الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند سعيد بن زيد رضي الله عنه
-)
6/ 1 - " عَنْ رَبَاح بْنِ الحَارِثِ قَالَ: كُنَّا فِى مَسْجِدِ الأكْبَرِ بِالكُوفَةِ والْمُغِيرَةُ بْنُ شعْبَةَ جَالِسٌ عَلَى السَّرِيرِ فَقَالَ سَعِيدُ بنُ زَيْدٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَبُو بَكْرٍ فِى الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِى الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِى الْجنَّةِ، وَعَلىٌّ فِى الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِى الْجَنَّةِ، والزُّبَيْرُ فِى الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمِنِ بنُ عَوفٍ فِى الْجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِى الْجَنَّةِ، وَتَاسِعُ المُؤْمِنِينَ لَو شْئْتُ أَنْ أَسْمِّيِهُ لَسَمَّيْتُهُ، فَقَالَ النَّاسُ: نَشَدْتُكَ اللهَ: مَنْ تَاسِعُ المُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ: أَمَّا إِذَا نْشَدْتُمُونِى فَأنَا تَاسِعُ المُؤْمِنِينَ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعَاشِرُ، ثمَّ قَالَ: لَمَوقفُ أَحَدِهِم مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُغَيَّرُ فِيهِ وَجْههُ أَفْضَلُ مِنْ عُمْرِ أَحَدِكُمْ وَلَوْ عُمِّر عُمْرَ نُوحٍ".
حم، وأبو نعيم في المعرفة، كر (1).
6/ 2 - "عَن سَعِيدِ بْنِ زَيدِ بنِ عَمرْوِ بن نوفل (2) قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِى الْجَنَّةِ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى العَاشِر لَم آثَم، قِيلَ: وكيَفَ ذاكَ؟ قَالَ: كُنَّا معَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بِحِرَاءٍ فَتَحرَّكَ فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ، وَفِى لَفْظٍ بِكَفِّهِ ثُمَّ قَالَ: اثْبُتْ حِرَاءُ فإنَّهُ ليَس عَلَيْكَ إلَّا نَبِىٌ أوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ قِيلَ: وَمَنْ هُمْ؟ قَالَ: رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمانُ، وَعَلِىٌّ، وَطلْحَةُ، والزُّبَيرُ، وَسَعْدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَن بن عَوْفٍ، قِيلَ: فَمَنِ الْعَاشِرُ؟ قَالَ: أنَا".
(1) أخرجه معرفة الصحابة لأبى نعيم (معرفة العشرة المشهود لهم بالجنة) ج 1 ص 145 - 146 - رقم 53 بلفظ حديث الباب.
إسناد هذا الحديث صحيح، أخرجه أبو داود في السنن، ج 5/ ص 39 وابن ماجه، ج 1/ ص 48 مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وأحمد، ج 1/ ص 187، ص 188، ص 193.
وتهذيب تاريخ دمشق والذى يرمز له بـ (كر) ج 6/ ص 102 ترجمة سعد بن أبى وقاص بلفظه مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وأبو داود (بذل المجهود في حل أبى داود)، ج 18 ص 175، 176 نحو حديث الباب وأحاديث أخر.
(2)
كذا بالأصل وفى كتاب معرفة الصحابة (عمرو بن نفيل) ومسند أحمد، ج 3 المرجع السابق.
ت وقال حسن صحيح، وأبو نعيم، وابن النجار (1).
6/ 3 - "عَنْ سَعيدِ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَلِىٍّ: أنْتَ مِنِّى بمنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِىَّ بَعْدِى".
أبو نعيم (2).
6/ 4 - "عَنْ نُفَيلِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سَعِيدِ بن زَيْد بن عَمْرو بن نُفَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أنَّ زَيْدَ بنَ عَمْرو بن نُفَيْل، وَوَرَقَةَ بن نَوْفل خَرَجَا يَلْتَمَسانِ الدِّينَ حَتَّى انْتَهَيَا إِلىَ رَاهبٍ بالموصلِ فَقَالَ لِزَيْدِ بْنِ عَمْرو: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلتَ يَا صَاحِبَ البَعِيرِ؟ قَالَ: من بنْيَةِ (3) إبْرَاهِيمَ، قَالَ: وَمَا تَلتَمِسُ؟ قَالَ: أَلْتَمِسُ الدِّينَ، قَالَ: ارْجِعْ فإنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَظْهَر الَّذِى تَطْلُبُ فِى أَرْضِكَ، فَأَمَّا وَرَقَةُ فَتَنَصَّرَ وأَمَّا أَنَا فَعُرِضَتْ عَلىَّ النَّصْرَانِيَّةُ فَلَمْ تُوَافِقْنِى فَرَجَعَ وَهُوَ يَقُولُ: لَبَّيْكَ حَقّا حَقّا: تَعبُّدًا وَرِقا: البِرَّ أَبْغِى لَا الْخَال (4) وَهَلْ سطر (5) كمن قَال: آمَنْتُ بِما
(1) أورده معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 ص 19 رقم 573 بلفظه المذكور مع اختلاف يسير مسند الإمام أحمد تحقيق الشيخ شاكر، ج 3 ص 109 حديث رقم 1630 مع اختلاف يسير، وحديث رقم 1638 ص 118 مع اختلاف في بعض الألفاظ، وحديث رقم 1644 ص 115 وحديث رقم 1645 نفس الصفحة مع اختلاف يسير أيضا.
وفى سنن الترمذى، ج 5 ص 315 رقم 3841 مناقب أبى الأعور، واسمه سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بلفظ حديث الباب وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح وقد روى من غير وجه عن سعيد بن زيد عن النبى صلى الله عليه وسلم.
(2)
أورده معرفة الصحابة لأبى نعيم ج 2 ص 15 رقم 567، والمسند للإمام أحمد تحقيق الشيخ شاكر، ج 3 - مسند سعد بن أبى وقاص - ص 56 رقم 1505 ص 88 رقم 1583 الحديث المذكور بلفظ حديث الباب مع زيادة في الألفاظ، وحديث 1505 ص 56 وحديث رقم 1509 ص 57 وكذا حديث رقم 1532 ص 66، 67 مع زيادة في الألفاظ وحديث رقم 1547 ص 74 وحديث رقم 1583 ص 88 نفس المرجع مع اختلاف في الألفاظ وحديث رقم 1600 ص 94 مع اختلاف في بعض الألفاظ أيضا، وكذا حديث رقم 1608 ص 97 مع زيادة في الألفاظ.
(3)
بنية إبراهيم: هى الكعبة التى بناها إبراهيم عليه السلام يعنى أنه جاء من مكة.
(4)
البر أبغى لا الخال: يقال هو ذو خال أى ذو كبر، النهاية ج 2/ ص 94.
(5)
كذا بالأصل في معرفة الصحابة لأبى نعيم (وهل مهجر كما قال) أى هل من سار في الهاجرة كمن أقام في القائلة النهاية ج 5/ ص 246.
آمَنَ بِهِ إبْرَاهِيمُ (1)، قَالَ: وَجَاءَ ابنُهُ إلَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ أَبِى كَانَ كمَا رَأَيْتَ وَكَما بَلَغَكَ فَاسْتَغْفِرْ لَهُ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ. فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ القِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَه، قَالَ: وَأَتَى زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَلَى رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ زَيْدُ بن حَارِثَةَ وَهُمَا يأكُلَانِ مِنْ سُفْرةٍ لَهُمَا فَدعَوَاهُ لِطَعَامِهِمَا، فَقَالَ زَيْدُ بنُ عَمْرٍو لِلنَّبِى صلى الله عليه وسلم: يَابْنَ أَخِى! إنَّا لَا نَأكُلُ مِمَّا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ".
ط، وأبو نعيم، كر (2).
6/ 5 - "عن سَعِيدِ بنِ زَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ زيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ نُفيْلٍ، فَقَالَ: يَأتِى يَوْمَ القِيامَة أُمَّةً وَحْدَهُ".
خ، وأبو نعيم، كر (3).
6/ 6 - "عن سَعِيدِ بْنِ زَيْد قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلًا وَذَكَوْانًا وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ والعن (4) أبا الأَعورِ السُّلَمِى".
(1) كذا بالأصل: وفى كتاب معرفة الصحابة لأبى نعيم (آمنت بما آمن به إبراهيم وهو يقول: أنفى لك عان راغم (أى أسير) منهما تجشمى فإنى جاشم ثم يخر فيسجد
…
(2)
الأثر بلفظ حديث الباب ما عدا الزيادة المذكورة، والحديث في كتاب معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج 2 ص 15، 16 حديث رقم 568، وأخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده، ج 1 ص 32 رقم 234 بلفظه، والطبرانى في الكبير، ج 1 ص 114 رقم 35 بلفظه.
(3)
أورده معرفة الصحابة لأبى نعيم بلفظه، ج 2 ص 17 رقم 569 وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، ج 1/ ص 151 مختصرًا من الحديث السابق، وقال الهيثمى عقب ذكره للحديث: رواه أبو يعلى وإسناده حسن ومجمع الزوائد ج 9 ص 417 وعن ابن سعد في الطبقات ج 3/ ص 277 أخرجه بإسناده إلى عامر الشعبى مرسلا فذكره نحوه.
والإمام أحمد، ج 3 ص 116، 117 رقم 1648 مختصرا من السابق.
(4)
كذا في المعرفة لأبى نعيم: (والعن أبا الأعور السلمى) وكذا في كنز العمال، وتفسير الطبرى تحقيق الشيخ شاكر ج 7/ ص 202 رقم 7821.
أبو نعيم (1).
6/ 7 - "عن سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَغْفِرُوا لِلنَّجَاشِى".
أبو نعيم (2).
6/ 8 - "عن سَعِيد بن زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إنَّ كَذِبا عَليّا (3) ككَذِبٍ عَلَى أحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
كر (4).
6/ 9 - "عن سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَشْهَدُ أنِّى سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْتَنِى رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أَهلِ الْجَنَّةِ قَالَ: فَأنَا مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، قَالَ: لَيْسَ عَنْكَ أَسْأَلُ قَدْ عَرَفْت أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَالَ: فَأَنَا مِنْ أهْلِ الْجَنَّة وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة وَعُمر مِنْ أهْلِ الْجنةِ، وَعُثْمَانُ مِنْ أَهْل الجَنَّةِ، وَعَلِىٌّ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ مِنْ أَهْل الْجَنَّةِ،
(1) أورده معرفة الصحابة لأبى نعيم ج 2 ص 17، 18 رقم 570 بلفظ حديث الباب والحديث أخرجه ابن أبى شيبة، ج 2 ص 717، والمصنف لعبد الرزاق، ج 2/ ص 416 فذكره مثله رقم 4029، وللحديث أصل في صحيح مسلم عن أبى هريرة وأنس بن مالك وخفاف بن إيماء الغفارى رضي الله عنه، انظر صحيح مسلم ج 1/ ص 499 - 308 باب: استحباب القنوت في جميع الصلاة، وقوله: رعلا وذكوانا وعصية هم قبائل من بنى سليم، انظر الطبقات لابن سعد، ج 2/ ص 52، وسيرة ابن هشام ج 2/ ص 185.
ومسند أحمد ج 1/ ص 126 مختصرا وبلفظ حديث الباب، ج 4 ص 57.
(2)
معرفة الصحابة لأبى نعيم ج 2 ص 18 - 19 رقم 572 بلفظ حديث الباب وأخرجه أبو نعيم في الحلية، ج 4/ ص 330.
(3)
كذا بالأصل، وفى المطالب العالية، ج 3 ص 126 رقم 3087 (إنَّ كَذِبًا عَلىَّ لَيْسَ كَكذب على أحد) باب الترهيب من الكذب والتحذير من الكذب على رسول الله بلفظ الحديث.
(4)
أورده السنن الكبرى للبيهقى، ج 4 ص 72 كتاب (الجنائز) باب: سياق أخبار تدل على أن الميت يعذب بالنياحة عليه وما روى عن عائشة رضي الله عنها في ذلك الحديث المذكور مع اختلاف يسير.
ومجمع الزوائد، ج 1 ص 143 باب فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفط الحديث المذكور مع اختلاف يسير.
ومسند أحمد، ج 4/ ص 245، 252 وعد هذا الحديث من الأحاديث المتواترة.
والزُّبيْرُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَسَعْدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَلَوْ شِئْتَ أَنْ أُسَمِّىَ العَاشِرَ لَسَمَّيْتُهُ، قِيلَ: عَزَمْتُ عَلَيْكَ لَسَمَّيْتَهُ قَالَ: أَنا".
كر (1).
6/ 10 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حِرَاءَ فَذَكرَ عَشْرةً فِى الْجَنَّةِ، أبُو بَكْرٍ، وَعمرُ، وَعُثْمانُ، وَعَلىٌّ، وَطَلْحَةُ، والزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحَمنِ بنُ عَوْفٍ، وَسَعدُ بْنُ مَالكٍ، وَسَعيدُ بْنُ زَيْدِ، وَعَبدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ".
كر (2).
6/ 11 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيدٍ قَالَ: احْتَضَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَسَنًا ثُمَّ قَال: اللَّهُمَّ إنِّى قَدْ أحْبَبْتُهُ فَأَحِبَّهُ".
طب، وأبو نعيم (3).
6/ 12 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ فِتْنَةً فَعَظَّمَ أَمْرَها، فَقُلْنَا: يا رسُولَ اللهِ! لَئِنْ أدْرَكَنَا هَذَا لَنَهْلَكَنَّ؟ قَالَ: كَلَّا، إنَّ بِحَسْبِكُمُ القَتْلَ، قَالَ سَعِيدٌ: فَرأيْتُ إِخْوَانِى قُتِلُوا".
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد تحقيق الشيخ شاكر، ج 3 ص 110 - 112 حديث رقم 1631، ورقم 61 الحديث المذكور بلفظه مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
(2)
في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 6/ 102 طبع بيروت نحوه في ترجمة سعد بن مالك، وانظر نفس المرجع ج 7/ ص 80 وما بعدها في ترجمة طلحة بن عبد الله ففيه روايات متعددة بألفاظ قريبة منه.
(3)
أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج 1/ ص 115، 3/ 19 ط بغداد برقم 2581 في بقية أخبار الحسن بن على رضي الله عنهما مع تفاوت يسير، وفى مجمع الزوائد ج 9/ ص 176 كتاب (المناقب) باب: ما جاء في الحسن بن على رضي الله عنهما عن على مع تفاوت قليل، وقال الهيثمى رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح غير يزيد بن يحنس وهو ثقة. اهـ.
وأورده معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى ج 2/ ص 18 برقم 571 طبع السعودية بلفظه.
ش (1).
6/ 13 - "عَنْ أبِى عُثمَانَ قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ زَيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيدِ بْنِ حَارِثَةَ فَكَانَا يَجْمَعَانِ بَيْنَ الأولَى وَالْعَصْرِ، والْمَغْرِبِ والْعِشَاءِ الآخِرَةِ".
ابن جرير (2).
(1) أخرجه في مصنف ابن أبى شيبة، ج 15/ ص 16 برقم 18978 في كتاب (الفتن) مع اختلاف يسير.
(2)
في صحيح الإمام مسلم ج 1/ ص 489 كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب: جواز الجمع بين الصلاتين في السفر.
عن أنس قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا عَجِل عليه السفرُ يَؤخِّر الظهر إلى أول وقت العصر. فيجمع بينهما ويُؤخر المغرب حتى يجمع بينهما وبين العشاء، حين يغيب الشفق وفى الباب أحاديث أخر.
وانظر مجمع الزوائد ج 2/ ص 160 باب الجمع بين الصلاتين في السفر وفى الباب أحاديث أخر بمعناه.