الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{مُسند الأدْرع السُّلمى رضي الله عنه
-}
28/ 1 - " جِئْتُ لَيْلَةً أَحْرُسُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فإذَا رَجُلٌ قِرَاءَتُهُ عَالِيَةٌ فَخَرجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله هَذَا مُرَاءٍ قالَ: هَذَا عَبْدُ الله ذُو البِجَادَيْنِ فَمَاتَ بِالمَدِينَةِ فَفَرَغُوا مِنْ جِهَازِهِ فَحَمَلُوا نَعْشَهُ - فَقَالَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم: ارُفقُوا بِهِ رَفَقَ الله بهِ إِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ وَحَفَرَ حُفْرَتَهُ فَقَالَ: أَوْسِعُوا لَهُ أَوْسَعَ الله عليه: فَقَالَ بَعْضُ أَصْحابِه: يارسولَ الله! لقد حَزِنْتَ عليه. فَقالَ: إنَّه كَانَ يُحبُّ الله وَرَسُولَهُ".
هـ، والبغوى، وابن منده وقال: غريب لا يعرف: لا من هذا الوجه، وأبو نعيم وفى سنده موسى بن عبيدة الربذى ضعيف (1).
(1) الحديث أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ج 3/ ص 6 رقم 1063 ترجمة رقم 240 بلفظه، وقال في آخره: لفظ ابن أبى عاصم، ورواه الحسن بن سفيان، عن أبى بكر بن أبى شيبة.
وأخرجه ابن ماجه في سننه 1/ 497 رقم 1559 باب 41 ما جاء في حفر القبر بسنده عن الأدرع السُّلَمِى قال جئت ليلة أحرس النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رجل قراءته عالية. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت. يا رسول الله! هذا مراء، قال: فمات بالمدينة. ففرغوا من جهازه. فحملوا نعشه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ارفقوا به رفق الله به، إنه كان يحب الله ورسوله" قال: وحفر حفرته فقال: "أوسعوا له أوسع الله عليه" فقال بعض أصحابه: يا رسول الله! لقد حزنت عليه. فقال: "أجل إنه كان يحب الله ورسوله".
وفى الزوائد: ليس لأدرع السلمى في الكتب الستة سوى هذا الحديث وفى إسناده موسى بن عبيدة، قيل: منكر الحديث أو ضعيف، وقيل: ثقة وليس بحجة.
وقال ابن حجر: وقد رويت القصة من طريق زيد بن أسلم، عن الأدرع فالله أعلم (الإصابة في تمييز الصحابة 1/ 40).
والبجاد: أى الكساء سمى به لأنه حين أراد المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعت أمه بجادا لها قطعتين فارتدى بإحداهما، وائتزر بالأخرى - (النهاية 1/ 96).