المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الذال - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٥

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌ حرف الذال

عب عن عمر بن عبد العزيز مرسلًا (1).

"‌

‌ حرف الذال

"

1/ 14205 - " ذاق طَعْمَ الإِيمانَ مَنْ رَضِىَ باللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسلام دِينًا، وبمحمَّدٍ رَسُولَا" -وفى لفظ- "نبيَّا".

حم، م، ت، حب عن العباس بن عبد المطلب (2).

2/ 14206 - "ذَاكِرُ اللَّهِ في الغافلينَ بِمَنْزِلَةِ الصَّابِر في الفارّين".

طب عن ابن مسعود (3).

3/ 14207 - "ذَاكِرُ اللَّهِ فِى الغَافِلِينَ مثْلُ الَّذِى يُقَاتِلُ عَنِ الفَارّينَ، وذاكرُ اللَّهِ في الغافلين كالمصباح في البيتِ المُظلِم، وذاكرُ اللَّهِ في الغافلينَ كَمِثْل الشجرةِ الخضراءِ في وسطِ الشَّجَرِ الذى قَدْ تَحاتَّ من الصريد وذاكر اللَّه في الغافلين يغفرُ اللَّهُ له بعددِ كل فصيحٍ وأَعجمٍ، وذاكرُ اللَّه في الغافلينَ يعرِّفهُ اللَّهُ عز وجل مَقْعَدُه من الجنَّة".

(1) في مصنف عبد الرزاق جـ 9 ص 287 كتاب العقول - باب أسنان دية الخطأ رقم 17237 أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرنى عبد العزيز بن عمر: أن في كتاب لعمر بن الخطاب عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "دية المسلم مائة من الإبل أرباع، مثل قول على هذا وزاد "فإن لم توجد بنت المخاض جعل مكانها بنو لبون ذكور" وبهذا يتبين أن الذى أرسل الحديث عبد العزيز بن عمر لا عمر بن عبد العزيز.

(2)

الحديث في الصغير برقم 4309 لأحمد ومسلم والترمذى عن العباس بن عبد المطلب ورمز له بالصحة.

قال المناوى: خرجه أحمد ومسلم والترمذى في الإيمان عن العباس بن عبد المطلب ولم يخرجه البخارى.

والحديث في صحيح مسلم كتاب (الإيمان) باب: الدليل على أن من رضى باللَّه ربا، وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا فهو مؤمن، وإن ارتكب المعاصى الكبائر.

وانظر سنن الترمذى جـ 5 ص 14 كتاب (الإيمان) رقم 2623 قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

وانظر مسند الإمام أحمد (مسند العباس بن عبد المطلب) جـ 1 ص 208 ط/ دار صادر بيروت.

(3)

الحديث في الصغير برقم 4310 للطبرانى عن ابن مسعود -ورمز له بالصحة قال المناوى: رواه الطبرانى في الكبير، وكذا في الأوسط عن ابن مسعود، قال الهيثمى بعد ما عزاه لهما: رجال الأوسط وثقوا، وقضيته: أن رجال الكبير لم يوثقوا، فلو عزاه المصنف للأوسط لكان أحسن. والحديث في الحلية جـ 4 ص 268.

ص: 42

حل، هب، وابن صصرى في أَماليه، وابن شاهين في الترغيب في الذكر عن ابن عمر، وقال: هذا حديث صحيح الإِسناد، حسن المتن غريب الألفاظ (1).

4/ 14208 - "ذاكرُ اللَّهِ خاليًا كمُبَارزَة إِلى الكفارِ من بيْن الصفوف خَالِيًا".

الشيرازى في الأَلقاب عن ابن عباس رضي الله عنهما (2).

5/ 14209 - "ذاكر اللَّه -تعالى- في رمضانَ يُغفَرُ لَه، وَسَائِلُ اللَّه فِيهِ لَا يخِيبُ".

طس، عد، قط في الأفراد، هب عن جابر (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 4311 برواية أَبى نعيم في الحلية عن ابن عمر -ورمز له بالضعف وعزاه المناوى للبيهقى في الشعب وقال: قال الحافظ العراقى: سنده ضعيف، وذلك؛ لأن فيه (عمران بن مسلم القصير) قال في الميزان: قال البخارى: منكر الحديث ثم أورد له هذا الخبر اهـ.

والحديث في الحلية جـ 6 ص 181.

و(عمران بن مسلم القصير) ترجمته في الميزان رقم 6313 ورمز لمن أخرجوا له: فقال أخرج له البخارى ومسلم وأَبو داود والنسائى وقال: أبو بكر صاحب الحسن ثقة كذا العقيلى وأورده، وقال ابن المدينى: سمعت يحيى يقول: ربما رأيت (عمران القصير) عند ابن أَبى عروبة، قد جاء يكتب في الألواح قال يحيى: وكان عمران يرى القدر، قال لى الحسن الجفرى: جاءنى عمران وأصحابه يتكلمون في القدر، وقد ذكر عمران القصير أيضا ابن عدى وذكر له أحاديث فساقها، وله ترجمة أيضًا في تهذيب التهذيب جـ 8 رقم 239 ص 137 ووثقه، وقال فيما قال: وقد فرق البخارى بين عمران بن مسلم القصير فقال: (أبو بكر): سمع أبا رجاء وعطاء، وكناه يحيى بن سعيد ثم قال: عمران بن مسلم عن عبد اللَّه بن دينار: منكر الحديث فانظر: أى أن ثمة راويان أحدهما القصير وهو أبو بكر وهو ثقة، أما الآخر فهو عمران بن مسلم بدون كنية الراوى عن عبد اللَّه بن دينار وهو الذى ليس معنا.

و(الصريد) ذكره في النهاية مادة (صرد) وقال: الصريد: البرد، ويروى (من الجليد) وقال في الهامش: ورواية الزمخشرى (من الضريب) وهو الصقيع وعزاه للفائق جـ 1 ص 236 وهى رواية المصنف في (حت). وفى النهاية مادة (حتت) فسر الحت: بالحك وقال: والحك والحت والقشر سواء ومنه الحديث "ذاكر اللَّه في الغافلين مثل الشجرة الخضراء وسط الشجر الذى تحات ورقه من الضريب" أى تساقط والضريب: الصقيع ا. هـ، وسيكرر الحديث بعد حديثين برقم 6.

(2)

الحديث في الصغير برقم 4313 برواية الشيرازى عن ابن عباس، ولم يرمز له بشئ، قال المناوى: ورواه عن ابن عباس أيضًا الديلمى، ولكن بيض له ولده.

(3)

الحديث في الصغير برقم 4312 للطبرانى في الأوسط، والبيهقى في الشعب، وفيه "مغفور له" بدل "يغفر له" عن عمر -وليس عن جابر - ونسخة الظاهرية أوردته عن ابن عمر- ولم يرمز له السيوطى بشئ وعزاه المناوى لابن عمر بدل عمر وقال: قال الهيثمى: فيه (هلال بن عبد الرحمن) وهو ضعيف، وقال الذهبى =

ص: 43

6/ 14210 - "ذَاكرُ اللَّهِ تَعَالى في الغافلينَ كالمقاتِل عنِ الفارِّين، وذاكر اللَّه في الغافلين كالمصباح في البيتِ المُظلم، وذاكر اللَّه في الغافلين يُعرف له مَقعَدُه ولا يُعَذَّبُ بعده، وذاكرُ اللَّهِ في الغافلينَ لَه من الأَجرِ بِعَدَدِ كلِّ فصيحٍ وأَعْجَم، وذاكر اللَّهِ في الغافلينَ يَنْظرُ اللَّهُ إِليه نظرَة لا يُعَذبه اللَّه بعدها أَبْدًا، وذاكر اللَّه في السوق له بكلِّ شعرةٍ نورٌ يومَ يلقى اللَّه".

هب عن ابن عمر (1).

7/ 14211 - "ذَاكَ من الشَّيْطَان، فإِذا رأَى أَحُدكم رُؤيَا فَكَرِهَها فْلا يَقُصُّها على أحدٍ، وَليَسْتَعِذ باللَّهِ من الشيطان".

= في الضعفاء: منكر الحديث، وأقول: فيه أيضًا (عبد اللَّه بن على بن جدعان) قال الدارقطنى: لا يزال عندى فيه لين، وقال الذهبى في الضعفاء: قال أحمد ويحيى: ليس بشئ، وقال أبو زرعة: غير قوى اهـ. وانظر مجمع الزوائد جـ 3 ص 143 ففيه: عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ذاكر اللَّه في رمضان مغفور له وسائل اللَّه لا يخيب" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه (هلال ابن عبد الرحمن) وهو ضعيف وانظر كشف الخفاء جـ 1 ص 506 رقم 1347 بلفظ:"وذاكر اللَّه في رمضان مغفور له. . . الخ" وقال: رواه الطبرانى والبيهقى عن عمر رضي الله عنه.

(1)

الحديث في حلية الأولياء جـ 6 ص 181 عند الترجمة لعمران القصير مع زيادة بلفظ: حدثنا أَبى ثنا جعفر بن محمد بن يعقوب (ح).

وحدثنا أبو محمد بن حيان جعفر بن أحمد بن المهرجان قالا: ثنا الحسن بن عرفة ثنا يحيى بن سليم عن عمران القصير، وعن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر -أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"ذاكر اللَّه في الغافلين كالذى يقاتل عن الفارين، وذاكر اللَّه في الغافلين مثل المصباح في البيت المظلم، وذاكر اللَّه في الغافلين مثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر، وذاكر اللَّه في الغافلين يعرفه اللَّه مقعده من الجنة، وذاكر اللَّه في الغافلين يغفر اللَّه له بعدد كل فصيح وأعجمى- فالفصيح: بنو آدم والأعجمى البهائم" رواه محمد بن يزيد الآدمى عن يحيى ابن سليم مثله.

وانظر كشف الخفاء جـ 1 ص 505 رقم 1346 باب: "ذاكر اللَّه في الغافلين بمنزلة الصابرين في الغازين"، فقد ذكر الحديث مع تقديم وتأخير واختلاف في الألفاظ، وقال رواه مسلم وأحمد والترمذى عن العباس ورواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عمر اهـ.

وانظر الحديث الأسبق رقم 3/ 14095.

ص: 44

حم، م عن جابر: أَن رجلًا قال: يا رسول اللَّه، إِنِّى رأيت في المنام أن رأسى قُطِعَ فَهوُ يَتَجَحْدَلُ، وأَنَا أَتْبَعُه، قال: فذكره (1).

8/ 14212 - "ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشيطانُ في أُذُنِه".

حم، خ، م، ن، هـ عن عبد اللَّه بن مسعود قال: ذكر عند النبى صلى الله عليه وسلم رجلٌ نام ليلة حتى أصبح. قال: فذكره (2).

9/ 14213 - "ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمان، إِنَّ الشَّيْطانَ يأتى العَبْدَ فيما دونَ ذلك، فَإذَا عُصِم مِنْه وَقَع فيما هُنَالِكَ".

ز عن عمارة بن أَبى حسن المازنى عن عمِّه عبد اللَّه بن زيد بن عاصم، أَن الناس سأَلوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة التى يجدها أحدهم، لأَن يسقط من عند الثريا أَحبُّ إِليه من أن يتكلم به، قال: فذكره: (وصحح)(3).

(1) في صحيح مسلم بشرح النووى جـ 15 ص 27 - كتاب الرؤيا - عن جابر قال جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه: رأيت في المنام كأن رأسى قطع، قال: فضحك النبى صلى الله عليه وسلم وقال: "إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس" وفى رواية أَبى بكر: "إذا لعب بأحدكم. . " ولم يذكر الشيطان.

والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند جابر) جـ 3 ص 383 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا روح، ثنا زكريا بن إسحاق، ثنا أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: إن رجلا جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه إنى رأيت في المنام أن رأسى قطع فهو يتجحدل وأنا أتبعه فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ذاك من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فلا يقصها على أحد وليستعذ باللَّه من الشيطان".

هذا: وفى الأصل: (يتجحدل) كما في المسند، قال في النهاية مادة (جحدل) بعد أن ذكر الحديث: هكذا جاء في مسند الإمام أحمد والمعروف في الرواية (يتدحرج) فإن صحت الرواية به فالذى جاء في اللغة أن جحدلته بمعنى: صرعته.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 6 ص 62 برقم 4059 عن عبد اللَّه بن مسعود، وذكره مسلم في كتاب (الصلاة) عن عثمان، والبخارى في صلاة الليل عن عبد اللَّه بن مسعود جـ 3 ص 270.

(3)

في مجمع الزوائد جـ 1 ص 34 - باب: في الوسوسة - عن عمارة بن أَبى الحسن أو ابن حسن عن عمه: أن الناس سألوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة التى يجدها أحدهم: لأن يسقط من عند الثريا أحب إليه من أن يتكلم به - قال: فذكر الحديث. قال الهيثمى: رواه البزار، ورجاله ثقات أئمة.

و(عبد اللَّه بن زيد) ترجم له صاحب أسد الغابة رقم 2956 وقال شهد بدرا قاله ابن منده وأَبو نعيم وقال أبو عمر: شهد أحدا وغيرها ولم يشهد بدرا وهو الصحيح إلخ.

ص: 45

10/ 14214 - "ذَاكَ مَحْضُ الإِيمان".

حم عن عائشة قالت: شَكَوْا إِلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما يجدون من الوسوسة قال: فذكره. . .

ع عن أنس - طب عن ابن مسعود (1).

11/ 14215 - "ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمان".

م، د، ن عن أَبى هريرة، طسْ عن ابن عباس (2).

12/ 14216 - "ذَاكَ رجل طلب أَمرًا فأَدْرَكَه".

يعنى: حاتم طَيئ ذُكِرَ سَخَاؤُه بين يَدَىِ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ذلك".

ط عن عدى بن حاتم (3).

(1) في مجمع الزوائد جـ 1 ص 33 - باب: في الوسوسة - جاء الحديث بروايتين. واحدة عن عائشة والأخرى عن أنس: قال الهيثمى - تعليقا على رواية عائشة - رواه أحمد وأَبو يعلى بنحوه، وفى إسناده (شهر بن حوشب) وقال عن رواية أنس: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح إلا (يزيد بن إبان الرقاشى) ولفظ أنس قال: قالوا: يا رسول اللَّه أرأيت أحدنا يحدث نفسه بالشئ الذى لأن يخر من السماء فينقطع أحب إليه من أن يتكلم به فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ذاك محض الإيمان" وانظر مسند الامام أحمد مسند عائشة جـ 6 ص 106 ط/ دار صادر بيروت وانظر جـ 2 ص 456 فقد ذكر الحديث من رواية أَبى هريرة.

(2)

الحديث في صحيح مسلم شرح النووى جـ 2 ص 153 - كتاب (الإيمان) باب: بيان الوسوسة في الإيمان: عن أَبى هريرة قال: جاء ناس من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ " قالوا: نعم، قال: "ذاك صريح الإيمان" ورواه أبو داود في كتاب (الأدب)، باب: في رد الوسوسة رقم 5111 وفى مجمع الزوائد جـ 1 ص 34 باب: في الوسوسة: عن ابن عباس قال: قال رجل للنبى صلى الله عليه وسلم إنى أجد في نفسى الشئ لأن أكون حممة أحب إلى من أن أتكلم به فقال: "ذاك صريح الإيمان" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبرانى منتصر. ومنتصر هذا هو ابن تميم بن المنتصر شيخ الطبرانى - روى عنه أيضا محمد بن مخلد وجماعة، وذكره الخطيب فلم ينقل فيه جرحا، هكذا في هامش الأصل.

(3)

الحديث من هامش مرتضى وفى مسند أَبى داود الطيالسى ص 139 رقم 1034 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن سماك بن حرب قال: سمعت مرى بن قطرى عن عدى بن حاتم قال: قلت يا رسول اللَّه: إن أَبى كان يصل الرحم، قال: وذكر مكارم الأخلاق فقال: "إن أباك أراد أمرًا فأدركه".

ص: 46

13/ 14217 - "ذَاكَ رَجُل لا يَتَوَسَّدُ القرآن".

يعنى شُرَيْحًا الحَضْرمى وكان يُصَلِّى بالليلِ".

حم، ن، طب عن السائب بن يزيد (1).

14/ 14218 - "ذَاكَ إِبراهيم" قاله صلى الله عليه وسلم حين قال له رجل: يا خير البريَّة".

م، والحرث بن أَبى أُسامة من حديث أَنس بن مالك (2).

15/ 14219 - "ذَاكَ يَوْمٌ ينزل اللَّه على عرشه فَيَئطُّ كما يَئطُّ الرَّحْلُ الجَدِيدُ من تَضَالُعِهِ".

(1) الحديث من هامش مرتضى. وفى ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث جـ 1 ص 226 رقم 2028 قال: إن شريحا الحضرمى ذكر عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال: ذاك رجل لا يتوسد القرآن -وأشار إلى أنه من رواية النسائى في الصلاة عن سويد بن نصر.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 7 ص 176 رقم 6654 عند الترجمة للزهرى عن السائب بن يزيد بلفظ: حدثنا محمد بن حاتم المروزى ثنا حبان بن موسى وسويد بن نصر قالا: ثنا ابن المبارك عن يونس. وثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصرى، وثنا أحمد بن صالح ثنا ابن وهب أخبرنى يونس عن بن قطب أن السائب بن يزيد أخبره أن شريحا الحضرمى ذكر عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"ذاك رجل لا يتوسد القرآن" قال المحقق: قلت ورواه أحمد جـ 3 ص 449.

وانظر ترجمة شريح الحضرمى في الإصابه جـ 5 ص 70 قال: وجاء ذكره في حديث صحيح أخرجه النسائى من طريق الزهرى عن السائب بن يزيد، أن شريحا الحضرمى ذكر عن النبى صلى الله عليه وسلم فقال له ذاك الحديث الخ.

وفى النهاية مادة (وسد) قال: ومنه الحديث: أنه ذكر عنده شريح الحضرمى فقال: "ذاك رجل لا يتوسد القرآن" يحتمل أن يكون مدحا وذما، فالمدح معناه أنه لا ينام الليل عن القرآن ولم يتهجد به، فيكون القرآن متوسدا معه، بل هو يداوم قراءته ويحافظ عليها، والذم معناه: لا يحفظ من القرآن شيئا ولا يديم قراءته - فإذا نام لم يتوسد معه القرآن.

وأراد بالتوسد النوم.

ومن الأول الحديث "لا توسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته".

والحديث الآخر "من قرأ ثلاث آيات في ليلة لم يكن متوسدا للقرآن".

ومن الثانى حديث أَبى الدرداء "قال له رجل: إنى أريد أن أطلب العلم وأخشى أن أضيعه فقال: لأن تتوسد العلم خير لك من أن تتوسد الجهل" اهـ.

(2)

الحديث من هامش مرتضى. وفى صحيح مسلم بشرح النووى جـ 10 ص 121 - باب: من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يا خير البرية -فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ذاك إبراهيم عليه السلام" والحديث في مسند أحمد من رواية أنس - الفتح الربانى جـ 20 ص 47.

ص: 47

الديلمى عن ابن مسعود قال رجل: يا رسول اللَّه: ما المقام المحمود؟ فقَاله (1).

16/ 14220 - "ذُرِّيَةُ المُؤمنِ في دَرَجَتِه وإِن كَانُوا دُونَه في العَمِلِ، لِتَقَرَّ بِهم عَيْنُه، ثم قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ. . .} الآية".

حل عن عبد اللَّه بن عباس (2).

17/ 14221 - "ذَاكَ امْرؤٌ من أَهْلِ الجنَّةِ".

طب عن ابن عمر أن رجلًا قال: يا رسول اللَّه ما عثمان؟ قال: فذكره (3).

(1) الحديث من هامش مرتضى وفى الدر المثنور جـ 3 ص 284 عند تفسير قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا. . . الآية} آية رقم 113 من سورة التوبة قال وأخرج ابن المنذر والطبرانى والحاكم وصححه وتعقبه الذهبى. عن ابن مسعود، وذكر حديثا طويلا فيه قال: يا رسول اللَّه ما المقام المحمود؟ قال: "ذاك يوم ينزل اللَّه فيه على كرسيه فيئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه، وهو كسعة ما بين السماء والأرض، ويجاء بكم حفاة عراة غرلا.

وفى النهاية مادة (أطط) قال: الأطيط: صوت الأقتاب، وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها -قال: ومنه الحديث "العرش على منكب إسرافيل، وإنه ليئط أطيط الرحل الجديد" يعنى كور الناقة أى أنه ليعجز عن حمله وعظمته، إذ كان معلوما أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله، ومعنى من "تضالعه" أى من ثقله وعظمته.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، وفى حلية الأولياء لأبى نعيم جـ 4 ص 302 عند بيان آثار سعيد بن جبير في التفسير بلفظ: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أَبى شيبة قال: ثنا جبارة بن الغلس قال. ثنا قيس بن الربيع قال: ثنا عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه في العمل لتقربهم عينه" ثم قرأ: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} سورة (الطور) آية 21 قال: "ما نقصنا الآباء بما أعطينَا البنين" قال الحافظ: غريب من حديث عمرو، وسعيد تفرد به عنه قيس بن الربيع.

(3)

في مجمع الزوائد جـ 9 ص 87 - باب ما جاء في فضل عثمان وبشارته بالجنة - عن ابن عمر قال: كنت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فصافحه. فلم ينزع النبى صلى الله عليه وسلم يده من يد الرجل حتى انتزع الرجل يده، ثم قال له: يا رسول اللَّه، جاء عثمان، قال:"امرؤ من أهل الجنة" قال رواه الطبرانى في الأوسط والكبير وإسناده حسن اهـ.

في مجمع الزوائد: جاء عثمان، وفى الأصل: ما عثمان؟

ص: 48

18/ 14222 - "ذَاكَ شَيْطَانٌ أَلْقَى على قَدَمَىَّ شَرَرًا من النَّارِ لِيَفْتِنَنِى عن صَلاتى وقَد ابْتَهَرْتُه، ولَوْ أَخَذْتُهُ لَنِيطَ إِلى ساريةٍ مِنْ سَوَارِى المسجدِ حتى يُطِيفَ به وِلدان أَهْل المدَينةِ (1) ".

طب عن جابر بن سمرة قال: صَلَّى النَّبى صلى الله عليه وسلم الصبح فجعل يبتهر شيئًا قُدَّامه، فلما انصرف سأَلناه قال: فذكره.

19/ 14223 - "ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيه، ويَوْمٌ بُعِثْتُ فيه، وأنْزِلُ عَلَىَّ فيه".

ط، حم، وابن زنجويه، م، د، حب، ك، هب عن أَبى قتادة أَن أَعرابيًا سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الاثنين قال: فذكره (2).

20/ 14224 - "ذَاكَ نَهْرٌ أَعطَانِيه اللَّهُ -يعنى الكَوْثَرَ- أَشَدُّ بياضًا مِنَ اللبنِ وأَحْلَى من العَسَلِ، فيه طَيْرٌ أَعْنَاقُها كَأَعْنَاقِ الجزُرِ -قال عمر: إِنَّ هذه لناعمة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "آكلها أَنْعَمُ مِنْها".

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 2 ص 252 عند الترجمة لزهير بن معاوية عن سماك رقم 1939 ط/ العراق بلفظ: حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحرانى حدثنى أَبى حدثنا زهير ثنا سماك قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، فجعل ينتهر شيئا قدامه فلما انصرف سألناه فقال:"ذاك شيطان ألقى على قدمى شررا من نار ليفتننى عن الصلاة" قال: "وقد انتهرته ولو أخذته لنيط إلى سارية من سوارى المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة".

والملحوظ أن ما في الأصول: "ابتهرته" بالباء التحتية الموحدة ومعناها غلبته وفى الطبرانى بالنون الفوقية. ومعناها زجرته.

(2)

ما في صحيح مسلم جـ 8 ص 52 عن أَبى قتادة الأنصارى رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين فقال: "فيه ولدت وفيه أنزل على".

وفى نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار للشوكانى أورد الحديث بلفظ: "وعن أَبى قتادة أن النبى صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: ذلك يوم ولدت فيه، وأنزل على فيه".

وهو في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى قتادة) جـ 5 ص 297 بلفظ: عن أَبى قتادة الأنصارى أن أعرابيا سأل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن صومه فذكر الحديث إلا أنه قال: صوم الاثنين، قال: ذاك يوم ولدت فيه وأنزل علىَّ فيه".

ص: 49

حم، ت، حسن، ك عن أَنس (1).

21/ 14225 - "ذَاكَ الذى عَلَيْك، فإن تَطَوَّعْتَ بِخَيْرٍ قبِلنَاهُ مِنْكَ، وآجَرَك اللَّهُ فيه".

حم، د عن أُبَىِّ بنِ كَعْبٍ (2).

22/ 14226 - "ذَاكَ رجُلٌ مذكورٌ في الدُّنْيَا مَنْسِىٌّ في الآخرَة شَريِفٌ في الدُّنيا خَامِلٌ في الآخِرَةِ، يجئُ يومَ القِيَامةِ مَعَه لِوَاءُ الشُّعَرَاءِ يَقُودُهم إِلى النَّار" يعنى امْرَأَ القَيسِ ابن حُجْرٍ.

طب، والخطيب، وابن عساكر، عن فَرْوةَ بنِ سَعِيدٍ بن عَفِيفٍ بن مَعدِيِكربَ عن أَبيه عن جده (3).

(1) الحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى جـ 4 ص 519 رقم 50 بلفظ: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما الكوثر؟ "قال: ذاك نهر أعطانيه اللَّه يعنى في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر، قال عمران: إن هذه لناعمة قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أكلتها أنعم منها" قال المنذرى: رواه الترمذى وقال: حديث حسن.

و(الجزر) بضم الجيم والزاى: جمع جزور وهو البيعر- اهـ ترغيب. ومعنى (أكلتها أنعم منها) أى آكلوها أكثرها تنعما.

(2)

الحديث في سنن أَبى داود في كتاب (الزكاة) باب: في زكاة السائمة جـ 2 ص 104 رقم 1583 تحقيق محيى الدين عبد الحميد ط المكتبة التجارية بلفظ: عن أَبى بن كعب قال: بعثنى النبى صلى الله عليه وسلم مصدقا فمررت برجل فلما جمع لى ماله لم أجد عليه فيه إلا ابنة مخاض فقلت له: أن ابنة مخاض: فإنها صدقتك، فقال: ذاك مالا لبن فيه، ولا ظهر ولكن هذه ناقة فتية عظيمة سمينة فخذها، فقلت له: ما أنا بآخذ ما لم أومر به، وهذا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم منك قريب، فإن أحببت أن تأتيه فتعرض عليه ما عرضت على فافعل، فان قبله منك قبلته، وإن رده عليك رددته، قال: فإنى فاعل، فخرج معى وخرج بالناقة التى عرض على حتى قدمنا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال له: يا نبى اللَّه أتانى رسولك ليأخذ منى صدقة مالى، وأيم اللَّه ما قام في مالى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ولا رسوله قط قبله، فجمعت له مالى، فزعم أن ما على فيه ابنة مخاض، وذلك ما لا لبن فيه ولا ظهر، وقد عرضت عليه ناقة فتية ليأخذها فأبى على، وها هى ذى قد جئتك بها يا رسول اللَّه خذها، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "ذاك الذى عليك، فإن تطوعت بخير آجرك اللَّه فيه وقبلناه منك" قال: فها هى ذى يا رسول اللَّه (قد) جئتك بها فخذها، قال: فأمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بقبضها ودعا له في ماله بالبركة.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 119 كتاب (الإيمان)، باب: في أهل الجاهلية، بلفظ: عن عفيف الكندى قال: بينا نحن عند النبى صلى الله عليه وسلم إذا اقبل وفد من اليمن فذكروا امرأ القيس بن حجر الكندى وذكروا بيتين من شعره فيهما ذكر "ضارج" ماء من مياه العرب فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "ذاك رجل مذكور في الدنيا منسى في الآخرة يجئ يوم القيامة معه لواء الشعراء يقودهم إلى النار".

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير من طريق (سعد بن فروة بن عفيف عن أبيه عن جده ولم أر من ترجمهم. =

ص: 50

23/ 14227 - "ذَاكَ كِفْلُ الشَّيْطَان" يعنى مَغْرز ضْفيرته.

عب، حم، د، ت حسن، وابن خزيمة ، حب ، طب ، ك عن أَبى رافع (1).

= وفى الخطيب جـ 2 ص 373، 374 في ترجمة (محمد بن عباد العكلى) قال: أخبرنا محمد بن أحمد رزق، حدثنا أحمد بن كامل القاضى، حدثنا إبراهيم الحربى حدثنا محمد بن عباد بن موسى عن هشام بن الكلبى عن قرن بن سعيد بن عفيف بن معديكرب عن أبيه عن جده قال: كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فجاء وفد من أهل اليمن، فقالوا: يا رسول اللَّه لقد أحيانا اللَّه ببيتين من شعر امرئ القيس. قال: "وما ذاك؟ " قالوا: أقبلنا نريدك حتى إذا كنا بموضع كذا وكذا أخطأنا الماء فمكثنا لا نقدر عليه، فانتهينا إلى موضع طلح وممر، فانطلق كل منا إلى أصل شجرة ليموت في ظلها، فبينما نحن في آخر رمق، إذا راكب قد أقبل معتم فلما رآه بعضنا تمثل:

ولما رأت أن الشريعة همها

وأن بياضا في فرائصها كامى

تيممت العين التى عند ضارج

يفئ عليها الظل عرمضها طامى

فقال الراكب: من يقول هذا الشعر؟ فقال بعضنا: امرؤ القيس، قال: هذه واللَّه ضارج أمامكم، وقد رأى ما بنا من الجهد، فرجعنا إليها، فإذا بيننا وبينها نحو من خمسين ذراعًا.

فإذا هى كما وصف امرؤ القيس عليها العرمض يفئ عليها الظل فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "ذاك مشهور في الدنيا خامل في الآخرة مذكور في الدنيا منسى في الآخرة، يجئ يوم القيامة معه لواء الشعراء يقودهم إلى النار".

ثم ذكر جرحا في (محمد بن عباد بن موسى) راوى الحديث.

وقد ترجم في أسد الغابة لستة باسم (معديكرب) منهم اثنان أظن راوى الحديث أحدهما الأول رقم 5016 وقال: معديكرب بن الحارث بن لحى بن شرحبيل بن الحارث الكندى وفد على النبى صلى الله عليه وسلم قاله هشام بن الكلبى. والثانى رقم 5018: وقال: معديكرب بن شرحبيل بن الشيطان بن خديج بن امرئ القيس بن الحارث بن معاوية الكندى وفد على النبى صلى الله عليه وسلم قاله ابن الكلبى.

و(العرمض) كجعفر وزبرج من شجر العضاه أو كجعفر صغار السدر والأراك ومن كل شجر لا يعظم أبدا، والطحلب كالعرماض الواحدة بهاء. قاموس.

(1)

الحديث أخرجه الترمذى في سننه جـ 2 ص 223 كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في كراهية كف الشعر في الصلاة بلفظ: عن أَبى رافع أنه مر بالحسن بن على وهو يصلى -وقد عقص ضفيرته في قفاه فحلها- فالتفت إليه الحسن مغضبا، فقال: أقبل على صلاتك ولا تغضب، فإنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"ذلك كفل الشيطان".

(قال) وفى الباب عن أم سلمة و (عبد اللَّه بن عباس).

قال أبو عسى: حديث أَبى رافع حديث حسن.

والعمل على هذا عند أهل العلم -كرهوا أن يصلى الرجل وهو معقوص شعره (قال أبو عيسى): وعمران بن موسى هو القرشى المكى وهو أخو أيوب بن موسى.

والحديث في سنن ابن داود جـ 1 ص 174 رقم 646 كتاب (الصلاة) باب: الرجل يصلى عاقصا شعره، بلفظ: حدثنا الحسن بن على ثنا عبد الرزاق عن ابن جريج حدثنى عمران بن موسى عن سعيد بن أَبى سعيد المقبرى -يحدث عن أبيه- أنه رأى أبا رافع مولى النبى صلى الله عليه وسلم مر بحسن بن على عليهما السلام وهو =

ص: 51

24/ 14228 - "ذَاك الوَأْدُ الخَفِىُّ".

حم، م عن عائشة عن جُدَامَةَ بنتِ وَهْبٍ أَن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل عن العزل. قال: فذكره (1).

25/ 14229 - "ذَاكَ عَرْشْ إِبليس، وذلك أَنه سأَل ابن الصائد ما ترى؟ قال: أَرى عرشًا على البحرِ حَوْلَهَ الحَيَّات، فقال: ذلك".

ع عن أَبى سعيد الخدرى، وسنده صحيح (2).

26/ 14230 - "ذَاكَ أَبُو جَهْل، لَا يَزَال يُفْعَل به ذَلِكَ إِلى يَوم القِيامَة".

أبو نعيم، ومن طريقه الديلمى عن عبد اللَّه بن (عمر) قال: سافرت سفرًا، فرأَيت

= يصلى قائما وقد غرز ضفره في قفاه فحلها أبو رافع فالتفت حسن إليه مغضبا فقال أبو رافع: أقبل على صلاتك ولا تغضب؛ فإنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ذلك كفل الشيطان" يعنى مقعد الشيطان يعنى مغرز ضفره.

وهو عند ابن ماجه من رواية مخول بن راشد في كتاب (إقامة الصلاة) والسنة فيها، باب: كف الشعر والثوب في الصلاة جـ 1 ص 331 رقم 1042.

وفى النهاية مادة (كفل) قال: ومنه حديث أَبى رافع "ذلك كفل الشيطان" يعنى مقعده، بعد أن ضبطها بالكسر.

(1)

في صحيح مسلم جـ 10 ص 17 كتاب النكاح - باب: جواز الغيلة وكراهية العزل - عن عائشة قالت: حضرت رسول اللَّه في أناس وهو يقول: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيئا، ثم سألوه عن العزل فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"ذاك الوأد الخفى" زاد عبيد اللَّه في حديثه عن المقرئ وهى {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ} آية 8 من سورة التكوير، و (الغيلة) بالكسر الاسم من الغيل بالفتح، وهو أن يجامع الرجل زوجته وهى مرضع" وكذلك إذا حملت وهى مرضع وقل: يقال فيه: الغيلة بالفتح، والغيلة بالكسر، بمعنى: وقيل الكسر للاسم والفتح للمرة اهـ نهاية.

و(جدامة بنت وهب) ترجمتها في أسد الغابة رقم 6796 وقال محققه: في المصورة والمطبوعة (جذامة) بالذال المعجمة وقال مسلم في صحيحه: "وأما خلف -يعنى ابن هشام، فقال: عن جذامة الأسدية، والصحيح ما قاله يحيى بالدال وقد ذكر ذلك الزبيدى في تاج العروس مادة (جدم) ثم قل: وقال السهيلى في الروض: والصحيح إهمالها، قال: ويقال فيها جذَّامة بالتشديد اهـ، وذكر صاحب أسد الغابة الحديث في ترجمتها.

(2)

الحديث من هامش مرتضى وفى مجمع الزوائد جـ 8 ص 4 باب: ما جاء في ابن صياد -عن أَبى سعيد الخدرى. أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال لابن صياد: "ما ترى؟ قال: -أرى عرشا على البحر وحوله الحيتان- قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ترى عرش إبليس" قال الهيثمى: رواه أحمد وفيه (على بن زيد) وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات.

ص: 52

رجلًا يخرج من الأرض فينادينى، يا عبد اللَّه اسقنى ، فواللَّه ما أدرى ينادى باسمى أَو كما ينادى الرجل الرجل لا يعرفه قال: فيخرج على أَثره رجل في يده مرزبة من حديد، فيضرب بها رأْسه، قال: فيغيب في الأرض، قال: ثم يخرج من مكان آخر فيقول: يا عبد اللَّه (1).

27/ 14231 - "ذَاكَ سُلْطَانُ سُوءٍ، الذى يَعْفُو عن الحُدُودِ، ولكن تعافَوْا بينكم" قاله صلى الله عليه وسلم حين أَمَرَ بِقَطع يَد السَّارِق، وَجَلَسَ يَبْكِى، فقيل له: لِمَ تبكى؟ فَقَال: كَيْفَ لا أَبكى، وأُمَّتِى تُقْطَعُ بَين أَظْهُرِكمْ، فقالوا: أفَلا عَفَوْتَ عَنْه؟ فقال ذلك.

ع من حديث على بن أَبى طالب (2).

28/ 14232 - "ذَاكَ طَعَامُ الأَعرَابِ".

طب عن ميمونة بنت الحارث زوج النبى صلى الله عليه وسلم قالت: أَهدت إِلىَّ أُختى أُم حفيدة أَضُبَّا فانصرف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من العشاءِ ومعه (خالد وهو ابن أُختها فقدمت

(1) الحديث من هامش مرتضى، وما بين القوسين غير واضح في الأصل والتصويب من تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر رقم 47/ 321 مخطوط بالأزهر ص 193 بلفظ: ذاك أبو جهل. الحديث في قصة لابن عمر وقال: أسنده من طريق أَبى نعيم من مسند ابن عمر اهـ.

(2)

الحديث من هامش مرتضى وفى مجمع الزوائد جـ 6 ص 259 كتاب الحدود باب: في الحد يثبت عند الإمام فيشفع فيه، قال: وعن أَبى مطر قال: رأيت عليا أتى برجل، فقالوا: إنه قد سرق جملا، فقال: ما أراك سرقت؟ قال بلى، قال: فلعله شبه لك؟ قال: بلى، قد سرقت، قال: اذهب يا قنبر فشد أصابعه وأوقد النار، وادع الجزار يقطعه، ثم انتظر حتى أجئ، فلما جاء قال له: سرقت؟ قال: لا، فتركه. قالوا: يا أمير المؤمنين لم تركته وقد أقر لك؟ قال أخذته بقوله، وأتركه بقوله، ثم قال على: أتى رسول اللَّه، برجل قد سرق فأمر بقطعه ثم بكى، فقيل: يا رسول اللَّه ولم تبكى؟ قال: "فكيف لا أبكى وأمتى تقطع بين أظهركم" قالوا: يا رسول اللَّه أفلا عفوت عنه؟ قال: "ذاك سلطان سوء الذى يعفو عن الحدود، ولكن تعافوا بينكم" رواه أبو يعلى (وأَبو مطر) لم أعرفه قاله الهيثمى.

وفى الجامع الصغير جـ 3 ص 249 برقم 2308 حديت بلفظ "تعافوا الحدود فيما بينكم، فما بلغنى من حد فقد وجب" لأبى داود والنسائى والحاكم عن ابن عمرو ورمز له السيوطى بالصحة.

وفى شرح المناوى لهذا الحديث أورد نص رواية الكبير التى معنا حيث قال: وسببه كما في مسند أَبى يعلى: أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم برجل سرق فأمر بقطعه ثم بكى فسئل فقال: "كيف لا أبكى وأمتى تقطع بين أظهركم، قالوا: أفلا عفوت؟ قال: ذاك سلطان سوء الذى يعفو عن الحدود ولكن تعافوا بينكم".

ص: 53

إِليه الأَضُبِّ، فأَهوى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يظن أنها دجاجات فقلت: يا رسول اللَّه أَتدرى ما هذا؟ قال: لا، ثُمَّ أَمسك يده، فقلت: هذا ضب، فقال: ذاك وذكره، فقال خالد: أَحرام هو؟ قال: لا فأَكل منه خالد بين يديه وهو ينظر، ورجاله ثقات، وفيهم (محمد بن إِسحاق) وهو صدوق (1).

29/ 14233 - "ذَاكَ فعْلُ أَهْل الكِتَابِينِ" يعنى التهنئة بالعيدِ.

الديلمى عن عبادة بن الصامت قال: سأَلت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن قول الناس، في العيدين: تَقَبَّل اللَّهُ مِنا ومِنك، فقال ذاك، وسنده ضعيف (2).

30/ 14234 - "ذَرُوهَا ذمِيمَةً".

د عن أنس بن مالك قال رجل: يا رسول اللَّه، إِنا كنا في دارٍ كثيرٌ فيها عَدَدُنا، كثير

(1) الحديث جزء من حديث طويل ورد في مجمع الزوائد 4 ص 38 ونصه: عن ميمونة زوج النبى صلى الله عليه وسلم قالت: أهدت لى أختى أم حفيدة أضبا، فانصرف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من العشاء ومعه خالد وهو ابن أختها فقدمت إليه الأضب فأهوى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يظن أنها دجاجات- فقلت يا رسول اللَّه، أتدرى ما هذا؟ قال: لا، ثم أمسك يده، ثم قلت: هذه أضب، فقال:"ذاك طعام الأعراب" فقال خالد: أحرام هو؟ قال: "لا" فأكل منه خالد بين يديه وهو ينظر صلى الله عليه وسلم رواه الطبرانى في الكبير وفيه (محمد ابن إسحاق) وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات. وما بين القوسين الأخيرين من هامش مرتضى ونص الحديث سقط من هامش مرتضى. ورجع فيه إلى مجمع الزوائد - كما أشار إلى ذلك في الأصل (المخطوط).

والأضب: بفتح الهمزة وضم الضاد المعجمة وتشديد الباء- جمع ضب وهو حيوان صحراوى كانت تأكله البدو.

والتدليس ثلاثة أقسام: (أحدها) أن يسقط اسم شيخه ويرتقى إلى شيخ شيخه أو من فوقه موهما أنه سمعه منه وإنما يكون ذلك تدليسا إذا كان المدلس قد عاصر الذى روى عنه أو لقيه (ثانيها) تدليس التسوية بأن يسقط ضعيفًا بين شيخيه الثقتين يستوى الإسناد كله ثقات (ثالثها) تدليس الشيوخ بأن يسمى شيخه الذى سمع منه بغير اسمه المعروف أو يصفه أو ينسبه إلى غير ما أشتهر به.

والتدليس حرام، وقد اختلف العلماء في قبول رواية المدلس: فذهب فريق منهم إلى أن التدليس جرح ولا يُقبل حديث المدلس مطلقا، وقيل: يقبل، وذهب الجمهور إلى قول تدليس من عرف أنه لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة وإلى رد من كان يدلس عن الضعفاء اهـ مقتبسا من النخبة النبهانية ص 26، 27.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، وورد في لسان الميزان لابن حجر جـ 3 ص 400 تحت رقم 1583 في باب من اسمه عبد الخالق ما يأتى: عبد الخالق بن زيدين واقد عن أبيه. قال النسائى ليس بثقة. وقال البخارى: منكر الحديث، نعيم بن حماد ثنا عبد الخالق بن زيد عن أبيه عن مكحول عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن قول الناس:"تقبل اللَّه منا ومنكم" قال: ذلك فعل أهل الكتاب وكرهه اهـ.

ص: 54

فيها أَموالنا، فتحوَّلنا إِلى دار أُخرى، فقلَّ فْيها عدَدُنا وقلَّت فيها أَموالنا، فقال ذلك، رواه الطبرانى عن سهلِ بنِ حارِثة الأَنصارى (1).

31/ 14235 - "ذَاكَ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، سلَّمَ عَلىَّ".

الديلمى عن أنس بن مالك قال: بينما نحن مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يطوفُ بالبيت إِذ رأَينا يدًا ونورًا، فقلنا: يا رسول اللَّه ما هذا؟ فقاله (2).

32/ 14236 - "ذَاكَ وَفَاةُ ابنِ أَخِيك".

الطبرانى عن العباس بن عبد المطلب قال: رأَيت في المنام كأَن الأَرض تنزع إِلى السماءِ بأَشطانٍ فقصصت ذلك على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال ذلك (3).

33/ 14237 - "ذَاكمُ التَّفْرِيقُ بَيْنَ كُلِّ مُتَلَاعِنَيْن".

(1) الحديث من هامش مرتضى، وورد بسنن الإمام أَبى داود جـ 4 ص 238 برقم 3924 في كتاب (الطب) باب: في الطيرة ط دار الحديث للطاعة والنشر والتوزيع حمص: سوريا إعداد وتعليق عزت عبيد وعادل السيد، بلفظ:"حدثنا الحسن بن يحيى ثنا بشر بن عمر عن عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة عن أنس بن مالك قال: قال رجل: يا رسول اللَّه: "إنا كنا في دار كثير فيها عددنا وكثير فيها أموالنا، فتحولنا إلى دار أخرى، فقل فيها عددنا، وقلت فيها أموالنا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"ذروها ذميمة" وسكت عليه أبو داود، وكل ما سكت عنه فهو صالح الحديث بعد ثلاثة عشر حديثا رقم 44.

وقد ترجم في أسد الغابة لسهل بن حارثة رقم 2283 وذكر الحديث في ترجمته.

(2)

الحديث من هامش مرتضى وذكره الذهبى في ميزان الاعتدال جـ 1 ص 824 عند الترجمة لإسماعيل بن أبان الغنوى (الكوفى) الخياط وقال: كذبه يحيى بن معين، وقال أحمد بن حنبل: كتبنا عنه عن هشام بن عروة ثم روى أحاديث موضوعة عن فطر وغيره فتركناه.

(محمد بن عبد اللَّه بن عتبة الكوفى) أنبأنا إسماعيل بن أبان، حدثنا عمر بن زياد الألهانى عن جابر الجعفى عن أَبى عقال عن أنس قال: رأيت النبى صلى الله عليه وسلم وأهوى بيده إلى شئ وهو في الطواف كأنه يصافح، فقلنا: يا رسول اللَّه ما هذا؟ قال: "ذاك عيسى ابن مريم عليه السلام انتظرته حتى قضى طوافه وسلمت عليه".

(3)

الحديث من هامش مرتضى وهو جزء من حديث ورد في مجمع الزوائد جـ 9 ص 23 باب: رؤيا العباس ونصه: عن العباس بن عبد المطلب قال: رأيت في المنام كأن الأرض تنزع إلى السماء بأشطان شداد فقصصت ذلك على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "ذاك وفاة ابن أخيك" رواه البزار والطبرانى، ورجاله ثقات.

و(أشطان) جمع شطن: والشطن: الحبل، وقيل هو الطويل منه، ونزع من باب ضرب شبهها بالماء الذى ينزع من البئر.

ص: 55

م عن سَهل بن سعد (1).

34/ 14238 - "ذَلِكَ الْمَذْىُ، وَكُلُّ فَحْلٍ يُمْذِى، تَغْسِلُهُ بِالْمَاءِ، وَتَوَضَّأ وَصَلِّ".

طب، عن معقل بن يسار (2).

35/ 14239 - "ذَلِكُمُ المَذْىُ، إِذا وَجَدَهُ أَحَدُكُمْ فَليَغسِلْ ذَلِكَ مِنْهُ، ثُمَّ ليَتَوَضَّأَ فَليُحْسِنْ وُضُوَءَهُ ثُمَّ ليَنْضَحْ فِى فَرْجِهِ".

عب عن المِقْدَادِ بنِ الأَسودِ، أَو عَمَّار بن ياسر (3).

(1) هذا جزء من حديث طويل ورد في صحيح مسلم جـ 10 ص 123: (كتاب) اللعان، عن سهل بن سعد ونصه: أن رجلا من الأنصار جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا؟ وذكر الحديث بقصته، وزاد فيه (فتلاعنا في المسجد وأنا شاهد) وقال في الحديث: فطلقها ثلاثًا في أن يأمره رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ففارقها عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "ذاكم التفريق بين كل متلاعنين".

(2)

ورد هذا الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ 1 ص 284 باب: في المذى، رواية معقل بن يسار. قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير من رواية (عطاء بن عجلان) وقد أجمعوا على ضعفه. وعطاء هذا له ترجمة في الميزان رقم 5644 وقال: الحنفى البصرى عن أنس وأبى عثمان النهدى، وعنه حماد بن سلمة، وابن معين: ليس بشئ، كذاب، وقال مرة: كان يوضع له الحديث وسعد بن الصلت. قال فيحدَّث به وقال الفلاس: كذاب، وقال البخارى: منكر الحديث. وقال أبو حاتم والنسائى: متروك. وقال الدارقطنى: لا يعتبر به، وقال مرة: متروك.

وفى سنن أَبى داود جـ 1 ص 55 كتاب (الطهارة) باب: في المذى أخرج الحديث عن حرام بن حكيم عن عمه عبد اللَّه بن سعد الأنصارى قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عما يوجب الغسل وعن الماء يكون بعد الماء فقال: "ذاك المذى، وكل فحل يمذى، فتغسل من ذلك فرجك وأنثييك، وتوضأ وضوءك للصلاة" وسكت عليه أبو داود، وكل ما سكت عنه أبو داود فهو صالح.

وقد ذكر الحديث في أسد الغابة في ترجمة (عبد اللَّه بن سعد الأنصارى) رقم 2972.

(3)

الحديث ليس في نسخة مرتضى، وهو في مصنف عبد الرزاق جـ 1 ص 155 باب: المذى، من كتاب (الطهارة) رقم 597 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قال قيس لعطاء: أرأيت المذى، أكنت ما سحه مسحا؟ قال: لا، المذى أشد من البول، يغسل غسلا، ثم أنشأ يخبرنا حينئذ قال: أخبرنى عائش بن أنس أخو سعد بن ليث، قال: تذاكر على بن أَبى طالب، وعمار بن ياسر والمقداد بن الأسود المذى، فقال على: إنى رجل مذَّاءٌ فاسألوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فإنى أستحيى أن أسأله عن ذلك لمكان ابنته منى، لولا مكان ابنته لسألته، فقال عائش: فسأل أحد الرجلين -عمار أو المقداد- قال قيس: فسمىَّ لى عائش المذى سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك منهما فنسيته، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:"ذلكم المذى، إذا وجده أحدكم فليغسل ذلك منه، ثم ليتوضأ فليحسن وضوءه، ثم لينتضح في فرجه" قال: فسألت عطاء عن قول النبى صلى الله عليه وسلم يغسل ذلك منه، قال: حيث المذى يغسل منه أم ذكره كله؟ فقال: بلى حيث المذى منه قط".

ص: 56

36/ 14240 - "ذَبْحُ الرَّجُلِ أَنْ تُزَكِّيَهُ في وَجْهِهِ".

ابن أَبى الدنيا في الصمت عن إِبراهيم التيمى مرسلًا (1).

37/ 14241 - "ذَبيحَةُ المُسْلِم حَلَالٌ، ذَكَرَ اسْم اللَّهِ، أَوْ لَمْ يَذْكُرْ، إِنَّهُ إِنْ ذَكَرَ لَم يَذْكُرْ إِلَّا اسْمَ اللَّهِ".

د في مراسيله، ق عن الصلت مرسلًا (2).

38/ 14242 - "ذَبِيحَةُ المُسلِم حَلَالٌ سمَّى أَوْ لَمْ يُسَمِّ مَا لَم يتعمَّدْ، والصَّيْدُ كَذِلكَ".

عبد بن حميد في تفسيره عن راشد بن سعد مرسلًا (3).

39/ 14243 - "ذُبُّوا عنْ أَعْرَاضِكُم بِأَمْوَالِكُمْ؛ قَالُوا: كَيْفَ؟ قَالَ: تُعْطُونَ الشَّاعِرَ، وَمَنْ تَخَافُونَ لِسَانَهُ".

(1) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 559 رقم 4314 رواية ابن أَبى الدنيا في الصمت عن إبراهيم التيمى (مرسلا) ورمز له بالضعف.

و(إبراهيم التيمى): نسبة إلى "تَيَم" بفتح الفوقية والتحتية: بطن من غافق، أو بفتح الفوقية وسكون التحتية نسبة إلى قبيلة "تَيْمة" بالسكون. وقال المناوى: هو الزاهد العابد، أرسل عن عائشة وغيرها.

ومعنى الحديث: أن تزكية الرجل -مدحه في وجهه- بمنزلة الذبح له إذا جعل ذلك المادح وسيلة إلى طلب شئ منه، فإنه تلجئه شدة الحياء إلى الإجابة كرها، فيتألم من ذلك تألُّما يكاد أن يضاهى تألُّمَ المذبوح.

(2)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 559 رقم 4315 رواية أَبى داود في مراسيله عن الصلت مرسلا ورمز له بالصحة.

قال المناوى: وهذا الحديث الذى حكم بصحته، بَالَغَ النووى في إنكاره، وقال: هو مُجْمع على ضعفه، قال: وقد خرجه البيهقى من حديث أَبى هريرة، وقال: منكر لا يحتج به، رواه أبو داود (في مراسيله عن الصلت) السدوسى، مولى سويد بن منجون (مرسلا) قال عبد الحق: هو مع إرساله ضعيف، قال ابن القطان: وعلته أن الصلت لا يعرف حاله، قال ابن حجر في التخريج: رواه البيهقى من حديث ابن عباس موصولا، وفى سنده ضعف وَأعَلّهُ ابن الجوزى بمغفل بن عبد اللَّه، فزعم أنه مجهول، فأخطأ، لكن قال البيهقى: الأصح وقفه، وقال في الفتح: الصلت ذكره ابن حبان في الثقات، وهو مرسل جيد، أما كونه يبلغ درجة الصحة فلا اهـ.

(3)

الحديث ذكره ابن حجر في المطالب العالية جـ 2 ص 2306 رواه راشد بن سعد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ذبيحة المسلم حلال وإن لم يسم، ما لم يتعمد، والصيد كذلك، للحارث وقال البوصيرى: رواه الحارث مرسلا.

ص: 57

الخطيب عن أَبى هريرة (1).

40/ 14244 - "ذُبُّوا عن أَعْرَاضِكُمْ بِأَمْوَالِكُم، قَالُوا: كَيْفَ نَذُبُّ عَنْ أَعْراضِنَا بِأَمْوَالِنَا؟ قَالَ: تعْطُونَ الشَّاعِرَ وَمَنْ تَخَافُونَ لِسَانَهُ".

ابن لال عن عائشة (2).

41/ 14245 - "ذَرَارى المُسْلِمِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ تَحْتَ العَرْشِ: شَافِعٌ وَمُشَفَّعٌ: مَنْ لَمْ يَبْلُغْ اثْنَتَى عَشْرَةَ سَنَةً، وَمَنْ بَلَغَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ فَعَلَيْهِ وَلَهُ".

أَبو بكر الشافعى في الغيلانيات، والديلمى، وابن عساكر عن أَبى أُمامة، وفيه (ركن بن عبد اللَّه) ربيب مكحول: متروك (3).

42/ 14246 - "ذَرَارِى المُسْلِمِينَ يَكْفُلُهُمْ إِبْرَاهِيمُ".

أَبو بكر بن أَبى داود في البعث عن أَبى هريرة (4).

(1) ورد هذا الحديث في الجامع الصغير جـ 3 ص 560 رقم 4316 بلفظ: "ذبوا عن أعراضكم بأموالكم" رواية الخطيب عن أَبى هريرة، وابن لال عن عائشة، ورمز له بالضعف.

قال المناوى: ذبوا: أى امنعوا وادفعوا عن أعراضكم بأموالكم، تمامه عند مخرجه الخطيب -قالوا يا رسول اللَّه: كيف الذب بأموالنا عن أعراضنا؟ قال: "تعطون الشاعر ومن تخافون لسانه" اهـ.

وعزاه إلى أَبى بكر بن لال (عن عائشة) ورواه عنها الديلمى أيضًا. وفى النسخ ما عدا التونسية كلمة (وقال) بعد الاستفهام.

والحديث أورده الخطيب في تاريخه عند الترجمة لسعيد بن سهل الرازى رقم 4707 جـ 9 ص 107.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، وأنظر الحديث قبله. وفى جميع النسخ لفظ (قال) بعد الاستفهام وهو الذى أشار إليه المناوى.

(3)

الحديث من هامش مرتضى وفى الجامع الصغير جـ 3 ص 560 رقم 4317 رواية أَبى بكر الشافعى في الغيلانيات، وابن عساكر عن أَبى أُمامة، ورمز له بالحسن.

قال المناوى: وروى الحديث عن أَبى أُمامة أيضا أبو نعيم والديلمى ثم أوهمه عدول المصنف لذينك من أنه لا يوجد لأحد من المشاهير غير سديد، ثم إن فيه (ركن الشامى) قال في الميزان: وهَّاهُ ابن المبارك، وقال النسائى والدارقطنى: متروك، ثم ساق له هذا الخبر، وفى اللسان عن الحاكم أنه يروى أحاديث موضوعة. وركن الشامى هذا ترجمته في الميزان رقم 2791 وذكر الحديث في ترجمته.

(4)

الحديث من هامش مرتضى وورد الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 561 رقم 4319 رواية أَبى بكر عن أَبى داود في البعث: عن أَبى هريرة.

ص: 58

43/ 14247 - "ذَرَارِى المُسْلمِينَ فِى الجَنَّة يَكْفُلُهُمْ إِبْرَاهِيمُ".

حم، كر عن أَبى هريرة (1).

44/ 14248 - "ذَرُوهَا ذَميمَةً".

د، ق عن أنس (2).

45/ 14249 - "ذَرِ النَّاسَ يَعْمَلُونَ، فَإِنَّ الجَنَّةَ مِائَةُ دَرَجَةٍ، مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، والفِرْدَوْسُ أَعْلَاهَا دَرَجَةً، وَأوْسَطُهَا وَفَوْقَهَا عَرْشُ الرَّحْمَن، وَمِنْهَا تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الجَنَّةِ، فَإِذَا سَأَلتُمُ اللَّهِ فَاسْأَلُوهُ الفرْدَوْسَ".

حم، ت، ز عن معاذ، وفيه انقطاع (3).

46/ 14250 - "ذَرُوا العَارِفِينَ المُحَدثِينَ مِنْ أُمَّتِى، لَا تُنْزِلوُهُمُ الجَنَّةَ وَلَا النَّارَ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ الَّذِى يَقْضِى فيهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ".

خط عن على (4).

(1) الحديث أشار إليه المناوى في شرحه للحديث قبله، وعزاه إلى الإمام أحمد أيضًا والحاكم والديلمى.

والحديث في مسند أَبى هريرة من مسند الإمام أحمد جـ 2 ص 326 ط/ دار صادر بيروت بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا موسى بن داود، ثنا عبد الرحمن بن ثابت، عن عطاء بن قرة، عن عبد اللَّه بن ضمرة، عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم فيما أعلم شك موسى قال:"ذرارى المسلمين في الجنة يكفلهم إبراهيم عليه السلام".

وفى مجمع الزوائد جـ 7 ص 219 وقال: رواه أحمد، وفيه عبد الرحمن ابن ثابت، وثَّقه المدينى وجماعة، وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجاله ثقات.

(2)

حديث مكرر، وقد سبق التعليق عليه قبل ذلك في رقم 30 والحديث من الظاهرية، وسبق في هامش مرتضى مع ذكر سبب وروده، وليس في سنده (ق).

(3)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 561 رقم 4322 رواية عن معاذ، ورمز له بالصحة.

والحديث المنقطع له إطلاقان: الأول عام بحيث يشمل كل ما لم يتصل سنده بوجه من الوجوه والإطلاق الآخر: للحديث الذى سقط من سنده واحد قبل الصحابى، وكذا من مكانين أو أكثر بحيث لا يزيد كل ما سقط منها على راو واحد، أما إذا سقط اثنان من الرواة في مكان واحد فيسمى معضلا.

(4)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 562 رقم 4324 رواية عن على ورمز له بالضعف.

قال المناوى: الحديث رواية الخطيب من حديث (أيوب بن سويد) عن (سفيان عن خالد) عن (عبد اللَّه بن مسور) عن (محمد بن الحنفية) عن أبيه على أمير المؤمنين، وأيوب، قال الذهبى في الكاشف: ضعفه أحمد وغيره، و (ابن المسور)، قال في الميزان: غير ثقة، وقال أحمد وغيره: أحاديثه موضوعة وقال النسائى والدارقطنى: متروك، ثم أورد له مما أنكر عليه هذا الخبر. =

ص: 59

47/ 14251 - "ذَرُونِى مَا تَرَكتُكُمْ؛ فَإنَّمَا هَلَك مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَة سَؤَالِهِمْ، وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِم، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشْئٍ فَأَتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نهيتُكُمْ عَن شَىْءٍ فَدَعُوهُ".

الشافعى، حم، خ، م، ن، هـ عن أَبى هريرة (1).

48/ 14252 - "ذَرُونِى مَا تَرَكْتُكُمْ، فإِنَّما أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ اخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَىْءٍ فَأْتُوهُ، وَإذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَىْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ".

طس عن أبى هريرة (2).

49/ 14253 - "ذَرُونى مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإنَّما هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ أَنْبِياءَهُمْ، وَاخْتِلافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهمْ فَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ مِنْ شَئٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا".

طس عن المغيرة رضي الله عنه (3).

50/ 14254 - "ذَرُونِى مَا تَرَكْتُكُمْ؛ فإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أنْبِيَائِهِمْ، فَمَا أَمَرْتُكُمْ فَأتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، أَو نَهَيْتُكم عَنْهُ فَانْتَهُوا، وَمَا أخبَرْتُكُمَ أَنَّهُ مِنْ عِنْد اللَّهِ فَهُوَ الَّذِى لَا شَك فيهِ".

= والحديث ذكره الخطيب جـ 8 ص 292 رقم 4395 في ترجمة خالد ابن أبى كريمة أبى عبد الرحمن المدائنى، وقال المناوى: يظهر أن المراد بهم المجاذيب ونحوهم الذين يبدو منهمم ما ظاهره يخالف الشرح فلا يتعرض لهم بشر ومسلم أقرهم إلى اللَّه.

(1)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 562 رقم 4325 رواية عن أَبى هريرة ورمز له بالصحة والحسن.

وانظر مختصر مسلم جـ 1 ص 171 كتاب الحج حديث رقم 639 عن أَبى هريرة.

(2)

ورد هذا الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ 1 ص 158 باب: سبب النهى عن كثرة السؤال رواية عن أَبى هريرة.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله رجال ثقات. وانظر الحديث الأسبق رقم 47 رواية الشيخين والنسائى وابن ماجه والشافعى عن أَبى هريرة.

(3)

الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ 1 ص 158 باب: النهى عن كثرة السؤال عن المغيرة.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه من لم أعرفه، وانظر الحديث الذى قبله.

ص: 60

هب عن أَبى هريرة (1).

51/ 14255 - "ذِرْوَةُ سَنَام الإِسْلَام: الْجِهَادُ فِى سَبيلِ اللَّه، لَا يَنَالُهُ، إلَّا أفْضَلُهُمْ".

طب عن أَبى أُمامةَ (2).

52/ 14256 - "ذِرَاعٌ مِنَ الأَرْضِ يَنْتَقصُهَا المَرْءُ المُسْلِمُ مِنْ حَقِّ أَخِيه؛ فَلَيْسَ حَصَاةٌ مِنَ الأَرْضِ يَأْخُذُهَا إِلَّا طُوِّقَهَا يَوْمَ القِيَامَة إِلَى قَعْرِ الأَرْضِ، وَلَا يَعْلَمُ قَعْرَهَا إلَّا اللَّهُ الَّذِى خَلَقَهَا".

حم، طب من حديث ابن مسعود قال: قلت: يا رسول اللَّه، أَى الظلم أظلم؟ فقال:"ذراع". . . وذكره، وإِسناده (حم) حسن (3).

53/ 14257 - "ذَرَارى المُشْركين خَدَمُ أَهْل الْجَنةِ".

طب عن أَنس (4).

(1) في نسخة قوله: (حب) رمز ابن حبان وانظر الأحاديث التى قبله.

(2)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 561 رقم 4321 رواية الطبرانى في الكبير عن أَبى أُمامة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رمز المصنف لصحته، وهو غير صواب؛ فقد أعله الهيثمى بأن فيه (على بن زيد) وهو ضعيف اهـ فالحسن فضلا عن الصحة من أين؟

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

وفى مسند الإمام أحمد: مسند عبد اللَّه بن مسعود جـ 5 ص 289 تحقيق الشيخ شاكر رقم 3767 بلفظه: حدثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا عبيد اللَّه بن أَبى جعفر عن أَبى عبد الرحمن الجبلى عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول اللَّه أى الظلم أظلم؟ فقال: ذراع وذكره.

وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، ولكنى أخش أن يكون منقطعا. و (أبو عبد الرحمن الجبلى) هو عبد اللَّه بن يزيد المعافرى المصرى، وهو تابعى ثقة معروف، ولكنى أظن أنه لم يدرك ابن مسعود، فإنهم ذكروا روايته عن صحابة تأخروا عن ابن مسعود: كعبد اللَّه بن عمر، وعبد اللَّه بن عمرو وعقبة بن عامر، ولم يذكروا أنه روى عن ابن مسعود، ثم هو قد مات سنة مائة فيما قبل، وابن مسعود مات سنة 32 هـ فبين وفاتيهما دهر طويل.

والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 154، 175 وقال: رواه أحمد والطبرانى في الكبير، وإسناد أحمد: حسن.

وهو في الترغيب والترهيب جـ 3 ص 54 وقال: رواه أحمد والطبرانى في الكبير، وإسناد أحمد: حسن، وقد كرره برقم 3773.

(4)

الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد 7 ص 219 باب: في أولاد المشركين. عن سمرة بن جندب قال: سألنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين، قال:"هم خدم أهل الجنة" رواه الطبرانى في الكبير والأوسط والبزار، وفيه (عباد بن منصور) وثقه يحيى القطان، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. =

ص: 61

54/ 14258 - "ذَرُوا الحَسْنَاءَ الْعَقِيم، وَعَلَيْكُمْ بالسَّوْدَاء الوَلُودِ، فَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمْ حَتَّى السِّقْطِ، يَظَلُّ مُحْبَنْطِئًا بِبَابِ الجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلِ الجَنَّةَ، فَيَقُولُ: حَتَّى يَدْخُلَ وَالِدَاى مَعِى".

ع عن ابن مسعود (1).

55/ 14259 - "ذَكَاةُ الجَنيِنَ ذَكَاةُ أُمَّهِ إِذَا أَشْعَرَ".

ش عن أَبى سعيد (2).

56/ 14260 - "ذَكَاةُ الجَنِينَ ذَكَاةُ أُمِّهِ إِذَا أَشْعَرَ".

ع عن جابر، وسنده ضعيف، ورواه (د) خلا قوله: إِذَا أَشْعَرَ (3).

57/ 14261 - "ذَكَاةُ الْمَيْتَةِ دِبَاغُهَا".

= وعن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الأطفال خدم أهل الجنة" رواه أبو يعلى والبزار والطبرانى في الأوسط، إلا أنهما قالا:"أطفال المشركين" وفى إسناد أَبى يعلى (يزيد الرقاشى) وهو ضعيف وقال فيه ابن معين: رجل صدق، ووثقه ابن عدى، وبقية رجالهما رجال الصحيح

(1)

الحديث من هامش مرتضى وانظر الحديث رقم 4323 في الجامع الصغير جـ 3 ص 561 ونصه: "ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالسوداء الولود" وهو رواية لابن مسعود.

وقد قال المناوى في شرحه: وزاد أبو يعلى: "فإنى مكاثر بكم الأمم، حتى بالسقط يظل محبنطئا بباب الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول حتى يدخل والداى معى".

ومعنى محبنطئا: ممتنعا، ثم قال: وفى الحديث (حسان بن الأزرق) ضعفه الدارقطنى وغيره، وأورد له ابن عدى ثمانية عشر حديثا مناكير، وعد هذا منها، ونقله عنه في الميزان وقال في اللسان: قال ابن عدى: لا يتابع عليها.

(2)

ورد في مجمع الزوائد جـ 4 ص 35 باب: ذكاة الجنين عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر" رواه الطبرانى في الأوسط، والصغير، خلا قوله: إذا أشعر، وفيه (ابن إسحاق) وهو ثقة، ولكنه مدلس، وبقية رجل الأوسط: ثقات قال الهيثمى: وهو متفق مع الرواية، التى معنا في اللفظ والمعنى.

(3)

الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ 4 ص 35 باب: ذكاة الجنين، عن جابر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر" قال الهيثمى: قلت: رواه أبو داود، خلا قوله:(إذا أشعر).

ورواه أبو يعلى، وفيه (حماد بن شعيب) وهو ضعيف، وانظر الحديث قبله.

ص: 62

ن عن عائشة حم، ن، قط، ك عن سلمة بن المُحَبِّق، طب عن ابن مسعود موقوفًا (1).

58/ 14262 - "ذَكَاةُ الأَدِيمِ دِبَاغُهُ".

حم، طب عن سلمة بن المحبق (2).

59/ 14263 - "ذَكَاةُ كُلِّ مَسْكٍ دِبَاغُهُ".

ك عن عبد اللَّه بن الحرث (3).

60/ 14264 - "ذِكْرُ الأَنْبياء مِنَ الْعِبَادَةِ، وَذِكْرُ الصَّالِحِينَ كَفَّارَةُ الذُّنُوب، وَذِكْرُ المَوْتِ صَدَقةٌ، وَذِكرُ النَّارِ مِنَ الجَهَادِ، وَذكْرُ القَبْر يُقرِّبُكُمْ مِنَ الجَنَّة، وَذكرُ القِيَامَةِ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّار، وَأَفْضَلُ العِبَادةِ تَركُ الحِيَلَ، وَرَأْسُ مَالَ العَالِم تَرْكُ الكِبر، وَثَمَنُ الجَنَّةَ تَرْكُ الحَسَدِ، وَالنَّدَامَةُ مِنَ الذُّنُوبِ: التَّوْبَةُ الصَّادِقَةُ".

(1) ورد هذا الحديث في الجامع الصغير بلفظه جـ 3 ص 564 رقم 4328 رواية النسائى: عن عائشة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: قال الديملى: وفى الباب ابن عباس وغيره، ورواه الدارقطنى من عدة طرق بألفاظ مختلفة، ثم قال: أسانيدها صحاح.

(2)

هذا الحديث رواه الطبرانى في المعجم الكبير جـ 7 ص 53 تحت رقم 6340 تحقيق حمدى عبد المجيد، طبع وزارة الأوقاف بالجمهورية العراقية (إحياء الراث) بلفظ: حدثنا محمد بن محمد النجار، وأَبو خليفة الفضل ابن الحباب قالا: ثنا أبو الوليد الطيالسى، وحدثنا محمد بن يحيى القزار، ثنا حفص بن عمر الحوضى، قالا: ثنا همام عن قتادة عن الحسن عن جون بن قتادة عن سلمة بن المحبق أن النبى صلى الله عليه وسلم كان في سفر فأتى على قربة معلقة فاستقى، فقيل: إنها ميتة، قال:"ذكاة الأديم دباغه" والحديث ساقط من التونسية.

(3)

الحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 124 كتاب (الأطعمة) قال: أخبرنى محمد بن المؤمل بن الحسن ثنا الفضل بن محمد الشعرانى، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا أبو أسامة، ثنا حماد بن السائب، ثنا إسحاق بن عبد اللَّه ابن الحارث قال: سمعت ابن عباس يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ذكاة كل مسك دباغه" فقلت له: إنا نسافر مع هذه الأعاجم ومعهم قدور يطبخون فيها الميتة ولحم الخنازير، فقال:"ما كان من فخار فاغلوا فيها الماء ثم اغسلوها، وما كان من النحاس فاغسلوه، فالماء طهور لكل شئ" هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال الذهبى: صحيح.

والحديث في الجامع الصغير رقم 4329 من رواية الحاكم في الأطعمة ورمز له بالصحة، عن عبد اللَّه بن الحريث -بالتصغير- وفى الجامع الكبير: عبد اللَّه بن الحارث، والملحوظ أنه مخالف لما في الحاكم إذا أسنده إلى عبد اللَّه بن الحارث عن عبد اللَّه بن عباس رضي الله عنهما.

و(المسك) بفتح الميم-: الجلد، أو خاص بالسلخة، والجمع: مسوك. وبهاءٍ: القطعة منه، وبكسر الميم: طيب (قاموس).

ص: 63

الديلمى عن معاذ (1).

61/ 14265 - "ذَرُوا المِرَاءَ، فإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ تَعْبُدُوهُ، وَلَكِنَّهُ قَدْ رَضِى مِنْكُمْ بالتَّحْريشِ وَهُوَ المِرَاءُ فِى الدِّينِ".

حم، م من حديث جابر (2).

62/ 14266 - "ذَكَاةُ الجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ".

الدارمى، د، والبغوى في الجعديات، والشاشى، حل، ك، ق، ض (عن جابر)، طب، ك عن أَبى أَيوب، حم، د، ت حسن، هـ، ع، وابن الجارود، حب، قط، ك، ق، ض: عن أَبى سعيد، طب عن أَبى أُمامة، وأَبى الدرداءِ معًا، ك، عن أَبى هريرة، طب عن كعب بن مالك (3).

63/ 14267 - "ذَكَاةُ الجَنِينِ إِذَا أَشْعَرَ ذَكَاةُ أُمِّهِ، وَلَكِنَّهُ يُذْبَحُ حَتَّى يَنْصَابَّ مَا فِيهِ مِنَ الدَّم".

ك عن ابن عمر رضي الله عنه (4).

64/ 14268 - "ذَكَاةُ الجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ أَشعَرَ أَوْ لَمْ يُشْعِرْ".

(1) ورد هذا الحديث في كتاب تنزيه الشريعة جـ 2 ص 396 وهو رواية الديلمى عن معاذ وهو مطابق لهذا الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه لا تغير المعنى، فقد ذكر لفظ "يقربك" بدلا من "يقربكم" ولفظ "يباعدك" بدلا من "يباعدكم" ولفظ "البراءة" بدلا من "الندامة".

والحديث مذكور ضمن مجموعة من الأحاديث الموضوعة المعنون لها "الكتاب الجامع" وهو من ذيل السيوطى فقط.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

ورد الحديث بلفظه في كتاب الشريعة للإمام أَبى بكر محمد بن الحسين الآجرى ص 54 باب: ذم الجدال والخصومات في الدين، والكتاب تحقيق الأستاذ/ محمد حامد الفقى مطبعة السنة المحمدية 1369 ص 1950 م.

(3)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 563 رقم 4326.

(4)

ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 563 رقم 4327 رواية الحاكم عن ابن عمر رضي الله عنه ورمز له بالضعف.

وفى نصب الراية للزيلعى ذكر الحديث في كتاب (الذبائح) جـ 4 ص 190 وعزاه في الهامش إلى المستدرك في الأطعمة جـ 4 ص 114 بهذا اللفظ، وضعفه الحاكم، ووافقه الذهبى.

ص: 64

ق عن ابن عمر (1).

65/ 14269 - "ذِكْرُ عَلِّى عِبَادةٌ".

الخليلى، والديلمى عن عائشة (2).

66/ 14270 - "ذَكَرْتُ -وأَنَا في الصلاة- تِبْرًا عِنْدَنَا، فَكَرِهْتَ أَنْ يُمسِى أَوْ يبيتَ عِنْدَنَا، فَأَمَرتُ بِقِسْمَتِهِ".

حم، خ عن عُقْبةَ بِنِ الحارث (3).

67/ 14271 - "ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ؛ فإِنْ جَارَتْ عليهِمْ جَائِرَةٌ فلا تَخْفِرُوها، فَإِنَّ لِكُلِّ غادرٍ لواءً يُعْرَفُ بِهِ يَوْمَ القِيَامَة".

الخرائطى في مساوئِ الأَخلَاق، ك عن عائشة (4).

(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 9 ص 335 كتاب (الضحايا) باب: ما جاء في المصبورة بلفظ: وقد أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوى رحمه الله أنبأ محمد بن حمدويه بن سهل المرزوى المطوعى، ثنا أبو شهاب معمر بن محمد بن معمر العوفى، ثنا عصام بن يوسف، ثنا المبارك بن مجاهد عن عبيد اللَّه بن عمر، عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال في الجنين:"ذكاته ذكاة أمه أشعر أو لم يشعر" رواه أبو الحسن على بن عمر الدارقطنى في كتابه عن محمد بن حمدويه المروزى، هذا وعلى بن الفضل بن طاهر، عند كلامه على حديث ابن عمر، قال: وله طريق آخر عند الدارقطنى عن عصام بن يوسف عن مبارك بن مجاهد عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع به، قال: قال ابن القطان: وعصام: رجل لا يعرف له حال، وقال في التنقيح:(مبارك بن مجاهد)، ضعفه غير واحد، وقال في هامشه: ولفظ الدارقطنى: قال في الجنين: "ذكاته ذكاة أمه أشعر أو لم يشعر" قال عبيد اللَّه: (ولكنه إذا أخرج من بطن أمه يؤمر بذبحه حتى يخرج الدم من جوفه).

(2)

الحديث في الصغير برقم 4332 برواية الديلمى في الفردوس عن عائشة، ورمز له بالضعف.

قال المناوى: ذكر (على بن أَبى طالب) عبادة: أى عبادة اللَّه التى يثيب عليها، والمراد ذكره بالترضى عنه، أو بذكر مناقبه، أو بنقل كلامه، وتقرير مواعظه وأذكاره أو رواية الحديث عنه، أو نحو ذلك، ثم قال: فيه (الحسن بن صابر) قال الذهبى قال ابن حبان: منكر الحديث، و (الحسن بن صابر) ترجمته في الميزان رقم 1866 وقال: الكسائى عن وكيع قال ابن حبان: منكر الحديث.

(3)

الحديث في الصغير برقم 4333 برواية أحمد والبخارى عن عقبة بن الحارث ورمز له بالصحة، و (عقبة بن الحارث) ترجمته في أسد الغابة رقم 3698 وقال: ابن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصى القرشى النوفلى يكنى (أبا سروعة) وأمه بنت عياض بن رافع امرأة من خزاعة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 4334 برواية الحاكم في المستدرك عن عائشة، ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه الحاكم عن عائشة، ورواه عنه أبو يعلى باللفظ المذكور.

قال الهيثمى: وفيه (محمد بن سعد) وثقه ابن حبان، وضعفه أبو زرعة، وبقية رجاله رجال الصحيح.

ص: 65

68/ 14272 - "ذِمَّةُ اللَّهِ ورسولهِ بَرِيئَةٌ مِنْ كُلِّ مُشْركٍ، فسِيحُوا في الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، وَلَا يَحُجَّنَّ بَعْدَ العَامِ مُشرِكٌ، وَلا يَطُوفَنَّ بالبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلَّا مُؤمِنٌ" أَمَرَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم أَبَا بكرٍ أَن يُنَادِى بِهؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ، ثُمَّ أتْبَعَهُ عَلِيًا، فَكَانَا يُنَادِيَانِ بِهَا فِى الْمَوْسِم فِى أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَكَانَ عَلِىٌّ يُنَادِى، فَإِذَا عَيى قَامَ أَبو بَكرٍ فَنادَى بِهَا".

ت حدثنا محمد بن إِسماعيل البخارى، عن سعيد بن سليمان بن عباد قال سعيد: ابن العوام، عن ابن الحسين، عن الحكم بن عتبة عنه (1).

69/ 14273 - "ذَنْبٌ لَا يُغْفَرُ، وَذَنْبٌ لَا يُتْرَكُ، وَذَنْبٌ يُغْفرُ، فَأمَّا الَّذِى لَا يُغْفَرُ: فَالشِّركُ باللَّهِ، وأَمَّا الَّذِى يُغْفَرُ: فَذَنبُ العَبْدِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهُ عز وجل وأَمَّا الذى لَا يُترَكُ: فَظُلمُ العِبَادِ بعضِهم بَعْضًا".

طب: عن سلمان (2).

70/ 14274 - "ذَنْبٌ عَظِيمٌ لَا يَسْأَل النَّاسُ اللَّه المَغْفرَةَ مِنْهُ: حُبُّ الدُّنْيَا".

(1) الحديث من هامش مرتضى وفى سنن الترمذى من كتاب التفسير، باب: ومن سورة التوبة جـ 2 ص 275 رقم 3091 بلفظ: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عباد بن العوام، حدثنا سفيان بن حسين عن الحكم عتبة عن مقسم عن ابن عباس قال. بعث النبى صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره أَبى ينادى بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه عليا، فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم القصواء، فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فإذا هو على، فدفع إليه كتاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأمر عليًا أن ينادى بهؤلاء الكلمات، فانطلقا فحجا، فقام على أيام التشريق، فنادى: "ذمة اللَّه ورسوله بريئة من كل مشرك، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر. ولا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا مؤمنًا وكان على ينادى، فإذا عيى قام أبو بكر فنادى بها، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس اهـ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 4336 برواية الطبرانى في الكبير عن سلمان ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواية الطبرانى عن سلمان الفارسى، قال الهيثمى: فيه (يزيد بن سفيان بن عبد اللَّه بن رواحة) ضعيف، تكلم فيه ابن حبان وغيره وبقية رجاله ثقات، وفى الميزان (يزيد بن سفيان) له نسخة منكرة، تكلم فيها ابن حبان، ومن مناكيره هذا الخبر وساقه كما هنا، وبه يعرف وهم المصنف في رمزه لصحته، وانظر الميزان رقم 9702 وقال: عن سلمان التيمى وساق الحديث وعده من مناكيره.

ص: 66

الديلمى عن محمد بن عمير بن عطارد رضي الله عنه (وهو مختلف في صحبته)(1).

71/ 14275 - "ذَنْبُ العالِم ذَنبٌ وَاحدٌ، وَذَنْبُ الجَاهِل ذَنْبَان؛ العَالِمُ يُعَذَّبُ عَلَى رُكُوبهِ الذَّنْبَ، وَالجَاهِلُ يُعَذَّبُ عَلَى رُكوبهِ الذَّنْبَ وَتَركِهِ الْعِلْمَ".

الديلمى عن جويبر، عن الضَّحَّاك، عن ابن عباس (2).

72/ 14276 - "ذُو الدِّرْهَمَينَ أَشَدُّ حِسَابًا مِن ذِى الدِّرْهِم، وذُو الدينارَيْن أَشَدُّ حِسَابًا مِنْ ذِى الدِّينار".

ك في تاريخه عن أَبى هريرة (3).

73/ 14277 - "ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ يُخَرِّبُ بَيْتَ اللَّهِ عز وجل".

الديلمى عن أَبى هريرة (4).

74/ 14278 - "ذُو السُّلْطَان، وَذُو العِلْم أَحَقُّ بشَرَف المَجْلِسِ".

(1) الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر بلفظ "ذنب عظيم لا يسأل الناس اللَّه المغفرة منه: الحديث في حب الدنيا" أسنده عن محمد بن عمير بن عطارد مختلف في صحبته، قلت: لا صحبة له قطعا، (محمد بن عمير بن عطارد) ترجمته في أسد الغابة رقم 4753 وقال: ذكر في الصحابة ولا تعرف له صحبة ولا رؤية:

وما بين القوسين المعكوفين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 4335 برواية الديلمى في الفردوس عن ابن عباس بنقص عجز الحديث وهو من أول "العالم يعذب الخ، ورمز له بالضعف، وذكر المناوى تتمته ثم قال: فاقتصار المصنف على أوله وتركه ما هو بيان وشرح له من سوء التصرف، ثم قال: رواية (الفردوس) عن ابن عباس فيه (جويبر بن سعيد) قال الذهبى: قال الدارقطنى وغيره: متروك، انظر ترجمته في الميزان رقم 1593.

(3)

الحديث في الصغير برقم 4343 برواية الحاكم في تاريخه عن أَبى هريرة والبيهقى في الشعب عن أَبى ذر موقوفا ورمز له بالضعف.

(4)

الحديث في صحيح مسلم جـ 4 ص 2232 كتاب (الفتن) باب: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقير الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، رقم 59 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز (يعنى الداروردى) عن ثور بن يزيد عن أَبى الغيث عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت اللَّه عز وجل" وانظر مسلم أرقام 57، 58 نفس الصفحة من المرجع نفسه فقد ورد فيها من رواية أَبى هريرة "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة" اهـ مسلم تحقيق محمد فؤاد عد الباقى. وانظر مسند أَبى هريرة من مسند أحمد جـ 2 ص 417 بلفظ: عن أبى الغيث عن أَبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت اللَّه عز وجل".

ص: 67

(أبو نعيم ومن طريقه) الديلمى عن أَبى هريرة (1).

75/ 14279 - "ذَيْلُ المَرْأَةِ شِبْرٌ -قِيلَ: إِذَن يَخْرُجُ قَدَمَاها، قال: فذراعٌ لَا يَزِدْنَ عليه".

ق عن أُم سلمة، وعن ابن عمر رضي الله عنهما (2).

76/ 14280 - "ذَيْلُكِ ذِرَاعٌ".

هـ عن أَبى هريرة (3).

77/ 14281 - "ذُيُولُ النِّسَاءِ شِبْرٌ -قيل: إِذَنْ تَبْدُوا أَقْدَامُهُنَّ، قال: فَذِرَاعٌ لَا يَزدْنَ عليهِ".

(مالك)، حم عن أُم سلمة رضي الله عنها (4).

78/ 14282 - "ذيلُكِ ذِراعٌ" قاله صلى الله عليه وسلم لابْنَتِه فاطمةَ أو لأُمِّ سَلَمة".

(1) الحديث في الصغير برقم 4344 برواية الديلمى في الفردوس عن أَبى هريرة ورمز له بالضعف.

قال المناوى: رواه في الفردوس عن أَبى هريرة وفيه (يعقوب بن حميد) قال: قال المناوى: قال الذهبى: ضعفه أبو حاتم وغير واحد، و (يعقوب بن حمبد بن كاسب المدنى ترجمته في الميزان رقم 9810 وذكر فيه توثيقًا، وبعدها قال: قال البخارى: لم نر الأخير، هو في الأصل صدوق، وشذ مضر بن محمد فروى عن يحيى بن معين: ثقة، وروى عباس عن يحيى: ليس بثقة فقلت: لم؟ قال: لأنه محدود، قلت: أليس هو في سماعه ثقة؟ قال: بلى، ثم قال: وقال أبو حاتم: ضعيف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 4346 برواية البيهقى في السنن عن أُم سلمة وعن ابن عمر ولم يرمز له بشئ.

قال المناوى: رواية البيهقى في السنن عن أُم سلمة قالت: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كم تجر المرأة من ذيلها؟ قال: شبرا -قالت إذن ينكشف، قال-: فذراع لا تزيد عليه".

وفى السنن الكبرى للبيهقى جـ 2 ص 233 كتاب (الصلاة) باب: ما تصلى فيه المرأة من الثياب، عن أُم سلمة عن النبى صلى الله عليه وسلم "ذيل المرأة شبر -قلت: إذن يخرج قدماها؟ قال: - فذراع لا يزدن عليه" وقال البيهقى: وفى هذا دليل على وجوب ستر قدميها.

(3)

الحديث في الصغير برقم 4347 برواية ابن ماجه عن أَبى هريرة، ورمز له بالحسن، ورواه عنه الديلمى وغيره. والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 1185 باب: ذيل المرأة كم يكون؟ من كتاب (اللباس). بلفظ: عن أَبى هريرة: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة أو لأُم سلمة: "ذيلك ذراع" قال في الزوائد: في إسناده أبو المهزم وهو متفق على تضعيفه، واسمه: يزيد بن سفيان.

(4)

الحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد جـ 17 ص 96 باب: الرخصة في إطالة ثوب المرأة باختلاف لا يخل، عن أُم سلمة، وما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 68

هـ عن أُم سلمة (1).

79/ 14283 - "ذَهاب البصرِ مغْفِرةٌ للذُّنوبِ، وذَهَابُ السَّمْع مغْفِرةٌ للذُّنوبِ، ومَا نَقَصَ مِنَ الجَسَدِ فَعَلى قَدْرِ ذلِكَ".

عد، والديلمى، خط عن ابن مسعود (2).

80/ 14284 - "ذَهَبَ المُفْطِرُونَ اليومَ بالأجرِ".

(يعنى الفطر في السفر).

حم، خ، م، ن عن أنس (3).

81/ 14285 - "ذُكرَ لِى أَنَّ أُمةً من بنى إِسرائيل مُسِخَتْ دَوَابَّ يَدِبُّونَ فِى الأَرْضِ، فَإِنِّى لَا أَدْرِى، فلَسْتُ آكله ولا أنهى عنه" -يعنى الضب".

(1) الحديث من هامش مرتضى، وفى سنن ابن ماجه في كتاب (اللباس) باب: في ذيل المرأة كم يكون؟ جـ 2 ص 1185 برقم 3580 بلفظ: عن أُم سلمة قالت: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كم تجر المرأة من ذيلها؟ قال: "شبرا" -قلت: إذن ينكشف عنها، قال:"ذراع لا تزيد عليه".

(2)

الحديث في الصغير برقم 4338 برواية ابن عدى في الكامل والخطيب في التاريخ عن ابن مسعود ورمز له بالحسن.

قال المناوى: رواه ابن عدى والخطيب وأَبو نعيم كلهم جميعًا من طريق (داود بن الزبرقان) عن (مطر الوراق) عن (هارون بن عنترة) عن (عبد اللَّه بن السائب) عن (زاذان) عن ابن مسعود، وقضية صنيع المصنف أن مخرجه سكت عليه، والأمر بخلافه، بل تعقبه ابن عدى بقوله: هذا منكر المتن والإسناد و (هارون ابن عننرة) لا يحتج به، و (داود بن الزبرقان) ليس بشئ اهـ. ولهذا حكم ابن الجوزى بوضعه، ونبه على ذلك المؤلف في مختصر الموضوعات.

والحديث أخرجه الخطيب في تاريخه عن الترجمة (لمحمد بن جعفر غندر الوراق) رقم 574، وانظر اللآلئ المصنوعة جـ 2 ص 215.

(3)

الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الصيام) باب: جواز الصوم، والفطر في شهر رمضان للمسافر، والبخارى في كتاب (الجهاد) باب: الخدمة في الغزو عن أنس رضي الله عنه قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم في سفر، فمنا الصائم ومنا المفطر، قال: فنزلنا منزلا في يوم حار، أكثرنا ظلا صاحب الكساء، ومنا من يتقى الشمس بيده قال: فسقط الصُّوَّام، وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الحديث المذكور. ورواه النسائى في كتاب (الصيام) باب: فضل الإفطار في السفر على الصيام جـ 4 ص 182 ط/ المصرية. وما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 69

حم، م عن أَبى سعيد (1).

82/ 14286 - "ذَهَبَ أَمْرُ الجاهِلِيَّةِ، لا دَعوَى في الإِسلام، الولَدُ للفِرَاشِ، ولِلْعَاهِرِ الأَثلَبُ".

حم، والحرث عن عبد اللَّه بن عمرو (2).

83/ 14287 - " {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} - نَزَلَت فِى أُناسٍ مِنْ أُمَّتِى فِى آخِرِ الزَّمَانِ يُكَذِّبُونِ بِقَدَرِ اللَّهِ عز وجل".

الطبرانى: عن زرارة غير منسوب (3).

(1) الحديث من هامش مرتضى. وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الصيد والذبائح) باب: إباحة أكل لحم الضب، عن أَبى سعيد أَبى أعرابيا أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: إنى في غائط مضبة، وأنه عامة طعام أهلى، قال: فلم يجبه، فقلنا: عاوده، فعاوده، فلم يجبه -ثلاثا- ثم ناداه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الثالثة فقال: يا أعرابى" إن اللَّه لعن أو غضب على سبط من بنى إسرائيل فمسخهم دواب يدبون الأرض فلا أدرى لعل هذا منها؟ فلست آكلها لا أنهى عنها".

(2)

الحديث من هامش مرتضى. وهو في مجمع الزوائد جـ 6 ص 177 كتاب (المغازى والسير) باب: غزوة الفتح بلفظ: وعن عبد اللَّه بن عمرو قال: لما فتحت مكة على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: كفوا السلاح إلا خزاعة عن بنى بكر، فأذن لهم حتى صلى العصر، ثم قال: كفوا السلاح، فلقى رجل من خزاعة رجلا من بنى بكر من غد بالمزدلفة فقتله فبلغ ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال: ورأيته وهو مسند ظهره إلى الكعبة: إن أعدى الناس على اللَّه من قتل في الحرم أو قتل غير قاتله، أو قتل بذحول الجاهلية، فقام رجل فقال: إن فلانا ابنى فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا دعوة في الإسلام، ذهب أمر الجاهلية، الولد للفراش، وللعاهر الأثلب" قالوا: وما الأثلب؟ قال الحجر، وقال لا صلاة بعد الغداة حتى تطلع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا تنكح المرأة على عمتها، ولا على خالتها قلت: في الصحيح منه النهى عن الصلاة بعد الصبح وفى السنن بعضه، رواه الطبرانى ورجاله ثقات: اهـ (والذحل): الوتر وطلب المكافأة بجناية والعداوة.

(3)

الحديث من هامش مرتضى، والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 117 عن زرارة قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه من لم أعرفه.

و(زرارة غير المنسوب هذا) ترجم له في أسد الغابة رقم 1740 وقال: زرارة أبو عمرو مجهول، روى عنه ابنه (عمرو) حدث حفص ابن سليمان عن خالد بن سلمة، عن سعيد بن عمرو عن عمرو بن زرارة عن أبيه قال: كنت جالسا مع النبى صلى الله عليه وسلم فتلا هذه الآية: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47)} إلى قوله: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)} الآية 49 من سورة القمر - فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: نزلت هذه الآية في ناس يكذبون بقدر اللَّه تعالى، أخرجه ابن منده وأَبو نعيم ولا أعلم أهو الذى قبله أم غيره؟

وقد ترجم قبله لـ (زرارة بن عمرو النخعى) الذى قدم على النبى صلى الله عليه وسلم في وفد النخغ، وترجم بعده لـ (زرارة ابن قيس النخعى) ورجع أن يكون صاحب هذا الحديث غيرهما وأنه مجهول. =

ص: 70

84/ 14288 - "ذَنْبَانِ لَا يُغْفَرَانِ، وَيُعَجلُ لِصَاحبهما العقوبة: الْبَغْىُ وقطِيعةُ الرحِمِ".

حم، والشيرازى من حديث أَبى بكرة (1).

85/ 14289 - "ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بخَيْرِ الدُّنْيَا، والآخِرَةِ".

ابن لال عن أنس بن مالك أَن أُم سلمةَ قالت: يا رسول اللَّه المرأة تكون في الدنيا عند رجلين لمن هى منهما في الآخرة؟ قال: تخير فتختار أَحسنهما خلقًا -ذهب حسن الخلق- الحديث (2).

86/ 14290 - "ذَهَبَ الظَّمَأُ، وابْتَلَّت الْعُرُوق، وَثَبَثَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ" كان صلى الله عليه وسلم يقوله: إِذا أَفطر.

طب عن عبد بن عمر (3).

= و (حفص بن سليمان) ترجم الذهبى لاثنين بهذا الاسم: الأول: حفص بن أَبى داود أبو عمر الأسدى رقم 2121 وضعفه، والثانى: 2122 حفص بن سليمان المنقرى ووثقه.

و(خالد بن سلمة) ترجم له الذهبى رقم 2426 وقال: هو خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومى الكوفى وقال: كان يبغض عليا ولم يجرحه ولم يوثقه في حديثه.

وقد ترجم لـ (سعيد بن عمرو) رقم 3245 وقال عن أنس ولم يجرحه ولم يوثقه.

(1)

الحديث من هامش مرتضى، وفى الفتح الربانى جـ 19 ص 218 كتاب (الكبائر والترهيب) من قطع صلة الرحم، بلفظه "ذنبان لا يؤخران: البغى وقطيعة الرحم" وقال الشيخ الساعاتى: أخرجه أبو داود والترمذى وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبخارى في "الأدب المفرد" وصححه الحاكم وأقره الذهبى.

(2)

الحديث من هامش مرتضى وهو في مجمع الزوائد جـ 8 ص 24 كتاب (الأدب) باب: ما جاء في حسن الخلق بلفظ: وعن أنس قال: قالت أم حبيبة: يا رسول اللَّه المرأة يكون لها زوجان، ثم تموت فتدخل الجنة، هى وزوجاها، لأيهما تكون للأول أو للآخر؟ قال: تخير - أحسنهما خلقًا كان معها في الدنيا، زوجها في الجنة، يا أم حبيبة:"ذهب حسن الخلق. . . الحديث" قال الهيثمى: رواه الطبرانى والحديث في الدر المنثور للإمام السيوطى جـ 2 ص 76 عند تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ. . .} آية رقم 134 من سورة آل عمران من رواية البزار والطبرانى، والخرائطى: عن أنس والبزار باختصار، وفيه (عبيد بن إسحاق) وهو متروك، وقد رضيه أبو حاتم وهو أسوأ أهل الإسناد حالا.

(3)

الحديث من هامش مرتضى، وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الصيام) باب: القول عند الإفطار جـ 2 ص 306 رقم 2357 عن عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال الحديث المذكور.

والحديث عند ابن السنى في عمل اليوم والليلة رقم 479 ثنا مروان بن المقفع قال: رأيت ابن عمر قبض على لحيته فقطع ما زاد على الكف، قال: وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء اللَّه".

ص: 71

87/ 14291 - "ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُم، فَمَنْ أَخْفَرَ مُؤْمِنًا فَعَلَيْهِ لَعَنَةُ اللَّهِ، والملائكةِ، والنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقبَل منه يومَ القيامة صرفٌ ولا عدلٌ".

خ، م عن على بن أَبى طالب (1).

88/ 14292 - "ذَهَبَ أَهْلُ الْهِجْرَةِ بِمَا فِيهَا، أُبَايعُهُ عَلَى الإِسْلَام، والْجِهَادِ".

طب، ك عن مجاشع بن مسعود (2).

89/ 14293 - "ذَهَبْتَ وَلَمْ تُلَبَّسْ منْهَا بِشَئٍ".

ابن سعد عن أَبى النضر قال: لَمَا مُرَّ بِجَنَازَةِ عُثْمان بن مَظْعُون قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فَذَكره، حل عن أَبى النضر، عن زياد، عن ابن عباس به (3).

90/ 14294 - "ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ، وَبَقِيَتِ الْمُبَشِّرَاتُ".

حم، هـ، وابن جرير عن أُم كرز الكعبى (4).

(1) الحديث من هامش مرتضى، وهو جزء من حديث طويل أخرجه البخارى جـ 3 ص 26 ط الشعب في كتاب (الحج) باب: حرمة المدينة عن على بن أَبى طالب، وأخرجه أيضًا مسلم جـ 2 ص 998 ط/ الحلبى تحقيق عبد الباقى في كتاب (الحج) باب: فضل المدينة ودعاء النبى صلى الله عليه وسلم فيها البركة عن على كرم اللَّه وجهه.

(2)

الحديث رواه الحاكم في المستدرك جـ 3 ص 616 كتاب (معرفة الصحابة) ذكر مجاشع ابن مسعود السلمى رضي الله عنه، بلفظه، ولم يعقب عليه بشئ، وسكت عنه الذهبى.

و(مجاشع بن مسعود) راوى هذا الحديث ترجمته في أسد الغابة رقم 4662 وذكر الحديث بسنده فقال: أنبأنا أبو ياسر بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد، حدثنا أَبى، حدثنا أبو النصر، حدثنا أبو معاوية يعنى شيبان عن يحيى ابن أَبى كثير عن يحيى بن إسحاق عن مجاشع بن مسعود أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم بابن أخ له ليبايعه على الهجرة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "لا، بل نبايع على الإسلام، فإنه لا هجرة بعد الفتح ويكون من التابعين بإحسان" وأشار محققه إلى أن الحديث في مسند أحمد جـ 3 ص 568. وذكر الهيثمى الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 250 كتاب (الجهاد) باب: ما جاء في الهجرة وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير يحيى ابن إسحاق وهو ثقة.

(3)

في أسد الغابة ترجمة (عثمان بن مظعون) رقم 3588 قال: وروى ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون حين مات، فانكب عليه، ورفع رأسه ثم حنى الثانية، ثم حنى الثالثة ثم رفع رأسه، وله شهيق، وقال، "أذهب عنك أبا السائب خرجت منها، ولم تلبس منها بشئ" وأشار محققه إلى الاستيعاب جـ 3 ص 1055.

(4)

الحديث في الصغير برقم 4340 برواية ابن ماجه عن أم كرز ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه ابن ماجه عن أم كرز ورواه عنها أحمد وصححه ابن خزيمة وابن حبان والبزار وقال: لا نعلمه يروى عنها إلا من هذا الوجه ورواه البخارى في تاريخه الأوسط عن أَبى الطفيل مرفوعًا. =

ص: 72

91/ 14295 - "ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ، فَلَا نُبُوَّةَ بَعْدِى إِلَّا الْمُبَشِّرَاتُ، قيل: وما الْمُبَشِّرَاتُ؟ قَال: الرُّؤيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الرَّجُلُ أَوْ تُرَى لَهُ".

طب، ض عن أَبى الطفيل، عن حذيفة بن أَسِيد (1).

92/ 14296 - "ذَهَبَتِ الْعُزَّى فلَا عُزَّى بعدَ اليوم".

ابن أَبى الدنيا في كر عن قتادة مرسلًا (2).

93/ 14297 - "ذُو الوجهين في الدنيا، ذو اللِّسَانَيْن في النارِ".

ط، د من حديث عمار (3).

94/ 14298 - "ذَهَبَ صَفْوُ الدُّنْيَا وَبَقِى الْكَدَرُ، فالموتُ اليوم تحفةٌ لِكلِّ مسلمٍ".

الحرث عن أَبى جحيفة وهب بن عبد اللَّه السوأنى (4).

= والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 1283 رقم 3896 من كتاب تعبير الرؤيا، باب: الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له بلفظ: عن أم كرز الكعبية قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ذهبت النبوة وبقيت المبشرات، وقال في الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات.

و(أم كرز) ترجمتها في أسد الغابة رقم 7570 في النساء جـ 7 ص 382.

(1)

الحديث في الصغير برقم 4341 برواية الطبرانى في الكبير عن حذيفة بن أسيد، ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه الطبرانى في الكبير عن حذيفة بن أسيد، بفتح الهمزة الغفارى صحابى من أصحاب الشجرة ورواه عنه أيضًا البزار باللفظ المذكور، قال الهيثمى: رجال الطبرانى رجال الصحيح ومن ثم رمز المصنف لصحته.

و(حذيفة بن أسيد) ترجمته في أسد الغابة رقم 1108.

(2)

الحديث في الصغير برقم 4342 برواية ابن عساكر عن قتادة بن دعامة مرسلا.

(3)

الحديث في مسند الطيالسى جـ 3 ص 89 رقم 644 مسند عمار ابن ياسر، بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شريك عن الركين بن ربيع عن حصين بن قبيصة عن عمار بن ياسر رفعه قال: "إن ذا الوجهين في الدنيا يوم القيامة له وجهان في النار" وروى هذا الحديث أبو نعيم وغيره عن شريك عن الركين عن نعيم بن حنظله عن عمار. اهـ طيالسى.

وفى سنن أَبى داود السجستانى جـ 4 ص 268 كتاب (الأدب) باب: في ذى الوجهين رقم 4873 قال حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، ثنا شريك عن الركين (ابن الربيع) عن نعيم بن حنظلة عن عمار قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار" وسكت عليه أبو داود، وكل ما سكت عنه فهو صالح كما أشار السيوطى في المقدمة.

(4)

الحديث في كشف الخفاء جـ 1 ص 503 رقم 1340 بلفظ "ذهب صفو الدنيا وبقى الكدر والمشهور - (وبقى كدرها) رواه الحارث عن أَبى جحيفة وفى الباب عن ابن مسعود، زاد بعضهم "فالموت اليوم تحفة لكل مسلم".

ص: 73