الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3/ 15426 - "ظَهَرَت لهم الصلاةُ فَقَبلوها، وخَفِيت لهم الزكاةُ فأَكلوها، أُولئك هم المنافقون".
البزار عن ابن عمر وضُعِّفَ (1).
(حرف العين)
1/ 15427 - " عائدُ المريِض يَمْشِي في مَخْرَفَة الجنة حتى يَرْجعَ".
ط، م، وابن جرير، وابن قانع عن ثوبان (2).
2/ 15428 - "عائدُ المريِض فِي مَخْرفَةِ الجنَّةِ، فإِذَا جَلَس عِنْدَهُ غَمَرتْه الرحمةُ".
البزار عن عبد الرحمن بن عوف (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الزكاة) باب: فرض الزكاة ج 3 ص 64 بلفظ: وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ظهرت لهم الصلاة فصلوها، وخفيت لهم الزكاة فأكلوها، أولئك هم المنافقون" قال الهيثمي: رواه البزار رقم 4190 وقال: نسبه ابن حبان إلى أنه يضع الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يروبه لا يتابع عليه، وقال الدارقطني حديثه منكر.
(2)
الحديث في صحيح مسلم في كتاب (البر والصلة) باب: فضل عيادة المريض ج 4 ص 1989 رقم 2568 بلفظ، حدثنا سعيد بن منصور وأبو الربيع الزهرانى. . قالا حدثنا حماد (يعنيان ابن زيد) عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء، عن ثوبان، قال أبو الربيع، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائد المريض في مخرفة الجنة حتى يرجع".
وانظر صحيح مسلم أرقام 40، 41، 42، فقد ذكر الحديث بألفاظ مختلفة من رواية ثوبان.
وانظر مسند الطيالسى أبي داود (مسند ثوبان) ج 4 ص 132 رقم 988 فقد ذكر الحديث بألفاظ مختلفة من رواية ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عائد المريض في خرفة الجنة حتى يرجع".
وانظر مسند الإمام أحمد "ج 5 ص 279 من طريق أبي قلابة عن أبي أسماء
…
عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في مخرفة الجنة حتى يرجع" وانظر ص 281 فقد ذكر الحديث بلفظ (من عاد مريضًا لم يزل في خرفة الجنة فقيل: يا رسول الله وما خرفة الجنة؟ قال: جناها" أهـ.
وانظر مجمع الزوائد كتاب (الجنائز) باب: عيادة المريض ج 2 ص 295 فقد ذكر الكثير من الأحاديث في فصل عيادة المريض.
والمخرفة: هي سكة بين صفين من نخل يخترف من أيهما شاء أي يجتنى: وقيل المخرفة: الطريق، أي أنه على طريق تؤديه إلى طريق الجنة.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 292 كتاب (الجنائز) باب: عيادة المريض، بلفظه عن عبد الرحمن بن عوف، قال الهيثمي:(صالح بن موسى الطلحى) وهو ضعيف ضعفه الأئمة وقال ابن عدي وهو ممن لا يتعمد الكذب انظر ترجمته في الميزان رقم 3831.
3/ 15429 - "عائدُ المريِض يَخُوضُ في الرحْمَةِ، فإِذَا جَلَس عِنْدَه غَمَرته الرَّحْمةُ، وَمِنْ تَمَامِ عَيَادَةِ المريضِ أَنْ يَضَعَ أَحدُكُم يَده على وجْهِهِ، أوْ عَلَى يَدِهِ، فيسْأَله: كيف هُو؟ وتمامُ تَحِيَّتِكُمْ بَينَكُمْ المُصَافَحَةُ".
حم، وابن أبي الدنيا، طب، هب، عن أبي أمامة (1).
4/ 15430 - "عائشة زوجتى في الْجنَّةِ".
ابن سعد، ش عن مسلم البطين مرسلًا (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل مسند أبي أمامة ج 5 ص 268 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا علي بن إسحاق، أنا عبد الله - يعني المبارك - أنا يحيى بن أيوب عن عبد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائد المريض يخوض في الرحمة ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وركه ثم قال: هكذا مقبلًا ومدبرا (وإذا جلس عنده غمرته الرحمة" ورواه الطبراني في الكبير ج 8 ص 250 رقم 7854 بسند أحمد وكما جاء في الأصل بتمامه.
والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 297 كتاب (الجنائز) باب عيادة المريض ولفظه: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عائد المريض يخوض في الرحمة ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وركه هكذا مقبلا ومدبرا فإذا جلس عنده غمرته الرحمة" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني وفيه (عبد الله بن زحر) عن (علي بن يزيد) وكلاهما ضعيف.
والجزء الأخير من الحديث من أول (ومن تمام عيادة المريض إلخ) في الفتح الرباني ترتيب مسند الإمام أحمد ج 19 ص 163 كتاب (المحبة والصحبة) باب: الترغيب في زيارة الصاحب وعيادته ولفظه عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ومن تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو يده فيسأل، كيف؟ وتمام تحياتكم بينكم المصافحة".
قال الساعاتى: (سنده) حدثنا خلف بن الوليد حدثنا ابن المبارك وعلي بن إسحاق أخبرنا ابن المبارك عن يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة ثم قال: أخرجه الترمذي وقال: إسناده ليس بالقوى، ونقل عن البخاري أن عبد الله بن زحر، وكذا القاسم، ثقتان لكن (علي بن يزيد) ضعيف أهـ وقال الحافظ: حديث الترمذي سنده لين أهـ وقال الحافظ السيوطي له شواهد تعضده (منها) عن أبي رهم السمعى عند الطبراني (وفيها) عن أبي هريرة عند البيهقي، (منها) عن عائشة عند ابن السنى وغير ذلك والله أعلم.
وترجمة (عبيد الله بن زحر) في الميزان رقم 5359.
و(علي بن يزيد) ترجمته في الميزان رقم 5966.
(2)
الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات ج 8 ص 45 فقال: أخبرنا أبو معاوية الضرير عن إسماعيل بن سميع عن مسلم البطين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عائشة زوجتى في الجنة" والحديث المرسل: هو ما سقط منه الصحابى.
5/ 15431 - "عائشةُ تفضُلُ النِّسَاءَ كما يَفْضُلُ الثَرِيدُ سائِرَ الطَّعَامِ".
ش عن مُصْعَبِ بن سَعْدٍ موسلا (1).
6/ 15432 - "عاتِبُوا الخيلَ: فإنها تُعْتب".
طب، ض عن أبي أُمامة (2).
7/ 15433 - "عادَى اللهُ من عادَى عَليًّا".
ابن منده عن رافع مولى عائشة (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: جامع فيما بقى من فضلها أي: عائشة رضي الله عنها جـ 9 صـ 243 بلفظ: وعن مصعب بن سعد عن سعيد - إن شاء الله - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن عائشة تفضل على النساء كما يفضل الثريد على سائر الطعام" قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده حسن.
وفي المجمع أيضًا وعن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام" قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح اهـ.
و(مصعب بن سعد بن أبي وقاص) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 10 صـ 160 رقم 304 وقال هو: مصعب بن سعد بن أبي وقاص الزهري أبو زرارة المدني روى عن أبيه وعلى، وطلحة، وعكرمة، وآخرين، ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال: كان ثقة كثير الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال العجلي: تابعي ثقة، وقال البخاري في الصغير: لم يسمع من عكرمة بن أبي جهل. وقال البيهقي في المدخل: حديثه عن عثمان منقطع، قلت: ووقفت في كتاب المصاحف لابن أبي داود على ما يدل على صحة سماعه منه اهـ.063638
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 8 صـ 132 رقم 7529 قال: حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصى حدثني جدى إبراهيم بن العلاء ثنا بقية بن الوليد عن محمد بن زياد الألهانى عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عاتبوا الخيل؛ فإنها تعتب".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 5 هـ 262 كتاب (الجهاد) باب "تأديب الخيل، من رواية أبي أمامة بلفظه قال الهيثمي: رواه الطبراني من رواية (ابن العلاء الزبيدي عن (بقية)(وبقية) مدلس، وسأل ابن حوصا محمد بن عوف عن هذا الحديث فقال: رأيته على ظهر كتاب إبراهيم ملحقًا فأنكرته فقلت له: فتركه. قال: وهذا من عمل ابنه (محمد بن إبراهيم) كان يسوى الأحاديث، وأما أبوه فشيح غير متهم. وقال أبو حاتم: صدوق ووثقه ابن حبان ..
ومعنى عاتبوا الخيل أي أدبوها وروضوها للحرب والركوب فإنها تتأدب وتقبل العتاب اهـ نهاية.
(3)
الحديث في الصغير رقم 5362 برواية ابن منده عن رافع مولى عائشة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: (عادى الله من عادى عليا) برفع لفظ الجلالة على الفاعلية أي: عادى الله رجلا عادى عليا وهو دعاء. أو خبر، ويؤيده ما في حديث البزار "اللهم عاد من عاداه" ثم قال: رواه ابن منده في تاريخ الصحابة من طريق (أبي إدريس الوهبى) عن (رافع) مولى عائشة قال: كنت غلاما أحذفها إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها، وأنه قال: ذلك في الإصابة قال: يعني: ابن منده: هذا غريب لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه، وقال الذهبي: قاله غيره.
8/ 15434 - "عادَيُّ الأَرضِ اللهِ ولرَسُولِهِ ثمَّ لَكُم مِنْ بَعْدُ، فَمَنْ أَحْيَا شيئًا من مَوَتانِ الأَرضِ فَلَهُ رقبتها".
عب، ق عن طاووس مرسلًا، وعن ابن عباس موقوفًا (1).
9/ 15435 - "عَاريَّة مؤَدَّاة".
ك عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 6 صـ 143 في كتاب (إحياء الموات) باب: لا يترك ذمى بجيبه - بلفظ أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمر وثنا أبو العباس الأصم أنبأنا الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن آدم ثنا محمد بن فضيل عن ليث عن طاووس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عادى الأرض لله ولرسوله ثم لكم من بعدى ممق أحيا شيئًا من موتان الأرض فله رقبتها" وبه قال: حدثنا يحيى بن آدم ثنا ابن إدريس عن ليث عن طاووس عن ابن عباس قال: "إن عادى الأرض لله ولرسوله ولكم من بعد، فمن أحيا شيئًا من موتان الأرض فهو أحق به" قال ابن التركمان: في ذكره البيهقي من وجه مرسلًا عن طاووس، ومن وجه ثان موقوفًا على ابن عباس، ومن وجه ثالث مرفوعًا، ولفظه:"موتان الأرض للهُ ولرسوله فمن أحيا منها شيئًا فهي لَهُ" ثم قال: تفرد به معاوية بن هشام انتهى كلامه.
(ومعاوية) هذا ذكره ابن الجوزي في الضعفاء، وقال: روى ما ليس بسماعه فذكوه، وذكره غيره عن ابن معين، قال: صالح وليس بذاك وعلى تقدير ثبوت حديثه هذا هو عام يشمل المسلم والذمى فهو مخالف لمقصود البيهقي وكذا قوله عليه السلام في الحديث المذكور في الباب الذي قبل هذا الباب، العباد عباد الله، والبلاد بلاد الله، فمن أحيا من موات الأرض شيئًا فهو له"، وقوله "ثم لكم من بعدى" على تقدير ثبوته وتسليم أنه خطاب للمسلمين خاصة هو ذكر فرد من أفراد العموم فلا يخصه على ما عرف فبقى الحكم للعام أهـ.
والحديث في الصغير برقم 5363 من برواية البيهقي في السنن عن طاووس مرسلًا وعن ابن عباس موقوفًا.
قال المناوى: (عادى الأرض) بتشديد الياء يعني: القديم الذي من عهد عاد، وقال القاضي: عاديها: الأبنية والضياع القديمة التي لا يعلم لها مالك نسبة إلى عاد قوم هود لتقادم عهدهم للمبالغة، وقال الرافعي: يقال للشئ القديم: عادى نسبة إلى عاد والمراد ها هنا الأرض غير المملوكة الآن.
(2)
الحديث ذكره الحاكم في المستدرك في كتاب (البيوع) ج 2 ص 47 شاهد الحديث قبله عن أمة بن صفوان بن أمية - قال: وله شاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما أخبرناه أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ثنا صالح بن محمد الحافظ ثنا إسحاق بن عبد الواحد القرشى ثنا خالد بن عبد الله عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار من صفوان بن أمية أدرعا وسنانا في غزوة حنين فقال: يا رسول الله أعاريه مؤداة؟ قال: (عارية مؤداة)، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
وانظر كتاب المغازي في المستدرك ج 3 ص 39 فقد ذكر حديثًا طويلا لجابر في هذا المعنى.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5364 من رواية الحاكم عن ابن عباس ورمز له بالصحة. =
10/ 15436 - "عَاشُوراءُ يَوُم التاسِع".
حل عن ابن عباس (1).
11/ 15437 - "عَاشُوراءُ يومُ العَاشِرِ".
قط والديلمى عن أبي هريرة (2).
12/ 15438 - "عَاقبُوا أَرِقَّاءَكُمْ عَلَى قَدْرِ عُقْولِهِم".
= قال المناوى: (عارية مؤداة) بتشديد الياء وقد تخفف، قيل: منسوبة إلى العار، لأنهم رأوا في طلبها عارا وعيبا قال: إنما أنفسنا عارية والعوارى حكمها أن ترد، وقيل: من التعاور وهو التداول، قال الطيبي: لا يبعد (مؤداة) إلى صاحبها عينا حال قيامها وقيمة عند تلفها، وفي رواية (عارية مضمونًا) وهذا قاله صلى الله عليه وسلم لما أرسل يستعير من صفوان بن أمية عام الفتح دروعا لحنين، فقال: أغصبًا يا محمد؟ ، فقال:"بل عارية مؤداة أو مضمونة" أي لا آخذها غصبا بل أستعيرها وأردها.
فوضع الضمان موضع الرد مبالغة في الرد، وفيه أن العارية يضمنها المستعير وإن لم يفرط، وهو مذهب الشافعي وأحمد ولم يضمن أبو حنيفة، إلَّا بالتعدى، ثم قال: رواه الحاكم عن ابن عباس ورواه أبو داود والنسائي عن صفوان بلفظ: "عارية مضمونة" قال ابن حجر: وأعل ابن حزم وابن القطان طرق هذا الحديث.
(1)
الحديث في حلية الأولياء في ترجمة علي بن بكار ج 9 ص 322 قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد المفتولى ثنا حاجب بن أزكين، ثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، ثنا علي بن بكار، ثنا أبو أمية بن يعلى عن سعيد المقبرى عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عاشوراء
…
الحديث".
والحديث في الصغير برقم 5367 برواية أبي نعيم في الحلية عن ابن عباس، ورمز لَهُ بالضعف.
قال المناوى: (عاشوراء يوم التاسع) قال بعضهم: لا مخالفة بين هذا وبين من قال (عاشوراء يوم العاشر) لأن القصد مخالفة أهل الكتاب في هذه العبادة مع الإتيان بها، وذلك يحصل بأحد أمرين إما بنقل العاشر إلى التاسع، أو بصيامهما معًا، فأطلق ابن عباس العاشر على التاسع لهذا المعنى، وكذا قوله أعنى (الحبر) "أعدوا تسعا وأصبح يوم التاسع صائما" فإنه لم يجعل عاشوراء هو يوم التاسع بل قال للسائل: صم اليوم التاسع واكتفى بمعرفة السائل أن يوم عاشوراء هو العاشر، أهـ قال عبد الحق واليقين المتحقق الرافع لكل خلاف إنما يحصل بصوم الثلاثة أيام، ثم قال المناوى: رواه أبو نعيم في الحلية، من حديث أبي أمية بن يعلى المقبرى عن ابن عباس قال ابن الجوزي: حديث لا يصح (وأبو أمية) قال يحيى والدارقطني: متروك الحديث.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5366 برواية الدارقطني، عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
قال المناوى (عاشوراء يوم العاشر) أي عاشر المحرم الذي يعده الناس، ويل: هو يوم الحادي عشر، وقال: ورواه البزار عن عائشة، قال الهيثمي: رجاله يعني، البزار، رجال الصحيح.
قط في الأفراد، وابن عساكر عن عائشة، الديلمى عن ابن عباس (1).
13/ 15439 - "عالِمُ يُنْتَفَعُ بِعِلْمِهِ خيرٌ من أَلف عَابدٍ".
الديلمى عن علي (2).
14/ 15440 - "عَالِجيها بِكِتَابِ اللهِ".
حب عن عائشة (3).
15/ 15441 - "عَامةُ أَهلِ النَّارِ النِّساءُ".
(1) الحديث في الصغير برقم 5368 برواية الدارقطني في الأفراد وابن عساكر عن عائشة.
قال المناوى: (عاقبوا) بالقاف في خط المصنف هكذا وقفت عليه بخطه وقى رواية: (عاتبوا) وهو الأنسب، لقوله (أرقاءكم على قدر عقولهم) أي بما يليق بعقولهم من العتاب وتقبله أذهانهم لا بحسب عقولكم أنتم، ثم قال: رواه الدارقطني في الأفراد، وابن عساكر في التاريخ عن عائشة ورواه عنها الديلمى أيضًا.
والحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط برقم ب / 20489 بدار الكتب ص 295 قال: أخبرنا محمد بن الحسين إذنا، أخبرني أبي أخبرنا ابن شيبة حدثنا أحمد بن الصفر بن ثوبان الكندى، حدثنا يحيى بن الفضل العبدى، حدثنا أبو خزيمة زفر بن هبيرة المرى، حدثنا عيسى بن ميمون عن محمد بن كعب عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عاتبوا أرقاءكم على قدر عقولهم".
(2)
الحديث في زهر الفردوس مخطوط لابن حجر بالهيئة العامة للكتاب رقم ب / 20489 ص 307 قال: أخبرنا أبي أخبرنا القومانى أخبرنا أحمد بن المظفر بن نجان أخبرنا علي بن أحمد بن صالح أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن، حدثنا محمد بن علي بن الحسين الكندى، حدثنا حمد بن منصور، حدثنا الحكم بن سليمان عن عمرو بن جميع عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عالم ينتفع بعلمه خير من ألف عابد".
والحديث في الصغير برقم 5369 برواية الديلمى في الفردوس عن علي ورمز له بالضعف.
قال المناوى: (عالم ينتفع بعلمه) الشرعي (خير من ألف عابد) ليسوا بعلماء لأن نفع العالم متعدد ونفع العابد مقصور على نفسه، وهذا بناء على أن ينتفع مبنى للمفعول وهو المتبادر ويصح بناؤه للفاعل أي ينتفع هو، فإنه يعبد الله عبادة صحيحة بخلاف العابد الجاهل ققد يخل ببعض الواجبات وكم بين المتعدى والقاصر من مراحل، ثم قال: رواه الديلمى (عن علي) أمير المؤمنين وفيه (عمرو بن جميع) قال الذهبي في الضعفاء: قال ابن عدي: متهم بالوضع - انظر ترجمته في الميزان رقم 6345.
(3)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب (الطب) باب ما جاء في الرقى ص 343 رقم 1419 بلفظ: أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو أحمد الزبيرى، حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها، فقال:"عالجيها بكتاب الله".
طب عن عمران بن حصين (1).
16/ 15442 - "عَامة عَذاب الْقَبْرِ من الْبَوْل فتنزهُوا من الْبَوْلِ".
عبد بن حميد، ك عن ابن عباس (2).
17/ 15443 - "عِبَادَ اللهِ، تُسَوُّد صُفُوفكُم أَوْ ليُخَالِفنَّ الله بينَ وُجُوهِكمْ".
خ، م، د، ت، حب عن النعمان بن بشير (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 115 رقم 224 قال: حدثا محمد بن صالح الترسى، ثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي عن قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"عامة أهل النار النساء" وقال محققه، ورواه النسائي في عشرة النساء من السنن الكبرى كما في تحفة الأطراف جـ 8 ص 195 من طريق معاذ من هذا اللفظ وأشار إلى حديث رقم 210 من نفس الجزء وهو بلفظ "اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الضعفاء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء"، وقال في التحقيق ورواه أحمد ج 4 ص 429 و 437 و 443 والبخارى 3241، 5198، 6449، 6546، وعبد الرزاق 20610، والترمذي 2729، 2730.
والحديث في الصغير برقم 5370 برواية الطبراني في الكبير عن عمران بن حصين ورمز له بالصحة، قال المناوى (عامة أهل النار النساء) أي أكثر أهلها، لأنهن لا يشكرن العطاء ولا يصبرن عند البلاء في عامة أوقاتهن فهن فساق، والفساق في النار إلَّا من تداركه الله بعفوه بشفاعة أو نحوها.
(2)
الحديث في المستدرك في كتاب الطهارة باب: عامة عذاب القبر من البول عن ابن عباس قال: حدثنا إبراهيم بن أبي طالب حدثنا محمد بن رافع، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن ابن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل الحاكم فيه شيئًا وكذلك الذهبي.
والحديث في الصغير برقم 5371 من رواية الحاكم عن ابن عباس أيضًا ورمز له بالصحة.
قال المناوى: بقيته (استنزهوا من البول) وفيه وجوب غسله إذا حصلت ملابسته وبه قال الشافعي وأحمد وأبو حنيفة، لكن قال أبو حنيفة: يعفى عن قدر الدرهم منه، واختلف المالكية، ثم قال: رواه أيضًا الطبراني والبزار والدارقطني كلهم من رواية أبي يحيى الفتات عن مجاهد، قال الدارقطني: إسناده لا بأس به والفتات مختلف في توثيقه.
وترجمة أبي يحيى الفتات في الميزان برقم 10729.
(3)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب (الصلاة) باب: تسوية الصفوف عند الإقامة عن النعمان بن بشير ج 2 ص 173 قال ابن حجر: المراد من تسوية الصفوف: اعتدال القائمين بها على سمت واحد أو يراد بها: سد الخلل الذي في الصف.
وأخرجه مسلم ج 1 ص 324 رقم 128، كتاب (الصلاة) باب: تسوية الصفوف وإقامتها عن النعمان بن بشير، قال النووي:(أو ليخالفن الله بين وجوهكم) معناه: يمسخها ويحولها من صورها أو يغير صفاتها، والأظهر معناه يوقع بينكم العداوة والبغضاء، واختلاف القلوب كما يقال: تغبر وجه فلان على، أي ظهر لي من وجهه كراهة لي، وتغير تلبه على لأن مخالفتهم في الصفوف مخالفة في ظواهرهم، واختلاف الظواهر سبب اختلاف البواطن أهـ.
والحديث في سنن أبي داود في كتاب (الصلاة) باب: تسوية الصفوف ج 1 ص 154 من رواية النعمان بن بشر.
وانظر سنن الترمذى، كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في إقامة الصفوف ج 1 ص 438 رقم 227 بلفظ: =
18/ 15444 - "عبادَ اللهِ المسلمِين لتُقيمُنَّ صُفُوفَكُم أوْ ليُخَالِفَنَّ اللهُ بَينَ وَجُوهكُم".
عبد الرزاق عنه (1).
19/ 15445 - "عبادةٌ في الهَرج والفِتْنَةِ كَهِجْرٌ إِليَّ".
طب عن معقل بن يَسار (2).
20/ 15446 - "عبد الله بن عمر مِنْ وَفْدِ الرحْمَنِ، وعمَّارُ بن ياسِر منَ السَّابِقِين، والمقداد بن الأسْودِ من المُجْتَهِدِين".
= "لتسون صففوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم" قال: وفي الباب عن جابر بن سمرة، والبراء، وجابر بن عبد الله، وأنس وأبي هريرة وعائشة.
قال الشيخ شاكر: قال القاضي أبو بكر بن العربي في العارضة ج 2 ص 25 "يعني مقاصدكم فإن استواء القلوب يستدعى استواء الجوارح واعتدالها، فإذا اختلفت الصفوف دل على اختلاف القلوب، فلا تزال الصفوف تضطرب وتهمل حتى يبتلى الله باختلاف المقاصد وقد فعل ونسأل الله حسن الخاتمة.
والحديث رواه أبو داود ج 1 ص 250، ونقل شارحه عن المنذرى قال:(وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، وأخرج البخاري ومسلم من حديث سالم بن أبي الجعد عن النعمان بن بشر الفصل الأخير منه أهـ، الشيخ شاكر، ورواه البغوي في السنن ج 3 ص 364 كتاب (الصلاة) باب: تسوية الصفوف (برقم 816).
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 45 رقم 2429 عن النعمان بن بشير قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقومنا في الصلاة كأنما يقومه بنا القداح ففعل ذلك مرارا حتى إذا رأى أن قد علمنا فقدم فرأى صدر الرجل خارجا فقال: فذكره.
(القداح) بكسر القاف هي خشب السهام حين تنحت وتبرى واحدها قدح بكسر القاف معناه يبالغ في تسوية الصفوف حتى تصير كأنها يقوم بها السهام لشدة استوائها واعتدالها.
(2)
في شرح السنة للبغوى ج 15 ص 23، 24 كتاب (الفتن) باب الإعتزال في الفتن برقم 4230 قال: أخبرنا ابن عبد القاهر أنا عبد الغفار بن محمد أنا محمد بن عبس نا إبراهيم بن محمد بن سفيان نا مسلم بن الحجاج نا يحيى بن يحيى أنبا حماد بن زيد عن معلي بن زياد عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العبادة في الهرج كهجرة إليَّ".
وقال محققه وهو في صحيح مسلم برقم 2958 في الفتن، باب فضل العبادة في الهرج وأخرجه أحمد في المسند ج 5 ص 26 والترمذي برقم (2202) وابن ماجة برقم 3985.
الحديث في الصغير برقم 5662.
قال المناوى: ولم يخرجه البخاري وانظر الترغيب والترهيب باب العمل الصالح عند فساد الزمان ج 4 ص 126.
الديلمى عن ابن عباس (1).
21/ 15447 - "عبدُ الرْحمَن بن عوفٍ يُسمَّى الأمِين في السَّمَاءِ".
الديلمى عن علي (2).
22/ 15448 - "عبدُ اللهِ بن سلامٍ عَاشرُ عشرة في الجنَّةِ".
حم، ك، طب، ق عن معاذ (3).
23/ 15449 - "عبدٌ أطَاعَ اللهَ وأَطاعَ مواليه أدخلَهُ اللهُ الجنةَ قبْل مَوالِيه بسْبعين خَريفًا، فيقُولُ السَّيِّدُ: ربِّ هَذَا كَانَ عَبْدي في الدُّنيَا، قال: جَازَيتهُ بِعَملِهِ وجَازَيتُك بِعَمَلكَ".
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب برقم ب 20489 ص 317 بلفظ: قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب أخبرنا محمد بن محمد بن الحسن بن عفان الفقيه بسجستان حدثنا الحسن بن محمد بن محبوب، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عمران، حدثنا أحمد بن محمد بن شاهين، حدثنا الزعفرانى النواصرنى، حدثنا عبد الله بن عمر وحدثنا عبد الوارث عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عبد الله بن عمر من وفد الله. الحديث" بلفظه.
والحديث في الصغير برقم 5375 من رواية الديلمى في الفردوس عن ابن عباس.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط: بالهيئة العامة للكتاب برقم ب 20489 ص 317 قال: أخبرنا أبي عن أبي منصور غردا عن أبي حَرْجَةَ القاضي، عن علي بن عبد الرحمن البكائى عن الحضرمى عن صالح بن زياد السوسى عن الهيثم بن جميل عن قراب بن السائب عن ممون بن مهران عن ابن عمر عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عبد الرحمن بن عوف يسمى الأمين في السماء".
(3)
الحديث في المستدرك ج 3 ص 416 كتاب (معرفة الصحابة) عن معاذ بن جبل قال: حدثنا ابن إسحاق أخبرنا عبيد بن شريك حدثنا يحيى بن بكير حدثنى الليث عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولانى عن يزيد بن عميرة قال، لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له: يا أبا عبد الرحمن أوصنا، قال: أجلسونى، ثم قال: إن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما، بقوله ثلاث مرات، والتمسوا العلم عند أربعة رهط عند أبي الدرداء وعند سلمان الفارسى، وعند عبد الله بن مسعود، وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا ثم أسلم، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إنه عاشر عشرة في الجنة".
قال الحاكم: هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص، صحيح.
طب عن ابن عباس (1).
24/ 15450 - "عبدُ منافٍ عِزُّ قُريش، وأسد بُن عبيد العُزَّى ركنُها وعضُدُها، وعبْد الدَّارِ قادتُها وأَوَائِلُها وزُهْرَةُ الكَبد، وبنو تميم وعَدِيُ زِينَتها، ومَخْزُومُ فيها كالأراكَةِ في نَضْرتِها، وجُمح جَنَاحَاها، وَعامر ليوثُها وفرسانُها، وقُريشٌ تَبَعُ لِوَالد قَصى، والناسُ تبعٌ لقريش".
الرامهرمزى في الأمثال عن عثمان بن الضحاك موسلًا (2).
25/ 15451 - "عُثْمانِ حَيِيٌّ تَسْتَحِى مِنْهُ الْمَلائِكَةُ".
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 12 ص 176 رقم 12804 في ترجمة الحسن بن عباس، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن عبد ربه حدثني أبي، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن يونس عن الحسن عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عبد أطاع الله. الحديث"، وقال محققه: ورواه في الصغير 2 والأوسط 182 مجمع البحرين، قال: في المجمع 3/ 239، 240 بعد نسبه إلى الكبير والأوسط، وقال الطبراني: تفرد به يحيى بن عبد الله بن عبد ربه الصفار عن أبيه، قلت: ولم أجد من ذكر يحيى، وأبوه ذكره الخطيب ولم يخرجه ولم يوثقه وبقية رجاله حديثهم حسن.
وأخرجه الخطيب في تاريخه ج 14 ص 229 في ترجمة (يحيى بن عبد الله الصفار) رقم 7532 ثم قال: لم يرده عن يونس إلَّا عبد الوهاب تفرد به يحيى بن عبد الله عن أبيه.
والحديث في الصغير برقم 5376 برواية الطبراني عن ابن عباس، ورمز له بالحسن قال المناوى:(عبد أطاع الله وأطاع مواليه) لم يقل مولاه إشارة إلى أن دأبه الطاعة لكل من ملكه وإن انتقل من مولى إلى مولى (أدخله الله الجنة قبل مواليه بسبعين خريفا
…
إلخ" والمراد أن ذلك سيكون في الآخرة، وعبر عنه بالماضى لتحقق الوقوع، وعلم منه أن رفع الدرجات في الآخرة بالعمل لا بالحرية لانقطاع أحكام الرق بالموت، والمراد بالخريف السنة، وبالسبعين التكثير لا التحديد.
ثم قال الطبراني: لم يروه عن يونس، إلَّا (عبد الوهاب) تفرد به (يحيى بن عبد الله بن عبد ربه الصفار) عن أبيه أهـ، وعبد الوهاب هذا ابن عطاء ضعفه أحمد، ويونس هو: ابن عبيد مجهول ذكره بعضهم، وقال الهيثمي: لا أجد من ذكر يحيى وأبوه ذكره الخطيب ولم يجرحه ولم يوثقه وبقية رجاله حديثهم حسن.
(2)
عثمان بن الضحاك ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 7 ص 266 ص 123، وقال ذكره ابن حبان في الثقات.
وأما عجز الحديث "الناس تبع لقريش" فقد ذكره في الصحاح روى مسلم جـ 3 ص 145 كتاب الإمارة رقم 1818 "الناس تبع لقريش في هذا الشأن: مسلمهم لمسلمهم وكافرهم. لكافرهم.
والحديث في سند الفردوس حرف العين ص 202.
ابن عساكر عن أبي هريرة (1).
26/ 15452 - "عُثْمانُ بن عَفَان وَلِيِّ في الدُّنْيَا وَوَليِّ في الآخِرَةِ".
ع، ابن عساكر عن جابر (2).
(1) الحديث في الصغير برقم 5380 من رواية ابن عساكر عن أبي هريرة ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوى: الحديث عند ابن عساكر في تاريخه عن أبي هريرة وهو من حديث ضمام بن عبد الله الأندلسى عن أبي مروان عن أبيه عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج، قال في اللسان: قال الدارقطني: هذا حديث منكر ومن دون مالك ضعفاء.
و(ضمام بن عبد الله بن لحية الأندلسى) ترجمته في اللسان برقم 916 جـ 3 ص 204 ط / دائرة المعارف النظامية بالهند، عن أبي مروان عبد السلام بن سلمة بن سليمان الأندلسى عن أبيه عن مالك .. الخ وذكر الحديث في ترجمته.
وقد ورد في صحيح مسلم بشرح النووي جـ 15 ص 169 أن عائشة قالت: يا رسول الله. ما لي لم أرك نزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنه كما فزعت لعثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عثمان رجل حيى وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال ألا يبلغ إلى في حاجته".
وقد ورد أيضًا في صحيح مسلم بشرح النووي جـ 15 ص 168 في فضائل عثمان بن عفان. قالت عائشة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخل أبو بكر فلم تهش له ولم تباله، ثم دخل عمر فلم تهش له ولم تباله، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك، فقال: "ألا أستحى من رجل تستحى منه الملائكة".
وانظر الجامع الكبير رقم 2173/ 6659، 2174/ 6660 لفظ (إن) والرواية الأخرى في الجامع الكبير رقم 400/ 8983، 401/ 8984.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5378 من رواية أبي يعلى عن جابر ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوى: أبو يعلى عن شيبان بن فروخ عن طلحة بن زيد عن عبيدة بن حسان عن عطاء الكنجارانى عن جابر قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين فقال: لينهض كل رجل إلى كفئه ونهض النبي صلى الله عليه وسلم إلى عثمان فاعتنقه ثم ذكره قال ابن الجوزي: موضوع (طلحة) لا يحتج به. و (عبيدة) يروى الموضوعات عن الثقات، وتعقبه المؤلف بما نصه: الحديث أخرجه الحاكم وقال صحيح. وتعقبه الذهبي في تلخيصه. وقال: ضعيف فيه (طلحة بن زيد) وهو واه، عن عبيدة بن حسان شويخ مقل، وذكر المناوى فائدة فقال: روى أحمد عن ابن عمر ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فمر رجل فقال: يقتل فيها هذا يومئذ ظلما، فقال فنظرت فإذا هو عثمان. قال ابن حجر في الفتح: إسناده صحيح. قالوا: لا يعرف أحد تزوج بنتى نبي غيره، ولهذا سمى (ذا النورين).
(عثمان بن عفان بن عمرو القرشى) يجتمع مع المصطفى صلى الله عليه وسلم في عبد مناف. يكنى أبا عبد الله الذي رزقه من رقيه وكان بعض من ينقصه يكنيه (أبا ليلى) يشير إلى لين جانبه حكاه ابن قيبة. اهـ فيض القدير شرح الجامع الصغير للعلامه المناوى جـ 4 ص 301 طبع المكتبة التجارية.
27/ 15453 - "عُثْمَانُ في الْجَنةِ".
ابن عساكر عن جابر، قال: ما صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر قط إلَّا قال فذكره (1).
28/ 15454 - "عُثْمَانُ أَحَيى أُمتى وأكْرَمُها".
حل عن ابن عمر (2).
29/ 15455 - "عَحَبًا لأَمْرِ الْمؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كلَّهُ لَهُ خيرٌ، وليس ذلك لأحَدٍ إلَّا لِلمؤْمِنِ إِنْ أصَابَته سَرَّاءُ شَكَر وكان خَيرًا له، وإن أصابته ضرَّاءُ صَبرَ فكان خيرًا له".
حم، ك، والدارمي، حب عن صهيب (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 5379 من رواية ابن عساكر عن جابر ورمز له بالصحة.
قال المناوى: عثمان في الجنة أي يدخلها مع السابقين الأولين ويلقب بذى النورين، قيل له ذلك؛ لأنه ينتقل من منزل إلى منزل في الجنة فتبرق له برقتين رواه أبو سعيد الماليني عن سعد بإسناد ضعيف كما في الإصابة وعزاه إلى ابن عساكر في ترجمة (عثمان) عن جابر.
(2)
الحديث الصغير برقم 5381 من رواية ابن عمر في الحلية ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوى: الحديث في الحلبة في ترجمة (عثمان بن عفان)(عن ابن عمر) ابن الخطاب رضي الله عنه، ورواه عنه الطبراني والديلمى أيضًا، فكان ينبغي للمصنف ضمها لأبي نعيم وفيه (زكريا بن يحيى المقرئ) قال الذهبي: أبو سعيد بن يونس ضعيف، وقد ورد في الحلية في ترجمته عثمان بن عفان عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أشد أمتى حياء عثمان بن عفان" جزء 1 ص 55، قال المناوى أيضًا عن عثمان بن عفان: لم يضع عينه على فرجه منذ بايع النبي صلى الله عليه وسلم وما مرت به جمعة منذ أسلم إلَّا وأعتق فيها رقبة فجملة ما أعتقه ألفان وأربعمائة تقريبًا، ولا زنى ولا سرق جاهلية ولا إسلاما وجمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5382 من رواية لأحمد ومسلم في الزهد عن صهيب.
قال المناوى: ولم يخرجه البخاري، وقال الطيبي (عجبا) أصله أعجب فعدل عن الرفع إلى النصب للثبات. والحديث في صحيح مسلم - كتاب الزهد - باب المؤمن أمره كله خير - رقم 2999 بلفظ عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلَّا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له" أهـ مسلم وانظر مسند الإمام أحمد مسند صهيب بن سنان عن النمر بن قاسط رضي الله تعالى عنه ج 4 ص 332، 333 فقد ذكر الحديث مرتين.
وانظر ج 6 ص 15، 16 فقد ذكر الحديث من رواية صهيب أيضًا أهـ.
وانظر سنن الدارمي (باب المؤمن يوجر في كل شيء) ج 2 ص 226 رقم 2780 بلفظ: أخبرنا أبو حاتم البصري روح بن أسلم ثنا حماد بن سلمة أنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وضحك، فقال: ألا تسألونى مما أضحك؟ ، فقالوا: مم تضحك؟ ، قال:"عجبا من أمر المؤمن كله له خير، إن أصابه ما يحب حمد الله عليه فكان خيرًا له وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير، وليس كل أحد أمره له خير إلَّا المؤمن" اهـ. =
30/ 15456 - "عجْبتُ من قضاء اللهِ للمسلم، كُلُّه خيرٌ، إِنَّ أصابته سراءُ فشكرَ أَجره اللهُ عز وجل وإن أصابته ضراءُ فصبرَ أجره الله عز وجل فكلُّ قضاءٍ قضاه الله للمسلم خير".
طب عن صُهيب (1).
31/ 15457 - "عَجبْتُ لأَقْوَامٍ يُقَادُون إلى الْجَنَّةِ في السَّلاسِل وَهم كارهون".
حل عن أبي هريرة (2).
32/ 15458 - "عَجبْتُ لأَقْوَامٍ يُسَاقُون إِلى الْجنَّةِ في السَّلاسِلِ وهم كَارِهُون".
= وأخرجه البغوي في شرح السنة ج 5 ص 448 عن سعد بن أبي وقاص بلفظ: "عجب للمؤمن إن أصابه خير حمد الله وشكر وإن أصابته مصيبة حمد الله وصبر، فالمؤمن يؤجر في كل أمره حتى يؤجر في اللقمة يرفعها إلى في امرأته".
قال محققه: سنده قوى وهو في المسند ج 1 ص 173، 177، 182 وأخرجه مسلم 2999، في (الزهد باب المؤمن أمره كله خير) عن صهيب وانظر الحديث الآتي:
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى عند الترجمة لعبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب ج 8 ص 47 رقم 7316 قال: حدثنا معاذ بن المثنى ثا أبو الوليد الطيالسى ثنا حماد بن سلمة وسليمان بن المغيرة كلاهما عن ثابت البنانى عن ابن أبي ليلى عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجبت من قضاء الله للمسلم كله خير إن أصابته سراء فشكر أجره الله عز وجل، وإن أصابته ضراء فصبر أجره الله عز وجل، زاد فيه حماد وكل قضاء قضاه الله عز وجل للمسلم خير".
وقال محققه: ورواه أحمد ج 4 ص 332، 333 وج 6 ص 15، 16 ومسلم 2999 والدارمي 2780، وانظر الحديث السابق.
(2)
الحديث في الحلية ج 8 ص 307 في ترجمة "أبي بكر بن عياش" قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن ياسين في جماعة قالوا: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمى ثنا عبد الحميد بن صالح ثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: استضحك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "عجبت
…
الحديث".
وأشار المناوى إلى هذا الحديث عند شرحه للحديث الآتي رقم 5391 وبين معنى الحديث بقوله: "إن هؤلاء القوم قيدوا في الدنيا بسلاسل حتى دخلوا في الدين وهم كارهون فلما عرفوا صحته دخلوا طوعا فدخلوا (الجنة) وعلى هذا التقرير، فالمراد حقيقة وضع السلاسل في الأعناق وقيل: هو مجاز عن دخولهم فيه مكرهين.
طب عن أبي أمامة (1).
33/ 15459 - "عَجبْتُ للمُسْلم: إذا أصابْتهُ مصيبةٌ احتسْبَ وصبر، وإذا أصابه خيرٌ حَمِدَ الله وشكرَ، إِنَّ المسلمَ يؤُجَر في كُلِّ شيءٍ حتى في اللقمة يرفعُها إلى فيه".
ط، وعبد بن حميد، هب عن سعد بن أبي وقاص (2).
34/ 15460 - "عَجبْتُ من قضاءِ الله للِمؤْمن: إِنَّ أصابه خَيرٌ حمدَ رَبَّهُ وشَكَرَ، وإِنْ أَصابتَهُ مُصيبةٌ حَمَدَ رَبَّهُ وَصَبَر يؤجَر المؤمنُ في كل شيءٍ حتى اللُّقمةَ يرفعُها إلى في امرأَتِه".
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 8 ص 340 رقم 8087 في حديث (أبو غالب صاحب الحجن، واسمه حزور) قال: حدثنا عبيد بن غنام، ثنا محمد بن عبد الله بن غير ثنا أبي عن الأعمش عن الحسن بن واقد عن أبي غالب عن أبي أمامة قال: استضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: "عجبت لأقوام يساقون إلى الجنة في السلاسل وهم كارهون" وقال محققه: رواه أحمد ج 5 ص 249، 256 قال في المجمع ج 5 ص 333 وأحد إسنادى أحمد رجاله رجال الصحيح. قلت: هو من طريق ابن نمير به 5 - 256.
(2)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسى - مسند سعد بن أبي وقاص ج 1 ص 29 رقم 211 قال حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عيزار بن حريث يحدث عن عمر بن سعد عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "عجبت
…
الحديث".
والحديث في الصغير برقم 5390 من رواية الطيالسى والبيهقي في الشعب عن سعد بن أبي وقاص ورمز المصنف له بالصحة.
قال المناوى: وكذا رواه البيهقي في السنن وقال الذهبي: ولم يخرجوه وما به شيء وقد خرج النسائي لعمر، اهـ ومراده أنه من رواية عمر بن سعد بن أبي وقاص وقد خرج له النسائي لمن أنكر عليه قوم قائلين - كيف يظن بقاتل الحسين أنه ثقة؟
وترجمة عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري أبو حفص المدني سكن الكوفة روى عن أبيه وأبي سعيد الخدري، قال العجلي: كان يروى عن أبيه وروى الناس عنه، وهو تابعي ثقة وهو الذي قل الحسين، وذكر ابن أبي خيثمة بسند له أن ابن زياد بعث عمر بن سعد على جيش لقتال الحسين وبعث شمر بن ذي الجوشن وقال له: اذهب معه فإن قتله، وإلا فاقتله، وأنت على الناس وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: كيف يكون من قتل الحسين ثقة قال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول: حدثنا إسماعيل ثنا العيزار عن عمر بن سعيد فقال له موسى رجل من بنى ضبيعة يا أبا سعيد هذا قاتل الحسين فسكت فقال له عن قاتل الحسين تحدثنا فسكت أهـ تهذيب التهذيب ج 7 ص 451.
حم، وعبد بن حميد، ق، ض، عن سعد بن أبي وقاص (1).
35/ 15461 - "عَجبَ اللهُ من قَوْمٍ يدخلون الجنَّة في السَّلاسِل".
خ عن أبي هريرة (2).
36/ 15462 - "عَجِبَ رَبُّنَا من قومُ يُقادُونَ إِلى الجنَّةِ في السَّلاسِل".
حم، د، عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد شرح الشيخ أحمد شاكر ج 3 ص 49 طبع دار المعارف.
قال: حدثنا عبد الرحمن وعبد الرزاق المعنى قال أنبأنا سفيان عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن عمر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبت من قضاء الله المؤمن. الحديث" وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح والحديث في مجمع الزوائد ج 7 ص 209 بلفظ: "عجبت من قضاء الله سبحانه للمؤمن إن أصابه خير حمد ربه وشكر، وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر المؤمن يؤجر في كل شيء"، وقال الهيثمي: رواه أحمد بأسانيد ورجالها كلها رجال الصحيح.
وانظر الحديث السابق.
(2)
الحديث في صحيح البخاري بلفظه كتاب (الجهاد) باب: الأسارى في السلاسل - ج 4 ص 73 طبعة / الشعب، قال: حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجب الله. . الحديث".
وأخرجه البغوي في شرح السنة ج 11 ص 76 رقم 2711 وقال: هذا حديث صحيح، والعجب معناه: الرضى.
وفي مسند الإمام أحمد مسند أبي هريرة ج 2 ص 457 ذكر الحديث بلفظ: "عجب الله من أقوام يجاء بهم في السلاسل حتى يدخلوا الجنة".
وقد ورد في المناوى عبد شرحه للحديث الآتي بعد، قال: وفي رواية البخاري: "عجب ربنا من قوم يدخلون الجنة في السلاسل".
وقد سبق الحديث حديثان من رواية الطبراني وأبي نعيم رقم 31، 32 وانظر الحديث الآتي:
(3)
الحديث في مسند أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 302 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدى عن حماد عن محمد بن زياد وعفان ثنا حماد أنا محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: "عجب ربنا. . الحديث".
ورواه أبو داود في سننه ج 3 ص 56 كتاب (الجهاد)، باب في الأسير يوثق رقم 2677 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد - يعني: ابن سلمة أخبرنا محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عَجِبَ رَبُّنا. الحديث".
و(حماد بن سلمة) ترجمته في الميزان رقم 2251 وذكر فيه توثيقا. =
63/ 15437 - "عَجِبَ رَبُّنَا من ذَبحكُم الضأنَ في يومِ عيدكم".
أبو نعيم عن أبي هريرة (1).
38/ 15464 - "عَجِبَ رَبُّنَا من رجل غَزَا في سبيل الله فانْهَزَمَ أَصحَابُهُ فَعَلم ما عَلَيهِ فرجعَ حتى أُهْريقَ دَمُهُ، فَيَقُولُ اللهُ عز وجل لملائِكته: انْظروا إلى عَبْدِي، رجَعَ رَغْبةً فيما عِنْدى وشَفَقةً مِمَّا عنْدِى حَتَّى أُهْرِيق دَمُهُ".
د، ق عن ابن مسعود (2).
= وكما قال: ثقة، له أوهام، وقال أيضًا: احتج مسلم بحماد بن سلمة في أحاديث عدة في الأصول وتحايده البخاري.
ومن قواعد المصنف أن كل ما سكت عنه أبو داود فهو صالح.
والحديث في الصغير برقم 5383 من رواية أحمد والبخارى وأبي داود عن أبي هويرة ورمز لصحته.
قال المناوى والمعنى: عظم الله شأن قوم يؤخذون عنوة في السلاسل: فيدخلون في الإسلام قهرا فيصيرون من أهل الجنة، وقيل أراد بالسلاسل ما يرادون به من قتل الأنفس وسبى الأزواج وجميع ما يلحقهم إلى الدخول في الدين الذي هو سبب دخول الجنة، قال: أو المراد منها أنها جذبات الحق التي يجذب بها خالصة عبادة من الضلالة إلى الهدى ومن الهبوط في مهاوى الطبيعة إلى العروج بالدرجات العلى إلى جنة المأوى.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5385 من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة.
قال المناوى: أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة وفيه (ابنُ أبي فُديك) قال ابن سعد: ليس بحجة (وشيل بن العلاء) أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: قال ابن عدي: له مناكير، وفي اللسان عن ابن عدى أيضًا: أحاديثه غير محفوظة، والعلاء بن عبد الرحمن أورده أيضًا في الضعفاء.
و(العلاء بن عبد الرحمن) ترجمته في الميزان رقم 5735، وقال: صدوق مشهور، وقال أحمد: ثقة لم أسمع من يذكره بسوء، وقال يحيى بن معين ليس حديثه بحجة وقال ابن عدي: ليس بالقوى.
(وابن أبي فديك) ترجمته في الميزان رقم 3655 وقال: قال في تهذيب التهذيب: هو محمد بن إسماعيل، وقد ترجم له في ج 9 رقم 62 باسم محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك، وقال: قال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات.
(2)
الحديث في سنن أبي داود ج 3 ص 19 كتاب (الجهاد) باب في الرجل الذي يشرى نفسه رقم 2536، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أخبرنا عطاء بن السائب عن مرة الهمدانى عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجب ربنا من رجل غزا في سبيل الله فانهزم (يعني أصحابه) فعلم ما عليه فرجع حتى أهريق دمه" الحديث.
والحديث في المستدرك للحاكم ج 2 ص 112 كتاب (الجهاد) قال: أخبرني أحمد بن محمد العنزى ثنا عثمان ابن سعيد الدارمي ثنا موسى بن إسماعيل وذكر بقية سند أبي داود ولفظه ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص وما في البيهقي في السنن هو الحديث الآتي فانظره. =
39/ 15465 - "عَجِبَ رَبُّنَا منْ رَجُلَينِ: رَجُلٌ ثَارَ عَنْ وِطائه وَلِحَافِهِ منْ بَين حِبِّه وأَهْلِهِ، إِلى صَلاتِهِ فَيقوُل اللهُ تعالى لملائِكِتِهِ، انْظُروا إِلى عَبْدِي ثَارَ مِنْ وطَائِهِ وَلحَافِهِ مِنْ بَين حِبِّه وأَهْلِهِ إِلى صَلاتِهِ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفقَا مِمَا عِنْدِي ورَجلٌ غَزَا في سَبِيلِ اللهِ فَانْهَزَمَ فَعَلِمَ مَا عَلَيهِ فَرَجَعَ حَتَّى أُهْرِيقَ دَمُهُ، فَيَقُولُ الله عز وجل: انْظُرُوا إِلى عَبْدِي رَجَعَ رَغْبَةً فِيمَا عندي وَشَفَقَةً مما عِنْدِي حتَّى أُهْرِيقَ دَمُهُ".
حم، وابن نصر، طب، حب، ك، ق عن ابن مسعود (1).
40/ 15466 - "عَجِبْتُ مِنْ قَومٍ مِنْ أُمَّتِي يَرْكبُونَ الْبَحْرَ كالْمُلُوك عَلَى الأَسرَّةِ".
خ عن أنس عن أم حرام (2).
= والحديث في الصغير برقم 5384 من رواية أبي داود عن ابن مسعود ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: رواه عنه أيضًا الحاكم باللفظ المذكور، وقال: صحيح وأقره الذهبي.
ومعنى (عجب ربنا) قال المناوى: أي رضي واستحسن، وقال في النهاية: أي عظم عنده وكبر لديه، وإطلاق التعجب على الله مجاز لأنه لا يخفى عليه أسباب الأشياء.
(1)
الحديث في مسند أحمد (مسند عبد الله بن مسعود) ج 1 ص 416 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح وعفان قالا: ثنا حماد بن سلمة، قال عفان: أنا عطاء بن السائب عن مرة الهمدانى عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجب ربنا عز وجل من رجلين. .. الحديث".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ذكر الإختلاف عن الأعمش في حديث عبد الله. .. إلخ ج 10 ص 221، رقم 10383 من طريق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب إلخ ما جاء في أحمد.
وفي مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب ثان: في صلاة الليل ج 2 ص 255 وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير وإسناده حسن، وله عند الطبراني في الكبير نحوه موقوفًا إلَّا أنه قال: ورجل لا يعلم به أحد فأسبغ الوضوء وصلى على محمد صلى الله عليه وسلم وحمد الله واستفتح القراءة فيضحك الله منه يقول: انظروا إلى عبدى لا يراه أحد غيرى. وفيه أبو عبيدة ولم يسمع من أبيه.
وفي السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الجهاد) باب: فضل الشهادة في سبيل الله من طريق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب بسند أحمد ولفظه.
وما في المستدرك هو الحديث السابق فانظره.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب الصلاة باب: فيمن قام من الليل إلى الصلاة ص 168 رقم 643.
(2)
الحديث في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير - باب البحر ج 4 ص 44 حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن يحيى عن محمد بن يحيى بن حبان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: حدثتني أم حرام أن النبي صلى الله عليه وسلم نام يومًا في بيتها فاستيقظ وهو يضحك قالت يا رسول الله ما يضحكك؟ ، قال:"عجبت من قوم من أمتى يركبون البحر. " الحديث. =
41/ 15467 - "عَجِبْتُ للمؤْمِنِ وجزَعِهِ من السَّقَمِ لو كان يعلمُ ماله في السَّقَمِ لأَحبَّ أَن يكون سقيمًا حتى يلقى ربَّهُ عز وجل".
ط، وابن النجار عن ابن مسعود (1).
42/ 15468 - "عُدْ مَن لَا يَعُودك، وأَهْدِ لمَن لَا يُهدِى لكَ".
= وترجمة أم حرام بنت ملحان العميصاء، شهيدة البحر، التواقة إلى مشاهدة الحيتان، ج 2 ص 61 حلية الأولياء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها يوما فأطعمته وجلست تفلى رأسه، فنام النبي ثم استيقظ يضحك، قال: فقلت ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتى عرضوا غزاة في سبيل الله عز وجل يركبون ثبج هذا البحر ملوك أو مثل الملوك على الأسرة، قالت: فقلت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم، فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك؟ . فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ ، فقال: كما ذكر سلفا. فكررت دعوتها بأن رسول الله يجعلها منهم، فقال لها أنت مع الأولين.
وانظر أسد الغابة ج 7 ص 317 رقم 7403 وطبقات ابن سعد ج 8 ص 318 ومسند أحمد ج 1 ص 423.
والحديث في الصغير برقم 5386 من رواية أم حرام ورمز المصنف لصحته.
(1)
الحديث في مسند الطيالسى (مسند ابن مسعود) ج 2 ص 46 رقم 347، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا محمد بن حبيب عن عون بن عبد الله بن عتبة عن أبيه عن عبد الله.
وفي منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسى كتاب (الصبر والترغيب فيه) جزء 2 ص 45 عن ابن مسعود قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم فقلنا يا رسول الله مم تبسمت؟ قال: "عجبت للمؤمن. . الحديث".
والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم عند الترجمة لعون بن عبد الله رقم 274 جزء 4 ص 266.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الجنائز) باب ما يجرى على المريض جزء 2 ص 304 وقال الهيثمي: روه الطبراني في الأوسط والبزار باختصار وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف جدًّا.
والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر باب: كفارات المرض رقم 2413 وقال المحقق في المسند
…
هذا حديث ضعيف الإسناد وقال البوصيرى مدار إسناد الحديث على محمد بن أبي حميد وهو ضعيف.
والحديث في الصغير برقم 5388 وعزاه إلى الطيالسى والطبراني في الأوسط عن ابن مسعود، ورمز له بالحسن، "بلفظ: عجبت للمؤمن وجزعه من السقم ولو يعلم ماله في السقم أحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله عز وجل".
قال المناوى: هذا الحديث ورد للطيالسى أبي داود وللطبرانى في الأوسط عن ابن مسعود ورمز المصنف لحسنه وليس كما قال بل ضعفه المنذرى وغيره، قال الحافظ العراقي: حديث لا يصح، لأن في سنده (محمد بن أبي حميد) وهو ضعيف عندهم، وقال الهيثمي: فيه (محمد بن أبي حميد) وهو ضعيف جدًّا، أهـ والملحوظ أن (محمد بن أبي حميد) هذا ليس في سند الطيالسى.
الديلمى عن رجل من الصحابة (1).
43/ 15469 - "عَدَدُ دَرجَ الجَنَّة عَدَدُ آي القرآن فمنْ دَخَل الجنَّة من أهْلِ القرآنِ فَليس فوْقُه درجةٌ".
ك في تاريخه، هب عن عائشة، وقال: هب إسناده صحيح، وهو من الشواذ، ش عن عائشة موقوفًا (2).
44/ 15470 - "عَدَّهُنَّ في يَدِي جِبْريلُ، وقَال جِبْريِل: هَكَذَا أُنْزِلَتْ مِنْ عِنْد رَبِّ الْعِزَّة، اللهم صَلِّ على مُحَمَّد، وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كما صليت على إِبراهيمَ وَعَلَى آل إِبراهِيم إِنَّكَ حَميدٌ مَجِيدٌ، اللَهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيم وَعَلى آلِ إِبْراهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ وَتَرَحَّم على مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مَحَمَّد كَمَا تَرَحَمْتَ عَلَى إِبرَاهِيم وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ وَتَحَنن على مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ. كما تَحَنَّنتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبراهِيمَ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجِيدٌ، اللهم وسلم على محمد، وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم، إِنَّكَ حميد مجيد".
(1) الحديث في الصغير برقم 5402 من رواية البخاري في التاريخ والبيهقي في الشعب عن أيوب بن ميسرة مرسلًا.
قال المناوى: قال البيهقي: هذا مرسل جيد.
وترجمة أيوب بن ميسرة بن جلبس أخو يونس في لسان الميزان ج 2 ص 489، قال: رأيت له ما ينكر وقد ذكره ابن حبان في الثقات وروى عته محمد بن أيوب ولأيوب رواية عن خريم بن فاتك وغيره ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5405 من رواية البيهقي في الشعب عن عائشة ورمز له بالحسن.
قال المناوى: هذا الحديث للبيهقى في شعب الإيمان عن عائشة قال - أعنى البيهقي - قال الحاكم: إسناده صحيح ولم يكتب هذا المتن إلَّا بهذا الإسناد، وهو من الشواذ، وقال المناوى في شرحه: إن من لازم قراءة القرآن تدبرًا وعملا لا من قرأه وهو يلعنه.
والحديث الشاذ: هو ما رواه الثقة مخالفا لمن هو أرجح منه وقيل ما رواه الفرد الذي في روايته من الثقة ما يجبر تفرده وقيل: ما رواه الراوي غير الثقة - وإن تفرد الثقة لا يوجب شذوذًا، أهـ كتاب الطراز الحديث في فن مصطلح الحديث لأبي الفضل الوراقى الجيزاوى ص 18.
هب وضعفه، والديلمى عن علي (1).
45/ 15471 - "عَجِيتُ لِصَبْرِ أخِي يُوسفَ وكَرَمِهِ - واللهُ يَغْفِرُ له - حيثُ أُرْسِلَ إِليه ليُسْتَفْتَى في الرُّؤْيَا، ولو كُنْت أنا لَمْ أَفعَلْ حَتَّى أَحْرُجَ، وعجبتُ لصبْره وكَرَمِه والله يغفرُ له، أُتى ليَخْرجُ فلم يخرِج حَتَّى أخْبَرَهَم بِعُذْرِهِ، ولو كنتُ أنا لَبَادرَتُ البابَ، ولَوَلا الْكلِمُةَ، لما لَبِثَ في السجنِ حَتَّى يبتغِى الفرج من عِنِدِ غير الله عز وجل، قوله: "اذكرنى عند ربك".
طب، وابن مردويه، وابن النجار عن ابن عباس (2).
46/ 15472 - "عَجَبًا لِغَافلٍ وَلَا يُغْفَلُ عَنْه، وَعَجَبًا لطالبِ دُنْيا والموتُ يطلبهُ، وعجبا لِضاحكٍ ملء فيه لا يَدْرِي، أَأَرْضَى اللهَ أمْ أسْخَطَهُ".
أبو الشيخ، وأبو نعيم عن ابن مسعود (3).
(1) أورده القرطبي الحديث في تفسيره لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} الآية 56 من سورة الأحزاب. ذكر في المسألة الثانية عدة روايات لكيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: وروينا بالإسناد المتصل في كتاب الشفاء للقاضي عياض عن علي رضي الله عنه قال: عدهن في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عدهن في يدي جبريل قال: هكذا .. أنزلت من عند رب العزة: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم .. الحديث وقال: قال ابن العربي: من هذه الروايات صحيح ومنها سقيم وأصحها ما رواه مالك فاعتمدوه .. الخ.
(2)
أخرج الطبراني الحديث في المعجم الكبيرج 11 ص 249، 250 رقم 11640 قال: وحدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن بشار النسائي، ثنا إسحاق بن راهويه أنا عمرو بن محمد العنقرى ثنا (إبراهيم بن يزيد) عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "عجبت لصبر أخي يوسف .. "الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ج 7 ص 39، 40 كتاب (التفسير) باب سورة يوسف عليه السلام وقال: فيه "إبراهيم بن يزيد القرشى المكي" وهو متروك.
والحديث في الصغير برقم 5392 من رواية الطبراني في الكبير وابن مردويه عن ابن عباس ورمز له بالضعف، ولم يذكر عبارة قوله "اذكرنى عند ربك".
قال المناوى: ذكر هذا الحديث الطبراني في الكبير وابن مردويه في التفسير عن ابن عباس.
(3)
الحديث في زهر الفرودوس لابن حجر مخطوط برقم ب / 20489 ص 313 قال: أخبرنا يحيى بن أبي عمرو بن منده، حدثنا عمى أبو القاسم أخبرنا عبد الصمد بن محمد العاصمى، أخبرنا محمد بن حامد، حدثنا أبي حدثنا عمر بن عبد الرحيم، حدثنا محمد بن الطفيل عن يحيى بن يعلى عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجبا لغافل ولا يغفل عنه .. " وقال أبو الشيخ: حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم حدثنا أبو بكر بن شيبة - حدثنا يحيى بن يعلى به وهو في مسند ابن أبي شيبة رواه أبو نعيم عن عبد الله بن يحيى الطلحى عن عتبة بن تمام عنه.
47/ 15473 - "عَجِّلُوا الركعَتَين بعد المغرب، لِيُرفَعَا مع الْعَمَلِ".
هب (وأبو الشيخ) عن حذيفة (1).
48/ 15474 - "عَجِّلُوا صَلاةَ النَّهَارِ في يَوْمِ الْغَيم وَأَخِّرُوا الْمَغْربَ".
ش عن عبد العزيز بن رُفيع مرسلًا (2).
49/ 15475 - "عَجِّلُوا الخروجَ إلى مَكَّةَ، فإِنَّ أَحدَكُمْ لا يدْرِى ما يَعْرضُ له من مَرضٍ، أَو حَاجَةٍ".
ق عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 5399 من رواية البيهقي في الشعب عن حذيفة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: الحديث للبيهقى في شعب الإيمان: وكذا الدارقطني، والديلمى: عن حذيفة. وفيه (سويد بن سعيد) قال أحمد متروك وقبله أبو حاتم. عن (عبد الرحيم بن زيد العمى) أورده الذهبي في المتروكين وقال: قال البخاري: تركوه.
و(عبد الرحيم بن زيد بن الحوارى العمى) عن أبيه وغيره، قال البخاري تركوه وقال يحيى: كذاب. وقال مرة: ليس بشيء وقال الجورجانى غير ثقة. وقال أبو حاتم: ترك حديثه. وقال أبو زرعة: واه. وقال أبو داود ضعيف. قلت: مات سنة أربع وثمانين ومائة. ميزان الاعتدال ج 2 ص 124 رقم 5030.
(2)
والحديث في الصغير برقم 5401 من رواية أبي داود في مراسيله ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: الحديث لأبي داود في مراسيله عن عبد العزيز بن رفيع مرسلًا. قال الذهبي: ثقة، معمر، وروى سعيد بن منصور في سننه عن عبد العزيز المذكور بلفظ:"عجلوا صلاة العصر في يوم الغيم" قال ابن حجر في الفتح: وإسناده قوى مع إرساله.
(وعبد العزيز بن رفيع) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 6 رقم 649 وقال: الأسدى أبو عبد الله المكي الطائفى سكن الكوفة قال مطين: مات سنة ثلاثين ومائة، وقال ابن حبان مات بعد الثلاثين ومائة. قلت: كذا قال في الثقات، وقال العجلي: ثابعى ثقة وقال يعقوب بن شيبة: يقوم حديثه مقام الحجة.
(3)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 3 ص 340 في كتاب الحج، باب: ما يستحب من تعجيل الحج إذا قدر عليه بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي وأبو صادق بن أبي الفوارس العطار قالا: ثنا أبو العباس الأصم ثنا محمد بن علي الوراق، ثنا أبو حذيفة. ثنا سفيان بن سعيد عن إسماعيل الكوفي عن فضيل بن عمرو الفقيمى، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "عجلوا الخروج .. " الخ.
والحديث في الصغير برقم 5398 من رواية أبي نعيم في الحلية والبيهقي في السنن عن ابن عباس ورمز المصنف لحسنه.
والحديث في الحلية ج 7 ص 114 قال: حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا محمد محمد بن زكريا (خ) وحدثنا سليمان بن أحمد ثنا حفص بن عمر قالا: ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان عن إسماعيل الكوفي .. عن فضيل بن عمرو عن =
50/ 15476 - "عَجِّلُوا الإِفطَار، وأخِّرُوا السُّحورَ".
طب عن أم حكيم بنت وَدَاع (1).
51/ 15477 - "عَجِّلِيهَا يَا أُمَّ أَنس، إِذا ملأَ الليلُ بطن كُلِّ وادٍ، فَقدْ حَلَّ وقتُ الصَّلاة، فَصَلى ولا إِثم عليك".
طَب عن أم أنس، قالت: قلت يا رسول الله؟ إن عينى تَغْلبُني عن عشَاءِ الآخرة قال: فذكره (2).
= سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الحديث. ثم قال: إسماعيل الكوفي هو ابن إسحاق أبو إسرائيل الملائى تفرد به عن فضيل.
وقد سبقت رواية للإمام أحمد عن ابن عباس في لفظ "تعجلوا إلى الحج رقم 12622 وقال الشيخ. شاكر: إسناده ضعيف لضعف الملائى انظر المسند تحقيق الشيخ شاكر ج 1 ص 313 وفي رقم 12624 أورد رواية الديلمى عن ابن عباس.
وانظر ترجمة إسماعيل الكوفي في الميزان في الكنى رقم 9957 وقال: ضعفوه، وقد كان شيعيا بغيضا من الغلاة الذين يكفرون عثمان رضي الله عنه وذكر فيه برحا.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5397 من رواية الطبراني في الكبير عن أم حكيم ورمز لصحته.
قال المناوى: الحديث للطبرانى في الكبير عن أم حكيم بنت وادع.
قال الهيثمي: رواه من طريق (حبابة بنت عجلان) عن (أمها) عن (صفية بنت جرير) وهؤلاء النسوة روى لهن ابن ماجه ولم يوثقهن.
ترجمة (أم حكيم بنت وداع). ويقال: بنت وادع الخزاعية قال أبو نعيم: كانت من المهاجرات روت عنها صفية بنت جرير. اهـ الإصابة في تمييز الصحابة ج 8 ص 226.
وتعجيل الفطر وتأخير السحور ثابت في الصحاح روى البخاري في كتاب الصيام، باب تعجيل الإفطار ج 5 ص 101 من الفتح قال: عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" وقال في الفتح: قال: ابن عبد البر: أحاديث تعجيل الإفطار وتأخير السحور: صحاح متواترة: وعند عبد الرزاق وغيره بإسناد صحيح عن عمرو بن ميمون الأودى قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أسرع الناس إفطارا وأبطأهم سحورا.
ثم قال: وفي حديث أبي هريرة: "لا يزال الدين ظاهرا" وقال أيضًا بعد قوله: "ما عجلوا الفطر" زاد أبو ذر في حديثه "أخروا السحور" أخرجه أحمد، وزاد أبو هريرة في حديثه "لأن اليهود والنصارى يؤخرون" أخرجه أبو داود وابن خزيمة وغيرهما وقال أيضًا: وقد روى ابن حبان والحاكم من حديث سهل أيضًا بلفظ: "لا تزال أمتى على سنتى ما لم تنتظر بفطرها النجوم".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الصلاة باب: وقت العشاء الآخرة ج 1 ص 314 بلفظ: وعن أم أنس قالت: قلت يا رسول الله: إن عينى تغلبنى عن العشاء الآخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم سليم إذا ملأ =
52/ 15478 - "عَجِبتُ لِلْمؤمِنِ، إِنَّ الله تبارك وتعالى لَمْ يَقْضِ لهُ قَضَاءً إلا كانَ خَيرًا لَهُ".
حم، وهناد، خ في تاريخه، والحاكم في الكنى، هب، ض، عن أنس (1).
53/ 15479 - "عَجلْتَ أيُّهَا المُصِّلِى! ، إذا صليت فَقَعدْتَ فاحْمَدِ اللهَ بِمَا هُو أَهْلُه، ثُمَّ صَلِّ عَليَّ، ثُمَّ ادْعُه".
= الليل بطن كل واد فقد حل وقت الصلاة فصلى ولا إثم عليك" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (عنبسة بن عبد الرحمن) وهو متروك الحديث ولعل كلمة (أم سليم) خطأ من الناسخ (والصواب) يا أم أنس (انظر ترجمة عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص بن سعد الأموى: في الميزان رقم 6512 فقد قال البخاري: تركوه، وروى الترمذي عن البخاري: ذاهب الحديث. وقال أبو حاتم كان يضع الحديث. قلت: أما جده. فثقة تابعي ذكرناه آنفا.
و(أم أنس) هي الأنصارية ذكرها صاحب أسد الغابة رقم 7358 وقال وليست أم أنس بن مالك ذكرها الطبراني.
أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا أبو غالب أخبرنا أبو بكر ح قال أبو موسى وأخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نعيم: قالا حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا الحسين بن إسحاق: هو التسترى - حدثنا هشام بن عمار حدثني الوليد بن مسلم عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زادان عن أم سعد امرأة زيد بن ثابت عن أم أنس قالت: قلت يا رسول الله: إن نفسي تغلبنى عن عشاء الآخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجليها يا أم أنس .. الحديث.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل مسند أنس ج 3 ص 184 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن سفيان عن القاسم بن شعيب عن أبي بحر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجبت للمؤمن إن الله لا يقضى للمؤمن قضاء إلَّا كان خيرا له" وأبو بحر اسمه ثعلبة.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب القضاء (باب قضاء الله سبحانه للمؤمن) ج 7 ص 209 عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجبت للمؤمن، إن الله تعالى لا يقضى للمؤمن قضاء إلَّا كان خيرا له" رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه إلَّا أنه قال: تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال فذكره. ورجال أحمد ثقات، وأحد أسانيد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح غير أبي بحر ثعلبة وهو ثقة.
والحديث في الصغير رقم 5387 من رواية الإمام أحمد وأبي نعيم في الحلية عن أنس ورمز له بالحسن.
قال المناوى: قال أبو البقاء: الجيد "إن" بالكسر على الاستئناف ويجوز الفتح على معنى في أن الله أو من أن الله "لم يقض له قضاء إلَّا كان خيرًا له" توجيهه ما زاده في بعض الروايات إن أصابته ضراء صبر وإن أصابته سراء شكر وقال: رواه أحمد وابن حبان عن أنس وكذا رواه أبو يعلى لكنه قال: تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكره. وقال: قال المناوى: قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات وأحد أسانيد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح غير (أبي بحر ثعلبة) وهو ثقة.
ت حسن، ن، طب، عن فضالة بن عبيد (1).
54/ 15480 - "عَجِّلُوا الركْعَتَين بَعْدَ الْمَغْرب، فإِنَّهُمَا تُرْفَعَان مَع الْمَكْتُوبَةِ".
ابن نصر عن حذيفة بن اليمان (2).
(1) الحديث في سنن الترمذي وشرح تحفة الأحوذي ج 9 ص 449 كتاب الدعوات - رقم 3544 قال: حدثنا قتيبة أخبرنا رشدين بن سعد عن أبي هانئ الخولانى عن أبي على الجنبي عن فضالة بن عبيد قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلى فقال: اللهم اغفر لي وارحمنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجلت أيها المصلى إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل على ثم ادع".
قال ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أيها المصلى ادع تجب" هذا حديث حسن وقد رواه حيوة بن شريح عن أبي هانئ الخولانى وأبو هانئ اسمه حميد بن هانئ وأبو على الجنيبى اسمه عمرو بن مالك.
وفي المعجم الكبير للطبرانى رقم ج 18 ص 308 أخرج الحديث من ثلاثة طرق: طريقنا هذا رقم 794، 793 طريق آخر و 792، 791.
وانظر مجمع الزوائد ج 7 ص 15 إذ قال في هذا الحديث وفيه رشدين بن سعد وحديثه في الرقاق مقبول وبقية رجاله ثقات.
ورواه البغوي في شرح السنة ج 3 ص 186 وقال محققه: وصححه ابن خزيمة، وابن حبان (510) والحاكم ج 1 ص 268 ووافقه الذهبي.
والحديث في سنن النسائي في كتاب الصلاة باب: التمجيد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ج 3 ص 38 بلفظ: "أخبرنا محمد بن سلمة قال: حدثنا ابن وهب، عن أبي هانئ أن أبا على الجنبي حدثه أنه سمع فضالة بن عبيد يقول: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو صالاته، لم يمجد الله، ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجلت أيها المصلى" ثم علمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلى فمجد الله وحمده، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادع تجب، وسل تعط".
(2)
الحديث في الجامع الصغير رقم 5400 من رواية ابن نصر عن حذيفة ورمز لَهُ بالحسن ابن اليمان. قال المناوى: رواه ابن نصر عن حذيفة وفيه ما فيه.
وقد أورد الجامع الصغير أيضًا حديثًا برقم 5399 عن حذيفة أيضًا بلفظ "عجلوا الركعتين بعد المغرب ليرفعا مع العمل".
وعزاه إلى البيهقي في شعب الإيمان عن حذيفة بن اليمان وعزاه المناوى أيضًا إلى الدارقطني والديلمى.
وقال: وفيه (سويد بن سعيد) قال أحمد متروك. وقبله أبو حاتم وعبد المناوى من رواته أيضًا انظر ترجمته في الميزان رقم 3621 عبد الرحيم بن زيد العمى.
وقال: أورده الذهبي في المتروكين. وقال البخاري: تركوه، انظر ترجمته في الميزان رقم 5030.
وقال يحيى: كذاب.
55/ 15481 - "عَدَدُ آنيَة الْحَوضِ كَعَدَدَ نُجُوم السَّمَاءِ".
ابن النَّجار عن أنس (1).
56/ 15482 - "عَدْلُ يوم وَاحِدٍ أَفْضَلُ مِن عبادَةِ ستِّينَ سَنَةً".
كر عن أبي هريرة (2).
57/ 15483 - "عُدَّ الآى فِي الفَرِيضَةِ والتَطَوُّع".
الخطيب عن واثلة (3).
58/ 15484 - "عذَاب الْقَبْرِ حَقٌّ".
الخطيب عن عائشة (4).
(1) الحديث في الجامع الصغير رقم 5406 من رواية أبي بكر بن أبي داود في البعث عن أنس ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى (عدد آنية الحوض) أي حوض الكوثر الذي يسقى منه أمته يوم القيامة، والمراد بالآنية: الكيزان التي يشرب بها (كعدد نجوم السماء) أي كثيرة جدا. فالمراد به المبالغة في التكثير لا التساوى في العددين حقيقة.
(2)
الحديث في كشف الخفاء للعجلونى رقم 1721 وقال: رواه الديلمى عن أبي هريرة وأسنده من طريق أبي نعيم بلفظ "عدل حكم ساعة خير من عبادة سبعين سنة".
(3)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 3 ص 355 في ترجمة (محمد بن هارون المقرئ السواق) رقم 1459، وقال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكات، حدثنا عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرئ، حدثنا محمد بن هارون المقرئ المعروف بالسواق، حدثنا الحسن بن حمادة سجادة قال: حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحمانى عن أبي سعيد الشافى عن مكحول عن واثلة بن الأسقع.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5403 من رواية الخطيب عن وأثلة ورمز المصنف له بالضعف.
(عد) بضم العين وفتح الدال وتشديدها بضبط المصنف برواية الخطب عن واثلة بن الأسقع بإسناد ضعيف.
(4)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة أحمد بن محمد أبو بكر المقرئ ج 5 ص 64 رقم 2435، قال: حدثنا علي بن الحسن بن عبد ربه أخبرنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا شعبة عن الأشعث عن أبيه عن مسروق عن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عذاب القبر حق".
والحديث في الصغير وقم 5408 من رواية الخطيب عن عائشة ورمز له المصنف بالصحة.
قال المناوى: زاد في رواية الديلمى: (لا يسمعه الجن والإنس، ويسمعه غيرهم" قال الغزالى: من أنكره فهو مبتدع محجوب عن نور الإيمان، ونور القرآن، بل الصحيح عند ذوي الأبصار ما صحت به الأخبار أنه حفرة من حفر النار، أو روضة من رياض الجنة. =
59/ 15485 - "عَذَابُ أمَّتِي في دُنْيَاهَا".
طب، ك عن عبد الله بن يزيد (1).
= وقال: قضية صنيع المصنف أن هذا لا يوجد مخرجا في أحد الستة وإلا لما عدل عنه، وأبعد النجعة، وهو ذهول عجيب وقد عزاه الديلمي وغيره إلي الشيخين جميعًا، ثم رأيته في صحيح البخاري.
انظر صحيح البخاري ط الشعب ج 2 ص 123 كتاب الجنائز باب: ما جاء في عذاب القبر بهذا اللفظ من رواية المستملي.
والحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 54 في كتاب الجنائز باب: في العذاب في القبر عن عائشة رضي الله عنها أن يهودية كانت تخدمها فلا تصنع عائشة إليها شيئًا من المعروف إلا قالت لها اليهودية: وقاك الله عذاب القبر، قالت: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليَّ فقلت: يا رسول الله هل للقبر عذاب قبل يوم القيامة؟ ، قال: لا، وعم ذاك، قالت: هذه يهودية لا نصنع إليها شيئًا من المعروف إلا قالت: وقاك الله عذاب القبر، قال: كذبت يهودهم على الله، كذب، لا عذاب دون يوم القيامة، قالت: ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن يمكث فخرج ذات يوم بنصف النهار مشتملا بثوبه محمرة عيناه، وهو ينادي بأعلي صوته:"أيها الناس أظلتكم الفتن كقطع الليل المظلم، أيها الناس لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا، أيها الناس، استعيذوا بالله من عذاب القبر، فإن عذاب القبر حق"، قلت: هو في الصحيح باختصار- رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(1)
الحديث في المستدرك ج 1 ص 5049 في كتاب الإيمان بلفظ: (حدثناه) علي بن حمشاد، ثنا موسى بن هارون، والحسن بن سفيان قالا: حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا يحيى بن زكريا عن إبراهيم بن سويد النخعي وكان ثقة عن الحسن بن الحكم النخعي عن أبي بردة قال: سمعت عبد الله بن يزيد يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عذاب أمتي في دنياها"، وسكت عنه الحاكم والذهبي مع جعله شاهدًا للحديث قبله وهو بلفظ:"إن عذاب هذه الأمة جعل في دنياها" وقال عنه الحاكم: صحيح علي شرط الشيخين، ولا أعلم له علة ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5411 من رواية الطبراني والحاكم عن عبد الله بن يزيد، ورمز المصنف له بالصحة.
قال المناوي: (عذاب أمتي) أمة الإجابة (في دنياها) في رواية في دنياهم، أي ليس عليهم عذاب في الآخرة وإنما عذابهم علي ما اقترفوه من الذنوب والبلاء والمحن والنكبات والمصائب فهذه مكفرة لهذه، لكن هذا بالنظر للغالب، للقطع بأنه لا بد من دخول بعضهم النار للتطهير.
وقال المناوي: قال الهيثمي: ورجاله يعني الطبراني ثقات.
وترجمة (عبد الله بن يزيد) في الإصابة رقم 5024، وقال: هو (عبد الله بن يزيد) بن زيد بن حصن بن عمرو بن الحارث بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس الأنصاري الخطمي، قال الدارقطني: له ولأبيه صحبة، وشهد بيعة الرضوان وهو صغير، وقال ابن حبان: كان الشعبي كاتبه لما كان أمير الكوفة وروي في ترجمته هذا الحديث (إن عذاب هذه الأمة في دنياها).
والحديث في مجمع الزوائد ج 7 ص 224 كتاب الفتن ولفظه: عن عبد الله بن يزيد الخمطي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عذاب أمتي في دنياها" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله ثقات.
60/ 15486 - "عَذَابُ هَذِهِ الأُمَّة جُعِل بأَيدِيهَا في دُنْيَاهَا".
ك عن عبد الله بن يزيد (1)
61/ 15487 - "عَذَابُ الْقَبْرِ مِنْ أَثَر الْبَوُلِ، فَمَنْ أصَابَه بَوْلٌ فَلْيَغْسله فإِنْ لَمْ يَجِدْ ماءً، فَليَمْسَحْهُ بِتُرَابِ طيِّبٍ".
طب عن ميمونة بنت سَعد (2).
62/ 15488 - "عُذِبَتْ أمرأَهْ في هرٍّ، رَبَطَتْه حَتَّى مَاتَ، وَلمْ تُرْسِلِه فَيَأكُل مِنْ خشَاشَ الأرْضِ، فَوَجَبَتْ لَهَا النَّارُ بِذَلِكَ".
(1) الحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 254 في كتاب التوبة والإنابة بلفظ: (حدثنا) أبو العباس، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي بردة قال: كنت عند عبيد الله بن زياد فأتي برءوس خوارج فكان كلما مروا عليه برأس قال: إلي النار، فقال عبد الله بن يزيد: أولا تدري؟ سعمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عذاب هذه الأمة جعل بأيديها في دنياها".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه، إنما أخرج مسلم وحده حديث طلحة بن يحيي عن أبي بردة عن أبي موسى:(أمتي أمة مرحومة) ووافقه الذهبي في التلخيص إذ قال: علي شرط البخاري ومسلم.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5410 من رواية الحاكم عن عبد الله بن يزيد ورمز المصنف له بالصحة.
قال المناوي: "عذاب هذه الأمة جعل بأيديها في دنياها" يقتل بعضهم بعضا مع اتفاق الكل علي كلمة التوحيد ولا عذاب عليهم في الآخرة والمراد: معظمهم.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 209 في كتاب الطهارة باب: الاستنزاه من البول والاحتراز منه لما فيه من العذاب، عن ميمونة بنت سعد أنها قالت:"يا رسول الله أفتنا مم عذاب القبر؟ قال: "من أثر البول".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده ما بين ضعيف ومجهول والحديث في الصغير رقم 5429 من رواية الطبراني عن ميمونة بنت سعد ورمز المصنف له بالحسن.
قال المناوي: "عذاب القبر من أثر البول فمن أصابه بول فلبغسله، فإن لم يجد ماء (يطهر به) فليمسحه وجوبا بتراب طيب" أي طهور، فإنه أحد الطهورين، وبهذا أخذ بعض المجتهدين، والذي ذهب إليه الشافعي إن التراب لا يطهر الخبث.
قال المناوي: رواه الطبراني في الكبير عن ميمونة بنت سعد، أو سعيد صحابية.
في الإصابة رقم 1024 (ميمونة) بنت سعد ويقال سعيد، كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم وروت عنه، وروي عنها زياد، وعثمان ابنا أبي سودة، وهلال بن أبي هلال، وأبو يزيد الضبي، وآمنة بنت عمر بن عبد العزيز، وأيوب بن خالد بن صفوان، وطارق بن عبد الرحمن وغيرهم، روي لها أصحاب السنن الأربعة
…
عن طارق بن القاسم عن ميمونة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا ميمونة تعوذي بالله من عذاب القبر
…
" إلخ.
حم عن جابر (1).
63/ 15489 - "عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ في هِرَّة حَبَسَتْها حَتَّى مَاتتْ جُوعًا فدَخَلَت فِيها النَّارَ -قَال الله- لَا أَنْتِ أَطْعَمْتِيها وَلَا سَقَيتِيها حِينَ حَبَسْتِيها، ولا أَنْتِ أَرْسَلتِيها فأَكَلتْ مِنْ خَشَاشِ الأرْضِ".
مالك، حم، خ، م، حب عن ابن عمر قط في الأفراد عن أبي هريرة (2).
64/ 15490 - "عَرَامَةُ الصَّبِيِّ في صِغَرَه زِيَادَة في عَقْلِه في كِبَرِه".
الحكيم عن (عمرو بن معدي كرب)(3).
65/ 15491 - "عُرَى الإِسْلام وقواعِدُ الدِّين ثلاثَةٌ عليهِن أُسِّسَ الإِسلامُ - مَنْ تَرَكَ
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند جابر) ج 3 ص 335 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا حسن ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو الزبير عن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"عذبت امرأة في هر -أو هرة- ربطته حتى مات ولم ترسله فيأكل من خشاش الأرض فوجبت لها النار بذلك" أهـ.
(2)
الحديث في صحيح البخاري في كتاب الوكالة باب: فضل سقي الماء ج 3 ص 147 ط / الشعب بلفظ: حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعًا، فدخلت فيها النار"، قال: فقال والله أعلم: لا أنت أطعمتيها ولا سقيتها حين حبستيها ولا أنت أرسلتيها فأكلت من خشاش الأرض".
والحديث في صحيح مسلم في كتاب البر والصلة والآداب (باب تحريم تعذيب الهرة ونحوها من الحيوان الذي لا يؤذي ج 4 ص 1760 رقم 2242 بلفظ: حدثني عبد الله بن محمد بن أسماء بن الضبعي، حدثنا جوبرية (يعني ابن أسماء) عن نافع عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض": وفي نفس الصفحة والباب روي الحديث عن أبي هريرة رقم 2243 بلفظ "عذبت امرأة في هرة لم تطعمها ولم تسقها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض".
وأخرجه أحمد في مسنده مسند أبي هريرة ج 2 ص 424 بلفظ: "عذبت امرأة في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم ترسلها فتأكل من حشرات الأرض".
وفي ج 3 ص 336 مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه روي حديثًا عنه بلفظ: "عذبت امرأة في هر -أو هرة- ربطته حتى مات ولم ترسله فيأكل من خشاش الأرض فوجبت لها النار بذلك".
والحديث في شرح السنة للبغوي ج 6 ص 171 رقم 1670، وقال: هذا حديث متفق علي صحتة، وقال محققه: البخاري 6/ 254 في بدء الخلق باب إذا وقع الذباب في إناء أحدكم، وفي الشرب، باب: فضل سقي الماء وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، ومسلم 2242 في السلام باب تحريم تعذيب الهرة ونحوها من الحيوان الذي لا يؤذي.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5413 من رواية الحكيم عن عمرو بن معد يكرب وأبو موسى المديني في (أماليه) عن أنس ورمز المصنف لصحته. =
وَاحِدَةً مِنْهُنَّ فَهُوَ بِهَا كَافِرٌ، حَلالُ الدَّم- شَهَادَه أَنْ لَا إِلَه إلا الله، والصَّلاةُ المكْتُوبَةُ، وصَوْمُ رَمَضَانَ".
ع، عن ابن عباس (1).
66/ 15492 - "عَرِّبوا العَرَبِي، وَهَجِّنُوا الْهَجِين".
عبد، ق عن مكحول مرسلًا (2).
= قال المناوي: (عرامة الصبي في صغره) أبي حدته وشراسته إذا العرم كغراب الحدة والشرس (زيادة في عقله في كبره) قال الحكيم: العرم المنكر وإنما صار منه منكرا لصغره فذاك من ذكاوة فؤاده وحرارة رأسه. وفي القاموس مادة (عرم) قال: عرام الجيش كغراب حدتهم وشدتهم وكثرتهم ومن العظم والشجر العراق وما سقط من قصر العوسج ومن الرجل الشراسة والأذي (عرم) كنصر وضرب وكرم وعلم عرامة وعراما بالضم فهو عارم وعرام اشتد والصبي علينا أشرد مرح أو بطر أو فسد.
وترجمة (عمرو بن معد يكرب) في الإصابة رقم 5965.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5414 من رواية أبي يعلى عن ابن عباس ورمز المصنف له بالحسن.
قال المناوي: (عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة، عليهن أسس الإسلام من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم: شهادة أن لا إله إلا الله، أي لا معبود بحق في الوجود إلا واجب الوجود (والصلاة المكتوبة) أي الصلوات الخمس المفروضة (وصوم رمضان) وهذا بالنسبة للشهادة علي بابه، وأما بالنسبة للصلاة والصوم فهو من قبيل الزجر والتهويل أو الحمل علي مستحل الترك.
قال الذهبي في الكبائر: هذا حديث صحيح، وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان بلا مرض ولا عرض أنه شر من المكاس والزاني ومدمن الخمر بل يشكون في إسلامه، ويظنون به الزندقة والانحلال، اهـ، قال المناوي: الحديث من رواية أبي يعلى من حديث حماد بن زيد عن عمرو بن مالك اليشكري عن أبي الجواري عن ابن عباس، ورواه عنه الديلمي أيضًا.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب السير باب: تفضيل الخيل ج 9 ص 51 بلفظ: (أخبرنا) أبو سعد الماليني، أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ، ثنا هبنل بن محمد بن يحيى الحمصي، ثنا أحمد بن أبي أحمد الجرجاني، ثنا حماد بن خالد ثنا معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن مكحول عن زياد بن جارية عن حبيب بن مسلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم:"عرب العربي وهجن الهجين" كذا رواه أحمد بن أبي أحمد الجرجاني ساكن حمص عن حماد بن خالد موصولا، ورواه الشافعي وأحمد بن حنبل وجماعة عن حماد منقطعًا، وكذلك رواه عبد الرحمن بن مهدي وزيد بن الحباب عن معاوية بن صالح عن أبي بشر وهو العلاء عن مكحول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: هجن الهجين يوم حنين وعرب العربي، للعرب سهمان وللهجين سهم.
وهذا منقطع ولا تقوم به الحجة، وقد روي فيه حديث آخر مسند بإسناد ضعيف (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو بلال الأشعري، ثنا المفضل بن صدقة عن وائل بن داود عن البهي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعط الكودن شيئًا وأعطي دون سهمه العراب.
والكودن البرذون البطئ- أبو بلال الأشعري لا يحتج به.
67/ 15493 - "عَرِّبُوا الْعَرَبي وهَجِّنُوا الْهَجِينَ ولِلعَرَبيِّ سَهْمَانِ ولِلْهَجِينِ سَهْم".
عبد، ق / عن مكحول عن زياد بن جارية عن حبيب بن مسلمة موصولا، وقالا: المرسل هو المحفوظ (1).
68/ 15494 - "عُرِجَ بِي حَتَّى ظهَرْتُ بمستوَى أَسْمَعُ فِيهِ صريفَ الأقلام".
خ، طب عن ابن عباس وأبي حَبَّة الأنصاري (2)
69/ 15495 - "عُرِجَ بِي إِلَي السَّماءِ، لمَا مَرَرْتُ بِسَمَاءٍ إلا وَجَدْتُ فيها اسْمِي مَكْتُوبًا، مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله، وأَبو بَكْرٍ الصِّدِيقُ خَلْفِي".
(1) انظر التعليق علي الحديث الذي قبله.
(2)
الحديث في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر ج 1 ص 459 في كتاب الصلاة باب: كيف فرضت الصلوات في الإسراء ذكر حديث أنس رضي الله عنه بسنده قال: حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال: كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فرج عن سقف بيتي إلي أن قال: قال ابن شهاب فأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأباحبة الأنصاري كانا يقولان: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوي أسمع فيه صريف الأقلام".
والحديث في الجامع الصغير برقم 5415 من رواية البخاري ورمز المصنف له بالصحة.
قال المناوي: (أسمع فيه صريف الأقلام) بفتح الصاد المهملة تصويت أقلام الملانكة بما يكتبونه من أمر أقضية الله تعالى، والمعنى: بلغت في الإرتقاء إلي رتبة عليا اتصلت بمباديء الكائنات واطلعت علي الأحوال وجري المقادير ولذلك أخبر عن حوادث مستقبلة وأشياء معينة وانكشف الحال علي ما قال، ويقال: رواه البخاري والطبراني في الكبير عن ابن عباس وأبي حبة البدري قال الذهبي: بموحدة هو الصحيح، ويقال: بمثناه تحتية.
ويقال بنون اسمه مالك ثابت الأنصاري الأوسي.
ترجمة (أبو حبة) بن غزية، بن عمرو، بن عطية، بن خنساء، بن ميذول بن عمرو بن غتم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني.
قال موسى بن عقبة وابن إسحاق، وغيرهما: شهد أحدا واستشهد باليمامة، وادعي الطبري أن اسمه زيد، وقد خلطه غير واحد بالذي قبله وفرق بينهما غير واحد.
وقال أبو عمر: هذا خزرجي، وذاك أوسي، وهذا لم يشهد بدرًا وذاك شهدها، والله أعلم.
الحسن بن عرفة في جزئه، عبد، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن أبي هريرة (1).
70/ 15496 - "عُرُشٌ كَعُرش موسَي".
ق عن سالم بن عطية مرسلًا (2).
71/ 15497 - "عَرَضَ لِي مَلَكٌ فَاستأذنَ أَنْ يُسَلِّم عَلَيَّ ويبَشِّرني بِبُشْرَي: أن فَاطِمَةَ سيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْل الْجَنَّةِ، وأَنَّ الْحَسَنَ والحُسَين سيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 5 ص 445 في ترجمة (محمد بن عبد الله بن يوسف أبو بكر المهري) ذكر روايات لهذا الحديث منها هذه الرواية قال: وعند الحسن بن عرفة فيه بإسناد آخر، أخبرناه أبو عمر بن مهدي، ومحمد بن أحمد بن رزق الزار، وأبوالحسين بن الفضل القطان وعبد الله بن يحيى السكري ومحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد قالوا: حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثني عبد الله بن إبراهيم الغفاري عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرج بي إلي السماء. الحديث".
وسبق في حرف الراء حديث برقم 11 بلفظ: "رأيت ليلة أسري بي حول العرش فريدة خضراء مكتوب فيها بقلم من نور أبيض، لا إله إلا الله محمد رسول الله" أبو بكر الصديق.
وعزاه إلى ابن حبان في الضعفاء والدارقطني في الأفراد عن أبي الدرداء رضي الله عنه.
والحديث في كتاب المجروحين لابن حبان ج 1 ص 356 عند الترجمة للسري بن عاصم مؤدب المعتز قال: كان ببغداد يسرق الحديث ويرفع الموقوفات ولا يحل الاحتجاج به ثم ذكر الحديث، والحديث في ميزان الاعتدال للذهبي عند الرجمة للسري بن عاصم رقم 3089 وفي كتاب الموضوعات لابن الجوزي جـ 1 صـ 308 وما بعدها ذكر حديثين يشبهان هذا الحديث.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للإمام البيهقي ج 2 ص 439 في كتاب الصلاة باب: كيفية بناء المساجد ولفظه: عن ليث بن سالم بن عطية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرش الناس كعرش موسى يعني أنه وإن يكره الطاق في حوالي السجد.
والحديث في الجامع الصغير رقم 1465 من رواية البيهقي عن سالم بن عطية مرسلًا، ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوي: (عرش كعرش)، كذا بخط المصنف، وفي رواية (عريش كعريش) بياء في الشين (موسى) سببه أنه سئل أن يكحل له المسجد فقال:"لا عريش كعريش موسى" وقال: قال البيهقي: يعني أنه كان يكره الطاق في حوالي المسجد أهـ.
والعريش ما يستظل به من خيمة أو غيرها، والجمع عرش كقليب وقلب.
ومنه قل لبيوت مكة العرش لأنه عيدان تنصب وتظل عليها ومعناه بأي شيء كان يستظل.
قال المناوي: قضيته أنه لا علة فيه غير الإرسال والأمر بخلافه فقد قال الذهبي في المهذب؛ إنه واه أيضًا.
وانظر رقم 96 خاص بلفظ (عريش - كعريش- موسى) ثمام وخثيبات والأمر أعجل من ذلك" من رواية الديلمي وابن النجار عن أبي الدرداء.
الروياني، حب، ك عن حذيفة (1).
72/ 15498 - "عَرَض عَلَيَّ رَبِّي لَيَجْعَلَ لِي بَطْحَاءَ مَكَّةَ ذَهَبًا، فَقُلتُ: لا يَا رَبُّ وَلكنِّي أَشْبَعُ يومًا وأجوعُ يومًا، فَإِذَا جُعْتُ تَضرَّعْتُ إِلَيكَ وذَكَرْتُكَ وإذا شَبعْثْ حَمِدْتُكَ وشَكَرْتُكَ".
حم، ت حسن، وابن سعد، طب، هب عن أبي أمامة (2).
73/ 15499 - "عُرِضَ عَلَيَّ الأَنبياءُ، فإِذَا موسى ضَرْبٌ من الرِّجالِ كأَنَّهُ مِنْ رجال شُنُوءَة، ورأَيت عِيسي بنَ مريمَ فإِذَا أَقربُ من رأيتُ به شبهًا عُروةُ بن مَسْعُودٍ، ورأَيت إِبراهِيمَ فإِذَا أَقربُ من رأيتُ به شبهًا صَاحِبُكُم يعني: نفْسَه، ورأيت جِبْريلَ فإذا أقربُ منه رأيتُ به شبهًا دِحْيَةَ".
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (معرفة الصحابة) في ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 3 ص 151 ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 3 ص 151، قال:(حدثنا) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا إسحاق بن منصور السلومي ثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزل ملك من السماء فستأذن الله أن يسلم علي -لم ينزل قبلها- فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة".
(تابعه) أبو مري الأنصاري عن المنهال (أخبرنا) علي بن عبد الرحمن بن عيسي ثنا الحسين بن الحكم الجزي ثنا الحسن بن الحسين العرني ثنا أبو مري الأنصاري عن النهال بن عمرو بن زر بن حبيش عن حذيفة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نزل من الماء ملك فاستأذن الله أن يسلم علي -لم ينزل قبلها- فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة". فقال: قال الحاكم هذا صحيح مسند الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص فقال: صحيح.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد أبي أمامة قال: حدثنا عبد الله حدثنا أبي ثنا علي بن إسحاق ثنا عبد الله أنا يحيى بن أيوب ثنا عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثنا بهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عرض علي ربي
…
" الحديث ورواه الترمذي في سننه ج 7 ص 12 رقم 2451 بمثل سند أحمد ولفظه ثم قال: وفي الباب عن فضالة بن عبيده وقال: هذا حديث حسن، والقاسم: هو ابن عبد الرحمن، ويكني أبا عبد الرحمن وهو مولي عبد الرحمن بن خالد بن يزبد بن معاوية وهو شامي ثقة، وعلي بن يزيد يضعف في الحديث، ويكني أبا عبد الملك.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير ج 8 ص 254 رقم 7835 بمثل سند أحمد.
والحديث في الصغير برقم 5417 من رواية أحمد والترمذي من حديث ابن المبارك عن يحيى بن أيوب عن أبي أمامة.
قال المناوي: ورمز المصنف لحسنه وهو تابع للترمذي وقال في المنار وينبغي أن يقال فيه ضعيف فإنه من رواية يحيى بن أيوب بن عبد الله بن زحر عن علي بن زيد عن القاسم عنه قال العراقي: فيه ثلاثة ضعفاء علي بن زيد، والقاسم، وعبيد الله بن زحر.
عبد بن حميد، م، ت، حب، وأبو عوانة عن جابر (1).
74/ 15500 - "عُرِضَ عَلَيَّ أَولُ ثلاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: شَهِيدٌ، وعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ، وَعَبْدٌ أحْسَنَ عِبَادَةَ اللهِ وَنَصَحَ لِمَواليه".
ت حسن عن أبي هريرة (2).
75/ 15501 - "عُرِضَ عَلَيَّ أَولُ ثلاثَة مِنْ أُمَّتِي يدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وأَوْلُ ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ، فأمَّا أول ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: فالشَّهِيدُ وَمَمْلُوكٌ أَحْسَنَ عِبَادَة رَبِّهِ وَنَصَحَ لِسَيِّده، وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفُ، وفي لفظ: وَعْبدُ مملوكٌ لم يَشْغَلْهُ رِقُّ الدلْيا عن عبادة ربه وَفَقِيرٌ مُتَعَفِّفُ ذُو عِيَالٍ، وأَمَّا أَوَّلُ ثلاثةٍ يدخلونَ النَّارَ: فأَمِيرٌ مُسَلَّطٌ، وذُو ثَرْوَةٍ من مَال لا يُؤَدي حَقَّ اللهِ تعالي في مالِهِ، وفقيرٌ فَخُورٌ".
(1) الحديث في صحيح مسلم في كتاب الإيمان باب (الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات وفرض الصلوات ج 1 ص 153 رقم 271 (167) حدثنا قنيبة بن سعيد، حدثنا ليث، وحدثنا محمد بن رمخ، خبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عرض علي الأنبياء، فإذا موسى ضرب من الرجال، كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى بن مريم عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود ورأيت إبراهيم صلوات الله عليه، فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم (يعني نفسه) ورأيت جبريل عليه السلام، فإذا أقرب من رأت به شبها دحية) (وفي رواية ابن رمح) دحية بن خليفة.
وفي الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، كتاب (خلق العالم) باب: ما جاء في خلق الملائكة ج 20 ص 17 بلفظ عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عرض علي الأنبياء فإذا موسى عليه السلام. إلخ الحديث".
وفي شرح السنة للبغوي ج 13 ص 227 رقم 3651 ذكر الحديث وقال: هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن قتيبة.
وأورده الترمذي في سننه في كتاب المناقب، باب في صفة النبي صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 604 رقم 3649 عن جابر وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
(2)
والحديث في سنن الترمذي ج 4 ص 176 رقم 1642 في كتاب فضل الجهاد باب: ما جاء في ثواب الشهداء بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير عن عامر العقيلي عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجة: شهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن.
حم، ش، ك، ق عن أبي هريرة (1).
76/ 15502 - "عُرِضَ عَلَي الأَيَّامُ، فَعُرِضَ عَلَيَّ فِيها يَومُ الجمُعة، فإِذَا هي كمِرآةٍ بيضاءَ، وإِذَا في وَسطها نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَقُلتُ: ما هَذِهِ؟ قيل: السَّاعَةُ".
طس عن أنس (2).
77/ 15503 - "عُرِضَتْ عَلَيَّ الذُّنُوبُ فَلَمْ أَرَ (فيها شيئًا) أعظمَ من حَامِل القرآن وتارِكه".
(1) الحديث في الجاامع الصغير رقم 5418 من رواية أحمد والحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن عن أبي هريرة ورمز المصنف له بالحسن.
قال المناوي: رواه أحمد والحاكم في الزكاة والبيهقي من حديث عامر العقيلي عن أبيه عن أبي هريرة، وعامر العقيلي هذا أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: شيخ مجهول ليحيى بن أبي كثير لكنه في الكبائر أطلق على الحديث الصحة.
والحديث في المستدرك للحاكم ج 1 ص 387 كتاب الزكاة قال: حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا أبو المثنى العنبري ثنا علي عبد الله المديني ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي يحيى بن أبي كثير حدثني عامر بن شيبيب العقيلي أن أباه أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار، فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة: فالشهيد، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده، وعفيف متعفف ذو عيال، وأما أول ثلاثة يدخلون النار: فأمير مسلط، وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله في ماله، وفقير فجور".
(عامر) بن شبيب العقيلي شيخ من أهل المدينة مستقيم الحديث، وهذا أصل في هذا الباب تفرد به عنه يحيي بن أبي كثير ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص: عامر بن شبيب هذا مستقيم الحديث مدني.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 2 ص 425 بسنده إلي هشام الدستوائي وبقية السند والمتن كما في المستدرك.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب الزكاة باب ما ورد من الوعيد فيمن كنز مال زكاة ولم يؤد زكاته جـ 4 صـ 82 بسنده إلي هشام أيضًا وبقية السند والمتن كما في أحمد والحاكم، وقال الذهبي في المهذب أخرجه الترمذي من حديث علي بن المبارك عن يحيي وحسنه.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 164 كتاب الصلاة باب في الجمعة وفضلها للطبراني في الأوسط عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرضت عليَّ الأيام فعرض عليَّ فيها يوم الجمعة، فإذا هي كمرآة بيضاء فإذا في وسطها نكتة سوداء فقلت: ما هذه؟ قيل الساعة".
قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني وهو ثقة.
ش عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث (1).
78/ 15504 - "عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، فرأَيتُ فِيها عَمْرو بْنَ لُحَيٍّ بن قَمْعَة بن خُندف يَجُرّ قُصْبَه في النَّارِ، وهُوَ أَوَّلُ مَن غَيَّرَ عَهْدَ إِبْرَاهِيمَ: فَسَيَّبَ السَّوَائِبَ وبَحَّرَ البَحَائِرَ، وحَمَى الْحَامِي، ونَصبَ الأَوْثَانَ، وأَشْبَهُ من رأَيتُ بِه (أَكْثَمُ بن أَبي الجون)، فقال: أَكْثَمُ: يا رسول الله (أَيَضُرُّنِي شَبَهُهُ؟ )، قال: لا، إِنَّكَ مُسْلِمٌ وإنَّهُ كافِرٌ".
حم، ش، ك عن أبي هريرة (2).
79/ 15505 - "عُرِضَتْ عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتي حَتَّى الْقَذَاة يُخْرجُها الرَّجُل مِنَ الْمَسْجِدِ، وَعُرِضتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي فَلَمْ أَرَ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ القُرْآن أَوْ آيَةٍ أُوتِيهَا رجلٌ ثُمَّ نَسِيهَا".
(1) الحديث في كنز العمال رقم 2847 بلفظ: "عرضت علي الذنوب فلم أر فيها شيئًا أعظم من حامل القرآن وتاركه من رواية ابن أبي شيبة في المصنف عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث".
وترجمة (الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث) في تهذيب التهذيب رقم 231 ج 11 ص 139 قال: قال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 605 في كتاب الأهوال باب (ذكر أول من حمل العرب علي عبادة الأصنام (لا يضر شبه المسلم بالكافر)(أخبرني) عبد الرحمن بن أبي الوزير ثنا أبو حاتم الرازي ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا محمد بن عمرو عن أبي رضي الله عنه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرضت علي النار فرأيت فيها عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو عمرو، وهو يجر قصبه في النار وهو أول من سيب السوائب، وغير عهد إبراهيم عليه السلام، وأشبه من رأيت به أكثم بن أبي الجون، قال: فقال أكثم: يا رسول الله يضرني شبهه؟ ، قال: لا، إنك مسلم وإنه كافر".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في مسند الإمام أحمد مسند أبي هريرة ج 2 ص 275، 366 بلفظ:"رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه -يعني الأمعاء- في النار وهو أول من سيب السوائب".
وفي النهاية مادة (سيب) قال: كان الرجل إذا نذر لقدوم من سفر أو برء من مرض أو غير ذلك، قال: ناقتي سائبة فلا تمنع من ماء ولا مرعى ولا تحلب ولا تركب ثم قال: أصله من تسيب الدواب وهو إرسالها تذهب وتجيء كيف شاءت.
د، ت غريب، وابن خزيمة، ق عن أنس (1).
80/ 15506 - "عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي الْبَارِحَةَ لَدَى هَذِهِ الْحُجْرَةَ -أَوَّلُها إلي آخِرَها، حَتَّى لأَنا أَعْرَفُ بالرَّجُل مِنْهُم مِنْ أَحَدِكُمْ بِصَاحِبِهِ، قيل يا رسول الله: عُرِضَ عليكَ مَنْ خُلِق مِنْهُم، أَرَأيتَ مَنْ لَمْ يُخْلَقْ؟ ، قال: صُوِّرُوا لي في الطِّينِ، فوالَّذي نفسي بيده لأنا أعْرَفُ بالإِنْسَانِ منْهم مِنَ الرَّجُل بِصَاحِبِه".
طب، الحسن بن سفيان، ض عن الطفيل عن حذيفة بن أسيد (2).
(1) الحديث في سنن أبي داود ج 1 ص 126 رقم 461 كتاب الصلاة، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الخزاز، أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روّاد عن ابن جريج عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرضت علي أجور أمتي. الحديث".
والحديث في الجامع الصغير رقم 5421 من رواية الترمذي في الصلاة من حديث (المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أنس) ويعقبه الترمذي بأنه غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه فإنه ذاكر به الجاري فلم يعرفه واستغربه، وقال: لا أعرف للمطلب سماعا من أحد أصحابه، وقال القرطبي: الحديث غير ثابث وأنكر ابن المدني كون المطلب سمع من أنس.
وقال: قال ابن حجر: في إسناده ضعف لكن له شواهد، وقال الزين العراقي: استغر به البخاري، لكن سكت عليه أبو داود.
والحديث في سنن الترمذي ج 5 ص 178 كتاب فضائل القرآن رقم 2916، قال: حدثنا عبد الوهاب بن الحكم الوراق البغدادي، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج عن المطلب بن حنطب عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي، فلم أر ذنبًا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وأخرجه البغوي في شرح السنة جـ 2 ص 314 رقم 49.
وأخرجه ابن خزيمة في الصلاة باب: فضل إخراج القذي من المسجد ج 2 ص 271،
ورواه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب الصلاة، باب: في كنس المسجد ج 2 ص 440 عن أنس وقال: ورواه محمد بن إسحاق بن خزيمة عن عبد الوهاب بن الحكم الوراق.
(2)
الحديث في الجامع الصغير رقم 5422 من رواية الطبراني في الكبير والضياء عن حذيفة بن أسيد ورمز المصنف له بالصحة.
قال المناوي: (عرضت علي أمتي البارحة) هو أقرب ليلة مضت وهذا يقتضي قرب عهده بالعرض الدي هذه الحجرة) بالضم أي عندها (حتى لأنا أعرت بالرجل منهم من أحدكم بصاحبه، صوروا لي في الطين" قال من خصائصه أنه عرض عليه أمته بأسرهم حتى رآهم وعرض عليه ما هو كائن يهم حتى تقوم الساعة.
قال الإسفرايني: وعرضه عليه الخلق كلهم من لدن آدم فمن بعده كما علم آدم أسماء كل شيء.
وترجمة حذيفة بن أسيد أو سعيد في الاستيعاب رقم 2988 قال: أبو سريحة الغفاري اسمه حذيفة بن أسيد بن خالد كان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان.
81/ 15507 - "عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي بأَعْمَالِهَا: حَسَنِهَا وسَيِّئِها، فرَأَيتُ فِي مَحَاسِنِ أعْمَالِهَا إِمَاطَه الأَذَى عَنِ الطَّرِيق، ورأَيتِ فِي سَيءِ أعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ فِي الْمَسْجِدِ لَمْ تُدْفَنْ".
ط، حم، م، هـ، وابن خزيمة، وأبو عوانة، حب عن أبي ذر (1).
82/ 15508 - "عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّة بِمَا فِيها مِنَ الزَّهْرَة، فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا مِنْ عِنَب لآتِيكُمْ بِه فَحِيلَ بَينِي وَبَينَهُ، وَلَوْ أَتَيتُكُمْ بِهِ لأَكَلَ مِنْهُ مَنْ بَينَ السَّمَاء والأَرْضِ، ولَا يَنْقُصُ مِنْهُ، ثُمَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، فَلَمَّا وَجَدْتُ سَمعَهَا تأَخَّرْتُ عَنْهَا، وأَكْثَرُ مَنْ رأَيتُ فِيهَا النِّساءُ اللَّاتِي إِن ائْتُمِنَّ أَفْشينَ، وإِنْ سَأَلْنَ أَلْحَفْنَ، وإِنْ سُئِلنَ بَحلْنَ، ورأَيتُ فِيهَا عَمْرو بْنَ لُحَيٍّ يَجُرُّ قُصْبَهُ في النَّارِ، وأشْبَهُ مَنْ رأَيتُ بِهِ مَعْبدُ بْنُ أَكْتَمَ الكَعْبِي، فَقَال مَعْبَدُ: يا رسوُلَ اللهِ، أَيُخْشَى عَلَيَّ مِنْ شَبَهِهِ وَهُوَ والدِيِ؟ ، قال: لا، أَنْتَ مُؤمِنٌ وَهُوَ كَافِرٌ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ حَمَلَ الْعَرَبَ علَى عِبَادَة الأصْنَامِ".
(1) الحديث في صحيح مسلم في (كتاب الصلاة) باب: (النهي عن البصاق في المسجد) ج 5 ص 42 بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي وشيبان بن فروخ، قالا: حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل مولي أبي عيينة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن معمر عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذي يماط عن الطريق ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن".
والحديث في سنن ابن ماجة ج 2 ص 1214 رقم 3683 في كتاب (الأدب) باب: (إماطة الأذي عن الطريق).
ورواه الطيالسي في مسند أبي ذر ج 2 ص 65 برقم 483.
ورواه أحمد في مسند أبي ذر ج 5 ص 178، 180 من ثلاثة طرق لأبي ذر.
وانظر الفتح الرباني ج 3 ص 60 برقم 331.
والحديث في صحيح ابن خزيمة ج 2 ص 276 رقم 585 (كتاب الصلاة) باب: النهي عن البزاق في المسجد إذا لم يدفن.
والحديث في الصغير برقم 5420 برواية الإمام أحمد ومسلم وابن ماجة عن أبي ذر.
قال المناوي: رواه أحمد ومسلم في الصلاة، وابن ماجة في الأدب عن أبي ذر، ورواه عنه أيضًا ابن حبان، وابن منيع، والديلمي وغيرهم ولم يخرجه البخاري.
وأخرجه البغوي في شرح السنة ج 2 ص 381 رقم 489 بلفظ: "عرضت أعمال أمتي حسنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذي يماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن" وقال: هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن شيبان بن فروخ عن مهدي بن ميمون.
حم، محمد بن حميد، ع، والشاشي، ض عن جابر (1).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ج 3 ص 352، 353، قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثني زكريا أنبأنا عبيد الله وحسين بن محمد قالا: حدثنا عبيد الله عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفوفنا في الصلاة -صلاة الظهر- أو العصر فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول شيئًا ثم تأخر فتأخر الناس فلما قضي الصلاة قال له أبي بن كعب: شيئًا صنعته في الصلاة لم تكن تصنعه قال: "عرضت علي الجنة. " الحديث.
والحديث في الفتح الرباني للساعاتي ج 20 ص 6 كتاب (خلق العالم) باب ما ورد في خلق الجنة والنار وأنهما موجودتان الآن بلفظ: عن جابر قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفوفنا في صلاة الظهر أو العصر، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول شيئًا، ثم تأخر، فتأخر الناس، فلما قضي الصلاة قال أبي بن كعب: شيئًا صنعته، في الصلاة لم تكن تصنعه؟ ، قال:"عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة، فتناولت منها قطفا من عنب لآتيكم به، فحيل بيني وبينه، ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه شيئًا، ثم عرضت علي النار، فلما وجدت سفعها تأخرت عنها، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين، وإن يسألن بخلن، وإن تسألن ألحفن" قال حسين: "وإن أعطين لم يشكرن، ورأيت فيها لحي بن عمرو يجر قصبه في النار، وأشبه ما رأيت به معبد بن أكثم الكعبي" قال: يا رسول الله، أيخشي علي من شبهه وهو والد، فقال:"لا، أنت مؤمن وهو كافر، وكان أول من حمل العرب علي عبادة الأوثان".
قال الشيخ الساعاتي في تخريجه: أورده الهيثمي، وقال: رواه أحمد، وروي عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بمثله، وفي الإسنادين (عبد الله بن محمد بن عقيل) وفيه ضعف وقد وثق. ثم قال: قلت: له شواهد كثيرة في الصحيحين وغيرهما تعضده، وفيه دلالة علي أن الجنة والنار مخلوقتان موجودتان اليوم، وأن في الجنة ثمارا، وهذا كله مذهب أهل السنة خلافا للمعتزلة.
وقد ورد بالحديث: "ورأيت فيه لحي بن عمرو"قال الشيخ الساعاتي هكذا بالأصل: لحي بن عمرو، والحفوظ: عمرو بن لحي -بضم اللام وفتح المهملة وتشديد الياء التحتية- وقد جاء في كتب السنة كلها: عمرو بن لحي، فلعل هذا خطأ من الناسخ أو الطابع.
ثم قال: قال العلماء: عمرو بن لحي عمرو بن عامر الخزاعي، ولحي لقب لوالده عامر، انظر ترجمة (عبد الله بن محمد بن عقيل) في الميزان رقم 5436، وقال: ابن أبي طالب الهاشمي، روي جماعة عن ابن معين: ضعيف، وقال ابن المديني: لم يدخل مالك في كتب ابن عقيل، واحتج به أحمد وإسحاق، وقال أبو حاتم وغيره: لين الحديث، وقال ابن خزيمة: لا أحتج به أهـ.
(والقطف) بكسر القاف: العنقود من العنب ونحوه، وهو اسم لكل ما يقطع، كالذبح، والطمن بكسر
الذال والطاء المهملة فيها: اسم لكل ما يذبح أو يطمن، ويجمع علي: قطاف، وقطوف.
و(السفع) بتشديد السين المفتوحة وسكون الفاء- سفع النار: علامة تغير اللون إلى السواد، يقال: سفعت الشيء إذا جعلت عليه علامة والمراد: أنه صلى الله عليه وسلم خشي سفعها لو أصابته أهـ.
(وحسين) هو: ابن محمد أحد الراويين اللذين روي عنهما الإمام أحمد: وانظر حديث رقم 78 في هذا العدد.
83/ 15509 - "عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَرأَيتُ النَّبي وَمَعَهُ الرَّهْطُ، والنَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ والْرَّجُلانِ والنَّبِيَّ لَيسَ مَعَه أَحدٌ إِذْ رُفِع لِي سَوَادٌ عَظيمٌ، فَطَنَنْتُ أنَّهُمْ أُمَّتِي، فَقِيلَ لي: هَدا مُوسَى وَقَوْمُهُ، وَلَكِن انْظرْ إِلى الأُفُقِ الآخَرِ، فإِذَا سَوَادٌ عَظيمٌ، فقيلَ لِي: هَذِه أُمَّتُكَ وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ ألْفًا يَدْخُلوُنَ الْجَنَّةَ بِغَيرِ حسَاب ولا عَذَابٍ، فَقيلَ: مَنْ هُم يَا رَسُولَ الله؟ قال: هُمْ لا يَرقُونَ ولا يَستَرقُونَ، ولا يَتَطَيَّرُونَ، ولَا يكْتَوُونَ، وَعَلَي رَبِّهِم يَتَوَكَّلُونَ".
حم، م عن ابن عباس، طب عن عمران بن حصين (1).
(1) الحديث في البخاري (كتاب الطب) باب: من اكتوى أو كوي غيره، ج 7 ص 163 ط الشعب.
والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في كتاب (الإيمان) باب: الرقية ج 3 ص 93، 94 برواية ابن عباس بلفظ: حدثنا سعيد بن منصور حدثنا هشيم، أخبرنا حصبن بن عبد الرحمن قال: كنت عند سعيد بن جبير، فقال: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ قلت: أنا، ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة، ولكني لدغت، قال: فماذا صنعت، قلت: استرقيت، قال: فما حملك علي ذلك؟ ، قلت: حديث حدثناه الشعبي، فقال: وما حدثكم الشعبي؟ ، قلت: حدثنا عن بريدة بن حصيب الأسلمي أنه قال: لا رقة إلا من عين أو حمة، فقال: قد أحسن من انتهى إلي ما سمع ولكن حدثنا ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي ليس معه أحد، إذا رفع لي سواد عظيم، فظننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى صلى الله عليه وسلم وقومه ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم، فقيل لي: هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب"، ثم نهض فدخل منزله، فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله، وذكروا أشياء، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ققال:"ما الذي تخوضون فيه؟ " فأخبروه: فقال: "هم الذين لا يرقون، ولا يترقون، ولا يتطيرون وعلي ربهم يتوكلون" فقام عكاشة بن محصن، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال:"أنت منهم" ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال:"سبقك بها عكاشة".
والحديث بأقصر من ذلك في سنن البيهقي ج 9 ص 341 باب (ما جاء في استحباب ترك الاكتواء والاسترقاء) بلفظ: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يدخل من أمتي سبعون ألفا بغير حساب"، قال: فقلت: من هم؟ ، قال:"هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون، ولا يعثافون، وعلي ربهم يتوكلون" ثم قال البيهقي: رواه البخاري في الصحيح، عن إسحاق، عن روح، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن حصين أهـ.
والحديث في مسند الإمام أحمد ج 4 ص 2448 برقم 2448 من رواية ابن عباس.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 18 ص 23 رقم 39 قال: حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن فضيل عن حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرضت =
84/ 15510 - "عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ والْنَّارُ آنفًا في عُرضِ هَذَا الْحَائِطِ فَلَم أو كالْيَوْم في الْخَيرِ والشَّرِّ، وَلَو تَعْلَمُون مَا أَعْلَمُ لضَحَكْتُم قَلِيلًا، ولَبَكَيتُمْ كثيرًا".
م عن أنس (1).
85/ 15511 - "عُرِضَتِ عَلَيَّ الْجَنَّةُ حَتَّى لَو مَدَدْتُ يَدِي تَنَاوَلْتُ مِنْ قُطُوفِهَا، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ فَجعَلْتُ أَنْفُخُ خَشيَةَ أَنْ يَغْشَاكُمْ حَرُّهَا، وَرَأَيتُ فيهَا سَارِقَ بَدَنَة رَسوُلِ الله صلى الله عليه وسلم وَرَأَيتُ فيَها أَخَا بَنِي دَعدعَ سَارِقَ الْحَجِيج فَإِدا فُطنَ لَهُ قَال: هَذَا عَمَلُ الْمحْجَنِ، وَرَأَيتُ فِيهَا امْرَأَةً طَويلَةً سَوْدَاءَ تُعَذَّبُ فيِ هرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلمْ تُطعمْهَا، وَلَمْ تَسبْقِهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ، وإنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَات الله، فَإِذَا انْكَسَفَت إِحْدَاهُمَا فَاسْعَوْا إِلَي ذِكْرِ الله عز وجل".
= علي الأمم فجعل النبي والنبيين يمر معهم الرهط
…
" الحديث، وقال المحقق: ورواه أحمد 2448، 2449، والبخاري 4310، 5705، 5752 ، 6472، 6541، ومسلم 220 وعند البخاري من حديث ابن فضيل به فجعل النببي والنبيان يمرون معهم.
والحديث أخرجه البغوي في شرح السنة ج 15 ص 135 رقم 4322 عن ابن عباس، وقال: هذا حديث
متفق على صحته أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن محمد بن فضيل عن حصين بن عبد الرحمن.
وقال المحقق أخرجه البخاري 10 - 179. في الطب، باب من اكتوي أو كوي غيره، وباب من لم يرق، وفي الرقاق، باب ومن يتوكل على الله فهو حسبه، وباب يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب، ومسلم (220) (374) في الإيمان، باب الدليل علي دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب وأخرجه أحمد 1/ 271، والترمذي 2448 وفي الأنبياء باب، (وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة).
(1)
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الفضائل، باب توقيره صلى الله عليه وسلم الخ ج 4 ص 1832 رقم 2359 ط الحلبي تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي قال: حدثنا محمود بن غيلان ومحمد بن قدامة السلمي، ويحيى بن محمد اللؤلؤي وألفاظهم متقاربة قال محمود: حدثنا النضر بن شميل، وقال الآخران: أخبرنا النضر أخبرنا شعبة حدثنا موسى بن أنس بن مالك قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال: "عرضت. . الحديث".
وفي مختصر صحيح مسلم برقم 1598 باب (في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} بلفظ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب، فقال:"عرضت علي الجنة والنار، فلم أر اليوم في الخير والشر، ولو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلًا، ولبكيتم كثيرًا" قال: فما أتي علي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه، قال: غطوا رءوسهم ولهم خنين، قال: فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، قال: فقام ذلك الرجل فقال: من أبي: قال أبوك فلان. فنزلت هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء وإن تبد لكم تسؤكم} وروي البخاري الحديث جـ 1 ص 143 كتاب مواقيت الصلاة، باب وقت الظهر عند الزوال ط الشعب بلفظ "عرضت علي الجنة والنار عرض هذا الحائط فلم أت كالخير والشر". =
ق عن ابن عمرو" (1).
= والحديث في الجامع الصغير برقم 5419 برواية مسلم عن أنس، ورمز له المصنف بالصحة.
قال المناوي: رواه مسلم عن أنس بن مالك، والحديث في التاج الجامع للاصول جـ 4 صـ 108.
كتاب التفسير باب سورة (المائدة) من رواية أنس رضي الله عنه مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ قال الشيخ ناصف: رواة الشيخان اهـ.
(1)
ما في الأصول (ق) رمز البيهقي في سننه عن ابن عمرو. وما في البيهقي برواية جابر بن عبد الله جـ 3 صـ 324 يقارب حديث ابن عمرو، بلفظ: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي ثنا هشام عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال:"كسف الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر، فصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال القيام حتى جعلوا يخرون، قال: ثم رفع فأطال، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد سجدتين، ثم قام فصنع مثل ذلك، فكانت أربع ركعات وأربع سجدات وجعل يتقدم ويتأخر في صلاته، ثم أقبل علي أصحابه فقال: "إني عرضت علي الجنة والنار، فقربت مني الجنة حتى لو تناولت منها قطفا نلته -أو قال: قصرت يدي عنه: "شك هشام" وعرضت علي النار فجعلت أتأخر رهبة أن تغشاكم، ورأيت امرأة حميرية سوداء طويلة تعذب في هرة لها ربطتها، فلم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، ورأيت فيها أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار، وإنهم كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا تكسفان إلا لموت عظيم، وإنهما آيتان من آيات الله يريكموها، فإذا انكسفا فصلوا حتى ينجلي" ثم قال البيهقي: أخرجه مسلم في الصحيح من وجهين عن هشام الدستوائي.
وحديث جابر هذا في صحيح مسلم بشرح النووي جـ 6 صـ 206، 207، 208 بروايتين عن هشام الدستوائي.
وأما حديث ابن عمرو فهو في سنن النسائي جـ 3 صـ 112 بلفظ: أخبرنا هلال بن بشر قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، عن عطاء بن السائب قال: حدثني أبي السائب: أن عبد الله بن عمرو حدثه قال: (انكسفت الشمس علي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي الصلاة، وقام الذين معه، فقام قياما فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه وسجد فأطال السجود، ثم رفع رأسه وجلس فأطال الجلوس، ثم سجد فأطال السجود، ثم رفع رأسه وقام، فصنع في الركعة الثانية مثل ما صنع في الركعة الأولى من القيام، والركوع والسجود والجلوس، فجعل ينفخ في آخر سجوده من الركعة الثانية ويبكي، ويقول:"لم تعدني هذا وأنا فيهم، لم تعدني هذا ونحن نستغفرك" ثم رفع رأسه، وانجلت الشمس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم: فخطب الناس فحمد الله وأثني عليه، ثم قال:"إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل فإذا رأيتم كسوف أحدهما فاسعوا إلي ذكر الله عز وجل والذي نفسي محمد بيده لقد أدنيت الجنة مني حتى لو بسطت يدي لتعاطيت من قطوفها، ولقد أدنيت النار مني حتى لقد جعلت أتقيها خشية أن تغشاكم حتى رأيت فيها امرأة من حمير تعذب في هرة ربطتها، فلم تدعها تأكل من خشاش الأرض، فلا هي أطعمتها، ولا هي سقتها حتى ماتت، فلقد رأيتها تنهشها إذا أقبلت، وإذا ولت تنهش أليتها، وحتى رأيت فيها صاحب السبتبتين أخا بني الدعداع يُدفع بعصا ذات شعبتين في النار، وحتي رأيت، فيها صاحب المحجن كان يسرق الحاج بمحجنه، متكئا على محجنه في النار يقول: أنا سارق المحجن". =
86/ 15512 - "عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ، فَذَهَبْتُ أَتَنَاوَلُ مِنْهَا قِطْفًا أُرِيكُمُوهُ، فَحِيلَ بَيني وَبَينَهُ قيلَ: يَا رَسُولَ الله، مِثْلُ مَا الْحَبَّةُ مِنَ الْعِنَب؟ قَال: كَأَعْظَمِ دَلْو فَرَتْ بِأُمِّكَ قَطُّ".
خ، ض عن أَبي سعيد (1).
87/ 15513 - "عُرِضَت عَلَي الأَنْبيَاءُ بأُمَمِهَا، فجَعَلَ النَّبي يَمُر وَمَعهُ الثَّلاثَةُ، وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الْعِصَابَةُ، وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ النَّفَرُ، وَالنَّبِيُّ وَلَيسَ مَعَهُ أَحَدٌ، حَتَّى عُرِضَ عَلَي مُوسَى مَعَهُ كَبكبَةٌ مِنْ بَنيِ إِسْرَائِيلَ فَأَعْجَبُونِي، فَقُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَقِيلَ: هَذا أَخُوكَ مُوسَي وَمَعَهُ بَنُو إِسْرَائيلَ. قُلتُ: فَأَينَ أُمَّتي؟ قِيلَ: انْظُرْ عَنْ يَمِينِكَ، فَنَظَرتُ فَإِذَا الظِّرَابُ قَدْ سُدَّ بِوُجُوهِ الرِّجَالِ، ثُمَّ قيلَ ليِ: انْظُرْ عَنْ يَسَارِك فَنَظَرْتُ فَإِذَا الأُفُقُ قَدْ سُدَّ بِوُجُوهِ الرِّجَالِ، فَقِيلَ ليِ: أَرَضيتَ؟ فَقُلْتُ: رَضِيتُ يَا رَبِّ، رَضَيِتُ يَا رَبِّ، فَقِيلَ: إِنَّ مَعَ هَؤُلَاء سَبْعيِنَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيرِ حِسَابٍ فِدًى لَكُمْ أَبِي وَأُميِّ إِن اسْتَطَعْتُمْ أَن تَكُونوا مِنَ السَّبْعيِنَ أَلْفًا فَافْعَلُوا، فَإنْ قَصَّرْتُمْ فَكُونُوا مِن أَهْلِ الظِّرَابِ، فَإِنْ قَصَّرتُمْ فكُونُوا مِنْ أَهْل الأُفُقِ؛ فَإِنِّي قَدْ رَأَيتُ أُنَاسًا يَتَهَاوَشُونَ كَثيرًا، وَإنِّي لأَرجُو أَنْ يَكُونَ مَنْ يَتْبَعُنِي رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا شَطرَ أَهْلِ الْجَنَّة".
= وقد ورد بحديث ابن عمرو هذا لفظ (السبتيتين) وجاء بالتعليق: وفي كتب الغريب (صاحب السائبتين) وفي النهاية جـ 2 صـ 431 (سائبتان): بدنتان أهداهما النبي صلى الله عليه وسلم إلي اليت، فأخذهما رجل من المشركين فذهب بهما، وسماهما سابتين، لأنه سيبهما لله تعالي.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد، كتاب (أهل الجنة) باب (فيما أعده الله سبحانه وتعالي لأهل الجنة) جـ 10 صـ 414 برواية أبي سعيد، بلفظ: عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عرضت عليَّ الجنة فذهبت أتناول منها قطفا أريكموه، فحيل بيني وبينه، فقال رجل: يا رسول الله ما مثل الحبة من العنب؟ قال: "كأعظم دلو فرت أمك قط" قال الهيثمي: رواه أبو يعلى بإسناد حسن.
وفي المطالب العالية بزوائد الثمانية لابن حجر، باب (صفة الجنة) جـ 4 صـ 404 رقم 4690 بلفظ: أبي سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عرضت عليَّ الجنة فذهبت لأتناول منها قطفا أريكموه، فحيل بيني وبينه فقال رجل: يا رسول الله، مثل ما في الجنة من العنب؟ قال: "كأعظم دلو فرت أمك قط" قال المحقق: قال البوصيري: قال المنذري: إسناده حسن.
وفي القاموس (فرى المزادة): خلقها وصنعها اهـ.
فقام عُكَّاشَةُ فَقَال: ادع الله لي يَا رَسُولَ الله أنْ يَجْعَلَنيِ مِنَ السَّبْعِينَ، فَدَعَا لَهُ، فَقَامَ آخَرُ فَقَال: ادع الله أَنْ يَجْعَلَنيِ مِنْهمْ، فَقَال: قَدْ سَبَقَكَ بِهَا عُكاشَةُ فَقِيلَ: مَنْ هَؤُلَاءِ السَّبْعُونَ الأَلْف؟ قَال: "هُمُ الَّذِينَ لَا يَكْتَوُونَ، وَلَا يَسْتَرْقُونَ، وَلَا يَتَطَيَّرون، وَعَلَى رَبِّهمْ يَتَوَكَّلُونَ".
عبد الرزاق في المصنف، حم، طب، ك عن ابن مسعود (1).
88/ 15514 - "عَرَفَ الْحَقَّ لأَهْلِهِ".
حم، طب، ك (في التوبة والإِنابة) هب، ض عن الأَسود بن سريع قال: جيءَ بأَسير إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أني أَتوب إِلي الله، ولا أَتوب إِلي محمد. قال: فذكره (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (تحقيق الشيخ شاكر) برقم 3806 برواية ابن مسعود، مع اختلاف في بعض الألفاظ.
قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.
وأيضًا برقم 3987 برواية ابن مسعود، وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.
ورواه الطبراني في الكبير جـ 10 صـ 5 رقم 9765، 9766، 9767، 9768، 9769، 9770 وقال محققه: رواه أحمد 3806، 3987، 3964 مختصرًا ومطولا وأبو يعلى 2/ 247 بإختصار كثير والبزار ورجاله رجال الصحيح، وصحيح الحافظ في الفتح 11/ 407 إسناد أحمد ورواه ابن حبان 2644، 2465، 2646 وصححه ابن كثير في تفسيره 1/ 393.
(يتهاوشون) الهوْشُ الاختلاط أي يدخل بعضهم في بعض.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 405، 406 برواية ابن مسعود.
قال الهيثمي: رواه أحمد بأسانيد، والبزار أتم منه، والطبراني وأبو يعلى باختصار كثير، وأحد أسانيد أحمد والبزار رجاله رجال الصحيح.
والحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 10 صـ 408 برواية ابن مسعود برقم 19519.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 صـ 415 برواية ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرضت عليَّ الأمم بالموسم فرأيت جميعهم فأعجبني كثرتهم وهيبتهم، قد ملأوا السهل والجبل، فقيل: أي محمد، رضيت؟ فأقول: نعم، أي رب، فقال: إن لك مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، وهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون، وعلي ربهم يتوكلون، فقام عكاشة بن محصن، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا له، فقام رجل آخر فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك إليها عكاشة".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد من أوجه ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(2)
الحديث أخرجه أحمد في المسند جـ 3 صـ 435 حديث الأسود بن سريع قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن مصعب ثنا سلام بن مسكين والمبارك عن الحسن عن الأسود بن سريع أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بأسير فقال: "اللهم إني أتوب إليك ولا أتوب إلي محمد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عرف الحق لأهله. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (التوبة والإنابة) جـ 4 صـ 255 قال: أخبرنا أبو جعفر عبد الله بن إبراهيم القريني ببغداد، ثنا موسى بن الحسن بن عباد ثنا محمد بن مصعب القرقساني ثنا سلام بن مسكين والمبارك بن فضالة عن الحسن عن الأسود بن سريع رضي الله عنه: قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بأعرابي أسير، فقال: أتوب إلي الله عز وجل ولا أتوب إلي محمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرف الحق لأهله" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: قلت: ابن مصعب ضعيف اهـ.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في ترجمة أسود بن أحرم المحاربي جـ 1 صـ 263 رقم 839، 840 عن الأسود بن سريع.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 199 (كتاب التوبة) باب (التوبة إلي الله) بلفظ: عن الأسود بن سريع أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بأسير فقال: اللهم إني أتوب إليك، ولا أتوب إلي محمد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"عرف الحق لأهله".
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني: وفيه (محمد بن مصعب) وثقه أحمد، وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5423 برواية أحمد والحاكم: عن الأسود بن سريع، ورمز المصنف لصحته. قال المناوي: رواه أحمد والحاكم في التوبة، وكذا الطبراني، عن الأسود بن سريع. قال الحاكم: صحيح، ورده الذهبي وقال: فيه (محمد بن مصعب) ضعفوه. وقال الهيثمي: فيه عند أحمد والطبراني (محمد بن مصعب) وثقه أحمد، وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.
و(الأسود بن سريع) ترجمته في (أسد الغابة) جـ 1 صـ 103، 104 برقم 144 وقال: الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن مقاعس، واسمه: الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي، يكني أبا عبد الله، غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: وهو أول من قضي في جامع البصرة اهـ.
و(محمد بن مصعب) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 9 صـ 458، 459 رقم 470 وقال: محمد بن مصعب بن صدقة القرقساني -بضم القافين بينهما راء ساكنة- أبو عبد الله، وقيل: أبو الحسن نزيل بغداد، ثم قال: قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: حديث القرقساني عن الأوزاعي مقارب، وله عن حماد بن سلمة: ففيه تخليط: قلت لأحمد: تحدث عنه؟ قال: نعم. وعن يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: كان ابن معين سيء الرأي فيه، وقال النسائي: ضعيف، وقال صالح بن محمد: ضعيف في الأوزاعي. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: صدوق في الحديث، ولكنه حدث بأحاديث منكرة، وقال الخطيب: كان كثير الغلط لتحديثه من حفظه.
وما بين القوسين من نسخة المغربية، ورمز (ض) لا يوجد بها.
89/ 15515 - "عَرَفْتُ جَعْفَرًا فيِ رُفْقَة مِنَ الْمَلَائكَةِ يُبشِّرونَ أَهْلَ بِيشَةَ بِالْمَطَر".
عبد، وابن عساكر عن علي (1).
90/ 15516 - "عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَارْتَفِعُوا عَنْ بَطْن عُرَنةَ، وَمُزْدَلِفةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسِّرٍ، وَمِنىً كُلُّهَا مَنْحَرٌ".
طب عن ابن عباس (2).
91/ 15517 - "عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ".
(1) في الأصول: (بيتة) والتصويب من الصغير. (وبيشة) واد بطريق اليمامة.
والحديث في الصغير برقم 5424 برواية ابن عدي: عن علي. ورمز المصنف لضعفه بلفظ: "عرفت جعفرا في رفقة من الملائكة يبشرون أهل بيشة بالمطر".
قال المناوي: (بيشة) بكسر الباء الموحدة أوله، وسكون المثناة التحتية وفتح المعجمة.
(2)
أخرج الطبراني في الكبير جـ 11 صـ 119 رقم 11231 الحديث بدون قوله "ومني كلها منحر" قال: حدثنا محمد بن مالك الأصبهاني ثنا صالح بن مسمار ثنا معين بن عيسى ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عرفة كلها موقف وارتفعوا عن بطن عرنة والمزدلفة كلها موقف وارتفعوا عن بطن محسر".
وفي صفحة 47 جـ 11 رقم 11001 قال: حدثنا أحمد بن عمر والبزار ثنا عبد الله بن شبيب ثنا يحيى بن أبي قتيلة ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن مالك عن زياد بن سعد عن أبي الزبير عن أبي معبد وطاووس عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مزدلفة كلها موقف وارتفعوا عن بطن محسر، ومنى كلها منحر" وقال محققه: ورواه البزار 2/ 94 زوائد البزار بلفظ: "عرفة كلها موقف ومني كلها منحر" قال في المجمع 3/ 251 ورجاله ثقات، ورواه في الأوسط 150 مجمع البحرين بلفظ:"كل مزدلفة مشعر وارتفعوا عن بطن عرنة، وكل عرفات موقف وارتفعوا عن وادي محسر" قال في المجمع 3/ 251 وفيه محمد بن جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق. وانظر المعجم الكبير جـ 11 رقم 11005، 11399، 11408، 11570.
وروي الخطيب البغدادي في تاريخة جـ 9 صـ 227 في ترجمة (سورة بن الحكم صاحب الرأي) قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج -بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس ابن محمد الدوري حدثنا سورة بن الحكم صاحب الرأي قال: حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عرفات كلها موقف والمزدلفة موقف).
والحديث في الجامع الصغير برقم 5425 برواية الطبراني عن ابن عباس، ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوي: رواه الطبراني في الكبير، وكذا الديلمي عن ابن عباس، ورمز المصنف لحسنه، قال الهيثمي: رجاله ثقات.
م، ن عن جابر (1).
92/ 15518 - "عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ إلا بَطْنَ عُرَنَةَ، وَالْمُزْدَلِفَةُ كُلُّها مَوْقِفٌ إلا بَطْنَ مُحَسِّرٍ".
ابن قانع، وأَبو نعيم عن حبيب بن خماشة (2).
93/ 15519 - "عَرَفَةُ الْيَوْمُ الَّذِي يُعْرَفُ فيهِ النَّاسُ".
أَبو نعيم: وابن منده، وابن عساكر عن عبد العزيز بن عبد الله بن حْالد بن أسيد عن أَبيه (3).
94/ 15520 - "عَرِّفُوا عَلَيكمْ عُرَفاءَ، وَأَدُّوا زَكَاتَكُمْ، فَلَا دِينَ إلا بِزَكَاةٍ، قِيلَ: وَمَا الزَّكَاةُ رَسُولَ الله؟ قال: زَكَاةُ الرقاب. وزكاة الأَموال".
(1) هذا جزء حديث رواه جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد في صحيح مسلم بشرح النووي ط المطبعة المصرية جـ 8 صـ 195 باب: (حجة النبي صلى الله عليه وسلم) بلفظ: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي عن جابر في حديثه ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"نحرت هاهنا، ومنى كلها منحر، فانحروا في رحالكم ووقفت هاهنا، وعرفة كلها موقف ووقفت هاهنا، وجمع كلها موقف".
والحديث في سنن النسائي جـ 5 صـ 206 (كتاب الحج) باب (رفع اليدين في الدعاء بعرفة) بلفظ: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثني يحيى بن سعيد قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثني أبي قال: أتينا جابر بن عبد الله فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم فحدثنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "عرفة كلها موقف".
ورواية مسلم في التاج الجامع بنصه جـ 2 صـ 137 (كتاب الحج) باب (السير إلى عرفة وكلها مواقف). قال الشيخ- ناصف: رواه الخمسة إلا البخاري.
(2)
الحديث في أسد الغابة عند الترجمة لحبيب بن خماشة -بضم الخاء برقم 1046 وقال: حبيب بن خماشة الأنصاري الأوسي الخطمي. وخطمة هو ابن جشم بن مالك بن الأوس يعد في المدنيين، حديثه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعرفة: "عرفة كلها موقف إلا بطن عرنة والمزدلفة كلها موقف إلا بطن محسر".
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 5426 برواية ابن منده، وابن عساكر: عن عبد الله بن خالد بن أسيد، ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوي: رواه ابن منده وابن عساكر، وأبو نعيم والديلمي، عن عبد الله بن خالد بن أسيد.
و(عبد الله بن خالد بن أسيد) ترجمته في أسد الغابة جـ 3 برقم 2910 وقال: عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي، وهو ابن أخي عتاب بن أسيد، في صحبته ورؤيته نظر.
وذكر الحديث في ترجمته وقال: أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال ابن منده: هو مخزومي، وليس بشيء، وهو أموي لا شبهة فيه واستعمله زياد على بلاد فارس، وأقره معاوية علي الولاية بعد زياد قاله الزبير اهـ.
ابن منده عن نعيم بن طريف بن معروف بن عمرو بن حزابة عن أَبيه عن جده عن أَبيه حزابة ابن نعيم الضِّبَّانيِ (1).
95/ 15521 - "عَزِيزٌ عَلَى الله أن يَأخُذَ كَرِيمَتَي عَبْدٍ مُسْلِم ثُمَّ يُدْخِلَهُ النَّارَ".
حم، طب عن عبد الرحمن بن عثمان بن إِبراهيم بن محمده بن حاطب عن أَبيه عن أَمه عائشة بنت قدامة بن مظعون (2).
96/ 15522 - "عَرِيشٌ كَعَرِيشِ مُوسَى، ثُمَامٌ وَخُشَيبَاتٌ، وَالأَمْرُ أَعْجَلُ مِنْ ذَلكَ".
(1) الحديث في ترجمة (حزابة بن نعيم بن عمرو بن مالك بن الضبيب الضباني) بكسر الضاد المشددة، في الإصابة جـ 2 صـ 234 برقم 1986 وقال: وروي ابن منده من طريق نعيم بن طريف بن معروف بن عمرو بن حزابة عن أبيه عن معروف عن أبيه عن جده حزابة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتبوك في جماعة وهو نازل، فقال:"عرفوا عليكم عرفاء، وأدوا زكاتكم؛ فلا دين إلا بزكاة" فقال أبو يزيد اللقيطيّ: وما الزكاة يا رسول الله؟ قال: "زكاة الرقاب وزكاة الأموال" في إسناده من لا يعرف.
وذكر أول الحديث في أسد الغابة عند الترجمة لحزابة بن نعيم جـ 2 برقم 1147.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 6 صـ 365، 366 حديث رائطة بنت سفيان وعائشة بنت قدامة بن مظعون رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم ويونس، قالا: ثنا عبد الرحمن قال: وحدثني أبي عن أمه عائشة بنت قدامة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عزيز على الله عز وجل أن يأخذ كريمتي مسلم ثم يدخله النار" قال يونس: يعني عينيه.
والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الجنائز) باب (فيمن ذهب بصره) جـ صـ 358 بلفظ: وعن عائشة بنت قدامة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عزيز على الله
…
الحديث".
قال يونس: يعني عينيه: قال الهيثمي: ورواه أحمد والطبراني في الكبير، وفيه (عبد الرحمن بن عثمان
الحاطبي) ضعفه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5430 برواية أحمد والطبراني في الكبير، عن عائشة بنت قدامة، ورمز المصنف لحسنه.
قال الناوي: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وكذا أبو نعيم والديلمي عن عائشة بنت قدامة، ورمز المصنف لحسنه، قال الهيثمي: فيه (عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي) ضعفه أبو حاتم وغيره.
و(عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي) ترجمته في الميزان برقم 4917 وقال: عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي، عن أبيه، مُقِلٌّ، ضعفه أبو حاتم الرازي اهـ.
و(عائشة بنت قدامة) ترجمتها في أسد الغابة جـ 7 صـ 7092 وقال: عائشة بنت قدامة بن مظعون القرشية الجمحية، هي وأمها رائطة بنت سفيان الخزاعية من المبايعات.
الديلمي، وابن النجار عن أَبي الدرداءِ (1).
97/ 15523 - "عَزْمَةٌ عَلَى أُمَّتيِ أَلَّا يَتَكَلَّمُوا في الْقَدَرِ".
الخطيب عن ابن عمر (2).
98/ 15524 - "عَزمَةٌ عَلَى أُمَّتي أَلَّا يَتَكَلَّمُوا فيِ الْقَدَرِ، وَمَا يتَكَلَّمُ فيِ الْقَدَرِ إِلَّا شِرَارُ أُمَّتِي في آخِر الزَّمَانِ".
عد عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث في الجامع الصغير رقم 5427 برواية المخلصي في فوائده وابن النجار: عن أبي الدرداء ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوي: العريش: ما أقيم من البناء على عجل يدفع سورة الحر والبرد، ولا يدفع جملتها كالكن.
(ثمام) كغراب: نبت ضعيف قصير يشد به خصائص البيوت .. ثم قال: قال ذلك حين استأذنوه في بناء المسجد.
وقال: رواه المخلصي في فوائده وابن النجار في تاريخه: عن أبي الدرداء.
وفي المغربية: (عريش) بالرفع، خبر لمبتدأ محذوف. وفي (قولة، والصغير): عريشا بالنصب مفعول لفعل محذوف، تقديره "ابنوا".
وانظر حديث رقم 70 خاص بلفظ "عرش كعرش موسى".
(2)
الحديث في تاريخ بغداد جـ 2 صـ 189 رقم 608 عند الترجمة لمحمد بن الحسن الدوري، بلفظ: أخبرني عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قال: أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال: حدثني محمد بن الحسن الدوري قال: نبانا محمد بن عوف قال: نبأنا محمد بن خالد البصري أبو بكر قال: نبأنا عمر بن منيع عن عمرو بن دنيار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عزمة على أمتي
…
الحديث".
والحديث في الصغير برقم 5428 برواية الخطيب عن ابن عمر.
قال المناوي: رواه الخطيب في القدر. عن ابن عمر بن الخطاب، وفيه (محمد بن خالد البصري) قال الذهبي: قال أبو حاتم: منكر الحديث. وفيه أيضًا (محمد بن الحسين الدوري) قال الذهبي؛ اتهم بالوضع.
وأورده ابن الجوزي في الواهيات وقال: لا يصح اهـ.
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 5429 برواية ابن عدي: عن أبي هريرة، ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوي: رواه ابن عدي من حديث عبد الرحمن القطامي عن أبي المهزم، عن أبي هريرة قال ابن الجوزي في العلل: هذا موضوع. قال الفلاس: والقطامي كان كذابا، وأبو المهزم ليس بشيء.
و(عبد الرحمن القطامي) ترجمته في الميزان برقم 4942 وقال: عبد الرحمن بن قطامي البصري، قال الفلاس: لقيته وكان كذابا.
و(أبو المهزم) ترجمته في الميزان برقم 9701 وقال يزيد بن سفيان أبو المهزم صاحب أبي هريرة ضعفوه، قال: ضعفه ابن معين. وقال النسائي: متروك، وقال ابن عدي: ما يرويه غير محفوظ. انتهى بتصرف.
99/ 15525 - "عَسَى أَنْ تُدْرِكوا أَقوَامًا يُؤْثِرُونَ أمْوَالًا، وَإِنَّمَا يكْفيِ أَحَدكُمْ مِنَ الدُّنْيَا دَارٌ، وَمَرْكبٌ فيِ سَبِيلِ الله".
طب عن أَبي هاشم بن عتبة (1).
100/ 15526 - "عَسَى أَحَدُكُمْ أَنْ يُكَذِّبَنِي وَهُوَ مُتَّكِيءٌ عَلى أَريكَتِه، يَبْلُغُهُ الْحَدِيثُ عَنِّي فيَقُولُ: مَا قال ذا رَسُولُ الله، دَعْ هذا وَهات مَا في الْقُرْآنِ".
(1) الحديث أخرجه الطبراني في الكبير جـ 7 صـ 362 رقم 2701 ط / الوطن العربي بالعراق تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي قال: حدثنا محمد بن نصر القطاني الهمداني ثنا هاشم بن الوليد الهردي ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم بن أبي وائل قال: دخل معاوية علي خاله فلما رآه قال: ما لك؟ أجزع أو حوص علي الدنيا؟ قال: لا ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عسي أن تدركوا أقواما .. الحديث" وانظر رقم 7199، 7200 وقال المحقق: رواه أحمد جـ 4 صـ 443 - 444 وجـ 5 صـ 290 - والنسائي جـ 8 صـ 218، 219. وابن ماجه 4103 والترمذي 2429 و (أبو هاشم بن عتبة) ترجم له في أسد الغابة برقم 6313 وبعد أن ذكر نسبه أورد الحديث بلفظ: أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلي محمد بن عيسى، حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش عن أبي وائل قال: جاء معاوية إلي أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده، فقال: يا خال، ما يبكبك؟ أوجع يُشْئُزِك (يقلقك) أو حرص علي الدنيا؟ قال: كلا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا لم آخذ به. قال:"إنما يكفيك من المال خادم ومركب في سبيل الله" وأجدني اليوم قد جمعت.
وذكر الحديث في الإصابة في ترجمة أبي هاشم برقم 1170 بروايتين: إحداهما من طريق منصور والأعمش قال: جاء معاوية إلي أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده، فقال: يا خال، ما يبكيك؟ أوجع يسوءك؟ أو حرص علي الدنيا؟ قال: كلا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا، لم آخذ به، قال:"أما يكفيك من الدنيا خادم ومركب في سبيل الله؟ " فأجدني قد جمعت.
والثانية: من طريق البغوي وابن السكن عن أبي وائل عن سمرة بن سهم (رجل من قومه) قال: نزلت علي أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة، فأتاه معاوية يعوده، فبكي أبو هاشم فذكره وزاد بعد قوله:(علي الدنيا) فقد ذهب صفوها، وقال فيه (عهدًا) وددت أني كنت تبعته، قال: إنك لعلك إن تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك .. فذكره.
وفي الاستيعاب في ترجمة أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة برقم 3205 ما هو قريب من ذلك.
وانظر تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (أبواب الزهد) باب (ما جاء في هم الدنيا وحبها) ذكو الحديث برقم 2429 جـ 6 صـ 619، 620.
(أَبو يعلى)، أَبو نصر السجزي في الإِبانة وقال: حسن غريب: عن جابر، أَبو نصر عن أَبي سعيد (1).
101/ 15527 - "عَسَى رَجُلٌ يُحَدِّثُ بِمَا يكُونُ بَينهُ وَبينِ أَهْلِهِ، أَوْ عَسَى امْرَأَةٌ تُحَدِّثُ بِمَا يَكُونُ بَينها وَبينَ زوْجِها، فلا تفْعَلُوا؛ فإِنَّ مَثل دْلِكَ (مَثَلٌ) شيطانٍ لقِيَ شيطانة فيِ ظهْرِ الطَّرِيق فغشِيَها وَالْنَّاسُ يَنْظُرُون".
طب عَن "أسمَاءِ بنت يزيد"(2).
(1) الحديث برواية جابر في مجمع الزوائد (كتاب العلم) باب (الأدب مع الحديث) جـ 1 صـ 155 بلفظ: وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عسي أن يكذبني رجل وهو متكيء علي أريكته، يبلغه الحديث عني فيقول: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دع هذا وهات ما في القرآن" قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفه (يزيد بن أبان الرقاشي) وهو ضعيف.
و(يزيد بن أبان الرقاشي) ترجمته في الميزان رقم 9669 وقال: البصري، أبو عمرو الزاهد العابد، عن أنس، وغنيم بن قيس، والحسن. وعنه. حماد بن سلمة، ومعقر بن سليمان، وجماعة.
قال ابن معين: هو خير من (أبان بن أبي عياش) وقال النسائي وغيره: متروك. وقال الدارقطني وغيره: ضعيف. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وقال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: لأن أزني أحبُّ إلي من أن أحدث عن يزيد الرقاشي، ثم قال: يزيد ما كان أهون عليه الزنا.
فقال أحمد بن حنبل: إنما بلغنا هذا في أبان: قال أحمد: كان يزيد منكر الحديث، وكان سعيد يحمل عليه. وكان قاصا. وقال ابن الدورقي، عن ابن معين: في حديثه ضعف. وقال الفلاس: حدثنا عبد الرحمن عن الربيع بن صبيح عنه، فليس بالقوي اهـ.
وسيأتي في حرف الياء حديث من رواية أحمد وابن ماجه والطبراني والحاكم والبيهقي عن المقدام بن معد يكرب بلفظ: "يوشك أن يقعد الرجل منكر متكئا علي أريكته يحدث بحديث من حدثني فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناهُ وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله" وغيره من الأحاديث التي تدل علي حجية السنة.
(2)
حديث أسماء بنت يزيد في مجمع الزوائد (كتاب النكاح) باب (كتمان ما يكون بين الرجل وأهله) صـ 294 بلفظ: عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده، فقال "لعل رجلا يقول ما يفعله بأهله، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها" فأرمَّ القوم، فقلت: أي والله يا رسول الله، إنهم ليفعلون، وإنهن ليفعلن، قال:"فلا تفعلوا، فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون"، قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني، وفيه (شهر بن حوشب) وحديثه حسن، وفيه ضعف.
والحديث في الصغير برقم 5431 برواية الطبراني في الكبير: عن أسماء بنت يزيد، ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوي: رواه الطبراني في الكبير: عن أسماء بنت يزيد بن الشبلي الأنصارية، صحابية، تكني أم سلمة، أو أم عامر، ورمز المصنف لحسنه. =
102/ 15528 - "عَسَى رَجُلٌ تَحْضُرُ الْجُمُعَةُ وَهُوَ عَلَى قَدْرِ مِيلٍ مِنَ الْمَدِينَةِ لَا يَحْضُرُ الْجُمُعَة، عَسَى رَجُلٌ تَحْضُرُ الْجُمُعَةُ وَهُوَ عَلَى قَدْرِ مِيلَينِ مِنَ الْمَدِينَةِ لَا يَحضُرُ الْجُمُعَةَ، عَسَى رَجُلٌ يَكُونُ عَلَى قَدْرِ ثَلاثةِ أَمْيالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ لَا يَحْضُرُ الْجُمُعَةَ، فَيَطبَعُ الله عَلَي قَلْبِهِ".
هب عن جابر (1).
103/ 15529 - "عَسَى أَحَدُكُمْ أَنْ يَتَّخِذَ الصَّبَّةَ مِن الْغَنَمِ عَلي رَأسِ الْمِيلَينِ أَو الثَّلاثَةِ، فَتَكُونُ الْجُمُعَةُ فَلَا يَشهَدُهَا، ثُمَّ تَكونُ فلَا يَشْهَدُهَا، ثُمَّ تَكُونُ فَلَا يَشْهَدُهَا، فَيطْبَعُ الله عَلَى قَلبِهِ".
= و (أسماء بنت يزيد) ورد في أسد الغابة ترجمتان لأسماء بنت يزيد: إحداهما: (أسماء بنت يزيد بن السكن) رقم 6710 وقال: الأنصارية، وهي ابنة عمة معاذ بن جبل.
وثانيتهما: (أسماء بنت يزيد الأشهلية) رقم 6711 وقال: أسماء بنت يزيد الأنصارية من بني عبد الأشهل، رسول النساء إلي النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال: قلت: قد جعل ابن منده وأبو نعيم أسماء بنت يزيد الأشهلية غير أسماء بنت يزيد بن السكن. وأما أبو عمر فجعل المرأتين واحدة اهـ.
و(شهر بن حوشب) ترجمته في الميزان رقم 3756 وقال: الأشعري، عن أم سلمة وأبي هريرة وجماعة، وعنه قتادة، وداود بن أبي هند، وعبد الحميد بن بهرام وجماعة. قال أحمد: روي عن أسماء بنت يزيد أحاديث حسانا. وروي ابن أبي خيثمة. ومعاوية بن صالح، عن ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: ليس هو بدون أبي الزبير، ولا يحتج به.
وقال أبو زرعة: لا بأس به. وروي النضر بن شُمَيل، عن ابن عون قال: إن شهرا تركوه، وقال النسائي وابن عدي: ليس بالقوي، ووثقه جماعة اهـ بتصرف.
(1)
حديث جابر في مجمع الزوائد (كتاب الصلاة) باب (فيمن ترك الجمعة) جـ 2 صـ 193 بلفظ: وعن جابر قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا يوم الجمعة، فقال:"عسي رجل تحضره الجمعة وهو علي قدر ميل من المدينة فلا يحضر الجمعة" ثم قال في الثانية: "عسي رجل تحضره الجمعة وهو علي قدر ميلين من المدينة فلا يحضرها" وقال في الثالثة: "عسي رجل يكون علي قدر ثلاثة أميال من المدينة فلا يحضر الجمعة، ويطبع الله علي قلبه".
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، ورجاله موثقون.
ش عن محمد بن عباد بن جعفر مرسلًا (1).
104/ 15530 - "عَسْقَلانُ أَحَدُ الْعَرُوسَينِ، يَبْعَثُ الله مِنْهَا يَومَ الْقِيَامَةِ سَبْعينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيهِمْ، وَيُبْعَثُ مِنْهَا خَمْسُونَ أَلْفًا شُهَدَاءَ وُفودًا إِلَي الله، وَبِهَا صُفُوفُ الشُّهَدَاءِ، رُءُوسُهُمْ مُقَطعَةٌ فيِ أَيدِيهِمْ، تَثِجُّ أَوْدَاجُهُمْ دَمًا، يَقُولُونَ: رَبَّنَا وآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَي رُسُلِكَ وَلَا تُخْزنَا يَوْمَ الْقِيَامَة إنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. فَيَقُولُ: صَدَقَ عَبِيدِي، اغْسِلُوهُمْ بِنَهْرِ الْبَيضَةِ فَيَخْرُجُونَ مِنْهَا نُقْيًا بِيضًا، فَيَسْرَحُونَ فيِ الْجَنَّةِ حَيثُ شَاءُوا".
حم عن أَنس. وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات، ورَدَّ عليه ابن حجر في القول المسَدّد، وذكر له شواهد (2).
(1) في جمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب (فيمن ترك الجمعة) حديث عن ابن عمر لفظه: وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا هل عسي أحد منكم أن يتخذ الصبة من الغنم علي رأس ميلين أو ثلاثة، تأتي الجمعة فلا يشهدها -ثلاثا- فيطبع الله علي قلبه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم.
و(محمد بن عباد بن جعفر) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 9 صـ 243 ثم قال: قال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة، مشهور، وقال أبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم: لا بأس بحديثه.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات. والصَّبَّةُ: الجماعة.
(2)
الحديث في (تنزيه الشريعة) جـ 2 صـ 49 بلفظ: "عسقلان أحد العروسين، يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا لا حساب عليهم، ويبعث منهم خمسون ألفا شهداء وفودا إلي الله، وبها صفوف الشهداء، رءوسهم مقطعة في أيديهم، تثج أوداجهم دما، يقولون ربنا آتنا ما وعدتنا علي رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد، فيقول: صدق عبيدي، غسلوهم بنهر البيضة، فيخرجون منها نقيا بيضا، فيسرحون في الجنة حيث شاءوا" وقال الكناني: رواه الإمام أحمد من حديث أنس من طريق أبي عقال، وله طريقان آخران، ومداره علي (أبي عقال)، تعقب في الثلاثة بأن الحافظ ابن حجر قال في القول المسدد في حديث أنس: هو في فضائل الأعمال، والتحريض علي الرباط، وليس فيه ما يحيله الشرع ولا العقل، فالحكم عليه بالبطلان بمجرد كونه من رواية أبي عقال لا يتجه، وطريقة الإمام معروفة في التسامح في أحاديث الفضائل دون أحاديث الأحكام.
والحديث في تفسير ابن كثير جـ 1 صـ 439 ط / الحلبي. قال ابن كثير: وقد قال الإمام أحمد: حدثنا أبو اليمان، حدثنا إسماعبل بن عياش عن عمرو بن محمد، عن أبي عقال، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، ثم قال ابن كثير: وهذا الحديث يعد من غرائب المسند، ومنهم من يجعله موضوعا، والله أعلم.
و(أبو عقال) ترجمته في التهذيب جـ 11 صـ 79 برقم 155 وقال: هلال بن زيد بن حسن بن أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي، أبو عقال الدمشقي، مولي النبي صلى الله عليه وسلم وذكر له حديثًا غير الذي معنا ثم قال: وهو حديث منكر جدا. =
105/ 15531 - "عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا الله مِنَ النَّارِ: عِصابَةٌ وتَغْزُو الْهِنْدَ، وَعِصَابَةٌ وتَكُونُ مَعَ عِيسَي بْنِ مرْيَمَ".
حم، ن، ق، ض عن ثوبان (1).
106/ 15532 - "عُصْبَةٌ مَنَ الْمُسْلِمِينَ يَفْتَحُونَ الْبيتَ الأَبْيَضَ، بَيتَ كِسْرَي".
= والحديث في مسند أحمد مسند أنس بن مالك رضي الله عنه جـ 3 صـ 225 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو اليمان قال: ثنا إسماعيل عن ابن عباس عن عمرو بن محمد عن أبي عقال عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عسقلان أحد العروسين .. الحديث".
(1)
أخرج الإمام أحمد في مسنده حديث ثوبان هذا جـ 5 صـ 278 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا بقية ثنا عبد الله بن سالم وأبو بكر بن الوليد الزبيدي، عن محمد بن الوليد الزبيدي عن لقمان بن عامر الوصابي عن عبد الأعلى بن عدي البهراني عن ثوبان مولي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عصابتان .. الحديث".
وأخرجه النسائي في كتاب الجهاد، غزو الهند جـ 6 صـ 36 بسند أحمد ولفظه.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5436 برواية أحمد والنسائي والضياء: عن ثوبان ورمز المصنف لصحته.
قال المناوي: رواه أحمد والنسائي والضياء من حديث محمد بن الوليد الزبيدي، عن الجراح بن مليح، عن ثوبان، ورواه عنه الديلمي والطبراني وقال: لا يروي عن ثوبان إلا بهذا الإسناد، وتفرد به الزبيدي اهـ. والعصابة: هي الجماعة من عشرة إلي أربعين لا واحد لها من لفظها. و (محمد بن الوليد الزبيدي) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 9 صـ 502 رقم 826 وقال: سئل ابن معين: مَنْ أثبت مَنْ رَوَي عن الزهري؟ فقال: مالك ثم معمر، ثم عقيل، ثم يونس، ثم الأوزاعي والزبيدي، وابن عيينة وكل هؤلاء ثقات، والزبيدي أثبت من ابن عيينة. وقال ابن سعد: كان أعلم أهل الشام بالفتوي والحديث وكان ثقة إن شاء الله تعالي اهـ بتصرف.
و(الجراح بن مليح) ترجمته في التهذيب جـ 2 صـ 66 رقم 108 وقال: الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمحة بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رؤاس وهو الحارث بن كلاب الرؤسي الكوفي؛ ثم قال: قال ابن سعد: ولي بيت المال في خلافة هارون، وكان ضعيفا في الحديث عسرا. وقال ابن معين: ما كتبت عن وكيع عن أبيه ولا عن قيس شيئًا قط. وقال ابن أبي خثيمة عنه: ضعيف الحديث، وهو أمثل من أبي يحيي الحماني، وقال عثمان الدارمي عنه: ليس به بأس، وكذا قال ابن أبي مريم عنه، وزاد: يكتب حديثه، وقال في موضع آخر: ثقة، وكذا قال الدوري عنه. وقال ابن عمار: ضعيف، وقال أبو داود: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس اهـ.
والحديث أيضًا في التاج الجامع للأصول جـ 5 صـ 325 (كتاب الفتن وعلامات الساعة) باب (غزو الهند والعجم).
قال الشيخ ناصف: رواه النسائي.
وأخرجه البيهقي في كتاب السير جـ 9 صـ 176 باب ما جاء في قتال الهند.
حم، م عن جابر بن سمرة (1).
107/ 15533 - "عَشْرٌ بينَ يَدَي السَّاعَة: خَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ، وَخَسفٌ بالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَربِ، وَالدُّخَانُ، وَنُزُولُ عيسَي بْنِ مَرْيمَ، وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الأَرْضِ، وَيَأجُوجُ وَمَأجُوجُ، وَريحٌ تَسْفِيهمْ فَتَطْرَحُهُمْ بِالْبَحْرِ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا".
البغوي، طب عن الربيع بن عَصَيلة عن أَبي سريحة (2).
(1) الحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي جـ 3 صـ 1453 برقم 1822 ضمن حديث طويل بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن المهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: كتبت إلي جابر بن سمرة مع غلامي نافع أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فكتب إليَّ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة، عشية رجم الأسلمي، يقول:"لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش" وسمعته يقول: "عصيبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض، بيت كسري، أو آل كسري" وسمعته يقول: "إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم" وسمعته يقول: "إذا أعطي الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته" وسمعته يقول: "أنا الفرط علي الحوض".
والحديث في مسند أحمد (مسند جابر بن سمرة) جـ 5 صـ 89 من طريق المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: كتبت إلي جابر بن سمرة مع غلامي، أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إلي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة .. الخ.
ورواه الطبراني في الكبير في ترجمة عامر بن سعد بن أبي وقاص عن جابر بن سمرة جـ 2 صـ 217 رقم 1804 من طريق المهاجر بن مسمار وقال المحقق انظر أرقام 1850، 1878، 1902 ، 1915، 1975، 2040، ثم قال: ورواه أحمد في جـ 5 صـ 86 - 87 - 89 ومسلم رقم 1822، 2919، 1805.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 10 صـ 38 في ترجمة (عبد الله بن عمران النجار) رقم 5159 بلفظ "عصابة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسري وآل كسري" وسمعته يقول: "إذا أنعم الله على عبد نعمة فليبدأ بنفسه، وأهل بيته" وسمعته يقول: "أنا علي الصراط والحوض".
و"عصيبة" -بضم العين وفتح الصاد المهملتين- تصغير عصبة، وهي الجماعة أي: جماعة قليلة من المسلمين اهـ.
(2)
في الأصل: الربيع بن عصيلة.
وفي تهذيب التهذيب جـ 3 صـ 249 ترجمة للربيع بن عملية الكوفي، وقال: قال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات، ثم قال: وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث. وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة. وقال البخاري: كان في أهل الردة زمن خالد بن الوليد اهـ.
و(أبو سريحة) ترجمته في الإصابة جـ 11 صـ 160 رقم 505 وقال: هو حذيفة بن أسيد -بفتح الهمزة- وترجمة (حذيفة) هذا في الإصابة جـ 2 صـ 222 رقم 1640 وقال: حذيفة بن أسيد -بفتح الهمزة- =
108/ 15534 - "عَشْرٌ مُبَاحَةٌ لَكُمْ فيِ الغَزْو: الطَّعَامُ، والإِدَامُ، والثِّمارُ، والشَّجَرُ، وَالْخَلُّ، والزَّيتُ، والتُّرابُ، والحَجَزُ، والعُودُ غَيرَ مَنْحُوتٍ، والجِلدُ الطَّريُّ".
طب وابن عساكر عن عائشة وفيه (أَبو سلمة العاملي) متروك (1).
= ويقال: أمية بن أسيد بن خالد بن الأعور بن واقعة بن حرام بن غفار الغفاري (أبو سريحة) بمهملتين - وزن: عجيبة، مشهور بكنيته، شهد الحديبية وذكر فيمن بايع تحت الشجرة، ثم نزل الكوفة .. ثم قال: توفي فصلي عليه زيد بن أرقم، وقال ابن حبان: مات سنة اثنين وأربعين، اهـ بتصرف.
وفي المعجم الكبير للطبراني جـ 3 صـ 204 رقم 3060 ط / العراق، حديث عند الترجمة للشعبي عن حذيفة بن أسيد، بلفظ: عن أبي سريحة الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عشر قبل الساعة: خَسْفٌ بالمشرق، وخسف بالمغرب وخسف بحجاز العرب، ويأجوج ومأجوج، وريح تسفيهم فتطرحهم البحر، وطلوع الشمس من مغربها والدخان، والدجال، والدابة، ونزول عيسى بن مريم".
وقد روى الدولابي في كتاب (الأسماء والكني) جـ 1 صـ 34 عند الترجمة لأبي سريحة الغفاري حديثًا بلفظ: عن أبي سريحة الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر قبل الساعة: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بحجاز العرب، والدخان، والدابة والدجال، ونزول عيسى، ويأجوج ومأجوج، وريح تسفي الناس تطرحهم في البحر، وطلوع الشمس من مغربها، وعند ذلك لا ينفع نفسا إيمانها".
والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 4 صـ 6، 7 من عدة طرق، كلها عن أبي الطفيل عن أبي سريحة (حذيفة بن أسيد الغفاري).
(1)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الجهاد) باب (في الطعام يصاب في أرض العدو) جـ 5 صـ 336 بلفظ: عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم خيبر بالجعرانة: "عشرة مباحة للمسلمين في مغازيهم: العسل، والماء، والزبيب، والخل، والملح، والتراب، والحجر، والعودة ما لم تنحت، والجلد الطري والطعام يخرج" وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه (أبو سلمة العاملي) متروك اهـ.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق تهذيب الشيخ عبد القادر بدران ط / دار السيرة- بيروت جـ 4 صـ 336 عند الترجمة (للحكم بن عبد الله بن خطاف أبو سلمة العاملي) بلفظ: وأخرج أيضًا من طريق المحاملي عن الحكم عن الزهري، عن سعيد بن المسيب عن عائشة: قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر مباحة لكم في الغزو: الطعام، والإدام .. الخ" وهو متفق مع الأصل. وقال: قال السيوطي في الجامع الكبير: رواه الطبراني وابن عساكر عن عائشة وفيه (أبو سلمة العاملي) متروك.
والحديث في نصب الراية للزيلعي جـ 3 صـ 410 كتاب السير بلفظ: روي الطبراني في الأوسط عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عشر مباحة للمسلمين في مغازيهم: العسل، والماء والملح .. الخ".
و(أبو سلمة العاملي) ترجم له الذهبي في الميزان رقم 10260 وقال هو أبو سلمة العاملي. قال أبو حاتم: كذاب، قلت: اسمه (الحكم بن عبد الله) وذكر الحديث في ترجمته. وقال: قال الطبراني: نفرد به هشام اهـ.
109/ 15535 - "عَشْرُ خِصَالٍ عَمِلَهَا قَوْم لُوْطٍ، بِهَا أُهْلِكو، وَتَزيدُهَا أُمَّتي بخَلَّةٍ: إِتْيَانُ الرِّجَالِ بَعْضِهمْ بَعْضًا، وَرَمْيُهُمْ بالجُلاهِق والخَذْفِ، وَلَعِبُهُمْ بالحَمَام، وَضَرْبُ الدُّفُوفِ، وَشُرْبُ الخُمُورِ، وَقَصُّ اللِّحْيَةِ، وَطُولُ الشَّاربِ، والصَّفِيرُ، والتَّصْفِيقُ، وَلِبَاسُ الْحَريرِ، وَتزيدُهَا أُمَّتي بخَلَّةٍ: إِتْيَانُ النِّسَاءِ بعْضهنُّ بَعْضًا".
ابن عساكر عن الحسن مرسلًا وفيه (إسحاق بن بشرٍ) كذاب (1).
110/ 15536 - "عَشْرٌ مِنَ الْفِطرَةِ: قَصُّ الشَّاربِ وإِعُفَاءُ اللِّحْيَةِ، والسِّواكُ، واستنشاق الماءِ، وَقصُّ الأظفارِ، وَغَسْلُ البراجِم، ونَتْفُ الإِبط، وَحَلقُ العَانَة، وانْتقَاصُ الماءِ، قَال مُصعَبٌ: وَنَسيتُ الْعَاشِرَة إِلا أَنْ تَكونَ: المَضْمَضَةَ؟ .
(1) الحديث أخرجه الإمام السيوطي في الدر المنثور جـ 4 صـ 324 عند تفسير قوله تعالى: {وَلُوطًا آتَينَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّينَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ} [الآيتان رقمى 74، 75، من سورة الأنبياء] بلفظ: وأخرج إسحاق بن بشر، والخطيب، وابن عساكر عن الحسن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر خصال عملتها قوم لوط أهلكوا بها، وتزييدها أمتى بخلة؛ إتيان الرجال بعضهم بعضا .. الحديث".
وأخرج الإمام السيوطي في الصغير برقم 5433 من رواية ابن عساكر عن الحسن مرسلًا.
والمراد "بالخلة" الخصلة وزنا ومعنى، اهـ المصباح.
والمراد "بالجلاهق" بضم الجيم البندق المعمول من الطين؛ الواحدة جلاهقة وهو فارسى؛ لأن الجيم والقاف لا يجتمعان في كلمة عربية اهـ مصباح مادة (جله).
والمراد (بالخذف) هو: رمى الحصاة أو النواة تأخذها بين سبابتيك وترمى، أو تتخذ مخذفة من خشب ثم ترمى بها الحصاة بين إبهامك والسبابة وفيه "أنه نهى عن الخذف" اهـ نهاية.
و(الصفير) هو الصوت بالفم والشفتين.
و(إسحاق بن بشر) ترجمته في الميزان رقم 739 وقال: هو أبو حذيفة البخاري صاحب كتاب المبتدأ تركوه وكذبه علي بن المديني، وقال ابن حبان: لا يحل حديثه إلا على جهة التعجب، وقال الدارقطني: كذاب متروك اهـ.
والملحوظ أنه عد أحد عشرة خصلة. وقد قال في أول الحديث: عشر وستأتي رواية أخرى، أو هي من هذه بعد سبعة أحاديث.
ش، حم، د، ت حسن، ن، هـ عن عائشة (1).
111/ 15537 - "عشْرُ آيَاتٍ بَينَ يَدى السَّاعَةِ".
ابن السكن عن ربيعة المجرشي (2).
(1) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه جـ 1 صـ 195 كتاب الطهارات "في الفطرة ما يعد فيها" بلفظ: حدثنا وكيع عن زكريا، عن مصعب بن شيبة عن طلق، عن ابن الزبير، عن عائشة قالت: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر من الفطرة: قَصُّ الشارب وإعفاء اللحية، والسواك، والاستنشاق بالماء
…
الحديث".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده "مسند عائشة" جـ 6 صـ 137 ط / دار الفكر العربي -بيروت- بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا وكيع .. عن ابن الزبير عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر من الفطرة: قص الشارب .. الحديث" وأخرجه أبو داود في سننه جـ 1 صـ 14 باب الطهارة باب السواك من الفطرة حديث رقم 53.
وأخرجه الترمذي في سننه في كتاب (الأدب) باب ما جاء في تقليم الأظفار جـ 5 صـ 910 رقم 2757 من رواية عائشة.
قال أبو عبيد: انتقاص الماء: الاستنجاء بالماء. وفي الباب عن عمار بن ياسر، وابن عمر، وأبي هريرة، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن اهـ.
وأخرجه ابن ماجه في سننه جـ 1 صـ 107 رقم 293 كتاب (الطهارة وسننها) باب الفطرة من رواية عائشة وأخرجه النسائي في كتاب الزينة جـ 8 صـ 109 من رواية عائشة.
وأخرجه الدارقطني في سننه حـ 1 صـ 95 كتاب (الطهارة) - باب السنن التي في الرأس والجسد.
وأخرج الحديث الإمام مسلم في صحيحه جـ 3 صـ 147 كتاب (الطهارة) باب خصال الفطرة من رواية عائشة.
وأخرجه البغوي في شرح السنة جـ 1 صـ 398 رقم 205 وقال: هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة.
وأخرج الحديث الإمام السيوطي في الصغير برقم 5432 من رواية أحمد ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن عائشة ورمز له بالصحة اهـ.
(والبراجم) بفتح الموحدة وكسر الجيم جمع برجمة بضم الموحدة والجيم وهي عقد الأصابع، ومفاصلها.
وغسلها سنة مستقلة غير خاصة بالوضوء، ويلحق بها ما يجتمع من الوسخ في معاطف الأذن والصماخ فيزيله بالمسح، لأن الغسل ربما أضر بالسمع، وكذلك ما يجتمع داخل الأنف، وكل وسخ اجتمع على أي موضع من البدن بالعرق والغبار ونحوهما، اهـ الدين الخالص.
(2)
هكذا ورد بالأصول دون بيان للعشر.
وفي السنة ما يؤيد هذا الحديث روى الطبراني في المعجم الكبير جـ 3 صـ 204 رقم 3060 ط / العراق عند الترجمة (للشعبي عن حذيفة بن أسيد) بلفظ: عن أبي سريحة الغفارى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر قبل الساعة: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بحجاز العرب، ويأجوج ومأجوج، وريح تسفيهم فتطرحهم البحر، وطلوع الشمس من مغربها، والدخان، والدجال، والدابة، ونزول عيسى بن مريم". =
112/ 15538 - "عَشْرٌ مَنْ قَالهُنَّ في دُبُرِ صَلَوَاتِهِ إِذَا صَلَّى -لَا إِلَهُ إلا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ. لَهُ الملك وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ- كَتَبَ الله لَهُ بهِنَّ عَشْرَ حَسنَات وَمَحَا عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرَ سيِّئَات وَرَفَع لَهُ بهِنَّ عَشْرَ دَرَجَات، وَكُنَّ عِدْلَ عَشْرِ رِقَاب وَكُنَّ لَهُ حَرسًا من الشَّيطَانِ حَتَّى يُمْسِي وَمَنْ قَالهُن حِينَ يُمْسِي كَانَ مِثْل ذَلِكَ حَتى يُصْبِح".
طب عن أبي أيوب (1).
= ومنها ما رواه الدولابى في كتاب الأسماء والكنى جـ 1 صـ 34 عند الترجمة. (لأبي سريحة الغفارى) بلفظ: عن أبي سريحة الغفارى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر قبل الساعة: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بحجاز العرب، والدخان والدابة، والدجال، ونزول عيسى، ويأجوج ومأجوج، وريح تسفى الناس تطرحهم في البحر، وطلوع الشمس من مغربها، وعند ذلك لا ينفع نفسا إيمانها" وسمعت ابن البرقى يقول: أبو سريحة اسمه: حذيفة بن أسيد بن الأعز بن واقعة بت حوام بن غفار .. اهـ دولابى.
وفي المعجم المفهرس للسنة مادة (عشر) قال: لن تقوم الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات .. وأشار إلى أبي داود في الملاحم 12 وابن ماجه في الفتن 38، 65.
وما في سنن أبي داود كتاب الملاحم باب أمارات الساعة رقم 4311 جـ 4 صـ 114 عن حذيفة بن أسيد بلفظ: "لن تكون -أو لن تقوم- الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، والدجال وعيسى بن مريم، والدخان وثلاث خسوف خسف بالمغرب وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك تخرج نار من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر".
وفي سنن ابن ماجه جـ 2 صـ 1341 كتاب (الفتن) باب: أشراط الساعة رقم 4041 عن حذيفة بن أسيد أيضًا قال: لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات.
و(ربيعة الجرشى) ترجم له في تهذيب التهذيب جـ 3 صـ 261 رقم 495 وقال هو: ربيعة بن عمرو ويقال: ابن الحارث، ويقال ابن الغاز الجرشى أبو الغاز الدمشقي مختلف في صحبته
…
الخ.
(1)
الحديث في المعجم الكبير جـ 4 صـ 222 رقم 4092 عند الترجمة لعبد الله بن يعيش عن أبي أيوب بلفظ: حدثنا أبو خليفة. ثنا علي بن المديني حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثني أبي عن ابن إسحاق حدثني يزيد بن جابر عن مكحول عن عبد الله بن يعيش عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر من قالهن في دبر صلواته إذا صلى: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .. الحديث".
وأخرج الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 103 (كتاب الأذكار) باب (ما جاء في الأذكار عقب الصلاة) بلفظ: وعن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر من قالهن في دبر صلواته .. الحديث" وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات اهـ.
وقال محقق الطبراني: ورواه أحمد جـ 2 صـ 415 إلا أنه قال: "بعد صلاة الصبح".
113/ 15539 - "عَشرَةٌ مِنْ قُرَيشٍ فِي الجَنَّة: أَبُو بَكرٍ فِي الجَنة، وَعُمَرُ في الجَنَّةِ وَعُثمانُ فِي الجنَّةِ، وَعَلي فِي الجَنةِ، وَطَلحَةُ فِي الجَنَّة، والزُّبيرُ في الجَنَّةِ، وَسعدٌ في الجنة، وَسعيدٌ في الجَنَّةِ، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَوفِ في الجَنَّةِ، وَأَبُو عُبَيدَة بن الجراح في الجنَّةِ".
طب وابن عساكر عن ابن عمر، ت، وابن سعد، قط في الأفراد، ك، وأَبو نعيم في المعرفة كر عن سعيد بن زيد (1).
(1) الحديث أخرجه الترمذي في كتاب (المناقب) باب مناقب عبد الرحمن بن عوف جـ 5 صـ 648 رقم 3748 بلفظ: عبد الرحمن بن حميد، عن أبيه أن سعيد بن زيد حدثه في نفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"عشرة في الجنة: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي، والزبير، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص" قال. فعد هؤلاء التسعة، وسكت عن العاشر، فقال القوم: ننشدك الله يا أبا الأعور من العاشر؟ قال: نشدتمونى بالله، أبو الأعور في الجنة.
قال أبو عيسى: أبو الأعور هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.
وانظر حديث رقم 3747 من نفس الكتاب من صحيح الترمذي فقد ذكر الحديث من رواية عبد الرحمن بن عوف بلفظ: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة .. الحديث".
والحديث في تاريخ دمشق جـ 2 صـ 255 عند الترجمة (لإبراهيم بن محمد بن أسد) سمع الحديث بدمشق وروينا من طريقه عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عشرة من قريش في الجنة أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة .. الحديث" وأخرجه الحاكم في المستدر ك جـ 3 صـ 316 في كتاب معرفة الصحابة بلفظ: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنا علي بن عبد العزيز، ومحمد بن غالب، قالا: ثنا أبو حذيفة، وثنا دعلج بن أحمد السجزى ببغداد، ثنا عبد العزيز بن معاوية النصرى ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن عبد الله بن ظالم، عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عشرة في الجنة فذكر أبا بكر، وعمر وعليا، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم.
قال الحاكم: هذا حديث تفرد بذكر (ابن مسعود) فيه أبو حذيفة وقد احتج البخاري بأبى حذيفة إلا أنهما لم يحتجا بعبد الله بن ظالم.
قال الذهبي: قلت: ذكر البخاري عبد الله بن ظالم فقال: لم يصح حديثه.
والحديث في الصغير برقم 5434 من رواية أحمد وأبي داود وابن ماجه والضياء عن سعد بن زيد ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير حامد بن يزيد البلخى وهو ثقة وللحديث طرق كثيرة.
وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه جـ 4 صـ 97 في ترجمة أحمد بن الحسين أبو الشمقمق المؤدب رقم 1746 عن ابن عمر. وقال تفرد به حامد.
وأخرجه البغوي في شرح السنة جـ 14 صـ 129 رقم 1927 عن سعيد بن زيد بن عمرو بلفظ: "عشرة =
114/ 15540 - "عَشَرَةٌ في الجَنَّة: النَّبِيُّ في الجَنَّة، وأَبُو بَكْرٍ في الجَنَّة، وَعُمَرُ فِي الجَنَّة، وَعُثْمَانُ في الجَنَّة، وَعَلَيٌّ في الجَنَّةِ، وَطَلحَة في الجَنَّة والزُّبيرُ بن العَوّام في الجنَّة، وسَعْدُ بن مَالكٍ في الجَنَّة، وَعَبد الرَّحْمَنِ بن عَوفٍ في الجَنَّةِ، وسَعيدُ بن زَيدٍ في الجَنَّةِ".
حم، وابن منيع د، هـ، ض عن سعيد بن زيد (1).
= من قريش في الجنة، أنا في الجنة وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلى في الجنة، والزبير في الجنة، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، ثم سكت سعيد، فقالوا له: من العاشر؟
فقال سعيد: أنا قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وابن ظالم هو عبد الله بن ظالم المازنى.
وقال محققه: حديث صحيح.
وأخرجه أحمد 1630، 1631، 1637، 1644، 1645 وأبو داود 4649، 4650 في السنة باب في الخلفاء وابن ماجه 134 والترمذي 3758.
و(قريش): اختلف في أول من سمى به من أجداد النبي صلى الله عليه وسلم والذي عليه الأكثرون أنه النضر بن كنانة وسميت به قريش، لتجمعهم إلى الحرم. أو لأنهم كانوا يتقرشون البياعات فيشترونها. أو لأن النضر بن كنانة اجتمع في ثوبه يوما قالوا: تقرش أو لأنه جاء إلى قومه فقالوا: كأنه جمل قريش، أي شديد، أو لأن قصيا كان يقال له القرش أو لأنهم كانوا يفتشون الحاج فيسدون خلة المحتاج -أي حاجته، أو سميت بمصفر القرش وهو دابة بحرية يخافها الدواب كلها. أو سميت بقريش بن مخلد بن غالب وكان صاحب عيرهم، فكانوا يقولون: قدمت عير قريش، وخرجت عير قريش .. الخ اهـ قاموس.
(1)
الحديث في سنن أبي داود في كتاب (السنة) باب في الخلفاء جـ 4 صـ 211 رقم 4649 تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، بلفظ: حدثنا حفص بن عمر النمرى، ثنا شعبة، عن الحر بن الصياح عن عبد الرحمن بن الأخنس أنه كان في المسجد فذكر رجل عليا عليه السلام، فقام سعيد بن زيد فقال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى سمعته وهو يقول: "عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلى في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة" ولو شئت لسميت العاشر، قال: فقالوا: من هو؟ فسكت، قال: فقالوا: من هو؟ فقال: هو سعيد بن زيد اهـ.
وأخرج الحديث ابن ماجه في سننه جـ 1 صـ 48 في المقدمة رقم 133 في باب فضائل العشرة بلفظ حدثنا هشام بن عمار، ثنا عيسى بن يونس ثنا صدقة بن المثنى النخعي عن جده رباح بن الحارث سمع سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة؛ فقال: "أبو بكر في الجنة. فقيل له: من التاسع؟ قال: أنا" اهـ.
وأخرجه الإمام السيوطي في الصغير برقم 5434 من رواية أحمد وأبي داود، وابن ماجه والضياء المقدسي عن سعيد بن زيد، ورمز له بالصحة. =
115/ 15541 - "عَشَرَةُ أَبْيَاتٍ بالحجَازِ أَبْقَى منْ عشْرِينَ بَيتًا بالشام".
طب عن معاوية (1).
116/ 15542 - "عَشَرَةٌ منْ أخْلاق قَوم لُوطٍ، الخَذْفُ في النَّادى، وَمَضغ العِلك، والسِّواكُ عَلى ظَهرِ الطَّرِيق، والصَّفِيرُ، والحَمَامُ، والجُلاهقُ، والعمَامَةُ التي لا يُتَلَحَّى بها، والسكينة، والتَّطْريف بالحنَّاءِ، وَحَلُّ أَزْرَارِ الأقْبِيَة، والمشيُ بالأسوَاقِ والأفْخَاذُ بَادِيَةٌ".
الديلمى عن طريف (إِبراهيم الطيان) عن (الحسين بن القاسم الزاهد) عن (إِسماعيل بن أَبي زياد) والشاشى: عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس. والطيان والثلاثة فوقه كذابون (2).
= قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير (حامد بن يزيد البلخى وهو ثقة)، وللحديث طرق كثيرة اهـ.
وما في المسند جـ 1 صـ 187 مسند سعيد بن زيد ذكر عدة طرق للحديث بألفاظ مختلفة وانظر الحديث السابق.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد، في (كتاب المناقب) باب (ما جاء في أهل الحجاز وجزيرة العرب والطائف) بلفظ: وعن معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشرة أبيات بالحجاز أبقى من عشرين بيتا بالشام" قال الهيثمي: أورده الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
وأخرجه الإمام السيوطي في الصغير برقم 5435 من رواية الطبراني في الكبير عن معاوية ورمز له بالضعف. قال المناوى: ورواه عنه أيضًا الديلمى اهـ.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط صـ 312 بلفظ أخبرنا محمد بن نصر، أخبرنا أبو طالب الصباح بسنده إلى إسماعيل بن أبي زياد الشامى، عن جويبر عن الضحاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشرة من أخلاق قوم لوط: الخذف في النادى، ومضغ العلك، والسواك على ظهر الطريق، والصفير والحمام والجلاهق والعمامة لا يتلحى بها، والسكينة، والتطريف بالحناء، وحل أزرار الأقبية، والمشى بالأسواق والأفخاذ بادية".
و(الخذف في النادى): المراد به اللعب بالحصا أو النواة تأخذها بين سبابتيك وترمى
…
الخ وفيه "أنه نهى عن الخذف" اهـ نهاية.
و(العلك) المراد به المضغ أي مضغ البان وفيه: أنه مر برجل وبرمته تفور على النار، فتناول منها بضعة فلم يزل يعلكها حتى أحرم في الصلاة، أي: يمضغها ويلوكها. اهـ نهاية.
و(جويبر بن سعيد) ترجم له صاحب الميزان 1593 وقال هو: أبو القاسم الأزدى البلخى المفسر صاحب الضحاك وقال: قال ابن معين: ليس بشيء. وقال الجوزجانى: لا يشتغل به، وقال النسائي والداقطنى وغيرهما: متروك الحديث قلت: له عن أنس شيء اهـ. =
117/ 15543 - "عَضَّةُ نَملَةٍ أَشَدُّ عَلى الشهيدِ مِنْ مَسِّ السِّلاح بلْ هُوَ أَشْهَى عِنْدَهُ منْ شَرَابِ مَاءٍ بَارِدٍ لَذِيذٍ في يوم صَائِفٍ".
أبو الشيخ عن ابن عباس.
118/ 15544 - "عَظَّمَ الله أجْرَكَ، وَرَزَقَكَ العَافِيَةَ في دِينكَ وَجِسْمِكَ إِلى مُنْتَهى أَجَلِكَ، إِنَّ لَكَ مِنْ وَجَعِكَ خِلالا ثَلاثًا: أَمَّا وَاحِدَةٌ فَتَذْكِرَةٌ مِن رَبِّكَ تُذْكَرُ بِها، وأَمّا الثَّانِيَةُ فَتَمحِيصٌ لِمَا سَلَفَ مِن ذُنُوبِكَ، وأمَّا الثَّالِثَةُ: فَادْعُ بِمَا شِئْتَ فإِن دُعَاءَ المبْتَلى مُجَابٌ".
ابن أَبي الدنيا. كر عن (يحيى بن أبي كثير) قال: أَتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان يعوده قال فذكره (1).
119/ 15545 - "عَفوُ المُلُوكِ أبَقَى لِلمُلكِ".
الرافعي عن علي (2).
= و (إسماعيل بن أبي زيادة) ترجم له في الميزان رقم 884 وقال: شامى وقال: قال الدارقطني: هو إسماعيل بن مسلم: متروك يضع الحديث.
والملحوظ أنه عد أحد عشرة خصلة وانظر الحديث الأسبق قبل سبعة أحاديث.
(1)
الحديث في تاريخ دمشق تهذيب الشيخ عبد القادر بدران جـ 6 صـ 204 عند الترجمة لسلمان قال: ورواه من طريق ابن أبي الدنيا بلفظ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد سلمان فسأل عنه، فأخبر أنه عليل فأتاه يعوده ثم قال:"عظم الله أجرك، ورزقك العافية في دينك وجسمك إلى منتهى أجلك .. الحديث" وقال: هذا الحديث من هذا الطريق منقطع اهـ.
و(سلمان) هو ابن الإسلام الفارسى سابق أهل فارس إلى الإسلام صحب النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه وروى عنه. اهـ تهذيب تاريخ دمشق جـ 6 صـ 190. وفي نسخة قوله سقط لفظ "سلمان" من السند وهناك فرق بين المقطوع والمنقطع: فالمقطوع: ما أضيف إلى التابعى فمن بعده، والمقطوع: من صفات المتن، والمنقطع من صفات الإسناد أي أن الحديث المقطوع من كلام التابعى فمن دونه. وقد يكون السند متصلا إلى ذلك التابعى، على حين أن المنقطع يعني أن إسناد ذلك الحديث غير متصل، ولا تعلق له بالمتن اهـ.
و(يحيى بن أبي كثير) ترجمته في الميزان رقم 9607 وقال: هو يحيى بن أبي كثير اليمامى، أحد الأعلام الأثبات. ذكره العقيلي في كتابه ولهذا أوردته، فقال: ذكر بالتدليس، قال يحيى القطان: مرسلات يحيى بن أبي كثير شبه الريح اهـ.
(2)
وفي نسخة قوله سقط لفظ عن علي من السند.
والحديث في الصغير برقم 5439 من رواية الرافعي عن علي، ورمز المصنف لحسنة.
120/ 15546 - "عِفُّوا تَعفَّ نِسَاؤكم".
أبو عمرو بن فضالة في أَماليه عن ابن عباس (1).
121/ 15547 - "عِفُّو تَعِفُّ نسَاؤكُمْ، وبَرُّوا آبَاءكُم تَبَرُّكُمْ أبنَاؤُكُم، وَمَن اعتَذَرَ إِلى أخِيهِ المُسْلمِ، منْ شَيءٍ بَلَغَهُ عَنْهُ، فَلَمْ يَقْبَلْ عُذْرَهُ لَمْ يَرِدْ عَليَّ الحَوْضَ".
طس عن عائشة (2).
122/ 15548 - "عِفُّوا (عن نساءِ) الناس تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ، وَبَرُّوا آبَاءَكُمْ تَبَرُّكُمْ أَبْنَاؤُكم، وَمَن أَتَاهُ أَخُوهُ مُتَنَصِّلًا فَليَقْبَلْ ذَلِكَ مِنْهُ -مُحقًا كَانَ أوْ مبْطِلًا- فَإِنْ لَمْ يَفعَل لَم يَرِدْ عَليَّ الْحَوْضَ".
(1) الحديث في الصغير برقم 5441 من رواية أبي القاسم بن بشران في أماليه والعقيلى في الضعفاء عن ابن عباس وهو متفق مع ما جاء في كنز العمال جـ 5 صـ 317 رقم 13013.
(2)
في نسخة قوله "اغتفر بدل اعتذر في المتن والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأدب) باب الاعتذار جـ 8 صـ 81 بلفظ: وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عفوا تعف نساؤكم .. الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (خالد بن زيد العمرى) وهو كذاب اهـ.
وانظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى جـ 3 صـ 493 كتاب (البر والصلة) باب الترهيب أن يعتذر إلى المرء أخوه فلا يقبل عذره من رواية عائشة وقال: رواه الطبراني في الأوسط اهـ.
انظر المستدرك للحاكم جـ 4 صـ 154 فقد ذكر الحديث مع تقديم وتأخير من رواية جابر بلفظ: "بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم ومن تنصل إليه فلم يقبل لم يرد على الحوض" وسكت عنه الحاكم والذهبي اهـ.
ومن أحسن ما قيل في الدعوة إلى العفة قول الشاعر:
عفوا تعف نساؤكم في المحرم
…
وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
يا هاتكا حرم الرجال وتابعا
…
طرق الفساد تعيش غير مكرم
من يزن في قوم بألفى درهم
…
في أهله يزنى بربع الدرهم
إن الزنا دين إذا أقرضته
…
كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
وستأتي رواية الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة بعد هذا الحديث.
ك وتُعُقِّب عن أبي هريرة (1).
123/ 15549 - "عَفَوْتُ لَكُمْ عَنْ زَكَاةِ الجَبهَةِ، وَالْكُسْعة، والنُّخَّةِ".
ق عن أَبي هريرة (2).
124/ 15550 - "عَفَوْتُ لَكُمْ عَنْ صَدَقَة الحَيَّةِ والسَّفر".
(1) في الأصول (عفوا لنا الناس) وهو غير واضح والتصوب من الحاكم جـ 4 صـ 654 كتاب (البر والصلة) فقد أخرج الحديث بلفظ: حدثنا محمد بن صالح بن هانى، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا يحيى بن حكيم، وإسحاق بن إبراهيم الصراف، قالا: ثنا سويد أبو حاتم، عن قتادة، عن أبي رافع عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم ومن أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك منه محقا كان أو مبطلا فإن لم يفعل لم يرد على الحوض" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
قال الذهبي: قلت بل (سويد) ضعيف اهـ.
و(سويد) ترجم له صاحب الميزان رقم 3691 وقال هو: سويد بن إبراهيم البصري العطار، أبو حاتم، صاحب الطعام، قال عثمان عن ابن معين: أرجو ألا يكون به بأس. وروى أبو يعلى عن ابن معين: ليس به بأس. وقال النسائي: ضعيف. وقال أبو زرعة: ليس بالقوى .. الخ.
وانظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى جـ 3 صـ 310 كتاب (البر والصلة) فقد ذكر الحديث.
والحديث أخرجه الإمام السيوطي في الدر المنثور جـ 4 صـ 175 بلفظه.
وقد سبقت رواية الطبراني في الأوسط عن عائشة قبل حديثين فانظرها.
(2)
الحديث ليس في نسخة قوله، وهو في السنن الكبرى للبيهقى جـ 4 صـ 118 كتاب الزكاة باب لا صدقة في الخيل بلفظ: وأخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشر أن العدل ببغداد، ثنا أبو الحسن علي بن محمد المصري ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا محمد بن المتوكل، ثنا بقية، حدثني أبو معاذ الأنصاري، عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عفوت لكم عن صدقة الجبهة والكسعة والنخة" قال بقية: الجبهة: الخيل، والكسعة: بالبغال والحمير والنخة: المربيات في البيوت وكذا رواه (بقية بن الوليد) عن أبي معاذ وهو سليمان بن أرقم متروك الحديث لا يحتج به، وقد اختلف عليه في إسناده فقيل هكذا، وقيل عنه: عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة اهـ.
والحديث أخرجه الإمام السيوطي في الصغير برقم 5440 من رواية البيهقي في السنن الكبرى عن أبي هريرة ورمز لضعفه.
قال المناوى: قال ابن حجر: سنده ضعيف، وقد اضطرب فيه راويه سليمان بن الأرقم أبو معاذ اهـ مناوى.
ن عن أبي هريرة (1) ".
125/ 15551 - "عُقْرُ دَارِ الإِسلام بِالْشَّام".
طب عن سلَمَةَ بن نفيل" (2).
126/ 15552 - "عُقْرُ دَارِ الإِسلامِ بِالْشام، يَسُوقُ الله إِليها صَفْوَتَهُ منْ عِبَادِهِ لا ينزعُ إِلَيهَا إلا مَرْحُومٌ، وَلَا يَرْغَبُ عَنْها إِلا مَفْتُونٌ، وَعَلَيهَا عَينٌ مِنَ الله، مِنْ أَوَّل يَوْمٍ مِنَ الدَّهْرِ إِلى آخِرِ يَوْم مِنَ الدَّهْرِ بِالطَّلِّ والمطَرِ فإِن أعْجَزَهُمْ المَالُ لَم لم يُعْجِزْهم الخبزُ والماءُ".
نعيم بن حماد في الفتن عن كثير بن مرة مرسلًا (3).
(1) جاء في سنن النسائي في كتاب (الزكاة) باب زكاة الورق جـ 5 صـ 27 عن علي بلفظ: قد عفوت عن الخيل والرقيق فأدوا زكاة أموالكم .. الخ": "قد عفوت عن الخيل والرقيق وليس فيما دون مائتين زكاة". ولم نجد حديث أبي هريرة بهذا اللفظ.
في النهاية مادة (حيى) قال: وفي حديث ابن عمر "إن الرجل ليسأل عن كل شيء حتى عن حية أهله" أي عن كل نفس حية في بيته كالهرة وغيرها.
وفي مادة (سفر) حديث "ابغنى ثلاث رواحل مسفرات" بفتح الفاء أي عليهن السفار، وإن روى بكسر الفاء فمعناه القوية على السفر يقال منه: أسفر البعير واستسفر (السفار) الزمام والحديدة التي يخطم بها البعير ليذل وينقاد.
ولعل معنى هذا الحديث "عفوت لكم عن صدقة الحية" أي الداجن في البيت وما يقتنى في البيت من دجاج وحمام وغيره والسفر أي الرواحل المعدة للسفر أو المربوطة.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 7 صـ 60 رقم 6359 عند الترجمة (لسلمة بن نفيل السكونى ثم التراغمى) بلفظ: حدثنا ورد بن أحمد بن لبيد البيرونى، حدثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم ثنا محمد بن مهاجر، أن الوليد بن عبد الرحمن حدثه عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عقر دار الإسلام بالشام".
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 60 كتاب المناقب باب ما جاء في فضل الشام بلفظ: وعن سلمة بن نفيل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عقر دار الإسلام .. الحديث" وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات. و (عقر الدار) بضم العين وفتحها أصلها، ومنه الحديث "عقر دار الإسلام بالشام" أي أصله وموضعه كأنه أشار به إلى وقت الفتن، أي: يكون الشام يومئذ آمنا منها وأهل الإسلام به أسلم. اهـ نهاية.
و(سلمة بن نفيل) ترجم له في أسد الغابة رقم 2188 وقال: أخرجه الثلاثة.
(3)
ورد في فضل الشام كثير من الأحاديث في تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 1 صـ 32 عند بيان أن الإيمان يكون بالشام .. الخ. =
127/ 15553 - "عَقْل شِبهِ الْعَمدِ مُغَلّظٌ مِثْلُ عَقْلِ الْعَمْدِ وَلَا يُقْتَلُ صَاحبُهُ".
د، ق عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (1).
128/ 15554 - "عَقْلُ الْمَرأَةِ عَقْلِ الرَّجُلِ حتى يَبلُغَ الثلُثَ من دِيَتِها".
ن عنه (بإِسناد ضعيف) عب عن عكرمة مرسلًا (2).
= و (كثير بن مرة) ترجم له ابن سعد في الطبقات في جـ 7 القسم الثاني صـ 157 في الطبقة الثانية من التابعين بالشام وقال: هو كثير بن مرة الحضرمى، ويكنى أبا شجرة وكان ثقة: قال عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد: قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب أن عبد العزيز بن مروان كتب إلى كثير بن مرة الحضرمى، وكان يسمى "الجند المقدم" قال: فكتب إليه أن يكتب إليه بما سمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحاديثهم إلا حديث أبي هريرة فإنه عندنا اهـ طبقات.
(1)
الحديث في سنن أبي داود كتاب الديات باب ديات الأعضاء جـ 4 صـ 190 بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس ثنا محمد بن بكار بن بلال العاملى أخبرني محمد -يعني: ابن راشد- عن سليمان -يعني بن موسى- عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عقل شبه العبد مغلظ مثل عقل العمد ولا يقتل صاحبه" قال: وزادنا خليل عن ابن راشد: "وذلك أن ينزو الشيطان بين الناس فتكون دماء في عمِّيًا في غير ضغينة ولا حمل سلاح".
وَالحديث في سنن البيهقي جـ 8 صـ 70 كتاب (الديات) مع الزيادة عن عمر وبن شعيب عن أبيه معن جده.
وقد سبقت رواية ابن عباس وابن عمر للبيهقى في سننه في حرف الشين لفظ: "شبه العمد مغلظة" رقم 10.
وانظر سنن البيهقي جـ 8 صـ 45 كتاب الجنايات- باب شبه العمد مغلظة.
وفي النهاية مادة (عما) قال: (والعميا) بالكسر والتشديد والقصر فعيلى من العمى كالرميا من الرمي والخصيصى وهي مصادر، والمعنى أن يوجد بينهم قتيل يعمى أمره ولا يتبين قاتله فحكمه حكم قتيل الخطأ تجب فيه الدية ومنه الحديث الآخر:"ينزو الشيطان بين الناس فيكون دما في عمياء في غير ضغينة" أي في غير جهالة من غير حقد وعداوة.
والعمياء: تأنيث الأعمى يريد بها الضلالة والجهالة اهـ نهاية.
(2)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
والحديث في سنن النسائي جـ 8 صـ 39 كتاب (القسامة) باب (عقل المرأة) بلفظ: أخبرنا عيسى بن يونس قال: حدثنا ضمرة عن إسماعيل بن عباس عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عقل المرأة مثل عقل الرجل
…
الحديث".
والحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف جـ 9 صـ 396 رقم 17756 كتاب (الديات) باب (متى يعاقل الرجل المرأة) بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج عن عمرو بن شعيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عقل المرأة مثل عقل الرجل حتى يبلغ ثلث ديتها وذلك في المنقولة فما زاد على المنقولة فهو نصف عقل الرجل ما كان". =
129/ 15555 - "عَقْلُ الْكَافِرِ نِصْفُ عَقْلِ الْمؤْمنِ".
ن، ق عنه (1).
130/ 15556 - "عَقْلُ أَهْلِ الذِّمَّةِ، نِصْفُ عَقلِ الْمسْلِمِينَ".
ن، ق عنه (2).
131/ 15557 - "عُقُوبَةُ هَذِهِ الأُمَّةِ بِالْسَّيفِ".
طب عن رجل من الصحابة، الخطيب عن عقبة بن مالك (3).
= وحديث عكرمة أخرجه عبد الرزاق في المصنف رقم 17757 بلفظ عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله اهـ مصنف.
(وعمرو بن شعيب) ترجم له الذهبي في الميزان برقم 6383 وقال: هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمى أبو إبراهيم على الصحيح وقيل: أبو عبد الله: أحد علماء زمانه، حدث عنه مكحول وعطاء وآخرون، وثقه ابن معين وابن راهويه وصالح جزة. وقال الأوزاعي: ما رأيت قرشيا أكمل من عمرو بن شعيب.
ومعنى الحديث والله أعلم: أن جراح المرأة ديتها مثل دية جراح الرجل إلى (المنقولة) وهي المنقولة التي تنقل العظم التي فيها ثلث الدية فإذا زادت الجراح عن المنقولة فدية الجراح إذن مثل دية جراح الرجل.
(1)
الحديث في سنن النسائي في كتاب (القسامة) باب (كم دية الكافر) جـ 8 صـ 40 بلفظ: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح. قال: أنبأنا ابن وهب قال: أخبرني أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عقل الكافر نصف عقل المؤمن".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الديات) باب (دية أهل الذمة) جـ 8 صـ 101 بلفظ: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عقل الكافر نصف عقل المؤمن".
(2)
الحديث ليس في نسخة قوله.
وفي سنن النسائي في (كتاب القسامة) باب (كم دية الكافر) جـ 8 صـ 40 بلفظ. أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا عبد الرحمن، عن محمد بن راشد، عن سليمان بن موسى، وذكر كلمة معناها: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عقل أهل الذمة، نصف عقل المسلمين، وهم اليهود والنصارى" وأخرجه الإمام البيهقي في السنن الكبرى في كتاب الديات باب دية أهل الذمة جـ 8 صـ 101 بلفظ: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عقل أهل الكتابين نصف عقل المسلمين وهم اليهود والنصارى" اهـ.
(3)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الفتن) باب (فيما كان بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والسكوت عما شجر بينهم) جـ 7 صـ 224 بلفظ: وعن أبي بردة قال: خرجت من عند عبد الله بن زياد فرأيته يعاقب عقوبة شديدة فجلست إلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عقوبة هذه الأمة بالسيف" وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح اهـ. =
132/ 15558 - "عَلامَةُ أبْدَالِ أُمتى؛ أَنَّهُمْ لا يَلعَنُون شَيئًا أبَدًا".
ابن أَبي الدنيا في كتاب الأولياء، عن بكر بن خُنَيسٍ مرسلًا (1).
133/ 15559 - "عَلامَةُ حُبِّ اللهِ (حُبُّ) ذكرِ اللهِ، وَعَلامَةُ بُغْض اللهِ بُغْض ذِكرِ اللهِ".
هب وَضَعَّفه عن أَنس (2).
134/ 15560 - "عَلامَةُ المنافِقِ تَطويلُ سَرَاويلِهِ فَمَنْ طَوَّلَ سَرَاويلَهُ حَتَّى يَدْخُلَ تَحْتَ قَدَمَيهِ، فقَدْ عَصى اللهَ وَرَسُولَهُ، وَمَنْ عَصَى اللهَ ورَسُولَهُ فلَهُ نَارُ جَهَنَّمَ".
= والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد جـ 1 صـ 317 رقم 208 عند الترجمة (لمحمد بن أحمد بن عبدك أبو بكر الرازي) بلفظ: عن عقبة بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عقوبة هذه الأمة بالسيف".
والحديث في المطالب العالية لابن حجر رقم 4219 باب فضل هذه الأمة بلفظ: أبو بردة، عن رجل من المهاجرين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عقوبة هذه الأمة بالسيف" قال المحقق: أخرجه البوصيرى من رواية ابن أبي شيبة عن أبي بردة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسكت عليه (2 - 127) اهـ.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5449 من رواية ابن أبي الدنيا في كتاب (الأولياء) عن بكر بن خنيس مرسلًا.
قال المناوى: بكر بفتح الموحدة وسكون الكاف ابن خنيس بالمعجمة والنون وآخره سين مهملة مصغرا كوفي تابعي عابد زاهد سكن بغداد، وقوله "مرسلًا" قال: قال الذهبي: واهٍ اهـ لكن في التقريب كأصله: صدوق له أغلاط كثيرة، وأفرط فيه ابن حبان اهـ مناوى.
وقال السخاوى في المقاصد الحسنة رقم 8 عند حديثه عن الأبدان
…
بل يروى في مرفوع معضل "علامة أبدال أمتى أنهم لا يلعنون شيئًا أبدا" اهـ مقاصد.
والحديث المعضل هو: ما حذف من أثناء سنده راويان فأكثر على التوالى. و (بكر بن خنيس) ترجمته في الميزان رقم 1278 وقال: هو بكر بن خنيس الكوفي العابد نزيل بغداد، قال ابن معين: ليس بشيء وقال مرة: ضعيف- وقال مرة: شيخ صالح لا بأس به، وقال النسائي وغيره: ضعيف وقال الدارقطني: متروك .. الخ.
(2)
ما بين القوسين ليس في نسخة قوله، والتصويب من المغربية. والحديث في الصغير برقم 5450 من رواية البيهقي في الشعب عن أنس .. قال المناوى: علامة حب الله تعالى
…
أي: علامة حب الله لعبده حب عبده لذكره، لأنه إذا أحب عبدًا ذكره وإذا ذكره حبب إليه ذكره، فيذكر ربه بذكره تعالى، كما يحبه بحبه له قال تعالى:{يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} آية رقم 54 من سورة المائدة. {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} آية رقم 45 من سورة العنكبوت أي ذكر الله عبده أكبر من ذكر العبد لله، لأن ذكر الله للعبد يشير من العبد ذكره له، وقد يجرى على ظاهره ويكون المعنى علامة المحب لله كثرة ذكره له، لأن من أحب شيئًا أكثر من ذكره، وفي الخبر (أنت مع من أحببت): أي إن كنت كذلك فأنت مع من أحببت شهودا له بالقلب، وذكرا له باللسان وخدمة له بالأركان، فذكر الله من العبد بلسانه علامة شهوده له بجنانه كما قال: اعبد الله كأنك تراه، وقال: أخرجه البيهقي في الشعب عن أنس بن مالك، ورواه عنه الحاكم والديلمى اهـ.
الديلمى عن علي (1).
135/ 15561 - "عَلِّق سَوْطَكَ حَيثُ يَراهُ الْخَادِمُ".
ابن جرير عن ابن عباس، الديلمى عن علي (2).
136/ 15562 - "عَلِّقُوا السَّوْطَ حَيثُ يَراهُ أَهْل الْبَيتِ؛ فَإِنَّهُ أَدَبٌ لَهُمْ".
عب، طب، والخطيب، كر عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط صـ 308 بلفظ: قال أخبرنا محمد بن نصر، أخبرنا الميدانى، أخبرنا محمد بن يحيى العاصى حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث، حدثنا شريح بن عبد الكريم، حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي، حدثنا إسماعيل، حدثنا موسى الرضا عن شريك، عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علامة المنافق تطويل سراويله، فمن طول سراويله حتى يدخل تحت قدميه فقد عصى الله ورسوله، ومن عصى الله ورسوله فله نار جهنم" اهـ.
(2)
الحديث ذكر ما يؤيده الحافظ السخاوى في المقاصد الحسنة صـ 286 رقم 701 من حديث داود عن البزار بلفظ "ضع السوط حيث يراه الخادم" وانظر التعليق على الحديث الآتي.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 11 صـ 133 رقم 20123 كتاب (الجامع) باب (بر الوالدين) بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الحسن بن عمارة، عن داود بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علقوا السوط حيث يراها .. " قال المحقق: كذا في (الأصل) وظنى أنه سقط عقيبه "أهلك" أو نحوه، وقد أخرج البخاري في الأدب المفرد من طريق أبي المغيرة، عن داود بن علي ولفظه "أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتعليق السوط في البيت صـ 179 وفي الباب عن ابن عمر وجابر، راجع الكافي الشاف، اهـ كلام المحقق.
وروى الطبراني في الكبير جـ 10 صـ 344 رقم 10669 قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى عن عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء عن ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علقوا السوط حيث يراه أهل البيت" وفي رقم 10670، 10671، 10672.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 106 كتاب (الأدب) باب (تأديب الأولاد وأهل البيت، وتعليق السوط حيث يرونه) بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علقوا السوط .. الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، والبزار وقال:"حيث يراه الخادم" وإسناد الطبراني فيهما حسن اهـ.
والحديث ذكره الحافظ السخاوى في المقاصد الحسنة صـ 286 رقم 701 وقال: حديث "علقوا السوط حيث يراه أهل البيت، فإنه أدب لهم" رواه الطبراني في الكبير من حديث عيسى وعبد الصمد ابنى علي بن عبيد الله بن عباس عن أبيهما عن جدهما ابن عباس به، ومن طريق داود بن علي عن أبيه بدون "فإنه أدب لهم" زاد في رواية:"كى يرهب عنه الخادم" وهو من حديث داود عد البزار بلفظ: "ضع السوط حيث يراه الخادم" =
137/ 15563 - "عِلْمُ القُرآن عَلى ثَلاثَةِ أجْزاءٍ: حَلالٌ فَاتَّبِعْهُ، وَحَرَامٌ فاجْتَنِبْهُ، وَمُتَشَابهٌ يُشكلُ عَلَيكَ فَكِلهُ إِلى عَالِمِهِ".
الديلمى عن معاذ (1).
138/ 15564 - "عِلمُ الإِيمَان الصَّلاةُ، فَمَن فَرَّغَ لَهَا قَلبَهُ، وَحَافَظَ عَلَيهَا بِحَدِّها وَوَقْتِهَا وَسُنَنِهَا فَهُوَ مُؤْمِنٌ".
ابن شاهين في الأفراد، والخطيب، وقال: غريب جدا، وابن النجار والديلمى عن أبي سعيد (2).
= وقال: لا نعلمه عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد من حديث ابن عباس، وحديث ابن عباس عند البخاري في الأدب المفرد: بلفظ: "علق سوطك حيث يراه أهلك" وفيه (ابن أبي ليلى) وفيه ضعف وفي الباب عن ابن عمر عند أبي نعيم في ترجمة الحسن بن صالح من الحلية من روايته عن عبد الله بن دينار عنه بلفظ الترجمة، وعن جابر رفعه:"رحم الله رجلا علق في بيته سوطا يؤدب به أهله" وفي سنده عبد بن كثير وهو ضعيف اهـ.
والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد جـ 12 صـ 203 رقم 6662 عند الترجمة "لعمرو بن مسعده" كاتب المأمون ذكر الحديث بلفظ: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علقوا السوط .. الحديث" اهـ.
(1)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر صـ 306 مخطوط بلفظ أخبرنا محمد بن نصر، أخبرنا أبو طالب بن الصباح، أخبرنا أبو بكر بن خزر، أخبرنا إبراهيم بن محمد الطيان، حدثنا الحسين بن القاسم الزاهد، حدثنا إسماعيل بن أبي زياد الشامى، عن أنور عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القرآن على ثلاثة أجزاء: حلال فاتبعه، وحرام فاجتنبه، ومتشابه يشكل عليك فكله إلى عالمه" اهـ زهر الفردوس.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط صـ 307 بلفظ أخبرنا ابن إبراهيم، أخبرنا أبو الحسين الصرام أخبرنا أبو على الطوسى، حدثنا محمد بن حزاية البغدادي، حدثنا محمد بن جعفر المدائنى، حدثنا حمزة الزيات عن أبي سفيان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان الصلاة فمن فرغ لها قلبه، وحافظ عليها بحدودها ووقتها وسننها فهو مؤمن" وقال ابن شاهين في الأفراد حدثنا ابن عبدة بن شقير الفزارى، حدثنا حمزة به اهـ.
وانظر المقاصد الحسنة للسخاوى رقم 632 .. وكذا له "أي للقضاعى" والديلمى من حديث حمزة الزيات، عن أبي سفيان، عن أبي نضرة عن أبي سعيد رفعه:"علم الإيمان الصلاة" اهـ.
والحديث في تاريخ بغداد جـ 11 صـ 109 رقم 5803 عند الترجمة "لعباد بن علي السيرينى" بلفظ: عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "علم الإسلام الصلاة .. الحديث" وقال: هذا الحديث غريب جدا، لم أكتبه إلا من حديث (علي بن عمر الختلى) بإسناده، والمشهور عن عباد بن علي حديث غير هذا اهـ.
139/ 15565 - "عُلَمَاء هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلانِ: رَجُلٌ آتَاهُ الله عِلمًا فَبَذَلَهُ للناس ولمْ يَأخُذ عَلَيهِ طَمَعًا، وَلَم يَشْرِبِهِ ثَمنًا، فَذَلِكَ تَسْتَغْفِرُ لَهُ حِيتَانُ الْبحْر، وَدَوَابُّ البَرِّ، والطَّيرُ في جَوِّ السَّمَاءِ، وَيَقْدُمُ عَلى اللهِ سيِّدًا شَريفًا حتى يُرَافِق (المرسلين)، وَرَجُلٌ آتاهُ اللهُ عِلمًا فَبَخِلَ به عَلى عباد اللهِ، وَأخَذَ عَليهِ طَمعًا، وَشَرَى بِهِ ثَمَنًا فَذَلِكَ يُلجَمُ بِلِجَامٍ مِنْ نَار يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ويُنَادِى مُنَادٍ: هَذَا الذي آتَاهُ اللهُ عِلَمًا فبَخِلَ بهِ عَن عِباد اللهِ، وأَخَذَ عَلَيه طَمَعًا، واشْتَرى بِه ثَمنًا، وَكَذَلِكَ حَتَّى يَفرُغَ منَ الحسَابِ".
طس عن ابن عباس (1).
140/ 15566 - "عَلَّمَنِي جِبريلُ الْوُضُوءَ، وَأمَرَنى أَنْ أَنْضَحَ تَحْتَ ثوْبِى مِمَّا يَخْرُجُ منَ الْبَوْلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ".
(1) في النسخة المغربية (يرافق المسلمين) مكان (يرافق المرسلين) والتصويب من نسخة قولة، ومجمع الزوائد وزهر الفردوس لابن حجر وإحياء علوم الدين، والمعنى عليه ظاهر.
والحديث أخرجه ابن حجر في زهر الفردوس صـ 311 بلفظ: وقال أبو نعيم: حدثنا الطبراني، حدثنا محمد بن محمد بن محمويه، حدثنا محمد بن المقدام، حدثنا عبد الله بن خراش عن العوام بن حوشب عن شهر بن حوشب عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علماء هذه الأمة رجلان: رجل آتاه الله علما فبذله للناس، ولم يأخذ عليه طمعا، ولم يشتر به ثمنا، فذلك يستغفر له حيتان البحر ودواب البر والطير في جو السماء، ويقدم على الله سيدا شريفا، حتى يرافق المرسلين، ورجل آتاه الله معلما ضحك به على عباد الله، وأخذ عليه طمعا، واشترى به ثمنا فذلك يلجم بلجام من نار يوم القيامة" اهـ زهر الفردوس.
والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 124 كتاب (العلم) باب (في فضل العالم والمتعلم) بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علماء هذه الأمة رجلان: الحديث" وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (عبد الله بن خراش) ضعفه البخاري وأبو زرعه، وأبو حاتم، وابن عدي، ووثقه ابن حبان، انظر ترجمته في الميزان رقم 4287.
والحديث في إحياء علوم الدين جـ 1 صـ 104 ط الشعب كتاب (العلم)(الباب السادس في آفات العلم) بلفظ: وروى الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علماء هذه الأمة رجلان .. الحديث".
قال العراقي: حديث ابن عباس: "علماء هذه الأمة رجلان .. الخ" رواه الطبراني في الأوسط بإسناد ضعيف اهـ إحياء.
هـ عن أُسامة بن زيد بن حارثة عن أَبيه (1).
141/ 15567 - "عَلَّمَ اللهُ تَعَالى آدَم أَلْفَ حِرْفَة منَ الْحرَفِ وَقَال لَهُ: قُلْ لِوَلَدكَ وَذُرِّيَّتكَ إِنْ لَمْ تصبِرُوا فَاطلُبُوا الدُّنْيَا بِهَذْه الْحِرَفِ وَلَا تَطلُبُوهَا بالدِّينِ فإِن الدِّينَ لي وَحدِى خَالِصًا، وَيلٌ لِمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا بالدِّينِ وَيلٌ لَهُ".
ك في تاريخه عن عطية بن بسر المازنى (2).
142/ 15568 - "عَلِّمْهُم الشَّرَائعَ وَاقْضِ بَينَهُمْ، اللَّهُمَ اهْدِه للقَضَاءِ، قَالهُ لِعَلِيٍّ، لَما بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ".
(1) الحديث في سنن ابن ماجه تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي جـ 1 صـ 157 رقم 462 بلقظ: حدثنا إبراهيم بن محمد الفريابى. ثنا حسان بن عبد الله، ثنا ابن لهيعة عن عقيل عن الزهري عن عروة قال: حدثنا أسامة بن زيد عن أبيه زيد بن حارثة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علمنى جبرائيل الوضوء .. الخ" قال أبو الحسن ابن سلمة: ثنا أبو حاتم (خ) وثنا عبد الله بن يوسف التنيسى ثنا ابن لهيعة فذكر نحوه. قال في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة. وعبد الله بن لهيعة. ترجمته في الميزان رقم 4530 وقال: قال ابن معين: ضعيف لا يحتج به.
والحديث في الصغير برقم 5475 من رواية ابن ماجه عن زيد بن حارثة ورمز له بالحسن.
قال المناوى: رواه ابن ماجه عن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبى أبو أسامة مولى المصطفى صلى الله عليه وسلم قال مغلطاى في شرح ابن ماجه: حديث إسناده ضعيف ولما سئل عنه أبو حاتم قال: هذا حديث كذب باطل اهـ فتحسين المصنف له غفلة عن ذلك.
وجاء في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 441، 442 كتاب (الطهارة) باب (نضح الفرج بعد الوضوء). "عن أسامة بن زيد" عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أن جبريل عليه السلام لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم فعلمه الوضوء فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من ماء فرش بها نحو الفرج فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرش بعد وضوئه، رواه أحمد وفيه (رشدين بن سعد) وثقه هيثم بن خارجه وأحمد بن حنبل في رواية وضعفه آخرون.
وترجمته في الميزان برقم 2780. وقال هو: رشدين بن سعد المهدي المصري قال أحمد: لا يبالى عمن روى وليس به بأس في الرقاق، وقال: أرجو أنه صالح الحديث. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال الجوزجانى عنده مناكير كثيرة. وقال النسائي: متروك.
(2)
عطية بن بسر -بالسين المهملة- المازنى ترجمته في أسد الغابة رقم 3680 وقال: أخو عبد الله بن بسر سكن الشام ثم قال: أخرجه الثلاثة.
ك عن ابن عباس (1).
143/ 15569 - "عَلِّموا أَوْلادكم السِّبَاحَةَ وَالرِّمَايَةَ ونِعْمَ لَهْوُ الْمُؤمنَةِ في بَيتها الْغَزْلُ، وإذَا دَعَاكَ أَبَوَاك فَأَجِب أُمَّكَ".
أَبو نعيم، وابن منده، وَأَبو موسى عن بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري. وَضَعَّفَه (2).
144/ 15570 - "عَلِّمُوا الصَّبِيَّ الصَّلاة ابن سَبْع سِنِين واضربوه عَلَيها ابنَ عَشْرٍ".
حم، ت حسن صحيح، والبغوى، طب، ك عن عبد الملك بن الربيع عن سبرة عن أَبيه عن جده (3).
(1) الحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 صـ 88 في كتاب الأحكام قال: أخبرنا حمزة بن العباس العقبى ببغداد، ثنا العباس بن محمد الدروى ثنا ضبابة بن سوار، ثنا ورقاء بن عمر عن مسلم، عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن عليا فقال: "علمهم الشرائع واقض بينهم -قال: لا علم لي بالقضاء فدفع في صدره فقال- اللهم اهده للقضاء" قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5478 ورمز له بالحسن. "علموا أولادكم السباحة والرماية" قال المناوى: في رواية (الرمي)(ونعم لهو المؤمنة) في رواية بدله "المرأة في بيتها المغزل"(وإذا دعاك أبواك فأجب أمك) أوّلا ثم أباك لأنها مقدمة على الأب في البر وهذا منه قال الحكيم: هذه خصال من رءوس الأدب فلا ينبغي أن يغفل عنها، وكتب عمر رضي الله عنه إلى الشام: أن علموا أولادكم السباحة والرمى والفروسية، وزعم بعضهم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يعم لأنه لم يثبت أن سافر في بحر. ولا في الحرمين بحر. ونوزع بما أخرجه البغوي عن ابن أبي مليكة أن المصطفى صلى الله عليه وسلم دخل هو وأصحابه غديرا فقال: يسبح كل رجل إلى صاحبه فسبح كل رجل منهم إلى صاحبه حتى بقى أبو بكر والمصطفى صلى الله عليه وسلم فسبح إلى أبي بكر واعتنقه.
وعزاه إلى ابن منده في كتاب معرفة الصحابة وأبي موسى في كتاب الذيل والديلمى في الفردوس وأبي نعيم عن بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري وفيه (سليم بن عمر الأنصاري) قال في الميزان: روى عنه علي بن عياش خبرا باطلا وساق هذا الحديث، انظر الميزان رقم 3539 قال السخاوى: سنده ضعيف لكن له شواهد.
(وبكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري) ترجمته في أسد الغابة رقم 488 قال: روى عنه أبو داود والنسائي. وذكر الحديث عند الترجمة بسنده.
(3)
الحديث جاء في مسند أحمد (مسند سبرة) جـ 3 صـ 404 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب حدثني عبد الملك بن الربيع بن سبرة الجهنى عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا بلغ الغلام سبع سنين أمر بالصلاة فإذا بلغ عشرا ضرب عليها".
والحديث ذكره صاحب الفتح الرباني بترتيب مسند الإمام أحمد جـ 2 صـ 237 كتاب (الصلاة) باب (أمر الصبيان بالصلاة) رقم 85 وقال في تخريجه: أخرجه الدارقطني والترمذي وأخرجه البيهقي. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث في سنن الترمذي جـ 2 صـ 445 من تحفة الأحوذي في كتاب (الصلاة) باب (ما جاء متى يؤمر الصبي بالصلاة) رقم 295 قال: حدثنا علي بن حجر أخبرنا حرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهنى عن عمه عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علموا .. الحديث" وقال: وفي الباب عن عبد الله بن عمرو. قال أبو عيسى: حديث سبرة بن معبد الجهنى حديث حسن صحيح وعليه العمل عند بعض أهل العلم وبه يقول أحمد وإسحاق وقال: ما ترك الغلام بعد عشر من الصلاة فإنه يعيد؛ قال أبو عيسى: وسبرة هو ابن معبد الجهنى ويقال: هو ابن عوسجة.
وقوله: وفي الباب عن عبد الله بن عمرو إشارة إلى ما رواه أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص، انظر مسند أحمد جـ 2 صـ 180 وما رواه أبو داود في سننه جـ 1 صـ 133 تحقيق الشيخ محيي الدين عبد الحميد كتاب الصلاة رقم 494 - 495.
والحديث في المستدرك للحاكم حـ 1 صـ 258 كتاب (الصلاة) قال: الحاكم: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكيم ثنا حرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة عن عمه عبد الملك بن الربيع عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "علموا الصبي الصلاة ابن سبع سنين .. " الخ.
قال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص وراه الطبراني في الكبير جـ 7 صـ 135 رقم 65546 في حديث الربيع بن سبرة بن معبد بلفظ (علموا) وذكر طرقًا أخرى برقم 6547/ 6548 / 6549.
والحديث في الصغير برقم 5476 من رواية أحمد والترمذي والطبراني والحاكم عن سبرة ورمز له بالصحة، وستأتي رواية البزار لهذا الحديث بعد خمسة أحاديث.
قال المناوى: وأخذ بظاهره بعض أهل العلم فقالوا: تجب الصلاة عل الصبي للأمر بضربه على تركها. وهذه صفة الوجوب وبه قال أحمد في رواية. وحكى البندنيجى أن الشافعي أومأ إليه وذهب الجمهور إلى أنها لا تجب عليه إلا بالبلوغ. وقالوا: الأمر بضربه للتدريب وجزم البيهقي بأنه غريب منسوخ برفع القلم عن الصبي حتى يحتلم. وأخذ من إطلاق الصبي على ابن سبع: الرد على من زعم أنه لا يسمى صبيا إلا الرضيع ثم يقال له غلام إلى أن يصير ابن سبع ثم يافعا إلى عشر.
"تنبيه" وما ذكر من أن سياق الحديث هكذا هو ما وقع في رواية أحمد وسياقه في غيرهما علموا الصبي الصلاة إذا كان ابن سبع سنن واضربوه عليها إذا كان ابن عشر سنين وعزاه لأحمد والترمذي والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك في كتاب (الصلاة) من حديث (عبد الملك بن الربيع) عن أبيه عن جده (سبرة) ابن معبد. قال الحاكم على شرط مسلم. وأقره الذهبي. وقال في الرياض: حديث حسن اهـ.
لكن عبد الملك هذا ضعفه ابن معين وقال ابن القطان: هو غير محتج به وإن كان مسلم قد خرج له. قال الحافظ: وإنما خرج له متابعة ومن لطائف إسناد الحديث أنه من رواية الآباء عن الأجداد.
وستأتي رواية البزار لهذا الحديث عن أبي هريرة وترجمة (عبد الملك) في الميزان رقم 5205 قال: عنه: صدوق إن شاء الله. ضعفه يحيى بن معين فقط. وقال ابن خيثمة: سئل ابن معين عن أحاديثه عن أبيه عن جده فقال: ضعاف. وقال ابن القطان: وإن كان مسلم قد أخرج لعبد الملك فغير محتج به.
145/ 15571 - "عَلِّمُوا، وَيَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا وَلا تُنَفِّروا، وَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَليَسكتْ، وَإِذا غَضِبَ أَحدكم فليسكت، وإِذا غضب أَحدكم فليسكت".
حم، والخرائطى في مساوئ الأخلاق وابن النجار، عن ابن عباس (1).
146/ 15572 - "عَلِّمُوا وَلا تُعَنِّفُوا، فَإِن الْمُعَلِّمَ خَيرٌ منَ الْمُعنِّفِ".
الحارث ط، عد، هب عن أَبي هريرة (2).
(1) في نسخة قوله تكرار الجملة "وإذا غضب أحدكم فليسكت" ثلاثا دون غيرها من النسخ والصغير.
والحديث في مسند أحمد جـ 1 مسند ابن عباس ذكره في صـ 239 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال: سمعت ليثا سمعت طاووسا يحدث عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "علموا وبشروا ولا تعسروا وإذا غضب أحدكم فليسكت".
وفي صـ 283 لمسنده بلفظ: "علموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت، وإذا غضبت فاسكت، وإذا غضبت فاسكت".
ثم ذكره في صـ 365 بنفس السند، واللفظ السابقين.
والحديث في الصغير برقم 5480 من رواية أحمد والبخارى في التاريخ عن ابن عباس ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رمز المصنف لصحته ليس بسديد فقد قال الهيثمي: فيه (ليث بن أبي سليم) وهو مدلس ولم يخرج له مسلم إلا مقرونا بغيره وترجمة (ليث بن أبي سليم) في الميزان رقم 6997. قال أحمد: مضطرب الحديث؛ ولكن حدث عنه الناس. وقال يحيى والنسائي: ضعيف.
وقال ابن معين أيضًا: لا بأس به وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره، وقال الدارقطني: كان صاحب سنة؛ إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاووس، ومجاهد.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5481 من رواية الحارث، وابن عدي والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال الماوردى: فعلى العلماء أن لا يعنفوا متعلما ولا يحتقروا ناشئا، ولا يستصغروا مبتدئا، فإن ذلك أدعى إليهم وأعطف عليهم وأحث على الرغبة فيما لديهم. وعزاه إلى الحارث بن أبي أسامة وابن عدي في الكامل والبيهقي في الشعب كلهم من حديث (إسماعيل ابن عياش) عن (حمد بن أبي سويد) عن (عطاء) عن أبي هريرة ورواه عنه الآجري.
وقال: وظاهر صنيع المصنف أن مخرجيه سكتوا عليه! ؛ وليس كذلك فإن ابن عدي قال عقب إيراده: حميد هذا منكر الحديث، والبيهقي في الشعب قال عقبة: تفرد به حميد هذا؛ وهو منكر الحديث. هذه عبارته قال الزركشي: لكن من شواهده ما أخرجه مسلم عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذا إلى اليمن فقال لهما "يسرا ولا تعسرا وعلما ولا تنفرا".
(وحميد بن أبي سويد) ترجمته في الميزان رقم 2331 ويقال: حميد ابن أبي سوية ويقال: حميد بن أبي حميد، عن عطاء، وعنه إسماعيل بن عياش أحاديثه منكرة. لعل النكارة من إسماعيل.
ساق له ابن عدي مناكير ثم قال: كأنه قد أخذ عطاء بقباله.
147/ 15573 - "عَلِّمُوا رِجَالكُم سُورَةَ الْمَائدَة وَعَلِّمُوا نسَاءَكُم سورةَ النورِ".
ص، هب عن مجاهد مرسلًا (1).
148/ 15574 - "عَلِّموا بَنِيكُم الرَّمْيَ؛ فَإِنَهُ نِكَايةٌ لِلعَدُوِّ".
الديلمى عن جابر (2).
149/ 15575 - "عَلِّمُوا نسَاءَكم سُورةَ الْوَاقعَة فإِنَّهُا سُورَةُ الغنى".
الديلمى عن أَنس (3).
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 5482 من رواية سعيد بن منصور والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد مرسلًا. ورمز له بالضعف.
قال المناوى: سعيد بن منصور رواه عن عتاب بن بشير. عن خصيف، والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد مرسلًا. وظاهر صنيع المصنف أنه لا علة فيه غير الإرسال والأمر بخلافه. ففيه (عتاب بن بشير) أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: مختلف في توثيقه (وخصيف) ضعفه أحمد وغيره.
و(ترجمة عتاب بن بشير) في الميزان رقم 5465. وقال: قال أحمد: أرجو ألا يكون به بأس، أتى عن خصيف بمناكير أداها من قبيل خصيف. وقال النسائي: ليس بذاك في الحديث. وقال ابن المديني كان أصحابنا يضعفونه. وقال ابن معين: ثقة؛ وقال مرة: ضعيف وقال على: ضربنا على حديثه، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به، وترجمة (خصيف) بن عبد الرحمن في الميزان رقم 2511 وقال: ضعفه أحمد. وقال: مرة: ليس بقوى، وقال ابن معين: صالح. وقال مرة: ثقة، وقال أبو حاتم: تكلم في سوء حفظه. وقال أحمد أيضًا: تكلم في الإرجاء. وقال يحيى القطان: كنا نجتنب خصيفا. وقال أبو زرعة- ثقة.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5479 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن جابر ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وعزاه إلى الديلمى في الفردوس عن جابر بن عبد الله. وفيه (عبد الله بن عبيدة) أورده الذهبي
في الضعفاء وقال: ضعيف ووثقه غير واحد. (ومنذر بن زياد) قال الدارقطني: متروك. ورواه عنه البزار
أيضًا وعنه تلقاه الديلمى فلو عزاه له لكان أولى وترجمة (منذر بن زياد) في الميزان رقم 8759 وقال: قال
الدارقطني: متروك وساق بن عدى له مناكير. وقال الفلاس: كان كذابا.
(3)
الحديث في زهر الفردوس لابن- حجر مخطوط برقم- ب 20489 صـ 294 - قال أخبرنا أبي أخبرنا الميلانى حدثنا عبد الرحمن بن الحسن بن علبك حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن حمدان بالدينور حدثنا علي بن محمد بن عامر حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح حدثنا علي بن الحسن بن حبيب حدثنا موسى بن فرقد البصري عن أنس قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علموا نساءكم سورة الواقعة
…
الحديث، وانظر تفسير ابن كثير في تفسير سورة الواقعة جـ 7 صـ 487 ط الشعب فإنه أورد حديثًا لابن عساكر وأبي يعلى عن ابن مسعود بلفظ:"من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا".
150/ 15576 - "عَلِّمُوا أَوْلادَكُم الصَّلاةَ إِذا بَلَغُوا سَبعًا، واضْرِبوهُم عَلَيهَا إِذَا بَلَغُوا عَشْرًا، وَفَرِّقُوا بَينَهُم في الْمَضَاجع".
البزار عن أبي هريرة (1).
151/ 15577 - "علمُهَا عنْدَ ربِّي، لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتهَا إِلا هُوَ، وَلكِنْ سَأُخبِرُكُم بمشَاريطهَا، وَمَا يَكُونُ بين يَدَيهَا، إِنَّ بَينَ يَدَيها فتْنَةً وَهَرْجًا. قالوا يَا رَسُول الله الفِتْنَةُ قَدْ عَرَفْنَاها. فَالْهَرجُ مَا هُوَ؟ قَال: (هو) بِلِسَانِ الْحَبَشَة: القَتْلُ، وَيُلْقَى بَينَ الناس التناكرُ فلا يَكَادُ أَحَدٌ يَعِرفُ أَحَدًا".
حم، ض عن حُذيفة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة فذكره (2).
152/ 15578 - "عَلامَ يَقْتل أَحَدُكم أَخَاهُ أَلا تُبَرِّك اغْتَسِلْ لهُ".
حب عن أبي أَمامة بن سهل بن حنيف (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 294 كتاب (الصلاة) باب (في أمر الصبي بالصلاة) بلفظ: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا
…
الخ الحديث".
قال الهيثمي: رواه البزار وفيه (محمد بن الحسن العوفى) قيل فيه: لين الحديث ونحو ذلك، ولم أجد من وقد سبقت رواية الترمذي وأحمد والبغوى والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك عن عبد الله بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن سبرة، قبل خمسة أحاديث وترجمته في الميزان رقم 5025 قال عنه: صدوق إن شاء الله. وضعفه يحيى بن معين فقط. وقال ابن أبي خيثمة: سئل ابن معين عن أحاديثه عن أبيه عن جده. فقال: ضعاف. وقال ابن القطان: وإن كان مسلم قد أخرج لعبد الملك فغير محتج به.
(2)
الحديث في مسند أحمد مسند حذيفة جـ 5 صـ 389 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط قال: سمعت أبي يذكر عن حذيفة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: "علمها عند ربى .. " الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 309 - كتاب (الفتن) - باب (فيما يكون من الفتن) - عن حذيفة. قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(3)
هذا الحديث والثلاثة التي بعده جاءت في حادثة خاصة وقعت لسيدنا (سهل بن حنيف) رضي الله عنه وترجمته في أسد الغابة رقم 2288؛ وقال: شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت يوم أحد وذكر الحديث في ترجمته فقال: أخبرنا أبو عمر بن محمد بن المعمر أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد الحريرى أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكى. أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق أخبرنا =
153/ 15579 - "عَلامَ يَقتُلُ أَحَدُكُم أَخَاهُ؛ إِذَا رأَى أَحَدُكُم مِن أَخِيه مَا يُعجِبُهُ فَليَدع له بالْبَرَكة".
ن، هـ، طب عن أبي أمامة أسَعَد بنِ سَهْل بن حَنيف طب عنه عن أبيه (1).
= إسماعيل بن موسى الحاسب أخبرنا جبارة بن مغلس حدثني عبد الرحمن بن سليمان الغسيل. أخبرنا مسلمة بن خالد عن أبي دجانة الساعدى عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فمر بنهر فاغتسل وكان رجلا حسن الجسم فمر به رجل من الأنصار فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة. وتعجب من خلقته فلبط به فصرع فحمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم محموما فسأله فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه في نفسه أو في ماله فليبرك عليه فإن العين حق" وانظر الأحاديث الآتية:
وقد سبقت رواية أخرى للحديث في لفظ (إذا رأى أحدكم من نفسه) انظر الجامع الكبير رقم 1822 وانظر الجامع الصغير 622.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي جـ 2 صـ 1160 كتاب (الطب) باب (العين) تحت رقم 3509. ونصه: حدثنا هشام بن عمار. ثنا سفيان عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا قال: "من تتهمون به"؟ : قالوا: عامر بن ربيعة قال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه (فليدع له بالبركة) ثم دعا بماء فأمر عامرًا أن يتوضأ فغسل وجهه ويديه" إلى المرفقين وركبتيه وداخلة إزاره وأمره أن يصب عليه.
قال سفيان: قال معمر عن الزهري، وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه ومعنى قوله (ولا جلد مخبأة) في النهاية المخبأة الجارية التي في خدرها لم تتزوج بعد لأن صيانتها أبلغ ممن قد تزوجت و (لبط به) أي صرع وسقط إلى الأرض "فأمر عامر أن يتوضأ".
قال النووي: وصف وضوء العين عن العلماء أن يؤتى بقدح ماء ولا يوضع إلقدح على الأرض فيأخذ العائن غرفته فيتمضمض: ثم يمجها في القدح ثم يأخذ منه ماء يغسل وجهه ثم يأخذ بشماله ماء يغْسل به كفه اليمنى ثم بيمينه ماء يغسل به مرفقه الأيسر ولا يغسل ما بين المرفقين؛ والكعبين ثم يغسل قدمه اليمنى ثم اليسرى على الصفة المتقدمة وكل ذلك في القدح. ثم داخلة إزاره وهو الطرف المتدلى الذي يلي حقوه الأيمن فإذا استكمل صبه من خلفه على رأسه.
وهذا المعنى لا يمكن تعليله ومعرفة وجهه وليس في قوة العقل الاطلاع على أسرار جميع المعلومات فلا يدفع هذا بأن لا يعقل معناه، اهـ شرح مسلم.
والحديث في الصغير برقم 5466 برواية النسائي وابن ماجه عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ورمز له بالصحة.
قال المناوى: واسم أبي أمامة (أسعد) وقيل (سعد الأنصاري) معروف بكنيته معدود في الصحابة قال في التقريب كأصله، له رؤية، ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا فالحديث مرسل.
وانظر أسد الغابة رقم 100 ترجمة أسعد بن سهل بن حنيف فقد قال: ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بعامين وأتى به أبوه النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه وسماه باسم جده لأمه أسعد بن زرارة وكناه بكنيته.
وكنية أسعد بن زراره أبو أمامة انظر أسد الغابة رقم 98 ط / الشعب.
154/ 15580 - "عَلامَ يَقْتل أَحَدُكُم أَخَاهُ أَلا بَرَّكْتَ، فإِن العَينَ حَقٌّ، توضَّأ له وَفِي لفظٍ: اغتسِلْ له، إِذَا رَأَى أَحَدُكُم شيئًا يُعجِبُهُ فَليُبَرِّك".
مالك، ط، حم، حب، ك، طب، ض عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف عن أَبيه (1).
(1) الحديث في موطأ مالك تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي جـ 2 صـ 938 كتاب العين باب الوضوء من العين- ولفظه. حدثني يحيى عن مالك عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه سمع أباه يقول: اغتسل أبي سهل بن حنيف بالخرار فنزع جبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر قال: وكان سهل رجلا أبيض الجلد قال: فقال له عامر بن ربيعة: ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء قال: فوعك سهل مكانه واشتد وعكه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر أن سهل وعك وأنه غير رائح معك يا رسول الله فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره سهل بالذي كان من شأن عامر فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت إن العين حق توضأ له" فتوضأ له عامر وراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس ظاهره الإرسال لكنه محمول على أنه أن أبا أمامة سمع ذلك من أبيه، ففي بعض طرقه عن أبي أمامة. حدثني أبي أنه اغتسل.
وحديث "العين حق" رواه الشيخان موصولا عن أبي هريرة فأخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب، 36 باب العين حق، ومسلم في 36 كتاب (السلام)؛ باب (الطب والمرض والرقى) حديث 41.
وقوله في الحديث (بالخرار) موضع قرب الجحفة. (واشتد وعكه) أي: قوى ألمه (ألا) بمعنى هلا (بركت) أي قلت: بارك الله فيك (إن العين حق) أي الإصابة بها شيء ثابت في الوجود مقضى به في الوضع الإلهى لا شبهة في تأثيره في النفوس والأموال.
ورواية أحمد في المسند (مسند سهل بن حنيف) جـ 3 صـ 486 بلفظ "علام يقتل أحدكم أخاه هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت ثم قال له اغتسل له" فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفئ القدح وراءه ففعل به ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس.
وفي مجمع الزوائد جـ 5 صـ 107 باب ما جاء في العين قال: رواه أحمد ثم قال: ورجال أحمد رجال الصحيح.
أما رواية ابن حبان: فأشار محقق الطبراني أنها رقم 1424 وأما روايات الطبراني للحديث فجاءت في الجزء السابع صـ 95 في مسند سهل بن حنيف رقم 5573، 5574، 5575، 5576، 5577، 5578، 5579، 5580، 5581، 5582.
وقال في المعجم جـ 6 صـ 98 قال ابن شهاب: الغسل الذي أدركنا علماءنا يصنعون: أن يؤتى الرجل الذي يعين صاحبه بالقدح فيه الماء ويمسك له مرفوعًا من الأرض يدخل الذي يعين صاحبه يده اليمنى في الماء فيصب على وجهه صبة واحدة في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيغرف من الماء على ظهر كفه اليمنى صبة واحدة في القدح. ثم يدخل يده اليسرى فيصب على مرفق يده اليمنى صبة واحدة في القدح وهو في يده إلى عنقه. ثم يفعل مثل ذلك في مرفق يده اليسرى ثم يفعل مثل ذلك في ظهر قدمه اليمنى من عند أصول الأصابع واليسرى كذلك. ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ظهر ركبته اليمنى. ثم يفعل باليسرى مثل ذلك يغمس داخلة إزاره اليمنى. ثم يقوم الذي في يده القدح بالقدح فيصبه على ظهر ركبته اليمنى، ثم يفعل باليسرى مثل ذلك يغمس وراءه.
155/ 15581 - "عَلامَ يَقْتُلُ أحَدُكُم أخَاهُ وَهُوَ عَنْ قَتْلِه غَنيٌّ، إِن الْعَينَ حَقٌّ، فمَنْ رأى منْ أَحَدٍ شَيئًا يعجبه أَو منْ مَاله فَليُبرِّك عَلَيه؛ فَإن العين حَقٌّ".
ابن قانع عن أَبي أُمامة عن أبيه (1).
156/ 15582 - "عَلَى مِثْلِ جَعفَر فَلتَبك الباكيَةُ".
ابن عساكر عن أسماءَ بنت عميس (2).
157/ 15583 - "عَلامَ تُعَذِّرنَ أولادَكُنَّ؛ إِنَّما يَكْفى إِحدَاكُنَّ أنْ تأخُذَ قُسطا هِنْدِيًا فَتَحُكَهُ بِمَاءٍ سَبعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تُوجرَه إِيَّاهُ".
حم، ك عن جابر قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أُم سلمة وعندها صبى تنبعث منخراه دما فقال: ما لهذا؟ قالوا: به العذرة قال: فذكره (3).
(1) انظر الأحاديث قبله.
بياض بالأصول ولعله (عن أبي أمامة) كما يستفاد من الروايات السابقة.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5465 من رواية ابن عساكر في التاريخ عن أسماء بنت عميس ورمز له بالحسن.
قال المناوى: والمراد: جعفر بن أبي طالب الذي استشهد في غزوة مؤته.
(3)
في بعض النسخ علام (تعذرن) بالذال والراء والأخر (تعذبن) كما في مسند الإمام أحمد جـ 3 صـ 315 مسند جابر قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية وابن أبي عتبة المعنى قالا: ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة قال ابن أبي عتبة: دخل على عائشة بصبى يسيل منخراه دما قال أبو معاوية في حديثه: وعندها صبى يبعث منخراه دما قال: فقال: ما بهذا؟ قال: فقالوا: به العذرة. قال: فقال: "علام تعذبن أولادكن .. الحديث".
وقال: قال ابن أبي عتبة: ثم تسعطه إياه ففعلوا فبرأ.
والحديث في الفتح الرباني للشيخ الساعاتى جـ 17 صـ 173 كتاب (الطب والرقى والعين) عن جابر رضي الله عنه، قال الشيخ الساعاتى في تخريجه أورده الهيثمي وقال: رواه أحمد وأبو يعلى في مسنده والبزاز ورجالهم رجال الصحيح.
وما في المستدرك للحاكم جـ 4 صـ 205 كتاب (الطب): قال: عن جابر رضي الله عنه قال: كان عند أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها صبى يقطر منخراه دمًا فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: "ما شأن هذا الصبي؟ قالت به العذرة. فقال: ويحكن يا معشر النساء لا تقتلن أولادكن وأى امرأة بصبيها عذرة أو وجع برأسه فلتأخذ قسطًا هنديا. قال: وأمر عائشة ففعلت ذلك فبرأ. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وقد أخرج البخاري أيضًا حديث الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أم قيس بنت محصن بنحو هذا مختصرًا.
وقال الذهبي: في التلخيص: على شرط مسلم وانظر الحديث الآتي.
158/ 15584 - "عَلامَ تَدغُرنَ أَوْلادَكُنَّ بِهَذَا الْعِلاقِ؟ عَلَيكُنَّ بهذا العود الْهنْدِيِّ فَإِنَّ فيه سَبعَةَ أشفِيَةٍ من سَبعَة أَدواء مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ وَيُسعَطُ بِهِ مِنَ العُذْرَةِ وَيُلَدُّ بِهِ مِنْ ذَاتِ الجنْبِ".
حم، خ، م، د، هـ، حب عن (أَم قيس بنت محصن) قالت: دخلت بابن لي على النبي صلى الله عليه وسلم وقد أعلقت عليه من العذرة قال: فذكره، وأَخرجه عبد الرزاق إِلى قوله: منها ذات الجنب. قال الزهري: فيسعط للعذرة ويلد من ذات الجنب. وظاهره أَن هذا القدر مدرج (1).
(1) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الطب) باب اللدود صـ 164 وفي باب (العذرة) صـ 165 وفي باب (ذات الجنب) وباب (السعوط بالقسط الهندى) ط الشعب.
والحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي برقم 2214 باب التداوى بالعود الهندى؛ وهو الكست، ولفظه: عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أم قيس بنت محصن وكانت من المهاجرات الأول اللاتى بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أخت عكاشة بن محصن أحد بنى أسد بن خزيمة قال: أخبرتنى أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام وقده أعلقت عليه من العذرة.
(قال يونس: أعلقت عليه- غمزت فهي تخاف أن يكون به عذرة) قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "علامة تعذرن .. الحديث".
وأخرجه البغوي في شرح جـ 12 صـ 154 برقم- 3238 كتاب (الطب والرقى) باب المداواة بالعود الهندى وهو القسط.
والحديث في سنن أبي داود جـ 4 صـ 8 (كتاب الطب) - باب (في العلاق) قال: حدثنا مسدد وحامد بن يحيى. قالا ثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أم قيس بنت محصن قالت: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لي قد أعلقت عليه .. الخ.
والحديث في ابن ماجه جـ 2 صـ 1146 برقم 3462 كتاب الطب باب دواء العذرة والنهى عن الغمز.
قال محققه -محمد فؤاد عبد الباقي- في مفردات الحديث (ذات الجنب) في النهاية هي: الدبيلة، والدمل الكبيرة التي تظهر في باطن الجنب وتنفجر إلى داخل وقلما يسلم صاحبها. (وذو الجنب) الذي يشتكى جنبه بسبب الدبيلة إلا أن ذو للمذكر وذات للمؤنث. وصارت ذات الجنب علما لها وإن كانت في الأصل صفة مضافة.
ورواه أحمد في مسنده جـ 6 صـ 356 في مسند أم قيس بنت محصن وفي صـ 356 بلفظ مقارب.
والحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل للشيخ الساعاتى جـ 17 صـ 172، 173 كتاب (الطب والرقى والعين).
ولفظه عن أم قيس "علام تدغرن أولادكن بهذه العلائق عليكن بهذا العود الهندى يعني: الكست، فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب. ثم أخذ صبيها في حجره فبال عليه فدعا بماء فنضحه ولم يكن الصبي بلغ أن يأكل الطعام. =
159/ 15585 - "عَلامَ تُؤمِنُونَ بأَيديكم؟ كَأنَّهَا أَذنَابُ خَيلٍ شُمْسٍ، وَإِنَّمَا يَكْفى أَحَدَكم أَن يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذهِ ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى أَخِيهِ. مَن عَلَى يمِينِهِ وَشِمالِهِ".
م عن جابر بن سمرة (1).
= وعزاه إلى البخاري لم وأبو داود. والنسائي. وبان ماجة وغيرهم: "تدغرن" ماضيه بفتح الغين وفي النهاية الدغر غمز الحلق بالإصبع وذلك أن الصبي تأخذه العذرة وهي وجع يهيج في الحلق من الدم فتدخل المرأة فيه إصبعها فترفع بها ذلك الموضع وتكبسه.
والعلاق: وفي رواية أذرى الإعلاق. وهو الأشهر عند علماء اللغة حتى زعم بعضهم أنه الصواب وأن العلاق لا يجوز، قالوا والعلاق مصدر أعلقت عنه أي أزلت عنه العلوق. وهي الآفة والداهية. والأعلاق: هو معالجة عذرة الصبي وهو وجع حلقه قال ابن الأثير ويجوز أن يكون العلاق هو الاسم منه.
العود الهندى: هو خشب يؤتى به من بلاد الهند طيب الرائحة قابض فيه مرارة يسيرة.
ذات الجنب: قال في المنجد: هو التهاب غلاف الرئة فيحدث منه سعال وحمى ونخس في الجنب يزداد عند التنفس وقال في النهاية: هي الدبيلة والدمل الكبيرة التي تظهر في باطن الجنب وتنفجر إلى داخل وذو الجنب: الذي يشتكى جنبه بسبب الدبيلة- وصارت ذات الجنب علمالها.
العذرة: وجع في الحلق يهيج من الدم وقيل: هي قرحة تخرج في الخرم الذي بين الحلق والأنف: تعرض للصبيان غالبًا.
يلد: اللدود من الأدوية ما يسقاه المريض في أحد شقى الفم. ولديدا الفم: جانباه.
يسعط: يقال: سعطته وأسعطته. فاستعط. والاسم السعوط بالفتح، وهو ما يجعل من الدواء في الأنف اهـ نهاية.
وترجمة أم قيس بنت محصن في أسد الغابة برقم- 7563 قال: أم قيس بنت محصن بن حرثان الأسدية أخت عكشة بن محصن أسلمت بمكة قديما وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وهاجرت إلى المدينة.
قال أبو عمر: روى عنها من الصحابة وابصة بن معبد وعبيد الله بن عبد الله ونافع مولى حمنة بنت شجاع.
أخبرنا محمد بن محمد بن سرايا وغيره قالوا بإسنادهم عن محمد بن إسماعيل حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني عبد الله بن عبد الله أن أم قيس بنت محصن الأسدية -أسد خزيمة- وكانت من المهاجرات الأول اللاتى بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي: أخت عكاشة أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها. وساق بقية الحديث.
(1)
في النسخ الأخرى تكرار لكلمة (ثم يسلم على أخيه).
والحديث في صحيح مسلم شرح النووي جـ 4 صـ 153، 154 كتاب الصلاة - باب الأمر بالسكون في الصلاة والنهى عن الإشارة باليد .. الخ- ولفظه: حدثنا أبو كريب واللفظ له قال أخبرنا ابن أبي زائدة عن مسعرٍ حدثني عبيد الله بن القبطية عن جابر بن سمرة قال: كنا إذا صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: السلام عليكم ورحمة الله وأشار بيده إلى الجانبين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علام تومئون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس" الخ قال الإمام النووي في شرح الحديث (أذناب خيل شمس) بإسكان الميم وضمها وهي التي لا تستقر بل تضطرب وتتحرك بأذنابها وأرجلها. والمراد بالرفع المنهى عنه: رفعهم أيديهم عند السلام مشيرين إلى السلام من الجانبين. =
160/ 15586 - "عِلم لا يُقالُ به ككَنْزٌ لَا يُنْفقُ مِنْهُ".
ابن عساكر عن ابن عمر، أَبُو خَيثَمَة في العلم عن سلمان موقوفًا (1).
161/ 15587 - "عَلَى الْخَيرِ وَالْبرَكَةِ، بَارَكَ الله لك وَبَارَك عَلَيكَ".
ابن عساكر عن عَقِيلِ بن أبي طالب أنَّهُ تزوج فَقِيلَ له: بالرَّفاءِ وَالْبَنين. قال: لا تقولوا هكذا. ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره (2).
= وفيه دليل على استحباب تسليمتين وهذا مذهبنا ومذهب الجمهور والمراد بالأخ: الجنس؛ أي: إخوانه الحاضرين عن اليمين والشمال وفي: الأمر بالسكون في الصلاة والخشوع فيها والله أعلم.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5470 برواية ابن عساكر في التاريخ عن ابن عمر ورمز له بالضعف أي العلم الذي لا ينتفع به صاحبه ولا ينفع به الناس مثل الكنز الذي لا ينتفع بالإنفاق منه.
وقد روى في الصغير حديث آخر للقضاعى في مسند الشهاب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه رقم 5471 مرفوعًا.
"علم لا ينفع ككنز لا ينفق منه" وقال شارح الشهاب: غريب.
وجاء في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 184 كتاب العلم -باب في علم لا ينفع- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مثل علم لا ينفع كمثل كنز لا ينفق في سبيل الله: قال الهيثمي رواه أحمد والبزار ورجاله موثقون.
(2)
الحديث في الفتح الرباني جـ 16 صـ 166 كتاب (النكاح) ما يقال للزوج عقب عقد الزواج- بلفظ حدثنا إسماعيل وهو ابن علية أنبأنا يونس عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة من بنى جشم فدخل عليه القوم فقالو: بالرفاء والبنين، فقال: لا تفعلوا ذلك، قالوا فما نقول يا أبا يزيد؟ قال:"قولوا: بارك الله لكم وبارك عليكم، إنا كذلك كنا نؤمر" قال الشيخ الساعاتى في تخريجه: رواه النسائي وابن ماجه والبيهقي في السنن والدارمي والطبراني في الكبير قال الحافظ: ورجاله ثقات إلا أن الحسن لم يسمع من عقيل فيما يقال: (قلت) وقوله فيما يقال يشعر بضعف هذا القول وهو كذلك لأنه ثبت أن الحسن سمع من عثمان وصحت روايته عن علي وهما أقدم من عقيل فسماعه من عقيل ممكن والله أعلم.
وقد رواه ابن ماجه في سننه جـ 1 كتاب (النكاح) باب (تهنئة النكاح) تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي تحت رقم 1905، 1906 عن أبي هريرة عن محمد بن بشار ولفظ حديث أبي هريرة: حدثنا سويد بن سيد ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردى عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفَّأ "قال بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكما في خير".
قال الشيخ الساعاتى: قال الترمذي: حسن صحيح وصححه ابن حبان والحاكم وأقره الذهبي.
و(عقيل بن أبي طالب) ترجمته في أسد الغابة رقم 3726 وقال: هو عقيل بن أبي طالب واسم أبي طالب عبد مناف بن عبد الطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى الهاشمى ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخو على وجعفر لأبيهما وهو أكبر منهما، وكان أكبر من جعفر بعشر سنين ويكنى أبا يزيد أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم.
162/ 15588 - "عَلَى كُلِّ مسلِم غُسلٌ في سَبعَةِ أَيَّام في كُلِّ جُمُعَةٍ".
حم وعبد بن حميد، والطحاوي ض عن جابر (1).
163/ 15589 - "عَلَى كلِّ رَجُلٍ مُسلم في كُل سَبعةِ أَيَّام غُسلُ يَومٍ وَهُوَ يَومُ الْجُمُعَةِ".
ن، حب عن جابر (2).
164/ 15590 - "عَلَى كُلِّ بطن عُقُولُهُ".
حم، م وابن الجارود ق عن جابر (3).
(1) الحديث في مسند أحمد مسند جابر جـ 3 صـ 304 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بشر بن الفضل عن داود عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "على كل مسلم غسل في سبعة أيام كل جمعة".
والحديث في الفتح الرباني بترتيب مسند أحمد للشيخ الساعاتى جـ 6 صـ 49 كتاب (الصلاة) أبواب (صلاة الجمعة) تحت رقم 1552 عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
قال الشيخ الساعاتى في تخريجه رواه النسائي، وصححه ابن خزيمة.
وروى البيهقي في سننه كتاب (الطهارة) باب (الغسل لمن أراد الجمعة) عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: "على كل مسلم حق أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما".
(2)
الحديث في سنن النسائي جـ 3 صـ 76 باب (إيجاب الغسل يوم الجمعة) قال: أخبرنا حميد بن مسعدة قال: حدثنا بشر قال حدثنا داود بن أبي هند عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على كل رجل مسلم .. الخ".
(3)
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه جـ 2 صـ 1146 كتاب (العتق) باب (تحريم تولى العتيق غير مواليه) رقم 1507 قال: وحدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: كتب النبي صلى الله عليه وسلم: "على كل بطن عقوله" ثم كتب: أنه لا يحل لمسلم أن يتوالى مولى رجل مسلم بغير إذنه" ثم أخبرت أنه لعن في صحيفته من فعل ذلك.
ورواه أحمد في مسنده مسند جابر جـ 3 صـ 321 قال: حدثنا عبد الله حدثثى أبي ثنا عبد الرزاق أنا ابن جريج (ح) وروح أنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: كتب النبي صلى الله عليه وسلم: "على كل بطن عقوله" ثم إنه كتب أنه لا يحل أن يتوالى مولى رجل مسلم بغير إذنه" قال روح (يتولى).
والحديث في الفتح الرباني جـ 17 صـ 59 كتاب (الديات) باب ما جاء في العاقلة وما تحمله- بلفظ عن جابر بن عبد الله قال: كتب النبي صلى الله عليه وسلم (على كل بطن عقوله).
قال الشيخ الساعاتى في تخريجه: أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى- كتاب (الديات) باب- من في الديون ومن ليس فيه من العاقلة سواء- جـ 8 صـ 107 بلفظ: "عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "على كل بطن عقولة".
والحديث في الصغير برقم 5460 برواية أحمد عن جابر. =
165/ 15591 - "عَلى كُلِّ مُسلِم صَدَقَةٌ، قَالُوا: يَا نَبِيَّ الله فَمَنْ لَم يجد؟ قال: يَعمَلُ بيده. فَيَنْفعُ نَفْسهُ وَيَتَصَدَّقُ" قالُوا: فإِنْ لَم يَستَطع؟ قال: "يُعينُ ذَا الْحَاجَة الْمَلْهُوفِ" قَالُوا: فَإنْ لَم يَستَطع؟ قال: "يَأمُرُ بِالْمَعرُوف" قَال: أرَأَيتَ إِنْ لَم يَفْعَلْ؟ قال "ليُمسكْ عن الشَّرِّ فإِنَّهَا لَهُ صَدَقَةٌ".
حم، خ، م، ن عن سعيد بن أبي بُردةَ عن أَبيه عن جده (1).
166/ 15592 - "عَلى كلِّ مُحتَلِم رَوَاحُ الْجُمُعة وَعَلَى كُلِّ مَنْ رَاحَ الجُمُعةَ الغُسلُ".
د، حل، ق عن ابن عمر عن حفصة (2).
= قال المناوى: قال ابن الأثير -البطن-: ما دون القبيلة وفوق الفخذ أي كتب عليهم ما تغرمه العاقلة من الديات فبين ما على كل قوم. اهـ قال غيره: معناه أن على الفخذ من القبيلة حصة من الدية لدخوله في كونه عاقلة بشرطه أي وقال في الفردوس: أراد بالحديث: دية الجنين إذا قتل في البطن و (عقوله) جمع عقل وهو الدية اهـ نهاية وفي الباب ابن المليح وغيره.
(1)
الحديث في عمدة القارى شرح صحيح البخاري جـ 7 صـ 247 كتاب (الزكاة) باب (على كل مسلم صدقة فمن لم يجد فليعمل بالمعروف) عن سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعرى عن أبيه عن جده. وجده (أبو موسى الأشعرى) رضي الله عنه.
وانظر البخاري ط الشعب 374، 375 في الأدب باب كل معروف صدقة وهو في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد بعد الباقي تحت رقم 1008 كتاب الزكاة- باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف جـ 2 صـ 699.
(يعين ذا الحاجة الملهوف) الملهوف. عند أهل اللغة: يطلق على المتحسر وعلى المضطر وعلى المظلوم.
ورواه أحمد في مسنده جـ 4 صـ 395 وصـ 411 مسند أبي موسى الأشعرى رضي الله عنه.
ورواه النسائي في كتاب الزكاة باب صدقة العبد جـ 5 صـ 48 ط الحلبى.
وأخرجه البغوي في شرح السنة جـ 6 صـ 143، 144، عن أبي موسى كتاب (الزكاة) باب (كل معروف صدقة) وقال: هذا حديث متفق على صحته أخرجه محمد عن آدم وأخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي أسامة كلاهما عن شعبة.
(2)
الحديث في سنن أبي داود تحقيق محيي الدين عبد الحميد جـ 1 صـ 94 كتاب الطهارة باب في الغسل يوم الجمعة تحت رقم 342 بلفظ حدثنا يزيد بن خالد الرملى أخبرنا الفضل -يعني ابن فضالة- عن عياش عن عباس عن بكير عن نافع عن ابن عمر عن حفصة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "على كل محتلم رواح الجمعة وعلى كل من راح إلى الجمعة الغسلُ".
قال أبو داود: إذا اغتسل الرجل بعد طلوع الفجر أجزأه من غسل الجمعة وإن أجنب. =
167/ 15593 - "عَلى الْخَمسينَ جُمُعَة".
قط عن أَبي أُمامة (1).
= والحديث في حلية الأولياء ج 8 ص 322 في ترجمة المفضل بن فضالة. وقال بعد إيراده الحديث: غريب من حديث بكير لم يروه عنه إلا المفضل بن عياش.
وأورده البيهقي في سننه ج 3 ص 172 كتاب (الجمعة) باب (من تجب عليه الجمعة).
والحديث في الصغير برقم 462 هـ من رواية أبي داود عن حفصة أم المؤمنين قال المناوى: إسناده صالح.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5451 من رواية الدارقطني في السنن عن أبي أمامة ورمز له بالضعف.
وجاء في مجمع الزوائد ج 2 ص 176 كتاب (الصلاة) باب عدة من يحضر الجمعة - عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجمعة على الخمسين رجلا وليس على ما دون الخمسين جمعة" وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه (جعفر بن الزبير) صاحب القسم وهو ضعيف جدًّا. اهـ.
قال المناوى: ظاهر صنيعه أن هذا هو الخبر بتمامه والأمر بخلافه بل بقيته عند مخرجه الدارقطني "ليس فيما دون ذلك".
وتعقبه مخرجه: بأن جعفر بن الزبير أحد رجاله متروك.
وقال عبد الحق: فيه جعفر بن الزبير متروك قال ابن القطان: وتضعيفه الحديث بجعفر ظلم له إذ ما فوفه وتحته أضعف فلعل الجناية منه فهو ولو كان معه ثقة ما صح الحديث وقال ابن حجر: فيه جعفر متروك وهياج بن بسطام متروك.
قال صاحب نيل الأوطار:
وخلاصة القول في عدد من تنعقد بهم الجمعة كما ذكره الحافظ في فتح الباري للعلماء في ذلك خمسة عشر قولا:
أحدها: تصح من الواحد: نقله ابن حزم. قلت وحكاه الدارمي عن القاشانى وصاحب البحر عن الحسن بن صالح.
الثاني: تصح من الاثنين كالجماعة، الثالث: اثنان مع الإمام،
الرابع: ثلاثة مع الإمام. الخامس: سبعة. السادس: تسعة.
السابع: اثنا عشر عند ربيعه في رواية. الثامن: اثنا عشر غير الإمام.
التاسع: عشرون. العاشر: ثلاثون. الحادي عشر: أربعون بالإمام.
الثاني عشر: أربعون غير الإمام. الثالث عشر: خمسون.
الرابع عشر: ثمانون. الخامس عشر: جمع كثير بغير قيد.
قلت: حكاه السيوطي عن مالك. قال الحافظ: ولعل هذا الأخير أرجحها من حيث الدليل. وقال: اعلم أنه لا مستند لاشتراط ثمانين أو ثلاثين أو عشرين أو سبعة كما أنه لا مستند لصحتها من الواحد المنفرد. وإنما اشتراط جمع كثير من غير تقييد: فمستنده: أن الجمعة شعار وهو لا يحصل إلا بكثرة تغيظ أعداء المؤمنين.
قال عبد الحق: إنه لا يثبت في عدد الجمعة حديث، وكذلك قال السيوطي: لم يثبت في شيء من الأحاديث تعين عدد مخصوص اهـ. =
168/ 15594 - "عَلَى الْيد مَما أَخَذَتْ حَتَّى تؤديَه".
حم، والدارمي، د، ت، حسن ن، ص، طب، ك، ق ض عن سمرة (1).
= نيل الأوطار ج 3 كتاب الصلاة - باب انعقاد الجمعة بأربعين وإقامتها في القرى ج 3 ص 196 - 198.
و(جعفر بن الزبير) ترجمته في الميزان رقم 1502 وقال كذبه شعبة. وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال البخاري: تركوه وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بين. وقال يحيى القطان: لو شئت أن أكتب عنه ألفا كتبت، كان يروى عن سعيد بن السيب أربعين حديثًا اهـ.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن خل (حديث سمرة بن جندب) ج 5 ص 8 قال: حدثنا عبد الله حدثني أَبى ثنا محمد بن جعفر ومحمد بن بشر قالا: ثنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "على اليد ما أخذت حتى تؤديه" وقال ابن بشير (حتى تؤدى).
والحديث في سنن الدارمي ج 2 ص 264 كتاب (البيوع) باب (العارية مؤداة) قال: أخبرنا محمد بن المنهال ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أَبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على اليد ما أخذت حتى تؤديه".
والحديث في مسند أَبى داود ج 3 ص 296 كتاب (البيوع) باب (تضمين العارية) قال: حدثنا مسدد بن مسرهد ثنا يحيى عن ابن أَبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "على اليد ما أخذت حتى تؤدى".
وفي تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 4 ص 482 رقم 1284 (أَبو البيوع) باب (ما جاء أن العارية مؤداة) قال حدثنا محمد بن المثنى حدثنا ابن عدي عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "على اليد ما أخذت حتى تؤدى" قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح.
وفي السنن الكبرى للبيهقى ج 6 ص 90 كتاب (العارية) قال: أخبرنا أَبو عبد الله الحافظ أنبأنا أَبو العباس المعقلى ثنا الصغانى ثنا سعيد بن عامر عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "على اليد ما أخذت حتى تؤديه" قال صاحب الجوهر النقى: لم يسمع الحسن عن سمرة هذا الحديث.
وفي سنن ابن ماجة - تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج 2 ص 852 كتاب (الصدقات) باب (العارية) تحت رقم 2400 قال: حدثنا إبراهيم بن المسمر ثنا محمد بن عبد الله خ وحدثنا يحيى بن حكيم ثنا ابن أَبي عدى جميعا عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "على اليد ما أخذت حتى تؤديه" وراه الطبراني في الكبير ج 7 ص 251 رقم 6862 بسنده إلى سعيد.
وأخرجه البغوي في شرح السنة ج 8 ص 226 باب ضمان العارية وقال محققه: ورواه أحمد 5، 8، 12، 13 وأَبو داود 3544 والترمذي 1284، والدارمي 2599.
والحديث في الصغير برقم 5455 برواية أحمد والنسائي وابن ماجة وأبي داود والترمذي والحاكم عن سمرة ورمز السيوطي له بالصحة.
قال المناوى: كلهم من حديث الحسن عن سمرة في سماع الحسن منه خلاف وزاد فيه أكثر ثم نسى الحسن فقال: "هو أمين ولا ضمان عليه" قال المناوى: قال الترمذي: حديث حسن.
169/ 15595 - "عَلَى المُقْتتلِينَ أي يحجروا الأوَّلَ فالأوَّلَ وإنْ كَانَتْ امرأةً".
د، ن، ق عن عائشة (1).
170/ 15596 - "عَلَى الرُّكْنِ اليَمَانيِّ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِه مُنْذُ خَلَقَ (الله) السموات والأَرْضَ، فَإِذَا مَرَرتُم به فَقُولُوا: رَبَّنَا آتنا في الدنيا حَسَنةً وفي الآخرَة حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ" فْإِنَّهُ يَقُولُ: آمين آمين.
الخطيب عن ابن عباس هب عنه موقوفًا (2).
(1) في المغربية (يحجروا) وفي قوله (يحتجروا).
والحديث في سنن أَبى داود ج 4 ص 183 - كتاب (الديات) باب (عفو النساء عن الدم) قال أبو داود.
حدثنا داود بن رشيد ثنا الوليد عن الأوزاعي: أنه سمع حصنا أنه سمع أبا سلمة بخبر؟ عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: على المقتتلين أن يتحجزوا الأول فالأول وإن كانت امرأة" قال أَبو داود: بلغنى أن عفو النساء في القتل جائز إذا كانت إحدى الأولياء. وبلغنى عن أَبي عبيد في قوله: "ينحجزوا" يكفوا عن القود والحديث في سنن النسائي كتاب (القسامة) بال (عفوا النساء عن الدم) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا الوليد عن الأوزاعي: حدثني حصين قال حدثني أَبو سلمة (خ) وأنبأنا الحسين بن حريث قال: حدثنا الوليد قال حدثنا الأوزاعي قال: حدثني حصين أنه سمع أبا سلمة يحدث عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وعلى المقتتلين أن ينحجروا الأول فالأول وإن كانت امرأة".
وفي السنن الكبرى للبيهقى ج 7 ص 59 كتاب (الجنايات) باب (عفو بعض الأولياء عن القصاص دون بعض) قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأَبو طاهر الفقيه وأَبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الشاذ يا خى وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا أنبأنا أَبو العباس محمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن عبد الله بن عبيد الحكم ثنا بشر بن بكر عن الأوزاعي قال: حدثني حصين حدثني أَبو سلمة بن عبد الرحمن حدثتني عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "على المقتتلين أن ينحجزوا الأول فالأول وإن كانت امرأة".
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 12 ص 226، 227 في ترجمة (أَبى محمد القرشى) برقم 6677 عن ابن عباس مرفوعًا. وفيها قال: عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن السكن، أَبو محمد القرشى يعرف بمرس، وهو بخارى قدم بغداد حاجًّا وحدث بها ثم قال: أخبرنا علي بن الحسن بن محمد أبو القاسم بن أَبي عثمان الدقاق حدثنا أَبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق قال حدثني عمرو بن إسحاق بن إبراهيم أبو محمد البخاري - حدثنا سهل بن شاذويه البخاري حدثنا عمرو بن محمد بن الحسين حدثني أَبى حدثنا عيسى بن موسى عن محمد بن الفضل بن عطية عن كرز بن وبرة عن طاوس عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: "على الركن اليمانى ملك موكل به منذ خلق الله السموات والأرض
…
الحديث".
ومحمد بن الفضل بن عطية المروزى ترجمته في الميزان برقم 8056 وفيها قال: قال أحمد: حديثه حديث أهل الكذب، وقال يحيى: لا يكتب حديثه، وقال غير واحد: متروك.
والحديث في الصغير برقم 5452 للخطيب عن ابن عباس، وللبيهقى في الشعب عن ابن عباس موقوفًا، ورمز له السيوطي بالضعف.
171/ 15597 - "عَلَى كل مَنْسِمٍ من الإِنْسان صَلَاةٌ كُلّ يَوم، فَقَال بَعض الْقَوم: هَذَا شَديدٌ يَا رَسُولَ الله. قَال. إِنَّ أَمرًا بالمَعُرُوف وَنَهيًا عَن الْمُنْكَرِ صَلَاةٌ وَإِنَّ حَمْلًا عَلَى الضَّعيف صَلَاةٌ وَكُلُّ خُطوَةٍ يَخْطُوهَا أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاة صَلَاةٌ".
طب عن ابن عباس (1).
172/ 15598 - "عَلى كلِّ مَنْسِمٍ منْ بنى آدمَ صَدَقَة كُلَّ يَوم، قيلَ: وَمَنْ يُطيقُ هَذا؟ قَال: أَمْرٌ بالْمَعُروف، ونَهْيٌ عَنِ المنكرِ صَدَقَةٌ، والحَملُ عَلى الضَّعيف صَدَقَةٌ وكُلُّ خُطوَةٍ يَخْطُوهَا أَحَدُكُم إِلَى الصَّلَاة صَدَقَةٌ".
حب عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 11 ص 297 رقم 1791، قال حدثنا يحيى بن عبد الباقي المصيصى، ثنا محمد بن سليمان لوين، ثنا الوليد أبي ثور، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على كل منسم من الإنسان صلاة .. الحديث".
وفي مجمع الزوائد ج 3 ص 154 ط بيروت - كتاب (الزكاة) بال (الصدقة التي على الإنسان كل يوم): عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل مسلم من الإنسان صلاة، فقال رجل من القوم: ومن يطيق هذا؟ فقال: أمر بالمعروف صلاة، ونهى عن المنكر صلاة، وإذ حملا عن الضعيف صلاة، وإن كل خطوة يخطوها أحدكم إلى صلاة صلاة" وفي رواية: "يصبح على كل مسلم من ابن آدم كل يوم صدقة" بدل (صلاة).
قال الهيثمي: رواه أَبو يعلى والزار والطبراني في الكبير والصغير بنحوه، وزاد فيها:"ويجزى من ذلك كله ركعتا الضحى". ورجال أَبى يعلى رجال الصحيح اهـ.
وفي النهاية: المنسم: بفتح الميم وسكون النون وكسر السين - في الأصل: خف البعير يستبان به على الأرض أثره إذا ضل، وقد يطلق على مفاصل الإنسان اتساعا، ومنه الحديث:"على كل منسم من الإنسان صدقة" أي على كل مفصل اهـ. تصرف.
وفي مادة (وسم) قال: وفيه (على كل ميسم من الإنسان صدقة) هكذا جاء في روايته فإن كان محفوظًا فالمراد به: أن على كل عضو موسوم بصنع الله صدقة، هكذا فسر.
وفي نسخة (قوله)(مسلم) باللام مكان (منسم) وفي الطبرائى (ميسم).
(2)
الحديث في موارد الظمآن في كتاب (الزكاة) باب (ما على الإنسان من الصدقة) ص 207 رقم 812 قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المغني، حدثتا أبو معمر العطيعى، حدثنا أَبو الأحوص، عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "على كل مقسم من ابن آدم صدقة كل يوم، فقال رجل من القوم: ومن يطيق هذا؟ قال: أمر بالمعروف، ونهى عن المنكر صدقة، وحمل عن الضعيف، وكل خطوة يخطوها أحدكم إلى الصلاة صدقة" قلت: وحديث أبي ذر في باب فيما يؤجر فيه المسلم.
173/ 15599 - "عَلَى كُلِّ أَهْل بَيت من المُسلِمينَ أَضْحَاةٌ وَعَتيرة".
طب، ق عن مِخْنَف بن سُلَيم (1).
174/ 15600 - "عَلى أَهْل كُلِّ بَيت أَنْ يَذْبَحُوا شَاة في كُلِّ رَجَب، وَفى كُلِّ أَضْحَى شَاة".
طب عنه (2).
(1) الحديث في سنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الضحايا) باب قول الله جل ثناؤه (فَصلِّ لِرَبِّك وانْحَر) ج 9 ص 260، قال: أخبرنا أَبو عبد الله الحافظ ثنا أَبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدورى، ثنا عثمان بن عمرو بن فارس، أنبأ ابن عون، أنبأنا أَبو رملة، أنبأنا مخنف بن سليم قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوف بعرفة، فقال: "إن على كل أهل بيت في كل عام أضحاة وعتيرة، هل تدرى ما العتيرة؟ قال: فلا أدرى ما ردوا، قال: هي التي يقول لها الناس الرجبية اهـ.
وحديث مخنف بن سليم هذا - ذكره في منتقى الأخبار بشرحه نيل الأوطار ج 5 ص 117 في (باب ما جاء في الفرع والعتيرة) من (كتاب الأضاحي) قال: "عن مخنف بن سليم قال: كنا وقوفا مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته قول: يأيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة، هل تدرون ما العتيره؟ هي التي تسمونها الرجبية" رواه أحمد وابن ماجة والترمذي، وقال: هذا حديث حسن غريب وقال شارحه: حديث مخنف أخرجه أيضًا أَبو داود والنسائي، وفي إسناده أَبو رملة واسمه عامر، قال الخطاب: مخنف بن سليم ضعيف لا يحتج به اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5457 للطبرانى في الكبير عن مخنف بن سليم ورمز له السيوطي بالضعف.
قال المناوى: قال الهيثمي: الأمر فيه للندب، لأنه جمع بين الأضحية والعتيرة، والعتيرة غير واجبة إجماعًا، وقال البغوي: هذا ضعيف أو منسوخ، وبفرض صحته فلا حجة فيه لمن قال بوجوب الأضحية كأبى حنيفة؛ لأن الصيغة غير صريحة في الوجوب المطلق، وقد ذكر معها العتيرة وهي غير واجبة عند من أوجب الأضحية، ثم قال المناوى: رواه الطبراني عن (مخنف بن سليم) بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح النون في مخنف - قال ابن عبد البر: لا أحفظ له غير هذا الحديث.
وقال الترمذي: غريب ضعيض لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وقال الخطابي: فيه (أَبو رملة) مجهول، وقال المغافرى: مخنف لا يحتج به ورواه الأربعة جميعا وأحمد في الأضاحي إلا النسائي ففي الفرع كلهم عن مخنف بلفظ: "على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة! قال ابن حجر: سنده قوى اهـ.
وأخرج البغوي في شرح السنة ج 4 ص 349 رقم 1128 عن مخنف بن سليم أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم عرفة قال: "على أهل كل بيت في كل عام أضحية واجبة وعتيرة، تدرون ما العتيرة؟ التي تسمونها رجبية! وقال: هذا حديث غريب ضعيف الإسناد للاتفاق على أن العتيرة غير واجبة.
قال المحقق: وأخرجه أحمد 4/ 215 وأَبو داود (2788) في الضحايا، باب ما جاء في إيجاب الضحايا، =
175/ 15601 - "عَلَى صَاحِبِكُم دَينٌ؟ صَلُّوا عَلى صَاحِبِكُمْ".
طب عن أسماءَ بنت يزيد (1).
176/ 15602 - "علَى كُلِّ نَفسٍ مِن ابنِ آدَمَ كُتب حَظُّ مِن الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلكَ لَا مَحَالةَ، فَالعينُ زِنَاها النَّظَر، والرِّجلُ زِنَاها المَشْيُ، والأُذُنُ زِنَاها الاسْتماعُ واليدُ زِناها البَطشُ، واللِّسَانُ زِناهُ الكَلَامُ، والْقَلْبُ أَو يَتَمَنَّى، ويُصَدِّقُ ذَلِكَ أَو يُكَذِّبَهُ الفرجُ".
ك عن أَبي هريرة (2).
= والترمذي (1518) في الأضاحي والنسائي 7/ 167، 168 في أول كتاب الفرع والعتيرة، وابن ماجة (ص 312) في الأضاحي باب الأضاحي واجبة هي أم لا؛ وفيه عندهم (أَبو رملة) وهو مجهول لا يعرف، وله طريق آخر عند أحمد 5/ 76 وسنده ضعيف، ولذلك حسنه الترمذي.
والعتيرة في اللغة: هي النسيكة التي تعتر أي تذبح، كانوا يذبحون في رجب تعظيما له؛ لأنه أول شهر من الأشهر الحرم، والأشهر الحرم أربعة: وجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم؛ واحد فرد وثلاثة سرد وكان ابن سيرين من بين أهل العلم يذبح العتيرة في شهر رجب، وذهب الأكثرون إلى أنها منسوخة في رجب، وروى أن رجلا قال: يا رسول الله إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب فما تأمرنا؟ قال: "اذبحوا لله في أي شهر كان وبروا الله وأطعموا" قال المحقق: أخرجه أحمد 5/ 76 وسنده حسن.
و(مخنف بن سليم) ترجمته في أسد الغابة برقم 4797، وقد ذكر الحديث في ترجمته، وقال محققه: أخرجه الترمذي في أَبواب الأضاحي اهـ.
وانظر تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 5 ص 110 رقم 1555.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 40 ط / بيروت في باب (الصلاة على من عليه دين) من كناب (الجنائز) عن أسماء بنت يزيد قالت: دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة رجل من الأنصار فلما وضع السرير تقدم نبي الله صلى الله عليه وسلم ليصلى عليه ثم التفت فقال: "على صاحبكم دين؟ قالوا نعم يا رسول الله ديناران، قال: "صلوا على صاحبكم" فقال أَبو قتادة: أنا بدينه يا نبي الله، فصلى عليه.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، ورجالة ثقات اهـ.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك قال: حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ عبيد بن شريك البزاز ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ثنا الليث بن سعد عن ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أَبي صالح عن أَبي هريرة غير أن فيه (والأذن زناها السماع) بدل قوله هنا "والأذن زناها الاستماع".
وفيه كذلك (والقلب يتمنى ويشتهى) بحذف "أن" في "يتمنى" وبزيادة لفظ "ويشتهى" بعدها، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وقال الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم.
وانظر المستدرك ج 2 ص 470 "كتاب التفسير""توضيح معنى اللمم" وقد وردت عدة ووايات في هذا المعنى للبخارى ومسلم وغيرهما كما سبق بيان ذلك في التعليق على حديث (زنا العينين النظر) في "حرف الزاى".
177/ 15603 - "عَلَى كُلِّ مُسلم فِي كُل يَوم صَدَقَةٌ، قالوا: ومَنْ يطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَال: السَّلَامُ عَلى المُسلِم صَدَقَةٌ، وعِيَادَتُكَ المريض صَدَقَةٌ، وصَلَاتُكَ عَلَى الجَنَازةِ صَدَقَةٌ، وإِمَاطَتُكَ الأَذَى عَنِ الطَّرِيق صَدقَةٌ، وعَونُكَ الضَّعِيفَ صَدَقَةٌ".
أَبو نعيم في تاريخ أَصبهان، والخطيب وابن عساكر عن ابن مسعود (1).
178/ 15604 - "عَلى كُل نَفْسٍ فِي كُلِّ يَوم طَلعتْ عَليهِ الشَّمْسُ صَدَقَةٌ مِنْهُ عَلَى نفْسه، قَال، قال: أَبُو ذَرٍّ: يَا رُسُول الله مِنْ أَينَ أَتَصدَّق وليسَ لي مَالٌ؟ قَال: مِنْ أَبوابِ الصَّدقَةِ التَّكبيرُ وسُبحَانَ الله والحمدُ لله ولَا إِلَه إلا الله وأَسْتَغْفِرُ الله، وتَأمُرُ بِالمَعرُوفِ وتَنْهَى عَن المُنْكرِ، وتَعزِلُ الشَّوكَ عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، والعظمَ والحَجَرَ، وتَهْدِى الأَعمَى، وتسمِعُ الأَصمَّ، والأَبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ، وتَدلُّ المُستَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَد عَلِمتَ مَكَانَهَا، وتسعَى بِشِدَّةِ سَاقَيكَ إِلَى اللَّهْفانِ المُستَعيث، وتَرفَعُ بِشِدِّة ذِرَاعَيكَ معَ الضَّعِيف، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ أَبوابِ الصَّدَقةِ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ، ولَكَ فِي جِمَاعِكَ زَوجتك أَجرٌ قَال أبو ذَرٍّ: كيفَ يَكُون لي أَجرٌ في شَهْوَتِى قال: أَرَأَيتَ لَو كَانَ لَكَ وَلدٌ فأدرك وَرَجَوتَ أَجرَهُ فَمَاتَ أَكُنْتَ تَحتَسبُ بِهِ؟ قَال: نَعَم، قَال: فأَنْتَ خَلَقْتَهُ؟ فَأَنْتَ هَدَيتهُ فَأَنْتَ كُنْت تَرْزُقُهُ؟ فَكَذَلِكَ فَضعه في حَلَالِهِ، وجَنِّبهُ حَرَامَه"، فإِنْ شَاءِ الله. أَحيَاهُ، وإِن شَاءَ أَماتهُ، ولكَ أَجرٌ".
(1) الحديث ذكره الخطيب في ترجمة سعيد بن نفيس الصواف المصري برقم 4698 بلفظ: "أخبرنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله الحجار أخبرنا علي بن الحسن الجراحى حدثنا أَبو عثمان سعيد بن نفيس الصواف المصري حدثنا عبد الرحمن بن خالد حدثنا أَبو حازم - يعني عبد الغفار بن الحسن بن دينار - حدثنا سفيان الثوري عن إبراهيم الهجرى عن أَبي الأحوص عن أَبي مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن على كل مسلم في كل يوم صدقة - قلنا ومن يطيق ذلك يا رسول الله منا؟ قال: إن تسليمك على المسلم صدقة، وعيادتك المريض صدقة، وصلاتك على الجنازة صدقة، وإماطتك الأذى عن الطريق صدقة، وعونك الضعيف صدقة".
وأَبو حازم - عبد الغفار بن الحسن - أحد رواة هذا الحديث ترجمته في الميزان برقم 145 ص وفيها: قال الجوزجانى: لا يغتر به، وقال الأزدى: كذاب.
وروى البخاري حديثًا في كتاب (الزكاة) باب على كل مسلم صدقة ج 2 ص 143 ط / الشعب عن سعيد بن أَبي بردة عن أبيه عن جده وقد سبق.
حم، ن والرويانى حب، ض عن أَبي ذر (1).
179/ 15605 - "عَلى ذِروةِ كلِّ بَعِيرٍ شَيطَان، فَامتَهِنُوهُن بالرُّكوب، فَإِنَّمَا يَحمِلُ الله تعالى".
ك عن أَبي هريرة (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 168 مسند أبي ذر قال: حدثنا عبد الله حدثني أَبى ثنا عبد الملك بن عمر وثنا على يعني ابن مبارك عن يحيى عن زيد بن سلام عن أَبي سلام قال أَبو ذر: "على كل نفس في كل يوم
…
الحديث".
وفي الفتح الرباني - في باب "خصال تعد من الصدقة وما جاء في صدقة الجسد""فصل منه في صدقة الجسد" من كتاب (الزكاة ج 9 ص 178) برقم 230 عن ذيل بن سلام عن أَبي سلام قال أَبو ذر: "على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه" وذكر الحديث بتمامه، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه. قال شارحه: في قوله "منه على نفسه، إشارة إلى أن للصدقة حالتين: فقد تكون من الشخص إلى غيره، وقد تكون منه إلى نفسه، ونكون بالمال أحيانا، وبغيره أحيانا، فيما في هذا الباب من القسم الثاني.
وقال في تخريجه: - أخرجه مسلم وأبو داود والبيهقي بألفاظ مختلفة، وفي "رواية مسلم". قالوا يا رسول الله: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام كان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر، وعند أَبى داود بمعناه اهـ.
وفي موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى كتاب (الزكاة) باب ما يؤجر فيه المسلم ص 219 رقم 862 قال: أخبرنا ابن أسلم حدثنا حرملة. حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن سعيد بن أَبي هلال حدثه عن أبي سعيد المهري عن أَبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ، ليس من نفس ابن آدم إلا عليها صدقة في كل يوم طلعت فيه الشمس، قيل يا رسول الله من أين لنا صدقة نتصدق بها؟ فقال:"إن أَبواب الخير لكثيرة: التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وتميط الأذى عن الطريق، وتسمع الأصم، وتهدى الأعمى، وتدل المستدل على حاجته، وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث، وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف، فهذا كله صدقة منك على نفسك".
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب "المناسك" باب آداب الركوب ج 1 ص 444 قال: حدثنا أَبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني ابن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أَبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن على كل ذروة بعير شيطان، فامتهنوهن .. " الحديث وقد قال الحاكم على الأحاديث السابقة على هذا الحديث وفي نفس الموضوع ومن رواية أَبى لامس الخزاعى رضي الله عنه قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة ضعاف للحج فقلنا: يا رسول الله ما نرى أن تحملنا هذه؟ فقال: ما من بعير إلا على زروته شيطان فاذكروا اسم الله إذا ركبتموها كما أمركم، ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله - قال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وله شاهد صحيح. حدثا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا شبابة بن سوار، ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أَبي حبيب عن معاذ بن أنس عن أبيه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم. قال:"اركبوا هذا الدواب سالمة، وابتدعوها سالمة، ولا تتخذوها كراسي". =
185/ 15606 - "عَلَى الوَالِي خَمسُ خِصَال. جَمعُ الفَئِ منْ حَقهِ، وَوَضْعهُ في حقّه، وأَنْ يَستَعِينَ عَلَى أُمُورِهِم بِخيرِ مَنْ يعلَمُ، ولا يُجَمِّرَهُم فَيُهْلكَهُمْ، ولَا يُؤَخِّرُ أمْرَ يَومٍ لِغَدٍ".
عق عن واثلة (1).
181/ 15607 - "عَلَى كلِّ بَابٍ مِنْ أَبواب المسجِد ملكَان يَكتُبانِ: الأَوَّلَ فَالأوَّلَ، فَكَرَجلٍ قَدَّمَ بَدَنَةً، وكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَقرَةً، وكَرَجُلٍ قَدَّمَ شَاةً، وكَرَجل قَدمَ طَيرًا، وكَرجلٍ قَدَّم بَيضَةً، فَإِذَا قَعَدَ الإِمَامُ طُويت الصُّحفُ".
حب عن أَبي هريرة (2).
= اهـ حاكم. وقال الذهبي في التلخيص: (ابن أَبي الزناد) عن أبيه عن الأعرج عن أَبي هريرة مرفوعًا "على ذروة كل بعير شيطان فامتهنوهن بالركوب فإنما يحمل الله" صحيح على شرط مسلم اهـ الذهبي.
وأخرجه الإمام السيوطي في الصغير رقم 5458 من رواية الحاكم عن أَبي هريرة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: على ذروة كل بعير أي أعلى سنامه شيطان فامتهنوهن بالركوب لتلين وتذل، وقد يكون بها نار من جهة الخلقة يطفئها الركوب لأن المؤمن إذا ركب حمد الله وسبحه قال تعالى:{ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه} فكأنه قال: سكنوا هذا الكبر بالركوب المقرون بذكر الله المنفر للشيطان، إلخ وقال: ورواه عنه الطبراني أيضًا قاله الهيثمي: وفيه عنده (القاسم بن غصن) وهو ضعيف.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5454 للعقيلى عن واثلة، ورمز له السيوطي بالضعف.
قال المناوى: وفيه "جعفر بن مرزوق المدائنى" قال في الميزان: عن العقيلي: أحاديثه مناكير لا يتابع على شيء منها ثم ساق له هذا الخبر، وفي اللسان عن أَبي حاتم: جعفر هذا شيء مجهول لا أعرفه. اهـ فما أوهمه صنيع المصنف من أن مخرجه العقيلي خرجه وأقره عليه غير صواب اهـ.
وانظر ترجمة جعفر بن مرزوق هذا في ميزان الاعتدال برقم 1534.
ومعنى "لا يجمرهم فيهلكهم" كما في المناوى: تجمير الجيش: جمعهم في الثغور وحبسهم عن العود لأهلهم ذكره في النهاية.
(2)
روى مسلم في صحيحه كتاب (الجمعة) باب التهجير يوم الجمعة ج 2 ص 587 رقم 850 عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أَبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول فإذا جلس الإمام طووا الصحف يستمعون الذكر ومثل المهجر. كمثل الذي يهدى البدنة ثم كالذي يهدى بقرة ثم كالذي يهدى الكبش ثم كالذي يهدى الدجاجة ثم كالذي يهدى البيضة "وروى حديثًا آخر عن أَبى هريرة بلفظ: "على كل باب من أَبواب المجد ملك يكتب الأول فالأول "مثل الجزور ثم نزلهم حتى صغر إلى مثل البيضة" فإذا جلس الإمام طويت الصحف وحضروا الذكر".
182/ 15608 - "عَلَى كُلِّ وَرَقة مِن الهِندباءِ حبَّةٌ مِن ماءِ الجنَّةِ".
عد، هب وضعفه عن جعفر بن محمد عن أَبيه مرسلًا (1).
183/ 15609 - "عَلى ظَهْرِ كلِّ بَعِير شَيطَانٌ، فَإِذا ركبتْموها، فَسَمُّوا الله ثمَّ لَا تُقصِّرُوا عَنْ حاجَاتِكُم".
(1) في مجمع الزوائد ج 5 ص 170 في (باب ما جاء في الدهن) من "كتاب اللباس" عن بشر بن عبد الله بن عمرو بن سعيد الخثعمى قال: دخلت على محمد بن علي الحسين وعنده ابنه فقال: هلم إلى الغداء، فقلت قد تغديت يا بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه "هندباء" فقلت: يا بن رسول الله وما الهندباء؟ فقال: حدثني أَبى عن جدى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من ورقة من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من ماء الْجَنَّة. ثم أتى بدهن فقال: ادهن. فقلت: قد ادهنت يا بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه البنفسج، قلت: وما البنفسج؟ فقال حدثني: أبي عن جدى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن فضل البنفسج عن سائر الأدهان كفضل ولد عبد المطلب على سائر قريش، وإن فضل البنفسج كفضل الإسلام على سائر الأديان".
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه: أرطاة بن الأشعث وهو متهم بالوضع اهـ.
وفي حلية الأولياء لأبي نعيم ج 3 ص 204 في ترجمة (جعفر بن محمد الصادق) روى أَبو نعيم بسنده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده الحسين بن علي رضوان الله عليهم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قول: لأفضل البنفسج على الأدهان "فضل الإسلام على سائر الأديان، وما من ورقة من ورق الهندباء إلا عليها قطرة من ماء الجنة".
قال الشيخ رحمه الله: هذا حديث غريب من حديث جعفر لم نكتبه إلا بهذا الإسناد. أفادنا الشيخ الحافظ أَبو الحسن الدارقطني عن هذا الشيخ اهـ.
والشطر الأول من حديث الحلية، وهو "فضل البنفسج على الأدهان كفضل الإسلام على سائر الأديان" مذكور بروايات متعددة في كتاب (الموضوعات) لابن الجوزي ج 3 ص 64/ 66 في باب (فضل دهن البنفسج) وقال عنها: - هذه الأحاديث كلها موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ.
وفي ترجمة (جعفر بن محمد) في ميزان الاعتدال برقم 1519 قال الذهبي: جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الهاشمى أَبو عبد الله، أحد الأئمة الأعلام، ج، صادق، كبير الشأن، لم يحتج به البخاري.
أما أرطاة بن الأشعث فترجمته في الميزان برقم 688 ج 1 ص 175 وفيها: أرطاة بن أشعث. عن الأعمش. هالك. وَهّاه ابن حبان الخ.
وفي القاموس "في باب الباء، فصل الهاء" الهِنْدَبُ، والهندبا بكسر الهاء وفتح الدال، وقد تكسر مقصورة وتُمَدُّ: بقلة معروفة معتدلة نافعة للمعدة والكبد والطحال أكْلًا، وللسعة العقرب ضَمادًا بأصولها، وطابخها أكثر حظا من غاسلها، الواحدة هِنَدَباةٌ الخ.
حم، ن، والدارمي، وابن خزيمة، حب، طب والباوردى، ك، ض عن محمد بن حمزة بن عمرو الأَسلمى عن أَبيه (1).
(1) الحديث: أخرجه أحمد في مسنده، "مسند حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه": ج 3 ص 494 (ط دار صادر بيروت) قال: حدثنا عبد الله حدثني أَبى، ثنا عتال، قال: ثنا عبد الله وعلي بن إسحاق قال: أنا عبيد الله - يعني ابن المبارك، قال: أخبرنا أسامة بن زيد قال: أخبرني محمد بن حمزة أنه سمع أباه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "على ظهر كل بعير شيطان. الحديث واللفظ له، وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب (الأدب) باب ما يقول: إذا ركب ص 490 رقم 2000 من طريق أسامة بن زيد أن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي حدثه أن أباه أخبره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على ظهر كل بعير شيطان
…
الحديث" بلفظه.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه تحقيق محمد الأعظمى في كتاب (المناسك) باب إباحة الحمل على الدواب المركوبة إلى السير طلبًا لقضاء الحوائج .. الخ ج 4 ص 143 رقم 2546 من طريق أسامة بن زيد قال: حدثني محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فوق ظهر كل بعير شيطان، فإذا ركبتموهن، فاذكروا اسم الله ولا تقصروا عن حاجة" وقال: وحدثنا رجاء بن محمد العزرى، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا أسامة، عن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي، قال: سمعت أَبى بمثله مرفوعًا.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (المناسك) باب آداب الركوب ج 1 ص 444 بلفظ: عن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي قال: سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فوق ظهر كل بعير شطان وإذا ركبتموهن فاذكروا اسم الله، لا تقصروا عن حاجة! وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وله شاهد على شرطه. وهو حديث أبي هريرة السابق. ووافقه الذهبي في التلخيص اهـ.
وأخرجه الدارمي في السنن في كتاب الاستئذان باب ما جاء أن على كل ذروة كل بعير شيطانا ج 2 ص 197 رقم 2675 من طريق عبيد الله بن موسى عن أسامة بن زيد، عن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي قال: وقد صحب أَبوه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت أَبى يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على ذروة كل بعير شيطان، فإذا ركبتموها فسموا الله ولا تقصروا عن حاجاتكم".
قال المحقق: رواه أيضًا أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وإسنادهما جيد، وفي الدمشقية: على حاجاتكم والصواب عن حاجاتكم. اهـ دارمى.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الأذكار) باب ما يقولي إذا ركب دابة؛ ج 10 ص 131 قال وعن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه سمع أباه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "على كل بعير شيطان فإذا ركبتموها - الحديث" وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح غير محمد بن حمزة وهو ثقة اهـ.
وأخرجه ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في كتاب (الجهاد) باب الرفق بالدواب ج 2 ص 157 رقم 1924 بلفظ: عن عبد الرحمن بن أَبي عميرة رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على ظهر كل بعير شيطان، فإذا ركبتموها .. الحديث" وعزاه لمسدد، قال المحقق: رجاله ثقاث، قاله البوصيرى اهـ. =
184/ 15610 - "عَلَى أَنْقَابِ المَدِينَةِ مَلائِكةٌ لَا يَدخُلُها الطَّاعُون، ولا الدَّجَّال".
مالك، حم، خ، م عن أَبي هريرة (1).
185/ 15611 - "عَلَى رِسْلِك يَا عَبدَ الرَّحمَنِ، أَخذَ اللِّواءَ زَيدُ بن حَارِثَةَ، فَقَاتَلَ
= وأخرجه الإمام السيوطي في الصغير برقم 5459 من رواية أحمد والنسائي وابن حبان والحاكم عن حمزة بن عمرو الأسلمي ورمز له بالصحة.
قال المناوى: على ظهر كل بعير .. الخ "قال في البحر: إن هذا معناه: أن الإبل خلقت من الجن، وإذا كانت من جنس الجن جاز كونها هي من مراكبها" والشيطان من الجن قال تعالى: {إلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ} فهما من جنس واحد، ويجوز كون الخبر بمعنى العز والفخر والكبر والعجب لأنها من أجل أموال العرب ومن كثرت عنده لم يؤمن عليه الإعجاب، والعجب سبب الكبر وهو صفة الشطان، فالمعنى على ظهر كل بعير سبب يتولد منه الكبر. وقال: أخرجه أحمد والنسائي وابن حبان، وكذا الطبراني، والحاكم عن حمزة بن عمرو بن عويم الأسلمي، أَبو صالح وأَبو محمد المدني صحابى جليل سأل المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الصوم في الصغر، وكان يسرد الصوم، قال النذرى: إسناد أحمد والطبراني جيد اهـ تأمل لا تقصروا عن حاجاتكم أي لا تتركوها، في القاموس: قَصر عن الأمر تركه وهو لا يقدر عليه.
(1)
الحديث رواه البخاري في صحيحه بسنده عن أَبي هريرة في باب الفتن 13 - 92 (في باب لا يدخل الدجال المدينة) وفي كتاب (الحج) ج 4 ص 467 فتح الباري ط الحلبى 1378 هـ الموافق 1959 م. وفي الطب باب (ما يذكر في الطاعون) قال شارحه "ابن حجر" أنقاب: جمع نقب بفتح النون والقاف بعدها موحدة، ووقع في حديث أنس وأبي سعيد اللذين بعده:(على نقابها) جمع نقب بالسكون وهما بمعنى قال ابن وهب: المراد المدخل، وقيل: الأَبواب. وأصل النقب: الطريق بين الجبلبن وقيل: الأنقاب: الطرق التي يسلكها الناس، ومنه قوله تعالى:{فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ} اهـ.
ورواه مسلم في صحيحه عن أَبي هريرة أيضًا في باب "صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها" من كتاب (الحج) ج 9 ص 153 ط المطبعة المصرية 1347 ص 1920 م. بشرح النووي ورواه مالك في الموطأ بسنده عن أَبي هريرة في باب (ما جاء في وباء المدينة) من كتاب (الجامع) ج 2 ص 892 ط الحلبى بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
وأخرجه أحمد في المسند ج 2 ص 237 من طريق عبد الرحمن عن مالك عن أَبي هريرة وفي ص 375 من طريق إسحاق بن عيسى عن مالك عن أَبي هريرة، وفي ص 378 من طريق عبد العزيز عن سهيل عن أبيه عن أَبى هريرة.
وأخرجه البغوي في شرح السنة ج 7 ص 325 كتاب (الحج) باب المدينة لا يدخلها الطاعون والدجال من طريق أَبو مصعب عن مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر عن أَبي هريرة وقال البغوي: هذا حديث متفق على صحته والحديث في الصغير برقم 5456 لمالك في الموطأ ولأحمد والبخارى ومسلم في الحج عن أَبي هريرة. قال المناوى: - ورواه النسائي أيضًا اهـ.
زَيدٌ حَتَّى قُتِلَ، رَحِمَ الله زيدًا، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فقاتل، فقتل رحم الله عبد الله، ثم أخذ اللواء جعفر فقاتل، (ثم أحد اللِّوَاءَ جَعفر فقاتل فقُتِلَ رحمَ الله جَعفرًا) ثم أَخذ اللواءَ خالدٌ فَفَتحَ الله تعالى بخالد، فخَالِدٌ سَيفٌ من سُيُوفِ الله تعالى".
الحكيم عن عبد الرحمن بن سمرة (1).
186/ 15612 - "عَليك بِالشَّام وأهْلِهِ، ثُمَّ الزَم مِنَ الشَّام عَسقَلَانَ، فَإِنهَا إِذَا دَارَت الرَّحَى فِي أُمَّتِي كَانَ أهْلُهَا فِي رَاحَة وَعافِية".
قط، والديلمى عن ابن عباس) (2).
187/ 15613 - "عَلَيكَ بالتِّبنِ؛ فإِن رأسَ مَالِهِ يَسِيرٌ، ورِبحَهُ كثِير، وعَلَيكَ بالبَزِّ؛ فإِن فِيهِ تسعَةَ أَعشَارِ البَرَكَةِ".
(1) ما بين القوسين المعكوفين سقط من نسخة قولة وحديث اللواء هذا أو ما يسمى بحديث الراية رواه البخاري وأحمد والنسائي عن جمع من الصحابة.
انظر غزوة (مؤتة) في فتح الباري بشرح البخاري ج 9 ص 54 ط / الحلبى 1378 هـ 1959 م.
وفي مجمع الزوائد ج 6 ص 156 وما بعدها (باب غزوة مؤتة) من كتاب (المغازي).
وقد سبقت روايته والتعليق عليه في "جمع الجوامع" في "حرف الألف والخاء" بلفظ "أخذ الراية الخ" برقمى 39 - 797، 40 - 798.
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى ج 11 ص 92 وقم 1149، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلانى، ثنا محمد أَبى السرى، ثنا حفص بن ميسرة، ثنا يحيى بن سليمان المديني، ثنا محمد بن أَبي إسحاق عن ابن أَبى نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أريد الغزو في سبيل الله قال: عليك بالشام، فإن الله عز وجل قد تكفل بالشام وأهله، والزم من الشام عسقلان الحديث .. ".
والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 62 في باب (ما جاء في فضل مدائن الشام) من كتاب (المناقب) عن عبد الله بن عباس.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه (يحيى بن سليمان المدني) وهو ضعيف اهـ.
وترجمة (يحيى بن سليمان المدني) في ميزان الاعتدال برقم 9536.
الديلمى عن ابن عباس (1).
188/ 15614 - "عَليكَ بالتُّرَابِ".
عبد الرزاق عن أَبي هريرة أَن أَعرابيا قال: - يا رسول الله: إِنى أَكون في الرمل أَربعة أَشهر أَو خمسة، فتكون فينا النفساءُ أَو الحائض أَو الجنب فما ترى؟ قال: فذكره (2).
189/ 15615 - "عَلَيكَ بالهجرَة، فإِنهُ لا مثْلَ لَها، عَلَيكَ بالجِهاد فإِنَّهُ لا مثْلَ لَهُ؛
(1) في نسخة قوله (بالبر) مكان (بالبز).
والحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط برقم 20489 ص 305 قال: أخبرنا أَبى عن الميدانى أخبرنا أَبو يعلى الحسين بن محمد بن إبراهيم البصري حدثنا المخلص أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن بن عيسى حدثنا إبراهيم بن مهدى حدثنا هاشم بن القاسم الحراني حدثنا أَبو قتادة الحراني عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك بالتبن .. الحديث".
والحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 200 مخطوطة بمكتبة لجنة السنة بمجمع البحوث الإسلامية في "باب العين" عن ابن عباس بلفظ "عليك بالتبن فإنه رأس ماله يسير، وربحه كثير، وعليك بالبر فإنه فيه تسعة أعشار البركة".
واقتصار المؤلف على عزوه للديلمى فقط مشعر بضعفه وفي النهاية: في مادة: (تبن) قال: - وفي حديث عمر "صلى رجل في تبان وقميص" التبان سراويل صغير تستر العورة المغلظة فقط، ويكثر لبسه الملاحون، وأراد به هنا: السراويل الصغير، ومنه حديث عمار "أنه صلى في تبان وقال: إني ممثون: أي يشتكى مثانته، وفي حديث عمرو بن معد يكرب:"وأشرب التبن من اللبن" التبن -بكسر التاء وسكون الباء- أعظم الأقداح يكاد يروى العشرين، ثم الصحن يروى العشرة، ثم العس يروى الثلاثة والأربعة ثم القدح يروى الرجلين، ثم القعب يروى الرجل.
وفي حديث عمر بن عبد العزيز أنه كان يلبس رداء متبنا بالزعفران أي يشبه لونه لون التبن اهـ.
وفي القاموس المحيط - في (باب النون - فصل التاء) التبن بالكسر عصيفة الزرع من بر ونحوه، ويفتح والسيد والسمح والشريف والذئب وقدح يروى العشرين، وتبن الدابة يتبنها أطعهما التبن، ثم قال: والتبان كرمان سراويل صغير يستر العورة المغلظة.
فإن كان معى التبن عصف الزرع كان مقابلة البرأى القمح وإن كان السراويل كان مقابله البز والله أعلم وانظر حديث رقم 215 بلفظ عليك بالبز. الخ.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 236 ط / بيروت 1390 ص -1970 م برقم 911 في (باب الرجل يعزب عن الماء)(من كتاب التيمم) ولفظه: عبد الرزاق عن المثنى بن الصباح قال: أخبرني عمرو بن شعيب عن سعيد عن أَبي هريرة.
قال: جاء أعرابى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أكون في الرمل أربعة أشهر أو خمسة فتكون فيها النفساء أو الحائض أو الجنب فما ترى" قال: "عليك بالتراب". =
عليكَ بالصَّوم فإنَّهُ لا مثْلَ لَهُ، عَلَيكَ بالسُّجُود فإِنَّكَ لا تَسجُدُ للهِ سجْدَةً إلا رَفَعَكَ اللهُ تعالى بها دَرَجَةً، وحطَّ عَنْك بهَا خَطيئة".
ط عن أَبي فاطمة (1).
190/ 15616 - "عَلَيكَ وَعلَى أَبيكَ السَّلَام".
حم. وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن رجل من بنى نمير عن أَبيه عن جده أنه أَتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إِن أبِي يقرأ عليك السلام. قال فذكره (2).
= والحديث بلفظه مع قصته من طريق عبد الرزاق عن أَبي هريرة في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد ج 2 ص 189 - 190 في باب (وجوب التيمم على النفساء والحائض والجنب إذا فقد الماء وإن مكثوا أشهرا) في (كتاب التيمم) قال شارحه: الرمل: أي الصحراء لأنه لا ماء فيها، ثم عزاه لأبي يعلى في مسنده، وللطبرانى في الكبير، وقال: وفي إسناده المثنى بن الصباح قال في التقريب: ضعيف: اختلط بآخره، وكان عابدا من كبار السابعة مات سنة تسع وأربعين (يعني ومائة).
والحديث كذلك في مجمع الزوائد ج 1 ص 261 في (باب في) التيمم عن أَبي هريرة قال الهيثمي: رواه أحمد وأَبو يعلى وقال فيه (عليك بالأرض) والطبراني في الأوسط وفيه (المثنى بن الصباح) والأكثر على تضعيفه.
وروى عياش عن ابن معين: توثيقه، وروى معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف يكتب حديثه ولا يترك اهـ.
وترجمة (المثنى بن الصباح) هذا في ميزال الاعتدال برقم 7061 ج 3 ص 435 ط الحلبى.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5492 للطبرانى عن أَبي فاطمة، ورمز له السيوطي بالحسن.
قال المناوى: "عليك بالهجرة" أي الزم التحول من ديار الكفر إلى ديار الإيمان، وقال الديلمى: - يريد به الهجرة مما حرم الله وقال رواه: (الطبراني عن أَبي فاطمة) الليثى أو السدوسى أو الأسدى: اسمه: أنيس أو عبد الله بن أنيس صحابى سكن الشام ومصر اهـ.
ونتيجة لهذا الاختلاف في اسم أَبى فاطمة جاءت ترجمته في أسد الغابة في ج 1 ص 157 برقم 270 في حرف "الهمزة" وفيها: أنيس أَبو فاطمة الضمرى عداده في أهل مصر. وقيل: اسمه إياس، وقد اختلف في إسناد حديثه. ثم قال في آخر ترجمته: أخرجه ابن منده وأَبو نعيم ثم في ج 3 ص 178 في حرف "العين" وفيها قال: عبد الله بن أنيس - أَبو فاطمة الأسدى، تقدم ذكره في حرف المهمزة، وقال أَبو عمر: روى عنه زهرة بن معبد أَبو عقيل، وجعله أَبو عمر وأَبو أحمد العسكرى أزديا. أخرجه الثلاثة مختصرًا اهـ.
والمراد بالثلاثة: ابن منده، وأَبو نعيم، وأَبو عمر بن عبد البر. وترجمته في الاستيعاب ج 6 ص 108 برقم 1476 وفيها: عبد الله بن أَنس أَبو فاطمة الأسدى: روى عنه زهرة بن مبعد، أَبو عقيل اهـ.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند ج 5 ص 366 (مسند رجال من أصحاب النبي) صلى الله عليه وسلم قال: حدثنا عبد الله حدثني أَبى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال: سمعت غالبا القطان يحدث عن رجل من نمير عن أبيه عن جده أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أَبى يقرأ عليك السلام: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "عليك وعلى أبيك السلام". =
191/ 15617 - "عَلَيكَ بِالحَالّ المرتحل، صَاحبُ القرآنِ؛ يَضْرِبُ في أَوَّلِه حَتَّى يَبلُغَ آخرَهُ، وبَضْرِبُ في آخرِه حَتَّى يبَلغَ أَولَهُ، كُلَّمَا حَلَّ ارتَحَلَ".
هب عن ابن عباس (1).
192/ 15618 - "عَلَيكَ بِقرَاءَة القُرآن".
هب عن واثلة أن رجلًا شكى إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعًا في حَلقه، قال: فذكره (2).
- وفي "الفتح الرباني" في باب (ما جاء في ألفاظ السلام والرد) من كتاب (السلام والاستئذان وآداب أخرى) ج 17 ص 334 عن رجل من بنى نمير عن أبيه عن جده أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أَبى يقرأ عليك السلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"عليك وعلى أبيك السلام".
قال - الساعاتى في تخريجه: - لم أقف عليه لغير الإمام أحمد، وفي إسناده رجل لم يسم اهـ.
والحديث في كتاب (عمل اليوم والليلة) لابن السني برقم 234 ص 80 ط / الهند في (باب كيف يرد السلام إلى من بلغه السلام) قال: أخبرنا أَبو عبد الرحمن أنبأنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت غالبا القطان يحدث عن رجل من بنى تميم عن أبيه عن جده صلى الله عليه وسلم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أَبى يقرأ عليك السلام فقال: "عليك وعلى أبيك السلام".
وفي أسد الغابة ج 6 ص 354 ط / الشعب (في ذكر من يعرف بالآباء من الصحابة) باب (الراء والجيم) رقم 6415: رجل من بنى نمير عن أبيه عن جده عن أبيه. روى شعبة عن غالب القطان عن رجل من بنى نمير عن أبيه: أن أبا جده بعثه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقرئه السلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"على أبيك السلام" وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتدأ قوما بالسلام فضلهم بعشر حسنات، وإن ردوا" أخرجه ابن منده وأَبو نعيم اهـ.
و(غالب القطان) ترجمته في الميزان برقم 6642 وجاء فيها: غالب بن خطاف القطان البصري، صدوق مشهور. روى عن الحسن، وابن سيرين وعنه بشر بن المفضل، وابن عُلَيَّه. قال أحمد: ثقة وقال ابن معين: لا أعرفه.
ثم قال الذهبي في ختام ترجمته: وغالب من رجال الصحيحين.
(1)
في نسخة: (قوله): طب: عن ابن عباس بدل: هب عن ابن عباس.
والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم ج 6 ص 174 في حديث صالح بن بشر المرى رقم 357 قال: حدثنا أَبى ثنا أحمد بن سعيد المروزى بالبصرة - ثنا زياد بن أيوب ثنا زيد بن الحباب حدثني صالح المرى عن قتادة عن زرارة بن أَبي أوفى عن ابن عباس قال: قال رجل: يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال: "عليك بالحال المرتحل" قال: وما الحال المرتحل؟ قال: "صاحب القرآن يضرب من أوله حتى يبلغ آخره، ويضرب في آخره حتى يبلغ أوله كلما حل ارتحل" غريب من حديث قتادة لم يروه عنه فيما أرى إلا صالح.
(2)
الحديث ذكره صاحب الكنز في فضائل القرآن من الإكمال ج 1 ص 549 رقم 2460.
193/ 15619 - "عَلَيكَ بِتَلاوَة القُرْآنِ، وذكرِ الله عز وجل؛ فَإنَّهُ ذكْرٌ لَكَ في السماءِ ونُورٌ لَكَ في الأَرض، وعَلَيك بِطُولِ الصَّمت، فَإنَّهُ مَطْرَدَةٌ للشَّياطينِ وعَونٌ لَكَ عَلَى أَمرِ دِينك، وقُل الحَقَّ وإِنْ كَانَ مُرًا".
ابن لال عن أَبي ذر، أَبو الشيخ عن أَبي سعيد (1).
194/ 15620 - "عَلَيكِ بِالصَّلَاة؛ فإنَّهَا أَفْضَلُ الجهاد، واهْجُرِى المَعَاصِى؛ فَإنَّهَا أَفْضَلُ الهِجَرة".
البغوي عن أَنس بن أُم أَنس، وقال: لا أَعلم له غيره، المحاملى في أَماليه عن أُم أَنس (2).
(1) في مجمع الزوائد ج 10 ص 301 في باب (ما جاء في الصمت وحفظ اللسان) من كتاب (الزهد) عن أبي سعيد قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أوصنى، قال: عليك بتقوى الله فإنها جماع كل خير، وعليك بالجهاد في سبيل الله فإنها رهبانية المسلمين، وعليك بذكر الله وتلاوة كتابه فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء، واخزن لسانك إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير وفيه (ليث بن أَبي سليم) وهو مدلس وقد وثق وبقية رجاله اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5505 للمحاملى في أماليه عن أم أنس ورمز له السيوطي بالضعف.
قال المناوى: رواه (المحاملى في أماليه) من طريق محمد بن إسماعيل عن يونس بن عمران بن أَبي قيس عن جدته (أم أَنس) الصحابية قالت: يا رسول الله جعلك الله في الرفيق الأعلى من الجنة وأنا معك، علمنى عملا، قال:"عليك بالصلاة .. الخ" وقضية تصرف المؤلف أن هذا الحديث لم يخرجه أحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز، والأمر بخلافه فقد خرجه أحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز، والأمر بخلافه فقد خرجه الطبراني في ترجمة أم أنس هذه من معجمه وقال: ليست هي أم أنس بن مالك فتنبه له، قال البغوي: ولا أعلم لها غيره اهـ.
وفي أسد الغابة ج 7 ص 302 ط / الشعب ج 3 ص 736 - أم أنس - جدة موسى بن عمران بن أَبي أنس الأنصاري، روى عنها موسى بن عمران أنها قالت: يا رسول الله، جعلك الله في الرفيق الأعلى وأنا معك فقال آمين. فقال لها:"عليك بالصلاة واهجرى المعاصى فإنه أفضل الجهاد" أخرجه أَبو عمر وأَبو موسى، إلا أن أبا عمر قال: جدة يونس بن أَبي أنس وقال أَبو موسى، جدة موسى، وقد وافق البخاري أبا عمر، فقد ذكره في التاريخ الكبير فقال: يونس بن عمران بن أَبي أنس، يروى عن جدته أم أنس. والله أعلم. ورواها
أَبو موسى عن الطبراني من طريقين، فقال: أم موسى بن عمران اهـ.
وفي ج 1 ص 145 في ترجمة أنس بن أم أنس برقم 243 بسند طويل عن عمران بن أَبي أنس عن جدته أم أنس أنها قالت: يا رسول الله: جعلك الله في الرفيق الأعلى، وأنا معك، قال أنس: قالت: يا رسول الله، علمنى عملا، قال:"عليك بالصلاة فإنه أفضل الجهاد، واهجرى المعاصى فإنه أفضل الهجرة" كذا ذكره =
195/ 15621 - "عَلَيكَ بِكَثرِة السجُود؛ فإِنَّكَ لَا تَسجُد لله سَجْدَةً إلا رَفَعَكَ الله دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطيئةً".
حم، م، ت حسن صحيح ن، هـ وابن خزيمة، حب عن ثوبان وأَبى الدرداءِ معًا (1).
= البغوي وابن شاهين ثم ذكره برواية أخرى وقال: أورده الطبراني في ترجمة أم أَنس الأنصارية وقال: ليست بأم أنس بن مالك وأورده في ترجمة أنس بن مالك الخ.
(1)
الحديث رواه مسلم في صحيحه في "باب فضل السجود والحث عليه" من "كتاب الصلاة" بلفظ حدثنا الوليد بن مسلم قال: سمعت الأوزاعي قال: حدثني الوليد بن هشام المعيطى، حدثني معدان بن أَبي طلحة اليعمرى قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلنى الله به الْجَنَّة، أو قال: قلت: بأحب الأعمال إلى الله. فسكت، ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال: سألت عن ذلك - رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة، قال معدان: ثم لقيت أبا الدرداء فسألته فقال لي مثل ما قال لي ثوبان. اهـ. صحيح مسلم ج 1 ص 353 ط الحلبى بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
وأخرج الترمذي في سننه كتاب (الصلاة) بال ما جاء في كثرة الركوع والسجود رقم 386 ج 2 ص 397 من تحفة الأحوذي قال: حدثنا أَبو عمار أخبرنا الوليد مسلم عن الأوزاعي قال: حدثني الوليد أَبى هشام المعيطى قال: حدثني معدان بن طلحة اليعمرى قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: دلنى على عمل ينفعنى الله به ويدخلنى الله الْجَنَّة؛ فسكت عنى مليا ثم التفت إلى فقال: عليك بالسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة" قال معدان فلقيت أبا الدرداء فسألته عما سألت عنه ثوبان فقال: عليك بالسجود: فإني سمعت رسول الله .. الحديث وقال أَبو عيسى: حديث ثوبان وأبي الدرداء في كثرة الركوع والسجود حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجة في سننه ج 1 ص 457 رقم 1422 كتاب (الصلاة) باب (ما جاء في كثرة السجود) قال: حدثنا هشام بن عمار وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقيان قالا: ثنا الوليد بن مسلم ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن كثير بن مرة أن أبا فاطمة حدثه قال قلت: يا رسول الله. أخبرني بعمل أستقيم عليه وأعمله. قال: "عليك بالسجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحطَّ بها عنك خطيئة".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 5 ص 276 (مسند ثوبان) رضي الله عنه قال: بمثل مسند مسلم ولفظه.
وذكره الشيخ الساعاتى في الفتح الرباني كتاب (الصلاة) فضل طول القيام وكثرة الركوع ج 2 ص 219، 220.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ج 1 ص 163 كتاب (الصلاة) باب (فضيلة السجود في الصلاة) رقم 163 بسند الترمذي ولفظه وقال محققه أخرج مسلم في الصلاة نحوه: الفتح الرباني 2: 220.
وأخرجه النسائي في المجتبى كتاب الصلاة، باب ثواب من سجد لله عز وجل سجدة بسند الترمذي ولفظه.
والحديث في الصغير برقم 5502 لأحمد ومسلم والرمذى والنسائي وابن ماجة عن ثوبان وأبي الدوداء ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قالوا كلهم: قال معدان لقيت ثوبان فقلت أخبرني بعمل يدخلنى الْجَنَّة فقال: سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره، زاد مسلم والترمذي ثم لقيت أبا الدرداء فقال لي مثل ذلك اهـ.
196/ 15622 - "عَلَيكَ بِالسَّمْعِ والطَّاعَةِ لي عُسْرِكَ، ويُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ ومكرهك وأثرة عليك ولا تنازع الأَمْرَ أَهْلَهُ وإنْ رَأْيتَ أن لَكَ إلا أن يأمروكَ بإثْمٍ بواحًا عِنْدَكَ تأويله في الكتاب".
طب والرويانى، وابن عساكر: عن عباده بن الصامت (1).
(1) روى ابن عساكر في تاريخه في ترجمة (خالد بن معدان بن أبي كرب) تهذيب ابن عساكر ج 5 ص 90 قال: وأخرج أيضًا عن المترجم عن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك ولا تنازع الأمر أهله"، أقول: كذا رأيت لفظ هذا الحديث في النسخة التي بيدى ورواه الطبراني والرويانى بأبسط من هذا ولفظه: "عليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك ولا تنازع الأمر أهله وإن رأيت أنه لك، إلا أن يأمروك بإثم بواحا عندك تأويله في الكتاب"، وفي ص 170 في ترجمة الخضر بن ربيع السلمى ذكر الحديث الأخير أيضًا وقال في آخره: فقال خضير لعبادة: أفرأيت إن أنا أطعته؟ قال: يؤخذ بقوائمك فتلقى في النار، وليجئ هو فلينقذك، رواه الطبراني والرويانى.
وفي مسند أحمد ج 3 ص 441 حديث عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه ذكر الحديث بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن سيار ويحيى بن سعيد القاضي أنهما سمعا عبادة بن الوليد يحدث عن أبيه أما سيار فقال: عن النبي صلى الله عليه وسلم وأما يحيى ققال: عن أبيه عن جده قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا ومنشطنا ومكرهنا والأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، ونقوم بالحق حيث كان ولا نخاف في الله لومة لائم.
وفي ج 5 ص 318 كرر الحديث في مسند عبادة رضي الله عنه وفي ص 321 مسند عبادة ذكره بلفظ: "عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك ولا تنازع الأمر أهله، إن رأيت أنه لك".
وفي صحيح مسلم بتحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي في (باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية"ج 3 ص 1470 تحت رقم 1709 مكرر، لمسلم بسنده عن جنادة بن أَبي أمية قال: دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض فقلنا: حدثنا - أصلحك الله - بحديث ينفع الله به، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا، أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وألا ننازع الأمر أهله، قال: "إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان".
قال عبد الباقي: "بواحًا" أي: جهارا، من باح بالشئ، يبوح إذا أعلنه وقال في معنى "عندكم من الله فيه برهان، أي: حجة تعلمونها من دين الله تعالى، قال النووي: معنى الحديث: لا تنازعوا ولاة الأمور في ولايتهم ولا تعترضوا عليهم إلا أن تروا منهم منكرا محققا تعلمونه من قواعد الإسلام.
فإذا رأيتم ذلك فأنكروه عليهم وتولوا بالحق حيثما كنتم، وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع
المسلمين، وإن كانوا فسقة ظالمين أهـ.
وفي نفس المصدر ص 1467 لمسلم بسنده عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك". =
197/ 15623 - "عَلَيكَ بِالصَّعِيد فَإِنَّهُ يَكْفيك".
ش، خ، م، ن، عن عمران بن حصين (1).
أن رجلا قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابتى جنتابة، ولا ماءَ، قال: فذكره.
= وهناك روايات أخر في هذا المعنى ولكنها مختلفة العبارات والألفاظ.
قال عبد الباقي: وهذه الأحاديث في الحث على السمع والطاعة في جميع الأحوال، وسببها اجتماع كلمة المسلمين، فإن الخلاف سبب لفساد أحوالهم في دينهم ودنياهم اهـ.
وانظر مجمع الزوائد ج 5 ص 225/ 229 في باب (لا طاعة في معصية).
(1)
الحديث رواه البخاري في باب (الصعيد الطيب وضوء المسلم يكفيه عن الماء) بسنده عن عمران قال: كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم ساق خبرًا طويلا ذكر في أثنائه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس: فلما انفتل من صلانه إذا هو برجل معتزل لم يصل مع القوم، قال: ما منعك يا فلان أن تصلى مع القوم؟ ، قال: أصابتنى جنابة ولا ماء، قال:"عليك بالصعيد فإنه يكفيك"، فتح الباري ج 1 ص 467، 468 ط الحلبى 1378 ق 1959 م.
وفي صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ط الحلبى ج 1 ص 474 وما بعدها في باب (قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها) من (كتاب المساجد ومواضع الصلاة) أخرج مسلم هذا الخبر الطويل عن عمران بن حصين مع اختلاف في ألفاظه وعباراته وفيه قال: "فسار بنا حتى إذا ابيضت الشَّمس نزل فصلى بنا الغداة، فاعتزل رجل من القوم لم يصل معنا، فلما انصرف قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا فلان ما منعك أن تصلى معنا؟ "، قال: يا نبي الله أصابتنى جنابة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فتيمم بالصعيد فصلى
…
إلخ.
ثم ذكر مسلم أول الخبر إسنادًا آخر عن عمران بن حصين، ثم قال: وساق الحديث بنحو حديث سلم بن زرير، وزاد ونقص إلخ.
ورواه النسائي في (باب التيمم بالصعيد) من (كتاب الطهارة) ج 1 ص 139 ط الحلبى بسنده عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا معتزلا لم يصل مع القوم فقال: يا فلان، ما منعك أن تصلى مع القوم؟ ، فقال: يا رسول الله، أصابتنى جنابة ولا ماء، قال: "عليك بالصعيد فإنه يكفيك؟ .
ورواه الطبراني في الكبير ج 18 ص 132 رقم 276 في حديث عوف بن أَبي رجاء وقال محققه: ورواه أحمد 4/ 134، 135، والبخارى 344/ 348، ومسلم 682، وانظر ما بعده سيأتي: 285/ 289، من طريقين آخرين، ورواه ابن خزيمة (987) والنسائي 1/ 171 وأَبو عوانة 1/ 307، 308.
والحديث في الصغير برقم 5488 من رواية مسلم والنسائي عن عمران بن حصين.
قال المناوى: (عليك بالصعيد) أي التراب أو وجه الأرض.
198/ 15624 - "عَلَيكَ السمعَ والطاعَةَ في عُسرِك ويُسرِكَ ومَنْشطكَ ومَكْرِهِكَ وَأَثرةٍ عَلَيكَ"(1).
حم، م، ن، وابن جربر عن أَبي هريرة.
199/ 15625 - "عَلَيكَ بالرِّفْقِ، إِنَّ الرِّفْقِ لَا يَكُونَ في شَيء إلا زَانَهُ، ولا يُنْزْعُ منْ شَيءٍ إلا شَانْهُ".
م عن عائشة (2).
(1) الحديث رواه الإمام أحمد في المسند ج 2 ص 381 (مسند أَبى هريرة)، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا سعيد بن منصور، وقتيبة قالا: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أَبي حازم عن أَبي صالح عن أَبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرةٍ عليك"، وقال قتيبة:"الطاعة" ولم يقل "السمع".
ورواه مسلم في باب (وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية" من كتاب (الإمارة) بسنده عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك" صحيح مسلم بتحقيف فؤاد عبد الباقي ج 3 ص 1476 ط الحلبى، وهو في الصغير برقم 5484 لأحمد ومسلم والنسائي عن أَبي هريرة بلفظ:"عليك السمع والطاعة" إلخ.
قال المناوى: السمع والطاعة: بالنصب على الإغراء، أي: إلزم طاعة أميرك في كل ما يأمر به وإن شق، ما لم يكن إثما.
ثم قال: (ومنشطك) مفعل: من النشاط (ومكرهك) اسما زمان أو مكان، أي: فيما يوافق طبعك وما لا يوافقه، (وأثرة عليك) بفتحات ومثلثة، وهو الإيثار، يعني إذا فضل ولى أمرك أحد عليك بلا استحقاق فاصبر ولا تخالفه، وإنما قال:"وأثرة عليك"، وإن شمله "مكرهك" إشارة لشدة تلك الحالة" اهـ.
(2)
الحديث في صحيح مسلم في بب (فضل الرفق) من كتاب (البر والصلة) ج 4 ص 2004 ط الحلبى بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي برقم 2594: قال حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبرى، حدثنا أَبى، حدثنا شعبة عن المقدام (وهو ابن شريح بن هانئ) عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه".
ثم قال: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة: سمعت المقدام بن شريح بن هانئ بهذا الإسناد وزاد في الحديث ركبت عائشة بعيرا فكانت فيه صعوبة فجعلت تردده فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك بالرفق ثم ذكر بمثله.
وهو في مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذرى في باب (الرفق) من (كتاب البر والصلة) ج 2 ص 244 ط الكويت برقم 1784.
والحديث كذلك في الجامع الصغير لمسلم عن عائشة برقم 5553. =
200/ 15626 - "عَلَيكَ بِحُسْنِ الكلَام وبَذْل الطَّعَامِ".
خد، طب، ك، هب عن هانئ بن يزيد (1).
201/ 15627 - "علَيكَ بِحُسْنِ الكلَام وبَذْل السَّلَام".
= قال المناوى: (عليك) بكسر الكاف خطابالعائشة (بالرفق) أي بلين الجانب والإقتصاد في جميع الأمور، والأخذ بأيسر الوجوه وأقربها وأحسنها، و (شانه) أي: عابه، قاله لها وقد ركبت بعيرا فيه صعوبة فجعلت ترده وتضربه.
قال الطيبي: و (كان) تامة، و (في شيء) متعلق به، ويحتمل أن تكون ناقصة، وفي شيء خبره، والاستثناء مفرغ من أعم عام وصف لشئ أي: لا يكون الرفق مستترا في شيء يتصف بصفة من الأوصاف إلا بصفة الزينة، والشئ العام في الأعراض والذوات اهـ.
(1)
الحديث في الأدب المفرد للبخاري، باب كنية أبي الحكم ج 2 ص 273 رقم 811 قال: حادثنا أحمد بن يعقوب قال: حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح بن هانيء الحارثي عن أبيه المقدام عن شريح بن هانيء قال: حدثني هانيء بن يزيد أنه لما وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يكنونه بأبي الحكم ثم ذكر حديثه وقال: قال شريح: وإن هانئا لما حاضر رجوعه إلى بلاده أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أخبرني بأي شيء يوجب في الْجَنَّة قال: "عليك بحسن الكلام وبذل الطعام".
والحديث في الصغير برقم 5499 للبخاري في الأدب، وللحاكم في المستدرك عن هانيء بن يزيد.
قال المناوي: رواه (هانيء) أي: شريح بن يزيد المذحجي الحارثي صحابي له وفادة، نزل بالكوفة، قال: قلت يا رسول الله: أخبرني بشيء يوجب الْجَنَّة، فذكره، قال الحاكم: صحيح ولا علة له، وعلته عندهما أن (هانيء) ليس له راو غير ابنه لكن له نظائر عندهما، اهـ أقره الذهبي.
وقال الحافظ العراقي في أماليه: حديث حسن اهـ.
وترجمة (هانيء بن يزيد) في أسد الغابة ج 5 ص 383 ط الشعب رقم 5333 وفيها: هانيء بن يزيد بن نهيك بن دريد بن سفيان بن الضباب -واسمه سلمة- بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن كعب الحارثى.
وقيل: هانيء بن يزيد بن كعب المذحجي الحارثي، قاله أَبو عمرو وغيره، يكفي أبا شريح، بابنه شريح، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كناه أَبو شريح، وإنما كانت كنيته أبا الحكم، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قلت: يا رسول الله أخبرني بشيء يوجب لي الْجَنَّة، قال:"عليك بحسن الكلام وبذل الطعام" اهـ أسد الغابة.
وترجمته في الإصابة ج 10 ص 232 برقم 8928 وفيها:
وعند ابن أبي شيبة عن يزيد بن المقدام بن شريح بن هانيء عن أبيه عن جده عن أبيه هانيء: قلت يا رسول الله، أخبرني بشيء يوجب لي الْجَنَّة، قال:"عليك بحسن الكلام وبذل الطعام" اهـ.
والحديث في المستدرك ج 1 ص 23 (كتاب الإيمان) قال: أخبرنا إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم العدل، حادثني أبي ثنا يحيى أنا يزيد بن المقدام بن شريح بن هانيء عن المقدام عن أبيه عن هانيء أنه لما وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله، أي في يوجب الْجَنَّة قال: عليك بحسن الكلام وبذل الطعام".
حب عنه (1).
202/ 15628 - "عَلَيكَ بِطيبِ الكَلَامِ، وبَذْلِ السَّلَامِ، وإطعَامِ الطَّعَام".
حب عنه (2).
203/ 15629: "عَلَيكَ بالشَّام، هَلْ تَدْرُون مَا يَقُولُ اللهُ؟ ، يَقُولُ: "يا شَام، يدي عَلَيك، يَا شَامُ أنْتَ صَفْوَتِى منْ بِلَادِى، أُدخل فيك خَيَرتى منْ عبَادى، أنْتَ سَيفُ نِقْمَتى وَسَوطُ عَذَابِى، أنت الأندر، وإليك المَحشر، ورأَيتُ لَيلَةُ أُسِرى بِى عَمُودًا أبيضَ كأَنَّهُ لُؤلُؤة تَحملُهُ المَلائِكَةُ، قُلتُ: مَا تَحملونَ؟ ، قَالُوا: عَمود الإسلَام أُمرْنَا أنْ نَضَعَهُ بالشام، وبَين أنا نائم رأَيت كتابًا اخْتُلِس منْ تَحت وسَادَتى، فَظَنَنْتُ أن اللهَ تَخَلَّى منْ أهْلِ الأَرَض، فأتْبَعتُ بَصَرِى، فإذَا هُوَ نورٌ سَاطعُ بَينَ يَدَى حَتَّى وُضعَ بالشِّامِ، فمنْ أبَى أنْ يَلحَقَ بالشَّامِ فَليَلحَف بِيَمنه، وَلَيَستقِ منْ غُدُرِه، فإِنَّ اللهَ قَد تَكفُّل لي بالشام وأَهله".
طب، وابن عساكر عن عبله الله بن حوالة (3).
(1) الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في كتاب (الأدب) باب (ما جاء في السلام) ص 477 رقم 1938، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفى، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه القدام عن أبيه شريح، عن أبيه هانئ أَبى شريح أنه قال: يا رسول الله أخبرني بشيء يوجب لي الْجَنَّة؟ ، قال:"عليك بحسن الكلام وبذل السلام" اهـ.
وفي مجمع الزوائد ج 8 ص 29 في (باب ما جاء في السلام وإفشائه) من (كتاب الأدب) عن هانئ بن يزيد أَبى شريح قال: قلت: يا رسول الله دلنى على عمل يدخلنى الْجَنَّة، قال:"إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام".
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه (أَبو عبيدة بن عبد الله الأشجعى) روى عنه أحمد بن حنبل وغيره، ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.
(2)
الحديث في الفتح الكبير ج 2 ص 235 من رواية ابن حبان عن هانئ بن يزيد.
وهانئ بن يزيد ترجم له في الحديث الأسبق.
(3)
في مختصر تاريخ ابن عساكر ج 1 ص 34 (ما جاء في الشام) باب (بيان أن الإيمان يكون بالشام عند وقوع الفتن) ذكر الحديث مختصرًا.
وفي مجمع الزوائد ج 10 ص 58 (باب ما جاء في فضل الشام) حديث بلفظ: عن عبد الله بن حوالة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت ليلة أسرى بى عمودًا أبيض كأنّه لؤلؤة تحمله الملائكة، قلت: ما تحملون؟ ، فقالوا: عمود الكتاب أمرنا أن نضعه بالشام وبينما أنا نائم ثم رأيت عمود الكتاب اختلس من تحت وسادتى، فظننت أن الله عز وجل تخلى من أهل الأرض، فاتبعته بصري، فإذا هو نور ساطع بين يدي حتى =
204/ 15630 - "عَلَيكَ بِأَوَّلِ السَّوْمِ؛ فإنَّ الرِّبْحَ مَعَ السَّمَاحِ".
ش، د في مراسيله، ق عن الزهري مرسلًا" (1).
205/ 15631 - "عَلَيكَ ببَيتِ المَقْدِسِ، فَلَعلَّهُ أَنْ يَنْشَأَ لَكَ ذُرِّيَّةُ يَغْدُونَ إِلَى ذَلِكَ المَسجِدِ وَيرُوحُون".
عم، طب، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، وسمويه، وابن شاهين، وأَبو نعيم عن ذي الأصابع (2).
= وضع بالشام! قال ابن حوالة: يا رسول الله: خر لي، قال:"عليك بالشام، فإن الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله"، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير (صالح بن رستم) وهو ثقة.
وحديث آخر بلفظ: عن عبد الله بن حوالة الأزدى أنه قال: يا رسول الله: خر لي بلادًا أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر عن قربك شيئًا، قال:"عليك بالشام"، فلما رأى كراهيتى للشام قال:"أتدرى ما يقول الله في الشام؟ إن الله عز وجل يقول: يا شام أنت صفوتى من بلادى أدخل فيك خيرتى من عبادى، إن الله قد تكفل لي بالشام وأهله" قلت: رواه أَبو داود باختصار كثير؛ ورواه الطبراني من طريقين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير (صالح بن رستم) وهو ثقة.
و(عبد الله بن حوالة) ترجمته في أسد الغابة برقم 2907 وقال هو: عبد الله بن حواله، نسبه الهيثم بن عدى إلى الأزد، ونسبه الواقدي إلى بنى عامر بن لؤى، والأول أشهر، ويمكن أن يكون أزديا، وهو حليف لبنى عامر، سكن الأردن من أرض الشام، يكنى أبا حوالة، وقد ذكر طرفًا من الحديث في ترجمته.
(1)
الحديث في السنن للبيهقى ج 6 ص 35، 36 (كتاب البيوع)، باب:"ما جاء في الاستيام والمسامحة) قال: وعن أَبي توبة عن ابن المبارك عن معمر عن الزهري قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على أعرابى يبيع شيئًا فقال: "عليك بأول سوم -أو أول السوم- فإن الأرباح مع السماح".
والحديث في الصغير ج 3 ص 549 ورمز له بالحسن، قال المناوى: ورواه الديلمى عن ابن عباس لكنه بيض لسنده.
والمعنى كما قال المناوى: أي: إذا أردت بيع سلعة فأعطيت فيها شيئًا يساويها فبع من أول السوم، ولا تؤخر طلبا للزيادة، فإن الربح مع السماح في قرن.
والحديث في كتاب المراسيل لأبي داود في باب (ما جاء في التجارة) ص 20 ط محمد على صبيح، قال: وعن الزهري، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على أعرابى يبيع شيئًا، فقال:"عليك بأول سوم فإن الأرباح مع السماح".
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند ج 4 ص 67 (حديث ذي الأصابع رضي الله عنه) قال: حدثنا عبد الله حدثني أَبى ثنا أَبو صالح الحكم بن موسى، قال: ثنا ضمرة بن ربيعة عن عثمان بن عطاء عن أَبي عمران عن ذي الأصابع، قال: قلت يا رسول الله إن ابتلينا بعدك بالبقاء أين تأمرنا؟ قال: =
206/ 15632 - "عَلَيكَ بِتَقْوَى اللهِ، وإِذَا قُمتَ مِن عِنْد الْقَوم فسَمِعْتَهُم يَقْولُون لَكَ ما يُعجِبُكُ فأتِه، وَإِذَا سَمِعْتهَم يَقُولُونَ لَكَ ما تَكْرَهُ فاتْرُكْهُ".
ابن سعد عن ضرغامة بن عليبة بن حرملة عن أبيه عن جده (1).
207/ 15633: "عَلَيكَ بِالصَّومِ، فإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ".
حم، وابن منيع، ن، ع، وابن خزيمة حب، طب، ك، هب، ق، ض عن أَبي أمامة (2).
= "عليك ببيت المقدس
…
الحديث" وأخرجه البغوي في شرح سنة ج 14، ص 211، 212 باب (ذكر الشام) رقم 4010 وقال المحقق: وإسناده ضعيف لضعف (عثمان بن عطاء الخراساني المقدسي).
وفي مجمع الزوائد ج 4 ص 7 باب (الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم وبيت المقدس" حديث بلفظ: عن ذي الأصابع قال: قلنا: يا رسول الله، إن ابتلينا بعدك بالبقاء أين تأمرنا؟ ، قال: "عليكم ببيت المقدس فلعله أن تنشو لكم ذرية تغدون إلى ذلك المسجد وتروحون رواه الطبراني في الكبير وعبد الله في زياداته على أبيه، وفيه (عثمان بن عطاء) وثقة دحيم وضعفه الناس.
انظر ترجمة (عثمان بن عطاء) في الميزان رقم 5540.
(وذو الأصابع) ترجمته في أسد الغابة رقم 1536، وقال: هو ذو الأصابع التميمى، يقال: الخزاعى، وقيل الجهنى، سكن بيت المقدس، وقد ذكر الحديث في ترجمته.
جاء في النهاية ج 5 ص 51 ضمن مادة (نشأ) حديث لفظه: "كان إذا رأى ناشئا في أفق السماء" أي سحابا لم يتكامل اجتماعه واصطحابه، ومنه نشأ الصبي ينشأ نشأ فهو ناشئ إذا كبر وشب ولم يتكامل.
ومنه الحديث (نشأ يتخذون القرآن مزامر) يروى بفتح الشين، جمع ناشئ، كخادم وخدم يريد: جماعة أحداثا.
(1)
في مجمع الزوائد ج 1 ص 317 في باب (وقت صلاة الصح) حديث بلفظ: عن حرملة قال: انطلقت في وفد الحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصل بنا صلاة الصبح، فلما سلم جعلت انظر إلى وجه الذي جنبي فلا أكاد أعرفه من الغلس، فقلت: يا رسول الله أوصنى، فقال:"اتق الله، وإن كنت في القوم فسمعتهم يقولون لك ما يعجبك فأته، وإن سمعتهم يقولون لك ما تكره فدعه" رواه الطبراني في الكبير من رواية ضرغامة بن عليبة بن حرملة عن أبيه عن جده، وقد ذكره ابن أَبي حاتم بما فيه ها هنا لم يزد عليه، وبقية رجاله موثقون، وضرغامة وحرملة ذكرهما ابن حبان في الثقات.
و(حرملة) ترجمته في أسد الغابة رقم 1130، وقال هو: حرملة بن عبد الله إياس، وقيل: حرملة بن أياسى التميمى العنبرى، يعد في البصريين، حديثه عند صفية ودحيبة ابنتي علبة عن أبيهما عليبة عن جدهما حرملة وروى عنه أيضًا ضرغامة بن عليبة، وقد ذكر الحديث في ترجمته.
(2)
الحديث أورده النسائي في السنن ج 4 ص 137 ط الحلبى كتاب (الصيام) - باب: ذكر الاختلاف على محمد بن أبي يعقوب في حديث أَبى أمامة في فضل الصائم، قال: أخبرنا عمرو بن علي، عن عبد الرحمن، قال: حدثنا مهدى بن ميمون، قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن أَبي يعقوب قال: أخبرني رجاء بن حيوة، عن أَبي أمامة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: مرنى بأمر آخذه عنك، قال:"عليك بالصوم، فإنه لا مثل له". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أبي أمامة الباهلي ج 5 ص 248، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح عن هشام، عن همام، عن واصل مولي أبي عيينة، عن محمد بن أبي يعقوب، عن رجاء بن حيوة عن أَبي أمامة، قال: أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة فأتيتيه فقلت: "يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ادع الله لي بالشهادة، فقال: "اللهم سلمهم وغنمهم"، قال: فسلمنا وغنمنا، قال: ثم أنشأ غزوًا ثالثًا، فقلت: يا رسول الله، أتيتك مرتين قبل مرتى هذه، فسألتك أن تدعو الله لي بالشهادة فدعوت عز وجل أن يسلمنا ويغنمنا، فسلمنا وغنمنا يا رسول الله، فادع الله لي بالشهادة فقال: "اللهم سلمهم وغنمهم"، قال: فسلمنا وغنمنا، ثم أتيته فقلت: يا رسول الله مرنى بعمل، قال "عليك بالصوم فإنه لا مثل له" قال: فما رؤى أَبو أمامة ولا امرأته ولا خادمه إلا صيامًا. إلخ.
والحديث في صحيح ابن خزيمة في كتاب (الصوم)، باب:(فضل الصيام) ج 3 ص 194 رقم 1893 عن أَبي أمامة قال: قلت: يا رسول الله دلنى على عمل، قال "عليك بالصوم، فإنه لا مثل له" قال أَبو بكر محمد بن أبي يعقوب: هذا هو الذي قال عنه شعبة: هو سيد بني تميم اهـ.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في ترجمة (رجاء بن حيوة) عن أبي أمامة ج 8 ص 108 رقم 7464 ورقم 7465، ذكر قصة الحديث، ثم قال:"عليك بالصوم، فإنه لا مثل له ولا عدل له".
قال أَبو أمامة: قد رزق من ذلك خيرًا اهـ.
قال المحقق: رواه عبد الرازق برقم 7899.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي في كتاب (الصوم) باب (فضل الصوم) رقم 929 من طريق محمد بن أبي يعقوب، عن رجاء بن حيوة، عن أبي امامة، قال: أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشًا فأتيته، فقلت: يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة، فقال:"اللهم سلمهم وغنمهم"، فغزونا فسلمنا وغنمنا، حتى ذكر مثل ذلك ثلاث مرات، ثم أتيته، فقلت: يا رسول الله أتيتك تترى ثلاث مرات أسألك أن تدعو الله لي بالشهادة، فقلت:"اللهم سلمهم وغنمهم"، فسلمنا وغنمنا يا رسول الله، فمرنى بعمل أدخل به الْجَنَّة، "عليك بالصوم" فإنه لا مثل له"، قال: فكان أَبو أمامة لا يرى في بيته الدخان نهارًا إلا إذا نزل بهم ضيف.
والحديث أخرجه الحاكم في (كتاب الصوم) ج 1 ص 421، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الفقيه ببغداد، قال: قرئ على عبد الملك بن محمد الرقاشى، وأنا أسمع، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا شبعة عن محمد بن أَبي يعقوب، قال: سمعت أبا نصر الهلالى يحدث عن رجاء بن حيوة، عن أَبي أمامة، قال: قلت: يا رسول الله، دلنى على عمل، قال:"عليك بالصوم، فإنه لا عدل له".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ومحمد بن أَبي يعقوب هذا الذي كان شعبة إذا حدث عنه يقول: حدثني سيد بني تميم.
وأَبو نصر الهلالى: هو حميد بن هلال العدوي، ولا أعلم له راويا عن شعبة غير عبد الصمد، وهو ثقة اهـ.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في (كتاب الصيام) باب (من لم ير بسرد الصيام بأسا الخ) ج 4 ص 301 قال: أخبرنا أَبو زكريا بن أبي إسحاق، وأَبو بكر بن الحسن، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا ابن وهب، حدثني جرير بن حازم أن محمد بن عبد الله بن أَبي يعقوب الضبى حدثه =
208/ 15634 - "عَلَيكَ بِالصَّومِ، فإِنَّهُ لَا عِدْل لَهُ".
حب عن أَبي أُمامة (1).
209/ 15635 - "عَلَيكَ بالهِجْرَةِ، فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهَا".
ن عن أَبي فاطمة (2).
= عن رجاء بن حيوة أحسبه عن أَبي أمامة قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية
…
فذكر الحديث، ثم قلت: يا رسول الله مرنى بأمر ينفعنى الله به، قال:"عليك بالصوم، فإنه لا مثل له" قال: فكان أَبو أمامة لا يلقى إلا صائمًا هو وامرأته وخادمه، فإذا رُئى في داره دخان بالنهار، قيل: اعتراهم ضيف، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إنك أمرتنى بأمر أرجو الله أن يكون قد بارك الله لي فيه، فمرنى بأمر، قال:"اعلم أنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وكتب لك بها حسنة، وحط عنك بها سيئة".
تابعه مهدى بن ميمون عن محمد بن أَبي يعقوب، ورواه شعبة عن محمد بن أبي يعقوب، عن أَبي نصر الهلالى، عن رجاء بن حيوة، عن أَبي أمامة.
والحديث في الصغير برقم 5489 من رواية أحمد والنسائي وابن حبان والحاكم: عن أَبي أمامة، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال ابن القطان: هو حديث يرويه ابن مهدى، وفيه (عبد الله بن أَبي يعقوب) لا يعرف حاله اهـ.
وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.
والحديث في مورد، الزوائد ج 3 ص 181 في باب (فضل الصوم) ضمن حديث طويل عن أَبي أمامة.
(1)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في (كتاب الصوم) باب (فضل الصوم) ص 232 رقم 935 قال: حدثنا أبو عروبة - بحران - حدثنا بندار، حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة عن محمد بن أَبي يعقوب، قال: سمعت أبا نصر الهلالى، عن رجاء بن حيوة، عن أَبي أمامة قال: قلت: يا رسول الله، دلنى على عمل، قال: "عليك بالصوم
…
الحديث" واللفظ له.
والحديث ذكره المناوى في فيض القدير عد شرحه الحديث: "عليك بالصوم فإنه لا مثل له"، فقال: وفي رواية أَبى نعيم بدله (فإنه لا عدل له)، إذ هو يقوى القلب والفطنة، ويزيد في الذكاء ومكارم الأخلاق، وإذا صام اعتاد قلة الأكل والشراب، وانقمعت شهواته، وانقلعت مواد الذنوب من أصلها، ودخل في الخير من كل وجه، وأحاطت به الحسنات من كل جهة، اهـ: مناوى رقم 5489.
(2)
الحديث في سنن النسائي ج 7 ص 730 في كتاب: البيعة، بال: الحث على الهجرة، قال: أخبرني هارون بن محمد بن بكار بن بلال، عن محمد، هو ابن عيسى بن سميع قال: حدثنا زيد بن واقد عن كثير بن مرة أن أبا فاطمة حدثه أنه قال: يا رسول الله، حدثني بعمل أستقيم عليه وأعمله، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها".
وفي الصغير رقم 5492 حديث بلفظ: "عليك بالهجرة"، فإنه لا مثل لها، عليك بالجهاد، فإنه لا مثل له، عليك بالصوم، فإنه لا مثل له عليك بالسجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة" من رواية الطبراني في الكبير عن أَبي فاطمة الليثى أو السدوسى أو الأسدى اسمه: أنيس، أو عبد الله بن أنيس، صحابى سكن الشام ومصر، ورمز لحسنه هكذا قال المناوى.
210/ 15636 - "عَلَيك بِتَقْوَى الله، والتَّكبيرِ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ".
ت حسن عن أَبي هريرة (1).
211/ 15637 - "عَلَيكَ بِتَقْوَى اللهِ، فإِنَّهَا جِمَاعُ كُلِ خيرٍ، وَعَيكَ بالجْهِادِ، فإِنَّهُ رَهَبَانِيَّةُ المُسْلِمينَ، وعَلَيكَ بِذِكرِ اللهِ، وتلَاوَة كتَابِ اللهِ، فَإِنَّهُ نُورٌ لكَ في الأَضِ وَذِكرٌ لَكَ في السَّمَاء، واخْزُن لِسَانَكَ إلا مِنْ خيرٍ، فَإِنَّكَ بِن بذلِكَ تَغْلِبُ الشَّيطَانَ".
ابن الضريس، ع، والخطيب، عن أَبي سعيد (2).
= وقد سبق هذا الحديث في الكبير في حرف العين رقم 189.
(أَبو فاطمة) ترجمته في أسد الغابة رقم 6151، وقال: هو أَبو فاطمة الضمرى وقيل الأزدى وقد ذكر الحديث في ترجمته.
وانظر تعليق حديث رقم 207/ 15488 - .
و(كثير بن مرة) أورده ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 8 ص 766 وقال: الحضرمى الرهاوى أَبو شجرة، ويقال: أَبو القاسم الحمصى روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلًا، وعن معاذ بن جبل وعمر بن الخطاب وعبادة بن الصامت وأبي الدرداء وأبي فاطمة الأزدى وتميم الدارى ونعيم بن همام وغيرهم، ووثقه.
(1)
الحديث في سنن الترمذي بشرح تحفة الأحوذي ج 9 ص 416 رقم 3508 (أَبواب الدعوات)، قال: حدثنا موسى بن الرحمن الكندى الكوفي، أخبرنا زيد بن حباب قال: أخبرني أسامة بن زيد، عن سعيد بن المقبرى عن أبي هريرة أن رجلا قال: يا رسول الله: إني أريد أن أسافر فأوصنى قال: "عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف" فلما ولى الرجل قال: "اللهم أطو له البعد وهوّن عليه السفر" هذا حديث حسن.
وقال صاحب التحفة: أخرجه النسائي وابن ماجة.
والحديث في الصغير برقم 5494 من رواية الترمذي ورمز له بالحسن وقال المناوى: ورواه عنه النسائي في اليوم والليلة، وابن ماجة.
وقال المناوى: (على كل شرف) بالتحريك، أي: علو، وهذا قاله لمن قال: أريد سفرًا فأوصنى. فذكره، ومراده: أوصيك بأن لا تعصى الله في سفرك ما استطعت وبأن تكبر على كل محل عال، فلما ولى الرجل قال:"اللهم اطو له البعيد وهون عليه السفر".
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 7 ص 393 في ترجمة (الحسن بن علي أَبى سعيد الكتبى) رقم 3929 قال: أخبرني أَبو سعيد الحسن بن علي، حدثنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا يعقوب القمى عن ليث عن مجاهد عن أَبي سعيد الخدري قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله أوصنى، قال: "عليك بتقوى الله
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الوصايا) باب (وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم) ج 4 ص 15 قال، وعن أَبى سعيد الخدري أن رجلا جاءه، فقال: أوصنى فقال: سألتنى عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبلك "أوصيك بتقوى الله فإنه رأس كل شيء وعليك بالجهاد فإنها رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة =
212/ 15638 - "عَلَيكَ بِالخَيلِ؛ فإنَّ الخيل مَعقُود فِي نوَاصِيها الخير إِلَى يَوم القِيَامَةِ".
أَبو عوانة، طب، ض، عن سوادة بن الربيع الجَرْمِيّ (1).
213/ 15639 - "عَلَيكَ يابنَ مَظعُونٍ بالصِّيَامِ فإِنَّهُ مَجْفَرَةٌ".
طب، هب عن عائشة بنت قدامة بن مظعون عن أبيها عن أخيه عثمان بن مظعون (2).
= القرآن فإنه روحك في السماء وذكرك في الأرض"، قال الهيثمي: رواه أحمد. وأَبو يعلى، إلا أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أوصنى، قال: عليك بتقوى الله فإنه جماع كل خير
…
فذكر نحوه وزاد، (واخزن لسانك إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان)، ورجال أحمد ثقات وفي إسناد أَبى يعلى (ليث بن أَبي سليم) وهو مدلس.
والحديث في مجمع الزوائد كذلك في كتاب (الزهد) باب (ما جاء في الصمت وحفظ اللسان) ج 10 ص 301.
والحديث أيضًا في الصغير برقم 5495 ورمز له من رواية أَبى يعلى عن أَبي سعيد بالضعف.
قال المناوى: قال الهيثمي: وفي (ليث بن أَبي سليم) وهو مدلس وقد وثق وبقية رجاله ثقات.
واليث بن أَبي سليم) انظر ترجمته في الميزان رقم 6997، وقال: قال أحمد مضطرب الحديث، وقال يحيى والنسائي: ضعيف، وقال الدارقطني: كان صاحب سنة، إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد حسب، وقال عبد الوارث: كان من أوعية العلم.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 7 ص 113/ 114 رقم 6480 في (ترجمة سوادة بن الربيع الجرمي) قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا معلي بن راشد العمى، ثنا محمد بن حمران، ثنا سليمان الجرمي، عن سوادة بن الربيع الجرمي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر لي بذود، وقال لي: "عليك بالخيل
…
" الحديث.
وفي مجمع الزوائد ج 5 ص 258 - كتاب الجهاد - باب: ما جاء في الخيل - قال: وعن سوادة بن الربيع قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لي بذود، ثم قال لي:"إذا رجعت إلى أهلك فمرهم فليقلموا أظافرهم لا يغيظوا ضروع مواشيهم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة".
وانظر الجامع الكبير في لفظ (الخيل)، وما بعدها فستجد روايات الصحاح لهذا الحديث.
(2)
في الصغير برقم 5490 حديث بلفظ: "عليك بالصوم، فإنه مخصى" وعزاه إلى البيهقي في الشعب عن قدامة بن مظعون عن أخيه عثمان ورمز له بالحسن. =
214/ 15640 - "عَلَيكَ بالإِيَاسِ مِمَّا في أَيدِى النَّاسِ، وإِيَّاكَ والطَّمعَ، فإِنَّهُ الفَقْرُ الحَاضِرُ، وَصَلِّ صَلَاتكَ وأَنْتَ مُودِّعُ، وإِيَّاكَ وَمَا يُعتَذَرُ مِنْهُ".
ك، ق في الزهد عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده،
البغوي من طريق محمد بن المنكدر عن رجل من الأنصار عن أبيه عن جده (1).
215/ 15641 - "عَلَيكَ بِالبَزِّ، فْإِنَّ صَاحِبَ البَزِّ يُعجِبهُ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ بِخَيرٍ وَفِي خِصبٍ".
= قال المناوى: (عليك) يابن مظعون، هكذا جاء مصرحا به في رواية الطبراني (بالصوم فإنه مخصى) وفي رواية الطبراني:(فإنه مجفرة) بدل (مخصى) كنى به عن كسر شهوته بكثرة الصوم و (قدامة) بضم القاف وفتح المهملة (ابن مظعون) بفتح اليم وسكون المعجمة (الجمحى) بضم الجيم وفتح الميم وكسر المهملة، (المكي) من السابقين الأولين يروى عن (أخيه عثمان) وترجمته في أسد الغابة رقم 3588 وقال هو: عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن خذامة بن جمح بن عمر بن هصيص بن كعب بن لؤى بن غالب القرشى الجمحى، يكنى أبا السائب، أسلم أول الإسلام، قال ابن إسحاق: أسلم عثمان بن مظعون بعد ثلاثة عشر رجلا.
وفي القاموس المحيط ج 1 ص 392 "طعام مَجفَرٌ ومَجْفَرة بفتحهما: يقطع عن الجمماع، ومنه قولهِم: الصوم مجفرة للنكاح، وفي القاموس المحيط ج 4 ص 324 خَصَاه خصَاءَ: سَلَّ خُصْيَيه، فهو خَصِى ومخْصِيُّ.
الحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 326، باب:(الرقَاقَ) بلفظ: حدثنا أَبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد، ثنا الحسن بن أحمد بن الليث، ثنا عمرو بن عثمان السواق، ثنا أَبو عامر العقدى، ثنا محمد بن أَبي حميد عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أَبي وقاص عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوصنى وأوجز، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "عليك بالإياس مما في أيدى الناس
…
" الحديث، ثم قال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(1)
الحديث في الصغير رقم 5485 من رواية الحاكم في المستدرك عن سعد.
قال المناوى: وظاهر صنيع المصنف أنه سعد بن أَبي وقاص، فإنه المراد عندهم إذا أطلق، لكن ذكر أبو نعيم، أنه سعد أَبو محمد الأنصاري غير منسوب، وذكر ابن منده: أنه سعد بن عمارة.
(وسعد بن عمارة) ترجمته في أسد الغابة رقم 2024، وقال هو: سعد بن عمارة أحد بنى سعد بن بكر، ذكره البخاري في الصحابة، وقد جاء في ترجمته بعض معاني الحديث.
وقال السخاوى: فيه أيضًا (محمد بن حميد) مجمع على ضعفه، ورواه الرويانى في مسنده والهيثمى في التركيب من حديث إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري عن أبيه عن جده أن رجلًا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أوصنى وأوجز
…
فذكره اهـ مناوى.
الخطيب عن أبي هريرة قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم بم تأمرنى أن أتجر؟ قال: فذكره (1).
216/ 15642 - "عَلَيكَ بِرَكْعَتَى الْفَجرِ، فإِن فِيهِمَا فَضِيلَةٌ".
طب عن ابن عمر (2).
217/ 15643 - "عَلَيكَ بِسُبحَانَ اللهِ، والْحَمدُ للهِ ولا إِلَهَ إلا اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ، فإِنَّهُنَّ يَحْطُطْنَ الْخَطَايَا كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا".
هـ عن أبي الدرداء (3).
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 10 ص 152 في ترجمة (عبد الله بن مردان بن أَبي عصمة) رقم 5305 قال: عبد الله بن مردان بن أَبي عصمة حدث عن زيد بن الحريش، روى عنه محمد بن مخلد العطار أخبرني الحسن بن محمد الخلال، حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا محمد بن مخلد حدثنا عبد الله بن مردان بن أَبي عصمة، حدثنا زيد بن حريش الأهوازى، حدثنا عمرو بن سفيان قال: حدثني محمد بن ذكوان، حدثني ابن لأبي هريرة أنه سمع جده أبا هريرة يقول: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم: بم تأمرنى أن أتجر؟ . قال: "عليك بالبز"، ثم سأله بم تأمرنى أن أتجر؟ - ثلاثًا- قال:"عليك بالبز؛ فإن صاحب البز يعجبه أن يكون الناس بخير وفي خصب"، ثم قال: روى ابن جميع الصيداوى عن محمد بن مخلد عن عبد الله بن هارون بن أبي عصمة وهو هذا الشيخ، وإحدى الروايتين خطأ.
والحديث في الصغير برقم 5486 من رواية الخطيب عن أَبي هريرة، ولم يرمز له بشيء.
قال المناوى: (البز) ثياب خاصة من أمتعة البيت، وقيل: أمتعة التاجر من الثياب.
وانظر حديثًا سبق برقم 187 بلفظ "عليك بالتبن فإن رأس ماله يسير وربحه كثير، وعليك بالبز فإن فيه تسعة أعشار البركة".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 217 باب: "في ركعتي الفجر" بلفظ: عن ابن عمر قال: قال رجل: يا رسول الله دلنى على عمل ينفعنى الله به، قال:"عليك بركعتى الفجر، فإن فيهما فضيلة" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه (محمد بن البيلمانى) وهو ضعيف، وفي النسخة الشامية (السلمانى) بدل (البيلمانى) ولعله تحريف.
والحديث في الصغير برقم 5500 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عمر، ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: أخرجه الطبراني في الكبير والديلمى في مسند الفردوس عن ابن عمر بن الخطاب، وليس كما قال، فقد قال الهيثمي: فيه (محمد بن البيلمانى) ضعيف.
(3)
الحديث في سنن ابن ماجة ج 2 ص 1253 رقم 3813 في (كتاب الأدب)، باب (فضل التسبيح) قال: حدثنا علي بن محمد، ثنا أبو معاوية عن عمر بن راشد عن يحيى بن أَبي كثير عن أَبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي الدرداء قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك بسبحان الله
…
" الحديث، وقال في الزوائد: في إسناده: "عمر بن راشد" قال فيه البخاري: حديثه عن ابن أَبي كثير مضطرب ليس بالقائم، قال ابن حبان: يضع الحديث، لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه. =
218/ 15644 - "عَلَيكَ بالْسَّابِعَةِ".
حم عن ابن عباس، أن رجلا قال: يا نبي الله إني شيخ كبير عليل يشق على القيام فمرنى بليلة لعل الله تعالى يوفقنى فيها لليلة القدر، قال: فذكره (1).
219/ 15645 - "عَلَيكَ بحسنِ الْخُلُقِ، فإِنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا أَحْسَنُهُمْ دينًا".
طب عن معاذ (2).
= و (عمر بن راشد) انظر ترجمته في الميزان رقم 6101 وقال: قال: اليمامى عن نافع عن يحيى بن أبي كثير.
الحديث في الصغير برقم 5501 من رواية ابن ماجة عن أَبي الدرداء، ورمز المصنف لحسنه.
(1)
الحديث في مسند (الإمام أحمد) مسند (عبد الله بن عباس) ج 1 ص 240، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، حدثنا معاذ بن هشام حدثني أَبى عن قتادة، عن عكرمة، عن عبد الله بن عباس، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، إني شيخ كبير عليل يشق على القيام فأمرنى بليلة لعل الله يوفقنى فيها لليلة القدر قال:"عليك بالسابعة".
والحديث في شرح الشيخ شاكر للمسند (مسند ابن عباس) ج 4 ص 2150 رقم 2149، وقال: إسناده صحيح، والظاهر أن المراد بالسابعة لسبع بقين من رمضان.
قال الشوكانى 4/ 393: أو لسبع مضين بعد العشرين.
ورواه الطبراني في الكبير ج 11 ص 311 رقم 11836 بسنده إلى أحمد، وفي الحلية ج 9 ص 230.
والحديث في البيهقي في السنن ج 4 ص 313 وفي الخطيب ج 10 ص 470 والحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 176 في كتاب (الصوم) باب: في ليلة القدر، بلفظ: عن ابن عباس أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله إني شيخ كبير عليل فمرنى بليلة لعل الله يوفقنى فيها لليلة القدر، فقال:"عليك بالسابعة" قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 25 في (باب ما جاء في حسن الخلق) بلفظ: عن معاذ بن جبل قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله أوصنى، قال:"عليك بحسن الخلق، .. الحديث".
وقال: رواه الطبراني، وفيه (عبد الغفار بن القاسم) وهو وضاع.
والحديث في الصغير برقم 5497 من رواية الطبراني في الكبير عن معاذ بن جبل ورمز له بالضعف.
قال المناوى: أخرجه الطبراني في الكبير عن معاذ بن جبل قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فقلت: أوصنى
…
فذكره، قال الهيثمي: فيه (عبد الغفار بن القاسم) وهو وضاع، أهـ فكان ينبغي للمصنف حذفه.
وترجمة (عبد الغفار بن القاسم) في ميزان الاعتدال رقم 5147، وقال: هو عبد الغفار بن القاسم، أبو مريم الأنصاري، رافضى ليس بثقة، قال علي بن المديني: كان يضع الحديث، وقال البخاري: ليس بالقوى عندهم.
220/ 15646 - "عَلَيكَ بِتَقْوى اللهِ مَا استَطَعْتَ، وَاذْكُرِ اللهَ عنْدَ كُلِّ حَجرٍ وشجرٍ، وَما عَمِلَت مِنْ سُوءٍ فأَحِدثْ للهِ فِيهِ تَوَبَةً: السِّرُّ بالسِّرّ، والْعَلانِيَةُ بالْعَلانِيَة".
حم في الزهد، طب عن معاذ (1).
221/ 15647 - "عَلَيكَ بالرِّفْق والْعَفْو فِي غيرِ تَركِ الْحقِّ، يَقُولُ الْجَاهِلُ: قَد تَرَكَ مِنْ حَقِّ اللهِ، وأَمِتْ أمر الْجَاهِلِيَةِ إلا مَا حَسَّنَهُ الإِسَلامُ، ولْيَكُنْ أكْبَرَ هَمِّكَ الصّلاةُ، فإِنَّهَا رأس الإِسلامَ بَعَد الإقْرَار بالله عز وجل".
ابن لال عن معاذ (2).
222/ 15648 - "عَلَيكَ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّودَاءِ: فإِنَّ فِيهَا شِفَاء مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا الْسَّام، والسَّامُ الْموتُ".
هـ عن ابن عمر، ت حسن صحيح، حب عن أَبي هريرة، حم عن عائشة (3).
223/ 15649 - "عَلَيكُم بِهَذَا السَّحُورِ، فَإِنَّهُ الغَدَاءُ الْمُبَارَكُ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأذكار) باب (فضل ذكر الله تعالى والإكثار منه) ج 10 ص 74 بلفظ: وعن معاذ بن جبل، قال: قلت: يا رسول الله أوصنى، قال:"عليك بتقوى الله ما استطعت، واذكر الله عند كل حجر وشجر، وما عملت من سوء فأحدث لله فيه توبة، السر بالسر والعلانية بالعلانية"، قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده حسن.
والحديث في الصغير برقم 5496 مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ التي لا تؤثر في المعنى، رواية أحمد في الزهد والطبراني في الكبير: عن معاذ بن جبل، قال: قلت: يا رسول الله أوصنى، .. فذكره.
قال المناوى: قال المنذرى: إسناده حسن لكن عطاء لم يلق معاذا، ورواه البيهقي فأدخل بينهما رجلا لم يسم، وقال الهيثمي: إسناده حسن.
(2)
الحديث في كنز العمال رقم 43464.
(3)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 6 ص 193، 194 كتاب (الطب) باب:(ما جاء في الحبة السوداء) رقم 2113 قال: وفي الباب عن بريدة وابن عمر وعائشة، وقال في التحفة: أما حديث بريدة فأخرجه أبو نعيم في الطب، وأما حديث ابن عمر فأخرجه ابن ماجة، وأما حديث عائشة فأخرجه أحمد، قال المناوى: إسناده صحيح.
وحديث أَبى هريرة رواه أحمد في المسند ج 2 ص 421 بلفظ: "عليكم بهذه الحبة السوداء
…
الحديث"، وأورده صاحب الفتح الرباني ج 17 ص 170.
وحديث عائشة في المسند ج 6 ص 138 (مسند عائشة). =
حم، ن، طب عن المقدام بن معدى كرب (1).
224/ 15650 - "عَلَيكُمْ بِحَصَى الْخَذَفِ الَّذِي يُرْمَى بِهِ الْجَمَرْةُ".
حم، م، حب، ن عن الفضل بن عباس (2).
= وأخرج البغوي الحديث في شرح السنة ج 12 ص 142 (كتاب الطب) وقال: هذا حديث متفق على صحته أخرجاه من طرق عن ابن شهاب ولعله يشير إلى ما رواه البخاري في الطب ج 7 ص 160 ط الشعب عن عائشة فإنه بلفظ: "إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام- قلت وما السام؟ ، قال: الموت" وعن أبي هريرة بلفظ: "في الحبة السوداء شفاء" الحديث، وما أخرجه مسلم في صحيحه ج 4 ص 1735 رقم 2215 تحقيق عبد الباقي (كتاب الطب) باب التداوى بالحبة السوداء عن أَبي هريرة بلفظ:"إن في الحبة السوداء" الحديث.
والحديث في سنن ابن ماجة ج 2 ص 1141 كتاب (الطب)، باب (الحبة السوداء) رقم 3448، قال: حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف، ثنا أبو عاصم عن عثمان بن عبد الملك قال: سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام"، وقال: السام الموت، والحبة السوداء هي الشونيز المعروفة بحبة البركة، وقال في الزوائد: حديث ابن عمر حسن، وعثمان بن عبد الله مختلف فيه.
(1)
الحديث في سنن النسائي ج 4 ص 119 كتاب (الصوم) باب (تسمية السحور غداء) قال: أخبرني سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله عن بقية بن الوليد قال: أخبرني بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بغداء السحور فإنه هو الغداء المبارك".
والحديث أيضًا في مسند أحمد مسنده (المقدام بن معد يكرب) الكندى ج 4 ص 132 بنفس سند النسائي وبلفظ: "عليكم بغداء السحر، فإنه هو الغداء المبارك".
والحديث في الصغير برقم 5577 من رواية أحمد والنسائي عن المقدام ورمز المصنف لصحته قال المناوى: رمز المصنف لصحته ليس بصواب ففيه كما قالوا: "بقية بن الوليد وغيره من الضعفاء".
قال المناوى: زاد الديلمى في روايته: وإن لم يصب أحدكم إلا جرعة ماء فليتسحر بها.
و(بَقِيَّة بن الوليد) ترجمته في ميزان الاعتدال رقم 1250، وقال هو: بقية بن الوليد بن صائد، قال ابن المباركَ: صدوق، لكن يكتب عمن أقبل وأدبر وقال النسائي وغيره، إذا قال: حدثنا وأخبرنا فهو ثقة.
(2)
الحديث في صحيح مسلم- كتاب الحج- باب: استحباب إدامة الحاج التلبية ج 2 ص 932 رقم 1282 ط الحلبى تحقيق عبد الباقي، قال: وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث (ح) وحدثنا ابن رمح، أخبرني الليث عن أَبي الزبير، عن أَبي معبد مولى ابن عباس عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس، وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا: (عليكم بالسكينة) وهو كاف ناقته، حتى دخل محسرا وهو من منى قال:(عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة).
وقال: لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبى حتى رمى الجمرة.
والحديث في سنن النسائي ج 5 ص 218 - كتاب الحج- باب: من أين يلتقط الحصى. =
225/ 15651 - "عَلَيكُمْ بالأَبكَارِ، فإِنَّهُنَّ أعذَبُ أَفْوَاهًا، وأَنْتَقُ أرحَامًا، وأرضَى بالْيَسِيرِ".
هـ، طب، أبو نعيم في الطب، ق عن عبد الرحمن بن سالم بن عويم ابن ساعدة عن أبيه عن جده (1).
= وحديث أَبى معبد، عن ابن عباس في مسند أحمد ج 3 ص 238 رقم 1821 بلفظه، وزاد:(والنبي صلى الله عليه وسلم يشير بيده كما يحذف الإنسان) وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، وذكره أيضًا في رقم 1794، وقال: وهو في مجمع الزوائد ج 3 ص 293.
وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه، ورجاله رجال الصحيح.
والحديث أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه ج 6 ص 173 في ترجمة (إبراهيم بن محمد أَبى مسعود الدمشقي) عن نافع عن ابن عمر.
ورواه الطبراني في الكبير ج 18 ص 272 في أحاديث أَبى معبد مولى ابن عباس، عن ابن عباس، عن الفضل رقم 686، 687، 688، 689، 690، 691، 692، وقال محققه: ورواه أحمد في رقم 1794، 1796، 1281، ومسلم في رقم 1282 والنسائي برقم 257، 258، 267، 269.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجة في كتاب النكاح - باب تزويج الأبكار- ج 1 ص 598 رقم 1861 قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى، ثنا محمد بن طلحة التيمى، حدثني عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم ابن ساعدة الأنصاري عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالأبكار، فإنهن أعذب أفواها وأنتق أرحاما، وأرضى باليسير".
وقال في الزوائد: في إسناده (محمد بن طلحة) قال فيه أبو حاتم: لا يحتج به، وقال ابن حبان: هو من الثقات ربما أخطأه عبد الرحمن بن سالم بن عتبة، قال البخاري: لم يصح حديثه.
وأخرج الطبراني الحديث في المعجم الكبير ج 17 ص 140 رقم 350 قال: حدثنا خلف بن عمرو العكبرى، ثنا الحميدى، ثنا محمد بن طلحة التيمى، حدثني عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالأبكار. الحديث"، وقال محققه: ورواه ابن ماجة برقم 1861، قال شيخنا: في سلسلة الأحاديث الصحيحة 2/ 192، 193، وهذا إسناد ضعيف، وله علتان، الأولى الجهالة، فإن عبد الرحمن بن سالم بن عتبة لم يذكره عنه راويا غير محمد بن طلحة هذا، ولذا قال الحافظ في التقريب: مجهول، قلت: مثله أبوه سالم بن عتبة، فليس له راو غير ابنه عبد الرحمن هذا.
والأخرى الاضطراب في إسناده، ثم أطال شيخنا في تخريجه وشواهده وقرر أنه حسن بشواهده فراجعها في 2/ 192 إلى 196.
وأخرجه البغوي في شرح السنة ج 9 ص 15 باب نكاح الأبكار.
وقال: يقال: امرأة ناتق ومنتاق كثيرة الأولاد، وقيل هو من النتق والقلع، ومنه قوله سبحانه وتعالى:{وإذ نتقنا الجبل} الأعراف: 71. =
226/ 15652 - "عَلَيكُمْ بِكِتَابِ اللهِ، وسَتَرجِعُونَ إِلَى قَومٍ يُحبُّون الْحَدِيث عَنِّي، وَمَنْ قَال عَلَيَّ مَا لم أَقُلْ فَلْيَتَبوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ حَفِظَ شيئًا فَلْيُحدِّثْ بِهِ".
ابن الضريس عن عقبة بن عامر، حم، ك عن أَبي موسى الغافقى (1).
= وأخرجه البيهقي في سننه ج 7 ص 81 - كتاب النكاح - باب استحباب التزويج بالأبكار - من رواية عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، ثم ذكر طريقا أخرى عن عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة، ثم قال: وعبد الرحمن بن عويم ليست له صحبة. وقال في الجوهر النقى: قلت: أخرج هذا الحديث ابن ماجة في سننه، ولفظه: عن عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم، عن أبيه عن جده، وعتبة بن عويم ذكره ابن منده وغيره في الصحابة، وذكر ابن طاهر والمزى هذا الحديث في أطرافهما في مسند عتبة هذا، فتبين بذلك أن الحديث مرفوع، وقد أخرج ابن منده في معرفة الصحابة من حديث عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عتبة بن عويم عن أبيه عن جده عتبة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله اختار لي أصحابا
…
الحديث" فإن كان عبد الرحمن اسم جده عبد الرحمن كما ذكره البيهقي وابن منده يحمل على أن عبد الرحمن الذي هو الجد نسب في الطريق الثانية من طريق البيهقي إلى جده (عويم) وأن أباه هو (عتبة) كما بينه ابن منده، أن (سالما) في طريق ابن ماجة نسب إلى جده (عتبة) ويحتمل قوله: في الطريق الأولى من طريق البيهقي عن أبيه عن جده على أن المراد عن جد الأب هو (عتبة) كما صرح به ابن منده في ذلك الحديث، وإنما فعلنا ذلك توفيقا بين رواية البيهقي وابن ماجة.
والحديث في الجامع الصغير رقم 5507 وعزاه إلى ابن ماجة والبيهقي، عن عويمر بن ساعدة الأنصاري المدني من بنى عمرو بن عون عقبى بدرى كبير، كما أشار المناوى في شرحه، وليس في الإصابة ولا الاستيعاب ولا أسد الغابة أحد اسمه (عويمر) بالراء كما في الجامع الصغير وشرحه فيض القدير، ولعله تصحيف.
وقال المناوى: وفيه (فيض) قال الذهبي في المهذب: كذبه ابن معين لكن رواه غيره، و (فيض هو (الفيض ابن وثيق) ترجمته في الميزان رقم 6787، وقال: قال ابن معين: كذاب خبيث، قلت: قد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم، وهو مقارب الحديث.
و(عويم بن ساعدة) ترجمته في أسد الغابة رقم 4132 وقال: هو عويم بن ساعدة بن عائش بن قيس بن النعمان بن يزيد بن أمية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسى.
وقال ابن الكلبى: شهد عويم العقبتين جميعًا، وقال غيره: شهد العقبة الثانية مع السبعين، وقال ابن منده: عويم ابن ساعدة بن حابس - بالحاء وآخره سين مهملة - وهو تصحيف، وإنما هو (عائش) آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين حاطب بن أَبي بلتعة وشهد بدرًا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم ج 1 ص 113 (كتاب العلم) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن الحكم، أنبأ ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن يحيى بن ميمون الحضرمى أخبره عن أَبي موسى الغافقى قال: آخر ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "عليكم بكتاب الله
…
الحديث" ثم قال: رواة هذا الحديث عن آخرهم يحتج بهم، فأما أبو موسى مالك بن عبادة الغافقى فإنه صحابى سكن =
227/ 15653 - "عَلَيكُمْ بِالْقُرْآنِ فَاتَّخِذُوهُ إِمامًا وقَائدًا، فإِنَّهُ كَلامُ رَبِّ الْعَالمِينَ الذي هُوَ مِنهُ وإِلَيهِ يَعودُ".
ابن مردويه عن علي (1).
228/ 15654 - "عَلَيكُمْ بالشِّفَاءَينِ: الْعَسلِ والقُرآنِ".
هـ، وابن السنى في الطب، ك، حل، وابن مردويه، ق، والخطيب عن ابن مسعود (2).
= مصر وهذا الحديث من جملة ما خرجناه عن الصحابى إذا صح إليه الطريق على أن وداعة الجهنى قد روى أيضًا عن مالك بن عبادة الغافقى، وهذا الحديث قد جمع لفظتين غريبتين إحداهما قوله (يحبون الحديث عنى) والأخرى (فمن حفظ شيئًا فليحدث به) وقد ذهب جماعة من أئمة الإسلام إلى أن ليس للمحدث أن يحدث بما لا يحفظه، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص فقال: رواته محتج بهم، وأبو موسى مالك بن عبادة صحابى.
والحديث في مسند أحمد حديث (أَبى موسى الغافقى) رضي الله عنه ج 4 ص 334 ذكر الحديث بلفظه.
والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 143، 144 باب فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وعن يحيى بن ميمون الحضرمى أن أبا موسى الغافقى سمع عقبة بن عامر الجهى يحدث على المنبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث، فقال أبو موسى: إن صاحبكم هذا لحافظ أو هالك، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان آخر ما عهد إلينا أن قال:"عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عنى، فمن قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار، ومن حفظ شيئًا فليحدث به".
قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
و(أبو موسى الغافقى) ترجمته في أسد الغابة رقم 6292، وهو: أبو موسى الغافقى: اسمه مالك بن عبادة وقيل: مالك بن عبد الله، وقيل: عبد الله بن مالك، وقد ذكر الحديث في ترجمته، وانظر حديثًا سيأتي بعد حديثين من رواية الطبراني، في الكبير.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5543 من رواية ابن شاهين في السنة وابن مردويه عن علي أمير المؤمنين ورواه عنه ابن لال والديلمى أيضًا، ورمز المصنف لضعفه، وزاد:"فآمنوا بمتشابهه واعتبروا بأمثاله".
(2)
الحديث في سنن ابن ماجة ج 2 ص 1142 رقم 3452 - كتاب الطب- باب: العسل، قال: حدثنا علي بن سلمة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا سفيان عن أَبي إسحاق، عن أَبي الأحوص عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن"، وقال في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
والحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 200 - كتاب الطب- قال: حدثنا أبو على الحسين وأبو محمد عبد الله بن سعد الحافظ (قالا): ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا علي بن سلمة حفظا، ثنا زيد بن الحباب، ثنا سفيان عن أَبي إسحاق، عن أَبي الأحوص، عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن". =
229/ 15655 - "عَلَيكُمْ بالْقُرآن، فإِنَّكُمْ سَتَرجْعُونَ إِلَى قَوم يَشْتَهُونَ الْحَدِيثَ عَنِّي، فَمَنْ عَقَلَ شيئًا، فَلْيُحَدِّثْ بِهِ، وَمَنِ افْتَرَى عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعدًا وبيتًا مِنْ جَهَنَّمَ".
طب عن مالك بن عبد الله الغافقى (1).
230/ 15656 - "عَلَيكُمْ بِأَلْبَانِ الإِبْلِ والْبَقَرِ، فإِنَّهَا تَرُمُّ مَنَ الشَّجَرِ كُلِّهِ، وهُوَ دَواءٌ مِنْ كُلِّ داءٍ".
= وقال: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقد أوقفه وكيع بن الجراح عن سفيان، وذكر الحديث موقوفًا عن عبد الله بن مسعود، ووافقه الذهبي في التلخيص ققال:"ووافقه وكيع عن سفيان، وكذا رواه محمد بن عبيد: ثنا الأعمش، عن خيثمة والأسود عن عبد الله".
ورواه أبو نعيم في الحلية ج 7 ص 133، وقال: غريب من حديث الثوري، تفرد به عن زيد بن الحباب.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى، كتاب الضحايا، باب: أدوية النبي صلى الله عليه وسلم، سوى ما مضى في الباب قبله ج 4 ص 344 من رواية عبد الله بن مسعود وقال البيهقي: رفعه غير معروف والصحيح موقوف، ورواه وكيع عن سفيان موقوفًا.
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه ج 11 ص 385، 386 في ترجمة علي بن الحسن بن كرنيب رقم 6258 وذكر أن (ابن كرنيب) هذا كان كذابا يدعى ما لم يسمع ويضع الحديث، وأن في كتبه نسخا عتقا قد قطع من كل جزء أول ورقه فيه، وكتب بدلها بخطه وسمع فيها لنفسه أو كما قال.
وهذا لا يقدح في روايتى ابن ماجة ولا في رواية الحاكم ولا في رواية أبي نعيم في الحلية فإن (ابن كرنيب) كان بعدهما، والكتب التي ادعاها لنفسه صحيحة، وإن كان هو كذابا في نسبتها إليه.
والحديث في الصغير برقم 5534 من رواية ابن ماجة والحاكم في المستدرك عن ابن مسعود ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: قال الحاكم: على شرطهما، قال البيهقي في الشعب: الصحيح موقوف على ابن مسعود.
(1)
انظر التعليق على الحديث السابق في هذا الحديث بحديثين في مجمع الزوائد ج 1 ص 143 في (باب فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم".
ومالك بن عبد الله الغافقى ترجمته في أسد الغابة رقم 4602.
وهو مالك بن عبادة، وقيل: ابن عبد الله، أبو موسى الغافقى: وغافق هو ابن العاص بن عمر بن مازق بن الأزد بن الغوث، مصرى، وقيل: شامى له صحبة، وقد ذكر الحديث بهذا اللفظ في ترجمته.
وقال: أخرجه الثلاثة، والملحوظ أنه ذكر الحديث الأسبق في ترجمة أَبى موسى الغافقى، والحديث الذي معنا في ترجمة (مالك) ومالك هو (أبو موسى) والحديثان بمعنى واحد.
ابن عساكر عن طارق بن شهاب (1).
231/ 15657 - "عَلَيكُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ، تَجِدُوا حَلاوَةَ الإيمانِ فِي قُلُوبِكُم".
ك وتعقب، هب عن أَبي أمامة (2).
(1) الحديث في الصغير برقم 5555 بلفظ: "عليكم بألبان الإبل والبقر، فإنها ترم من الشجر كله وهو دواء من كل داء" رواية ابن عساكر عن طارق بن شهاب الأحمسى، ورمز المصنف لصحته ج.
وطارق بن شهاب ترجمته في أسد الغابة رقم 2592 وقال هو: طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة بن هلال بن عوف بن جشم البجلى الأحمسى، أبو عبد الله، يعد في الكوفيين، قاله أبو عمر.
وفي مسند أحمد ج 4 ص 315 مسند (طارق بن شهاب) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا سفيان، عن يزيد أَبى خالد عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء فعليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر".
وفي صحيح البخاري ج 7 ص 159 كتاب الطب، باب: الدواء بألبان الإبل، وذكر فيه حديث العرنين برواياته.
وفي النهاية مادة (رمم) ذكر الحديث وقال: ترم، أي: تأكل، وفي رواية:(ترتم)، وهي بمعناه، وقد تقدم في رمرم.
(2)
حديث لباس الصوف
…
إلخ تحدث عنه الحاكم في المستدرك في كتاب الإيمان ج 1 ص 28 وذكر حديث الباب شاهدا له قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ بشر بن موسى، ثنا سعيد بن منصور ثنا خلف بن خليفة، عن حميد الأعرج، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يوم كلم الله موسى كان عليه جبة صوف، وسروايل صوف، وكمه صوف، وكساء صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكى. . قال الحاكم: قد اتفقا على الاحتجاج بحديث سعيد بن منصور، و (حميد) هذا ليس بابن قيس الأعرج، قال البخاري في التاريخ: حميد بن الأعرج الكوفي منكر الحديث، وعبد الله بن الحارث النحرانى محتج به، واحتج مسلم وحده بخلف بن خليفة، وهذا حديث كبير في التصوف والتكلم ولم يخرجاه.
وله شاهد من حديث إسماعيل بن عياش، حدثناه علي بن حمشاد وأبو بكر بن بالويه قالا: حدثنا محمد بن يونس، ثنا عبد الله
…
عن أَبي أمامة الباهلى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بلباس الصوف تجدون حلاوة الإيمان في قلوبكم" أهـ.
وقال الذهبي في التلخيص: حميد هذا ليس بابن قيس، قال البخاري: حميد بن علي الأعرج الكوفي منكر الحديث، وقال: هذا حديث كبير في التصوف وشاهده من حديث أَبى أمامة مرفوعًا: "عليكم بلباس الصوف
…
إلخ"، قلت: ساقه من طريق ضعيف، وسقط نصف السند من النسخة أهـ، الذهبي، والملحوظ أن الفعل (تجدو) محذوف النون في الأصل ثابتة في المستدرك والجزم جائز لقصد الجزاء والرفع جائز أيضًا إذا لم يرد الجزاء. قال ابن مالك: ويعد غير النفي جزمًا اعتمد إن تسقط ألفا والجزاء قد قصد.
وانظر اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (كتاب اللباس) ج 2 ص 142. =
232/ 15658 - "عَلَيكُمْ بِإنْقَاء الدُّبُرِ، فإِنَّهُ يَذْهَبُ بالْبَاسُورِ".
ع عن ابن عمر (1).
233/ 15659 - "عَلَيكُمْ بالقُرآن فإِنَّهُ كلامُ رَبِّ العالمينَ، هو منه فآمنوا بمُتَشابِهِ، واعْتَبِرُوا بأمْثَالِهِ".
الديلمى عن جابر، وفيه (الكديمى)(2).
= وانظر الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكانى (كتاب اللباس) والتختم ص 192 رقم 14 قال: حديث (عليكم بلباس الصوف تعرفون به في الآخرة) وعزاه للخطيب عن أَبي أمامة مرفوعًا، وفي إسناده، محمد بن يونس الكديمى وهو وضاع
…
إلخ.
والحديث في الصغير برقم 5574 عن أبي أمامة.
قال المناوى: رواية البيهقي (تجدون) وقال: زاد الديلمى في روايته من حديث أَبى أمامة هذا: "وبقلة الكلام تعرفوا في الآخرة، والنظر إلى الصوف يورث التفكر، والتفكر يورث الحكمة، والحكمة تجرى في أبدانكم مثل الدم، فمن كثر تفكره قل طعمه، ومن قل تفكره كثر طمعه وعظم بدنه وقسا قلبه، والقلب القاسى بعيد عن الله عز وجل" أهـ، بلفظه: قال البيهقي: وهذه زيادة منكرة، ويشبه كونها من كلام الرواة فألحقت بالحديث.
وانظر سلسلة الأحاديث الضعيفة للألبانى رقم 90.
وقال الزين العراقي: فيه (محمد بن يونس الكديمى) - وقد ضعفوه، وقال غيره: فيه (عبد الله بن داود النجار) ضعفوه، و (إسماعيل بن عياش) ج 1 ص 923 وفيه مقال، و (ثور بن يزيد) قدرى.
و(محمد بن يونس الكديمى) ترجمته في الميزان رقم 8353.
و(عبد الله بن داود النجار) ترجمته في الميزان رقم 4294.
و(إسماعيل بن عياش) ترجمته في الميزان رقم 923.
و(ثور بن يزيد) ترجمته في الميزان رقم 1406.
(1)
الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر تحقيق حبيب الرحمن الأعظمى في (كتاب الطهارة) باب (الاستطابة) ج 1 ص 19 رقم 55 ابن عمر رفعه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عليكم بإنقاء الدبر، فإنه يذهب الباسور" وقال: هن لابن يعلى.
قال المحقق: سنده ضعيف لضعف عثمان بن مطر.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط برقم ب / 29489 دار الكتب المصرية ص 296، قال: أخبرنا عبدوس، عن ابن لال، حدثنا أبو عمرو محمد بن سمية بن حماد بالبصرة، حدثنا محمد بن يونس حدثنا غانم بن الحسين بن صالح السعدى، حدثنا مسلم بن خالد المكي عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالقرآن، فإنه كلام رب العالمين هو منه، فآمنوا
…
"، الحديث.
و(الكديمى) ترجمته في الميزان رقم 8353 وقال: هو محمد بن يونس بن موسى القرشى الكديمى البصري الحافظ، أحد المتروكين.
وقد سبق حديث في الجامع الكبير رقم 227، وفي الصغير 5543.
234/ 15660 - "عَلَيكُمْ بالسَّنَا والسَّنُّوتِ، فإِنَّ فيهما شفاءً من كل داءٍ، إلا السَّامُ، قالوا: يا رسول الله وما السام؟ قال: الموتُ".
هـ، والحاكم في الكنى، وابن منده، طب، ك، وابن السنى، وأبو نعيم في الطب، ق، ابن عساكر عن أَبي عبد الله بن أم حرام، قال ابن منده: غريب (1).
235/ 15661 - "عَلَيكُمْ بالأسَودِ مِنْه -يعني الكُبَاث- فإنه أَطْيَبُهُ فإني كُنْتُ أجْنِيهِ، إِذ كُنْتُ أرعَى الْغَنَم، قالوا: وكُنْتَ تَرْعَى الغنم؟ ، قال: نعم وهَلْ مِنْ نَبيٍّ إلا وَقَد رَعَاهَا".
(1) الحديث أخرجه ابن ماجة في سننه في (كتاب الطب) باب السَّنا، والسُّنّوتُ ج 2 ص 1144 رقم 4357 قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف بن سرح الفْريابى، ثنا عمرو بن بكر السَّكْسَكِى، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة قال: سمعت أبا أَبى بن أمِّ حرام، وكان قد صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عليكم بالسنا والسنوت. الحديث"، قال عمرو: قال ابن أَبي عبلة السنوت: الشِّبِتُّ، وقال آخرون: بل هو العسل الذي يكون في زقاق السَّمن، وهو قول الشاعر:
هُمُ السُمْنُ بالسَّنُّوتِ لا أَلسْنَ فيهمُ
…
وَهُمْ يَمنْعْونَ جارهُمُ أَنْ يُقَرَّدا
وقال في الزوائد: في إسناده عمرو بن بكر السكسكى قال فيه ابن حبان روى عن إبراهيم بن أبي عبلة الأوابد والطامات، لا يحلّ الاحتجاج به لكن قال الحاكم: إنه إسناد صحيح.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الطب) ج 4 ص 201 عن أَبي ابن أم حرام، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: قلت عمرو اتهمه ابن حبان وقال ابن عدي: له مناكير.
وأخرج الحديث ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة عبد الله بن أَبي قال: وأخرج الحافظ الحديث بلفظ: "علكيم بالسنا والسنوت
…
الحديث".
قال: واختلف في السنوت فقيل: هو العسل، وقيل: الكمون البرى، وقيل لعمرو بن بكر: ما السنوت؟ ، فقال: في غريب كلام العرب (رب عكة السمن يعصر فيخرج خطوطا سودا مع السمن) وقال ابن منده: هذا حديث غريب من حديث إبراهيم بن أَبي عبلة انظر تهذيب تاريخ دمشق ج 7 ص 294.
والحديث في الصغير برقم 5529 عن عبد الله بن أم حرام ورمز له بالحسن.
قال المناوى: قال الحاكم: صحيح، وتعقبه الذهبي بأن (عمرو بن بكر) اتهمه عدى بأن له مناكير.
ورواه الحاكم في الطب، وابن ماجة تحت رقم 3457.
(السنوت): السمن والعسل، أو رغوة السمن، أو حب كالكمون وليس به أو الكمون الكرمانى، أو الرازيانج، أو التمر، أو العسل الذي في زقاق السمن.
حم، خ، م، ابن سعد عن جابر (1).
236/ 15662 - "عَلَيكُمْ بالدُّلْجَةِ، فإِن الأرْضَ تُطْوى بالليل، فإِذا تَغَولت لكم الغيلانُ فَنَادُوا بالأذان".
ش عن جابر (2).
(1) الحديث أخرجه البخاري، ومسلم، وأحمد والبغوى وابن سعد عن جابر، وأخرجه الهيثمي في المجمع: عن عبد الرحمن بن عوف.
فأخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء باب: يعكفون على أصنام لهم .. إلخ، ج 4 ص 191 - 192 ط الشعب قال: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب، عن أَبي سلمة بن عبد الرحمن، أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كنا معا رسول الله صلى الله عليه وسلم نجنى الكباث، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"عليكم بالأسود منه، فإنه أطيبه، قالوا: أكنت ترعى الغنم؟ " قال: وهل من نبي إلا وقد رعاها".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب الأشربة) باب: فضيلة
…
الأسود من الكباث من رواية جابر. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر) ج 3 ص 323 ط صادر بيروت.
وأخرجه البغوي في شرح السنة في (كتاب الأطعمة) باب: الكباث وهو تمر الأراك ج 3 ص 333 رقم 2899 عن جابر بن عبد الله وقال: هذا حديث متفق على صحته أخرجه مسلم عن أَبي الطاهر، عن عبد الله بن وهب.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (علامات النبوة) ج 8 ص 229 من رواية عبد الرحمن بن عوف قال: مر بنا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نجتنى ثمر الأراك فقال: "عليكم بالأسود منه، فإني كنت أجتنيه، وأنا أرعى الغنم، قالوا: رعيت يا رسول الله؟ ، قال: نعم، ما من نبي إلا وقد رعاها" وقد عزاه للطبرانى في الأوسط، وأبو سلمة لم يسمع من أبيه أهـ.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات في ذكر رعيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنم بمكة ج 1 ص 80 ط الشعب قال: أخبرنا عمر بن عمر بن فارس أخبرنا يونس بن يزيد عن الزهري عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نجنى الكباث فقال: "عليكم بالأسود منه
…
الحديث".
و(الكباث) ورق الأراك، وقال أهل اللغة، هو النضيج من ثمر الأراك.
(2)
روى البغوي في شرح السنة ج 11 ص 19 باب التأمير في الحرب برقم 2672 قال: وروى عن الربيع بن أنس عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل" وقال محققه: أخرجه أبو داود رقم 2571 في الجهاد، باب: في الدلجة، وفي سنده ضعف لكن له طريق آخر يتقوى به صححه الحاكم 1/ 445 ووافقه الذهبي، وأخرجه والبيهقي في السنن الكبرى 5/ 256.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5523 عن أنس ورمز له بالصحة، ولفظ الصغير برقم (عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل).
الدلجة -بالضم والفتح-: سير الليل، وهو اسم من الإدلاج، وهي السير أول الليل، والإدراج: الليل كله ولعله المراد هنا. =
237/ 15663 - "عَلَيكُمْ بأَسْقِيَةِ الأدَمِ الَّتِي تُلاثُ عَلَى أفْوَاهِهَا".
د عن ابن عباس (1).
238/ 15664 - "عَلَيكُمْ بِالنَّسَلانِ".
ع، ابن خزيمة، ك، حب، وأبو نعيم في الطلب، ق، ص، عن جابر، شكا ناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المَشْى قال: فذكره (2).
= ورواه الحاكم باللفظ المذكور في المستدرك ج 1 ص 445 كتاب المناسك عن أَنس وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال المناوى: وأقره الذهبي في موضع آخر: إن سلم من مسلم بن خالد بن يزيد العمرى فجيد، وقال في الرياض بعد عزوه لأبي داود: إسناده حسن ولقد سبق في لفظ (إذا) في الجامع الكبير حديث برقم 1526 بلفظ: "إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان"، وعزاه إلى ابن شيبة والبزار عن جابر وابن عدي عن سعد بن أَبي وقاص، وبرقم 1527 في الجامع الكبير حديث بلفظ:"إذا تغولت لكم الغول فنادوا بالأذان فإن الشيطان إذا سمع الأذان أدبر وله حصاص" وعزاه إلى الطبراني في الكبير عن أَبي هريرة والحديث الثاني في الصغير برقم 529 من رواية الطبراني في الأوسط.
وأورد في مجمع الزوائد حديثًا عن سعد بلفظ: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تغولت لنا الغول، أو إذا رأينا الغول ننادى بالأذان" وقال: رواه البزار ورجاله ثقات إلا أن الحسن البصري لم يسمع من سعد أما الحديث الثاني فقال الهيثمي: فيه الفضل وهو متروك.
وفي عمل اليوم والليلة لابن السنى عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل رفيق يحب الرفق، فإذا سافرتم في الخصب فأمكنوا الركاب أسنتها ولا تجاوزا بها المنازل، وإذا سرتم في الجدب فاستنجوا، وعليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل، وإذا تغولت بكم الغيلان فنادوا بالأذان، وإياكم والصلاة على جوار الطريق، فإنها ممر السباع ومأوى الحيات".
(1)
الحديث أخرجه الإمام أبو داود في سننه في (كتاب الأشربة) باب: في الأوعية ج 2 ص 297 بلفظ: حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا أبان، قال: ثنا قتادة، عن عكرمة وسعيد بن المسيب عن ابن عباس في قصة وفد عبد القيس قالوا: فيم نشرب يا نبي الله، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بأسقية الأدم التي يلاث على أفواهها".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده "مسند ابن عباس" ج 1 ص 361 في قصة وفد عبد القيس بلفظه.
والحديث في الصغير برقم 5553 من رواية أَبى داود عن ابن عباس.
قال المناوى: ورمز المصنف لحسنه.
و(الأدم) -بفتحتين- جمع أديم وهو الجلد المدبوغ، والسقاء: الظرف للماء واللبن و (يلاث) أي: يشد ويربط على أفواهها أهـ المناوى.
(2)
النسلان: الإسراع في المشي، وقد نسل ينسل نسلا ونسلانا، نهاية.
والحديث في صحيح ابن خزيمة في (كتاب المناسك) باب: استحباب النسل في المشي عند الإعياء من =
239/ 15665 - "عَلَيكُمْ بالإِثْمِدِ، فإنَّهُ منبتةٌ لِلشَّعْرِ، مذهبةٌ لِلْقَذَى، مَصُفَاةٌ لِلْبصَرِ".
طب، وابن السنى، حل عن علي (1).
= المشي ليخف الناسل ويذهب عنه الإعياء ج 4 ص 140 رقم 2537 قال: حدثنا إسحاق بن منصور، ثنا روح بن عبادة، أخبرنا ابن جريج، أخبرنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: شكا ناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بهم وقال: "عليكم بالنسلان" فنسلنا فوجدناه أخف علينا، وقال المحقق: إسناده صحيح.
وأخرجه الحاكم في (كتاب المناسك) ج 1 ص 443 من طريق روح بن عبادة بلفظه وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص، وأخرجه أيضًا في كتاب الجهاد ج 2 ص 101 وقال ما قاله في الحج.
والحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمى في (كتاب الجهاد) ج 2 ص 263 من طريق روح .... عن جابر قال: شكا ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا لهم وقال: "عليكم بالنسلان" فانتسلنا فوجدناه أخف علينا، قال البزار لا نعلم هذا إلا عن جابر بهذا الإسناد أهـ.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية، في ترجمة إسحاق بن إبراهيم الحنظلى ج 9 ص 237 من طريق روح بن عبادة
…
عن جابر، وقال أبو نعيم: تفرد به روح عن ابن جريج.
وأخرجه ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في (كتاب الجهاد) باب: شدة العدو والمشى ج 2 ص 164 رقم 1953 قال: قال جابر بن عبد الله: إن قوما شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المشي فدعاهم فقال: "عليكم بالنسلان" فنسلنا فوجدناه أخف علينا أهـ، وعزاه لإسحاق.
قال المحقق قال البوصيرى: رجاله ثقات، وسكت الهيثمي عليه وذهل عن عزوه، وأخرجه البيهقي أيضًا، وقال البوصيرى: النسلان: عدو الذئب، أي: سرعة المشي أهـ.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الجهاد) باب: كيف المشي ج 5 ص 267 قال: عن جابر قال: شكا ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلخ وسكت عليه الهيثمي.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما أسند إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ج 1 ص 66 رقم 183 قال: حدثنا جعفر بن محمد الفريانى، ثنا أبو جعفر النفيلى، ثنا يونس بن راشد عن عون بن محمد بن الحنفية، عن أبيه عن جده علي بن أَبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالإثمد
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطب) باب: (ما جاء في الإثمد والإكتحال)، ج 5 ص 96 قال: وعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالإثمد. .. الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه (عون بن محمد بن الحنفية) ذكره ابن أَبي حاتم وروى عنه جماعة، ولم يجرحه أحد، وبقية رجاله ثقات.
وقال محقق المعجم الكبير للطبرانى: ورواه البخاري في التاريخ الكبير 4/ 2 / 412.
والحديث في حلية الأولياء في ترجمة محمد بن الحنفية ج 3 ص 178 وقال: هذا حديث غريب من حديث ابن الحنفية لم يروه عنه إلا ابنه عون، ولاعنه إلا يونس.
والحديث في الصغير برقم 5513 من رواية على ورمز له بالحسن. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= قال المناوى: قال المنذرى بعد عزوه للطبرانى: إسناده حسن، قال: الزين العراقي في شرح الترمذي: إسناده جيد، وقال ابن حجر في الفتح سنده حسن وعن ابن عمر نحوه عند الترمذي في الشمائل أهـ.
والحديث ذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 665 بلفظه.
وقال: رواه البخاري في التاريخ 4/ 2 / 412 والطبراني 1/ 12 / 1 عن أبي جعفر النفيلى، ثنا يونس بن راشد، عن عون بن محمد بن الحنفية عن أبيه عن جده علي بن أَبي طالب مرفوعًا، وأخرجه أبو نِعيم في الحلية 3/ 178 من طرق الفريابى به وقال: حديث غريب. إلخ.
قلت: وهذا سند رجاله كلهم ثقات معرفون غير (عون) هذا فأورده ابن حبان في الثقات 2/ 282 وقال: يروى عن أبيه عن جده، روى عنه عبد الملك بن أَبي عياش.
قلت: فقد روى عنه يونس بن راشد أيضًا، وزاد في الجرح والتعديل 3/ 1 / 386 محمد بن موسى، فالسند حسن كما قال المنذرى في الترغيب 3/ 115، والمراد بالقذى، أي: الوسخ، من قذيت العين قذى، صار: فيها الوسخ.
وأخرج المخلص في الفوائد المنتقاة 9/ 4 / 2 والبغوى في شرح السنة 3/ 357، لكن ابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه إلا أنه لم يتفرد به فقد أخرجه المخلص، وابن عدي في (الكامل) 143/ 2 من طريق زياد بن الربيع، قال: ثنا هشام بن حسان، عن محمد بن المنكدر به.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري، وقد أعل بما لا يقدح فقد ذكره ابن أَبي حاتم في العلل 2/ 260 من هذه الطريق، وأنه سأل عنه أباه، فأجابه بقوله:"حديث منكر، لم يروه عن محمد إلا الصعقل إسماعيل بن مسلم، ونحوه ولعل هشام بن حسان أخذه من إسماعيل بن مسلم، فإنه كان يدلس"، قلت: لم أر من رماه بالتدليس مطلقا، وإنما تكلموا في روايته عن الحسن وعطاء خاصة، لأنه كان يرسل عنهما كما قال أبو داود، ولذلك قال الحافظ: ثقة من أثبت الناس في ابن سيرين، وفي روايته عن الحسن وعطاء فقال: لأنه قيل: كان يرسل عنهما.
وهذا الحديث من روايته عن محمد بن المنكدر، فلا مجال لإعلاله، لاسيما وللحديث شاهد بنحوه من حديث ابن عباس عند الترمذي وحسنه وقد خرجته في المشكاة رقم 4472 وليس لديه "عند النوم" لكنها عند أحمد (1/ 274) وابن حبان 1440، أي: في زوائد ابن حبان للهيثمى، من طريق أخرى عنه نحوه، قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وللزيادة شاهد آخر من حديث أَبى النعمان معبد بن هوذة الأنصاري مرفوعًا بلفظ: "اكتحلوا بالإثمد المروح فإنه يجلوا البصر وينبت الشعر" أخرجه أحمد (3/ 476، 499، 500) وأبو داود (2377) وقال: قال لي يحيى بن معين: هو حديث منكر، قلت: وعلته أنه من رواية النعمان بن معبد بن هوذة، وهو مجهول كما في التقريب.
والحديث أخرجه ابن ماجة رقم 3495، والحاكم ج 4 ص 207 من حديث جابر مرفوعًا به دون الزيادة، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
وأقول: فيه عثمان بن عبد الملك، وهو لين الحديث كما قال الحافظ في التقريب أهـ ألبانى.
240/ 15666 - "عَلَيكُمْ بالإِثْمِدِ عِنْدَ النَّوْم، فإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ".
عبد بن حميد، وابن منيع، ع، عق، ض، عن جابر، هـ، ك، عن ابن عمر، د عن ابن عباس (1).
241/ 15667 - "عَلَيكُمْ بالإِثْمِدِ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ".
ط، ق عن ابن عباس، وابن النجار عن أَبي هريرة (2).
(1) في سنن أَبى داود (في كتاب الطب) باب: في الأمر بالكحل ج 2 ص 335 قال: حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم، وإن خير أكحالكم الإثمد، يجلو البصر، وينبت الشعر".
والحديث في سنن ابن ماجة في (كتاب الطب) باب: الكحل بالإثمد ج 2 ص 1156 رقم 3495 قال: حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف، ثنا أبو عاصم، حدثني عثمان بن عبد الملك قال: سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر. " الحديث.
قال في الزوائد: في إسناد حديث بن عمر مقال؛ لأن عثمان بن عبد الملك قال فيه أبو حاتم: منكر الحديث - وقال ابن معين: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقاث، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وفي حديث رقم 3496 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن مسلم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عليكم بالإثمد عند النوم، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر".
قال في الزوائد: إن المتن أخرجه عروة من غير طريق جابر، ولم يبين إسناد حديث جابر.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب الطب ج 4 ص 207 من رواية ابن عمر.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث ذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 724 وقال: أخرجه ابن ماجة 3496 والقاضي الخلعى في الفوائد (20/ 50 / 1) من طريق إسماعيل بن مسلم المكي عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره، قلت: وإسماعيل هذا ضعيف، لكنه لم يتفرد به، فقد تابعه محمد بن إسحاق عن محمد بن المنكدر به.
(2)
الحديث أخرجه الطيالسى في مسنده ج 11 ص 349 مسند عكرمة عن ابن عباس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عباد عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر" وزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له مكحلة يكتحل منها كل ليلة ثلاثا في هذه وثلاثا في هذه.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 4 ص 261 (كتاب الصيام) باب: الصائم يكتحل، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود ثنا عباد يعني ابن منصور، عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالإثمد
…
الحديث" وقال: هذا أصح ما روى في =
242/ 15668 - "عَلَيكُمْ برُخْصةِ اللهِ الَّتِي رَخَّص لَكُمْ".
م عن جابر (1).
243/ 15669 - "عَلَيكُمْ بهذا العودِ الهِندى، فإِنَّ فيه سبعةَ أشْفِية: يُستَعَطُّ به من العُذْرَة، وَيُلَدُّ به من ذاتِ الْجَنْبِ".
خ عن أم قيسٍ بنتِ مِحْصن (2).
244/ 15670 - "عَلَيكُمْ بالبياضِ من الثِّياب فَلْيَلْبَسها أَحْيَاؤُكم، وكَفِّنوا فيها مَوتاكم، فإِنها مِنْ خيرِ ثيابكُم".
حم، ن، وابن سعد والرويانى، طب، ك، ق، ض عن سمرة (3).
= اكتحال النبي صلى الله عليه وسلم وقد روى عن محمد بن عبيد الله بن أَبي رافع وليس بالقوى عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل بالإثمد وهو صائم.
وعلق ابن التركمانى على قوله: (هذا أصح ما روى في اكتحال النبي صلى الله عليه وسلم) بما يفيد أن عباد بن منصور ضعيف عندهم وأن عبادا لم يسمع من عكرمة وفيه كلام كثير فانظره.
(1)
الحديث في صحيح مسلم - عبد الباقي- كتاب الصيام ج 2 ص 786 عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فرأى رجلا قد اجتمع الناس عليه، وقد ظلل عليه، فقال:"ما له؟ "، قالوا: رجل صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس من البر أن تصوموا في السفر"، وزاد، قال شعبة: وكان يبلغنى عن يحيى بن أَبي كثير أنه كان يزيد في هذا الحديث وفي هذا الإسناد أنه قال: "عليكم برخصة الله التي رخص لكم" قال: فلما سألته لم يحفظه.
والحديث في الصغير برقم 5564 من رواية مسلم عن جابر ورمز له بالصحة.
(2)
الحديث في صحيح البخاري - فتح الباري - ج 12 ص 254 - كتاب الطب- باب: السعوط بالقسط الهندى، عن أم قيس بنت محصن، قال في الفتح: وقع الاقتصار في الحديث من السبعة على اثنين، فإما أن يكون ذكر السبعة فاختصره الراوي، أو اقتصر على الاثنين لوجودهما حينئذ دون غيرهما.
والحديث في الصغير برقم 5578 عن أم قيس، قال المناوى: أم قيس بنت محصن الأسدية أخت عكاشة، يقال اسمها آمنة من السابقات المهاجرات.
انظر ترجمتها في أسد الغابة رقم 7563 أخت عكاشة بن محصن، وذكر الحديث في ترجمتها.
(3)
الحديث في سنن النسائي في (كتاب الزينة) باب: الأمر بلبس البيض من الثياب ج 8 ص 181 قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا حماد، عن أيوب عن أَبي قلابة عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالبياض من الثياب فليلبسها
…
الحديث" واللفظ له.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الجنائز) ج 1 ص 354 ذكر حديث سمرة بعد حديث ابن عباس بلفظ: "خير ثيابكم البياض فألبسوها أحياءكم وكفنوا فيها موتاكم" قال: وشاهده صحيح عن سمرة بن =
245/ 15671 - "عَلَيكُمْ بِهَذِه الصَّلاةِ فِي البُيوتِ".
ت غريب، ن، طب، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب في مسحد بنى عبد الأشهل فقام ناس يتنفلون قال: فذكره (1).
= جندب بلفظ: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا أحمد بن نصر، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، وأخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ محمد بن غالب، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان عن حبيب، عن أَبي ثابت عن ميمون بن أَبي شبيب عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البسوا الثياب البياض، وكفنوا فيها موتاكم، فإنها أطهر وأطيب".
وقد صححه الحاكم بقوله: وله شاهد صحيح، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في (كتاب الجنائز) باب: استحباب البياض في الكفن ج 3 ص 403 عن سمرة بن جندب أنه قال: "عليكم بالبياض فليلبسه أحياؤكم وكفنوا فيه موتاكم فإنه من خير لباسكم"، وقال: وقد رويناه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب الجمعة.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند سمرة بن جندب) ج 5 ص 12، 21.
وقال الشيخ الساعاتى في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد في أبواب الكفن ج 7 ص 170، قال وأخرجه النسائي، وابن ماجة، والبيهقي وصححه وأخرجه أيضًا ابن ماجة والحاكم، واختلف في وصله وإرساله، قال الحافظ في الفتح: وإسناده صحيح.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (أَبى المهلب عم أبي قلابة الحربى) عن سمرة بن جندب ج 7 ص 284، رقم 6975، 6976، 6977، أخرجه بألفاظ متقاربة عن سمرة.
وقال المحقق: رواه عبد الرزاق في المصنف رقم 6198.
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في (كتاب اللباس) باب: في البياض ج 5 ص 128 بروايات، الأولى قال: عن الحسن أظنه عن أنس بلفظ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بثياب البيض فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم"، وقال: رواه البزار ورجاله ثقات، ورواه الطبراني في الأوسط عن أَنس من غير شك، والثانية عن عمران بن حصين وسمرة بن جندب بلفظ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البسوا البياض وكفنوا فيها موتاكم" وعزاه للطبرانى وقال: فيه من لم أعرفه، والثالثة عن ابن عمر بلفظ: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بثياب البياض، فالبسوها، وكفنوا فيها موتاكم" وعزاه للطبرانى في الكبير والأوسط، وقال: فيه (الوليد بن محمد الموقرى) وهو متروك.
والحديث في الصغير برقم 5515 من رواية أحمد والنسائي، والحاكم عن سمرة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الحاكم: على شرطهما، وأقره الذهبي أهـ.
(1)
الحديث في سنن الترمذي في (أبواب الصلاة) باب: ما ذكر في الصلاة بعد المغرب أنه في البيت أفضل ج 2 ص 500 رقم 604 تحقيق وشرح أحمد شاكر بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا إبراهيم بن أَبي الوزير (البصري ثقة) حدثنا محمد بن موسى عن سعد بن أَبي إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد بنى عبد الأشهل المغرب فقام ناس يتنفلون: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بهذه الصلاة. . الحديث" واللفظ له. =
246/ 15672 - "عَلَيكُمْ بِالرَّمْى فإِنَّهُ مِن خَيرِ لَهْوكُم".
بز عن سعد (1).
= قال أبو عيسى: هذا حديث غريب (من حديث كعب بن عجرة) لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
والصحيح ما روى عن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى ركعتين بعد المغرب في بيته".
قال أبو عيسى: وقد روى عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى المغرب فما زال يصلى في المسجد حتى صلى العشاء الآخرة.
ففي هذا الحديث دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الركعتين بعد المغرب في المسجد أهـ: الترمذي.
قال الشيخ أحمد شاكر: وحديث ابن عمر الصحيح الذي أشار إليه الترمذي بقوله: والصحيح ما روى عن ابن عمر رواه أبو داود والنسائي وهو حسن -وله شاهد بإسناد جيد رواه أحمد في المسند ج 5 ص 427 من حديث محمود بن لبيد أخي بنى عبد الأشهل قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا المغرب في مسجدنا، فلما سلم منها قال:"اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم للسبحة يعني بعد المغرب، ورواه أحد مرة أخرى في الصفحة التي بعدها التي بعدها ثم قال: أبنه عبد الله: قلت لأبي: إن رجلًا قال من صلى ركعتين بعد المغرب في المسجد لم تجزه إلا أن يصليهما في بيته؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "هذه من صلوات البيوت"، قال: من قال هذا؟ قلت: محمد بن عبد الرحمن، قال: ما أحسن ما قال، أو ما أحسن ما انتزع، وفي هذا ما يرجح حسن حديث كعب إن لم يرجح صحته.
والحديث أخرجه النسائي في (كتاب قيام الليل وتطوع النهار) باب: الحث على الصلاة في البيوت والفضل في ذلك ج 3 ص 162 من رواية سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب في مسجد بنى عبد الأشهل، فلما صلى قام ناس يتنفلون فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"عليكم .. الحديث" واللفظ له.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه في (كتاب الصلاة) باب: الأمر بأن يركع الركعتين بعد المغرب في البيوت، بلفظ: أمر، قد يحسب من لم يتبحر العلم أن مصليها في المسجد عاص، إذا النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يصليها في البيوت" ج 2 ص 210 رقم 1201 من رواية سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده كما في النسائي.
وحديث حذيفة الذي أشار إليه الترمذي رواه أحمد في المسند ج 5 ص 412، قال: حدثنا زيد بن الحباب، أخبرنا إسرائيل، أخبرني ميسرة بن حبيب عن المنهال، عن زر بن حبيش عن حذيفة قال: قالت لي أمى: متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت: ما لي به عهد منذ كذا وكذا، قال: فهمت بى، قلت: يا أمه دعينى حتى أذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا أدعه حتى يستغفر لي، ويستغفر لك، قال: فجئته فصليت معه المغرب، فلما قضى الصلاة قام يصلى، فلم يزل يصلى حتى صلى العشاء، ثم خرج، وهذا إسناد جيد: حسن أو صحيح.
ويجمع بين الأحاديث بأن النهي للتنزيه، وأن صلاتهما في المنزل أفضل، أهـ: الشيخ شاكر.
وانظر مجمع الزوائد (كتاب الصلاة) باب (الصلاة قبل المغرب وبعدها) ج 2 ص 229 أهـ.
(1)
الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة للهيثمى في (كتاب الجهاد) باب: (في الرمي) ج 2 ص 279 رقم 1701 قال: حدثنا حاتم بن الليث الجوهرى، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد، عن أبيه رفعه قال:"عليكم بالرمى فإنه خير -أو من خير- لهوكم". =
247/ 15673 - "عَلَيكُمْ بالأَسْوَدِ البَهِيم ذِي النُّقْطتين فإِنَّهُ شَيطَانُ".
م، حب عن جابر قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل الكلاب، وقال: فذكره (1).
248/ 15674 "عَلَيكُمْ بِالصّدقِ فإِنَّ الصِّدقَ يَهْدِى إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِى إِلى الجَنَّةِ، وَمَا يزَال الرَّجُلُ يَصْدُقُ، ويتحرَّى الصِّدق حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله صِدِّيقًا، وإِيَّاكُم والكَذِب، فإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلى الْفُجُورِ، وإِنَّ الفُجُورِ يَهْدِى إِلَى النَّارِ، ومَا يزَالُ الرَّجلُ يَكْذِبُ وَيَتَحرَّى الكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا".
= قال البزار: هو عند الثقات موقوف، ولم يسنده إلا حاتم عن يحيى عن أَبي عوانة.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الجهاد) باب (ما جاء في القسى والرماح والسيوف) ج 5 ص 268 بلفظ: وعن سعد بن أَبي وقاص رفعه قال: "عليكم بالرمى فإنه خير -أو من خير- لَهْوكم" قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط، ولفظه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالرمى فَإنه خير لعبكم" ورجال البزار، رجال الصحيح، خلا حاتم بن الليث وهو ثقة، وكذلك رجال الطبراني، أهـ مجمع.
والحديث في سلسلة الأحاديث الصحية للألبانى رقم 628 بلفظ الطبراني في الأوسط وقال: رواه أبو حفص المؤدب في المنتقى من حديث ابن مخد وغيره (225/ 2) والخطيب في الموضح (2/ 30) عن حاتم بن الليث، ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد عن أبيه مرفوعًا.
قلت: وهذا سند حسن رجاله كلهم ثقات من رجال التهذيب غير حاتم بن الليث، فقال الخطيب (8/ 245): وكان ثقة ثبتا متقنا حافظًا" وبقية رجاله رجال الشيخين، ولولا أن عبد الملك بن عمير كان تغير حفظه في آخر عمره لجزمت بصحة هذا السند.
والحديث أورده المنذرى في الترغيب (2/ 170) كتاب (الجهاد) باب الترغيب في الرمي في سبيل الله وتعلمه والترهيب من تركه بعد تعلمه رغبة عنه.
وقال: رواه البزار والطبراني في الأوسط، وقال: فإنه من خير لعبكم، وإسنادهما جيد.
(1)
الحديث في صحيح مسلم في كتاب (المساقاة) باب (الأمر بقتل الكلاب وبيان نسخه وبيان تحريم اقتنائها إلا لصيد، أو زرع أو ماشية ونحو ذلك"، ج 3 ص 1200 رقم 1572 بلفظ: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا روح (ح) حدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الوزير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب، حتى إن امرأة تقدم من البادية بكلبها فنقتله، ثم نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها" وقال: "عليكم بالأسود البهيم
…
" الحديث واللفظ له.
والحديث أخرجه أحمد في مسنده (مسند جابر رضي الله عنه) ج 3 ص 333.
وأخرجه البيهقي في السنن في كتاب (البيوع) باب: ما جاء فيما يحل اقتناؤه من الكلاب، ج 6 ص 10 من رواية جابر وعزاه لمسلم في الصحيح عن إسحاق بن منصور وغيره، و (البهيم): الأسود الحالك.
حم، م، ت، حب عن ابن مسعود (1).
249/ 15675 - "عَلَيكُمْ بِالصِّدقِ، فإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبوَابِ الجَنَّةِ، وإِيَاكُمْ وَالكذِبَ، فإِنَّهُ بَابٌ مِن أبْوابِ النَّارِ".
الخطيب، وابن النجار عن أَبي بكر (2).
(1) الحديث أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي.
فأخرجه مسلم في (كتاب البر والصلة والآداب) باب: (قبح الكذب وحسن الصدق وفضله) ج 4 ص 2013، رقم 104، 105 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو معاوية ووكيع، قالا: حدثنا الأعمش (ح) وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش عن شقيق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق فإن الصدق. " الحديث واللفظ له.
وأخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الأدب) باب: (في التشديد في الكذب) من طريق وكيع عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والكذب، فإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا، وعليكم بالصدق، فإن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا".
وأخرجه الترمذي في (كتاب البر والصلة) باب: (ما جاء في الصدق والكذب) ج 4 ص 247 رقم 1971 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظه كما ذكره السيوطي في الجامع الكبير، وقال: وفي الباب عن أَبي بكر الصديق وعمر، وعبد الله بن الشخير وابن عمر.
قال أبو عيس: هذا حديث حسن صحيح أهـ.
وأخرجه الإمام أحمد في (مسند عبد الله بن مسعود) ج 1 ص 432.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (عبد الكريم بن علي بن السنى القصرى) ج 11 ص 82 رقم 5762 بلفظ: أخبرنا ابن السنى أخبرنا محمد بن عمر بن خلف الوراق، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا أحمد بن عبد الله بن زياد الدسترى، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة حدثنا حبيب بن مزيد الشنى قال: حدثني ربيعة بن مرداس قال: سمعت عمرو بن يزيد يقول: سمعت أبا بكر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق فإنه باب. .. الحديث".
والحديث في الصغير برقم 5537 من رواية الخطيب عن أَبي بكر ورمز له بالضعف.
قال المناوى: فيه (عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة) قال الذهبي في الضعفاء: كذبوه.
ورواه الطبراني عن معاوية بلفظ: "عليكم بالصدق، فإنه يهدى إلى البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه يهدى إلى الفجور وهما في النار"، قال المنذرى: سنده حسن، أهـ مناوى.
و(عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة) ترجمته في الميزان رقم 4928 ج 2 ص 580 وقال: قال أبو حاتم: كان يكذب فضربت على حديثه، وقال الدارقطني: متروك يضع الحديث اهـ.
250/ 15676 - "عَلَيكُمْ بالصدق فَإِنَّهُ يَهدى إلى البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذبَ، فإِنه يَهدِى إِلى الفجورِ، وهما في النار".
طب عن معاوية (1).
251/ 15677 - "عَلَيكُمْ بالصدقِ، فإِنه مع البِرِّ، وهما في الجنة، وإِياكم والكذب فإنه مع الفجورِ، وهما في النار، وسَلُوا الله اليقينَ والمعافاةَ، فإنَّهُ لم يؤْتَ أحدٌ بعدَ اليقين خيرًا من المعافاةِ، لا تحَاسَدُوا ولا تبَاغَضوا، ولا تَقَاطَعُوا ولا تَدَابَرُوا، وكونوا عباد الله إخْوانًا كَمَا أمرَكم الله".
ط، حم، والحميدى، خد، ن، هـ، ع، والشاشى، قط في الأفراد، حب، ك، هب، ض عن أَبي بكر (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الإيمان باب: (ما جاء أن الصدق من الإيمان) ج 1 ص 93 قال: وعن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق
…
الحديث"، قال: الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
(2)
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده (مسند أَبى بكر الصديق) ج 1 ص 3، قال: حدثنا أبو داود حدثنا شعبة قال: أخبرني يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر يحدث عن أوسط البجلى قال: سمعت أبا بكر رضي الله عنه يخطب فذكر النبي صلى الله عليه وسلم فبكى ثم قال: قال يعني النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق فإنه يهدى إلى البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه يهدى إلى الفجور وهما في النار، واسألوا الله اليقين والمعافاة، فإن الناس لم يعطوا شيئًا بعد اليقين أفضل من المعافاة، أو قال: العافية، ولاتحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا".
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه) رقم 17 بسنده إلى شعبة بلفظ السيوطي دون قوله: "كما أمركم الله" في آخر الحديث وهو مكرر في رقم 5، 10 وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد في باب (من سأل الله العافية) ص 252 رقم 724 بلفظ: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا سويد بن حجير قال: سمعت سليم بن عامر، عن أوسط بن إسماعيل قال سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم عام أول مقامى هذا ثم بكى أبو بكر ثم قال: "عليكم بالصدق فإنه مع البر
…
الحديث".
وقال محققه: أخرجه ابن ماجة، والترمذي، وأحمد برجال الصحيح والطحاوي في مشكل الآثار، وابن حبان من طريق الكتاب وصححه الحاكم.
والحديث أخرجه ابن ماجة في سننه في (كتاب الدعاء) باب (الدعاء بالعفو والعافية) ج 2 ص 1265 رقم 3849 بلفظ: حدثنا أبو بكر وعلي بن محمد، قالا: ثنا عبيد بن سعيد، قال: سمعت شعبة عن يزيد ابن =
252/ 15678 - "عَلَيكُمْ بالْكُحلِ، فإِنَّهُ يُنْبِتُ الشَّعرَ، ويَشُدّ الْعَينَ".
البغوي في مسند عثمان عن عثمان (1).
253/ 15679 - "عَلَيكُمْ بالْبَاءَةِ، فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِع فَعَلْيِه بالصَّومِ، فإِنَّهُ لَهُ وجاءٌ".
= خمير قال: سمعت سليم بن عامر يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلى، أنه سمع أبا بكر حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامى هذا، عام الأول -ثم بكى أبو بكر- ثم قال: "عليكم بالصدق فإنه مع البر. " الحديث بلفظه غير أنه قال: وسلوا الله المعافاة دون اليقين، قال في الزوائد: قلت: رواه النسائي في اليوم والليلة من طرق: منهما عن يحيى بن عثمان، عن عمر بن عبد الواحد، وعن محمود بن خالد عن الوليد، كلاهما عن عبد الرحمن بن يزيد، عن جابر، عن سليم بن عامر.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد بن حبان للهيثمى في كتاب الأدعية ص 600 رقم 2420 بلفظ: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدى، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلى، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى عن معاوية بن صالح عن سليمان بن عامر الكلاعى عن أوسط بن عامر البجلى قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت أبا بكر يخطب الناس وقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول، فخنقته العبرة ثلاث مرات، ثم قال: أيها الناس سلوا الله المعافاة فإنه لم يعط أحد مثل اليقين بعد المعافاة، ولا أشد من الريبة بعد الكفر، وعليكم بالصدق فإنه يهدى إلى البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه يهدى إلى الفجور وهما في النار" أهـ.
وأورده الحاكم في المستدرك ج 1 ص 529 (كتاب الأدعية) الحديث عن أَبي بكر بلفظ: "سلوا الله العفو والعافية واليقين، في الأولى والآخرة فإنه ما أوتى العبد بعد اليقين خيرا من العافية".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد روى بغير هذا اللفظ من حديث ابن عباس.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5548 من رواية البغوي عن عثمان في مسنده ورمز له بالضعف.
والحديث في كتاب الأحكام النبوية في الصناعة الطبية تأليف أَبى الحسن علي بن عبد الكريم بن طرفان بن تقى الدين الحموى علاء الدين الكحال المتوفى سنة 720 هـ ج 2 ص 46 قال: وعن عثمان بن عفان مسندًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالكحل
…
الحديث".
وحديث الكحل ذكره الزبيرى الشهير بمرتضى في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين في الفصل الثاني في آداب المسافر من كتاب السفر ج 6 ص 411 قال: وروى الضحاك في كتاب الشمائل له من حديث على مرفوعًا: (أخبرني جبريل بالكحل وأنبأنى أن فيه عشر خصال: يذهب بالهم، ويلحس البلغم، ويحسن الوجه، ويشد الأضراس، ويذهب النسيان، ويزكى الفؤاد، عليكم بالكحل فإنه سنة من سننى، أو سنة الأنبياء قبلي)، وحديث عثمان رواه البغوي في معجمه بلفظ:"عليكم بالكحل فإنه ينبت الشعر ويشد العين".
طس، ض عن أنس (1).
254/ 15680 - "عَلَيكُمْ بالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ فإِنَّهُ بَاب مِنْ أَبوابِ الْجَنَّةِ، يُذْهِبُ اللهُ بِهِ الهَم والغَمَّ، وجَاهِدوا فِي سَبيلِ اللهِ القَرِيبَ والبَعِيد، وأَقيموا حُدُودَ اللهِ فِي الْقَرِيبِ والْبَعِيدِ، ولا تأخُذْكُمْ في الله لَومةُ لائِم".
ك، ق عن عبادة بن الصامت (2).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في الكبير عن عبد الله بن مسعود في الاختلاف عن الأعمش في حديث عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالباءة "ج 10 ص 150، رقم 10171 بلفظ: حدثنا العباس بن الفضل الأسقاطى، ثنا أبو الوليد الطيالسى، ثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم عن عبد الرحمن ابن يزيد، عن عبد الله قال: شكونا العزوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "عليكم بالباءة
…
الحديث بلفظه".
وقال محققه: وراجع أرقام (10166، 10167، 10168، 10169، 10170) من نفس المصدر.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب النكاح) باب (الحث على النكاح وما جاء في ذلك) ج 4 ص 252، بلفظ: عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على فتية من قريش شباب، فقال:"يا معشر الشباب، من استطاع منكم الطَّول فلينكح -أو فليتزوج- وإلا فعليه بالصوم فإنه له وجاء".
قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط، ورجال الطبراني ثقات.
و(الوجاء) هو أن ترضَّ أنثيا الفحل رضَّا شديدا يذهب شهوة الجماع، ويتنزَّل في قطعه منزلة الخصى، وقد وجئ وجاء فهو موجوء، والمراد أن الصوم يقطع النكاح كما يقطعه الوجاء أهـ نهاية.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم في (كتاب الجهاد) باب (الجهاد يذهب الله به الهم والغم) ج 2 ص 74، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن سلمة العنزى، ثنا عمر بن سعد الدارمي، ثنا محبوب بن موسى، ثنا أبو إسحاق الفزارى، عن عبد الرحمن بن عياش، عن سليمان بن موسى عن مكحول، عن أبي أمامة، عن عبادة بن الصمت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالجهاد
…
" الحديث واللفظ له.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب السير) باب (إقامة الحدود في أرض الحرب) ج 9 ص 104 بلفظ: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنبأ أبو عمر بن مطر، أنبأ جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض، ثنا أبو عبد الله محمد بن عامر، ثنا إسماعيل، ثنا أبو بكر بن أَبي مريم، فذكره (*) (وروى) أبو داود في المراسيل عن هشام بن خالد الدمشقي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وأقيموا الحدود في الحضر والسفر على القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم".
وحديث عبادة روى الهيثمي جزءًا منه في مجمع الزوائد ج 5 ص 272 (كتاب الجهاد) باب (فضل الجهاد) بلفظ: عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جاهدوا في سبيل الله؛ فإن الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى باب من أبواب الجنة ينجى الله تبارك وتعالى به من الهم والغم". =
===
(*) قوله: فذكره، غير معروف.
255/ 15681 - "عَلَيكُمْ بِالدُّلْجةِ، فإِنَّ الأرض تُطْوَى بالْلَّيل".
د، وابن خزيمة، حل، ق، ك، عن أَنس (1).
= قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط أطول من هذا وأحد أسانيد أحمد وغيره ثقات اهـ. وانظر (الترغيب والترهيب) للحافظ المنذرى: الترغيب في الجهاد في سبيل الله تعالى ج 2 ص 487 وقال بعد ذكر صدر الحديث إلى قوله
…
من الهم والغم، رواه أحمد واللفظ له - عن عبادة بن الصامت - ورواته ثقات وللطبرانى في الكبير والأوسط وللحاكم وصحح إسناده.
وفي إقامة الحدود من الترغيب أيضًا ج 3 ص 425 ذكر جزءًا من الحديث من أول قوله. أقيموا حدود الله" وعزا لابن ماجة عن عبادة بن الصامت، وقال: رواته ثقات إلا أن ربيعة بن ناجد لم يرو عنه إلا أبو صادق فيما أعلم أهـ ترغيب، وانظر الميزان رقم 2758.
(1)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الجهاد) باب (في الدلجة) ج 3 ص 28 رقم 2571، قال: حدثنا عمرو بن علي، ثنا خالد بن يزيد، ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس، عن أَنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالدلجة. . " الحديث.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه في (كتاب المناسك) باب (استحباب الدلجة بالليل إذ الله عز وجل يطوى الأرض بالليل فيكون السير بالليل أقطع للسفر) ج 3 ص 147 رقم 2555 بلفظ: ثنا محمد بن أسلم، ثنا قبيصة بن عقبة ثنا الليث عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالدلجة، فإن الأرض. .. الحديث".
قال المحقق: إسناده صحيح وهو مخرج في الصحيح (682).
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة محمد بن أسلم ج 9 ص 250 من طريق محمد بن أسلم عن أنس بن مالك بلفظه أهـ.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 5 ص 256 كتاب (الحج) باب (كيفية التعريس وما يستحب من الدلجة)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا بكر بن محمد الصيرفى بمرو، ثنا عبد الصمد بن الفضل البلخى، ثنا خالد بن يزيد العمرى ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالدلجة
…
الحديث" ثم قال: رواه أبو داود عن عمرو بن علي عن خالد بن يزيد.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (المناسك) ج 1 ص 445 من طريق محمد بن أسلم عن قبيصة
…
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم
…
" الحديث إلا أنه زاد (للمسافر) بعد قوله: بالليل، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه أيضًا في كتاب (الجهاد) ج 2 ص 114 بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن محمد الصيرفى بمرو، ثنا عبد الصمد بن الفضل، ثنا خالد بن يزيد العمرى، ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل". قد كنت أمليت في كتاب المناسك من هذا الكتاب حديث رويم بن يزيد المقرى عن الليث عن عقيل عن الزهري عن أنس، وجهدت إذ ذاك أن أجد له شاهدا فلم أجد، وهذا شاهده إن سلم من خالد بن يزيد العمرى.
وقال الذهبي في التلخيص: إن سلم من خالد فجيد. =
256/ 15682 - "عَلَيكُمْ هَديًا قاصِدًا، عَلَيكُم هَديًا قاصِدًا، عَليكُمْ هَديًا قاصِدًا، فإِنَّهُ مَنْ يشَادَّ هَذا الدِّينِ يَغْلِبْهُ".
ط، حم، وابن أبي عاصم والعسكرى في الأمثال، ع، وابن خزيمة، ك، ق، هب، ض عن بريدة، حم عن أَبي برزة (1).
= وأخرجه البغوي في شرح السنة، باب (متى يخرج إلى السفر) ج 11 ص 19 رقم 2672، قال: وروى عن الربيع بن أنس عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالدلجة
…
" الحديث بلفظه.
قال المحقق: أخرجه أبو داود، وفي سنده ضعف، لكن له طريق آخر يتقوى به، وصححه الحاكم، وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار 5/ 256، والبيهقي في السنن 5/ 256 (كتاب الحج) باب (ما يستحب من السير) من طريق رويم بن يزيد، حدثني الليث بن سعد، عن عقيل عن ابن شهاب، أخبرني أنس بن مالك. وسنده صحيح، وله شاهد من حديث عبد الله بن مغفل عند الطبراني، قال الهيثمي في المجمع 3/ 313: رجاله ثقات، وآخر عن خالد بن معدان عن أبيه، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
والحديث في الصغير برقم 5523 وعزاه لأبي داود والحاكم والبيهقي في السنن عن أنس ورمز له بالصحة. قال المناوى: قال الحاكم: على شرطهما، وأقره الذهبي في موضع، وقال في آخر: إن سلم من خالد بن يزيد العمرى فجيد، وقال في الرياض بعد عزوه لأبي داود: إسناده حسن.
قوله (عليكم بالدلجة) بالضم وبالفتح، سير الليل وهو اسم من الإدلاج -بتخفيف الدال- وهو السير أول الليل، وقيل: الإدلاج، الليل كله، ولعله المراد هنا لتعقيبه لقوله:(فإن الأرض تطوى بالليل) أي: ينزوى بعضها لبعض ويتداخل فيقطع المسافر من المسافة فيه ما لا يقطعه نهارا لاسيما آخر الليل.
(1)
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده (مسند بريدة) ج 3 ص 109 رقم 809 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن بريدة قال: خرجت يوما أمشى فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فظننته يريد حاجة فعارضته حتى رآنى، فأرسل إلى فأتيته، فأخذ بيدى فانطلقنا نمشى جميعًا، فإذا رجل بين أيدينا يصلى، يكثر الركوع والسجود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تراه مرائيا؟ "، قلت: الله ورسوله أعلم، فأرسل يدي فقال:"عليكم هديا قاصدا، فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه".
ورواية أحمد عن بريدة في المسند ج 5 ص 350، مسند بريدة قال: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا إسماعيل، ثنا عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن بريدة الأسلمي قال: خرجت ذات يوم لحاجة فإذا أنا بالنبي عليه الصلاة والسلام يمشى بين يدي، فأخذ بيدى فانطلقنا نمشى جميعًا، فإذا نحن بين أيدينا برجل يصلى يكثر الركوع والسجود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أتراه يرائى؟ "، فقلت: الله ورسوله أعلم، فترك يدي من يده، ثم جمع بين يديه فجعل يصوبها ويرفعها ويقول:"عليكم هديا قاصدا، عليكم هديا قاصدا، عليكم هديًا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه".
وفي نفس الجزء ص 361 أخرج الحديث فقال: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا وكيع، ثنا عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن بريدة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم هديا قاصدا، فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه" بدون ذكر المناسبة وبدون تكرير كلمة "عليكم هديا قاصدا". =
257/ 15683 - "عَلَيكُمْ بِقيَامِ اللَّيلِ، فَإِنَّهُ دأبُ الصَّالِحِينَ قَبْلكُمْ، وإنَّ قِيَامَ اللَّيلِ قُربَةٌ إِلى اللهِ، ومَنْهاةُ عنِ الإِثْمِ، وتَكْفِيرٌ للسَّيئَاتِ، ومَطْرَدَةٌ للدَّاءِ عَن الْجَسَدِ".
حم، ت، وابن السنى، وأبو نعيم في الطب، ك، ق عن أبي إدريس الخولانى عن
= وفي الفتح الرباني ج 19 ص 15 كتاب الاقتصاد عن بريدة الأسلمي قال: خرجت يوما لحاجة فإذا أنا بالنبي صلى الله عليه وسلم يمشى بين يدي، فأخذ بيدى فانطلقنا نمشى جميعًا، فإذا نحن بين أيدينا برجل يصلى يكثر في الركوع والسجود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أتراه يرائى؟ "، فقلت: الله ورسوله أعلم، فترك يدي من يده ثم جمع بين يديه فجعل يصوبهما، ويرفعهما ويقول:"عليكم هديا قاصدا، عليكم هديا قاصدا، عليكم هديا قاصدا، فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه".
والحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ج 3 ص 199 رقم 1179 (كتاب الصلاة) باب (الأمر بالاقتصاد في التطوع) بلفظ: ثنا يعقوب الدورقى ثنا ابن علية (ح) وثنا مؤمل بن هشام، نا إسماعيل يعني ابن علية عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال بريدة: خرجت ذات يوم أمشى لحاجة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم يمشى، فظننته يريد حاجة، فجعلت أكف عنه، فلم أزل أفعل ذلك حتى رآنى، فأشار إلى فأتيته، فأخذ بيدى، فانطلقنا نمشى جميعا، فإذا نحن برجل بين أيدينا يصلى يكثر الركوع والسجود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أترى يرائى؟ " فقلت: الله ورسوله أعلم، فأرسل يده وطق بين يديه ثلاثة مرات يرفع يديه ويصوبهما ويقول: "عليكم هديا
…
" الحديث.
وقال: هذا لفظ مؤمل، ومعنى (طق) في القاموس: كلمة طق حكاية صوت الحجارة، قال المحقق: قلت إسناده صحيح كما بينته في تخريج كتاب السنة لابن أَبي عاصم (95 - 97 ناصر) حم 5/ 350 من طريق إسماعيل، وأخرجه البيهقي في السنن ج 3 ص 18 كتاب (الصلاة)، باب- القصد في العبادة والجهد في المداومة).
وأخرجه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 312 كتاب (الصلاة) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرج الحديث أيضًا الخطيب البغدادي في تاريخه ج 8 ص 91 في ترجمة الحسن بن محمد بن أَبي معشر بخيح عن بريدة.
وأما رواية أحمد عن أَبي برزة نقول، ذكرها في المسند ج 4 ص 422 مسند أبي برزة الأسلمي ذكر الحديث، وقال في آخره: وقال يزيد ببغداد: بريدة الأسلمي، وقد كان قال: عن أَبي برزة ثم رجع إلى بريدة.
والحديث في الصغير برقم 5584 عن بريدة ورمز له بالحسن.
قال المناوى قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي: وقال الهيثمي: رجاله موثقون، وقال ابن حجر في تخريج المختصر، إسناد أحمد حسن.
قوله: (عليكم هديا قاصدا) أي: طريقا معتدلا غير شاق، يعني: الزمو القصد في العمل وهو استقامة الطريق، أو الأخذ بالأمر الذي لا غلو فيه ولا تقصير.
عن بلال، وقال ت: غريب لا يصح، ت، وابن جرير، وابن خزيمة، طب، وأبو نعيم، ك، ق عن أَبي إدريس عن أَبي أمامة قال ت: وهذا أصح من حديث أَبى إدريس عن بلال، وابن عساكر عن أَبي إدريس عن أبي الدراءِ، ابن السنى: عن جابر (1).
(1) أخرج الترمذي الحديث في (كتاب الدعوات) باب 112 ج 9 ص 212، 213 برقم 3618، 3619 من تحفة الأحوذي قال: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا أبو النضر، أخبرنا بكر بن خنيس عن محمد القرشى عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولانى عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين. الحديث" ثم قال: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث بلال إلا من هذا الوجه، ولا يصح من قبل إسناده، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: محمد القرشى هو محمد بن سعيد الشامى وهو ابن أبي قيس وهو محمد بن حسان وقد ترك حديثه، وقد روى هذا الحديث معاوية بن صالح عن ربيعة عن يزيد عن أَبى إدريس الخولانى عن أَبي إمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي رقم 3619 قال: حدثنا بذلك محمد بن إسماعيل أخبرنا: عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد بن أبي إدريس الخولانى عن أَبي أمامةعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة للإثم"، وهذا أصح من حديث أبي إدريس عن بلال.
وأخرج الحاكم في المستدرك ج 1 ص 308 (كتاب صلاة التطوع) حديث أبي إدريس عن أَبي أمامة بلفظ: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة لكم إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم" وقال هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه الترمذي في سننه في كتاب الدعوات.
وفي مجمع الزوائد ج 2 ص 251 - باب (في صلاة الليل) عن أَبي أمامة الباهلى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة إلى ربكم، ومكفر للسيئات ومنهاة عن الإثم" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه (عبد الله بن صالح) كاتب الليث.
قال: عبد الملك بن شعيب ثقة مأمون وضعفه جماعة من الأئمة.
ورواه الطبراني في الكبير في حديث أَبى إدريس الخولانى عن أَبي أمامة ج 8 ص 109 رقم 7466.
وقال المحقق: ورواه في الأوسط 93 مجمع البحرين.
ورواه ابن خزيمة في صحيحه ج 2 ص 176، 177 رقم 1135 في كتاب (الصلاة) باب (التحريض على قيام الليل) عن أَبي إدريس عن أَبي أمامة.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه ج 4 ص 360 في حديث الحسين بن محمد بن عبد الله أَبى الفضل المصري القاضي المعرف بابن المليجى قدم دمشق وحدث بها عن القاضي السعدى وسمع منه بمصر وعسقلان، وأخرج بسنده إلى بلال أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل. . الحديث"، أهـ تهذيب تاريخ دمشق.
وسنأتى رواية سلمان بعد هذه، ورواية الطبراني في الأوسط عن أَبي أمامة رقم 319.
258/ 15684 - "عَلَيكُمْ بِقِيام اللَّيل، فَإِنَّهُ دأْبُ الصَّالِحِينَ قبَلكُمْ، ومَقْربَةٌ إِلَى اللهِ، ومَرضَاةٌ لِلربِّ، ومَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ، ومَنْهَاةٌ عَنِ الإِثْم ومَطْرَدَةٌ للِدَّاءِ عَن الْجَسَدِ".
طب، وابن السنى، وأبو نعيم، هب، وابن عساكر عن سلمان (1).
259/ 15685 - "عَلَيكُمْ بِهَذَا الْعِلْمِ قبلَ أَن يُقْبضَ، وقَبَلَ أَنْ يُرفَعَ، الْعَالِمُ والْمُتَعَلِّمُ شريكانِ فِي الأجرِ، ولا خَيرَ في سَائِرِ النَّاسِ بَعدُ".
هـ، والخطيب، وابن عساكر عن أَبي أمامة (2).
260/ 15686 - "عَلَيكُمْ بِالسواكِ؛ فإِنَّهُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَم، مَرضاةٌ للِرَّب".
حم، وابن عساكر عن ابن عمر (3).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في حديث أَبى قرة الكندى عن سلمان ج 6 ص 317 رقم 6154 قال: حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني، ثنا صفوان بن صالح، ثنا عبد الرحمن بن سليمان بن أَبي الجون عن الأعمش عن أَبي العلاء عن سلمان الفارسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل .... الحديث" وستأتي رواية الطبراني في الأوسط عن أَبي أمامة رقم 319.
والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 251 باب في صلاة الليل عن سلمان الفارسى، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (عبد الرحمن بن سليمان بن أَبي الجون) وثقه دحية، وابن عدي، وضعفه أبو داود وأبو حاتم.
(2)
أخرج ابن ماجة الحديث في سننه برقم 228 قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عثمان أبو عاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أَبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بهذا العلم قبل أن يقبض، وقبضه أن يرفع - وجمع بين أصبعيه الوسطى والتي تلى الإبهام - ثم قال: العالم والمتعلم .. الحديث" قال في الزوائد: في إسناده (علي بن يزيد) والجمهور على تضعيفه.
وأخرجه الخطيب في تاريخه ج 2 ص 212 في ترجمة محمد بن الحسن القزوينى بسند ابن ماجة ولفظه.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ابن عمر) ج 2 ص 108 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة عن عبد الله بن أَبي جعفر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم، مرضاة للرب".
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ترتيب الشيخ عبد القادر بدران في ترجمة إبراهيم بن علي بن أحمد بن إبراهيم ج 2 ص 235 قال: وروينا من طريقه عن ابن عمر مرفوعًا: "عليكم بالسواك .. " الحديث بلفظه.
وانظر الفتح الرباني للساعاتى باب (ما جاء في فضل السواك) ج 1 ص 290 فقد ذكر حديث الباب، وأحاديث عن أَبي بكر، وعائشة وابن عباس وواثلة، وأنس، وأبي أمامة.
وانظر مجمع الزوائد للهيثمى: كتاب (الصلاة) باب (السواك) ج 1 ص 220 فقد ذكر الحديث من رواية أَبى بكر وقال: رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن عبد الله بن محمد لم يسمع من أَبى بكر، أهـ مجمع.
261/ 15687 - "عَلَيكُمْ بالسِّوَاكِ فإِنهُ مَطيَبَةٌ لِلْفمِ، مَرَضَاةٌ للرَّبِّ".
حم، طس عن ابن عمر (1).
262/ 15688 - "عَلَيكُمْ بالسِّواكِ، فَنِعْمَ الشَّئُ السِّوَاك، يَذْهب بالحَفَر، ويَنْزَعَ البلغمَ، ويَجلو البصرَ، ويَشُدُّ اللثة، ويذهبُ بالبَخْر، ويُصلِح الْمَعِدَةَ، ويزيدُ في دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ، ويُحْمَد الملائكة، ويُرضِى الرب، ويُسخط الشيطان".
عبد الجبار الخولانى في تاريخ داريا عن أنس (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ابن عمر) ج 2 ص 10 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة عن عبد الله بن أَبي جعفر، عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالسواك
…
" الحديث بلفظه.
والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 220 (باب في السواك) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
وانظر الفتح الرباني ترتيب مسند الإمام أحمد للساعاتى ج 2 ص 290 رقم 158 حديث ابن عمر، قال الساعاتى في تخريج الحديث: أورده السيوطي في الجامع الصغير وعزاه للإمام أحمد وبجانبه علامة الصحيح، وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
وأما ضعف ابن لهيعة فقد أورده الشيخ أحمد شاكر في شرح سنن الترمذي ج 1 ص 16 (هامش) قال: وابن لهيعة -بفتح اللام وكسر الهاء- وهو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الغافقى، وأبو عبد الرحمن المصري القاضي الفقيه وهو ثقة صحيح الحديث، وقد تكلم فيه كثيرون بغير حجة من جهة حفظه، وقد تتبعنا كثيرا من حديثه وتفهمنا كلام العلماء فيه، فترجح لدينا أن صحيح الحديث، وأن ما قد يكون في الرواية من الضعف إنما هو ممن فوقه أو ممن دونه، وقد يخطئ هو كما يخطئ كل عالم وكل راو، وروى أبو داود عن أحمد بن حنبل قال: ومن كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه؟ ، وقال سفيان الثوري: عند ابن لهيعة الأصول، وعندنا الفروع" أهـ شاكر.
والحديث في الصغير برقم 5530 عن ابن عمر ورمز له بالصحة قال المناوى: قال المنذرى والهيثمى: فيه ابن لهيعة، ورواه البخاري تعليقًا مجزومًا من حديث عائشة والنسائي وابن خزيمة موصولا كما بينه الحافظ العراقي.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 5531 من رواية عبد الجبار الخولانى في تاريخ داريا: عن أَنس، ورمز المصنف له بالصحة.
قال المناوى: رواه عبد الجبار الخولانى -بفتح المعجمة وسكون الواو وآخره نون- نسبة إلى خولان: قبيلة نزلت الشام نسب إليها جمع من العلماء، رواه في تاريخ داريا عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
وانظر إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى ج 5 ص 267 ذكر الحديث بلفظه وعزاه لعبد الجبار الخولانى في تاريخ داريا.
263/ 15689 - "عَلَيكُمْ بِلا إِلهَ إلا الله والإستِغْفار فأكْثِرُوا مِنْهُمَا، فإِنَّ إِبليس، قال: أهْلَكتُ الناسَ بالذُّنُوبِ، وأهْلَكُونِى بِلا إِله إلَّا اللهُ والإستغفَارِ، فلَمَّا رأيتُ ذلِكَ أهْلَكْتُهم بالأهواءِ، وهُم يحسَبُون أنَّهُم مُهْتَدُونَ".
ع عن أبي بكر، وهو ضعيف (1).
264/ 15690 - "عَلَيكمْ بِالْحِنَّاء، فإِنَّهُ يُنَوِّرُ رُءُوسَكُم، ويُطَهِّرُ قُلُوبَكُم، ويَزِيدُ فِي الْجِمَاع وَهُو شَاهِدٌ القَبْرِ".
ابن عساكر عن معروف الخياط، عن واثلة (معروف) منكر الحديث جدًّا (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 207 كتاب التوبة باب: (ما جاء في الإستغفار) عن أبي بكر عن النى صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم لا إله إلا الله والإستغفار، فإن إبليس قال: أهلكت الناس بالذنوب فأهلكونى بلا إله إلا الله والإستغفار، فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالأهواء وهم يحسبون أنهم مهتدون".
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه (عثمان بن مطر) وهو ضعيف.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5586 من رواية أبي يعلى عن أبي بكر ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: (الأهواء) جمع هوى مقصور: هوى النفس، يعى أهلكتهم بميل نفوسهم إلى الأمور المذمومة (وهم) مع ذلك (يحسبون أنهم مهتدون).
و(عثمان بن مطر) ترجمته في الميزان رقم 5564، وقال: هو عثمان بن مطر الشيبانى المصري ثم الرهاوى المقرئ، نزيل بغداد، عن ثابت وحنظلة السدوسى، وعنه محمد بن الصباح الدولابى وسويد بن سعيد. ضعفه أبو داود، وروى عباس وغيره عن يحيى: ضعيف، زاد أحمد بن أبي مريم عن يحيى: لا يكتب حديثه، وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: ضعيف.
والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر في كتاب (الرقائق والزهد) باب (التوبة والإستغفار) ج 3 ص 197 رقم 3243 قال أبو بكر رفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بلا إله إلا الله والإستغفار، فأكثروا منهما، فإن إبليس، قال: أهلكت الناس بالذنوب، فأهلكونى بلا إله إلا الله والإستغفار، فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالأهواء وهم يحسبون أنهم مهتدون" وعزاه لأبي يعلى.
قال المحقق: قال البوصيرى: رواه أبو يعلى وابن أبي عاصم بسند ضعيف (3/ 96) أهـ.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 5522 من رواية ابن عساكر عن واثلة ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: رواه ابن عساكر في التاريخ من حديث (ثابت بن بندار) عن (أبيه) عن (محمد بن بكير البخاري) عن (أبي القاسم المؤدب النصيبى) عن (أحمد بن عامر الربعى) عن (عمر بن حفص الدمشقي) عن (معروف الخياط) عن واثلة بن الأسقع.
قال ابن الجوزي في الواهيات: حديث لا يصح، قال ابن عدي: والمعروف أن عبد الله الخياط أحاديثه منكرة جدًّا، عامة ما يرويه لا يتابع عليه. =
265/ 15691 - "عَلَيكمْ بالتواضِع، فَإنَّ التواضُعَ فِي الْقَلْبِ، ولا يُؤذِيَنَّ مُسْلِمٌ مُسلِمًا، فلَرُبَّ مُتَضاعِفٍ فِي أطْمَارٍ أَقسم على اللهِ لأبرَّهُ".
طب عن أبي أُمامة (1).
= (ومعروف الخياط) ترجمته في الميزان رقم 8658، وقال: معروف بن عبد الله، أبو الخطاب الدمشقي الخياط، صاحب واثلة بن الاسقع، قال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوى.
وقال ابن عدي: له أحاديث منكرة جدًّا، وشذ ابن حبان فأخرجه في كتاب الثقات وبه (مرفوعًا): عليكم بالحناء، فإنه ينور وجوهكم ويزيد في الجماع".
قلت: هذه موضوعات بيقين، والبلية من عمر بن حفص، لأن معروفًا قل ما روى: وأكثر ما عنده أمور من أفعال واثلة وكان مولاه.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة عروة بن رويم اللخمى عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة صدى بن عجلان ج 8 ص 219 رقم 7768 قال: حدثنا محمد بن أحمد أبو جعفر الترمذي، ثنا حفص بن عمر الجدل، ثنا مروان بن معاوية عن محمد بن سعيد عن عروة بن رويم عن القاسم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالتواضع فإن التواضع في القلب، فلا يؤذين مسلم مسلمًا فلربما متضاعف في أطمار لو أقسم على الله لأبره".
والحديث في الجامع الصغير برقم 5517 من رواية الطبراني في الكبير ورمز المصنف له بالضعف قال المناوى (عليكم بالتواضع فإن التواضع في القلب)، لا في الزى واللباس (ولايؤذين مسلم مسلما فلرب متاضعف في أطمار" جمع طمر، وهو الثوب الخلق "لو أقسم على الله لأبره" أي حلف عليه لأبر قسمه وأعطاه ما طلبه فيجب ألا يحتقر أحد أحدًا ولا يستصغره فإنك لا تدرى لعله خير منك، كما بينه الغزالى والحذر من احتقار من لا يعبأ به محمود وتركه مذموم ولبعض النفوس تأثير كتأثير السم بل أشد، وقد جبلت النفوس البشرية على حيل ودهاء غامض، فربما يخيل الفقير المزدري فأوقع في المهالك، قال المناوى رواه الطبراني وكذا الديلمى عن أبي أمامة.
والحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 82 كتاب (الأدب) باب (في التواضع) ولفظه: "عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالتواضع فإن التواضع في القلب ولا يؤذن مسلم مسلما فلرب متلفع في أطمار لو أقسم على الله لأبره".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (محمد بن سعيد المصلوب) وهو يضع الحديث، و (محمد بن سعيد المصلوب) ترجمته في الميزان رقم 7692، وقال: هو محمد بن سعيد المصلوب، شامى من أهل دمشق، هالك اتهم بالزندقة، فصلب والله أعلم، وكان من أصحاب مكحول، وروى عن الزهري وعبادة بن نسى وجماعة، وعنه ابن عجلان والثورى ومروان الفزارى وأبو معاوية والمحاربى وآخرون، وقد غيروا اسمه على وجوه ستر له وتدليسا لضعفه، فقيل: محمد بن حسان فنسب إلى جده.
قال النسائي: غير ثقة ولا مأمون، وقال البخاري: المصلوب يقال له ابن الطبري، وقال أبو أحمد الحاكم: كان يضع الحديث. =
15692/ 266 - "عَلَيكُمْ بِالسَّكِينةِ، عَليكُم بالْقَصدِ فِي المَشْى بِجنَائِزكُمُ".
طب، ق، الخطيب، ز عن أبي موسى (1).
267/ 15693 - "عَلَيكمْ بشَوابِّ النِّسَاء، فإنَّهُن أطيَبُ أفْوَاهًا، وأنتقُ أرحَامًا (بُطُونًا) (*) وأسخَن أقْبَالًا".
الشيرازى في الألقاب عن بشر بن عاصم عن (أبيه) عن (جده)(2).
= قال النسائي: غير ثقة ولا مأمون، وقال البخاري: المصلوب يقال له ابن الطبري، وقال أبو أحمد الحاكم: كان يضع الحديث.
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 4 ص 22 في (كتاب الجنائز) باب (من كره شدة الإسراع بها مخافة انبجاسها) قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ئنا أبو داود، ثنا زائدة عن ليث عن أبي بردة عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة وهو يسرع بها وهي تمخض مخض الزق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عليكم بالقصد في المشي بجنائزكم"(وقد روينا) عن أبي موسى أنه أوصى فقال: إذا انطلقتم بجنازتى فأسرعوا بى المشي- وفي ذلك دلالة على أن المراد بما روينا ها هنا إن ثبت: كراهة شدة الإسراع.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5528 من رواية الطبراني في الكبير والبيهقي في السنن عن أبي موسى ورمز المصنف له بالحسن، قال المناوى:"عليكم بالسكينة"، أي: الوقار "عليكم بالقصد"، أي: التوسط بين طرفى الإفراط والتفريط (في المشي بجنائزكم) بأن يكون بين المشي المعتاد والخبب لصحة الأمر بالإسراع بها: وحمل على ذلك، لان ما فوقه إزراء به وإضرار بالمشيعين فإن خيف تغير الميت بالإسراع أو بالتأنى فضده، أي: المخوف أولى بل واجب إن غلب ظن تغيره.
رواه الطبراني والبيهقي في السنن الكبرى عن أبي موسى الأشعرى.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 11 رقم 6138 أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد القزوينى المعروف ببادويه -إملاء- أخبرنا محمد بن أيوب الرازي، حدثنا أبو الوليد الطيالسى، حدثنا زائدة، عن ليث عن أبي بردة عن أبيه، قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة وهي تمخض تمخض الزق، ققال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عليكم بالقصد في جنائزكم".
(2)
ما بين القوسين المعكوفين من النسخة المغربية ولعله إشارة إلى رواية أخرى.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5569 من رواية الشيرازي في الألقاب عن بشر بن عاصم عن أبيه عن جده رحمهم الله.
قال المناوى: (عليكم بشواب النساء)، أي: انكحوهن وآثروهن على المسنات (فإنهن أطيب أفواها وأنتق بطونا وأسخن أقبالا) أي: فروجا كما سبق: رواه الحافظ أبو بكر بن عبد الرحمن الشيرازي في كتاب الألقاب له (عن يسير) بمثناة تحتيه مضمومة فمهملة مصغرا على ما نسخ، وفي بعضها (بشر) بموحدة تحتية فمعجمة غير مصغر ابن عاصم بن سفيان الثقفى، قال الذهبي:(ثقة عن أبيه) سفيان بن عبد الله الثقفى له =
===
(*) في نسخة قوله (بطونا) بدل (أرحامًا).
268/ 15694 - "عَلَيكُمْ بِقِلَّةِ الْكَلامِ، ولا يَسْتَهويَنَّكم الشَّيطَانُ، فَإنَّ تشْقِيقَ الْكَلامِ مِنْ شقَائِق الشَّيطَانِ".
الشيرازى في الألقاب عن حكيم بن جابر عن أبيه (1).
269/ 15695 - "عَلَيكُمْ بِرَكْعَتَي الضُّحَى فإِن فِيهما الرغائبَ".
الخطيب عن أنس (2).
= صحبة ولى الطائف لعمر (عن جده) عبد الطائفى هكذا ساقه بعضهم، قال الكمال بن أبي شريف في كتاب من روى عن أبيه عن جده: لم أعرف يسيرا ولا أباه ولا جده، ولم أجده أيضًا في ثقات التابعين لابن حبان اهـ.
وهذا بناء على أنه يسير ثمناة ومهملة- أما على أنه (بشر) بموحدة فمعجمة وهو ما في التقريب كأصله فهو معروف من ثقات الطبقة الثالثة.
(1)
الحديث في الجامع الصغير برقم 5572 من رواية الشيرازى عن جابر ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: (عليكم بقلة الكلام) إلا في خير (ولا يستهوينكم الشيطان فإن تشقيق الكلام)، أي: التعمق فيه ليخرج أحسن مخرج (من شقائق الشيطان) ومن التشدق تكلف السجع والتصنع فيه، قال في المناهج: كثرة الكلام تتولد عن أمرين: إما طلب رئاسة يريد أن يرى الناس علمه وفصاحته، وإما قلة العلم بما يجب عليه في الكلام، وعلاجه ودواؤه: ملاحظة ما ورد أن العبد مؤاخذ بما يتكلم به ومسئول عنه {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} {وَإِنَّ عَلَيكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ} ونحو ذلك من الآيات القرآنية والأخبار النبوية والآثار السلفية، رواه الشيرازى في الألقاب عن جابر: أن أعرابيا مدح النبي صلى الله عليه وسلم حتى أزبد شِدقهَ، أي: ظهر عليه شبه الرغوة، فذكره.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 11 ص 124 رقم 818 في ترجمة عبد الخالق السرخسى أخبرنا أبو أحمد الحسين عن علي بن محمد بن نصر الأسد اباذى - بها - أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي -ببغداد- حدثنا أبو الحسن عبد الخالق بن عبد الكريم بن يزيد - السرخسى- قدم علينا سنة تسع وتسعين ومائتين- حدثنا غياث بن حمزة، حدثنا إبراهيم بن سليمان الزيات، حدثنا عد الحكم عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بركعتى الضحى فإن فيها الرغائب".
في نسخة قوله، والخطيب (فإن فيها) بإفراد الضمير المؤنث، وهو يعود على الضحى، أي: صلاتها، وفي المغربية، والجامع الصغير (فإن فيهما) بتثنية الضمير عائد على الركعتين.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5566 من رواية الخطيب عن أنس ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: "عليكم بركعتى الضحى فإن فيهما الرغائب": جمع رغيبة، أي: الأجر العظيم، فإن صلاها أربعا أو ستا أو ثمانيا فهو أعظم للأجر وقول بعضهم: المواظبة على صلاتها تورث العمى لا أصل له. قال المناوى: رواه الخطيب في ترجمة (عبد الخالق السرخسى) عن أنس بن مالك وفيه (إبراهيم بن سليمان الزيات) قال ابن عدي: ليس بالقوى.
270/ 15696 - "عَلَيكُمْ بِصَلاةِ اللَّيلِ ولَو رَكعةً واحِدَةً".
ابن نصر في الصلاة، طب عن ابن عباس (1).
271/ 15697 - "عَلَيكُمْ أيهَا النَّاسُ مِن الأعمالِ مَا تُطيقونَ، فإِنَّ اللهَ لا يَملُّ حَتَّى تَملُّوا، وإِن أحَبَّ الأعمالِ إِلى اللهِ أدومُها وإن قَلَّ".
محمد بن نصر عن أبي هريرة (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 11 ص 212 رقم 11530، قال: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب قال: حدثني محمد بن عجلان، عن حسين بن عد الله بن عبيد الله عن عكرمة عن ابن عباس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة الليل ورغب فيها حتى قال: "عليكم بصلاة الليل ولو ركعة" وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رجل يركع بعدما أقيمت الصلاة، وقال أيضًا: هل أنتم منتهون أصلاتان معا؟ " ..
والحديث في الجامع الصغير رقم 5570 ورمز له بالصحة.
قال المناوى: (عليكم بصلاة الليل أي: التهجد فلا تدعوها (ولو) كان إنما تصلون (ركعة واحدة) فإنها بركة، وفيها ندب التهجد، وهو الصلاة في الليل بعد النوم، ويكره ترك تهجد اعتاده، رواه الإمام أحمد بن حنبل في (كتاب الزهد) وابن نصر والطبراني عن ابن عباس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "بصلاة الليل ورغب فيها حتى قال: "عليكم
…
إلخ"، قل الهيثمي: فيه (حين بن عبد الله) وهو ضعيف.
وستأتي رواية الديلمى عن ابن عمرو بأطول من هذه رقم 318.
والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 252 في كتاب (الصلاة) باب في (صلاة الليل) عن ابن عباس، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه (حسين بن عبد الله) وهو ضعيف.
و(حسين بن عبد الله) ترجمته في الميزان رقم 2012، وقال: هو الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس الهاشمى المدني، عن ربيعة بن عباد، وكريب، وعكرمة، وعنه بن جريج، وابن المبارك وسليمان بن بلال، وجماعة قال ابن معين: ضعيف، وقال أحمد: له أشياء منكرة، وقال البخاري: قال على: تركت حديثه، وقال أبو زرعة وغيره: ليس بقوى، وقال النسائي: متروك، وقال ابن معين "مر": ليس به بأس يكتب حديثه، وقال الجوزجانى: لا يشتغل به، وقال العقيلي: حدثنا آدم، سمعت البخاري يقول: قال: حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس وعبد الله بن يزيد بن فنطس يتهمان بالزندقة.
(2)
في الصحيحين ما يؤيد هذا الحديث، انظر الجامع الصغير برقم 5585 بلفظ: يا أيها الناس.
وانظر مجمع الزوائد باب: الإقتصار في العمل والدوام عليه ج 2 ص 259 وما بعدها.
وانظر حديثًا سيأتي بعد عشرة أحاديث برقم 15562/ 281 من رواية الطبراني عن عمران بن حصين.
272/ 15698 - "عَلَيكُمْ بِالْحُزْنِ فَإِنَّهُ مِفْتاحُ الْقَلْب قالُوا يَا رسُول اللهِ: وَكَيفَ الْحُزْنُ؟ قال: أجيِعُوا أنْفُسَكُمْ بالْجُوعِ وأظْمئُوهَا".
طب عن ابن عباس (1).
273/ 15699 - "عَلَيكُمْ بِالصَّفِّ الأوَّلِ، وعَلَيكُمْ بالْمَيمَنَةِ، وإِيَّاكُمْ والْصَّفَّ بَينَ السَّوارِى".
طب عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 11 ص 267 رقم 11694، قال: حدثنا جبرون بن عيسى، ثنا يحيي بن سليمان الحضرى، ثنا فضيل بن عياض عن منصور عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"عليكم بالحزن. الحديث".
وقال محققه: قال في المجمع 10/ 310: إسناده حسن، قلت: بل ضعيف من أجل الحضرى، وجبرون مجهول.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5521 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عباس ولم يرمز له بشيء.
قال المناوى: (عليكم بالحزن) بالضم، أي الزمره:(فإنه مفتاح القلب) قالوا: يا رسول الله وكيف الحزن؟ ، قال:(أجيعو أنفسكم وأظمئوها) إلى حد لا يضر فإنه بذلك تذل النفس وتنقاد وتنكسر الشهوة ويتوفر الحزن ويتنور الباطن: رواه الطبراني في الكبير وكذا الديلمى عن ابن عباس.
قال الهيثمي: إسناده حسن.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 11 ص 357 رقم 12004، قال: حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا سعيد بن يعقوب الطالقانى (ح) وحدثنا أحمد بن عنبر المصري، ثنا أبو الربيع الزهرانى قال: ثنا ابن المبارك عن إسماعيل بن مسلم عن أبي يزيد المديني عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصف الأول
…
الحديث"، قال المحقق: ورواه في الأوسط 66، 67 مجمع البحرين. والحديث في الجامع الصغير رقم 5538 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عباس ورمز المصنف له بالضعف.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الصلاة) باب منه (في الصف الأول وميمنة الإمام) ج 2 ص 92 بلفظ، عن ابن عباس قال: "عليكم بالصف الأول
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه "إسماعيل بن مسلم المكي" وهو ضعيف.
274/ 15700 - "عَلَيكُمْ بِثيَابِ الْبيضِ فالْبَسُوهَا وكَفِّنُوا فِيهَا مَوتاكُم".
ت، طب عن ابن عمر (1).
275/ 15701 - "عَلَيكُمْ بِالْعَمَائِم فإِنَّهَا سِيمَا الملائِكَةِ، وأرخُوا لَها خَلْفَ ظهُورِكُم".
طب عن اين عمر (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 12 ص 276 رقم 13100 قال: حدثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا علي بن حجر المروزى، ثنا الولد محمد الموقرى عن الزهري عن القاسم بن محمد عن ابن عمر قال: قال رسول الله، :"عليكم بثياب البياض فالبسوها وكفنوا فيها موتاكم".
وقال محققه: ورواه في الأوسط 398 مجمع البحرين قال في المجمع 5/ 128: وفيه (الوليد بن محمد الموقرى) وهو متروك.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5560 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عمر ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: (عليكم بثياب البيض فالبسوها وكفنوا فيها موتاكم) ندبا فيهما، رواه الطبراني في الكبير عن ابن عمر بن الخطاب.
(2)
أشار السيوطي في الجامع الكبير فقط إلى أن الحديث رواه الترمذي والطبراني في الكبير عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وما في الترمذي في كتاب اللباس رقم 1790 ج 5 ص 411 من تحفة الأحوذي كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه.
وقال في التحفة ج 5 ص 414، فائدة أخرى: لم أجد في فضائل العمامة حديثًا مرفوعًا صحيحا، وكل ما جاء فيه فهي إما ضعيفة أو موضوعة.
فمنها ما رواه القضاعى والديلمى في مسند الفردوس عن علي مرفوعًا (العمائم تيجان العرب والاحتباء حيطانها، وجلوس المؤمن في المسجد رباط".
قال في المقاصد: ضعيف وأخرج البيهقي معناه من قول الزهري، وفيها حديث "عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة وأرخوها خلف ظهوركم" أخرجه ابن عدي والبيهقي في الخلاصة وهو موضوع وقال في اللآلئ: لا يصح، وقال: له طريق آخر عن ابن عباس أخرجه الحاكم في المستدرك ومنها ما رواه ابن عساكر والديلمى عن ابن عمر مرفوعًا: "صلاة تطوع أو فريضة بعمامة تعدل خمسا وعشرين صلاة بلا عمامة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة بلا عمامة" قال المناوى: قال ابن حجر: موضوع، وكذلك قال: الشوكانى في كتابه الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة، وفي الباب روايات أخرى ذكرها الشوكانى وغيره في موضوعاته.
والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 12 ص 383 رقم 13418 قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا محمد بن الفرج الهاشمى، ثنا عيسى بن يونس، عن مالك بن مغول عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالعمائم. الحديث". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وانظر اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للإمام السيوطي كتاب اللباس ج ص 140.
والحديث في سلسلة الأحاديث الضعيفة للألبانى برقم 669 بلفظه وقال: منكر الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (3/ 201 / 1) من طريق محمد بن الفرج المصري: ثنا عيسى بن يونس عن مالك بن مغول، عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا.
وأورده الذهبي بإسناده إلى الطبراني، ذكره في ترجمة محمد بن الفرج هذا وقال:" أتى بخبر منكر" ثم ساقه، وأقره الحافظ في اللسان.
و(عيسى بن يونس) ليس هو ابن أبي إسحاق السبيعى، بل هو عيسى بن يونس الرملى وكلاهما ثقة، وقال المناوى: عن الدارقطني: "ضعيف " فمن الظاهر أنه عنى رجلا آخر غير الرملى والظاهر عندي ما ذكرته والله أعلم.
والحديث خولف فيه محمد بن الفرج، فرواه ابن عدي (1/ 29) عن يعقوب بن كعب: ثنا عيسى بن يونس، عن الأحوص بن كليم عن خالد بن معدان عن عبادة مرفوعًا.
قلت: وهذا أصح فإن يعقوب بن كعب وهو الجعبى ثقة، فروايته مقدمة على رواية ابن الفرج المجهول، لكن الأحوص بن كليم ضعيف من قبل حفظه فهو علة هذه الطريقة.
والحديث عزاه السيوطي للبيهقى في الشعب عن عبادة، قال المناوى: وكذا رواه ابن عدي كلاهما من حديث الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة، قال الزين العراقي في شوح الترمذي: والأحوص ضعيف.
والحديث ضعفه السخاوى في المقاصد في أحاديث ذكرها في فضل العمامة قال: "وكله ضعيف، وبعضه أو هي من بعض" اهـ سلسلة الألباني.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5541.
قال المناوى: (عليكم بالعمائم)، أي: دواموا لبسها (فإنها سيما الملائكة) أي: كانت علامتهم يوم بدر، قال تعالى:{يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ} .
قال الكلبي: معلمين بعمائم صفر مرخاة على كتفاهم (وأرخوها خلف ظهوركم) فيه ندب العذبة رواه الطبراني في الكبير عن ابن عمر بن الخطاب، قال الهيثمي: فيه (عيسى بن يونس) قال الدارقطني: ضعيف رواه البيهقي في شعب الإيمان وكذا ابن عدي كلاهما من حديث (الأحوص بن حكيم) عن (خالد بن معدان) عن عبادة بن الصامت قال الزين العراقي في شرح الترمذي: والأحوص ضعيف.
والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 120 في كتاب اللباس باب: ما جاء في العمامة عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالعمائم فإنه سيما الملائكة وأرخوها خلف ظهوركم".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (عيسى بن يونس) قال الدوقطنى مجهول. =
276/ 15702 - "عَلَيكُمْ بِالْغَنَم فإِنَّهَا مِنْ دَوابِّ الْجَنَّةِ، فَصَلُّوا فِي مُرَاحِهَا وَامسحُوا رَغامَهَا".
طب عن ابن عمر (1).
277/ 15703 - "عَلَيكُمْ بِالْبَغِيضِ النافِع التَّلْبينَةُ، فوَالَّذِى نَفْسِ بِيَدهِ إِنَّهُ لَيَغْسِلُ بَطْن أحَدِكُم كَمَا يَغْسِل أحَدُكُم الْوَسَح عَنْ وَجهِه بالْمَاءِ".
ابن السنى، وأبو نعيم، هـ، ك، ق عن عائشة (2).
= وذكر الذهبي الحديث في ترجمة يحيى بن عثمان بن صالح المصري شيخ الطبراني رقم 9586، وقال: هو صدوق إن شاء الله، قال ابن أبي حاتم، كتبت عنه، وقد تكلموا فيه.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب البيوع) باب: فيما يتخذ من الدواب ج 4 ص 67 بلفظ: وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالغنم فإنها من دواب الجنة فصلوا في مراحها، وامسحوا رغامها، قلت: ما الرغام؟ قال: المخاط" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير من رواية صبيح عن ابن محمر ولم أجد من ترجمه.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5542 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عمر ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: (عليكم بالغنم)، أي: اتخذوها واقتنوها (فإنها من دواب الجنة، فصلوا في مراحها) بالضم مأواها (وامسحو رغامها) تمام الحديث عند مخرجه الطبراني قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الرغام؟ ، قال المخاط والأمر للإباحة والغنم: اسم جنس يطلق على الضأن والمعز ولا واحد للغنم من لفظها.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجة في كتاب (الطب) باب: (التلبينه) ج 2 ص 1140، 3446، قال: حدثنا على ابن أبي الخطيب، ثنا وكيع عن أيمن بن نايل، عن امرأة من قريش (يقال لها كلثم) عن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالبغيض النافع التلبينة" يعني الحساء، قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البرمة على النار، حتى ينتهى أحد طرفيه، يعني يبرأ أو يموت.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الطب) باب: (التلبينة تغسل البطن) ج 4 ص 407 من طريق أيمن بن نايل، عن فاطمة بنت المنذر، عن أم كلثوم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالتلبينة فوالذي نفس محمد بيده لتغسل بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء، قالت: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البرمة على النار حتى يأتي على أحد طرفيه إما موت أو حياة.
قال الحاكم: هذا حديث على شرط البخاري ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الضحايا) باب: (أدوية النبي صلى الله عليه وسلم سوى ما مضى في =
278/ 15704 - "عَلَيكُمْ بِالْقَنَا والْقِسى الْعَرَبِيَّةِ فإِنَّ بِهَا يُعِزُّ اللهُ دِينَكُمْ ويَفْتَحُ لَكُمْ الْبِلادَ".
طب عن عبد الله لن بُسْر (1)
279/ 15705 - "عَلَيكمْ بِهَذِهِ الْخَمس: سُبْحَان الله، والْحَمَد للهِ، ولا إِلَهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّة إلا باللهِ".
= الباب قبله ج 9 ص 346 من طريق أيمن بن نابل، قال: حدثتني فاطمة بنت أبي ليث عن أم كلثوم بنت عمرو بن أبي عقرب قالت: سمعت عائشة رضي الله عنه تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عليك بالتلبين البغيض النافع، والذي نفسي بيده إنه يغسل بطن أحدكم كما يغسل أحدكم وجهه بالماء من الوسخ"، وقالت: كان إذا اشتكى أحد من أهله. إلخ.
والحديث في الجامع الصغير 5516 من رواية ابن ماجة، والحاكم عن عائشة، ورمز المصنف له بالصحة.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 267 في كتاب الجهاد باب: ما جاء في القسى والرماح والسيوف، عن عبد الله بن بسرقال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى خيبر فعممه بعمامة سوداء ثم أرسلها من ورائه أو قال على كتفه اليسرى ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبع الجيش وهو متوكئ على قوس فمر به رجل يحمل قوسا فارسيا فقال: القها ملعونة ملعون من يحملها عليكم بالقنا والقسى العوبية فإن بها يعز الله دينكم ويفتح لكم البلاد".
قال يحيى بن حمزة إنما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها إذ ذاك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما اليوم فقد صارت عدة وقوة لأهل الإسلام، وقال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه (بكر بن سهل الدمياطى).
قال الذهبي: وهو مقارب الحديث، وقال النسائي ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح، إلا أنى لم أجد لأبي عبيدة، عيسى بن سليم من عبد الله بن بسر سماعا.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5546 من رواية الطبراني في الكبير عن عبد الله بن بسر.
قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير عن عبد الله بن بسر، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عليا إلى خيبر، فعممه بعمامة سوداء، ثم أرسلها من ورائه، أو قال على كتفه اليسرى، ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم يتبع الجيش متوكئا على قوس، فمر برجل يحمل قوسا فارسيا، فقال: ألقها فإنها ملعونة ملعون من يحملها
…
الحديث! وفيه بكر بن سهل الدمياطى، قال الذهبي: مقارب الحديث وقال النسائي: ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
طب عن أبي موسى (1).
280/ 15756 - "عَلَيكُمْ بِالْسَّمع والْطَّاعةِ، فِيمَا أحبَبتُم وكَرِهْتُم، فِي مَنْشَطِكُم ومَكْرَهِكُمْ وأثَرةٍ عَلَيكم، وَلَا تُنَازَعُوا الأمَرَ أهْلهُ".
طب عن عبادة بن الصامت (2).
281/ 15707 - "عَلَيكمْ مِنَ الْعَمَل بِما تُطِيقُونَ، فإِنَّ الله تَعَالى لَا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا".
طب عن عمران بن حصين (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الأذكار باب: ما جاء في الباقيات الصالحات ونحوها ج 15 ص 90 بلفظ: وعن أبي موسى الأشعرى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بهذه الخمس: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (جرير بن أيوب) وهو ضعيف جدًّا.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5581 من رواية الطبراني في الكبير عن أبي موسى.
قال المناوى: (عليكم بهذه الخمس) كلمات أي: واظبوا على قولها (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله) فإنها الباقات الصالحات في قول ابن عباس، رواه الطبراني في الكبير عن أبي موسى الأشعرى.
قال المناوى: رمز المصنف لصحته وهو زلل فاحش، ققد أعله الهيثمي وغيره بأن فيه (جرير بن أيوب) وهو ضعيف جدًّا.
و(جرير بن أيوب) ترجمته في الميزان رقم 1459 وقال هو: جرير بن أيوب البجلى الكوفي مشهور بالضعف روى عباس عن يحيى ليس بشيء، وقال أبو نعيم: كان يضع الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (عبادة بن الصامت) ج 5 ص 319 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا أسامة بت زيد، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن جده عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وألا ننازع الأمر أهله، وأن نقول بالحق حيثما كنا ولا نخاف في الله لومة لائم، وانظر ص 318، 321.
(3)
أخرج الطبراني في الكبير ج 18 ص 228 رقم 568 في أحاديث أبي المليح بن أسامة الهذلى عن عمران ابن حصين قال: حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهانى شباب العصفرى ثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت عقبة بن خالد يحدث عن عبد الله بن غالب، عن أبي مليح، عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم من العمل
…
الحديث"، قال المناوى في شرحه للحديث رقم 5585 من الجامع الصغير ورواه البخاري عن عائشة، انظر صحيح البخاري في كتاب الإيمان ج 1 ص 11 ط الشعب.
والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 259 في كتاب الصلاة باب: الاقتصار في العمل والدوام عليه: عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليهم من العمل
…
الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
282/ 15708 - "عَلَيكُمْ بِالْحَجَامَةِ فِي جَوزَةِ القَمَحْدُوَةِ، فإِنه دَواءُ مِنْ اثْنَينِ وَسَبْعِينَ دَاءَ وَخمَسَةِ أدوَاءً: مِنَ الجُنُون والْجُذَامِ والْبَرصِ وَوَجَع الأضْرَاسِ".
طب، وابن السنى، وأبو نعيم في الطب عن عبد الحميد بن صيفى بن صهيب عن أبيه عن جده (1).
283/ 15709 - "عَلَيكمْ بِهَذهِ الشَّجَرَةِ المبارَكَةِ زيتِ الزَّيتُون فَتَداوْوا به فإِنه مصحة من الباسورِ".
طب وأبو نعيم في الطب عن عقبة بن عامر (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة صيفى بن صهيب عن صهيب ج 8 ص 42 رقم 7306 قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجى، ثنا محمد بن موسى الحرشي، ثنا عيسى بن شعيب، ثنا الدفاع أبو روح القيسى، ثنا عبد الحميد بن صيفى عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة، فإنه دواء من اثنين وسبعين داء وخمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطب) ج 5 ص 94 باب: موضع الحجامة بلفظ: عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: -- "عليكم بالحجامة في جوزه القمحدوة فإنه دواء من اثنين وسبعين داء وخمسة أدواء من الجنون، والجذام، والبرص، ووجع الأضراس"، قال الهيثمى: قلت: هكذا وجدته في الأصل المسموع، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5520 من رواية الطبراني في الكبير وابن السنى، وأبي نعيم: عن صهيب ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: (عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة) بفتح القاف والميم ويمكون الحاء المهملة وضم الدال وفتح الواو بضبط المصنف: نقرة القفا، والحجامة فيها تنفع من جحظ العين ونتئها العارض، وثقل الحاجبين والجفن وغير ذلك "فإنها دواء من اثنين وسبعين وخمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس" المخاطب بالحديث أهل الحجاز ونحوهم.
قال ابن العربي: والحجامة بالحجاز أنفع من الفصادة والفصد، في هذه البلاد أنفع من الحجامة، وهذا على الجملة وإلا فللفصد موضع وللحجم موضع قال: وبالجملة فالذين ترجموا عن الأطباء لم يجعلوا للحجامة قدرًا لكنهم رأوا ثناء المصطفى صلى الله عليه وسلم عليها، وقد أظهر الله رسوله ودينه وكلامه ولو كره المشركون، وقال المناوى: رواه الطبراني في الكبير، وابن السنى، وأبو نعيم في الطب النبوى: عن صهيب ولم نجد في جميع المصادر إلا أربعة أدواء فقط من الخمسة التي ذكرها.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 17 ص 281 رقم 774 في ترجمة أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزنى عن عقبة قال حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي =
284/ 15710 - "عَلَيكمْ عُقَدٌ، فإِذَا وَضَّأَ يَدَهُ انحَلتَّ عُقْدَةٌ، وإذَا وَضَّأ وجهه انحلَّت عُقدةٌ، وإِذا مَسَحَ بِرأسِهِ انحلَّت عُقْدةٌ وإذا وَضَّأ رِجلَيه انْحلَّت عُقدَةٌ، فَيَقُولُ الله للذي وَرَاءَ الْحِجَابِ: انْظُروا إِلَى عَبدِى هَذَا يُعَالِجُ نَفْسه، يَسألُني، ما سألني عَبدِي فَهُو لهُ".
طب عن عقبة بن عامر (1).
285/ 15711 - "عَلَيكُمْ بِذِكْرِ ربِّكُمْ، وصَلَّوا صَلاتَكم في أولِ وَقْتِكُمْ فإِن الله يُضاعِفُ لَكُم".
= الخبر عن عقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بهذه الشجرة المباركة .... الحديث"، وقال المحقق: قال في المجمع: ج 5 ص 100 وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح، ولكن ذكر الذهبي في هذا الحديث في ترجمة عثمان بن صالح ونقل عن أبي حاتم: أنه كذاب، قال ابن أبي حاتم في العلل ج 2 ص 279 وسمعت أبي حدثنا عن يحيى بن عثمان، عن أبيه عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة مرفوعًا بهذا الحديث قال أبي: هذا حديث كذب وأقره الذهبي في الميزان ولذلك حكم عليه شيخنا بأنه موضوع.
والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 100 في كتاب الطب باب: دواء الباسور بلفظ: عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بهذه الشجرة المباركة الزيتون، فتداووا به فإنه مصحة من الباسور".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (ابن لهيعة) وحديثه حسن، وبقيه رجاله رجال الصحيح، ولكن ذكر هذا الحديث في ترجمة عثمان بن أبي صالح ونقل عن أبي حاتم: أنه كذاب.
وانظر السلسلة الضعيفة 1/ 228.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 224 في كتاب الطهارة باب: فضل الوضوء، عن أبي عشانة المغافرى أنه سمع عقبة بن عامر يقول: لا أقول اليوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"رجلان من أمتى يقوم أحدهما من الليل فيعالج نفسه إلى الطهور، وعليه عقد فيتوضأ فإذا وضأ يده انحلت عقدة، وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة، وإذا مسح رأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الرب عز وجل للذي وراء الحجاب: انظروا إلى عبدى هذا يعالج نفسه، ما سألنى عبدى فهو له" قال الهيثمي رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد فيه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من جهنم وزاد "رجال من أمتى يقوم أحدهم من الليل، . فذكره"، وله سندان عندهما، رجال أحدهما ثقات.
والحديث ذكره مرة أخرى في مجمع الزوائد ج 2 ص 264 في كتاب الصلاة باب: ما يفعل إذا قام من الليل، عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رجلان من أمتى يقوم أحدهما من الليل فيعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فيتوضأ
…
إلخ قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
وقد سبق هذا الحديث في حرف الراء.
طب عن عياض (1).
286/ 15712 - "عَلَيكُمْ بِألْبَانِ الْبَقَرِ، فإنَّها تَرُمُّ مِنْ كُلِّ الشَّجَرِ، وهُو شِفَاء مِنْ كلِّ داءٍ".
ك عن ابن مسعود (2).
287/ 15713 - "عَلَيكُمْ بِألْبَانِ البَقَرِ وَسُمْنَانِهَا، وإيَّاكُم ولحُومَها، فإنَّ ألْبَانَها وسُمْنَانَها دواء وشِفَاءٌ، ولحُومُها داءٌ".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 17 ص 369 رقم 1013 في ترجمة (عياض بن زيد العبدى) قال: حدثنا حجاج بن عمران السدوسى، ثنا سليمان بن داود المنقرى، ثنا عثمان بن عمر عن النهاس بن فهم، ومحمد بن سعيد عن أبي شيخ الهنائى، قال: حدثني رجل من عبد القيس يقال له: عياض أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "عليكم بذكر ربكم
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 303 في كتاب (الصلاة) باب: (الصلاة في أول الوقت) عن رجل من عبد القيس يقال له: عياض أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "عليكم بذكر ربكم، وصلوا صلاتكم في أول وقتها؛ فإن الله عز وجل يضاعف لكم"، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (النهاس بن فهم) وهو ضعيف.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الطب ج 4 ص 403) قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبى، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل عن الركين بن الربيع عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "عليكم بألبان البقر. الحديث"، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحدبث في الجامع الصغير برقم 5556 من رواية ابن عساكر عن طارق بن شهاب ورمز المصنف له بالحسن.
قال المناوى: (عليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل شجر) أي: لا تبقى شجرًا ولا نباتًا إلا علقت منه فيكون لبنها مركبا من قوى أشجار مختلفة: وأنواع من النبات متباينة، فكأنه شراب مجتمع مطبوخ (وهو) أي اللبن (شفاء من كل داء).
قال ابن القيم: إذا شرب سمن بقر أو معز بعسل نفع من السم القاتل والحية والعقرب، وفي الموجز: حار رطب في الأولى منضج محلل سيما بعسل وهو ترياق السموم المشروبة، وعزاه للحاكم في المستدرك عن ابن مسعود.
وتكرر هذا الحديث في الجامع الكبير تحت أرقام 287، 299، 307.
ك وتُعُقِّب عن ابن مسعود (1).
288/ 15714 - "عَلَيكمْ بِالهليلج الأسودِ فَاشْرَبُوه فإِنَّهُ مِنْ شَجر الْجَنَّةِ، طَعمهُ مُرٌّ وهو شفاءٌ من كُلِّ دَاءٍ".
ك وتعقب، والديلمى عن أبي هريرة (2).
289/ 15715 - "عَلَيكُمْ بِاصطِنَاع المعروف، فإنَّهُ يَمَنعُ مصَارِعَ الْسُّوءِ وَعَلَيكُم بِصَدقَةِ السِّرِّ، فإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضبَ الله عز وجل"(*).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الطب) ج 4 ص 404، قال: حدثني أبو بكر بن محمد بن أحمد بن بالوجه، ثنا معاذ بن المثنى العنبرى، ثنا سيف بن مسكين، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودى عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عليكم بألبان البقر وسمانها، وإياكم ولحومها، فإن ألبانها وسمانها دواء وشفاء، ولحومها داء".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وتعقبه الذهبي في التخليص وقال: قلت: سيف وهاه ابن حبان.
و(سيف بن مسكين) ترجمته في الميزان رقم 3640، وقال: روى عن سعيد بن أبي عروبة يأتي بالمقلوبات والأشياء الموضوعة قاله ابن حبان، وسمنان جمع سمن أهـ ميزان.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الطب) ج 4 ص 404 قال حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن أيوب، أنبأ عبد الرحمن بن سلمة الرازي ثنا سيف بن محمد، ابن أخت سفيان الثوري عن معمر عن أيوب، عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "عليكم بالهليلج. ." الحديث، وسكت عنه الحاكم.
وقال الذهبي: قلت: قال أحمد وغيره: سيف كذاب.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5550 من رواية الحاكم عن أبي هريرة، ورمز المصنف له بالحسن.
قال المناوى: (عليكم بالهليلج الأسود فاشربوه) إرشادًا (فإنه من شجر الجنة، طعمه مر وهو شفاء من كل داء) في الموجز: بارد في الأولى يابس في الثانية أكله يطفئ الصفراء، وينفع الخفقان والجذام والتوحش، والطحال، ويقوى خمل المعدة وغير ذلك، وعزاه للحاكم في المستدرك في الطب من حديث (سيف بن محمد الثوري) عن معمر عن أيوب، عن محمد عن أبي هريرة.
قال الذهبي: وسيف، قال أحمد وغيره، كذاب أهـ.
وفي القاموس: (الإهليلج) وقد تكسر اللام الثانية والواحدة بهاء ثمر منه أصفر، ومنه أسود، وهو البالغ النضيج، ومنه كابلى ينفع من الخوانيق ويحفظ العقل ويزيل الصداع، وهو في المعدة كالكذبانونة في البيت، وهو المرأة العاقلة المدبرة، وقال في الهامش: قوله (الواحد) بهاء، أي اهليلجة، قال الجوهرى: ولا تقل (هليلجة)، قال ابن الأعرابى: وليس في الكلام (افعيلل) بالكسر، ولكن افعيلل مثل اهليلج وإبريسم واطريفل أهـ قاموس، مادة (هاج).
===
(*) في نسخة قوله: (الرب) مكان (الله).
ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج: عن ابن عباس (1).
290/ 15716 - "عَلَيكُمْ بِالشَّامِ"(*).
طب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده (2).
291/ 15717 - "عَلَيكُمْ بِالشَّامِ فإِنَّهَا صَفْوَةُ بِلاد اللهِ، يَسكُنُهَا خِيرتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، فَمَنْ أبَى فَليَلْحِق بِيَمِنِهِ وَلَيَسْقِ مِنْ غُدُرِه، فَإِنَّ الله تَعَالى تَكَفَّلَ لِي بالشَّامِ وأَهْلِهِ".
طب، قط في الأفراد عن واثلة (3).
292/ 15718 - "عَلَيكُمْ بِالْقَرْعِ، فإِنَّهُ يَزيدُ فِي الدِّمَاغِ، وَعَليكُمْ بالْعَدْسِ فإِنَّهُ قُدِّسَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِين نَبيًا".
(1) الحديث في كتاب (قضاء الحوائج) للحافظ أبي بكر عبد الله بن محمد المعروف بابن أبي الدنيا (مؤدب أولاد الخلفاء) ص 74 رقم 6 قال: أخبرنا القاضي أبو قاسم، نا أبو على، نا عبد الله بن محمد، ذكر عبد الرحمن بن صالح الأزدى، نا عمرو بن هاشم الحنى عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم باصطناع المعروف فإنه يمنع مصارع السوء، وعليكم بصدقة السر فإنها تطفئ غضب الله عز وجل".
وجويبر هذا: هو ابن سعيد الأزدى أبو القاسم البلخى عداده في الكوفيين.
ويقال: اسمه جابر، وجويبر لقب، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ج 2 رقم 200 وذكر فيه وذكر فيه جرحًا شديدًا.
(2)
قد ورد في فضائل الشام كثير من الأحاديث، ذكر الهيثمي الكثير منها في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب (ما جاء في فضل الشام) ج 10 ص 57، 59. 60، 61، 62 فارجع إليها.
وانظر الحديث الآتي بعد.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (انماقب) باب: (ما جاء في فضل الشام) ج 10 ص 59 بلفظ: وعن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يتشيرانه في المنزل، فأومأ إلى الشام، ثم سألاه فأومأ إلى الشام، ثم سألاه فأومأ إلى الشام، قال:"عليكما بالشام فإنها صفوة بلاد الله سكنها خيرته من خلقه، فمن أبي فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله" قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد كلها ضعيفة.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5533 من رواية الطبراني في الكبير عن واثلة ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: قال ابن العربي: عقب سياقه هذه الأحاديث ونحوها أحاديث يرويها أهل الشام، وعزاه إلى الطبراني في الكبير عن وائلة بن الأسقع قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لحذيفة ومعاذ -وهما يتشيرانه في المنزل- فأومأ إلى الشام، ثم سألاه فأومأ إلى الشام، ثلاثًا ثم ذكره.
قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وقال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد كلها ضعيفة.
===
(*) في نسخة قوله: تقديم هذا الحديث على الحديث السابق.
طب عن واثلة (1).
293/ 15719 - "عَلَيكُمْ بِالْقَرْع، فإِنَّهُ يَزيدُ في العَقْلِ، ويُكْثِرُ الدِّمَاغَ".
هب عن عطاء مرسلًا (2).
294/ 15720 - "عَلَيكُمْ منازلكم، فإِنَّهَا تَكْتُبُ آثارَكُمْ".
عبد الرازق عن أبي سعيد قال: شكت بنو سلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد منازلهم المسجد فأنزل الله: {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} قال: فذكره (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأطعمة) باب: في القرع والعدس ج 5 ص 44 عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالقرع.) الحديث، وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه (عمرو بن الحصين) وهو متروك.
وانظر تنزيه الشريعة كتاب (الأطعمة) ج 2 ص 244 فقد ذكر الحديث بلفظه، وقال: فيه (محمد بن عبد الله بن علاثة) وعنه عمرو بن الحصين وهما متروكان، وقال الكنانى: قلت: بل متهمان بالكذب والوضع، انظر ترجمتهما في الميزان رقم 7746، 6351.
وأخرج ابن السنى في الطب عن أبي هريرة مرفوعًا أن نبيًّا اشتكى إلى الله قساوة قلوب قومه، فأوحى الله إليه - وهو في مصلاه - أن مُرْقومَك يأكلوا العدس، فإنه يرق القلب، ويدفع العين، ويذهب الكبر، وهو طعام الأبرار.
وأخرج الديلمى عن ابن عباس يرفعه (من أحب أن يرق قلبه فليدمن أكل البلس) - يعني- العدس، وفيهما متروك، ومنكر الحديث وكذاب.
والحديث في الصغير برقم 5544 من رواية الطبراني في الكبير، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال الزركشي: ووجدت بخط ابن الصلاح أنه حديث باطل.
وقال النووي: حديث أكل البطيخ، والباقلاء، والعدس، والأرز ليس فيها شيء صحيح، وقال السخاوى: لا يصح فيه شيء، وحكى البيهقي في الشعب أن ابن المبارك سئل عنه فقال:"ولا على لسان نبي إنه لمؤذٍ" وذكره ابن في الموضوعات من عدة طرق. وحكم عليه بالوضع، انظر موضوعات ابن الجوزي كتاب (الأطعمة) باب: فضل العدس ج 20 ص 294، وقال: هذان حديثان موضوعان كافأ الله من وضعهما؛ فإنه قصد شين الشريعة، والتلاعب
…
إلخ.
وانظر سلسلة الأحاديث الضعيفة للألبانى رقم 40.
(2)
الحديث في الصغير رقم 5545 من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن عطاء مرسلًا، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ورواه أيضًا الحاكم في التاريخ، وعنه تلقاه البيهقي مصرحًا، فلو عزاه إليه لكان أولى، ثم إن (مخلد بن قريش)، أورده في اللسان، وقال: قال أبو سفيان في الثقات يخطئ.
و(الحديث المرسل) هو ما سقط منه الصحابى.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: شهود الجماعة ج 1 ص رقم 1982 بلفظ: عبد الرازق عن الثوري عن طريف عن أبي ندرة عن أبي سعيد قال: شكت بنو سلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم =
295/ 15721 - "عَلَيكُمْ بِالصَّوْمِ فَإِنَّه مَحْسَمَةٌ لِلْعُرُوقِ ومَذَهْبَة للأَشَرِ".
أبو نعيم في الطب عن شداد بن عبد الله (1).
296/ 15722 - "عَلَيكُمْ بِالكَمَأة الرَّطْبَةِ - فإِنَّها مِنَ المَنِّ، وَمَاؤهَا شِفاء لِلعَينِ".
ابن السنى وأبو نعيم عن صهيب (2).
= بعد منازلهم عن المسجد، فأنزل الله {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} يس آية 12 فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"عليكم منازلكم؛ فإنما تكتب آثاركم" قال المحقق حبيب الأعظمى: أخرجه الترمذي عن محمد بن وزير، وإسحاق بن يوسف عن الثوري في التفسير، وجاء في تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي كتاب (التفسير) سورة (يس) ج 9 ص 94 رقم 3279 بلفظ: حدثنا محمد بن وزير الواسطى، حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن سفيان الثوري، عن أبي سفيان، عن أبي ندرة، عت أبي سعيد الخدري قال: كانت بنو سلمه في ناحية المدينة فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد، فنزلت هذه الآية {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} آية 12 سورة يس، فقال رسول صلى الله عليه وسلم:"إن آثاركم تكتب"، فلم يننقلوا، قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث الثوري.
و(أبو سفيان) هو طريف السعدى، قال: وأخرجه بن أبي حاتم وابن جرير والبزار.
(1)
أخرج ابن المبارك في الزهد ص 392 رقم 1112 الحديث فقال: أخبركم أبو عمر بن حيوية قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا الحسن، قال: أخبرنا محمد بن أبي عدى قال: حدثنا حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير عن شداد بن عبد الله أن نفرًا من أسلم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ليستأذنوه في الاختصاء فقال: "عليكم بالصوم فإنه محسمة للعروق مذهب للأشر".
والحديث في الصغير برقم 5540 من رواية أبي نعيم في الطب عن شداد بن عبد الله ورمز له بالضعف.
(ومَحْسَمَة) بفتح الميم وسكون المهملة وفتح الثانية والميم، قال في الصباح حَسَمَهُ حَسمًا من باب ضرب فأنحسم بمعنى قطعه فانقطع، وحَسمْتُ العرق على حذف مضاف ولأصل: حسمت دم العرق إذا قطعته ومنعنه السيلان بالكى بالنار، أهـ، وقال في النهاية: محسمة العرب مقطعة للنكاح.
وفسر المناوى: الأشر بالبطر وقال: معنى أن الصوم يقلل دم العروق، ويخفف مادة المني، ويكسر النفس فيذهب بطرها.
وترجمة (شداد بن عبد الله) في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 4 ص 317 رقم 543، وقال هو: شداد ابن عبد الله القرشى أبو عمار الدمشقي مولى معاوية بن أبي سفيان، قال يحيى بن أبي كثير: كان مرضيًا، وقال العجلي، وأبو حاتم، والدارقطني: ثقة.
وقال عثمان الدارمي وابن الجنيد عن ابن معين: ليس به بأس، وكذلك قال النسائي، وقال صالح بن محمد: صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5576 من رواية ابن السنى وأبي نعيم في الطب عن صهيب الرومى ولم يرمز له الإمام السيوطي بشيء. =
15723/ 297 - "عَلَيكُمْ بِالْمَرْزَنْجُوشِ فشَمُّوه فِإِنَّه جَيِّدُ لِلْخْشَامِ".
ابن السنى، وأبو نعيم عن أنس (1).
298/ 15724 - "عَلَيكُمْ بِالزَّبيبِ فإِنَّهُ يَكْشفُ المَرة، ويَذْهب البَلْغَم ويَشُدُّ العصبَ ويَذْهَبُ بالْعيَاءِ ويُحسِّنُ الخلقَ، ويُطيِّبُ النَّفس، ويذَهْبُ بالْهَمُّ".
أبو نعيم عن علي (2).
= و (الكمأة) بفتح الكاف وسكون الميم وبهمز ودونه، واحدة الكمأ، فتح وسكون وهمز: نبت لا ورق له ولاساق له، يوجد في الأرض بغير زرع.
و(المن) المنزل على بني إسرائيل وهو الطل الذي يسقط على الشجر فيجمع ويؤكل، وقد سبق في حرف الألف حديثان الأول برقم 32 - 11526 كبير وبرقم 6463 صغير بلفظ: الكماة من المن وماؤها شفاء للعين".
وعزاه إلى الشيخين وأحمد والترمذي عن سعيد بن زيد، كما عزاه لأحمد والشيخين، وابن ماجة عن أبي سعيد الخدري، وجابر وعزاه أيضًا إلى أبي نعيم في الطب عن ابن عباس وعن عائشة.
كما أتى بحديث آخر برقم 33/ 11527 كبير وبرقم 6464 صغير بلفظ: "الكمأة من المن والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين".
وعزاه لأبي نعيم في الطب عن أبي سعيد الخدري.
وانظر مجمع الزوائد كتاب الأطعمة باب ما جاء في الكمأة ج 5 ص 44 بلفظ: عن عمرو بن حريث قال: حدثني أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الكمأة من السلوى وماؤها شفاء للعين" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني وفيه "عطاء بن السائب، وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح، وعن سعيد بن زيد عن النبي، قال: "الكمأة من السلوى وماؤها شفاء للعين" قلت: هو في الصحيح خلا قوله (من السلوى) رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5549 من رواية ابن السنى، وأبي نعيم معًا في كتاب الطب النبوى عن أنس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال ابن القيم: لا أعلم صحته.
(المرزنجوش) بفتح الميم وسكون الراء وفتح الزاى وسكون النون وضم الجيم وشين معجمة: الريحان الأسود، أو نوع من الطيب، أو نبت له ورق يشبه ورق الآس فارسى.
و(الخشام) بخاء معجمة مضمومة: الزكام، قال في الفردوس: الخشام داء يأخذ الإنسان في خيشومه والخيشوم: الأنف.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5526 من رواية أبي نعيم في كتاب الطب النبوى عن، على أمير المؤمنين، ورمز له بالضعف.
و(المرة): بفتح الميم والراء، مرض في العين لترك الكحل أهـ نهاية، وانظر إتحاف السادة المنقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين ج 5 ص 265.
299/ 15725 - "عَلَيكُمْ بِألبَانِ البَقَر فإِنَّها شِفَاءٌ وسَمَنُهَا دَواءٌ ولحْمُهَا داءٌ".
ابن السنى، وأبو نعيم عن صهيب (1).
300/ 15726 - "عَلَيكُمْ بأبوال الإِبلِ البِّريَّةِ وأَلْبَانِهَا".
ابن السنى وأبو نعيم عن صهيب (2).
301/ 15727 - "عَلَيكُمْ بِالأبكار: فإنَّهنَّ أعذَبُ أفواهًا وأنتقُ أرحامًا وأسْخَنُ أقْبالًا وأرْضَى باليسِير من العَمَل".
ابن السنى، وأبو نعيم، عن ابن عمر (3).
302/ 15728 - "عَلَيكُمْ بِسَيِدِ الخَضَابِ: الحِنَّاءُ، فَإِنَّهُ يُطَيِّبُ الْبَشَرَةَ وَيَزيد في الجِمَاعِ".
ابن النسى، وأبو نعيم، والديلمى عن أبي رافع (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 5558 من رواية ابن السنى وأبي نعيم في كتاب الطب، عن صهيب، ورمز له بالصحة، قال المناوى: ورواه عنه أيضًا: الديلمى وغيره.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5552 برواية ابن السنى وأبي نعيم في الطب عن صهيب الرومى، ورمز له بالصحة.
البرية: نسبة إلى البر الذي هو مقابل الحضر.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5509 من رواية ابن السنى وأبي نعيم كلاهما.
في كتاب الطب النبوى عن ابن عمر بن الخطاب.
قال المناوى: قال ابن حجر وفيه (عبد الرحمن بن زيد بن أسلم) ضعيف.
والحديث رواه ابن ماجة في السنن ج 1 ص 598 رقم 1861 بلفظ حدثنا إبراهيم بن المنذر الخزامى ثنا محمد بن طلحة التيمى، حدثني عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة الأنصاري، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأرضى باليسير".
قال في الزوائد: في إسناده (محمد بن طلحة) قال فيه أبو حاتم: لا يحتج به، وقال ابن حبان: ربما أخطأه عبد الرحمن بن سالم بن عتبة، قال البخاري: لم يصح حديثه.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5568 من رواية ابن السنى وأبي نعيم في الطب من حديث معمر بن محمد بن عبد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع، قال المناوى: قال ابن حبان: معمر ينفرد، عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوب والاحتجاج به لا يجوز، قال ابن العربي: حديث لا يصح.
303/ 15729 - "عَلَيكُمْ بِزَيتِ الزَّيتُونِ فَكُلُوهُ وادْهِنُوا بِهِ فِإِنَّهُ يَنْفَعُ مِنَ البَاسُورِ".
ابن السنى عن عقبة بن عامر (1).
304/ 15730 - "عَلَيكُمْ بِغَسلِ الدُّبُر فإِنَّهُ مَذْهَبَةٌ لِلْبَاسُورِ".
ابن السني، وأبو نعيم عن ابن عمر (2).
305/ 15731 - "عَلَيكُمْ بِالثُّفاءِ فإِنَّا الله جَعَلَ فِيه شُفاءً من كل داءٍ".
ابن السنى وأبو نعم عن أبي هريرة (3).
306/ 15732 - "عَلَيكُمْ بِالْهْنُدَباءِ فإِنَّهُ مَا مِنْ يَوْمٍ إلا وَهُوَ يَقْطُرُ عَلَيه قطْرٌ مِنْ قطْرِ الجنَّةِ".
(1) الحديث في الصغير برقم 5567 من رواية ابن السنى في الطب النبوى عن عقبة بن عامر الجهنى: ورواه عنه الديلمى أيضًا.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 5571 وعزاه إلى ابن السنى وأبي نعيم عن ابن عمر، ورمز له بالصحة، ولفظ الجامع الصغير:"عليكم بغسل الدبر فإنه مذهبةٌ للباسور" قال المناوى: رأيت الديلمى ضبطه بالقلم بعين مهملة وفتح السين وفتح الدال وسكون الباء من الدبر، ثم قال: الدبر بفتح فسكون هو النحل، وعليه فيكون المواد أكل عسل النحل، قال المناوى: رواه عن ابن عمر أيضًا أبو يعلى والديلمى، وأورده الذهبي في الميزان في (ترجمة عثمان بن مطر الشيبانى) رقم 5564 من حديثه، ونقل عن جمع تضعيفه، وأن حديثه منكر ولا يثبت، وسياقه في اللسان في ترجمة (عمر بن عبد العزيز الهاشمى) وقال: شيخ مجهول له أحاديث مناكير ولا يتابع عليها.
وفي النهاية: مادة (دبر) قال: الدبْر بسكون الباء، النحل، وقيل الزنابير وقال في هامشه: في الدر النثير: قلت: (عليك بغسل الدبر، اختلف فيه فقيل بعين مهملة والدبر النحل، وقيل بمعجمة يعني: الاستنجاء وهو الأرجح.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5518 من رواية ابن السنى وأبي نعيم عن أبي هريرة ورمز له بالضعف. والثفاء: الخردل ويسميه أهل العراق (حب الرشاد) الواحدة (ثفاءه) اهـ نهاية.
أبو نعيم عن ابن عباس (1).
307/ 15733 - "عَلَيكُمْ بِألْبَانِ الْبَقَرِ فإِنَّهَا دواءٌ، وأسمَائهَا فَإنَّها شفاءٌ، وإِيَّاكُمْ ولُحُومَهَا فإِنَّ لُحُومَها داءٌ".
ابن السنى، وأبو نعيم عن ابن مسعود (2).
308/ 15734 - "عَلَيكُمْ بِالْعَدْسِ، فإِنَه قُدِّسٌ عَلَى لِسَانِ سَبْعِين نبيًّا".
أبو نعيم عن واثلة (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 5551 من رواية أبي نعيم عن ابن عباس ولم يرمز له بشيء، قال المناوى: وفيه (عمرو بن أبي سلمة) ضعفه ابن معين وغيره قال المناوى: قال الحافظ العراقي وله من حديث الحسن بن علي وأنس بن مالك نحوه وكلها ضعيفه.
(وعمرو بن سلمة) انظر ترجمته في الميزان رقم 6379.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5557 من رواية ابن السنى وأبي نعيم في الطب النبوى والحاكم في المستدرك في كتاب الطب عن ابن مسعود ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال الحاكم، صحيح وأقره الذهبي، وقال النسائي: قد تساهل الحاكم في تصحيحه، قال الزركشي: قلت: بل هو منقطع وفي صحته نظر؛ فإنه في الصحيح أن المصطفى صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر وهو لا يقرب بالداء، والحديث الذي في المستدرك في كتاب الطب ج 4 ص 404، قال: حدثني أبو بكر بن محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا معاذ بن المثنى العنبرى، ثنا سيف بن مسكين، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودى، عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عليكم بألبان البقر وسمنانها، وإياكم ولحومها؛ فإن ألبانها وسمناتها دواء وشفاء ولحومها داء".
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: قلت: سيف وهاه ابن حبان، وقد سبق رقم 278 في لفظ (عليكم. .).
وانظر المقاصد الحسنة للسخاوى ص 290 رقم 713 قال: حديث عليكم بألبان البقر وسمنانها ولحومها، فإن ألبانها وسمنانها دواء وشفاء، ولحومها داء" وعزاه للحاكم من حديث ابن مسعود به مرفوعًا. وقال: ومما أورده فيه ما صح أنه صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر، ولكن قال الحليمى: هذا ليبس الحجاز ويبوسه الحم البقر منه، ورطوة لبنها وسمنها فكأنه يرى اختصاص ذلك به، أهـ مقاصد.
(3)
الحديث ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال عند الترجمة لعمرو بن الحصين فقال: حدثنا الحسين بن إسحاق، حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا علاثة عن ثور عن مكحول عن واثلة قال: قال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيًّا" وقد سبقت رواية قبل هذا بعدة أحاديث عن وائلة بلفظ: "عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ وعليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيًّا".
وأخرجه في الصغير برقم 55445 فانظره.
309/ 15735 - "عَليكُمْ بِلَحم الظهرِ فإِنَّهُ مِنْ أطْيَبِهِ".
أبو نعيم عن عبد الله بن جعفر (1).
310/ 15736 - "عَلَيكُمْ بِالسِّواكِ فإِنَّهُ مَطْهَرةٌ للفم، مَرضَاةٌ للربِّ مفرحةٌ للملائكةٌ يَزيدُ في الحسنات، وهو من السُّنَّة، ويجَلُو البَصَرَ، ويَذْهَب الحُفَر، ويَشُد اللَّثَّةَ، ويُذهِبُ البَلْغَم، ويُطيِّبُ الْفَمَ، ويُصلِح الْمَعِدَة".
عد، هب عن ابن عباس (2).
311/ 15737 - "عَلَيكُمْ بِالْقُرآنِ فاتَّخِذوه إِمامًا وقائِدًا، فإِنَّهُ كلامُ رَبِّ الْعَالمِينَ الذي بدأ مِنْهُ وإِليهِ يعودُ".
الديلمى عن جابر وفيه (الكديمى)(3).
(1) الحديث في الصغير برقم 5575 من رواية أبي نعيم عن عبد الله بن جعفر ورمز له بالصحة قال المناوى: أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة وأرغفة فجعل يأكل ويأكلون وسمعته يقول: فذكره، ورواه عنه هكذا الطبراني، قال المناوي: قال الهيثمي: وفيه (أصرم بن حوشب) متروك.
أصرم بن حوشب انظر ترجمته في الميزان رقم 1017.
(2)
حديث السواك تقدم أيضًا في لفظ (عليكم بالسواك) في الصغير برقم 5531 وفي الجامع الكبير رقم 260، 261، 262 فانظره.
(3)
الحديث بلفظه عن جابر بن عبد الله في مسند الفردوس للإمام الحافظ الديلمى ص 197 مخطوطة بمكتبة الأزهر رقم 95.
والحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب، برقم ب 20489 قال: أخبرنا أبي أخبرنا عبد الله بن عبد العزيز بن الحارث التميمى، حدثنا أبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن يونس، وحدثنا غانم بن السحين الزهر" حدثنا مسلم بن خالد المكي عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالقرآن، فاتخذوه إماما وقائدا فإنه كلام رب العامين الذي بدأ منه وإليه يعود".
و(محمد بن يونس الكديمى) المترجم له في الميزان برقم 98353 متهم بالوضع.
312/ 15738 - "عَلَيكم بتَعَلُّم الْقرآنِ وَكَثْرَة تلاوَتِه وَكَثْرَةِ عَجَائِبِه تَنَالُون به الدَّرجَاتِ في الجَنَّةِ".
أبو الشيخ، وأَبو نعيم عن علي (1).
313/ 15739 - "عَلَيكم بِحُسْنِ الْخُلُقِ؛ فَإنَّهُ في الْجَنَّةِ لَا مَحَالةَ، وَإِيَّاكم وسُوءَ الْخُلُقِ؛ فَإِنَّه في النارِ لَا مَحَالةَ".
ابن لال، عن علي، وفيه داود بن سليمان الغازى (2).
314/ 15740 - "عَلَيكم بِالصَّلاةِ فِيمَا بَينَ الْعِشَاءَينِ؛ فإِنَّهَا تَذْهَبُ بمُلاغَاتِ أوَّلِ النهار، ومَهْدرَةِ آخِرِهِ".
الديلمى عن سلمان (3).
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم ب / 20479 قال: أبو نعيم، حدثنا الحسين بن علي بن أحمد، حدثنا الحسن بن محمد بن أبي هريرة (ح) قال: وحدثنا أبو الشيخ، حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا قال: حدثنا إسماعيل بن زيد، حدثنا قتيبة بن مهران، حدثنا عبد الغفور، عن أبي هاشم عن زادان عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بتعلم القرآن، وكثرة تلاوته، وكثرة عجائبه تنالون به الدرجات في الجنة".
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم ب 20489 ص 297 قال ابن لال: حدثنا عبد الله بن عمر بن سابور، حدثنا داود بن سليمان بن يوسف الغازى، حدثنا علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى، عن أبيه محمد، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه على قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بحسن الخلق
…
" الحديث.
و(داود بن سليمان بن الفازى) ترجمته في الميزان رقم 2608، وقال هو داود بن سليمان الجرجانى الفازى روى عن علي بن موسى الرضا وغيره، كذبه يحيى بن معين، ولم يعرفه أبو حاتم، وبكل حال فهو شيخ كذاب له نسخة موضوعة على عليِّ الرضا، رواها علي بن محمد بن مهرويه القزوينى الصدوق عنه.
والحديث في مسند الفردوس للديلمى مخطوطة بمكتبة الأزهر ص 197، 198 رقم 95 بلفظ: عن ابن عباس قال: "عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة، وإياكم وسوء الخلق، فإن سوء الخلق في النار لا محالة".
(3)
الحديث في الصغير برقم 5539 إلى قوله: "أول النهار" فقط من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن سلمان الفارسى ورمز له بالضعف.
قال المناوى: فيه (إسماعيل بن أبي الشامى) وقال الحافظ العراقي: فيه (إسماعيل بن أبي زياد) بالياء لا بالنون خلافًا لما وقع للغزالى، وإسماعيل هذا: متروك يضع الحديث قاله: الدارقطني اهـ فكان ينبغي للمصنف حذفه. =
315/ 15741 - "عَلَيكم بالمُشطِ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالغَمِّ، وَالوَبَاءِ، وَالفَقْرِ".
الديلمى عن علي (1).
316/ 15742 - "عَلَيكم بالسَّمْعِ والطَّاعةِ فِيمَا أحْبَبْتُمْ وَكَرِهْتُمْ إلا أَنَّ السَّامِعَ المطيعَ لَا حُجَّةَ عَليهِ، وَإنَّ السَّامِعَ العاصى لا حُجَّةَ لَهُ، أَلا وَعَلَيكُمْ بحُسْنِ الظَّنِّ بِاللهِ؛ فَإِنَّ الله مُعْطٍ كُلَّ عَبْدٍ بحُسن ظنِّه وزَائِدة عَلَيه".
أبو الشيخ عن عبد الرحمن بن مسعود (2).
317/ 15743 - "عَلَيكم بِمَجَالِسِ الْغُرَباءِ مِنْ كُل قَبِيلَةٍ: رَجُلٌ أوْ رَجُلانِ".
أبو نعيم عن أَنس.
318/ 15744 - "عَلَيكم بِصَلاةِ اللَّيلِ وَلَوْ رَكْعَةً وَاحِدَةً؛ فَإِنَّ صَلاةَ اللَّيلِ مَنهَاةٌ عن الإِثم، وتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ تبارك وتعالى وَتَدْفَعُ عَنْ أهْلِهَا حَرَّ النَّارِ يَوْمَ القيامَةِ، وَإنَّ أبغضَ الخَلقِ إِلى اللهِ ثَلاثةٌ: الرَّجلُ يُكْثر النَّوْمَ بالْنَّهَارِ، وَلَمْ يُصَل مِنَ اللَّيلِ شَيئًا، والرَّجلُ يُكْثِرُ الأَكْل، وَلَا يُسَمِّى الله على طَعَامِهِ، وَلاْ يَحمَدُهُ، والْرجلُ يُكْثِر الضَّحِكَ مِنْ غَير عَجَبٍ؛ فَإِنَّ كثره الضَّحِك تُمِيتُ القلبَ، وَتورِثُ الفَقْرَ".
الديلمى عن ابن عمرو (3).
= و (إسماعيل بن أبي زياد الشامى) ترجمته في الميزان رقم (884).
وقوله (بملاغات أول النهار) وقال في القاموس: مالغه بالكلام مازحه بالرفث، والتملغ: التحمق.
و(الهدرة) إن كانت بالراء المهملة -تعنى- الكلام المهدر الذي لا قيمة له، وإن كانت بالمعجمة فمعناها الهذل.
(1)
الحديث في مسند الفردوس للحافظ الديلمى مخطوط بمكتبة الأزهر برقم 95 ص 97.
(2)
انظر ترجمة عبد الرحمن بن مسعود في أسد الغابة رقم 3387.
(3)
انظر المقاصد الحسنة للسخاوى ص 313 رقم 795 قال: وللديلمى من حديث إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "عليكم بصلاة الليل ولو ركعة واحدة
…
" إلخ وذكر ما يؤيده من حديث كثرة الضحك تميت القلب وعزاه للقضاعى، من حديث برد بن سنان عن مكحول، عن واثلة، عن أبي هريرة مرفوعًا، وللعسكرى من حديث جعفر بن سليمان عن أبي طارق، عن الحسن، عن أبي هريرة رفعه: "اتق المحارم تكن أعبد الناس وارضَ بمَا قَسَمَ اللهُ لك تكُنْ أغنى الناس وأحْسِنْ إلى جارك تكنْ مؤمنًا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمًا ولا تَكثر الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب" وهو عند ابن ماجة، عن أبي هريرة بلفظ: "لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب. =
319/ 15745 - "عَلَيكم بِقِيام اللَّيلِ؛ فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وهو قُرْبة إِلى ربِّكُمْ، وَمَكْفَرَةٌ للسَّيِّئَاتِ".
طس عن أَبي أُمامة (1).
325/ 15746 - "عَلَيكُمْ بِالقُرْآنِ؛ فَإِنَّهُ كَلامُ رَبِّ العالمينَ، الَّذِي هُوَ مِنْهُ، واعتبروا بِأَمْثَالِهِ".
أَبو عمرو الدارانى في طَبَقَاتِ القرَّاءِ عن علي وسنده ضعيف (2).
321/ 15747 - "عَلَيكُمْ بكل كَميتٍ أَغر مُحَجَّل".
ز عن أَبي وهب الجشمى (3).
= وللطبرانى، وابن لال، من حديث أبي ذر أنه صلى الله عليه وسلم قال له:"يا أبا ذر أوصيك بتقوى الله -وذكر حديثًا طويلًا فيه- وإياك وكثرة الضحك وعليك بالصمت" زاد في رواية عند غيرهما قول جبريل ما ضحكت منذ خلقت جهنم
…
اهـ مقاصد.
وقد سبق في لفظ "عليكم" برقم 270 بلفظ "عليكم بصلاة الليل، ولو ركعة واحدة" من رواية أبي نصر في الصلاة، وللطبرانى في الكبير عن ابن عباس.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 251 باب في صلاة الليل بلفظ: عن أبي أمامة الباهلى عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم. الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط وفيه (عبد الله بن صالح) كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون وضعفه جماعة من الأئمة.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 1 ص 308 في كتاب صلاة التطوع من رواية أبي أمامة الباهلى بلفظه بزيادة: "ومنهاة عن الإثم" قال الحاكم، هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وقد سبق الحديث في لفظ: "عليكم بقيام الليل
…
إلخ " من رواية الطبراني في الكبير وابن السنى، وأبي نعيم، والبيهقي في الشعب والحاكم في المستدرك عن سلمان انظر، رقم 257، 258.
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى عن علي بلفظ: "عليكم بالقرآن فإنه كلام رب العالين هو منه، فآمنوا بمتشابهه واعتبروا بأمثاله" اهـ مخطوطة مكتبة الأزهر برقم 95 ص 197.
(3)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 6 ص 330 في كتاب قسم الفئ قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، ثنا أحمد بن عبيد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي، ثنا هشام -يعني- ابن سعيد الطالقانى، ثنا محمد بن مهاجر، حدثني عقيل بن شببب، عن أبي وهب الجشمى وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بكل كميت أغر محجل أو أشقر أغر محجل أو أدهم أغر محجل". =
322/ 15748 - "عَلَيكُمْ بِأَبكَارِ النِّسَاءِ؛ فَإِنَّهنَّ أَعذَبُ أَفواهًا، وأسْخَنُ جُلُودًا".
ص عن عمر بن عثمان مُرْسَلًا (1).
323/ 15749 - "عَلَيكُمْ بالْجَوَارِى الشَّبَابِ؛ فَإِنَّهُنَّ أطيَبُ أفْوَاهًا، وأعَزّ أَخلاقًا، وَأَنْتَجُ أَرحَامًا".
ص عن مكحول مرسلًا (2).
324/ 15750 - "عَلَيكمْ بالْجَوَارِى الشَّوابِّ، فَانْكحُوهُنَّ، فإِنَّهُنَّ أَفتَحُ أَرحَامًا، وَأعَزُّ أَخلاقًا، وأطيَبُ أَفْوَاهًا، إِنَّ ذَرارى المؤمِنِينَ أرْوَاحُهُمْ في عَصَافِيرَ خُضْرٍ في شَجَر فِي الْجَنَّةِ يكْفُلُهُمْ أَبُوهُم إِبْرَاهيمُ".
ص عن مَكْحُولٍ مرسلًا (3).
= والحديث في سنن أبي داود جـ 3 ص 22 في كتاب (الجهاد) باب في (ما يستحب من ألوان الخيل) من طريق عقيل بن شبيب عن أبي وهب الجشمى وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بكل كميت أغر محجل، أو أشقر محجل، أو أدهم أغر محجل".
وابن (وهب الجشمى) ترجم له في الإصابة رقم: 1214 وذكر الاختلاف فيه، مع ذكر حديث الباب في ترجمته، وفي المخطوطة الجشيمى.
والكميت هو الذي خالط حمرته قنوء ويؤنث. قاموس.
(1)
في مصنف عبد الرزاق جـ 6 ص 159 حديث رقم 10341 انظر باب نكاح الأبكار من كتاب النكاح قال: عبد الرزاق عن معمر بن خثيم، عن مكحول قال:"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالأبكار فانكحوهن فإنهم أفتح أرحامًا، وأعذب أفواها وأغر غرة".
قال المحقق: هذا الحديث أخرجه سعيد بن منصور عن إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مكحول -وفيه (أغر أخلاقًا) بدل قوله (أغر غرة) قال ابن الأثير في النهاية، يحتمل أن يكون من غرة البياض، وصفاء اللون، ويحتمل أن يكون من حسن الخلق والعشرة. قلت: رواية سعيد تؤيد الثاني اهـ.
(2)
أنتج أرحامًا: أي أكثر أولادًا وانظر الحديث الآتي.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق، كتاب (النكاح) باب نكاح الأبكار والمرأة العقيم جـ 6 ص 159 رقم 10342.
عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: حدثت عن مكحول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنكحوا الجوارى الأبكار؛ فإنهن أطيب أفواهًا، وأنظف أرحامًا، وأعز أخلاقًا، ألم تعلموا أنى مكاثر بكم، وأن ذرارى المؤمنين في شجرة من عصاد الجنة يكفلهم أبوهم إبراهيم عليه السلام".
قال ابن جربح: وقال عمر بن الخطاب، أنكحوا الجوارى الأبكار فإنهم أطيب أفواهًا، وأعذب وأفتح أرحامًا. =
325/ 15751 - "عَلَيكمْ بالتَّسْبيحِ، والتَّهْلِيل، والتَّقْدِيس، واعْقِدْنَ بالأَناملِ، فإِنَّهنَّ يَأْتينَ يَوْمَ القِيَامَةِ مَسْئُولاتٍ مُسْتَنْطقَاتٍ، وَلَا تَغفلْنَ فَتنْسَينَ الرَّحْمَة".
ش، ت غريب، حب، ك عن هانئ بن عثمان عن أُمه حميضة بنت ياسر، عن جدتها يُسَيرَة (1).
326/ 15752 - "عَلَيهم مَا حُمِّلُوا، وعَليكُم مَا حُمِّلتُمْ".
= وقوله: (من عضاد الجنة) قال المحقق، كذا في نسخة (ص) ولعل الصواب من عضاه، الجنة، وفي رواية سعيد (أرواحهم في عصافير خضر في شجر الجنة) وقال: أخرجه سعيد بن منصور أوله عن داود بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن مكحول بن منصور أوله عن داود مرسلًا، وآخره -أعنى- القول في الذرارى من الوجه المذكور سابقًا.
وانظر مجمع الزوائد كتاب (النكاح) باب: تزويج الأبكار والصغار جـ 4 ص 259 بلفظ: عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالأبكار؛ فإنهن أنتق أرحامًا، وأعذب أفواهًا، وأقل حبًّا وأرضى باليسير" قال الهيثمي، رواه الطبراني وفيه (أبو بلال الأشعرى) ضعفه الدارقطني.
وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا الأبكار؛ فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحامًا، وأرضى باليسير" رواه الطبراني وفيه (أبو بلال الأشعرى) ضعفه الدارقطني.
(1)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى في أبواب الدعاء جـ 10 ص 43 رقم 3653 قال: حدثنا موسى بن حزام، وعبد بن حميد وغير واحد قالوا: أخبرنا محمد بن بشر قال: سمعت هانئ بن عثمان عن أمه حميضة بنت ياسر عن جدتها يسيرة -وكانت من المهاجرات- قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكن
…
الحديث" غير أنه قال: "فإنهن مسئولات".
وقال: هذا حديث إنما نعرفه من حديث هانئ بن عثمان وقد رواه محمد بن ربيعة عن هانئ بن عثمان، وقال المباركفورى: وأخرجه أحمد، وأبو داود، والنسائي والحاكم وسكت عنه أبو داود والمنذرى.
وأخرجه الحاكم في كتاب (الدعاء) جـ 1 ص 547 وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: إنه حديث صحيح. وانظر زوائد ابن حبان رقم 2333.
والحديث في الصغير رقم 5587 من رواية الترمذي والحاكم عن يسيرة قال المناوى: وهي بنت ياسر أو أم ياسر، صحابية من الأنصاريات، وقيل: من المهاجرات، وظاهر اقتصار المصنف على الترمذي أنه تفرد به من بين الستة، وليس كذلك؛ فقد رواه أبو داود في الصلاة، ولم يضعفه.
و(يسيرة أم ياسر الأنصارية) ترجمتها في أسد الغابة رقم 7351، وقيل بل هي يسيرة ينت ياسر -تكنى- أم حميضة كانت من المهاجرات المبايعات قاله: أبو عمر، وقال ابن منده وأبو نعيم، يَسيرة من المهاجرات -غير مشوبة- حديثها عن حميضة بنت ياسر.
طب عن يزيد بن سلمة الجعفى (1).
327/ 15753 - "عَليٌّ مِنِّي، وأنَا مِن عَليٍّ، وَلَا يُؤدِّي عَنِّي إِلا أَنَا أو عَليٌّ".
ش، حم، ت حسن صحيح غريب، ن، هـ، وابن أبي عاصم والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طب، ص عن حبشى بن جنادة السلولى (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الخلافة) باب: لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهى عن قتالهم، جـ 5 ص 220 قال: وعن يزيد بن سلمة الجعفى أنه قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت إن كان عيلنا أمراء من بعدك يأخذونا بالحق الذي علينا، ويمنعونا الحق الذي لنا، نقاتلهم ونعصيهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"عليهم ما حملوا، وعليكم ما حملتم".
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه (عبيد بن عبيدة) ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5588 من رواية الطبراني في الكبير عن يزيد بن سلمة الجعفى.
و(يزيد بن سلمة الجعفي) ترجمته في أسد الغابة رقم 5554 وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا، وعليكم ما حملتم".
(2)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب (المناقب) باب (مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه) جـ 5 ص 636 رقم 3719 طبع مصطفى الحلبى بلفظ: حدثنا إسماعيل بن موسى، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق عن حبشى بن جنادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (على منى، وأنا من على، ولا يؤدى عنى
…
الحديث واللفظ له).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
والحديث في سنن ابن ماجه في "المقدمة" فضل علي بن أبي طالب" رضي الله عنه جـ 1 ص 44 رقم 119 من طريق إسماعيل بن موسى
…
عن حبيشى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (على منى وأنا منه، ولا يؤدى عنى إلا على).
وأخرجه الإمام أحمد في مسند "حبشى بن جنادة السلولى رضي الله عنه جـ 4 ص 164 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن آدم، وابن أبي بكير قالا: ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حبشى بن جنادة قال يحيى بن آدم السلولى، وكان قد شهد يوم حجة الوداع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على منى وأنا منه ولا يؤدى عنى إلا أنا أو على" وقال ابن أبي بكير: "لا يقضى عنى دينى إلا أنا أو على رضي الله عنه".
وأخرجه كذلك في ص 165 من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن حبشى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "على منى، وأنا منه، ولا يؤدى عنى إلا أنا أو على".
وأخرجه كذلك في نفس الصفحة من طريق يحيى بن آدم عن شريك عن أبي إسحاق، عن حبشى بن جنادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "على منى، وأنا منه، ولا يؤدى عنى، إلا أنا أو على " قال شريك: قلت: لأبي إسحاق: أنت أين سمعته منه؟ قال: موضع كذا وكذا ألا أحفظه، وأخرجه كذلك في نفس الصفحة من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن حبشى بن جنادة السلولى، وكان قد شهد حجة الوداع =
328/ 15754 - "عَلِيٌّ أَصْلِى، وَجَعْفَرٌ فَرعِى".
طب، وابن عساكر، ض عن عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر، عن أَبيه، عن جده (1).
329/ 15755 - "عَلِيٌّ مِنِّي بِمنْزِلَةِ رَأْسِي مِن بَدَنِي".
الخطيب، عن البراءِ بن مردويه، والديلمى عن ابن عباس (2).
= قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على منى وأنا منه، ولا يؤدى عنى إلا أنا أو على".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (حبشى بن جنادة السلولى) جـ 4 ص 19 رقم 3511 ط وزارة الأوقاف بالعراق بلفظ: عن حبشى بن جنادة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "على منى وأنا منه، ولا يؤدى عنى إلا أنا وعلى" زاد أبو بكر بن أبي شيبة في حديثه قال: شريك قلت: يا أبا إسحاق رأيته؟ فقال: وقف علينا في مجلسنا فحدثنا به.
وانظر حديث 3513 فقد ذكر الحديث بلفظ: عن حبشى بن جنادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "على منى وأنا منه، ولا يؤدى عنى إلا أنا وعلى رضي الله عنه".
والحديث في الجامع الصغير برقم 5595 من رواية أحمد والترمذي والنسائي، وابن ماجة عن حبشى بن جنادة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: أخرج الحديث أحمد والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، عن حبشى بضم الحاء وسكون الموحدة التحتية بعدها ياء مثناة تحتية ثقيلة ابن جنادة السلولى (بفتح السين المهملة) له صحبة نزل الكوفة، قال الذهبي: قال البخاري: إسناد حديثه فيه نظر، اهـ مناوى.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5590 من رواية الطبراني في الكبير عن عبد الله بن جعفر ورمز له بالضعف.
قال المناوى: أخرجه الطبراني في الكبير والضياء المقدسي كلاهما من طريق (محمد بن إسماعيل بن جعفر، عن عمه موسى بن جعفر)، عن (صالح بن معاوية)، عن أخيه (عبد الله) عن أبيه، عن جده (عبد الله بن جعفر).
قال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم.
قال المناوى: (على أصلى، وجعفر فرعى) أو (جعفر أصلى، وعلى فرعى- هكذا ورد على الشك في رواية الطبراني.
والحديث في مسند الديلمى ص 203 بلفظ "على أصلى وجعفر فرعى"، "أو جعفر أصلى وعلى فرعى".
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 7 ص 12 رقم 3475 في ترجمة "أيوب بن يوسف بن أيوب بن سليمان بن داود" قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن عمر البجالى، أخبرنا أيوب بن يوسف بن أيوب، حدثنا عنبس بن إسماعيل، حدثنا أيوب بن مصعب الكوفي، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: على منى
…
الحديث" ثم قال: لم أكتبه إلا من هذا الوجه. =
330/ 15756 - "عَلِيٌّ خيرُ البشَر، لمَنْ أبَى فقَدْ كَفرَ".
الخطيب عن جابر وقال: منكر (1).
331/ 15757 - "عَلِيّ أخِي فِي الدنيا وَالآخِرَةِ".
= والحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم ب / 2089 ص 316 وقال: أخبرنا ابن مردويه إجازة، أخبرنا جدى، حدثني محمد بن الحسين، حدثنا هيثم بن خلف، حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم -مولى بنى هاشم- حدثنا حسين الأشقر، حدثنا قيس بن الربيع، عن ابن هاشم وليس عن مجاهد عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على منى مكان رأسى من بدنى".
والحديث في الصغير رقم 5596 من رواية الخطيب عن البراء والديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: أخرج الطبراني عن ابن عباس قال: كنا نتحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى سبعين عهدًا لم يعهدها إلى غيره، ثم قال: قال الهيثمي: فيه من لم أعرفه، رواه الخطيب في تاريخه عن البراء بن عازب، وقال: قال ابن الجوزي، وفي إسناده مجاهيل، ورواه الديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس، قال ابن الجوزي: وفيه حسين الأشقر عنده مناكير وقيس بن أبي الربيع قال يحيى: ليس بشيء، وقال أحمد: يتشيع.
وترجمة (قيس بن الربيع) في ميزان الاعتدال جـ 3 ص 393 رقم 96911، وقال: هو (قيس بن الربيع الأسدى الكوفي) أحد أوعية العلم، صدوق في نفسه سيء الحفظ كان شعبة يثنى عليه، وقال أبو حاتم، محله الصدق، وليس بقوى وقال يحيى: ضعيف، وقال مرة: لا يكتب حديثه، وقال أحمد كان يتشيع، وكان كثير الخطأ وله أحاديث منكرة.
وترجمة (حسين الأشقر) في ميزان الاعتدال جـ 1 ص 532 رقم 1986 وقال: قال البخاري: فيه نظر، وقال أبو زرعة: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بقوى، وقال الجوزجانى: غال شتام للخيرة، وأما ابن حبان فذكره في الثقات، وقال: مات سنة ثمان ومائتين، وقال النسائي والدارقطني: ليس بقوى.
(1)
الحديث في تاريخ بغداد الخطيب جـ 7 ص 421 رقم 3994 في ترجمة الحسن بن محمد بن أخي طاهر العلوى قال: أخبرنا الحسن بن أبي طاهر، حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد القطيعي، حدثني أبو محمد العلوى الحسن بن محمد بن يحيى -صاحب كتاب النسب- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني، حدثنا عبد الرزاق بن همام، أخبرنا سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على خير البشر، فمن امترى فقد كفر" وقال: هذا حديث منكر، لا أعلم من رواه سوى العلوى بهذا الإسناد، وليس بثابت.
والحديث في كتاب الوضوعات لابن الجوزي في كتاب (الفضائل والمثالب) جـ 1 ص 348 قال: فأما حديث جابر فله طريقان: في الطريق الأول: أبو محمد العلوى ولم يروه غيره، وهو منكر الحديث.
وفي الطريق الثاني: الذارع، وقد ذكرنا عن الدارقطني أنه كذاب، دجال.
طب عن ابن عمر (1).
332/ 15758 - "عَلِيٌّ مَعَ القرآن، والقرآن مَع عَليٍّ، لنْ يَتَفرقا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوضَ".
ك عن أُم سلمة (2).
(1) الحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 5589 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير.
قال المناوى: رواه الطبراني وكذا الديلمى عن (ابن عمر) بن الخطاب وقال: قال الحافظ العراقي: كل ما ورد في أخوة على فضعيف، قال المناوى.
كيف وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين فأسلم وصلى يوم الثلاثاء فمكث يصلى مستخفيًا سبع سنين كما رواه الطبراني عن أبي رافع وفي الأوسط للطبرانى عن جابر مرفوعًا "مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله على أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفى سنة" وفيه عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين الناس، وآخى بينه وبين علي.
قال الإمام أحمد: ما جاء في أحد من الفضائل ما جاء في على، وقال النيسابورى: لم يرد في حق أحد من الصحابة من الأحاديث الحسان ما ورد في حق على.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم جـ 3 ص 124 في كتاب (معرفة الصحابة) مناقب على قال أخبرنا أبو بكر، محمد بن عد الله الحفيد، ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون، ثنا علي بن هاشم بن البريد عن أبيه، قال حدثني أبو سعيد التميمى، عن أبي ثابت -مولى أبي ذر- قال: كنت مع على- رضي الله عنه يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلنى بعض ما يدخل الناس فكشف الله عنى ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين، فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة، فقلت: إني والله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابًا، ولكنى مولى لأبي ذر، فقالت: مرحبا، فقصصت عليها قصتى فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟ قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عنى عند زوال الشمس قالت: أحسنت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"على مع القرآن، والقرآن مع على، لن يتفرقا حتى يردا على الحوض" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، وأبو سعيد التميمى، هو عقيصاء، ثقة، مأمور، ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح، وأبو سعيد عقيصاء ثقة مأمون.
والحديث في الصغير رقم 5594 من رواية الطبراني في الأوسط والحاكم في المستدرك عن أم سلمة، وقد ذكر بدلا من كلمة (يتفرقا)(يفترقا).
قال المناوى: قال الهيثمي: فيه عند الطبراني (صالح بن أبي الأسود) ضعيف، وأخرج البزار عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى "يا على من فارقني فارق الله، ومن فارقك فارقنى" قال الهيثمي رجاله ثقات.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 134 باب: الحق مع - على رضي الله عنه عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "على مع القرآن، والقرآن مع على لا يفترقان حتى يردا على الحوض" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه صالح بن أبي الأسود وهو ضعيف. =
333/ 15759 - "عَلِيٌّ إِمَامُ البَرَرةِ، وقاتلُ الفجَرَةِ، منصوز مَن نصرَهُ، مَخذُولٌ مَن خَذلَهُ".
ك وتُعُقّب عن جابر (1).
334/ 15760 - "عَلِى عَيبَةُ عِلمِي".
عد عن ابن عباس (2).
335/ 15761 - "عَلِى يَعْسُوب المُؤْمِنِينَ، والمالُ يَعْسُوب المنافقينَ".
عد عن علي (3).
= وترجمة صالح بن أبي الأسود الكوفي الخياط، في ميزان الاعتدال ج 2 رقم 3771 ص 288 وقال: روى عن الأعمش وغيره، واه، قال ابن عدي، أحادثه ليست بالمستقيمة، وليس بالمعروف.
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) جـ 3 ص 129 قال الحاكم، حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه -الإمام الشاشى- ببخارى، ثنا النعمان بن هارون البلدى، ثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني، ثنا عبد الرزاق، ثنا سفيان الثوري، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن، عبد الله بن عثمان قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنها يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بضيع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقول: هذا أمير البررة، قاتل الفجرج منصور من نصره مخذول من خذله" ثم مد بها صوته" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص، قلت: بل والله موضوع، وأحمد كذاب فما أجهلك على سعة معرفتك.
والحديث في الجامع الصغير رقم 5591 من رواية الدارقطني والحاكم: عن جابر، وبه يعرف أن المصنف لم يصب في الراده.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5593 من رواية ابن عدي في الكامل عن ابن عباس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: أخرجه ابن عدي في الكامل عن ابن عباس، وفيه (ضرار بن صرد: أبو نعيم الطحان)، قال البخارى والنسائي، متروك، وكذبه ابن معين.
(وضرار بن صرد) هو (أبو نعيم الطحان) ترجمته في الميزان رقم 3951 وقال: متروك وذكر الحديث في ترجمته.
ومعنى على عيبة على أي مظنة استفصاحى وخاصتى، وموضوع سرى، ومعدن نفائسى، والعيبة: ما يحرز الرجل فيه نفائسه قال ابن دريد، هذا من كلامه الموجز الذي لم يسبق ضرب المثل به في إرادة اختصاصه بأموره الباطنة التي لا يطلع عليها أحد غيره، وذلك غاية في مدح على وقد كانت ضمائر أعدائه منطوية على اعتقاد تعظيمه، وفي شرح الهمزية أن معاوية كان يرسل ليسأل عليا عن المشكلات فيجيبه، فقال أحد بنيه تجيب عدوك، قال: أما يكفينا أن احتاجنا وسألنا اهـ مناوى.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5600 من رواية ابن عدي في الكامل عن علي. =
336/ 15762 - "عَلِيُّ بن أَبي طالب باب حِطَّةٍ، مَنْ دَخل منه كان مُؤمِنا، وَمَن خَرَج مِنهُ كان كَافِرا".
قط في الأفراد عن ابن عباس (1).
337/ 15763 - "عَلِى بن أَبي طَالت يَزْهُر في الجنة ككَوْكَبِ الصبْح لأهْل الدنيا".
ك في تاريخه، ق في فضائل الصحابة، والديلمى، وابن الجوزي في الواهيات عن أَنس (2).
= قال المناوى: أخرج ابن عدي في الكامل عن علي وقال: قال ابن الجوزي في العلل: حديث غير صحيح، ورواه الطبراني والبزار عن أبي ذر وسلمان مطولا، قال أخذ رسول الله- صلى الله عليه وسلم بيد على فقال:"هذا أول من آمن بى، وأول من يصافحنى يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين" اهـ مناوى وقال: قال في المحكم: اليعسوب أمير النحل ثم كثر حتى سمى كل رئيس يعسوبا، وقال ثعلب: اليعسوب: ذكر النحل الذي يتقدمها ويحامى عنها، وأما ما اشتهر على الألسنة من أمير النحل على، فلا أصل له كما قاله الزركشي وغيره انتهى مناوى.
وانظر كتاب الموضوعات لابن الجوزي باب فضائل على جـ 1 ص 344.
(1)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم ب / 2089 ص 315 قال: أخبرنا عبدوس من كتابه، أخبرنا محمد بن علي الصواف، أخبرنا الدارقطني، أخبرنا أحمد بن محمد بن أبي بكر، حدثنا محمد بن علي بن خلف، حدثنا حسين الأشقر، حدثنا شريك عن الأعمش، عن عطاء عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علي بنأبي طالب باب حطة من دخل منه كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرًا".
و(حسين الأشقر) انظر ترجمته في حديث رقم 329/ 15610 من هذا العدد.
والحديث في الصغير برقم 5592 من رواية الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس.
قال المناوى: (على باب حطة) أي طريق حط الخطايا (من دخل فيه)، على الوجه المأمور به كما يشير إليه قوله سبحانه وتعالى في قصة بنى إسرائيل: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ
…
} [البقرة: 58] وقال: وقضية صنيع المصنف أن الدارقطَنى اخرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه، بل قال: تفرد به حسين الأشقر، عن شريك وليس بالقوى، قال، وقال البخاري: حسين عنده مناكير، وقال الهزلى: هو كذاب.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم 70/ 20489 ص 315 قال الحاكم: حدثنا محمد بن سليمان بن منصور، حدثنا إبراهيم بن علي الترمذي، حدثني يحيى (بياض بالمخطوطة) حدثنا إبراهيم بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علي بن أبي طالب يزهر في الجنة ككوكب الصبح لأهل الدنيا" وقال أخبرني زاهر بن طاهر أخبرنا أبو سعد الليووى، أخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن القاسم بن زيد بن الحسن بن علي الهمذانى =
338/ 15764 - "عَلِى مِنى بِمَنْزلَةِ هارونَ من مُوسَى إِلا أَنهُ لا نَبِى بَعدِى".
أبو بكر محمد بن جعفر المطيرى في جزيه عن أبي سعيد (1).
339/ 15765 - "عَلِى بن أبي طَالبٍ ينجز عِدَاتى، وَيَقْضى دينى".
= حدثنا الحسن بن محمد العلوى، حدثنا عمى يحيى بن الحسين، حدثنا إبراهيم بن محمد به.
ومعنى "على بزهر في الجنة" أي كما تزهر الكواكب التي تظهر عند الفجر (لأهل الدنيا) يعني يضئ لأهل الجنة كما يضئ الكوكب المنير المشرق لأهل الدنيا. اهـ مناوى.
والحديث في الصغير برقم 5599 من رواية البيهقي في فضائل الصحابة والديلمى في مسند الفردوس عن أنس بن مالك، وقال المناوى، رواه عنه الحاكم ومن طريقه وعنه أورده الديلمى مصرحًا فلو عزاه إليه لكان أولى وقد فعل ذلك في الكبير (قال ابن الجوزي في العلل: حديثًا لا يصح) فيه (يحيى الفاطمى) متهم، وإبراهيم بن يحيى متروك.
(1)
الحديث في الصغير جـ 4 رقم 4497 من رواية أبي بكر المطيرى في جزئه عن أبي سعيد.
قال المناوى: أبو بكر بفتح الميم وكسر الطاء المهملة وسكون الياء كغيره نسبة إلى المطيرة -قرية بناحية سر من رأى- ينسب إليه جمع من المحدثين: منهم أبو بكر هذا، واسمه: محمد بن جعفر بن أحمد الصدفى المطيرى حدث عنه الحسين بن عرفة وعنه الدارقطني وغيره، كان ثقة مأمونًا، وقضية صعنيع المصنف أنه لم ير أشهر ولا أعلى منه، وإلا لما أبعد النعجة إليه، وهو ذهول عجيب، فقد خرجه أحمد، والبزار، قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح، وقال المناوى: في شوحه لمعنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إلا إنه لا نبي بعدى" يعني ينزل بشرع ناسخ لهذه الشريعة، نفى الاتصال به من جهة النبوة فبقى من جهة الخلافة؛ لأنها تلى النبوة في الرتبة ثم إنها محتملة لأن تكون في حياته وبعد مماته فخرج ما بعد مماته؛ لأن هارون مات قبل موسى بأربعين سنة، فتعين أن يكون في حياته عند مسيره إلى غزوة تبوك كمسير موسى إلى مناجاة ربه، ذكره جمع منهم القرطى قال: "وإنما إلا
…
إلخ" تحذيرًا مما وقع فيه قول موسى من غلاة الروافض: فإنهم زعموا أن عليًّا نبي يوحى إليه، وتناهى بعضهم في الغلو إلى أن صار في على ما صارت إليه النصارى في المسيح، قالوا: إنه الإله، وقد حرق على من قال ذلك، فانفتن به الجماعة منهم، فزادهم ضلالًا، فقالوا: الآن تحققنا أنه الله، لأنه لا يعذب بالنار إلا الله، وهذه كلها؛ أقوال عوام جهال، سفهاء العقول، لا يبال أحدهم بما يقول فلا ينفع معهم البرهان، لكن السيف والسنان. اهـ مناوى.
وحديث أبي سعيد في مجمع الزوائد جـ 9 ص 109 فضائل على: باب منزلته رضي الله عنه قال: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى: "أنت منى بهنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدى" رواه أحمد، والبزار إلا أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلى في غزوة تبوك: "أخلفتك في أهلى" قال على: يا رسول الله إني أكره أن تقول العرب: خذل ابن عمه وتخلص عنه، قال:"أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى؛ إلا أنه لا نبي بعدى" وفيه (عطية العوفى) وثقه ابن معين، وضعفه أحمد وجماعة.
ابن مردويه، والديلمى عن سلمان (1).
340/ 15766 - "عَلِيُّ بن أبي طَالِب أَعْلَمُ الناس باللهِ وَالناس حُبًا، وَتَعظيمًا لأهْلِ إِلا الله".
أبو نعيم عن علي (2).
341/ 15767 - "عَلِيٌّ بَابُ علمي، وَمُبينٌ لأمتِي مَا أرسلتُ به مِن بَعدِى، حُبّه إيمانه وَبُغْضُهُ نفَاق والنظر إِليه رَأفة".
الديلمى عن أَبي ذر (3).
342/ 15768 - "عَلِي مِني، وَأَنَا مِن عَلي، وَعَلِي ولِيُّ كلِّ مُؤمن بَعْدِى".
ش عن عمران بن حصين صحيح (4).
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط رقم ب / 20489 بالهيئة العامة للكتاب العربي ص 315 قال أخبرنا ابن مردويه إجازة، أخبرنا جدى، حدثنا أحمد بن محمود بن خرزاذ، حدثنا أبو الحسين القاضي، حدثنا عبد الرحمن بن إدريس بن حميد، حدثنا محمد بن إسماعيل بن رجاء الزبيدي، عن مطر عن أنس عن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علي بن أبي طالب ينجز عداتى ويقضى دينى".
والحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 203 من رواية سليمان بلفظ: "علي بن أبي طالب ينجز عداتى ويقضى ديني".
وفي موضوعات ابن الجوزي ذكر حديثًا في جـ 1 ص 347 عن أنس بن مالك من رواية مطر بن ميمون بلفظ: "إن أخي ووزيرى وخليفتى من أهلى وخير من أترك بعدى يقضى دينى وينجز وعودى، علي بن أبي طالب رضي الله عنه "وقال: هذا حديث موضوع قال ابن حبان: (مطر بن ميمون) يروى الموضوعات عن الأثبات، لا تحل الرواية عنه.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط برقم ب 20489 ص 316 وقال أبو نعيم: حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين الجزار، حدثنا أبي، حدثنا الحسن بن أبي جعفر، حدثنا يحيى بن هاشم، حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي رافع، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه عن جده، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (علي بن أبي طالب أعلم الناس بالله، والناس حبا وتعظيمًا لأهل لا إله إلا الله.
(3)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 204 من رواية أبي ذر بلفظه وزاد "ومودته عبادة".
انظر كتاب الموضوعات لابن الجوزي باب: فضائل على ص 349 فقد عدد طرقه وحكم بوضعها جميعًا.
(4)
حديث عمران بن حصين أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده جـ 3 ص 111 رقم 289 مسند عمران بن حصين قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا جعفر بن سليمان الضبعى، حدثنا يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليًّا في جيش فرأوا منه شيئًا فأنكروه فاتفق نفر أربعة وتعاقدوا أن يخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع على، قال عمران: وكنا إذا قدمنا من سفر لم =
343/ 15769 - "عُمَّارُ مَسَاجِدِ اللهِ هُمْ أَهْلُ اللهِ عز وجل".
ط، ع، حل، والعسكرى في الأمثال، عن أنس (1).
344/ 15770 - "عَمارٌ خلَطَ اللهِ الإِيمَانَ مَا بَينَ قرنه إِلى قَدَمِهِ، وَخلَطَ الإِيمَانَ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ يَزُولُ مَعَ الحق حَيثُ زَال، وَلَيسَ يَنبَعى لِلنارِ أن تأكلَ مِنهُ شَيئًا".
ابن عساكر عن علي (2).
345/ 15771 - "عَمّارٌ يَزولُ مَعَ الحق حَيثُ يَزولُ".
ابن عساكر عن ابن مسعود (3)،
346/ 15772 - "عمّارٌ مَا عُرِضَ عَلَيهِ أمْرَان إِلَّا اختَارَ الأرشَدَ مِنهُمَا (4) ".
هـ عن عائشة.
= نأت أهلنا حتى نأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وننظر إليه، فجاء النفر الأربعة فقام أحدهم فقال يا رسول صلى الله عليه وسلم ألم تر أن عليًّا صنع كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الثاني فقال مثل ذلك فأعرض عنه، ثم قام الثالث فقال مثل ذلك فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال مثل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما لهم ولعلى، إن عليًّا منى وأنا منه، وهو ولى كل مؤمن بعدى".
(1)
الحديث في مسند الطيالسى مسند أنس جـ 8 ص 272 رقم 2041 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا صالح المرى عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عمار مساجد الله
…
الحديث".
والحديث في حلية الأولياء في ترجمة صالح بن بشير المرى جـ 6 ص 173 قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا معبد، ثنا عبد الله بن محمد بن النعمان، وثنا عبد الوحمن بن المبارك العبسى قالا: ثنا صالح المرى، ثنا ثابت البنانى، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عمار مساجد الله -وقال العبسى- عمار بيوت الله- هم أهل الله هم أهل الله".
(2)
الحديث في الجامع الصغيرجـ 4 رقم 5606 من رواية ابن عساكر عن علي ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى: أخرجه ابن عساكر في التاريخ عن علي أمير المؤمنين رواه أيضًا عنه الديلمى وغيره.
(3)
الحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 5605 من رواية ابن عساكر عن ابن مسعود ورمز المصنف لضعفه.
(4)
الحديث في سنن ابن ماجة في المقدمة- فضل عمار-جـ 1 ص 52 رقم 148 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبيد الله بن موسى، ح، وحدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله قالا جميعًا: ثنا وكيع عن عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عمار ما عرض عليه أمران إلا اختار الأرشد منهما".
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 ص 5603 من رواية ابن ماجة عن السيدة عائشة وقد رمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: وفي الباب عن ابن مسعود عند أحمد ورجاله كما قال الهيثمي رجال الصحيح.
347/ 15773 - "عمّارٌ ملئَ إِيمَانًا إِلى مشَاشِهِ".
الحسن بن سفيان حل، عن علي، ش عن عمرو بن شرحبيل مرسلًا (1).
348/ 15774 - "عمدًا صَنعتُهُ يا عمرُ".
عبد الرزاق، حم، م، د، ت، ن، هـ، والدارمي، وابن الجارود، حب عن بريدة،
قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات بوضوء واحد، ومسح على خفيه فقال له عمر: يا رسول الله: صنعت شيئًا لم تكن صنعته؟ (قال فذكره)(2) ..
(1) الحديث في الحلية جـ 1 ص 139 في ترجمة عمار بن ياسر أبي اليقظان.
قال أبو نعيم -حدثنا أبو عمر عن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا الحسن بن حماد الوراق وأحمد بن المقدام قالا: ثنا عثام بن علي بن الأعمش عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ قال: كنا عند على فدخل عليه عمار فقال: مرحبًا بالطيب المطيب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عمار ملئ إيمانًا إلى مشاشه".
والحديث في الجامع الصغيرجـ 4 رقم 5604 من رواية أبي نعيم في الحلية عن علي، ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى: أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة عمار وكذا الخطيب من حديث هانئ بن هانئ قال: كنا عند على فدخل عليه عمار فقال: مرحبًا بالطيب المطيب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكر الحديث) وفيه (أحمد بن المقدام) أورده الذهبي في الضعفاء وقال: ثقة صاحب مزاح ورواه عنه أيضًا أبو يعلى، والديلمى وفي الباب عن عائشة.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب الطهارة جـ 1 ص 54 رقم 158 بسند مسلم بلفظ "إني عمدًا صنعته يا عمر" وقال محققه: ورواه الديلمى جـ 5 رقم 1619، 3003.
والحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الطهارة) جـ 1 ص 232 باب (جواز الصلوات كلها بوضوء واحد) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد ح وحدثني محمد بن حاتم (واللفظ له) حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال حدثني علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد، ومسح على خفيه فقال به عمر: لقد صنعت اليوم شيئًا لم تكن تصنعه؟ قال: "عمدًا صنعته يا عمر".
والحديث في مسند أحمد جـ 5 ص 350 مسند بريدة ذكر الحديث بلفظ "عمدًا صنعته" فقط، وفي ص 351 ذكر الحديث بلفظ "عمدًا صنعته يا عمر" وفي ص 358 بلفظ:"إني عمدًا فعلت يا عمر".
والحديث في سنن أبي داود جـ 1 ص 44 رقم 172 من طريق يحيي عن سفيان بلفظ: "عمدًا صنعته" فقط.
وفي تحفة الأحوذي جـ 1 ص 194 رقم 61 أبواب الطهارة، باب ما جاء أنه يصلى الصلوات بوضوء واحد من طريق سفيان عن علقمة بن مرثد بلغظ:(عمدًا فعلته) وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وخرجه النسائي في سننه جـ 1 ص 73 كتاب (الطهارة) باب: (الوضوء لكل صلاة) من طريق يحيي عن سفيان بلفظ: "عمدًا فعلته يا عمر". =
349/ 15775 - "عُمَرُ بن الخطاب سِرَاجُ أهْلِ الجنة".
أَبو نعيم في فضائل الصحابة، خط، كر، عن ابن عمر، ك، كر، عن الصعب بن جَثامة وأبو نعيم، عن إلى هريرة (1).
350/ 15776 - "عُمَرُ مِنّى، وَأَنا مَعَ عُمَرَ، والحَقّ بَعْدِى مَعَ عُمَرَ حَيثُ كَانَ".
عد، طب، وأبو نعيم في فضائل الصحابة، كر عن ابن عباس عن أَخيه الفضل (2).
= والحديث في سنن ابن ماجة جـ 1 ص 170 كتاب (الطهارة) رقم 510 باب (الوضوء لكل صلاة والصلوات كلها بوضوء واحد) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا: ثنا وكيع عن سفيان عن محارب بن دثار عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ لكل صلاة فلما كان يوم فتح مكة صلى الصوات كلها بوضوء واحد.
وفي صحيح ابن حبان جـ 3 ص 158 كتاب الصلاة رقم 1700 ذكر الوقت الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم الصوات الخمس بوضوء واحد، والسبب الذي من أجله فعله بسنده إلى سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه بلفظ "عمدًا فعلت يا عمر".
(1)
الحديث في الحلية جـ 1 ص 333 في ترجمة (مالك بن أنس ص 316).
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 12 ص 49 في ترجمة علي بن الفتح بن محمد أبو القاسم القطان. وانظر كشف الخفاء للعجلونى رقم 1781 قال: رواه البزار عن ابن عمر بسند ضعيف، وأبو نعيم بسند غريب عن أبي هريرة، وابن عساكر عن الصعب بن جثامة، وعزاه الحافظ ابن حجر في تخريج مسند الفودوس للديلمى عن أبي هريرة قال: وفي الباب عن ابن عمر.
والحديث في الصغير برقم 5609 من رواية البزار في مسنده عن ابن عمر بن الخطاب، قال المناوى: قال الهيثمي فيه (بن إبراهيم)(بن أبي عمر الغفارى) وهو ضعيف، وعزاه أيضًا إلى أبي نعيم في حليته من حديث (محمد بن عمر الواقدي) عن (مالك) عن ابن شهاب عن المسيب عن أبي هريرة، ثم قال: غريب من حديث تفرد به عن الواقدي، كما عزاه إلى ابن عساكر في تاريخه عن الصعب بفتح المهملة الأولى وسكون الثانية ضد السهل.
ابن جثامة بفتح الجيم وشد المثلثة، الليثى نزيل ودان، قيل: مات في خلافة الصديق، وقال في التقريب، والأصح في خلافة عثمان.
و(الصعب بن جثمامة الليثى) ترجمته في أسد الغابة رقم 2501.
(2)
الحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 5610 من رواية الطبراني في الكبير والأوسط، وابن عدي في الكامل عن الفضل بن عباس.
قال المناوى: تكلم عمر بكلمة ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يودع الناس ويستحلهم في أول مرضه فذكره، قال الهيثمي، وفي إسناده من لم أعرفه.
وهو قد ورد بلفظ: "عمر معى وأنا مع عمر والحق بعدى مع عمر حيث كان".
351/ 15777 - "عَمْرُو بْنُ العاصِ مِنْ صَالِحى قُرَيشٍ".
ت، وابن سعد، طب، حل، ض عن طلحة (1).
352/ 15778 - "عُمْرةٌ في رَمضانَ تَعْدِلُ حَجَّةً".
حم، خ، هـ، وابن زنجويه، عن جابر، حم، خ، م، د، هـ، حب عن ابن عباس، هـ، طب عن وهب بن خَنْيَس، طب، والبغوى، وابن عساكر عن أبي طليق، ت حسن،
(1) الحديث في سنن الترمذي في كتاب (المناقب) باب مناقب عمرو بن العاص رضي الله عنه رقم 3934.
قال: حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو أسامة، عن نافع بن عمر الجمحى، عن ابن أبي مليكة قال: قال طلحة بن عبيد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن عمرو بن العاص من صالحى قريش".
قال الترمذي: هذا حديث إنما نعرفه من حديث نافع بن عمر الجمحى ونافع: ثقة، وليس إسناده بمتصل، وابن أبي مليكة لم يدرك طلحة.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (طلحة بن عبيد الله) جـ 1 ص 161 من طريق نافع بن عمر بلفظ: "إن عمرو بن العاص رضي الله عنه من صالح قريش" وزاد عبد الجبار بن ورد عن ابن أبي مليكة عن طلحة قال: نعم أهل البيت عبد الله، وأبو عبد الله، وأم عبد الله.
وأخرجه الطبراني في الكبير في حديث طلحة بن عبد الله رضي الله عنه جـ 1 ص 73 رقم 208 قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سليمان بن أيوب، حدثني أبي عن جدى عن موسى بن طلحة عن طلحة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عمرو بن العاص من صالحى قريش".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 354 في كتاب المناقب باب: (ما جاء في عمرو أيضًا) وقال: رواه الترمذي باختصار- ورواه أبو يعلى وأحمد بنحوه ورجاله ثقات.
قال المحقق: ومن طريقه رواه الضياء في المختارة (285).
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة عبد الرحمن بن مهدى جـ 9 ص 55 بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عباس بن محمد مجاشع، ثنا محمد بن أبي يعقوب، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن نافع بن عمر بن أبي مليكة قال: قال طلحة بن عبيد الله: لا أحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنى سمعته يقول: "عمرو بن العاصى من صالحى قريش".
والحديث في الصغير جـ 4 رقم 5611 من رواية الترمذي في الستن عن طلحة بن عبيد الله ورمز له بالصحة.
قال المناوى: يأتي كثيرًا في كتب الحديث بحذت الياء أي ياء "العاص" لغة في المنقوص والفصح إثباتها وقال: قال أبو يزيد: جزع عمرو بن العاص عند موته جزعًا شديدًا فلما رأى ذلك ابنه قال: ما هذا الجزع؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيك ويستعملك، قال قد كان ذلك، ولا أدرى أحق كان ذلك أم يتألفنى؟ وقال أخرجه الترمذي عن طلحة بن عبيد الله قال: ألا أخبركم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء سمعته يقول: فذكره، قال الهيثمي: ورجاله ثقات اهـ، مناوى.
هـ عن أُم معقل، طب، ص عن ابن الزبير، طب عن عروة الباوقى، طب عن معقل ابن أبي معقل الأسدى (1).
(1) رواية البخاري عن جابر.
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب (الحج) باب (حج النساء) جـ 3 ص 23 ط الشعب قال: حدثنا عبدان، أخبرنا يزيد بن زريع، أخبرنا حبيب المعلم عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجته قال لأم سنان الأنصارية ما منعك من الحج؟ قالت: أبو فلان -تعني- زوجها كان له ناضحان حج على أحدهما، والآخر يسقى أرضًا لنا، قال:"فإن عمرة في رمضان تقضى حجة معى" رواه ابن جريج عن عطاء سمعت ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم عن عبد الكريم عن عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
رواية البخاري عن ابن عباس:
وأخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الحج، باب "عمرة في رمضان" جـ 3 ص 4 قال: عن عطاء قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يخبرنا يقول: قال رسولا الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها ما منعك أن تحجى معنا؟ قالت: كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها وترك ناضحًا ننضح عليه قال: "فإذا كان رمضان فاعتمرى فيه فإن عمرة في رمضان حجة" أو نحوا من ذلك.
وأخرجه مسلم في كتاب "الحج" باب: (فضل العمرة في رمضان) جـ 2 ص 917 رقمى 221، 222 من رواية ابن عباس.
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الحج) باب (العموة) جـ 2 ص 205 رقم 1990 من رواية ابن عباس قال: أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج، فقالت امرأة لزوجها: أحجنى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (على جملك) فقال: ما عندي ما أحجك عليه، قالت: أحجنى على جملك فلان، قال: ذاك حبيس في سبيل الله- عز وجل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتى تقرأ عليك السلام ورحمة الله، وإنها سألتى الحج معك، قالت: أحجنى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما عندي ما أصحبك عليه) فقالت: (أحجني على جملك فلان فقلت: ذاك حبيس في سبيل الله، فقال: (إنك لو أحججتها عليه كان في سبيل الله، قال: وإنها أمرتنى أن أسألك ما يعدل حجة معك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقرئها السلام ورحمة الله وبركاته، وأخبرها أنها تعدل حجة معى" يعني عمرة في رمضان.
وأخرجه أبو داود من رواية أم معقل في كتاب (الحج) باب (العمرة) جـ 2 ص 204 برقم 1988، 1989، وقال في رقم 1988:"عمرة في رمضان تجزى حجة" وقال في الآخر: "يا أم معقل ما منعك أن تخرجى معنا" قالت: لقد تهيأنا فهلك أبو معقل، وكان لنا جمل هو الذي نحج عليه فأوصى به أبو معقل في سبيل الله.
قال: "فهلا خرجت عليه؛ فإن الحج في سبيل الله، فأما إن فاتتك هذه الحجة معنا، فاعتمرى في رمضان فإنها كحجة، فكانت تقول: الحج حجة، والعموة عمرة، وقد قال هذا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدرى إلى خاصة؟ وأخرجه الترمذي في كتاب (الحج) باب (ما جاء في عمرة رمضان) جـ 3 ص 276 رقم 939 عن أم =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= معقل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عمرة في رمضان تعدل حجة).
وفي الباب: عن ابن عباس، وجابر، وأبي هريرة، وأنس، ووهب بن خنبش.
قال أبو عيسى: ويقال: هرم بن خنبش.
قال بيان، وجابر: عن الشعبي عن وهب بن خنبش.
وقال داود الأودى: عن الشعبي عن هرم بن خنبش، ووهب أصح.
وحديث أم معقل: حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وقال أحمد وإسحاق: قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أن عمرة في رمضان تعدل حجة".
قال إسحاق: معنى هذا الحديث مثل ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ قل هو الله أحد، فقد قرأ ثلث القرآن".
وأخرجه ابن ماجه في كتاب (المناسك) باب: (في العمرة) جـ 2 ص 996 كالآتى:
(أ) رواية جابر برقم 2995 قال: عن عطاء عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عمرة في رمضان تعدل حجة".
(جـ) رواية ابن عباس برقم 5994 قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة".
رواية وهب بن خَنْبش برقم 2991 قال: عن الشعبي عن وهب ابن خَنْبش قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة".
وبرقم 2992 ذكر رواية الشعبي عت هرم بن خَنْبش قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة".
قال في الزوائد: حديث وهب بن خنبش، إسناده في الطريق الأول رقم 2991 من طريق صحيح، وإسناد الطريق الثاني رقم 2992 ضعيف لضعف داود بن يزيد، أحد رجال السند.
ورواية ابن عباس أخرجها الإمام أحمد في مسنده جـ 4 ص 290 برقم 2809 تحقيق الشيخ شاكر قال: عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عمرة في رمضان تعدل حجة".
وقال الشيخ شاكر: إسناده حسن.
ورواية ابن عباس أخرجها الطبراني في المعجم الكبير في ترجمة عطاء عن ابن عباس جـ 11 ص 142 رقم 11299 قال: عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة" زاد أبو معاوية في حديثه (معى).
قال المحقق: ورواه أحمد 2025، 2809، 2010 والبخارى 1782، 1863 ومسلم 1256، وأبو داود 1974، وابن ماجة 2993.
وأخرج عن ابن عباس في نفس الجزء برقم 11322 قال عن ابن عباس قال: جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن أبا طلحة وابنه حجا على ناضحهما وتركانى فقال: "يا أم سليم" إن عمرة في رمضان تجزئ عن حجة". =
353/ 15779 - "عمْرَة لي وَمَضَان كَحَجَةِ مَعِى".
ابن زنجويه، وسمويه، طب، والخطيب في المتفق والمفترق، عن أنس، ابن النجار عن علي (1).
= وعن ابن عباس كذلك برقم 11410 قال وبإسناده أي بإسناد الحديث الذي قبله وهو: عن يعقوب بن عطاء عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة".
والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الحج) باب: "العمرة في رمضان" جـ 3 ص 280 كالآتى: أخرجه عن علي بلفظه وقال: رواه البزار وفيه حرب بن علي، ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات، وعن أبي طلق في قصة، وعزاه للطبرانى في الكبير والبزار باختصار عنه ورجال البزار رجال الصحيح، وعن ابن عباس، وابن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عمرة في رمضان تعدل حجة" وقال: قلت: حديث ابن عباس في الصحيح رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رمضان، وقال رواه الطبراني في الكبير وفيه (مسلم بن كيسان الأعور) وهو ضعيف لاختلاطه.
وعن عروة البارقى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة" وعزاه للطبرانى في الكبير، وفيه جابر الجعفى وفيه كلام كثير، وقد وثقه شعبة وسفيان اهـ مجمع.
والحديث في الصغير برقم 5613 من رواية أحمد والبخارى وابن ماجه عن جابر، وأحمد والبخارى، ومسلم وأبو داود وابن ماجه عن ابن عباس، وأبو داود، والترمذي وابن ماجه عن أم معقل، وابن ماجه، عن وهب بن خنبش، والطبوانى عن ابن الزبير ورمز له بالصحة.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث أنس جـ 1 ص 223 رقم 722 قال: حدثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا إبراهيم بن سويد، ثنا هلال بن يسار، أخبرني أنس بن مالك أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"عمرة في رمضان. . " الحديث واللفظ له.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الحج) باب "العمرة في رمضان" جـ 1 ص 280 قال: وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عمرة في رمضان" الحديث قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (هلال مولى) أنس وهو ضعيف.
والحديث في الجامع الصغير للسيوطى رقم 5614 من رواية سمويه عن أنس، قال المناوى: أخرجه سمويه عن أنس بن مالك وفيه (داود بن يزيد الأزدى) ضعفه أحمد، وابن معين، والنسائي، وغيرهم، (وهلال بن يزيد)، قال في الميزان، عن ابن حبان في حديثه مناكير، وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره لأحد من المشاهير، وهو عجب فقد أخرجه الطبراني، والحاكم، والبزار باللفظ المذكور، بل هو عند مسلم على الشك بلفظ:"عمرة في رمضان تقضى حجة أو حجة معى"، وعزاه بن العربي في شرح الترمذي إلى أبي داود بغير شك كما هنا، وقال: إنه صحيح.
ومعنى "عمرة في رمضان
…
إلخ" المراد به في حصول الثواب، اهـ مناوى.
و(داود بن يزيد الأزدى) ترجمته في الميزان رقم 2655 وقال: هو داود بن يزيد الأزدى الكوفي أبو يزيد الأعرج ضعفه أحمد، وابن معين وذكر الحديث في ترجمته. =
354/ 15785 - "عُمُرُ أمتِى مِن ستِّينَ سنة إلى سَبعينَ".
ت حسن غريب عن أبي هريرة (1).
355/ 15781 - "عُمْرَانُ بَيتِ المَقْدِسِ خَراب يَثْرب، وخراب يثرب خروجُ المَلحَمة، وخروجُ المَلَحَمَةِ فتحُ القسطنطينية، وفتح القسطنطينيِة خروج الدَّجَّال".
ش، حم، د، والبغوى في الجعديات، طب، ق في البعث، كر عن معاذ (2).
= والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 280 في كتاب (الحج) باب: "العمرة في رمضان" قال الهيثمي، رواه الطبراني في الكبير، وفيه هلال مولى أنس وهو ضعيف.
(1)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى في باب: "ما جاء في طول العمر للمؤمن" جـ 6 ص 2433 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، أخبرنا محمد بن ربيعة عن كامل أبي العلاء، عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عمر أمتى
…
الحديث".
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث أبي صالح عن أبي هريرة، وقد روى من غير وجه عن أبي هريرة.
قال المباركفورى: وأخرجه ابن ماجه، وقول الترمذي: وقد روى من غير وجه عن أبي هريرة، رواه الترمذي في أواخر أبواب الدعوات بسند آخر غير السند الذكور، وقال الحافظ في الفتح: سند حسن: اهـ المباركفورى.
(2)
الحديث في مسند أحمد، مسند معاذ بن جبل جـ 5 ص 232 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا زيد بن الحباب، ثنا عبد الرحمن بن ثوبان، حدثني أبي عن مكحول، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عمران بيت المقدس خراب يثرب
…
" الحديث ثم قال: "ثم ضرب على فخذه أو على مكبه ثم قال: إن هذا الحق كما أنك قاعد، وكان مكحول يحدث به عن جبير بن نفيل، عن مالك بن يخامر، عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
وفي صفحة 245 قال حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أبو النضر، ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفيل عن مالك بن يخامر، عن معاذ وذكر الحديث إلى أن قال: إن هذا الحق كما أنك ها هنا أو كما أنك قاعد (يعني معاذ).
والحديث في سنن أبي داود في كتاب (الملاحم) باب (في أمارات الملاحم) جـ 4 ص 110 رقم 4294 بسنده إلى عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة عبد الرحمن بن ثابت الشامى جـ 10 ص 223 رقم 5356 بسند أحمد الثاني ولفظه.
وأخرجه البغوي في شرح السنة جـ 15 ص 46 كتاب (الملاحم) باب (ما يكون من العلامات بين يدي الساعة) وقال محققه: وفيه عبد الرحمن بن ثابت مختلف فيه وترجمة الذهبي له في الميزان وأورد له هذا الحديث وغيره من جملة مناكيره ومع ذلك فقد قال الحافظ بن كثير: في النهاية جـ 1 ص 59 بعد أن رواه عن الإمام أحمد؛ وهذا إسناد جيد وحديث حسن عليه نور الصدق وجلال النبوة.
356/ 15782 - "عَمَلُ الجنَّةِ الصِّدْقُ، وَإذا صَدَقَ العَبد بَرَّ، وَإذا بَرَّ آمَنَ، وَإذَا آمَن دَخل الجنَّة وَعَمَلُ النَّارِ الكذِبُ، إِذَا كَذب العَبْدُ فجرَ، وإذا فَجرَ كَفَرَ، وَإدا كَفَرَ دَخلَ النَّارَ".
حم عن ابن عمر (1).
5783/ 1357 - "عَمَلٌ قَلِيلٌ فِي سُنَّة؛ خَيرٌ مِنْ عَمَل كَثِير في بِدْعَة".
الرافعي عن أَبي هريرة، الديلمى، عن ابن مسعود (2).
358/ 15784 - "عَمَلُ الأبْرَارِ مِنَ الرِّجَال الخِيَاطَة، وَعَمَلُ الأبْرَارِ مِنَ النِّسَاءِ المغزل".
ابن لال، وتمام، والخطيب، وابن عساكر عن سهل بن سعد، الخطيب عن ابن عباس موقوفًا (3).
(1) الحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد في كتاب الأخلاق الحسنة باب: (الترغيب في الصدق والأمانة) جـ 19 ص 92 قال: عن عبد الله بن عمرو أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله- ما عمل الجنة؟ قال: "الصدق" وإذا صدق العبد بر، وإذا بر آمن، وإذا آمن دخل الجنة" قالوا: يا رسول الله، ما عمل النار؟ قال:"الكذب، إذا كذب فجر، وإذا فجر كفر، وإذا كفر دخل، يعني النار".
قال: حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثني حسين بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الخيلى، عن عبد الله بن عمرو -يعني ابن العاص- أن رجلًا
…
الخ.
ثم قال الشيخ الساعاتى: لم أقف عليه لغير الإمام أحمد، وأورده الهيثمي وقال: رواه أحمد، وفيه (ابن لهيعة) عده النسائي والبخارى في الضعفاء، وأورده كذلك المنذرى، وقال: رواه أحمد من رواية ابن لهيعة.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5618 من رواية الديلمى في مسند الفردوس: عن ابن مسعود، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه الإمام الرافعي في التاريخ عن أبي هريرة، والديلمى في مسند الفردوس، وكذا القضاعى والدارمي عن ابن مسعود، وفيه (أبان بن يزيد العطار) لينهُ القطان.
و(أبان بن يزيد) ترجمته في الميزان رقم 20 وقال: قلت: بل هو ثقة حجة، ناهيك أن أحمد بن حنبل ذكره فقال: كان ثبتا في كل المشايخ وقال ابن معين والنسائي ثقة.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد جـ 9 ص 15 رقم 4613 في ترجمة سليمان بن عمرو، وأبي داود النخعي من رواية سهل بن سعد المرفوعة قال: أخبرناه الحسن بن محمد الخلال، حدثنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا إسماعيل بن العباس بن مهران، حدثنا عباد بن الوليد، حدثنا سلم بن المغيرة، حدثنا أبو داود النخعي، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عمل الأبرار من رجال أمتى الخياطة، وعمل الأبرار من النساء المغزل" وقال: وكذا رواه عبد الله بن إسحاق المدائنى، عن عباد بن الوليد.
ورواية ابن عباس الموقوفة بلفظ: قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أحمد الجواليقى، حدثنا =
359/ 15785 - "عَمَل الرجُلِ بِيَدِهِ، وَكُلُّ بيع مَبرورٍ".
ك، ق، وابن عساكر، عن ابن عمر، ورافع بن خديح قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أطيب الكسب؟ قال: فذكره (1).
360/ 15786 - "عَمَلُ هَذَا قَليلًا، وأُجِرَ كثِيرًا".
= محمد بن مخلد، حدثنا محمد بن حفص بن عمر بن عبد العزيز، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا أبو داود النخعي، عن أبي حازم، عن ابن عباس قال: "عمل الأبرار
…
الحديث" وقال: كذا رواه يحيى بن أيوب عن أبي داود، خالفه سلمة بن المغيرة، فرواه عن أبي داود، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد مرفوعًا اهـ تاريخ بغداد جـ 9 ص 15 رقم 4613.
والحديث في الصغير برقم 5615 من رواية تمام، والخطيب، وابن عساكر، عن سهل بن سعد ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه تمام في فوائده: عن عبد السلام بن أحمد القرشى عن محمد بن إسماعيل التميمى، عن محمد بن عبد الله الخراساني، عن موسى بن إبراهيم المروزى، عن مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد.
قال المؤلف في مختصر الموضوعات: وموسى: متروك، ثم قال: رواه الخطيب في ترجمة أبي داود النخعي، من حديث أبي حازم عن سهل، وابن لال في المكارم، وابن عساكر في التاريخ، وكذا أبو نعيم والديلمى، كلهم عن سهل بن سعد الساعدى، وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه- الخطيب خرجه وأقره، والأمر بخلافه، بل قدح في شده فعقبه بأن أبا داود النخعي- أحد رواته- كذاب وضاع دجال.
انظر ترجمة أبي داود النخعي، في تاريخ بغداد جـ 9 ص 17 - وبسط ذلك فذكر أنه كذب الناس، وجزم الذهبي في الضعفاء بأنه كذاب، دجال، وفي الميزان: عن أحمد، كان يضع الحديث، وعن يحيى: كان كذب الناس، ثم سرد له أحاديث، هذا منها، ووافقه في اللسان، وحكم ابن الجوزي بوضعه ولم يتعقبه إلا بإيراد حديث تمام، وقال: إن موسى متروك، ولم يزد على ذلك.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (البيوع) باب (أطيب الكسب) جـ 2 ص 10 قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن أحمد بن النضر، ثنا معاوية بن محمود، أنبأ المسعودى، عن وائل بن داود، عن عباية بن رافع بن خديج، عن أبيه قال: قيل: يا رسول الله: أي الكسب أطيب؟ قال: "كسب الرجل بيده، وكل بيع مبرور" وقال الحاكم: وهذا خلاف ثالث على وائل بن داود، إلا أن الشيخين لم يخرجا عن المسعودى ومحله الصدق، ووافقه الذهبي في التلخيص، وانظر الحديث قبله.
والحديث في السنن الكبرى جـ 5 ص 263 في كتاب (البيوع) باب (إباحة التجارة) فقد ذكر حديث أبي بردة بلفظه كما في الحاكم، ثم ذكره عن البراء بن عازب بلفظه، ثم قال: وقال المسعودى: عن وائل بن داود عن عباية بن رافع بن خديج، عن أبيه، وهو خطأ، والصحيح- رواية وائل عن سعيد بن عمير، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وقال البخاري: أسنده بعضهم، وهو خطأ.
والحديث في مسند الإمام أحمد مسند رافع بن خديج جـ 4 ص 141.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن جده رافع جـ 4 ص 329 رقم 4411. =
خ، م، عن البراء أَن رجلًا أَسلم، ثم قاتل فقُتِل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره (1).
= والحديث في مجمع الزوائد، في كتاب (البيوع) باب (أي الكسب أطيب) جـ 4 ص 60 قال: عن رافع بن خديج قال: قيل: يا رسول الله: أي الكسب أطيب؛ قال: "عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور".
قال الهيثمي: رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير والأوسط، وفيه (المسعودى) وهو ثقة، لكنه اختلط، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
(1)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في (كتاب الجهاد والسير) باب (عمل صالح قبل القتال) جـ 4 ص 24 ط الشعب، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، حدثنا شبابة بن سوّار الغزارى، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل مقنع بالحديد، فقال: يا رسول الله، أقاتل أو أسْلِمُ؛ قال:"أسلم"، ثم قاتل فأسلَمَ، ثم قاتل فقتل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عمل هذا قليلًا، وأجر كثيرًا" قال ابن حجر: وقول البراء: (أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل) لم أقف على اسمه ووقع عند مسلم من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق أنه من الأنصار، ثم من بنى النبيث -بفتح النون وكسر الباء بعدها ياء ثم ثاء- ولولا ذلك لأمكن تفسيره بعمرو بن ثابت بن ثابت بن وقش -بفتح الواو والقاف بعدها شين- وهو المعروف بأصرم بن عبد الأشهل، فإن بنى عيد الأشهل بطن من الأنصار "من الأوس" وهم غير بنى النبيث.
وقد أخرج ابن إسحاق في المغازي قصة عمرو بن ثابت بإسناد صحيح عن أبي هريرة أنه كان يقول: أخبرونى عن رجل دخل الجنة لم يصل صلاة، ثم هو عمرو بن ثابت، قال ابن إسحاق: قال الحصين بن محمد: قلت لمحمود بن لبيد، كيف كانت قصته؟ قال: كان يأبى الإسلام، فلما كان يوم أحد بدا له فأخذ سيفه حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس، فقاتل حتى وقع جريحًا فوجده قومه في المعركة، فقالوا ما جاء بك؟ أشفقة على قومك، أم رغبة في الإسلام؟ قال: بل رغبة في الإسلام، قاتلت مع رسول صلى الله عليه وسلم حتى أصابنى ما أصابنى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنه من أهل الجنة".
ثم قال: وروى أبو داود، والحاكم من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، كان عمرو يأبى الإسلام لأجل ربًا كان له في الجاهلية، فلما كان يوم أحد قال: أين قومى؟ قالوا: بأحد، فأخذ سيفه ولحقهم، فلما رأوه قالوا: إليك عنا، قال: إني قد أسلمت، فقاتل حتى جرح، فجاءه سعد بن معاذ فقال: خرجت غضبًا لله ولرسوله، ثم مات، فدخل الجنة، وما صلى صلاة.
والحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الإمارة) باب (ثبوت الجنة للشهيد) جـ 3 ص 1559 ط الحلبى، تحقيق: عبد الباقي، بلفظ:"عمل هذا يسيرا وأجر كثيرًا" عن البراء.
وأخرجه أيضًا الطبراني في المعجم الكبير جـ 2 ص 363 في ترجمة (زاذان أبو عمر عن جرير) رقم 2335 بلفظ: "عمل قليلًا، وأجر كثيرًا".
وأخرجه البيهقي في سننه في "كتاب السير" باب: من يسلم فيقتل مكانه في سبيل الله جـ 9 ص 167، بلفظ:"عمل هذا يسيرًا وأجر كثيرًا" عن البراء بن عازب وقال: رواه مسلم عن أحمد بن جناب عن عيسى بن يونس.
وبلفظ: "هذا عمل قليلًا وأجر كثيرًا" وقال رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن عبد الرحيم عن شبابة عن إسرائيل.
361/ 15787 - "عَمُّ الرَّجُل صِنوُ أبِيه".
ت، حسن عن علي، طب، والخرائطى في مساوئ الأخلاق، وابن عساكر عن ابن عباس، الخرائطى عن ابن مسعود، وأبي هريرة (1).
362/ 15788 - "عُمُّوا بِالسلام، وَعمُّوا بالتشمِيت".
تمام، وابن عساكر عن ابن مسعود (2).
363/ 15789 - "عَنْ يمينه جبْرِيلُ، وَعَنْ يَسَاره ميكَائيل "يعني: صاحبَ الصّور".
حم، ع، ك ولم يُصَحِّحْهُ عن أبي سعيد (3).
(1) الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى في كتاب (المناقب) باب (مناقب أبي الفضل) عم النبي صلى الله عليه وسلم وهو العباس
…
الخ) جـ 10 ص 266 رقم 3850 قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقى، أخبرنا وهب بن جرير أخبرنا أبي قال: سمعت الأعمش يحدث عن عمرو بن مرة، عن أبي البخترى، عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر في العباس:"إن عم الرجل صنو أبيه" وكان عمر كلمه في صدقته.
قال الترمذي: هذا حديث حسن.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 10 ص 353 رقم 10698 في ترجمة عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال حدثنا محمد بن الفضل السقطى، ثنا إسحاق بن كعب، ثنا موسى بن عمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عم الرجل صنو أبيه".
والحديث جزء من حديث جاء في مجمع الزوائد جـ 9 ص 269 في مناقب العباس، قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالعباس خيرًا، فإنه بقية آبائى، فإنما عم الرجل صنو أبيه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه:(عبد الله بن خراش) وهو ضعيف، ووثقه ابن جان، وقال: ربما أخطأ، وبقية رجاله وثقوا.
و(عبد الله بن خراش) ترجمته في الميزان رقم 4287 وقال: ضعفه الدارقطني وغيره، وقال أبو زرعة: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5620 من رواية ابن عساكر: عن ابن مسعود، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: (عُمُّوا بالسلام) بأن يقول المبتدئ إذا سلم على جمع: السلام عليكم، (وعموا بالتشميت) بأن يقول: يرحمكم الله، أو يهديكم الله، أو يغفر الله لكم، ونحو ذلك، فلو قال: يرحمك الله- حصل أصل السنة، والأمر للندب فيهما، ثم قال: رواه ابن عساكر في التاريخ عن ابن مسعود.
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي سعيد الخدري) جـ 3 ص 10 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن سعد الطائى، عن عطية العوفى، عن أبي سعيد الخدري قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الصور، فذكره.
364/ 15790 - "عن الغلام شَاتَان مُكَافأتَان، وَعَنِ الجَاريَة شَاةٌ".
ش، حم، د، ن، حب، ض، هـ، ق عن أمَ كرز، حم، هـ، حب، ق عن عائشة، طب عن أسماءَ بنت يزيد (1).
365/ 15791 - "عَنِ الغُلام شَاتَان وَعَنِ الجَاريَةِ شَاةٌ، لَا يَضُرُّكُمْ أذُكْرَانًا كُنَّ أمْ إِنَاثًا".
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أم كرز الكعبية الخثعمية رضي الله عنها) جـ 6 ص 422 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هشيم قال: أنا منصور، عن عطاء، عن أم كرز الكعبية الخثعمية، عن النبي صلى الله عليه وسلم في العقيقة فقال: "عن الغلام
…
الحديث".
وبسند آخر ذكر الحديث، وفسر المكافأتان: بالمثلين.
وحديث عائشة في المسند جـ 6 ص 31 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، أنا بشر بن المفضل، عن عبد الله بن عثمان، عن يوسف بن ماهك قال: دخلنا على حفصة بنت عبد الرحمن فأخبرتنا أن عائشة أخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عن الغلام
…
" الحديث.
وحديث أسماء بنت يزيد في المسند جـ 6 ص 456 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هيثم بن خارجة قال: حدثني إسماعيل بن عياش، عن ثابت ابن العجلان، عن مجاهد، عن أسماء بن يزيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العقيقة عن الغلام شاتان
…
الحديث".
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الأضاحي) باب (في العقيقة) جـ 3 ص 105 رقم 2834 عن أم كرز.
وأخرجه الترمذي في باب (ما جاء في العقيقة) جـ 5 ص 103 من رواية عائشة.
قال الترمذي: حديث عائشة حسن صحيح.
وأخرجه النسائي في كتاب (العقيقة) جـ 7 ص 146 من رواية أم كرز.
وأخرجه ابن ماجه في كتاب (الذبائح) باب (العقيقة) جـ 2 ص 1056 برقم 3162 عن أم كرز.
أما حديث عائشة فهو في سنن ابن ماجه رقم 3163 بلفظ: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعق عن الغلام شاتين، وعن الجارية شاة.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 4 ص 57 باب (العقيقة) عن أسماء بنت يزيد، وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير، ورجاله محتج بهم.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى ص 261 رقم 1060 بلفظ: عن أم كرز، فذكر نحوه، إلا أنه قال:"عن الغلام شاتان مكافئتان" قال: فقلت له -يعني عطاء- ما المكافئتان" قال: مثلان وذكر أنهما -أي الذكور- أحب إلى من إناثهما.
وأخرج الهيثمي رواية عائشة في موارد الظمآن في كتاب (الأضاحي) ص 261 رقم 1058 بلفظ: عن يوسف بن ماهك قال: دخلنا على حفصة بنت عبد الرحمن، فسألناها عن العقيقة؟ فأخبرتنا أن عائشة أخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"عن الغلام شاتان، وعن الجارية شاة".
وأخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق في باب ذكر من اسم أبيه موسى جـ 2 ص 102، 103.
وأخرجه البيهقي في سننه في كتاب (الضحايا) باب (ما يعق عن الغلام وما يعق عن الجارية) جـ 9 ص 301 عن أم كرز.
ش، حم، د، ت: صحيح، ن، ك، حب عن أَم كرز، ت حسن صحيح عن سلمان بن عامر الضبى، ت حسن صحيح عن عائشة (1).
366/ 15792 - "عَنِ الغُلام عَقِيقَتَانِ، وَعَنِ الجَارِيَةِ عقِيقَةٌ".
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده حديث أم كرز الكعبية رضي الله عنها جـ 6 ص 381 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان، ثنا عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه، عن سباع بن ثابت، سمعت أم كرز الكعبية التي تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية، وذهبت أطلب من اللحم: "عن الغلام شاتان
…
الحديث".
وأخرجه أبو داود في كتاب (الأضاحي) باب: (في العقيقة) جـ 3 ص 105 عن أم كرز.
وأخرجه النسائي في كتاب (العقيقة) باب: (كم يعق عن الجارية)؟ جـ 7 ص 614 عن أم كرز.
وأخرجه الترمذي في باب: (ما جاء في العقيقة) برقم 1550 عن أم كرز انظر تحفة الأحوذي جـ 5 ص 106 قال الترمذي: هذا حديث صحيح، وأخرج مثله عن سلمان بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: هذا حديث صحيح.
وأما رواية الترمذي عن عائشة فهي الحديث السابق.
وأخرجه الحاكم في المستدرك جـ 4 ص 237 في كتاب (الذبائح) باب: (المرتهن بعقيقته) عن أم كرز: ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبير جـ 9 ص 301 في كتاب (الضحايا) باب: (ما يعق عن الغلام)؟
وأخرجه البغوي في شرح السنة جـ 11 ص 265 رقم 2818 في باب: (العقيقة) وقال المحقق: هو حديث صحيح: وهو في سنن أبي داود رقم 2835، 2836، وأخرجه أحمد جـ 6 ص 381 وص 422، والحميدى رقم 345، 1541، والطيالسى رقم 1634، وابن ماجة رقم 3162، والدارمي جـ 2 ص 81، والنسائي جـ 7 ص 164، 165، وعبد الرزاق رقم 7954، والترمذي رقم 1516، وصححه وابن حبان رقم 1059، 1060، وفي الباب عن عائشة نحوه عند ابن حبان رقم 1058، والترمذي رقم 1513، وابن ماجه رقم 3163.
والحديث في الجامع الصغير رقم 5624 من رواية أحمد، وأبي داود، والترمذي، والنسائي والحاكم، وابن حبان، عن أم كرز، والترمذي، عن سليمان بن عامر، وعن عائشة.
قال المناوى: قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي، وقال ابن حجر: له طرق عن الأربعة والبيهقي.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى ص 261 رقم 1059 بلفظ: عن أم كرز أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقيقة قال: "عن الغلام شاتان، وعن الجارية شاة، لا يضركم ذكرانا أم إناثًا".
ترجمة أم كرز: هي أم كرز الخزاعية الكعبية: روى عنها ابن عباس وحبيبة بنت ميسرة، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح: انظر أسد الغابة رقم 7570.
و(سلمان بن عامر الضبى) ترجمته في أسد الغابة رقم 2148 وقال: قال مسلم بن الحجاج، لم يكن في الصحابة ضبى غيره. اهـ.
طب عن ابن عباس (1).
367/ 15793 - "عنْدَ كُلِّ ختمة دَعوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ".
ابن عساكر عن أَنس (2).
368/ 15794 - "عِنْدَ اتِّخَاذِ الأغْنِيَاءِ الدّجَاجَ يَأذَنُ الله بِهَلاكِ القرَى".
هـ، وابن عساكر عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير جـ 11 ص 150 رقم 1327 قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الحضرمى، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا عمران بن (عيينة) عقبة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عطاء، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:"عن الغلام عقيقتان، وعن الجارية عقيقة".
وقال المحقق: انظر زوائد البزار رقم 106/ 1.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 58 باب: (العقيقة) عن ابن عباس بلفظ: "الغلام".
قال الهيثمي: رواه البزار، والطبراني في الكبير، وفيه (عمران بن عيينة) وثقه ابن معين، وابن حبان، وفيه ضعف، وعمران بن عيينة انظر ترجمته في الميزان رقم 6300.
والحديث في الصغير برقم 5622 من رواية الطبراني عن ابن عباس.
(2)
الحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخه- التهذيب- جـ 4 ص 350 في ترجمة الحسين بن علي بن الهيثم، قال: وروى بإسناده إلى أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عند كل ختمة دعوة مستجابة".
والحديث في الصغير برقم 5630 من رواية أبي نعيم في الحلية، وابن عساكر عن أنس، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: (عند كل ختمة) من القرآن يختمها القارئ (دعوة مستجابة) فيه عموم للقارئ والمستمع، بل والسامع، ومن ثم أكدوا طلب الدعاء عند ختمه، ثم قال: رواه أبو نعيم في الحلية من حديث جعفر بن مجاشع عن حمدون بن عباد، عن يحيى بن هاشم، عن مسعر، عن قتادة، عن أنس، وقال: لا أعلم من رواه عن مسعر غير يحيى، ورواه ابن عساكر في التاريخ، وكذا الديلمى: عن أنس، وفيه يحيى السمسار، قال في الميزان: كذبه ابن معين، وتركه النسائي، وقال ابن عدي: يضع الحديث ويسرقه، قال: ومن بلاياه هذا الخبر، ويحيى السمسار، ترجمته في الميزان رقم 9643.
والحديث في الحلية جـ 7 ص 260 في ترجمة مسعر بن كدام.
(3)
الحديث أخرجه ابن ماجة في سننه في كتاب التجارات. باب اتخاذ الماشية جـ 2 ص 773 رقم 2307 بلفظ: حدثنا محمد بن إسماعيل، ثنا عثمان بن عبد الرحمن، ثنا علي بن عروة، عن المقبرى، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأغنياء باتخاذ الغنم وأمر الفقراء باتخاذ الدجاج وقال: "عند اتخاذ الأغنياء الدجاج يأذن الله بهلاك القرى".
قال في الزوائد في إسناده علي بن عروة، تركوه، وقال ابن حبان، يضع الحديث، وعثمان بن عبد الرحمن مجهول، والمتن ذكره ابن الجوزي في الموضوعات.
والحديث في الصغير رقم 5628 من رواية ابن ماجه، عن أبي هريرة. =
369/ 15795 - "عِندَ اللهِ خزَائِنُ الخير وَالشرّ مَفاتِيحُهَا الرِّجَالُ، فطُوبَى لِمَن جَعَلَهُ اللهُ مِفتاحًا لِلخيرِ، مِغْلاقًا للِشّر، وَوَيل لمَن جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلشَّرّ مِغْلاقًا لِلخير".
طب، ض عن سهل بن سعد (1).
370/ 15796 - "عِنْدَ الله علمُ أُمَيةَ بن أبِي الصَّلتِ".
طب عن الشريد بنِ سُوَيد (2).
= قال المناوى: "عند اتخاذ الأغنياء الدجاج" أي: اقتنائهم إياها، "ياذن الله تعالى بهلاك القرى" أي: يكون ذلك علامة على هلاكها.
قال المناوى: وما ذكر من أن لفظ الحديث هكذا هو ما في نسخ الكتاب، لكن في الفردوس وغيره ما نصه:"عند اتخاذ الأغنياء الدجاج هلاك الفقراء، ويأذن الله تعالى بهلاك القرى، اهـ، فسقط من قلم المؤلف لفظ: "هلاك الفقراء".
وقال: أخرجه ابن ماجة عن أبي هريرة قال: "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأغنياء
…
" الحديث قال السخاوى: وهو ضعيف، وقال المؤلف في الميزان تبعًا للدميرى: إنه واه، ولابن حبان في الضعفاء عن ابن عمر مرفوعًا: "الدجاج غنم فقراء أمتى، والجمعة حج فقرائها". اهـ مناوى.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ط العراق جـ 6 ص 185 رقم 5812 في ترجمة عبد الرحمن بن زيد بن سلم عن أبي حازم، وقال: حدثنا محمد بن الفضل السقطى، ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسى، ثنا معتمر بن سليمان، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد- رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عند الله خزائن الخير والشر، مفاتيحها الرجال، فطوبى لمن جعله مفتاحًا للخير، ومغلاقًا للشر، وويل لمن جعله مفتاحًا للشر، ومغلاقًا للخير".
قال المحقق: ورواه أبو يعلى 355/ 2 إلا أنه جعل بين معتمر، وعبد الرحمن، عقبة بن محمد المديني، وفي إسناده عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف اهـ.
وأخرجه ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في كتاب الرقائق) جـ 3 ص 150 رقم 3119 قال: سهل بن سعد رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عند الله خزائن، للخير والشر مفاتيحها الرجال
…
" وعزاه لأبي يعلى.
قال المحقق: ضعف البوصيرى سنده لضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم (1/ 29).
والحديث في الصغير برقم 5626 من رواية الطبراني في الكيبر، والضياء المقدسي، عن سهل بن سعد الساعدى، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير، والضياء المقدسي، عن سهل الساعدى، ورواه عنه أيضًا أبو يعلى والديلمى.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، في ترجمة عمرو بن رافع عن الشريد جـ 7 ص 383 رقم 7259 قال حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثني أبي، حدثني أبو يونس القشيرى، ثنا =
371/ 15797 - "عِنْدَ أَذَانِ المُؤَذِّنِ يُستَجَابُ الدُّعَاءُ، فَإِذَا كَانَ الإِقَامَةُ لَا تُرَدّ دَعْوَتُهُ".
خط عن أَنس (1).
372/ 15798 - "عِنْدِي أَخوَف علَيكم مِنَ الضّبع إِنَّ الدنيَا ستصَب علَيكُم صَبَّا، فيَا ليتَ أمتي لَا تَلبَس الذهبَ".
= سماك بن حرب، أن عمرو بن رافع حدثه -وكان مولى لأبي سفيان- أن الشريد بينما هو يمشى بين منى والشعب، في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي حج، قال: وإذا وَقع ناقة خلفى، فالتَفتّ فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفنى فقال: الشريد؟ قلت: نعم. قال: "إلا أحملك خلفى يا شريد؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال: ما بى إعياء ولا لغوب، ولكن ألتمس البركة في مركبى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"يا شريد، هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء؟ " قلت: أنا أرْوَي الناس، قال:"هات" فأنشدته، فإذا سكت رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت، وإذا قال:"إيه" أنشدته، حتى إذا طال ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك:"عند الله علم أمية بن أبي الصلت".
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق جـ 3 ص 123 في باب: ذكر من اسمه أمية.
والحديث في الصغير رقم 5627 من رواية الطبراني في الكبير عن الشريد بن سويد، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: (عند الله علم أمية بن أبي الصلت)، وذلك أن الشريد قال: ردفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "هل معك شيء من شعر أمية؟ قلت: نعم، فأنشدته مائة قافية، كلما أنشدته قافية، قال: "هه" أي زدنى، ثم ذكره.
ثم قال المناوى: رواه الطبراني عن الشريد بن سويد، وظاهره أن هذا لا يوجد مخرجًا لأحد من الستة، وهو ذهول عجيب، فقد أخرجه مسلم باللفظ المذكور عن شريد المذكور، كما في الفردوس وغيره.
و(الشريد) هو: الشريد بن سويد الثقفى، قال ابن السكن: له صحبة، حديثه في أهل الحجاز، سكن الطائف، والأكثر: أنه الثقفى، انظر الإصابة، رقم 3887.
(1)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 8 ص 208 رقم 4327 في ترجمة الحارث بن مرة أبو مرة الحنفي اليمانى قال: أنبأنا الحسن بن محمد بن طاهو الدقاق، أنبأنا علي بن عمر بن محمد الحربى، حدثنا حامد بن عشيب البلخى، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا الحارث بن مرة قال: حدثنا يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عند أذان المؤذن يستجاب الدعاء، فإذا كانت الإقامة لا ترد دعوته".
والحديث في الصغير رقم 5629 من رواية الخطيب، عن أنس، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: (عند أذان المؤذن) للصلاة (يستجاب الدعاء) إذا توافرت شروطه وأركانه، وآدابه (فإذا كانت الإقامة لا ترد دعوته) أي الداعى، كأنه يقول: إنه عند الإقامة أقوى في تأكد رجاء القبول منه عند الأذان. ثم قال: رواه الخطيب عن أنس بن مالك، وبيض له الديلمى.
حم عن رجل (1).
373/ 15799 - "عُنْوَانُ صَحيفَة المُؤْمنِ حُبُ عَلِيّ بنِ أبِي طَالِب".
الخطيب، وابن النجار، والديلَمى عن أنس (2).
(1) الحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد، في كتاب "اللباس والزينة" باب: ما جاء عاما في تحريم الذهب والحرير جـ 17 ص 164: بلفظ حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة بن يزيد بن أبي زياد، أن أعرابيًّا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أكلتنا الضبع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غير الضبع عندي أخوف عليكم من الضبع
…
الحديث".
(الضَّبُعُ): (بفتح الضاد المشددة، وضم الباء): السنة المجدبة، وسيأتي هذا الحديث في لفظ:(غير).
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 4 ص 410 في ترجمة أحمد بن محمد العكبرى رقم 2314 قال: حدثنا أبو نعيم الحافظ لفظًا، حدثنا أبي الفرج أحمد بن محمد بن جورى العكبرى ببغداد، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن مهران الرملى، حدثنا ميمون بن مهران بن مقلد بن أبان الكاتب، حدثنا أبو النعمان عارم بن الفضل، حدثنا قدامة بن النعمان عن الزهري قال: سمعت أنس بن مالك يقول: والله الذي لا إله إلا هو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عنوان صحيفة المؤمن
…
الحديث".
والحديث في الصغير برقم 5633 من رواية الخطيب عن أنس، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه الخطيب عن أنس، وفيه (أبو الفرج أحمد بن محمد بن جورى العكبرى) قال مخرجه الخطيب: في حديثه مناكير، قال الذهبي: قلت: له حديث موضوع، اهـ، كأنه يشير إلى هذا، وقال ابن الجوزي، حديث لا أصل له، انظر موضوعات ابن الجوزي.
والحديث في زهر الفردوس لابن حجر، مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم / 20489 ص 309 قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو الفرج أحمد بن محمد بن جورى العكبرى، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن مهران، حدثنا ميمون بن مهران بن مخلد بن أبان، حدثنا أبو النعمان عن الزهري، سمعت أنس بن مالك يقول: والله الذي لا إله إلا هو لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عنوان صحيفة المؤمن
…
الحديث".
والحديث في سلسلة الأحاديث الضعيفة للألبانى رقم 789 ذكر الحديث بلفظه، وقال: باطل، رواه الخطيب في تاريخه (4/ 410) ومن طريقه ابن عساكر (2/ 55 / 2) عن أبي الفرج أحمد بن محمد بن جورى العكبرى، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن مهران الرملى، حدثنا ميمون بن مهران بن مخلد بن أبان الكاتب، حدثنا أبو النعمان عارم بن الفضل، حدثنا قدامة بن النعمان، عن الزهري، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: والله الذي لا إله إلا هو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره، ورواه في ترجمة أبي المرج، وقال: وفي حديثه غرائب ومناكير، وقال الذهبي في ترجمته عن خيثمة بحديث موضوع، قال المناوى عقبه: كأنه يشير إلى هذا، قلت: كلا؛ فإن هذا الحديث ليس من روايته عن خيثمة كما ترى.
ثم قال المناوى: وقال ابن الجوزي: حديث لا أصل له، وإنما أشار الذهبي إلى هذا الحديث في ترجمة (قدامة بن النعمان) فقال: عن الزهري لا يعرف، والخبر باطل، ثم إن سنده مظلم إليه.
قال الحافظ في اللسان: والخبر المذكور رواه الخطيب
…
ثم ذكر هذا الحديث.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه- تهذيب تاريخ دمشق ترتيب الشيخ عبد القادر بدران-جـ 1 ص 455 في ترجمة أحمد بن محمد بن جورى.
374/ 15800 - "عُنْوَانُ كِتَاب المُؤْمِن يَوْمَ القِيَامَةِ حُسْنُ ثَنَاءِ النَّاسِ عَلَيهِ".
الديلمى عن أَبي هريرة (1).
375/ 15801 - "عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَن -تَعَالى- وَكِلتَا يَديه يَمِين- رِجَالٌ لَيسُوا بِأنْبِيَاء وَلَا شُهَدَاءَ يَغشى بَيَاضُ وجُوهِهِم نظَرَ الناطرين يَغْبِطُهمْ النبيون والشهَدَاءُ بِمَقْعَدِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللهِ، هُمْ جماعٌ مِنْ نوَازِع القَبَائلِ، يَجْتَمِعُون عَلَى ذكرِ اللهِ، فَيَنْتَقُون أَطَايبَ الكلام كَمَا يَنْتَقِى آكِلُ الثمرِ أَطَايِبَهُ".
طب عن عمرو بن عبسة (2).
376/ 15802 - "عُهْدَةُ الرَّقيق ثَلاثَةُ أَيام".
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر، مخطوط بهيئة الكتاب رقم ب / 20489 ص 308 قال: أخبرنا أبي عن الحسين بن صالح بن عمر بن عبد العزيز الدينورى عن أبي الفتح: منصور بن ربيعة، عن أبي القاسم: عيسى بن أحمد بن زيد، عن عمر بن سهل، عن سعيد بن عمرو، عن أحمد بن يحيى الأودى، عن محمد بن الحسن الأزدى، عن محمد بن كثير المصيصى، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عنوان كتاب المؤمن
…
الحديث".
والحديث في الصغير رقم 5632 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن أبي هريرة، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه الديلمى في الفردوس عن أبي هريرة، وفيه محمد بن الحسن الأزدى قال الذهبي: قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، قلت: روى عنه مدرك بن تمام، ومحمد بن كثير المصيصى: ضعفه أحمد، انظر ترجمته في الميزان رقم 8100، وانظر ترجمة محمد بن الحسن الأزدى في الميزان رقم 7387.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد، في كتاب (الأذكار) باب:(ما جاء في مجالس الذكر) جـ 10 ص 77 عن عمرو بن عبسة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عن يمين الرحمن -وكلتا يديه يمين- رجال
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني، ورجاله موثقون.
وانظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى جـ 2 ص 406، والدر المنثور للإمام السيوطي جـ 1 ص 152.
والحديث في الصغير برقم 5625 من رواية الطبراني في الكبير عن عمرو بن عبسة، ورمز له بالحسن.
قال المناوى: (عن يمين الرحمن -تعالى- وكلتا يديه يمين) -أي هما بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما؛ لأن الشمال ينقص عن اليمين، وكل ما جاء في الكتاب والسنة من هذا فمجاز واستعارة (رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين، يغبطهم النبيون والشهداء) أي: يحسدونهم حسدًا خاصًّا محمودًا بمقعدهم وقربهم من الله -تعالى- (هم جماع من نوازع القبائل) أي جماعات من قبائل شتى: (يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام) أي: أحسنه وخياره كما ينتقى آكل الثمر أطايبه.
حم، ش، د، ك، ق عن عقبة بن عامر، هـ، ع، طب، ض عن سمرة (1)
377/ 15803 - "عُهْدَةِ الرقيق، أرْبَعَةُ أَيَّام".
ط، هق عن الحسن عن سمرة، أو عقبة (2).
(1) الحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب (البيوع) باب: (عهدة الرقيق) جـ 3 ص 284 رقم 3506 بلفظ: حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا أبان، عن قتادة، عن الحسن، عن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عهدة الرقيق
…
) الحديث بلفظه.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (التجارات) باب (عهدة الرقيق) جـ 2 ص 754 رقم 2244 من طريق قتادة عن الحسن إن شاء الله عن سمرة بن جندب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عهدة الرقيق
…
" الحديث بلفظه.
قال في الزوائد: في إسناد حديث سمرة، رجال إسناده ثقات. إلا أن سعيد بن أبي عروبة اختلط بآخره، وعبدة بن سليمان روى عنه قبل، وسماع الحسن من سمرة فيه مقال.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (البيوع) جـ 2 ص 21 من رواية عقبة بن عامر وقال الحاكم هذا صحيح الإسناد غير أنه على الإرسال فإن الحسن لم يسمع من عقبة بن عامر، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (البيوع) باب (عهدة الرقيق) جـ 5 ص 323 من رواية عقبة بن عامر.
والحديث أخرجه الإمام أحمد مسند (عقبة بن عامر) جـ 4 ص 152.
والحديث في الصغير برقم 5635 من رواية أحمد، وأبي داود والحاكم والبيهقي عن عقبة بن عامر، وابن ماجة عن سمرة، ورمز له بالحسن.
قال المناوى: رواه أحمد، وأبو داود، والحاكم، والبيهقي في السنن عن قتادة عن الحسن عن عقبة بن عامر، وابن ماجه عن سمرة بن جندب قال الحاكم: صحيح لكن الحسن لم يسمع من عقبة فهو مقطوع.
وأخرج البغوي في شرح السنة جـ 8 ص 149 - حديث عقبة بن عامر- وقال: وضعف أحمد هذا الحديث، وقال: لم يسمع الحسن من عقبة، ولا يثبت في العهدة حديث.
ومعنى (عهدة الرقيق
…
إلخ) أي ذمة العبد على البائع ثلاثة أيام، أي أن المشترى يملك الرد على البائع بوجدان العيب إلى ثلاثة أيام ويسعه الرد فيه، هذا قول أهل المدينة كابن المسيب والزهرى وبه أخذ مالك، وضعف أحمد الحديث
…
".اهـ ابن ماجة عبد الباقي.
(2)
الحديث في سنن الكبرى للبيهقى في كتاب (البيوع) باب: (ما جاء في عهدة الرقيق) جـ 5 ص 323 من رواية عقبة بن عامر.
والحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في هنده مسند (سمرة) جـ 4 ص 122 رقم 908 قال أبو داود: وحدثنا هشام عن قتادة عن الحسن عن سمرة أو عقبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عهدة الرقيق
…
الحديث) بلفظه.
378/ 15804 - "عُهْدَةُ الرَقيقِ أربَعُ لَيَالٍ".
حم، ك، هق عن قتادة بن الحسن عن عقبة (1).
379/ 15705 - "عَهْدُ الله عز وجل أحَقُّ ما أُدِّي".
طب عن أبي أمامة (2).
380/ 15806 - "عُودُوا المريض، وأجييُوا الداعِى وَأغِبُّوا في العِيَادَةِ إِلا أَن يَكُون مَغلُوبًا، فَلا يُعَادُ، والعِيَادَةُ بَعْدَ ثَلاثٍ، وَخير العِيَادَه أخَفُّهَا قِيَامًا، والتَّعزيَة مَرَّة".
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (البيوع) باب: عهدة الرقيق جـ 2 ص 21 بلفظ: وحدثنا علي بن حمشاذ، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا بندار وأبو موسى قالا: ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي عن قتادة، عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(عهدة الرقيق أربع ليال) قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد غير أنه على الإرسال؛ فإن الحسن لم يسمع من عقبة بن عامر.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عقبة بن عامر) جـ 5 ص 150، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا هشام، عن قتادة، عن الحسن عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (عهدة الرقيق أربع ليال) قال قتادة: وأهل المدينة يقولون: (ثلاث ليال) وقال الشيخ الساعاتى، قال الخطابي: معنى عهدة الرقيق: أن يشترى العبد أو الجارية، ولا يشترط البائع البراءة من العيب، فما أصاب المشترى من العيب في الأيام الثلاثة فإنه يردها في تلك الأيام، ولا يسأل البينة، فإذا مضت عليه أيام لم يردها إلا ببينة، وهكذا فسره قتادة فيما ذكره أبو داود عنه.
ثم قال: أخرجه أبو داود وضعفه الإمام أحمد وقال: لا يثبت في العهدة حديث.
وقالوا: لم يسمع الحسن من عفبة بن عامر شيئًا، والحديث مشكوك فيه، فمرة قال: عن سمرة، ومرة قال: عن عقبة، ومرة قال: أربع ليال، ومرة قال: ثلاثة أيام، اهـ الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد للساعاتى جـ 15 ص 62 كتاب (البيوع) باب:(ما جاء في عهدة الرقيق).
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (البيوع) باب (عهدة الرقيق) جـ 5 ص 323 من رواية قتادة عن الحسن عن عقبة بن عامر.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة أبي عامر الهوزنى
…
إلخ جـ 8 ص 174 رقم 7648 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى وإسحاق بن داود الصواف التسترى قالا: ثنا عبد الله بن الصباح العطار، ثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت الحجاج بن قرافصة يحدث عن محمد بن الوليد عن أبي عامر الهوزنى، عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"العارِيّة مؤداة" قال رجل: يا رسول الله أرأيت عهد الله؟ قال: (عهد الله أحق ما أدى).
والحديث في الصغير برقم 5634 من رواية الطبراني في الكبير عن أبي أمامة ورمز له بالحسن.
قال المناوى: (عهد الله عز وجل أحق ما أدى) يحتمل أن المراد بالعهد الصلاة لقوله في الخبر: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، ثم قال: رواه الطبراني في الكبير عن أبي أمامة الباهلى، ورمز المصنف لحسنه.
الديلمى عن أنس (1).
381/ 15807 - "عُودُوا المَرْضَى، واتَّبعوا الجَنَائِز تُذَكِّرْكُم الآخِرَةَ".
حب عن أبي سعيد (2).
382/ 15808 - "عُودُوا المَريض، واتَّبِعُوا الجَنائز تُذَكِّرْكم الآخرة".
ابن المبارك، ط، حم، وعبد بن حميد، ع، ق، ض عن أبي سعيد (3).
(1) انظر الحديث الآتي برقم 383/ 15664.
(2)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في كتاب (الجنائز) باب: عيادة المريض رقم 709 قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا همام بن يحيى عن قتادة، عن أبي عيسى الأسوارى عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسوب الله صلى الله عليه وسلم (عودوا المرضى
…
) الحديث بلفظه.
وأخرجه البغوي في شرح السنة برقم ص 379 رقم 1503 باب: (فضل الصلاة على الجنازة وانتظار دفنه) وقال المحقق: صححه ابن حبان، و (أبو عيسى الأسوارى) ذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه الطبراني وأخرج له مسلم في صحيحه.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (أبي سعيد الخدري) برقم ص 23 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى عن المثنى، ثنا قتادة عن أبي عيسى الأسوارى، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(عودوا المريض، وامشوا مع الجنائز تذكركم الآخرة).
والحديث أخرجه الطيالسى، في الأفراد عن أبي سعيد برقم ص 297 رقم 2241 بلفظ:(عودوا المريض، واتبعوا الجنائز يذكركم الآخرة).
وأخرجه ابن المبارك في الزهد في باب: (التفكر في اتباع الجنائز) ص 84 رقم 248 بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا قتادة عن أبي عيسى الأسوارى عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عودوا المريض، واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة).
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الجنائز) باب: (الأمر بعيادة المريض) جـ 3 ص 379 من رواية أبي سعيد الخدري.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الجنائز) باب: (اتباع الجنائز والمشى معها والصلاة عليها) ج 3 ص 29 بلفظ: عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عودوا المريض، وامشوا مع الجنائز تذكركم الآخرة).
قال الهيثمي: رواه أحمد، والبزار، ورجاله ثقات.
وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير برقم 5636 من رواية أحمد، وابن حبان، والبيهقي في السنن الكبرى عن أبي سعيد، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: الأمر هنا للندب المؤكد، قال بعضهم: أمر بذلك لحق السلم وللاتعاظ، فإن المرض والموت يذكران بالآخرة لأنهما من أسباب الرحيل فيستعد، وكأنه يشير به إلى أن يكون معظم قصدكم من =
383/ 15809 - "عُودُوا المريضَ، واتَّبعوا الجَنَائِزَ والعِيَادَةُ غِبًا أَوْ رِبْعًا إِلا أَنْ يَكُونَ مَغْلُوبًا فلا يُعَادُ، والتَّعْزِيَةُ مَرة".
البغوي في مسند عثمان عن عثمان وقال: مجهول الإسناد (1).
384/ 15810 - "عودُوا المَرِيضَ، وَمُروهُم فليَدْعوا اللهَ لَكُمْ، فإن دعوةَ المَريض مُسْتَجَابَةٌ، وَذنبَهُ مَغْفُورٌ".
الثقفى في الثقفيات عن أنس (2).
385/ 15811 - "عَوِّدُوا قُلُوبَكُمْ التَّرقب، وَأكْثِروا التَّفَكُّرَ والبُكاءَ".
ابن السنى عن الحكم بن عمير (3).
= اتباع الجنائز ذكر الآخرة، لا ما أحدثوا من الرسم والعادة مع ما فيها من البركة بحضور المؤمنين ومعونة أهله على تجهيزه.
(1)
الحديث في الجامع الصغير برقم 5638 من رواية البغوي في مسند عثمان عنه ورمز له بالضعف.
قال المناوى: عودوا المريض
…
إلى قوله (غبا) أي: يومًا بعد يوم بحيث لا يمل (أو ربعًا) بكسر الراء بأن يترك يومين بعد العيادة ثم يعاد في الرابع، قال في الإتحاف وهذا التقييد بحسب الأعم الأغلب وإلا فنحو الصديق، والقريب بحسب الحاجة والمصلحة والعادة. وقوله:(إلا أن يكون مغلوبًا) أي على عقله بأن كان لا يعرف العائد حينئذ فلا يعاد لعدم فائدة العيادة، لكنه يدعى له.
وقوله: (والتعزية مرة) أي: واحدةٌ فلا يكررها المعوى فيكره لما فيه من تجديد الحزن، ولا يجلس لها المعزى فإنه بدعة مكروهة كما قال ابن القيم: متميزة ثم قال: رواه البغوي في مسند عثمان عنه، وقال مجهول الإسناد. اهـ مناوى.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 5637 من رواية الطبراني في الأوسط عن أنس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال ابن بطال: يحتمل كون الأمر للوجوب على الكفاية كإطعام الجائع، وفك الأسير، ويحتمل كونه الندب للحث على التواصل والألفة وجزم الداودى بالأول.
وقال الجمهور: هي في الأصل، وقد تصل إلى الوجوب في حق بعض دون بعض، وعند الطبراني تتأكد في حق من ترجى بركته، وتسن فيمن يراعى حاله، وتاح فيما عداهما. وقوله (فإن دعوة المريض
…
إلى قوله مغفور) في المريض المسلم كما هو ظاهر، ويحتمل تقييده بما إذا لم يكن عاصيًا بمرضه.
وقال: رواه الطبراني في الأوسط عن أنس وضعفه المنذرى، ورواه عنه البيهقي في الشعب اهـ مناوى.
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 5639 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن الحكم بن عمير.
قال المناوى: رواه الديلمى في مسند الفردوس عن الحكم بن عمير مُصغَّرا وفيه يحيى بن سعيد العطار) قال الذهبي: قال ابن عدي: بين الضعف، (وعيسى بن إبراهيم القرشى الهاشمى) قال الذهبي: قال ابن معين: ليس بشيء وتركه أبو حاتم، و (موسى بن أبي حبيب) ضعفه أبو حاتم، اهـ مناوى.
386/ 15812 - "عورةُ المُؤمِنِ مَا بَينَ سُرَّتهِ إِلى رُكبتِهِ".
سمويه عن أبي سعيد (1).
387/ 15813 - "عَوِّضُوهُنَ وَلَوْ بِسَوطٍ -يعني- من التَّزْويجِ".
طب، ض عن سهل بن سعد (2).
388/ 15814 - "عورةُ الرَّجل على الرجلِ كَعَورة المرأةِ على الرَّجُلِ، وعَوْرة المرأة على المرْأةِ كعَورَةِ المَرْأةِ عَلى الرَّجُلِ".
ك، وتعقِّب عن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده (3).
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 5641 من رواية سمويه عن أبي سعيد.
قال المناوى: (عورة المؤمن) الذي رأيته في أصول صحيحة (الرجل بدل المؤمن) وقوله: (ما بين سرته إلى ركبته).
والعورة: هي كل ما يستحى منه.
وقال: رواه سمويه عن أبي سعيد الخدري، ورواه عنه أيضًا الحارث في مسنده.
قال ابن حجر: وفيه شيخ الحارث داود بن المحبر رواه عن عباد بن كثير عن أبي عبد الله الشامى عن عطاء عنه وهو سلسلة ضعفاء إلى عطاء اهـ مناوى.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 6 ص 224 رقم 5931 في (أحاديث حماد بن سلمة عن أبي حازم) قال: حدثنا محمد بن أحمد الرقام، ثنا أبو حفص التسترى، ثنا أحمد بن روح الأهوازى، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن حماد بن سلمة، عن أبي حازم، عن سهل بن بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(عوضوهن ولو بسوط) - يعني- في التزويج.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (النكاح) باب (الصداق) جـ 4 ص 280 قال: وعن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عوضوهن ولو بسوط) - يعني- في التزويج، قال الهيثمي، رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5643 من رواية الطبراني في الكبير والضياء عن سهل بن سعد ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ومعنى (عوضوهن) أي: عن صداقهن ولو بسوط أي: ولو بشيء حقير جدًّا فإنه إذا كان متمولا يجوز جعله صداقًا ولا تخلين العقد منه.
وقوله: (يعني في التزويج) مدرج من كلام الراوي أو المصنف للبيان والإيضاح وقال: رواه الطبراني في الكبير والضياء في المختارة عن سهل بن سعد المساعدى.
(3)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (اللباس) باب: (التشديد في كشف العورة) جـ 4 ص 180 بلفظ: حدثني علي بن حمشاد العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، وعلي بن الصقر السكرى (قالا) ثنا إبراهيم بن حمزة الزهري، ثنا إبراهيم بن علي الرافعي، حدثني علي بن عمر بن علي بن أبي طالب =
389/ 15815 - "عُوذُوا بِاللهِ من عَذاب القَبْرِ، عُوذوا بِاللهِ مِنْ عَذاب النارِ، عُوذوا باللهِ مِن فتْنَةِ المسِيح الدَّجَّالِ، عُوذوا بِاللهِ من فتْنة المَحيَا وَالمَمَاتِ".
م، ن عن أَبي هريرة (1).
390/ 15816 - "عُوَيمرُ، سَلمانُ أعلمُ مِنك، لا تَخُصَّنَّ لَيلَةَ الجُمُعَةِ بِقِيَامٍ بَينَ اللّيَالِي، وَلَا تَخُصَّنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيامٍ بَينَ الأيَّام".
ابن سعد عن محمد بن سيرين مرسلًا (2).
= رضي الله عنه عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عورة الرجل على الرجل كعورة المرأة على الرجل، وعورة المرأة على المرأة كعورة المرأة على الرجل".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي:(قلت): الرافعي ضعفوه.
و(إبراهيم بن علي الرافعي) ترجمته في الميزان جـ 1 ص 49 رقم 154 وقال: قال البخاري: فيه نظر وقال الدارقطني: ضعيف.
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 ص 367 برقم 5642 من رواية الحاكم: عن علي.
(1)
الحديث في صحيح مسلم كتاب (الساجد ومواضع الصلاة) باب: (ما يستعاذ منه في الصلاة) جـ 1 ص 413 برقم 588 ط الحلبى تحقيق الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي بلفظ: وحدثنا محمد بن عياد، حدثنا سفيان بن عمرو عن طاوس قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عوذوا بالله من عذاب القبر
…
" الحديث بلفظه.
والحديث في سنن النسائي في كتاب (الاستعاذة) جـ 8 ص 242، 243 بلفظ: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا سفيان، ومالك قالا: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج عن أَبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عوذا بالله من عذاب القبر، عوذوا بالله من فتنة المحيا والممات، وعوذوا بالله من فتنة المسيخ الدجال".
والحديث في الجامع الصغير برقم 5640 من رواية مسلم، والنسائي عن أَبي هريرة، ورمز له بالصحة.
(2)
في الأصول (عويمر وسلمان) والتصويب من الطبقات الكبرى لابن سعد ومسألة النهي عن تخصيص يوم الجمعة بصيام وليلتها بقيام في نيل الأوطار كتاب (الصوم) باب (كراهية إفراد يوم الجمعة ويوم السبت بالصوم) جـ 4 ص 212 قال: ولمسلم: "ولا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالى، ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم" ولأحمد: "يوم الجمعة يوم عيد فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم، إلا أن تصوموا قبله أو بعده" وعن جويرية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة، فقال أصمت أمس؟ قالت: لا. قال: "تصومين غدًا، قالت لا. قال "فأفطرى" رواه أحمد، والبخارى، وأبو داود. اهـ.
والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد عند الترجمة (لسلمان الفارسى) جـ 4 ص 61 القسم الأول بلفظ: أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال: أخبرنا ابن عون عن محمد بن سيرين، قال: دخل سلمان على =
391/ 15817 - "عُوَيمِرُ، سَلمانُ أَعلم منْكَ، لا تُحَقْحِقْ فَتُقطَعَ، ولا تَحْبس فَتُسْبَقَ، تَقصِدُ سبر الركاب بطاقتها البَرْدَين والخَفقَتْيَنِ من اللَّيل".
ابن سعد عن قتادة مرسلًا (1).
392/ 15818 - "عِيَادَه المَرِيضِ أَعظَمُ مِنَ اتِّباع الجَنَائِز".
الديلمى عن ابن عمر (2).
= أَبى الدرداء في يوم جمعة فقيل له: هو نائم، قال: فقال: ما له؟ قالوا: إنه إذا كان ليلة الجمعة أحياها، ويصوم يوم الجمعة قال: فأمرهم فصنعوا طعامًا في يوم جمعة ثم أتاهم فقال: كل. قال: إني صائم. فلم يزل به حتى أكل ثم أتيا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرا له ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "عويمر، سلمان أعلم منك (ثلاث مرات) لا تخص ليلة الجمعة بقيام بين الليالى، ولا تخص يوم الجمعة بصيام بين الأيام".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 6 ص 267، 268 رقم 6056 قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديرى، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين قال: كان أبو الدرداء يحيى ليلة الجمعة، ويصوم يومها فأتاه سلمان وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينهما فنام عنده، فأراد أبو الدرداء أن يقوم ليلته فقام إليه سلمان فلم يدعه حتى نام وأفطر، فجاء أبو الدرداء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال صلى الله عليه وسلم:"عويمر، سلمان أعلم منك، لا تخص ليلة الجمعة بصلاة ولا يومها بصيام".
وقال المحقق: رواه عبد الرزاق 7803 قال في المجمع 3/ 200 وهو مرسل ورجاله رجال الصحيح، أما المنذرى فقد قال في الترغيب جـ 2/ 254 بإسناد جيد.
(1)
الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد، عند الترجمة لسلمان الفارسى القسم الأول جـ 4 ص 61 بلفظ: قال: أخبرنا عفان بن مسلم، قال أخبرنا أبو عوانة، قال: حدثنا قتادة: أن سلمان أتى أبا الدرداء، فشكت إليه أم الدرداء أنه يقوم الليل ويصوم النهار، فبات عنده، فلما أراد القيام حبس حتى نام، فلما أصبح صنع له طعامًا، فلم يزل به حتى أفطر، فأتى أبو الدرداء النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي:"عويمر سلمان أعلم منك، لا تحقحق فتقطع، ولا تحبس فتسبق، أقصد تبلغ سبر الركاب بطاقتها البردين والخفقتين من الليل".
و(تحقحق) الحقحقة: هو التعب من السير وقيل: هو أن تحمل على الدابة ما لا نطيقه، في حديث سلمان:"شر السير الحقحقة" ومنه حديث مطرف أنه قال لولده: "شر السير الحقحقة" هو إشارة إلى الرفق في العبادة اهـ.
(البردين) فيه: "من صلى البردين دخل الجنة" البردان والأبردان: الغداة والعشى، وقيل: ظلاهما. (نهاية).
و(الخفقتين من الليل) من خفق الليل إذا ذهب أكثره، (نهاية)(سَبرَ) السبر -بالفتح- امتحان غور الجرح وغيره كالاستبار، والأسد، والأصل، واللون، والجمال، والهيئة الحسنة، ويكسر في الأربعة، والسَّبرة الغداة الباردة اهـ (قاموس).
(2)
الحديث في الجامع الصغير رقم 5646 من روابة الديلمى في الفردوس، عن ابن عمر، ورمز له المصنف بالضعف ولفظه:"عيادة المريض أعظم أجرًا من اتباع الجنائز".
قال المناوى: رواه الديلمى في الفردوس، عن ابن عمر بن الخطاب، ورواه عنه عبد الرزاق، وأبو الشيخ، وغيرهما.
393/ 15819 - "عَوْن العَبدِ أخاهُ يَومًا خيرٌ مِنَ اعتكَافه شَهْرًا".
ابن زنجويه عن الحسن مرسلًا وفيه (جويبر)(1).
394/ 15820 - "عَينان لا تَمَسُّهما النَّارُ أبَدًا: عَينٌ بَكَت مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، وَعَينٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيل اللهِ".
ع، خط، ض عن أنس (2).
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 5644 من رواية ابن زنجويه: عن الحسن، مرسلًا، ورمز له المصنف لضعفه.
و(جويبر بن سعيد) ترجمته في الميزان رقم 1593 وقال: قال ابن معين، ليس بشيء، وقال الجوزجانى: لا يشتغل به، وقال النسائي، والدارقطني وغيرهما: متروك الحديث اهـ.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (محمد بن عبد الواحد اللبان) رقم 867 جـ 2 ص 360 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، أخبرنا أبو حاتم محمد بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا الخزاعى في قطيعة الربيع، حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البرذعى، حدثنا الحسين بن مأمون، حدثنا بشر بن عمرو بن سام، حدثني أَبى قال: حدثني سليمان التميمى: عن قتادة: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله عز وجل "وقال الخطيب: ذكر لي أبو يعلى أنه سمعه منه في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة بعد رجوعه من الحج اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5647 من رواية أبي يعلى والضياء، عن أنس ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: رواه النسائي والضياء عن أنس، وعزاه الذهبي لأبي داود، قال المناوى: وهو وهم، وعزاه الهيثمي لأبي يعلى وقال المنذرى: رجاله ثقات.
وأخرج البغوي في شرح السنة جـ 10 ص 355 رقم 2620 قال حدثنا أحمد بن عبد الله الصالحى، أنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا علي بن محمد بن أحمد المصري، نا هارون بن كامل، أنا زهير بن عباد، نا داود بن هلال عن المسعودى، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عيسى بن ظلمة، عن أَبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله" وقال المحقق: في سنده المسعودى وقد رمى بالاختلاط، وهو بنحوه من طريق السعودى عند أحمد جـ 2 ص 505 والترمذي 1633 لكن الحديث صحيح بشواهده فقد أخرجه الترمذي برقم 1639 في فضائل الجهاد باب:(ما جاء في فضل الحرس في سبيل الله) من حديث شعيب بن زريق عن عطاء الخراساني عن عطاء بن أبي. رباح، عن ابن عباس، وحسنه وله شاهد من حديث أبي ريحانة عند أحمد جـ 4 ص 134، 135، والنسائي جـ 6 ص 15 في الجهاد باب " ثواب عين سهرت في سبيل الله" والدارمي جـ 2/ 203 وصححه الحاكم بلفظ "حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله، وحرمت النار على عين دمعت من خشية الله".
وفي الباب عن أنس عن أَبي يعلى بلفظ (عينان لا تمسهما النار أبدًا عين باتت ثكلى في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله" قال الهيثمي في المجمع جـ 5 صـ 288: ورجاله ثقات، وعن معاوية بن حيدة عند الطبراني قال الهيثمي: وفيه أبو حبيب العنقزى، ويقال القنوى لم أعرفه بقية رجاله ثقات.