يرْمونَ بالصخر الصلاب

ثمَّ قَامُوا بكرَة

ينعون صقرا كالشهاب

زينهم فِي الْحَيّ والمجلس فكاك الرّقاب

الْبَاب الْخَامِس وَالسَّبْعُونَ فِي نوحهم على بعض من أُصِيب بصفين

قَالَ الْقرشِي حَدثنِي الْعَبَّاس بن هِشَام حَدثنِي ابْن مسعر بن كدام عَن ابيه قَالَ قتل رجل من بني عَمْرو بن عبد منَاف بن هِلَال بن عَامر مَعَ عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه يَوْم صفّين فَسَمِعُوا نائحة من الْجِنّ وَهِي تَقول

أَلا فاسألوا العمرين عَن صَاحب الْجمل

فِي غير مسهام وَلَا طائش وكل

يكر الركائب فِي المكاره كلهَا

وَيعلم أَن الْأَمر مُنْقَطع الأمل

رأى الْمُؤلف وتعليقه

قلت كَانَت وقْعَة صفّين فِي سنّ سبع وَثَلَاثِينَ من الْهِجْرَة وَلَا حَاجَة بِنَا إِلَى ذكر مَا شجر بَين الصَّحَابَة رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ

ص: 200

الْبَاب السَّادِس وَالسَّبْعُونَ فِي إعلامهم بوفاة عَليّ بن أبي طَالب

قَالَ أَبُو بكر بن مُحَمَّد حَدثنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن كثير حَدثنَا الْحَارِث بن مرّة حَدثنَا عمر بن عَامر السّلمِيّ قَالَ عَاتب صَاحب شرطة مُعَاوِيَة ابْنا لَهُ حَتَّى أخرجه من الْبَيْت ثمَّ قَامَ حَتَّى أغلق الْبَاب بَينه وَبَينه وَابْنه فِي الصّفة فأرق الْفَتى من سخط أَبِيه فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِك إِذا مُنَاد يُنَادي على الْبَاب يَا سُوَيْد فَقَالَ الْفَتى وَالله مَا فِي دَارنَا سُوَيْد حر وَلَا عبد قَالَ فانخرط لنا سنور أسود من شرجع لنا فِي الصّفة قَالَ فَأتى الْبَاب قَالَ من هَذَا قَالَ أَنا فلَان قَالَ من أَيْن جِئْت قَالَ من الْعرَاق قَالَ فَمَا حدث فِيهَا قَالَ قتل على بن أبي طَالب رضي الله عنه قَالَ فَهَل عنْدك شَيْء تطعمنيه فَإِنِّي جوعان فَقَالَ وَالله لقد خمروا آنيتهم وَسموا عَلَيْهَا غير أَن هَهُنَا سفودا شووا عَلَيْهِ شواية لَهُم وَعَلِيهِ وضر فَهَل لَك فِيهِ قَالَ نعم قَالَ فجَاء سُوَيْد بالسفود قَالَ والسفود مُسْند فِي زَاوِيَة الْبَيْت قَالَ فغمض الْفَتى عَيْنَيْهِ فَأخذ سُوَيْد السفود فَأخْرجهُ إِلَيْهِ من ذَلِك الْبَاب قَالَ فعرقه حَتَّى سَمِعت عرقه إِيَّاه قَالَ ثمَّ جَاءَ بِهِ فأسنده على زَاوِيَة الصّفة قَالَ فَقَامَ الْفَتى فَضرب على أَبِيه الْبَاب حَتَّى أيقظه فَقَالَ من هَذَا قَالَ فلَان قَالَ أخرج إِلَى قَالَ لَا قَالَ إِنَّه حدث امْر عَظِيم قَالَ فَفتح لَهُ قَالَ فحدثه الحَدِيث قَالَ اسرج لي فأسرج لَهُ فَأتى بَاب مُعَاوِيَة فَطلب الْإِذْن حَتَّى وصل إِلَيْهِ فحدثه الحَدِيث قَالَ من سمع هَذَا قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ سَمعه ابْن أَخِيك قَالَ وَهُوَ مَعَك قَالَ نعم قَالَ فَأدْخلهُ فَأدْخلهُ عَلَيْهِ فحدثه الحَدِيث قَالَ فَكتب تِلْكَ السَّاعَة وَتلك اللَّيْلَة فَكَانَ كَذَلِك وَالله سبحانه وتعالى أعلم

ص: 201

الْبَاب السَّابِع وَالسَّبْعُونَ فِي نوحهم على الْحُسَيْن بن عَليّ رضي الله عنهما

قَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا حَدثنَا مُنْذر بن عمار الْكَاهِلِي أَنبأَنَا عَمْرو ابْن الْمِقْدَام أَنبأَنَا الجصاصون أَنهم كَانُوا يسمعُونَ نوح الْجِنّ على الْحُسَيْن

مسح النَّبِي جَبينه

فَلهُ بريق فِي الخدود

أَبَوَاهُ من عليا قري

ش وجده خير الجدود

وَقَالَ عَبَّاس الدوري حَدثنَا يُونُس بن مُحَمَّد حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن عمار بن أبي عمار عَن ام سَلمَة قَالَت ناحت الْجِنّ على الْحُسَيْن بن عَليّ رضي الله عنهما قَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا حَدثنِي سُوَيْد بن سعيد حَدثنَا عَمْرو ابْن ثَابت عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ام سَلمَة قَالَت مَا سَمِعت نوح الْجِنّ على اُحْدُ مُنْذُ قبض النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَتَّى قتل الْحُسَيْن فَسمِعت جنية تنوح

أَلا يَا عين فاحتفلي بِجهْد

وَمن يبكي على الشُّهَدَاء بعدِي

على رَهْط تقودهم المنايا

إِلَى متجبر فِي الْملك عِنْد

حَدثنِي مُحَمَّد بن عباد بن مُوسَى حَدثنَا هِشَام بن مُحَمَّد حَدثنِي ابْن حيزوم الْكَلْبِيّ عَن أمه قَالَت لما قتل الْحُسَيْن سَمِعت مناديا يُنَادي فِي الْجبَال

أَيهَا الْقَوْم القاتلون حُسَيْنًا

أَبْشِرُوا بِالْعَذَابِ والتنكيل

كل أهل السَّمَاء يَدْعُو عَلَيْكُم

من نَبِي وَمَالك وقبيل

قد لعنتم على لِسَان ابْن داو

د ومُوسَى وحامل الْإِنْجِيل

ص: 202