الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند الزبير بن العوام رضي الله عنه
-)
8/ 1 - " سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَوْمَئِذٍ يَعْنِى يَوْمَ أُحُدٍ: أَوْجَبَ طَلْحَةُ حِينَ صُنِعَ بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مَا صُنِعَ".
ش، ع (1).
8/ 2 - "عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: جَمَعَ لِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَبَوَيْهِ يَوْمَ قُرَيْظَةَ فَقَالَ: فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى".
ش (2).
8/ 3 - "عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَقُولُ لِلزُّبَيْرِ: يَا أَبَا عَبْدِ الله أَهَا هُنَا أَمَرَكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ تَرْكُزَ الرَّايَةَ".
أبو نعيم في المعرفة (3).
(1) الأثر في مصنف بن أبى شيبة في كتاب (الفضائل)، ج 12 ص 91 رقم 12209، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير قال:"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يومئذ - يعنى يوم أحد - أوجب طلحة - يعنى يوم أحد".
وفى مسند أبى يعلى (مسند الزبير بن العوام)، ج 2 ص 33 رقم 670 قال: حدثنا زهير، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق حدثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير عن الزبير.
قال: محققه:
رجاله ثقات وهو في سيرة ابن هشام 2/ 86 من طريق ابن إسحاق.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفضائل): ما حفظت في الزبير بن العوام رضي الله عنه، ج 12 ص 91 رقم 12211 بلفظه.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات 3/ 1/ 74 من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، وأورده الهِندى في الكنز، 6/ 416 من رواية ابن أبى شيبة.
(3)
معرفة الصحابة لأبى نعيم في (معرفة الزبير بن العوام)، ج 1 ص 343 رقم 403.
وأخرجه البخارى في الصحيح عن ابن كريب بهذا الإسناد ولفظه قريب.
وانظر صحيح البخارى مع شرح فتح البارى، 6/ 129 حديث رقم 2976، و 8/ 6 حديث رقم 4280، وكذا الحاكم في المستدرك بإسناده إلى أبى أسامة، ومثله المستدرك مع التلخيص، 3/ 359.
8/ 4 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كَانَ الزُّبَيْرُ لَا يُغَيِّرُ"
أبو نعيم (1).
8/ 5 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ الزُّبَيْرُ طَوِيلًا، تَخُطُّ رِجْلَاهُ الأَرْضَ إذَا رَكِبَ الدَّابَّةَ".
أبو نعيم، كر (2).
8/ 6 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً وَلَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ غَزْوةٍ غَزَاهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم".
ش، ويعقوب بن سفين، وأبو نعيم، كر (3).
8/ 7 - "عن عروة قالَ: إن أولَ رَجلٍ سَلَّ السَّيفَ الزُّبيرُ بنُ العَوَّامِ، سَمِع نَفْخَةً نَفخها الشيطانُ، أُخِذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فَخَرجَ الزُّبيرُ يَشُقُّ النَّاسَ بِسَيْفِه والنبىُّ صلى الله عليه وسلم بأعلىَ مَكَّةَ فقالَ لهَ: مَالَكَ يا زُبيرُ؟ قَالَ: أُخْبِرتُ أَنَّكَ أُخِذْتَ، فصَلَّى عَلَيْه ودعَا لَه ولِسيفهِ".
(1) الأثر في أبى نعيم في معرفة الصحابة ترجمة الزبير بن العوام، ج 1 ص 345، 346 رقم 408 بلفظه.
ومعنى لا يغير: أى لا يغير شيبه.
(2)
الأثر في أبى نعيم في معرفة الصحابة "معرفة الزبير بن العوام وكنيته ونسبه وصفته وسنه ووفاته رضي الله عنه"، ج 1 ص 346 رقم 409 بلفظه وزاد "أشعر وربما أخذت بشعر كتفيه".
وانظر المعجم الكبير للطبرانى ففيه مثله 1/ 72، قال الهيثمى: وفيه أبو غزية ضعفه الجمهور ووثقه الحاكم، وابن أبى الزناد مختلف فيه (مجمع الزوائد 9/ 150) وكذا ابن عساكر في تاريخه نحوه ج 6 ص 176.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة "الزبير بن العوام"، ج 5 ص 360 بلفظه وزاد وكان طويل الشعر، وربما أخذت بشعر كتفيه إذا قام، وكان خفيف العارضين واللحية، وقال: هذا ما رواه الحافظ عن عروة وقال الواقدى: كان الزبير ليس بالطويل ولا بالقصير إلخ.
(3)
الأثر في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الجهاد)، ج 5 ص 334 بلفظه وقال: وهو ابن بضع وستين سنة والضمير راجع في كلام ابن أبى شيبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفى حلية الأولياء لأبى نعيم الأصبهانى في ترجمة "الزبير بن العوام" ذكره بلفظ المتن، ج 1 ص 89.
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة: الزبير بن العوام، ج 5 ص 359، 360.
أبو نعيم، كر (1).
8/ 8 - "عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ سَمِعَ نَفْخَةً مِن الشَّيْطَانِ أَنَّ مُحَمَّدًا أُخِذَ بَعْدَمَا أَسْلَمَ وَهُوَ ابْنُ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ سَنَةً فَسَلَّ سَيْفَهُ وَخَرَجَ يَشْتَدُّ فِى الأَزِقَّةِ حَتَّى أتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ وَالسَّيْفُ في يَدِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مَا شَأنُكَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَّكَ قَدْ أُخِذْتَ، فَقَالَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم مَا كُنْتَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَضْرِبُ بِسَيْفِى هَذَا مَنْ أَخَذَكَ، فَدَعَا لَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وَلِسَيْفِهِ، وَقالَ: انْصرفْ، وَكَانَ أوَّلَ سَيْفٍ سُلَّ فِى سَبيلِ الله".
أبو نعيم، كر (2).
8/ 9 - "عَنْ حَفْصِ بنِ خَالَةَ قَالَ: حَدَّثَنِى شَيْخٌ قَدِمَ عَلَيْنَا مِن المُوصِلِ قَالَ صَحِبْتُ الزُّبَيرَ بْنَ العَوَّامِ فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَأَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ بأَرْضٍ قَفْرٍ، فَقَالَ: اسْتُرْنِى فَسَتَرْتُه فَحَانَتْ منِّى إلَيْهِ الْتِفَاتَةٌ، فَرَأَيْتُهُ مُجَدَّعًا بالسَّيْفِ، قُلتُ: وَالله لَقَدْ رَأيْتُ بكَ آثارًا مَا رَأَيْتُها بِأَحدٍ قَطُّ، قَالَ: وَقَدْ رَأَيْتَ ذَلكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ قال: وَالله مَا مِنْهَا جِرَاحَةٌ إلَّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَفِى سَبِيلِ الله".
أبو نعيم، كر (3).
(1) الحديث في معرفة الصحابة لأبى نعيم حديث رقم 423، ج 1 ص 350، 351 بلفظ حديث الباب.
والحاكم في المستدرك ج 3 ص 360، والطبرانى في الكبير 1/ 78 وابن عساكر، ج 6 ص 176، 177.
(2)
معرفة الصحابة لأبى نعيم حديث رقم 424، ج 1 ص 351 بلفظ حديث الباب.
وتهذيب ابن عساكر في ترجمة ابن الزبير، ج 5 ص 359 مع اختلاف في بعض ألفاظه وجملة (وكان أول سيف سل في سبيل الله) في ص 360.
والإصابة لابن حجر، ج 4 ص 8 بلفظ: وعن عروة وابن المسيب قالا: أول رجل سل سيفه في الله الزبير، وذلك أن الشيطان نفخ نفخة فقال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل الزبير يشق الناس بسيفه والنبى صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة. أخرجه الزبير بن بكار من الوجهين.
(3)
معرفة الصحابة لأبى نعيم 425، ج 1 ص 351، 352.
والحاكم في المستدرك 3/ 360 والطبرانى في الكبير 1/ 79.
مجمع الزوائد 9/ 151، وقال: والشيخ الموصلى لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
وتهذيب ابن عساكر 5/ 363.
8/ 10 - "عن الزبير قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مَنْ يَأتِى بَنِى قُرَيْظَةَ؟ قُلْتُ: أَنَا. فَذَهَبْتُ فَلَمَّا جِئْتُ إليه قَال لِى: فدَاكَ أَبى وأُمِّى".
أبو نعيم (1).
8/ 11 - "عَن الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم تَرَكْنَا بالمدينَةِ أَقْوَامًا لَا نَقْطَعُ وَادِيًا وَلَا نَصْعَدُ صُعُودًا، وَلَا نَهْبِطُ إِلَّا كَانُوا مَعَنَا، فَقَالُوا يَا رَسُولَ الله: كَيْفَ يَكُونُ أَنْ يَكُونُوا مَعَنَا وَلَمْ يَشْهَدُوا؟ قَالَ: نِيَّاتُهُم".
الحسن بن سفيان، وأبو نعيم، وسنده ضعيف (2).
8/ 12 - "عَنْ عَبْدِ الله بنِ سَلَمَةَ، عَنْ الزُّبَيْرِ قَالَ: كانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُنَا فَيُذَكِّرُنَا بِأيَّامِ الله، حَتَّى يُعْرَفَ ذَلكَ فِى وَجْهِهِ، وَكَأَنَّهُ رَجُلٌ يَتَخَوَّفُ أَنْ يُصَبِّحَهُمُ الأَمْرُ غُدْوةً، وَكانَ إِذَا كَانَ قَرِيب عَهْدٍ (3) بِجِبْرِيلَ لَمْ يِتَبَسَّمْ ضَاحِكًا حَتَّى يَرْتَفِعَ عَنْهُ".
أبو نعيم، وقال: هذا الحديث تابع حجاج بن نصير فيه وهب بن جرير فقال: عن على أو الزبير، رواه عنه إسحاق بن راهويه في مسنده على الشك، ورواه حجاج بن نصير على ما ذكرنا بغير شك، قال: وعبد الله بن سلمة إن كان صاحب على وسعد وابن مسعود فهو المرادى الجملى، (4) انتهى.
(1) معرفة الصحابة لأبى نعيم 432، ج 1/ 355.
(2)
معرفة الصحابة لأبى نعيم رقم 445، ج 1/ 366، 367، وعن أبى عبد الله جابر بن عبد الله الأنصارى قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال: "إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم، حبسهم المرض" وفى رواية "إلا شركوكم في الأجر".
رواه مسلم، ورواه البخارى عن أنس رضي الله عنه قال: رجعنا من غزوة تبوك مع النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إن أقواما خلفنا بالمدينة ما سلكنا شعْبا ولا واديا إلا وهم معنا حبسهم العُذر"، البخارى 8/ 96، ومسلم (1911).
(3)
التصحيح لأبى يعلى - مسند الزبير - ج 2 ص 37، 38 رقم 12/ 377 بلفظ. حديث الباب - وفيه (إذا كان حديث عهد بجبريل لم يتبسَّم ضاحكا حتى يرفع عنه).
(4)
أبو نعيم في معرفة الصحابة رقم 447 ج 1/ 367، 368 بلفظ حديث الباب، وفى مسند أحمد (وكأنه نذير قوم يصبحهم الأمر غدوة) 1/ 167.
ومجمع الزوائد 2/ 188، وقال الهيثمى: رواه أحمد، والبزار، والطبرانى في الكبير والأوسط بنحوه، وأبو يعلى عن الزبير وحده، ورجاله رجال الصحيح.
8/ 13 - "عَنْ الزُّبَيرِ أَنَّهُ عَلَّمَ النَّاسَ عَلَى المِنْبَرِ يَقُولُ: لِيَرْكَعْ ثُمَّ لِيَمْشِ رَاكِعًا، وَأَنَّهُ رَأَى الزُّبَيْرَ يَفْعَلُهُ".
عب (1).
8/ 14 - "عَنْ أَبِى رَجَاءٍ قَال: صَلَّى بِنَا الزُّبَيرُ صَلَاةً فَخَفَّفَ، فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ: إِنِّى أُبَادِرُ الوَسْوَاسَ".
عب (2).
8/ 15 - "عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عَن الزُّبَيْرِ أَنَّهُ كَانَ تَحْتَهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ فَقَالَتْ: طَيِّبْ نَفْسِى بِوَاحِدَةٍ فَطَلَّقَهَا وَاحِدَةً، فَوَضَعَتْ حَمْلَهَا، وَجَاءَ فَقَالَ: خَدَعتنى: خَدَعَهَا الله، فَجَاءَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: سَبَقَ الكِتَابُ، اخْطُبْهَا إِلَى نَفْسِهَا".
عب (3).
8/ 16 - "عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ أَن زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَالزُّبَيْرَ بْنَ العَوَّامِ قَالَا: إِذَا ابْتَاعَ الرَّجُلُ التَّمْرَةَ عَلَى رُءُوسِ النَّخِيلِ فَلَا بَأس أَنْ يَبِيعهَا قَبْل أَنْ يَصْرِمَها".
(1) سياق الحديث فيمن دخل المسجد والإمام راكع، وهو ما نصت عليه رواية عن أبى بكرة، وأخرى عن ابن مسعود، وبوب له عبد الرزاق: باب: (من دخل والإمام راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف) رقم 3383 بلفظ حديث الباب، غير أنه رواه عن ابن الزبير وفى آخره وأنه رأى ابن الزبير يفعله، ج 2 ص 284.
وقال البيهقى: وروينا فيه عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما في باب: (من ركع دون الصف) وفى ذلك دليل على إدراك الركعة ولولا ذلك لما تكلفوه، سنن البيهقى، ج 2/ 90.
(2)
الأثر في مصنف عبد الرزاق باب: تخفيف الإمام رقم 3727 عن أبى رجاء العطاردى، ص 366، 367، ج 2.
وابن عساكر 5/ 365 بلفظ: وقال له رجل: ما شأنكم يا أصحاب رسول الله أراكم أخف الناس صلاة؟ قال: نبادر الوسواس.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: (المطلقة يموت عنها زوجها وهى في عدتها أو تموت في العدة) 6/ 473 رقم 11721 بلفظ حديث الباب.
وسنن البيهقى (باب: عدة الحامل المطلقة) بلفظه، ج 7 ص 421.
عب (1).
8/ 17 - "عَنْ عَبْدِ الله بنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَدِمْتُ مَعَ الزُّبَيْرِ مِنَ الشَّامِ مِنْ غَزْوَةِ اليَرْمُوكِ فَكُنْتُ أَرَاهُ يُصَلِّى عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ".
كر (2).
8/ 18 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ الزُّبيْرُ قَاعِدًا وَرَجُلٌ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَامَّةَ مَجْلِسِه، فَسَكَتَ الزُّبَيْرُ حَتَّى انْقَضَتْ مَقَالَتُه، فَقَال الزُّبَيْرُ: مَا قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم شيئًا مِنْ هَذا، قَالَ: وَالله إنَّكَ لحَاضِرٌ المَجْلِسَ يَوْمَئِذٍ، قَالَ: صَدَقْتَ إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ: "قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ" فَجَعَلَ يَذْكُرُ عَنْهُ فَجِئْتُ، وهُوَ يَذْكُرُ ذَلِك [فَذَكَرَ] (*) الَّذِي يَمْنَعُنِي من الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم".
كر (3).
8/ 19 - "عَنِ الزُّبَيرِ قَالَ: أَخَذَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِى فَقَالَ: لِكُلِّ نَبىٍّ حَوَارِىٌّ، وَحَوَارِىِّ الزُّبَيْرُ وَابْنُ عَمَّتِى، فِقيلَ لَهُ: يَا أبَا عَبْد الله أَتَعْلَمُ أَن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قالَهَا لأَحَدٍ غَيْرِكَ؟ قال: لا (4) ".
كر، وسنده صحيح (5).
(1) الأثر في مصنف عبد الرزاق باب: النهى عن بيع الطعام حتى يستوفى - ج 8 ص 41 رقم 14221 بلفظ حديث الباب.
(2)
تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 359 بلفظ حديث الباب، وزاد في آخره "يعنى في السفر".
(3)
يوضحه ما في الإصابة لابن حجر، ج 4 ص 7 ترجمة رقم 2783 بلفظ: روى الزبير بن بكار من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير قال: سألت الزبير، عن قلة حديثه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان بينى وبينه من الرحم والقرابة ما قد علمت، ولكنى سمعته يقول: من قال علىّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار.
(4)
وفى رواية ابن عساكر زيادة: والله ما علمته قالها لأحد غيرى.
(5)
تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 361 بلفظ: لكل نبى حوارى وحوارى الزبير وابن عمتى، قال الحافظ: والحديث صحيح من رواية محمد بن المنكدر.
(*) كذا بالمطبوع، وفي تاريخ دمشق (فذاك)
8/ 20 - "عَنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَعْطَاهُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ لِوَاءَ سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ، فَدَخَلَ الزُّبيرُ مَكَّةَ بِلِوَاءَيْنِ".
ع، كر (1).
8/ 21 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَالَ الزُّبَيرُ: مَا تَخَلَّفْتُ عَنْ غَزْوَةٍ غَزَاهَا المُسْلِمُونَ إِلَّا أَنْ أُقْبِلَ فَأَلْقَى نَاسًا يَعْصُون (2) ".
كر (3).
8/ 22 - "عن الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ قَال: دَعَا لِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَلِوَلَدِى وَلِوَلَدِ وَلَدِى".
ع، كر (4).
(1) الحديث في تهذيب ابن عساكر بلفظ حديث الباب، ج 5 ص 362.
وفى أبى يعلى، ج 2 ص 44 حديث رقم 19/ 684 من مسند الزبير بلفظ حديث الباب.
ومجمع الزوائد، 6/ 169 كتاب المغازى: باب غزوة الفتح وقال: رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف جدًا، وأورده الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم 4357 ونسبه إلى أبى يعلى وقال (فيه ضعف جدًا).
(2)
التصويب من تهذيب ابن عساكر 5/ 363 بلفظ: وقال الزبير: ما تخلفت عن غزوة غزاها المسلمون إلا أن أقبل فألقى ناسا يعصون وفى الأصل "فألقى ناسا يعتبون".
(3)
الأثر في الطبرانى في الكبير 1/ 83 رقم 244.
ومجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب: مناقب الزبير بن العوام - ج 9 ص 151 بلفظ: حديث الباب، قال الهيثمى: رواه الطبرانى وهو مرسل صحيح.
في المستدرك للحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ج 3 ص 360 بلفظ قريب من حديث الباب.
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم 1/ 346 بلفظ: قريب من لفظ: حديث الباب.
(4)
الحديث في تهذيب ابن عساكر بلفظ: حديث الباب 5/ 363
وفى مسند أبى يعلى من - مسند ابن الزبير بن العوام، ج 2 ص 43 رقم 17/ 682 بلفظ: حديث الباب وزاد في آخره: قال فسمعت أبى يقول لاخت لى كانت أسن منى: يا بنية يعنى إنك ممن أصابه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإسناده ضعيف جدًّا، فيه محمد بن الحسن بن زَبالة، قال ابن معين:(والله ما هو بثقة) وقال: (كذاب خبيث لم يكن بثقة ولا مأمون يسرق الحديث). =
8/ 23 - " عَنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ: مَا شَأنُكُمْ يَا أَصْحَابَ رَسُولِ الله أَخَفَّ النَّاسِ صَلَاةً؟ قَالَ: نُبَادِرُ الوَسْوَاسَ".
كر، وابن النجار (1).
8/ 24 - "عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: أَيُّكُمُ اسْتَطَاعَ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيئَةٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَليَفْعَلْ".
كر (2).
8/ 25 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ قَالَتْ: مَرَّ الزُّبيْرُ بنُ العَوَّامِ بمجْلِسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَحَسَّانُ يُنْشِدُهُمْ مِنْ شِعْرِهِ، وَهُمْ غيرُ نُشَّاط لِمَا يَسْمَعُونَ من به (3) شِعْرِ ابنِ الفُرَيْعَةِ، فَلَقَدْ كَانَ يَعْرِضُ بِهِ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَيُحْسِنُ اسْتماعه وَيُجْزِلُ عَنْه ثَوَابَهُ، وَلَا يَشْتَغِلُ عَنْه بِشَىْءٍ".
ابن جرير، وأبو نعيم، كر (4).
= وقال البخارى: (عنده مناكير) وقال أبو زرعة وأبو حاتم: (واهى الحديث) وكذبه أبو داود وقال الدار قطنى: (متروك) وذكره الهيثمى.
في مجمع الزوائد 9/ 152، قال: رواه أبو يعلى: وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك، وقال الجوزجانى:(لم يقنع الناس بحديثه)، وقال النسائى:(متروك الحديث)، وقال في موضع آخر:(ليس بثقة ولا يكتب حديثه) اهـ. باختصار تهذيب التهذيب، ج 9 ص 115، 116 ترجمة 160.
(1)
الأثر في تهذيب ابن عساكر ترجمة الزبير 5/ 365 بلفظ حديث الباب.
(2)
الأثر في ابن عساكر في ترجمة الزبير بلفظ: وقال أيكم استطاع أن تكون له حسنة من عمل صالح فليفعل: 5/ 365 وفى ابن عساكر كلمة حسنة بدل خبيئَة في حديث الباب.
(3)
كذا بالأصل بلفظ "به" ومعناها غير واضح، ولعلها زائدة خطأ من الناسخ.
(4)
الأثر في تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 365 بلفظ: ومر بمجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسان ينشدهم من شعره وهم على غير نشاط لما يسمعون من شعر ابن الفريعة، فقال الزبير. لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض به ويحسن استماعه ويجزل عليه ثوابه ولا يشتغل عنه بشئ
8/ 26 - "عَنْ مُحَمَّدِ بنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ مَعْدَانُ بْنُ جَوَّاسٍ الثَّعْلَبِى وَامْرَأَتُه نَصْرَانِيِّينِ فَأَسْلَمَتْ امْرَأَتُه في وِلَايَةِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، وَفَرَّت مِنْهُ إلَى عُمَرَ، فَخَرَجَ مَعْدَانُ يَطلُبُهَا حَتَّى قَدِمَ المدينَةَ فَنَزلَ عَلى الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ فَاسْتَجَارَبِهِ، فَقَالَ لَهُ الزُّبَيْرُ: هَلْ انْقَضَتْ عِدتهَا مِنْكَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَأسْلِمْ تَكُنْ أَوْلَى بِهَا، فَأَسْلَمَ، فَغَدَا بِهِ الزُّبَيْرُ عَلَى عُمَرَ فَرَدَّ عَلَيْهِ امْرَأتَهُ".
كر (1).
8/ 27 - "عَنْ أَبِى كِنَانَةَ قَالَ: قَالَ الزُّبيْرُ يَوْمَ الْجَمَلِ: قَدْ كُنَّا نَحْذَرُ هَذَا الْيَوْمَ".
كر (2).
8/ 28 - "عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: كَانَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ دِرْعَانِ، فَنَهَضَ إِلَى الصَّخْرَةِ فَلَمْ يَسْتَطِعْ، فَقَعَدَ طَلحَةُ تَحْتَهُ حَتَّى اسْتَوَى عَلَى الصَّخْرَةِ، فَسَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ. أَوْجَبَ طَلحَةُ".
ت (3).
8/ 29 - "عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَوْمَ أُحُدٍ أَوْجَبَ طَلحَةُ الْجَنَّةَ".
(1) الأثر في تهذيب ابن عساكر، 5/ 365، 366 بلفظ: حديث الباب مع تقديم وتأخير ونقص السير وفى آخِره. فقال معدان: يمدح الزبير بأبيات في ص 366.
(2)
أبو كنانة: الوصنين بفتح أوله وكر المعجم بعدها تحتانية ثم نون ابن عطا بن كنانة بن عبد الله بن مصدع الخزاعى أبو كنانة ويقال أبو عبد الله الدمشقى من التهذيب لابن حجر، ج 11 ص 120 ترجمة رقم 205.
(3)
الحديث أخرجه الترمذى في سننه في كتاب (المناقب) باب: مناقب طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، ج 5 ص 644 رقم 3738 بلفظه وسنده. ط. الحلبى.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وبرقم 3821 ج 5 ص 307 ط دار الفكر.
كر (1).
8/ 30 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ الْمَخْزُومِيِّ، حَدثَّتْنِى أُمُّ عُرْوَةَ، عَنْ أَبيهَا، عنْ جَدِّهَا الزُّبَيْرِ قَالَ: لَمَّا خَلَّفَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم نسَاءَهُ يَوْمَ أُحُد بِالْمدينَةِ خَلَفَهُنَّ في فَارعٍ فِيهِنَّ صَفِيَّةُ بنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَخَلَّفَ فِيِهِن حَسَّان بْن ثَابِتٍ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ لِيَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ، فَقَالَت صَفِيَّةُ لحَسَّانَ: عِنْدَكَ الرَّجُلُ فَجَبُنَ حَسَّانُ عَنْهُ وَأَبَى عَلَيْهَا، فَتَنَاوَلَتْ صَفِيَّةُ السَّيْفَ فَضَرَبَتْ بِهِ الْمُشْرِكَ حَتَّى قَتَلَتْهُ فَأُخبِرَ بِذَلِكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَضَرَبَ لِصَفِيَّةَ بِسَهْمٍ كَمَا يَضْرِبُ لِلرِّجَالِ".
كر (2).
8/ 31 - "عَنْ قَتَّام بْنِ بِسْطَامٍ قَالَ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ عَلَى عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ وَهُوَ مَصْلُوبٌ فَقَالَ: رَحِمَكَ الله أَبَا خُبَيْبٍ إنْ كُنْتَ وَإنْ كُنْتَ، وَلَقَدْ سَمِعْتُ أَبَاكَ الزُّبيْرَ بْنَ العَوَّامِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ في الدُّنْيَا أَوْ في الآخِرَةِ فَإنْ يَكُنْ هَذَا بِذَاكَ فهه، فهه".
كر (3).
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد أورد الحديث في ترجمة طلحة بن عبيد الله، ج 3 ص 155 بلفظ: عن الزبير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أوجب طلحة.
وينظر الحديث السابق الذى أخرجه الترمذى في مناقب طلحة.
(2)
في البداية والنهاية لابن كثير، ج 7 ص 115 - ترجمة صفية بنت عبد المطلب - ذكر الأثر بمعناه.
وفى مجمع الزوائد في كتاب (المغازى والسير) باب: في وقعة أحد، ج 6 ص 114، 115 ذكر الأثر بلفظ مقارب.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط من طريق أم عروة بنت جعفر بن الزبير، عن أبيها ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات.
كما ذكر الأثر في وقعة الأحزاب ص 134 بنحوه، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله إلى عروة رجال الصحيح ولكنه مرسل.
(3)
الحديث في ابن عساكر في تاريخه، ج 7 ص 424 أورد الحديث، قال فيه: ومر به ابن عمر وهو مصلوب فقال له: يغفر الله لك أما والله ما علمتك إلا صواما قواما وصولًا للرحم، ولقد سمعت والدك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من يعمل سوءا يجز به في الدنيا والآخرة. . . إلخ.
8/ 32 - "عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ أَنْ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَتَلَ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَقَالَ: لَا يُقْتَلُ أَحَدٌ مِنْ قُرَيْشٍ بَعْدَ الْيَوْمِ صَبْرًا إِلَّا قَاتِلُ عُثْمَانَ فَاقْتُلُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَقْتُلُوهُ فَأبْشِرُوا بِذَبْحٍ مِثْلِ ذَبْحِ الشَّاةِ".
عد، كر (1).
8/ 33 - "عَنْ الزُّبيْرِ أَنَّهُ مَلَكَ يَوْمَ الطَّائِفِ خَالَاتٍ لَهُ فَأَعْتَقَهُنَ بِمِلْكِهِ إِيَّاهُنَّ".
ش (2).
8/ 34 - "عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: جَاءَ عُمَرُ بْنُ عَبْد الْعَزِيزِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَخْلَفَ إِلَى أَبِى فَقَالَ لَهُ: رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ عَجَبًا، كنْتُ فَوْقَ سَطحِى مُسْتَلقِيًا عَلَى فِرَاشِى فَسَمِعْتُ جَلَبَةً في الطَّرِيقِ فَأَشْرَفْتُ فظَنَنْتُ عَسْكَرَ الْعَسِّ فَإِذَا الشَّيَاطِينُ تَجُولُ كُرْدُوسًا (3) كُرْدُوسًا حَتَّى اجْتَمَعُوا في خَرِبَة خَلْفَ منزِلِى، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ إِبْلِيسُ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا هَتَفَ إِبْلِيسُ بِصَوْتٍ عَالي فَتَفَازَعُوا فَقَالَ: مَنْ لِى بِعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَت طَائِفَةٌ مِنْهُمْ: نَحْنُ، فَذَهَبُوا وَرَجَعُوا، وَقَالُوا: مَا قَدَرْنَا مِنْهُ عَلَى شَىْءٍ، فَصَاحَ الثَّانِيَةَ أَشدَّ مِنَ الأولَى فَقَالَ: مَنْ لِى بِعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى: نَحْنُ، فَذَهَبُوا فَلَبِثُوا طَوِيلًا ثُمَّ رَجَعُوا وَقَالُوا: مَا قَدَرْنَا مِنْهُ عَلَى شَىْءٍ، فَصَاحَ الثَّالِثَةَ صَيْحَةً ظَنَنْتُ أَنَّ الأرْضَ قَد انْشَقَّتْ فَتَفَازَعُوا فَقَالَ: مَنْ لِى بِعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ جَمَاعَتُهُمْ: نَحْنُ، فَذَهَبُوا، فَلَبِثُوا طَوِيلًا ثُمَّ رَجَعُوا، فَقَالُوا: مَا قَدَرْنَا مِنْهُ عَلَى شَىْءٍ، فَذَهَبَ إِبْلِيسُ مُغْضَبًا فَاتبعُوهُ، فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ
(1) الكامل لابن عدى في ترجمة: محمد بن الوليد بن أبان الفلانسى البغدادى، ج 6 ص 2288 ذكر الحديث بنحوه وقال الشيخ: قد أخرجته في ذكر مصعب بن سعيد.
وأورده ابن عدى أيضًا في ترجمة مصعب بن سعيد، ج 6 ص 2363 بلفظ قريب.
(2)
الأثر أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه في كتاب (المغازى) باب: ما ذكر في الطائف - ج 14 رقم 1881 ص 511، 512 بلفظه، وانظره في كتاب (البيوع والأقضية)، ج 6 ص 31 رقم 121 بلفظه وسنده.
(3)
(كردس الخيل) جعلها كتيبة كتيبة، والكردسة: الوثاق ومشى في تقارب خطو كالمقيد، والسوق العنيف. القاموس المحيط.
الْعَزِيزِ: حَدَثَنِى أَبو الزُّبيْر بْنُ الْعَوَّامِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء في أَوَّلِ لَيْله وَأَوَّلِ نَهَارِهِ إلَّا عَصَمَهُ الله مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودهِ: بِاسْم ذِى الشَّأنِ عَظِيم البُرْهَاَنِ، شَدِيدِ اَلسُّلطَانِ، مَا شَاءَ الله كَانَ، أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَاَنِ".
كر.
8/ 35 - "عَن الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله: الَّلهُمَّ أَعزَّ الإسْلَامَ بعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ".
خيثمة في فضائل الصحابة، كر (1).
8/ 36 - "عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَأَلَ نيَارُ الأسْلَمِى عُثْمَانَ عَنِ الأُختَيْنِ مِنْ مِلكِ الْيَمِينِ يُجْمَعُ بَيْنَهُمَا؟ فَقَالَ "عُثْمَانُ: أَمَّا أَنَا أَوْ أَحَدٌ منْ وَلَدِى فَلَا يَفَعَلُ ذَلكَ، ثُمَّ خَرجً نَيَارٌ فَلَقِىَ عَلِى بْنَ أَبِى طَالِبٍ والزُّبَيْرَ بْنَ العَوَّامِ، فَسَأَلَهُمْ عَنْ ذَلكَ فَكلَاهُمَا نَهَاهُ عَنْ ذَلِكَ".
ابن جرير (2).
8/ 37 - "عَن الزُّبَيْرِ قَالَ: سَخَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بأَنْفُسِنَا عَنْ أَوْلَادِنَا قَالَ: مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَد، لَمْ يَبْلُغُوا الْحنْثَ كَانُوا لَهُ حجَابًا منَ النَّار".
كر (3).
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 192 في إسلام عمر رحمه الله أورد الحديث بلفظه.
(2)
في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (النكاح)، ج 4 ص 170 عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: سأل رجل عثمان عن الأختين يجمع بينهما؟ فقال: أحلتهما آية وحرمتهما آية ولا آمرك ولا أنهاك، فلقى عليا بالباب فقال: عمنْ سألته؟ فأخبره، فقال: لكنى أنهاك ولو كان لى عليك سبيل لو فعلت ذلك لأوجعتك.
وفى الطبقات الكبرى لابن سعد في القسم الثانى، ج 2 ص 132 في سليمان بن يسار (20) وسمعت السائل يأتى سعيد بن المسيب فيقول: أذهب إلى سليمان بن يسار فإنه أعلم من بقى اليوم.
(3)
في الترغيب والترهيب للمنذرى باب: من كفل يتيما فأنا وهو في الجنة كهاتين، وباب: من أحسن إلى بناته أو أخواته دخل الجنة، ج 3 ص 118 رقم 27، قال: وروى الطبرانى عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله - عن - قال: ما من مسلم يكون له ثلاث بنات فينفق عليهن حتى يَبِنَّ أو يَمُتْنَ إلا كن له حجابا من النار، فقالت له امرأة. أو بنتان؟ قال: وبنتان، وشواهده كثيرة.
وانظره في سنن ابن ماجه في كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في ثواب من أصيب بولده، ج 1 ص 512 رقم 1606 بلفظ مقارب.
8/ 38 - "عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ عَبْدَ الله بْن الزُّبَيْرِ قَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ لِلزُّبَيْرِ: يَا أَبَه لَقَدْ رَأَيْتُكَ وَأَنْتَ تَحْمِلُ عَلَى فَرَسِكَ الأشْقَرِ، قَالَ: هَلْ رَأَيْتَنِى أَىْ بُنَىَّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ حِينَئِذٍ لأَبَوْيَكَ أَبَوَيْهِ وَيَقُولُ: احْمِلْ فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى".
ابن جرير (1).
8/ 39 - " يَا زُبَيْرُ إِنِّى رَسُولُ الله إِلَيْكَ خَاصَّةً وَإِلَى النَّاسِ عَامَّةً (أَتَدْرُون) مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالَ رَبُّكُمْ حِينَ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ وَنَظَرَ إِلَى خَلْقِهِ: عِبَادِى أَنْتُمْ خَلقِى وَأنَا رَبُّكُمْ، أَرْزَاقُكُمْ بِيَدِى فَلَا تَتْعَبُوا فِيمَا تَكَفَّلتُ لَكُمْ، فَاطلُبُوا مِنِّى أَرْزَاقَكُمْ، وِإلَيَّ فَارْفَعُوا حَوَائجَكُمْ، أَنْصِبُوا إِلىَّ أَنْفُسَكُمْ أَصُبَّ عَلَيْكُمْ أَرْزَاقَكُمْ، أَتَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالَ الله تَعَالَى: عَبْدِى أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَأَوْسِعْ أُوسِعْ عَلَيْكَ، وَلَا تُضيِّقْ فَأُضَيِّقَ عَلَيْكَ، وَلَا تُصِرَّ فَأُصِرَّ عَلَيْكَ، وَلَا تَخْزِنْ فَأَخْزِنَ عَلَيْكَ، إِنَّ بَابَ الرِّزْقِ مَفْتُوحٌ مِنْ فَوْقِ سَبْع سَمَاوَاتٍ مُتَواصِلٌ إِلَى الْعَرْشِ (لا يغلق)(2) عَلَيْكَ لَيْلًا وَلَا نَهَارًا، يُنَزِّلُ الله تَعَالَى منْهُ الرِّزْقَ عَلَى كُلِّ امْرئٍ بِقَدْرِ نيتَّهِ وَعَطيَّتِهِ وَصَدَقَتِه، وَنَفَقَتِهِ، مَنْ أَكْثَرَ أكْثَرَ لَهُ، وَمَنْ أَقَلَّ أَقَلَّ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكَ أَمسَكَ عَلَيْه، يَا زُبَيْرُ فَكُلْ وَأَطعِمْ، وَلَا تُوكِ فَيُوكَى عَلَيْكَ، وَلَا تُحْصِ فَيُحْصَى عَلَيْكَ، وَلَا تُقتِّرْ فَيُقَتَّرَ عَلَيْكَ، وَلَا تُعَسِّرْ فَيُعَسَرَ عَلَيْكَ، يَا زُبَيْرُ إِنَّ الله تَعَالَى يُحبُّ الإِنْفَاقَ، وَيَبْغَضُ الإِقْتَارَ، وَإِنَّ السَّخَاءَ مِنَ الْيَقِينِ، وَالْبُخْلَ مِنَ الشَّكِّ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ أَيْقَنَ، وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ شَكَّ، يَا زُبَيْرُ إِنَّ الله يُحِبُّ السَّخَاءَ وَلَوْ بِفَلقِ تَمْرَةٍ، وَالشَّجَاعَةَ
(1) ابن سعد في الطبقات الكبرى، ج 3 ص 74 - في الزبير بن العوام - ذكر الأثر بلفظه ولكن ليس فيه "أحمل".
والأثر في تهذيب الآثار لابن جرير في - مسند على - ص 109 رقم 178 بلفظ حديث الباب قال ابن جرير: لا قول في البيان عن هذا الخبر أى خبر سعد بن أبى وقاص وقال يوم أحد رقم 177 قبل هذا الأثر أن قال لنا قائل: أرأيت قول على: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوى رجلًا قط غير سعد بن أبى وقاص أصحيح أم سقيم؟ فإن كان سقيما فما السبب الذى أسقمه وإن كان صحيحًا فما أنت قائل فيما، وساق الحديث بسنده عن هشام بن عروة عن أبيه. . . الأثر.
(2)
ما بين المعكوفات أثبتناه من نوادر الأصول للحكيم الترمذى.
(و)(*) لَوْ بِقَتْلِ عَقْرَبٍ أوْ حَيَّةٍ، يَا زُبَيْرُ إِن الله يُحِبُ الصَّبْرَ عِنْدَ زَلْزَلَةِ الزِّلْزَالِ، وَالْيَقِينَ (النَافذ) عنْدَ مَجئِ الشَّهَوَاتِ، وَالْعَقْلَ الْكَامِلَ عِنْدَ نُزُولِ الشُّبُهَاتِ، وَالْوَرَعَ الصَّادِقَ عِنْدَ الْحَرَامِ وَالْخَبِيثَاتِ. (يَا زُبَيْرُ) عَظِّم (الإخْوَانَ)، وَجَلِّلِ الأبَرْارَ، وَوَقِّرِ الأَخْيَارَ، وَصِلِ الْجَارَ (ولا تماش) الْفُجَّارَ وَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِلَا حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ، هَذِهِ وَصيَّةُ الله تَعَالَى إِلَىَّ ووَصِيَّتِى إِلَيْكَ يَا زبُيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ".
الحكيم، عن الزبير بن العوام (1).
8/ 40 - "يَا زُبَيْرُ بِالْجَدِّ الأسْعَدِ، والطَّائِرِ الْمَيْمُونِ".
أبو نعيم عنه.
(*) ما بين المعكوفات أثبتناه من نوادر الأصول للحكيم للترمذى.
(1)
والحديث في نوادر الأصول في الأصل السادس عشر والمائة في أن خوف الإقلال من سوء الظن بالله تعالى، ص 151 بلفظه ما عدا ما أشير إليه بين المعكوفات.