الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَد أُسَامَة بن زيدٍ رضي الله عنه
-)
38/ 1 - " عَنْ جَابِر: أَنَّهُ كَانَ يَسْتَاكُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، وَإذَا قَامَ مِن اللَّيْلِ، وَإذَا خَرَجَ إِلَى الصُّبْح، فَقِيلَ لَهُ: قَدْ شَقَقْتَ بِهَذَا السِّوَاكِ، فَقَالَ: إِنَّ أُسَامَةَ أَخْبَرَنِى: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسْتَاكُ هَذَا السِّوَاكَ".
ش (1).
38/ 2 - "عَنْ زَهْرَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ زيْدِ بْنِ ثَابِت فَأرْسَلُوهُ إِلَى أُسَامَةَ فَسَأَلُوهُ عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، فَقَالَ: هِىَ الظُّهْرُ، كَانَ رَسُولُ "الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيهَا بِالْهَجِيرِ".
ط، ش، خ، في تاريخه، ع، والرويانى، ق، ض (2).
38/ 3 - "طَرَقْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فِى بَعْضِ الْحَاجَة، فَخَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى شئٍ لَا أدْرِى مَا هُوَ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ حَاجَتى قُلتُ: مَا هَذَا الَّذِى أَنْتَ مُشْتَمِلٌ عَلَيْه؟ فَكَشَفَهُ فَإِذَا حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عَلَى وَرِكيْهِ، فَقَالَ: هَذَانِ ابْنَاىَ وَابْنَا ابْنَتِى، اللَّهُمَّ إِنِّى أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَ مَنْ يُحِبُّهُما".
ش، وعبد بن حميد، ت: حسن غريب، حب، ض زاد، ش وثلاث مرات (3).
(1) ورد هذا الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارة) باب: ما ذكر في السواك، ج 1 ص 169 فقد ورد الحديث بلفظه.
(2)
ورد هذا الأثر في المصنف لابن أبى شيبة كتاب (الصلاة) باب: في قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} ، ج 2 ص 504 فقد ورد الحديث عن زهرة مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه. وفى مسند أبى داود الطيالسى - أحاديث أسامة بن زيد - ص 87 رقم 628 فقد ورد الحديث بلفظه.
وفى التاريخ الكبير للبخارى المجلد الثالث (القسم الأول من الجزء الثانى) ص 434 رقم 5 باب: (زبرقان) فقد ورد الحديث عن زهرة.
(3)
ورد هذا الأثر في المصنف لابن أبى شيبة، ج 12 ص 98 برقم 132 كتاب (الفضائل) باب: ما جاء في الحسن والحسين - فقد ورد الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج 9 ص 57، 58 برقم 6928 باب: ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم للحسين بن على بالمحبة - فقد أورد الحديث عن أسامة بن زيد مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
38/ 4 - "بَعَثَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِى سَرِيَّةٍ، فَصَحِبْنَا الْحُرُقَاتِ من جُهَيْنَةَ، فأدْرَكْتُ رَجُلًا فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله فَطَعَنْتُهُ فَوَقَعَ فِى نَفْسِى منْ ذَلِكَ فَذَكَرْتُهُ للنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَطَعَنْتَهُ؟ قُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّمَا قَالَهَا خَوْفًا مِنَ السِّلَاح، قَالَ: أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبهِ حَتَّى تَعْلَمَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَالَهَا أَمْ لَا؟ مَنْ ذَلكَ (*) بِلَا إِلَهَ إِلَّا الله يَوْم الْقيَامَةِ؟ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّى أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ".
ط، ش، حم، خ، م، والعدنى، ن، وأبو عوانة، والطحاوى، حب، ك، ق (1).
38/ 5 - "عَنِ الزِّبْرِقَانِ: أَنَّ رَهْطًا منْ قُرَيْشٍ مَرَّ بِهِمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِت وَهُمْ مُجْتَمعُونَ فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ غُلَامَيْنِ لَهُمْ يَسْأَلَانِهِ عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى فَقَالَ: هِىَ الظُّهْرُ ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى
(*)(من ذلك) هكذا بالأصل. وفى السنن الكبرى: (مَنْ لَكَ).
(1)
ورد هذا الأثر في صحيح البخارى ج 9/ 3 كتاب (الديات) باب: قوله تعالى {ومن أحياها} فقد ورد الحديث بلفظ: حدثنا أبو ظَبْيَانَ قال: سمعت أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه يحدث قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الْحُرَقَة من جهينة قال: فصبحنا القوم فهزمناهم، قال: ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلًا منهم. قال: فلما غشَيناه، قال: لا إله إلا الله، قال: فكف عنه الأنصارى فطعنته برمحى حتى قتلتُه، قال: فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: فقال لى: يا أسامة أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله؟ قال: قلت: يا رسول الله! إنما كان متعوذا، قال: أقتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله؟ قال: فما زال يكررها علىَّ حتى تمنيت أنى لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.
وفى المصنف لابن أبى شيبة كتاب (الحدود) ج 10/ 122 رقم 8981 عن أسامة مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج 8/ 190 كتاب (المرتد) باب: ما يحرم به الدم من الإسلام زنديقا كان أم غيره فقد - ورد الحديث عن أسامة مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى مسند الإمام أحمد ج 5 ص 200 فقد ورد الحديث عن أسامة بن زيد مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى مسند أبى داود الطيالسى، ج 2 ص 87 رقم 626 (مسند أسامة بن زيد) فقد ورد الحديث عن أسامة مختصرا وفيه اختلاف في الألفاظ.
وفى صحيح مسلم، ج 1 ص 158 رقم 96 كتاب (الإيمان) - باب: تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله، فقد ورد الحديث عن أسامة بن زيد بلفظه مع اختلاف يسير.
أُسَامَةَ بْنِ زَيْد لَيْسأَلَاهُ فقالا (*): هِىَ الظُّهْرُ، إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّى الظُّهْرَ بِالْهَجِيرِ، فَلَا يَكُونُ وَرَاءهُ إِلَّا الصَّفُّ وَالصَّفَّانِ وَالنَّاسُ فِى قَائِلَتِهِمْ وَتجارَتِهِمْ فَأَنْزَلَ الله:{حَافظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} (* *) فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَيَنْتَهِيَنَّ رجَالٌ أَوْ لأُحَرِّقَنَّ بُيُوتَهُمْ".
حم، ن، وابن منيع، وابن جرير، والشاشى، ض (1).
38/ 6 - "أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّى أَعْتَزِلُ عَنِ امْرَأَتِى، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أُشْفِقُ عَلَى وَلَدِهَا. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَوْ كَانَ ذلِكَ ضَارًا ضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ، وَفِى لَفْظٍ: إِنْ كَانَ لِذَلِكَ فَلا، مَا ضَارَّ ذَلِكَ فَارِسَ وَلَا الرُّومَ".
م، والطحاوى (2).
38/ 7 - "رَدَفْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ عَرَفَةَ إِلَى جَمعٍ (* * *) فَأَتَى عَلَى شِعْبٍ فَنَزَلَ فَأَهْرَاقَ الْمَاءَ ثُمَّ لَمْ يُصِلِّ حَتَّى أَتَى جَمْعَا".
(*)(ليسألاه فقالا) هكذا بالأصل - وفى مسند الإمام أحمد (فسألاه فقال) وهو أقرب إلى الصواب.
(* *) سورة البقرة الآية "238".
(1)
ورد الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 206 فقد ورد الحديث عن الزبرقان مع اختلاف يسير في مقدمة الحديث حيث ذكر أن زيد بن ثابت قال: عن الصلاة الوسطى أول مرة هى العصر، ثم عاد وقال: هى الظهر. وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 1 ص 308، 309 - باب: في الصلاة الوسطى - فقد ذكر الحديث بلفظه وقال: رواه النسائى، وقال الشيخ في الأطراف: ليس في السماع، ولم يذكره أبو القاسم. ورواه أحمد ورجاله موثقون إلا أن الزبرقان لم يسمع من أسامة بن زيد، ولا من زيد بن ثابت والله أعلم.
(2)
ورد الأثر في صحيح الإمام مسلم، ج 2 ص 143 رقم 1443 كتاب (النكاح) - باب: جواز الغيلة وهى وطاء المرضع وكراهة العزل - فقد - أورد الحديث عن أسامة بن زيد بلفظه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 203 فقد أورد الحديث عن أسامة بن زيد بلفظ:"أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنى أُعْزل عن امرأتى، قال: لِمَ؟ قال: شفقا على ولدها أو على أولادها، فقال: إن كان كذلك فلا، ما ضار ذلك فارس ولا الروم".
(* * *) جمعْ: علم للمزدلفة سميت لأن آدم وحواء لما أهبطا اجتمعا بها.
ط (1).
38/ 8 - "رَدِفْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ عَرَفَاتٍ فَلَمَّا بَلَغَ الشِّعْبَ الأَيْسَرَ الَّذى دُونَ الْمُزْدَلِفَةِ أَنَاخَ فَبَالَ، ثُمَّ جَاءَ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الْوُضُوءَ فَتَوَضًا وُضُوءًا خَفيفًا، ثُمَّ قُلتُ: الصَّلَاةَ يَا رَسُولَ الله قَالَ: الصَّلَاةُ أَمَامَكَ، فَرَكِبَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ فَصَلَّى، ثُمَّ رَدِفَ الْفَضْلُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ جَمْعٍ".
حم، خ، م (2).
38/ 9 - "دَفَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ عَرَفَةَ حَتَّى إِذَا كَانَ بالشِّعْبِ نَزَلَ فَبَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَلمْ يُسْبغ الْوُضُوءَ، فَقُلتُ لَهُ: الصَّلَاةَ، قَالَ: الصَّلَاةُ أَمَامَكَ، فَرَكِبَ فَلَمَّا جَاءَ الْمُزْدَلِفَةَ نَزَلَ وَتَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أُقيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَنَاخَ كُلُّ إِنْسَانٍ بَعِيرَهُ فِى مَنْزِلِهِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الْعِشَاءُ فَصَلَّاهَا وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا شَيْئًا".
مالك، حم، والحميدى، خ، م، د، ن، والعدنى، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والطحاوى، حب (3).
(1) ورد الأثر في مسند أبى داود الطيالسى، ج 2 ص 87 حديث رقم 629 مسند أسامة بن زيد.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 206 فقد ورد الحديث عن أسامة بن زيد بلفظ:"أنه أردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة حتى دخل الشعب ثم أهرق الماء وتوضأ".
(2)
ورد الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 199، 200 - مسند أسامة بن زيد - فقد ورد الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه. وفى صحيح البخارى كتاب (الحج) باب: النزول بين عرفة وجمع - فقد ورد الحديث بلفظه.
وفى صحيح مسلم، ج 2 ص 931 رقم 266 كتاب (الحج) باب: - استحباب إدامة الحاج التلبية متى يشرع في رمى جمرة العقبة يوم النحر - حديث عن أسامة بن زيد بلفظه.
(3)
ورد هذا الأثر في الموطأ للإمام مالك ج 1 ص 400، 401 رقم 197 كتاب (الحج) باب - صلاة المزدلفة - فقد ورد الحديث بلفظه عن مالك، عن موسى بن عُقْبَة، عن كُرَيْبٍ مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد، أنه سمعه يقول:
…
إلخ.
وفى صحيح مسلم، ج 2 ص 276 رقم 1280 كتاب (الحج) باب - الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة
…
إلخ - فقد ورد الحديث بلفظه. =
38/ 10 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: سُئِلَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْد وَأَنَا شَاهِدٌ وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَرْدَفَهُ مِنْ عَرَفَاتٍ - كيْفَ كَانَ يَسِيرُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حِينَ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ، قَالَ: كَانَ سَيْرَ الْعَنَقِ (*) فَإِذَا وَجدَ فَجْوَةً نَصَّ".
ط، حم، والحميدى، ح، م، والدارمى، والعدنى، د، ن، هـ، وابن جرير، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والطحاوى (1).
38/ 11 - "إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ دَعَا فِى نَوَاحِيه كُلِّهَا، وَلَمْ يُصَلِّ فِيه حَتَّى خَرَجَ فلما خرج رَكَعَ فِى قُبُلِ (* *) الْبَيْتِ رَكعَتَيْنِ، وَقَالَ: هَذِهِ الْقِبْلَةُ".
= وفى صحيح البخارى، ج 1 ص 47 كتاب (الوضوء) باب - إسباغ الوضوء - فقد ورد الحديث بلفظه.
وفى سنن أبى داود - ج 2 ص 473 رقم 1925 - كتاب المناسك (الحج) باب: الدفعة من عرفة - فقد ورد الحديث عن أسامة بن زيد بلفظه.
وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج 3 ص 62 رقم 1592 باب - ذكر الإباحة للمرء أن يعمل العمل اليسير بين الصلاتين إذا أراد الجمع بينهما - فقد ورد الحديث عن أسامة بن زبد بلفظه غير أنه بدأه بلفظ:(خرج) بدلا من: (دفع).
وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 208، فقد ورد الحديث بلفظه عن أسامة بن زيد.
(*) معنى (كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص) هما نوعان من إسراع السير، وفى العنق: نوع من الرفق، والفجوة: المكان المتسع، والنص: التحربك حتى يستخرج أقصى سير الناقة.
(1)
ورد الأثر في مسند أبى داود الطيالسى، ج 2 ص 87 - مسند أسامة بن زيد - فقد ورد الحديث بلفظه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 205 فقد ورد الحديث بلفظه. (النص فوق العنق).
وفى صحيح البخارى، ج 2 ص 200 كتاب (الحج) باب: السير إذا دفع من عرفة، فقد ورد الحديث عن عروة.
وفى صحيح مسلم، ج 2 ص 283 رقم 1286 كتاب (الحج) باب: الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة
…
إلخ، فقد ورد الحديث بلفظه.
وفى سنن ابن ماجه، ج 2 ص 1004 رقم 3017 كتاب (المناسك) باب: الدفع من عرفة، فقد ورد الحديث عن عروة بلفظه.
(* *) قُبُل الشئ: أوله وما استقبلك منه.
حم، م والعدنى، ن، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والطحاوى، حب، ش (1).
38/ 12 - "عَنْ أَبِى الشَّعْثَاءِ قَالَ: خَرَجْتُ حَاجًّا فَدَخَلتُ الْبَيْتَ فَلَمَّا كنْتُ عِنْدَ السَّارِيَتَيْن مَضَيْتُ حَتَّى لَزقْتُ بِالْحَائِطِ، وَجَاءَ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى أَقَامَ إِلَى جَنْبِى فَصَلَّى رْبَعًا، فَلَمَّا صَلَّى قُلتُ لَهُ: أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنَ الْبَيْتِ؟ فَقَالَ: هَاهُنَا، أَخْبَرَنِى أُسَامَةُ ابْنُ زَيْد أَنَّهُ صَلَّى، فَقُلتُ: فَكَمْ صَلَّى؟ قَالَ: عَلَى هَذَا أَجدُنِى أَلُومُ نَفْسِى، إنِّى مَكَثْتُ مَعَهُ عُمْرًا ثُمَّ لَمْ أسْأَلْهُ كَمْ صَلَّى".
حم، وابن منيع، ع والطحاوى، حب، ض (2).
38/ 13 - "كُنَّا عِنْد النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ إِحْدَى بَنَاتِه تَدْعُوهُ وَتُخْبِرُهُ أَنَّ صَبِيًّا لَهَا فِى الْمَوْتِ، فَقَالَ لِلرَّسُولِ: ارِجَعْ إِلَيْهَا فَأَخْبِرْهَا أَنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى، وُكُلُّ
(1) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 2 ص 201 فقد ورد الحديث عن أسامة بن زيد بلفظه، ما عدا كلمة "البيت" فقد وردت بلفظ:"الكعبة".
وفى صحيح مسلم، ج 2 ص 968 رقم 395/ 1330 كتاب (الحج) باب:(68) استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره، والصلاة فيها، والدعاء في نواحيها كلها-، فقد ورد الحديث عن أسامة بلفظه في حديث طويل.
وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج 5 ص 85 رقم 3198 باب: ذكر نفى ابن عباس صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الكعبة، وذُكِرَ خبر ثان يصرح بنفى هذا العمل فقد أورد الحديث بلفظه عن أسامة بن زيد.
(2)
ورد هذا الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 204 فقد ورد الحديث بلفظه عن أبى الشعثاء مع زيادة في آخره (فلما كان العام القبل قال: خرجت حاجا، قال: فجئت حتى قمت في مقامه قال: فجاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبى، فلم يزل يزاحمنى حتى أخرجنى منه ثم صلى فيه أربعًا) (*).
وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج 5 ص 84، 85 برقم 3195 باب: ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر نافع الذى ذكرناه - فقد أورد الحديث عن أبى الشعثاء مع اختلاف واختصار في الألفاظ.
===
(*) هذا الجزء من الحديث ذكره أيضًا الهيثمى في مجمع الزوائد، ج 3 ص 294 (باب: ثالث في الصلاة في الكعبة)، وقال رواه أحمد والطبرانى في الكبير بمعناه ورجاله رجال الصحيح.
شَئٍ عِنْدَهُ بِأَجلٍ مُسَمًّى فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ، وَلْتَحْتَسِبْ، فَعَادَ الرَّسُولُ فَقَالَ: إِنَّهَا قَدْ أَقْسَمَتْ لَتَأَتِينَّهَا، فَقَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَقَامَ مَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرِجَالٌ، وَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ، فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم الصَّبِىُّ وَنَفْسُهُ تَقَعْقَع (*) كَأَنَّهَا فِى شَفَةٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: مَا هَذَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَها الله فِى قُلوبِ عِبَادِهِ وَإِنَّمَا يَرْحَمُ الله مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ".
ط، حم، د، ن، هـ وأبو عوانة، حب (1).
38/ 14 - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: حَدثَّنِى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّهُ أَفَاضَ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ عَرَفَةَ فَلَمْ تَرْفَعْ رَاحِلَتُهُ يَدًا عَادِيَةً حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ".
ط، حم، وابن جرير، قط في الأفراد (2).
38/ 15 - "إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ فَجَعَلَ يَتَحَدَّثُ ثُمَّ قَامَ فَقَالَ نَبِىُّ الله صلى الله عليه وسلم لأُمِّ سَلَمَةَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ دِحْيَةُ. فقالَتْ أمُّ سَلَمَة: أَيْمُ الله! مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إيَّاهُ حَتَّى سَمِعْتُ خُطبَةَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يُخْبِرُ خَبَرَنَا (* *).
(*) تقعقع: تضطرب وتتحرك أراد كلما صار إلى حال لم يلبث أن ينتقل إلى أخرى تقربه من الموت.
ومادة "قَعْقَعَ" الشئ: أحدث صوتًا عند التحريك أو التحرك.
(1)
ورد هذا الأثر في مسند أبى داود الطيالسى، ج 2 ص 88 - مسند أسامة بن زيد - فقد أورد الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 204 فقد أورد الحديث عن أسامة بن زيد مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى سنن ابن ماجه ج 1 ص 506 رقم 1588 كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في البكاء على الميت -، فقد أورد الحديث عن أسامة بن زيد مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج 5 ص 63 برقم 3148 باب: ذكر إباحة بكاء المرء عند فقد ولده أو ولد ولده
…
إلخ - فقد أورد الحديث في هذا المعنى مع اختلاف في بعض الألفاظ.
(2)
ورد هذا الأثر في مسند أبى داود الطيالسى، ج 2 ص 635 - مسند - أسامة بن زيد.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 206 فقد ورد الحديث عن أسامة بن زيد ولفظه "كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفات فلم ترفع راحلته رجلها عادية حتى بلغ جَمْعَا".
(* *) وزاد في صحيح مسلم: أو كما قال. قال: فقلت لأبى عثمان: ممن سمعت هذا؟ قال: من أسامة بن زيد.
خ، م، وأبو عوانة (1).
38/ 16 - "كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَأخُذُنِى عَلَى فَخِذِهِ وَيُقْعِدُ الْحَسَنَ بنَ عَلِىٍّ عَلَى فَخِذِهِ الأخْرَى، ثُم يَضُمُّنَا، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى رَاحِمُهُمَا فَارْحَمْهُمَا".
حم، ع، والروياني، ن، حب، ض (2).
38/ 17 - "كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَأخُذُ بِيَدِى وَبِيَدِ الْحَسَنِ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ أَحِبَّهُمَا فَإِنِّى أُحِبُّهُمَا".
ش، خ، ن، والروياني (3).
38/ 18 - "أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم رَكِبَ حِمَارًا عَلَيْهِ إِكَافٌ تَحْتَهُ قَطِيفَة فَدَكِيَّةٌ، وَأَرْدَفَنِى وَرَاءَهُ وَهُوَ يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فِى بَنِى الحارث بْنِ خَزْرجَ، وَذَاكَ قَبْلَ وَقْعَة بَدْرٍ، حَتَّى مَرَّ بِمَجلسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ، وَالْيَهُودِ، فِيهِمْ عَبْدُ الله بْنُ أُبَىٍّ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدُ الله بْنُ أُبَى، وَفِى الْمَجْلِسِ عَبْدُ الله بْنُ روَاحَةَ، فَلَمَّا غَشِيَتِ الْمَجْلِسَ عَجَاجَةُ (*) الدَّابَّةِ خَمَرَ عَبْدُ الله بْنُ أُبَىٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ، ثُمَّ قَالَ: لَا تُغبِّرُوا عَلَيْنا، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ وَقَفَ فَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى الله، وَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ،
(1) ورد هذا الأثر في صحيح مسلم، ج 4 ص 1906 رقم 100/ 2451 كتاب (فضائل الصحابة) باب: من فضائل أم سلمة: أم المؤمنين رضي الله عنها فقد أورد الحديث ضمن حديث طويل.
وقوله: (يخبر خبرنا) هكذا هو في نسخ بلادنا. وكذا نقله القاضى وبعض الرواة والنسخ، وعن بعضهم: يخبر خبر جبريل، قال: وهو الصواب، وقد وقع في البخارى على الصواب (صحيح مسلم هامش).
(2)
ورد هذا الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 205 فقد ورد الحديث بلفظه عن أسامة بن زيد.
وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج 9 ص 55، 56 رقم 6922 باب: ذكر دعاء المصطفى للحسن ابن على بالرحمة فقد ورد الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
(3)
ورد هذا الأثر في صحيح البخارى ج 5 ص 30 باب: فضائل أصحاب النبي - باب: ذكر أسامة بن زيد فقد أورد الحديث بلفظه.
وفى المصنف لابن أبى شيبة، ج 12 ص 99 رقم 12236 كتاب (الفضائل) باب: ما جاء في الحسن والحسين - فقد ورد الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
(*) العجاج: بالفتح الغبار والدخان.
فَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ أُبِىٍّ: أَيُّهَا الْمَرْءُ لَا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا! ! إِنْ كانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَلَا تَغْشَنَا في مَجَالِسِنَا، وَارْجِع إِلَى رَحْلِكَ فَمَنْ جَاءَ مِنَّا فَاقْصُصْ عَلَيْهِ، فَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ رَوَاحَةَ: بَلِ اغْشَنَا فِى مَجَالِسِنَا فَإِنَّا نُحِبُّ ذَلِكَ، فَاسْتَبَّ الْمُسْلِمُونَ، وَالْمُشْرِكُونَ، وَاليَهُودُ حَتَّى هَمُّوا أَنْ يَتَوَاثَبُوا، فَلَمْ يَزَلِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُخَفِّضُهُمْ ثُمَّ رَكَبَ دَابّتَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَعْد بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ: أَىْ: سَعْدُ. أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ؟ ! قَالَ: كذَا وَكذَا، قَالَ: اعْفُ عَنْهُ يَا رَسُول الله وَاصْفَحْ؛ فَوَالله لَقَدْ أَعْطَاكَ الله الَّذِى أَعْطَاكَ، وَلَقَدِ اصْطَلَحَ أَهْلُ هَذِهِ الْبُحيْرَةِ أَنْ يُتَوِّجُوهُ فَيُعَصِّبوهُ بِالْعِصَابَةِ، فَلَمَّا رَدَّ الله ذَلِكَ بالْحَقِّ الَّذِى أَعْطَاكَهُ شَرِقَ بِذَلِكَ، فَذَلِكَ فَعَلَ بِه مَا رَأَيْتَ، فَعَفَا عَنْهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ يَعْفُونَ عَنِ الْمُشْرِكينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ كمَا أَمَرَهُ الله تَعَالَى، وَيَصْبِرُونَ عَلَى الأَذَى، وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَتَأَوَّلُ فِى الْعَفْوِ مَاَ أَمَرَهُ الله بِهِ حَتَّى أَذِنَ الله فِيهِمْ، فَلَمَّا غَزَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَدرًا، وَقَتَلَ الله بِهِ مَنْ قَتَلَ مِنْ صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ، قَالَ ابْنُ أُبَىٍّ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ: هَذَا أمْرٌ قَدْ تَوَجَّهَ فَبَايَعُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَأَسْلَمُوا".
حم، خ، م، ن، والعدنى، طب، ق في الدلائل، وانتهى حديث م، عند قوله: فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم (1).
(1) ورد هذا الأثر في مسند الإمام أحمد (حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه) ج 5/ 203 إلى قوله: "فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم ".
والبخارى في صحيحه ج 7/ 154 كتاب (الطب) باب: عيادة المريض راكبا وماشيا وردفا على الحمار مع اختلاف يسير.
ومسلم في صحيحه كتاب (الجهاد والسير) باب: في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وصبره على أذى المنافقين ج 3/ 1422 رقم 116/ 1798 إلى قوله: "فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم ".
وعبد الرزاق في مصنفه ج 5/ 490 - 492 رقم 9784 بمثل رواية مسلم.
والبيهقى في دلائل النبوة (باب: مبتدأ الإذعان بالقتال وما ورد بعده في نسخ العفو)
…
إلخ، ج 2/ 576، 577 إلى قوله:"ويصبرون على الأذى".
38/ 19 - "أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِمَجْلسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنَ الْمُسْلِمينَ وَالْيَهُودِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ".
ت، حسن صحيح (1).
38/ 20 "أَنَّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى فِى الْكَعْبَةِ".
حم (2).
38/ 21 - "أَنَّ النّبِىَّ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ".
طب (3).
(1) ورد هذا الأثر في الجامع الصحيح للترمذى (أبواب الاستئذان والأَداب) باب: ما جاء في السلام على مجلس فيه المسلمون وغيرهم ج 4/ 162، 163 رقم 2845 طبع دار الفكر، واللفظ له.
وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح.
(2)
ورد هذا الأثر في مسند الإمام أحمد (حديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم)(5/ 206 واللفظ له. وأخرجه بنحوه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب - ثالث في الصلاة في الكعبة - 3/ 294 قال: وعن أبى الشعثاء قال: خرجت حاجا فدخلت البيت، فلما كنت عند الساريتين مضيت حتى لزقت بالحائط، وجاء ابن عمر حتى قام إلى جنبى فصلى أربعا، قال: فلما صلى قلت له أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت؟ قال: هاهنا، أخبرنى أسامة بن زيد أنه صلى، فقلت له: كيف صلى؟ قال: على هذا أجدنى ألوم نفسى، إنى مكثت معه عُمرًا، ثم لم أسأله كم صلى، قال: فلما كان العام القبل خرجت حاجا، قال: فجئت حتى قمت في مقامه، قال: فجاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبى، فلم يزل يزاحمنى حتى أخرجنى منه ثم صلى فيه أربعا. (راجع الحديث رقم 12/ 36524).
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى في الكبير بمعناه، ورجاله رجال الصحيح.
(3)
ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين 1/ 256 وقال: رواه الطبرانى في الكبير من رواية عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، فلم أعرف عبد الرحمن ولا يزيد. اه، وفى الميزان ترجمتان لعبد الرحمن بن يزيد:
الأولى برقم 5006 وفيها قال: عبد الرحمن بن يزيد بن تميم الدمشقى، عن مكحول وغيره، لينه أحمد شيئًا.
وقال البخارى: منكر الحديث، وقال النسائى: متروك الحديث، شامى
…
إلخ.
والثانية برقم 5007 وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، أبو عتبة الأزدى الدارانى الدمشقى، أحد العلماء =
38/ 22 - "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسْرُدُ الصَّوْمَ فَيُقَالُ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ فَيُقَالُ: لَا يَصُومُ، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّكَ تَصُومُ حَتَّى لَا تَكَادَ تُفْطِرُ، وَتُفْطِرُ حَتَّى لَا تَكَادَ أَنْ تَصُومَ إِلَّا يَوْمَيْنِ إِنْ دَخَلَا فِى صِيَامِكَ وَإلَّا صُمْتَهُمَا، قَالَ: أَىُّ يَوْمَيْنِ؟ قُلتُ: يَوْمُ الاثْنَيْنِ، وَيَوْمُ الْخَميس، قَالَ: ذانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهمَا الأَعمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِى وَأَنَا صَائِمٌ".
حم، ن، وابن زنجويه، ض (1).
38/ 23 - "قُلتُ: يَا رَسُولَ الله! لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأعْمَالُ إِلَى رَبَ الْعَالمِينَ، فَأُحِبُّ أنْ يُرْفَعَ عَمَلِى وَأَنَا صَائِمٌ".
= الثقات لم أر أحدا ذكره في الضعفاء غير أبى عبد الله البخارى، وما ذكر في كتابه الكبير ما يدل على ضعفه أصلا، بل قال: سمع مكحولا، وبسر بن عبيد الله
…
إلخ. وذكر تجريح الفلاس له، وكذلك الخطيب البغدادى. اه: بتصرف.
والمسح على الخفين ثابت في الصحاح يؤيده ما رواه البخارى في صحيحه كتاب (الطهارة) باب - المسح على الخفين - 1/ 62 بمسنده عن سعد بن أبى وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين. وأن عبد الله ابن عمر سأل عن ذلك فقال: نعم، إذا حدثك شيئًا سَعْدُ عَن النبي صلى الله عليه وسلم فلا تسأل عنه غيره. وفى الباب عن المغيرة بن شعبة، وعن عمرو بن أمة الضمرى.
ومسلم في صحيحه كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين 1/ 227، 230 عن جرير، وحذيفة، والمغيرة بن شعبة، بأرقام (72، 73، 74، 75، 76، 77، 78، 79، 80).
(1)
ورد هذا الأثر في مسند الإمام أحمد (حديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) 5/ 201 مع اختلاف يسير.
والنسائى في سننه كتاب (الصيام) باب: صوم النبي صلى الله عليه وسلم من طريقين 4/ 202
ودرجة الحديث: صحيح؛ فقد أخرجه النسائى في سننه، وهى أحد الصحاح الستة، ولم يختلف على الخبر أحد.
ش، وابن زنجويه، ن، ع، وابن أبى عاصم، والباوردى، ض، ولفظ (ش): فَالْحِبُّ أَنْ لَا يُرْفَعَ عَمَلِى إِلَّا وَأَنَا صَائِمٌ (1).
38/ 24 - "كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَلَمَّا وَقَعَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ".
حم، د، زاد حم قط في الأفراد: وَلَمَّا سَمِعَ حَطمَةَ النَّاسِ خَلْفَهُ قَالَ: رُوَيْدًا أيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ، فَإِنَّ الْبِرَّ لَيْسَ بِالإِيِضَاع، فَكَانَ إِذَا الْتَحَمَ عَلَيْهِ النَّاسُ أَعْنَقَ (*)، وَإذَا وَجَدَ فَرْجَةً نَصَّ (* *)، حَتَّى مَرَّ بالشِّعْبِ الَّذِى يَزْعُمُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاس أَنَّهُ صَلَّى فِيهِ، فَنَزَلَ بِهِ فَبَالَ، تمَّ جِئْتُهُ بِالإِدَاوَةِ فَتَوَضَّأ، ثُمَّ قُلتُ: الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ: الصَّلَاةُ أَمَامَكَ، فَرَكِبَ وَمَا صَلَّى حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ فَنَزَلَ بِهَا فَجَمَعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ: الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ" (2).
38/ 25 - "أَمَرَنِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ أغِيرَ عَلَى أُبْنَى (* * *) صَبَاحًا وَأُحَرَقَ".
(1) ورد هذا الأثر في سنن النسائى كتاب (الصيام) باب: صوم النبي صلى الله عليه وسلم، 4/ 171 واللفظ له.
وابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الصيام) باب: ما قالوا في صيام شعبان، 3/ 103 باللفظ الذى ذكره المصنف.
وأبو نعيم في معرفة الصحابة (معرفة أسامة بن زيد)، 2/ 184 رقم 771 وانظر المعجم الكبير للطبرانى 1/ 131 وانظر درجة الحديث لدى الهيثمى: لم يورده الهيثمى في المجمع نظرا لأنه قد رواه النسائى وهو أحد الكتب الصحاح الستة.
والحديث صحيح إن شاء الله تعالى.
(*)(العنق): السير السريع، وذكر جزء الحديث الذى معنا وهو "أنه كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص".
(* *)(النص): التحريك حتى يستخرج أقصى سير الناقة، وأصل النص: أقصى الشئ وغايته، ثم سمى به ضرب من السير السريع اهـ: نهاية 5/ 64
(2)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث أسامة بن زيد رضي الله عنها) 5/ 202 باللفظ الذى أورده المصنف.
وأخرحه أبو داود في سننه كتاب (الناسك) باب: الدفعة من عرفة، 2/ 473 رقم 1934 باختصار.
(* * *) أُبْنى بوزن حبلى: موضع بين الرملة وعسقلان.
ط، والشافعى، حم، د، هـ، والبغوى، طب (1).
38/ 26 - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْد قَالَ: دَخَلتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم الْكَعْبَةَ فَرَأى فِى الْبَيْتِ صُوَرًا، فَدَعَا بِرَكْوَةٍ مِنْ مَاءٍ، فَجَعَلَ يَمْحُوهَا وَيَقُولُ: قَاتَل الله قَوْمًا يُصَوِّرُونَ مَا لَا يَخْلُقُونَ".
ط، ش، والطحاوى، طب، ض (2).
(1) ورد هذا الأثر في مسند أبى داود الطيالسى (أحاديث أسامة بن زيد رضي الله عنه) ص 87 رقم 625 عن أسامة ابن زيد بلفظه.
والشافعى في مسنده باب: من كتاب (الأسارى والغلول وغيره) ص 320 وزاد (على أهل أبنى).
والإمام أحمد في مسنده (حديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) 5/ 209 بنحوه.
وأبو داود في سننه كتاب (الجهاد) باب: في الحرق في بلاد العدو 3/ 88 رقم 1616
وابن ماجة في سننه كتاب (الجهاد) باب: التحريق في أرض العدو 2/ 948 رقم 2843 بنحوه
والطبرانى في المعجم الكبير (أحاديث أسامة بن زيد رضي الله عنه) 1/ 128 رقم 400 بلفظه.
والبغوى في شرح السنة (باب: التأمير في الحرب والسفر، ووصية الإمام الجيش) 11/ 8 في شرح حديث رقم 2668.
(2)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى - ترجمة (أسامة بن زيد رضي الله عنهما) 1/ 130 رقم 407 واللفظ له.
ومسند أبى داود الطيالسى (أحاديث أسامة بن زيد - رضى الله تعالى عنه -) 2/ 87 رقم 623 غير أنه قال: "بدلو من ماء" مكان "بركوة من ماء".
ومصنف ابن أبى شيبة كتاب (العقيقة) باب: في المصورين وما جاء فيهم 8/ 296 رقم 5265 بلفظ قريب.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (اللباس) باب: ما جاء في التماثيل والصور، 5/ 173 وقال: رواه الطبرانى، وفيه خالد بن يزيد العمرى، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وترجمة خالد بن يزيد العمرى في الميزان رقم 2476 وقال: خالد بن يزيد، وأبو الهيثم العمرى المكى، عن ابن ذئب والثورى.
وكذبه أبو حاتم، ويحيى، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الأثبات.
ثم قال: وهو من موالى آل عمر رضي الله عنه: حذاء. اه: بتصرف.
أقول: ولعل ما قاله الهيثمى عنه ذهول منه.
ولكن الحديث له طرف أخرى تابع فيها أبو داود: خالد بن يزيد، وكذلك رواه الضياء المقدسى، عن أحمد ابن عبد الرحمن بن وهب. . عن ابن أبى ذئب. . عن كريب مولى ابن عباس، عن أسامة به. . وعليه فالحديث ثابت بمجموع الطريقين إن شاء الله تعالى.
38/ 27 - "أَنَّ رَجُلًا قَدمَ مِنَ الأَرْيَافِ فَأَخَذَهُ الْوَجَعُ وَفِى لَفْظٍ: الْوَبَاءُ - فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِنِّى لأَرْجُو أَن لا يَطَلُعَ عَلَيْنَا نِقَابَهَا (*) يعنِى: نقابَ الْمَدَينةِ".
ط، حم، والروياني، طب، ض (1).
38/ 28 - "رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِ الْكَآبَةُ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! مَا شَأنُكَ؟ قَالَ: وَعَدَنِى جِبْرِيلُ فَلَمْ أَرَهُ مُنْذُ ثَلَاثٍ، فَظَهَرَ كَلبٌ خَرَجَ مِنْ بَعْضِ الْبيُوتِ، فَوَضَعْت يَدِى عَلَى رَأسِى فَصِحْتُ، فَقَالَ: مَا لَكَ يَا أُسَامَة! ! فَقُلتُ: كَلْبٌ، فَأَمَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِقَتْلِهِ، فَظَهَرَ جِبْرِيل، فَقَالَ: يَا جِبْرِيل: كُنْتَ إِذَا وَعَدْتَنِى أَتَيْتَنِى، فَمَا لَكَ الآنَ؟ فَقَالَ: إِنَّا لَا نَدْخلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَصَاوِير".
ط، حم، ش، وابن راهويه، ع، والروياني، طب، ش (2).
(*) في اللسان مادة "نقب" قال: المنقبة هى الطريق بين الدارين كأنه نقب من هذه إلى هذه وقيل: هو الطريق التى تعلو أنشاز الأرض. وفى الحديث أنهم فزعوا من الطاعون فقال: "أرجو أن لا يطلع إلينا نقابها" قال ابن الأثير: هى جمع نَقْب وهو الطريق بين الجبلين أراد أنه لا يطلع إلينا من طرق المدينة فأضمر من غير مذكور.
وماذا يريد برجائه؟ والنبى صلى الله عليه وسلم يريد برجائه الدعاء، ودعاء الأنبياء مجاب، فهو خبر يراد به الإنشاء. والله أعلم.
(1)
أورده أبو داود الطيالسى في مسنده (أحاديث أسامة بن زيد رضي الله عنه) 2/ 88 رقم 633
وأحمد في مسنده (حديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) 5/ 207 بنحوه.
والهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب: لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة، 3/ 309 وقال: رواه أحمد هكذا مرسلا، ورواه ابنه عبد الله، والطبرانى في الكبير متصلا، ورجاله ثقات.
(2)
ورد هذا الأثر في مسند أبى داود الطيالسى (أحاديث أسامة بن زيد رضي الله عنه) ص 87 رقم 627 بلفظه عن أسامة بن زيد.
والإمام أحمد في مسنده (أحاديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) 5/ 203 بنحوه.
والطبرانى في المعجم الكبير (أحاديث أسامة بن زيد رضي الله عنه) 1/ 125 رقم 387 بلفظه.
وابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (العقيقة) باب: الصور في البيت، 8/ 293 رقم 5255 بنحوه.
والهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الصيد) باب: ما جاء في الكلاب، 4/ 44 وقال: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه خالد بن يزيد العمرى، وهو ضعيف، قلت: وله طرق رواها أحمد بإسناد جيد.
38/ 29 - "أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ: أَدْخِلُوا عَلَىَّ أَصْحَابِى، فَدَخلُوا عَلَيْهِ وَهُوَ مُتَقَنِّع بِبُرْد لَهُ مَعَافِرِىٍّ، فَكَشَفَ الْقِنَاعَ، ثُمَّ قَالَ: لَعَنَ الله الْيَهُودَ والنَّصَارَى؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنَبِيَائهِم مَسَاجِدَ".
ط، حم، طب، وأبو نعيم في المعرفة، ض (1).
38/ 30 - "كُنْتُ جَالسًا إِذْ جَاءَ عَلِىٌّ، وَالْعَبَّاسُ يَسْتَأذنَانِ فَقَالَا: يَا أُسَامَةُ؟ اسْتَأذِنْ لَنَا عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله؟ عَلِىٌّ والْعَبَّاسُ يَسْتَأذِنَانِ، فَقَالَ: أَتَدْرِى مَا جَاءَ بِهِمَا؟ قُلتُ: لَا، قَالَ النّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: لَكِنِّى أَدْرِى، ائْذَنْ لَهُمَا، فَدَخَلَا فَقَالَا: يَا رَسُولَ الله جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ: أَيُّ أَهْلِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّد، قَالَا: مَا جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ أَهْلِكَ، قَالَ: فَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَىَّ مَنْ أَنْعَمَ الله عَلَيْه وَأَنْعَمْتُ عَلَيْهِ: أُسَامَةُ بْنُ زَيْد، قَالَا: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ الله جَعَلتَ عَمَّكَ آخِرَهُمْ، قَالَ: إِنَّ عَلِيًّا سَبَقَكَ بِالْهِجْرَةِ".
ط، ت، حسن صحيح، والروياني، والبغوى، طب، ك، ض (2).
(1) ورد هذا الأثر في مسند أبى داود الطيالسى (أحاديث أسامة بن زيد رضي الله عنه) ص 88 رقم 634 بلفظ قريب.
والإمام أحمد في مسنده (أحاديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) 5/ 204 بنحوه.
والطبرانى في معجمه الكبير (أحاديث أسامة بن زيد) 1/ 127 رقم 393، 1/ 131 رقم 411 باختصار.
وأبو نعيم في معرفة الصحابة (معرفة الحب ابن الحب أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل) 2/ 184 رقم 770 دون ذكر "النصارى".
وانظر البخارى 1/ 116، 2/ 111، 128، 6/ 13 وصحيح مسلم في المساجد رقم 19/ 21 وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: في الصلاة بين القبور واتخاذها مساجد والصلاة إليها، 2/ 27 وقال: رواه أحمد والطبرانى في الكبير، ورجاله موثقون.
(2)
ورد الأثر في مسند أبى داود الطيالسى (أحاديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما) ص 88 رقم 633 باختصار إلى قوله: "بنت محمد".
وفى المعجم الكبير للطبرانى (أحاديث أسامة بن زيد) ج 1/ 120 رقم 369 بلفظ قريب.
والحاكم في المستدرك كتاب (التفسير): تفسير سورة الأحزاب، ج 2/ 417 باختصار. =
38/ 31 - "عَنْ مَوْلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يَرْكَبُ إِلَى مَالٍ لَهُ بِوَادِى الْقُرَى، وَكَانَ يَصُومُ الاثْنَيْنِ، وَالْخَمِيسَ، فَقُلتُ لَهُ: أَتَصُومُ وَقَدْ كبِرْتَ وَرَقَقْتَ؟ فَقَالَ: إِنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَصومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَالْخَمِيسِ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! أَتَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَالْخَمِيسِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الأعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَى الله يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَالْخَمِيسِ".
ط، حم، والدارمى، د، ن، وابن خزيمة (1).
38/ 32 - " عَنِ الْحَكَم بْنِ عُتيْبَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ عَرَفَاتٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَيْسَ الْبِرُّ بإيجَافِ الْخَيْلِ، وَلا الرِّكَابِ، وَلَكِنَّ الْبِرَّ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ، فَمَا رَفَعَتْ نَاقَتُهُ يَدَهَا تَشْتَدُّ حَتَّى نَزَلَ جَمْعًا".
العدنى (2).
= وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ونعقبه الذهبى فقال عمر: ضعيف. أى: عمر بن أبى سلمة - أحد رجال السند -.
وفى (تهذيب تاريخ دمشق الكبير) لابن عساكر في ذكر (أسامة بن زيد) ج 6/ 396 بلفظه.
والترمذى في سننه (أبواب المناقب): مناقب أسامة بن زيد رضي الله عنه ج 5/ 342 رقم 3908.
وقال الترمذى: هذا حديث حسن، وكان شعبة يضعف عمر بن أبى سلمة.
(1)
ورد الأثر في مسند أبى داود الطيالسى (أحاديث أسامة بن زيد رضي الله عنه) ص 87 رقم 632 بلفظ قريب.
وفي مسند الإمام أحمد (أحاديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) ج 5/ 200 بنحوه.
وفى سنن أبى داود كتاب (الصوم) باب: في صوم الاثنين، والخميس، ج 2/ 814 رقم 2436 بنحوه.
وفى سنن النسائى كتاب (الصيام) باب، صوم النبي صلى الله عليه وسلم 4/ 202 بمعناه دون لفظه.
وفى سنن الدارمى كتاب (الصيام) باب: في صيام يوم الاثنين، والخميس، ج 1 ص 352 رقم 1757 بنحوه.
وفى صحيح ابن خزيمة كتاب (الصيام) باب: في استحباب صوم يوم الاثنين، والخميس أيضًا؛ لأن فيهما تعرض الأعمال على الله عز وجل ج 3/ 299 رقم 2119 باختصار شديد، ودون ذكر صوم أسامة.
(2)
ورد الأثر في صحيح ابن خزيمة كتاب (المناسك) باب: ذكر البيان أن إيجاف الخيل، والإبل، والإيضاع في السير في الدفعة من عرفة ليس البر
…
إلخ، ج 4/ 265 رقم 2844 بلفظ قريب. =
38/ 33 - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَشْرَفَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى؟ إِنِّى لأرَى الْفِتَنَ تَقعُ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِع القَطرِ".
ش، حم، والحميدى، خ، م، والعدنى، ونعيم بن حماد في الفتن، وأبو عوانة، ك (1).
38/ 34 - "عَنْ عَطَاء قَالَ: أَرْدَفَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أُسَامَةَ بْنَ زَيْد حَتَّى أَتَى جَمْعًا، فَلَمَّا جَاءَ الشِّعْبَ - الَّذِى يُصَلِّى فيهِ الْخُلَفَاءُ الآنَ الْمَغْرِبَ -نَزَلَ، فَأَهْرَاقَ الْمَاءَ ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَلَمَّا رَأَى أُسَامَةُ نُزُولَ النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم نَزَلَ أُسَامَةُ، فَلَمَّا تَوَضَّأَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَفَرَغَ؟ قَالَ لأُسَامَةَ" لِمَ نَزَلْتَ؟ ثُمَّ عَادَ أُسَامَةُ فَرَكِبَ مَعَهُ، ثُمَّ أَطلَقَ حَتَّى جَاءَ جَمْعًا فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ، فَلَمْ يَزَلِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُلَبِّى فِى ذَلِكَ حَتَّى دَخَلَ جَمْعًا يُخْبِرُ ذَلكَ عَنْهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ".
العدنى (2).
= وفى مسند الإمام أحمد (حديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) ج 5/ 202 مع اختلاف في اللفظ واختصار، وفى، ج 5/ 208 بلفظه.
(1)
ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ منها، ج 15/ 14 رقم 18974 واللفظ له.
وفى مسند الإمام أحمد (أحاديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) ج 5/ 208 بلفظ قريب.
وفى مسند الحميدى (أحاديث أسامة بن زيد)، ج 1/ 248 رقم 548 بلفظه.
والبخارى في صحيحه كتاب (الحج) باب: آطام المدينة، ج 3/ 28، وانظر، ج 3/ 174.
ومسلم في صحيحه كتاب (الفتن) باب: نزول الفتن كمواقع القطر، ج 4/ 2211 رقم 9/ 2885.
والحاكم في المستدرك كتاب (الفتن) باب: لن يعذب الله أمة حتى تغدر، ج 4/ 508، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى.
والأطُمُ بضمتين: بناء مرتفع، والجمع: آطام، ومنه الحديث "حتى توارت بآطام المدينة". يعنى: أبنيتها المرتفعة كالحصون. اهـ: نهاية، ج 1/ 54.
(2)
ورد الأثر في صحيح مسلم كتاب (الحج) باب: الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة، واستحباب صلاتى المغرب، والعشاء جميعا بالمزدلفة في هذا الليلة، ج 2/ 936 رقم 281/ 1280 بنحوه، وانظر الأحاديث أرقام: 276، 277، 278، 279، 280 من نفس المصدر.
38/ 35 - "كُنْتُ رِدْفَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِعَرَفَاتٍ فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو، فَمَالَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فَسَقَطَ خِطَامُهَا، فَتَنَاوَلَ الْخِطَامَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ، وَهُوَ رَافِعٌ يَدَهُ الأُخرَى".
حم، ن، وابن منيع، والرويانى، وابن خزيمة، ك، طب، ض (1).
38/ 36 - "عَنْ عَطَاء، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الْبَيْتَ، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَجَافَ الْبَابَ (3)، وَالْبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى لسِتَّةِ أَعْمِدَة، فَمَضَى حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ الأُسْطُوَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الْبَابَ - بَابَ الْكَعْبَةِ - جَلَسَ فَحَمَدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَكَبَّرَ، وَهَلَّلَ، وَسَأَلَهُ، وَاسْتَغْفَرَ، ثُمَّ قَامَ حَتَّى أَتَى مَا اسْتَقْبَلَ مِنْ دُبُرِ الْكَعْبَة، فَوَضَعَ وَجْهَهُ، وَخَدَّهُ عَلَيْهِ وَصَدْرَهُ وَيَدَيْهِ، وَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَسَأَلَهُ، وَاسْتَغْفَرَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْكَعْبَةِ فَاسْتَقْبَلَهُ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيح وَالثَّنَاءِ عَلَى الله وَالْمَسْأَلَةِ وَالاِسْتِغْفَارِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكَعَتَيْنِ مُسْتَقْبِلًا وَجْهُهُ الْكَعْبَةَ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَقْبَلَ عَلَى الْقِبْلَةِ وَعَلَى الْبَابِ، فَقَالَ: هَذِهِ الْقِبْلَةُ".
حم، ن، وابن منيع، والروياني (2).
(1) ورد الأثر في سنن النسائي كتاب (مناسك الحج) باب: رفع اليدين في الدعاء بعرفة، ج 5/ 254 واللفظ له.
وفى مسند الإمام أحمد (أحاديث أسامة بن زيد) ج 5/ 209.
والحاكم في المستدرك كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ج 3/ 497 باختصار إلى قوله:"بعرفة".
(*) فأجاف الباب: أى رده، وأجفت الباب أى: رددته. اهـ الصحاح للجوهرى.
(2)
ورد الأثر في مسند الإمام أحمد (أحاديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم)، ج 5/ 209، 210.
والنسائى في سننه كتاب (مناسك الحج) باب الذكر والدعاء في البيت، ج 5/ 219، 220 غير أنه قال: مستقبل وجه الكعبة "مكان" مستقبل وجهه الكعبة".
وأورد بعده مباشرة رواية أخرى مختصرة.
وابن خزيمة في صحيحه كتاب (الحج) باب: وصع الوجه والجبين على ما استقبل من الكعبة عند دخولها والذكر والاستغفار، ج 4/ 329 رقم 3004.
38/ 37 - "قُلتُ: يَا رَسُولَ الله؛ أَيْنَ نَنْزِلُ غَدًا؟ وَذَلِكَ فِى حَجَّتِهِ حِينَ دَنَوْنَا مِنْ مَكَّةَ، قَالَ: وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مَنْزِلًا؟ ! ثُمَّ قَالَ: نَحْنُ نَازِلُونَ غدًا بخَيْفِ بَنِى كنَانَةَ - قَالَ الزُّهْرِىُّ: وَالْخَيْفُ: الْوَادِى - حَيْثُ قَاسَمَتْ قُرَيْشٌ عَلَى الْكُفْرَ، وَذَلِكَ أَنَّ بَنِى كِنَانَةَ حَالَفَتْ قُرَيْشًا عَلَى بَنِى هَاشِمٍ أَن لَا يُنَاكحُوهُمْ، وَلَا يَوَدُّهُمْ، وَلَا يُبَايِعُوهُمْ".
العدنى، د، هـ (1).
38/ 38 - "قُلتُ: يَا رَسُولَ الله؛ أَنَنْزِلُ فِى دَارِكَ بِمَكَّةَ؟ قَالَ: وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مِنْ رِبَاعٍ أَوْ دُورٍ؟ وَكَان عَقِيلٌ ورِثَ أَبَا طَالِبٍ هُوَ وَطَالِبٍ، وَلَمْ يَرِثْهُ جَعْفَرٌ، وَلَا عَلِىٌّ شَيْئًا، لأنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ، وَكَانَ طَالِبٍ وَعَقِيلٌ كَافِرَيْنِ".
حم، خ، م والدارمى، ن، ابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن الجارود، حب، قط، ك (2).
(1) ورد الأثر في سنن أبى داود كتاب (المناسك) باب: التحصيب، ج 2/ 210 رقم 2010 غير أنه قال:"ولا يؤووهم" مكان "ولا يودوهم".
وابن ماجة في سننه كتاب (المناسك) باب: دخول مكة، ج 2/ 981 رقم 2942 مع اختلاف يسير.
(2)
في مسند الإمام أحمد - في حديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ج 5 ص 201 أورد الحديث بلفظ مختصر.
وفى صحيح البخارى، ج 2 ص 181 أورد الحديث بلفظ مقارب كتاب (الحج) باب: توريث دور مكة وبيعها وشرائها، وأن الناس في المسجد الحرام سواء.
وفى صحيح مسلم كتاب (الحج) باب: النزول بمكة للحاج وتوريث دورها، ج 2 رقم 439/ 1351 بلفظ حديث الباب.
وفى سنن الدارمى، ج 2 ص 268 أرقام 3001، 3002، 3003، 4004، 4005 بمعناه مختصرا.
وانظر سنن الدارقطنى كتاب (البيوع)، ج 3 رقم 239 بلفظ حديث الباب عن أسامة بن زيد.
وانظر عبد الرزاق في مصنفه كتاب (أهل الكتاب) باب: لا يتوارث أهل ملتين، ج 6 رقم 9851 بلفظ مقارب عن أسامة بن زيد.
وانظر المستدرك للحاكم كتاب (التاريخ) ج 2 ص 602 عن أسامة بن زيد بلفظ مقارب لحديث الباب.
وقال الحاكم: قد احتج الشيخان بهذا الحديث ووافقه الذهبى.
38/ 39 - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَفَضْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا بَلَغَ الشِّعْبَ الَّذِى يَنْزِلُ عِنْدَهُ الأُمَرَاءُ، نَزَلَ فَبَالَ وَتَوَضَّأَ، قُلتُ: الصَّلَاةَ. قَالَ: الصَّلَاةُ أَمَامَكَ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى جَمْع أَذَّنَ وَأَقَامَ، ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ لَمْ يَحِلَّ (*) أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ حَتَّى قَاَمَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ".
هـ، وابن جرير (1).
38/ 40 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يَصُومُ أَشْهُرَ الْحُرُمِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "صُمْ شَوَّالًا" فَتَرَكَ أَشْهُرَ الْحُرُمِ وَلَمْ يَزَلْ يَصُومُ شَوَالًا حَتَّى مَاتَ".
العدنى، هـ، ض (2).
38/ 41 - "كُنْتُ أَصُومُ شَهْرًا مِنَ السَّنَةِ فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَيْنَ أنْتَ عَنْ شَوَالٍ".
(*) لم يحلَّ: تعني هنا: لم يفك ما علي الجمال من الأدوات - ابن ماجه.
(1)
الحديث أخرجه البخارى في صحيحه كتاب (الحج) وكتاب (الوضوء) وكذلك أورده مسلم.
كما أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (المناسك) باب: النزول بين عرفات وجمع لمن كانت له حاجة، ج 2 ص 5 رقم 3019 بلفظ حديث الباب.
وانظر حلية الأولياء لأبى نعيم ج 7 ع 106 بلفظ مقارب لحديث الباب، وقال: صحيح متفق عليه من حديث إبراهيم وأخيه موسى عن كريب.
(2)
ورد الأثر في سنن ابن ماجه كتاب (الصوم) باب: صيام أشهر الحرم، ج 1 ص 555 رقم 1744 بلفظ حديث الباب ما عدا:(ثم لم يزل يصوم) بدل (ولم يزل يصوم).
وقال في الزوائد: إسناده صحيح، إلا أنه منقطع بين محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمىّ، وبين أسامة بن زيد.
وانظر المطالب العالية، ج 1 ص 295 رقم 1012 فقد أورد الأثر عن أسامة باب: صوم شعبان وشوال، وقال الأعظمى: ضعفه البوصيرى لجهالة التابعى وتدليس ابن إسحاق.
ع، كر (1).
38/ 42 - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ، وَأُسَامَةُ ردفهُ، قَالَ أُسَامَةُ: فَمَا زَالَ يَسِيرُ عَلَى هَيْئَتِه (*) حَتَّى أَتَى جَمْعًا".
م (2).
38/ 43 - "أَفَاضَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ عَرَفَةَ وَأَنَا رَدِيفُهُ، فَجَعَلَ يَكْبُحُ (* *) رَاحلَتَهُ حَتَّى أَنَّ ذفْرَاهَا (* * *) لَتَكَادُ تُصِيبُ قَادِمَةَ الرَّحْلِ وَهُوَ يَقُولُ: يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيكمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، فَإِنَّ الْبِرَّ لَيْسَ فِى إِيضَاع الإِبِلِ".
ن، وابن جرير (3).
38/ 44 - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْد وَكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَرْدَفَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ، فَلَمَّا أَتَى الشِّعْبَ، نَزَلَ فَبَالَ، وَلَم يَقُلْ: أَهْرَاقَ الْمَاءَ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ مِنْ إِدَاوَةٍ، فَتَوَضَّأَ وضُوءًا خَفِيفًا، فَقُلتُ: الصَّلَاةَ، فَقَالَ: الصَّلَاةُ أَمَامَكَ، فَلَمَّا أَتَى الْمُزْدَلفَةَ صَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ نَزَعوا رِحَالَهُم، ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ".
(1) ورد الأثر في المطالب العالية، ج 1 ص 295 رقم 1012 بلفظ قريب منه في باب: صوم شعبان وشوال عن أسامة بن زيد، وانظر التعليق على الحديث السابق.
وكذلك أورده ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير (ترجمة أسامة بن زيد بن حارثة) رضي الله عنه ج 2 ص 104 أورد الحديث بلفظه، وعزاه لأبى يعلى، وانظر صحيح مسلم في صيام ست من شوال.
(*) في الأصل على هينته والتصحيح من لفظ مسلم.
(2)
رواه مسلم في صحيحه كتاب (الحج) باب: الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة، واستحباب صلاتى المغرب والعشاء جميعًا بالمزدلفة، ج 2 ص 936 رقم 282/ 1286.
(3)
ورد الأثر في سنن النسائى كتاب (مناسك الحج) باب: فرض الوقوف بعرفة، ج 5 ص 257 مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وانظر مسند الإمام أحمد في مسند أسامة بن زيد، ج 5 ص 201.
(* *) يكبح راحلته من كبحت الدابة إذا جذبت رأسها إليك وأنت راكب ومنعتها من سرعة السير.
(* * *) ذِفْرت بكسر الذال المعجمة أصل أذنه وهما ذِفْرَيانَ والذَّفْرَى مؤنثة، وألفها للتأنيث أو للإلحاق اهـ حاشية السندى على النسائى، ج 5 ص 257.
ن (1).
38/ 45 - "خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُ عَبْدَ الله بْنَ أُبَىٍّ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ عَرَفَ فِيهِ الْمَوْتَ، قَالَ: قَدْ كُنْتُ أنْهَاكَ عَنْ حُبِّ الْيَهُودِ، قَالَ: فَقَدْ أَبْغَضَهُمْ سَعْدُ بْنُ زَرارَةَ فَمَاتَ، (فَمَا نَفَعَهُ) (*)، فَلَمَّا مَاتَ أَتَاهُ ابْنُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ عَبْدَ الله بْنَ أُبَىٍّ قَدْ مَاتَ فَأعْطِنِى (* *) قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ، فَنَزَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَمِيصَهُ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ".
حم، د، والروياني، طب، ق، في الدلائل، ض (2).
38/ 46 - "عَنْ كُرَيْبٍ أَنَّهُ سَأَلَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، قُلتُ: أَخْبِرْني كيْفَ فَعَلتُمْ عَشِيَّةَ رَدِفْتَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: جِئْنَا شِعْبَ الَّذِى (فَتَحَ) النَّاسُ للمُعَرَّسِ (* * *)، فَأَنَاخَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم نَاقَتَهُ، ثُمَّ بَالَ، وَمَا قَالَ: أَهْرَاقَ الْمَاءَ، وَدَعَا بِالْوَضُوءِ فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا لَيْسَ بِالْبَالِغ جِدًّا، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله؛ الصَّلَاةَ، قَالَ: "الصَّلَاةُ أَمَامَكَ"، فَرَكِبَ حَتَّى قَدِمْنَا الْمُزْدَلِفَةَ، فَأَقَامَ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَنَاخَ النَّاسُ فِى مَنَازِلِهِمْ، وَلَمْ يحملوا حَتَّى أَقَامَ العِشَاءَ وَصَلَّى ثُمَّ دَخَلَ النَّاسُ، قُلتُ: كيْفَ فَعَلتُمْ حِينَ أَصْبَحْتُمْ، قَالَ: رَدِفَهُ الفَضْلُ، وَانْطَلَقْتُ أَنَا فِى سُبَّاقِ قُرَيْشٍ عَلَى رِجْليْنِ".
(1) ورد الأثر في سنن النسائى (باب: كيف الجمع بين المغرب والعشاء بمزدلفة) فصل: الصلاة لمواقيتها، ج 1 ص 292 بلفظه، وانظر التعليق فيما سبق على أحاديث قريبة من هذا.
(2)
ورد الأثر في مسند الإمام أحمد عن أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ج 5 ص 201 بألفاظ مقاربة.
وفى سنن أبى داود كتاب (الجنائز) باب: في العيادة، ج 3 ص 472 رقم 3094 بلفظ الحديث مع اختلاف يسير عن أسامة بن زيد.
وفى دلائل النبوة للبيهقى باب: ما جاء في مرض عبد الله بن أبى بن سلول ووفاته بعد رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، ج 5 ص 285 ط دار الكتب العلمية بيروت بلفظ مقارب.
(*) في سنن أبى داود (فَمَهْ؟ ) وما ورد في الأصل مطابق لما جاء في دلائل النبوة للبيهقى المذكور بعد.
وفى المعجم الكبير للطبرانى - في ما أسند أسامة بن زيد - ج 1 رقم 390 بلفظ مقارب.
(* *)"أعطنى" هكذا في دلائل النبوة للبيهقى وهو في الأصل "أعطينى" وهو بعيد عن القياس.
(* * *) المعرس والتعريس: النزول آخر الليل.
د (1).
38/ 47 - "لَمَّا (نُقِلَ) (*) رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم هَبَطتُ وَهَبَطَ النَّاسُ الْمَدِينَةَ، فَدَخَلتُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَقَدْ أَصْبحَتُ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ فَجَعَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَىَّ وَيَرْفَعْهُمَا فَأَعْرِفُ أَنَّهُ يَدْعُو إِلَىَّ (*) ".
حم، ت حسن صحيح غريب، والرويانى وسماويه، والباوردوى، طب والبغوى، ص (2).
(1) ورد الأثر في سنن أبى داود كتاب (المناسك) باب: الدفعة من عرفة، ج 2 ص 471، 472 رقم 1921 بلفظ: أخبرنى كُرَيب أنه سأل أسامة بن زيد قلت: أخبرنى كيف فعلتم، أو صنعتم، عشية رَدِفْتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: جئنا الشِّعب الذى ينيخ الناس فيه للمُعَرس، فَأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته، ثم بال، وما قال (زهير) أهراق الماء، ثم دعا بالوضوء فتوضأ وضوءًا ليس بالبالغ جدّا، قلت: يا رسول الله؛ الصلاة، قال:"الصلاة أمامك" قال: فركب حَتّى قدما المزدلفة، فأقام المغرب، ثم أناخ الناس في منازلهم ولم يحاولوا حتى أقام العشاء وصلى، ثم حل الناس.
زاد محمد في حديثه: قال: قلت: كيف فعلتم حين أصبحتم؟ قال: ردفه الفضل وانطلقت أنا في سبَّاق قريش على رِجْلىَّ.
وأخرجه البخارى في كتاب الوضوء باب: إسباغ الوضوء، ج 1 ص 46 مختصرا، وفى مسلم في كتاب الحج باب: الإفاضة من عرفات، حديث رقم 1280 مختصرا، وفى الموطأ في كتاب الحج باب: صلاة المزدلفة رقم 197.
والنسائى في كتاب الحج باب: النزول بعد الدفع من عرفة حديث رقم 3028.
وابن ماجه في كتاب الحج باب: النزول بين عرفات وجمع حديث 3019 بلفظ مختصر.
(*) في معجم الطبرانى: يدعو لى ولعله الصواب.
(2)
ورد الأثر في مسد الإمام أحمد في حديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ج 5 ص 201 بلفظ مقارب.
وأخرجه الترمذى في سننه كتاب (المناقب) باب. مناقب أسامة بن زيد رضي الله عنه ج 5 ص 341، 342 رقم 3906 بلفظه ما عدا:(لفظ: لى) بدل: (إلى) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
وفى المعجم الكبير للطبرانى في ما أسند وذكره أسامة بن زيد رضي الله عنه ج 1 ص 123 رقم 377 بلفظ مقارب.
(*) هكذا في الأصل (لما نُقلَ) ولعل الصواب (لما ثَقُلَ) كما في المعجم الكبير للطبرانى، وفى مسند الإمام
38/ 48 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: كَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ فَيُقَالُ: لَا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ فَيُقَالُ: لَا يَصُومُ".
ن، ع، ض (1).
38/ 49 - "عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحَمنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْرُجُ إِلى الصُّبْح وَرَأسُهُ يَقْطُرُ مَاءً نِكَاحًا منْ غَيْرِ احْتِلَامٍ، ثمَّ يُصْبِح صَائِمًا فَذَكَرَ ذَلِكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِمَرْوَانَ، فَقَالَ مَرْوَانُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِلَاّ ذَهَبْتَ إِلَى أَبِى هرَيْرَةَ فَحَدَّثْتَه هَذَا، وَكَانَ أَبو هرَيْرَةَ يَقُولُ: مَنِ احْتَلَم مِنَ الَّليْلِ، أَوْ وَاقَعَ ثمَّ أَدْرَكَهُ الصُّبْح فَاغْتَسَلَ فَلَا يَصُمْ، فَذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمنِ فَأَخْبَرَهُ ذَلِكَ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَهِىَ أَعْلَمُ بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنَّا إِنَّمَا كَانَ أُسَامَةُ بْن زيدٍ حَدَّثَنِى بِذَلِكَ".
ن (2).
38/ 50 - " لَمَّا قُتِلَ أَبِى أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رآنِى دَمَعَتْ عَيْنَاهُ فَلَمَّا كانَ مِنَ الْغَدِ أَتَيْتهُ فَقَالَ: ألَاقِى مِنْكَ الْيَوْمَ مَا لَقيتُ مِنْكَ أَمْس".
ش، وابن منيع، والبزار، والباوردى، قط في الافراد، ض (3).
(1) ورد الأثر في سنن النسائى كتاب (الصوم) باب: صوم النبي صلى الله عليه وسلم، ج 4 ص 202 بلفظه.
(2)
ورد الأثر في سنن الترمذى، ج 2 ص 139 رقم 776 أبواب الصوم باب: ما جاء في الجنب يدركه الفجر وهو يريد الصوم بلفظ: عن ابن شهاب، عن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: أخبرتنى عائشة، وأم سلمة زوجا النبىِّ صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل فيصوم.
وقال أبو عيسى: حديث عائشة وأم سلمة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم.
وانظره في صحيح مسلم، ج 2 رقم 75/ 1109 كتاب (الصيام) باب: صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب بلفظ مقارب.
وانظر البخارى في صحيحه، ج 3 ص 38 باب: الصائم يصبح جنبا.
(3)
ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفضائل) باب: ما جاء في أسامة وأبيه رضي الله عنهما ج 12 رقم 12354 أورد الحديث بلفظه. =
38/ 51 - "عَنْ أُسَامَةَ بْن زَيْدٍ قَالَ: كَسانِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قُبْطِيَّةً كَتيفَةً ممَّا أَهدَى دحْيَةُ الْكَلبى فَكَسَوْتُها امْرَأَتى، فَقالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَالَكَ (لَا) (*) تَلبِسُ الْقُبْطِيَّةَ؟ قُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّى كَسَوْتُها امْرَأَتى، قالَ: فَأمُرْها فَلتَجْعَلْ تَحْتَها (غِلَالَةً) (* *) فَإِنِّى أَخْتَشِى أَنْ تَصِفَ عِظَامَهَا".
ش، وابن سعد، حم، والرويانى، والباوردى، طب، ق، ض (1).
38/ 52 - "أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَصُومُ الإثْنَيِن وَالْخَمِيسَ دَخَلَا في صِيَامهِ أَوْ يَدْخُلَا، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: إِنَّهما يَوْمَانِ يَفْتَحُ الله فِيهِمَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ، وَتُعْرَضُ فِيهِمَا أَعْمَالُ الْعِبَادِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِى وَأَنَا صَائِمٌ".
الباوردى (2).
= وأورده البزار في زوائده على الكتب الستة مناقب زيد بن حارثة، ج 3 رقم 2675 بلفظه، وقال البزار: لا نعلم رواه إلا مجالد.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبير - في أسامة الحب بن زيد - ج 4 ص 43 رقم 25 القسم الأول بلفظه.
(1)
ورد الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد - في أسامة الحب بن زيد - ج 4 ص 45 بلفظ مقارب عن أسامة ابن زيد.
وفى مسند الإمام أحمد - مسند أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 205 مع اختلاف يسير.
وفى الطبرانى في معجمه الكبير - في ما أسند أسامة بن زيد رضي الله عنه ج 1 ص 123 رقم 376 بلفظ مقارب للحديث.
وفى السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: الترغيب في أن تكثف ثيابها أو تجعل درعها ثوبا إن خشيت أن يصفها درعها، ج 2 ص 234 مع اختلاف يسير في ألفاظه.
(*) ما بين المعكوفين هكذا في الأصل: وفى مسند الإمام أحمد (لم)، والأصل موافق للفظ البيهقى.
(* * *)(وغِلَالَة) بالكسر هى: شعار يُلبَسُ تحت الثوب - 12 قاموس -.
(2)
هو أبو منصور محمد بن سعد الباوردى نسبة إلى باوردْ، ويقال أَبيوَرْد بُليدة بخرسان بين سرخس ونسا، وهو من شيوخ أبى عبد الله بن منده الأصبهانى المتوفى سنة إحدى وثلاثمائة اهـ الرسالة المستطرفة للكتانى ص 95، 96.
وورد الأثر في سنن النسائى كتاب (الصيام) باب: صوم النبي صلى الله عليه وسلم ج 4 ص 202 عن أسامة بن زيد، أورد الحديث بألفاظ مقاربة مع زيادة في ألفاظه.
وذكره مسند الإمام أحمد - مسند أسامة بن زيد - ج 5 ص 102، 205، 308، 209 بلفظ قريب منه.
38/ 53 - " أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ تُسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةُ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ".
البزار، ع، ض (1).
38/ 54 - " اجْتَمَعَ عَلِىٌّ، وَجَعْفَرٌ، وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَقَالَ جَعْفَرُ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وقَال على: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ زَيْدٌ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: انْطِلقُوا بنَا إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى نَسْأَلَهُ فَجَاءُوا يَسْتَأذِنُونَهُ فَقَالَ: اخْرُجْ فَانْظُرْ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَقُلتُ: هَذَا جَعْفَرٌ وَعَلِىٌّ، وَزَيَدٌ مَا أَقُولُ أَبِى، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ، فَدَخَلُوا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله (ما أَحَبَّ (*)) إِليكَ؟ قَالَ: فَاطِمَةُ، قَالُوا: نَسْأَلُكَ عَنِ الرِّجَالِ، قَالَ: أَمّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ فَأَشْبَهَ خَلقُكَ خَلقِى، وَأَشْبَهَ خُلُقِى خُلُقُكَ، وَأَنْتَ مِنِّى وَشَجَرتي، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِىُّ فَخَتَني وَأَبُو وَلَدِى وَأَنَا مِنْكَ وَأَنْتَ مِنِّى، وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ فَمَوْلَاى (مِنِّى) وَإِلَىَّ وَأَحَبُّ الْقَوْمِ إِلَىَّ".
حم، طب، ك، ض (2).
38/ 55 - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَفَاضَ مِنْ جَمْعٍ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ، وَأَمَرَهُمْ بِالسَّكِينَةِ، وَأَوْضَعَ فِى وَادِى مُحَسِّرٍ".
(1) ورد الأثر في مسند البزار، ج 1 ص 128 رقم 240 بمعناه لا بلفظه عن علقمة.
وفى مجمع الزوائد كتاب (الطهارة) باب: استقبال القبلة عند الحاجة، ج 1 ص 205 بلفظ: وعن رجل من الأنصار، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط".
وقال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه رجل لم يسم.
(2)
ورد الأثر في مسند الإمام أحمد - حديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 204 بلفظه عدا ما ذكر أعلاه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى - في ما أسند أسامة بن زيد رضي الله عنه ج 1 ص 123 رقم 378 بلفظ مختصر.
وأورده المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 217 ذكر مناقب جعفر بن أبى طالب عن أسامة بلفظ مقارب وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(*) هكذا في الأصل، وفى مسند الإمام أحمد:(من أحب إليك؟ ) وفيه أيضًا: (أما أنت يا جعفر)، (ومِنِّى) بدل:(منى)، وفى المستدرك (فأخى) بدلا من (فختنى).
ابن جرير (1).
38/ 56 - " أَنَّ جِبْرِيلَ لَمَّا نَزَلَ عَلى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَرَاهُ الْوُضُوءَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ وضُوئِهِ أَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَرَشَّ بِهَا في الْفَرج، وَكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَرُشُّ بَعْدَ وضُوئِهِ".
حم، قط (2).
38/ 57 - "عَنْ أَسَامَةَ بْنِ زَيْد في قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ}، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم كُلُّهُمْ منْ هَذه الأُمَّةِ، وَكُلُّهُمْ في الْجَنَّةِ".
طب، وابن مردويه، ق في البعث (3).
38/ 58 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم جَعَلَ دِيَةَ الْمُعَاهِدِ كَدِيَةِ الْمُسْلِم".
(1) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد - من حديث أسامة بن زيد - ج 5 ص 210 بلفظ: عن أسامة بن زيد قال: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة.
(2)
ورد الأثر في مسند الإمام أحمد - حديث أسامة بن زيد - ج 5 ص 203 بلفظ مقارب.
وأخرجه الدارقطنى في سننه كتاب (الطهارة) باب: في نضح الماء على الفرج بعد الوضوء، ج 1 ص 111 رقم 1، وفى رقم 2 مختصرا.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الطهارة) باب: نضح الفرج بعد الوضوء، ج 1 ص 241 الحديث بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد وفيه: رشدين بن سعد وثقه هشيم بن خارجة وأحمد بن حنبل في رواية، وضعفه آخرون.
(3)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 رقم 410 أتى بالحديث مقتصرا على أسامة بن زيد رضي الله عنه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى سورة فاطر، ج 7 ص 96 عن أسامة بن زيد رضي الله عنه بلفظ: وعن أسامة بن زيد {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ} الآية: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلهم من هذه الأمة.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى وهو سيء الحفظ.
(*)(سورة فاطر آية رقم "32").
قط، وضعفه (1).
38/ 59 - "لَمَّا فَرغَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ بَدْرٍ بَعَثَ بَشِيرَيْنِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ (*)، بَعَثَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَة إِلَى أَهْلِ السَّافِلَةِ".
ك (2).
38/ 60 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم خَلَّفَهُ وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عَلَى رُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَيَّامَ بَدْرٍ، فَجَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ عَلَى الْعَضْبَاءِ نَاقَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بِالْبِشَارَةِ فَوَ الله مَا صَدَّقْتُ حَتَّى رَأَيْنَا الأَسَارَى فَضَرَب النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لِعُثْمَانَ بِسَهْمِهِ".
ق في الدلائل، وسنده صحيح (3).
38/ 61 - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى مَنْزِلِ عُثْمَانَ بِصَحْفَة فِيهَا لَحْمٌ فَدَخَلتُ عَلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ رُقَيَّةَ مَا رَأَيْتُ زَوْجًا أحْسَنَ مِنْهَا، فَجَعَلتُ مَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ عُثْمَانَ وَمَرَّةً أَنْظُر إِلَى وَجْهِ رُقَيَّةَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لي: دَخَلتَ عَليْهِمَا؟ ، قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: هَلْ رَأَيْتَ زَوْجًا أَحْسَنَ منْهُمَا؟ قُلتُ: لَا يَا رَسُولَ الله! وَقَدْ جَعَلتُ مَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ رُقَيَّةَ، وَمَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ عَثْمَانَ".
(1) ورد الحديث في سنن الدارقطنى كتاب (الحدود)، ج 3 ص 145 رقم 192 بلفظه، وقال:(عثمان) هو الوقاصى، متروك الحديث.
(2)
ورد الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 217، 218 بلفظ: لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر بعث بشيرين إلى أهل المدينة، بعث زيد بن حارثة إلى أهل السافلة وبعث عبد الله بن رواحة إلى أهل العالية يبشرونهم بفتح الله على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم. . إلخ.
وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وعزاه الذهبى في التلخيص إلى البخارى.
(*) هكذا بالأصل، والصواب "المدينة".
(3)
ورد الحديث في دلائل النبوة للبيهقى، ج 3 ص 130 باب: قدوم زيد بن حارثة، وعبد الله بن رواحة على أهل المدينة بلفظه.
البغوى، كر (1).
38/ 62 - "أَتَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَوْمًا فَلَمْ يَجدْهُ فَسَأَلَ امْرَأَتَهُ عَنْهُ وَكَانَتْ مِنْ بَنِى النَّجَّارِ، فَقَالَتْ: خَرجَ. بِأَبِى أَنْتَ عَامِدًا نَحْوَكَ فَأَظُنُّهُ أَخْطَأَكَ في بَعْضِ أَزِقَّةِ بَنِى النَّجَّارِ، أَفَلَا تَدْخُلُ يَا رَسُولَ الله؟ فَدَخَلَ، فَقَدَّمَتْ إِلَيْه جُبنًا (*) فَأَكَلَ مِنْهُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله هَنِيئًا لَكَ وَمَرِيئًا، لَقَدْ جِئْتَ وَأَنَا آتِيكَ أُهَنِّئُكَ وَأُمْرِئُكَ، أَخْبَرَنِى أَبُو عِمَارَةَ أَنَّكَ أُعْطِيتَ نَهْرًا فِى الْجَنَّةِ يُدْعَى الْكَوْثَرُ، قَالَ: أَجَلْ، وَعَرْصتُهُ يَاقُوتٌ، وَمَرْجَانٌ، وَزَبَرْجَدٌ، وَلُؤْلُؤٌ، قَالَتْ: أَحْبَبْتُ أَنْ تَصِفَ لي حَوْضَكَ بِصِفَة اسْمَعُهَا مِنْكَ، قَالَ: هُوَ مَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاءَ فِيهِ أَبَارِيقُ مِثْلُ عَدَدِ النًّجُومِ، وَأَحَبُّ وَارِدِهَا عَلَىَّ قَوْمُك يَا بنْتَ فَهْدٍ (* *) - يَعْنِى الأنْصَارَ - ".
طب، ك، قال الحافظ ابن حجر في الأطراف: فيه (حَرَام بن عثمان) ضعيف جدا (2).
38/ 63 - "عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، عَنْ أَبيه أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءِ، وَأَنَا رِدْفُهُ إِذْ عَثُرَتْ الْبَغْلَةُ فَقُلْتُ: تَعِسَ
(1) ورد الأثر في مجمع الزوائد باب: صفة عثمان صلى الله عليه وسلم ج 9 ص 80 بلفظ قريب.
وفى تاريخ بغداد للخطيب - ترجمة سليمان بن داود الزهرانى العتكى - ج 9 ص 39 بلفظه.
(*) هكذا بالأصل "جُبْنا"، وفى غيره:"حَيْسًا"، والحيس: طعام يتخذ من دقيق وتمر وسمن وأقط (لبن جاف) مجمع الزوائد، ج 10 ص 363.
(* *) في الأصل "فهد" بالفاء الموحدة ولكنها لا تتناسب مع الأنصار، ولعل الصواب (قهد) بالقاف المثناة، وهو: النقى اللون، أو الأبيض، وكأنه صلى الله عليه وسلم يقول لها: يا بنت بيض الوجوه يعنى الأنصار.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد باب: ما جاء في حوض النبي صلى الله عليه وسلم ج 10 ص 363 بلفظ قريب.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه (حرام بن عثمان) وهو متروك.
وفى المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 195 بلفظ قريب، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبى في التلخيص تعقبيًا على قول الحاكم (صحيح): أين الصحة و (حرام بن عثمان) فيه؟ .
إِبْلِيسُ، فَضَرَبَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى مَنْكِبِى وَقَالَ: يَا أُسَامَةُ لَا تَقُلْ هَكَذَا فَإِنَّ لإِبْلِيسَ عِنْدَ ذَلِكَ نَخْرَةٌ، يَقُولُ: ذَكَرَنِى وَنَسِىَ رَبَّهُ وَلَكِنْ قُلْ: بِسْم الله".
خط في المتفق والمفترق ورجاله ثقات، لكن فيه انقطاع بين محمد بن الحسين، وبين أسامة (1).
38/ 64 - "دَخَلنَا عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم نَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ، فَوَجَدْنَاهُ نَائِمًا قَدْ غُطِّىَ وَجْهُهُ بِبُرْد عَدَنِىٍّ، فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: لَعَنَ الله الْيَهُودَ، يُحَرِّمُونَ شُحُومَ الْغَنَم وَيَأكلُونَ أَثْمَانَهَا، وَفِى لَفْظٍ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمْ الشُّحُومُ، فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا".
ش، والحارث، ع، والشاشبى، وأبو نعيم في المعرفة، ض (2).
38/ 65 - "كانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَجِلَ بِهِ السَّيرُ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ".
البزار، قط في الأفراد (3).
(1) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد - حديث رديف النبي صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 59 بلفظ قريب.
وفى سنن أبى داود كتاب (الأدب) ج 5 ص 260 رقم 4982 بلفظ قريب.
(2)
ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (البيوع والأقضية) باب: ما جاء في بيع الخمر، ج 6 ص 444 رقم 1656 بلفظ قريب.
وفى صحيح البخارى باب: ما ذكر عن بنى إسرائيل، ج 4 ص 207 ط الشعب بلفظ قريب.
وفى سنن ابن ماجه كتاب (الأشربة) باب: التجارة في الخمر، ج 2 ص 1122 رقم 3383 بلفظ قريب.
وفى حلية الأولياء - ترجمة مسعر بن كدام - ج 7 ص 245 بلفظ قريب.
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصفهانى - مسند أسامة بن زيد - ج 2 ص 184 رقم 769 بلفظه، وقال: رواه أحمد، ج 5 ص 204.
(3)
ورد الأثر في كشف الأستار عن زوائد البزار كتاب (الصلاة) باب: كيف كان الجمع، ج 1 ص 331، 332 بمعناه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الصلاة) باب: الجمع بين الصلاتين، ج 2 ص 160 وردت عدة أحاديث بمعنى هذا الأثر.
38/ 66 - "حَمَلتُ عَلَى رَجُلٍ فَقَطَعْتُ يَدَهُ، فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ الله، فَأَجْهَزتُ عَلَيْهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَقَتَلتَهُ بَعْدَمَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله؟ كَيْفَ تَصْنَعُ بِلَا إِلَهَ إِلَاّ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرَدَّدَهَا مِرَارًا، حَتَّى تَمَنَيْتُ أَنّى لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ إِلَاّ تِلكَ السَّاعَةَ".
(قط)(*)، والبزار وقال: لا نعلم روى أبو عبد الرحمن السلمى عن أسامة غيره (1).
38/ 67 - "خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في حَجَّتِهِ الَّتِى حَجَّها، فَلَمَّا هَبَطنَا بَطنَ الروحَاءِ، عَارَضَتْ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم امْرَأَةٌ مَعَهَا صَبِىٌّ لَهَا، فَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ، فَوَقَفَ لَهَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله: هَذَا ابْنِى فُلَانٌ، وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا زَالَ فِى خَنَقٍ (* *) وَاحِد - أَوْ كلِمَة تُشْبِهُهَا - منذُ وَلَدْتُهُ إِلَى السَّاعَةِ، فَاكْتَنَعَ (* * *) إِلَيْهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَبَسَطَ يَدَهُ فَجَعَلَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرَّجُلِ، ثُمَّ تَفَلَ فِى فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: اخْرج عَدُوَّ الله فَإِنِّى رَسُولُ الله، ثُمَّ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ فَقَالَ: خُذِيهِ فَلَنْ تَرَيْنَ مِنْهُ شَيْئًا يَرِيبُكِ بَعْدَ الْيَوْمِ إِنْ شَاءَ الله، فَقَضَيْنَا حَجَّنَا ثُمَّ انْصَرَفَنَا، فَلَمَّا نَزَلْنَا بِالروحَاءِ فَإِذَا تِلْكَ الْمَرأَةُ أُمُّ الصَّبِىِّ فَجَاءَتْ وَمَعَهَا شَاةٌ مَصْلِيةٌ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله أَنَا أُمُّ الصَّبِىِّ الَّذِى أَتَيْتُكَ بِهِ، قَالَتْ: وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا رَأَيْتُ مِنْهُ شَيْئًا يَرِيبُنِى إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ. فَقَالَ لِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَأُسَيْمُ (قَالَ الزُّهَرِى. وَهَكَذَا كَانَ يَدْعُو بِه لِخَمْسَةٍ) نَاوِلْنِى ذِرَاعَهَا، فَامْتَلَخْتُ الذِّرَاعَ فَنَاوَلْتُهَا إِيَّاهُ، فَأَكَلَهَا، ثُمَّ قَالَ: يَأُسَيْمُ
(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل صحح من الكنز، ج 1 ص 1461.
(1)
ورد الأثر في صحيح مسلم كتاب (الإيمان) باب: تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله، ج ص 96 رقم 159 بلفظ قريب.
وفى مسند أحمد حديث أسامة بن زيد - حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 200 بلفظ قريب.
وفى المطالب العالية - تفسير النساء - ج 3 ص 317 بلفظ قريب.
(* *) في خنقِ: أى في ضيق: النهاية.
(* * *) فاكتنع إليها: أى دنا منها. النهاية 4/ 204.
نَاوِلْنِى ذِرَاعَهَا، فَامْتَلَخَتُ الذِّرَاعَ؛ فَنَاوَلْتُها إِيَّاهُ فَأَكَلَها، ثُمَّ قَالَ: يَأُسَيْمُ، نَاوِلْنِى الذِّرَاعَ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّكَ قُلتَ: نَاوِلْنِى فَنَاوَلْتُكَها فَأَكلتَهَا، ثُمَّ قُلتَ: نَاوِلْنِى، فَنَاوَلْتُكَها، فَأَكَلتَها، ثُمَّ قُلتَ: نَاوِلْنِى الذِّرَاعَ، وَإِنَّمَا لِلشَّاةِ ذِرَاعٌ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَهْوَيْتَ إِلَيْهَا مَا زِلْتَ تَجِدُ فِيهَا ذِرَاعًا مَا قُلتُ لَكَ، ثُمَّ قَالَ: يَأُسَيْمُ قُمْ فَاخْرُجْ فَانْظُرْ هَلْ تَرَى مَكَانًا يُوَارِى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ فَخَرَجْتُ فَمَشِيتُ حَتَّى حَسَرْتُ (*) فَمَا قَطَعْتُ الْنَّاسَ وَمَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَرَى أَنَّهُ يُوَارِى أَحَدًا وَقَدْ مَلأَ النَّاسُ مَا بَيْنَ السَّدَّيْنِ، فَقَالَ: هَلْ رَأَيْتَ شَجَرًا أَوْ رَجَمًا؟ قُلتُ: بَلَى! قَدْ رَأَيْتُ نَخَلَات صِغَارًا إِلَى جَانِبِهِنَّ رَجَمٌ مِنْ حِجَارَةٍ، فَقَالَ: يَا أُسَيْمُ اذْهَبْ إِلَى النَّخَلَاتِ، فَقُلْ لَهُن يَأمُرُكُنَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، وَقُلْ ذَلِكَ للرَّجَمِ فَأَتَيْتُ النَّخَلَاتَ، فَقُلتُ لَهُنَّ الذى أَمَرنِى به رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَوَالَّذِى بَعَثَهُ بِالْحَقِّ نَبِيّا لَكَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى تَعَاقُرِهِنَّ (* *) بِعُرُوقِهِنَّ وَتُرَابِهِنَّ حَتَّى لَحِقَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ فَكُنَّ كَأَنَّهُنَّ نَخْلَةٌ وَاحَدِةٌ، وَقُلت ذَلِكَ لِلحَجَارَةِ، فَوَالَّذى بَعَثَهُ بِالْحَق نَبيّا لَكَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى تَعَاقُرِهِنَّ حَجَرًا حَجَرًا، حَتَّى عَلَا بَعْضُهُنَّ بَعْضًا، فَكُنَّ كَأَنَّهُنَّ جِدَارٌ، فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: خُذْ الإِدَاوَةَ، فَأَخَذْتُهَا ثُمَّ انْطَلقَنا نَمْشِى، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْهُنَّ سَبَقْتُهُ فَوَضَعْتُ الإِدَاوَةَ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ إِلَيْه، فَانْطَلَقَ، فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ، وَهُوَ يَحْمِلُ الإِدَاوَةَ، فَأَخَذْتُهَا مِنْهُ، ثُمَّ رَجَعْنَا، فَلَمَّا دَخَلَ الْخِبَاءَ: قَالَ لِى: يَأُسَيْمُ! انْطِلَقْ إِلَى النَّخَلَاتِ. فَقُلْ لَهُنَّ يَأَمُرُكُنَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم! أَنْ تَرْجِعَ كُلُّ نَخْلَة مِنْكُنَّ إِلى مَكَانِهَا، وقُلْ ذَلِكَ لِلحجَارَةِ، فَأتَيْتُ النَّخَلَاتَ فَقُلْتُ لَهُنَّ الَّذِى قَالَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: فَوَ الَّذِى بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى تَعَاقُرِهِنَّ وَتُرَابِهِنَّ حَتَّى عَادَتْ كُلُّ نَخْلَة مِنْهُنَّ إِلَى مَكَانِهَا، وَقُلتُ ذَلِكَ لِلحِجَارَةِ، فَوَ الَّذِى بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأنِّى أَنْظُرُ إِلَى تَعَاقُرِهِنَّ حَجَرًا حَجَرًا، فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ صلى الله عليه وسلم".
(*) حَسَرَ بصره: كَلَّ وانقطع نظره من طول مَدًى. مختار الصحاح.
(* *) تعاقرهن: قيل: أصله من عقر النخل، وهو أن تقطع رءوسها فتيبس. النهاية.
ع، وأبو نعيم، ق معا في الدلائل، وحسنه ابن حجر في المطالب العالية، والبوصيرى في زوائد العشرة (1).
38/ 68 - "عَنْ أَبِى مَيْسَرَةَ: أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْد لَمَّا قَدِمَ لَمْ يَأتِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَيَّامًا، ثُمَّ أَتَاهُ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: غِبْتَ عَنَّا مَا غِبْتَ، ثُمَّ جِئْتَ تُحْزِنُنَا".
طس، وقال: لم يروه عن أبى إسحاق إلا ابنه يوسف (2).
38/ 69 - "لَمَّا رَجَعَ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَنِى الْمُصْطَلَقِ قَامَ ابْنُ عَبْدِ الله بْنِ أُبَىَ بْنِ سَلُول عَلَى أُبِيهِ بِالسَّيْف وَقَالَ: لله عَلَىَّ أَنْ لَا أُغْمِدَهُ حَتّى تَقُولَ مُحَمَّدٌ الأَعَزُّ وَأَنَا الأَذَلُّ، فَقَالَ: وَيْلَكَ، مُحَمَّدٌ الَأَعَزُ، وَأَنَا الأذَلُّ، فَبَلَغَتْ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَأَعْجَبَتْهُ وَشَكَرَ لَهُ".
طب (3).
(1) في مجمع الزوائد للهيثمى باب: في معجزاته صلى الله عليه وسلم في الحيوانات والشجر وغير ذلك، ج 9 ص 4، 5، 6، 7، 9، 10 وردت عدة أحاديث بألفاظ متقاربة.
وفى المطالب العالية للحافظ ابن حجر كتاب (المناقب) باب: في بركة دعائه ويده وريقه، ج 4 ص 8، 9، 10 رقم 3830 بلفظ مقارب، وقال: رواه أبو يعلى، وإسناده حسن، فيه ضعف ولكن له شاهد من طريق بعلى عند أحمد.
(2)
ورد الأثر في تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 5 ص 461، 462 بلفظ: ولما قتل زيد بن حارثة جاء ابنه أسامة وقف بين يدى النبي صلى الله عليه وسلم فدمعت عيناه، ثم جاء من الغد فقال له: ألاقى منك اليوم ما لقيته بالأمس، وفى رواية قال له: غبت عنا ما غبت ثم جئت تحزننا.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى باب: فضل زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ج 9 ص 175 بمعناه، وقال: رواه البزار عن شيخه (عمر بن إسماعيل بن مجالد) وهو كذاب.
(3)
ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى باب: في عبد الله بن عبد الله بن أبى رضي الله عنه ج 9 ص 317، 318 بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه (محمد بن الحسن بن زباله) وهو ضعيف.
38/ 70 - "قَالَ عَبْدُ الله بْنُ أُبَىٍّ: لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ منْهَا الأَذَلَّ، فَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الله بْنِ أُبىٍّ - يَعْنِى لأَبِيهِ -: وَالله لَا يَدْخُلُ حَتَّى يَقُولَ لِمُحَمَّدٍ: مُحَمَّدٌ الأعَزُّ وَأَنَا الأَذَلُّ، وَاسْتَأذَنَ عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الله رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم في قَتْلِ أَبِيهِ، فَقَالَ: لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ".
البزار (1).
38/ 71 - "إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِى الْفَجْرِ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (*)} .
قط في الأفراد، وقال: تفرد به الواقدي عن ابن أخي الزهري (2).
38/ 72 - "إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَرْدَفَهُ مِنْ عَرَفَةَ، وَلَمَّا دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ فَوَقَفَ كَفَّ رَأسَ رَاحِلَتِهِ حَتَّى أَصَابَ رَأسُهَا وَاسِطَةَ الرَّحْلِ، أَوْ كَادَ يُصِيبُهُ يُشِيرُ إِلَى النَّاسِ بِيَدِهِ: السَّكِينَةَ،
(1) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى باب: في عبد الله بن عبد الله بن أبى رضي الله عنه ج 9 ص 318 بلفظ قريب، وقال: رواه البزار ورجاله ثقات.
وفى كشف الأستار عن زوائد البزار - مناقب عبد الله بن عبد الله بن أبى، ج 3 ص 360 رقم 2708 بلفظ قريب.
(*)(سورة التكوير الآية "1").
(2)
ورد الأثر في صحيح مسلم كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الصبح، ج 1 ص 336 رقم 164 بلفظ: حدثنى الوليد بن سريع، عن عمرو بن حريث، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر:{وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: 17].
وفى سنن ابن ماجه كتاب (إقامة الصلاة) باب: القرءة في صلاة الفجر، ج 1 ص 268 رقم 817 بلفظ: عن عمرو بن حريث، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في الفجر، كأنى أسمع قراءته {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} الآية "15، 16" من سورة التكوير.
وأخرج ابن أبى شيبة في المصنف، ومسلم، وابن ماجه، والبيهقى في سننه، عن عمرو بن حوشب أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الفجر {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} التكوير " الآية 17"، انظر الدر المنثور - تفسير سورة التكوير - وهذه الأحاديث تؤيد حديثنا.
السَّكِينَةَ، السَّكِينَةَ، حَتَّى أَتَى جَمْعًا، ثُمَّ أَرْدَفَ الْفَضْلَ، قَالَ الْفَضَلُ: لَمْ يَزَلْ يَسِيرُ سَيْرًا ليَنا كَسَيْرِهِ بِالأمْسِ حَتَّى أَتَى عَلَى وَادِى مُحَسِّرٍ (*) فَدَفَعَ فِيهِ حَتَّى اسْتَوَتْ بِهِ الأَرْضُ".
حم، والرويانى (1).
38/ 73 - "عن طاوس، عن أسامة بن زيد: أَنَّهُ كانَ رَدِيفَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ عَرَفَةَ إِلَى مُزْدَلِفَةَ، وَكانَ الْفَضْلُ رِدِيفَهُ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى، قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُلَبِّى حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ".
ابن جرير (2).
38/ 74 - "اسْتَعْمَلَنِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى سَرِيَّةٍ".
قط في الأفراد (3).
38/ 75 - " جَاءَ عَلِىٌّ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ بِمَوْتِ أَبِى طَالِبٍ".
قط فيه (4).
38/ 76 - "أَمَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يُسَلِّمَ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِى".
(*) مُحَسِّر: واد بين عرفات ومنى.
(1)
ورد الحديث في مسند الإمام أحمد من مسند على بن أبى طالب، ج 1 ص 75 بلفظ قريب.
(2)
ورد الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 213 (مسند الفضل بن العباس رضي الله عنه) بنحوه، من رواية الفضل.
وفى المستدرك للحاكم، ج 3 ص 597 كتاب (معرفة الصحابة) ذكر أسامة بن زيد من روايته مختصرا، وسكت عنه الحاكم والذهبى.
(3)
ورد الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 4 ص 46.
(4)
ورد الأثر في البداية والنهاية، ج 3 ص 125 فصل: في وفاة أبى طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤيده من رواية على بن أبى طالب رضي الله عنه.
وفى مسند أبى يعلى، ج 1 ص 334، 335 برقم 423/ 163، 164/ 424 ما يؤيده عن على رضي الله عنه أيضًا.
قط فيه نظر (1).
38/ 77 - " كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَا يَدَعُ صِيَامَ يَوْمِ الاِثَنَيْنِ وَالخَمِيسِ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ الله: مَا نَرَاكَ تَدَعُ صِيَامَ هَذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ؟ قَالَ: هُمَا يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الأَعْمَالُ عَلَى الله، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ لِى فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ".
أبو نعيم في المعرفة (2).
38/ 78 - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَدْرَكْتُ مِدْرَاسَ بْنَ نَهِيكٍ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَلَمَّا شَهَرْنَا عَلَيْه السَّيْفَ قَالَ: أَشْهَدُ أَن لَاّ إِلَهَ إِلَّا الله، فَلَمْ نَنْزعْ عَنْهُ حَتَّى قَتَلنَاهُ، فَلَمَّا قَدمْنَا عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرْنَاهُ بِخَبِرِه، فَقَالَ: يَا أُسَامَةُ: مَنْ لَكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا الله؟ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّمَا قَالَهَا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلَ، قَالَ: مَنْ لَكَ يَا أُسَامَةُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا الله؟ فَوَ الَّذى بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهَا عَلَيَّ حَتَّى لَوَدِدْتُ أَنَّ مَا مَضَى مِنْ إِسْلَامِى لَمْ يَكُنْ لِى، وَأَنِّى أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ، وَلَمْ أَقْتُلهُ، فَقُلتُ: إِنِّى أُعْطى الله عَهْدًا أَن لَّا أَقْتُلَ رَجُلًا يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَاّ الله أَبَدًا، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: بَعْدِى يَا أُسَامَةُ؟ ! قُلتُ: بَعْدَكَ".
كر (3).
(1) ورد الأثر في صحيح البخارى، ج 8 ص 64 في كتاب (الاستئذان) باب: تسليم الراكب على الماشى، عن أبى هريرة رضي الله عنه.
(2)
ورد الأثر في شرح السنة للبغوى، ج 6 ص 353، 354 رقم 1798 باب:(يوم يوم الاثنين والخميس) من رواية أبى هريرة بنحوه.
وفى سنن أبى داود في سننه كتاب (الصوم) باب: يوم الاثنين والخميس 2/ 814 رقم 2436 باختصار يسير، من رواية أسامة بن زيد رضي الله عنه.
وقال أبو داود: كذا قال هشام الدستوائى عن يحيى، عن عمر بن أبى الحكم.
وأبو نعيم في المعرفة (معرفة أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحبيل)، 2/ 184 رقم 771 واللفظ له.
(3)
ورد الأثر في صحيح البخارى كتاب (بدء الخلق) أبواب الفضائل، باب: بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة 5/ 183 بنحوه.
وفى دلائل النبوة للبيهقى، ج 4 ص 297) باب: ذكر سرية بشير بن سعد الأنصارى إلى بنى مرة، وسرية غالب بن عبد الله الكلبى رضي الله عنه) بلفظه.
وفى مسند الإمام أحمد (حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما) 5/ 200 بنحوه.
38/ 79 - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْد قَالَ: سمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لأَصْحَابِهِ: أَلَا هَل مِنْ مُشَمَرٍ لِلجَنَّة؟ قَالَ: الْجَنَّةُ لَا خَطَرَ لَهَا، هِىَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلأَلأُ كُلُّهَا، وَرَيَحَانَةٌ تَهْتَز، وَقَصْرٌ مَشِيدٌ، وَنَهْر مُطَّرِدٌ، وَثَمَرَةٌ نَاضِجَةٌ، وَفَاكِهَة كَثِيرَةٌ نَاضِجَةٌ، وَزَوْجَةٌ حَسَنةٌ جَمِيلَةٌ، وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ، وَمُلْكٌ كَبِيرٌ في مَقَامٍ أَبَدًا فِى حَبْرَة وَنِعْمَةٍ وَنَضْرَةٍ، في دَارٍ عَالِيَةٍ سَلِيمَة بَهِيَّةٍ، قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، نَحْنُ الْمُشَمِّرُونَ لَهَا، قَالَ: فَقُولُوا: إِنْ شَاءَ الله، فَقَالَ الْقَوْمُ: إِنْ شَاءَ الله، قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ الْجِهَادَ، وَحَضَّ عَلَيْهِ".
(هـ، حب)(*)، والبزار، ع، وابن أبى الدنيا في البعث، والرويانى، والرامهرمزى في الأمثال، طب، ق في البعث، كر، ض (1).
38/ 80 - "عَنْ أُسَامَةَ بنِ زَيْد: أَنَّه كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ عَرَفَةَ إِلَى جَمع قَالَ: أَفَضْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَى جَمْعًا فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَلَمْ يَكُنْ إلَّا قَدْرُ مَا وَضَعْنَا عَنْ رَوَاحِلِنَا، ثُمَّ صَلَّى العِشَاءَ".
ابن جرير (2).
(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبتناه من كنز العمال.
(1)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 126 رقم 388 (أسامة بن زيد بن حارثة وما أشد أسامة ابن زيد رضي الله عنه) باختصار.
وفى إتحاف السادة المتقين، ج 10 ص 548 وقال: رجاله موثقون.
وفى تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 32 في ترجمة الضحاك المعافرى، واللفظ له.
وقال: ورواه من طريق أبى القاصم البغوى، عن محمد بن مهاجرى عن سليمان، فأسقط الضحاك، قال الحافظ: ولا بد منه، ثم قال وأرباب الجرح والتعديل يتكلمون في سليمان (أحد رواة الحديث)، وقال ابن أبى حاتم: الضحاك دمشقى.
وذكره ابن ماجه في كتاب (الزهد) باب: صفة الجنة، ج 2 ص 1446 رقم 4332 بلفظه، وذكره ابن حبان، ج 9 ص 238 في ذكر الجنة.
(2)
ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 1 ص 124 رقم 38 ترجمة (أسامة بن زيد بن حارثة) باختصار. وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 202 ما يشهد له.
38/ 81 - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْد قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ بَعَثَ رَجُلًا فِى حَاجَةٍ فَكَذَبَ عَلَيْهِ، فَوَجَدُوهُ مَيِّتًا لَمْ تَقْبَلهُ الأَرضُ".
ابن النجار وفيه "الوزاع بن نافع" ليس بثقة (1).
(1) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج 11 ص 261 برقم 20495 باب: الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، مع اختلاف في اللفظ، عن سعيد بن جبير مرسلا، وهو شاهد لما معنا.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 1 ص 145 كتاب (الإيمان) باب: فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من رواية عبد الله بن عمرو بنحوه.
واْصل الحديث موجود في الصحيح، ولكن القصة لم ترد.
وترجمة (الوازع بن نافع) في الميزان برقم 9320 وقال: الوازع بن نافع العقيلى الجزرى، روى عن أبى سلمة، وسالم بن عبد الله، وعنه: على بن ثابت، وبقية، وجماعة.
وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال البخارى: منكر الحديث
…
إلخ.