الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أبي عُبيدَة بنْ الجرَّاح رضي الله عنه
-)
10/ 1 - " آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَخْرِجُوا يَهُودَ أَهْلِ الحِجَاز، وَأَهْلِ نَجْرَانَ مِنْ جَزِيرةِ العَرَبِ، وَاعْلَمُوا أنَّ شِرَارَ النَّاسِ ائَذِينَ اتَّخَذُوا قُبَورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجدَ".
حم، ع (1).
10/ 2 - "سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِىٌّ بَعْدَ نُوحٍ إلَّا قَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ الدَّجَّالَ، وَإنِّى أُنْذِرْكمُوهُ فَوَصَفهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِحَليَةٍ لَا أَحْفَظُهَا وقَالَ: لَعَلَّهُ يُدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رآنِى أو سَمِع كَلَامِى، قُلنَا: يَا رَسُولَ الله: قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ مِثْلُها الْيَوْمَ؟ قَالَ: أَوْ خَيْرٌ".
ت، ع، وأبو نعيم في المعرفة (2).
10/ 3 - "عَنْ أبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاح: أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ علَيْه فَوَجَدَهُ يَبْكِى فَقَالَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ؛ قَالَ: يُبْكِينِى أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم ذَكَّرنَا يَوْمًا قَالَ: فَتَحَ الله عَلَى
(1) الأثر في مسند أبى يعلى - مسند أبى عبيدة بن الجراح - ج 2 ص 177 حديث رقم 3/ 872 بلفظ حديث الباب وإسناده صحيح، فيه سعد بن سمرة ثقة وثقه النسائى، وابن حبان.
وأخرجه أحمد 1/ 195 من طريق يحيى بن سعيد بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 1/ 195 من طريق أبى أحمد الزبيدى، حدثنا إبراهيم ابن ميمون به.
وذكره الهيثمى في "مجمع الزوائد" 50/ 325 وقال: (رواه أحمد بأسانيد ورجال طريقين منها ثقات متصل إسنادهما، ورواه أبو يعلى).
(2)
الأثر في مسند أبي يعلى - مسند أبى عبيدة بن الجراح - 2/ 178 - 179 حديث رقم 6/ 875 بلفظ حديث الباب ورجاله ثقات واتصاله متوقف على سماع عبد الله بن سراقة من أبى عبيدة، قال البخارى:(عبد الله بن سراقة لا يعرف له سماع من أبى عبيدة).
وأخرجه الترمذى في الفتن رقم 2235 باب: ما جاء في الدجال، من طريق عبد الله بن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 1/ 195 من طريق عفان، وعبد الصمد، وأخرجه أبو داود في السنة 4756 باب: في الدجال، من طريق موسى بن إسماعيل، جميعهم عن حماد بن سلمة بهذا الإسناد.
المُسْلِمينَ وَنَعَى (*) عَلَيْهِمْ حَتَّى ذَكَرَ الشَّامَ فَقَالَ: إنْ يَنْسَأ الله في أَجَلِكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ فَحَسْبُكَ مِن الخَدَمِ ثَلَاثَةٌ: خَادمٌ يَخْدِمُكَ، وَخَادمٌ يُسافِرُ مَعَكَ، وَخَادمٌ يَخْدمُ أَهْلَكَ وَيَرُدُّ عَلَيْهمْ، وَحَسْبُكَ مِنَ الدَّوَابِّ ثَلاثَةٌ: دَابَّةٌ لَرَحْلِكَ، وَدَابَّةٌ لِثقَلكَ (* *)، وَدَابَّةٌ لِغُلَامِكَ، ثم ها (* * *) أنا ذا أَنْظُرُ إِلَى بَيْتِى قَد امْتَلأَ رَقِيقًا، وَأنْظُرُ إِلَى مَرْبَطَى قَد امْتَلأَ خَيْلًا وَدَوَابّا، فَكَيْفَ أَلْقَى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بَعْدَ هَذَا، وَقَدْ عَهدَ إلينَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إنَّ أَحَبَّكُم إِلَىَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّى مَنْ لَقينَى عَلَى مثْلِ الحَال الَّذى فَارَقَنى عَلَيْه".
كر (1).
10/ 4 - "عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الجرَّاح: أنَّهُ كَانَ يَسِيرُ في العَسْكَرِ فَيَقُولُ: ألا رُبَّ مُبيِّضٍ لِثِيابِهِ، مُدَنِّسٍ لدينه، ألَا ربُّ مُكْرِمٍ لنفسه، وهو لها غدًا مُهينٌ، بادروا السيئاتِ القديماتِ بالحسناتِ الحديثاتِ، فلو أن أحدكم حمل من السيئات، ما بينه وبين السماء والأرض، ثم عمل حسنة لَعَلَتْ فوق سيئاته حتى تَقْهَرَهنَّ".
يعقوب بن سفيان، كر (2).
10/ 5 - "عن قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ: أَبُو عُبَيْدَةَ بن الجَرَّاح. لَوَدِدْتُ أَنِّى كَبْشٌ تَذْبَحُنِى أهْلِى فَيَأَكُلُونَ لَحْمِى وَيُحْسُونَ مَرَقِى. قال: وقَالَ عِمْرَانُ بنُ حُصَينٍ: لَوَدِدْتُ أَنِّى كنْتُ رَمَادًا عَلَى أَكَمَةٍ يُسْقِينِى الرِّيح في يَوْمٍ عَاصفٍ".
كر (3).
(*) في كنز العمال "ويفئُ".
(* *) الثِّقَل: متاع المسافر - النهاية 1/ 217.
(* * *) كذا في الأمل وفى ابن عساكر (ثم ما أنا ذا أنظر) وفى الكنز "ثم هذا أنا أنظر".
(1)
في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 165 بلفظه مع اختلاف يسير.
(2)
الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7/ 166 ترجمة أبى عبيدة بلفظ: وكان أبو عبيدة يسير في العسكر ويقول: ألا رب مبيض لثيابه مدلس لدينه، ألا رب مكرم لنفسه وهو لها غدًا مهين، بادروا السيئات القديمات بالحسنات الحديثات، فلو أن أحدكم عمل من السيئات ما بينه وبين السماء ثم عمل حسنة لعلت فوق سيئاته حتى تبهِرهُنَّ.
(3)
الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 166 بلفظه من ذكر (على أكمة) وبزيادة في آخره (حثيث).
10/ 6 - "عَنْ أَبِى البُخْتُرِيِّ قَالَ: قَالَ: عُمَرُ لأَبِى عُبَيْدَةَ: هَلُمَّ أُبَايعْكَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّكَ أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ فَقَال أَبوُ عُبَيْدَةَ: كَيْفَ أُصَلِّى بَيْنَ يَدَىْ رَجُلٍ أَمَرَهُ رسَولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يَؤمَّنَا حَتَّى قُبِضَ".
كر (1).
10/ 7 - "عَنْ عُرْوَةَ بنِ الزُّبيرِ: أنَّ وَجْعَ عَمُواس كَانَ مُعَافًى مِنْهُ أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ، ثُمَّ أَهْلُهُ فَقَالَ: اللَّهُمَّ نَصِيبَكَ في آلِ أَبِى عُبَيْدَةَ، فَخَرَجَتْ بِأَبِى عُبَيْدَةَ في خِنْصَرِهِ بَثْرَةٌ، فَجَعلَ يَنْظُر إليها. فَقِيلَ: إِنَّها لَيْسَتْ بِشَئٍ، فَقَالَ: إِنِّى أرْجُو أَنْ يُبَارِكَ الله فِيهَا فَإنَّهُ إذَا بَارَكَ في القلِيلِ كَانَ كثِيرًا ".
كر (2).
10/ 8 - "عن الحَارِثِ بنِ عُميْرةَ الحَارِثِى: أَنَّ مُعَاذَ بن جَبَلٍ أَرْسَلَهُ إلى (أبى) (*) عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ يسَأَلهُ كَيْفَ هُوَ وَقَدْ طُعنَ؟ ! ، فَأَرَاهُ أبُو عُبَيْدةَ طَعْنَةً خَرَجَتْ في كفِّه، فَتَكَاثرَ شَأنُهَا في نَفْسِ الحَارِثِ، وَفَرَقَ مِنْهًا حِينَ رآهَا، فَأَقْسَمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بالله مَا يُحِبُّ أنَّ لَهُ مَكَانَهَا حُمرَ النَّعَم".
كر (3).
10/ 9 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعيدٍ المَقْبرِيِّ قَالَ: لَمَّا طُعِنَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّحِ بِالأُرْدُنِ وَبِهَا قَبْرُهُ دَعَا مَنْ حَضَرَهُ مِن المُسلِمينَ فَقَالَ: إِنِّى مُوصِيكُمْ بِوَصِيَّةٍ إنْ قَبِلتُمُوهَا لَنْ
(1) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 163 بلفظ: روى الحافظ عن أبى بكر أنه قال لأبى عبيدة، هلم أبايعك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنك أمين هذه الأمة، فقال أبو عبيدة: ما كنتُ لأتقدم رجلًا أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤمنا فأمنا حتى قبض.
وقد أكثر الحافظ من تخريج حديث "لكل أمة أمين" حتى كان يلحقه بالمتواتر.
(2)
الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 167 بلفظ: "وقال عروة بن الزبير: إن أبا عبيدة كان هو وأهله ممن لم يصبهم الطاعون، فقال: اللهم نصيبك في أبى عبيدة وآله، فخرجت بثرة في خنصره فجعل ينظر إليها، فقيل له: إنها ليست بشيءٍ، فقال: إنى أرجو أن يبارك الله فيها، فإنه إذا بارك في القليل كان كثيرًا، وكان يقول: ما أحب أن لى مكانها حمر النعم.
(*) كلمة (أبى) بين القوسين ساقطة من الأصل.
(3)
الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 167.
تَزَالُوا بِخَيرٍ! أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وأَتُوا الزَّكَاةَ، وَصُومُوا شَهْرَ رَمَضَانَ، وَتَصَدَّقُوا، وَحُجُّوا وَاعْتَمرُوا، وَتَوَاصَوْا، وَانْصَحُوا لأُمُرَائِكُمْ، وَلَا تَغُشُّوهُمْ، وَلَا تُلهِكُمُ الدُّنْيا، فَإنَّ امْرَءًا لَوْ عُمِّرَ أَلْفَ حَوْلٍ مَا كَانَ لَهُ بُدٌّ مِنْ أَنْ يَصِيرَ إلَى مَصْرَعِى هَذَا الَّذى تَرَوْنَ، إنَّ الله كَتَبَ المَوتَ عَلَى بنِى آدَمَ فهُمْ يمِيتون (*) وأكْيَسُهمْ أطوعهم لربه، وأعَملهم ليوم معاده، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يَا مُعَاذُ بن جَبَلٍ! صَلِّ بالناس ومات (*) فَقامَ مُعاذٌ في النَّاسِ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلَى الله مِنْ ذُنُوبِكُمْ تَوْبَةً نَصُوحًا، فَإنَّ عَبْدًا لَا يَلقَى الله تَائبًا منْ ذَنْبهِ إلَّا كانَ حَقّا عَلَى الله أَنْ يَغْفرَ لَهُ إِلا مَنْ كانَ عَلَيْه دَيْنٌ (* * *)(فليقضَه)، فإنَّ العَبْدَ مُرتَهَنٌ بِدَيْنِه، وَمَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُهَاجِرًا أَخَاهُ فَليَلقَهُ فَليُصَافِحْهُ، وَلَا يَنْبَغِى لِمُسْلمٍ أَنْ يَهْجُرَ أخَاهُ فَوْقَ ثَلَاث فَهُوَ الذَّنْبُ العَظيمُ".
كر (1).
10/ 10 - "عَنْ أَبِى عُبَيَدةَ بْنِ الجَرَّاحِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَيُّمَا امْرَأَةٍ دَخَلَتِ الحَمَّامَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ، وَلَا سَقَمٍ تُرِيدُ بِذَلكَ أنْ تُبيِّضَ وَجْهَهَا، فَسَوِّدْ وَجْهَهَا يَوْمَ تَبْيَضُّ الوُجُوهُ".
عب (2).
10/ 11 - "عن عِيسَى بنِ أَبِى عَطَاء، عَنْ أبيه قَالَ: قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ بن الجَرَّاحِ يَوْمًا وَهُوَ يَذْكُرُ عُمَرَ فَقَالَ: إنْ مَاتَ عُمَرُ رَقَّ الإِسْلَامُ، مَا أُحِبُّ أنَّ لِى مَا تَطلُعُ عَلَيهِ الشَّمْسُ أوْ تَغْرُبُ أَنْ أَبْقَى بَعْدَ عُمَرَ، قَالَ قَائِلٌ: وَلِمَ؟ قَالَ: سَتَرَوْنَ مَا أَقُولُ إن بقيتم، أما هو فإن ولى والٍ بعد عمر فأخذهم بما كان عُمَرُ يَأخذُهُمْ به وَلَمْ يُطِعْ لَهُ النَّاسُ بذَلكَ وَلَمْ يَحْملُوهُ وإنْ ضَعُف عَنْهُمْ قَتَلُوهُ".
(*) كذا بالأصل وفى ابن عسكر: "وهم ميتون".
(* *) كذا بالأصل وفى ابن عساكر: "صلِّ بالناس ثم إن أبا عبيدة مات عقب ذلك".
(* * *) كذا بالأصل وفى ابن عساكر: "من كان عليه دين فليقضه".
(1)
الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 167 بلفظ حديث الباب وزيادة بعد قوله "وهو الذنب العظيم، إنكم أيها المسلمون قد فجعتم برجل ما أزعم أنى رأيت عبدًا أنقى صدرًا، ولا أبعد من الغائلة، ولا أشد حبًا للعامة، ولا أنصح لها منه، فترحموا عليه رحمه الله واحضروا الصلاة عليه".
(2)
الأثر في مصنف عبد الرزاق باب: الحمام للنساء، ج 1 ص 295 رقم 1134 من حديث طويل بلفظ حديث الباب.
كر.
10/ 12 - "عَنِ الوَليدِ بْنِ أَبِى مَالك، ثَنَا أَصْحَابُنَا عَنْ أبِى عُبَيْدَةَ بنِ الْجَرَّاح: أنَّهُمْ عَادُوهُ وَهُوَ مَرِيضٌ فَسَأَلُوا كيْفَ بَاتَ؟ قَالَتْ امْرَأَتُه: بَاتَ مَأجُورًا، قَالَ: ما بِتُّ بأَجْرٍ ثُمَّ قالَ ألَا تَسْأَلُنِى عَنْ كَلمتِى فَسَألُوهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً (فاضلة) (*) في سَبِيِل الله فَسَبْعمَاية، وَمَنْ أَنْفَقَ عَلَى نَفْسِه وَأهْلِه أوْ مَازَ أذًى (* *)، أَوْ عَادَ مَرِيضًا فَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالَها، مَا أَصَابَكَ في جَسَدِك فحطَة، وَالصّيَامُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا".
حم، ع، والشاشى، كر (1).
10/ 13 - "عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ: الْوُضُوءُ يُكَفَّرُ بِهِ الْخَطَايَا".
كر (2).
(*)(هكذا في أحمد، وأبى يعلى).
(* *) ماز أذًى: أى نحاه عن الطريق.
(1)
الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 1/ 196 بسنده، نا الوليد ابن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف قال: دخلنا على أبى عبيدة نعوده. قال: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة، ومن أنفق على نفسه أو على أهله أو عاد مريضًا أو ماز أذى عن طريق فهى حسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، وما ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة".
وفى مسند أبى يعلى، ج 1/ 181 رقم 878 بنص الحديث السابق برواية الإمام أحمد وسنده.
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 6 ص 250 ترجمة - سليمان بن حبان أبو خيثمة العذرى - من أهل دمشق، قال: وروى عن الوليد بن أبى مالك، عن أبى عبيدة بن الجراح، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من ابتلى في جسده فهو حطة وما فعل حسنة فبعشر أمثالها، ومن أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة ومن أماط أذى عن الطريق كتبت له حسنة.
(2)
الأثر في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه 5/ 251 من طريق آخر عن أبى أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوضوء يكفر ما قبله، ثم تصير الصلاة نافلة فقيل له: أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: "نعم غير مرة، ولا مرتين، ولا ثلاث، ولا أربع، ولا خمس.
وفى مجمع الزوائد 1/ 223 باب: في فضل الوضوء: عن أبى أمامة بألفاظ مختلفة من طرق متعددة صحح بعضها.
وروى الطبرانى في 8/ 148 حديث 7571 عن أبى أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوضوء يكفر ما قبله.