المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الزاى - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٥

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌ حرف الزاى

281/ 14579 - "ريحُ الولد من ريح الجنة".

طس، طص عن ابن عباس، وضعف (1).

"‌

‌ حرف الزاى

"

1/ 14580 - " زَادَكَ اللَّهُ حرْصًا ولا تَعُد".

عب، حم، خ، د، ن حب عن أَبى بكرة أَنه انتهى إِلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو راكع قبل أَن يصل إِلى الصف فقال: فذكره (2).

= وانظر تفسير ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} آية 22 في سورة الحجر قال: وقد روى ابن جرير من حديث عبيس بن ميمون عن أَبى المهزم عن أَبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "الريح الجنوب من الجنة وهى (الريح اللواقح) وهى التى ذكر اللَّه في كتابه "وفيها منافع للناس" وهذا إسناد ضعيف انظر تفسير ابن كثير (ط الشعب جـ 4 ص 449)، وتفسير ابن جرير الطبرى جـ 14 ص 15.

(1)

الحديث في الصغير رقم 4488 من رواية الطبرانى في الأوسط عن ابن عباس ورمز لضعفه.

قال المناوى: رواه الطبرانى في الأوسط وكذا في الصغير عن ابن عباس، وقال: قال الهيثمى: رواه عن شيخه محمد بن عثمان بن سعيد وهو ضعيف، وقال شيخه الزين العراقى: رواه الطبرانى في الأوسط والصغير وابن حبان في الضعفاء: عن ابن عباس وفيه (مندل بن على) ضعيف اهـ وأقول: رواه أيضًا البيهقى في الشعب وفيه مندل المذكور.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء في الأولاد جـ 8 ص 156 بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ريح الولد من ريح الجنة" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير والأوسط عن شيخه محمد بن عثمان بن سعيد وهو ضعيف اهـ.

(2)

الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه تحت رقم 3376 في باب: من دخل والإمام راكع فركع في أن يصل الصف، ط/ المجلس العلمى تحقيق حبيب الرحمن الأعظمى بلفظ:"عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن: أن أبا بكرة دخل المسجد والإمام راكع، فركع قبل أن يصل إلى الصف فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: "زادك اللَّه حرصا ولا تعد" قال: حبيب الرحمن محقق المصنف قال الشافعى: قوله: لا تعد يشبه قوله: "لا تأتوا الصلاة تسعون" يعنى -واللَّه أعلم- ليس عليك أن تركع حتى تصل إلى موقفك لما في ذلك من التعب كما ليس عليك أن تسعى إذا سمعت الإقامة اهـ.

ورواه الإمام أحمد في مسنده جـ 5 ص 46 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، حدثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن قتادة، عن الحسن أن أبا بكرة دخل المسجد والإمام راكع، فركع قبل أن يصل إلى الصف، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم:"زادك اللَّه حرصا ولا تعد".

والحديث في فتح البارى بشرح صحيح البخارى لابن حجر جـ 2 ص 267 ط/ السلفية في "كتاب الأذان، باب: إذا ركع دون الصف" بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا همام عن الأعلم -وهو زياد- عن الحسن، عن أَبى بكرة أنه انتهى إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:"زادك اللَّه حرصا ولا تعد". =

ص: 178

2/ 14581 - "زَدَاكَ اللَّهِ على الخير حرْصًا ولا تَعُدْ".

طب عن أَبى بَكْرة (1).

3/ 14582 - "زَادَكَ اللَّهُ عز وجل حرْصًا ولَا تَعُد، صَلِّ ما أَدْرَكْتَ واقْضِ مَا سَبَقَكَ".

طب عن أَبى بكرة (أَنه ركع دون الصف فقال: له النبى صلى الله عليه وسلم: "زادك وذكره (2) ".

4/ 14583 - "زاد وراحلة".

= ورواه الإمام أبو داود في باب: الرجل يركع دون الصف، بلفظ: حدثنا حميد بن مسعدة، أن يزيد بن زريع حدثهم، ثنا سعد بن أَبى قمريه، عن زياد الأعلم، ثنا الحسن، أن أبا بكرة حدث أنه دخل المسجد والنبى صلى الله عليه وسلم راكع قال: فركعت دون الصف، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:"زادك وذكره" وفى رواية أخرى حدثنا موسى ابن إسماعيل، ثنا حماد أخبرنا زياد الأعلم، عن الحسن أن أبا بكرة جاء ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم راكع فركع دون الصف ثم مشى إلى الصف فلما قضى النبى صلى الله عليه وسلم صلاته قال: أيكم الذى ركع دون الصف، ثم مشى إلى الصف؟ فقال: أبو بكرة: أنا، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:"زادك اللَّه. . وذكره" ورواه الإمام النسائى في كتاب الصلاة "الركوع دون الصف" جـ 2 ص 91 ط/ الحلبى بلفظ: أخبرنا حميد بن مسعدة، عن يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد عن زياد الأعلم، قال: حدثنا الحسن أن أبا بكرة حدثه أنه ركع داخل المسجد، والنبى صلى الله عليه وسلم راكع فركع دون الصف فقال النبى صلى الله عليه وسلم زادك اللَّه وذكره.

ورواه ابن حبان في صحيحه في كتاب (الصلاة) باب: ذكر الرخصة لداخل المسجد والإمام راكع أن يبتدئ صلاته منفردًا، ثم يلحق بالصف عند الركوع فيتصل به، جـ 3 ص 474 رقم 2185 بلفظ: أخبرنا على بن الأحمر الصيرفى بالبصرة، قال: حدثنا العباس بن الوليد الترس، قال: حدثنا وهب بن خالد عن عتبة الأعور، عن الحسن أن أبا بكرة دخل المسجد والنبى صلى الله عليه وسلم راكع، فركع ثم مشى حتى لحق بالصف فقال له النبى صلى الله عليه وسلم "زادك اللَّه حرصا ولا تعد".

(1)

انظر الحديث الذى قبله والذى بعده.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: فيما يدرك على الإمام ما فاته جـ 2 ص 76 بلفظ: عن أَبى بكرة أنه ركع دون الصف فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: "زادك وذكره" قال الهيثمى قلت: هو في الصحيح وغيره خلا قوله "صل ما أدركت واقض ما سبقك" وقال: رواه الطبرانى في الكبير وفيه (عبد اللَّه بن عيسى الخزاز) وهو ضعيف.

وعيسى ترجمته في الميزان رقم 4496 وقال: قال أبو عيسى منكر الحديث وقال النسائى: ليس بثقة.

ص: 179

قط، ك عن أَنس قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن تفسير السبيل فقال: وذكره قال ك: على شرط الشيخين والأَمر كما قال: لا كما رد عليه، ورواه ت وحسنه (1).

5/ 14584 - "زادنِى ربِّى عز وجل صَلاةً وهى الوتر، وَقْتُهَا مَا بَيْنَ العشَاءِ إِلى طُلُوع الفَجْر".

حم عن معاذ (2).

(1) الحديث من هامش مرتضى. وأخرجه الدارقطنى في سننه جـ 2 ص 8/ 2 في كتاب (الحج) بلفظ: قال: ونا حصين عن يونس بن عبيد اللَّه عن الحسن عن أنس بن مالك قال: قل: يا رسول اللَّه وما السبيل؟ قال: الزاد والراحلة وفى الدارقطنى كثير من الروايات عن هذا الحديث.

والحديث رواه الحاكم في أول كتاب المناسك جـ 1 ص 441 بلفظ: حدثنا أبو بكر محمد بن أَبى حازم الحافظ بالكوفة (و) أبو سعيد إسماعيل بن أحمد التاجر (قالا) ثنا على بن العباس بن الوليد البجلى ثنا على بن سعيد بن مسروق الكندى، ثنا ابن أَبى زائدة، عن سعيد بن أَبى عروبة، عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} آية رقم 97 من سورة آل عمران قال: قيل: يا رسول اللَّه ما السبيل؟ قال: "الزاد والراحلة" قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وقد تابع حماد بن سلمة سعيدا على روايته عن قتادة.

وقال الذهبى: يحيى بن أَبى زائدة عن سيعد عن قتادة عن أنس مرفوعا في قوله تعالى: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} قيل: يا رسول اللَّه ما السبيل؟ قال: الزاد والراحلة ورمز للبخارى ومسلم، وقال: متابعة أبو قتادة المزنى عن حماد بن سلمة عن قتادة (م).

والحديث في صحيح الترمذى في كتاب (الحج) باب: ما جاء في إيجاب الحج بالزاد والراحلة، رقم 813 ط/ الحلبى تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى بلفظ: حدثنا يوسف بن عيسى حدثنا وكيع، حدثنا إبراهيم بن يزيد عن محمد بن عياد بن جعفر عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه ما يوجب الحج؟ قال: "الزاد والراحلة" وأخرجه ابن ماجه في باب: ما يوجب الحج، رقم 2896 من رواية ابن عمر بلفظ: عن ابن عمر قال: قام رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه: ما يوجب الحج؟ قال: "الزاد والراحلة".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند معاذ) جـ 5 ص 242 ط/ المكتب الإسلامى دار صادر بيروت بلفظ: حدثنا عبيد اللَّه حدثنى أَبى حدثنا هارون بن معروف قال عبيد اللَّه: وسمعته أنا من هارون ثنا ابن وهب أخبرنى يحيى بن أيوب عن عبيد اللَّه بن زحر عن عبد الرحمن بن رافع التنوخى قاضى إفريقية أن معاذ بن جبل قدم الشام، وأهل الشام لا يوترون فقال لمعاوية مالى أرى أهل الشام لا يوترون؟ فقال معاوية: وواجب ذلك عليهم؟ قال: نعم سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "زادنى ربى وذكر الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 239 في كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في الوتر، بلفظ: عن عبد الرحمن التنوخى قاض إفريقية أن معاذ بن جبل قدم الشام وأهل الشام لا يوترون فقال لمعاوية "مالى أرى أهل الشام لا يوترون إلخ" قال الهيثمى: رواه أحمد وفيه (عبيد اللَّه بن زحر) وهو ضعيف متهم، ومعاوية لم يتأمر في زمن معاذ اهـ.

وانظر ترجمة (عبيد اللَّه بن زحر) في ميزان الاعتدال برقم 5359.

ص: 180

6/ 14585 - "زَبِّبوا أَعْنَابَكُمْ - قال: فقلنا: ما نصنع بالزبيب؟ قال: انْتَبذُوه على غَدَائكم، واشْرَبُوه على عَشَائكم، وانْبذُوه على عشائكم، واشربوه على غَدَائكم، وانْبذُوه في الشِّنَان، ولَا تَنْبذُوه في القُلَل فإِنه إِذا تأَخر عن عصره صار خلا".

د عن عبيد الله بن الديلمي عن أَبيه قال: أَتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، قد علمت من نحن؟ ومن أَين نحن؟ وإِلي من نحن؟ قال: إِلي الله وإِلي رسوله، فقلنا: يا رسول الله إِن لنا أَعنابًا ما نصنع بها؟ فقال: "زببوها وذكر الحديث" ورواه النسائِي (1).

7/ 14586 - "زُرِ القبورَ تَذَكَّرْ بها الآخرَةَ، واغْسِلِ المَوْتيَ؛ فَإِنَّ مُعَالَجةَ جسدٍ خاوٍ موعظةٌ بليغةٌ؛ وصلِّ على الجنائز؛ لَعَلَّ ذلك يَحْزُنُك؛ فإِن الحَزينَ في ظلِّ الله يومَ القيامَة يَتَعَرَّضُ كلِّ خَيْرٍ".

ك، هب، عن أَبي ذر، قال هب: هذا متن منكر وفيه (يعقوب بن إِبراهيم أَظنه المدني المجهول (2).

(1) الحديث أخرجه الإمام أبو داود في سننه في كتاب (الأشربة)، باب: في صفة النبيذ جـ 2 صـ 300 بلفظ: حدثنا عيسى بن محمد، قال: ثنا ضمرة عن الشيباني، عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه قال: أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله قد علمت من نحن؟ ومن أين نحن؟ فإلى من نحن؟

إلخ".

ورواه الإمام النسائي في كتاب (الأشربة) في ذكر ما يجوز شربه من الأنبذة إلخ جـ 8 صـ 298 بلفظ: أخبرنا عيسى بن محمد أبو عمير بن النحاس عن ضمرة، عن الشيباني، عن ابن الديلمي عن أبيه قال: قلنا: يا رسول الله، إن لنا أعنابا فماذا نصنع بها قال:"زببوها" فقلنا: فما نصنع بالزبيب؟ قال: "انبذوه على غذائكم واشربوه على عشائكم. وانبذوه على عشائكم واشربوه على غدائكم. وانبذوه في الشنان ولا تنبذوه في القلال؛ فإنه إن تأخر صار خلا" والحديث من هامش مرتضى اهـ.

وفي النهاية لابن الأثير: يقال: نبذت النمر والعنب، إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذا، وانتبذته: اتخذته نبيذًا اهـ. والشنان جمع شن وهو: الجلد البالي، والقلة: الجرة العظمة.

و(الديلمي) هو ديلم بن فيروز الحميري الجيشاني وقيل: اسمه فيروز وترجمته في أسد الغابة رقم 1521 وذكر الحديث في ترجمته.

(2)

الحديث رواه الحاكم في المستدرك جـ 1 صـ 377 في كتاب (الجنائز) وجـ 4 صـ 330 في كتاب (الرقاق) بلفظ: أخبرني أبي جعفر محمد بن على الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا موسى بن داود الضبي، ثنا يعقوب بن إبراهيم، عن يحيى بن سعيد، عن أبي مسلم الخولاني، عن عبيد بن عمير، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زر القبور تذكر بها الحديث وذكره". =

ص: 181

8/ 14587 - "زُرْ غِبَّا تَزْدَدْ حُبَّا".

طب، وأَبو نعيم، ك، وتمام، عن حبيب بن مسلمة الفهري، ابن أَبي الدنيا في كتاب الإِخوان، بز، حل، هب، والعسكري في الأَمثال، والشيرازي في الأَلقاب عن أَبي هريرة، هب عن أَبي ذر، ابن أَبي الدنيا، والعسكري، طب، خط عن ابن عمر، وخط، عن عائشة، العسكري، عن على (1).

= قال الحاكم: هذا حديث رواته عن آخرهم ثقات، وقال الذهبي: قلت: لكنه منكر، و (يعقوب): هو القاضي أبو يوسف حسن الحديث، ويحيى لم يدرك أبا مسلم، فهو منقطع أو أن أبا مسلم رجل مجهول.

وانظر ترجمتي: يعقوب بن إبراهيم القاضي، والمدني في الميزان رقم 9794، 9796. والحديث في الجامع الصغير رقم 4554 للحاكم عن أبي ذر ورمز له بالصحة.

(1)

الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير جـ 4 صـ 25 ط/ وزارة الأوقاف بالعراق بلفظ: حدثنا أزهر بن زفر المصري، حدثنا أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني ثنا سليمان بن أبي كريمة، عن مكحول، عن قزعة بن يحيى، عن حبيب بن مسلمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زرْ غبا تزدد حبا".

ورواه الحاكم في المستدرك في كتاب (معرفة الصحابة) جـ 3 صـ 347 بلفظ: حدثنا أحمد بن الحسن البزار، حدثنا ابن أزهر بن زفر المصري حدثنا أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني؛ حدثنا سليمان بن أبي كريمة، عن مكحول عن قناعة بن يحيى، عن حبيب بن مسلمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زر غبا تزدد حبا".

ورواه الهيثمي في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة في كتاب (البر والصلة) باب "الضيافة" تحقيق الأعظمي رقم 1922 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن مضر، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا طلحة - يعني ابن عمرو - عن عطاء - يعني ابن أبي رباح -، عن أبي هريرة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة "زرْ غبا تزدد حبا" قال البزار: لا يعلم في "زر غبا تزدد حبا" حديث صحيح.

ورواه الطبراني في الصغير في باب من اسمه الأزهر جـ 1 صـ 107 بلفظ: حدثنا الأزهر بن زفر المصري، حدثنا أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني، حدثنا سليمان بن أبي كريمة، عن مكحول عن قزعة بن يحيى عن حبيب بن مسلمة الفهري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زرْ غبا تزدد حبا" وقال: لا يروى عن حبيب بن مسلمة إلا بهذا الإسناد تفرد به أزهر.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البر والصلة) باب: الزيارة وإكرام الزائرين جـ 8 صـ 175 بألفاظ كالآتي: عن أبي هريرة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا هريرة زرْ غبا تزدد حبا" قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط وقال البزار: لا يعلم فيه حديث صحيح. وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زر غبا تزدد حبا" قال الهيثمي: رواه البزار وفيه (عويد بن أبي عمران) وهو متروك. وعن حبيب بن مسلمة الفهري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زر غبا تزدد حبا"، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة وفيه (محمد بن مخلد الرعيني) وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زر غبا تزدد حبًا" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زرْ غبا تزدد حبًا" قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده جيد .. =

ص: 182

9/ 14588 - "زُرَّهُ عليك ولو بِشوْكة".

ش، حم، ن، ع، وابن خزيمة، حب، ك، ض عن سلمة بن الأَكوع.

قال: قلت يا رسول الله: أَكون أَحيانًا في الصيد فأُصلى في قميص واحد فقال: زره وذكره (1).

= وأورده ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية تحت رقم 2596 من رواية أبي هريرة وقال: هو للحارث.

ورواه أبو داود الطيالسي جـ 10 ص 334 مسند عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة، وهو في الصغير برقم 4555 للبزار، والطبراني في الأوسط، والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة وللبزار وللبيهقي في الشعب عن أبي ذر في الكبير وللطبراني والحاكم عن حبيب بن سلمة الفهري وللطبراني في الكبير عن ابن عمرو، وللطبراني في الأوسط عن ابن عمر وللخطيب عن عائشة. وقد رمز المصنف لحسنه. وقد تعقبه المناوي ببيان ما ورد في رواته جرحا وتعديلا.

(1)

ما بين القوسين المعكوفين من هامش مرتضي. وروى ابن أبي شيبة في مصنفه جـ 1 صـ 312 في كتاب (الصلاة) باب: في الصلاة في الثوب الواحد ط/ الهند الحديث بلفظ حدثنا: حمد بن مسعدة عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع قال: كان سلمة يصلي في الثوب، ولم يقل: زره عليك ولو بشوكة.

ورواه الإمام أحمد في مسنده جـ 4 صـ 49 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، حدثنا حماد بن خالد، قال: حدثنا عطاء بن خالد عن موسى بن إبراهيم عن سلمة بن الأكوع، قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: أكون أحيانًا في الصيد، فأصلي في قميص فقال: زره ولو لم تجد إلا شوكة.

وأخرجه النسائي في سننه المجتبى في كتاب (القبلة) الصلاة في قميص واحد ط/ الحلبي جـ 2 صـ 55 بلفظ: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا العطاف، عن موسى بن إبراهيم، عن سلمة بن الأكوع قال: قلت يا رسول الله إني لأكون في الصيد وليس على إلا قميص فأصلي فيه؟ قال: "زره عليك ولو بشوكة" ورواه ابن خزيمة في صحيحه في كتاب (الصلاة) باب: الأمر بزر القميص والجبة جـ 1 صـ 381 رقم 777 بلفظ: أنا أبو طاهر، أنا أبو بكر أنا نصر بن على، أخبرنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن موسى بن إبراهيم قال: سمعت سلمة بن الأكوع يقول: قلت: يا رسول الله أكون في الصيد فتحضر الصلاة على قميص قال: "شده ولو بشوكة".

والحديث رواه الحاكم في مستدركه في جـ 1 صـ 250 في كتاب (الصلاة) بلفظ: أخبرني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، حدثنا جدي، حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن موسى بن إبراهيم، قال: سمعت سلمة بن الأكوع يقول: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أكون في الصيد وليس على إلا قميص واحد أو جبة واحدة فأشده أو قال فأزره؟ قال: "نعم ولو بشوكة" قال الحاكم: هذا حديث مدني صحيح، فإن موسى هذا هو ابن إبراهيم بن عبد الله المخزومي. وقال الذهبي: الحديث صحيح.

و(سلمة بن الأكوع) ترجمته في أسد الغابة رقم 2154. وقال هو: سلمة بن الأكوع، وقيل سلمة بن عمرو بن الأكوع، كان سلمة ممن بايع تحت الشجرة مرتين، وسكن المدينة، ثم انتقل فسكن الريذة اهـ.

ص: 183

10/ 14589 - "زعَمَتْ أَسْمَاءُ أَنَّ عثمان وَرُقَيَّة قد سَارَا فذهَبَا، والذي نفْسِي بِيَدِهِ إِنَّه لأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ بَعْدَ إِبراهيمَ، ولُوط".

ابن منده، كر عن أَسماء بنت أَبي بكر (1).

11/ 14590 - "زكاةُ الفطرِ على كلِّ حُرٍّ وعَبد، ذَكرٍ وأُنثى، صغيرٍ وكبيرٍ، فقيرٍ وغنيِّ، صاعٌ من تَمر، أَو نصفُ صاع من قمح".

ق عن أَبي هريرة (2).

12/ 14591 - "زكاة الفطر طهرةٌ للصائم من اللَّغو والرفث، وطُعْمةٌ للمساكين، مَنْ أدَّاها قَبْلَ الصلاةِ فهي زكاةٌ مقبولة، ومن أَدَّاها بعَد الصلاة فهي صَدَقةٌ من الصدقات".

قط، ق عن ابن عباس (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 صـ 81 في كتاب (المناقب) باب: هجرة عثمان من رواية أنس مع اختلاف يسير فيه بلفظ: عن أنس قال: خرج عثمان مهاجرا إلى أرض الحبشة ومعه رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتبس على النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم فكان يخرج يتوكف عنهم الخبر فجاءته امرأة فأخبرته فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عثمان لأول من هاجر إلي الله بأهله بعد لوط" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (الحسن بن زياد البرجمي) ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

وعن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كان بين عثمان ورقية، ولوط من مهاجر يعني أنهما أول من هاجر إلى الحبشة" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (عثمان بن خالد العثماني) وهو متروك.

والحديث في أسد الغابة، في ترجمة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ:"صحبهما الله، إن عثمان أول من هاجر بأهله بعد لوط عليه السلام".

(2)

في نسختي مرتضى وتونس (ق) رمز البيهقي في السنن، وفي نسخة قوله (د) رمز أبي داود. والحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى جـ 4 صـ 164 في كتاب الزكاة. جماع أبواب زكاة الفطر باب: من قال بوجوبها على الغنى والفقير بلفظ: أخبرنا أحمد بن أبي العباس الزوزني، أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري، عن عبد الرحمن بن هرمز، عن أبي هريرة قال:"كان زكاة الفطر على كل حر وعبد، ذكر وأنثى، صغير وكبير، فقير وغني: صاع من تمر أو نصف صاع من قمح" قال معمر: وبلغني أن الزهري كان يرفعه إلي النبي صلى الله عليه وسلم.

(3)

الحديث رواه الدارقطني في كتاب (زكاة الفطر) جـ 2 صـ 138 ط/ المدينة المنورة لهاشم يماني بلفظ: حدثنا أبو محمد بن صاعد، ثنا إبراهيم بن عتيق العنسي بدمشق، ثنا مروان بن محمد الدمشقي، ثنا أبو يزيد الخولاني، ثنا سيار بن عبد الصمد الصدفي، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات" ليس فيهم مجروح. =

ص: 184

13/ 14592 - "زكاةُ الفِطر على الحاضِرِ والبَادِي".

ق عن ابن عمرو (1).

14/ 14593 - "زملوهم في ثيابهم بِكُلُومِهم ودِمَائِهم؛ فإِني قد شَهِدتُ عليهم وقدِّموا أَكَثَرهُم قرآنا".

حم، وابن منده، ك، كر عن عبد الله بن ثعلبة بن أَبي صغير أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَشرف على قتلى أحد فقال: فذكره (2).

15/ 14594 - "زَمِّلُوهم بدمائهم، فإِنه ليس مِن كَلْمٍ يُكْلَمُ في اللهِ إِلَّا هُو يأتي يَومَ القيامةِ يَدْمِي، لونه لون الدم وريحه ريح المسك".

= والحديث أخرجه البيهقي في السنن جـ 4 صـ 162 جماع أبواب زكاة الفطر باب: الكافر يكون فيمن يمون فلا يؤدي عنه زكاة الفطر بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الحسن أحمد بن إسماعيل بن مهران الإسماعيلي، ثنا محمود بن خالد الدمشقي، ثنا مروان بن محمد الدمشقي، ثنا يزيد بن مسلم الخولاني وكان شيخ صدق وكان عبد الله بن وهب يحدث عنه، ثنا سيار بن عبد الرحمن الصدفي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصيام من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين من أداها وذكر الحديث.

(1)

في نسخة تونس عن (ابن عمر) وفي قوله ومرتضى (عن ابن عمرو وهو الموافق لما في البيهقي في السنن ج 4 صـ 172 في جماع أبواب زكاة الفطر باب: وجوب زكاة الفطر على أهل البادية، من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو الحسين أحمد بن عثمان الآدمي ببغداد، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاش، ثنا مالك بن عبد الواحد، ثنا المعتمد بن سليمان، عن على بن صالح، عن (ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زكاة الفطر على الحاضر والبادي" ورواه إبراهيم بن مهدي عن المعتمر وساق الحديث بطوله، ورواه سالم بن نوح عن ابن جريج عن عمرو عن أبيه، عن جده مرفوعا إلا أنه لم يذكر الحاضر والبادي قال أبو عيسى: سألت محمدا - يعني - البخاري عن هذا الحديث فقال ابن جريج: لم يسمع من عمرو بن شعيب اهـ.

(2)

الحديث في مسند أحمد جـ 5 صـ 431 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبه بن أبي صعير وثبت فيه لعمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على قتلى أحد فقال: إني أشهد على هؤلاء "زملوهم بكلومهم، ودمائهم" والإمام أحمد في هذه الرواية لم يذكر "قدموا أكثرهم قرآنا" ولكن ذكرها في حديث آخر في نفس الجزء والصفحة بلفظ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم عن محمد بن إسحاق عن الزهري حدثني عبد الله بن ثعلبه بن صعير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد: زملوهم في ثيابهم، قال: وجعل يدفن في القبر الرهط وقال قدموا أكثرهم قرآنا، ورواه الإمام الشافعي في مسنده في كتاب (الجنائز والحدود) صـ 357 بلفظ: أخبرنا سفيان عن الزهري وثبته معمر عن ابن أبي صعير أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على قتلى أحد فقال: "شهدت على هؤلاء فزملوهم بدمائهم وكلومهم".

ص: 185

ز، طب عنه (1).

16/ 14595 - "زنْ وَأَرْجِحْ".

ط، حم، والدارمي، د، ت حسن صحيح، ن، هـ، حب، طب، ك، ض، عن سويد بن قيس، طب عن مخرفة العبدي (2).

(1) الحديث رواه الإمام النسائي في سننه جـ 5 صـ 78 في كتاب (الجنائز مواراة الشهيد في دمه) بلفظ: أخبرنا هناد، عن ابن المبارك، عن معمر عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقتلى أحد "زملوهم بدمائهم فإنه ليس كلم يكلم في الله إلا يأتي يوم القيامة يدمي لونه لون الدم وريحه ريح المسك".

وفي مسند الإمام أحمد جـ 5 صـ 431 حديث قريب من هذا بلفظ حدثني عبد الله بن أبي ثنا يزيدي بن هارون أنا محمد بن إسحاق الزهري عن عبد الله بن ثعلبة حدثني صعير قال: لما أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد فقال: "أشهد على هؤلاء ما من مجروح جرح في الله عز وجل إلا بعثه الله يوم القيامة وجرحه يدمى: اللون لون الدم، والريح ريح المسك انظروا أكثرهم جمعا للقرآن فقدموه أمامهم في القبر" وانظر التعليق على الحديث السابق اهـ.

(2)

الحديث رواه أبو داود الطيالسي في باب: ما جاء في التسامح في البيع والشراء

إلخ رقم 1308 تحقيق الساعاتي قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا قيس، عن سماك بن حرب عن سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرمة بزا من هجر فبعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سراويل وثم وزان يزن بالأجر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"زن وأرجح".

والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده جـ 4 صـ 352 ط/ المكتب الإسلامي دار صادر بيروت بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن سماك، عن سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرمة العبدي ثيابا من هجر قال: فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فساومنا، في سراويل وعندنا وزانون يزنون بالأجر فقال: للوزان: "زن وأرجح".

ورواه الدارقطني في سننه جـ 2 صـ 175 ط/ المكتبة السلفية بالمدينة المنورة تحت رقم 2588 بلفظ: أخبرنا محمد ابن يوسف، عن سفيان عن سماك بن حرب، عن سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرمة العبدي بزا من البحرين إلى مكة، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي فساومنا بسراويل أو اشترى منا سراويل وثم وزان يزن بالأجر فقال للوزان:"زن وأرجح" فلما ذهب يمشي قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ورواه الإمام أبو داود في كتاب (البيوع) باب: الرجحان في الوزن جـ 2 صـ 220 ط/ الحلبي بلفظ: حدثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا سفيان، عن سماك بن حرب، حدثني سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرمة العبدي بزا من هجر فأتينا به مكة، فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي فساومنا بسراويل فبعناه وثم رجل يزن بالأجر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "زن وأرجح".

ورواه الترمذي في سننه في باب: ما جاء في الرجحان في الوزن جـ 3 رقم 1305 ط الحلبي تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي بلفظ: حدثنا هناد ومحمود بن غيلان قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن سماك بن حرب، عن سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرمة العبدي بزًا من هجر فجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم فساومنا بسراويل، وعندي وزان يزن بالأجر فقال النبي صلى الله عليه وسلم للوزان:"زن وأرجح". =

ص: 186

17/ 14596 - "زَمْزَم، طعامُ طُعْم، وشِفَاءُ سُقم".

رواه البزار، والطبراني في الصغير - ورجال البزار رجال الصحيح - من حديث أبي ذر، وفي الصحيح منه (طَعَام طعم)(1).

= وأخرجه النسائي في الرجحان في الوزن بلفظ: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان، عن سماك عن سويد قال: جلبت أنا ومخرمة العبدي بزا من هجر فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى، ووزان يزن بالأجر فاشترى منا سراويل فقال للوزان "زن وأرجح" ورواه ابن ماجه في سننه جـ 2 صـ 12 كتاب (التجارات) باب: الرجحان في الوزن برقم 2220 بلفظ عن سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرمة إلخ.

ورواه الإمام الطبراني في الكبير جـ 7 صـ 105 في ترجمة سويد بن قيس العبدي برقم 6466 ط/ العراق بلفظ: حدثنا على بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم (ح) وثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقري قالا: ثنا سفيان عن سماك أخبرني سويد قال: جلبت أنا ومخرمة بزا من هجر فأتينا به مكة فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى، فابتاع منا سراويل، وثم وزان يزن بالأجر فقال وذكره.

و(مخرفة العبدي) ترجمته في أسد الغابة رقم 4788 وقال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث في ترجمته. و (سويد بن قيس) ترجمته في الإصابة رقم 3601، وفي الاستيعاب بهامش الإصابة برقم 1121 وفيها الحديث المذكور.

(1)

الحديث من هامش مرتضى.

والحديث أخرجه الهيثمي في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة تحقيق الشيخ عبد الرحمن الأعظمي جـ 2 صـ 47 في باب: ما جاء في زمزم رقم 1271 بلفظ: حدثنا أبو كامل، ثنا عبد العزيز بن المختار ثنا خالد الحذاء عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زمزم طعام طعم، وشفاء سقم"، قلت: طعام طعم في الصحيح.

والحديث رواه الطبراني في المعجم الصغير في باب من (اسمه الأحوص) جـ 1 صـ 106 بلفظ: حدثنا الأحوص بن مفضل بن غسان الغلابي القاضي أبو أمية، حدثنا أبي، حدثنا روح بن أسلم، حدثنا عبد الله بن بكر المزني، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر زمزم فقال:"إنها مباركة، إنها طعام طعم، وشفاء سقم" وقال: لم يروه عن عبد الله بن بكر إلا روح بن أسلم، ولا نعلم رواه عن روح إلا المفضل وحجاج بن الشاعر.

والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 286 في كتاب (الحج) باب: في زمزم بلفظ: عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زمزم طعام طعم، وشفاء سقم" قال الطبراني: قلت في الصحيح فيه طعام طعم.

قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الصغير ورجال البزار رجال الصحيح.

والحديث أورده ابن حجر في المطالب العالية جـ 1 صـ 368 رقم 1241 في فضل زمزم بلفظ: أبو ذر رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زمزم طعام طعم وشفاء سقم" لأبي بكر بن أبي شيبة، وفي هامشه قال: قال البوصيري: طعم بضم الطاء وسكون العين أي طعام يشبع من أكله، اهـ وانظر النهاية مادة (طعم).

والحديث رواه الحاكم في المستدرك جـ 3 صـ 341 في كتاب (معرفة الصحابة) عند الحديث عن إسلام بن أبي ذر وهو المعروف بحديث الشامين وفيه "وأقبلت حتى جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلمت عليه عند ذلك =

ص: 187

18/ 14597 - "زنَا اللِّسَانِ الكَلَامُ".

أَبو الشيخ عن أَبي هريرة (1).

19/ 14598 - "زنَا الْعَيْنَيْنِ النَّظَرُ".

ابن سعد، طب، وأَبو نعيم في المعرفة، عن علقمة بن الحويرث الغفاري رضي الله عنه (2).

20/ 14599 - "زنا العينين النَّظَرُ، واليَدُ زِنَاهَا البطْشُ".

= فقال: (من أنت؟ ومن أين أنت؟ ومن أين جئت؟ وما جاء بك؟ فأنشأت أعلمه الخبر فقال: - من أين كنت تأكل وتشرب؟ فقلت: من ماء زمزم فقال: - أما إنه لطعام طعم" قال الذهبي: إسناده صالح.

والحديث في الصغير برقم 4561 لابن أبي شيبة والبزار عن أبي ذر، ورمز له السيوطي بالصحة.

قال المناوي: قال الهيثمي: رجال البزار رجال الصحيح، وقال: رواه الطيالسي قال ابن حجر: وأصله في مسلم دون قوله: وشفاء سقم قال المصنف: ولها أسماء، منها:(برة) و (مصنونة)، و (شراب الأبرار) قال ابن عباس: "صلوا في مصلى الأخيار، واشربوا من شراب الأبرار قيل: ما مصلى الأخيار؟ قال: تحت الميزاب، قيل: ما شراب الأبرار؟ قال: ماء زمزم وأكرم به من شراب، اهـ مناوي.

(1)

الحديث في الجامع الصغير برقم 4566 من رواية أبي الشيخ عن أبي هريرة ويؤيده ما رواه البخاري بشرح ابن حجر (فتح الباري) في كتاب (الاستئذان) باب: زنا الجوارح" جـ 13 صـ 262 ط/ الحلبي 1959 م من رواية ابن عباس رضي الله عنهما قال: لم أر شيئا أشبه باللمم من قول أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة .. وزنا اللسان المنطق إلخ" وما رواه الإمام مسلم في (كتاب القدر) باب: قدر على ابن آدم حظه

إلخ جـ 16 صـ 205، 206 من رواية ابن عباس عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله كتب على ابن آدم حظه

إلى أن قال وزنا اللسان النطق" وما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة

واللسان زناه: الكلام".

(2)

الحديث في مجمع الزوائد: جـ 6 صـ 256 في كتاب (الحدود) باب: زنا الجوارح، بلفظ: عن محمد بن مطرف، حدثني جدي سمعت علقمة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زنا العينين النظر" قال الهيثمي: رواه الطبراني. وجد محمد بن مطرف لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

والحديث في المطالب العالية لابن حجر في باب: أحكام النظر برقم 1529 بلفظ علقمة بن الحويرث الغفاري من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رفعه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زنا العينين النظر" لأبي يعلي.

ويؤيد هذا الحديث ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما راجع جـ 13 صـ 262 من (فتح الباري) وصحيح مسلم بشرح النووي جـ 16 صـ 205، 206 فقد ورد فيهما "فزنا العينين النظر بالإفراد والتثنية

إلخ".

ص: 188

خ، م عن ابن عباس (1).

21/ 14600 - "زنْجُ الخادم من السودان هو سيِّدُ القوم في الآخرة".

أَبو نعيم في ترجمة إِبراهيم بن أَدهم من الحلية بسند ضعيف مع انقطاعه من حديث أَنس (2).

22/ 14601 - "زِنِي شَعْر الحُسيْن، وتصدَّقي بِوزنْهِ فِضَّةً، وأَعْطِي القابِلة رِجْلَ العقِيقةِ".

ك، وتعُقِّب، ق، عن على (3).

(1) الحديث من هامش مرتضى.

الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في باب: "قدر على بن آدم حظه من الزنا وغيره من كتاب (القدر) ج 16 صـ 206 بلفظ: حدثنا إسحق بن منصور، أخبرنا أبو هشام المخزومي، حدثنا وهيب، ثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه". وانظر فتح الباري بشرح صحيح البخاري جـ 13 صـ 262 باب: زنا الجوارح دون الفرج، من كتاب (الاستئذان) عنه.

(2)

الحديث من هامش مرتضى. هكذا جاء الحديث بلفظ (زنج) بالزاي وما في الحلية (ويح) وهو الموافق للمعنى، ولعل كلمة (زنج) تصحيف، ولأبي نعيم في الحلية في ترجمة إبراهيم بن أدهم جـ 8 صـ 53 ط/ الخانجي رواية بلفظ قال: حدث أحمد بن عبد الله الفارياناني ثنا شفيق بن إبراهيم، عن إبراهيم بن أدهم، عن عياد بن كثير عن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد على رؤوس الأولين والآخرين: من كان خادما للمسلمين في دار الدنيا فليقم وليمض على الصراط آمنا غير خائف، وادخلوا الجنة أنتم ومن شئتم من المؤمنين فليس عليكم حساب ولا عذاب" وقال صلى الله عليه وسلم: "يا ويح الخادم في الدنيا هو سيد القوم في الآخرة" قال أبو نعيم: هذا ما تفرد به الفارياناني بوضعه وكان وضاعًا مشهورًا بالوضع اهـ.

وقد ذكر السخاوي هذا الحديث في المقاصد الحسنة عند حديثه على حديث "سيد القوم خادمهم" رقم 579.

(3)

الحديث رواه الحاكم في المستدرك في كتاب (الصحابة) عقيقة الحسين وإعطاء القابلة رجل العقيقة، جـ 3 ص 179 بلفظ: حدثنا أبو على الحسين بن على الحافظ، أنا يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، ثنا حسين بن زيد العلوي، عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن جده، عن على رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر فاطمة رضي الله عنها فقال:"زني شعر .. الحديث وذكره" قال الحاكم: صحيح الإسناد: قال الذهبي: أقول له: لا. والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الضحايا) باب: ما جاء في التصدق بزنة إلخ جـ 9 صـ 304 بلفظ: حدثنا أبو الحافظ، ثنا الحسين بن على الحافظ، أنبأ يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، ثنا حسين بن زيد، عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر فاطمة فقال: "زنى

الحديث وذكره". =

ص: 189

23/ 14602 - "زكاةُ الفِطرِ فَرْضٌ علَى كُلِّ مُسْلِمٍ، حُرٍّ وعبْدٍ ذكرٍ وأُنْثى مِن المُسْلِمِين، صاعٌ مِن تمرِ أَوْ صاعٌ مِنْ شعِيرٍ".

قط، ك، ق عن ابن عمر (1).

24/ 14603 - "زوالُ الشَّمْسِ دُلُوكُهَا".

الديلمى عن ابن عمر (2).

= والحديث في الجامع الصغير برقم 4567 من رواية الحاكم عن على ورمز له المصنف بالصحة.

قال المناوى: قال الحافظ العراقى: وهو عند الترمذى منقطع بلفظ حسن وقال: ليس إسناده بمتصل ورواه أحمد من حديث أبى رافع وإسناده ضعيف اهـ.

(1)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الزكاة) باب: من قال زكاة الفطر فريضة .. إلخ جـ 4 صـ 159 بلفظ: أخبرنا أبو ذر محمد بن أبى الحسين بن أبى القاسم المذكر، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيبانى، ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدى، ثنا محمد بن عبيد، ثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فرض زكاة الفطر صاعا من تمر، أو صاعا من شعير على كل حر وعبد صغير أو كبير" وقال: أخرجه البخارى ومسلم في الصحيح من حديث عبيد الله بن عمر.

والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الزكاة) جـ 1 صـ 410 بلفظ: عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من بر، على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين وقال الحاكم: وله شاهد صحيح بعد ذكر حديث أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم "حض على صدقة رمضان على كل إنسان" وقال الذهبى: صحيح.

والحديث أخرجه الترمذى في كتاب (الزكاة) باب: ما جاء في زكاة الفطر جـ 3 صـ 52 رقم 676 بلفظ: عن عبد الله بن عمر قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: فرض زكاة الفطر من رمضان: صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين".

قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح.

وحديث ابن عمر أخرجه الشوكانى في منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار جـ 4 صـ 152 في كتاب (الزكاة) باب: زكاة الفطر بلفظ: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين - رواه الجماعة.

(2)

الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط صـ 196 بلفظ: قال: حدثنا والدى، أخبرنا أبو طالب الحسنى، أخبرنا محمد بن على، أخبرنا أبو محمد بن حيان، حدثنا ابن أبى عاصم، حدثنا ابن أخى حربة حدثنا محمد بن عمر، عن عمر بن قيس عن الزهرى عن سالم عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوال الشمس دلوكها".

والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 50 في كتاب (التفسير) سورة الإسراء مع تقديم دلوك الشمس على زوال الشمس عند تفسير قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} آية رقم 78 من سورة الإسراء بلفظ: عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "دلوك الشمس زوالها". =

ص: 190

25/ 14604 - "زوَّجُوا عُثْمان، لوْ كان لى ثالثِةٌ لزْوَّجْتُه، وما زَوَّجْتُهُ إِلَّا بوحْى مِنَ اللهِ".

طب عن عصْمة بن مالك الخطمى (1).

26/ 14605 - "زَوِّجُوا أَبْنَاءَكُم وبَنَاتِكُم قيل: يا رسول الله، هذا أَبْناؤنا نُزوِّجُ، فكيف بناتنا؟ قال: حلُّوهُنَّ الذَّهب والفضَّة، وأَجِيدُوا لهُنَّ الكسْوة، وأَحْسنُوا إِليْهِنَّ بِالنِّحلة ليرْغَبَ فيهِنَّ".

ك في تاريخه عن ابن عمر (2).

= قال الهيثمى: رواه البزار وفيه (عمرو بن قيس) المعروف بسندل وهو متروك، اهـ والمراد بهذا الحديث يوضحه ما رواه ابن كثير في تفسيره لهذه الآية حيث يقول: يقول تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم آمرًا بإقامة الصلوات المكتوبات في أوقاتها: (أقم الصلاة لدلوك الشمس) قيل: لغروبها، قاله: ابن مسعود، ومجاهد، وابن زيد وقال: هشيم عن مغيرة عن الشعبى عن ابن عباس: (ودلوكها زوالها) رواه نافع عن ابن عمر ورواه مالك في تفسيره عن الزهرى عن ابن عمر. وقاله: أبو برزة الأسلمى وهو أيضا رواية عن ابن مسعود ومجاهد، وبه قال الحسن والضحاك، وأبو جعفر الباقر، وقتادة، واختاره ابن جرير، ومما استشهد عليه ما رواه عن ابن حميد عن الحاكم بن بشير حدثنا (عمرو بن قيس) عن ابن أبى ليلى عن رجل عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: دعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شاء من أصحابه، فطعموا عندى ثم خرجوا حين زالت الشمس فخرج النبى صلى الله عليه وسلم فقال:"اخرج يا أبا بكر فهذا حين دلكت الشمس" ثم رواه عن سهل بن بكار عن أبى عوانة، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزى، عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه.

و(عمرو بن قيس) ترجمته في الميزان رقم 6187 وقال هو: عمرو بن قيس المكى سندول ويقال: سندل يروى عن عطاء وغيره، تركه أحمد والنسائى والدارقطنى، وقال يحيى: ليس بثقة. وقال البخارى: منكر الحديث، وقال أحمد: أحاديثه بواطيل.

والحديث إسناده ضعيف لما قاله علماء الجرح والتعديل في عمرو بن قيس اهـ.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في مناقب عثمان" رضي الله عنه جـ 9 ص 83 بلفظ: عن عصمة قال: لما ماتت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التى تحت عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوجوا عثمان" الحديث وذكره.

قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه (الفضل بن المختار) وهو ضعيف.

(2)

الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط صـ 191 بلفظ: قال: أخبرنا بن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، أخبرنا أبو سعيد بن أبى بكر بن أبى عثمان، حدثنا أبو سهل، حدثنا أبو شريك أحيد بن على بن الحسن القاضى الربذى، حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن الأبلى بالأبلة، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد العزيز بن أبى رواد عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوجوا أبناءكم وبناتكم قيل يا رسول الله فكيف بناتنا قال: حلوهن الذهب والفضة، وأجيدوا لهن الكسوة، وأحسنوا إليهن بالنحلة ليرغب فيهن". =

ص: 191

27/ 14606 - "زَوَّجْتُ المِقْدَادَ وَزَيْدًا ليكون أَشْرَفكُمْ عنْدَ اللهِ أَحْسَنُكُمْ خُلُقًا".

قط، ق عن الشعبى مرسلًا (1).

28/ 14607 - "زوَّجتُك خيْر أَهلى: أعلمُهم علمًا، وأفضلُهم حلمًا، وأَولهم سلمًا قاله لفاطمة".

= و (عبد العزيز بن أبى رواد) ترجم له في الميزان رقم 5101 وقال: هو: عبد العزيز بن أبى رواد ميمون، ويقال: أيمن بن بدر المكى من موالى المهلب بن أبى صفرة الأزدى روى عن عكرمة ونافع - وعنه ابنه عبد المجيد وغيرهم.

قال: قال ابن المبارك: كان من أعبد الناس، وقال أبو حاتم: صدوق متعبد. وقال أحمد: صالح الحديث وقيل كان مرجئا، وقال الجنيد: ضعيف، وقال ابن حبان: روى عن نافع عن ابن عمر - نسخة موضوعة هكذا قال ابن حبان: يعتبر منه. روى أحمد بن أبى مريم عن يحيى: ثقة يظن بالإرجاء اهـ.

والحديث في الجامع الصغير برقم 4569 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن ابن عمر.

قال المناوى: ظاهره أن هذا الحديث بتمامه والأمر بخلافه، بل بقيته عند مخرجه الديلمى قيل: يا رسول الله، هذا أبناؤنا نزوج

إلخ.

وقال: رواه الديلمى من حديث عبد العزيز بن أبى رواد، عن ابن عمر وعبد العزيز أورده الذهبى في الضعفاء وقال: ضعفه ابن الجنيد. وقال ابن حبان: يروى عن نافع عن ابن عمر أشياء موضوعة ورواه عنه الحاكم ومن طريقه تلقاه الديلمى مصرحا، فلو عزاه المصنف له لكان أولى اهـ.

(1)

الحديث رواه الدارقطنى في سننه جـ 3 صـ 299 رقم 202 في كتاب (النكاح) باب: المهر، بلفظ: نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، نا العباسى بن الوليد النرسى، نا عبد الرحمن بن مهدى، عن سفيان، عن جابر عن الشعبى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوجت المقداد وزيدا

الحديث".

وأخرجه الإمام البيهقى في السنن الكبرى جـ 7 صـ 137 في كتاب (النكاح) باب: لا يرد نكاح غير الكفؤ إذا رضيت به الزوجة

إلخ بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن الحارس الفقيه، أنبأ على بن عمر الحافظ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا العباس بن الوليد النرسى، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن سفيان عن جابر عن الشعبى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوجت المقداد

الحديث" قال البيهقى: هذا منفطع ثم قال: والمقداد هو: ابن عمرو بن ثعلبة بن مالك حليف الأسود، رجل من زهرة فنسب إليه، ولم يكن من صلبهم، وقد زوجت منه ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم اهـ.

وقد ترجم له صاحب الإصابة برقم 8178.

أما زيد: فهو (زيد بن حارثة) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، ثم طلقها، وتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم فصارت أمًا للمؤمنين. انظر ترجمته في الإصابة رقم 2884 اهـ.

ص: 192

خط في المتفق والمفترق عن بريدة (1).

29/ 14608 - "زَوَّدَكَ الله التَّقوى وَوَقَاكَ الردَى، وغفر ذَنْبَكَ، ويَسَّرَ لك الخَيْر حيثما كَنْتَ قاله لمن أَراد توديعه".

ت، حسن غريب، ز، وابن خزيمة، وابن السنى في عمل اليوم والليلة، ك، ض عن أَنس (2).

(1) الحديث روى الذهبى قريبا منه في ميزان الاعتدال برقم 8391 عند ترجمته لمخلد بن عمر الحمصى الكلاعى عن عبيد الله بن موسى كذا سماه ابن حبان، وتكلم فيه وصوابه خالد بن عمرو كما مر. قال ابن حبان: روى عن عبيد الله، عن الثورى، عن الأعمش عن إبراهيم النخعى، عن علقمة عن ابن مسعود قال: وقال: أصابت فاطمة صبيحة العرس رعدة فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "زوجتك سيدا في الدنيا وهو في الآخرة من الصالحين يا فاطمة إنه لما أردت أن أصلك بعلى أمر الله جبرائيل فقام في السماء الرابعة وصف الملائكة صفوفا ثم زوجك من على ثم أمر شجر الجنان فحملت الحلى والحلل ثم أمرها فنثرها على الملائكة فمن أخذ يومئذ شيئًا أكثر مما أخذ صاحبه افتخر به على صاحبه إلى يوم القيامة" حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا أبو الحسين بن بسطام الحرانى حدثنا مخلد قلت هذا باطل ما تفوه به الثورى أصلا وفى مجمع الزوائد في باب: مناقب فاطمة، باب منه (في فضلها وتزويجها بعلى رضي الله عنه) ذكر حديثًا طويلا عن قصة زواجها بعلى جاء فيه "ثم صرخ بفاطمة فأقبلت فلما رأت عليا جالسًا إلى النبى صلى الله عليه وسلم بكت فخشى النبى صلى الله عليه وسلم أن يكون بكاؤها أن عليا لا مال له فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك ما ألوتك في نفسى وقد أصبت لك خير أهلى والذى نفسى بيده لقد زوجتك سعيدًا في الدنيا وإنه في الآخره لمن الصالحين إلخ" جـ 9 صـ 207، 209 ط بيروت 1967 م.

(2)

ما بين الأقواس المعكوفة من هامش مرتضى. والحديث رواه الترمذى في كتاب (الدعوات) باب: ماذا يقول إذا ودع إنسانا؟ رقم 3444 جـ 5 صـ 49 ط الحلبى بلفظ: حدثنا عبد الله بن أبى زياد، حدثنا سيار حدثنا شعبة، حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنى أريد سفرا، فزودنى قال:"زودك الله التقوى" قال: زدنى قال "وغفر ذنبك" قال: زدنى بأبى أنت وأمى قال: "ويسر لك الخير حيثما كنت" رواه الترمذى وقال: هذا حديث حسن غريب.

ورواه ابن السنى في عمل اليوم والليلة رقم 496 بلفظ: أخبرنا ابن منيع، حدثنا محمد بن إسحاق الصاغانى، ثنا يحيى بن إسماعيل الواسطى ثنا سيار بن حاتم، عن صفر بن سليمان، عن ثابت بن أنس، أن رجلا أتى النبى صلى الله عليه وسلم: فقال: يا رسول الله، إنى أريد سفرا فزودنى، قال:"زودك الله التقوى" إلى آخر الحديث إلا أنه ذكر في آخره ووجهك للخير حيثما توجهت بدل حيثما كنت.

والحديث رواه الحاكم في المستدرك في "كتاب الجهاد" جـ 2 صـ 97 بلفظ: قال فيه أما حديث أنس فحدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الخضر بن أبان الهاشمى، ثنا سيار بن حاتم، ثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنى أريد سفرا فزودنى قال: "زودك الله التقوى - قال: زدنى قال: - وغفر ذنبك - قال: زدنى بأبى أنت وأمى قال: - ويسر لك الخير ما كنت". =

ص: 193

30/ 14609 - "زَوَّدَك الله التقوى وصحبك، وأَتَاك الخَيْر، قاله: لمن ودعه".

الطبرانى عن ابن عمر (1).

31/ 14610 - "زوِّدُوا أَمواتُكم لَا إِله إِلَّا اللهُ".

ك في تاريخه عن أبى هرير (2).

32/ 14611 - "زُورُوا القُبُور؛ فإِنَّها تُذكِّرُكُم الآخرة".

هـ وابن منيع عن أَبى هريرة (3).

33/ 14612 - "زُورُوا القُبُور ولا تقُولُوا هُجْرًا".

طص عن زيد بن ثابت (4).

= ورواه أبو نعيم في الحلية جـ 5 صـ 58 في ترجمة سليمان الأعمش بلفظ: حدثنا أبو إسحاق بن حمزة - إملاء -، قال: ثنا عبد الله بن زيدان قال: ثنا محمد بن عبيد بن ثعلبة الحمانى، قال: ثنا عمر بن عبيد، عن الأعمش عن أبى وائل، عن عبد الله أن النبى صلى الله عليه وسلم ودع رجلا فيقال: زودك الله التقوى وغفر ذنبك ولقاك الخير" وقال غريب من حديث الأعمش لم نكتبه إلا من حديث عمر بن عبيد عنه اهـ.

(1)

الحديث من هامش مرتضى. انظر الحديث السابق.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 4571 من رواية الحاكم في تاريخ نيسابور عن أبى هريرة.

قال المناوى: ورواه عنه الديلمى.

وأخرج ابن ماجه في سننه جـ 1 صـ 464 برقم 1444 عن أبى هريرة بلفظ: "لقنوا أمواتكم لا إله إلا الله" وبرقم 1447 عن أبى سعيد الخدرى بنفس اللفظ وبرقم 1446 من رواية إسحاق بن عبد الله بن جعفر عن أبيه بنفس اللفظ.

(3)

الحديث رواه ابن ماجه في كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في زيارة القبور تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى ج 1 صـ 500 برقم 1569 بلفظ حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا محمد بن عبيد بن يزيد بن كيسان، عن أبى حازم، عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوروا القبور، فإنها تذكركم الآخرة" وما بين القوسين المعكوفين من هامش مرتضى.

والحديث في الصغير برقم 4572 من رواية ابن ماجه عن زيد بن ثابت ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه ابن ماجه عن أبى هريرة ورواه عنه ابن منيع والديلمى أيضًا، وقضية صنيع المؤلف أن هذا مما لم لم يتعرض له الشيخان ولا أحدهما لتخريجه، وليس كذلك فقد أخرجه مسلم بلفظه اهـ.

(4)

الحديث رواه الطبرانى في المعجم الصغير جـ 2 صـ 21 في باب: من اسمه "محمد" ط، المكتبة السلفية بالمدينة المنورة بلفظ: حدثنا محمد بن عبده المصيصي أبو بكر، حدثنا محمد بن كثير بن مروان الفلسطينى، حدثنا عبد الرحمن بن أبى الزناد عن أبيه، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوروا القبور الحديث" وقال: لم يروه عن أبى الزناد إلا ابنه تفرد به (محمد بن كثير بن مروان) ولا كتبناه إلا عن محمد بن عبده ولا يروى عن زيد بن ثابت إلا بهذا الإسناد. =

ص: 194

34/ 14613 - "زُورُوا إِخْوانَكم وسلِّمُوا عليهم، وصلُّوا؛ فإِن لكم قيهم عبْرةً".

الديلمى عن عائشة (1).

35/ 14614 - "زُورُوا موْتاكم فسلِّموا عليهم، وصلُّوا عليْهم؛ فإِنَّ لكُم فيهم عبْرة".

ابن أَبى الدنيا في القبور، عن ابن أَبى مليكة مرسلًا، وسنده حسن، ورواه الديلمى عن عائشة متصلًا (2).

= والحديث هو في مجمع الزوائد في (كتاب الجنائز) باب: زيارة القبور جـ 3 صـ 58 بلفظ: عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوروا القبور

إلخ" قال الهيثمى رواه الطبرانى في الصغير وفيه (محمد بن كثير بن مروان) وهو ضعيف جدًا اهـ وترجمة محمد بن مروان في الميزان رقم 8101.

والحديث في الجامع الصغير برقم 4573 من رواية ابن ماجه عن زيد بن ثابت.

قال المناوى: رواه ابن ماجه عن زيد ثابت وقال: قال الهيثمى: فيه "محمد بن كثير بن مروان وهو ضعيف جدًا، اهـ مناوى.

ومعنى "هجرا" أى فحشا.

(1)

الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط رقم 192 بلفظ قال: أخبرنا عبدوس كتابة، أخبرنا عبد الغافر، حدثنا إسماعيل بن مكال، أخبرنا عبدان الأهوازى، حدثنا يحيى بن حكيم، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج عن ابن أبى مليكة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوروا إخوانكم، وسلموا عليهم، وصلوا؛ فإن لكم فيهم عبرة".

و(عبد المجيد بن عبد العزيز) ترجم له في الميزان رقم 5183 وقال هو: عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى راود صدوق مرجئ كأبيه وثقه الإمام يحيى بن معين وغيره، وقال أبو داود: ثقة داعية إلى الإرجاء وقال ابن حبان: يستحق الترك، منكر الحديث جدا، يقلب الأخبار ويروى المناكير عن المشاهير.

إسناد الحديث: إسناده ضعيف لما قيل في عبد المجيد اهـ.

(2)

الحديث في إحياء علوم الدين للإمام الغزالى جـ 4 صـ 474 باب: بيان زيارة القبور، والدعاء للميت، وما يتعلق به، بلفظ: وقال ابن أبى مليكة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوروا أمواتكم وسلموا عليهم؛ فإن لكم فيهم عبرة" قال العراقى: حديث ابن أبى مليكة "زوروا أمواتكم

الحديث" ابن أبى الدنيا فيه هكذا مرسلا، وإسناده حسن اهـ.

والحديث في إتحاف السادة المتقين جـ 4 صـ 363 وقال صاحب الإتحاف بعد قول العراقى هكذا مرسلا وإسناده حسن قلت: لفظ بن أبى الدنيا فسلموا عليهم، وصلوا عليهم، وقد رواه الديلمى من حديث عائشة متصلا بلفظ:"زوروا إخوانكم وسلموا عليهم، وصلوا؛ فإن لكم فيهم عبرة".

ص: 195

36/ 14615 - "زُويَتْ لى الأَرْضُ حتى رَأَيْتُ مَشَارقَها وَمَغَاربِها، وأُعطِيتُ الكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ والأَصْفَرَ، وَقِيلَ لى: إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَبْلُغُ إِلَى حَيْثُ زُوىَ لَكَ".

م، ت عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).

37/ 14616 - "زِيَارَةُ الغَنِىِّ كالقائِم الصَّائِم، وَزيَارةُ الفَقِيرِ كالجهاد في سبيل الله، وتعدل خُطاه في سبيل الله عز وجل".

(1) الحديث من هامش مرتضى. وهو في صحيح مسلم بشرح النووى جـ 18 صـ 13 في كتاب (الفتن) بلفظ: حدثنا أبو الربيع العتكى وقتيبة بن سعيد كلاهما عن حماد بن زيد (واللفظ لقتيبة) حدثنا حماد عن أيوب عن أبى قلابة، عن أبى أسماء عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زوى لى الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتى سيبلغ ملكها ما زوى لى منها وأعطيت الكنزين: الأحمر والأبيض" والحديث له بقية وانظر حديث زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم عن ثوبان بعده أيضًا صـ 14.

والحديث رواه الترمذى في سننه في كتاب (الفتن) باب: ما جاء في سؤال النبى صلى الله عليه وسلم ثلاثا في أمته، برقم 2176 جـ 4 صـ 472 بلفظ حدثنا قتيبة، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبى قلابة عن أبى أسماء الرحبى عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زوى لى الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتى سيبلغ ملكها ما زوى لى منها وأعطيت الكنزين: الأحمر والأصفر، وإنى سألت ربى لأمتى ألا يهلكها بسنة عامة وألا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم، فسيستبيح بيضتهم، وإن ربى قال: يا محمد إنى إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإنى أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة عامة: وألا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم مَنْ بأقطارها، أو قال: من بين أقطارها؛ حتى يكون بعضهم يهلك بعضًا، ويسبي بعضهم بعضًا" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

ورواه أبو داود في سننه في كتاب الفتن والملاحم جـ 2 صـ 213 ط الحلبى تعليق الشيخ أحمد سعد على بلفظ: حدثنا سليمان بن حرب، ومحمد بن عيسى قالا: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب عن أبى قلابة، عن أبى أسماء عن ثوبان قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى زوى لى الأرض" أو قال: "إن ربى زوى لى الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وفيه وأعطيت الكنزين: الأحمر والأبيض إلخ وهى تتفق مع رواية مسلم وتختلف مع الأصل في لفظى: الأحمر والأبيض إلخ.

ورواه ابن ماجه في كتاب (الفتن) جـ 2 صـ 1304 برقم 3952 بلفظ: عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "زويت

الحديث وذكره".

و(زوى) الشئ يزويه زيا: جمعه وقبضه. وفى الحديث (زويت لى الأرض إلخ) أى: جمعت وقبضت اهـ مختار الصحاح.

ص: 196

الديلمى عن أَبى هريرة (1).

38/ 14617 - "زَيْنُ الحاجِّ أَهْلُ اليَمَن".

طب عن ابن عمر (2).

39/ 14618 - "زينُ الصلاةِ الحذاءُ".

ع عن على بن أَبى طالب (3).

(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط ص 193 بلفظ: قال: أخبرنا أبى، أخبرنا أبو الحسن الميدانى، حدثنا أبو عمرو محمد بن يحيى النيسابورى، أجاز لنا عبد الرحمن بن محمد الدهان، حدثنا زكريا بن يحيى بن الحارث، حدثنا عبيد بن هشام الجوزجانى، حدثنا محمد بن الأزهر، عن عبد المنعم، عن عبد الغفور، عن إسماعيل، عن عمر بن سليمان، عن مكحول، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زيارة الغنى كالقائم الصائم، وزيارة الفقير كالجهاد في سبيل الله، ويعدل خطاه في سبيل الله عز وجل".

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في أهل اليمن جـ 10 ص 55 بلفظ: عن حيان بن بسطام الهذلى قال: كنا عند عبد الله بن عمر فذكروا حاج اليمن وما يصنعون فيه، فسبهم بعض القوم، فقال ابن عمر: لا تسبوا أهل اليمن؛ فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "زين الحاج

وذكره" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير، وإسناده حسن، وفيه ضعفاء وثقوا اهـ.

والحديث في الصغير برقم 4574 في رواية الطبرانى في الكبير عن ابن عمر ورمز له بالضعف.

(3)

الحديث رواه الإمام السيوطى في الدر المنثور في تفسير القرآن بالمأثور جـ 3 صـ 78 عند تفسير قوله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ} الآية، رقم 31 من سورة الأعراف بلفظ: أخرج أبو يعلى بسند ضعيف، عن على بن أبى طالب رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"زين الصلاة الحذاء".

والحديث بلفظه في مجمع الزوائد في باب: الصلاة بالنعلين، من كتاب (الصلاة) جـ 2 صـ 54 عن على بن أبى طالب. قال الهيثمى رواه أبو يعلى، وفيه (محمد بن الحجاج اللخمى) وهو كذاب اهـ وقد ورد في السنة كثير من الأحاديث في موضوع الصلاة بالنعلين والخفين: منها ما رواه الإمام أحمد، والبخارى، ومسلم، والترمذى، والنسائى، عن أنس رضي الله عنه أنه سئل أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى في نعليه؟ قال: نعم. ومنها ما أخرجه أبو داود، والحاكم، وصححه عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خالفوا اليهود؛ فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا نعالهم". ومنها ما أخرجه الحاكم وصححه عن أبى هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحدًا ليجعلهما بين رجليه أو ليصل فيهما". =

ص: 197

40/ 14619 - "زَيِّنُوا القرآن بِأَصْواتِكُم"

ط، حم، عب، ش والدارمى، حم، د، ن، هـ، ع، وابن خزيمة، حب، والرويانى، طب في الصلاة، ك، ق، ض عن البراء، قط في الأَفراد، طب، وأَبو نصر السجزى في الإِبانة، وابن النجار، عن ابن عباس، أَبو نصر السجزى في الإِبانة، عن أَبى هريرة رضي الله عنه (1).

= وأخرج البزار بسند ضعيف عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا اليهود وصلوا في نعالكم فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا في نعالهم، وأخرج الطبرانى في الأوسط بسند ضعيف عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من تمام الصلاة: الصلاة في النعلين".

وأخرج ابن عدى وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا زينة الصلاة قالوا: وما زينة الصلاة؟ قال: البسوا نعالكم فصلوا فيها".

والحديث في الجامع الصغير برقم 4575 من رواية أبى يعلى عن على قال المناوى: والمراد بالحذاء: النعل، يعنى: أن الصلاة في النعال من جملة مكملاتها؛ ومطلوباتها، والكلام في متيقنة الطهارة. أو المراد بها: الخفاف، وهو أقعد. قال الزين العراقى: فيه جواز الصلاة في النعال إذا كانت طاهرة وكان يفعله من الصحابة عثمان، وابن مسعود، وابن عباس، وأنس، وقد اختلف نظر الصحب والتابعين في لبس النعال في الصلاة هل هو مستحب؟ أو مباح؟ أو مكروه؟ قال ابن دقيق العيد: والحديث دليل للإباحة لا للندب؛ لأن ذلك لا دخل له في الصلاة، وذلك وإن كان فيه كمال الزينة وكمال الهيئة، لكن في ملامسته للأرض التى يكثر فيها النجاسة ما يقصر به عن هذا المقصود. وروى الحديث غير أبى يعلى، ابن عدى؛ من حديث محمد بن الحجاج اللخمى عن عبد الملك بن عمير، عن النزال، عن على - أمير المؤمنين - قال الحافظ العراقى في شرح الترمذى: هذا ليس له أصل عن عبد الملك، وهو مما وضعه محمد بن الحجاج، وقال الهيثمى: فيه محمد بن الحجاج العمى وهو كذاب انتهى فكان ينبغى للمصنف حذفه من الكتاب.

وقال ابن الجوزى القرشى: في كتابه - الموضوعات - في باب: الصلاة في النعل؛ إن حديث "إذا قمتم إلى الصلاة فانتعلوا" هذا حديث لا يصح والمتهم بوضعه محمد بن الحجاج عن عروة بن رويم اللخمى عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل وهذا القول يتفق مع ما قاله الهيثمى.

وأما حديث عطاء؛ عن أبى هريرة الذى رواه ابن عدى؛ وهو "خذوا زينة الصلاة قالوا يا رسول الله وما زينة الصلاة؟ قال: البسوا نعالكم وصلوا فيها" قال أحمد بن حنبل: محمد بن الفضل ليس بشئ، حديثه حديث أهل الكذب، وأما حديث عاد بن جويرية، عن الأوزاعى، عن قتادة عن أنس، عن النبى صلى الله عليه وسلم إن كان قاله "خذوا زينتكم عند كل مسجد" قال:"صلوا في نعالكم" هذا حديث لا يصح ولا يعرف إلا بعباد بن جويرية ولا يتابع عليه، قال أحمد والبخارى: هو كذاب اهـ الموضوعات لابن الجوزى القرشى جـ 2 صـ 15. وانظر سلسة الأحاديث الضعيفة للألبانى - المجلد الثانى صـ 132 رقم 689.

(1)

الحديث رواه أبو داود الطيالسى في مسنده برقم 738 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: ثنا شعبة، عن طلحة بن مصرف عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"زينوا القرآن بأصواتكم" قال شعبة فنسيت هذا الحرف حتى ذكر فيه الضحاك بن مزاحم اهـ. =

ص: 198

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ورواه الإمام أحمد في مسنده جـ 4 صـ 283 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنى أبى، ثنا حميد بن عبد الرحمن، عن الأعمش عن طلحة، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زينوا

الحديث وذكره".

ورواه عبد الرزاق في مصنفه جـ 2 صـ 484 في أبواب القراءة في الصلاة باب: حسن الصوت، بلفظ أخبرنا: عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر بن منصور، عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "زينوا

الحديث وذكره".

ورواه الدارمى في سننه في كتاب (فضائل القرآن) باب: التغنى بالقرآن جـ 2 صـ 7340 بلفظ: حدثنا عبد الله، عن سفيان، عن منصور عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "زينوا

الحديث وذكره".

ورواه الإمام أبو داود في السنن في كتاب (الصلاة) باب: "الوتر" جـ 1 صـ 338 بلفظ: حدثنا عثمان بن أبى شيبة، ثنا جرير، عن الأعمش، عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زينوا .. الحديث وذكره".

ورواه الإمام النسائى في سننه في كتاب (الافتتاح) باب: تزيين القرآن بالصوت جـ 2 صـ 139 بلفظ: أخبرنا على بن حجر، قال: ثنا جرير عن الأعمش، عن طلحة، عن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة أن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زينوا

الحديث وذكره".

ورواه ابن ماجه في سننه في كتاب (إقامة الصلاة) باب: حسن الصوت بالقرآن، جـ 1 صـ 426 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، ثنا يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر قالا: ثنا شعبة، قال: سمعت طلحة اليامى قال: سمعت عبد الرحمن بن عوسجة قال: سمعت البراء بن عازب يحدث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زينوا

الحديث وذكره". وراجع المستدرك جـ 1 كتاب (فضائل القرآن) وراجع السنن الكبرى للبيهقى كتاب الصلاة باب كيف قراءة المصلى؟ جـ 1 صـ 52 ففيهما الكثير من الأحاديث حول هذا الموضوع.

والحديث في الصغير برقم 4576 من رواية أحمد، وأبى داود والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم: عن البراء، وأبو نصر السجزى في الإبانة: عن أبى هريرة، والدارقطنى في الأفراد، والطبرانى في الكبير: عن ابن عباس، وأبى نعيم في الحلية: عن عائشة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه أحمد، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه في الصلاة، وابن حبان، والحاكم في فضائل القرآن: عن البراء بن عازب وقال الحاكم صحيح، ورواه عنه أيضًا البخارى في خلق الأفعال من عدة طرق، ولعل المؤلف لم يستحضره، وأبو نصر السجزى في كتاب (الإبانة) عن أبى هريرة ورواه عنه ابن حبان في صحيحه خلافًا لما يوهمه صنيع المصنف من أنه إنما رواه عنه من حديث البراء فقط، ورواه الدارقطنى في الأفراد والطبرانى في الكبير: عن ابن عباس، ورواه عنه أيضًا أبو داود في المصاحف ورواه أبو نعيم في الحلية عن عائشة. وفيه (سعيد بن المرزبان الأعور)، قال ابن معين: لا يكتب حديثه، وقال البخارى: منكر الحديث، وعلقه البخارى في آخر الصحيح، وقال ابن جحر: هذا الحديث لم يصله البخارى في صحيحه، ووصله في خلق الأفعال عن البراء وفى الباب عن أبى هريرة أخرجه ابن حبان في صحيحه، وعن ابن عباس، أخرجه الدارقطنى في الأفراد بسند حسن، وعن ابن عوف، أخرجه البزار بسند ضعيف.

ص: 199

41/ 14620 - "زَيِّنُوا أَصْواتكم بالقُرآنِ".

الطبرانى عن عبد الله بن عباس (1).

42/ 14621 - "زَيِّنُوا القرآنَ بأَصْواتِكُم؛ فإِن الصَّوْتَ الحَسَنَ يَزِيدُ القرآنَ حُسْنًا".

ك عن البراء (2).

43/ 14622 - "زَيِّنُوا أَعْيَادَكُم بِالتَّكْبِيرِ".

الطبرانى في الأوسط والصغير بسند ضعيف من حديث أبى هريرة (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (التفسير) باب: القراءة بالصوت الحسن جـ 7 صـ 170 بلفظ: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زينوا أصواتكم بالقرآن".

وفى رواية "أحسنوا أصواتكم بالقرآن" قال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين وفى أحدهما عبد الله بن خرش، وثقه ابن حبان؛ وقال: ربما أخطأ، ووثقه البخارى وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وسبق في حرف الحاء حديث بلفظ:"حسنوا أصواتكم بالقرآن" من رواية الدارمى وأبو نصر السجزى إلخ وراجع الحديث السابق والتعليق عليه اهـ.

(2)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 1 صـ 575، في كتاب (فضائل القرآن) قال الحاكم: أما حديث أبى عمر زادان فحدثنا أبو على الحافظ ثنا إبراهيم بن يوسف الهسنجابى ثنا الحسن بن الصباح البزار، حدثنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندى، ثنا محمد بن بكر، ثنا صدقة بن أبى عمران عن علقمة بن مرثد، عن زاذان عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زينوا القرآن" الحديث ولم يعلق الذهبى عليه بشئ وقد سبق في حرف الحاء "حسنوا أصواتكم

إلخ" من رواية الدارمى وأبى نصر السجزى وحديث "حسن الصوت زينة للقرآن إلخ".

والحديث في الحلية لأبى نعيم جـ 5 صـ 27 عن البراء وفى جـ 7 صـ 179 من حديث عائشة.

والحديث في الصغير برقم 4577 من رواية الحاكم عن عائشة ورمز له بالصحة.

(3)

الحديث من هامش مرتضى. والحديث رواه الطبرانى في المعجم الصغير، في باب: من اسمه عبد الله بن وهيب" جـ 1 صـ 215 بلفظ: حدثنا عبد الله بن وهيب، حدثنا محمد بن أحمد بن أبى السرى العسقلانى، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا عمر بن راشد اليمامى، حدثنا أبو كثير يزيد بن عبد الرحمن وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زينوا أعيادكم

" الحديث وقال: لم يروه عن أبى كثير إلا عمر، ولا عن عمر إلا بقية تفرد به ابن أبى السرى.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: التكبير في العيدين جـ 2 صـ 197 بلفظ: عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "زينوا أعيادكم" الحديث. قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير والأوسط وفيه (عمر بن راشد) ضعفه أحمد، وابن معين، والنسائى وقال العجلى: لا بأس به، و (عمر بن راشد) انظر ترجمته في ميزان الاعتدال برقم 6101 وقال: ضعفوه إلخ. =

ص: 200

44/ 14623 - "زَيِّنُوا العِيدَيْنِ بالتَّهْلِيل والتكْبِيرِ والتَّحْمِيدِ والتَّقْدِيسِ".

زاهر بن طاهر في تحفة عيد الفطر عن أَنس (1).

45/ 14624 - "زَيِّنُوا مجالِسَكُم بالصَّلاةِ عَلىَّ؛ فَإِنَّ صلَاتَكُمْ علَىَّ نُورٌ لكُم يَوْمَ القِيَامَةِ".

الديلمى عن ابن عمر، أَبو نعيم عن أَبى أُمامة (2).

= ورواه الإمام السيوطى في الدر المنثور جـ 1 صـ 194 عند تفسير قوله تعالى: "ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون" الآية رقم 185 في سورة البقرة بلفظ: أخرج الطبرانى في المعجم الصغير عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زينوا أعيادكم بالتكبير".

والحديث في الصغير برقم 4578 من رواية الطبرانى في الصغير عن أنس ورمز له بالحسن.

قال المناوى: وفى نسخة عن أبى هريرة، وهو الموافق لما في المعجم الصغير والجامع الكبير، ثم قال لم يروه عن أبى كثير إلا عمر .. إلخ إلى أن قال: قال الحافظ ابن حجر: وعمر ضعيف، ولا بأس بالباقين و (بقية) وإن كان مدلسا فقد صرح بالتحديث اهـ مناوى.

(1)

الحديث في حلية الأولياء جـ 2 صـ 288 عند الترجمة لـ (عبد الله بن زيد الجرمى) بلفظ: حدثنا محمد بن المظفر قال: ثنا أبو رافع أسامة بن على بن سعيد قال: ثنا عبد الرحمن بن خالد بن نجيح، قال: ثنا على بن الحسن قال: ثنا سفيان الثورى عن أيوب بن أبى تميمة عن أبى قلابة، وسفيان عن حميد، وعاصم الأحول عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زينوا العيدين بالتهليل والتقديس والتحميد والتكبير" غريب من حديث الثورى وأبى قلابة، وأيوب، لم نكتبه إلا من حديث على بن الحسن - وهو الشامى - نزيل مصر، تفرد به وبغيره عن الثورى اهـ.

والحديث في الصغير برقم 4579 من رواية زاهر في تحفة عيد الفطر وأبى نعيم في الحلية عن أنس ورمز له بالحسن، قال المناوى: أخرج زاهر في كتاب تحفة عيد الفطر، وأبو نعيم في الحلية عن أنس بن مالك ورواه الديلمى اهـ مناوى.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 4580 من رواية الديلمى عن ابن عمر، قال المناوى: قال ابن حجر في فتاويه الحديثية: ضعيف، وفيه (عبد الرحمن بن غزوان) أورده الذهبى في الضعفاء وقال: صدوق؛ له غير حديث منكر، و (محمد بن الحسن النقاشى) قال الذهبى: اتهم بالكذب، و (الحسين بن عبد الرحمن) قال في الميزان: تركوا حديثه وساق له أخبارًا هذا منها ثم قال: منكر موقوف اهـ مناوى.

وانظر كشف الخفاء جـ 1 صـ 536، برقم 1443 وقال: رواه الديلمى بسند ضعيف، وله شاهد عند النميرى عن عائشة من قولها: زينوا مجالسكم بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم وبذكر عمر بن الخطاب، واقتصر الديلمى على الجملة الثانية بلا سند ولفظه كما في الديلمى "زينوا مجالسكم بذكر عمر" واقتصر الخطيب في تاريخه على الأولى عن أبى هريرة رضي الله عنه، وقال ابن حجر في فتاويه الحديثية: هو حديث ضعيف، قال: وأما حديث "زينوا مجالسكم بالصلاة علىَّ فإن صلاتكم تعرض على أو تبلغنى" فجزء من حديث آخر ثابت قوى اهـ.

ص: 201