الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
76/ 15072 - "شَيْطَانُ الرَّدْهَة يَحْتَذِرهُ رَجُلٌ مِن بَجِيلَةَ يُقَالُ لَهُ: (الأَشْهَبُ) أَوْ ابن الأَشْهَبُ، رَاعِى الْخَيْل (وَرَاعِى الْخَيْل) عَلَامَةٌ فِى الْقَوْمِ الظَّلَمَةُ".
حم، ع، ك وتعقب، ض عن سعد بن أَبى وقاص بلفظ: "شيطان الردهة يحتذره رجل من بجيلة يقال له: الأَشهب أَو ابن الأَشهب، راعى الخيل علامة سوءٍ في قوم ظلمة (1).
"
حرف الصاد
"
1/ 15073 - " صَاحِبُ اليَمِين أَمِين عَلَى صَاحِبِ الشِّمالِ، فإِذَا عَمِلَ الْعَبْدُ حَسَنَةً كَتَبَهَا بِعَشرِ أمْثَالِهَا، وَإِذَا عمِل سَيِّئَةً فَأَرَادَ صَاحِبُ الشِّمَالِ أَن يَكتُبَهَا قَالَ لهُ صَاحِبُ اليَمِينِ:
= قال المناوى: أخرجه أبو داود، وابن ماجه في الأدب وكذا البخارى في الأدب المفرد عن أبى هريرة، وابن ماجه عن أنس بن مالك، وعن عثمان بن عفان، وعن عائشة، وقال فيه:(محمد بن عمرو بن علقمة الليثى). فيه خلاف اهـ مناوى.
(1)
ما بين القوسين المعكوفين من المستدرك للحاكم.
الحديث في المستدرك جـ 4 صـ 521 في (كتاب الفتن والملاحم) قال: حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ بشر بن موسى، ثنا الحميدى، عن العلاء بن أبى العباس وكان شيعيا، عن أبى الطفيل، عن بكر بن قرواش سمع سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شيطان الردهة .. الحديث" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبى: قلت: ما أبعده عن الصحة وأنكره.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند سعد بن أبى وقاص) جـ 1 صـ 179 قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، حدثنا سفيان عن العلاء يعنى: ابن أبى العباس عن أبى الطفيل، عن بكر بن قرواش، عن سعد؛ قيل: لسفيان عن النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال "شيطان الردهة - يحتذره يعنى رجلا من بجيلة".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب المناقب - باب فيمن ذم من القبائل وأهل البدع جـ 10 صـ 72 قال: وعن سعد يعنى ابن أبى وقاص عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "شيطان الردهة يحتذره رجل من بجيلة" قال الهيثمى: رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد ثقات وفى بكر بن قرواش خلاف لا يضر اهـ.
والحديث في الصغير برقم 4920 من رواية أحمد وأبى يعلى والحاكم عن سعد، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال في مسند الفردوس للإمام الديلمى: - يعنى - ذا الثدية، الذى قتله على - كرم الله وجهه - يوم النهروان. ورواه عنه الديلمى أيضًا اهـ.
و(رده): الردهة: النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء، وقيل الردهة قلة الرابية.
وفى حديث على أنه ذكر ذا الثدية فقال: شيطان الردهة يحتذره رجل من بجيلة.
وفى حديثه أيضًا "وأما شيطان الردهة فقد كفيته بصيحة سمعت لها وجيب قلبه" قيل: أراد به معاوية لما انهزم أهل الشام يوم صفين وأخلد إلى المحاكمة اهـ نهاية.
أَمْسِك فَيُمْسِكُ سِتَّ سَاعَات أَوْ سَبْعَ سَاعَاتٍ، فَإِن استَغفَرَ الله مِنهَا لَمْ يَكتُبْ عَلَيْهِ شَيْئًا وَإِن لَمْ يَسْتَغفِرِ الله كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ وَاحِدَةٌ".
طب، وابن مردويه، هب عن أَبى أُمامة (1).
2/ 15074 - "صَاحِبُ الدَّين مأسُورٌ فِى قَبْرهِ يَشكُو إِلى الله الْوحْدَة".
طس، وأَبو الحسن: نعيم بن عبد الملك الاستربازى في أَماليه، وابن النجار عن البراءِ بن عازب (2).
(1) الحديث في الصغير برقم 4984 من رواية الطبرانى في الكبير، والبيهقى في الشعب عن أبى أمامة ورمز له بالصحة بلفظ: (صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال، فإذا عمل العبد حسنة كتبها بعشر أمثالها، وإذا عمل سيئة فأراد صاحب الشمال أن يكتبها قال له صاحب اليمين: أمسك فيمسك ست ساعات فإن استغفر الله منها لم يكتب عليه شيئًا، وإن لم يستغفر كتب عليه سيئة واحدة".
قال المناوى: قال الهيثمى: رجاله وثقوا. انتهى. واعلم أن للطبرانى هنا ثلاث روايات: إحداها مرت في حرف الهمزة وهذه الثانية وهما جيدتان، وله طريق ثالثة فيها (جعفر بن الزبير) وهو كذاب كما بسطه الحافظ الهيثمى وقد سبقت رواية في لفظ:(إن صاحب الشمال .. إلخ) رقم 6624.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 208 (كتاب التوبة) باب (العجلة بالاستغفار) وقال: رواه الطبرانى، وفيه جعفر بن الزبير وهو كذاب، ولكنه موافق لما قبله، وليس فيه شئ زائد، غير أن الحسنة يكتبها بعشر أمثالها؛ وقد دل القرآن والسنة على ذلك.
والحديث الذى قبله أشار إليه الهيثمى: عن أبى أمامة قال: "إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ أو المسئ فإن ندم واستغفر منها ألقاها، وإلا كتبت واحدة" وقال: رواه الطبرانى بأسانيد ورجال أحدها وثقوا.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 129 باب (ما جاء في الدين) عن البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صاحب الدين مأسور بدينه يشكو إلى الله الوحدة" رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه مبارك بن فضالة وثقه عفان وابن حبان وضعفه جماعة.
والحديث في الصغير، برقم 4977 برواية الطبرانى في الأوسط وابن النجار عن البراء ورمز له بالحسن.
قال المناوى: قال في الفردوس المأسور: المحبوس وزاد في رواية حتى يوفى عنه وعزاه إلى الطبرانى في الأوسط، وابن النجار، وكذا الديلمى عن البراء بن عازب، ورواه عنه أيضًا البغوى في شرح السنة، قال الهيثمى بعد عزوه للطبرانى: فيه (مبارك بن فضالة) وثقه عفان، ابن حبان وضعفه جمع.
و(مبارك بن فضالة) ترجم له في الميزان جـ 3 رقم 7048 قال: وكان من علماء الحديث بالبصرة، وروى عنه وكيع وعفان وشيبان. قال النسائى وغيره: ضعيف، وقال بعض العلماء: كان جده أبو أمية مولى لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
3/ 15075 - "صَاحِبُ الصُّورِ وَاضِعٌ الصورَ عَلَى فِيهِ، مُنذُ خُلِقَ يَنتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ أَن يَنفُخَ فِيهِ فَيَنفُخَ".
خط عن البراء (1).
4/ 15076 - "صَاحِبُ الصُّورِ جبرِيلُ عَن يَمِينِهِ ومِيكَائِيلُ عَن يَسَارِهِ".
ك عن أَبى سعيد (2).
5/ 15077 - "صَاحِبُ الدَّيْن مَغلُولٌ فِى قَبْرِهِ، لَا يَفكُّهُ إِلَّا قَضَاءُ دَيْنهِ".
الديلمى عن أَبى سعيد (3).
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 11 صـ 39 عند الترجمة (لعبد الصمد بن النعمان النسائى) رقم 5714 قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله الحربى، أخبرنا أحمد بن سليمان النجاد، حدثنا أحمد بن ملاعب - أبو الفضل -، حدثنا عبد الصمد بن النعمان، قال: حدثنا عبد الأعلى وهو ابن أبى المساور، عن عدى بن ثابت عن البراء بن عازب عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"صاحب الصور .. الحديث".
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 برقم 4983 من رواية الخطيب عن البراء بن عازب ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه (عبد الصمد بن نعمان) أورده الذهبى في الذيل، وقال الدارقطنى: غير قوى. وعبد الأعلى ابن أبى المشادر أورده في الضعفاء وقال: تركه أبو داود، والنسائى.
والحديث قد سبق في لفظ: إن "إن صاحبى الصور بأيديهما قرنان يلاحظان النظر متى يؤمران؟ " انظر: الكبير رقم 6627، والصغير رقم 2292.
و(صاحبا الصور) هما الملكان الموكلان به، واشتهر أن صاحب الصور إسرافيل. ونقل الحلبى فيه الاجتماع، فلعله أمير على الآخر فلذلك أفرد بالذكر (بأيديهما قرنان): تثنية قرن بالتحريك ما ينفخ فيه والمراد بيد كل واحد منهما قرن.
(2)
الحديث في مسند أحمد جـ 3 صـ 1029 (طبعة دار الفكر العربى) قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش عن سعد الطائى، عن عطية العوفى، عن أبى سعيد الخدرى قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صاحب الصور، فقال: عن يمينه جبريل وعن يساره ميكائيل عليهم السلام".
(3)
الحديث في زهر الفردوس مخطوط لابن حجر صـ 266 قال أخبرنا عبدوس، أخبرنا ابن فتحويه، حدثنا أبو حذيفة أحمد بن محمد بن على، حدثنا زكريا بن يحيى بن يعقوب المقدسى، حدثنى أبى، حدثنا أحمد بن يزيد بن العوام، عن هشيم عن أيى سفيان عن أبى نضرة، عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صاحب الدين مغلول .. الحديث".
والحديث إسناده ضعيف لما قاله الذهبى في أحمد بن يزيد. كما جاء في الصغير اهـ.
والحديث في مسند الفردوس صـ 187 قال: "صاحب الدين مغلول في قبره، لا يفكه إلا قضاء دينه" من رواية أبى سعيد الخدرى.
وانظر الجامع الصغير رقم 4978 فقد ذكر الحديث وعزاه إلى مسند الفردوس، عن أبى سعيد الخدرى ورمز له بالضعف، وفيه (أحمد بن يزيد أبو العوام) قال الذهبى في الذيل: مجهول.
6/ 15078 - "صَاحِبُ الأَربَعين؛ يُصْرَفُ عَنهُ أَنَواعُ البَلاءِ وَالأَمْرَاضِ وَالجُذَامِ وَالْبَرَصِ، وَمَا أَشبَهَهَا، وَصَاحِبُ الْخَمْسِينَ؛ يُرْزَقُ الإِنَابَةَ، وصَاحِبُ السِّتِينَ، يُخَفَّفُ عَنهُ الحساب، وَصَاحِبُ السَّبْعِين؛ يُحِبُّهُ الله، والمَلَائِكَة في السَّمَاء، وَصَاحِبُ الثَّمَانِين؛ تُكتَبُ حَسَنَاتهُ وَلَا تُكتَب سَيِّئَاَتُهُ، وَصَاحِبُ التِّسْعِينَ؛ أسِيرُ الله في الأَرْضِ فَيَشفَعُ نَفسِهِ وَفِى أَهلِ بَيْتِهِ".
الديلمى عن أَنس (1).
7/ 15079 - "صَاحِبُ الفِدْيةِ يأكُلُ مِنهَا".
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر صـ 267 قال: قال أبو نعيم: حدثنا عد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا أحمد بن محمود بن صبيح، حدثنا الحجاج بن يوسف بن قتيبة، حدثنا الصباح بن عاصم الأصبهانى عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صاحب الأربعين تصرف عنه أنواع البلايا والأمراض، والجذام، والبرص وما أشبهها، وصاحب الخمسين يرزق الإنابة، وصاحب الستين، يخفف عنه الحساب
…
الحديث".
والحديث في موضوعات ابن الجوزى جـ 1 صـ 179 باب (صرف أنواع البلاء عن المعمرين) قال: ولقد ورد بثلاث طرق متقاربة في معناها، وذكر ابن الجوزى: أن هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أما الطريق الأولى: ففيها (يوسف بن أبى بردة) قال ابن حبان: يروى المناكير التى لا أصل لها من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل الاحتجاج به بحال، روى عن جعفر بن عمر وعن أنس هذا الحديث. وقال يحيى بن معين: يوسف ليس بشئ.
أما الطريق الثانى: ففيها (عباد بن عباد) قال ابن حبان: غلب عليه التقشف وكان يحدث بالتوهم فيأتى بالمناكير فاستحق الترك، وأما حديث أنس الموقوف ففيه الفرج وهو ابن فضالة، قال يحيى والنسائى: هو ضعيف وقال البخارى: منكر الحديث، وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة، لا يحل الاحتجاج به، وأما (محمد بن عامر) فقال ابن حبان: يقلب الأخبار ويروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، وأما (محمد بن عبيد الله) فهو (العرزمى). قال أحمد: ترك الناس حديثه. وقد روى عائذ بن بشير عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من بلغ الثمانين من هذه الأمة لم يعرض ولم يحاسب وقيل: دخل الجنة".
تفرد به (عائذ) قال يحيى: هو ضعيف، روى أحاديث مناكير، وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ لا يحتج بما انفرد به، وأما الطريق الثالث ففيه (عرزة بن قيس) وقد ضعفه يحيى، وأبو الحسن الكوفى مجهول.
وانظر كتاب "اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة" للإمام السيوطى كتاب "المبتدأ" صـ 70 وما بعدها.
وانظر "تنزيه الشريعة" لابن عراق كتاب "المبتدأ"(الفصل الثانى) جـ 1 صـ 206 رقم 1269 اهـ.
الديلمى عن عائشة (1).
8/ 15080 - "صَاحِبُ البَطن لَا يُعَذَبُ فِى قَبْرِهِ".
طب عن سليمان بن صرد وخالد بن عُرْفُطة (2)
9/ 15081 - "صَائِمُ رَمَضَانَ فِى السَّفَر كالْمُفطِرِ فِى الْحَضَرِ".
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط صـ 267 رقم 20489/ ب دار الكتب قال أخبرنا أبى، أخبرنا ابن النفور، حدثنا الكنانى، حدثنا أحمد بن القاسم أخو أبى الليث، حدثنا أبو همام، حدثنا عبد الله بن قبيصة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صاحب الفدية يأكل منها" اهـ.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (طبع العراق) جـ 4 صـ 227 رقم 4108 عند الترجمة لخالد بن زيد الأنصارى بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، حدثنا محمد بن حميد الرازى، حدثنا سلمة بن الفضل عن (عنبسة بن سعيد) عن (سعيد بن أشوع عن عبد الله بن يسار الجهنى) قال: كان لنا ميت فعجلنا به فجئت إلى المسجد فلقينى خالد بن عرفطة وسليمان بن صرد فقالا: ألا آذنتنا به؟ فقلت: كان مبطونًا. فقالا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صاحب البطن لا يعذب في قبره".
وسليمان بن صرد ترجم له في أسد الغابة رقم 2230 وقال: هو سليمان بن صرد بن الجون أبى الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة وهو يحيى الخزاعى وكان اسمه في الجاهلية يسارًا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان ويكنى أبا المطرف، وكان خيِّرًا فاضلا، روى عنه أبو إسحاق السبيعى وعدى بن ثابت وعبد الله بن يسار وغيرهم: أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى أبى بكر بن أبى عاصم قال: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، أخبرنا حفص بن غياث عن الأعمش عن عدى بن ثابت عن سليمان بن صرد أن رجلين تلاحبا فاشتد غضب أحدهما فقال النبى صلى الله عليه وسلم:"إنى لأعرف كلمة لو قالها لسكن عنه غضبه "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" أخرجه الثلاثة.
أما (خالد بن عرفطة) فقد ترجم له في أسد الغابة رقم 1378 وقال: هو خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثى ويقال: البكرى من بنى ليث بن بكر بن عبد مناة ويقال: بل هو من قضاعة ثم من عذرة ومن قال هذا قال: هو خالد بن عرفطة بن صغير وهو ابن أخى ثعلبة بن صغير عذرى من بنى ضراز بن كاهل بن عذرة حليف لبنى زهرة ومنهم من قال: هو خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفى بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان بن أسلم بن حزاز بن كاهل بن عذرة، وروى عنه أبو عثمان النهدى، وعبد الله بن يسار، ومولاه مسلم، والصحيح أنه منسوب إلى عذرة على ما ذكره أبو عمر حين قال: سنان بن صيفى بن الهائلة إلى حزاز بن كاهل.
هـ عن عبد الرحمن بن عوف، ن عنه موقوفًا (1).
10/ 15082 - "صَاحِبُ الدابة أَحَق بِصَدْرِها".
حب عن بريدة، طب عن عصمة بن مالك الخطمى طب عن عروة بن مغيث الأنصارى، حم عنه عن عمر، أَبو نعيم عن الحسين عن أُمه السيدة فاطمة، حم، طب عن قيس بن سعد وحبيب بن مسلمة معًا (2).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 باب (ما جاء في الإفطار في السفر) صـ 532 رقم 1666 قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى، حدثنا عبد الله بن موسى التميمى عن أسامة بن زيد عن ابن شهاب عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صائم رمضان .. إلخ الحديث".
قال أبو إسحاق: هذا الحديث ليس بشئ، وفى الزوائد؛ في إسناده انقطاع، وأسامة بن زيد متفق على تضعيفه، وأبو سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه شيئًا، قاله ابن معين: والبخاري، ورواه النسائى مرفوعًا عن أنس بن مالك (هو عبد غير أنس بن مالك خادم النبى صلى الله عليه وسلم).
والحديث في سنن النسائى في (كتاب الصيام) باب (ذكر قوله: "الصائم في السفر كالمفطر في الحضر جـ 4 صـ 154 بثلاثة طرق. الأولى: أخبرنا محمد بن أبان البلخى قال: حدثنا معين عن ابن أبى ذئب عن الزهرى عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عوف قال: يقال: "الصيام في السفر كالإفطار في الحضر".
والطريق الثانية: أخبرنا محمد بن يحيى بن أيوب قال: حدثنا حماد بن خياط وأَبو عامر قالا: حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن أَبى سلمة عبد الرحمن بن عوف قال: "الصائم في السفر كالمفطر في الحضر".
والثالثة: أخبرنى محمد بن يحيى بن أيوب قال: حدثنا أَبو معاوية قال: حدثنا ابن أَبى ذئب عن الزهري، عن حماد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه قال:"الصائم في السفر كالمفطر في الحضر".
(2)
حديث قيس بن سعد وحبيب بن مسلمة معًا رواه الطبرانى في المعجم الكبير جـ 4 صـ 25 رقم 3534 قال: حدثنا هارون بن ملول المصري حدثنا أَبو عبد الرحمن المقرى، ثنا حيوة بن شريح عن عبد العزيز بن عبد الملك بن مليل، عن عبد الرحمن بن أمية الضمرة أن حبيب بن مسلمة القرشى لقى قيس بن سعد بن عبادة وهو على فرس فتأخر حبيب بن مسلمة عن السرج وقال لقيس: اركب فقال قيس بن سعد: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صاحب الدابة أحق بصدرها" فقال حبيب: إنى لا أجهل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنى أخاف عليك.
وقال المحقق: رواه أحمد 3/ 422 ورواه أيضًا 6/ 706 عن قيس ورواه 10/ 19 عن عمر ورواه ابن حبان 2001 عن بريدة، ورواه المؤلف كما سيأتى عن عصمة بن مالك الخطمى، وعروة بن مغيث الأنصارى.
ورواه في الأوسط 277 مجمع البحرين عن على، ورواه البزار 148/ 2 زوائد البزار عن أَبى هريرة وأَبو نعيم في الحلية عن فاطمة الزهراء رضي الله عنها وهو حديث صحيح. وقال في المجمع 8/ 107: رواه أحمد والطبرانى في الكبير والأوسط 277 ورجال أحمد ثقات.
والحديث في الصغير برقم 4975 من رواية ابن حبان عن بريدة، وأحمد والطبرانى في الكبير عن قيس بن سعد وعن حبيب بن مسلمة وأحمد عن عمر والطبرانى في الكبير عن عصمة بن مالك الخطمى وعن عروة بن مغيث الأنصارى، والطبرانى في الأوسط عن على والبزار عن أَبى هريرة وأَبو نعيم عن فاطمة الزهراء ورمز له بالصحة. =
11/ 15083 - "صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بصَدْرِهَا إِلَّا مَن أَذِنَ"
حل، كر عن النَّعْمان بن بَشيرٍ عن أبيه (1).
= قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (الفضل بن المختار) ضعيف وعن (عروة بن مغيث الأنصارى) قال الهيثمى: مختلف في صحبته وعده البخارى تابعيًا وهو الصحيح ورواه الطبرانى في الأوسط عن (على) أمير المؤمنين رضي الله عنه ورواه (البزار) في مسنده عن (أَبى هريرة) وضعفه (أَبو نعيم عن فاطمة الزهراء) رضي الله عنها قال الهيثمى: فيه (الحكم بن عبد الله الأبلى) وهو متروك.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب البيوع صـ 64 جـ 2 قال: أخبرنا أَبو أحمد بكر بن محمد الصيرفى وحدثنا إبراهيم بن هلال، حدثنا على بن الحسين بن شقيق، حدثنا الحسين بن واقد، حدثنى عبد الله بن بريدة عن أبيه، أن رجلا أتى النبى صلى الله عليه وسلم بحمار وهو يمشى فقال: اركب يا رسول الله، فقال:"إن صاحب الدابة أحق بصدر دابته إلا أن تجعله لى" قال: "قد فعلت" الكبير في لفظ: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وقد سبق الحديث في الجامع "إن صاحب .. إلخ" رقم 6625.
وعصمة بن مالك ترجمته في أسد الغابة رقم 3669 وقال: هو عصمة بن مالك الأنصارى الخطمى قاله أَبو نعيم وأبو عمر، إلا أن أَبو عمر لم ينسبه، ونسبه أَبو نعيم فقال: عصمة بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف، ونسبه ابن منده مثله إلا أنه قال: الخثعمى.
روى عنه عبد الله بن موهب عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الطلاق لمن بيده الساق" أخرجه الثلاثة.
وقيس بن سعد وقال في أسد الغابة رقم 4347 في ترجمته: هو قيس بن سعد بن ثابت الأنصارى أورده جعفر المستغفرى في الصحابة، وروى عقيل عن الزهرى، عن ثعلبة بن أَبى مالك القرطبى، عن قيس بن سعد بن ثابت الأنصارى، وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحبيب بن مسلم ترجمته في أسد الغابة رقم 1068 وقال: هو قيس بن مسلمة بن مالك الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر القرشى الظهرى يكنى أبا عبد الرحمن ويقال له: حبيب الدروب وحبيب الروم لكثرة دخوله إليهم ونيله منهم. قال الزبير بن بكار وحبيب بن مسلمة: كان شريفًا وقال: وقد أنكر الواقدى أن يكون حبيب سمع من النبى صلى الله عليه وسلم، وروى ابن وهب عن مكحول قال: سألت الفقهاء هل كان لحبيب صحبة؟ فلم يعرفوا ذلك، فسألت قومه فأخبرونى أنه كان له صحبة. قال الواقدى: مات النبى صلى الله عليه وسلم ولحبيب بن مسلمة اثنتى عشرة سنة.
(1)
في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 108 في (كتاب الأدب) باب: صاحب الدابة أحق بصدرها. قال: وعن محمد بن على بن الحسين قال: خرج الحسين وهو يريد أرضه التى بظاهر الحرة ونحن نمشى إذ أدركنا النعمان بن بشير على بغلة فنزل فقربها إلى الحسين، فقال: اركب يا أبا عبد الله فلم يزل كذلك حتى أقسم النعمان عليه؛ حتى أطاع الحسين بالركوب قال: أقسمت فقد كلفتنى ما أكره فاركب على صدر دابتك؛ فأردفك فإنى سمعت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرجل أحق بصدر دابته، وصدر فراشه، والصلاة في منزله إلا ما يجمع الناس عليه"، فقال النعمان: صدقت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت أَبى بشيرًا يقول: كما قالت فاطمة: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إلا من أذن" فركب. رواه الطبرانى وفيه (الحكم بن عبد الله الأيلى) وهو متروك.
والحديث في الصغير جـ 4 رقم 4976 برواية ابن عساكر عن بشير ورمز له بالصحة قال المناوى: رواه ابن عساكر في التاريخ عن بشير الأنصارى.
12/ 15084 - "صَاحِبُ الصَّفِّ، وَصَاحِبُ الجُمعةِ: لَا يَفْضُلُ هَذَا عَلَى هَذَا، ولَا هَذَا علَى هَذَا".
أَبو نصير محمد بن الحسين بن عبد الملك القزوينى في مشيخته، والرافعى عن ثوبان. قال الرافعى: كأَنه يريد صف القتال (1).
13/ 15085 - "صَاحِبُ الشَّئِ أَحَقُّ بحَمْلِهِ، إِلَّا أَن يَكُونَ ضَعِيفًا يعْجزُ عَنهُ فَيُعِينُهُ عَلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ".
كر عن أَبى هريرة (2).
14/ 15086 - "صَالِحُ المُؤمِنِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ".
طب، وابن مردويه عن ابن مسعود (3).
15/ 15087 - "صَامَ نُوحٌ الدَّهْرَ إِلَّا يَوْمَ الفِطْر وَيومَ الأَضْحَى".
(1) الحديث في الصغير برقم 4981 وعزاه (لأبى نصير القزوينى في مشيخته عن ثوبان) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورمز له بالضعف، وفسر المناوى (صاحب الصف) بالملازم على الصلاة في الصف الأول، وفسره الرافعى: صاحب صف القتال.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4980 للطبرانى في الأوسط وابن عساكر عن أبى هريرة ورمز له بالضعف بلفظ: "صاحب الشئ أحق بشيئه أن يحمله
…
إلخ".
قال المناوى: رواه الطبرانى في الأوسط، وكذا أبو يعلى وابن عساكر في التاريخ عن أبى هريرة، وقال بعد أن ذكر قصة للحديث: قال الحافظ الزين العراقى وابن حجر: سنده ضعيف، وقال السخاوى: ضعيف جدًا، بل بالغ ابن الجوزى فحكم بوضعه، وقال: فيه (يوسف بن زياد) عن (عبد الرحمن الأفريقى) ولم يروه عنه غيره وورده المؤلف بأنه لم ينفرد به (يوسف) فقد خرجه البيهقى في الشعب والأدب من طريق (حفص بن عبد الرحمن) ويرد بأن (عبد الرحمن) قال: ابن حبان يروى الموضوعات عن الثقات فهو كاف في الحكم بوضعه.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4985 برواية الطبرانى في الكبير، وابن مردويه عن ابن مسعود، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه الطبرانى في الكبير وابن مردويه في تفسيره، وكذا الخطيب في التاريخ (عن ابن مسعود) قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: {وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} من هم؟ فذكره.
وانظر تفسير ابن كثير في قوله تعالى: {وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} {سورة التحريم الآية: 4} .
وفى مجمع الزوائد جـ 7 صـ 127 كتاب (التفسير)(تفسير سورة التحريم) قال: وعن عبد الله يعنى: ابن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} ، قال: صالح المؤمنين: أبو بكر وعمر، رواه الطبرانى وفيه (عبد الرحيم بن زيد العمى) وهو متروك.
هـ عن ابن عمرو (1).
16/ 15088 - "صَامَ نُوحٌ الدَّهْرَ إِلَّا يَوْمَ الْفِطْر وَالأَضْحَى، وَصَامَ داودُ نِصْفَ الدَّهْرَ، وَصَامَ إِبراهِيمُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ من كُلَّ شَهْرٍ، صَامَ الدَّهْرَ وأَفْطَرَ الدَّهْرَ".
ابن زنجويه، طب، هب، كر عن ابن عمرو (2).
17/ 15089 - "صَبيحَةُ لَيْلَةِ الْقَدْر تَطْلُعُ الشَّمْسُ لا شُعَاعَ لَها، كأَنَّهَا طَستٌ حَتَّى تَرْتَفِعَ".
حم، ع، م، د، ت حسن صحيح، ن، حب عن أُبى بن كعب (3).
18/ 15090 - "صَبِّحُوا بالصُّبْحُ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْر".
(1) الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الصيام) باب: ما جاء في صيام نوح عليه السلام جـ 1 - صـ 547 رقم 1714 بلفظ حدثنا سهل بن أبي سهل حدثنا سعيد بن أبي مريم عن ابن لهعة عن جعفر بن ربيعة عن أبى فراس أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صام نوح الدهر إلا يوم الفطر ويوم الأضحى".
قال في الزوائد: في إسناده (ابن لهيعة) وهو ضعيف.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصيام) باب: صيام ثلاثة أيام من كل شهر جـ 3 صـ 195 قال: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صام نوح عليه السلام الدهر، إلا يوم الفطر والأضحى، وصام داود عليه السلام نصف الدهر، وصام إبراهيم ثلاثة أيام من كل شهر، صام الدهر وأفطر الدهر"، قال الحافظ: صيام نوح رواه ابن ماجه، وصيام داود في الصحيح رواه الطبرانى في الكبير، وفيه (أبو قنان) ولم أعرفه.
والحديث في الصغير برقم 4986 من رواية الطبرانى في الكبير عن ابن عمرو ورمز له بالحسن.
قال المناوى: رواه الطبرانى في الكبير والبيهقى في الشعب عن بن عمرو بن العاص، وقال: قال الهيثمى: صيام نوح رواه ابن ماجه، وصيام داود في الصحيح، وهذا الخبر فيه (أبو فارس) ولم أعرفه وأقول: فيه أيضًا ابن لهيعة.
(3)
الحديث في صحيح مسلم في كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب: (الترغيب في قيام رمضان، وهو التراويح) جـ 1 صـ 525 رقم 179 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى ط/ الحلبى، بلفظ: حدثنا محمد بن مهران الرارزي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعى حدثنى عبدة عن زر، قال: سمعت أبى بن كعب يقول: "وقيل له: إن عبد الله بن مسعود يقول: من قام السنة أصاب ليلة القدر" فقال أبى: والله الذى لا إله إلا هو إنها لفى رمضان (يحلف ما يستثنى)، ووالله؟ إنى لأعلم أى ليلة هى، هى الليلة التى أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هى ليلة صبيحة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها (*).
وأخرجه أبو داود في كتاب (الصلاة) باب: ليلة القدر جـ 1 صـ 318 عن أبى بن كعب. =
===
(*)"لا شعاع لها" شعاع الشمس: ما يرى من ضوئها ممتدا كالرماح بعد الطلوع فكان الشمس يومئذ لغلبة نور تلك الليلة على ضوئها تطلع غير ناشرة أشعتها في نظر العيون، عبد الباقى.
أبو بكر بن كامل في معجمه وابن النجار عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن أبى بكر الصديق عن بلال (1).
19/ 15091 - "صَبْرًا بي، أَبَا شِرْوَان، يَاسِرْ؛ فإِنَّ مَوْعِدَكُم الْجَنَّة".
الحاكم في الكنى، عن عبد الله بن جعفر (2).
20/ 15092 - "صَبْرًا آلَ يَاسِر؛ فَإِنَّ مصِيرَكُمْ إِلَى الْجَنَّة".
الحارث حل عن عثمان (3).
= وأخرجه الترمذي في سننه في كتاب (الصوم) باب: ما جاء في ليلة القدر جـ 3 صـ 160 رقم 793 عن أبي بن كعب، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث زر بن حبيش) عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنهما جـ 5 صـ 131 فقد ذكر الحديث بطرق وألفاظ مختلفة.
وأخرجه الإمام السيوطي في الجامع الصغير برقم 4987 من رواية أحمد ومسلم، وأبي داود، والترمذي والنسائي عن أبي، ورمز له بالصحة.
(1)
الحديث في المطالب العالية جـ 1 باب: (المواقيت) صـ 77 رقم 269 رفعه بلال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أصبحوا بصلاة الصبح، فإنه أعظم للأجر"(أبو يعلى) قال المحقق أخرجه البزار أيضًا قال: (أسفروا بالفجر، قال البزار: (أيوب) يعني: (ابن سيار) ضعيف، قلت: وقع في المسندة (1/ 82)(ابن سنان) خطأ وأخرجه الطحاوي أيضًا (1/ 106).
وقد سبق في الجامع الكبير عدة روايات في لفظ - أسفروا رقم 3171، 3172، 3173، 3174 وفى لفظ: (أصبحوا
…
) رقم 3323.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) جـ 3 صـ 383 مناقب عمار بن ياسر قال حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يوسف بن جكير، عن ابن إسحاق قال: كان عمار بن ياسر وأَبوه وأمه أهل بيت إسلام، وكان بنو مخزوم يعذبونهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صَبْرًا يا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة" قال: وكان اسم أم عمار بن ياسر: سمية بنت مسلم بن لحم، وسكت عنه الذهبى في التلخيص وفي صـ 388 قال: أخبرنا ابراهيم بن عصمة العدل ثنا السري بن خزيمة ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا هشام عن أبى عبد الله عن أبى الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بعمار وأهله وهم يعذبون فقال: أبشروا آل عمار وآل ياسر، فإن موعدكم الجنة" صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
(3)
الحديث في الحلية جـ 1 صـ 141 في ترجمة عمار بن ياسر رقم 22 - قال حدثنا أبو بكر بن خلاد، حدثنا الحارث بن أبى أسامة، حدثنا عبد العزيز بن أبان، حدثنا القاسم بن الفضل، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبى الجعد عن عثمان بن عفان قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء فأخذ بيدى فانطلقت معه، فمر بعمار وأم عمار وهم يعذبون، فذكر الحديث. =
21/ 15093 - "صُبُّوا عَلىَّ سَبْعَ قِرَبٍ لَمْ تُحَلَّلْ أَوْكِيتُهُنَّ؛ لَعَلِّى أَسْتَريحُ فأَعْهَدُ إِلَى النَّاسِ".
عب عن عائشة (1).
22/ 15094 - "صَحَّ جسْمُكَ يَا خَوَاتُ، فِ الله بمَا وَعَدْتَهُ؛ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ مَريضٍ يَمْرَض إِلَّا نَذَرَ شَيْئًا أَوْ نَوَى شَيْئًا مِنَ الْخَيْر؛ فَفِ الله بمَا وَعَدْتَهُ".
ابن قانع، وابن السنى في عمل اليوم والليلة، طب، ك، ض عن خوات بن صالح بن خوات بن جبير عن أَبيه عن جده (2).
23/ 15095 - "صَحِبَهُمَا الله؛ إِنَّ عُثْمَانَ لأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى الله تَعَالى بأَهْلِهِ بَعْدَ لُوطٍ".
ع، ق في (*) عن أَنس أن عثمان هاجر إلى الحبشة ومعه امرأَتهُ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم فذكره (3).
= والحديث في المطالب العالية جـ 4 صـ 78 رقم 4034 وقال: قال البوصيري رواه الحارث بسند منقطع.
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 1 صـ 60 رقم 179 كتاب (الصلاة) باب: الوضوء في النحاس، بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذى مات فيه: "صبوا على سبع قرب لم تخلل أوكيتهن فأعهد إلى الناس"، قالت عائشة: فأجلسناه في مخضب لحفصة من نحاس وسكبنا عليه الماء فنهض حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج، قال المحقق: وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى من طريق عبد الرزاق 1/ 31 وأحمد أيضًا من طريقه 6/ 151 اهـ.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 190 كتاب (الأيمان والنذر) باب: فيمن نوى فعل الخير، بلفظ: عن خوات بن جبير قال: مرضت فعادني النبي صلى الله عليه وسلم فلما برئت قال: "صح جسمك يا خوات، ف الله بما وعدته، قلت: ما وعدت الله شيئًا" قال: "إنه ليس من مريض يمرض إلا نذر شيئًا أو نوى شيئًا من الخير، فف الله بما وعدته" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه "عبد الله بن اسحاق الهاشمي" ضعفه العقيلي. والحديث في المستدرك للحاكم جـ 3 صـ 413 كتاب (معرفة الصحابة) باب: مناقب خوات بن جبير الأنصاري رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا موسى بن زكريا التستري، ثنا شباب خياط، قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن صالح عن خوات بن جبير عن أبيه عن جده قال: قال أبى: خوات بن جبير: مرضت فعادني النبي صلى الله عليه وسلم فلما برئت قال: "صح جسمك يا خوات
…
" الحديث، وسكت عنه الذهبي. والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني صـ 178، 179 رقم 553 باب: ما يقول للمريض إذا برأ وصح من مرضه، عن خوات بن جبير.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي في كتاب (المناقب) باب: هجرة عثمان رضي الله عنه جـ 9 صـ 80 قال: =
===
(*) بياض بالأصل.
24/ 15096 - "صَدَقَ أُبَيٌّ؛ فَإِذَا سَمِعْتَ إِمَامَك يَتَكَلمُ فَأَنْصِتْ حَتَّى يَتَكَلَّم".
حم عن أَبى الدرداءِ (1).
25/ 15097 - "صَدَقَ الله وَرَسُولُهُ؛ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ؛ نَظَرْتُ إِلَى هَذَيْن الصَّبيَّيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثرَان، فَلَمْ أَصْبرْ حَتَّى قَطَعْتُ حَدِيثِى وَرَفَعْتُهُمَا"
= عن أنس قال: خرج عثمان مهاجرًا إلى أرض الحبشة، ومعه رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتبس على النبى صلى الله عليه وسلم خبرهم، فكان يخرج يتوكف عنهم الخبر، فجاءته امرأة، فأخبرته، فقال النبى صلى الله عليه وسلم "إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط" رواه الطبرانى وفيه (الحسن بن زياد البرجمى) ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر في مناقب عثمان جـ 4 صـ 54 رقم 3943 قال الحسن: سمعت قتادة يقول: أول من هاجر من المسلمين بأهله إلى الحبشة عثمان بن عفان، فاحتبس على النبي صلى الله عليه وسلم خبره، فجعل يخرج يتوكف الأخبار، فقدمت امرأة من قريش فقالت له: يا أبا القاسم، قد رأيت ختنك (بياض بالأصل)
…
في سفره، وامرأته على حمار من هذه الدبابة، وهو يسوق بها يمشى خلفها، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:"وإن عثمان لأول من هاجر .... الحديث".
والحديث في ترجمة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسد الغابة رقم 6921 عن أنس، وقد سبق الحديث في الجامع الكبير جـ 1 صـ 2271 في لفظ (إن) من رواية الطبراني عن أنس.
و(يتوكف الأخبار) توكف الخبر: انتظر ظهوره، ويتوكف: يسأل ويتوقع.
و(الدبابة) أى من هذه الضعاف التى تدب في المشى ولا تسرع اهـ مطالب.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبى الدرداء) جـ 5 صـ 198 قال: حدثنا عبد الله ثنا المكى، ثنا عبد الله بن سعيد عن حرب بن قيس عن أبى الدرداء رضي الله عنه قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا على المنبر فخطب الناس، وتلا آية، وإلى جنبى أبى بن كعب، فقلت له: يا أبى، متى أنزلت هذه الآية، قال: فأبى أن يكلمنى، ثم سألته فأبى أن يكلمنى، حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لى أبى: مالك من جمعتك إلا ما لغيت، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم جئته فأخبرته، فقلت أى رسول الله، إنك تلوت آية وإلى جنبى أبى بن كعب، فسألته: متى أنزلت هذه الآية؟ فأبى أن يكلمنى، حتى إذا نزلت زعم أبى أنه ليس لى من جمعتى إلا ما لغيت، فقال:"صدق أبى فإذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ".
وقال الشيخ الساعاتي في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد جـ 6 صـ 10 الحديث رقم 1602 أخرجه أيضًا الطبرانى من رواية (شريك بن عبد الله بن أبى نمر) عن (عطاء بن يسار) عن أبى الدرداء، قال الهيثمي: ورجال أحمد موثقون اهـ، ويشهد له ما أخرجه آبو يعلى والطبراني عن جابر قال: دخل ابن مسعود والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس إلى جنبه أبى، فذكر نحو حديث أبي الدرداء المذكور في الباب، قال العراقي: ورجاله ثقات.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 184 - 185 باب: الإنصات والإمام يخطب، عن أبي الدرداء قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير، ورجال أحمد موثقون اهـ.
حم، د، ت حسن غريب ن، ع وابن خزيمة، حب، ك، ق، ض عن عبد الله بن بريدة عن أَبيه (1).
26/ 15098 - "صَدَقَ ابْنُ مَسْعُودٍ، زَوْجُك وَوَلَدُكِ أحَقُّ مَنْ تَصَدَّقْتِ بهِ عَلَيْهمْ".
خ، م عن أَبى سعيد (2).
(1) الحديث في سنن أبى داود في كتاب (الصلاة) باب: الإمام يقطع الخطبة للأمر يحدث، جـ 1 صـ 54 بلفظ: حدثنا محمد بن العلاء، أن زيد بن حباب حدثهم، ثنا حسين بن واقد، حدثنى عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل الحسن والحسين رضي الله عنهما عليهما قميصان، أحمران، يعثران ويقومان، فنزل فأخذهما، فصعد بهما المنبر، ثم قال:"صدق الله؛ إنما أموالكم وأولادكم فتنة، رأيت هذين فلم أصبر" ثم أخذ في الخطبة.
وأخرجه الترمذي في سننه في كتاب (المناقب) باب: مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما جـ 5 صـ 658 رقم 3774 من طريق علي بن حسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي بريدة يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا: إذ جاء الحسن والحسين رضي الله عنهما عليهما قميصان أحمران، يمشيان، ويعثران فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما، ووضعهما بين يديه ثم قال:"صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة" فنظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي، ورفعتهما.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث الحسين بن واقد.
وأخرجه النسائى في كتاب (الجمعة) باب: نزول الإمام عن المنبر قبل فراغه من الخطبة وقطعه كلامه ورجوعه إليه يوم الجمعة (جـ 3 صـ 88) من طريق حسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة عن أبيه.
وأخرجه النسائي في كتاب (صلاة العيدين) باب: نزول الإمام عن المنبر قبل فراغه من الخطبة جـ 3 صـ 156 عن عبد الله بن بريدة عن أبيه.
وأخرج الإمام أحمد في مسنده (حديث عبد الله بن بريدة) جـ 5 صـ 354 وقال الشيخ الساعاتي في الفتح الرباني ترتيب مسند الإمام أحمد، في كتاب (الجمعة) باب: جواز قطع الخطبة .... إلخ (جـ 6 صـ 102)، رقم 1109 عن الحديث: سنده جيد.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الجمعة) باب: فضيلة الحسنين رضي الله عنهما (جـ 1 صـ 218 عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الجمعة) باب: كلام الإمام في الخطبة جـ 3 صـ 218 من رواية عبد الله بن بريدة عن أبيه، وقال: رواه زيد بن الحباب عن الحسين بن واقد بمعناه.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه في كتاب (الجمعة) باب: نزول الإمام عن المنبر ..... إلخ، رقم 1456، 1801، 1802 عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، وقال المحقق: إسناده حسن.
(2)
الحديث في (فتح الباري شرح صحيح البخاري) لابن حجر جـ 4 صـ 68 (ط/ الحلبي 1378 هـ 1959) باب: الزكاة على الأقارب، قال حدثنا ابن أبى مريم، أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد، عن عياض بن عبد الله عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، ثم =
27/ 15099 - "صَدَقَ الله فَصَدَقَهُ".
طب، ك عن شَدَّادِ بن الهَادِ (1).
= انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة، فقال:"أيها الناس تصدقوا - فمر على النساء فقال: "يا معشر النساء تصدقن، فإنى رأيتكن أكثر أهل النار فقلن: وبم ذلك يا رسول الله؟ ، قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير؛ ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء" ثم انصرف، فلما صار إلى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستأذن عليه، فقيل: يا رسول الله هذه زينب، فقال: "أى الزيانب؟ ، فقيل: امرأة ابن مسعود، قال: نعم، ائذنوا لها"، فأذن لها، قالت: يا نبى الله، إنك أمرت اليوم بالصدقة، وكان عندى حليى فأردت أن أتصدق به، فزعم ابن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "صدق ابن مسعود؛ زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 118 باب: الصدقة على الأقارب، و (صدقة المرأة على زوجها) برواية أبى سعيد الخدرى.
قال الهيثمى: رواه البزار ورجاله ثقات.
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم جـ 3 صـ 595 كتاب (معرفة الصحابة)(ذكر شداد بن الهاد) قال: أخبرنى محمد بن على الصنعائى بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرنى عكرمة بن خالد عن أبى عمار، عن شداد بن الهاد: أن رجلًا من الأعراب آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: أهاجر معك، فأوصى النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه به فلما كانت غزوة خيبر أو حنين، غنم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئًا، فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ ، قالوا: قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخذه، فجاءه، فقال: يا محمد، ما على هذا اتبعتك ولكنى اتبعتك على أن أرمى ها هنا - وأشار إلى حلقه - بسهم فأموت وأدخل الجنة، فقال:"إن تصدق الله يصدقك" فلبثوا قليلا، ثم دحضوا في قتال العدو، فأتى به يحمل، وقد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم:"أهو هو؟ "، قالوا: نعم، قال:"صدق الله فصدقه"، فكفنه النبى صلى الله عليه وآله وسلم ثم قدمه فصلى عليه، وكان مما ظهر من صلاته عليه "اللهم هذا عبدك خرج مهاجرًا في سبيلك فقتل شهيدًا، فأنا عليه شهيد".
وسكت عنه الذهبى في التلخيص، إلا أنه قال في آخره:"فأنت عليه شهيد".
والحديث في الجامع الصغير برقم 4988 من رواية الطبرانى والحاكم عن شداد بن الهاد الليثى ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: قاله في رجل جاهد حتى قتل ثم قال: أخرجه الطبرانى في الكبير عن شداد بن الهاد الليثى، واسم أبيه أسامة، قيل له: الهاد، لأنه كان يوقد النار ليلا لمن يسلك الطريق من الأضياف، وشداد صحابى انظر ترجمته في (أسد الغابة) رقم 2399.
وقد سبقت رواية هذا الحديث برقم 8355 في لفظ (إن تصدق الله يصدقك) من رواية النسائى والحاكم عن شداد بن الهاد، في الجامع الكبير وفى الجامع الصغير أيضًا برقم 2661.
28/ 15100 - "صَدَق؛ مَنْ أَحَقُّ بالْعَدْلِ مِنِّى؟ لَا قَدَّسَ الله تَعَالى أُمَّةً لَا يَأْخُذُ ضَعِيفُهَا حَقَّهُ مِنْ شَدِيدِهَا وَهُوَ لَا يُتعْتِعُه، يَا خَولَةُ عِدِيهِ وَادهشه واقْضِيهِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ غَريمٍ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِ غَريمِهِ رَاضِيًا إِلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ دَوَابُّ الْبَرِّ وَنُونُ الْبحَار، وَلَيْس مِنْ غَريمٍ يَلْوى غَريمَهُ - وَهُوَ يَجدُ - إِلَّا كَتَبَ الله تَعَالَى عَلَيْهِ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِثْمًا".
طب، طس عن خولة بنت قيس (1).
29/ 15101 - "صَدَقْتَ؛ أَرْضٌ تُنْبتُ عَلَى شِدَّة، وَلَنْ تَهْلِكَ؛ بأَنَّهمْ يَعْمَلُونَ بأَيْدِيهمْ وَيُؤَاكِلُونَ عَبيدَهُمْ".
طب عن يزيد بن معبد (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البيوع) باب: حسن القضاء وقرض الخميرة وغيره، جـ 4 صـ 140 بلفظ: عن خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسق من تمر لرجل من بنى ساعدة، فأتاه يقتضيه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار أن يقضيه، فقضاه تمرًا دون تمرة، فأبى أن يقبله، فقال: أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ، قال: نعم، ومن أحق بالعدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ، فاكتحلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدموعه، ثم قال "صدق؛ من أحق بالعدل منى؟ لا قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها من قويها حقه، ولا يتعتعه"، ثم قال:"يا خولة عديه وأذهبيه واقضيه؛ فإنه ليس من غريم يخرج من عند غريمه راضيًا إلا صلت عليه دواب الأرض ونون البحار، وليس من عبد يلوى غريمه وهو يجد إلا كتب الله عليه في كل يوم وليلة إثما ".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه (حبان بن علي) وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون. ويتعتعه: يقلقله ويزعجه (نهاية).
ويلوى غريمه: لوى فلانا دينه وبدينه، ليًا، وليَّانًا: مطله، ولوى فلانا حقه: جحده إياه، اهـ (المعجم الوسيط).
ونون البحار: الحوت اهـ (المعجم الوسيط).
جاء في الأصل: (وادهشه) ولا وجه له وفي القاموس مادة (دَهِشَ) كَفَرحَ فهو دَهِش: تحير أو ذهب عقله من ذهل أوْ وَلَهٍ وجاء في مجمع الزوائد يا خولة عديه وأذهبيه وأقصه.
و(خولة بنت قيس امرأة حمزة) ترجمتها في (أسد الغابة) رقم 6888 وقال: الأنصارية النجارية (تكنى أم محمد)، وقد قيل: إن امرأة حمزة خولة بنت تامر، ولها ترجمة في (أسد الغابة) رقم 6878.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في بني عبيد، جـ 10 صـ 51، 52 بلفظ: عن يزيد بن معبد قال: وفدت على النبى صلى الله عليه وسلم فسألنى عن اليمامة، فيمن العدل من أهلها؟ فأردت أن أقول: في بني عبد الدول، ثم كرهت أن أكذب نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: العدل في بني عبيد، فقال:"صدقت، أرض ثبتت على شد ولن تهلك"، قالوا: يا رسول الله بم ذاك؟ ، قال:"إنهم يعملون بأيديهم ويؤاكلون عبيدهم". قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم. =
30/ 15102 - "صَدَقْتَ؛ هُوَ أَخْوكَ ابْنُ أَبيك وَأُمك: آدَمَ وَحَوَّاءَ، لَكَ أَجْرٌ بيَمِينِكَ هَذِهِ عَظِيمَةٌ".
ابن قانع عن بِشْر بن حَنظلة الجُعْفِى (1).
31/ 15103 - "صَدَقْتَ؛ المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ".
حم، هـ والبغوى وابن قانع طب، ك، ض عن سويد بن حنظلة، وماله غيره (2).
= وقد ورد في الأصل عبارة (تنبت على شدة) وفى مجمع الزوائد وردت بلفظ: "ثبتت على شد".
و(يزيد بن معبد) ترجمته في أسد الغابة رقم 5602 وذكر الحديث في ترجمته.
(1)
انظر الحديث الآتي بعده مباشرة.
و(بشر بن حنظلة الجُعْفِيُّ) ترجمته في الإصابة رقم 656 وقال هو: بشر بن حنظلة الجعفى، كأنه أخو سويد بن حنظلة إن صح الإسناد، ذكره ابن قانع وأخرج له من طريق حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثد، عن سويد بن غفلة أو غيره، عن بشر بن حنظلة الجعفى قال: "خرجنا مع وائل بن حجر الحضرمى نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا بعدو لوائل وأهل بيته فقالوا: أفيكم وائل؟ قلنا: لا
…
الحديث".
وترجمته في (أسد الغابة) برقم 423 وقال: ذكره ابن قانع، وروى بإسناده عن سويد بن غفلة أو غيره، عن بشر بن حنظلة قال:"خرجنا مع وائل بن حجر الحضرمى نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا بعدو لوائل وأهل بيته، وكانوا يطلبونهم، فقالوا: فيكم وائل؟ قلنا: لا، قالوا: فإن هذا وائل، فحلفت لهم أنه أخى ابن أبى وأمى، فكفوا، فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه، فقال: "صدقت هو أخوك؛ أَبوكما آدم وأمكما حواء".
وقال: هذا الحديث لسويد بن حنظلة، وذكره ها هنا ابن الدباغ الأندلسى.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 685 رقم 2119 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ط/ عيسى الحلبي وشركاه، كتاب (الكفارات) باب: من ورى في يمينه، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل (ح) وحدثنا يحيى بن حكيم، عن عبد الرحمن بن مهدي عن إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته عن أبيها سويد بن حنظلة، وذكر الحديث وسببه.
والحديث بلفظه في المستدرك للحاكم كتاب (الأيمان والنذور) جـ 4 صـ 299، 300 قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه ووافقه الذهبى".
و(سويد بن حنظلة) ترجمته في (أسد الغابة) رقم 2344 وذكر الحديث في ترجمته وقال: رواه احمد بن حنبل عن يزيد بن إسرائيل عن يونس عن أبى إسحاق، عن إبراهيم
…
أخرجه الثلاثة.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند سويد بن حنظلة) جـ 4 صـ 79 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنى أبى، ثنا يزيد بن هارون قال: أنا إسرائيل بن يونس بن أبى إسحاق قال: ثنا إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته عن أبيها سويد بن حنظلة قال: خرجنا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر فأخذه عدو له فتحرج الناس أن يحلفوا وحلفت أنه أخى فخلى عنه فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال:"أنت كنت أبرهم وأصدقهم، صدقت المسلم أخو المسلم" اهـ.
32/ 15104 - "صَدَقَتْ وَهِيَ كَذُوبٌ".
ك عن ابن عباس طب عن أَبى أَسيد (1).
(1) الحديث في الستدرك للحاكم جـ 3 صـ 458 - 459 برواية ابن عباس بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن بكر المؤذن ببيت المقدس، ثنا عبد العزيز بن موسى اللاخوتى، ثنا يوسف بن محمد ثنا إبراهيم بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نازلا على أبى أيوب الأنصارى في غرفة، وكان طعامه في سلة من المخدع، فكانت تجئ من الكوة السنور حتى تأخذ الطعام من السلة، فشكا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تلك الغول، فإذا جاءت فقل لها: عزم عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ترجعى" فقالت: يا أبا أيوب دعنى هذه المرة، فوالله لا أعود، فتركها، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأخبره، قالت ذلك مرتين، ثم قالت: هل لك أن أعلمك كلمات إذا قلتهن لا يقرب بيتك شيطان تلك الليلة وذلك اليوم ومن غد؟ ، قال: نعم، قالت: اقرأ آية الكرسى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
…
} قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره، فقال:"صدقت وهي كذوب".
وفى المستدرك أيضًا، وحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أنا ابن لهيعة، عن عمارة بن غزية عن عبد الرحمن بن أبى عمرة، عن أبيه، أن أبا أيوب الأنصارى كان له مربد للتمر في حديقة في بيته
…
فذكر الحديث بنحو منه.
وفى المستدرك أيضًا من رواية عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبى أيوب
…
فذكر الحديث بنحو منه قال الحاكم: هذه الأسانيد إذا جمع بينها صارت حديثًا مشهورًا، والله أعلم.
وقال الذهبي في تعليقه على رواية أبي أيوب: قلت: هذا أجود طرق الحديث اهـ.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني جـ 4 صـ 193 برقم 4011 عند الترجمة لعبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا أبو أحمد الزبيري (ح) وثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبى شيبة، وثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا عثمان بن أبى شيبة قالا: ثنا محمد بن عبد الله الأسدي، ثنا سفيان عن ابن أبي ليلى عن أخيه عن أبيه عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب الأنصارى أنه كان في سَهْوَة له، فكانت الغول تجئ فتدخل، فشكاها إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال:"إذا رأيتها فقل: بسم الله أجيبى رسول الله صلى الله عليه وسلم" فجاءت، فقال لها، فأخذها، فقالت لا أعود فأرسلها، فجاءه، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم "ما فعل أسيرك؟ "، فقال: أخذتها فقالت: لا أعود فأرسلتها، فقال "إنها عائدة"، فأخذتها مرتين أو ثلاثة، كل ذلك تقول: لا أعود، ويجئ النبى صلى الله عليه وسلم فيقول:"ما فعل أسيرك؟ "، فيقول: أخذتها فيقول: لا أعود، فيقول: إنها عائدة"، فأخذتها، فقالت: أرسلنى وأعلمك شيئًا تقوله، ولا يقربك شئ: آية الكرسى، فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: "صدقت وهى كذوب".
وانظر أرقام 4012، 4013، 4014 من نفس المصدر، فقد ذكر القصة بروايات مختلفة كلها من رواية أبي أيوب الأنصارى، وفى بعضها (هرة) وفى بعضها (جنية) وفى رقم 4014 ذكر عن أبى أيوب قال: كنت مُؤْذِىِّ بسامر البيت فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وكانت روزنة في بيت لنا ..... إلخ.
ويلاحظ أن الطبرانى رواه هنا بجميع طرقه: عن أبى أيوب، وفى الأصل: عن أبى أسيد.
(السَّهْوَةَ) بيت صغير منحدر في الأرض قليلا: شبيه بالمخدع والخزانة، وقيل: هو كالصُّفَّة تكون بين يدى البيت، وقيل شبيه بالرف أو الطاق يوضع فيه الشئ اهـ (نهاية).
33/ 15105 - "صَدَقَتْ أُمُ طَلِيقٍ، لَوْ أَعْطَيْتهَا جَمَلَكَ كَانَ في سَبيلِ الله، وَلَوْ أَعْطَيْتَها نَاقَتَك كَان فِى سَبيل الله، وَلَوْ أَعْطَيْتَهَا مِنْ نَفَقَتِكَ أَخْلَفَكَهَا الله".
البغوي عن أَبى طليق (1).
34/ 15106 - "صَدَقَةُ الْفِطْر صَاعُ تَمْرٍ أَوْ صَاعُ شَعِيرٍ عَنْ كُلِّ رأْسٍ، أَوْ صَاعُ بُرٍّ أَوْ قَمْحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَغِيرٍ أَوْ كَبيرٍ، حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى، غَنِىٍّ أَوْ فَقِيرٍ، أَمَّا غَنِيُّكُمْ فُيُزَكِّيِه الله، وَأَمَّا فَقِيرُكُمْ فَيَرُدُّ الله عَلَيْهِ أكثر مِمَّا أَعْطَاهُ".
حم، د وابن خزيمة، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، قط وصححه طب، ك، ض عن عبد الله ابن ثَعْلبة بن صُعَيْر، ويقال: ابن أَبى صُعير العُذْرى عن أَبيه (2).
(1) ورد في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 280 باب: العمرة في رمضان برواية أبي طليق حديث بلفظ: عن أبي طليق أن امرأته قالت له: "وله جمل وناقة - اعطني جملك أحج عليه، قال: هو حبيس في سبيل الله، قالت: إنه في سبيل الله أن أحج عليه، قالت: فأعطنى الناقة، وحج على جملك، قال: لا أوثر على نفسى أحدا، قالت: فأعطنى من نفقتك، قال ما عندى فضل عن ما أخرج به وأدع لكم، ولو كان معى لأعطيتك، قالت: فإذا فعلت ما فعلت فأقرئ رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام إذا لقيته، وقل له الذى قلت لك، فلما لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه منها السلام وأخبره بالذى قالت له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صدقت أم طليق، لو أعطيتها جملك كان في سبيل الله ولو أعطيتها من نفقتك أخلفها الله لك"، قلت: فما يَعْدِلُ الحج معك؟ قال: "عمرة في رمضان".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، والبزار باختصار عنه، ورجال البزار رجال الصحيح.
و(أبو طليق الأشجعى) ترجمته في (أسد الغابة) رقم 6030 وقال: وقيل: أبو طليق، الأول أكثر وهو أشجعى له صحبة، وذكر الحديث في ترجمته، وقال محققه: أخرجه البغوي وابن السكن، انظر الإصابة جـ 4 صـ 114 اهـ.
(2)
الحديث في الفتح الرباني جـ 9 صـ 143 - 144 برواية عبد الله بن ثعلبة بن صغير بلفظ: وعنه من طريق ثان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أدوا صاعا من قمح أو صاعا من بر"(وشك حَمَّاد) عن كل اثنين صغير أو كبير، ذكر أو أنثى، حر أو مملوك، غني أم فقير، أما غنيكم فيزكيه الله، وأما فقيركم فيرد عليه أكثر مما يعطى".
وفي سنن أبي داود جـ 2 صـ 114 كتاب (الزكاة) باب: من روى نصف صاع من قمح، رقم 1619 قال: حدثنا مسدد وسليمان بن داود العنبكي قال: ثنا حماد بن زيد عن النعمان بن راشد عن الزهري قال مسدد عن ثعلبة بن عبد الله بن أبى صعير عن أبيه وقال سليمان بن داود: عبد الله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبد الله بن أبى صعير عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صاع من بر أو قمح على كل اثنين صغير أو كبير، حر أو عبد، ذكر أو أنثى، أما غنيكم فيزكيه الله، وأما فقيركم فيرد الله عليه أكثر مما أعطاه".
زاد سليمان في حديثه: "غني أو فقير". =
35/ 15107 - "صَدَقَةُ الْفِطْر عَلى كل إِنْسَانٍ مُدَّان مِنْ دَقِيق أَوْ قَمْحٍ وَمِنَ الشَّعِير صَاعٌ، وَمِنَ الْحَلْوَاءِ: زَبيبٍ أَوْ تَمْرٍ صَاعٌ صَاعٌ".
طس، قط عن جابر (1).
= وفي رقم 1620 من نفس المصدر قال: حداثنا علي بن الحسن الداريجردي، ثنا عبد الله بن يزيد ثنا همام، ثنا بكر - هو ابن وائل - عن الزهرى، عن ثعلبة بن عبد الله، أو قال: عبد الله بن ثعلبة عن النبى صلى الله عليه وسلم ح وحدثنا محمد بن يحيى النيسابوري، ثنا موسي بن إسماعيل، ثنا همام عن بكر الكوفي، قال (محمد) بن يحيى: هو بكر بن وائل بن داود، أن الزهري حدثهم عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، عن أبيه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبًا فأمر بصدقة الفطر صاع تمر أو صاع شعير، عن كل رأس، زاد على حديثه أو صاع بر أو قمح بين اثنين، ثم اتفقا: عن الصغير والكبير والحر والعبد.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 3 صـ 279 (كتاب معرفة الصحابة) باب (ذكر مناقب ثعلبة) قال: حدثني محمد بن صالح بن هانيء ثنا السري بن خزيمة ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا همام، عن بكر بن وائل ابن داود الزهرى، حدثهم عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير العدوى، عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيبًا وأمر بصدقة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير عن كل واحد أو عن كل رأس من الصغير والكبير، صاع من تمر أو مدين من قمح، اهـ هذا حديث رواه أكثر أصحاب الزهرى عنه عن عبد الله بن ثعلبة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم ولم يذكروا أباه.
والحديث في الجامع الصغير برقم 4990 برواية الإمام أحمد وأبى داود: عن عبد الله بن ثعلبة، ورمز المصنف لصحته.
قال المناوي: قال ابن قدامة: تفرد النعمان بن راشد، وهو كما قال البخاري: يتهم كثيرا، وهو صدوق في الأصل، وقال هاهنا: ذكرت لأحمد حديث ابن ثعلبة هذا، فقال: ليس صحيحًا، إنما هو عن الزهرى مرسل، قلت: من قبل هذا؟ ، قال: عن قبل النعمان بن راشد فليس بقوى اهـ، وقال ابن عبد البر: ليس دون الزهرى من يقوم به حجة.
و(عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير) بضم المهملة الأولى - العذرى، ويقال: بن أبى صعير، ترجمته في تهذيب التهذيب رقم 284 جـ 5 وقال: قيل إنه ولد قبل الهجرة، وقيل: بعدها، وتوفى سنة سبع وثمانين، وقيل سنة تسع وثمانين، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة، وقيل ابن ثلاث وتسعين، وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته، ومبلغ سنه، قلت: وقال ابن السكن: قال له صحبة، وحديثه في صدقة الفطر مختلف فيه، وصوابه مرسل، وليس يذكر في شئ من الروايات الصحيحة سماع عبد الله من النبى صلى الله عليه وسلم ولا حضوره إياه، ثم قال: وزعم ابن حزم في (المحلى) أنه مجهول اهـ.
(1)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4991 من رواية الطبراني في الأوسط عن جابر، ورمز المصنف لضعفه قال المناوي: قال الهيثمي: فيه (الليث بن حماد) ضعيف.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 81 من رواية الطبراني في الأوسط عن جابر قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الليث بن حماد، وهو ضعيف.
و(الليث بن حماد) ترجمته في الميزان رقم 6994 قال: ليث بن حماد الأصطخري، عن أبي يوسف القاضي، ضعفه الدارقطني اهـ.
36/ 15108 - "صَدَقَةُ السِّرِّ تَطْفِئُ غَضَبَ الله، وَصَنَائِعُ الْمعروفِ تَقِى مصارع السُّوءِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزيدُ فِى الْعُمُر".
ابن صصرى في أَماليه عن نُبيْط بن شُرَيط (1).
37/ 15109 - "صَدَقَةُ السَرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَصِلَةُ الرحم تَزْيدُ فِى الْعُمُر، وَفِعْلُ الْمَعْرُوفِ يَقِى مَصَارعَ السُّوءِ".
هب عن أبى سعيد (2).
38/ 15110 - "صَدَقَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ مِن سَعَةِ كَأَطْيَبِ مِسْكٍ يُوجَدُ رَيحُهُ مِنْ مَسِيرَةِ سَنَةَ".
حل عن هَيْبَانَ (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 3 صـ 115 في باب (صدقة السر) من كتاب الزكاة من رواية أبى أمامة مع تقديم وتأخير في بعض ألفاظه بلفظ: "عن أبى أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنائع المعروف تقى مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وإسناده حسن.
وانظر كشف الخفاء للعجلونى جـ 3 صـ 28 رقم 1953 فقد ذكر روايات كثيرة لهذا الحديث تؤيده.
(ونبيط بن شريط) ترجمته في (أسد الغابة) رقم 5194 وقال: ابن أنس بن مالك بن هلال الأشجعى: يروى عن النبى صلى الله عليه وسلم روى عنه ابن سلمة.
(2)
صدر الحديث إلى قوله: (الرب) في الجامع الصغير برقم 4995 من رواية الطبرانى في الصغير عن عبد الله بن جعفر، والعسكرى في السرائر: عن أبى سعيد ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الهيثمى: فيه من طريق الطبرانى (أصرم بن حوشب) وهو ضعيف، وظاهر صنيع المصنف أن ذا لم يخرجه أحد من الستة، وإلا لما عدل عنه، وهو ذهول، فقد عزاه هو نفسه للترمذى من حديث أنس اهـ.
وانظر الحديث قبله.
(3)
ورد الحديث مع اختلاف في اللفظ بالزيادة في الإصابة عند الترجمة لهيبان الأسلمى جـ 10 صـ 266 برقم 9020.
قال: (هيبان) بفتح أوله، وسكون ثانيه، ثم موحدة، الأسلمى، ويقال: هيفان بالفاء بدل الباء، أورد ابن منده من طريق يزيد بن أبى منصور عن عبد الله بن الهيبان عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صدقة المرء المسلم من سعة كأطيب مسك يوجد ريحه من مسيرة جواز يوم، وصدقته من جهد وفاقة كأطيب مسك في بر أو بحر يوجد ريحه من مسيرة سنة".
39/ 15111 - "صَدَقَةُ ذِي الرَّحِمِ عَلَى ذِى الرَّحِمِ، صَدَقةٌ وَصِلَةٌ".
طس عن سلمان بن عامر الضَّبيِّ (1).
40/ 15112 - "صفتى أَحْمَدُ المُتَوَكِّلُ لَيْسَ بفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ، يَجْزِي بالْحَسَنَةِ الْحَسَنَةَ، ولَا يُكَافِئُ بالسَّيِّئَةَ، مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ، ومُهَاجرُهُ طَيْبَةُ، وأُمَّتُهُ الحَمَّادُونَ، يأَتَزرُونَ عَلَى أَنْصَافِهمْ، وَيُوَضِّئُونَ أَطْرَافَهُمْ، أَجْلِيَتُهُمْ فِى صُدُورِهِمْ، يُصَفُّون للِصَّلاةِ كَمَا يُصَفُونَ لِلْقِتَالِ، قُرْبَانُهُمْ الَّذِى يَتَقَرَّبُونَ بِهِ إِلى دِمَاؤُهُمْ، رُهْبَانُ باللَّيْل، لُيُوثٌّ بالنَّهارِ".
طب عن ابن مسعود (2).
41/ 15113 - "صِغَارُكُم دَعامِيصُ الْجَنَّةِ، يَتَلَقَّى أَحَدُهُمْ أَبَاهُ فَيَأْخُذُ بِثَوْبِهِ فَلَا يَنْتَهى حَتَّى يُدْخِلَهُ اللهُ وأَبَاهُ الْجَنَّةَ".
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 4994 من رواية الطبرانى في الأوسط عن سلمان بن عامر، ورمز له المصنف بالصحة.
قال المناوى: رواه الطبرانى في الأوسط عن سلمان بن عامر بن أويس الضبى، صحابى سكن البصرة، قال مسلم: ليس في الصحب ضبى غيره، واعترض ثم قال المناوى: رمز المصنف لصحته، وهو خطأ لذهوله عن قول الحافظ الهيثمى وغيره: فيه (غالب بن فزان) وهو ضعيف اهـ.
و(سلمان بن عامر) انظر ترجمته في أسد الغابة رقم 2148.
و(غالب) ترجم له الذهبى في (ميزان الاعتدال) باسم (غالب بن قرَّان) قال: شيخ حدث عنه نصر بن على، قال الأزدى: ضعيف اهـ.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4999 من رواية الطبرانى في الكبير عن ابن مسعود، ورمز المصنف لحسنه. قال المناوى:(صفتى) أى: في الكتب السابقة، (أحمد المتوكل) على الله حق توكله، والصفة هى: التوكل، وأما أحمد فهو اسم له، كما نطق به التنزيل، (ليس بفظ): بفاء وظاء معجمة، أى: سئ الخلق، (ولا غليظ): سئ الخلق شديده، (طيبة): هو اسم المدينة النبوية (أناجيلهم): جمع إنجيل، وهو الكتاب الذى يتلى، ويقال الإنجيل: كل كتاب مكتوب وافر السطور، كذا في الفردوس، ثم قال: رواه الطبرانى في الكبير وكذا الديلمى (عن ابن مسعود) رمز المصنف لحسنه، قال الهيثمى: فيه من لم أعرفهم، انتهى بتصرف.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 271 مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ، من رواية عبد الله بن مسعود، قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه من لم أعرفهم اهـ.
حم. م عن أَبى هريرة (1).
42/ 15114 - "صَفْوَة اللهِ مِنْ أَرْضِهِ الشّامُ، وَفِيها صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ وَعِبَادِهِ، وَلَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ مِنْ أُمتِى ثَلاثَةُ لَا حِسَابَ عَلَيْهُمْ ولَا عَذابَ".
طب، كر عن أبى أُمامة (2).
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 4997 برواية الإمام أحمد والإمام مسلم، والإمام البخارى في الأدب عن أبى هريرة ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: (دعاميص الجنة) أى: صغار أهلها، وهو بفتح الدال: جمع دعموص بضمها: الصغير، وأصله: دويبة صغيرة يضرب لونها إلى سواد، تكون في الغدران لا تفارقها، شبه الطفل بها في الجنة لصغره وسرعة حركته، وكثرة دخوله وخروجه، وقيل: هى سمكة صغيرة كثيرة الاضطراب في الماء، فاستعيرت هنا للطفل، يعنى هم سياحون في الجنة دخالون في منازلها لا يمنعون، كما لا يمنع صبيان الدنيا الدخول على الحُرم، وقيل: الدعموص، اسم للرجل الزَّوَّار للملوك الكثير الدخول عليهم والخروج، ولا يتوقف على إذن، ولا يبالى أين يذهب من ديارهم، شبه طفل الجنة به لكثرة ذهابه في الجنة حيث شاء لا يمنع من أى مكان فيها.
ثم أضاف بعد ذكر السند: قال أبو حسان: قلت لأبى هريرة: إنه قد مات لى ابنان، فما أنت محدثى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحيث تطيب به أنفسنا عن موتانا؟ ، قال: نعم
…
ثم ذكره، اهـ بتصرف يسير.
والحديث في صحيح مسلم جـ 16 (كتاب الفضائل) صـ 182 (باب فضل من يموت له ولد فيحتسبه) بلفظ: حدثنا سويد بن سعيد، ومحمد بن عد الأعلى، (وتقاربا في اللفظ) قالا: حدثنا المعتمر عن أبيه، عن أبى السليل، عن أبى حسان قال: قلت لأبى هريرة: إنه قد مات لى ابنان، فما أنت محدثى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث تطيب به أنفسنا عن موتانا؟ ، قال: قال: "نعم صغارهم دعاميص الجنة، يتلقى أحدهم أباه" أو قال: "أبويه - فيأخذ بثوبه -" أو قال: "بيده - كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا - فلا يتناهى -" أو قال: "فلا ينتهى - حتى يدخله الله وأباه الجنة".
(صنفة ثوبك): بفتح الصاد، وكسر النون، وهو طرفه، ويقال أيضًا: صنيفة، اهـ النووى على مسلم.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في فضل الشام، جـ 10 صـ 59 بلفظ: وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صفوة الله من أرضه الشام
…
الحديث" بلفظه إلا أنه ذكر "وليدخلن الجنة منكم من أمتى ثلة لا حساب عليهم" بدل (ثلاثة) إلخ، قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عبد العزيز
…
إلخ.
والحديث في الصغير برقم 5000 من رواية الطبرانى في الكبير عن أبى أمامة بلفظ: "ثلاث حثيات لا حساب عليهم" ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوى: قال الهيثمى: فيه "عبد العزيز بن عبيد الله الحمصى" وهو ضعيف.
و(عبد العزيز بن عبيد الله الحمصى) ترجمته في الميزان برقم 5116، وقال: هو عبد العزيز بن عبيد الله الحمصى، وقيل: ابن عبد الله، عن وهب بن كيسان، أظنه الصهيبى، ضعفوه، وتركه النسائى اهـ.
43/ 15115 - "صُفُّوا كَمَا تُصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهْم، يُقِيمُونَ الصُّفُوفَ ويَجْمَعُونَ مَنَاكِبَهُمْ".
طس عن ابن عمر (1).
44/ 15116 - "صِلَةُ الرَّحِم مَثْرَاة فِى الْمَالِ، مَحَبَّةِ في الأَهْلِ مَنْسأَة فِي الأَجَلِ".
طس عن عمرو بن سهل (2).
45/ 15117 - "صِلْ مَن قطَعَك، وأَحسِنْ إِلَى من أَسَاءَ إِليْكَ، وقُلِ الْحَقَ وَلَوْ عَلَى نَفْسِكَ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 90 في كتاب (الصلاة) باب: في الصف في الصلاة من رواية الطبرانى في الأوسط عن ابن عمر رضي الله عنهما بلفظ: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صفوا كما تصف الملائكة عند ربهم"، قالوا: يا رسول الله، كيف تصف الملائكة عند ربهم؟ ، قال:"يقيمون الصفوف ويجمعون مناكبهم".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه من لم أعرفه ولم أجد من ترجمه.
والحديث يؤيده ما أورده في التاج الجامع جـ 1 صـ 265 كتاب (الصلاة) باب: إتمام الصفوف وكراهة الانفراد برواية أبي داود والنسائي: عن جابر بن سمرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم؟ "، قلنا: وكيف تصف الملائكة عند ربهم؟ ، قال:"يتمون الصفوف المقدمة، ويتراصون في الصف".
قال الشيخ ناصف: رواه أبو داود والنسائى بسند صالح اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5003 من رواية الطبرانى في الأوسط عن عمرو بن سهل ورمز له المصنف بالحسن.
قال المناوى: قال الذهبى: سمع من النبى صلى الله عليه وسلم في صلة الرحم إن صح ذلك، اهـ قال الهيثمى: فيه من لم أعرفهم اهـ، وقضية صنيع المصنف أن هذا لا يوجد مخرجًا في أحد دواوين الإسلام الستة والأمر بخلافه، فقد عزاه الحافظ في الفتح إلى الترمذى عن أبي هريرة بلفظ:"صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر" هكذا ذكره.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 152 في كتاب (البر) باب: صلة الرحم وقطعها، بلفظ: وعن عمرو بن سهل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صلة القرابة مثراة للمال
…
" الحديث، قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه من لم أعرفهم اهـ.
و(عمرو بن سهل) ترجمته في أسد الغابة رقم 3952، وقال:"هو عمرو بن سهل الأنصارى سمع عن النبي صلى الله عليه وسلم يحث على صلة القرابة، روى حديثه: حنان بن سدير عن عبد الرحمن بن الغسيل، عنه مرسلًا، أخرجه الثلاثة مختصرًا".
وانظر ترجمته في الاستيعاب رقم 1924 وقال: هو عمرو بن سهل الأنصارى سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلة الرحم: "صلة الرحم مثراة في المال، محبة في الأهل، منسأة في الأجل" اهـ.
ابن النجار عن على (1).
46/ 15118 - "صِلَةُ الرَّحِم تَزيدُ في الْعُمر، وَصَدقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ عز وجل".
القضاعى عن ابن مسعود (2).
47/ 15119 - "صَلَّتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى آدَمَ فَكَبَّرت عَلَيهِ أَرْبَعًا، وَقَالَت: هَذِهِ سُنَّتُكم عَلَى بَنِى آدَمَ".
ق عن أَبَىٍّ (3).
48/ 15120 - "صَلَّتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى آدَمَ فَكَبَّرُا عَلَيهِ أَرْبَعًا وَسَلَّمُوا تَسلِيمَتَين".
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 5004 من رواية ابن النجار عن على، ورمز له بالصحة.
قال المناوي: قال ابن حجر: ورويناه في جزء لابن شاذان عن أبى عمرو بن السماك، من حديث على بن الحسن عن جده على بن أبى طالب قال: ضممت إلى سلاح النبى صلى الله عليه وسلم فوجدت في قائم سيفه رقعة فيها "صل من قطعك .... إلخ"، قال ابن الرفعة في المطلب: ليس فيه شئ إلا الانقطاع، قال ابن حجر: وفيه نظر، لأن في سنده (الحسين بن يزيد بن على) ضعفه ابن المدينى وغيره، قال المناوى.
والحسين هذا انظر ترجمته في الميزان رقم 2002، وقال: هو الحسين بن يزيد بن على بن الحسين العلوي أبو عبد الله الكوفى روى عنه إسماعيل ويحيى وآخرون منهم على بن المدينى وقال: فيه ضعف، وقال أبو حاتم: يعرف وينكر
…
إلخ.
(2)
الحديث في مسند الشهاب للقضاعى مخطوط برقم 452 حديث جـ 1 صـ 26 بلفظ: أخبرنا هبة الله بن إبراهيم الخولانى، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن طالب البغدادى، حدثنا محمد بن مخلد، حدثا أحمد بن نصر بن حماد بن عجلان البجلى، عن عاصم بن بهدلة بن على بن وائل عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلة الرحم تزيد في العمر، وصدقة
…
الحديث".
والحديث في الجامع الصغير برقم 5002 من رواية القضاعى عن ابن مسعود: وقد رمز المصنف له بالحسن، قال المناوي: ليس بجيد، فقد قال ابن حجر: فيه من لا يعرف.
(3)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 4 صـ 36 (كتاب الجنائز)، قال: أخبرنا أبو حامد بن أبى العباس الزوزنى، وفى الهامش (الدورقى) أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعى، ثنا إسماعيل بن الفضل البلخى، ثنا فضل بن الصباح السمسار، ثنا أبو عبيدة الحداد عن عثمان بن سعد عن الحسن، عن عتى، عن أبى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"صلت الملائكة على آدم فكبرت عليه أربعًا، وقالت: هذه سنتكم يا بنى آدم"، وقيل: عن عثمان بن سعد بإسناده موقوفًا على أبى بن كعب.
والحديث في الصغير برقم 5006 وعزاه إلى البيهقى في سننه عن أبى بن كعب ورمز المصنف لصحته، وقال: وهو هفوة، فقد تعقبه الذهبى في المهذب بأن في (عثمان بن سعيد) وفيه لين.
الديلمى عن أبى هريرة (1).
49/ 15121 - "صَلِّ صَلَاةَ الصَّبحِ ثُمَّ أَقْصِر عَن الصَّلَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، حَتَّى تَرَتَفِعَ؛ فإِنَّهَا تَطْلَعُ - حِينَ تَطلُعُ - بَينَ قَرَنَى شَيطانٍ، وحِينئِذٍ يَسْجُدُ لَها الكُفَّارُ، ثُمَّ صَلِّ، فإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَة مَحضُورَة حَتَّى يَنْتَقِلَ الظِّلُّ بالرُّمح ثُمَّ أَقْصِر عَن الصَّلَاةِ؛ فَإِنَّ حينئذٍ تُسجَرُ جَهَنَّمُ، فإِذَا أَقْبَل الفئُ فَصلِّ؛ فَإِنَّ الصَّلَاةُ مَشْهُودَة مَحْضُورَة حَتَّى تُصَلِّىَ الْعَصْرَ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَن الصَّلاةِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فإِنَّها تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَى شَيْطَان وَحِينَئذِ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَارُ".
م عن عمرو بن عَبَسَة (2).
50/ 15122 - "صَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فَإِنْ أَدْرَكْتَ مَعَهُمْ فَصَلِّ ولَا تَقُلْ إِنِّى قَدْ صَلَّيْتُ فَلَا أُصَلِّى".
عب، ن، حب عن أبى ذر (3).
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بدار الكتب برقم ب/ 20489 لوحة رقم 256 بلفظ قال نعيم: حدثنا علي بن مالك البلخى، حدثنا محمد بن أحمد الفرائضى، حدثنا محمد بن على، حدثنا محمد بن محمود القاضى، حدثنا أحمد بن يعقوب حدثنا شقيق البلخى عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلت الملائكة على آدم فكبروا عليه أربعًا وسلموا تسليمتين" اهـ.
(2)
الحديث في صحيح مسلم (في كتاب صلاة المسافرين وقصرها) باب: إسلام عمرو بن عبسة جـ 1 صـ 569 حديث رقم 294 يحكى فيه قصة إسلامه - إلى أن قال: فقلت: يا نبى الله، أخبرنى عما علمك الله وأجهله، أخبرنى عن الصلاة، قال: "صل صلاة الصبح
…
وذكر الحديث".
(3)
الحديث في صحيح مسلم (كتاب المساجد ومواضع الصلاة) باب (كراهية تأخير الصلاة عن وقتها المختار) جـ 1 صـ 449
…
إلخ بلفظ: عن أبى ذر قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها أو يميتون الصلاة عن وقتها؟ قال: قلت: فما تأمرنى، قال: "صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتها معهم فصل فإنها لك نافلة".
والحديث في سنن الترمذى (كتاب الإمامة) باب (إعادة الصلاة بعد ذهاب وقتها مع الجماعة) جـ 2 صـ 88 بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ومحمد بن إبراهيم بن صدران واللفظ له عن خالد بن الحارث قال: حدثنا شعبة عن بديل قال: سمعت أبا العالية يحدث عن عبد الله بن الصامت عن أبى ذر قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب فخذى: "كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها؟ "، قال: ما تأمر؟ قال: "صل الصلاة لوقتها ثم اذهب لحاجتك، فإن أقيمت الصلاة، وأنت في المسجد فصل". =
51/ 15123 - "صَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فإِنْ أَدْرَكتَ الإِمَامَ يُصَلِّى بِهِم فَصَلِّ مَعَهُم، وَقدْ أَحْرَزْتَ صَلَاتَكَ، وَإِلَّا فَهى نَافِلَةٌ لَكَ".
هـ، والحكيم عنه (1).
52/ 15124 - "صَلِّ فِى الْقَوْسِ واطْرَحِ الْقَرَنَ".
ش، طب، ك، ق عن سلمة بن الأكوع (2).
= والحديث في سنن النسائى في (كتاب الإمامة) باب (الصلاة مع أئمة الجور) جـ 2 صـ 58 بلفظ: أخبرنا زياد بن أيوب قال: حدثنا إسماعل بن عليه قال: حدثنا أيوب عن أبى العالية البراء قال: أخر زياد الصلاة، فأتانى ابن صامت فألقيت له كرسيًا فجلس عليه، فذكرت له صنع زياد، فعض على شفتيه وضرب على فخذى، وقال: إنى سألت أبا ذر كما سألتنى فضرب فخذى كما ضربت فخذك، وقال: إنى سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتنى فضرب فخذى كما ضربت فخذك فقال عليه الصلاة والسلام: (صل الصلاة .... ) الحديث.
والحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 2 صـ 380 رقم 3780 (كتاب الصلاة) باب (الأمراء يؤخرون الصلاة) بلفظ: عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبى العالية قال: سألت عبد الله بن الصامت وهو بن أخى أبي ذر - عن الأمراء إذا أخروا الصلاة، فضرب ركبتى، فقال: سألت أبا ذر عن ذلك ففعل بى كما فعلت بك وضرب ركبتى وحدثنى أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل كما فعل وضرب ركبتيه كما ضرب ركبتى فقال: "صل الصلاة لوقتهاـ قال: فإن أدركتم معهم فصلوا، ولا يقولن أحدكم إنى قد صليت فلا يصلى".
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب إقامة الصلاة) باب (ما جاء فيما إذا أخروا الصلاة عن وقتها) رقم 1256 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن أبى عمران الجونى، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"صل الصلاة لوقتها .... الحديث".
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 7 صـ 31 رقم 6277، في ترجمة محمد بن إبراهيم التيمى قال: حدثنا على بن عبد العزيز، ثنا ابن الأصبهانى ثنا عقبة بن خالد عن موسى بن محمد بن إبراهيم، حدثنى أبى عن سلمة بن الأكوع، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في القوس والقرن، قال:"صل في القوس، واطرح القرن" يعنى الكنانة.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 3 صـ 255 كتاب (صلاة الخوف) باب: ما لا يحمل من السلاح لنجاسته أو ثقله، بسند الطبرانى ولفظه؛ غير أنه قال في آخره:(موسى بن محمد) غير قوى، وقال صاحب الجوهر النقى: قال ابن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث، وقال أبو زرعة والنسائى: منكر الحديث، وقال البخارى: أحاديثه مناكير، وقال الذهبى: قال الدارقطنى وغيره متروك جـ 1 صـ 335، 336 كتاب (صلاة الخوف).
والحديث في المستدرك للحاكم بسند الطبرانى ولفظه، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد إن كان محمد بن إبراهيم التيمى سمع من سلمة بن الأكوع أنه سأل رسول صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة في القوس؟ فقال: "صل في القوس، واطرح القرن"، وقال الذهبى في التلخيص: صحيح. =
53/ 15125 - "صَلَّ صَلَاةَ مُوَدِعٍ كأَنَّكَ تَراهُ، فإِنْ كُنْتَ لَا تَرَاه فَإِنَّهُ يَرَاكَ، وايْأسْ مِمَّا فِى أَيْدِى الْنَّاسِ تَعِشْ غَنِيًا، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ".
ابن النجار عن ابن عمر (1).
54/ 15126 - "صَلِّ رَكْعَتَيْن خَفِيفَتَيْنِ قَبلَ أَنْ تَجْلِسَ".
حب عن جابر، قال: دخل رجل المسجد والنبى صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، قال له فذكره (2).
55/ 15127 - "صَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَجَوَّزْ فِيهِما، وإِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ والإِمَامُ يَخْطُبُ يَومَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصلِّ رَكْعَتَين وَلُيُخَفِّفْهُما".
حب عن جابر (3).
56/ 15128 - "صَلِّ قائِمًا إِلَّا أَنْ تَخَافَ الْغَرقَ".
= الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 57 كتاب (الصلاة) باب (فيما يعفى عنه في الصلاة) بلفظ: عن سلمة بن الأكوع قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في القوس والقرن فقال: "صل في القوس واطرح القرن" - يعنى الكنانة - قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه (موسى بن محمد بن إبراهيم التيمى) وهو ضعيف، والقرن بالتحريك: جعبة من جلد يجعل فيها النشاب، وأمره بطرحها لأنها من جلد غير مذكى ولا مدبوغ، اهـ: مجمع.
(1)
الحديث في الجامع الصغير برقم 5007 من رواية ابن النجار عن ابن عمر ورمز له بالحسن.
قال المناوى: قال الهيثمى: فيه من لم أعرفه.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 229 كتاب (الزهد) باب (جامع في المواعظ) بلفظ: وعن ابن عمر قال: (أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله حدثنى حديثًا واجعله موجزًا، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:"صل صلاة مودع، فإنك إن كنت لا تراه، فإنه يراك، وايأس مما في أيدى الناس تكن غنيًا، وإياك وما يعتذر منه" قال الهيثمى: رواه الطرانى في الأوسط وفيه من لم أعرفهم، اهـ.
(2)
حديث جابر أورده الطحاوى في معانى الآثار جـ 1 صـ 365 باب: "الرجل يدخل المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب"، بعدة روايات منها عن جابر رضي الله عنه قال: جاء سليك الغطفانى يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصل ركعتين خفيفتين ثم ليجلس" وهذه الرواية ذكرها السيوطى في الجامع الكبير، رقم 1580 والجامع الصغير رقم 543 لمسلم والبخارى والشافعى والطيالسى وأحمد والنسائى وابن ماجه.
وفى نيل الأوطار ذكر حديث جابر جـ 3 صـ 217 كتاب (الجمعة) باب: (التنفل قبل الجمعة).
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: فيمن يدخل المسجد والإمام يخطب جـ 2 صـ 184 بلفظ: عن جابر قال: دخل النعمان بن قوقل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم:"صل ركعتين تجوز فيهما، فإذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصل ركعتين وليخففهما" قال الهيثمى: قلت: ليس للنعمان بن قوقل في هذا الحديث ذكر في الصحيح اهـ. =
ك، ق في المعرفة عن ابن عمر قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في السَّفينةِ قال: فذكره، قال الذهبى: شَاذٌّ بِمَرَّةٍ (1).
57/ 15129 - "صَلِّ عَلَى الأَرْضِ إِنْ اسْتَطَعْتَ، وَإِلَّا فَأَوْمِئْ إِيمَاءً، واجْعَلْ سُجُودَكَ أَخَفَضَ مِنْ رُكُوعِكَ".
ق عن جابر (2).
= و (النعمان بن قوقل) ترجمته في أسد الغابة جـ 5 صـ 383 رقم 5254 وقال: هو النعمان بن قوقل، وقيل: النعمان بن ثعلبة، وثعلبة يدعى قوقلا، قال: أبو عمر، وشهد بدرًا، قاله: موسى بن عقبة.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الصلاة) جـ 1 صـ 275 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن على بن محمد بن عطية الشيبانى بالكوفة، ثنا محمد بن الحسين بن أبى الحسين، ثنا الفضل بن دكين ثنا جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في السفينة فقال: كيف أصلى في السفينة؟ ، قال:"صلى فيها قائمًا إلا أن تخاف الغرق"، قال الحاكم: هذا الحديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه، وهو شاذ بمرة، ووافقه الذهبى اهـ.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5009 من رواية الحاكم عن ابن عمر ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الحاكم: على شرط مسلم وهو شاذ بمرة، وقال البيهقى: حديث حسن، وأقره عليه العراقى، ورواه الدارقطنى من حديث ابن عمر هذا وقال: فيه (بشر بن قانى) ضعيف، ومن حديث جعفر، وقال فيه رجل مجهول، ومن حديث ابن عباس، وقال: فيه (حسين بن علوان) متروك.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب (القيام في الفريضة وإن كان في السفينة مع القدرة) جـ 3 صـ 155 بلفظ: عن ابن عمر قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في السفينة فقال: كيف أصلى في السفينة: فقال: "صلى فيها .... الحديث".
والحديث في منتقى الأخبار وشرحه نيل الأوطار كتاب (الصلاة) باب (الصلاة) في السفينة جـ 3 صـ 169، وقال: رواه الدارقطنى وأَبو عبد الله الحاكم على شرط الصحيحين.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصلاة) باب (الإيماء) جـ 2 صـ 306 قال: أخبرنا أبو الحسن على بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد، أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو بن البخترى الرزاز، ثنا يحيى بن جعفر (ح) وأخبرنا أبو الحسن على بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمى ببغداد وأنبأنا أبو عمرو بن السماك، ثنا أبو بكر يحيى بن أبى طالب، ثنا أبو بكر الحنفى ثنا سفيان الثورى عن أبى الزبير عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد مريضًا فرآه يصلى على وسادة فأخذها فرمى بها، فأخذ عودا يصلى عليه فأخذه فرمى به، وقال:"صل على الأرض ..... "، الحديث وقال: وكذلك رواه محمد بن معمر المحرانى عن أبى بكر الحنفى، وهذا الحديث يعد في أفراد أبى بكر الحنفى عن الثورى.
وقال صاحب الجوهر النقى: قلت: قد ذكر البيهقى بعد ذلك (أن عبد الوهاب بن عطاء تابعه فرواه كذلك عن الثورى" وفى علل بن أبى حاتم أن أبا سلمة رواه عن الثورى كذلك فهؤلاء ثلاثة ثقات، رووه مرفوعًا حتى حكى عن بعض الشافعية أنه قال: لعل الشافعى لم يطلع على هذا الحديث.
58/ 15130 - "صَلَّ قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَه نِصْفُ أَجْرِ الْقَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا فَلَه نِصْفُ أَجْرِ الْقَاعِدِ".
حب عن عمران بن حصين (1).
59/ 15131 - "صَلَّ بالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ونحوها من السور"(2).
حم، ع، ض عن عبد الله بن بريدة عن أبيه.
60/ 15132 - "صَلِّ بِصَلَاةِ أَضْعَفِ القَوْمِ، وَلَا تَتَّخِذْ مُؤَذَّنًا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا".
طب عن المغيرة (3).
61/ 15133 - "صَلِّ بأَصْحَابكَ صَلَاة أَضْعَفِهِم؛ فإنَّ فِيهم الْضَعِيفَ وَالْمَريِضَ وَذَا الْحَاجَةِ، واتَّخِذْ مُؤَذَّنًا لَا يَأْخُذُ عَلَى الأَذَانِ أَجْرًا"
الشيرازى في الألقاب عن عثمان بن أبى العاصى (4).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 388 رقم 1231 باب (صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم) من رواية عمران بن حصين وهو متفق مع هذا الحديث في المعنى مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه فقد ورد بلفظ: (من صلى قائمًا فهو أفضل
…
إلخ).
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (عبد الله بن بريدة) جـ 5 صـ 355 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا زيد بن الحباب، حدثنى حسين، ثنا عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي بريدة يقول: إن معاذ بن جبل صلى بأصحابه صلاة العشاء فقرأ فيها {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} فقام رجل من قبل أن يفرغ فصلى وذهب، فقال له معاذ قولا شديدًا، فأتى الرجل النبى صلى الله عليه وسلم فاعتذر إليه، فقال: إنى كنت أعمل في نخل فخفت على الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صل بالشمس وضحاها ونحوها من السور" اهـ.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب (أجر المؤذن) جـ 2 صـ 3 بلفظ: عن المغيرة بن شعبة قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعلنى إمام قومى فقال: "صل بصلاة أضعف
…
الحديث"، قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير من طريق (سعد القطيعى) ولم أجد من ذكره اهـ.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5010 من رواية الطبرانى في الكبير عن المغيرة.
قال المناوى: قال ابن حجر: أخرجه البخارى في تاريخه من حديث المغيرة المذكور، ولابن عدى نحوه اهـ مناوى.
(4)
الحديث روى الهيثمى الجزء الأول منه من أول قوله: (صل بأصحابك)، إلى قوله:(وذا الحاجة) بلفظ: وعن عثمان بن أبي العاصى قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعثنى إلى ثقيف: "تجوز في الصلاة يا عثمان وأم الناس بأضعفهم فإن فيهم الضعيف وذا الحاجة والحامل والمرضع" قلت: هو في الصحيح، خلا قوله:"والمرضع والحامل".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله موثقون، انظر مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب (من أم الناس فليخفف) جـ 2 صـ 73.
62/ 15134 - "صَلِّ قَائِمًا، فإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا فإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلى جَنْبٍ".
حم، خ، د، ت، هـ عن عمران بن حصين (1).
63/ 15135 - "صَلَّى في مَسْجِدِ الْخَيْفِ سَبْعُون نَبيًا، مِنْهم مُوسى، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إلَيه - وَعَلَيْه عَبَاءَتانَ قَطَوانِيَّتَان - وَهُو مُحْرِمٌ عَلَى بَعِيرٍ مِنْ إِبِلٍ شَنُوءَةَ مَخْطُومٍ، الْخِطَامُ مِن لِيفٍ، وَلَه ضَفِيرتَانِ".
طب، كر عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في صحيح البخارى (كتاب الصلاة) باب (إذا لم يطق قاعدًا صلى على جنب) جـ 2 صـ 60 ط الشعب بلفظه - من طريق ابراهيم بن طهمان قال: حدثني الحسين المكتب عن ابن بريدة عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كانت بى بواسير فسألت النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال: "صل قائمًا
…
الحديث".
والحديث في سنن أبي داود كتاب (الصلاة) باب (في صلاة القاعد) جـ 1 صـ 250 رقم 951 المكتبة التجارية، تعليق محمد محيي الدين عبد الحميد من طريق إبراهيم بن طهمان بلفظه اهـ.
والحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم 5008 من رواية عمران بن حصين.
والحديث في سنن الترمذى في كتاب (الصلاة) باب (ما جاء أن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم) جـ 2 صـ 208 رقم 382 ط الحلبي، تحقيق الشيخ شاكر بلفظ: عن عمران بن حصين قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة المريض؟ ، فقال: صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تسطع فعلى جنب" حدثنا بذلك هناد، حدثنا وكيع، عن إبراهيم بن طهمان عن حسين المعلم بهذا الحديث.
قال أبو عيسى: ولا نعلم أحد روى عن الحسين المعلم نحو رواية إبراهيم بن طهمان وقد روى أبو أسامة وغير واحد عن حسين المعلم نحو رواية عيسى بن يونس.
ومعنى هذا الحديث عند بعض أهل العلم: في صلاة التطوع.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب (صلاة القاعد .. إلخ) رقم 1231 بلفظ: عن عمران بن حصين أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يصلى قاعدًا قال: "من صلى قائمًا فهو أفضل، ومن صلى قاعدًا فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائمًا فله نصف أجر القاعد".
والحديث في مسند الإمام أحمد مسند (عمران بن حصين رضي الله عنه) جـ 4 صـ 426 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا وكيع، ثنا إبراهيم بن طهمان عن حسين المعلم عن ابن بريدة عن عمران بن حصين، قال: كان بي الناصور، فسألت النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال:"صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب" اهـ.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب (في مسجد الخيف) جـ 3 صـ 297 بلفظ: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلى في مسجد الحيف سبعون نبيًا منهم موسى كأني أنظر إليه، وعليه عباءتان قطوانيتان، وهو محرم على بعير من إبل شنوءة مخطوم بخطام من ليف عليه ضفيرتان" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (عطاء بن السائب) وقد اختلط اهـ. =
64/ 15136 - "صَلُّوا صَلَاةَ الظُّهْرِ حِين تَمِيل الشَّمْسُ، وَصَلُّوا صَلَاةَ العَصْر بِقَدْرِ مَا يَسِيرُ الرَّاكِبُ إِلى ذِى الْحُلَيْفَةِ لِسِتَّةِ أَمْيَالٍ، وَصَلُّوا الْمَغْرِبَ حِينَ تَغِيبُ الشَّمسُ، وَصَلُوا الْعِشَاءَ بَعْدَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نِصْفِ اللَّيْلِ".
عب عن ابن جريج عن سليمان بن موسى قال: أُنبيت (1).
65/ 15137 - "صَلوا الْمَغْربَ حِينَ فِطْر الصَّائمِ؛ مُبَادَرَة طُلوعِ النُّجُومِ".
ش عن أَبى أَيوب (2).
66/ 15138 - "صَلُّوا عَلَى أَنْبِيَاءِ الله وَرُسُلِه؛ فَإِنَّ الله بعَثَهم كَمَا بَعَثَنِى".
= والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى في باب (صلى في مسجد الخيف سبعون نبيًا) جـ 2 صـ 185 بلفظ: وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلى في مسجد الخيف سبعون نبيًا .. الحديث" وقال: رواه الطبرانى في الأوسط وإسناده حسن.
و(الخيف) بفتح الخاء وسكون الياء: مسجد منى، يسمى بهذا الاسم لأن في سفح جبلها، والخيف: ما ارتفع من مجرى السيل وانحدر عن غلظ الجبل و (قطوان) بفتح القاف والطاء المهملة جميعًا: موضع بالكوفة تنسب إليه العبى والأكسية.
(1)
ما في مصنف عبد الرزاق من رواية ابن جريج عن سليمان بن موسى أربعة أحاديث جـ 1 كتاب الصلاة أبواب المواقيت الأول رقم 2053 (وقت الظهر) بلفظ: "صلاة الظهر حين تميل الشمس" والثاني: رقم 2073 في (وقت العصر) بلفظ: عن سليمان بن موسى: نبئت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صلوا صلاة العصر بقدر ما يسير الراكب إلى ذى الحليفة ستة أميال" والثالث رقم 2094: بلفظ "صلوا المغرب حين تغيب الشمس"، والرابع 2119 بلفظ "صلوا العشاء بعد أن يغيب الشفق بينكم وبين نصف الليل".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 310 في كتاب (الصلاة) باب (وقت المغرب) قال: وعن أبي أيوب قال: قال صلى الله عليه وسلم: "صلوا المغرب لفطر الصائم وبادروا طلوع النجم".
قال الهيثمي: رواه احمد ولفظه عند الطبراني: "صلوا صلاة المغرب مع سقوط الشمس" رواه أحمد عن يزيد بن أبي حبيب عن رجل عن أبي أيوب، وبقية رجاله ثقات، ورواه الطبراني عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبى عمران عن أبى أيوب، ورجاله موثقون.
(يزيد بن أبي حبيب) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 11 صـ 318 رقم 614 ووثقه ولم يذكر فيه جرحا.
خط عن أَنس، عب، هب عن أَبى هريرة وفيه (موسى بن عبيدة الزندى)(1).
67/ 15139 - "صَلُّوا عَلَى النَّبيِّين إِذَا ذَكَرْتُمُونِى؛ فَإِنَّهم قَدْ بُعِثُوا كَمَا بُعِثْتُ".
الشاشى، كر عن وائل بن حجر (2).
68/ 15140 - "صَلُّوا عَلَى أَنْبيَاءِ الله وَرُسُلِه كَمَا تصَلونَ عَلىَّ؛ فَإِنَّهم أُرْسلِوا كَمَا أُرْسِلْتُ".
أَبو الحسن أحمد بن ميمون في فوائده خط عن أَبى هريرة (3).
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 5034 من رواية ابن أبى عمر والبيهقى في الشعب عن أبى هريرة والخطب عن أَنس.
قال المناوى: قال ابن حجر عن رواية ابن أبى عمر والبيهقى: سنده واه.
والحديث أخرجه الخطيب في ترجمة الحسن التميمى المؤدب جـ 7 صـ 381 وفيه عنده (على بن أحمد البصرى) قال الذهبى في الضعفاء: لا يعرف حديثه، كذاب.
والحديث ذكره ابن كثير في تفسيره عند تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [سورة الأحزاب الآية: 56] جـ 6 صـ 466 بلفظ: قال إسماعيل القاضى: حدثنا محمد بن أبى بكر المقدمى، حدثنا عمر بن هارون، عن وسى بن عبيدة عن محمد بن ثابت، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلوا على أنبياء الله ورسله ..... " الحديث.
في إسناده ضعيفان، وهما عمر بن هارون وشيخه والله أعلم، وقد رواه عبد الرزاق عن الثوري، عن موسى بن عبيدة الربذى به اهـ.
والحديث في المطالب العالية لابن حجر كتاب (الأذكار) باب (الصلاة على غير النبى صلى الله عليه وسلم) رقم 3327 بلفظ: أبو هريرة رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا على أنبياء الله ورسله فإن الله بعثهم كما بعثنى"، صلوات الله عليهم أجمعين، وعزاه لابن أبى عمر وأحمد بن منيع.
قال المحقق: أهمله المجرد، وعزاه البوصيرى لأحمد، أيضًا في أسانيدهم (موسى بن عبيدة) وهو ضعيف قاله البوصيرى.
و(موسى بن عبيدة الربذى) ترجمته في الميزان رقم 8895 - وقال: قال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال النسائى وغيره: ضعيف، وقال ابن عدى: الضعف على روايته بين، وقال ابن معين: ليس بشئ، وقال مرة: لا يحتج بحديثه، وقال يحيى بن سعيد: كنا نتقى حديثه، وقال ابن سعد: ثقة وليس بحجة، وقال يعقوب بن شيبة: صدوق، ضعيف الحديث جدًا.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 2035 من رواية الشاشى وابن عساكر عن وائل بن حجر ورمز له بالضعف.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 8 صـ 105 عند الترجمة (للحسين بن محمد التميمى)، بلفظ: أنبأنا التميمى، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق - إملاء - حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد البقاعى، حدثنا =
69/ 15141 - "صَلُّوا فِى بيُوتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذوهَا قُبُورًا".
ش، ت، حسن صحيح، ن عن ابن عمر ش، طب عن زيد بن خالد الجهنى (1).
70/ 15142 - "صَلُّوا في بُيُوتِكُم وَلَا تَتْرُكُوا النَّوَافِل فِيها".
قط في الأَفراد عن أَنس وجابر معًا (2).
71/ 15143 - "صَلوا فِى بُيُوتِكُم وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا، ولَا تَتَّخِذُوا بَيْتى عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَىَّ وَسَلِّموا؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُم تَبْلُغُنِى حَيْثمَا كُنْتُم".
ع، ض عن السيد الحسن (3).
= أبو عاصم حدثنا موسى بن عبيدة عن محمد بن ثابت عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا على الأنبياء كما تصلون على، فإنهم بعثوا كما بعثت".
وفيه (موسى بن عبيدة) وترجمته مرت في الحديث السابق رقم 68.
(1)
الحديث في سنن النسائى في كتاب (قيام الليل وتطوع النهار) باب (الحث على الصلاة في البيوت والفضل في ذلك) جـ 3 صـ 161 بلفظ: أخبرنا العباس بن عبد العظيم، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، قال: حدثنا جويرية بن أسماء عن الوليد بن أبى هشام عن نافع أن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا في ببوتكم ..... الحديث".
والحديث في الجامع الصغير برقم 5014 من رواية الترمذى والنسائى عن ابن عمر.
قال المناوى: ورواه عنه - أيضًا - أحمد وابن منيع والديلمى، والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب ((التطوع في البيوت) جـ 2 صـ 247 بلفظ عن زيد بن خالد الجهنى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا" قال الهيثمى: رواه أحمد وفيه ابن لهيعة - وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للعلامة الزبيدى الشهير بمرتضى ط/ دار إحياء التراث - بيروت جـ 3 صـ 419 بلفظ: وروى الدارقطنى في الأفراد من حديث أنس وجابر: "صلوا في بيوتكم .... الحديث".
والحديث في الصغير برقم 5015 من رواية الدارقطنى في الأفراد عن أنس وجابر.
قال المناوى: والأمر للندب بدليل خبر (هل على غيرها)؟ قال: إلا أن تطوع، ورواه عنه الديلمى.
(3)
الحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم 5016 من رواية أبى يعلى والضياء عن الحسن بن على وقال المناوى: قال الهيثمى: "فيه عبد الله بن نافع" وهو ضعيف.
72/ 15144 - "صَلُّوا فِى مَرَابضِ الْغَنَمِ، وَلَا تُصَلُّوا في أَعْطَان الإِبلِ".
ت حسن صحيح عن أَبى هريرة، حم، طب عن عقبة بن عامر (1).
73/ 15145 - "صَلُّوا فِى مَرَابضِ الغَنَمِ، ولا تَوَضَّؤُا من أَلْبَانِها، ولا تُصَلُّوا في مَعاطِن الإِبلِ، وتوضَّؤُا من أَلْبَانِها".
(1) الحديث في سنن الترمذى في كتاب (الصلاة) باب (الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل) جـ 2 صـ 180 رقم 348 بلفظ: حدثنا أبو كريب حدثنا يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عباس، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا في مرابض الغنم .... الحديث" وتحت رقم 349: حدثنا أبو كريب حدثنا يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عباس عن أبى حصين عن أبى صالح عن أبي هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم: بمثله أو بنحوه، قال: وفى الباب عن جابر بن سمرة، والبراء وسبرة بن معد الجهنى، وعبد الله بن مغفل وابن عمر وأنس. قال أبو عيسى: حديث أبو هريرة حديث حسن صحيح وعليه العمل عند أصحابنا وبه يقول أحمد وإسحاق. وحديث أبى حصين عن أبى صالح عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم حديث غريب، ورواه إسرائيل، عن أبى حصين، عن أبى صالح، عن أبى هريرة موقوفًا ولم يرفعه.
قال الشيخ شاكر: ومن أجل هذه الرواية الموقوفة رأى الترمذى غرابة حديث أبى حصين والقواعد الصحيحة تأبى هذا فإن الحديث صحيح مرفوعًا من حديث أبى هريرة، ورواية إسرائيل إياه موقوفًا تأكيد للمرفوع، ثم رواية أبي حصين إياه مرفوعًا من الطريق الذى رواه إسرائيل زيادة ثقة، لا مندوحة عن الأخذ بها والاحتجاج، فالحديث صحيح من الطريقين المرفوعين، والحديث رواه أيضًا أحمد وابن ماجه.
و(مرابض الغنم) جمع مربض بفتح الميم وسكون الراء وكسر الموحدة وآخره ضاد، وهو مأوى الغنم.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب (الصلاة في مرابض الغنم) جـ 2 صـ 26 بلفظ: وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان - أو مبارك - الإبل"، قال الهيثمى: وواه الطبرانى في الكبير والأوسط وأحمد، ورجال أحمد ثقات.
وورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم 5017 عن أبى هريرة ورمز له بالصحة.
وانظر سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 252 باب (الصلاة في أعطان الإبل ومراح الغنم) فقد وردت فيه عدة أحاديث بهذا المعنى.
و(أعطان الإبل) جمع عطن بالعين والطاء المهملتين المفتوحتين و (المعاطن) جمع معطن بفتح الميم وسكون العين وكسر الطاء المهملتين وآخره نون، وهى: أماكن بروكها.
والنهى عن الصلاة في أعطان الإبل للتحريم فلا تصح الصلاة المحرمة، وهو مذهب أحمد والظاهرية وغيرهم، وهو نهى تقيدى، والأمر بالصلاة في مرابض الغنم أمر للإباحة، لا نعلم في ذلك خلافًا.
و(حصين) بفتح الحاء وكسر الصاد المهملتين، وأبو حصين كوفى أجمعوا على أنه ثقة، حافظ مات سنة 128 تقريبًا اهـ.
طب عن أُسَيْدِ بن حُضيْرٍ (1).
74/ 15146 - "صَلُّوا أَيُّها النَّاسُ في بُيُوتِكم؛ فإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صَلَاةُ المَرْءِ فِي بَيْتهِ إِلا المكتوبةَ".
خ عن زيد بن ثابت (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 1 صـ 176 رقم 559 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو معمر القطيعى إسماعيل بن إبراهيم، ثنا عباد بن العوام عن الحجاج بن أرطاة، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أسيد بن حضير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا في مرابض الغنم
…
الحديث".
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 5019 من رواية الطبرانى في الكبير عن أسيد بن حضير ورمز له بالصحة، قال المناوى: زعم ابن حزم أن أحاديث النهى عن الصلاة في أعطان الإبل متواترة تواترا يوجب العلم، قال الحافظ الزين العراقى: ولم يرد التواتر الأصلى، بل الشهرة والاستفاضة، ثم قال: رمز المصنف لصحته وليس كما قال: فقد قال الحافظ الهيثمى: فيه (الحجاج بن أرطاة) وفيه مقال
…
والمرابض: جمع مربض - بفتح الميم وكسر الباء الموحدة - وفى رواية (مرابد) بدال مهملة وهى المواضع التى تحبس فيها: وفى حديث البخارى أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب الصلاة حيث أدركته، أى حيث دخل وقتها، سواء كان في مرابض الغنم، أو غيرها وبين في حديث آخر، أن ذلك كان قبل أن يبنى المسجد، ثم بعد بنائه صار لا يحب الصلاة في غيره إلا للضرورة، وقوله، "ولا توضؤا من ألبانها" أى: من شرب ألبانها، فإنها لا تنقض الوضوء كأكل لحمها، وقوله:"ولا تصلوا في معاطن الإبل وتوضؤا من ألبانها" أى من شرب ألبانها فإنها ناقضة للوضوء كأكل لحمها، وبهذا قال: أحمد فالنهى عنده التحريم، والجمهور على أن النهى في هذه الأحاديث للتنزيه فتكره الصلاة في العطن، وتصح حيث كان بينه وبين النجاسة حائل، والأمر بالصلاة في مرابض الغنم للإباحة لا للوجوب ولا للندب، وإنما ذكر دفعا لتوهم أنها كالإبل وأن العلة النجاسة.
(2)
الحديث أخرجه البخارى في صحيحه في كتاب (الصلاة) باب (صلاة الليل) جـ 1 صـ 186 ط الشعب، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا موسى بن عقبة، عن سالم عن أبى النضر عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة قال: - حسبت أنه قال: - من حصير في رمضان فصلى فيها ليالى فصلى بصلاته ناس من أصحابه، فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم فقال: قد عرفت الذى رأيت من صنيعكم، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة" قال عفان: حدثنا وهيب حدثنا موسى: سمعت أبا النضر عن بسر عن زيد بن ثابت عن النبى صلى الله عليه وسلم.
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 5013 وعزاه إلى البخارى عن زيد بن ثابت الأنصارى كاتب الوحى قال: اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرة في رمضان فصلى فيها ليالى، فصلى بصلاته ناس من أصحابه فلما علم بهم خرج إليهم فقال:"قد عرفت الذى رأيت من صنيعكم صلوا .... إلخ" والأمر بأفضلية الصلاة في البيوت جاء في غير ما شرعت في جماعة كالعيدين.
75/ 15147 - "صَلُّوا صَلاةَ المَغرب مَعَ سُقوطِ الشَّمْسِ، بَادِرُوا لها طُلُوعَ النَّجْمِ".
طب عن أَبي أَيوب (1).
76/ 15148 - "صَلُّوا قَبْلَ المَغْرب رَكعَتَين، صلوا قَبْلَ المَغْرب رَكْعَتين لمَن شَاءَ".
حم، د، طب عن عبد الله بن الْمغَفَّل المُزَنِى (2).
77/ 15149 - "صَلُّوَا عَلى صَاحِبكُم؛ إِنَّ صَاحِبَكم غَلَّ في سَبيلِ الله".
مالك، حم، وعبد بن حميد، د، هـ وابن الجارود، حب، ك، ض عن زيد بن خالد الجهنى (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الصلاة) باب (وقت المغرب) جـ 1 صـ 310 قال: وعن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا الغرب لفطر الصائم وبادروا طلوع النجم" قال الهيثمي: رواه أحمد ولفظه عند الطبراني، صلوا صلاة الغرب مع سقوط الشمس" وقال: رواه أحمد عن يزيد بن أبي حبيب، عن رجل عن أبي أيوب، وبقية رجاله ثقات، ورواه الطبراني عن يزيد عن بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن أبي أيوب ورجاله موثقون.
والحديث في الصغير برقم 5024 من رواية الطبراني في الكبير عن أبي أيوب.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث عبد الله بن مغفل المزنى رضي الله عنه) ج 5 ص 55 قال: حدثا عد الله حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، حدثني أبي، ثنا حسين وعفان ثنا عبد الوارث ثنا حسين، ثنا عبد الله بن بريدة عن عبد الله المزنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"صلوا قبل المغرب ركعتين" ثم قال: "صلوا قبل المغرب ركعتين"، ثم قال عند الثالثة:"لمن شاء" كراهية أن يتخذها الناس سنة.
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الصلاة) باب (الصلاة قبل المغرب ركعتين) ج 2 ص 26 رقم 1281 بمثل سند أحمد غير أنه كررها مرتين فقط، وقال بعد الثانية (لمن شاء) خشية أن يتخذها الناس سنة.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5025 وعزأه لأحمد وأبي داود فقد خرجه البخاري في الصلاة عن ابن معقل، وخرجه في الاعتصام أيضًا.
(3)
الحديث أخرجه الإمام مالك في الموطأ ج 2 ص 458 في كتاب (الجهاد) باب ما جاء في الغلول رقم 23 قال: وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان أن زيد بن خالد الجهنى قال: توفى رجل يوم حنين وإنهم ذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فزعم زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلوا على صاحبكم" فتغيرت وجوه الناس لذلك، فزعم زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن صاحبكم قد غل في سبيل الله" قال: ففتحنا متاعه فوجدنا خرزات من خرز يهود ما تساوين درهمين.
والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده: حديث، زيد بن خالد الجهنى رضي الله تعالى عنه "ج 5 ص 192 بمثل سند مالك ولفظه، غير أنه قال:(يوم خيبر) مكان (يوم حنين).
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الجهاد) باب (في تعظيم الغلول) ج 3 ص 68.
وأخرجه ابن ماجه في سننه ج 2 ص 950 رقم 2848 في كتاب (الجهاد) باب الغلول من رواية زيد بن خالد.
78/ 15150 - "صَلُّوا في مُرَاحِ الغَنَم، وامْسحوا رَغَامَها؛ فَإِنَّها من دَوَابِّ الجنَّةِ".
عد، ق عن أَبي هريرة (1).
79/ 15151 - "صَلوا عَلَيَّ، واجْتهدُوا في الدُّعَاء؛ وقولوا: اللهم صَلِّ على مُحَمد وعلى آلِ مُحَمَّدٍ، وبَارك على مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحَمَّدَ، كما باركت على إِبراهيمَ وعلى آل إِبراهيمَ، إِنَّك حَمِيدٌ مَجيدٌ".
حم، ن وابن سعد، والبغوى، والبغوى وابن قانع، وأَبو نعيم في المعرفة، والباوردى، وابن أَبى عاصم، وسمويه، طب، ض عن زيد بن خارجة (2).
(1) الحديث أخرجه البيهقي في السنن ج 2 ص 449 في كتاب (الصلاة) باب (ذكر المعنى في كراهية الصلاة في أحد هذين الموضعين دون الآخر) -يعني أعطان الإبل ومراح الغنم- قال: فأخبرناه أبو سعد المالينى أنبأ أبو أحمد بن عدى الحافظ، ثنا عمر بن سنان، ثنا يعقوب بن كاسب، ثنا ابن أبي حازم، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:"صلوا في مراح الغنم، وامسحوا رغامها فإنها من دواب الجنة" ورواه مسلم بن إبراهيم عن سعيد بن محمد الزهري عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه حميد بن مالك عن أبي هريرة رضي الله عنه موقوقا عليه، وقيل: مرفوعًا، والموقوف أصح، ورويناه من وجه آخر مرفوعًا.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ص 199 ج 1 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن بحر ثنا عيسى بن يونس، حدثنا عثمان بن حكيم، ثنا خالد بن سلمة أن عبد الحميد بن عبد الرحمن دعا موسى بن طلحة حين عرس على ابنة فقال يا أبا عيسى كيف بلغك في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال موسى: سألت زيد بن خارجة عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال زيد: إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، نفسي كيف الصلاة عليك؟ قال:"صلوا واجتهدوا، ثم قولوا: اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".
والحديث في سنن النسائي في كتاب (السهو) ج 3 ص 41 قال: أخبرنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموى في حديثه عن أبيه، عن عثمان بن حكيم، عن خالد بن سلمة، عن موسى بن طلحة قال: سألت زيد بن خارجة قال: أنا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "صلوا علي واجتهدوا في الدعاء، وقولوا: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد".
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5033 من رواية أحمد والنسائي وابن سعد وسمويه والبغوى والباوردى وابن نافع والطبراني في الكبير عن (زيد بن خارجة) ورمز له بالصحة، قال المناوى: رواه كلهم الأنصاري الخزرجى الحارثى، قال ابن الأثير: زيد هذا هو الذي تكلم بعد الموت على الصحيح، فتكلم بكلام حفظ في أبي بكر وعمر ثم مات ثانيًا: ورمز المصنف لصحته، وليس كما قال فيه (عيسى بن يونس) قال في اللسان كأصله: قال الدارقطني: مجهول و (عثمان بن حكيم) قال الذهبي في الذيل: قال ابن معين: مجهول و (خالد بن سلمة) قال في الضعفاء: مرجئ يبغض عليا.
و(زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امريء القيس بن مالك الأعر بن ثعلبة بن الخزرج الأنصاري الخزرجى الحارثى) انظر أسد الغابة ص 284، ج 2 وذكر الحديث في الترجمة.
80/ 15152 - "صَلُّوا على من قال: لَا إِلهَ إِلَّا الله؛ وَصَلُّوا وَرَاءَ مَن قَال: لَا إِلَهَ إِلَّا الله".
قط، حل، خط عن ابن عمر وَضُعِّفَ (1).
81/ 15153 - "صَلُّوا في مَرَابضِ الغَنم، ولا تُصَلُّوا في أَعْطَان الإِبلِ؛ فَإنَّها خُلَقِتْ مِنَ الشَّياطِين".
ش، هـ وابن جرير في تهذيبه، طب، ق عن عبد الله بن مُغفَّلِ (2).
(1) الحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5030 من رواية الطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية عن ابن عمر ورمز له بالضعف، قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير من طريق مجاهد وأبي نعيم في الحلية عن ابن عمر بن الخطاب قال الذهبي في التنقيح: فيه (عثمان بن عبد الرحمن) واه، و (محمد بن الفضل بن عطية) متروك، وقال في المهذب: أحاديث الصلاة على من قال لا إله إلا الله واهية، وأورد ابن الجوزي طرقًا كثيرة، وقال: كلها غير صحيحة، وقال الهيثمي: فيه (محمد بن الفضل بن عطية) وهو كذاب وقاله: ابن حجر فيه (محمد بن الفضل) متروك، ورواه ابن عدي عن ابن عمر أيضًا من طريق آخر وفيه (عثمان بن عبد الله العثمانى) يضع ورواه الدارقطني من طريق عثمان بن عبد الرحمن عن عطاء عن ابن عمر عثمان كذبه ابن معين وغيره، ومن حديث نافع عنه، وفيه خالد بن إسماعيل عن العمرى، وخالد: متروك أهـ، وقال الفريابى في اختصاره للدارقطنى: هذا حديث له خمس طرق، ضعفها ابن الجوزي في العلل، ففي الأول (عثمان الوقاص)، قال يحيى: كان يكذب، وتركه الدارقطني وقال البخاري: ليس بشيء، وفي الثاني (محمد بن العيسى) بالياء: كذبه يحيى، وفي الثالث (وهب بن وهب) يضع الحديث، وفي الرابع (عثمان بن عبد الله) كذلك، قاله ابن حبان وابن عدي، وفي الخامس (أبو الوليد المخزومي) خالد بن إسماعيل، قال ابن عدي: وضاع.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 6 ص 403 عند الترجمة لإسحاق بن إبراهيم أبي محمد الجرجانى رقم 3461 بلفظ: "صلوا خلف من قال: لا إله إلا الله وصلوا على من قال: لا إله إلا الله".
والحديث في الحلية ج 10 ص 320 في ترجمة (نصر الصامت).
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 253 رقم 769 في كتاب (الصلاة في أعطان الإبل ومراح الغنم) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو نعيم، عن يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل المزنى قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "صلوا في مرابض. الحديث، قال في الزوائد: إسناد المصنف فيه مقال، وأصل الحديث رواه النسائي مقتصرا على النهي عن أعطان الإبل.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 2 ص 449 في كتاب (الصلاة) باب (ذكر المعنى في كراهية الصلاة) قال: أنبأ أبو الحسن المقرى، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا أبو الربيع، ثنا هشيم أنبأ يونس عن الحسين، عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا في مرابض. =
82/ 15154 - "صَلُّوا عَلى أَطفَالِكُم؛ فَإِنَّهم مِن أَفْرَاطِكُم".
هـ عن أَبي هريرة (1).
83/ 15155 - "صَلُّوا عَلَى مَوْتَاكُمْ باللَّيل وَالنَّهَار".
هـ عن جابر (2).
= الحديث" وقال: كذا رواه جماعة عن يونس بن عبيد، وقال يزيد بن زريع عن يونس عن عبيد: كنا نؤمر، لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
والحديث في الصغير برقم 5018 من رواية ابن ماجه عن عبد الله بن مغفل ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال مغلطاى حديث صحيح متصل، ومن ثم أضار المصنف بصحته، وقال بعد قوله:(في أعطان الإبل) وفي رواية: بدل (أعطان)(مبارك) وفي أخرى (مناخ) بضم الميم، ثم قال بعد (فإنها خلقت من الشياطين) زاد في رواية:(ألا ترى إذا نفرت كيف تشمخ بأنفسها).
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 483 رقم 1509 في كتاب (الجنائز) باب (ما جاء في الصلاة على الطفل) قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا البخترى بن عبيد، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " صلوا على أطفالكم
…
الحديث" واللفظ له.
قال في الزوائد: في إسناده (البخترى بن عبيد) قال فيه أبو نعيم الأصبهانى والحاكم والنقاش: روى عن أبيه موضوعات، وضعفه أبو حاتم وابق عدى وابن حبان والدارقطني، وكذبه الأزدى، وقال يعقوب بن شيبة: مجهول.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5027 من رواية ابن ماجه عن أبي هريرة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: أخرجه ابن ماجه من حديث البخترى بن عبيد عن أبيه عن أبي هوبرة قال الذهبي: والبخترى ضعيف، وأبوه مجهول، وقال الدميرى: هذا من منكراته، وقال ابن حجر في موضع: هو ضعيف متروك، وفي آخر: هو ضعيف جدًّا، وقال في تخريج الهداية: سنده ضعيف، قال: وقد ثبت أن المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم صلى على ولده إبراهم، أخرجه ابن ماجه عن ابن عباس وأحمد عن البزار، وإسناده ضعيف، قال: وروى أبو يعلى وابن سعد عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم صلى على ابنه إبراهيم وكبَّر عليه أربعًا، وللبزار عن أبي سعيد مثله، وفي مراسيل أبي داود مثله، ويعارضه ما روى أبو داود أيضًا وأحمد والبزار عن عائشة أنه لم يصل عليه.
و(الأفراط): جمع فرط وهو من يشق القوم ليرتاد لهم الماء ويهئ لهم الدلاء.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الجنائز) باب (ما جاء في الأوقات التي لا يصلى فيها على الميت ولا يدفن) ج 1 ص 487 رقم 1522 بلفظ: حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"صلوا على موتاكم." الحديث بلفظه.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5029 لابن ماجه عن جابر، ورمز له بالضعف، قال المناوى: لفظ رواية ابن ماجه: آناء الليل وأطراف النهار، أربعًا وهكذا نقله عنه في الفردوس، وزاد الطبراني في الأوسط عن جابر أيضًا: الصغير والكبير والدنى والأمير أربعًا، تفرد به (عمرو بن هاشم البيروتى) عن ابن لهيعة قال الذهبي: فيه ابن لهيعة.
قال في الزوائد: قلت: ابن لهيعة ضعيف، والوليد مدلس.
84/ 15156 - "صَلُّوا عَلَى كُلِّ مَيِّت، وجاهِدُوا مَعَ كُلِّ أمِيرٍ".
هـ عن واثِلة (1).
15157/ 85 - "صَلُّوا في نِعَالِكُمُ، ولا تشَبَّهُوا بالْيَهُود".
الحكيم طب، ض عن شداد بن أَوس (2).
86/ 15158 - "صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّ صَلاتَكمْ عَليَّ زَكَاةٌ لَكُمْ".
ابن مردويه عن أَبي هريرة (3).
87/ 15159 - "صَلُّوا فِي مُرَاحَاتِ الْغنمِ وَلا تُصَلُّوا في مُراحَاتِ الإِبلِ".
(1) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الجنائز) باب في الصلاة على أهل القبلة ج 1 ص 488 رقم 1525 قال: حدثنا أحمد بن يوسف السلمى، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الحارث بن نبهان، ثنا عتبة بن يقظان، عن أبي سعيد، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا على كل ميت
…
" الحديث واللفظ له.
وقال في الزوائد: في إسناده عتبة بن يقظان وهو ضعيف و (الحارث بن نبهان) مجمع على ضعفه، وأبو سعيد، هو المطلوب، كذاب.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5028 من رواية ابن ماجه عن واثله ابن الأسقع ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه عنه الديلمى أيضًا.
(2)
الحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5021 من رواية الطبراني في الكبير عن شداد بن أوس.
قال المناوى: (صلوا في نعالكم) إن شئتم، فإن الصلاة فيها جائزة حيث لا نجاسة فيها غير معفوة، ثم قال: رمز المصنف لصحته وليس كما ظن، ففيه (يعلى بن شداد) قال في الميزان: توقف بعضهم في الاحتجاج بخبره وهو: "صلوا إلى آخر ما هنا" و (يعلى) شيخ مشهور محله الصداق اهـ.
وقال ابن القطان: (يعلى) لم أر فيه تعديلا ولا تجريحا.
و(يعلى بن شداد) ترجمته في الميزان رقم 9835.
(3)
الحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5031 من رواية ابن أبي شيبة وابن مردويه عن (أبي هريرة)، قال المناوى: ظاهره أنه لم يره مخرجًا لأعلى ولا أحق بالعزو إليه من ابن مردويه وهو عجيب، فقد خرجه الإمام أحمد، وأخرجه أيضًا أبو الشيخ، وابن أبي عاصم، والحارث، وفي سنده ضعف، لكنه يقوى بتعدد طرقه فربما صار حسنا لذلك.
حم، والبغوى طب، ت عن عبد الملك بن الربيع بن سَبْرَةَ بن معبد عن أَبيه عن جده (1).
88/ 15160 - "صَلُّوا مِنَ اللَّيلِ: صَلُّوا أرْبعًا، صَلُّوا ولَوْ رَكْعَتينِ؛ مَا مِنْ أَهلٍ يُعْرَفُ لهمْ صَلاةٌ مِن اللَّيلِ إِلَّا نَادَاهم مناد: يا أَهْلَ البيت قُومُوا لِصَلاتِكم".
ش، وابن نصر، هب عن الحسن مرسلًا (2).
89/ 15161 - "صَلُّوا عَليَّ فَإِنَّ الصَّلاةَ عَلَيَّ زَكَاةٌ لكم، وسَلَوا الله تعالى لِي الوسيلَةَ، قالوا: وما الوَسِيلةُ؟ قال: هِي أَعْلَى دَرَجَةً في الجنةِ، لا ينالُها إِلا رجلٌ واحِدٌ، وأنَا أَرجو أَن أَكون أَنا هو".
هناد، البزار عن أَبي هريرة.
90/ 15162 - "صَلُّوا خَلْفَ كُل بَرٍّ وفَاجرٍ، وصَلُّوا على كُلِّ بَرٍّ وفاجرٍ، وجَاهِدوا مع كلِّ برٍّ وفَاجرٍ".
ق عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند سبرة بن معبد) ج 3 ص 405 قال: حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، ثنا يعقوب، ثنا عبد الملك بن الربيع بن سيرة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلى في أعطان الإبل ورخص أن يصلى في مراح الغنم.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 2 ص 449 قال: أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو طاهر الفقيه وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا حرملة -يعني بن عبد العزيز- بن الربيع بن سبرة حدثني عمر -يعني عبد الملك بن الربيع بن سبرة- عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا في مراحات الغنم ولا تصلوا في مراحات الإبل".
و(سبرة بن معبد) ترجمته في أسد الغابة رقم 1936 وقال: ويقال: سبرة بن عوسجة بن حرملة بن سبرة الجهنى، وسبرة -بفتح السين المهملة وسكون الباء الموحدة التحتية.
(2)
الحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5026 من رواية ابن نصر والبيهقي في شعب الإيمان عن الحسن مرسلًا، ورمز له بالضعف.
ولفظه في الصغير: "صلوا من الليل ولو أربعا، صلو ولو ركعتين، ما من أهل بيت تعرف لهم صلاة من الليل إلا ناداهم مناد: يا أهل البيت، قوموا لصلاتكم".
(3)
الحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5022 من رواية البيهقي في السنن الكبرى عن أبي هريرة.
قال المناوى: سكت عليه فأوهم سلامته من العلل، وليس كذلك فقد قال الذهبي في المهذب: فيه انقطاع، وجزم ابن حجر بانقطاعه قال: وله طرق أخرى عند ابن حبان في الضعفاء من حديث عبد الله بن محمد بن =
91/ 15163 - "صَلُّوا عَلَى موتاكُم بالليلِ والنهار والصغير والكبير، الذكرِ والأُنثى أَربعًا".
طس عن جابر (1).
92/ 15164 - "صَلُّوا عَلَى مَوْتَاكُم بِالليل والنَّهَارِ أَربعَ تكبيراتٍ".
ق عن جابر (2).
93/ 15165 - "صَلُّوا رَكْعَتَي الضُّحَى بسُورَتَيهِما: الشَّمْس وَضُحَاها، والضحى".
الديلمى عن عقبة بن عامر (3).
94/ 15166 - "صَلُّوا عَلَى صاحبكُم" يعني الذي عليه دينٌ.
= يحيى بن عروة عن هشام، عن أبي صالح عنه، و (عبد الله) متروك ورواه الدارقطني وغيره من طرق كلها واهية جدًّا، قال العقيلي: ليس لهذا المتن إسناد يثبت، البيهقي: كلها ضعيفة غاية الضعف، والحاكم: هذا حديث منكر، اهـ: مناوى.
(1)
الحديث في المير برقم 5029 من رواية ابن ماجه عن جابر، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: لفظ رواية ابن ماجه: آناء الليل وأطواف النهار أربعًا، وهكذا نقله عنه في الفردوس، وزاد الطبراني في الأوسط عن جابر أيضًا "الصغير والكبير الدنئ والأمير أربعًا، تفرد به (عمرو بن هاشم البيرونى) عن ابن لهيعة، رواه ابن ماجه عن جابر، قال الذهبي: فيه ابن لهيعة.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الجنائز) باب (عدد التكبير في صلاة الجنازة) ج 4 ص 36 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: ثنا محمد بن إسحاق، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحنى، أنبأ ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"صلوا على موتاكم بالليل والنهار أربع تكبيرات سواء".
(3)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بدار الكتب برقم ب / 20489 ص 255 قال: أنبأنا أبو إسحاق المراغى، أخبرنا الفضل الرازي، أخبرنا جعفر بن صافى، حدثنا محمد بن هارون الزوبانى، حدثنا الهيثم بن أحمد، حدثنا مجاشع عن عمرو، حدثنا ابن لهيعة عن عباس بن عباش قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا ركعتي الضحى
…
الحديث".
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5023 من رواية البيهقي في الشعب والديلمى في الفردوس عن عقبة بن عامر.
قال المناوى: وفيه (مجاشع بن عمرو) قال الذهبي في الضعفاء: قال ابن حبان: يضع الحديث عن ابن لهيعة وهو ضعيف.
خ، هب عن سلمة بن الأَكوع، هب عن أَسماءَ بنت يزيد (1).
95/ 15167 - "صَلُّوا في مَرَابضِ الْغَنَمِ، وامْسحوا ركامها، فإِنها من دوابِّ الجنة".
عب عن معمر عن أَبي إِسحق عن رجل من قريش مرسلًا وعن ابن عيينة عن ابن حبان عن رجل بالمدينة مرسلًا ((2).
96/ 15168 - "صلةُ الرَّحِمِ، وَحُسْنُ الخلُقِ، وحُسْنُ الجوار يَعْمُرنَ الديار ويَزدْن في الأَعمار".
حم، وأَبو الشيخ، هب عن عائشة ((3).
(1) الحديث في فتح البارى بشرح البخارى لابن حجر في كتاب (الإجارة) باب (إذا أحال دين الميت على رجل جاز) ج 5 ص 373 (ط الحلبى) بلفظ: حدثنا المكي بن إبراهيم، حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتى بجنازة فقالوا: صل عليها: فقال: (هل عليه دين؟ قالوا: لا، قال: (فهل ترك شيئًا)، قالوا: لا، فصل عليه، ثم أتى بجنازة أخرى، فقالوا: يا رسول الله صل عليها، قال:"هل عليه دين؟ " قيل: نعم، قال "فهل ترك شيئًا"، قالوا: ثلاثة دنانير، فصلى عليها، ثم أتى بالثالثة فقالوا: صلى عليها، قال:"هل ترك شيئًا؟ " قالوا: لا، قال:"فهل عليه دين؟ " قالوا: ثلاثة دنانير، قال:"صلوا على صاحبكم" قال أبو قتادة: صلى عليه يا رسول الله وعلى دينه، فصلى عليه.
وأخرجه البخارى في باب (من تكفل عن ميت دينًا فليس له أن يرجع) وبه قال الحسن.
قال: حدثنا أبو عاصم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بجنازة ليصلى عليها، فقال:(هل عليه دين؟ ، قالوا: لا، فصلى عليه.) إلخ. وأخرجه النسائي في سننه في كتاب (الجنائز) باب (الصلاة على من عليه دين) ج 4 ص 52 من طريق يزيد بن أبي عبيد قال: حدثنا سلمة -يعني ابن الأكوع- قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فقالوا: يا نبي الله صل عليها، قال: "هل ترك عليه دينا
…
إلخ" وانظر بقية أحاديث الباب اهـ النسائي.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 408 في كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في مراح الدواب، ولحوم الإبل هل يتوضأ منها؟ بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا في مرابض الغنم وامسحوا رغامها لما فإنها من دواب الجنة، قال المصنف: يعني الضأن منها، قلنا: ما رغامها؟ قال: ما يكون في مناخرها.
(الرغام): ما يسيل من أنوفها، ورواه بعضهم بالغين المعجمة فقال: إنه يسيل من الأنف، والمشهور فيه والمروى بالغين المهملة.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 159 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا محمد بن مهزم عن عبد الرحمن بن القاسم، ثنا القاسم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "إنه من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من خير الدنيا والآخرة وصلة الرحم
…
الحديث". =
97/ 15169 - "صَلَوَاتُ الله عَلَى أهْل قزوين؛ فَإِنَّ الله يَنظر إِلَيهم في الدُّنْيا فيرحمُ بهم أَهلَ الأرضِ".
إِسحق، ومحمد الكيسانى، وأَبو يعلى الخليلى معًا في فضائل قزوين، والرافعى عن ابن مسعود، وفيه (ميسرة بن عبد ربه) كَذَّابٌ (1).
98/ 15170 - "صَلَّى الله عَلَى أَخِى يَحْيى بن زَكَريا قال: يَكون في آخر الزَّمان تُرعةٌ من تُرَع الجَنَّة، يقال لها قَزْوين، فمن أَدركها فَلْيُرابطْها، وَلْيُشْركنى في رباطِها أُشْركه فِي فَضْلِ نُبُوَّتِى".
أَبو حَفص عمر بن عبد الله بن زادن في فوائده، وأَبو العلاءِ العطار في فضائل قزوين، والرافعى عن علي ((2).
= والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البر والصلة) باب (صلة الرحم وقطعها) ج 8 ص 153 قال: وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "إنه من أعطى حظه من الرفق. الحديث" قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات؛ إلا أن عبد الرحمن بن القاسم لم يسمع من عائشة.
والحديث في الصغير رقم 5001 من رواية أحمد والبيهقي في الشعب عن عائشة، ورمز له المصنف بالحسن.
قال المناوى: وهو كما قال: فقد قال الحافظ في الفتح: رواه أحمد بسند رجاله ثقات، اهـ وإعلال العلاء له بأن في (محمد بن عبد الله العرزمى) ضعفوه، يكاد يكون غير صواب، فقد وقفت على إسناد أحمد والبيهقي فلم أره فيهما فلينظر اهـ.
(1)
الحديث في (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة) لابن عراق في كتاب (مناقب البلدان والأيام) بلفظه، وعزاه إلى (الخليلى) من حديث ابن مسعود وقال: وفيه (ميسرة) ج 2 ص 61.
و(ميسرة بن عبد ربه) الفارسى ثم البصري التراس الأكال ترجمته في الميزان رقم 8958 وذكر أنه وضاع، وقال: قال ابن حبان: كان محمد يروى الموضوعات عن الأثبات، ويضع الحديث، وهو صاحب حديث فضائل القرآن الطويل، وقال أبو داود: أقر بوضع الحديث وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث، روى في فضل قزوين والثغور، وقال أبو زرعة: وضع في فضل قزوين أربعين حديثًا، وكان يقول: إني أحتسب في ذلك، وقال البخاري: ميسرة بن عبد ربه يرمى بالكذب، وعلى هذا يكون الحديث موضوعًا.
(2)
الحديث في (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة: لابن عراق) في كتاب (مناقب البلدان والأيام) رقم 57 ج 2 ص 2 بلفظ: "صلى الله على أخي يحيى بن زكريا، قال: يكون في آخر الزمان ترعة من ترع الجنة (يعني بابا من أبواب الجنة) يقال لها قزوين، فمن أدركها فليرابط بها وليشركنى في رباطها أشركه في فضل نبوتى" وعزاه (للحافظ أبي العلاء)، من حديث على (قلت): لم يبين علته، وفيه (أبو سعيد البحرانى) وعنه (أبو سالم) ما عرفتهما والله تعالى أعلم.
99/ 15171 - "صَلِّي في الحِجْر إِنَّ أَرَدْتِ دُخُولَ البَيتِ؛ فإِنما هُو قِطعَةٌ من البيتِ، ولكن قومَكِ اسْتقصروه حين بَنوْا الكعبة فأَخرجوه من البيت".
حم، ت حسن صحيح عن عائشة (1).
100/ 15172 - "صُمْ شَوَّالًا".
(*) والعدنى، ض عن أُسامة بن زيد (2).
(1) الحديث أخرجه الترمذي، وأحمد والهيثمى في مجمع الزوائد والإمام السيوطي في الجامع الصغير، فأخرجه الترمذي في سننه في كتاب (الحج) باب (ما جاء في الصلاة في الحجر) ج 3 ص 216 رقم 876 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (ط الحلبى) بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن علقمة، عن أمه عن أبيه، عن عائشة قالت: كنت أحب أن أدخل البيت فأصلى فيه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى فأدخلنى الحجر، فقال: "صلى في الحجر إن أردت دخول البيت
…
الحديث" واللفظ له.
قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح، وعلقمة بن أبي علقمة هو علقمة بن بلال.
قال محمد فؤاد عبد الباقي: وأخرجه أبو داود في كتاب (المناسك) باب في دخول الكعبة) حديث رقم 2028.
وأخرجه النسائي في كتاب (المناسك) باب (الصلاة في الحجر) انتهى اهـ، عبد الباقي.
وقال المباركفورى صاحب (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي) ج 3 ص 615 قال: كذا في نسخة الترمذي، وفي رواية أبي داود عن علقمة عن أمه عائشة، وفي رواية النسائي: عن أمه عن أبيه عن عائشة بزيادة عن أبيه عن أمه اهـ تحفة.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عائشة) ج 6 ص 92 من طريق قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. . عن عائشة أنها قالت: كنت أحب أن أدخل البيت فأصلى فيه .. إلخ".
وأخرجه الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد) في كتاب (الحج) باب (دخول الكعبة) ج 3 ص 293 بلفظ: وعن عائشة أنها قالت يا رسول الله، كل أهلك قد دخل البيت غيرى، فقال: أرسلى إلى شيبة، فيفتح لك الباب، فأرسلت إليه فقال شيبة: ما استطعنا فتحه في جاهلية ولا إسلام بليل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"صل في الحجر، فإن قومك استقصروا على بناء البيت حين بنوه"، وقال: رواه أحمد والطبراني في الأوسط أبسط منه، وفيه عطاء بن السائب، وهو ثقة، ولكنه اختلط.
وأخرجه الإمام السيوطي في الصغير ج 4 رقم 205 رقم 5036 من رواية أحمد والترمذي عن عائشة ورمز له بالصحة اهـ.
(2)
الحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5037 من رواية ابن ماجه عن أسامة بن زيد، ورمز المصنف لصحته.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الصيام) باب (صيام أشهر الحرم) ج 1 ص 555 رقم 1744 بلفظ: حدثنا محمد بن الصباح، ثنا عبد العزيز الداروردى عن يزيد بن عبد الله بن أسامة، عن محمد بن إبراهيم أن أسامة بن زيد كان يصوم أشهر الحرم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صم شوالا"، فترك أشهر الحرم ثم لم يزل يصوم شوالا حتى مات. =
===
(*) بياض بالأصل.
101/ 15173 - "صُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ من كُل شَهْر، صُمْ صِيَامَ دَاوُدَ، صُمْ وأَفْطِرْ يَوْمًا".
طب عن حكيم بن حزام زدنى قال: "ثَلاثًا من كُل شَهْرٍ" ابن سعد، طب عن كهمان الهلالى طب، هب عن أَبي عقرب (1).
102/ 15174 - "صُمْ شَهْرَ الصَّبْر: رَمَضَانَ، قَال: زِدْنِى، قَال: صُمْ شَهْرَ الصبْرِ وَيَوْمًا بَعْدهُ، قَال: زِدْنِى، قَال: صُمْ شَهْرَ الصَّبْر وَيَوْمَينِ مِنْ كُلِّ شَهْر، قَال: زدنى، قال: صم شهر للصبر وثلاثة أَيام من كل شهر، قَال: زدْنى، قَال: صُمْ مِنَ الحُرُم واتْرُكْ".
حم، د، هـ وابن سعد، والبغوى هب، ق عن مجيبة الباهلية عن أَبيها أو عمها (2).
= قال في الزوائد: إسناده صحيح إلا أنه منقطع بين محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى وبين أسامة بن زيد. والحديث المنقطع: ما سقط من رواته واحد قبل الصحابى وكذا من مكانين أو أكثر بحيث لا يزيد كل ما سقط منها على راو واحد.
(1)
أما في الأصول (كهمان الهلالى).
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصيام) باب (صيام ثلاثة أيام من كل شهر) ج 3 ص 197 عن كهمس الهلالى قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقمت عنده، ثم خرجت عنه فأتيته بعد حول فقلت: يا رسول الله، أما تعرفنى، قال: لا، قلت: أنا الذي كنت عندك عام الأول، قال: فما غيرك بعدى؟ ، قال: ما أكلت طعامًا بنهار منذ فارقتك، قال: فمن أمرك بتعذيب نفسك، صم يومًا من الشهر، قلت: زدنى، فزادنى حتى قال: صم ثلاثة أيام من الشهر".
قال الهيثمي: رواه الطبرانى في الكبير وفيه (حماد بن يزيد المنقرى) ولم أجد من ذكر هـ.
والحديث في ترجمة أبي عقرب في أسد الغابة ج 6 ص 218 بلفظ: أخبرنا الخطيب عبد الله بن أحمد بن محمد بإسناده، عن أبي داود الطيالسى، حدثنا أبو بحر، أخبرنا محمد بن شاذان، أخبرنا عمرو بن حكام، أخبرنا الأسود بن شيبان، حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب عن أبيه: أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم، فقال: صم يومًا في الشهر، قال: يا رسول الله زدنى، فلم يزل يستزيده حتى قال: ثلاثة أيام من الشهر.
و(كهمس الهلالى) ترجمته في أسد الغابة ج 4 ص 502 رقم 4502 وقد ذكر الحديث في الترجمة.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند رجل من باهلة رضي الله عنه) ج 5 ص 28 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا الجريرى عن أبي السليل، قال: حدثتني مجيبة -عجوز من باهلة- عن أبيها أو عن عمها، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة مرة فقال: "من أنت؟ "، قال: أو ما تعرفنى؟ ، قال: ومن أنت؟ ، قال: أنا الباهلى الذي أتيتك عام أول، قال:"فإنك أتيتنى وجسمك ولونك وهيئتك حسنة، فما بلغ بك ما أرى؟ "، فقال: إني والله ما أفطرت بعدك إلا ليلا، قال: (من أمرك أن تعذب نفسك؟ من أمرك أن تعذب نفسك؟ من أمرك أن تعذب نفسك؟ " -ثلاث مرات- "صم شهر الصبر رمضان"، قلت: إني أجد قوة، وإني أحب أن تزيدنى، قال: "فصم يومًا من الشهر"، قلت: إني أجد قوة وإني أحب أن تزيدنى، قال: "فيومين من الشهر" قلت: إني أجد قوة وإني أحب أن تزيدنى، قال: "وما تبغى عن شهر الصبر ويومين في الشهر؟ " =
103/ 15175 - "صُمْ؛ أَفْضَلُ الصِّيَام: صِيَام دَاوُدَ؛ صَوْمُ يَوْم وَفِطرُ يَوْمٍ".
ن عن ابن عمرو (1).
= قلت: إني أجد قوة وإني أحب أن تزيدنى. قال: "فثلاثة أيام من الشهر" قال: والجم عند الثالثة، فما كاد .... قلت: إني أجد قوة وإني أحب أن تزيدنى، قال:"فمن الحرم وأفطر".
والحديث في سنن أبي داود في كتاب (الصوم) باب في صوم أشهر الحرم) ج 2 ص 322 رقم 2428 تعليق محمد محيي الدين، قال: حدثنا موسى أبو إسماعيل، ثنا حماد عن سعيد الجريرى عن أبي السليل عن مجيبة الباهلية، عن أبيها أو عمها أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انطلق فأتاه بعد سنة، وقد تغيرت حالته وهيئته، فقال: يا رسول الله، أما تعرفنى؟ قال:"ومن أنت؟ ، قال: أنا الباهلى الذي جئتك عام الأول، قال: فما غيرك وقد كنت حسن الهيئة؟ " قال: ما أكلت طعامًا إلا بليل منذ فارقتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ولم عذبت نفسك؟ " ثم قال: "صم شهر الصبر ويوما من كل شهر"، قال: زدنى فإن بى قوة، قال:"صم يومين" قال: زدنى، قال:"صم ثلاثة أيام" قال: زدنى، قال:"صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك "
…
وقال بإصبعه الثلاثة فضمها ثم أرسلها.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الصوم) باب (صيام الأشهر الحرم) ج 1 ص 554 رقم 1741 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شبة، ثنا وكيع عن سفيان عن الجرير عن أبي السيل عن أبي مجيبة الباهلى عن أبيه عن أبي عن عمه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله، أنا الرجل الذي أتيتك عام الأول، قال:"فما لي أرى جسمك ناحلًا؟ "، قال: يا رسول الله ما أكلت طعاما بالنهار، وما أكلته إلا باليل، قال: من أمرك أن تعذب نفسك؟ ، قلت: يا رسول الله إني أقوى، قال: صم شهر الصبر ويومًا بعده، قلت: إني أقوى، قال:"صم شهر الصبر ويومين بعده" قلت: إني أقوى، قال:"صم شهر الصوم وثلاثة أيام بعده، وصم شهر الحرم".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصوم) باب (فضل الصوم في أشهر الحرم) ج 4 ص 291 بلفظ: أخبرنا أبو على الروذبارى أنبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد (خ) وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرى، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا عبد الواحد ثنا (حماد بن سلمة) عن سعيد الجريرى عن أبي الليل عن مجيبة الباهلية، عن أبيها أو عمها أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انطلق فعاد إليه بعد سنة، وفي رواية أبي موسى: فأتاه بعد سنة وقد تغيرت حاله وهيئته فقال يا رسول الله أما تعرفنى، قال: ومن أنت؟ قال: أنا الباهلى الذي جئتك عام أول، قال: فما غيرك؟ وقد كنت حسن الهيئة؟ ، قال: ما أكلت طعاما منذ فارقتك إلا بالليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولم عذبت نفسك؟ صم شهر الصبر ومن كل شهر يومًا"، قال زدنى، فإن بى قوة، قال:"صم من كل شهر يومين" قال: زدنى، فإن بى قوة، قال:"صم ثلاثة أيام" زاد عبد الواحد، :"من كل شهر" قال: زدنى، فإن بى قوة، قال: صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك" قال بأصبعه الثلاث: فضمها ثم أرسلها اهـ.
(1)
الحديث في سنن النسائي ج 4 ص 179 في كتاب (الصوم) باب (صوم يوم وإفطار يوم)، وذكر اختلاف الناقلين في ذلك الخبر عن عبد الله بن عمرو فيه، وهو جزء من حديث أوله: أخبرنا محمد بن معمر قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة عن مجاهد قال: قال لي عبد الله بن عمرو: أنكحنى أبي امرأة ذات حسب، فكان يأتيها فيسألها عن بعلها، فقالت: نعم الرجل من رجل، لم يطأ لنا فراشا، =
104/ 15176 - "صُمْ صِيَامَ دَاوُدَ؛ فَإِنَّهُ أَعْدَلُ الصِّيَام عِنْدَ الله: يَوْمًا صَائِمًا وَيَوْمًا مُفْطِرًا، وَإنَّه كَانَ إِذَا وَعَد لَم يُخْلِفْ، وإِذَا لاقَى لمْ يَفِرَّ".
ن عن ابن عمرو (1).
105/ 15177 - "صُمْنَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّام من أَوله، أَو من الشهر: الاثنين والخميس، والخميس الَّذِي يَلِيهِ".
طب عن أَم سلمة (2).
106/ 15178 - "صَمتُ الصَّائِم تَسْبِيحٌ، وَنَوْمُهُ عِبادَةٌ، وَدُعَاؤُهُ مَسْتَجابٌ وَعَمَلُهُ مُضَاعَفٌ".
= ولم يفش لنا كنفا منذ أتيناه، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:"ائتنى به" فأتيته معه فقال: "كيف تصوم"، قلت: كل يوم، قال:"صم من كل جمعة ثلاثة أيام"، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: صم يومًا وأفطر يومًا، قال: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: صم أفضل الصيام، صيام داود عليه السلام: صوم يوم وفطر يوم" اهـ.
(1)
الحديث في سنن النسائي ج 4 ص 181 في كتاب (الصوم) باب: (صوم يوم وإفطار يوم) وهو جزء من حديث طويل أوله: "أخبرني أحمد بن بكار قال: حدثنا محمد -وهو ابن سلمة- عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: دخلت على عبد الله بن عمرو، قلت: أي عم، حدثني عن ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا بن أخي، إني قد كنت أجمعت على أن أجتهد اجتهادًا شديدًا حتى قلت: لأصومن الدهر ولأقرأن القرآن في كل يوم وليلة، فسمع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتانى حتى دخل علي في دارى، فقال: "بلغنى أنك قلت: لأصومن الدهر ولأقرأن القرآن -فقلت: قد قلت ذلك يا رسول الله، قال: فلا تفعل، صم من كل شهر ثلاثة أيام" قلت: إني أقوى على أكثر من ذلك، قال:"فصم من الجمعة يومين: الاثنين والخميس" قلت: فإني أقوى على أكثر من ذلك، قال: فصم صيام داود عليه السلام، فإنه أعدل الصيام عند الله، يومًا صائمًا ويومًا مفطرًا، وإنه كان إذا وعد لم يخلف وإذا لاقى لم يفر" اهـ.
(2)
الحديث في سنن النسائي في كتاب (الصيام) باب: كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر؟ ، وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك ج 4 ص 190 بلفظ: أخبرنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن الحسن بن عبد الله عن هنيدة الخزاعى عن أمه عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصيام ثلاثة أيام: أول خميس، والاثنين، والاثنين.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصوم) باب صيام ثلاثة أيام من كل شهر ج 3 ص 196 بلفظ: "وعن هنيدة الخزاعى عن أمه قالت دخلت على أم سلمة فسألتها عن الصيام، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنى أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر: أولها الاثنين، والجمعة، والخميس" قال الهيثمي: قلت: رواه النسائي خلا والجمعة- رواه أحمد و (أم هنيدة) لم أعرفها.
الديلمى عن ابن عمرو (1).
107/ 15179 - "صَنَائِعُ الْمعْرُوف تَقي مَصَارِعَ السوء، وَصَدَقَةُ السِّر تُطْفِئُ غَضبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِم تَزِيدُ في الْعُمُرِ".
طب عن أَبى أُمامة (2).
108/ 15180 - "صَنَائِعُ الْمَعْروف تَقِى مَصَارِعَ السُّوءِ، والآفاتِ، والْهَلَكَاتِ، وأهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ".
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بدار الكتب برقم 20489 ص 267 قال: أخبرنا بخير (*)، أخبرنا جعفر بن محمد الأبهرى، حدثنا أبو علي القومسانى، حدثنا عمرو بن عثمان السقطى، حدثنا سفيان، حدثنا الربيع بن بدر، عن عوف الأعرابى، عن أبي المغيرة القواس عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صمت الصائم تسبيح، ونومه عبادة. . الحديث".
والحديث في الصغير برقم 5039 من رواية أبي زكريا بن منده في أماليه، والديلمى في مسند الفردوس عن ابن عمر رضي الله عنهما ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه (شيبان بن فروخ) قال أبو حاتم: يرى القدر اضطر إليه الناس بآخره، و (الربيع بن بدر) وهو ساقط، قال الذهبي: قال الدارقطني وغيره: متروك، وقال ابن حجر في الفتح: في إسناده (الربيع بن بدر) وهو ساقط اهـ: مناوى.
و(الربيع بن بدر) ترجم له الذهبي في الميزان رقم 2730 وقال: هو الربيع بن بدر أبو العلاء التميمى
البصري عليلة. إلخ، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو داود وغيره: ضعيف، وقال النسائي: متروك،
وقال ابن عدي: عامة رواياته لا يتابع عليها.
و(شيبان بن فروخ) ترجمته في الميزان رقم 3759 وقال: هو شيبان بن فروخ الأيلى أحد الثقات، روى عن يحيى وخلف، وعنه مسلم وأبو يعلى، والبغوى وخلق كثير وكان صاحب حديث ومعرفة وعلو إسناد، قال أبو زرعة: صدوق وقال أبو حاتم: كان يرى القدر
…
إلخ.
سند الحديث: الحديث إسناده ضعيف لما قاله الذهبي في الربيع نقلا عن أبي داود وغيره اهـ.
والحديث في الأصل عن ابن عمرو، وفي زهر الفردوس، والصغير عن ابن عمر.
(2)
الحديث في العجم الكبير للطبرانى ترجمة (عبد الرحمن أبي يزيد عن أبي أمامة) ج 8 ص 312 رقم 8014 قال: حدثنا يحيى بن محمد الحنائى، ثنا سيار بن فروخ ثنا عيسى عن حفص بن سليمان، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أبيه عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنائع المعروف تقى مصارع السوء
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الزكاة) باب: صدقة السر ج 3 ص 115 بلفظ: وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنائع المعروف تقى مصارع السوء
…
الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
===
(*) غير واضح بالمخطوطة.
ك وتعقب عن أنس (1).
109/ 15181 - "صَنَائِعُ الْمَعْرُوف تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، والصَّدَقَةُ خَفيًّا تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِم، زيَادَةٌ فِي الْعُمُرِ، وُكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقةٌ، وَأهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أهل الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وأهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ وأوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَهْلُ الْمَعْروُفِ".
طس عن أم سلمة (2).
110/ 15182 - "صَنْفَان منْ أُمَّتِي لَيسَ لَهُمَا فِي الإِسلام نَصِيب: المُرجِئَةُ والْقَدَرِيَّةُ".
(1) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (العلم) ج 1 ص 124 بلفظ: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا سمعان بن تجر العسكر أبو علي ثنا إسحاق بن محمد بن إسحاق العمى، ثنا أبي عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المعروف إلى الناس يقى صاحبها مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة" قال الحاكم: سمعت أبا على الحافظ يقول: هذا الحديث لم أكتبه إلا عن أبي عبد الله الصفار، ومحمد بن إسحاق وابنه من البصريين لم نعرفهما بجرح وقول: أهل المعروف في الدنيا قد روى من غير وجه عن المنكدر بن محمد عن أبيه جابر، والمنكدر، وإذ لم يخرجاه فإنه يذكر في الشواهد، وقال الذهبي في التلخيص: وآخر هذا الحديث قد روى عن المنكدر عن أبيه عن جابر، قلت: بهذا وبما قبله انحطت رتبة هذا المصنف المسمى بالصحيح اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5041 من رواية الطبراني في الأوسط عن أم سلمة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قالوا: هذا من جوامع الكلم، قال الماوردى: وللمعروف شروط لا يتم إلا بها ولا يكمل إلا معها: فمنها: ستره عن إذاعته، وإخفاؤه عن إشاعته، قال بعض الحكماء: إذا اصطنعت المعروف فاستره، وإذا اصطنع إليك فانشره، لما جبلت عليه النفوس من إظهار ما أخفى، وإعلان ما كتم، ومن شروطه تصغيره عن أن تراه مستكبرًا، وتقليله عن أن يكون عنده مستكثرا، لئلا يصير مذلا بطرًا أو مستطيلا أشرًا، وقال: قال العباس: لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال: تعجيله، وتصغيره، وستره، ومنها مجانية الامتنان به وترك الإعجاب بفعله، لما فيه من إسقاط الشكر، وإحباط الأجر، ومنها ألا يحتقر منه شيئًا، وإن كان قليلا نزرا إذا كان الكثير معوزا وكنت عنه عاجزًا، قال الهيثمي: فيه (عبد الله بن الوليد) ضعيف.
والحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 115 بلفظه في باب: صدقة السر من كتاب (الزكاة) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه (عبيد الله بن الوليد الوصافى) وهو ضعيف اهـ.
خ في تاريخه، ت حسن غريب، هـ، عد عن ابن عباس، هـ، وابن أبي عاصم، ص عن جابر وابن عباس، خط عن ابن عمر (1).
(1) الحديث في تحفة الأحوذي بنوح جامع الترمذي للمابركفورى في كتاب (أبواب القدر) باب (ما جاء في القدرية) ج 6 ص 362 رقم 2239 قال: حدثنا واصل بن عد الأعلى، أخبرنا محمد بن فضيل عن القاسم بن حبيب وعلي بن نزار عن نزار عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أمتى
…
الحديث" قال وفي الباب: عن عمر وابن عمرو ورافع بن خديج وهذا حديث حسن غريب، وقال المباركفورى بعد قوله هذا: حديث حسن غريب، أخرجه ابن ماجه والبخارى في التاريخ وفي سنده علي بن نزار وأبوه نزار، هما ضعيفان كما عرفت
…
إلخ.
ورواية ابن عباس عند ابن ماجه في المقدمة باب في الإيمان ج 1 ص 24 رقم 62 من طريق علي بن نزار بلفظه.
وقال في الزوائد: هذا الحديث أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب وحديث جابر وابن عباس عن ابن ماجه في المقدمة باب في الإيمان ج 1 ص 28 رقم 73 من طريق نزار بن حبان عن عكرمة عن ابن عباس وعن جابر بن عبد الله قالا: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم " صنفان من أمتى ليس لهما في الإسلام نصيب: أهل الإرجاء وأهل القدر".
والحديث في التاريخ الكبير للإمام البخاري في ترجمة سلام بنى أبي عمرة ج 4 ص 133 عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صنفان ليس لهما في الإسلام سهم: القدرية والمرجئة".
والحديث في تاريخ بغداد في ترجمة (محمد بن الصباح الجرجرائى) ج 5 ص 367 رقم 2893 عن ابن عمر بلفظ: "صنفان ليس في الإسلام لهما نصيب: المرجئة والقدرية"، وقال: وهذا حديث منكر من هذا الوجه جدًّا كالموضوع، وإنما يرويه علي بن بزار شيخ ضنحعيف واهى الحديث عن ابن عباس، ولم يذكر يحيى بن معين محمد بن الصباح هذا بسوء اهـ تاريخ بغداد.
والحديث في الصغير برقم 5042 من رواية البخاري في التاريخ والترمذي وابن ماجه ورمز له بالحسن.
قال المناوى: ولفظ رواية ابن ماجه (من هذه أمتى) قال: قال ابن العربي عقب الحديث: وهذا صحيح، لأن القدرية أبطلت الشريعة، وقال التوربشتى: سميت المجبرة بالمرجئة لأنهم يؤخرون أمر الله ويرتكبون الكبائر ذاهبين إلى إفراط كما ذهبت القدرية إلى التفريط: وكلا الفريقين على شفا جرف هار، والقدرية إنما نسبوا إلى القدر وهو ما يقدره الله بزعمهم أن كل عبد خالق فعله من كفر ومعصية ونفوا ذلك بتقدير الله وربما تمسك بهذا الحديث ونحوه من يكفر الفريقين، قال والصواب، عدم تكفير أهل الأهواء المتأولين، لأنهم لم يقصدوا اختيار الكفر بل بذلوا وسعهم في إصابة الحق فلم يحصل لهم غير ما زعموه، فهم كالمجتهد المخطئ، وهذا الذي عليه محققوا علماء الأمة فيجرى قوله: لا نصيب لهم مجرى الاتساع في بيان سوء حظهم وقلة نصيبهم من الإسلام كقولك: البخيل ليس له من حاله نصيب، أو يحمل على ما آتاه من البيان ما ينقطع العذر دونه فأفضت به العصبية إلى تكذيب ما ورد فيه من النصوص، أو على تكفير من خالفه فمن كفرنا كفرناه، وقال: أخرجه البخاري في التاريخ والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس قال الترمذي: غريب، قال الذهبي: هو من حديث ابن نزار عن ابن حبان عن عكرمة عن ابن عباس، (ونزار) تكلم فيه ابن حبان وأنه ضعيف وقد تابعه غيره من الضعفاء، وأخرجه ابن ماجه عن جابر بن عبد الله لكن بلفظ: "أهل الإرجاء =
111/ 15183 - "صَنْفَانِ منْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا بَعدُ: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كأذْنَابِ البْقرِ، يَضْرِبُون بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ رءوسُهنَّ كأسْنِمَةِ الْبُخْتِ المائِلَةِ لا يدْخُلْنَ الجَنَّةِ ولا يَجِدْنَ رِيحهَا، وإِن ريحَهَا لَتُوجَدُ مِنْ مَسِيرةِ كَذَا وكذَا".
حم، م عن أبي هريرة (1).
112/ 15184 - "صنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَنْ تَنَالُهمَا شَفَاعَتى: إِمَامٌ ظَلُومٌ غَشُومٌ عَسُوفٌ وكُلُّ غَالِ (*)، مارِقٌ".
الخرائطى في مكارم الأخلاق، طب عن أَبي أُمامة (2).
= وأهل القدر" وفيه نزار المذكور، والخطيب في ترجمة محمد بن الصباح عن ابن عمر بن الخطاب، والطبراني في الأوسط عن أبي سعيد رمز المصنف لحسنه، وقضية صنيع المصنف أن الخطيب خرجه وسكت عليه وليس كذلك فإنه عقبه بما نصه: هذا حديث منكر. إلخ، وقال غيره: فيه إبراهيم بن زيد الأسلمي قال في اللسان عق الدارقطني: متروك الحديث، وعن ابن حبان: منكر الحديث جدا يروى عن مالك ما لا أصل له، وقال أبو نعيم: يحدث عن مالك وابن لهيعة بالموضوعات، قال العلائى: والحق أنه ضعيف لا موضوع اهـ: مناوى.
(1)
الحديث في صحيح مسلم في كتاب (اللباس والزينة) باب: (النساء الكاسيات العاريات
…
إلخ) ج 3 ص 168 برقم 2128 قال: حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط
…
الحديث" مع زيادة قوله (بعد) وانظر نفس الرجع كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: النار يدخلها الجبارون والجنة بدخلها الضعفاء ج 4 ص 192 رقم 2128 عن أبي هريرة اهـ. والحديث في مسند أحمد: (مسند أبي هريرة)، ج 2 ص 440.
والحديث في الصغير برقم 4045 برواية الإمام أحمد ومسلم عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: وما ذكر فيه من تقديم (مائلات) هو ما في كثير من الروايات لكن في مسلم تقديم مميلات، قال القرطبي: كذا جاء في الروايات وحق (مائلات) أن يتقدم، لأن ميلهن في أنفسهن متقدم الوجود على إمالتهن- وصح ذلك، لأن الصفات المجتمعة لا يلؤم ترتيبها، ألا ترى أنها تعطف بالواو وهي جامعة لا مرتبة وكلمة (كذا وكذا) كناية عن خمسمائة عام، أي: يوجد من مسيرة خمسمائة عام كما جاء مفسرا في رواية أخرى، وورد الحديث برواية أحمد ومسلم في صفة أهل الجة. عن أبي هريرة، ولم يخرجه البخاري اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5032 من رواية الطبراني في الكبير عن أبي أمامة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: زاد مخرجه الطبراني في رواية (تشهد عليهم وتبرأ منهم) وأخذ الذهبي من هذا الوعيد أن الظلم والغلو من الكبائر فعدهما منها، وعزاه إلى الطبراني في الكبير عن أبي هريرة، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجال الكبير ثقات، ورواه عنه الديلمى أيضًا وفي الباب (معقل بن يسار) وانظر حديثًا من رواية الطبراني في الكبير والشيرازى في الألقاب عن معقل بن يسار بعد حديث واحد.
===
(*) في المغربية: غال وفي قوله قال ولا وجه له.
113/ 15185 - "صَنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي إِدْا صَلحوا صَلحِت الأُمَّةُ: الأُمَراءُ، والفقهاءُ".
حل ابن النجار، وابن عبد البر عن ابن عباس (1).
114/ 15186 - "صَنْفَانِ مِن أُمَّتِي لَا تَنَالُهُمَا شَفَاعَتِى: سُلطَانٌ ظَلُومٌ غَشُومٌ، وغَالٍ في الدِّينِ، يَشْهَدُون عَلَيهِم وَيَتبَرءُون مِنْهُمْ".
الشيرازى في الألقاب، طب عن معقل بن يسار (2).
115/ 15187 - "صَنْفَانِ مِنْ أُمَّتي لَا تَنَالُهمْ شَفَاعَتِى يَوْمَ القِيَامَةِ: الْمُرْجِئَةُ والْقَدَرِيَّةُ".
حل عن أَنس (3).
116/ 15188 - "صَنْفَانِ مِنْ أُمَّتي لَا يَدْخُلُونَ الجنَّة: القَدَرِيَّةُ والْمرْجِئَةُ".
عد عن أبي بكر (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 5047 من رواية أبي نعيم في الحلية عن ابن عباس ورمز له بالضعف، بلفظ:"صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس، وإذا فسدا فسد الناس: العلماء والأمراء".
قال المناوى: رواه أبو نعيم في الحلية، وكذا الديلمى عن ابن عباس، ورواه عنه أيضًا ابن عبد البر، قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5043 من رواية الطبراني في الكبير عن أبي أمامة ورمز له بالضعف ولفظه (صنفان من أمتى لا تنالهما شفاعتى: إمام ظلوم غشوم، وكل غال مارق" قال المناوى: "وزاد مخرجه الطبراني في رواية (تشهد عليهم وتتبرأ منهم) ثم عزاه المناوى إلى الطبرانى عن أبي هريرة، وقال: قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجال الكبير ثقات، ورواه عنه الديلمى أيضًا، قال: وفي الباب: معقل بن يسار، وانظر رواية الخرائطى في مكارم الأخلاق والطبرانى في الكبير عن أبي أمامة في حديث واحد.
(3)
الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة (محمد بن أبي أسلم) ج 9 ص 254.
والحديث في الصغير برقم 5044 برواية أبي نعيم في الحلية عن أنس والطبراني في الأوسط عن واثلة بن الأسقع.
قال المناوى: قال الهيثمي: وفيه (محمد بن محصن) متروك، وعن جابر بن عد الله، قال الهيثمي: وفيه (يحيى بن كثير السقاء) وهو متروك، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.
وانظر رواية ابن ماجه والترمذي والبخارى في التاريخ وابن عدي السابقة قبل أربعة أحاديث.
(4)
الحديث في كنز العمال ج 1 ص 138 في (فرع في ذم القدرية والمرجئة من الإكمال) برقم 657 بلفظ: "صنفان لا يدخلون الجنة: القدرية والمرجئة" برواية ابن عدي في الكامل.
117/ 15189 - "صَنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَا سَهم لهم فِي الإِسْلام: المُرْجِئَةُ، والْقَدَرِيَّةُ - قِيلَ: وَمَا المُرْجِئَةُ؟ قال: الَّذينَ يَقُولُونَ: الإِيمَانُ قَوْلٌ (بِلا) عَمَل، قِيلَ لما الْقَدَرِيَّةُ؟ قَال الذِينَ يَقُولونَ: لَمْ يُقَدَّر الشَّرُّ".
ق عن ابن عباس (1).
118/ 15190 - "صَنْفَانِ مِنْ أُمَّتي لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْقَدَرِيَّةُ والْحَرورِيَّةُ".
عد عن أنس.
119/ 15191 - "صَنْفَانِ مِنْ أُمَّتي لَعَنَهُمُ اللهُ عَلَى لسَانِ سَبْعِينَ نَبيًّا: الْقَدرِيَّةُ والمرْجِئَةُ الَّذِينَ يَقُولُونَ: الإِيمَان إِقْرَارٌ لَيسَ فِيهِ عَمَلٌ".
الديلمى عن حذيفة (2).
120/ 15192 - "صَنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَا سَهْمَ لَهُمْ فِي الإسْلام: الْقدَرِيةُ، والْمُرْجِئَةُ، وَجِهَادُهُم أحَبُّ إِليَّ مِنْ جِهَادِ فَارِسَ والدَّيلَم والرُّوم".
الديلمى عن أبي سعيد (3).
121/ 15193 - "صَوْتُ أبِي طَلحَةَ في الجَيشِ خَيرٌ مِنْ أَلْفِ رَجُل".
(1) الحديث في كنز العمال ج 1 ص 136 برقم 642 قال: "صنفان من أمتى لا سهم لهم في الإسلام: المرجئة، والقدرية، قيل: وما المرجئة؟ قال: الذين يقولون: الإيمان قول بلا عمل، قيل: فما القدرية، قال: الذين يقولون: لم يقدر الشر" برواية البيهقي عن ابن عباس
…
وما بين القوسين المعكوفين ليس في نسخة قوله، وما فيها (و) مكان (بلا).
(2)
الحديث في زهر الفردوس مخطوط لابن حجر ص 266 بلفظ: قال: أخبرنا عبدوس أخبرنا محمد بن أحمد الطوسى، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو عيينة عن بقية عن إسماعيل عن عبد الوهاب عن مجاهد عن أبيه عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أمتى لعنهم الله على لسان سبعين نبيًّا: القدرية والمرجئة، الذين يقولون الإيمان إقرار ليس فيه عمل" اهـ.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (القدر) باب: ما جاء فيمن يكذب بالقدر ومسائلهم والزنادقة ج 7 ص 206 بلفظ: عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أمتى ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدرية" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (عمرو بن القاسم بن حبيب النجار) وهو ضعيف، وكذلك عطية العوفي.
سمويه عن أنس (1).
122/ 15194 - "صَوْتُ الدِّيكِ صَلاتهُ، وَضَرْبُه بجَنَاحَيهِ رُكُوعُهُ وَسُجُودُهُ".
أبو الشيخ في العظمة عن أبي هريرة، وابن مردويه، وأبو نعيم في جزاءِ الديك عن عائشة (2).
123/ 15195 - "صَوْتَانِ مَلعونَانِ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ: مِزْمَارٌ عِنْدَ نِعْمَةٍ، وَرَنَّةٌ عِنْدَ مُصِيبَة".
البزار، ض عن أنس (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 5048 برواية سمويه عن أنس ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: وأبو طلحة هو زيد بن سهل بن الأسود الأنصاري الخزرجى النجارى العقبى البردى - وكلمة (في الجيش خير من ألف رجل) انما قال: في الجيش ليشعر بأن غلظة الصوت في غير المعارك غير محمودة لقوله سبحانه وتعالى: (واغضض من صوتك) قال في الفردوس: كان أبو طلحة إذا كان في الجيش جثا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ونشر كنانته، ويقول: نفسي لنفسك الفداء ووجهى لوجهك الوقاء رواه ابن منيع، اهـ
وقال: رمز المصنف لحسنه، ورواه عنه أيضًا الديلمى وابن منيع وغيرهما اهـ مناوى.
وترجمة (أبي طلحة): في أسد الغابة ج 6 ص 181 باب: الكنى، وجاء فيه: هو أبو طلحة الأنصاري، واسمه زيد بن سهل الأنصاري النجارى، وله ترجمة في ج 2 ص 289 تحت رقم 1843 زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمر بن زيد مناة بن عدى بن عمرو بن مالك بن النجار أبو طلحة الأنصاري الخزرجى النجارى، عقبى بدرى نقيب، وأمه عبادة بنت مالك بن عدى بن زيد مناة من عدى يجتمعانا في زيد مناة، وهو مشهور بكنيته، وهو زوج أم سليم بنت صلحان أم أنس بن مالك، وهو الذي حفر قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحده، وكان يسرد الصوم ويواليه ويتابعه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيه:"صوت أبي طلحة في الجش خير من مئة" وكان يرمى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه، فكان إذا رمى رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم شخصه لينظر أين يقع سهمه، فكان أبو طلحة يرفع صدره ويقول: هكذا يا رسول الله لا يصبك سهم، نحرى دون نحرك وقال له النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفى فيه:(أقرئ قومك السلام فإنهم أعفة صبر) وقل: إنه كان لا يكاد يصوم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صام أربعين سنة لم يفطر إلا أيام العيد، رواه ثابت عن أنس بن مالك، وهذا يؤيد قول من قال: إنه توفي سنة إحدى وخمسين، أخرجه الثلاثة.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5049 من رواية أبي الشيخ في العظمة عن أبي هريرة، وابن مردويه عن عائشة، ورمز له بالضعف، بلفظ:"صوت الديك وضربه بجناحيه ركوعه وسجوده".
قال المناوى: وتمامه (ثم تلا أي: رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم .. )[سورة الإسراء الآية: 44]، وقال: ورواه عنها أيضًا أبو نعيم والديلمى، اهـ مناوى.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5050 من رواية البزار والضياء المقدسي عن أنس بن مالك رضي الله عنه ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال المنذرى: رواته ثقات، وقال الهيثمي: رجاله ثقات.
124/ 15196 - "صَوْمُ يَوْم عَرَفَة يُكَفِّرُ سَنَتَينِ: مَاضِيَةً وَمُسْتَقْبَلةً، وَصَوْم عَاشُوراءَ، يكفر سَنَةً ماضِيَةً".
( ..... ) وعبد بن حميد، م، د، وابن جرير، وابن خزيمة، حب عن أبي قتادة (1).
125/ 15197 - "صَوْمُ ثَلاثَةِ أَيام مِنْ كُلِّ شَهْر، ورَمَضَانَ إِلى رَمضَانَ: صَوْمُ الدَّهْرِ وإِفْطَارُه".
حم، م، وابن زنجويه، وابن خزيمة، حب عن أبي قتادة (2).
(1) ما بين القوسين المعكوفين بياض بالأصل، انظر صحيح مسلم كتاب (الصيام) باب: استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصوم يوم عرفة وعاشوراء والاثنين والخميس في 2 ص 818 رقمى 196، 197 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي فقد ذكر الحديث بألفاظ مختلفة من رواية أبي قتادة الأنصارى.
وانظر سنن أبي داود كاب (الصيام) باب: صوم الدهر تطوعًا ج 1 ص 565 فقد ذكر الحديث من رواية أبي قتادة.
وانظر صحيح ابن خزيمة كتاب (الصيام) باب: ذكر تكفير الذنوب بصيام عاشوراء والبيان أن العمل الصالح يتقدم الفعل. إلخ ج 3 ص 288 رقم 287 بلفظ: . .. عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عاشوراء إني لأحسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، وصيام يوم عرفة، فإني لأحسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده" اهـ قال أبو بكر: فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعلم صيام يوم عرفة يكفر السنة التي قبله والتي بعده، فدل أن العمل الصالح قد يتقدم الفعل، فيكون العمل الصالح المتقدم (يكفر) السنة التي تكون بعده، اهـ ابن خزيمة.
وانظر مسند الإمام أحمد (مسند أبي قتادة) ج 5 ص 295 فقد ذكر الحديث بلفظ: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال: "كفارة سنتين" وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: "كفارة سنة" اهـ، وانظر ص 296 من مسند أبي قتادة فقد ذكر لفظ حديث الباب.
والحديث في الصغير برقم 5055 من رواية أحمد ومسلم وأبي داود عن أبي قتادة ورمز له بالصحة.
(2)
الحديث في صحيح مسلم في كتاب (الصيام) باب: استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة،
…
إلخ ج 2 ص 818 رقمى 196، 197 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، ط / الحلبى، فقد ذكر الحديث ضمن حديث طويل من رواية أبي قتادة.
وانظر مسند الإمام أحمد (مسند أبي قتادة) ج 5 ص 297.
وانظر صحيح ابن خزيمة كتاب (الصيام) باب: ذكر تفضل الله عز وجل على الصائم ثلاثة أيام من كل شهر بإعطائه أجر صيام الدهر بالحسنة الواحدة عشر أمثالها ج 3 ص 301 رقم 2126 بلفظ: عن أبي قتادة الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر" هذا لفظ حديث شعبة، وفي حديث حماد بن زيد "صوم ثلاثة أيام من كل شهر، ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدهر كله".
قال أبو بكر: أخبار أبي هريرة وعبد الله بن عمرو في هذا المعنى خرجته في كتاب (الكبير
…
إلخ) اهـ ..
والحديث في الصغير برقم 5052 من رواية أحمد ومسلم عن أبي قتادة ورمز له بالصحة اهـ.
قال المناوى: أخرجه أحمد ومسلم في الصوم، عن أبي قتادة، ولم يخرجه البخاري.
126/ 15198 - "صَوْمُ شَهْرِ الصبر وثلاثةِ أَيام من كل شهر صوم الدهر".
حم، وابن جرير، ق، هب عن أبي هريرة (1).
127/ 15199 - "صَوْمُ شَهْرِ الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر، صوم الدهر، ويذهب بوحر الصدر".
البغوي عن أعرابى من عُنكْلٍ (2).
128/ 15200 - "صَوْمُ ثَلاثَةِ أيام مِنْ كُل شَهْرٍ، صِيَامُ الدَّهْرِ وإِفْطَارُهُ".
ابن زنجويه، وابن جرير، حب عن معاوية بن قرة عن أبيه، وقال: قال ما وكيع: عن
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 263 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو كامل، ثنا حماد عن ثابت البنانى عن أبي عثمان النهدى، أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر".
وانظر الفتح الرباني للشيخ الساعاتى كتاب (الصيام) باب: صوم شهر الصبر وثلاثة أيام غير معينة من كل شهر ج 10 ص 208 بلفظ: عن أبي عثمان أن أبا هريرة رضي الله عنه كان في سفر
…
إلخ وذكر الحديث وقال الساعاتى في تخريجه للحديث: خرجه البيهقي وسنده جيد والجزء المرفوع منه رواه: مسلم وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه والبيهقي.
وانظر السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصوم) باب: صوم ثلاثة أيام من كل شهر ج 4 ص 293.
وانظر الجامع الصغير رقم 5053 من رواية أحمد والبيهقي في السنن الكبرى عن أبي هريرة
…
(2)
الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد في كاب (الصيام) باب: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، بلفظ: وعن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن الأعرابى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: ثنا رجل من عكل، ورجال أحمد رجال الصحيح.
وانظر الفتح الرباني للسعاتى كاب (الصيام) باب فضل صيام رمضان وقيامه بلفظ: عن عبد الله بن الشخير عن الأعرابى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وذكر الحديث بلفظ الهيثمي: وقال في تخريجه: أورده الحافظ المنذرى عن ابن عباس وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، قال: ورواه أحمد، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي الثلاثة من حديث الأعرابى، ولم يسموه، ورواه البزار أيضًا من حديث على.
وانظر موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب (الصيام) باب: صيام ثلاثة أيام من كل شهر ص 235 رقم 949 و (وحر الصدر): بالتحريك: غشه ووساوسه، وقيل: الحقد والغيظ، وقيل: العداوة، وقيل: أشد الغضب، وفيه "الصوم يذهب وحر الصدر" اهـ نهاية.
والحديث في الصغير برقم 5054 من رواية البزار عن علي، وعن ابن عباس، والبغوى والباوردى والطبراني في الكبير عن النمر بن تولب ورمز له بالصحة.
شعبة في هذا الخبر وإفطاره، وقال يحيى القطان عن شعبة وصيامه وهما جميعا حافظان متقنان (1).
129/ 15201 - "صَوْمُ يَوم عَرَفَة صَوْمُ سَنَة".
ابن أبي الدنيا في عشر ذي الحجة عن ابن عمر.
130/ 15202 - "صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْر، وَثلاثَةِ أيام مِنْ كُلِّ شَهْر يُذْهِبْنَ وَحَرَ الصَّدْرٍ".
البزار عن ابن عباس، البزار عن علي (2).
131/ 15203 - "صَوْمُ شَهرِ الصَّبْر، وَثلاثَةِ أيَّامٍ مِن كلِّ شَهْر يُذْهِبْنَ كثِيرًا مِن وَحَرِ الصَّدْرِ".
(1) الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب (الصيام) باب: صيام ثلاثة أيام من كل شهر ص 235 رقم 947 بلفظ، أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، حدثنا فياض بن زهير، حدثنا وكيع عن شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه، -وكان النبي. صلى الله عليه وسلم مسح على رأسه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره".
ورواية يحيى القطان تحت رقم 948 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريرى، حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة
…
فذكر بإسناده نحوه إلا أنه قال: "صيام الدهر وقيامه" بدل وإفطاره.
والحديث في الصغير برقم 5115 من رواية أحمد وابن حبان عن قرة بن إياس ورمز له بالصحة.
قال المناوى: أخرجه أحمد وابن حبان: عن قرة بن إياس، قال: الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.
(2)
حديث علي في كشف الأستار على زوائد البزار على الكتب الستة للهيثمى: في كتاب (الصيام) باب: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر) ج 1 ص 493 رقم 1054 بلفظ: حدثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا حماد بن سلمة عن الحجاج عن أبي إسحاق، عن عاصم بن خمرة عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن بوحر الصدر" قال البزار: لا نعلم رواه عن أبي إسحاق هكذا إلا الحجاج ولا عنه إلا حماد، وقد روى عن الحارث، وحديث ابن عباس برقم 1057 بلفظ: حدثنا يوسف بن موسى، ثنا حسين بن علي عن زائدة عن سماك، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر" قال البزار: تفرد به زائدة عن سماك، وفي النسخة المغربية" وخز الصدر بدل: وحر الصدر".
وانظر الصغير برقم 5054 من رواية البزار عن علي وعن ابن عباس والبغوى والباوردى والطبراني عن النمر بن تولب.
ابن زنجويه، والبغوى، والباوردى، طب، ق، وأبو نعيم في المعرفة عن النمر بن تولب (1).
132/ 15204 - "صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ؛ صَوْمُ الدَّهْرِ، وَيُذْهِبُ مَغَلَّةَ الصَّدْرِ قِيلَ: وَمَا مغلَة الصدر؟ قال: وجس الشَّيطانَ".
ط، حم، هب عن أبي ذر (2).
133/ 15205 - "صَوْمُ يَوم التروية كفَّارَةُ سَنَةٍ، وَصَوْمُ يَوْم عَرَفة كَفَّارَةُ سَنَتَينِ".
أبو الشيخ، وابن النجار عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 5054 من رواية البزار عن علي وعن ابن عباس والبغوى والباوردى والطبراني في الكبير عن النمر بن تولب، ورمز له المصنف بالصحة.
قال المناوى: أخرج البزار في منده عن علي وعن ابن عباس، والبغوى في المعجم والباوردى والطبراني عن النمر بن تولب بمثناة ثم موحدة العكلى صحابى له حديث، قال في التقريب: هو غير النمر بن تولب الشاعر المشهور على الصحيح، وقال الذهى: يقال له: وفادة، ورمز المصنف لصحته، وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأعلى من هؤلاء، ولا أحق بالعز ومع أن أحمد أخرجه في المسند باللفظ المذكور، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح، وكذا رجال البزار، وأما طريق الطبراني ففيه مجهول، فإنه قال: حدثنا رجل من عكل اهـ.
وانظر مجمع الزوائد كتاب (الصيام) باب: صيام ثلاثة أيام من كل شهر ج 3 ص 195، 196، 197 اهـ.
(2)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسى ج 2 ص 65 برقم 482 بلفظ: أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة عن الأزرق بن قيس عن رجل من بنى تميم قال: كنا على باب معاوية رضي الله عنه ومعنا أبو ذر فذكر أنه صائم، فلما دخلنا ووضعت الموائد جعل أبو ذر يأكل، قال: فنظرت إليه قال: يا أحمد ما لك تريد أن تشغلنى عن طعامى؟ قلت ألم تخبرنا أنك صائم؟ أو قلت: ألم تزعم أنك صائم؟ ، قال: بلى، ثم قال لي: أقرأت القرآن؟ فقلت: نعم، قال: لعل قرأت المفرده منه ولم تقرأ المضاعف، ومن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر" حسبته قال: صوم الدهر ولكن هذا لا شك فيه -يذهب مغلة الصدر قال: قلت: وما مغلة الصدر؟ ، قال:"رجز الشيطان"، ومغلة الصدر: أي فساده.
وانظر الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد كتاب (الصوم) أبواب: صيام التطوع ج 10 ص 210 برقم 264 قال الشيخ الساعاتى في تخريج الحديث: أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده والبيهقي في شعب الإيمان وفيه رجل لم يسم.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5056 من رواية أبي الشيخ في الثواب، وابن النجار: عن ابن عباس، ورمز له بالصحة.
134/ 15206 - "صَوْمُ شَهْرِ الصَّبرِ وَثَلاثَةِ أَيَّام مِن كُلِّ شَهرٍ يُذهِبُ وَغْرَ الصدر".
طب، هب عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن رجل من عكل (1).
135/ 15207 - "صَوْمُكُمْ يَوْم تَصُومُونَ، وأَضْحَاكُم يَوْمَ تُضَحونَ".
ق عن أبي هريرة (2).
136/ 15208 - "صوما، فإِنَّ الصِّيامَ جُنَّةٌ مِن النَّارِ، ومِنْ بوائق الدَّهْرِ".
ابن النجار عن أبي مليكة (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 196 كتاب (الصيام) باب: صيام ثلاثة أيام من كل شهر برواية الطبراني في الكبير عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن الأعرابى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: ثنا رجل من عكل، ورجال أحمد رجال الصحيح.
و(وحر الصدر) أي غشه ووساوسه، وقيل: الحقد والغيظ، وقيل: العداوة، وقيل: أشد الغضب.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصيام) باب: القوم يخطئون في رؤية الهلال ج 4 ص 252 قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الفقيه، أنبأ أبو الشيخ الأصبهانى، ثنا يحيى بن محمد بن صاعد ثنا عبد الجبار، ومحمد بن منصور قالا: ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمى عن عثمان الأخنسى عن المقبرى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صومكم يوم تصومون
…
الحديث بلفظه".
والحديث في الصغير برقم 5058 من رواية البيهقي عن أبي هريرة ورمز له بالحسن.
قال المناوى: رمز المصنف لحسنه مزيف؛ فقد قال الذهبي في المهذب: فيه الواقدي الواهى، وقال في الميزان عن أحمد: هو كذاب يقلب الأخبار، وعن ابن المديني: يضع، ثم ساق له هذا الخبر قال أعنى الذهبي: ورواه الدارقطني هكذا من طريقين ثم قال: فيهما الواقدي ضعيف، ورواه الترمذي من طريق آخر غريب اهـ.
(3)
الحديث في الأصل عن ابن مليكة والتصويب من الصغير ومن كتاب (تهذيب الكمال في أسماء الرجال) للمِزِّى، ترجمة أبي مليكة ص 1650 قال: أبو مليكة جد عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة اسمه: زهير بن عبد الله بن جدعان، روى عن أبي بكر الصديق روى عنه عبد الله بن عبيد الله، روى له البخاري تعليقا، وقد يقدم في الأسماء.
وبالرجوع إلى من اسمه زهير في الأسماء قال: زهير بن عبد الله بن جدعان القرشى أبو مليكة التممي جد عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ذكره البخاري في الإجارة في حديث ابن جريج عن عطاء عن صفوان بن يعلى عن يعلى بن أمية أن رجلا عض يد رجل فأندر ثنيته فأهدرها النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن جريج: وحدثني عبد الله بن أبي مليكة عن جده بمثل هذه القصة قال: فأهدرها أبو بكر.
وانظر صحيح البخاري كتاب (الإجارة) ج 3 ص 89 طبع المطبعة الأميرية بولاق.
والحديث في الصغير رقم 5059 من رواية ابن النجار عن أبي مليكة، ورمز له بالضعف. قال المناوى أخرجه ابن النجار في تاريخه عن أبي مليكة. و (أبو مليكة) في الصحابة بلوى وقرشى وتيمى وكندى فكان ينبغي تميزه، وقضية تصرف المصنف أنه لم يخرجه أحد من الستة وليس كذلك، بل رواه النسائي عن عائشة =
137/ 15209 - "صُوما مكانه يومًا آخرَ".
حب عن عائشة، قالت: أصبحت أنا وحفصة صائمتين متطوعتين فأُهدى لنا طعام فأفطرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره (1).
138/ 15210 - "صوموا من وضح إلى وضح".
طب، ص عن أبي مليح عن أبيه، قط عن جابر (2).
139/ 15211 - "صوموا لِرُؤْيَتِهِ، وأَفْطِرُوا لرُؤْيَتِهِ".
طب عن أبي بكرة، ابن النجار عن جابر (3).
= وابن عباس. قال عبد الحق: وفيه خطاب بن القاسم عن حصين قال النسائي: حديثه منكر. والمراد من (بوائق الدهر) أي: غوائله وشروره ودواهيه. اهـ: مناوى.
و(خطاب بن القاسم) ترجمه في الميزان رقم 2520 روى له أبو داود والنسائي. وثقه بن معين وغيره. وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعه: ثقة. وقال أبو سعيد البرزى عن أبي ذرعة: منكر الحديث. يقال أنه اختلط .. إلخ".
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 4 ص 281 كتاب (الصيام) باب: من رأى عليه القضاء قال: (أخبرناه) محمد بن عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى بن الفضل قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني حيوة وعمر بن عبد الهاد قال: حدثني زميل مولى عروة عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها قالت: أهدى لي ولحفصة طعام وكنا صائمتين فقالت إحداهما لصاحبتها: هل لك أن تفطرى؟ ، قالت: نعم، فأفطرتا، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له يا رسول الله، إنا أهدى لا هدية فاشتهيناه فأفطرنا فقال:"لا عليكما، صوما يوما آخر مكانه"، أقام إسناده جماعة عن ابن وهب، وقال بعضهم: عن أبي زميل ولم يذكر بعضهم عروة في إسناده.
في المغربية (متطوعتين) بدل (متطوعين).
(2)
الحديث في مجمع الزوائد ج 3 كتاب (الصيام) باب: (في الوصال في الصوم) ص 158 برواية الطبراني عن أبي مليح عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوموا من وضح إلى وضح" رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه (سالم بن عبد الله بن سالم) ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله موثقون.
والحديث في الصغير برقم 5063 من رواية الطبراني في الكبير وكذا الخطيب عن والد أبي المليح.
قال المناوى: قال الهيثمي: فيه (عبد الله بن سالم) ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله موثقون.
الوضح: الهلال، وهو في الأصل للبياض، ذكره الزمخشرى.
(3)
في عمدة القارى شرح البخاري ج 10 ص 281 كتاب (الصوم) باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم الهلال فصوموا، في شرحه لحديث "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غبى عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين"، حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم أو قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم وقد اعترض الإسماعيلي بقوله: روى الشيخ هذا الحديث عن آدم عن شعبة، وقال فيه: "فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين" وقد رويناه عن غندر، وابن مهدى وابن =
140/ 15212 - "صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وأفطِرُوا لِرُؤيَتِهِ، فإِنْ غُمَّ علَيكمْ فأكملوا شَعْبَانَ ثَلاثينَ".
خ، م، ن، حب عن أبي هريرة، طب عن البراء، ن عن ابن عباس، ط، ق عن أبي بكرة (1).
= علية، وعيسى بن يونس، وشبابة، وعاصم بن علي والنضر بن شميل، ويزيد بن هارون، وأبي داود كلهم عن شعبة لم يذكر أحد منهم "فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا" هذا يجوز أن يكون آدم رواه على التفسير من عنده للخبر؛ وإلا فليس لانفراد أبي عبد الله عنه بهذا من بين من رواه عنه، ومن بين سائر من ذكرنا ممن روى عن شعبة وجه، وإن كان المعنى صحيحًا، ورواه المقبرى عن وقاء عن شعبة على ما ذكرناه أيضًا اهـ (قلت) حاصله أنه وقع للبخارى إدراج التفسير في نفس الخبر.
إذن فهذا الحديث بهذا اللفظ فقط من رواية البخاري من الطرق التي ذكرها الإسماعيلي.
وانظر الحديث الآتي بعده.
(1)
في التونسية ذكر في السند (ن) عن البراء مكان (طب) عن البراء.
والحديث في عمدة القارى شرح صحيح البخاري للإمام بدر الدين العينى ج 10 ص 281 ط / الشيخ منبر، قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا محمد بن زياد، قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم أو قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته فإن غبى عليكم فأكملوا عَدة شعبان ثلاثين". والحديث في سنن النسائي بشرح الحافظ جلال الدين السيوطي ج 4 ص 135 ط / إحياء العربي بيروت، ذكر رواية النسائي عن ابن عباس بلفظ:"فأكملوا العدة ثلاثين" بدل "فأكملوا شعبان ثلاثين".
ورواية أبي هريرة في النسائي في كتاب (الصوم) باب: (إكمال شعبان ثلاثين يومًا) من طريق شعبة بلفظ: (صوموا لرؤيته) وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم الشهر فعدوا ثلاثين" وانظر الروايات بعده اهـ.
وفي مسند أبي داود الطيالسى ج 3 ص 118 حديث رقم 873 بلفظ: أبو داود قال: حدثنا عمران القطان عن قتادة عن الحسن، عن أبي بكرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يومًا".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصوم) باب: الصوم لرؤية الهلال أو استكمال العدد ثلاثين، ج 4 ص 206، قال: حدثنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا عمران القطان عن قتادة عن الحسن عن أبي بكرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يومًا".
والحديث في الصغير برقم 5064 من رواية الشيخين والترمذي عن أبي هريرة، والنسائي عن ابن عباس، والطبراني في الكبير عن البراء، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه البيهقي والنسائي في الصوم عن أبي هريرة، والنسائي عن ابن عباس، والطبراني عن البراء بألفاظ متقاربة واللفظ للبخارى.
ومعنى (فإن غبى عليكم) أي خفى، ورواه بعضهم (غبى عليكم) بضم الغين وتشديد الباء المكسورة لما لم يسم فاعله من الغباء: شبه الغبرة في السماء، اهـ ونهاية في القاموس: التغبية: الستر، والغباء: الخفاء.
والحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد ج 9 ص 264 عن رجال من الصحابة مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ، وقال الشيخ الساعاتى: خرجه النسائي، وذكره الحافظ في التلخيص ولم يذكر فيه قدحا، وإسناده لا بأس به على اختلاف فيه، ولم يذكر في رواية النسائي (مسلمان).
141/ 15213 - "صُومُوا لرُؤْيَتِه، وأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، وانْسكوا لَهَا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيكُمْ، فَأَتِمُّوا ثَلاثِينَ، وإِنْ شَهَد شَاهِدَانِ مُسْلِمَانِ؛ فَصُومُوا وأَفْطُروا فأَتِمُّوا ثَلاثِينَ".
حم، ن عن رجلان من الصحابة (1).
142/ 15214 - "صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وأَفْطرُوا لِرُؤْيَتِه، فإِنْ حَال بَينَكُمْ وَبَينَهُ سَحَابُ فأَكْمِلُوا العِدَّةَ -عِدَّةَ شَعْبَانَ- وَلَا تَسْتَقبِلُوا الشَّهْرَ اسْتِقَبالًا، وَلَا تَصِلُوا رَمضَانَ بِيَوم مِن شَعْبَانَ".
ط، ن، حم، ق عنِ ابن عباس (2).
(1) الحديث في سنن النسائي في كتاب (الصوم) باب (قبول شهادة الرجل الواحد على هلال شهر رمضان
…
إلخ) ج 4 ص 107 ط الحلبى، بلفظ: أخبرني إبراهيم بن يعقوب قال: حدثنا سعيد بن شبيب أبو عثمان، وكان شيخا صالحا بطرسوس، قال: أنبأنا ابن أبي زائدة عن حسين بن الحارث الجدلى عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أنه خطب الناس في اليوم الذي يشك فيه فقال: ألا إني جالست أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وساءلتهم، وأنهم حدثونى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، وانسكوا لها؛ فإن غم عليكم فأكملوا ثلاثين، فإن شهد شاهدان فصوموا وأفطروا".
والحديث في منتقى الأخبار للشوكانى في كتاب (الصوم) باب (ما يثبت به الصوم والفطر) ج 4 ص 161 وقال: رواه أحمد والنسائي ولم يذكر النسائي فيه (مسلمان)، وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص: ولم يذكر فيه قدحا.
إسناده لا باس به على اختلاف.
ومعنى (انسكوا لها) هو أعم من قوله: صوموا لرؤيته، لأن النسك في اللغة: العبادة، وكل حق لله تعالى، كذا في القاموس اهـ شوكانى.
والحديث في الصغير برقم 5065 برواية أحمد والنسائي عن رجال من الصحابة ولم يرمز له بشيء، وليس فيه كلمة (فأتموا ثلاثين) وهو موافق للفظ المغربية، كما جاء السند فيه بلفظ (عن رجال من الصحابة) بدلا من (عن رجلان من الصحاية)، وفي المغربية (عن رجل من الصحابة).
في الأصل (عن رجلان من الصحابهّ بم والقياس (عن رجلين) إلا على لغة من يلزم المثنى الألف.
(2)
الحديث في سنن النسائي في كتاب (الصيام) باب (ذكر الاختلاف على مقصود في حديث النبي فيه) ج 4 ص 110 ط / الحلبى، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك بن حرب، عن عكرمة قال: حدثنا ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبينه سحاب فأكملوا العدة، ولا تستقبلوا الشهر استقبالا".
والحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد؛ كتاب (الصوم) باب: ثبوت الشهر برؤية الهلال =
143/ 15215 - "صُومُوا الشَّهْرَ، وَسَرَرَهُ".
د، طب، ق عن معاوية (1).
= في الصوم والفطر، أو إكمال العدة ثلاثين إن كان غيم ج 9 ص 253 ذكر الحديث بلفظ: عن عكرمة، قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته فإن حال بينكم وبينه سحاب، فأكملوا العدة ثلاثين، ولا تسقبلوا الشهر استقبالا" قال حاتم: يعني- عدة شعبان (وعنه من طريق ثان مثله وفيه) فإن حال دونه غيابة فأكملوا العدة، والشهر تسع وعشرون يعني- أنه ناقص"، وقال الشيخ الساعاتى في شرحه للحديث:(وقوله قال حاتم) هو أبو يونس البصري (وأبو صغيرة) اسمه مسلم، وهو جده لأمه، وقيل: زوج أمه، ثقة من السادسة اهـ.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصيام) باب: الصوم لرؤية الهلال أو استكمال العدة ثلاثين ج 4 عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الهلال فقال: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين" رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن محمد بن بشير، وقال في هامشه: في هامش (ى) بعد هذا -بخط المصنف- ومنها الرواية الثابتة عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والحديث في الصغير برقم 5066 برواية أحمد والنسائي والبيهقي في سننه عن ابن عباس ورمز له بالصحة.
(1)
الحديث في سنن أبي داود كتاب الصوم باب (في التقدم) ج 2 ص 299 رقم 2329 ط / التجارية بلفظ: حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي من كتابه، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الله بن العلاء، عن أبي الأزهر المغيرة بن فروة قال: قام معاوية في الناس بدير مسحل الذي على باب حمص، فقال: يأيها الناس إنا قد رأينا الهلال يوم كذا وكذا، وأنا متقدم بالصيام، فمن أحب أن يفعله فليفعله، قال: فقام إليه مالك بن هبيرة السَّبئِيِّ فقال: يا معاوية أشئٌ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شيء من رأيك؟ ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صوموا الشهر وسرة".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب الصوم (باب): الخبر الذي ورد في صوم سرر شعبان ج 4 عن أبي الأزهر المغيرة بن فروة قال: قام معاوية -ثم ذكر سبب الحديث كما في أبي داود- ثم قال معاوية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صوموا الشهر وسره".
والحديث في الصغير برقم 5061 من رواية أبي داود عن معاوية ورمز له بالصحة.
قال المناوى: ورواه عن الديلمى أيضًا، وقال: و (سرره) بفتحات أي: آخره، كما صوبه الخطابي وغيره، وجرى عليه النووي فقال: سرار الشهر بالفتح وبالكسر وكذا سرره: آخر ليلة يستتر الهلال بنور الشمس وقال البيضاوى: سر الشهر وسرره آخره، سمى به لاستسرار القمر فيه، وحمل على أنه صلى الله عليه وسلم على أن المخاطب نذر صومه واعتاد صيام سرر الشهر فأمره بالقضاء بعد عيد الفطر، وخص النهي بخبر لا تقدموا شهر رمضان بصيام يوم أو يومين ممن يبتدئ به من غير إيجاب ولا اعتياد توفيقا بينهما، وقيل: المراد به البيض، فإن سر الشيء وسطه وجوفه، ومنه السرة، وأيد بندب صيام أيام البيض، ولم يرد في صوم آخر الشهر ندب، ويرد بأنه قد ورد ندب صوم الأيام السود وهو آخر أيام الشهر، ورواه عنه الديلمى أيضًا اهـ مناوى.
وفي النهاية ج 2 ص 359 في مادة (سرر) فيه: صوموا الشهر وسره أي: أوله، وقيل: مستهله، وقيل: =
144/ 15216 - "صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وأفطِرُوا لِرؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيكمْ فَاقْدُورُا".
ط عن ابن عمر (1).
145/ 15217 - "صُومُوا يَومَ عَاشورَاءَ، وخَالِفُوا فيه اليهودَ، وصُومُوا قَبْلَه يَومًا وبعدَه يومًا".
حم، وابن جرير، هب، ق، وتمام، كر عن داود بن علي عن أبيه عن جده (2).
= وسطه، وسر كل شئ: جوفه، فكأنه أراد: الأيام البيض، قال الأزهرى: لا أعرف السر بهذا المعنى، إنما يقال: سرار الشهر وسراره وسرره: وهو آخر ليلة يستسر الهلال بنور الشمس، وبهامشه قال: وفي الدر النثير قال البيهقي في سننه: الصحيح أن سره آخره، وأنه أراد اليوم أو اليومين اللذين يتسرر فيهما القمر وقال الفارسى: إنه الأشهر، قال: وروى هل صمت من سرة هذا الشهر كأنه أراد وسطه؛ لأن السرة: وسط قامة الإنسان.
(1)
الحديث في مسند الطيالسى مسند عبد الله بن عمر ما روى سالم بن عبد الله عن أبيه ج 8 ص 249 رقم 1815 بلفظ: (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا لها وبهذا يتبين أن كلمة (له) قد سقطت من الأصل.
والحديث في منتقى الأخبار مع شرح نيل الأوطار في كتاب (الصيام) باب ما جاء في يوم الغيم والشك، ج 4 ص 161 ذكر حديث ابن عمر بلفظ:"إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليهم فاقدروا له" وقال: أخرجاه هما والنسائي وابن ماجه، وفي لفظ:"الشهر تسع وعشرون ليلة، فلا تصوموا حتى تروه؛ فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين" رواه البخاري، وفي لفظ: أنه ذكر رمضان فضرب بيديه فقال: "الشهر هكذا وهكذا ثم عقد إبهامه في الثالثة: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا ثلاثين" رواه مسلم وفي رواية أنه قال: "إنما الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروه، ولا تفطروا حتى تروه؛ فإن غم عليكم فاقدروا له"، رواه مسلم وأحمد وزاد قال: وكان عبد الله إذا مضى من شعبان تسعة وعشرون يومًا يبعث من ينظر فإن رأى فذاك، وإن لم يرو لم يحل دون منظره سحاب ولا قتر أصبح مفطرا، وإن حال دون منظره سحاب أو قتر أصبح صائمًا.
ومعنى (فاقدروا له) قال أهل اللغة: يقال قدرت الشيء أقدره وأقدره بكسر الدال وضمها، وقدرت وأقدرته، كلها بمعنى واحد، وهي من التقدير كما قال الخطابي، ومعناه عند الشافعية والحنفية وجمهور السلف والخلف: فاقدروا له تمام الثلاثين يومًا، لا كما قال أحمد بن حنبل، وغيره: أن معناه فذروه تحت السحاب، فإنه يكفى في رد ذلك الروايات المصرحة بالثلاثين كما تقدم، ولا كما قال جماعة: منهم ابن شريح، ومطرف بن عبد الله، وابن قتيبة: إن معناه قد ورد بحسب المنازل اهـ شوكانى.
(2)
الحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد في الفصل الثالث فيمن قال: إن عاشوراء اليوم التاسع، وما جاء في صوم يوم قبله أو بعده من كتاب الصيام ج 10 ص 189 رقم 249 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي قال هشيم: أنا ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه، عن جده ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوموا يوم عاشوراء
…
الحديث"، واللفظ له: وقال في تخريجه: رواه البيهقي، وسنده جيد. =
146/ 15218 - "صُومِي عن أُختكِ".
ط عن ابن عباس (1).
147/ 15219 - "صَلاحُ ذات البَيْنِ خيرٌ من عامَّة الصلاة والصَّوْم".
الديلمى عن علي (2).
= وفي منتقى الأخبار بشرحه نيل الأوطار ج 4 ص 208 كتاب (الصوم) باب: (صوم المحرم وتأكيد عاشوراء) قال: وفي رواية (أي) عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا اليهود، صوموا قبله يوما، وبعده يومًا) رواه أحمد، وقال الشوكانى: رواية أحمد هذه ضعيفة منكرة من طريق داود بن علي عن أبيه عن جده، رواها عنه ابن أبي ليلى.
والحديث في الصغير برقم 5068 برواية أحمد والبيهقي في السنن الكبرى عن ابن عباس ورمز له بالصحة، قال المناوى: في شرحه للحديث: رمز المصنف لصحته، وهو غفول عن قول الحافظ الهيثمي وغيره: فيه (محمد بن أبي ليلى) وفيه كلام كثير وفيه أيضًا (داود بن علي الهاشمي) قال في الميزان: ليس بحجة، ثم ساق له هذا الخبر.
وفي ميزان الاعتدال ج 4 ص 596 رقم 10834 ترجم (لابن أبي ليلى) وقال: هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي، فأما أبوه ابن أبي ليلى فثقة، وكذلك ابن عمه: عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، يعرف بالقرائن.
وفي تهذيب التهذيب لابن حجر ج 12 ص 309 رقم 1667 ترجمة (لابن أبي ليلى) وقال: هو محمد بن عبد الرحمن، وابن أخيه عبد الله وأخوه عيسى وأبوه.
وفي الميزان ترجمة داود بن علي الهاشمي ج 2 ص 13 برقم 2633 وقال داود بن علي الهاشمي: عم المنصور ليس بحجة، وقال: قال ابن عدي: عندي لا بأس برواياته عن أبيه عن جده وذكر الحديث في ترجمته.
(1)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسي ج 10 ص 342 رقم 2630 من رواية سعيد بن جبير، عن ابن عباس بلفظ: أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، قال: سمعت مسلم البطين يحدث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت له أن أختها نذرت أن تصوم شهرًا، وأنها ركبت البحر فماتت ولم تصم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صومى عن أختك".
والحديث في الصغير برقم 5070 من رواية أبي داود الطيالسي عن ابن عباس ورمز له بالصحة.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بدار الكتب برقم 20489 / ب ص 268 بلفظ: قالا أخبرنا إسماعيل بن ملة، أخبرنا عبد العزيز بن قادويه، حدثنا أبو محمد بن حبان، أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد، حدثنا محمد بشر أخو خطاب حدثنا عمرو بن زرارة، حدثنا الفياض بن محمد الرقى، عن عمرو بن يحيى الأنصاري، عن عبد الرحمن بن حبيب بن عبد الله، عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاح ذات البين .... الحديث".
148/ 15220 - "صَلاحُ أَول هذه الأمة بالزُّهدِ واليقينِ، ويَهْلِكُ آخِرها بالبُخْل وطُولِ الأمل".
حم في الزهد، طس، هب، خط عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (1).
149/ 15221 - "صَلاةُ التَّطَوُّع حيث لَا يَراهُ مِن الناسِ أحَدٌ مِثلُ خمس وعشرين صلاة حيث يراهُ الناس".
أبو الشيخ عن صُهيب (2).
(1) الحديث في كتاب (الزهد) للإمام أحمد بن حنبل ص 10 زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قال: حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا الهيثم بن جميل حدثنا محمد عن إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن شعيب عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين ويهلك آخرها بالبخل والأمل).
والحديث في الصغير برقم 5112 من رواية الإمام أحمد في الزهد والطبراني في الأوسط، والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمرو بن العاص، ورمز له بالضعف، وليس فيه كلمة (وطول) التي بين كلمتى (بالبخل وطول الأمل).
قال المناوى: قال الهيثمي: فيه (عصمة بن المتوكل) ضعفه غير واحد، ووثقه ابن حبان، وقال المنذرى: إسناده محتمل للتحسين، ومتنه غريب.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 7 ص 186 رقم 3687 في ترجمة (جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ) قال: حدثنا إبراهيم بن علي الهجيمى، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر أبو محمد الصائغ، حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا يحيى بن سليم الطائفي كذا في حديث الهجيمى وفي حديث ابن خزيمة محمد بن مسلم وهو الصواب عن إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: أراه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم كذا في حديث الهجيمى، وقال: ابن خزيمة عن جده رفعه، قال:"صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين".
وفي حديث الهجيمى قال: "صلاح هذه الأمة في الزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل وطول الأمل" قال الهجيمى: قال لي علي بن محمد بن بشار الجنابى. وهو أجمع من جمع: إنه ما سمع في الزهد أحسن من هذا الحديث.
(2)
في مجمع الزوائد ج 2 ص 247 باب: التطوع في البيوت ذكر الحديث بلفظ: وعن صهيب بن النعمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه (محمد بن مصعب القرقسانى) ضعفه ابن معين وغيره، ووثقه أحمد.
وفي الصغير حديث برقم 5082 بلفظ: "صلاة الرجل تطوعًا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسًا وعشرين "لأبي يعلى عن صهيب ورمز له بالضعف، قال المناوى: صهيب الرومى. وفي أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 3 ص 39 ط- الشعب في ترجمة (صهيب بن النعمان) رقم 2537 ذكر حديثًا بمعناه، ولفظه: أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا الكوشيدى أبو غالب، والقرانى، ونوشروان قالوا: أخبرنا ابن ريذة (خ) قال أبو موسى: وأخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم (قالا: أخبرنا) سليمان بن أحمد، حدثنا الحسين بن علي المعمرى، حدثنا أيوب بن محمد الوزان، أخبرنا محمد بن مصعب القرقسانى حدثنا قيس بن الربيع، حدثنا منصور: عن هلال بن يساف: عن صهيب بن النعمان قال: قال رسول الله =
150/ 15222 - "صَلاة السَّفَرِ ركعتانِ، مَن تَرَكَ السَّنةَ فقَد كفَرَ".
الديلمى عن ابن عمر (1).
151/ 15223 - "صَلاة السُّبحَةِ حِين تَزُولُ الشَّمسُ عن كَبِد السَّمَاءِ، وهِيَ صلاةُ المُخَبِتِينَ، وأفضَلُهَا في شِدَّةِ الحرِّ".
الديلمى عن عوف بن مالك (2).
152/ 15224 - "صَلاةُ الضُّحى صلاةُ الأوَّابِينَ".
الديلمى عن أبي هريرة (3).
153/ 15225 - "صَلاةُ المرأَةِ وحدها تَفضل على صلاتِها في الجميع بِخمسٍ وعشرين درجةً".
حل عن ابن عمر (4).
= صلى الله عليه وسلم: "فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة" رواه عمر بن شيبة عن ابن مصعب وبهذا يظهر أن صهيبًا ليس هو الرومى كما قال المناوى.
(1)
الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر، مخطوط بمكتبة الأزهر تحت رقم 47 - 321 ص 225، بلفظ "صلاة السفر ركعتان، من ترك السنة فقد كفر" أسنده عن ابن عمر. وفي منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار ج 3 ص 169 أبواب: صلاة المسافر باب: اختيار القصر وجواز الإتمام: عن ابن عمر قال: صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وكان لا يزيد في السفر على ركعتين وأبا بكر وعمر وعثمان كذلك متفق عليه، ومعنى (فقد كفر) أي: لم يعمل بالرخصة وكفر النعمة.
(2)
الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر، مخطوط بمكتبة الأزهر، تحت رقم 47/ 321 ص 226، بلفظ:"صلاة السبحة حين تزول الشمس عن كبد السماء، وهي صلاة المحبتين، وأفضلها في شدة الحر" أسنده عن عوف بن مالك.
وفي النهاية مادة (سبح) ج 2 ص 331 قال: ويقال أيضًا للذكر ولصلاة النافلة: سبحة، يقال: قضيت سبحتي، والسبحة من التسبيح، كالسخرة من التسخير، وإنما خصت النافلة بالسبحة وإن شاركتها الفريضة في معنى التسبيح، لأن التسبيحات في الفرائض نوافل، فقيل لصلاة النافلة سبحة، لأنها نافلة كالتسبيحات والأذكار في أنها غير واجبة، وقد تكرر ذكر السبحة في الحديث كثيرا اهـ نهاية.
(3)
الحديث في تسديد القوس، مختصر مسند الفردوس لابن حجر مخطوط: بمكتبة الأزهر تحت رقم 47 - 321 ص 226، بلفظ:"صلاة الضحى صلاة الأوابين" أسنده عن أبي هريرة.
(4)
الحديث في الصغير برقم 5092 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن ابن عمر، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: أخرجه الديلمى في مسند الفردوس عن ابن عمر وفيه (بقية بن الوليد) ورواه أيضًا أبو نعيم ومن طريقه تلقاه الديلمى مصرحًا فلو عزاه المصنف إلى الأصل كان أولى اهـ مناوى. =
154/ 15226 - "صَلاةُ المَغْرِب وتْرُ النهارِ".
ش عن ابن عمر (1).
155/ 15227 - "صَلاةُ القَاعِدِ على مثلِ نِصْف صَلاةِ القائم".
ش، حم، ن، هـ، ع، طب عن أنس، هـ عن ابن عمر (و)، حم عن عائشة، طب، عن ابن عمر، طب عن عبد الله بن السائب، طب عن المطلب بن أبي وداعة (2).
= وفي ميزان الاعتدال ج 1 ص 331 رقم 1250 ترجمة (لبقية بن الوليد) وقال: قال ابن المبارك: صدوق لكن يكتب عمن أقبل وأدبر، وقال: قال يحيى بن معين: عند بقية ألفا حديث صحاحا، عن شعبة، وكان يذكر شعبة بالفقه، قال غير واحد من الأئمة: بقية ثقة، إذا روى عن الثقات، وقال ابن عدي: إذا روى عن أهل الشام؛ فهو ثبت، وقال النسائي وغيره: إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة، وقال غير واحد: كان مدلسا، فإذا قال عن؛ فليس بحجة قال ابن حبان: سمع من شعبة ومالك وغيرهما أحاديث مستقيمة، ثم سمع من أقوام كذا بين عن شعبة ومالك فروى عن الثقات بالتدليس ما أخذ عن الضعفاء، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال أبو مسهر: أحاديث بقية ليست نقية، فكن منها على تقية.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الصلاة) باب: (من قال وتر النهار المغرب) ج 2 ص 282، بلفظ: حدثنا محمد بن عبيد عن خالد السلمي، حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن هشام عن ابن سيرين عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة المغرب وتر النهار" اهـ.
(2)
الواو الفارقة بين عمر وعمرو محذوفة من الأصل.
والحديث في سنن النسائي ج 3 ص 223 ط / بيروت، باب: فضل صلاة القائم على القاعد بلفظ: أخبرنا عبد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن سفيان، قال حدثنا منصور عن هلال بن يَسَاف عن أبي يحيى عن عبد الله بن عمرو قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلى جالسًا فقلت حدثت أنك قلت: "إن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم" وأنت تصلى قاعدا قال: "أجل، ولكنى لست كأحد منكم".
وفي صحيح مسلم بشرح النووي ج 6 ص 14 (ط / الطبعة المصرية) بلفظ: حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن منصور بن يساف عن أبي يحيى عن عبد الله بن عمرو قال: حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة الرجل قاعدا الصلاة" قال: فأتيه فوجدته جالسًا فوضعت يدى على رأسه، فقال ما لك يا عبد الله بن عمرو؟ قلت: حدثت يا رسول الله أنك قلت: "صلاة الرجل قاعدا على نصف الصلاة" وأنت تصلى قاعدا، قال: "أجل، ولكنى لست كأحد منكم وحدثناه أبو بكر بن شيبة ومحمد بن المثنى وابن بشار جميعا عن محمد بن جعفر عن شعبه ح وحدثنا ابن المثنى حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سفيان كلاهما عن منصور بهذا الإسناد، وفي رواية شعبة عن أبي يحيى الأعرج اهـ.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (إقامة الصلاة والسنن فيها) باب: (صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم)، رقم 1230 رواية عن أنس بن مالك، بلفظ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فرأى أناسًا يصلون قعودا، فقال:"صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم"، وقال: في الزوائد إسناده صحيح.
وفيه رواية عن عبد الله بن عمرو برقم 1229 بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يصلى جالسًا فقال: "صلاة الجالس على النصف من صلاة القائم". =
156/ 15228 - "صَلاه الرجلِ قاعدًا نصفُ الصلاه، ولكني لستُ كأحد منكم".
م، د، ن، عن ابن عمر (1).
157/ 15229 - "صَلاةُ القاعد على النصف من صلاة القائم".
ش عن ابن عمرو، ش عن عائشة (2).
= والحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند أحمد ج 5 باب: جواز التطوع من جلوس لغير عذر وتنصيف أجره لغير النبي صلى الله عليه وسلم رقم 1280 الحديث بلفظ: عن السائب بن عبد الله رضي الله عنه قال: دخلت على عائشة رضي الله عنها فحدثتا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم".
قال الشيخ الساعاتى في تخريجه: أورده الهيثمي وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح اهـ.
وفي نفس المرجع حديث رقم 1279 روى السائب بن عبد الله مثله عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة بدون واسطة، وقال الساعاتى في تخريجه: لم أقف عليه وتعضده أحاديث الباب اهـ.
وفيه حديث رقم 1277 بلفظ: عن مجاهد أن السائب سأل عائشة فقال: إني لا أستطيع أن أصلى إلا جالسًا فكيف ترين؟ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "صلاة الرجل جالسًا مثل نصف صلاته قائما".
والحديث في الصغير برقم 50843 برواية أحمد والنسائي وابن ماجه عن أنس، وابن ماجه عن ابن عمرو والطبراني في الكبير عن ابن عمر عن عبد الله بن السائب قال الهيثمي: وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق ضعيف وعن المطلب بن أبي وداعة قال الهيثمي: وفيه صالح بن أبي الخضر ضعفه الجمهور.
(1)
الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي كتاب (الصلاة) باب: (في جواز النافلة قائما وقاعدا) ج 6 ص 14 بلفظ: وحدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن منصور بن يساف، عن أبي يحيى عن عبد الله بن عمرو قال: حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الرجل قاعدًا نصف الصلاة، قال: فأتيته فوجدته يصلى جالسًا، فوضعت يدي على رأسه فقال لي: ما لك يا عبد الله بن عمرو، قلت: حدثت يا رسول الله أنك قلت: صلاة الرجل قاعدًا على نصف الصلاة، وأنت تصلى قاعدًا قال: "أجل، ولكنى لست كأحد منكم".
والحديث في سنن أبي داود في كتاب (الصلاة) باب: (في صلاة القاعد) رقم 950 رواية ابن يساف عن أبي يحيى عن عبد الله بن عمر ذكر رواية: مسلم السابقة، وذكر فيها (فوضعت يدي على رأسى) بدل قوله "على رأسه" وليس فيها كلمة (على) في قوله (على نصف الصلاة) التي ذكرها مسلم.
والحديث في الصغير برقم 5080 من رواية مسلم وأبي داود عن ابن عمرو ورمز له بالحسن.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الصلاة) باب: (صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم) ج 2 ص 52 قال حدثني ابن إدريس عن عبيد الله بن عمر، عن الزهري، عن ابن عمر (وفي الهامش عن ابن عمرو) قال: قدمنا المدينة، فأصبنا وباء حتى سبحنا قعودا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم".
ورواية عائشة في نفس المصدر بلفظ: حدثنا يحيى بن آدم عن زهير عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد أن السائب سأل عائشة عن صلاة القاعد فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم".
158/ 15230 - "صَلاةُ المرأَة في بيتها أَفضلُ من صَلاتها في حُجرتهَا، وصلاتُهَا في مخدعها أفضلُ من صلاتها".
د، ق، وابن جرير في تهذيبه عن ابن مسعود (1).
159/ 15231 - "صَلاةُ الرجلِ قائِمًا أفضلُ من صَلاتِهِ قَاعِدًا، وصلاتُهُ قاعدًا على النصف من صَلاتِهِ قائِمًا، وصلاتُهُ نائِمًا على النصف من صلاته قاعِدًا".
حـ، د، ش عن عمران بن حصين (2).
160/ 15232 - "صَلاةٌ في إِثر صَلاة لَا لغو بَينهُمَا كِتَابٌ في علِّيِّينَ".
(1) الحديث في سنن أبي داود في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك ج 1 ص 156 رقم 570 ط / التجارية قال: "حدثنا ابن المثنى، أن عمرو بن عاصم حدثهم، قال: ثنا همام، عن قتادة عن مورق عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة المرأة. إلخ" بزيادة كلمة (في بيتها) في آخره.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الصلاة) باب: خير مساجد النساء قعر بيوتهن ج 3 ص 131 بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الزاهد، ثنا أحمد بن مهدى بن رستم الأصبهانى، ثنا عمرو بن عاصم الكلابى، ثا همام عن قتادة عن مورق عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة المرأة في بيتها. .. إلخ" بزيادة كلمة (في بيتها) بعد قوله (أفضل من صلاتها) اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5091 من رواية أبي داود عن ابن مسعود والحاكم في المستدرك عن أم سلمة ورمز له بالصحة بزيادة (في بيتها) في آخر الحديث.
قال المناوى: سكت عليه أبو داود والمنذرى.
(2)
الحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد في كتاب (الصلاة) باب: من قدر على القيام بمشقة في الفرض أو النفل وصلى قاعدا فصلاته على النصف من صلاة القائم ج 5 ص 152 بلفظ: عن عموان بن حصين رضي الله عنه قال: كنت رجلا ذا أسقام كثيرة، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم، عن صلاتى قاعدا، قال: "صلاتك قاعدا على النصف من صلاتك قائما وصلاة الرجل مضطجعا على النصف من صلاته قاعدا.
قال الشيخ الساعاتى في تخريجه: أخرجه البخاري والأربعة.
والحديث في سنن أبي داود في كتاب (الصلاة) باب: (في صلاة القاعد) ج 1 ص 250 رقم 951 ط التجارية بلفظ حدثنا مسدد، ثنا يحيى عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعدا، فقال: صلاته قائما أفضل
…
إلخ.
والحديث في الصغير برقم 5081 من رواية أحمد، وأبي داود عن عمران بن حصين ورمز له بالصحة.
د، طب، هب عن أبي أُمامة (1).
161/ 15233 - "صَلاةُ رجلين يؤُم أَحدُهُمَا صاحبَهُ أزكى عند الله من صلاة أربعة يؤُمهم أحدهم، أزكى عند الله من صلاة ثمانية يؤمهم أحدهم، أزكى عند الله من صلاته مائة تَترى".
ابن سعد، والبزار طب، وأبو نعيم في المعرفة: ق عن قباث بن أشيم الليثي (2).
(1) الحديث في سنن أبي داود في كتاب (الصلاة) باب (ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة) ج 1 ص 153 رقم 558 ط / التجارية.
قال: حدثنا أبو توبة، ثنا الهيثم بن حميد، عن يحيى بن الحرث، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة، فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إِثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين".
والحديث في الصغير رقم 5103 من رواية أبي داود عن أبي أمامة، ورمز له بالحسن، قال المناوى: وفيه (عبد الوهاب بن محمد الفارسي) قال في الميزان: رمى بالاعتزال، وكان يصحف في الإسناد والمتن، وصحف هنا قوله: كتاب في عليين (كنار في غلس)، وعبد الوهاب الفارسي ليس من رجال السند عند أبي داود وترجمته في الميزان رقم 5325 وذكر الحديث في ترجمته اهـ.
(2)
هكذا نص الحديث في النسخ وفي مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب (الصلاة في جماعة) ج 2 ص 39 قال: وعن قباث بن أشيم الليثي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى، وصلاة أربعة يؤم أحدهم أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى، وصلاة ثمانية يؤم أحدهما أزكى عند الله من مائة تترى".
قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير ورجال الطبراني موثقون.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الصلاة) باب (ما جاء في فضل صلاة الجماعة) ج 3 ص 61 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ العباس بن محمد الدورى قال: كتب إلى إسحاق بن إبراهيم الحنظلى أنبأ عيسى بن يونس عن ثور (ح وأخبرنا) أبو سعيد يحيى بن محمد بن يحيى الأسفرائنى أنبأ أبو بحر محمد بن الحسن البهارى ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدى ثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وثور بن يزيد عن يونس بن سيف القلاعى عن قباث بن أشيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة رجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى وصلاة أربعة يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى، وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى" وقال: هذا حديث الوليد بن مسلم، وقال عيسى بن يونس في روايته عن ثور عن يونس عن عبد الرحمن بن زياد عن قباث. وكذلك رواه البخاري في التاريخ عن عبد الله بن يوسف عن الوليد عن ثور عن يونس عن عبد الرحمن بن زياد عن قباث.
والحديث في الصغير رقم 5102 من رواية الطبراني في الكبير والبيهقي في السنن عن قباث: بلفظ (صلاة رجلين يؤم أحدهما
…
كما في البيهقي.
قال المناوى: قال الهيثمي: رجال الطبراني موثقون، والمصنف رمز لصحته فإن كان بالنظر لطريق الطبراني =
162/ 15234 - "صَلاةُ اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى وتَشَهَّدْ في كُلِّ رَكعَتَين وتَبَأسْ وتَمسْكنْ وَتَقنَعْ وَتَقُولُ: اللهم اغْفِر لي فَمَنَ لم يَفْعَلْ ذَلِكَ فِهَى خِدَاجٌ".
هـ عن المطلب بن أَبي وداعة (1).
= فمسلم، من طريق البيهقي فممنوع فقد قال الذهبي في المهذب إسناده وسط، وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأعلى من هذين مع أن الإمام البخاري خرجه في تاريخه.
ومعنى (تترى)
…
بفتح المثناه الفوقية وسكون الثانية وفتح الراء مقصورا
…
أي متفرقين -غير مجتمعين- والتاء الأولى منقلبة من واو وهو من التواتر لا التواتر كما وهم، قال في النهاية: والتواتر أن يجئ الشيء بعد الشيء بزمان، وتصرف تترى
…
ولا تصرف
…
فمن لم يصرفه -جعل الألف للتأنيث كفضلى ومن صرفه
…
لم يجعله للتأنيث .. وقال في المصباح والمواترة المتابعة ولا تكون المواترة
…
بين الأشياء إلا إذا وقعت بينهما فترة، وإلا فهي مداركة ومواصة.
وأصل تترى
…
وترى من الوتر .... وهو الفرد قال تعالى: {ثم أرسلنا رسلنا تترى} أي واحد بعد واحد
…
ومن نونها جعل الفاء للإلحاق
…
اهـ هامش المناوى.
وقباث بن أشيم الليثي .... ترجمته في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 4 ص 379 رقم 425 وقال: هو قباث بن أشيم بن عامر بن الملوح بن يعمر.
وقال في الاستيعاب في ترجمته: شهد بدرًا مع المشركين ثم أسلم وكان قديم المولد أدرك عبد شمس وعقل مجئ الفيل إلى مكة اهـ.
(1)
هكذا ورد الحديث في النسخ، وهو في سنن ابن ماجه باب (ما جاء في صلاة الليل ركعتين) من كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب (ما جاء في صلاة الليل مثنى مثنى) رقم 1325 ج 1 ص 419 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا شبابة بن سوار، ثنا شعبة، حدثني عبد ربه بن سعيد، عن أنس بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع بن العمياء، عن عبد الله بن الحارث عن المطلب، يعني: ابن أبي وداعة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى، وتشهد في كل ركعتين، وتباءس وتمسكن وتقنع وتقول: اللهم اغفر لي، فمن لم يفعل ذلك فهي خداج.
قال المحقق: التباؤس -التفاقر- وتمسكن- من السكون وتقنع من الإقناع وهو رفع اليدين والدعاء.
والحديث في الصغير ج 4 رقم 5090 من رواية أحمد وأبي داود، والترمذي، وابن ماجه عن المطلب بن أبي وداعة قال المناوى: رمز المصنف لحسنه، قال الصدر المناوى: فيه (عبد الله بن نافع بن أبي العمياء) قال البخاري: لا يصح حديثه، وقال الحسنى: فيه اضطراب، وإعلال.
و(عبد الله بن نافع) ترجمته في ميزان الاعتدال ج 2 ص 512 رقم 4644 وقال هو: عبد الله بن نافع بن أبي العمياء وربما قيل: ابن نافع ابن العمياء عن ربيعة بن الحارث، قال البخاري: لا يصح حديثه، وقال العقيلي: روى عنه عمران بن أبي أنس حديثه: "الصلاة مثنى مثنى وتضرع وتخشع" الحديث اهـ.
و(المطلب بن أبي وداعة) ترجمته في أسد الغابة ج 5 ص 4946 وقال هو: مطلب بن أبي وداعة واسم أبي وداعة الحارث بن حبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي السهمى وأمه أروى بنت الحارث بن عبد المطلب بن هاشم أسلم يوم الفتح ثم نزل الكوفة، ثم تحول إلى المدينة وكان أبوه وداعة، قال أسر يوم بدر فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"تمسكوا به فإن له إبنا كيسا" فخرج المطلب بن أبي وداعة سرا حتى فدى أباه بأربعة آلاف درهم، وهو أول أسير فدى من بدر، وروى عنه ابناه كثير، وجعفر، والمطلب بن السائب بن أبي وداعة وغيرهم.
163/ 15235 - "صَلاةُ الرَّجُلِ في الْجَمَاعَة تَفْضُلُ عَلَى صَلاة الرَّجُلِ وَحْدَهُ في بَيتِهِ بِسَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ ضِعْفًا".
ص عن ثمامةَ بن عبد الله بن أَنيس عن جده (1)،
164/ 15236 - "صَلاةُ الرَّجُلِ في الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهَ أَربْعًا وَعِشْرينَ أَوْ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً".
هـ عن أُبى بن كَعب (2).
165/ 15237 - "صَلاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاة الْفَذِّ خَمْسًا وَعشرينَ".
طس، ص عن أَنس، ن، حل عن عائشة (3).
166/ 15238 - "صَلاةُ الجَمَاعَة تَعْدِلُ خَمْسًا وَعشْرينَ مِن صَلاة الْفَذِّ".
م عن أَبي هريرة (4).
(1) ثمامة بن عبد الله ترجمته في تهذيب التهذيب رقم 49 جـ 2 وقال: قال أحمد والنسائي: ثقة، وقال ابن عدي: له أحاديث عن أنس وأرجو أنه لا بأس به، وأحاديثه قريبة من غيره، وهو صالح فيما يرويه عن أنس عندي. وهذا الحديث تشهد له روايات الصحاح.
وانظر الحديث بعده.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الصلاة) باب: فضل الصلاة في جماعة جـ 1 صـ 259 رقم 790 ط / الحلبى بلفظ: حدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن عبد الله بن أبى بصير عن أبيه عن أبي بن كعب: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرَّجل في جماعه تزيد على صلاة الرجل وحده أربعًا وعشرين أو خمسا وعشرين درجة" اهـ.
(3)
الحديث في سنن النسائي في كتاب (الصلاة) باب: (فضل الجماعة) جـ 2 صـ 80: بلفظ أخبرنا عبد الله بن سعيد، قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن عمار، قال: حدثني القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة تزيد على صلاة الفذ خمسا وعشرين درجة" اهـ.
والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة (عبد الرحمن بن محمد ويحيى بن سعيد القطان) جـ 8 ص 386: من طريق يحيى بن سيعد عن عبد الرحمن بن عمار عن القاسم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة تزيد على صلاة الفذ خمسا وعشرين" وقال: غريب من حديث القاسم، لم يروه فيما أعلم إلا عبد الرحمن بن عمار. اهـ.
(4)
الحديث في صحيح مسلم في كتاب (الصلاة) فضل صلاة الجماعة جـ 5 صـ 152 بلفظ: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا أفلح عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن سلمان الأغر عن أبي هريرة.
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الجماعة تعدل خمسا وعشرين من صلاة الفذ".
والحديث في الصغير برقم 5076 من رواية مسلم عن أبي هريرة ورمز له بالصحة. =
167/ 15239 - "صَلاةٌ مَعَ الإِمَام أَفْضَلُ مِنْ خمْس وَعِشْرينَ صَلاةً يُصَلِّيهَا وَحْدَهُ".
عب، م عن أَبي هريرة (1).
168/ 15240 - "صَلاةُ الْجَمْع تَفْضُلُ عَلَى صلاةِ الرَّجُل وَحْدَهُ خَمْسَة وعشرين ضِعفًا، كُلُّهَا مِثْلُ صَلاتِهِ".
حم عن ابن مسعود (2).
169/ 15241 - "صَلاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاةِ أحَدِكُمْ وَحُدَهُ خَمْسَةً وعِشْرينَ جُزْءًا".
ن، هـ عن أبي هريرة (3).
= قال المناوى: قال ابن حجر: جاء عن بعض الصحب قصر التضعيف إلى خمس وعشرين، على التجميع في المسجد العام قال: وهو الراجح في نظرى اهـ مناوى.
(1)
الحديث في صحيح مسلم باب (فضل صلاة الجماعة) جـ 5 صـ 152 بلفظ: حدثنا هارون بن عبد الله، ومحمد بن حاتم قالا: حدثنا حجاج بن محمد قال: ابن جريج أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار أنه بينا هو جالس مع نافع فقال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة مع الإمام" الحديث بلفظه اهـ.
والحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة)، باب: فضل الصلاة في جماعة جـ 1 صـ 522 رقم 2000 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني عمر بن عطاء أبي الخوار: أنه بينا هو جالس مع نافع بن جبير إذ مر أبو عبد الله ختن زيد بن الرَّيان، فدعاه نافع، فقال: سمعت أبا هريرة يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة مع الإمام أفضل من خمسة وعشرين صلاة يصليها وحده" قال المحقق: هكذا بالأصل.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في الجماعة جـ 2 صـ 38 - بلفظ: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضل صلاة الرجل في الجماعة على صلاته وحده بضع وعشرون درجة" وفي رواية "بخمس وعشرين درجة" وفي رواية
…
"كلها مثل صلاته" وفي رواية "كلها مثل صلاته في بيته" وقال رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وهو الذي قال: "في بيته" في الكبير؛ ورجال أحمد ثقات.
(3)
الحديث في سنن النسائي باب (فضل الجماعة) جـ 2 صـ 103 بلفظ: أخبرنا قتيبة عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده خمسة وعشرين جزءًا".
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الصلاة) باب: فضل صلاة الجماعة جـ 1 صـ 258 رقم 787 بسند النسائي عن أبي هريرة بلفظ "فضل الجماعة على صلاة أحدكم وحده خمسة وعشرين جزءًا".
170/ 15242 - "صَلاةُ الرَّجُل في جَمَاعَةٍ تَزيدُ عَلَى صَلاتِه في بَيتهِ وَصَلاتِه في سوقهِ خمسًا وَعشرينَ دَرَجَةً؛ وَذلِكَ فَإِنَّ أَحَدكُم إِذا تَوَضَّأ فَأَحسَن الوُضوءَ ثمَّ أَتَى المَسْجدَ لَا يُريدُ إلا الصَّلاةَ، لَم يَخْطُ خُطوةً إلا رَفعَهُ الله بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنهُ بِها خطِيئَةً -حَتَّى يَدْخُلَ المسْجِدَ، فإذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كَانَ في صَلاةِ مَا كَانَتِ الصَّلاة تَحْبسُهُ وَتُصَلِّي الملائِكَةُ عليهِ مَا دَام في مَجلسِه الَّذِي يُصَلِّي فيهِ، يَقَولُونَ: اللَّهُم اغفِر لهُ اللَّهمَّ ارحَمْهُ، اللَّهم تُبْ عَلَيهِ- ما لم يُؤذ فِيهِ أوْ يُحْدِثْ فِيهِ".
حم، خ، م، د، هـ، حب عن أَبي هريرة (1).
171/ 15243 - "صَلاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاةَ الفَذِّ بِسَبْع وَعشرينَ دَرَجَةً".
(1) الحديث أخرجه البخاري في كتاب (البيوع) باب: ما ذكر الأسواق .. إلخ جـ 3 صـ 86 ط / الشعب بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة أحدكم في جماعة تزيد على صلاته في سوقه وبيته بضعًا وعشرين درجة، وذلك بأنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة -لا ينهزه إلا الصلاة- لم يخط خطوة إلا رفع بها درجة، أو حطت عنه بها خطيئة، والملائكة تصلى على أحدكم ما دام في مصلاه الذي يصلى فيه، اللهم صل عليه، اللهم ارحمه ما لم يحدث، ما لم يؤذ فيه، وقال: أحدكم في صلاة ما كانت الصلاة محبسه اهـ.
وفي (كتاب الصلاة) باب: فضل صلاة الجماعة جـ 1 صـ 166 ط / الشعب بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا الأعمش قال: سمعت أبا صالح يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه .. الحديث" مع اختلاف في بعض ألفاظه اهـ.
والحديث أخرجه مسلم في كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: فضل صلاة الجماعة وانتظار الصلاة) جـ 1 صـ 459 رقم 272 باختلاف في بعض ألفاظه من رواية أبي هريرة اهـ.
وأخرجه أبو داود في السنن في كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في فضل (المشي إلى الصلاة) جـ 1 صـ 153 من رواية أبي هريرة.
والحديث في الصغير جـ 4 ص 218 رقم 5077 بلفظه من رواية أحمد والشيخين وأبي داود وابن ماجه: عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قضية صنيع المصنف أن كلا منهم روى الحديث كله هكذا وليس كذلك بل قوله: (اللهم تب عليه) ليس عند الشيخين بل هو لابن ماجه كما ذكره القسطلانى.
مالك، حم، خ، م، ت، ن، هـ، حب عن ابن عمر (1)،
172/ 15244 - "صَلاةُ الجَمَاعَة تَفْضُلُ صَلاةَ الفَذِّ بِخمس وَعِشرِين دَرجةً".
حم، خ، هـ عن أبي سعيد (2).
173/ 15245 - "صَلاةُ الرجل في الجَمِيع تَفضُلُ على صَلاتِه وَحْدَهُ خَمْسًا وَعِشرِينَ دَرَجَةً".
السراج في مسنده عن عائشة (3).
174/ 15246 - "صَلاةُ الرجل في الجَمِيع تَفضُلُ على صَلاةِ الرَّجُل وحده أربعًا وَعِشْريِن صَلاة".
(1) الحديث في صحيح البخاري باب: (فضل صلاة الجماعة) جـ 1 صـ 165 ط / الشعب بلفظ: قال أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة".
وأخرجه مسلم في كتاب (المساجد) باب: فضل صلاة الجماعة .. إلخ جـ 1 صـ 450 رقم 249 من رواية ابن عمر.
وأخرجه الترمذي في سننه في (أبواب الصلاة) باب: ما جاء في فضل الجماعة جـ 1 صـ 420 رقم 215 من رواية ابن عمر.
قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح.
والحديث في سنن النسائي باب: فضل الجماعة جـ 2 صـ 103 بلفظ: أخبرنا قتيبة عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة" وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (المساجد) باب: فضل الصلاة في جماعة جـ 1 صـ 259 رقم 789 من رواية ابن عمر.
وأخرجه مالك في الموطأ في كتاب (صلاة الجماعة) باب: فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ جـ 1 ص 129 رقم 1 عن ابن عمر.
(2)
الحديث في صحيح البخاري في كتاب (الصلاة) باب: فضل صلاة الجماعة جـ 1 صـ 166: ط / الشعب بلفظ: حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا الليث. حدثني ابن الهاد عن عبد الله بن يوسف عن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "صلاة الجماعة تفضل .. الحديث" واللفظ للبخارى.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (المساجد) باب: فضل الصلاة في جماعة جـ 1 صـ 259 رقم 788 من رواية أبي سعيد الخدري.
والحديث في الصغير جـ 4 رقم 5075 بلفظه من رواية أحمد والبخارى وابن ماجه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ورمز له بالصحة.
(3)
انظر الأحاديث السابقة والتالية فإنها تؤيده.
عب عن الحسن مرسلًا (1).
175/ 15247 - "صَلاةُ الجمِيع تَفضُلُ عَلَى صَلاةِ الرَّجلِ وَحَدَهُ أربَعًا وَعِشرِينَ سَهْمًا إِلَى صَلاتِهِ خَمسًا وَعَشْرينَ".
طب عن زيد بن ثابت، عب عنه موقوفًا (2).
176/ 15248 - "صَلاة الرَّجُلِ في جَمَاعَةٍ تَعْدل صلاته وَحْدهُ خمسًا وعشرين".
طب عن صهيب (3).
177/ 15249 - "صَلاةُ الرَّجلِ في جَمَاعَةٍ تَزيدُ عَلى صَلاتِهِ وَحْدَهُ خمسًا وَعِشرينَ درَجِةً فإِذَا صَلَّاهَا بأرْض فَلاةٍ فَأتَمَّ وُضوءَهَا وُركُوعَها وَسُجُودَهَا بَلَغَت صَلاتُهُ خَمْسِينَ درجةً".
عبد بن حميد، ع، حب، ك، هب، ض عن أَبي سعيد) (4).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: فضل الصلاة في جماعة جـ 1 صـ 523 رقم 2002 بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عمن سمع الحسن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرَّجل في الجميع .. الحديث" فذكره.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد باب: الصلاة في جماعة جـ صـ 38 بلفظ: عن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صلاة الجميع تفضل على صلاة الرجل وحده أربعا وعشرين سهمًا" أي صلاته خمسا وعشرين قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (الربيع بن بدر) وهو ضعيف.
والحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: فضل الصلاة في جماعة جـ 1 صـ 529 رقم 2025 بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عن أيوب، عن ابن سيرين، عن كثير بن أفلح قال: دخل علينا زيد بن ثابت بيت المال فصلى بنا العصر، ثم قال: إن صلاة الجميع تفضل صلاة الرجل وحده بضعا وعشرين اهـ.
و(الربيع بن بدر) ترجمته في الميزان رقم 2730 - وقال هو: أبو العلاء التميمي البصري. قال ابن معين: ليس بشيء وقال أبو داود وغيره: ضعيف. وقال النسائي متروك وقال ابن عدي: عامة رواياته لا يتابع عليها، وعليه يكون الحديث ضعيفا.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد باب: الصلاة في جماعة جـ 2 صـ 38 بلفظ: عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الرجل في جماعة تعدل صلاته وحده خمسا وعشرين درجة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم.
(4)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في الجماعة .. إلخ جـ 1 صـ 208 بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ إسماعيل بن قتيبة، ثنا يحيى، ثنا معاوية عن هلال بن أبي ميمونة- عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلاة في الجماعة تعدل خمسا =
178/ 15250 - "صَلاةُ الرَّجُلِ في جَمَاعَةٍ تَفضل بِخمْسٍ وَعِشرِين صَلاةً كلُّها مِثْلُ صَلاتِهِ في بيتِهِ".
طب عن ابن مسعود (1).
179/ 15251 - "صَلاةُ الرَّجُلِ في الجماعَة تزيدُ عَلَى صَلاته الرَّجل وحَدَهُ تِسعًا وَعِشرِين صَلاةً".
طب عن ابن مسعود.
180/ 15252 - "صَلاةُ العشَاء في جَمَاعَة تَعْدل بقيام لَيلَةٍ وَصَلاةُ الفجر في جمَاعَة تَعْدلُ بِقِيَامِ لَيلةٍ".
خط عن عثمان (2).
= وعشرين صلاة، فإذا صلاها في الفلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين صلاة" قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين فقد اتفقا على الحجة بروايات هلال بن أبي هلال، ويقال: ابن أبي ميمونة، ويقال: ابن علي، ويقال: ابن أسامة، وكله واحد اهـ ووافقه الذهبي في التلخيص اهـ.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى- في كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في الصلاة في جماعة صـ 121، 431 من طريق أبي معاوية .. عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده بخمس وعشرين درجة فإن صلاها بأرض فلاة فأتم ركوعها وسجودها لتكتب صلاته بخمسين درجة".
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 - 5078 بلفظه وعزاه لعبد بن حميد وأبي يعلى وابن حبان والحاكم عن أبي سعيد. ورمز لصحته.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد باب: الصلاة في جماعة جـ 2 صـ 38 بلفظ: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل صلاة الرجل في الجماعة على صلاته وحده بضع وعشرون درجة"، وفي رواية كلها مثل صلاته، وفي رواية كلها مثل صلاته في بيته. قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وهو الذي قال: (في بيته) ورجال أحمد ثقات.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 12 صـ 439 رقم 6904 في ترجمة القاسم بن عبد الوارث الوراق، حدث عن أبي الربيع روى عنه محمد بن مخلد والطبراني قال: أخبرنا ابن شهريار أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا القاسم بن عبد الوارث الوراق البغدادي، حدثنا أبو الربيع الزهرانى: حدثنا أبو حفص الآبار -عمر بن عبد الرحمن- عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة العشاء في جماعة تعدل بقيام ليلة. وصلاة الفجر في جماعة تعدل بقيام ليلة".
قال سليمان: لم يروه عن يحيى إلا أبو حفص، وتفرد به "الربيع".
181/ 15253 - "صَلَاةُ اللَّيلِ مَثْنَىَ مثنى، وَالْوِترُ ركعةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ".
طب عن ابن عباس، ابن جرير عن ابن عمر (1).
182/ 15254 - "صَلَاةُ القَاعد عَلى النِّصْفِ منْ صَلَاةِ القَائِم".
حم عن عائشة (2).
183/ 15255 - "صَلَاةٌ في مَسْجِدِ قُباءَ كَعُمْرَةٍ".
ش، ت، حسن، هـ، ق عن أُسيد بن ظُهَيْر (3).
184/ 15256 - "صَلَاةٌ في المَسْجِدِ الْحَرَام مِائَةُ أَلْفِ صَلَاةٍ، وَصَلاةٌ في مَسْجِدي ألْفُ صَلَاةٍ، وصَلَاةٌ في بَيتِ الْمقْدِسِ خَمْسُمِائَةِ صَلَاةٍ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى جـ 2 صـ 264 بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى .. الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقه ولكنه مدلس.
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 5089 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عباس.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 باب: صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم جـ 1 صـ 388 رقم 1230 - مع اختلاف الراوي بلفظ - حدثنا نصر بن علي الجهضمي ثنا بشر بن عمر، ثنا عبد الله بن جعفر، حدثني إسماعيل بن محمد بن سعيد، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فرأى أناسا يصلون قعودا.
فقال: "صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم"، قال في الزوائد: إسناده صحيح.
والحديث في مجمع الزوائدجـ 2 صـ 149 باب: (صلاة المريض وصلاة الجالس، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم" قال الهيثمي: "رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن وعن عائشة رفعته "صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(3)
الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في الصلاة في مسجد قباء جـ 1 صـ 453 رقم 1411 - بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا أبو أسامة عن عبد الحميد بن جعفر، ثنا أبو الأبرد مولى بني خطمة أنه سمع أسيد بن ظهير الأنصاري وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"صلاة في مسجد قباء كعمرة".
وترجمة (أسيد بن ظهير) في أسد الغابة جـ 1 رقم 174 صـ 114 أسيد بن ظهير بضم الهمزة أيضًا وظهير بن رافع بن عدي بن زيد بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي له صحبة ورواية - ساق ابن منده وأبو نعيم نسبه إلا أنهما قالا: عدي بن زيد بن جشم فأسقطا زيدا الأول وعمرًا وأثبتهما ابن الكلبي وأبو عمر وغيرهما وهو الصواب، وقالا: هو عم رافع بن خديج وليس كذلك وإنما هو ابن عمه، لأن رافع بن خديج بن رافع بن عدي فظهير عمه وهو أخو أنس بن ظهير لأبيه وأمه وأخو عباد بن بشر لأمه أمهم فاطمة بنت بشر بن عدي بن غنم بن عوف.
هب، خط في المتفق والمفترق عن جابر وفيه (إِبراهيم بن أبي حَبَّة) واه (1).
185/ 15257 - "صَلاةٌ في مَسْجدى هَذا أَفضَلُ من أَربَع صَلَوات في بَيت المقْدِسِ، وَلَنِعْمَ المصَلّى في أَرْض المحْشَر والمَنْشَرِ، وَلَيأتيَنَّ عَلَى النَّاسِ زمَانٌ وَلَقيدُ سَوْطِ الرَّجُلِ حَيثُ يَرَى مِنْهُ بيت المقْدِسِ خَيرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيا جَميعًا".
هب، طس عن أَبي ذر- ورجاله رجال الصحيح (2).
156/ 15258 - "صَلاةُ الرَّجُلِ نُورٌ في قَلبِهِ فَمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فَليُنوِّرْ قَلبَة".
الديلمى عن أَبي هريرة (3).
187/ 15259 - "صَلاةُ الرَّجُل وَحْدَهُ في سَبِيلٍ بخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاةً، وَصَلاتُهُ فِي رُفْقَتَيه بِسَبْعِمَائَةِ صَلاة، وَصَلاتُهُ في جَمَاعَةٍ بتسْعٍ وَأَرْبَعينَ أَلف صلاةٍ".
الديلمى عن أبي أُمامة (4).
188/ 15260 - "صَلاةٌ في مَسْجدى هَذا خَيرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فيمَا سوَاهُ مِنَ المَسَاجِدِ إِلَّا الْمَسْجدَ الْحَرَامَ".
ط، حم، ش وابن منيع، والرويانى، وابن خزيمة، طب، حل، ض عن جُبير بن مطعم ش، ط، حم، م، هـ، ن عن ابن عمر حم، خ، م، ت، ن، حب عن أَبي هريرة
(1) الحديث في الصغير جـ 4 صـ 228 رقم 5109 بلفظ: "صلاة في المسجد الحرام مائة ألف صلاة، وصلاة في مسجدى ألف صلاة، وفي بيت القدس خمسمائة صلاة" وعزاه إلى البيهقي في الشعب عن جابر بن عبد الله. ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: ورواه الطبراني عن أبي الدرداء وابن عبد البر عن البزار. قال الهيثمي: وسنده حسن.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 2 باب: قوله: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، قال: عن أبي ذر قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل؟ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم -أو بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدى هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى هو، وليوشكن أن يكون قوسه من الأرض حيث يرى فيه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
(3)
الحديث بلفظه في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر صفحة رقم 225 مخطوطة بالأزهر 47 - 321 وأسنده عن أبي هريرة.
(4)
الحديث بلفظه في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر صفحة رقم 225 أسنده عن أبي أمامة.
ش، م، ن عن ابن عباس عن ميمونة أَم المؤْمنين، حم، ع، ض عن سعد بن أبي وقاص، الشيرازى في الأَلقاب عن عبد الرحمن بن عوف، ش عن عائشة، حم، وأَبو عوانة طب، ك والباوردى، وابن قانع ض، عن يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم الأرقمى عن عمه عبد الله بن عثمان، وعن أهل بيته عن جده عثمان بن الأرقم عن الأَرقم (1).
(1) الحديث في صحيح مسلم جـ 5 صـ 163 باب (فضل الصلاة بمسجد مكة والمدينة). بلفظ -حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال: عبد: أخبرنا وقال ابن رافع: حدثنا عبده الرازق أخبرنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "صلاة في مسجدى هذا خير من ألف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام".
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 رقم 1404 كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في الصلاة في بيت المقدس، بلفظ: حدثنا أبو مصعب المديني أحمد بن أبي بكر، ثنا مالك بن أنس عن زيد بن رباح وعبيد الله بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة في مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام".
وحدثنا هشام بن عمار ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
والحديث في مسند أبي داود الطيالسي جـ 4 صـ 128 رقم 950 مسند جبير بن مطعم بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو الأحوص، عن حصين بن عبد الرحمن، عن محمد بن يزيد بن ركانة، عن جبير بن مطعم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فذكره ..
والحديث في الجامع الصغير بروايات مختلفة فهو برقم 5104 بلفظ: "صلاة في مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام" من رواية أحمد، والبخارى، ومسلم، والترمذي والنسائي، وابن ماجه: عن أبي هريرة، وأحمد، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، عن ابن عمر، ومسلم: عن ميمونة، وأحمد: عن جبير بن مطعم، وعن سعد وعن الأرقم ورمز له بالصحة.
وبرقم 5105 بلفظ: "صلاة في مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام، فإني آخر الأنبياء، وإن مسجدى آخر المساجد" من رواية مسلم، والنسائي: عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
وبرقم 5106 بلفظ "صلاة في مسجدى أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه" من رواية أحمد، وابن ماجه: عن جابر ورمز له بالصحة.
قال المناوى: أخرجه أحمد، وابن ماجه عن جابر قال الحافظ الزين العراقي: إسناده جيد، وقال ولده الولى يقع في بعض نسخ ابن ماجه من مائة صلاة بدون ألف، والمعتمد الأول.
وبرقم 5107 بلفظ: "صلاة في مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدى هذا بمائة صلاة" من رواية أحمد، وابن حبان: عن ابن الزبير.
قال المناوى: أخرجه أحمد، وابن حبان وكذا الطبراني، والبزار كلهم عن عبد الله بن الزبير، قال الزين العراقي في شرح الترمذي: رجاله رجال الصحيح وقال الهيثمي: رجال أحمد والطبراني رجال الصحيح. =
189/ 15261 - "صَلاةٌ في مسْجدى هَذا تَعْدل أَلْف صَلاة فيمَا سوَاهُ مِنَ الْمَسَاجد إِلَّا المَسْجِدَ الْحَرامَ فَهُوَ أَفْضَلُ".
ق، وابن زنجويه عن ابن عمر (1).
190/ 15262 - "صَلاةٌ في مَسْجِدى أَفضَلُ من ألْفِ صلاة فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجدَ الْحَرَامَ، وَصلاةٌ في الْمَسْجدِ الْحَرَام أَفضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاةِ فيمَا سِوَاهُ".
حم، هـ، والطحاوي، والشاشى، وابن زنجويه ش عن جابر (2).
= وبرقم 5108 بلفظ: صلاة في مسجدى هذا كألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواها، وصلاة الجمعة بالمدينة كألف جمعة فيما سواها" من رواية البيهقي في الشعب عن ابن عمر.
قال المناوى: أخرجه البيهقي في الشعب: عن ابن عمر بن الخطاب وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه سكت عليه والأمر بخلافه فإنه عقبه بالقدح في سنده فقال: هذا إسناد ضعيف بمرة انتهى بلفظه فحذف المصنف له من سوء الصنيع. اهـ مناوى.
وترجمة الأرقم في الإصابة جـ 1 صـ 40 رقم 73 قال: الأرقم بن أبي الأرقم وكان اسمه عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم يكنى أبا عبد الله قال ابن السكن: أمه تماضر بنت حزيم السهمية ويقال: أمية بنت عبد الحارث الخزاعية كان من السابقين الأولين قيل بعد عشرة. وقال البخاري: له صحبة، وذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا. وروى الحاكم في ترجمته في المستدرك أنه أسلم سابع سبعة وكانت داره على الصفا وهي الدار التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس فيها في الإسلام.
ورواه ابن منده من طريق أقوى من طريق الحاكم، وهي عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم عن جده وكان بدريا.
(1)
الحديث في سنن البيهقي في كتاب (الحج) باب: فضل الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم جـ 5 صـ 246 بلفظه.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 8 باب: الصلاة في المسجد الحرام، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم وبيت المقدس، إلا أنه ورد فيه لفظ:"أفضل" مكان "تعدل" وقال الهيثمي: هو في الصحيح دون قوله: (فهو أفضل).
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 451 كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) برقم 1406 وقال في الزوائد: إسناد حديث جابر صحيح، ورجاله ثقات؛ لأن إسماعيل بن أسد وثقه البزار والدارقطني والذهبي في الكاشف، وقال أبو حاتم: صدوق، وباقي رجال الإسناد محتج بهم في الصحيحين اهـ.
والحديث في مسند أحمد مسند جابر جـ 3 صـ 343 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن يعني: ابن محمد وعبد الجبار بن محمد الخطابي قالا: ثنا عبيد الله يعني ابن عمرو الرقى عن عبد الكريم عن عطاء عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدى هذا الحديث".
وجاء في (نيل الأوطار للشوكانى) جـ 8 صـ 210 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صلاة في مسجدى خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" رواه الجماعة إلا أبا داود. ولأحمد وأبي داود من حديث جابر مثله، وزاد:"وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه".
والحديث في الجامع الصغير برقم 5106 برواية الإمام أحمد، وابن ماجه: عن جابر، ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: قال الحافظ الزين العراقي: إسناده جيد، وقال ولده الولى: يقع في بعض نسخ ابن ماجه (من مائة صلاة) بدون (ألف) والمعتمد الأول.
191/ 15263 - "صَلاةٌ في مَسْجدى هَذا أَفضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاة فِيمَا سِوَاهُ مِنَ المَسَاجد إلا الْمَسْجدَ الْحَرَام؛ فَإِنِّي آخِرُ الأنْبياءِ، وَإِنَّ مَسْجدى آخِرُ الْمَسَاجِدِ".
م، ن عن أَبي هريرة (1).
192/ 15264 - "صَلاةٌ في هَذَا الْمسْجدِ أَفْضَل مِائَة صَلاةٍ في غَيرهِ إلَّا الْمَسْجدَ الْحَرَام".
ع، والطحاوي حب، ض عن أَبي سعيد (2).
(1) الحديث في صحيح مسلم في كتاب (الحج) باب: فضل الصلاة بمسجد مكة والمدينة جـ 2 ص 1012 رقم 507 طبعة الحلبى تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي: حدثني إسحاق بن منصور، حدثنا عيسى بن المنذر الحمصي، حدثنا محمد بن حرب، حدثنا الزبيدي عن الزهري، عن أبا سلمة بن عبد الرحمن، وأبي عبد الله الأغر مولى الجُهنيينَ (وكان من أصحاب أبي هريرة) أنهما سمعا أبا هريرة يقول: صلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء، وإن مسجده آخر المساجد".
قال أبو سلمة: وأبو عبد الله: لم نشك أن أبا هريرة كان يقول: عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعنا ذلك أن نستثبت أبا هريرة عن ذلك الحديث، حتى إذا توفى أبو هريرة تذاكرنا ذلك وتلاومنا ألا نكون كلمنا أبا هريرة في ذلك حتى يسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان سمعه منه، فبينا نحن على ذلك، جالسنا عبد الله بن إبراهيم بن قارظ فذكرنا ذلك الحديث والذي فرطنا فيه من نص أبي هريرة عنه فقال لنا عبد الله بن إبراهيم: أشهد أنى سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإني آخر الأنبياء وإن مسجدى آخر المساجد".
والحديث في سنن النسائي جـ 2 صـ 28 كتاب (المساجد) فضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه قال: أخبرنا كثير بن عبيد قال: حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي عبد الله الأغر مولى الجهنيين وكانا من أصحاب أبي هريرة أنهما سمعا أبا هريرة يقول:"صلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء ومسجده آخر المساجد".
والحديث في الجامع الصغير برقم 5105 برواية مسلم والنسائي: عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته. قال المناوى: قال ابن عبد البر: روى عن أبي هريرة من طرق ثابتة صحاح متواترة. قال العراقي: لم يرد التواتر الذي ذكره أهل الأصول، بل الشهرة.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 6 في كتاب (الحج) باب: الصلاة في المسجد الحرام، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم وبيت المقدس، برواية أبي سعيد الخدري قال: ودع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا، قال:"أين تريد؟ " قال: أريد بيت المقدس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صلاة في مسجدى هذا أفضل من مائة صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" قال الهيثمي: رواه أبو يعلى والبزار بنحوه إلا أنه قال: "أفضل من ألف صلاة" ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
193/ 15265 - "صَلاة في مَسْجدى تَزيدُ عَلَى مَا سِوَاهُ مِنَ المَسَاجِدِ أَلْفَ صَلاة، غيرَ الْمَسْجد الْحَرَام".
طب عن جبير بن مطعم (1).
194/ 15266 - "صَلاةٌ في مَسْجدى هَذَا أَفْضَلُ منْ ألْفِ صلاةِ فيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجدِ إِلَّا الْمَسْجدَ الحَرَامَ، وَصَلاةٌ في المَسْجد الْحَرَام أفْضَلُ مِنْ صَلاةٍ في مسْجدى هَذا بمِائَةِ صَلاةٍ".
ط، حم، وعبد بن حميد، وابن زنجويه، وابن خزيمة، والطحاوي، حب، طب، ض عن ابن الزبير (2).
(1) في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 5 حديث بلفظ: وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير، وإسناد الثلاثة مرسل، وله في الطبراني إسناد رجاله رجل الصحيح وهو متصل اهـ.
(2)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسي جـ 6 صـ 195 قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا الربيع بن صبيح، قال: سمعت عطاء بن أبي رباح يقول: بينما ابن الزبير يخطبنا إذا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" وصلاة في المسجد الحرام تفضل بمائة" قال عطاء: فكأنه مائةَ ألف، قال: قلت: يا محمد: هذا الفضل الذي يذكر في المسجد الحرام وحده أو في الحرم؟ قال: لا، بل في الحرم فإن الحرم كله مسجد".
والحديث في مسند الإمام أحمد مسند عبد الله بن الزبير جـ 4 صـ 5 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس قال: حدثنا حماد -يعني ابن زيد- قال: حدثنا حبيب المعلم عن عطاء عن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا".
والحديث في نيل الأوطار للشوكانى جـ 8 صـ 211 برواية عبد الله بن الزبير، قال الشوكانى: أخرجه أيضًا ابن حبان، والبيهقي، ولفظه:"صلاة في مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدى".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 4 باب: الصلاة في المسجد الحرام، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وبيت المقدس، برواية عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا".
قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار، ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة في مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام فإنه يزيد عليه مائة" والطبراني بنحو البزار، ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح. =
195/ 15267 - "صَلاةُ الرَّجُلِ في بَيتِهِ بِصَلاةٍ، وصَلاتُهُ في مَسْجدِ الْقَبَائِل بخَمْسٍ وَعشرينَ صَلاةً، وَصَلاتُه في الْمَسْجدِ الَّذي يُجَمَّعُ فِيهِ بِخَمْسِمائَةِ صَلاةٍ، وَصَلاتُهُ في المسَجِد الأَقْصَى بخَمسَةِ آلافِ صَلاةٍ وصلاتُهُ في مَسْجِدِي هَذا بِخمْسِينَ أَلْفَ صَلاةٍ، وَصَلاتُهُ في الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاةٍ".
هـ، وابن زنجويه، عد، كر عن أَنس (1).
196/ 15268 - "صَلاةٌ في مَسْجدى هَذَا كَأَلْف فِيمَا سِوَاهُ إلا الْمَسْجدَ الْحَرَامَ، وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ بِالْمَدِينَةِ كَألْف جُمُعَةٍ فيمَا سِوَاهَا، وَصَيَامُ شَهْرِ رَمَصانَ بِالْمَدِينَةِ كَصِيَامِ أَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيمَا سِوَاهَا".
هب وضعَّفه، وابن عساكر عن ابن عمر (2).
= وأورده النووي في شرحه على صحيح مسلم جـ 9 صـ 164 قال: وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدى". وقال: حديث حسن رواه أحمد بن حنبل في مسنده، والبيهقي وغيرهما بإسناد حسن. والله أعلم.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5107 برواية أحمد وابن حبان: عن ابن الزبير.
قال المناوى: قال الزين العراقي في شرح الترمذي: رجاله رجال الصحيح، وقال الهيثمي: رجال أحمد والطبراني رجال الصحيح.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في الصلاة في المسجد الجامع جـ 1 صـ 453 رقم 1413 قال حدثنا هشام بن عمار، ثنا أبو الخطاب الدمشقي، ثنا زريق أبو عبد الله الآلهاتى: عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل .. " الحديث.
وقال في الزوائد: إسناده ضعيف؛ لأن (أبا الخطاب الدمشقي) لا يعرف حاله، و (رزيق) فيه مقال، حُكى عن أبي زرعة أنه قال: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات وفي الضعفاء، وقال: ينفرد بالأشياء، لا يشبه حديث الإثبات، لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق اهـ.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5079 بلفظه، من رواية ابن ماجه: عن أنس، (يُجَمَّع فيه الناس) -بضم الياء وفتح الميم المشددة- أي: يقيمون الجمعة فيه. وفي نسخ حذف (الناس) وضبط بفتح الميم- وهو أوضح، أي: تقام فيه الجمعة.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 5108 من رواية البيهقي في شعب الإيمان: عن ابن عمر، بلفظ:"صلاة في مسجدى هذا كألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواها، وصلاة الجمعة بالمدية كألف جمعة فيما سواها" ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: ظهر صنيع المصنف أن مخرجه سَكَتَ عليه، والأمر بخلافه، فإنه عقَّبه بالقدح في سنده، فقال: هذا إسناد ضعيف بمرة انتهى بلفظه، فحذف المصنف له من سوء الصنع.
197/ 15269 - "صلاةٌ في مَسْجِدِ الْمَدينةِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صلاةٍ فيمَا سِوَاهُ".
الطحاوي عن عمر.
198/ 15270 - "صَلاةُ اللَّيل مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِى أَحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لهُ مَا قَدْ صلَّى".
مالك، حم، ش، م، د، ت، ن، هـ، ، حب عن ابن عمر (1).
(1) الحديث في صحيح مسلم جـ 6 صـ 30 في كتاب (الصلاة) باب: صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة من آخر الليل، من رواية ابن عمر رضي الله عنه قال النووي: هكذا هو في صحيح البخاري ومسلم.
والحديث في سنن أبي داود برقم 1326 في كتاب (الصلاة) باب: صلاة الليل مثنى مثنى بلفظه.
والحديث في سنن النسائي جـ 3 صـ 192 في كتاب (الصلاة) باب: كبف الوتر بواحدة، من رواية ابن عمر.
والحديث في الموطأ جـ 1 صـ 123 باب: الأمر بالوتر، قال محققه: أخرجه البخاري في 14 كتاب (الوتر) باب: ما جاء في الوتر ومسلم في 6 كتاب (صلاة المسافرين)، 20 باب صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل 145 حديث. كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها باب ما جاء في الوتر بركعة.
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 371 أورد روايتين عن ابن عمر؛ الأولى: رقم 1174 عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى من الليل مثنى مثنى ويوتر بركعة.
والرواية الثانية: رقم 1175 عنه أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى والوتر وكعة" قلت: أرأيت إن غلبتنى عينى أرأيت إن نمت؟ قال: اجعل أرأيت عند ذلك النجم، فرفعت رأسى فإذا السماك، ثم أعاد فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة قبل الصبح" ورواه أحمد في مسند (مسند ابن عمر) جـ 2 صـ 30.
والحديث في سنن البيهقي جـ 2 صـ 486 باب: صلاة الليل مثنى مثنى، برواية ابن عمر رضي الله عنه بدون لفظ:(واحدة) ثم قال: رواه البخاري ومسلم.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5085 برواية مالك، والإمام أحمد، والبيهقي: عن ابن عمر ورمز المصنف لصحته. وفي التاج الجامع للأصول، أورد الحديث برواية ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة الليل مثنى مثنى فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما صليت". قال الشيخ ناصف: رواه الخمسة.
ورواه الترمذي في سننه في كتاب (الصلاة)، باب: ما جاء أن صلاة الليل مثنى مثنى انظر التحفة ط / الحلى جـ 2 صـ 513 رقم 435 وقال: وفي الباب عن عمرو بن عبسة قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم أن صلاة الليل مثنى مثنى، وهو قول سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق ولفظه عند الترمذي:"صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة واجعل آخر صلاتك وترا".
199/ 15271 - "صَلاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفصَالُ".
ش، حم، ط وعبد بن حميد، د، والدارمي، وابن خزيمة، حب عن زيد بن أَرقم، عبد بن حميد وسمويه عن عبد الله بن أَبي أَوفى (1).
200/ 15272 - "صَلاةُ الْهَجِيرِ مِنْ صَلاةِ اللَّيلِ".
ابن نصر، طسَ، والشيرازى في الأَلقاب عن عبد الرحمن عن أَبيه عن جده عبد الرحمن بن عوف (2).
(1) الحديث في صحيح مسلم في كتاب (الصلاة) باب: صلاة الأوابين حين ترمض الفصال، جـ 6 صـ 30، بلفظ: حدثنا زهير بن حرب، وابن نمير، قالا: حدثنا إسماعيل وهو ابن عليَّة، عن أيوب، عن القاسم الشيبانى، أن زيد بن أرقم رأى قوما يصلون من الضحى، فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الأوابين حين تَرْمض الفصال".
وله في مسلم رواية أخرى بلفظ: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال" وفي مسند أحمد جـ 4 مسند زيد بن أرقم كرر الحديث أربع مرات: الأولى في صـ 366 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا هشام الدستوائي عن القاسم بن عوف الشيبانى عن زيد بن أرقم - رضي الله تعالى عنه- بحال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون الضحى فقال: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال من الضحى".
والثانية بمثل سند الأولى ولفظها: "إن صلاة الأوابين حين ترمض الفصال" صـ 367.
والثالثة صـ 72 بلفظ الثانية.
والرابعة صـ 75 بلفظ: "إن صلاة الأوابين كانوا يصلونها إذا رمضت الفصال.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5072 برواية أحمد ومسلم: عن زيد ابن أرقم، وعبد بن حميد وسمويه: عن عبد الله بن أبي أوفى، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: عن رواية عبد بن حميد: ولم يخرجه البخاري، ثم قال:(صلاة الأوابين) أي: الرجاعين إلى الله بالتوبة والإخلاص في الطاعة، وترك متابعة الهوى. (حين ترمض الفصال) -بفتح التاء والميم -أي حين تصيبها الرمضاء فتحرق أخفافها لشدة الحر، فإن الضحى إذا ارتفع في الصيف يشتد حر الرمضاء فتحرق أخفاف الفصال لمستها.
والحديث في التاج الجامع للأصول كتاب (الصلاة) باب: صلاة الضحى، جـ 1 صـ 320 برواية زيد بن أرقم بلفظه. وقال الشيخ: ناصف: رواه مسلم وأحمد.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 5096 من روايه ابن نصر، والطبراني في الكبير: عن عبد الرحمن بن عوف، ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله موثقون ومن ثم رمز المصنف لحسنه وقال: (صلاة الهجير) أي: الصلاة المفعولة بعد الزوال قبل الظهر. (من صلاة الليل) في الفضل والثواب لمشقتها، كصلاة الليل، وذكر أن الذي رآه في نسخ الطبراني (مثل) مكان (من) اهـ. =
201/ 15273 - "صَلاةُ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى".
حم، وابن جرير هـ، د، هب عن ابن عمر (1).
202/ 15274 - "صَلاة اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِر بِوَاحِدَةٍ؛ فَإِنَّ الله وترٌ يُحِبُّ الْوتْرَ".
= والحديث في مسند الطيالسي مسند زيد بن أرقم جـ 3 صـ 94 رقم 687 بلفظ: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال".
والحديث في صحيح ابن خزيمة جـ 2 صـ 229 ط / المكتب الإسلامي تحقيق الأعظمى رقم 1227 كتاب (جماع أبواب صلاة الضحى وما فيها من السنن) بلفظ: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال".
(1)
في مسند أحمد مسند ابن عمر جـ 2 صـ 26 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن علي الأزدى عن ابن عمر: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى" وفي صـ 51 ذكره أيضًا ثم قال: وكان شعبة يفرقه.
والمعنى والله أعلم أن شعبة راوى الحديث كان يجزئ الحديث فيقول مرة "صلاة الليل مثنى مثنى، وأخرى "صلاة النهار مثنى مثنى". وفي شرح النووي لصحيح مسلم عند كلامه على حديث مسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشى أحدكم .. الخ" قال: وروى أبو داود والترمذي بالإسناد الصحيح: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى".
والحديث أيضًا في سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 419 برقم 1322 من رواية ابن عمر. بهذا اللفظ أي "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى".
قال في الزوائد: زيادة: (النهار) قد تكلم عليها الحافظ، وضعفوها، والحديث بدون هذه الزيادة صحيح. والحديث في سنن أبي داود جـ 2 صـ 29 رقم 1295.
وفي نيل الأوطار للشوكانى، باب: إن أفضل التطوع مثنى مثنى، ذكر الشوكانى الحديث، ثم قال: رواه الخمسة، وليس هذا بمناقض لحديثه الذي خص قيه الليل بذلك، لأنه وقع جوابا عن سؤال سائل عيَّنه في سؤاله. وقال في الشرح: حديث ابن عمر الذي أشار إليه المصنف في تقدم في باب (الوتر ركعة) وقد قال في هذا الباب عند شرح حديث: (صلاة الليل): وقد اختلف في زيادة قوله: (والنهار) فضعفها جماعة، لأنها من طريق (على البارقى الأزدى) عن ابن عمر، وهو ضعيف عند ابن معين، وقد خالفه جماعة من أصحاب ابن عمر، ولم يذكروا في (النهار) وقال الدارقطني في (العلل): إنها وهم. وقد صححها ابن خزيمة وابن حبان والحاكم في المستدرك، وقال: رواتها ثقات. وقال الخطابي: إن سبيل الزيادة من الثقة أن تقبل. وقال البيهقي: هذا حديث صحيح. و (على البارقى) احتج به مسلم، والزيادة من الثقة مقبولة. وقد صححه البخاري لما سئل عنه، ثم روى ذلك بسنده إليه. قال: وقد روى عن محمد بن سيرين عن ابن عمر مرفوعًا بإسناد كلهم ثقات انتهى كلام البيهقي.
والحديث في الصغير برقم 5087 برواية أحمد وأبي يعلى عن ابن عمر بلفظ: "صلاة الليل والنهار".
محمد بن نصر هب عن ابن عمر (1).
203/ 15275 - "صَلاةُ الْوُسْطَى: صَلاةُ العَصْرِ".
ش، ت حسن صحيح حب عن ابن مسعود. حم، ش، ت حسن صحيح،
والطحاوي طب، ض عن سمرة، ق عن أَبي هريرة (2).
204/ 15276 - "صَلاةُ الرَّجُلِ مُتَقَلِّدًا يِسَيفِهِ تَفْضُل عَلَى صَلاةِ غيرِ مُتَقَلِّدٍ بسَيفِهِ؛ بِسَبعِمِائَةِ ضِعْفٍ".
الخطيب عن على (3).
205/ 15277 - "صَلاةُ الأوَّابِينَ وَصَلاةُ الأبْرَارِ: رَكْعَتَانِ إِذَا دَخَلتَ بَيتَكَ، وَرَكْعَتَانِ إِذَا خَرَجْتَ".
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 5086 من رواية ابن نصر، والطبراني في الكبير: عن ابن عمر.
قال المناوى. ورواه عنه الإمام أحمد أيضًا. قال الهيثمي: وفيه (أبو بكر بن أبي مريم) ضعيف.
(2)
في الأصول اضطراب في رموز الكتب، والتصويب من الجامع الصغير.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5097 بروايات: أحمد والترمذى: عن سمرة، وابن أبي شيبة والترمذي وابن حبان: عن ابن مسعود، وابن أبي شيبة: عن الحسن مرسلًا، والبيهقي في السنن: عن أبي هريرة، والبزار: عن ابن عباس، والطيالسى: عن علي أمير المؤمنين.
قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله موثقون ثم قال: (صلاة الوسطى) أي: الصلاة الفضلى هي العصر، من قولهم للأفضل: أوسط وحديث ابن مسعود كرره الترمذي في كتاب التفسير رقم 4069 وحديث سمرة أخرجه أيضًا برقم 467 انظر تحفة الأحوذي جـ 8 صـ 328، 329 وحديث ابن مسعود أخرجه الترمذى في كتاب (المواقيت) باب: ما جاء في صلاة الوسطى أنها العصر برقم 181 وحديث سمرة رقم 182 وحديث سمرة أخرجه أحمد في مسنده جـ 5 صـ 22 بلفظ: (صلاة الوسطى) وفي نفس المصدر صـ 12 ذكره بلفظ "الصلاة الوسطى صلاة العصر" وكذلك في 63.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد عند الترجمة لـ (دهثم بن خلف القرشي الرملى) جـ 8 صـ 386 رقم 4492 بلفظ: أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن يوسف الواعظ، حدثنا مخلد بن جعفر الدقاق، قال: حدثنا العباس بن أحمد بن أبي شحمة، حدثنا دهثم بن الفضل، حدثنا داود بن الجراح، حدثنا أبو صالح الجزرى، عن ضرار بن عمرو، عن مجاهد، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل متقلدا سيفه -يعني- تفضل على صلاة غير المتقلد سبعمائة ضعف".
ص عن عثمان بن أَبي سودة، مرسلًا (1).
206/ 15278 - "صَلاةُ اللَّيلِ مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ الصبْحَ فَصَلِّ وَاحِدَةً وَسَجْدَتَين قَبْلَ الصُّبْح".
حب عن أَبي عمر (2).
207/ 15279 - "صَلاةُ الْمُسَافِرِ رَكْعَتَانِ حَتَّى يؤُوبَ إِلَى أهْلِهِ أَوْ يَمُوتَ".
الخطيب عن عمر (3).
208/ 15280 - "صَلاةُ الْخَوْفِ قِيَامُ الإِمَام وَطَائِفَةٌ منَ النَّاسِ مَعَهُ، فَيَسْجُدُونَ
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 5071 من رواية ابن المبارك، وسعيد بن منصور: عن عثمان بن أبي سودة، مرسلًا، ورمز له بالصحة، بلفظ:"صلاة الأبرار ركعتان إذا دخلت بيتك. وركعتان إذا خرجت"بدون لفظ: (صلاة الأوابين).
ولكن المناوى ذكر في شرحه: (لفظ هذه الرواية كما حكاه المؤلف في "مختصر الموضوعات" وكذا غيره: "صلاة الأوابين وصلاة الأبرار ركعتان إذا دخلت بينك، وركعتان إذا خرجت" ثم قال: رواه (ابن المبارك)، و (سعيد بن منصور عن (الأوزاعي) عن: عثمان بن أبي سودة مرسلًا: هو المقدسي، تابعي. قال الأوزاعي: أدرك عبادة، وهو مولاه، وفي التقريب: ثقة.
و(عثمان بن أبي سودة) ترجمته في (الميزان) رقم 5517 وقال: وثقه مروان الطاطرى وابن حبان. وقال الأوزاعي: أدرك عبادة بن الصامت، وكان مولاه. قلت: في النفس شيء من الاحتجاج به اهـ.
(2)
هكذا بالأصل عن أبي عمر.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب عند الترجمة لـ (عفيف بن سالم الموصلى) جـ 1 صـ 312 رقم 6754 بلفظ: أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا إسماعل بن محمد الصفار، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا عفيف بن سالم، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا أبان بن عبد الله عن خالد بن عثمان، عن أنس بن مالك، عن عمر بن الخطاب: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة المسافر ركعتان حتى يؤوب إلى أهله، أو يموت".
والحديث في الجامع الصغير برقم 5093 من رواية الخطيب: عن عمر رضي الله عنه ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: وفيه (بقية)، و (خالد بن عثمان العثمانى) قال الذهبي: قال ابن حبان: بطل الاحتجاج به.
وظاهر صنيع المصنف أن ذا لم يخرجه أحد من الستة، وهو ذهول، فقد عزاه في الفردوس وغيره إلى النسائي اهـ.
ولـ (بقية بن الوليد) ترجمة في التهذيب جـ 1 صـ 473 برقم 878 وقال: قال ابن المبارك: كان صدوقا ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر، وقال العجلي: ثقة فيما يروى عن المعروفين، وما روى عن المجهولين فليس بشيء اهـ.
سَجْدَةً وَاحدَةً، وَيكُونُ طَائفَةٌ بَينَهُمْ وَبَينَ الْعَدُوِّ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ الَّذينَ سَجَدُوا مَعَ أَميرهِمْ فَيكُونُونَ مَكَانَ الَّذين لَمْ يُصَلُّوا، فَيُصَلُّونَ مَعَ أَمِيرِهِمْ سَجْدَةً وَاحدَةً، ثُمَّ يَنْصَرِفُ أَمِيرُهُمْ قَدْ قَضَى صَلاتَهُ، وَيُصَلِّى كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الطَّائِفَتَين بِصَلاتِه سَجْدَةً لِنَفْسِهِ، فَإِنْ كانَ خَوْفٌ أشَدُّ مِنْ ذَلِكَ فَرِجالًا وَرُكْبَانًا".
طب عن ابن عمر (1).
209/ 15281 - "صَلاةُ الَّليل وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى تُسَلِّمُ في كُلِّ رَكْعَتَينِ".
ابن جرير عن ابن عمر (2).
210/ 15282 - "صَلاتَان لَا يُصَلَّى بَعْدَهُمَا: الصبْحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَالْعَصرُ حَتَّى تَغرُبَ الشَّمْسُ".
حم، ع، حب، ض عن سعد بن أَبي وقاص (3).
(1) في صحيح مسلم، كتاب (الصلاة) باب: صلاة الخوف جـ 6 صـ 125 ورد حديث عن ابن عمر قريب من هذا بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم، عن سفيان، عن موسى بن عقبة عن نافع، عن ابن عمر، قال:"صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف في بعض أيامه، فقامت طائفة معه، وطائفة بإزاء العدو، فصلى بالذين معه ركعة، ثم ذهبوا، وجاء الآخرون فصلى بهم ركعة، ثم قضت الطائفتان ركعة ركعة. قال: وقال ابن عمر: فإذا كان خوف أكثر من ذلك فصل راكبًا أو قائما تومئ إيماءً".
(2)
انظر حديث الصغير رقم 5087 السابق عند التعليق على حديث: "صلاة النهار مثنى مثنى".
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى، باب (الصلاة مثنى مثنى) رقم 636 صـ 166 بلفظ: أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، حدثنا محمد بن الوليد البسرى، حدثنا غندر، حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء، عن علي الأزدى، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة الليل والنهار مثنى مثنى" بدون الزيادة في آخره.
وفي صحيح مسلم بشرح النووي جـ 6 صـ 34 حديث عن ابن عمر، لفظه: حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة قال: سمعت عقبة بن حريث قال: سمعت ابن عمر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا رأيت أن الصبح يدركك فأوتر بواحدة" فقيل لابن عمر: ما مثنى مثنى؟ قال: تسلم في كل ركعتين.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 225 من رواية أحمد وأبي يعلى: عن سعد بن أبي وقاص، بلفظ: عن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صلاتان لا يصلى بعدهما: الصبح حتى تطلع الشمس، والعصر حتى تغرب الشمس".
قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح. =
211/ 15283 - "صَلاتُكُنَّ في بُيُوتِكُنَّ أَفْضَلُ مِنْ صَلاتكُنَّ في حُجَركُنَّ، وَصلاتُكُنَّ في حُجُرَكُنَّ أفْضَلُ مِنَ صَلاتِكُنَّ لْي دُورِكُنَّ، وَصَلاتُكُنَّ في دُورِكُنَّ أَفْضَلُ مِن صَلاتكُنَّ في الْجَمَاعَة".
طب، ق عن أُم حميد (1).
212/ 15284 - "صَلاةُ الْمَرْأَةِ في بَيتهَا خَيرٌ مِنْ صَلاتِهَا في حُجْرَتِهَا، خَيرٌ مِنْ صلاتهَا في دَارِهَا، وَصَلاتُهَا في دارِهَا خَيرٌ مِن صَلاتِهَا خارِجَ".
طس عن أُم سلمة (2).
213/ 15285 - "صَلاةُ الظُّهْرِ حِين تَميِلُ الشَّمْسُ".
عبد الرزاق عن ابن جريج عن سليمان بن موسى، مرسلًا (3).
= وانظر موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى كتاب (المواقيت) باب الأوقات التي تكره فيها الصلاة رقم 620 صـ 169.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: خروج النساء إلى المساجد وغير ذلك، وصلاتهن في بيوتهن وصلاتهن في المسجد، جـ 2 صـ 34 برواية الطبراني في الكبير، عن أم حميد، بلفظ: عن أم حميد قالت: قلت: يا رسول الله، يمنعنا أزواجنا أن نصلى معك، ونحب الصلاة معك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
والحديث في الصغير برقم 5111 من رواية أحمد والطبراني في الكبير والبيهقي عن أم حميد.
قال المناوى: قال ابن حجر: عبد الحميد بيض له يعلى، وجدته أم حميد الأنصارية لها حديث في كتاب ابن أبي عاصم وليس في الصحابيات أم حميد غيرها ولم يخرج لها.
و(أم حميد) ترجمتها في (أسد الغابة) جـ 7 صـ 323 برقم 7419 وقالت: أم حميد الأنصارية، امرأة أبي حميد الساعدى، وذكر الحديث في ترجمتها.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 34 من رواية الطبراني في الأوسط عن أم سلمة قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح، خلا (زيد بن المهاجر) قال ابن أبي حاتم: لم يذكر عنه راو غير ابنه محمد بن يزيد.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: وقت صلاة الظهر جـ 1 صـ 543 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة الظهر حين تميل الشمس". إلخ.
الحديث في الأصل بلفظ: "قبل الشمس" وفي المصنف: "تميل الشمس" ولذلك أثبتناه كما في المصنف وهو الصحيح.
214/ 15286 - "صلاةُ اللَّيل والنَّهار ركْعتان".
ش عن ابن عمر (1).
215/ 15287 - "صَلاةُ المَغْربِ وَترُ صَلاةِ النَّهار، فَأوْتِر صَلاةَ اللَّيلِ".
عن ابن سيرين مرسلًا (2).
216/ 15288 - "صَلاةُ اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى والوتْرُ وَاحِدٌ وَسجْدتَانِ قَبْل الصُّبْح".
ش عن ابن عمر (3).
217/ 15289 - "صلاةُ المسَابَقَةِ رَكْعَةٌ عَلى أَى وَجْهٍ كَانَ الرَّجُلُ يُجْزئُ عنه فعلَ ذَلِك لَم يعده".
البزار عن ابن عمر (4).
218/ 15290 - "صِيَاحُ المَولُودِ حِينَ يَقَعُ نَزغةٌ من الشيطَانِ".
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الصلاة) باب: في صلاة النهار كم هي؟ جـ 2 صـ 274 ط / المطبعة العزيزية حيدر آباد الهند بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع، وغندر، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء عن علي الأزدى عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة الليل والنهار ركعتان" إلا أن غندرا قال: مثنى مثنى اهـ.
(2)
الحديث يؤيده ما جاء في الصغير برقم 5095 بلفظ: "صلاة المغرب وتر النهار من رواية ابن أبي شيبة: عن ابن عمر ورمز لحسنه.
قال المناوى: أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن عمر بن الخطاب مع رمز السيوطي لحسن الحديث، ورواه عنه أحمد أيضًا بلفظ:"صلاة المغرب أوترت النهار، فأوتروا صلاة الليل". قال الحافظ العراقي: والحديث سنده صحيح اهـ.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب الصلاة باب "من كان يوتر بركعة واحدة" جـ 2 صـ 291 ط / المطبعة العزيزية حيدر آباد بالهند بلفظ: حدثنا هشيم، قال أخبرنا خالد عن عبد الله بن شقيق عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة الليل مثنى مثنى والوتر واحدة .. الحديث".
(4)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: صلاة الخوف جـ 2 صـ 196 قال: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صلاة المسابقة ركعة أي وجه كان الرجل يجزئ عنه" أحسبه قال (فعل ذلك لمن بعده) رواه البزار وفيه (محمد بن عد الرحمن بن البيلمانى) وهو ضعيف جدا.
و(عبد الرحمن بن البيلمانى) ترجمته رقم 4827 وقال: من مشاهير التابعين يروى عن ابن عمر، لينه أبو حاتم وقال الدارقطني: ضعيف، لا تقوم به حجة وذكره ابن حبان في الثقات فقال: روى عنه زيد بن أسلم وسماك بن الفضل وربيعة وابنه محمد بن عبد الرحمن وقيل: كان من كبار الشعراء اهـ.
م عن أَبي هريرة (1).
219/ 15291 - "صيَامُ الرَّجُلِ مُعَلَّق بَينَ السَّمَاء والأرضِ حتى يُعْطى صَدَقَةَ الفِطر".
الديلمى عن أَنس (2).
220/ 15292 - "صِيامُ يَوَم عَرَفَةَ يَعْدِل السَّنَةَ وَالتَّى تَلِيها، وَصِيَامُ عاشوراءَ يَعْدِلُ سَنَةً".
ابن أَبي الدنيا في فضل عشر ذي الحجة عن أَبي قتادة (3).
221/ 15293 - "صِيَام كل يَوم مِن أَيام عَاشُوراءَ كصيام شَهرٍ، وصيَام عرفَه كَصِيَام أرْبَعَةَ عَشَرَ شَهْرًا".
ابن زنجويه عن راشد بن معبد مرسلًا (4).
(1) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في كتاب (فضائل الأنبياء) فضائل عيسى جـ 5 صـ 120 قال: حدثنا شيبان بن فروخ، أخبرنا أبو عوانة، عن سهيل، عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان".
قال النووي: المراد بقوله صياح المولود أي حين يسقط من بطن أمه ومعنى "نزغة" نخسة وطعنة ومنه قولهم نزغه بكلمة سوء أي: رماه بها.
والحديث في الصغير برقم 5113 من رواية مسلم عن أبي هريرة.
قال المناوى: أخرجه مسلم، في الأنبباء، عن أبي هريرة، ولم يخرجه البخاري.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر، مخطوط برقم ب 20489 صـ 264 قال: أخبرنا والدى، أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار، حدثنا طلحة بن عبد الرزاق، حدثنا أبو بكر المقرى، محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا محمد بن أبي السرى، حدثنا بقية، حدثني عبد الرحمن بن غنم عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صيام الرجل معلق بين السماء والأرض .. الحديث".
(3)
جاء في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 189 كتاب (الصوم)، باب: صيام يوم عرفة، قال: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوم عرفة غفر له سنة أمامه وسنة خلفه، ومن صام عاشوراء غفر له سنة" رواه: البزار وفيه (عمر بن صهبان) وهو متروك، والطبراني في الأوسط باختصار يوم عاشوراء وإسناد الطبراني حسن.
(4)
عاشوراء: قال القرطبي: عاشوراء معدول عن عاشر؛ للمبالغة والتعظيم، وهو في الأصل: صفة لليلة العاشرة؛ لأنه مأخوذ من العشر الذي هو: اسم العقد واليوم مضاف إليها وقد غلبت عليه الاسمية لما عدلوا به عن الصفة وامتنعوا عن الموصوف؛ فحذفوا الليلة فصار هذا اليوم؛ علما على اليوم العاشر. الفتح الرباني جـ 4 صـ 175 باب ما جاء في يوم عاشوراء. =
222/ 15294 - "صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشْرَة أشْهَرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ، بشَهْرَين، بَعْدَ الْفِطْرِ، فَذَلِكَ صِيَامُ السَّنَةِ".
حم، ن، وابن زنجويه، والدارمي، وابن أَبي عاصم، والرويانى، حب، طب والباوردى، هب، ق، ض عن ثوبان (1).
223/ 15295 - "صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ".
طب عن ابن عمر (2).
224/ 15296 - "صِيَامُ عَشْرَةِ أَيَّامٍ منْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الْدَّهْرِ وَإِفْطَارُه".
حم، طب، حب عن معاوية بن قوة عن أَبيه (3).
225/ 15297 - "صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّام مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، صِيَامُ الدَّهْرِ، وَهِيَ: أَيَّامُ الْبَيضِ - صَبيحَةَ ثَلَاث عَشْرَةَ ورَابعَ عَشْرَة وخَامِس عَشْرةَ".
= و (راشد بن معبد) قال ابن حبان: روى موضوعات وقال يحيى: ضعيف وقال أبو موسى المديني: ضعفوه، اهـ ميزان الاعتدال ج 2 ص 36 رقم 2709.
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصيام) باب: فضل صوم ستة أيام من شوال ج 4 ص 293 قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمور قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصفانى، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا يحيى بن حمزة قال: حدثني يحيى بن الحارث أنه سمع أبا أسماء الرحبى يحدث عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صيام شهر بعشرة أشهر وستة أيام بعده بشهرين فذلك تمام السنة .. يعني رمضان وستة أيام بعده".
(2)
في الصغير برقم 5115 جاء "صيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ صيام الدهر وإفطاره" من رواية أحمد، وابن حبان عن قرة بن إياس ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه أحمد وابن حبان عن قرة بن إياس، قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 196 كتاب (الصوم) باب: صوم ثلاثة أيام من كل شهر قال: وعن قرة بن إياس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صيام ثلاثة من كل شهر صيام الدهر وإفطاره" رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح وقرة: والدمعاوية هو: (قرة بن إياس) ترجمته في أسد الغابة رقم 4286 وانظر الحديث السابق.
ن، ع، وابن جرير، وابن أَبي عاصم، وسمويه، طب، هب، ض محق جرير (1).
226/ 15298 - "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى الله أَنْ يُكَفِّرَ الْسَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، والسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَه".
ت، هـ، حب، هب عن أَبي قتادة (2).
227/ 15299 - "صِيَامٌ حَسَنٌ: صِيَام ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ، وَفى لَفْظٍ "مِنْ كُلِّ شَهْرٍ".
ابن زنجويه، حم، ن، حب، طب، هب عن عثمان بن أَبي العاص (3).
(1) الحديث في سنن النسائي في كتاب (الصوم) باب: كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ج 4 ص 221 قال: أخبرنا مخلد بن الحسن قال: حدثنا عبيد الله عن زيد بن أبي أُنيسة عن أبي إسحاق عن جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة".
والحديث في الصغير برقم 5114 من رواية النسائي وأبي يعلى والبيهقي عن جرير.
(2)
الحديث في سنن الترمذي في كتاب (الصوم) باب: ما جاء في فضل صوم عرفة ج 3 ص 124 رقم 749 قال: حدثنا قتيبة وأحمد بن عبدة الضبى قالا: حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد الزمانى عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صيام يوم عرفة إني أحتسب
…
الحديث" قال: في الباب عن أبي سعيد. قال أبو عيسى: حديث أبي قتادة حديث حسن؛ وقد استحب أهل العلم صيام يوم عرفة إلا بعرفة.
وقال الترمذي: (حديث أبي قتادة حديث حسن).
والحديث في سنن ابن ماجة في كتاب (الصوم) باب: صيام يوم عرفة ج 1 ص 551 رقم 1735 من رواية أبي قتادة.
ومعنى تكفير السنة التي بعده مع أنه ليس للرجل ذنب في تلك السنة معناه: أبي يحفظه الله من الذنوب فيها.
والحديث في الصغير برقم 5118 من رواية الترمذي وابن ماجة وابن حبان عن أبي قتادة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: ظاهره أنه لم يخرجه من الأربعة إلا هذان، وليس كذلك بل خرجه الجماعة جميعا إلا البخاري، وعجب للمصنف كيف خفى عليه حديث ثابت في مسلم اهـ.
(3)
الحديث في سنن النسائي في كتاب (الصيام) باب: ذكر الاختلاف على ابن عثمان .. ج 4 ص 188 ط / مصطفى الحلبى قال: أخبرنا قية قال: حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن أبي هند أن مطرفا حدثه أن عثمان بن أبي العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صيام حسن: ثلاثة أيام من الشهر".
انظر منتقى الأخبار مع شرحه نيل الأوطار ج 4 ص 215 كتاب (الصيام) باب: صوم أيام البيض وصوم ثلاثة أيام من كل شهر.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عثمان بن أبي العاص ج 9 ص 41 رقم 8360، 8361، 8364 عن عثمان بن أبي العاص. =
822/ 1530 - "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، يُكَفِّرُ السَّنَةَ الَّتي فيها، والسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهَا".
طب عن زد بن أَرقم (1).
229/ 15301 - "صِيامُ رمضان إِلَى رَمَضَانَ كَفَّارَةُ مَا بَينَهُما".
طب عن أَبي سعيد (2).
230/ 15302 - "صِيَامُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ من أَرْبعَ عشرة وخَمْسَةَ عَشْرَةَ صِيَامُ الدَّهْرِ وإِفْطَارُهُ".
طب عن ابن مسعُود.
231/ 15303 - "صِيَامُ الْمَرْءِ في سَبيلِ الله يُبْعِدُ مِنْ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ عَامًا".
طب عن أَبي الدرداءِ (3).
= والحديث في الصغير برقم 5116 من رواية أحمد والنسائي وابن حبان عن عثمان بن أبي العاص ورمز له بالصحة.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا الطبراني والبيهقي والديلمى اهـ.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد ج 3 صـ 190 في كتاب (الصيام) باب صيام يوم عرفة قال: وعن زيد بن أرقم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن صيام يوم عرفة. قال "يكفر السنة التي أنت فيها والسنة التي بعدها" رواه الطبراني في الكبير وفيه (رشدين بن سعد) وفيه كلام وقد وثق.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصيام) باب: في شهور البركة؛ وفضل شهر رمضان ج 3 ص 142 بلفظ: وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صيام رمضان إلى رمضان كفارة ما بينهما" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه "عبد الله بن قريظ" ذكره ابن أبي حاتم وقال: يروى عنه يحيى بن أيوب، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصيام) باب: فيمن صام يوما في سبيل الله ج 3 ص 194 بلفظه وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه (مسلمة بن علي) وهو ضعيف.
والحديث في الصغير برقم 5121 من رواية الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء. قال الهيثمي: فيه مسلمة .. الخ وظاهر صنيع المصنف أن ذا لا يوجد مخرجا في أحد الكتب الستة؛ وهو ذهول شنيع، فقد خرجه البخاري والترمذي في الجهاد ومسلم والنسائي وابن ماجة في الصوم.
والحديث الذي أشار إليه المناوى؛ أخرجه كل من البخاري، ومسلم، والترمذي وابن ماجة من رواية أبي سعيد الخدري وأبي هريرة فأخرجه البخاري في كتاب الجهاد باب في فضل الصوم في سبيل الله ج 4 ص 31 ط / الشعب بلفظ:"من صام يوما في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا" عن أي سعيد الخدري. =
232/ 15304 - "صِيَامُ يَوم عَرَفَةَ كصِيَام أَلْفِ يَوْمٍ".
هب عن عائشة (1).
233/ 15305 - "صِيَامُ يَوْم عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَينِ: سَنَةٍ قَبْلَها، وَسَنَةٍ بَعْدَهَا".
ابن أَبي الدنيا في فضل عشر ذي الحجة عن أَبي قتادة (2).
= وأخرجه مسلم في كتاب الصيام باب فضل الصيام في سبيل الله لمن يطيقه؛ بلا ضرر، ولا تفويت حق ج 2 ص 808 رقم 168 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي بلفظ البخاري إلا أنه قال:(باعد) بدل قوله "بعد". عن أبي سعيد الخدري.
وأخرجه الترمذي في كتاب فضائل الجهاد باب ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله ج 4 صـ 166 رقم 1623.
بلفظ: لا يصوم عبد يوما في سبيل الله إلا باعد ذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفًا" عن أبي سعيد الخدري. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وانظر حديث أبي هريرة، وأبي أمامة في نفس الباب اهـ.
وأخرجه النسائي في كتاب الصيام باب ثواب من صام يوما في سبيل الله عز وجل ج 4 ص 143، 144 بألفاظ متقاربة من ألفاظ البخاري ومسلم عن أبي هريرة، وعن أبي سعيد.
وأخرجه ابن ماجة في كتاب الصيام باب في صيام يوم في سبيل الله ج 1 ص 547 رقم 1717 بلفظ: من صام يوما في سبيل الله، باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفًا.
وأخرجه الإمام السيوطي في الجامع الصغير برقم 8785 بلفظ: من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا، من رواية أحمد والبخارى ومسلم والترمذي والنسائي عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
وسيأتي في الكبير في حرف (من) بألفاظ مختلفة، وعلى ذلك يكون قول المناوى لا أساس له اهـ.
و(مسلمة بن علي) ترجمته في الميزان رقم 8527 وقال: قال البخاري: منكر الحديث.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5119 بلفظه من رواية ابن حبان عن عائشة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: (صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم) ليس فيها يوم عرفة، وفيه قصة عند مخرجه البيهقي، وفيها قول عائشة: يوم عرفة يوم يعرف الإمام، ويوم الأضحى يوم يضحى الإمام كذا في إحدى طريقى البيهقي في الشعب، وفيه ندب صوم يوم عرفة أي لغير الحاج؟ لما يأتي من النهي عنه، وقال: أخرجه ابن حبان عن عائشة وفيه "سليمان بن أحمد الواسطى" قال الذهبي: ضعفوه، والوليد بن مسلم أررده الذهبي في الضعفاء وقال: ثقة، مدلس، سيما في شيوخ الأوزاعي. وسليمان بن موسى قال البخاري: عنده مناكير. وقال النسائي: ليس بقوى. "دلهم بن صالح" ضعفه ابن معين - اهـ مناوى.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5055 من رواية أحمد ومسلم وأبي داود عن أبي قتادة ورمز له بالصحة، بلفظ "صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية" اهـ.
والحديث في الصغير برقم 8781 من رواية ابن ماجة عن قتادة بن النعمان ورمز له بالصحة، بلفظ:"من صام يوم عرفة غفر الله له سنتين: سنة أمامه وسنة خلفه".
قال المناوى: أخرجه ابن ماجة عن قتادة بن النعمان ورمز المصنف لصحته مع أن فيه (هشام بن عمار) وفيه مقال سلف، وعياض بن عبد الله قال في الكاشف: قال أبو حاتم: ليس بقوى اهـ.