المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الشين - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٥

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌ حرف الشين

"‌

‌ حرف الشين

"

1/ 14997 - " شَاهَتِ الْوُجُوهُ" قَالَهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ.

م عن سلمة بن الأَكوع، حم عن أَبى عبد الرحمن الفِهْرى واسمه يزيد بن أُسيد، عبد بن حميد: عن يزيد بن عامر، طب عن الحارث بن بَدَل السعدى، قال البغوي: وما له غيره، قال: وبلغى أَنه لم يسمعه من النبى صلى الله عليه وسلم وإِنما رواه عن عمر بن سفيان الثقفى، البغوي، طب عن شيبة بن عثمان، طب عن حكيم بن حزام أنه قاله: يوم بدر، ك عن ابن عباس أَنه قاله لقريش بمكة (1).

= و (النواس بن سمعان) ترجمته في أسد الغابة رقم 5307 وقال: النواس بن سمعان بن خالد بن عمر بن قرط بن عبد الله بن أبى بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العائر الكلابى معدود في الساميين.

ومعنى: (قسى) جمع قوس - و (نشابهم): جمع نشاب وهو النيل والملحوظ أن ما في الأصل للسيوطى (قشابهم) وفى القاموس مادة (قشب) قال: سيف قشيب مجلو، وصدئ: ضده، والقشيب: قصر باليمن، والجديد والخلق: ضده. وعليه فيكون قشاب جمع قشيب والمعنى - من سيوفهم كلها أو ثيابهم كلها. وفى ابن ماجه: قشابهم وهى جمع: قشاب: وهو النبل.

(1)

الحديث أخرجه مسلم في الصحيح في كتاب (الجهاد والسير) باب: غزوة حنين جـ 3 صـ 1402 رقم 1777 تحقيق محمد فؤاد عد الباقى قال: وحدثنا زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس الحنفى، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنى إياس بن سلمة، حدثنى أبى قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فلما واجهنا العدو تقدمت فأعلو ثنية، فاستقبلني رجل من العدو؛ فأرميه بسهم فتوارى عنى، فما دريت ما صنع، ونظرت إلى القوم، فإذا هم قد طلعوا من ثنية أخرى فالتقوا هم وصحابة النبى صلى الله عليه وسلم فولى صحابة النبى صلى الله عليه وسلم وأرجع منهزما، وعلىّ بردتان متزرا بإحداهما مرتديا بالأخرى، فاستطلق إزارى فجمعهما جميعا ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم منهزما وهو على بغلته الشهباء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد رأى ابن الأكوع فزعا؛ فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن البغلة، ثم قبض قبضة من تراب من الأرض، ثم استقبل به وجوههم فقال:"شاهت الوجوه" فما خلق الله منهم إنسانا إلا ملأ عينيه ترابا بتلك القبضة فولوا مدبرين فهزمهم الله عز وجل، وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمهم بين المسلمين.

قال النووى في شرحه الحديث جـ 12 صـ 122 ط/ المطبعة المصرية قال العلماء قوله: (منهزما) حال من ابن الأكوع، كما صرح أولا بانهزامه ولم يرد أن النبى صلى الله عليه وسلم انهزم وقد قالت الصحابة - كلهم رضي الله عنهم أنه صلى الله عليه وسلم ما انهزم ولم ينقل أحد قط أنه انهزم صلى الله عليه وسلم في موطن من المواطن، وقد نقلوا إجماع المسلمين على أنه لا يجوز أن بعتقد انهزامه صلى الله عليه وسلم ولا يجوز ذلك عليه بل كان العباس وأبو سفيان بن الحارث آخذين بلجام بغلته يكفانها عن إسراع التقدم إلى العدو. وقال: ومعنى (شاهت الوجوه) أى: قبحت.

وحديث أبى عبد الرحمن الفهرى في مسند الإمام أحمد مسند أبى عبد الرحمن الفهرى جـ 5 صـ 286. =

ص: 362

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= والحديث في مجمع الزوائد جـ 6 صـ 181 باب (غزوة حنين) وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى ورجالهما ثقات.

وانظر الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد كتاب (السير) باب: غزوة حنين جـ 21 صـ 168 - 169، وقال الساعاتى: أخرجه أبو داود في سننه، وأبو داود الطيالسى في مسنده والدارمى وسكت عنه أبو داود والمنذرى.

قال الزرقانى في شرح المواهب: ورواه الترمذى وابن سعد، وابن أبى شيبة والطبرانى، وابن مردويه والبيهقى ورجاله ثقات كلهم.

ورواية حكيم بن حزام في مجمع الزوائد في كتاب (المغازى) باب: غزوة بدر جـ 6 صـ 84 بلفظ: وعن حكيم بن حزام قال لما كان يوم بدر، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفًا من الحصى فاستقبلنا به فرمى بها وقال: "شاهدت الوجوه، فانهزمنا فأنزل الله عز وجل {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} رواه الطبرانى وإسناده حسن.

ورواية شيبة بن عثمان في المجمع في كتاب (المغازى والسير) غزوة حنين، جـ 6 صـ 184 بلفظ: وعن عكرمة قال: قال شيبة بن عثمان: لما غزا النبى صلى الله عليه وسلم يوم حنين تذكرت أبى وعمى قتلهما على وحمزة، فقلت اليوم: أدرك ثأرى في محمد، فإذا العباس عن يمينه، وعليه درع بيضاء كأنها الفضة فكشف عنها العجاج، فقلت: عمه لن يخذله، فجئته عن يساره فإذا أنا بأبى سفيان بن الحارث، فقلت ابن عمه لن يخذله، فجئته من خلفه فدنوت، ودنوت، حتى لم يبق إلا أن أسور سورة بالسيف، رفع لى شواظ من نار كأنه البرق، فخفت أن يحبسنى، فنكصت القهقرى فالتفت إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: تعال يا شيب، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدرى، فاستخرج الله الشيطان من قلبى، فرفعت إليه بصرى، وهو أحب إلى سمعى وبصرى، ومن كذا، فقال له: يا شيب قاتل الكفار، ثم قال: يا عباس اصرخ بالمهاجرين الأولين الذين بايعوا تحت الشجرة وبالأنصار الذين آووا ونصروا فما شبهت عطفة الأنصار على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا البقر على أولادها حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه صرحة قال: فلرماح الأنصار كانت عندى أخوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم من رماح الكفار، ثم قال: يا عباس ناولنى من البطحاء، فأفقه الله البغلة كلامه، فاختفضت به حتى كاد بطنها يمس الأرض، فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحصباء فنفخ في وجوههم وقال:"شاهت الوجوه، حم، لا ينصرون" قال الهيثمى رواه الطبرانى وفيه أبو بكر الهذلى، وهو ضعيف اهـ.

وانظر حديث ابن عباس في المجمع كتاب (علامات النبوة) باب: عصمته صلى الله عليه وسلم ممن أراد قتله جـ 8 صـ 228 وعزاه لأحمد بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (أبى بكر بن سليمان بن أبى حتمة) عن حكيم بن حزام جـ 3 صـ 227 رقم 3128.

وحديث شيبة بن عثمان أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في ترجمة من اسم أبيه شيبة جـ 7 صـ 358 رقم 7192 بلفظ: "شاهت الوجوه، حم، لا ينصرون" اهـ.

والحديث في الصغير برقم 4854 من رواية مسلم عن سلمة بن الأكوع والحاكم عن ابن عباس، ورمز له بالصحة اهـ.

و(يزيد بن عامر) ترجمته في أسد الغابة رقم 5569 وقال هو: يزيد بن عامر السوائى، حجازى يكنى أبا حاجر، شهد حنينا مع المشركين، ثم أسلم بعد ذلك، وذكر الحديث في ترجمته.

و(الحارث بن بدل السعدى) ترجمته في أسد الغابة رقم 854 وذكر الحديث في ترجمته.

ص: 363

2/ 14998 - "شَاهِداكَ أَوْ يَمِينُهُ".

م عن ابن مسعود (1).

3/ 14999 - "شَاهِدُ الزورِ لَا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتى يُبَشَّر بِالنَّارِ".

ك والشيرازى في الأَلقاب ك عن ابن عمر (2).

4/ 15000 - "شَاهِدُ الزورِ لَا تَزُولُ قَدَمَاهُ حتى تَجِبَ لَهُ النَّارُ".

أَبو سعيد النقاش عن أَنس، النقاش، ق، كر عن ابن عمر (3).

(1) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الإيمان) باب: وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار جـ 1 صـ 123 رقم 221 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن منصور، عن أبى وائل عن عبد الله قال:(من حلف على يمين يستحق بها مالا هو فيها فاجر لقى الله وهو عليه غضبان) ثم ذكر نحو حديث الأعمش رقم 220 غير أنه قال: كانت بينى وبين رجل خصومة في بئر فاختصمنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "شاهداك أو يمينه" معناه: لك ما يشهد به شاهداك أو يمينه.

(2)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 2 صـ 403 في ترجمة (محمد بن عيسى بن أبى موسى) رقم 932 عن ابن عمر، وما في المستدرك هو الحديث الآتى بعد عن ابن عمر أيضًا ولم أجد لابن عمرو بن العاص شيئًا في هذا الباب.

(3)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (آداب القاضى) باب: وعظ القاضى الشهود

إلخ جـ 10 صـ 122 بلفظ: أخبرنا أبو سعد المالينى، أنبأ أبو أحمد بن عدى الحافظ، حدثنا محمد بن يحيى المروزي، حدثنا عاصم بن على، حدثنا محمد بن الفرات التميمى قال: سمعت محارب بن وثار يقول: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "شاهد الزور لا تزول قدماه حتى توجب له النار" قال البيهقى (محمد بن الفرات الكوفى) ضعيف.

والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الأحكام) باب: ظهور شهادة الزور من أشراط الساعة جـ 4 صـ 98 عن ابن عمر بلفظ "حتى يوجب الله لهما النار" بدلا من قوله "حتى تجب له النار" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

والحديث في الصغير برقم 4856 عن ابن عمر مع تغيير يسير في لفظه وعزاه إلى أبى نعيم في الحلية والحاكم في المستدرك.

قال المناوى: رواه الحاكم في الأحكام عن ابن عمر بن الخطاب ورواه عنه أيضًا الخطيب، قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبى في التلخيص وتعقبه في المهذب بأن فيه (محمد بن الفرات) ضعيف.

ومحمد بن الفرات أبو على التميمى ترجمته في الميزان رقم 8047 وأورد له في الميزان هذا الخبر، ثم قال: قال النسائى: متروك، وساق له ابن الجوزى عدة طرق لا يثبت منها شئ.

وانظر مجمع الزوائد كتاب (البعث) باب: ما جاء في هون المطلع وشدة يوم القيامة جـ 10 صـ 336 فقد =

ص: 364

5/ 15001 - "شاهِد الزُّورِ لَا تَزُولُ قَدمَاه حتى يُؤْمَرَ بهِ إِلَى النَّارِ".

النقاش كر عنه (1).

6/ 15002 - "شَاهِد الزُّورِ مع العُشَّار فِى النَّارِ".

الديلمى عن المغيرة بن شعبة (2).

7/ 15003 - "شَبابُ أَهْلِ الْجنَّةِ: الْحسَنُ، والْحسيْنُ وابْنُ عمر، وسَعْدُ بنُ معاذ، وأُبى بن كَعْبٍ".

= ذكر الحديث ضمن قصة طويلة عن محمد بن الفرات قال: اختصم إلى محارب رجلان قال: فشهد على أحدهما رجل فقال المشهود عليه والله ما علمت إنه لرجل صدق، ولئن سألت عنه ليحمدن أو ليزكين، ولقد شهد على بباطل، ولا أدرى ما اجتراؤه على ذلك، فقال له محارب بن دثار: يا هذا اتق الله فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "شاهد الزور لا تزول قدماه حتى تجب له النار، وإن الطير يوم القيامة تضرب بأجنحتها فترمى ما في أجوافها ما لها طلبة" والنبى صلى الله عليه وسلم يعظ رجلا، قلت: قصة شاهد الزور رواها ابن ماجه، قال الهيثمى: رواه أبو يعلى والطبرانى باختصار عنه؛ إلا إنه قال: "تطرح ما في بطونها وليست عليها مظلمة فائقة" وفى إسناده: محمد بن الفرات، وهو كذاب اهـ مجمع.

(1)

انظر الحديثين السابقين، والمراد من قوله عنه: أى عن ابن عمر كما في الحديث السابق.

(2)

الحديث في زهر الفردوس لابن حجر صـ 241 مخطوط، بلفظ: قال: أخبرنا محمد بن طاهر بن ممان وحمد بن نصر، عن أبى سعد محمد بن الفضل بن جعفر عن أبى سهل محمد بن يحيى بن أحمد العرقوبى عن على بن إبراهيم بن عبد الرحمن الكرجى علان، عن الحسين بن إسحاق العجلى عن جعفر بن محمد الرقى عن محمد بن حذيفة الأسدى وكان ثقة قال: أقمت على سفيان بن عيينة سنتين فقال لنا ذات يوم ونحن حوله اكتبوا زياد بن علاقة سمع المغيرة بن شعبة: "شاهد الزور مع العشار في النار".

والحديث في الصغير برقم 4857 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن المغيرة ورمز له بالضعف.

قال المناوى: قال ابن الجوزى: قال ابن حبان: هذا خبر باطل و (محمد بن حذيفة) يروى عن الثقات مالا يشبه حديث الإثبات.

ومحمد بن حذيفة الأسيدى انظر ترجمته في الميزان رقم 7362 وقال: روى عن سفيان بن عيينة. جرحه ابن حبان وقال: روى عن سفيان عن زياد بن علاقة عن المغيرة مرفوعا: "إن شاهد الزور مع العشار في النار" وهذا باطل، وما سمع زياد بن علاقة هذا، ولا عند سفيان عن زياد سوى أربعة أحاديث معروفة. اهـ ميزان و"العشار" هو المكاس.

وانظر (كشف الخفاء) للعجلونى جـ 2 صـ 19 رقم 568 بلفظ "شاهد الزور مع العشار في النار" وقال: رواه الديلمى عن المغيرة ورواه أبو نعيم والحاكم عن ابن عمر بلفظ "شاهد الزور لا تزول قدماه حتى يوجب الله له النار".

ص: 365

الديلمى عن أَنس (1).

8/ 15004 - "شَبِيهُ إِبْراهِيم، وإِن الْملَائِكَة لَتَسْتَحْيى مِنْهُ".

كر عن مسلم بن يسار قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلى عثمان بن عفان فقال: فذكره.

9/ 15005 - "شَاوِروا النِّساءَ فِى أَنْفُسِهِن، الثَّيْب تُعْرِبُ عن نَفْسِهَا، والْبِكْر رِضَاها صمْتُها".

ق عن عدى الكندي (2).

10/ 15006 - "شِبْهُ الْعمدِ مغَلظَةٌ، وَلَا يُقْتَلُ بِهِ صَاحِبُهُ، وذَلكَ أنْ ينْزُوَ الشَّيْطَانُ بَيْنَ الْقَبِيلَةِ فَيكُون بيْنَهُمْ رمْيا الْحِجارَةِ في عَمِّيَّاء فِى غَيْرِ ضَغينَةٍ ولَا حمْلِ سِلَاحٍ".

ق عن ابن عباس، ق عن ابن عمرو، عب عن عمرو بن شعيب مرسلًا (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 4858 من رواية الديلمى في الفردوس عن أنس ورمز له بالضعف بلفظ: "شباب أهل الجنة خمسة: حسن، وحسين، وابن عمر، وسعد بن معاذ، وأبى بن كعب".

قال المناوى: رواه الديلمى في الفردوس عن أنس وفيه أبو شيبة الجوهرى قال الذهبى: قال الأزدى: متروك.

(2)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (النكاح) باب: إذن البكر صمتها وإذن الثيب الكلام جـ 7 ص 122 قال (أخبرنا) أبو زكريا بن إسحاق المزكى وأبو بكر الحسن القاضى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرنى اللبث بن سعد، عن عبد الله بن عبد الرحمن القرشى، عن عدى بن عدى الكندى، عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "شاوروا النساء

الحديث".

و(عدى الكندى) هو عدى بن عميرة الكندى ترجمته في أسد الغابة رقم 3614 وذكر الحديث في ترجمته بلفظ "وآمروا النساء في بناتهن .. إلخ".

(3)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الجنايات) باب: شبه العمد جـ 8 صـ 45 بلفظ (أخبرنا) أبو بكر بن الحارث الأصبهانى، أنبا أبو محمد بن حبان، حدثنا أحمد بن الحسن الداركى، حدثنا أبو حاتم حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبد الله المخزومى، حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن جريج بن عمرو بن دينار، عن طاوس عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "شبه العمد

الحديث" وأما رواية ابن عمرو بن العاص فهى في نفس المصدر جـ 8 صـ 70 كتاب (الديات) باب: صفة الستين التى مع الأربعين، من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده "عقل شبه العمد مغلظة .. الحديث".

والحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 9 صـ 278 رقم 17199 كتاب (العقول) عن عمرو بن شعيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شبه العمد مغلظ .. الحديث". =

ص: 366

11/ 15007 - "شُدَّ حِقْوَكَ ولَوْ بصرَارٍ".

الديلمى عن أَبى مريم مالك بن ربيعة السكونى (1).

12/ 15008 - "شِرَارُ أُمَّتِى الَّذينَ غُذُّوا بِالنَّعِيم، الَّذِينَ يأْكُلُونَ أَلْوانَ الطَّعَامِ ويَلْبَسُونَ أَلْوانَ الثِّياب، ويتَشَدَّقُونَ فِى الكَلَامِ".

ابن أَبى الدنيا في ذم الغيبة، عد، هب، كر عن عبد الله بن الحسن عن أُمه عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).

= وجاء في النهاية جـ 3 صـ 305 (من قتل في عِمَّيَّا في رمى يكون بينهم فهو خطأ) وفى رواية (في عمِّية في رمِّيَّا تكون بينهم بالحجارة فهو خطأ) العِمِّيَّا بالكسر والتشديد والقصر: فعَّيلى. من العَمَى كارِّميَّا من الرمى، والخصِّيصَى، من التخصيص، وهى مصادرُ، والمعنى أن يوجد بينهم قتيل يعمى أمره ولا يتبين قاتله فحكمه حكَم قتيل الخطأ تجب فيه الدية.

ومنه الحديث الآخر "ينزو الشيطان بين الناس فيكون دمًا في عَمْيَاء في غير ضغينة" أى في غير جهالة من غير حفد وعداوة. والعمياء: تأنيث الأعمى، يريد بها: الضلالة والجهالة. اهـ نهاية.

(1)

الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 239 مخطوط. بلفظ: حدثنا عبدوس بن أبى بكر بن لال إجازة، حدثنا حفص بن عمر الحافظ، حدثنا أبو هاشم الرازى، حدثنا على بن نصر، عن يحيى بن راشد عن محمد بن حمران، عن عمارة بن مطرف، عن يزيد بن أبى مريم عن أبيه أبى مريم؛ مالك بن ربيعة السلولى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "شد حقوك ولو بصرار"(والحقو) الأصل فيه معقد الإزار وجمعه أحق وأحقاء، ثم سمى به الإزار للمجاورة. انظر النهاية.

وما في أسد الغابة رقم 4577 والإصابة رقم 7625 والاستيعاب 2267 مالك بن ربيعة السلولى يكنى (أبو مريم) من بنى سلول وليس السكونى كما في الأصول (والصرار) هو ما يربط به ضرع الناقة الحلوب وهى سارحة فهى مصرورة ومصررة والرباط صرار.

و(مالك بن ربيعة) هو السلولى كما جاء في أسد الغابة وزهر الفردوس وليس السكونى كما في الأصل اهـ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 4859 من رواية ابن أبى الدنيا في ذم الغيبة والبيهقى في الشعب عن فاطمة الزهراء ورمز له بالضعف.

قال المناوى: عن (فاطمة الزهراء) قال البيهقى تفرد به (على بن ثابت بن عبد الحميد الأنصارى) اهـ. و (على بن ثابت) ساقه الذهبى في الضعفاء وقال ضعفه الأزدى، قال و (عبد الحميد) ضعفه القطان، وهو ثقة، وجزم بضعفه، وقال الزين العراقى: هذا منقطع، وروى من حديث فاطمة بنت الحسين مرسلا: قال الدارقطنى في العلل: وهو أشبه بالصواب، ورواه أبو نعيم من حديث عائشة بإسناد لا بأس به - إلى هنا كلامه - وقال في الميزان: هذا من رواية (أصرم بن حوشب) وليس بثقة عن (إسحاق بن واصل) وهو هالك متروك الحديث. =

ص: 367

13/ 15009 - "شِرارُ أُمَّتِى الَّذِينَ وُلِدوا في النَّعِيمِ وغُذُّوا بِهِ يأكُلُونَ مِنَ الطَّعامِ أَلْوانًا، وَيَلْبَسُونَ مِنَ الثِّياب أَلْوانًا، ويرْكَبونَ مِنَ الدَّوابِّ أَلْوانًا، يتَشَدَّقُونَ في الْكَلَامِ".

ك وتعقب عن عبد الله بن جعفر (1).

14/ 15010 - "شرَارُ أُمَّتِى الَّذِينَ غُذَّوا فِى النعِيم، وإِنَّ الرَّجل الْهَاربَ مِنَ الإِمامِ الظَّالِمِ لَيْس بِعاص، بل الإِمامُ الظَّالِمُ هو الْعاصِى، أَلَا لَا طَاعةَ لِمخْلُوقٍ فِى معْصِيةِ الْخَالِقِ".

= و (إسحاق بن واصل) انظر ترجمته في الميزان رقم 797 وقال: هو من الهلكى وساق الحديث في ترجمته. وأصرم بن حوشب انظر ترجمته في الميزان رقم 1017 وقال: هو قاضى همذان هالك، قال: قال يحيى. كذاب وقال: وقال البخارى ومسلم والنسائى: متروك وقال الدارقطنى منكر الحديث.

والحديث: إسناده ضعيف لما جاء في إسحاق بن واصل، وأصرم بن حوشب اهـ.

والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى جـ 7 ص 477 قال: وقالت فاطمة رضي الله عنها وهى ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شرار أمتى الذين غذوا بالنعيم، الذين يأكلون .. الحديث". رواه ابن عدى والبيهقى وابن عساكر عن طريق عبد الله بن الحسين عن أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العراقى: وفيه انقطاع قلت: ورواه ابن أبى الدنيا عن إسماعيل بن إبراهيم الترجمانى حدثنا على بن ثابت عن عبد الحميد بن جعفر الأنصارى عن عبد الله بن حسن عن أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رفعته فذكره وهذا السند لا انقطاع فيه اهـ.

وانظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى جـ 3 صـ 115.

(1)

الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر عبد الله بن جعفر بن أبى طالب جـ 3 صـ 568 عن عبد الله بن جعفر بلفظ: أخبرنى أبو الوليد الإمام وأبو بكر بن قريش قالا أنبأ الحسن بن سفيان، أخبرنى محمد بن المؤمل، حدثنا الفضل بن محمد قالا، حدثنا أحمد بن المقدام، حدثنا أصرم بن حوشب، حدثنا إسحاق بن واصل الضبى عن أبى جعفر محمد بن على بن الحسين، قال: قلنا لعبد الله بن جعفر بن أبى طالب حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وما رأيت منه ولا تحدثنا عن غيره وإن كان ثقة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "شرار أمتى قوم ولدوا في النعيم

الحديث".

قال الذهبى في التلخيص: أظنه موضوعا فإسحاق متروك وأصرم متهم بالكذب.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: فضل أهل البيت رضي الله عنهم جـ 10 صـ 170 بلفظ عن أبى جعفر محمد بن على قال: قلنا: لعبد الله بن جعفر حدثنا بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت منه ولا تحدثنا عن غيره وإن كان ثقة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "شرار أمتى الذين ولدوا في النعيم وغذوا به

الحديث" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه (أصرم بن حوشب) وهو متروك اهـ.

والحديث في الصغير برقم 4861 من رواية الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن جعفر. قال المناوى: ورواه عنه أيضًا البيهقى في الشعب، قال الحافظ العراقى: وفيه أصرم بن حوشب ضعيف.

ص: 368

الديلمى عن ابن عباس (1).

15/ 15011 - "شِرَارُ أُمَّتِى الثَّرْثَارُونَ المُتَشدِّقُونَ الْمتفيْهقونَ، وخِيار أُمَّتِى أَحاسِنُهُمْ أَخْلَاقًا".

الديلمى عن أَبى هريرة (2).

16/ 15012 - "شِرَارُ أُمَّتِى مَنْ يَلِى الْقَضَاءَ؛ إِن اشْتَبَهَ عَلَيْهِ لَمْ يُشَاوِرُ، وَإنْ أصَابَ بَطِر، وَإنْ غَضِبَ عَنَّفَ، وَكَاتِبُ السُّوءِ كَالعَامِل بِهِ".

الديلمى عن أَبى هريرة (3).

(1) الحديث في مسند الفردوس صـ 178 عن ابن عباس بلفظ "شرار أمتى الذين ولدوا في النعيم وغذوا فيها؛ الذين يأكلون طيب الطعام ويلبسون لين الثياب، وهم شرار أمتى حقا حقا؛ إن الرجل الهارب من الإمام الظالم ليس بعاص، الإمام الظالم هو العاصى، ألا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".

(2)

الحديث في (الأدب المفرد) للإمام البخارى في باب: فضول الكلام رقم 1308 بلفظ: حدثنا مضر، حدثنا يزيد قال: حدثنا البراء بن يزيد عن عبد الله بن شفيق، عن أبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"شرار أمتى الثرثارون المتشدقون المتفيهقون، وخيار أمتى أحاسنهم أخلاقا" قال المحقق: أخرجه الترمذى في كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء في معالى الأخلاق، (وهو في الأصل عن جابر).

والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين جـ 7 صـ 477 قال صلى الله عليه وسلم: "إن أبغضكم إلى الله وأبعدكم منى مجلسا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون في الكلام" قال العراقى: رواه أحمد من حديث أبى ثعلبة وهو عند الترمذى من حديث جابر وحسنه بلفظ: "إن أبغضكم .. الحديث" اهـ قلت: وروى الديلمى من حديث أبى هريرة "شرار أمتى الثرثارون .. الحديث".

والحديث في مسند الفردوس (المخطوط بمكتبة الأزهر) صـ 178 والثرثار: الذى يلقى الكلام لا يبالى بما كان منه له ولا ما كان منه عليه، و (المتشدق) الذى يلون لسانه بالكلام كما تلون البقر ألسنتها بالرعى و (المتفيهقون): المتكبرون.

(3)

الحديث في الصغير برقم 4863 من رواية الديلمى في الفردوس عن أبى هريرة، ورمز له بالضعف. قال المناوى:(شرار أمتى من يلى القضاء) ويكون موصوفا بأنه (إن اشتبه عليه) الحكم في حادثة طلب منه فصلها هجم وحكم برأيه و (لم يشاور) العلماء امتثالا لقوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (وإن أصاب) الحق وحكم به باجتهاد أو تقليد صحيح (بطر) وتاه وتكبر (وإن غضب) على أحد الخصمين (عنف) لم يأخذه برفق ويعامله بالحكمة (وكاتب السوء كالعامل به) في حصول الإثم له فمن كتب وتبعه بباطل كان كمن شهد به: وفيه (عبد الله بن أبان) قال الذهبى: قال ابن عدى: مجهول منكر الحديث اهـ مناوى.

والحديث في (كشف الخفاء) للعجلونى جـ 2 صـ 7 رقم 1936 بلفظ: "شرار أمتى من يلى القضاء .. الحديث"

وقال رواه الديلمى عن أبى هريرة رضي الله عنه ونقل ابن الفرس عن شيخه حجازى أن الحديث حسن لغيره اهـ.

والحديث الحسن لغيره هو الضعيف إذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضا بحيث لا يكون فيها كذاب، ولا يتهم بالكذب اهـ.

ص: 369

17/ 15013 - "شِرَارُ أُمَّتِى الْوِجْدَانِىُّ الْمُعْجَبُ بدِينهِ الْمُرَائِى بَعَمَلِهِ، الْمَخَاصِمُ بِحُجَّتِهِ، قَلِيلُ الرِّيَاءِ شِرْكٌ".

أَبو الشيخ عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أَبيه عن جده (1).

18/ 15014 - "شِرَارُ النَّاسِ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ النَّاسَ ويَبِيعُونَهُمْ".

الديلمى عن أَبى ذر (2).

19/ 15015 - "شِرَارَ النَّاسِ فَاسِقٌ قَرَأَ كِتَابَ الله وَتَفَقَّهَ فِى دِينِ الله، ثُمَّ بَذَلَ نَفْسَه لِفَاجرِ، إِذا نَشِطَ تَفَكَّهَ بِقِراءَتِهِ وَمَحَادَثَتِهِ، فَيَطْبَعُ الله عَلَى قَلْب الْقَائلِ وَالْمُسْتَمِعِ".

الديلمى عن ابن عمر (3).

20/ 15016 - "شِرَارُ أُمَّتِى وَأوَّلُ مَنْ يُسَاقُ إِلَى النَّارِ الأَقْمَاعُ من أُمَّتِى الَّذِينَ إِذَا أَكَلُوا لَمْ يَشْبَعُوا، وَإذَا جَمَعُوا لَمْ يَسْتَعنوا".

تمام في جزءٍ من حديثه عن على.

21/ 15017 - "شَرُّكُمْ مَنْ نَزَلَ وَحْدَهُ وَضَرَبَ عَبْدَهُ وَمَنعَ رِفْدَهُ".

(1) الوجدانى: بكسر الواو منسوب إلى الوجدان مصدر وجد بمعنى حزن، والوجدانى معناه الحزين، أى: المتظاهر بالحزن والعبادة والتفكر والله أعلم.

والحديث في مسند الفردوس في لفظ الشين صـ 187 عن (ثابت بن ثوبان).

و(عبد الرحمن بن ثابت) ترجمته في الميزان رقم 4828 وذكر فيه توثيقا وجرحا، و (ثابت بن ثوبان العبسى) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 2 صـ 4 رقم 3 ووثقه. و (ثوبان العبسى) ترجمته في الإصابة رقم 966 وقال: هو ثوبان العبسى جد عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان. روى ابن عساكر من طريق الأوزاعى عن ثابت بن ثوبان عن أبيه أن النبى صلى الله عليه وسلم أتى بطعام فقال: "يؤم الناس في الطعام الإمام أو رب الطعام أو خيرهم" ثابت بن ثوبان تابعى معروف وأبوه لم أجد له ذكر إلا في هذه الرواية فقط، ولم يذكر فيها سماعا فما أدرى أهو مرسل أم لا؟ .

(2)

الحديث في مسند الفردوس حرف الشين صـ 178 عن أبي هريرة.

(3)

الحديث في تذكرة الموضوعات للفتنى صـ 26 وقال: فيه (محمد بن زيد ضعيف)، و (عمر بن بكر) اتهمه ابن حبان: وفى الميزان: واه حديثه شبه موضوع اهـ.

ص: 370

طب عن ابن عباس (1).

22/ 15018 - "شَرُّ النَّاسِ ثَلَاثَةٌ: مُتَكبِّرٌ عَلَى وَالدَيْهِ يحقِرُهُمَا، وَرَجُلٌ سَعَى فِى فَسَادِ بَيْنَ النَّاسِ بِالْكَذِبِ حَتَّى يَتَبَاغَضُوا ويَتَبَاعَدُوا، وَرَجُلٌ سَعَى بَيْنَ رجُلٍ وامْرأَتِهِ بِالْكَذِبِ حتَّى يُغَيِّره علَيْهَا بِغَيْر الْحَقِّ حتَّى فَرَّقَ بيْنَهُما ثُمَّ يخْلُفُه علَيْهَا مِنْ بعْدِهِ".

حل عن ابن عباس.

23/ 15019 - "شَرُّ الرَّقِيقِ الزِّنْجُ: إِذَا شَبعُوا زَنُوا، وُإِذَا جَاعُوا سَرَقُوا".

حل عن عباد بن عبيد الله بن أَبى رافع عن أَبيه عن جده أَبى رافع (2).

24/ 15020 - "شر النَّاسِ يوْمَ الْقِيامَةِ مَنْ اتُّقىَ مجْلِسُهُ لِفُحْشِهِ".

خط في المتفق والمفترق، وابن النجار عن عائشة رضي الله عنها (3).

(1) الحديث جزء من حديث طويل في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 183 عن ابن عباس مع اختلاف يسير لا يضر بالمعنى ولفظه: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى إن شئت يا رسول الله. قال: "شراركم الذى ينزل وحده ويجلد عبده ويمنع رفده" قال: أفلا أنبئكم بشر من ذلك؟ قالوا: بلى إن شئت يا رسول الله قال: "الذين لا يقيلون عثرة ولا يقبلون معذرة ولا يغفرون ذنبا" قال: أفلا أنبئكم بشر من ذلك؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره".

قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه (عيسى بن ميمون) وهو متروك.

(2)

الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط برقم 20489 صـ 246 بلفظ: قال أبو نعيم: حدثنا أبى، حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى، حدثنا أبو بكر الطرسوسى، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا الدراوردى عن محمد بن أبى يحيى الأسلمى عن خالد بن عبد الله بن حسين عن عباد بن عبيد الله بن أبى رافع عن أبيه عن جده أبى رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شر الرقيق الزنجي: إذا شبعوا زنوا، وإن جاعوا سرقوا".

و(محمد بن أبى يحيى سمعان الأسلمى) ترجمته في الميزان رقم 8315 وقال: مدنى ثقة. قال أبو حاتم: تكلم فيه يحيى القطان اهـ.

(3)

يؤيد الحديث ما جاء في إتحاف السادة المتقين شرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى جـ 7 صـ 565 بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من شر الناس من اتقاه الناس لشره" رواه الشيخان من حديث عائشة رضي الله عنها بنحوه، قال ابن أبى الدنيا: حدثنا أبو خيثمة وإسحاق بن إسماعيل قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر سمع عروة حدثتنى عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن رجل على النبى صلى الله عليه وسلم فقال: ائذنوا له فبئس ابن العشيرة أو بنس رجل العشيرة. قلنا: إن دخل ألان له القول، فلما خرج قلنا: قلت الذى قلت، ثم ألنت له القول قال: أى عائشة رضي الله عنها: "شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه الناس أو تركه الناس اتقاء شره" هكذا رواه الشيخان وأبو داود والترمذى، وفى لفظ: بعضهم اتقاء فحشه وفى أوله: "إن شر الناس من تركه الناس" اهـ.

ص: 371

25/ 15021 - "شَرُّ الطَّعامِ طَعامُ الْولِيمةِ؛ يُدْعى إِلَيْهَا الأَغْنِياءُ ويمْنَعُهَا الْمساكِينُ، ومنْ لَمْ يُجِبِ الدَّعْوةَ فَقَدْ عَصَى الله ورسوُلَهُ".

ق عن أَبى هريرة (1).

26/ 15022 - "شَرُّ الطَّعامِ طَعامُ الْولِيمةِ يُدْعى الْغَنىُّ ويُتْركُ الْمِسْكِينُ، وهِى حقٌّ ومنْ تَركَهَا فَقَدْ عَصَى الله ورسُولَهُ".

د عن أَبى هريرة (2).

27/ 15023 - "شَرُّ الطَّعامِ طَعَامُ الْولِيمةِ؛ يُمْنَعُهَا من يأْتِيها، ويُدْعى إِلَيْهَا مَنْ يأباها، ومَنْ لَا يُجب الدَّعْوةَ فَقَدْ عَصَى الله وَرَسُولَهُ".

م عن أَبى هريرة (3).

(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 7 صـ 262 في كتاب (الصداق) باب: إتيان دعوة الوليمة قال: (أخبرنا) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو بكر الحميدى، حدثنا سفيان قال: قلت للزهرى: يا أبا بكر كيف حدثت: شر الطعام طعام الأغنياء، فضحك، وقال: ليس هو شر الطعام طعام الأغنياء، قال سفيان: وكان أبى غنيًا فأفزعنى هذا الحديث حين سمعت به، فسألت الزهرى، فقال: حدثنى الأعرج قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شر الطعام .. الحديث" قال البيهقى: وكان سفيان ربما رفع هذا الحديث وربما لم يرفعه، والأعرج هو عبد الرحمن بن هرمز الأعرج.

وأخرجه مسلم في كتاب (النكاح) باب: الأمر بإجابة الداعى إلى الدعوة عن الزهرى عن عبد الرحمن الأعرج عن أبى هريرة.

(2)

الحديث في سنن أبى داود في كتاب (الأطعمة) باب: ما جاء في إجابة الدعوة جـ 3 صـ 241 رقم 3742 بلفظ: حدثنا القعنبى، عن مالك، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبى هريرة أنه كان يقول:"شر الطعام طعام الوليمة .. الحديث".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصداق) باب: إتيان دعوة الوليمة حق بلفظه عن أبى هريرة قال: "شر الطعام .. إلخ الحديث".

قال البيهقى: رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع وغيره عن عبد الرزاق، وكذلك رواه أبو الزناد عن الأعرج موقوفًا على أبى هريرة رضي الله عنه.

(3)

الحديث أخرجه مسلم بشرح النووى في كتاب (النكاح) باب: الأمر بإجابة الداعى إلى الدعوة جـ 9 ص 237، قال:(حدثنا) ابن أبى عمر، حدثنا سفيان قال: سمعت زياد بن سعد قال: سمعت ثابتًا الأعرج يحدث عن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "شر الطعام

الحديث"، قال النووى:(شر الطعام طعام الوليمة)، ذكره مسلم موقوفًا على أبى هريرة؛ ومرفوعًا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم والحديث إذا روى موقوفًا =

ص: 372

28/ 15024 - "شَرُّ الْكَسْبِ ثَلَاثَةٌ: مهْرُ الْبغِىِّ، وثَمنُ الْكَلْبِ، وكَسْبُ الْحجَّامِ"

حم، م وابن جرير، ن، طب عن رافع بن خديج (1).

29/ 15025 - "شَرُّ ما فِى رجُلٍ: شُحٌّ هالِعٌ وجُبْنٌ خَالِعٌ".

خ في تاريخه والحكيم، وابن جرير في تهذيبه، هب عن أَبى هريرة (2).

= ومرفوعًا حكم برفعه على المذهب الصحيح؛ لأنها زيادة ثقة، ومعنى هذا الحديث الإخبار بما يقع من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من مراعاة الأغنياء في الولائم ونحوها وتخصيصهم بالدعوة، وإيثارهم بطيب الطعام ورفع مجالسهم وتقديمهم وغير ذلك.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصداق) باب: إتيان دعوة الوليمة حق جـ 7 صـ 262 بالسند المذكور عند مسلم.

و(ثابت الأعرج) هو: ثابت بن عياض الأعرج الأحنف القرشى العدوى مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وقيل: مولى عمر بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وقيل: اسمه ثابت بن الأحنف بن عياض.

(1)

الحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد في كتاب (البيوع) باب: ما جاء في كسب الحجام، وقال: و (حدثنى) محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن محمد بن يوسف قال: سمعت السائب بن يزيد يحدث عن رافع بن خديج قال: "سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "شر الكسب .. الحديث".

وانظر: مسلم بشرح النووى جـ 10 صـ 232 كتاب (المساقاة والمزارعة) باب: تحريم ثمن الكلب

إلخ" عن رافع بن خديج.

و(البغى): بفتح الباء وكسر الغين وتشديد الياء فعيل بمعنى فاعلة أو مفعولة وهى الزانية، وأصل البغى الطلب غير أنه اكثر ما يستعمل في طلب الفساد والزنا، والمراد بمهر البغى ما تكتسبه الأمة بالفجور لا بالصنائع الجائزة، وسماه مهرا لكونه على صورته. قال النووى: وهو حرام بإجماع المسلمين اهـ فقوله: "شر الكسب .. إلخ" ظاهر في تحريم ثمن الكلب ومهر البغى، أما كسب الحجام فمكروه تنزيهًا لقيام الدليل عليه.

والحديث في سنن النسائى في كتاب (النهى عن ثمن الكلب) - بلفظ: أخبرنا شعيب بن يوسف عن يحيى، عن محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شر الكسب مهر البغى، وثمن الكلب، وكسب الحجام" اهـ النسائى، والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 4 صـ 288 رقم 4263 في ترجمة السائب بن يزيد عن رافع بن خديج.

وانظر السنن الكبرى للبيهقى في كتاب "الضحايا" باب (جماع أبواب كسب الحجام .. إلخ) جـ 9 صـ 337 من رواية رافع بن خديج. وقال: رواه مسلم عن محمد بن حاتم عن يحيى بن سعيد.

والحديث في الصغير برقم 4874 من رواية أحمد ومسلم والنسائى عن رافع بن خديج ورمز له بالصحة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 4881 من رواية البخارى في التاريخ عن أبى هريرة، ورمز له بالحسن.

قال المناوى: "شر ما في رجل" أى: شر مساوئ أخلاقه (شح هالع): أى جازع يعنى شح يحمل على الحرص على المال والجزع على ذهابه. وقال التوربشتى: والشح بخل مع حرص فهو أبلغ في المنع من البخل، فالبخل يستعمل في الصفة بالمال والشح في كل ما يمنع النفس عن الاسترسال فيه من بذل مال أو معروف =

ص: 373

30/ 15026 - "شَرُّ الرُّعاءِ الْحُطَمة".

حم وأَبو عوانة، حب، طب عن عائذ بن عمرو المزنى (1).

= أو طاعة، والهلع أفحش الجزع ومعاه أنه يجزع في شحه أشد الجزع على استخراج الحق منه "وجبن خالع": أى شديد كأنه يخلع فؤاده من شدة الخوف والمراد به ما يعرض من أنواع الأفكار وضعف القلب عند الخوف من الخلع وهو: نزع الشئ عن الشئ بقوة يعنى: حين يمنعه محاربة الكفار والدخول في عمل الأبرار كأن الجبن يخلع القوة والنجدة من القلب، ثم قال: رواه البخارى في التاريخ وأبو داود في كتاب الجهاد عن أبى هريرة قال ابن حاتم: إسناده متصل، وقال الزين العراقى: إسناده جيد.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث عائذ بن عمرو) جـ 5، صـ 64: حدثنا عبد الله، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا جرير بن حازم قال: سمعت الحسن يقول، ويزيد بن هارون: أنا جرير بن حازم، ثنا الحسن قال: دخل عائذ بن عمرو قال يزيد: وكان من صالحى أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم على عبيد الله بن زياد فقال: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "شر الرعاء الحطمة". قال عبد الرحمن فأظنه قال: إياك أن تكون منهم، ولم يشك يزيد، فقال: اجلس إنما أنت من نخالة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: وهل كانت لهم أو منهم نخالة؟ إنما كانت النخالة بعدهم وفى غيرهم.

وعائذ هذا: ترجمته في أسد الغابة رقم 2752.

و(حطم) قال: ومنه الحديث: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "شر الرعاء الحطمة" هو العنيف برعاية الإبل في السوق والإيراد والإصدار، ويلقى بعضها على بعض، ويعسفها ضربه مثلا لوالى السوء، ويقال أيضًا: حطم بلا هاء، اهـ نهاية.

والحديث في الصغير برقم 4871 من رواية ابن عمر.

قال المناوى: رواه العقيلى في الضعفاء عن (أحمد بن داود) عن (هشام بن عبد الملك) عن (بقية) عن (مبشر بن عبيد) عن (زيد بن أسلم) عن (أبيه) عن (ابن عمر بن الخطاب)، و (مبشر بن عبيد الحمصى) قال في الميزان: قال أحمد: يضع الحديث، وقال: منكر الحديث، ثم ساق له الخبر اهـ مناوى.

و(مبشر بن عبيد) انظر ترجمته في: الميزان رقم 7052.

والراوى عن مبشر (بقية) وأورده ابن الجوزى في الموضوعات وقال: مبشر يضع الحديث وتعقبه المؤلف أن ابن ماجه روى له.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 18 صـ 17 رقم 26 فيما أسنده عائذ بن عمرو

إلخ. قال: حدثنا أبو مسلم الكشى، حدثنا عارم أبو النعمان (ح) وحدثنا على بن عبد العزيز، ثنا أبو ربيعة فهد بن عوف (ح)، وحدثنا أبو خليفة، ثنا محمد بن عبد الله الخزاعى (ح)، وحدثنا عبد الله بن أحمد، ثنا ابن فروخ قالوا: ثنا جرير بن حازم، ثنا الحسن قال: دخل عائذ بن عمرو على زياد فلم يسلم عليه بالإمرة، فقال عائذ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شر الرعاء الحطمة" اتق أن لا تكون منهم، فقال له زياد: اجلس فإنما أنت نخالة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال له عائذ: وكانت منهم نخالة؟ إنما كانت النخالة بعدهم وفى غيرهم، وذكر الحديث برقم 27 من طريق القاسم بن حمدان الحنفى الأصبهانى، حدثنا عبد الله بن أبى يعقوب الكرمانى، حدثنا يحيى بن أبى بكير ثنا شعبة عن يونس عن الحسن أن عائذ بن عمرو قال لزياد: =

ص: 374

31/ 15027 - "شَر الحَمِيرِ الأَسْوَدُ الْقَصِيرُ".

عق، والديلمى، وابن النجار عن ابن عمر (1).

32/ 15028 - "شَرُّ الْبيْتِ الْحمام: تَعْلُو فِيهِ الأَصْواتُ، وتُكْشَفُ الْعوْرَاتُ، قِيل: يُدَاوى بِهِ الْمَريضُ ويَذْهَبُ فِيهِ الْوَسَخُ، قَال: فَمن دخَلَهُ فَلَا يَدْخُلُ إِلَّا مسْتَتِرًا".

طب عن ابن عباس (2).

= كان يقال لنا: "شر الرعاء الحطمة" وإياك أن تكون منهم، فقال له زياد: إنك من نخالة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم اهـ.

(1)

الحديث في زهر الفردوس لابن حجر صـ 246 مخطوط بلفظ: قال: أخبرنا أبى، أخبرنا أبو الحسن الميدانى، أخبرنا أبو الوليد إسحاق البرمكى، حدثنا أبو حفص الكنانى، حدثنا على بن أحمد القزوينى، حدثنا على بن أبى طاهر، حدثنا أبو تقى، حدثنا بقية، حدثنا مبشر بن عبيد، عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شر الحمير القصير الأسود".

وانظر كشف الخفاء للعجلونى جـ 2 صـ 11 رقم 546 بلفظ: "شر الحمير .. إلخ"، وقال: رواه الفضيلى عن ابن عمر، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات وتبعه السيوطى.

والحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة لابن عراق الكتانى في (كتاب الجهاد والسفر) الفصل الثانى جـ 2 صـ 179 رقم 14 حديث: "شر الحمير الأسود القصير" ورواه العقيلى في الضعفاء من حديث ابن عمر وفيه مبشر بن عبيد (تعقب) بأن مبشرًا روى له ابن ماجه، وقال البخارى: منكر الحديث، وحديثه هذا من الداهيات لا من الموضوعات والله تعالى أعلم اهـ.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 11 صـ 25 رقم 10926 في ترجمة طاوس عن ابن عباس قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا الصلت بن مسعود الجحدرى، ثنا يحيى بن عثمان التيمى عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شر البيت الحمام .. الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 278 كتاب "الطهارة" باب (في الحمام والنورة) بلفظ: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شر البيت الحمام ترفع فيه الأصوات وتكشف فيه العورات، فقال رجل: يا رسول الله يداوى فيه المريض ويذهب الوسخ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فمن دخله فلا يدخله إلا مستترًا" رواه الطبرانى في الكبير وفيه (يحيى بن عثمان التيمى) ضعفه البخارى والنسائى ووثقه أبو حاتم وابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح.

والحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 4870 بلفظ: "شر البيت الحمام تعلو فيه الأصوات وتكشف فيه العورات فمن دخله لا يدخل إلا مستترًا".

وفى ميزان الاعتدال جـ 4 رقم 9583 جاء في ترجمة يحيى بن عثمان أبو سهل التيمى. عن أبى مليكة الصغير عن أبيه. تكلم فيه ابن حبان فقال: منكر الحديث جدًا. قال أبو حاتم: شيخ، وقال البخارى وابن معين: منكر. و"ستر العورة" واجب؛ إن كان ثم من يحرم نظره لعورته ومندوب: إن لم يكن، ودخول الحمام مباح للرجال بالشرط المذكور مكروه للنساء إلا بعذر كحيض أو نفاس.

ص: 375

33/ 15029 - "شَرُّ الطَّعَام طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُدْعى إِلَيْهِ الشَّبْعَانُ ويُحْبَسُ عَنْهُ الْجَائِعُ".

طب عن ابن عباس (1).

34/ 15030 - "شر الناسِ منْزِلَةً يوم الْقِيامة من يُخَافُ لِسانُهُ أوْ يُخَافُ شَرُّهُ".

ابن أَبى الدنيا في ذم الغيبة عن أَنس (2).

35/ 15031 - "شَرُّ الْمجالِسِ الأَسْواق والطرق، وخَيْرُ الْمجالِسِ الْمساجدُ، فَإِن لَمْ تَجْلِس فِى الْمسْجِد فَبيْتُكَ".

طب عن واثلة (3).

(1) الحديث في المعجم الكبير جـ 12 صـ 159 رقم 12754 في ترجمة أبى العالية عن ابن عباس قال: حدثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطى، حدثنا عبد القدوس بن محمد الجحابى، ثنا سعيد بن سويد المغولى، ثنا عمران القطان عن قتادة عن أبى العالية عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "شر الطعام

الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 53 في (كتاب الصيد) باب (فيمن يدعو الشبعان ويترك الجيعان) عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليه الغنى ويترك الفقير" رواه البزار والطبرانى في الأوسط والكبير ولفظه: عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "بئس الطعام طعام الوليمة يدعى إليه الشبعان ويحبس عنه الجيعان".

قال الهيثمى: وفيه (سعيد بن سويد المغولى) ولم أجد من ترجمه، وفيه (عمران القطان) وثقه أحمد وجماعة وضعفه النسائى وغيره اهـ.

وقال محقق المعجم الكبير للطبرانى: رواه البزار انظر جـ 2 صـ 106 من المعجم الكبير وزوائد البزار.

والحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 4883 بلفظه عن ابن عباس.

قال القاضى: إنما سماه شرًا لما عقبه به فإن الغالب فيها ذلك فكأنه قال: شر الطعام طعام الوليمة التى من شأنها هذا، فاللفظ وإن أطلق فالمراد به التقييد بما عقبه به وكيف يريد به الإطلاق وقد أمر باتخاذ الوليمة وأوجب إجابة الداعى وترتب العصيان على تركها؟ إلى هنا كلام القاضى؛ ونزيد على ما تقرر أن الطيبى قد ارتضى في تقريره مسلكا آخر وهو أن "الـ" في الوليمة للعهد الخارجى وكانت عادتهم تخصيص الأغنياء ويدعى

إلخ، استئناف بيان لكونها شر الطعام.

(2)

الحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 3879 بلفظه، وعزاه إلى ابن أبى الدنيا (وأبو بكر) في كتاب ذم الغيبة عن أنس.

وانظر كشف الخفاء جـ 2 صـ 12 رقم 1547 حيث ذكر الحديث بلفظه وقال: رواه ابن أبى الدنيا عن أنس، وهو حسن لغيره كما قال حجازى في الوعظ اهـ.

(3)

الحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 4876 بلفظ: "شر المجالس الأسواق والطرق وخير المجالس المساجد فإن لم تجلس في المسجد فالزم بيتك". =

ص: 376

36/ 15032 - "شَر الْبِلْدانِ أَسْواقُهَا".

ك عن جُبيْرِ بْنِ مُطْعم (1).

37/ 15033 - "شَرْبتَان فِى شَرْبة وأُدْمانِ فِى قَدح، لَا حاجةَ لىِ فِيهِ أَمَّا إِنِّى لَا أَزْعُم أَنَّهُ حرامٌ ولَكنِّى أَكْرهُ أَنْ يسْأَلَنِى الله عنْ فَضُول الدُّنْيَا يوْم الْقِيامةِ. أَتَواضَعُ لله، فمنْ تَواضَع لله رفَعهُ الله، ومنْ تَكَبَّر وضَعهُ الله، ومن اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ الله، ومنْ أَكْثَر ذِكرَ الله أَحَبَّهُ الله".

= وعزاه إلى الطبرانى في الكبير عن واثلة بن الأسقع وقال المناوى: ورواه عنه الديلمى أيضًا.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب الصلاة باب (فضل المساجد ومواضع الذكر والسجود) جـ 2 صـ 6 بلفظ: وعن واثلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شر المجالس الأسواق والطرق، وخير المجالس المساجد وإن لم تجلس في المسجد فالزم بيتك". قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه (بكار بن تميم) قال في الميزان: مجهول اهـ.

انظر ترجمة بكار بن تميم في الميزان رقم 1253 إذ قال: بكار بن تميم عن مكحول وعنه بشر بن عون مجهول إذا أسند نسخة باطلة.

(1)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب البيوع جـ 2 صـ 7 قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، وإبراهيم بن عصمة العدل قال: ثنا السرى بن خزيمة، ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، ثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه أن رجلا أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أى البلدان شر؟ فقال: لا أدرى، فلما أتاه جبريل عليه السلام قال: يا جبريل أى البلدان شر وإنى قلت لا أدرى، وإنى سألت ربى فقلت: أى البلدان شر؟ فقال: (أسواقها).

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقد رواه (قيس بن الربيع) و (عمرو بن ثابت بن أبى المقدام) عن (عبد الله بن محمد بن عقيل) وله شاهد صحيح وابن عقيل فيه لين والشاهد الصحيح الذى ذكره الحاكم هو: عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار عن عبد الله بن عمر قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أى البقاع خير؟ فقال: لا أدرى. قال: فأى البقاع شر؟ فقال: لا أدرى، فأتاه جبريل عليه السلام فقال: سل ربك. فقال جبريل عليه السلام: ما نسأله عن شئ فانتفض انتفاضة كاد أن يصعق منها محمد صلى الله عليه وسلم فلما صعد جبريل عليه السلام قال الله تعالى: سألك محمد صلى الله عليه وسلم أى البقاع خير؟ فقلت: لا أدرى. وسألك أى البقاع شر؟ فقلت: لا أدرى. فقال: نعم. قال: فحدثه: "إن خير البقاع المساجد وإن شر البقاع الأسواق" وسكت عليه الذهبى.

وقال الذهبى: قلت: زهير ذو مناكير وهذا منها.

والحديث في الجامع الصغير برقم 4869 عن جبير بن مطعم بلفظه قال المناوى: رواه عنه أيضًا أحمد وأبو يعلى وكذا ابن حبان في صحيحه عن ابن عمر بلفظ: "إن حبرًا من اليهود سأل النبى صلى الله عليه وسلم أى البقاع خير؟ فسكت فجاء جبريل عليه السلام فسأله، فقال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل؟ ولكن أسأل ربى تبارك وتعالى. ثم قال جبريل عليه السلام: يا محمد إنى دنوت من الله دنوا ما دنوت مثله قط قال: وكيف؟ قال: كان بينى وبينه سبعون ألف حجاب من نور، فقال: "شر البقاع أسواقها، وخير البقاع مساجدها".

ص: 377

قط في الأَفراد، طس عن عائشة رضي الله عنها قالت: أُتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فيه لَبَنٌ وعسل، قال: فذكره (1).

38/ 15034 - "شَرَفُ الدُّنْيَا الْغِنى، وَشَرَفُ الآخِرَة التُّقَى، وأَنْتُمْ مِن ذَكَرٍ وَأُنْثَى، شَرفُكُمْ غِنَاكُمْ، وَكَرَمُكُمْ تَقْوَاكُمْ، وَأَحْسَابُكُمْ أَخْلَاقُكُمْ، وَأَنْسَابُكُمْ أَعْمَالُكُمْ".

الديلمى عن عمر (2).

39/ 15035 - "شَرَفُ الْمُؤمِنِ صَلَاتُهُ بِاللَّيْل وَعِزُّهُ اسْتِغْناؤُهُ عَمَّا فِى أَيْدِى النَّاسِ".

(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين شرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى الشهير بمرتضى جـ 1 صـ 125 بلفظ: "شربتان في شربة وإدمان في إناء واحد، ثم قال صلى الله عليه وسلم: لا أحرمه ولكنى أكره الفخر والحساب بفضول الدنيا، وأحب التواضع؛ فإن من تواضع لله رفعه".

قال العراقى: رواه البزار من حديث طلحة بن عبيد الله دون قوله "شربتان في شربة" إلخ الحديث، وسنده ضعيف اهـ قلت: رواه الطبرانى في الأوسط والحاكم في المستدرك في "الأطعمة" من حديث أنس قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم بقعب فيه لبن وعسل فأبى أن يشربه وقال: "إدامان في إناء واحد لا آكله ولا أحرمه" قال الحاكم: صحيح وأورده الذهبى في التلخيص.

وقال بعد عزوه للحاكم: فيه (عبد الكبير بن شعيب) لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وقال الحافظ ابن حجر في طريق الطبرانى: رواه مجهول.

والحديث في (الترغيب والترهيب) للمنذرى (كتاب الزهد) جـ 4 صـ 197 (ط دار إحياء التراث العربى بيروت، تعليق مصطفى محمد عمارة رقم 115) وروى عن عائشة رضي الله عنها قالت: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فيه لبن وعسل فقال: "شربتين في شربة، وأدمين في قدح؛ لا حاجة لى به

الحديث"، وقال المنذرى: رواه الطبرانى في الأوسط.

وحديث الحاكم في المستدرك جـ 4 صـ 122 (كتاب الأطعمة) رده الذهبى بقوله: قلت: بل منكر، رواه محمد بن عبد الكبير بن شعيب بن الحبحاب.

(2)

الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط صـ 247 بلفظ: قال: أخبرنا أبو إسماعيل بن عبد الجبار القزوينى إجازة، أخبرنا أبو يعلى الخليلى، أخبرنا يحيى بن محمد بن سهل بن نصر بن فتح بقزوين، الشاشى أخبرنا أبو الهيثم سعيد بن أحمد بن محمد بن يوسف البلخى ببلخ، حدثنا أبو ظهير عبد الله بن فارس بن محمد بن على بن عبد الله بن يحيى بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر، حدثنا أبى عن أبيه عن أبيه على عن أبيه يحيى عن أبيه سالم عن أبيه عن أبيه عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شرف الدنيا (*) والآخرة التقوى وأنتم من ذكر وأنثى شرفكم غناكم، وكرمكم تقواكم، وأحسابكم أخلاقكم، وأنسابكم أعمالكم".

===

(*) كلمة (الدنيا) ساقطة من المخطوطة.

ص: 378

عق، خط، كر عن أَبى هريرة وضُعِّف وأَورده ابن الجوزى في الموضوعات (1).

40/ 15036 - "شِعَارُ الْمُؤمِنِينَ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامةِ: رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ".

ت غريب طب، ك، خط عن المغيرة بن شعبة (2).

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 4883 من رواية العقيلى في الضعفاء والخطيب عن أبى هريرة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه العقيلى في الضعفاء: عن يحيى بن عثمان بن صالح عن داود بن عثمان الثغرى عن الأوزاعى عن ابن معاذ عن أبى هريرة ثم قال مخرجه العقيلى: داود حدث عن الأوزاعى وغيره بالبواطيل منها هذا الحديث وليس له أصل اهـ ومن ثم قال الجوزى: موضوع، والمتهم به داود، وأورده الخطيب من حديث محمد بن حميد عن زاخر بن سليمان وغيره وكذا الديلمى كلهم عن "أبى هريرة" وداود بن عثمان الثغرى قال في اللسان عن العقيلى: يحدث بالبواطيل، ثم أورد له هذا الخبر وقال: يروى عن الحسن وغيره من قولهم؛ وليس له أصل مسند اهـ وأورده ابن الجوزى في الموضوعات.

والحديث في كشف الخفاء للعجلونى جـ 2 صـ 12 رقم 1550 بلفظ: "شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس" وقال: قال الصغانى: موضوع انتهى، لكن ذكر في الجامع الصغير أنه رواه العقيلى والخطيب عن أبى هريرة بلفظ:"شرف المؤمن صلاته"، وفى رواية.

"قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عما في أيدى الناس"، وعزاه الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الديلمى باللفظ الثانى لأبى الشيخ، وأبى نعيم عن سهل بن سعد، قال: وفى الباب عن أبى هريرة، وابن عباس فالحكم عليه بالوضع لا يخلو عن شئ فليتأمل وسيأتى في المؤمن، وعقب في الهامش على قوله قال: الصغانى موضوع؛ بقوله: وهو فإنه بعض حديث أورده في الجامع الصغير للإمام السيوطى وأوله: "أتانى جبريل فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزى به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس" وعزاه للشيرازى في الألقاب، والحاكم في المستدرك في (الرقاق) والبيهقى في (الشعب)، عن سهل بن سعد والبيهقى عن جابر وأبى نعيم في الحلية عن على.

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر تهذيب عبد القادر بدران جـ 6 صـ 32 عند الترجمة لشعيب بن إسحاق وقال: روى عنه تمام بن محمد بسنده إلى أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شرف المؤمن

إلخ الحديث" وقال رواه الخطيب اهـ.

(2)

الحديث في تحفة الأحوذى باب (ما جاء في شأن الصراط) جـ 7 صـ 119 رقم 2549، حدثنا على بن حجر، أخبرنا على بن سهل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شعار المؤمن على الصراط: رب سلم سلم". قال الترمذى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن إسحاق.

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 4 صـ 223 عند الترجمة لأحمد بن عبد الله بن ميمون بن بكر الخواصى، أبو عبد الله رقم 1922.

والحديث في شرح السنة للإمام البغوى تحقيق زهر الشاويش وشعيب الأرناؤوط جـ 15 صـ 149 رقم 432 بلفظ: وعن المغيرة بن شعبة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شعار المؤمنين يوم القيامة على الصراط: اللهم سلم سلم"، وقال: قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن إسحاق اهـ. =

ص: 379

41/ 15037 - "شِعَارُ الْمُؤمِنِينَ يَوْمَ يُبْعَثُونَ مِنْ قُبورِهم (لَا إِلهَ إِلَّا الله) وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤمِنُونَ".

ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها (1).

42/ 15038 - "شِعَارُ الْمُؤمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ في ظُلَمِ الْقِيَامَةِ لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ".

الشيرازى في الأَلقاب، وابن النجار عن ابن عمرو (2).

43/ 15039 - "شِعَارُ أُمَّتِى إِذَا حُمِلُوا عَلَى الصِّرَاطِ يَا لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ".

طب عن ابن عمرو (3).

= والحديث في الجامع الصغير برقم 4884 من رواية الترمذى والحاكم في المستدرك له عن المغيرة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه الترمذى في الحساب والقصاص والحاكم في التفسير عن المغيرة بن شعبة، قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبى، وقال الترمذى: غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن إسحاق. قال الذهبى: وإسحاق ضعفوه. اهـ وأورده ابن الجوزى في الواهيات وقال: لا يصح، وقوله:"شعار المؤمنين على الصراط": أى علامتهم التى يعرفون بها عنده "يوم القيامة رب سلم سلم" قال القاضى: أى يقول كل منهم: يا رب سلمنا من ضرر الصراط: أى اجعلنا سالمين من آفاته آمنين من مخافاته، والشعار في الأصل العلامة.

(1)

الحديث في الجامع الصغير برقم 4886 من رواية ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها ورمز لحسنه، والحديث في الدر المنثور للإمام السيوطى جـ 6 صـ 227 عند تفسير قوله تعالى:{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} آية رقم 13 من سورة "التغابن" بلفظ: أخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شعار المؤمنين

الحديث".

و(الشعار) في الأصل العلامة التى تنصب ليعرف الرجل بها، ثم استعير في القول الذى يعرف الرجل به أهل دينه فلا يصيبه بمكروه.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 4887 من رواية الشيرازى عن ابن عمرو ورمز لحسنه بلفظ: "شعار المؤمنين في ظلم القيامة لا إله إلا أنت".

(3)

الحديث في مجمع الزوائد (كتاب البعث) باب (ما جاء في الصراط والميزان والورود) جـ 10 صـ 359 بلفظ: وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "شعار أمتى إذا ركبوا على الصراط يا لا إله إلا أنت، قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، وفيه من وثق على ضعفه و (عبدوس بن محمد) لم أعرفه. اهـ.

والحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 4885 من رواية الطبرانى في الكبير عن ابن عمرو ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه الطبرانى في الكبير وكذا الأوسط عن ابن عمرو بن العاص رضي الله عنه وفيه من وثق على ضعفه. وعبدوس بن محمد لا يعرف.

قوله: "إذا حملوا على الصراط" بناء حملوا للمفعول ويصح للفاعل بتكلف وكيفما كان المراد؛ مشوا عليه، وقوله:"يا لا إله إلا أنت": أى يا من تفرد بالوحدانية، فالمذكور في الحديث الأول شعار أهل الإيمان من جميع الأمم والمذكور في هذا شعار فئة خاصة فهم يقولون: هذا وذاك.

ص: 380

44/ 15040 - "شِعَارُ الْمُؤمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ في ظُلَمِ الْقِيامَةِ لَا إِلهَ إِلَّا الله".

خط في المتفق والمفترق عن ابن عمرو (1).

45/ 15041 - "شَعْبانُ بَيْنَ رَجَب وَشَهْرِ رَمَضَانَ تَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ يُرْفعُ فِيهِ أَعْمَال الْعِبَادِ فَأُحِبُّ أَلَّا يُرْفَعَ عَملىِ إِلَّا وأَنا صائِمٌ".

هب عن أُسامة بن زيد (2).

46/ 15042 - "شعْبَان شَهْرِى وَرَمَضَانُ شَهْرُ الله وَشعْبَانُ الْمُطَهِّرُ وَرَمَضَانُ الْمُكَفِّرُ".

الديلمى عن عائشة رضي الله عنها (3).

(1) الحديث يؤيده ما جاء في الدر المنثور للإمام السيوطى جـ 6 صـ 227 عند تفسير قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} آية رقم 13 من سورة التغابن، بلفظ: أخرجه ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شعار المؤمنين يوم يبعثون من قبورهم لا إله إلا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون" انظر الجامع الصغير للإمام السيوطى رقم 4886.

(2)

الحديث في الجامع الصغير جـ 4 برقم 4888 برواية البيهقى في الشعب عن أسامة بن زيد ورمز له بالضعف.

وقال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد مخرجًا لأحد من الستة وهو ذهول عجيب فقد رواه النسائى في الصوم باللفظ المذكور عن أسامة بن زيد.

وقوله: "فأحب ألا يرفع عملى إلا وأنا صائم" أى فأحب أن أصوم شعبان ولهذا ورد أنه ما كان يكثر الصوم بعد رمضان أكثر منه فيه.

(3)

الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط صـ 247 قال أخبرنا أبو طاهر الحسباباذى، أخبرنا أبو بكر الباطرفائى، حدثنا عبد الله بن أحمد بن داود، حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم مولى بنى هاشم حدثنا جعفر بن محمد اليزدى، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا الحسن بن يحيى الحسنى عن الأوزاعى، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شعبان شهرى، ورمضان شهر الله، وشعبان المطهر، ورمضان المكفر" اهـ.

والحديث في الجامع الصغير برقم 4889 بلفظ: "شعبان شهرى، ورمضان شهر الله فقط" وعزاه إلى الديلمى في الفردوس عن عائشة ورمز له بالضعف.

قال المناوى: ظاهره أن هذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه بل بقينه عند مخرجه الديلمى: "وشعبان المطهر ورمضان المكفر" والمراد يكون شعبان شهره أنه كان يصومه من غير إيجاب عليه ويكون رمضان شهر الله أنه أوجب صومه فصار صومه حقًا لله تعالى على عباده. وقال: فيه الحسن بن يحيى الخشنى، قال الذهبى: تركه الدارقطنى.

ص: 381

47/ 15043 - "شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى - مَلأَ الله قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا".

الطحاوى حب، طس، حل عن حذيفة أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الأَحزاب فذكره طب عن ابن عباس (1).

48/ 15044 - "شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ، مَلأَ الله تعَالَى أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا".

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 11 صـ 384 برقم 12069 في ترجمة مقسم عن ابن عباس قال: حدثنا على بن عبد العزيز، حدثنا عمرو بن عون الواسطى، ثنا خالد بن عبد الله عن ابن أبى ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: شغل النبى صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى غربت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شغلونا .. إلخ الحديث"، وقال محققه: فيه ابن أبى ليلى وهو سئ الحفظ.

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 14 صـ 66 في ترجمة هاشم بن الحارث المروزى من رواية عبد الله بن مسعود، بلفظ:"شغلونا عن صلاة العصر لم نصلها حتى غابت الشمس ملأ الله قبورهم نارًا - أو بيوتهم نارًا".

والحديث في الحلية للحافظ أبى نعيم جـ 4 صـ 165 من رواية ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله قبورهم - أو بيوتهم - نارًا" وقال عنه: صحيح من حديث زبيد عن مرة أخرجه مسلم في صحيحه عن عون بن سلام وعن محمد بن طلحة.

وذكره أيضًا صاحب الحلية في جـ 5 صـ 35 من رواية عبد الله بن مسعود بلفظ: "شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارًا". وانظر جـ 10 صـ 24.

وانظر مجمع الزوائد (كتاب المغازى والسير) باب (غزوة الخندق) جـ 6 صـ 140 بلفظ: وعن حذيفة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "شغلونا عن صلاة العصر ولم يصلها يومئذ حتى غابت الشمس ملأ الله قبورهم نارًا أو قلوبهم نارًا أو بيوتهم نارًا. قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط عن شيخه أحمد ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات اهـ.

ورواية الطبرانى في الكبير عن ابن عباس أوردها الهيثمى في مجمع الزوائد في (كتاب الصلاة) باب (فيمن نام عن صلاة أو نسيها) جـ 1 صـ 323 بلفظ: وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نسى صلاة الظهر والعصر يوم الأحزاب فذكرها بعد المغرب فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "شغلونا عن الصلاة حتى ذهب النهار، أدخل الله قبورهم نارًا - فصلاهما بعد المغرب" وقال: رواه الطبرانى في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف اهـ.

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في الهيثمى (كتاب المواقيت) باب (ما جاء في صلاة العصر) صـ 90 رقم 270 بلفظ: أخبرنا أحمد بن على بن المثنى، حدثنا هشام بن الحارث المروزى، حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبى أنيسة عن عدى بن ثابت عن زر بن حبيش عن حذيفة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الخندق: "شغلونا عن صلاة العصر ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارًا أو قلوبهم .. إلخ".

قال: "ولم يصلها يومئذ حتى غابت الشمس" اهـ.

ص: 382

طب عن أُم سلمة، عب عن على (1).

49/ 15045 - "شَغَلَنِى هَذَا عَنْكُمْ مُنْذُ الْيَوْم إِلَيْهِ نَظرَةً وَإِلَيْكُمْ نَظْرَةً".

حم عن ابن عباس أَن النبى صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما فلبسه ثم قال فذكره (2).

50/ 15046 - "شِفَاءُ عِرْق النَّسَا أَلْيَةُ شَاةٍ أَعْرَابِيَّة تُذَابُ ثُمَّ تُجَزَّأُ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، ثُمَّ تُشْرَبُ عَلَى الرِّيقِ كُلَّ يوْمٍ جُزْءًا".

حم، هـ، ع، طس، ك، ض عن أَنس (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 309 "كتاب الصلاة" باب "الصلاة الوسطى" بلفظ: عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شغلونا عن الصلاة الوسطى؛ صلاة العصر، ملأ الله أجوافهم وقلوبهم نارًا".

قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه مسلم بن الملاقى الأعور وهو ضعيف.

والحديث في مصنف عبد الرزاق في (كتاب الصلاة) باب (الصلاة الوسطى) جـ 1 صـ 576 رقم 2192 بلفظ: عن عبد الرزاق عن الثورى، عن عاصم عن زر بن حبيش قال: قلت لعبيدة: سل عليًا عن الصلاة الوسطى فسأله فقال: كنا نرى أنها صلاة العصر، حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الخندق: "شغلونا عن الصلاة الوسطى

الحديث مع ذكر ملأ الله قبورهم نارًا بدل أجوافهم" اهـ.

والحديث في الحلية للحافظ أبى نعيم جـ 10 صـ 24 من رواية على. قال: حدثنا أبو على الحسن بن على بن الخطاب الوراق، ثنا محمد بن محمد بن سليمان، ثنا أحمد بن الحوارى، ثنا حفص بن غباث، ثنا هشام عن ابن سيرين عن عبيدة عن على بن أبى طالب أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"شغلونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارًا".

وانظر صحيح ابن خزيمة (كتاب الصلاة) باب (فضل الصلاة

إلخ) جـ 2 صـ 290 رقم 1337 فقد ذكر الحديث من رواية على رضي الله عنه قال: "شغلونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله قبورهم - أو قال - بيوتهم نارا".

وقال الأشج: بيوتهم وقبورهم نارًا، ثم صلى بين العشاءين زاد مسلم: بين المغرب والعشاء اهـ.

(2)

الحديث في مسند ابن عباس من مسند الإمام أحمد جـ 1 صـ 322 (ط دار بيروت) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عثمان بن عمر أنا مالك بن مغول، عن سليمان الشيبانى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم "اتخذ خاتمًا فلبسه ثم قال:"شغلنى هذا عنكم منذ اليوم. إليه نظرة وإليكم نظرة ثم رمى به".

والحديث في إحياء علوم الدين للإمام الغزالى (كتاب أسرار الصلاة) باب (بيان الدواء النافع في حضور القلب) جـ 1 صـ 165. قال الحافظ العراقى: حديث رميه بالخاتم الذهب من يده وقال: "شغلنى هذا نظرة إليه ونظرة إليكم أخرجه النسائى من حديث ابن عباس باسناد صحيح وليس فيه بيان أن الخاتم كان ذهبًا ولا فضة إنما هو مطلق. اهـ (عراقى).

(3)

الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب "الطب" باب دواء عرق النسا (جـ 2 صـ 1147 رقم 3463 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى: حدثنا هشام بن عمار، وراشد بن سعيد الرملى، قالا: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا =

ص: 383

51/ 15047 - "شَفَاعَتِى لأَهْلِ الْكَبَائِر مِنْ أُمَّتِى".

حم، د، ت حسن صحيح غريب، وابن أَبى عاصم ز، ع وابن خزيمة، حب، طب، ك، هب، ض عن أَنس، ط، ت، هـ وابن خزيمة، حب، ك، هب، حل، ض عن جابر، خط عن ابن عمر، قط في الأفراد، خط عن كعب بن عجرة طب عن ابن عباس (1).

= هشام بن حسان. ثنا أنس بن سيرين؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "شفاء عرق النسا ألية شاة .. الحديث إلا أنه قال ثم يشرب على الريق في كل يوم جزء قال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.

وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب "الطب" باب (علاج عرق النسا) جـ 4 صـ 206 من طريق الوليد بن مسلم .. عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "شفاء عرق النسا ألية شاة عربية تذاب، ثم تجزأ ثلاثة أجزاء، فتشرب في ثلاثة أيام".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقد رواه المعتمد بن سليمان عن هشام بن حسان بزيادة في المتن.

ووافقه الذهبى في التلخيص.

وقد رواه الحاكم كذلك بألفاظ مختلفة بعد الحديث السابق وقال: هذه وقال: هذه الأسانيد كلها صحيحة على شرط الشيخين.

قال أنس بن مالك: لقد وصفته لأكثر من ثلاثمائة كلهم يبرأون منه اهـ: حاكم.

والحديث أخرجه أحمد في مسنده (مسند أنس بن مالك) جـ 3 صـ 219 من طريق هشام بن حسان .. عن أنس بن مالك أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يصف من عرق النسا ألية كبش عربى أسود ليس بالعظيم ولا بالصغير يجزأ ثلاثة أجزاء فيذاب فيشرب كل يوم جزءًا.

والحديث في الصغير برقم 4891 من رواية أحمد، وابن ماجه والحاكم عن أنس، ورمز له بالصحة.

قال المناوى: شفاء عرق النسا - كالعصا - عرق يخرج من الورك فيستبطن الفخذ، والأفصح:"النسا" لا عرق النساء، ذكره في النهاية وتعقبه ابن القيم: بأن العرق أعم فهو من إضافة العام إلى الخاص، سمى به لأن ألمه ينسى سواه.

والمراد بقوله: ألية شاة أعرابية (في رواية: كبش عربى أسود ليس عربى أسود ليس بالعظيم ولا بالصغير) ثم قال: وهذا خطاب لأهل الحجاز ونحوهم، فإن هذا العلاج ينفعهم؛ إذ المرض يحدث من يبس، وقد يحدث من مادة غليظة لزجة، وفى الألية إنضاج وتليين، والمرض يحتاجها، وخص الشاة الأعرابية لقلة فضولها ولطف جوهرها وطيب مرعاها اهـ مناوى.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (أنس بن مالك) جـ 3 صـ 213 (ط دار صادر بيروت) بلفظ: حدثنا عبد الله؛ حدثنى أبى، حدثنا سليمان بن حرب، ثنا بسطام بن حريث عن أشعث الحرانى، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى". =

ص: 384

52/ 15048 - "شَفَاعَتِى لأَهْلِ الذُّنُوبِ مِنْ أُمَّتِى، قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: نَعَمْ. وإِنْ زَنَى وَإنْ سَرَقَ عَلَى رَغمِ أَنْفِ أَبِى ذَرٍّ".

= والحديث عند أبى داود في سننه في (كتاب السنة) باب (في الشفاعة) جـ 4 صـ 236 رقم 4739 من طريق سليمان بن حرب بلفظه اهـ.

والحديث من رواية أنس عند الترمذى في سننه في (كتاب صفة القيامة) باب منه، رقم 2435 بلفظ: حدثنا العباس العنبرى، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شفاعتى .. الحديث" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وفى الباب عن جابر برقم 2436 قال: حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود الطيالسى، عن محمد بن ثابت البنانى، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى" قال محمد بن على: فقال لى جابر: يا محمد؛ من لم يكن من أهل الكبائر فما له وللشفاعة؟ قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه يستغرب من حديث جعفر بن محمد اهـ.

والحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الزهد) باب (ذكر الشفاعة) جـ 2 صـ 441 رقم 4310 من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن شفاعتى يوم القيامة لأهل الكبائر من أمتى" اهـ.

والحديث في (موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى) باب (جامع في البعث) صـ 645 رقم 2596 من طريق عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس بن مالك أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "شفاعتى .. الحديث".

والحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 4892 من رواية أحمد وأبى داود والنسائى وابن حبان والحاكم: عن جابر، والطبرانى في الكبير عن ابن عباس، والخطيب عن ابن عمرو عن كعب بن عجرة، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه عنده موسى بن عبد الرحمن الصنعانى وهو وضاع، كما عزاه للخطيب عن ابن عمرو بن العاص، وعن كعب بن عجرة، قال الترمذى في العلل: سألت محمدا - يعنى البخارى - عن هذا الحديث فلم يعرفه، وفى الميزان رواه عن صديق من يجهل حاله أحمد بن عبد الله الزينى، فما أدرى من وضعه؟ وأعاده في محل آخر وقال: هذا خبر منكر.

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب البعث) باب (الشفاعة) جـ 10 صـ 378 قال: عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ذات يوم: "شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى" قال ابن عباس: السابق بالخيرات يدخل الجنة بغير حساب، والمقتصد يدخل الجنة برحمة الله، والظالم لنفسه وأهل الأعراف يدخلون الجنة بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط باختصار عنه. وفيه (موسى بن عبد الرحمن الصنعانى) وهو وضاع اهـ.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 11 صـ 189 رقم 11454 في ترجمة (عطاء عن ابن عباس) قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح وعبد الرحمن بن معاوية العتبى قالا: ثنا أبو الطاهر بن السرح قال: ثنا موسى بن عبد الرحمن الصنعانى، حدثنى ابن جريج، عن عطاء عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ذات يوم:"شفاعتى .. الحديث".

ص: 385

خط عن أَبى الدرداءِ (1).

53/ 15049 - "شَفَاعَتِى لأُمَّتِى: مَنْ أَحَب أَهْلَ بيْتِى؛ وَهُمْ شِيعَتِى".

خط عن على (2).

54/ 15050 - "شَمِّتِ الْعَاطِسَ ثَلَاثًا؛ فَإِنْ زَاد فَإِنْ شِئْتَ فَشَمِّته وإن شئت فلا"(3)

ت غريب عن عمر بن إسحاق بن أبى طلحة عن أمه عن أبيها.

(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 1 صـ 416 رقم 417 في ترجمة محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد الغازى يعرف بابن البصرى قال: (أخبرنا الأزهرى، والقاضى أبو العلاء محمد بن على قالا: أنبأنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد الطرسوسى، قال: نبأنا الحسن بن عبد الرحمن بن زريق بحمص، قال نبأنا محمد بن سنان الشيرازى، قال: نبأنا إبراهيم بن حيان بن طلحة، قال: نبأنا شعبة عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبى الدرداء. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شفاعتى لأهل الذنوب من أمتى" قال أبو الدرداء: وإن زنى وإن سرق؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم، وإن زنى، وإن سرق على رغم أنف أبى الدرداء" قال لى الأزهرى: سمعت من أبى الفتح في سنة ست وسبعين وثلثمائة. سألت الأزهرى عنه فقال: ثقة.

والحديث في الصغير برقم 4893 من رواية الخطيب عن أبى الدرداء بلفظ: "شفاعتى لأهل الذنوب من أمتى، وإن زنى، وإن سرق على رغم أنف أبى الدرداء". وفى الكبير "على رغم أنف أبى ذر".

قال المناوى: وفيه (محمد بن إبراهيم الطرسوسى) قال الحاكم: كثير الوهم و (محمد بن سنان الشيرازى) قال الذهبى في الذيل: صاحب مناكير.

(2)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 2 صـ 146 رقم 562 عند الترجمة (لمحمد بن جعفر) المعروف بأبى قيراط: أخبرنا أبو معاذ عبد الغالب بن جعفر الضراب، قال: نبأنا محمد بن إسماعيل الوراق، قال: حدثنى محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن جعفر العلوى، قال: أنبأنا سليمان بن على الكاتب، قال: حدثنى القاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن عمر بن على بن أبى طالب، قال حدثنى أبى عن أبيه عن جده محمد بن عمر عن أبيه عمر بن على عن أبيه على بن أبى طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شفاعتى لأمتى: من أحب أهل بيتى وهم شيعتى".

والحديث في الصغير برقم 4894 من رواية الخطيب عن على بن أبى طالب كرم الله وجهه.

قال المناوى: (من أحب أهل بيتى) بدل (من أمتى) وهذا لا ينافى قوله لفاطمة التى هى منه بتلك المزية الكبرى وقال فيها: (فاطمة بضعة منى لا أغنى عنك شيئا) لأن المراد إلا بإذن الله، والشفاعة إنما هى لمن شاء الله الشفاعة له (من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه).

(3)

الحديث في تحفة الأحوذى، شرح جامع الترمذى جـ 8 صـ 17 رقم 2892 قال: حدثنا القاسم بن دينار الكوفى، أخبرنا إسحاق بن منصور السلولى الكوفى. عن عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن أبى خالد الدالانى، عن عمر بن إسحاق بن أبى طلحة، عن أمه عن أبيها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شمت العاطس

الحديث".

وقال: هذا حديث غريب وإسناده مجهول.

وقال صاحب التحفة: قال النووى: فيه رجل لم أتحقق حاله وباقى إسناده صحيح قال الحافظ: الرجل المذكور وهو (سليمان بن أبى داود الحرانى). =

ص: 386

55/ 15051 - "شِهَابَانِ مِنَ نَار".

حم عن امرأة قالت: رأَى عَلَىَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قُرْطَين مِنْ ذَهَب. قال: فذكره (1).

56/ 15052 - "شَهدْتُ غُلَامًا معَ عُمُومَتِى حِلْفَ الْمُطَيِّبينَ، فَمَا يَسُرنى: أَنَّ لِى حُمْرَ النَّعَم، وَإِنِّى أَنْكُثُه".

حم، وابن جرير، وأَبو نعيم في المعرفة، ك، ق عن عبد الرحمن بن عوف (2).

= والحديث في الصغير برقم 4897 من رواية الترمذى عن رجل، ورمز له بالصحة.

قال المناوى رواه الترمذى في الاستدراك (عن رجل) من الصحابة، ثم قال - أعنى الترمذى - غريب، وإسناده مجهول. أى: فيه من يجهل، وإلا فقد قال الحافظ ابن حجر: معظم رجاله موثقون ورواه أبو داود أيضًا، وفيه عنده إرسال وضعف بينه ابن القيم وغيره و (شمت العاطس) أى: قل له: يرحمك الله عقب عطاسه - والأمر في الحديث للندب لا للوجوب.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث امرأة رضي الله عنها) جـ 6 صـ 421 قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عبد الصمد، قال: حدثنى ديلم أبو غالب القطان، قال: حدثنى الحكم بن حجل. قال: حدثنى أم الكرام أنها حجت، قالت: فلقيت امرأة بمكة كثيرة الحشم ليس عليهن حلى إلا الفضة: فقلت لها: مالى لا أرى على أحد من حشمك حليا إلا الفضة؟ قالت: كان جدى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه على قرطان من ذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شهابان من نار" فنحن أهل البيت ليس أحد منا يلبس حليا إلا الفضة.

والحديث في مجمع الزوائد جـ 5 صـ 148 في (كتاب اللباس) باب (استعمال الذهب) عن أم الكرام، أنها حجت فلقيت امرأة بمكة كثيرة الحشم ليس عليها حلى إلا الفضة قالت: كان جدى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه وعلى قرطان من ذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سهبتين من نار" فنحن أهل بيت ليس أحد منا يلبس حليا إلا الفضة.

قال الهيثمى: رواه أحمد، وأم الكرام لم أعرفها، وبقية رجاله ثقات. ومعنى (بئر سهبة): بعيدة القعر، ومسهبة إذا غلبتك سبهتها حتى لا تقدر على الماء اهـ: قاموس.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (عبد الرحمن بن عوف الزهرى) جـ 1 صـ 190 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، حدثنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهرى، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"شهدت حلف المطيبين مع عمومتى وأنا غلام فما أحب أن لى حمر النعم، وأنى أنكثه" قال الزهرى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم يصب الإسلام حلفا إلا زاده شهرة، ولا حلف في الإسلام وقد ألف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار" اهـ.

والحديث في الصغير برقم 4900 من رواية أحمد والحاكم عن عبد الرحمن بن عوف ورمز له بالصحة.

قال المناوى: وهذا الحديث روى بألفاظ، فرواه الحاكم باللفظ المذكور، ورواه الإمام أحمد، وأبو يعلى الموصلى بلفظ:"شهدت حلف المطيبين وأنا غلام مع عمومتى .. إلخ". =

ص: 387

57/ 15053 - "شُمِّى عَوَارِضَها وَانْظُرى إِلَى - عُرْقُوبيْهَا".

حم، طس، ك، ق عن أَنس (1).

58/ 15054 - "شَهَادَةُ الْقَوْمِ؛ فَالْمُؤْمِنُونَ شُهُودُ الله في الأَرْضِ"

= وقال المناوى: رواه الحاكم عن حذيفة وقال: على شرط الشيخين، ورواه الإمام أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك؛ عن عبد الرحمن بن عوف، وفيه "عبد الرحمن بن إسحاق" وفيه كلام معروف.

وفى تهذيب التهذيب لابن حجر جـ 6 صـ 136 ترجم لرجلين باسم: عبد الرحمن، الأول باسم: عبد الرحمن بن إسحاق بن سعد الحارث أبو شيبة الواسطى الأنصارى: قال: قال أبو داود: سمعت أحمد يضعفه.

وقال أبو طالب عن أحمد: ليس بشئ؛ منكر الحديث.

وقال الدورى عن ابن معين: ضعيف ليس بشئ.

وقال ابن سعد ويعقوب بن سفيان، وأبو داود، والنسائى وابن حبان: ضعيف، وقال البخارى: فيه نظر، وقال أبو زرعة: ليس بقوى.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به.

والثانى في صـ 137 باسم: عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة العامرى القرشى مولاهم.

وقال: قال البخارى: ليس ممن يعتمد على حفظه، إذا خالف من ليس بدونه وإن كان ممن يحتمل في بعض.

وقال ابن عدى: في حديثه بعض ما ينكر ولا يتابع عليه ولا أكثر منه صحاح، وهو صالح الحديث كما قال أحمد.

وقال الدارقطنى: ضعيف يرمى بالقدر.

وحكى الترمذى في العلل عن البخارى: أنه وثقه.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل مسند أنس جـ 3 صـ 231 قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى ثنا إسحاق بن منصور، حدثنا عمارة عن ثابت عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم أرسل أم سليم تنظر إلى جارية فقال:"شمى عوارضها وانظرى إلى عرقوبيها".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 7 صـ 87 في (كتاب النكاح) باب (من بعث امرأة لتنظر إليها) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا على بن حمشاذ العدل، ثنا هشام بن على، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم أراد أن يتزوج امرأة فبعث بامرأة لتنظر إليها قال:"شُمى عوارضها وانظرى إلى عرقوبيها" قال: فجاءت إليهم. فقالوا: ألا نغديك يا أم فلان؟ فقالت: لا آكل إلا من طعام جاءت به فلانة. قال: فصعدت في رف لهم فنظرت إلى عرقوبيها. ثم قالت: قبلينى يا بنية، قال: فجعلت تقبلها وهى تشم عارضها، قال: فجاءت فأخذت - كذا رواه شيخنا في المستدرك، ورواه أبو داود السجستانى في المراسيل عن موسى بن إسماعيل مرسلا مختصرا دون ذكر أنس، ورواه أيضًا أبو النعمان عن حماد مرسلا، ورواه محمد بن كثير الصنعانى عن حماد موصولا، ورواه عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس موصولا.

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب النكاح) باب (الإرسال في الخطبة والنظر) جـ 4 صـ 276: بلفظ: عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم أرسل أم سليم تنظر إلى جارية فقال: "ضمى عوارضها

الحديث" قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد ثقات. قلت: ويأتى إرسال النبى صلى الله عليه وسلم خولة في تزويج عائشة وغيرها في المناقب إن شاء الله اهـ: مجمع. والعرقوب: عصب موثق خلف الكعبين يجمع على عراقيب، مثل: عصفور وعصافير اهـ: مصباح.

ص: 388

هـ، ع عن أَنس (1).

59/ 15055 - "شَهْرَان لَا يَنْقُصَانِ؛ شَهْرَا عِيدٍ: رَمضَانُ، وَذُو الْحِجَّةِ". حم، خ، م، د، ت، هـ عن أَنس (2).

(1) الحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الجنائز) باب (ما جاء في الثناء على الميت) جـ 1 صـ 478 رقم 1491 بلفظ: حدثنا أحمد بن عبْدَةَ، حدثنا حماد بن زيد عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: مُرَّ على النبى صلى الله عليه وسلم بجنازة فأُثنى عليها خيرًا، فقال:"وجبت". ثم مُرَّ عليه بجنازة فأثنى عليها شرا، فقال:"وجبت" فقيل: يا رسول الله قلت لهذه وجبت، ولهذه وجبت، فقال:"شهادة القوم، والمؤمنون شهود الله في الأرض".

(2)

الحديث في فتح البارى شرح صحيح البخارى لابن حجر في كتاب (الصوم) باب (شهرا عيد لا ينقصان) جـ 5 صـ 26 ط/ الحلبى قال: حدثنا مسدد: حدثنا معتمر قال: سمعت إسحاق - يعنى ابن سويد - عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه، عن النبى صلى الله عليه وسلم (ح) وحدثنى مسدد: حدثنا معتمر عن خالد الحذاء قال: أخبرنى عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "شهران

الحديث" واللفظ له. والحديث أخرجه مسلم في كتاب (الصيام) باب (بيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "شهرا عيد لا ينقصان" (جـ 2 صـ 766 رقم 1089 قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا يزيد بن زريع، عن خالد، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (شهرا عيد لا ينقصان: رمضان وذو الحجة).

وأخرجه من طريق أبى بكر بن أبى شيبة قال: (حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن إسحاق بن سويد، وخالد، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبى بكرة، أن نبى الله صلى الله عليه وسلم قال:"شهرا عيد لا ينقصان" في حديث خالد "شهرا عيد: رمضان وذو الحجة".

وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب "الصوم" باب (الشهر يكون تسعا وعشرين) جـ 2 صـ 297 رقم 2323 من طريق يزيد بن زريع عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه بلفظ: "شهرا عيد لا ينقصان: رمضان وذو الحجة".

وأخرجه الترمذى في كتاب (الصوم) باب (ما جاء شهرا عيد لا ينقصان) من طريق خالد عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه بلفظ أبى داود.

قال الترمذى: حديث أبى بكرة حديث حسن. انظر تحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذى للمباركفورى جـ 3 صـ 374 رقم 688.

وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الصيام) باب (ما جاء في شهرى العيد) جـ 1 صـ 531 رقم 159 من طريق يزيد بن زريع.

عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"شهرا عيد لا ينقصان: رمضان، وذو الحجة".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده في حديث أى بكرة .. إلخ، جـ 5 صـ 38 من طريق خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه قال: أحسبه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "شهران لا ينقصان: شهرا عيد: رمضان، وذى الحجة".

والحديث في الصغير برقم 4902 من رواية أحمد والبخارى ومسلم وأبى داود والترمذى والنسائى وابن ماجه عن أبى بكرة، ورمز له بالصحة.

قال المناوى: أخرجه أحمد والبخارى ومسلم وأبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه، عن أبى بكرة. لكن الذى رأيته للشيخين:"شهرا عيد لا ينقصان: رمضان وذو الحجة" ثم إن صريح كلامه أن الستة جميعا رووه لكن استثنى فيهم المناوى وغيره النسائى. =

ص: 389

60/ 15056 - "شَهْرَا عِيد لَا يَنْقُصَان. فِى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عِيدٌ: رَمَضَانُ، وَذُو الْحِجَّةِ".

ابن النجار عنه (1).

61/ 15057 - "شَهْرُ رَمَضَانَ مُعَلقٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَلَا يُرْفعُ إِلَى الله عز وجل إِلَّا بِزَكَاةِ الْفِطْرِ".

ز، هـ ابن شاهين في الترغيب، ض عن جرير، وأَورده أبن الجوزى في الواهيات (2).

62/ 15058 - "شَهْرُ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ (صَومُ الدَّهْرِ) ".

ن (*) عن أَبى هريرة (3).

= ومعنى (لا ينقصان) أى: في الفضل، وسماهما: شهرا عيد؛ لمجاورتهما للعبد. انظر تحفة الأحوذى.

والحديث من رواية أبى بكرة وليس من رواية أنس كما في الأصول ولعله سهو من النساخ اهـ.

(1)

انظر تعليقنا على الحديث السابق.

(2)

الحديث في الصغير برقم 4905 من رواية ابن شاهين في ترغيبه، والضياء: عن جرير ورمز له بالضعف.

قال المناوى: أورده ابن الجوزى في الواهيات، وقال: لا يصح؛ فيه (محمد بن عبيد البصرى) مجهول.

(3)

وجد الحديث بنسخة قوله ناقصا وما بين القوسين المعكوفين من كنز العمال رقم 24182 إذ الحديث فيه بلفظ: "شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر"(من رواية: أبى هريرة).

والحديث في سنن النسائى جـ 4 صـ 188 (كتاب الصوم) باب (في ذكر الاختلاف على أبى عثمان في حديث أبى هريرة في صيام ثلاثة أيام من كل شهر).

أخبرنا زكريا بن يحيى قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبى عثمان أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "شهر الصبر، ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر".

(شهر الصبر) هو: شهر رمضان، وأصل الصبر: الحبس، فَسُمِّىَ الصوم صبرا لما فيه من حبس النفس عن الطعام والشراب والنكاح.

وترجمة حماد بن سلمة: في تهذيب التهذيب جـ 3 صـ 11 قال: هو حماد بن سلمة بن دينار البصرى؛ أبو سلمة مولى تميم. ويقال: مولى قريش وقيل: غير ذلك.

قال أحمد: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر. وقال الدورى عن ابن معين: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد.

وقال ابن المدينى: لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة، وروى له البخارى حديثًا واحدا.

===

(*) الحديث بدون سند في نسخة: قوله.

ص: 390

63/ 15059 - "شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ الله، وَشَهْرُ شَعْبان شَهْرِى، شَعْبَانُ الْمُطَهِّرُ، وَرَمَضَانُ الْمُكَفِّرُ".

كر عن عائشة رضي الله عنها، وسنده ضعيف (1).

64/ 15060 - "شُوبُوا شَيْبكُمْ بِالْحِنَّاء؛ فَإِنَّهُ أَسْرى لِوُجُوهِكُم، وأَطْيَبُ لأَفْوَاهِكُمْ، وَأَكْثَرُ لِجِمَاعِكُمْ، الْحِنَّاءُ سَيِّدُ ريْحَانِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، الْحِنَّاءُ يَفْصِل مَا بَيْن الْكُفْرِ وَالإِيمَان".

كر عن أَنس، وفيه (أَبو عبد الملك الأَزْدِى) مجهول (2).

65/ 15061 - "شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرٌ كَتَبَ الله عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَانا وَاحْتِسَابًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".

هـ، والحكيم، وابن نصر، هب عن عبد الرحمن بن عوف (3).

(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط، من رواية عائشة مع تقديم وتأخير، وقد سبق بلفظ:"شعبان شهرى ورمضان شهر الله وشعبان المطهر ورمضان المكفر".

والحديث في الصغير برقم 4903 من رواية ابن عساكر عن عائشة ورمز له بالضعف.

قال المناوى: رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق عن عائشة ورواه باللفظ المذكور الديلمى أيضًا، فعزوه إليه أولى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 4909 من رواية ابن عساكر، عن أنس ورمز له بالضعف.

قال المناوى: رواه ابن عساكر في تاريخه من حديث (المسدد بن على الأملوكى الحمصى) عن (عبد الصمد بن سعيد، عن عبد السلام بن العباس بن الزبير) عن (عبد الرحمن بن عبد الله الثقفى الدمشقى) عن (إبراهيم عن أيوب الدمشقى) عن (إبراهيم بن الحميد الجرشى) عن (أبى عبد الملك الأزدى)(عن أنس بن مالك) وفيه من لا يعرف.

وقال ابن الجوزى في الموضوعات جـ 3 صـ 56 (كتاب الزينة)، باب في (الحناء) بعد أن ذكر ثلاثة أحاديث موضوعة فيها: وقد روت أحاديث في فضل الحناء ليس فيها شئ صحيح.

(3)

الحديث في سنن ابن ماجه تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى في (كتاب إقامة الصلاة) باب (ما جاء في قيام شهر رمضان) جـ 1 صـ 421 رقم 1328 قال: حدثنا على بن محمد، حدثنا وكيع، وعبد الله بن موسى، عن نصر بن على الجهضمى، والقاسم بن الفضل الحدانى، كلاهما عن النضر بن شيبان، قال: لقيت أبا سلمة بن عبد الرحمن فقلت: حدثنى بحديث سمعته من أبيك يذكره في شهر رمضان. قال: نعم، حدثنى أبى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر شهر رمضان فقال:"شهر كتب الله عليكم صيامه، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيمانًا واحتسابًا؛ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".

ص: 391

66/ 15062 - "شُهُودُهُمَا لِلْعِشَاءِ وَالصُّبْح أَفْضَلُ مِنْ قِيَامِ مَا بَيْنهُمَا".

عب عن مجاهد مُرْسَلًا (1).

67/ 15063 - "شَهِيدُ الْبَحْرِ مثْلُ شَهِيدَى الْبَرِّ، وَالْمَائِدُ في الْبَحْرِ كَالْمُتَشَحِّطِ فِى دَمِهِ فِى البَرِّ، وَمَا بَيْنَ الْمَوْجَتَيْنِ فىِ الْبَحرِ كَقَاطِع الدُّنْيَا فِى طَاعَةِ الله عز وجل، وَإِن الله عز وجل وَكَّلَ مَلَكَ الْمَوْتِ بِقَبْضِ الأَرْوَاحِ إِلَّا شُهَدَاءَ الْبَحْر، فَإِنَّهُ يَتَوَلَّى قَبْضَ أرْوَاحِهِم وَيَغْفِرُ لِشَهِيدِ البَرِّ الذُّنُوب كُلَّهَا إِلَّا الدَّيْنَ، وَيَغْفِرُ لِشَهيدِ الْبحْر الذُّنُوبَ كُلَّهَا وَالدَّيْنَ".

هـ، طب عن أَبى أُمامة (2).

68/ 15064 - "شُهَدَاءُ الله فِى الأَرْضِ أُمَنَاءُ الله عَلَى خَلْقِهِ، قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا".

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في (كتاب الصلاة) باب (الصلاة في جماعة) جـ 1 رقم 2012 من رواية عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن أبى سليم مولى أم على، عن مجاهد، قال نبى الله صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار:"شهودهما العشاء والصبح أفضل من قيام ما بينهما".

وقال المحقق: كذا في (ص) ولم يسبق ذكره مرجع ضمير المثنى فانظر هل الصواب (لرجلين).

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 صـ 928 رقم 2778 (كتاب الجهاد) باب (فضل غزو البحر) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف الجبيرى، ثنا قيس بن محمد الكندى، ثنا عُفَيْرُ بن مَعْدَانَ الشامى عن سليم بن عامر قال: سمعت أبا أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "شهيد البحر

الحديث".

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 8 صـ 200 رقم 7716 في ترجمة (عفير بن معدان بن سليم بن عامر) قال: حدثنا محمد بن يعقوب الأهوازى، ثنا عيسى بن أبى حرب الصفار، ثنا قيس بن محمد بن عمران الكندى، ثنا عفير بن معدان عن سليم بن عامر، عن أبى أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "شهيد البحر

الحديث".

والحديث في الصغير برقم 4907 من رواية ابن ماجه والطبرانى في الكبير، عن أبى أمامة، ورمز له بالضعف.

قال المناوى: رواه ابن ماجه والطبرانى في الكبير، وكلاهما من رواية (قيس بن محمد الكندى) عن (عفير بن معدان) عن (سليم بن عامر) عن (أبى أمامة) الباهلى.

قال الزين العراقى: و (عفير بن معدان) ضعيف جدًا.

و"عفير بن معدان الشامى" ترجمته في الميزان رقم 5679 وقال: الحمصى المؤذن أبو عائد، عن عطاء وقتادة وسليم بن عامر، وعنه أبو اليمان والنفيلى وجماعة. قال أبو داود: شيخ صالح ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: يكثر عن سليم عن أبى أمامة بما لا أصل له، وقال يحيى: ليس بشئ وقال مرة: ليس بثقة، وقال أحمد: منكر الحديث ضعيف.

ص: 392

حم عن رجال من الصحابة (1).

69/ 15065 - "شَهِيدُ الْبَرِّ يُغْفَرُ لَهُ كُلُّ ذَنْب إِلَّا الدَّيْنَ وَالأَمَانَةَ، وَشَهِيدُ الْبَحْرِ يُغْفَرُ لَهُ كُلُّ ذَنْبٍ وَالدَّيْنُ وَالأَمَانَةُ".

ابن النَّجَّار عَن بَعْضِ عَمَّات النَّبِى صلى الله عليه وسلم (2).

70/ 15066 - "شُوبُوا مَجْلِسَكُمْ بِمُكَدِّرِ اللذَّاتِ الْمَوْتُ".

ابن أَبى الدنيا في ذكر الموت عن عطاء الخراسانى: مرسلًا (3).

71/ 15067 - "شَيْئَان لَا أُذْكَرُ فِيهمَا: الذَّبِيحَةُ وَالعُطَاسُ، هُمَا مُخْلَصانِ لله تبارك وتعالى".

(1) الحديث في الصغير برقم 4901 وعزاه لأحمد عن رجال من الصحابة، ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه أحمد من حديث محمد بن زياد الألهانى. قال: ذكر عند أبى عتبة الخولانى: الطاعون، والمبطون، والنفساء، فغضب أبو عتبة وقال: حدثنا أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: فذكره.

ثم أضاف المناوى: قال الهيثمى: ورجاله ثقات، ومن ثمة رمز المصنف لصحته اهـ.

و(ابن زياد الألهانى): ترجمته في ميزان الاعتدال رقم 7544 وقال: هو محمد بن زياد الألهانى الحمصى. صاحب أبى أمامة. وثقه أحمد، والناس، وما علمت فيه مقالة سوى قول الحاكم الشيعى: أخرج البخارى في الصحيح لمحمد بن زياد وحريز بن عثمان، وهما ممن قد اشتهر عنهم النصب.

(2)

في نسخة قولة (شهداء) والتصويب من الجامع الصغير رقم 4906 برواية أبى نعيم في الحلية عن عمة النبى صلى الله عليه وسلم قال المناوى: أخرجه أبو نعيم في الحلية من حديث (الموهبى) عن طالوت بن أدهم (عن هشام بن حسان) عن (يزيد الرقاشى) عن عمة النبى صلى الله عليه وسلم وعبارة ابن القيم: عن بعض عمات النبى صلى الله عليه وسلم وقضية صنيع المصنف أن هذا لم يخرجه أحد من الستة، وإلا لما عدل عنه، والأمر بخلافه فقد عزاه في الفردوس وغيره إلى ابن ماجه من حديث أنس مرفوعا، قال ابن حجر: وسنده ضعيف، وقال جدنا الأعلى الإمام الزين العراقى، وفيه يزيد الرقاشى ضعيف.

و"يزيد الرقاشى" ترجمته في ميزان الاعتدال رقم 9669 وقال: هو يزيد بن أبان الرقاشى البصرى، أبو عمرو الزاهد العابد، روى عن أنس، وغنيم بن قيس، والحسن. وروى عنه حماد بن سلمة، ومعتمر بن سليمان، وجماعة، قال ابن معين: هو خير من أبان بن أبى عياش. وقال النسائى وغيره: متروك. وقال الدارقطنى وغيره: ضعيف، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.

(3)

الحديث في الصغير برقم 4908 من رواية ابن أبى الدنيا في ذكر الموت عن عطاء الخراسانى مرسلا. قال المناوى: أخرجه ابن أبى الدنيا أبو بكر في (كتاب ذكر الموت) عن عطاء بن أبى مسلم الخراسانى البلخى - مولى المهلب بن أبى صفرة - بضم المهملة، مرسلا، قال: مر النبى صلى الله عليه وسلم بمجلس قد استعلاه الضحك؛ فذكره، قال الحافظ العراقى: ورويناه في أمالى الخلال من حديث أنس، وقال: لا يصح اهـ مناوى.

ص: 393

الديلمى عن نَهْشَل عَن الضَّحَّاك عن ابن عباس (1).

72/ 15068 - "شَيَّبَتْنِى هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا".

طب عن عقبة بن عامر، ع، طب عن أَبى جُحَيْفَةَ (2).

73/ 15069 - "شَيَّبَتْنِى هُودٌ وَالْوَاقِعَةُ وَالْمُرْسَلَاتُ وَعَمَّ يَتسَاءَلُونَ، وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ".

ت حسن غريب، ك عن ابن عباس ك عنه عن أَبى بكر رضي الله عنه (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 4910 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس، ورمز له بالضعف.

قال المناوى: أخرجه الديلمى من حديث الحسن بن أبى جعفر، عن نهشل، عن الضحاك، عن ابن عباس، و (الحسن) هذا؛ قال الذهبى: ضعفوه. و (نهشل) هذا، قال ابن راهويه: كان كذابا، ورواه عنه ابن لال أيضًا، ومن طريقه أورده الديلمى مصرحا، فلو عزاه له لكان أولى. اهـ: مناوى.

فالحديث واه جدًا.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 17 صـ 286 رقم 790 في ترجمة أبى الخير: مرثد بن عبد الله اليزنى، عن عقبة قال: حدثنا محمد بن محمد التمار البصرى، ثنا أبو الوليد، ثنا ليث بن سعد، عن زيد بن أبى حبيب عن أبى الخير، عن عقبة بن عامر، أن رجلا قال: يا رسول الله شبت؟ قال: "شيبنى هود وأخواتها" اهـ.

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب التفسير)، باب (سورة هود عليه السلام جـ 7 صـ 37 قال: عن عقبة بن عامر أن رجلا قال: يا رسول الله قد شبت، قال:(شيبتنى هود .. الحديث) قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح.

والحديث في الصغير برقم 4911 من رواية الطبرانى في الكبير عن عقبة بن عامر. وأبى جحيفة.

وترجمة أبى جحيفة في أسد الغابة رقم 5752 وقال هو: أبو جحيفة: وهب بن عبد الله، ويقال: وهب بن وهب، وهو وهب الخير السوائى كان من صغار الصحابة، ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى وأبو جحيفة لم يبلغ الحلم. ولكنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه.

(3)

الحديث في كتاب الشمائل للترمذى مع شرحه جمع الوسائل جـ 1 صـ 92، 93 باب ما جاء في شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، أخبرنا معاوية بن هشام عن شيبان، عن أبى إسحاق، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال أبو بكر: يا رسول الله قد شبت قال صلى الله عليه وسلم: (شيبتنى هود .. الحديث).

والحديث في المستدرك للحاكم جـ 2 صـ 343 في (كتاب التفسير)(تفسير سورة هود) ذكر الحديث بسند الترمذى، ولفظه، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخارى ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى.

والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 37 في (كتاب التفسير)(تفسير سورة هود) قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. =

ص: 394

74/ 15070 - "شَيَّبَتْنِى هُودٌ، وَأَخَوَاتُهَا: الْوَاقِعَةُ، وَالْحَاقَّةُ، وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ".

طب وابن مردويه عن سهل بن سعد (1).

75/ 15071 - "شَيْطَانٌ يَتْبَعُ شَيْطَانَةُ، قَالَهُ لِرَجُلٍ يَتْبَعُ حَمَامَةً".

حم، خ في الأَدب، د، هـ، ق عن أَبى هريرة، هـ عن أَنس، هـ عن عائشة رضي الله عنها (2).

= والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر جـ 3 صـ 342 في (كتاب التفسير)(تفسير سورة هود) رقم 3650 قال عكرمة: قال أبو بكر: سألت النبى صلى الله عليه وسلم ما شيبك؟ قال: شيبتنى هود

الحديث" لأبى بكر هذا مرسل صحيح؛ إلا أنه موصوف بالاضطراب وقال محققه؛ قال البوصيرى: رواه أبو يعلى، والترمذى في الشمائل ورواته ثقات.

والحديث في الجامع الصغير برقم 4913 للترمذى في الشمائل، والحاكم في التفسير، عن أبى بكر الصديق رضي الله عنه.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب "التفسير" سورة هود عليه السلام جـ 7 صـ 38 قال: عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شيبتنى هود وأخواتها: الواقعة

الحديث" قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه (سعد بن سلام العطار) وهو كذاب.

والحديث في الصغير برقم 4912 من رواية الطبرانى في الكبير عن سهل بن سعد.

قال المناوى: قال الهيثمى: فيه سعيد .. إلخ اهـ. فكان ينبغى للمصنف حذفه من الكتاب اهـ مناوى.

(2)

الحديث في سنن أبى داود في (كتاب الأدب) باب (في اللعب بالحمام) جـ 4 صـ 285 رقم 4940 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن حمد بن عمرو، عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"رأى رجلا يتبع حمامة فقال: "شيطان .. الحديث".

والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 صـ 1238 رقم 3764 (كتاب الأدب) باب (اللعب بالحمام) من رواية عائشة. أن النبى صلى الله عليه وسلم نظر إلى إنسان يتبع طائرًا فقال: "شيطان يتبع شيطانا" وقال في الزوائد: حديث عائشة هذا؛ إسناده صحيح، رجاله ثقات.

وبرقم 3765: من رواية أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يتبع حمامة. فقال: (شيطان يتبع شيطانة) وقال: رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبى أمامة، عن أبى هريرة. وبرقم 3766 بلفظ: عن عثمان بن عفان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا وراء حمامة فقال: (شيطان يتبع شيطانة) قال في الزوائد: رجال الإسناد ثقات غير أنه منقطع، فإن الحسن لم يسمع من عثمان بن عفان قاله: أبو زرعة. والحديث برقم 3767: من رواية أنس بن مالك قال: "رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يتبع حماما فقال: (شيطان يتبع شيطانا) وقال في الزوائد: في إسناده رواد بن الجراح وهو ضعيف.

والحديث في مسند الإمام أحمد "مسند أبى هريرة" جـ 2 صـ 345 والحديث في السنن الكبرى للبيهقى، في كتاب "السبق والرمى" باب (ما جاء في اللعب بالحمام) جـ 10 صـ 19 عن أبى هريرة.

والحديث في الصغير برقم 4919 من رواية أبى داود، وابن ماجه: عن أبى هريرة. وابن ماجه عن أنس، وعن عثمان، وعن عائشة. =

ص: 395