الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"
حرف الراء
"
1/ 14299 - " رأَتْ أُمِّى حِينَ وضَعتْنى سطَع مِنْها نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ بُصْرَى".
ابن سعد عن أَبى العجفاءِ رضي الله عنه (1).
2/ 14300 - "رأَتْ أُمِّى كَأَنَّهُ خرج مِنْهَا نُورٌ أَضاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامَ".
ابن سعد عن أَبى أُمامة (2).
3/ 14301 - "رأسُ الْعقْلِ بعْد الإِيمان باللَّهِ الْحياءُ وحُسْنُ الْخُلُقِ".
الديلمى عن أَنس (3).
4/ 14302 - "رأَيْتُ الدَّجَّال فَيْلَمانِيَّا أَقْمر هِجانًا، إِحْدى عيْنَيْهِ قَائِمةٌ، كَأنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ، كَأَنَّ شَعْر رأسِهِ أغْصانُ شَجَرَةٍ، وَرَأَيْتُ عِيسَى شابًا أبيضَ، جَعْدَ الرأسِ حَدِيدَ الْبَصَر، مُبَطَّن الخَلقِ، وَرَأَيْتُ مُوسَى أَسْحَمَ آدم، كَثيرَ الشَّعْرِ، شَدِيدَ الْخَلقِ،
(1) الحديث في الصغير برقم 4359 برواية ابن سعد عن أَبى العجفاء، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه ابن سعد في الطبقات عن (أَبى العجفاء) -بفتح العين وسكون الجيم- السلمى البصرى هرم بن شبيب، وصنيع المصنف يصرح بأنه صحابى، وهو وهم، وإنما هو تابعى كبير، روى عن عمر، وغيره، وثقه بعضهم، وقال البخارى: في حديثه نظر، انظر ترجمته في الميزان رقم 1410 وقال بعد قول البخارى: قال ابن معين، ثقة بصرى: وقال في الهامش: في التهذيب: اسمه هرم بن نسيب، وقل: نسيب بن هرم: وقل: هرم بن نصيب.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4360 برواية ابن سعد عن أَبى أُمامة ورمز له بالحسن.
قال المناوى: (رأت أمى) في المنام (كأنه خرج منها نور) لأنها حين حملت به كانت ظرفا للنور المنتقل إليها من أبيه (أضاءت منه) أى من ذلك النور (قصور الشام) فأول ولد يخرج منها يكون كذلك وذا النور إشارة لظهور نبوته ما بين المشرق والمغرب، واضمحلال ظلمة الكفر والضلال، وعزاه إلى ابن سعد في الطبقات عن أَبى أُمامة وقال: قال ابن حجر: صححه ابن حبان والحاكم.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4371 برواية الديلمى في الفردوس عن أنس ورمز له بالحسن.
قال المناوى: (رأس العقل بعد الإيمان باللَّه الحياء وحسن الخلق) لأنهما أحسن ما تزين به أهل الإيمان، ولهذا قال الأحنف، (لا سؤْدد لسئ الخلق) ثم قال: رواه الديلمى عن أنس، وفيه (يحيى بن راشد) أورده الذهبى في الضعفاء: وقال: ضعفه النسائى، انظر الميزان ترجمة (يحيى بن راشد البصرى) رقم 9499.
وَنَظرْتُ إِلى إِبراهيم فَلا أَنظر إِلى إِرْبٍ مِنْهُ إِلَّا نظرتُ إِليه (منه) كَأنَّهُ صَاحِبُكُم، فَقالَ جِبريلُ: سَلِّم عَلَى مالِك، فَسَلَّمْتُ عليه".
حم عن ابن عباس (1).
5/ 14303 - "رَأَيتُ النَّارَ، فإِذَا عَذَابُ اللَّهِ شَدِيدٌ، لَا تَقُومُ لَهُ حِجَارَةٌ، وَلَا حَدِيدٌ".
الحرث وفى سنده (داود بن المحبر) من حديث أَبى سعيد الخدرى (2).
6/ 14304 - "رَاحَةٌ لِلمُؤمِنِ، وَأَخْذَةُ أَسَف عَلَى الفاجرِ".
(1) الحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد جـ 20 ص 263: 264 عن ابن عباس.
و(الفَيْلم): عظيم الجثة، والفيلم: الأمر العظيم والياء زائدة، والفيلمانى منسوب إليه بزيادة الألف والنون للمبالغة.
و(أقمر) كأبيض وزنا ومعنى: شديد البياض، (هجانا) بكسر الهاء وفتح الجيم.
و(عينه قائمة): أى بارزة ظاهرة، كأنها كوكب درى مضيئة، والعين الأخرى ممسوحة لا وجود لها.
و(المبطن) بفتح الطاء المشددة، الضامر البطن، و (أسحم) أسود.
و(الإرب) بكسر الهمزة وسكون الراء: العضو، واحد الآراب.
و(كأنه صاحبكم) يعنى نفسه صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ الساعاتى: في تخريجه: أورده الحافظ ابن كثير في تفسيره وعزاه للإمام أحمد، ثم قال: ورواه النسائى من حديث أَبى زيد ثابت بن يزيد عن هلال، وهو ابن خباب به، وهو إسناد صحيح، وأورده الهيثمى مختصرا ثم قال: رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن (هلال بن خباب) قال يحيى القطان: إنه تغير قبل موته، وقال يحيى بن معين: لم يتغير، ولم يختلط، ثقة مأمون، ورواه أبو يعلى وزاد: قال: رأى الدجال في صورته إلى آخر الحديث.
هكذا جاء في مجمع الزوائد ذكر أقل من نصف الحديث وعزاه للإمام أحمد، ثم جعل باقى الحديث زيادة عند أَبى يعلى مع أن الحديث جميعه في مسند الإمام أحمد فلا ندرى لم فعل ذلك واللَّه أعلم اهـ، من الفتح الربانى.
ما بين القوسين في الظاهرية ومرتضى (منى) بدل (منه).
(2)
الحديث من هامش مرتضى، وفى ميزان الاعتدال رقم 26463 (داود بن المحبر بن قحذم) أبو سليمان البصرى، صاحب العقل، وليته لم يصنفه، روى عن شعبة وهمام، وجماعة، وعن مقاتل بن سليمان وعنه أبو أمية، والحارث بن، أَبى أسامة، وجماعة، قال أحمد: لا يدرى ما الحديث، وقال ابن المدينى: ذهب حديثه، وقال أبو زرعة وغيره: ضعيف، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، غير ثقة، وقال الدارقطنى: متروك. وأما عباس فروى عن ابن معين قال: ما زال معروفا بالحديث، ثم تركه، وصحب قوما من المعتزلة، فأفسدوه، وهو ثقه وقال أبو داود: ثقة شبه الضعيف. الخ. توفى سنة ست ومأتين.
حم، طس عن عائشة قالت: سَأَلت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن موت الفُجَاءَةِ فقال: "راحة وذكره" وسنده ضعيف (1).
7/ 14305 - "رَأَيتُ البارحَةَ كأَنِّى أُدْخِلْتُ الجنَّةَ، فَخرَجتُ من أَحد أبْوَابِهَا الثمانيةِ، فإذا أَنا بأُمَّتِى قيامٌ، فَعُرِصوا عَلَىَّ رَجُلًا رجُلًا، وإِذا الميزانُ منصوبٌ، فوُضعَتْ أُمتِى في كِفِّة الميزانِ، وَوُضِعْتُ في الكِفَّةِ الأُخرى، فرَجَحْتُ بِهِم، ثم وُضِعَ جميع أُمَّتِى في كفَّةِ الميزان، وَوُضِعَ أَبو بكر الصديقُ في كِفَّة أُخْرَى فرجَحَ بِهم، ثم وُضِع جميعُ أُمتى في كِفَّةِ الميزان، ووضع عمرُ بن الخطاب في الكِفَّة الأُخرى فرَجَحَ بِهم، ثُمَّ رُفِعَ الميزانُ".
الطبرانى عن أَبى أُمامة (2).
(1) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ 2 ص 308 باب: في موت الفجأة - عن عائشة قالت: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن موت الفجأة. فذكره، قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى في الأوسط، وفيه قصة، وفيه (عبيد اللَّه بن الوليد الرصافى) وهو متروك اهـ.
وفى ميزان الاعتدال رقم 5405 (عبيد اللَّه بن الوليد الرصافى) عن عطية العوفى، وعطاء بن أَبى رباح، روى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ليس بشئ، وقال أحمد: ليس يحكم الحديث يكتب حديثه للمعرفة، وقال أبو زرعة والدارقطنى وغيرهما: ضعيف، وقال ابن حبان: يروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد له، فاستحق الترك، وقال النسائى والفلاس متروك. الخ.
في النهاية لابن الأثير في باب "الفاء مع الجيم". فيه ذكر "موت الفجأة" في غير موضع يقال: فَجِئه الأمر، وفَجأَة فجاءة بالضم والمد، وفاجأ مفاجأة إذا جاءه بغتة من غير تقدم سبب، وقيده بعضهم بفتح الفاء وسكون الجيم من غير مد على المرة.
(2)
الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ 9 ص 59 باب: فيما ورد من الفضل لأبى بكر وعمر وغيرهما عن أَبى أُمامة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدى، فقلت ما هذا؟ قالوا: بلال، فمضيت فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذرارى المسلمين، ولم أر فيها أحدا أقل من النساء والأغنياء - قيل لى: أما الأغنياء فهم ها هنا يحاسبون ويمحصون، وأما النساء فألهاهم الأحمران: الذهب والحرير، قال: ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة الثمانية فلما كنت عند الباب أتيت بكفة فوضعت فيها، ووضعت أمتى، فرجحت بها، ثم أتى بأبى بكر، فوضع في كفة، وأتى بجميع أمتى، فوضعت في كفة، فرجح أبو بكر، ثم جئ بعمر، فوضع في كفة، وأتى بجميع أمتى فوضعوا، فرجح عمر، وعرضت على أمتى رجلا رجلا، فجعلوا يمرون، فاستبطأت عبد الرحمن بن عوف، فجاء بعد الإياس، فقلت: عبد الرحمن، فقال: بأبى أنت وأمى يا رسول اللَّه: ما خلصت إليك حتى ظننت أنى لا أخلص إليك أبدًا إلا بعد المشيبات قال: وما ذاك؟ قال: من كثرة مالى أحاسب وأمحص، قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى بنحوه باختصار، وفيها (مطرح بن زياد) و (على بن يزيد الألهانى) وكلاهما مجمع على ضعفه، ومما يدل على ضعفه هذا أن عبد الرحمن بن عوف أحد أصحاب بدر والحديبية وأحد العشرة، وهم أفضل الصحابة والحمد للَّه.
ومعنى (الخشفة) الحس والحركة، وقيل: هو الصوت.
8/ 14306 - "رَأَيتُ ليلة أُسْرى بِى رِجَالَا تُقْرَضُ أَلْسِنتُهُم وَشِفَاهُهُم بِمَقاريضَ من نارٍ، فقلت: يا جبريلُ من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الخطباءُ من أُمتِك الذين يأمرون النَّاسَ بالبرِّ ويَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُم، وهم يتلون الكَتابَ، أَفَلَا يعقَلون؟ ".
حم، ط، وابن منيع عن أَنس (1).
9/ 14307 - "رأَيتْ إِبراهِيمَ، وموسى، وعيسى ببيت المقْدسِ، فرأَيت موسى رجلًا ضَرْبًا آدمَ بين الرجلين كأَنه من رجال شَنُوءَة، ورأَيتُ عيسى رجُلًا أَحْمر كأنما خَرج من ديماسٍ، وأَنا أَشبه بنى إِبراهيم به، وأُتيت بِإِناءِ خَمْرٍ، وإِناءِ لَبنٍ، فَأَخذْتُ اللبنَ، فقال جبريلُ: هُدِيتَ الفِطْرةَ، لَوْ أخَذْت الخمر غَوتْ أُمتُكَ".
ط عن سعيد بن المسيب مرسلًا (2).
(1) الحديث من هامش مرتضى، وفى الفتح الربانى لترتب مسند الإمام أحمد جـ 20 ص 257 باب: من رآهم النبى صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء عن -أنس- بلفظ "مررت ليلة أسرى بى على قوم تقترض شفاههم بمقاريض من نار - قال: قلت: من هؤلاء؟ قالوا خطباء من أهل الدنيا كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتولون الكتاب أفلا يعقلون" قال شارحه الشهير بالساعاتى في تخريجه: أورده الحافظ بن كثير في تفسيره وعزاه للإمام أحمد وعبد بن حميد في تفسيره وابن مردويه في تفسيره وفى إسناده عند الجميع (على بن زيد بن جدعان) -فيه كلام، انظر الميزان رقم 5844 - قال: وأخرجه ابن حبان في صحيحه وابن أَبى حاتم وابن مردويه أيضًا من حديث هشام الاستوائى عن (المغيرة) يعنى ابن حبيب ختن مالك بن دينار عن مالك بن دينار عن ثمامة عن أنس فذكره، وفى إسناده (المغيرة بن حبيب الأزدى أبو صالح) قال ابن حبان: في الثقات: يغرب، وقال: الأزدى: منكر الحديث، ذكره الحافظ في تعجيل المنفعة، اهـ وانظر ترجمة المغيرة في الميزان رقم 8705.
(2)
الحديث في منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسى أَبى داود للشيخ أحمد عبد الرحمن البنا الشهير بالساعاتى رقم 2331 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن سعد عن الزهرى قال: أخبرنى سعيد بن المسيب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأيت إبراهيم وموسى وعيسى -صلوات اللَّه عليهم- ببيت المقدس -يعنى حيث أسرى به- فرأيت موسى رجلا ضربا آدم بين الرجلين كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى رجلا أحمر كأنما أخرج من ديماس، وأنا أشبه بنى إبراهيم به وأتيت بإناء خمر، وإناء لبن، فأخذت اللبن، فقال جبريل عليه السلام هديت للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك" وقال الزهوى: فكان سعيد يحدثنا هذا، وقد أخبرنا سالم أن أباه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لعيسى رجل بين الرجلين كأن رأسه ينطف ماء أو يلامس ماء، فالتفت، فإذا رجل أحمر، جعد الرأس، أعور عين اليمنى كان عينه عنبة طافية، فقيل: هذا الدجال، أقرب الناس شبها بابن قطن الخزاعى من بنى المصطلق، قال الزهرى: وتوفى في الجاهلية.
(الضرب من الرجال) هو خفيف اللحم الممشوق، المستدق اهـ نهاية.
(آدم): الأدمة في الناس السمرة الشديدة وقيل: هو من أدمة الأرض وهو لونها وبه سمى آدم عليه السلام اهـ نهاية يَنْطُفُ ماء: أى يقطر.
10/ 14308 - "رأَيتْ النُور الأَعْظَم، وَلُطَّ دُونِى الحِجَابُ، رَفْرَفُه الدُّرُّ وَاليَاقُوتُ، فأَوحَى اللَّهُ إِلَىَّ مَا شَاءَ أَنْ يوحِى".
الحكيم عن أَنس (1).
11/ 14309 - "رَأَيتْ لَيْلَةَ أُسْرى بى حَوْلَ الْعَرْشِ فَريدَةً خَضْرَاءَ مَكْتُوبٌ فيها بِقَلَم مِن نُورٍ أبيَضَ: لا إِله إلَّا اللَّهُ محمدٌ رسول اللَّه - أَبو بكر الصديق".
حب في الضُّعفاءِ، قط في الأفراد عن أَبى الدرداءِ (2).
12/ 14310 - "رَأَيتُ لَيْلَةَ أُسْرى بى مُثْبَتًا على سَاق الْعَرْشِ: إِنِّى أَنَا اللَّهُ، لا إِلَهَ غَيرى، خَلَقْتُ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدَىَّ، محمدٌ صَفْوَتِى مِنْ خَلْقِى، أيَّدْتهُ بعَلِى، نَصَرْتَهُ بعلِىِّ".
كر، وابن الجوزى في الواهيات من طريقين عن أَبى الحمراء (3).
(1) الحديث في الدر المنثور للإمام السيوطى جـ 6 ص 123 عند تفسير قوله تعالى: {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} آية رقم 5 من سورة النجم بلفظ: وأخرج الطبرانى في السنة والحكيم عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "رأيت النور الأعظم، ولط دونى بحجاب، رفرفه الدر والياقوت، فأوحى اللَّه إلى ما شاء أن يوحى".
و(لُطّ) في النهاية لط الغريم وألط: إذا منع الحق، ولط الحق بالباطل: إذا ستره. وفى الأصول (رفرف) والتصويب من الدر المنثور وفى النهاية مادة (رفرف) وأريد به البساط.
(2)
في كتاب المجروحين لابن حبان جـ 1 ص 356 عند الترجمة (للسرى بن عاصم) قال: (مؤدب المعتز) كان ببغداد يسرق الحديث، ويرفع الموقوفات، لا يحل الاحتجاج به، ثم قال: قد روى عن محمد بن فضيل ابن غزوان عن ابن جريج عن عطاء عن أَبى الدرداء عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الحديث،
وفى الميزان رقم 3089 ترجم لـ (السرى بن عاصم) وذكر الحديث في ترجمته.
وفى اللسان رقم 41 جـ 3 ص 120 وذكر الحديث في ترجمته.
وفى موضوعات ابن الجوزى جـ 1 ص 308 وما بعدها كتاب (الفضائل) فضائل أَبى بكر الصديق ذكر حديثين يشبهان هذا الحديث.
و(الفريدة) الجوهرة النفيسة.
(3)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق جـ 5 ص 170 عند الترجمة لمن اسمه (الخطاب) بلفظ: أسند الحافظ من طريقه عن أَبى الحمراء قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأيت ليلة أسرى بى مثبتا على ساق العرش إنى أنا اللَّه لا إله غيرى خلقت جنة عدن بيدى، محمد صفوتى من خلقى، أيدته بعلى نصرته بعلى" رواه ابن الجوزى في الأحاديث الواهيات.
وذكره صاحب تنزيه الشريعة جـ 1 ص 402 تحت رقم 164 من حديث أَبى الحمراء مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقال: فيه (عمار بن مطر) و (أبو حمزة الثمالى) رافضى، وليس، بثقة، كما ذكره الشوكانى في الفوائد المجموعة في مناقب على برقم 99 وقال: قال في الذيل: هذا باطل واختلافه بين.
13/ 14311 - "رأَيتُ لَيْلَةَ أُسْرى بى -لَمَّا انْتَهيْنَا إِلَى السَّماء السَّابعَة- فَنَظَرْتُ فَوْقِى، فَإذَا أَنَا بِرَعْدٍ، وبرق، وَصَوَاعِقَ، فأَتَيْتُ علَى قَوْمٍ بُطُونُهُم كَالبُيُوَت، فِيهَا الحيَّاتُ، تُرى مِن خَارجِ بُطُونِهِم، قُلتُ: مَنْ هؤُلاءِ يا جبريلُ؟ قال: هؤُلاءِ أَكَلَةُ الَرِّبا، فَلَمَّا نَزَلْتُ إِلى السَّماء الدنيا نظرتُ أَسْفَلَ مِنِّى، فَإِذا أَنَا بِوَهجٍ ودُخَانٍ، وأَصْواتٍ، فقلتُ: ما هذَا يا جبريلُ؟ قال: هذِه الشياطِينُ يحُومُون علَى أَعين بنى آدم أَلَّا يتفكرون في ملكَوتِ السمواتِ والأرض، ولولَا ذَلكَ لَرأَوُا العجائب".
حم عن أَبى هريرة (1).
14/ 14312 - "رأيتُ جبْريلَ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّماءِ، سادًّا عِظَمُ خَلْقِه ما بين السَّماء والأَرْضِ".
أبو الشيخ في العظمة عن عائشة (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 66 باب: في الإسراء، عن أَبى هريرة.
قال الهيثمى: رواه أحمد، وروى ابن ماجه منه قصة أكلة الربا، وفيه (أبو الصلت) لا يعرف، ولم يرو عنه غير (على بن زيد).
وفى جـ 4 ص 66 كتاب (البيوع) باب: ما جاء في الربا، قال الهيثمى: قلت: رواه أحمد في حديث طويل في عجائب المخلوقات، وقد رواه ابن ماجه باختصار، وفيه (على بن زيد) وفيه كلام، والغالب فيه الضعف اهـ. والحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد للشيخ الساعاتى جـ 20 ص 256 قال الشيخ الساعاتى في شرحه للحديث: أورده ابن كثير في تفسيره، وعزاه لابن أَبى حاتم، ثم قال: ورواه الإمام أحمد عن: حسن وعفان كلاهما: عن حماد بن سلمة، ورواه ابن ماجه من حديث حماد اهـ.
(قلت): في إسناده (على بن زيد بن جدعان) فيه كلام.
والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى جـ 3 ص 9 رقم 22. قال الحافظ المنذرى: رواه أحمد في حديث طويل، وابن ماجه مختصرا والأصبهانى كلهم من رواية (على بن زيد) عن أَبى الصلت عن أَبى هريرة.
وهو في الدر المنثور للإمام السيوطى جـ 3 ص 150 عند تفسير قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِى مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. . . الآية} آية رقم 185 من سورة الأعراف، بلفظ: أخرج أحمد وابن أَبى شيبة في المصنف عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأيت ليلة أسرى بى فلما انتهينا إلى السماء السابعة" الحديث. . . وذكره.
وقوله هنا في آخر الحديث (ألا يتفكرون) هكذا بالأصل، والقياس ألا يتفكروا بحذف النون.
و(وهج) في القاموس مادة (وهج): النار يهجُ وهجا وَوهْجانًا: اتقدت، والاسم الوهج -محركة- اهـ.
(2)
الحديث في الدر المنثور للإمام السيوطى جـ 1 ص 92 عند تفسير قوله تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ. . . الخ} الآية رقم 97 من سورة البقرة، قال: وأخرج أحمد وأَبو الشيخ عن عائشة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت جبريل منهبطا قد ملأ ما بين الخافقين، عليه ثياب سندس، معلقا بها اللؤلؤ والياقوت". =
15/ 14313 - "رأَيتُ جبْريلَ عِنْدَ السِّدْرةِ، وعلَيْهِ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ، ينْتَثِرُ مِن ريشِهِ تَهاويلُ الدُّرِّ والياقُوتِ".
أَبو الشيخ عن ابن مسعود (1).
16/ 14314 - "رأَيتُ جِبْرِيلَ، فَإِذَا أَقْربُ مَنْ رأَيتُ بِهِ شَبهًا دِحْيةُ، ورأَيْتُ عيسى ابنَ مرْيم، فَإِذَا أقْربُ مَنْ رأَيْتُ بهِ شَبَهًا عُرْوةُ بْنُ مسْعُودٍ".
= والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) بلفظ: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى ثنا عفان، ثنا حماد قال: أخبرنا عطاء بن السائب عن الشعبى عن مسروق عن عائشة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت جبريل عليه السلام منهبطا، قد ملأ ما بين السماء والأرض، وعليه ثياب سندس، معلقا به اللؤلؤ والياقوت".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 8 ص 257 كتاب (علامات النبوة) باب: ما جاء في بعثته وعمومها، ونزول الوحى، بلفظ: وعن عائشة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت جبريل منهبطا قد ملأ ما بين السماء والأرض، عليه ثياب سندس، معلقا به اللؤلؤ، والياقوت" قال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه (عطاء بن السائب) وقد اختلط.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد اللَّه بن مسعود) جـ 1 ص 412 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة أنا عاصم بن بهدلة عن زر عن ابن مسعود أنه قال: في قول اللَّه تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} الآية 13 من سورة النجم، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"رأيت جبريل عند سدره المنتهى عليه ستمائة جناح، ينثر من ريشه التهاويل الدر والياقوت".
وفى جـ 1 ص 460 من نفس المرجع ذكر الحديث مرة أخرى اهـ وفى إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى جـ 7 ص 290 قال: وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن مسعود قال: رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جبريل في صورته عند سدرة المنتهى له ستمائة جناح، كل جناح منها سد الأفق تتناثر من أجنحته التهاوبل الدر والياقوت ما لا يعلمه إلا اللَّه عز وجل".
وأخرج أحمد، وعبد بن حميد، وابن المنذر والطبرانى، وابن مردويه وأَبو نعيم والبيهقى معا في الدلائل: عن ابن مسعود قال: "رأى النبى صلى الله عليه وسلم جبريل في صورته وله ستمائة جناح كل جناح منها قد سد الأفق، يسقط من جناحه من التهاويل الدر والياقوت ما اللَّه به عليم".
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت جبريل عند سدرة المنتهى، له ستمائة جناح، ينفض من ريشه التهاويل الدر والياقوت".
والمراد بـ (التهاويل) كما جاء في النهاية: الأشياء المختلفة الألوان ومنه يقال لا يخرج في الرياض من ألوان الزهر: التهاويل، وكذلك لما يعلق على الهوادج من ألوان العرض والزينة، وكان واحدها تهوال وأصلها مما يهول الإنسان ويحيره، اهـ نهاية.
حم، م من حديث جابر (1).
17/ 14315 - "رأَيتُ جبريلَ واقِفًا عنْد السِّدْرةِ، له سِتُّمِائَةِ جنَاح، تَسُدُّ أَجْنِحَتُهُ مَا بَيْنَ المَشْرقِ والمَغْرب تَنْتَثِرُ مِنْ ريشِهِ تَهاويلُ الدُّرِّ وَاليَاقُوتِ".
حم، م، ع، وابن معين عن عبد اللَّه بن مسعود (2).
18/ 14316 - "رأيتُ رَبِّى فِى أَحْسَنِ صُورَةِ فقال لِى: يَا مُحَمَّدُ أَتَدْرِى فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ فقلتُ: يَا رَبِّ في الْكفَّارَاتِ، قَالَ: وَمَا الكَفَّارَاتُ؟ قلتُ: إِبْلَاغُ الوُضوءِ أَمَاكِنَهُ عَلَى الْكَرَاهِيَّات، وَالْمَشْىُ عَلَى الأَقْدَامِ إِلَى الصَّلَوَات، وانْتظَارُ الصَّلَاة بَعْدَ الصَّلَاة".
طب عن عبيد اللَّه بن أَبى رافع عن أبيه (3).
19/ 14317 - "رَأَيتُ ربِّى في صُورَةِ شَابِّ لَهُ وَفْرةٌ".
طب في السنة، عن ابن عباس، ونقل عن أَبى زرعة الرازى أَنه قال: هو حديث صحيح، قلت: وهو محمول على رؤْية المنام، وكذا الحديث السابق كالآتى (4).
(1) الحديث من هامش مرتضى. وفى صحيح مسلم جـ 2 ص 231 باب: الإسراء برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وفرض الصلوات، عن جابر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"عرض على الأنبياء، فإذا موسى ضرب في الرجال، كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى بن مريم عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود، ورأيت إبراهيم -صلوات اللَّه عليه- فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم -يعنى نفسه- ورأيت جبريل عليه السلام، فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية - وفى رواية ابن رمح "دحية بن خليفة".
(2)
الحديث من هامش مرتضى. وفى صحيح مسلم جـ 3 ص 3 باب: في ذكر سدرة المنتهى، روى الحديث من ثلاث طرق عن عبد اللَّه بن مسعود قال:"رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جبريل، له ستمائة جناح" ولم يرد مسلم في لفظه عن هذا.
و(التهاويل) سبق شرح معناها في الحديث الأسبق رقم 15.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 237 كتاب (الطهارة) باب: في إسباغ الوضوء، قال: وعن أَبى رافع قال: خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مشرق اللون يعرف السرور في وجهه، فقال:"رأيت ربى الحديث" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه (عبد اللَّه بن إبراهيم بن الحسين عن أبيه) ولم أر من ترجمهما.
و(أبو رافع) هو مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم اختلف في اسمه فقيل: أسلم، وقيل: إبراهيم، وقيل: صالح. انظر أسد الغابة في ترجمة كل من: أسلم وإبراهيم وصالح وأَبو رافع رقم 5867.
(4)
في النهاية (الوفرة): شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن.
20/ 14318 - "رأَيتُ ربِّى فِى الْمَنَام -في أَحسن صُورَةٍ شَابًا مُوفَرًا، رجلاه في خف عَلَيْهِ نَعْلَانِ مِنْ ذَهَب، وعَلَى وَجْهِهِ فراشٌ مِنْ ذَهَب".
طب في السنة عن أُم الطفيل امرأة أُبى بن كعب (1).
21/ 14319 - "رأَيتُ رَبِّى في حَظيرةٍ مِنَ الْفرْدَوْسِ فِى صُورَة شَابِّ عَلَيْهِ تَاجٌ يَلتَمِعُ الْبَصَرَ".
طب في السنة عن معاذ بن عَفْرَاءَ (2).
22/ 14320 - "رأَيتُ كَأَنِّى الليْلةَ في دَارِ عقبَة بن رافع، وَأُتِيتُ بِتَمرٍ مِنْ تمْرِ ابن طَاب، فَأَوَّلت: أنَّ لَنَا الرِّفْعَةَ فِى الدُّنْيا، وَالْعَاقبَةَ فِى الآخِرَةِ، وَأَن دينَنَا قد طاب".
حم، وعبد بن حميد، م، د، ن، ع عن أَنس (3).
(1) في الأصول (في صورة شاب موفر في الخضر) والتصويب من الخطيب (في أحسن صورة، شابا موفرًا، رجلاه في خف، عليه نعلان من ذهب).
والحديث في تنزيه الشريعة ص 447 كتاب (الصفات) قال: رواه الخطيب عن (أم الطفيل امرأة أَبى بن كعب) وهو موضوع، ففى إسناده وضاع وكذاب ومجهول. وأشار محققه إلى أن الوضاع (نعيم بن حماد) والكذاب (مروان بن عثمان) والمجهول (عمارة بن عامر بن حزم) وقال في الأصل: رواه الطبرانى من طرق بألفاظ تقارب هذا، وقال المحقق: له شواهد ذكرها في اللآلئ.
والحديث في الخطيب جـ 13 ص 311 عند الترجمة (لنعيم بن حماد الخزاعى).
والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 179 باب: فيما رآه النبى صلى الله عليه وسلم في المنام، عن أم الطفيل امرأة أَبى بن كعب، وفيه تغيير طفيف وقال: رواه الطبرانى، وقال ابن حبان: إنه حديث منكر؛ لأن (عمارة بن عامر بن حزم الأنصارى) لم يسمع من أم الطفيل -ذكره في ترجمة الثقات.
و(أم الطفيل بن أَبى بن كعب) لها صحبة ورواية، كانت تكنى بابنها الطفيل بن أَبى بن كعب، روى عنها عمارة ابن عمير، وروى عنها محمد بن أَبى بن كعب، انظر الاستيعاب رقم 4174.
(2)
(معاذ بن عفراء) ترجمته في الاستيعاب رقم 2421 وقال: هو معاذ بن عفراء، ونسب إلى أمه عفراء بنت عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار وهو معاذ بن الحارث بن رفاعة بن سوداء، هكذا قال ابن إسحاق، شهد بدرا هو وأخوه عوف ومعوذ بنو عفراء.
(3)
الحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد للشيخ البنا الشهير بالساعاتى جـ 17 ص 222 باب: ما جاء في تأويل الرؤيا - عن أنس، وفى رواية عن عقبة بن رافع. قال شارحه: رواه مسلم وأَبو داود والنسائى. و (عقبة بن رافع) ترجمته في أسد الغابة رقم 3701 وقال: هو عقبة بن رافع، وقيل: ابن نافع. إلخ شهد فتح مصر وولى الإمرة على المغرب واستشهد بأفريقية، قاله أبو نعيم.
و(تمر ابن طاب) نوع من أنواع تمر المدينة منسوب إلى (ابن طاب) رجل من أهلها، يقال: عذق ابن طاب، ورطب ابن طاب، وتمر ابن طاب، اهـ عن شرح الفتح الربانى.
23/ 14321 - "رأَيتُ (فِيما يرى النائمُ) كَأَنِّى مُرْدِفٌ كَبْشًا، وكأَن ظُبَة سَيْفى انْكَسَرَت، فأَوَّلْت: أنِّى أَقْتُلُ كَبْشَ الْقَوْم، وأَوَّلتُ ظُبَةَ سَيفى: قَتْلَ رَجُلٍ مِنْ عترَتِى".
حم، طب، ك عن أنس (1).
24/ 14322 - "رأَيتُ كَأَنِّى فِى دِرعٍ حَصِينَة، وَرَأَيْتُ بَقَرًا تُنْحَرُ، فَأَوَّلْت: أَنَّ الدِّرْعَ الْحَصِينَةَ، الْمَدِينَةُ، وأنَّ البَقَرَ: بَقَرٌ، واللَّهُ خَيْرٌ".
حم، ن، الدارمى ض عن جابر (2).
25/ 14323 - "رأَيتُ كَأنِّى وُزِنْتُ بأَربَعِينَ رَجُلًا من أَصْحَابِى -أَنْتَ فيهِمْ- فَوَزَنْتُهُمْ".
ابن فيل، والرويانى، ض عن أَبى ذر (3).
(1) الحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد جـ 21 ص 52 باب: ما رآه النبى صلى الله عليه وسلم قبل وقعة أحد. عن أنس بن مالك مع اختلاف في بعض ألفاظه، قال صاحب الفتح: أورده الهيثمى وقال: رواه البزار وأحمد باختصار، وفيه (على بن زيد) وهو ثقة سئ الحفظ، وبقية رجالهما ثقات اهـ.
و(ظبة السيف): طرفه، وَحدُّهُ. وأما الرجل من عترة الرسول صلى الله عليه وسلم الذى قتل فهو (حمزة)، وكبش القوم الذى قتله رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم أحد طلحة بن أَبى طلحة صاحب لواء المشركين.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 3 ص 163 رقم 2950 عند ترجمة استشهاد حمزة، بلفظ: حدثنا زكريا ابن يحيى الساجى، ثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا حماد بن سلمة، عن على بن زيد، عن أنس ابن مالك رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رأى فيما يرى النائم قال:"رأيت كأنى مردف كبشا، وكأن ظبة سيفى انكسرت، فأولت: أنى أقتل كبش القوم، وأولت ظبة سيفى: قتل رجل من عترتى" فقتل حمزة، وقتل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم طلحة، وكان صاحب اللواء، قال المحقق: ورواه أحمد 3/ 267 والبزار، وفيه (على بن زيد) وهو ثقة، سئ الحفظ، وبقية رجالهما ثقات، ولم ينسبه إلى المعجم الكبير في المجمع جـ 7 ص 180 وقال: 6/ 108 رواه الطبرانى والبزار وفيه على بن زيد وهو سئ الحفظ، وقد جاء من غير طريقه كما تراه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(2)
الحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد للشيخ الساعاتى جـ 17 ص 222 باب: ما رآه النبى صلى الله عليه وسلم قبل وقعة أحد عن جابر بن عبد اللَّه في حديث طويل، قال صاحب الفتح: لم أقف عليه من حديث جابر لغير الإمام أحمد، ورواه الهيثمى وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وقوله صلى الله عليه وسلم: "وأن البقر بقر، واللَّه خير" قال صاحب الفتح: معناه استشهاد أصحابه اهـ.
وفى رواية "وأن البقر هو واللَّه خير".
(3)
الحديث في الكنز تحت رقم 32145 من رواية سعيد بن منصور عن أَبى الدرداء.
وانظر حديث أَبى أُمامة عند الطبرانى في الكبير الذى سبق في حرف الراء رقم (7) في لفظ "رأيت البارحة".
26/ 14324 - "رأَيتُ لأَبِى جَهْل عِذْقًا في الجَنّةِ، فَلَمَّا أسْلَم عِكْرمةُ قُلتُ: هَذَا هُو".
طب، ك وتعقب، كر عن أُم سلَمةَ (1).
27/ 14325 - "رأَيتُ في الْمنَام كَأَنَّ أبا جَهْل أَتانى فَبَايَعنى، فَلَمَّا أَسْلَم خَالِدٌ قيلَ هُو هذَا، فقال: لَيكُونَنَّ غَيْرُهُ، حتَّى أَسلَم عِكرِمةُ".
كر عن أَبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام مرسلًا، ك عنه عن عائشة (2).
28/ 14326 - "رأَيتُ في النومِ بَنِى الحَكَم ينزون علَى مِنْبرى كَما تَنْزُو القِردةُ".
ع، ق في الدلائل عن أَبى هريرة رضي الله عنه (3).
29/ 14327 - "رأَيتُ كَأَنِّى أُتِيتُ بِكُتْلَة تمْر فجمعْتُهَا فِى فَمِى، فَوَجَدْتُ فِيهَا نَوَاةً فَلفَظتُهَا، فقال أَبو بكر: هُوَ جَيْشُكَ الَّذى بَعَثْتَ، يَسْلَمُونَ وَيَغْنَمُونَ، فيَلقَوْنَ رَجُلا
(1) الحديث في المستدرك جـ 3 ص 243 كتاب (معرفة الصحابة) وزاد الحاكم: فلما أسلم عكرمة شكا إلى النبى صلى الله عليه وسلم أنه إذا مر بالمدينة قيل له: هذا ابن عبدو اللَّه، فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال:"إن الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، لا تؤذوا مسلما بكافر" وقال: صحيح، وقال الذهبى: لا، فيه ضعيفان.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 385 باب: ما جاء في عكرمة ابن أَبى جهل رضي الله عنه عن أُم سلمة، وفى لفظ مجمع الزوائد - (عنقا) بدل (عذقا) - قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه (يعقوب بن محمد الزهرى) وقد وثق. وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.
و(العذق) بالفتح: النخلة، وبالكسر: العرجون بما فيه من الشماريخ ويجمع على عذاق اهـ نهاية.
(2)
في المستدرك جـ 3 ص 242 كتاب (معرفة الصحابة) ذكر في مناقب عكرمة: عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"رأيت في المنام كأن أبا جهل أتانى فبايعنى" فلما أسلم خالد بن الوليد قيل لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: قد صدق اللَّه رؤياك يا رسول اللَّه، هذا كان إسلام خالد، قال:"ليكونن غيره" حتى أسلم عكرمة بن أَبى جهل وكان ذلك تصديق رؤياه - قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
(3)
في مجمع الزوائد جـ 5 ص 243 باب: في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة - عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رأى في منامه: كأن بنى الحكم ينزون على منبره، وينزلون، فأصبح كالمتغيظ، فقال:"مالى رأيت بنى الحكم ينزون على منبرى نزو القردة؟ " قال: فما رئى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم.
قال الهيثمى: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير (مصعب بن عبد اللَّه بن الزبير) وهو ثقة.
فَيَنْشُدُهُم ذمَّتَك فَيَدَعُونَهُ، ثَم يَلقَوْنَ رَجُلا فيَنْشُدُهُم ذِمَّتَك، فيدَعُونَهُ. قال: كَذَلِكَ قال الْمَلَكُ".
حم، والدارمى عن جابر (1).
30/ 14328 - "رأَيتُ في المنَام؛ أَنِّى أَنْزعُ بِدَلْو بَكَرَة على قَلِيبٍ، فَجاءَ أبو بكر فَنَزَع ذَنُوبًا أَو ذَنُوبيْنِ، وفى بعْض نَزْعِهِ ضَعْفٌ، واللَّهُ يغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ أَخَذَها عُمرُ فاسْتحالَت بِيَدِهِ غَرْبًا، فَلَمْ أَرَ عَبْقَريّا في النَّاسِ يَفْرى فَرِيَّهُ حَتَّى ضرب النَّاسُ بِعَطَنٍ".
خ، ت عن سالم عن أبيه (2).
31/ 14329 - "رأَيتُ كَأَنَّ دلْوًا دُلِّيتْ مِنَ السَّماءِ، فَجاءَ أبو بكر فَأَخَذَ بِعَراقَيْها،
(1) في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد جـ 17 ص 222 باب: ما جاء في تأويل الرؤيا: عن جابر بن عبد اللَّه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت كأنِّى أتيت بكتلة تمر فجمعتها في فمى، فوجدت فيها نواة فآذتنى، فلفظتها، ثم أخذت أخرى فجمعتها، فوجدت فيها نواة فلفظتها، ثم أخذت أخرى فجمعتها فوجدت فيها نواة فلفظتها، قال أبو بكر: دعنى فلأعبرها، قال: اعبرها، قال: هو جيشك الذى بعثت يسلم ويغنم، فيلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه، ثم يلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه، ثم يلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه. قال: كذلك قال الملك" قال صاحب الفتح: أورده الهيثمى وقال: رواه أحمد وفيه (مجالد بن سعيد) وهو ثقة وفيه كلام اهـ.
وانظر مجمع الزوائد جـ 7 ص 180.
وقوله في رواية أحمد هذه "فجمعتها في فمى" أى: لكتها في فمى وقوله: "كذلك قال الملك" أى: أخبرنى الملك.
(2)
في فتح البارى بشرح صحيح البخارى جـ 8 ص 44 باب: مناقب عمر بن الخطاب: عن سالم عن عبد اللَّه ابن عمر رضي الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "أريت في المنام أنى أنزع بدلو بكرة على قليب، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبًا أو ذنوبين نزعا ضعيفا -واللَّه يغفر له- ثم جاء عمر بن الخطاب، فاستحالت غربا فلم أر عبقريا يفرى فريه حتى روى الناس وضربوا بعطن" وقد وردت في البخارى عدة روايات في هذا المعنى، منها ما روى في مناقب أَبى بكر رضي الله عنه في جـ 8 ص 24 عن أَبى هريرة وفى ص 39 عن نافع عن عبد اللَّه بن عمر، قال شارحه: قوله: "بدلو بكرة" بفتح الموحدة والكاف على المشهور، والمراد بها: الخشبة المستديرة التى يعلق فيها الدلو. ثم قال: قال في المشارف: العبقرى: النافذ الماضى الذى لا شئ يفوقه قال أبو عمر: وعبقرى القوم: سيدهم وقيمهم وكبيرهم إلخ.
وقال في ص 39 "غربا" بفتح المعجمة وسكون الراء بعدها موحدة -أى: دلوا عظيمة، وقوله:"يفرى"- بفتح أوله وسكون الفاء وكسر الراء وسكون التحنانية -وقوله: "فريه" بفتح الفاء وكسر الراء وتشديد التحتانية المفتوحة، وروى بسكون الراء، وخطأه الخليل، ومعناه: يعمل عمله البالغ.
وقوله: "حتى ضرب الناس بعطن" بفتح المهملتين وآخره نون: هو مناخ الإبل إذا شربت ثم صدرت.
فَشَربَ شُرْبًا ضَعِيفًا، ثُمَّ جاءَ عُمرُ فَأَخَذَ بِعَراقَيْها، فَشَرب حَتَّى تَضَلَّعَ، ثم جاءَ عثمانُ فَأَخَذَ بعراقَيْهَا، فَشَرِبَ حتى تَضَلَّع، ثم جاءَ علىٌّ فَأَخَذَ بِعرْاقَيْها، فانْقَشَعتْ مِنْهُ، وانتضح عليه منها".
حم، طب عن سمرة (1).
32/ 14330 - "رأَيتُ ربِّى، لَيْس كَمِثْلِهِ شَئٌ".
حم عن عبد اللَّه بن عباس (2).
33/ 14331 - "رأَيتُ الْقَمَرَ صَبِيحَةَ لَيْلَةِ القَدْرِ كَأَنه فَلَقُ جَفْنَةٍ".
ع عن على بن أَبى طالب (3).
(1) الحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد جـ 22 ص 185 باب: ما اشترك فيه أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم عن سمرة بن جندب - ولفظ المسند: أن رجلا قال: يا رسول اللَّه رأيت كأن دلوا أدليت من السماء، فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيها فشرب منه شربا ضعيفا، ثم جاء عمر فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع، ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها فانتشطت منه، فانتضح عليه منها شئ، قال صاحب الفتح: هكذا في المسند، لكن جاء عند أَبى داود "فشرب حنى تضلع (يعنى عثمان) ثم جاء على فأخذ بعراقيها وانتشطت وانتضح عليه منها شئ" والظاهر أن هذه الجملة سقطت من المسند من الناسخ أو الطابع، لأن المعنى بدونها لا يستقيم اهـ.
ومعنى (دليت من السماء): أرسلت منها. و (عراقيها) بفتح العين، والقاف بعدها ياء تحتية ساكنة، قال "الخطابى" العراقى: أعواد يخالف بينها ثم تشد في عرى الدلو ويعلق بها الحبل، واحدتها: عرقوة وفى قوله "شربا ضعيفا" إشارة إلى قصر مدة أيام ولايته، وقوله:(ثم تضلع) يريد الاستيفاء في الشرب حتى روى فتمدد جنبه وضلوعه، وفيه إشارة إلى طول مدته في الخلافة -انظر المصدر المذكور.
(2)
الحديث من هامش مرتضى، وما في مسند أحمد (مسند ابن عباس) جـ 4 ص 201 رقم ص 2580 تحقيق الشيخ شاكر قال: حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأيت ربى تبارك وتعالى"(قال عبد اللَّه بن أحمد): وقد سمعت هذا الحديث من أَبى أملى على في موضع آخر، وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.
وهو في مجمع الزوائد جـ 1 ص 78، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وقد كرره بإسناد آخر فيه نظر، رقم 2634 من نفس الطبعة.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 174 كتاب (الصيام) باب: في ليلة القدر، لأبى يعلى عن على عن النبى صلى الله عليه وسلم وقال:"رأيت القمر ليلة القدر كأنه شق جفنة" وعن على قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "خرجت حين بزغ القمر كأنه فلق جفنة فقال: الليلة ليلة القدر" قال الهيثمى: رواه عبد اللَّه بن أحمد من زياداته وأَبو يعلى كما تقدم، وفيه (خديج بن معاوية) وثقه أحمد وغيره، وفيه كلام اهـ. =
34/ 14332 - "رأَيتُ ورقَةَ بن نَوفَلٍ، وعلَيْهِ ثِيابٌ بيْضٌ، ولَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ يكُنْ علَيْهِ بَيَاضٌ".
حم عن عائشة (1).
35/ 14333 - "رأَيتُ لَيْلَةَ أُسْرى بى قُصُورًا مُسْتويَةً عَلَى أَهْلِ الجنَّة، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيْلُ لمَنْ هَذَا؟ قَالَ: لِلْكَاظِمينَ الغَيْظَ، والعَافِينَ عَن النَّاسِ، واللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
ابن لال عن أَنس (2).
36/ 14334 - "رأَيتُ عيسَى، ومُوسى، وإِبْراهِيم، فَأَمَّا عِيْسِى فَأَحْمرُ جَعْدٌ عرِيضُ الصَّدْرِ، وأَمَّا موسى فآدمُ جسِيمٌ سَبِطٌ مِنْ رِجَالِ الزُّطِّ".
خ، م عن عبد اللَّه بن عباس (3).
= والحديث في المطالب العالية لابن حجر رقم 1048 بلفظ: على رفعه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت القمر ليلة القدر كأنه شق جفنة" قال المحقق: قال البوصيرى: رواه أبو يعلى بسند فيه (خديج بن معاوية) وهو مختلف فيه، وباقى رجال الإسناد ثقات. والحديث من هامش مرتضى.
(1)
الحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند أحمد للشيخ الساعاتى جـ 22 ص 449 - عن عائشة رضي الله عنها أن خديجة رضي الله عنها سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن ورقة بن نوفل فقال: "قد رأيته في المنام فرأيت عليه ثياب بياض فأحسبه لو كان من أهل النار لم يكن عليه ثياب بياض".
قال صاحب الفتح: أورده الحافظ ابن كثير في تاريخه (البداية والنهاية) عن الإمام أحمد بهذا الإسناد وقال: هذا إسناد حسن، لكن رواه الزهرى وهشام عن عروة مرسلا واللَّه أعلم، وروى الحافظ أبو يعلى عن شريح بن يونس عن إسماعيل عن مجالد عن الشعبى عن جابر بن عبد اللَّه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل عن ورقة بن نوفل فقال:"قد رأيته فرأيت عليه ثياب بياض، أبصرته في بطنان الجنة وعليه السندس إلخ" من حديث طويل، قال الشارح عنه: إسناده حسن، ولبعضه شواهد في الصحيح واللَّه أعلم اهـ.
(2)
الحديث من هامش مرتضى، وفى الدر المنثور للإمام السيوطى جـ 2 ص 76 عن تفسير قوله تعالى:{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ} آية رقم 134 من سورة آل عمران بلفظ: وأخرج ابن لال والديلمى: عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأيت ليلة أسرى يى قصورا مستوية على الجنة فقلت: يا جبريل لمن هذا؟ فقال: الكاظمين الغيظ، والعافين عن الناس واللَّه يحب المحسنين".
(3)
الحديث من هامش مرتضى، وفى فتح البارى بشرح صحيح البخارى لابن حجر جـ 7 ص 293، 294 كتاب (أخبار الأنبياء) باب: قول اللَّه تعالى: {وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ مَرْيَمَ} بلفظه عن ابن عمر وقد ذكر شارحه اختلافا كثيرا حول راويه وهل هو ابن عمر أو ابن عباس، ثم رجح أنه ابن عباس، ثم قال: قوله "سبط" بفتح المهملة وكسر الموحدة: أى ليس بجعد وهذا نعت لشعر رأسه، وقوله "كأنه من رجال الزط" =
37/ 14335 - "رأَيتُ فِى المنَامِ؛ كَأَنِّى عِنْد الكَعْبة، فإِذَا رجُلٌ كَأَحْسنِ ما أَرى مِنْ ولَدِ آدم، تضْربُ لِمَّتُهُ مَنْكِبَهُ، رَجْلُ الشَّعْرِ، يقطُرُ رأسُهُ مَاءً، واضِعٌ يَدَهُ على مَنْكِبَى رَجُلَيْنِ، وَهُو يَطوفُ بَيْنَهُما، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا المَسِيحُ عِيْسَى ابن مَرْيَمَ، ثُمَّ رَأَيْتَ رَجُلًا وَرَاءَهُ جَعْدًا، قَطَطَا، أَعْوَرَ عَيْنِ اليُمنَى، كَأَشْبَه مَنْ رَأَيْتُه مِنَ النَّاسِ بابْنِ قَطَن، وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَى رَجُلين، يَطُوفُ بالْبَيْتِ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: المسِيحُ الدَّجَّالُ".
مالك، ط، خ، م عن عبد اللَّه بن عمر (1).
38/ 14336 - "رأَيتُ بنى مَروانَ، يتعاورُونَ على مِنْبرى، فَساءَنِى ذَلَكَ، ورأيْتُ بَنى العبَّاس، يتعاورُونَ على مِنْبرى، فَسرَّنى ذلك" ويُرْوى -بنى هَاشِم- مكَانَ بنِى العبَّاسِ".
الطبرانى من حديث ثوبان (2).
= بضم الزاى المشددة، وتشديد المهملة جنس من السوادن، وقيل: هم نوع من الهنود، وهم طوال الأجسام مع نحافة فيها إلخ.
(1)
الحديث من هامش مرتضى، وفى موطأ الإمام مالك جـ 2 ص 920 كتاب (صفة النبى صلى الله عليه وسلم) باب: ما جاء في صفة عيسى ابن مريم عليه السلام والدجال بلفظ: وحدثنى عن مالك، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"أرانى الليلة عند الكعبة، فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال" الحديث.
والحديث عند البخارى في كتاب (اللباس) باب: الجعد جـ 7 ص 207 من رواية ابن عمر. ط/ الشعب بلفظ "أرانى". والحديث في صحيح مسلم كتاب (الإيمان) باب: ذكر المسيح ابن مريم والمسيح الدجال رقم 273 بلفظ: عن ابن عمر "أرانى الليلة عند الكعبة" الحديث.
و(اللمة) بالكسر: الشعر الذى يجاوز شحمة الأذن فإذا بلغ المنكبين فهى جمة والجمع (لِمَمٌ) و (لِمامٌ) اهـ مختار الصحاح.
(2)
الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ 5 ص 244 باب: في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة: عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "أريت بنى مراون يتعاورون منبرى فساءنى ذلك، ورأيت بنى العباس يتعاورون منبرى فسرنى ذلك".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه (زيد بن معاوية) وهو متروك.
و(زيد بن معاوية) ترجمته في الميزان رقم 3026 وقال: كوفى عن علقمة: ذكره أبو حاتم، وابن حبان في الذيل.
39/ 14337 - "رأَيتُ -فيما يرى النائم- كَأَنى أَنْزِعُ أَرْضًا وردتْ علىَّ غَنَمٌ سُودٌ، وغَنَمٌ عُفْرٌ، فَجاءَ أَبُو بكْرٍ، فَنَزَع ذَنُوبًا أَو دنُوبينِ وفيَهما ضَعفٌ -واللَّهُ يغفِرُ له- ثُمَّ جاءَ عُمرُ (فَنزعَ) فاسْتَحالَتْ غَرْبًا فَملأَ الحوْضَ، وأَرْوى الوارِدةَ، فَلَمْ أر عبْقَرِيًا أحْسنَ نَزْعًا من عُمر، فأَوَّلْتُ أنَّ السُّودَ العربُ، وأَنَّ العُفْر العجمُ".
حم، طب عن أَبى الطفيل (1).
40/ 14338 - "رأَيتُ في النَّوْم أَنِّى أُعْطِيتُ عُسَّا ممْلُوءًا لَبنًا، فَشَرِبْتُ مِنْهُ حتَّى تَمَّلأتُ، حَتَّى رأَيْتُهُ يجْرِى فِى عُرُوقِى -بينَ الجِلْدِ واللحْم- فَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ فأَعْطيْتُهَا عُمر ابنَ الخَطَّاب، فَأَوِّلُوهَا، قَالُوا: يا نَبىَّ اللَّهِ هَذَا عِلمٌ أَعْطَاكَهُ اللَّهُ، فَملأت مِنْهُ، فَفَضَلتْ فَضْلَةٌ فأَعْطَيْتهَا عُمر بنَ الخَطَّاب. قَال: أَصبْتُمْ".
طب، ك عن ابن عمر (2).
41/ 14339 - "رأْسُ الْكُفْر مِنْ هاهُنا، مِنْ حيْثُ يطلُعُ قرْنُ الشَّيْطانِ -يعنى المشرق".
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 71 باب: في قوة ولاية عمر.
عن أَبى الطفيل بلفظ "بينا أنا أنزع الليلة إذا وردت على غنم سود. . . الحديث" قال الهيثمى: رواه الطبرانى وإسناده حسن. وانظر نفس المرجع كتاب (الخلافة): باب الخلفاء الأربعة جـ 5 ص 180 بلفظ.
وعن أَبى الطفيل قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأيت فيما يرى النائم" الحديث، قال الهيثمى: رواه أحمد وفيه على بن يزيد وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات اهـ.
و(الغرب) الدلو العظيمة والمعنى أن عمر لما أخذ الدلو ليستقى عظمت في يده لأن الفتوح كان في زمنه أكثر اهـ.
و(أبو الطفيل) هو: عامر بن واثلة ترجمته في أسد الغابة رقم 6028 وقال: كان شاعرا محسنا اهـ.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 69 باب في علم عمر: عن ابن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت في النوم أنى أعطيت عسا. . .) إلخ.
قال الهيثمى: هو في الصحيح بغير سياقه، رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح.
وفى النهاية (العس) القدح الكبير، وجمعه عساس وأعساس.
خ، م عن ابن عمر (1).
42/ 14340 - "رأسُ الْكُفْر نحْو المشْرق، والْفخْرُ والْخيلَاءُ في أَهْل الْخيْل والإِبل والْفدَّادِين أَهْل الْوبر، والسكينةُ في أَهْل الْغنم".
مالك، خ، م عن أَبى هريرة (2).
43/ 14341 - "رأسُ الْعقْل بعْد الإيمان التَّودُّدُ إِلَى النَّاسِ، وما يسْتغْنى رجُلٌ عنْ مشُورةٍ، وإِنَّ أَهلَ الْمعْرُوف في الدُّنْيا هُمْ أَهْلُ الْمعْرُوفِ في الآخرةِ، وإِنَّ أهْلَ الْمُنكَر فِى الدُّنْيَا همْ أَهْلُ الْمُنكرِ فِى الآخِرةِ".
ق عن سعيد بن المسيب مرسلًا (3).
44/ 14342 - "رأسُ الْعقْلِ بعْد الإِيمَانِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ، وأَهْلُ التَّودُّد لَهُمْ دَرَجَة في الْجنَّةِ، ومنْ كَانَ لَهُ درجةٌ فَهُو في الْجنَّةِ، ونِصْفُ الْعِلم حُسْنُ الْمَسْأَلَةِ،
(1) في الظاهرية سقط رمز (خ).
والحديث في صحيح مسلم بشرح النووى جـ 18 ص 32 ط/ المطبعة المصرية 1439 هـ 1930 م في كتاب (الفتن وأشراط الساعة).
(2)
الحديث من هامش مرتضى وهو في صحيح البخارى كتاب (بدء الخلق) باب: خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال جـ 4 ص 155 ط/ الشعب، وفى الصغير برقم 4372 لمالك في (الموطأ) وللبخارى ومسلم: عن أَبى هريرة، ورمز له بالصحة.
قال المناوى في شرح الحديث: "والمراد: كفر النعمة، لأن أكثر فتن الإسلام ظهرت من تلك الجهة؛ كفتنة الجمل وصفين، وهناك تفسيرات أخرى.
و(الفدادين): بشديد الدال الأولى جمع (فداد) وهو من يعلو صوته في خيله، والفديد: الصوت الشديد: وبتخفيف الدال: أى أصحاب الفدادين: (أهل الوبر): أى ليسوا من أهل المدر، لأن العرب تعبر عن أهل الحضر بأهل المدر، وعن أهل البادية بأهل الوبر، و (السكينة) هى الوقار والتواضع، وقيل: المراد بأهل الغنم: أهل اليمن انتهى باختصار.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4369 للبيهقى في (شعب الإيمان) عن سعيد بن المسيب، مرسلا.
قال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أنه لا علة فيه غير الإرسال، والأمر بخلافه، فقد قال الذهبى في (المهذب): مرسل وضعيف، وقال ابن الجوزى: من منكر، وأقول: فيه (محمد بن عمرو أبو جعفر) قال الذهبى: مجهول، و (يحيى بن جعفر) أورده الذهبى في ذيل الضعفاء والمتروكين، وقال: مجهول. و (زيد بن الحباب) قال في الكاشف: لم يكن به بأس، وقد يتهم. . و (الأشعب بن نزار) ضعفوه. و (على بن زيد ابن جدعان) قال أحمد وغيره: ليس بشئ، وبه يعرف أن إسناده عدم مع كونه مرسلا اهـ، وانظر تحقيق الحديث الآتى رقم 44.
والاقْتصادُ في الْمعِيشَةِ نِصْفُ الْعيْشِ يُبْقى نِصْفَ النَّفَقَةِ، وركْعتَانِ مِنْ رجُلٍ وَرِعٍ أفْضَلُ مِنْ أَلْف رَكْعَة مِنْ مُخْلِط، وما تَمَّ دِينُ إِنْسانٍ قَطُّ حَتَّى يتِمَّ عقْلُهُ، والدُّعاءُ يرُدُّ الأَمْر، وصدقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَب الرَّبِّ، وصدقَةُ الْعلَانيه تَقى ميتَةَ السُّوءِ، وصنَائعُ الْمعْرُوفِ إِلَى الناس تَقى صاحبها مصارع السُّوءِ، الآفَاتِ والْهَلَكَاتِ، والْعُرفُ ينْقطعُ فيما بيْنَ النَّاس ولا ينْقَطعُ فيما بيْنَ اللَّه، وبيْنَ مَنْ افْتَعَلَهُ".
الشيرازى في الألقاب: عن أنس (1).
(1) الحديث في (المقاصد الحسنة) للسخاوى ص 222 رقم 508 بلفظ: "رأس العقل بعد الإيمان باللَّه التودد إلى الناس" وعزاه إلى البيهقى في (الشعب) والعسكرى والقضاعى: من حديث على بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن أَبى هريرة رفعه بهذا، فالعسكرى من جهة (كرم بن أرطبان) والقضاعى من جهة (عبيد بن عمرو السعدى) والبيهقى من جهة (سفيان): ثلاثتهم عن (ابن جدعان)، وهو عند البيهقى من حديث (أشعث بن براز) حدثنا على بن زيد مرسلا، بحذف أَبى هريرة، وزاد فيه: وما يستغنى رجل عن مشورة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة، وقال البيهقى: إنه المحفوظ. قلت: وهكذا هو عند العسكرى من حديث أحمد بن عبيد اللَّه الفدائى عن هيثم، عن ابن جدعان مرسلا بحذف أَبى هريرة وبزيادة: وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، ولن يهلك الرجل بعد مشورة. وقال العدانى: إن هشيما حدث به الرشيد فأمر له بعشرة آلاف درهم: ومن حديث محمد بن يزيد المقسمى عن هشيم به كذلك بلفظ: "مداراة الناس" بدل التودد "ولن يهلك إلخ".
ومن حديث عبد الرزاق، عن (حرام بن عثمان) عن (ابن جابر ابن عبد اللَّه)، عن أبيه رفعه: مثل الذى قبله، وزاد:"وما سعد أحد برأيه، ولا شقى عن مثورة، وإذا أراد اللَّه بعبد خيرا فقهه في دينه، وبصره عيوبه".
وبعضه عند القضاعى من حديث سليمان بن عمرو، عن أَبى حازم، عن سهل بن سعد: مرفوعًا "ما شقى عبد قط بمشورة، ولا سعد باستغناء برأى، يقول اللَّه تعالى:{وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ} {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} وكذا أخرج جملة (مداراة الناس صدقة) الطبرانى وأَبو نعيم في الحلية، وابن السنى في عمل اليوم والليلة، والعسكرى، والقضاعى من حديث محمد بن المنكدر عن جابر وصححه ابن حبان ثم قال: المدارة التى تكون صدقة للمدارى: هى تخلق الإنسان بالأشياء المستحسنة، مع من يدفع إلى عشرته ما لم يشنها بمعصية اللَّه، والمداهنة في استعمال المرء الخصال التى تستحسن منه في العشرة، وقد يشوبها بما يكره اللَّه.
وقد أخرج البيهقى في (الشعب) من حديث (النضر بن شميل) من قوله: "ما سعد أحد باستغناء برأى، ولا هلك امرؤ دعا بمشورة" وفى الباب عن أنس وجابر وابن عباس وعلى، ويتأكد بعضها ببعض وروى الخطابى في أواخر العزلة من جهة حزم القطعى، سمعت الحسن يقول: يقولون: المداراة نصف العقل، وأنا أقول: هى العقل كله، وقد أفرد ابن أَبى الدنيا المدارة بالتأليف. =
45/ 14343 - "رَأَيْتُ في سَيْفى ذى الفَقَار فلَّا، فأَوَّلْتُهُ: فَلَّا يَكُونُ فيكُمْ، وَرَأَيْتُ أنِّى مردفٌ كَبْشًا، فَأَوَّلتُهُ؛ كبْش الْكَتيبَة، وَرَأَيْتُ أنِّى في دِرْع حَصينَة، فَأَوَّلْتُهَا: الْمَدينَةَ، وَرَأَيْتُ بَقَرًا تُذْبَحُ، فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ، فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ".
حم عن ابن عباس (1).
= وفى إحياء علوم الدين للغزالى ما يؤيد الحديث جـ 2 ص 193 في باب: حقوق المسلم، روى على بن الحسين عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس، واصطناع المعروف إلى كل بر وفاجر" قال العراقى: حديث على بن الحسين عن أبيه عن جده "رأس العقل" رواه الطبرانى في الأوسط والخطابى في تاريخ الطالبين، وعنه أبو نعيم في الحلية: دون قوله: "اصطناع إلخ" وقال الطبرانى: التحبب اهـ.
والحديث في (إتحاف السادة المتقين) بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيد جـ 6 ص 257 بلفظ: عن على بن الحسين بن على عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأس العقل بعد الإيمان التودد إلى الناس واصطناع الخير إلى كل بر وفاجر" قال العراقى: رواه الطبرانى في الأوسط، وأَبو بكر الخطابى في (أخبار الطالبين) وعن أبو نعيم في الحلية دون قوله:"واصطناع الخ" وفى سنده عيد اللَّه بن عمر القيسى، وهو ضعيف، ، ورواه البيهقى كذلك من طريق هشيم بن على بن زيد بن جدعان عن ابن المسيب عن أَبى هريرة وقال: لم يسمعه هشيم عن على، وهذا حديث (أشعث بن براز) عن (على بن زيد بن جدعان) عن (ابن المسيب) مرسلا، فدلسه هشيم.
وقال في موضع آخر: في هذا الإسناد ضعف، ورواه الديلمى كذلك بزيادة:(في غير ترك الحق).
ولفظ المصنف بتمامه قد رواه أيضًا البيهقى من طريق عبد اللَّه بن أحمد بن عامر الطائى عن أبيه عن على بن موسى الرضا عن آبائه، أورده الذهبى في الضعفاء، يعنى الطائى، وقال: له نسخة باطلة. ورواه الشيرازى في الألقاب من حديث أنس بزيادة: "وأهل التودد في الدنيا لهم درجة في الجنة. . . الحديث" وستأتى رواية أخرى برقم 74.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 180 - 181 باب: فيما رآه النبى صلى الله عليه وسلم، ولفظه: تنفل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر وهو الذى رأى فيه الرؤيا يوم أحد، قال:"رأيت كان في سيفى ذا الفقار فلا، فأولته: قتلا يكون فيكم، ورأيت أنى مردف كبشا، فأولته: كبش الكتيبة، ورأيت أنى في درع حصينة فأولته: المدينة، ورأيت بقرا تذبح، فبقر واللَّه خير" فكان الذى قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رواه البزار والطبرانى بغير سياقه، وفى إسناد هذا (عبد الرحمن بن أَبى الزناد) وهو ضعيف اهـ.
وانظر "الفتح الربانى" لترتيب مسند الإمام أحمد جـ 21 ص 51 وما بعدها.
و(ذى الفقار): في النهاية مادة "فقر" وفيه: (أنه كان اسم سيف النبى صلى الله عليه وسلم (ذا الفقار) لأنه كان فيه حفر صغار حسان، والمفقر من السيوف: الذى فيه حزوز مطمئنة و (الفل): الكسر في السيف والثلمة فيه.
وانظر رواية الشيخين وابن ماجة الآتية رقم 51، عن أَبى موسى، ومعنى (واللَّه خير) الأولى: بما جاء اللَّه به من الخير بعد بدر، والثانية: من تثبيت قلوب المؤمنين، لأن الناس جمعوا لهم وخوفوهم فزادهم ذلك إيمانًا.
46/ 14344 - "رَأَيْتُ كَأَنِّى دخَلتُ الْجنَّةَ، فَرأَيْتُ لِجعْفرٍ درجَةً فَوْقَ دَرَجَةٍ زَيْدٍ، فَقِيلَ لِى: تَدْرى بِمَ رُفِعَتْ دَرَجَةُ جَعْفَرٍ؟ قُلتُ: لَا، قيلَ: لقَرَابَةِ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ".
ك، وتُعُقِّب عن ابن عباس (1).
47/ 14345 - "رَأَيْتُ غَنَمًا كَثِيرَةً سَوْدَاءَ دَخلَتْ فِيهَا غَنَمٌ كَثِيرَةٌ بِيضٌ، قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: الْعَجَمُ، يَشْركُونكُمْ في دينكُمْ، وأَنْسَابكُمْ، لَوْ كَانَ الإِيمانَ مُعلَّقًا بالثُّريَّا لَنَالَهُ رجالٌ مِنَ الْعجم، وأَسْعدهُمْ بهِ النَّاسُ".
ك عن ابن عمر (ورواه الإِمام أحمد من حديث عبد اللَّه بن عباس، ولفظه: "رأيت في المنام غنمًا سُودًا يتْبعُها غنم عُفْوٌ حتى غمرتها، يا أَبا بكر اعْبُرْها، قال: قلت: هى العرب تتبعك ثم العجم، قال: كذلك عبرها الملك: هى العرب ثم العجم)(2).
48/ 14346 - "رَأَيْتُ قُبيْلَ الْفَجْر كَأَنِّى أُعْطِيت الْمقالِيد والْموازين، فأَمَّا الْمقاليدُ فهذِهِ الْمفاتِيحُ، وأمَّا الْموازينُ فهذهِ الَّتى يُوزنُ بها، فوُضِعْتُ في كِفَّة ووُضِعتْ أُمَّتى في كِفَّةِ فوُزنْتُ بهمْ فرجحْتُ، ثُمَّ جِئَ بأَبى بكْر فوُزن، فَوَزن بهمْ، ثُمَّ جئَ بعُمر فوُزن فوزن بهمْ، ثُمَّ جئَ بعثمان فوُزن فوَزن بهمْ، ثُمَّ رُفِعتْ".
حم عن ابن عمر (3).
(1) الحديث في المستدرك للحاكم جـ 3 ص 210 بزيادة بعض العبارات وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبى فقال: إنه منكر وإسناده مظلم اهـ.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 395 بزيادة قوله: "قالوا: العجم يا رسول اللَّه" بعد قوله: "في دينكم وأنسابكم" والحديث برواية ابن عمر رضي الله عنهما قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخارى ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(3)
الحديث في الفتح الربانى للشيخ البنا الشهير بالساعاتى، كتاب (مناقب الصحابة) باب: ما اشترك فيه أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جـ 22 ص 187 وهو برواية ابن عمر مع تقديم وتأخير في بعض الألفاظ.
وقال الشيخ الساعاتى في تخريجه: أورده الهيثمى وقال: رواه أحمد والطبرانى، إلا أنه قال:(فرجح بهم) في الجميع، قال:"ثم جئ بعثمان فوضع في كفة ووضعت أمتى في كفة فرجح بهم ثم رفعت" ورجاله ثقات.
وانظر مجمع الزوائد جـ 9 ص 58، 59 باب: فيما ورد من الفضل لأبى بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم، من كتاب (المناقب).
49/ 14347 - "رَأَيْتُ الليْلة في الْمنام كأنَّ ثلَاثةً مِنْ أَصْحابى وُزنُوا، فوُزن أَبُو بكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزن عُمَرُ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِن عثمَانُ فنقصَ صَاحِبُنا، وَهُوَ صَالِحٌ".
حم عن رجلٍ (1).
50/ 14348 - "رَأَيْتُ فِى الْمَنام امْرَأَتين -وَاحِدَةً تكلَّمُ، والأُخْرَى لَا تتكلَّمُ، كِلتاهُمَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فقُلْتُ لها: أَنْتِ تَكَلَّمِينَ، وَهَذِهِ لَا تَتَكَلَّمُ، فَقَالَتْ: أَمَّا أَنَا فَأَوْصَيْتُ، وَهِذَهِ مَاتَتْ بِلَا وَصِيَةً، لَا تَتَكَلَّمُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَةِ".
الديلمى عن أَبى هُدْبَة عن أَنس (2).
51/ 14349 - "رَأَيْتُ في المنَام: أَنِّى أُهَاجرُ مِن مكَّة إِلَى أرْضٍ بِها نخْلٌ، فذهب وهْلى إِلَى أَنَّها الْيمامةُ، أَوْ هَجَر، فإِذا بها الْمدِينةُ: يثْرِب، ورأَيْتُ فِى رؤْياى هذِهِ: أَنِّى هززْتُ سيْفًا فانْقطع صدْره، فإِذا هو ما أُصيب من الْمؤْمِنِين يوْمِ أُحدِ، ثُمَّ هززْتُه أُخْرَى فعاد أَحْسن ما كان، فإِذا هو: ما جاءَ اللَّهُ بِهِ مِن الْفتْح واجْتماع الْمُؤْمِنين، وَرَأَيْتُ فِيهَا بَقرًا، وَاللَّه خيْرٌ، فإِذا هُمُ الْبَقْرُ مِن الْمُؤْمِنين يَوْمَ أُحُدِ، وَإذَا الْخَيرُ مَا جَاءَ اللَّهُ بهِ مِنَ الْخَيْرِ بَعْدُ، وَثَوَابُ الصِّدْقِ الَّذِى أتَانَا اللَّه بَعْدَ يَومِ بَدْرٍ".
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند الأسود بن هلال) عن رجل رضي الله عنه جـ 4 ص 63 بلفظ: قال حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى ثنا أبو النضر قال ثنا شيبان عن أشعث عن الأسود بن هلال عن رجل من قومه كان يقول في خلافة عمر بن الخطاب: لا يموت عثمان حتى يستخلف. قلنا من أين تعلم ذلك قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "رأيت الليلة وذكر الحديث" وانظر جـ 5 ص 376 فقد ذكر الحديث أيضا.
(2)
الحديث في زهر الفرودس لابن حجر مخطوط ص 172 بلفظ: قال الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا إبراهيم بن أَبى العزائم، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا إبراهيم بن هدية عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: رأيت في المنام امرأتين. . . الحديث.
و(أبو هدبة) هو إبراهيم بن هدبة كما قال الذهبى في تراجم الكنى (10690) وفى ترجمة رقم 242 قال: إبراهيم بن هدبة: أبو هدبة الفارسى ثم البصرى، حدث ببغداد وغيرها بالأباطيل.
وقال النسائى وغيره: متروك. وقال أبو حاتم وغيره: كذاب.
خ، م، هـ عن بريدة عن أَبى بردة عن أَبى موسى رضي الله عنه (1).
52/ 14350 - "رَأَيْتُ كَأَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ ثَائِرَة الرَّأسِ خَرَجَتْ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى نَزَلَتْ مَهِيعَةَ فأَوَّلْتُهَا أَنَّ وَبَاءَ الْمَدِينَةِ نُقِلَ إِلَيْهَا".
خ، ت، هـ، طس عن ابن عمر (2).
53/ 14351 - "رَأَيْتُ قَوْمًا مِمنْ يَرْكبُ ظَهْرَ هَذَا الْبحْرَ كَالْمُلُوكِ عَلَى الأَسِرَّةِ".
(1) الحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 1292 رقم 3921.
والحديث في مختصر صحيح مسلم ص 159 كتاب (الرؤيا) باب: في رؤيا النبى صلى الله عليه وسلم رواه أبو موسى الأشعرى رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم وقال الحافظ في تعليقه على هذا الحديث: وفى الأصل زيادة "هززت وهززته" ولم ترد في مسلم ولا في ابن ماجه (3921) وسياقه مثل سياق مسلم، ورواه البخارى مختصرا في موضعين منه. في أعلام النبوة بتمامه، ورواه أحمد مختصرا جدا من حديث ابن عباس وجابر ثم قال: وزاد أحمد في حديث ابن عباس "تذبح" وإسناده حسن، وفى حديث جابر "منحرة" وإسناده على شرط مسلم، وبهذه الزيادة يتم تأويل الرؤيا بما ذكر: فنحر البقر: هو قتل الصحابة رضي الله عنهم الذين قتلوا بأحد (واللَّه خير) معناه: ما جاء اللَّه به بعد بدر الثانية من تثبيت قلوب المؤمنين؛ لأن الناس جمعوا لهم وخوفوهم، فزادهم ذلك إيمانًا" اهـ.
في (الظاهرية) و (مرتضى): "النفر" بدلا من لفظ: "البقر" وفى "الظاهرية": "بريد" مكان "بريدة".
وفى (النهاية) في مادة "وهل" قال فيه: "رأيت في المنام أنى أهاجر من مكة، فذهب وَهْلِى إلى أنها اليمامة أو هجر" وهل إلى الشئ -بالفتح- يهل -بالكسر- وْهَلا -بالسكون- إذا ذهب وهمه إليه اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4388 للبخارى والترمذى وابن ماجه: عن ابن عمر، ورمز له بالصحة.
قال المناوى في شرحه: (ثائرة شعر الرأس) أى منتفشة، من ثار الشئ إذا انتشر. و (مهيعة): أى أرض مهيعة كعظيمة، وهى: الجحفة.
(فتأولتها): أى أولتها، يعنى فسرتها، من أول الشئ تأويلا: إذا فسره بما يؤول إليه. و (وباء المدينة): أى مرضها، والوباء: مرض عام يمد ويقصر (نقل إليها) وجه التأويل: أنه شق من اسم السوداء، السوء والداء، فتأول خروجها بما جمع اسمها. قال بعضهم: إنه يتقى شرب الماء من عين جحفة التى يقال لها: "عين خم" فقل من شرب عنها إلا حم، وكان المولود يولد بالجحفة فلا يبلغ الحلم حتى تصرعه الحمى، قال السمهودى: والموجود من الحمى بالمدينة ليس حمى الوباء، بل رحمة ربنا، ودعوة نبينا التكفير اهـ.
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 1293 كتاب (تعبير الرؤيا) رقم 3924 بلفظ: "رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس، خرجت من المدينة حتى قامت بالمهيعة، وهى الجحفة، فأولتها: وباء المدينة نقل إلى الجحفة".
وفى (الظاهرية): سقط رمز الطبرانى في الأوسط.
د عن أنس عن أُم حرام بنت ملحان (1).
54/ 14352 - "رَأَيْتُ كَأَنِّى أُتِيتُ بِقِدْرٍ، فأَكَلْتُ مِنْهَا حَتَّى تَضَلَّعْتُ، فَمَا أُريدُ أَنْ آتِى النِّسَاءَ سَاعَةً إِلَّا فَعَلتُ مُنْذُ أَكَلْتُ مِنْهَا".
ابن سعد عن الزهرى مرسلًا (2).
55/ 14353 - "رَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا حِينَ رَأَيْتُمُونى تَأَخَّرْتُ".
(1) الحديث في سنن أَبى داود جـ 3 ص 6 باب: فضل الغزو في البحر، رقم 2490 ضمن رواية طويلة بلفظ: حدثنا سليمان بن داود العتكى، ثنا حماد (يعنى) ابن زيد عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن أنس بن مالك، قال: حدثتنى أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال -أى نام وقت القيلولة- عندهم، فاستيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: يا رسول اللَّه ما أضحكك؟ قال: "رأيت قوما ممن يركب ظهر هذا البحر كالملوك على الأسرة" قالت: قلت: يا رسول اللَّه، ادع اللَّه أن يجعلنى منهم، قال:"فإنك منهم" قالت ثم نام فاستيقظ فقال مثل مقالته، قلت: يا رسول اللَّه، ادع اللَّه أن يجعلنى منهم، قال:"أنت من الأولين" قال: فتزوجها عبادة بن الصامت فغزا في البحر فحملها معه، فلما رجع قربت لها بغلة لتركبها فصرعتها فاندقت عنقها فماتت.
و(أم حرام بنت ملحان) ترجمتها في (أسد الغابة) رقم 7403 وقال: خالة أنس بن مالك، وهى زوجة عبادة ابن الصامت. وأشار محققه إلى طبقات ابن سعد جـ 8 ص 318 واسمها: الرميصاء، وقيل: الغميصاء، ولا يصح لها اسم، وذكر الحديث في ترجمتها، وأشار محققه إلى (المسند) للامام أحمد جـ 6 ص 423.
وروى النسائى الحديث بألفاظ أخر جـ 3 ص 34 كتاب (الجهاد) باب: الغزو في البحر.
(2)
الحديث في طبقات ابن سعد باب ذكر ما أعطى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من القوة على الجماع جـ 8 ص 139 ط/ الشعب، بلفظ: أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا محمد بن عبد اللَّه عن الزهرى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"رأيت كأنى أتيت بقدر. . . الحديث".
والحديث تبدو عليه علامات الوضع لما قيل في رجال سنده؛ فقد ترجم الذهبى في الميزان لمحمد بن عمر رقم 7993 وقال هو الواقدى، واستقر الإجماع على وهن الواقدى. ومحمد بن عبد اللَّه ترجمته في الميزان رقم 7751 وقال: أحمد بن حنبل: كان يضع الحديث.
هذا الحديث يشبه أن يكون موضوعا، ذكر ابن الجوزى في كتاب (الموضوعات) جـ 3 ص 16 (كتاب الأطعمة) باب (فضل الهريسة) بلفظ: عن ابن عباس قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "أتانى جبريل بهريسة من الجنة فأكلتها، فأعطيت قوة أربعين رجلا في الجماع" وروى مثله عن أَبى هريرة ومعاذ، وقال: وهذه الطرق كلها تدور على (محمد بن الحجاج)، إلا طريق ابن عباس، فإن فيها (نهشل) قال ابن راهويه: كان كذابا. وقال النسائى: متروك الحديث. وفيها (سلام) قال يحيى: ليس بشئ، وقال أحمد: منكر الحديث.
خ من حديث عائشة (1).
56/ 14354 - "رَأَيْتُ ليْلَةَ أُسْرى بى إِبْراهيم، فقَالَ: يا مُحمَّدُ أقْرئْ أُمَّتَكَ مِنِّى السَّلَام، وأَخْبرْهُمْ أَنَّ الْجنَّةَ طيِّبةُ التُّرْبة، عذْبةُ الْماءِ، وأَنَّها قِيعانٌ، وأنَّ غَرْسها: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّه أكْبَرُ".
ت واللفظ له، طب عن عبد اللَّه بن مسعود (2).
57/ 14355 - "رَأَيْتُ الْمَلَائِكَةَ تُغَسِّلُهُ".
ك من رواية يحيى بن عباد بن عبد اللَّه بن الزبير، عن أَبيه، عن جده: أن حنظلة بن الراهب قتل يوم أُحُد، وهو جُنَبٌ، فلم يغسله النبى صلى الله عليه وسلم وقال:"رأيت. . . وذكره"(3).
(1) في فتح البارى بشرح البخارى لابن حجر في باب: قول اللَّه تعالى: {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ. . إلخ} من تفسير (سورة المائدة) جـ 8 ص 354 حديث لفظه: حدثنى محمد بن أَبى يعقوب أبو عبد اللَّه الكرمانى، حدثنا حسان بن إبراهيم، حدثنا يونس: عن الزهرى: عن عروة: أن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا، ورأيت عمرا يجر قصبه، وهو أول من سيب السوائب".
والحديث من هامش مرتضى.
(2)
الحديث من هامش مرتضى.
وفى الصغير برقم 4379 للطبرانى في الكبير: عن ابن مسعود فقط، ورمز له بالصحة. وزيد فيه:"ولا حول ولا قوة إلا باللَّه" وتقدم لفظ: (إبراهيم) على جملة (ليلة أسرى بى).
قال المناوى في شرحه: (أى أعلمهم أن هذه الكلمات تورث قائلها الجنة وأن الساعى في اكتسابها لا يضيع سعيه؛ لأنها المغرس الذى لا يتلف ما استودع فيه. قاله التوربشتى. وقال الهيثمى: فيه (عبد الرحمن بن إسحاق: أبو شيبة الكوفى) وهو ضعيف.
ورواه الترمذى باختصار الحوقلة، وعزاه المناوى إلى الطبرانى في الصغير والأوسط أيضًا.
و(عبد الرحمن بن إسحاق: أبو شيبة الكوفى) ترجمته في الميزان رقم 4812.
(3)
الحديث من هامش مرتضى وفى المستدرك للحاكم جـ 3 ص 204 كتاب (معرفة الصحابة)(ذكر مناقب حنظلة) قال: فأخبرنى أبو الحسين بن يعقوب الحافظ، أنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا سعيد بن يحيى الأموى، حدثنى أَبى قال: قال ابن إسحاق: حدثنى يحيى بن عباد بن عبد اللَّه عن أبيه، عن جده رضي الله عنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول عند قتل حنظلة بن أَبى عامر -بعد أن التقى هو وأَبو سفيان بن الحارث حين علاه شداد بن الأسود بالسيف فقتله: "إن صاحبكم تغسله الملائكة" فسألوا صاحبته، فقالت: إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب؛ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "لذلك غسلته الملائكة".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبى في التلخيص. =
58/ 14356 - "رَأَيْتُ الليْلَة أنِّى جَالِسٌ عَلَى عَيْنٍ مِنْ عُيُونِ الْجَنَّةِ" يعنى: بئر غرسٍ.
ابن سعد عن ابن عمر (1).
59/ 14357 - "رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزعَ مِنْ تَحْت وسَادتى، فَأتْبَعْتُهُ بَصَرى فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ، حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّهُ قَدْ هُوى بهِ فَعُمِدَ بهِ إِلَى الشَّام، وَإِنَّى أَوَّلْتُ: أَنَّ الْفِتَنَ إِذَا وَقَعَتْ أنَّ الإِيمانَ بالشَّامِ".
طب، كر عن أَبى أُمامة (2).
60/ 14358 - "رَأَيْتُ كَأَنَّ رَحْمَةً وَقَعَتْ بَيْنَ بَنى سَالِم وَبَيْنَ بَنى بَيَاضَةَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَنَنْتَقِلُ إِلَى مَوْضِعِهَا؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ اقْبُرُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ".
= وفى الصغير برقم 4378 للطبرانى عن ابن عباس، ورمز له بالحسن، ولفظه:"رأيت الملائكة تغسل حمزة ابن عبد المطلب، وحنظلة بن الراهب".
قال المناوى في شرحه: "رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب، وحنظلة بن الراهب" لما قتلا شهيدين. ثم قال في الشرح: للطبرانى: عن ابن عباس، ورواه عنه الديلمى أيضًا اهـ.
و(حنظلة بن الراهب) هو حنظلة بن أَبى عامر، ترجمته في (أسد الغابة) رقم 1281 وقال ابن إسحاق: اسم أَبى عامر: عمرو بن صيفى بن زيد بن أمية بن ضبيعة. وقال ابن الكلبى: حنظلة بن أَبى عامر الراهب بن صيفى وكان أبوه يعرف بالراهب في الجاهلية - ثم قال: وهو المعروف بغسيل الملائكة.
و(يحيى بن عباد بن عبد اللَّه بن الزبير عن أبيه عن جده) راوى الحديث، ترجمته في الميزان رقم 9554 وقال: عنه هشام بن عروة، وابن إسحاق، وثقه ابن معين، ومات شابا.
(1)
الحديث في طبقات ابن سعد جـ 1 القسم الثانى ص 184 ط/ الشعب، باب: ذكر البئار التى شرب منها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بسنده قال: "أخبرنا محمد بن عمر حدثنى سعيد بن زيد عمن سمع نافعا يخبر عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: وهو جالس على شفير بئر غرس: "رأيت الليلة. . . الحديث" وقد سبقت رواية أخرى في حرف الباء عن ابن عباس بلفظ: "بئر غرس من عيون الجنة" لابن سعد في الطبقات أيضا. وفى القاموس (وبئر غرس) بالمدينة ومنه الحديث "غرس من عيون الجنة، وغُسِّل صلى الله عليه وسلم منها".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 58 باب: ما جاء في فضل الشام، برواية الطبرانى، قال الهيثمى: وفى (عفير بن معدان) وهو مجمع على ضعفه اهـ.
و(عفير بن معدان) ترجمته في (الميزان) رقم 5679 وقال: قال أبو داود: شيخ صالح ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: يكثر محق سليم عن أَبى أُمامة بما لا أصل له. وقال يحيى: ليس بشئ، وقال مرة: ليس بثقة.
وقال أحمد: منكر الحديث ضعيف.
وانظر الحديثين الآتيين رقمى 64، 65.
الباوردى عن إِبراهيم بن عبد اللَّه بن سعد بن خيثمة، عن أَبيه، عن جده، ورواه طب بسند فيه: يعقوب بن محمد الزهرى وهو صدوق له أَوهام (1).
61/ 14359 - "رَأَيْتُ فيما يرى النَّائِمُ كَأَنَّ عَتَّاب بن أَسيد أَتى باب الجنة فأَخَذَ بحلقة الباب فَقَلْقَلَهَا حَتَّى فُتِح لهُ فَدخَلَ"(قاله لما استعمل عتَّاب بن أَسيد على مكة، فقال أَهل مكة: استعملت على أَهل اللَّه أَعرابيًا جافيًا).
الديلمى عن أَنس (2).
62/ 14360 - "رَأَيْتُ جُدُود الْعرب، فَإذَا جدُّ بنى عامِرٍ جملٌ آدمُ أَحْمرُ يأْكُلُ مِنْ أَطْرافِ الشَّجرِ، ورأَيْتُ جدَّ غَطَفَانَ صَخْرةً خَضْراءَ ينْفَجرُ الْينَابيعُ، ورأَيْتُ جدَّ بنِى تَمِيم هضَبةً حمْراءَ لَا يَضُرُّها منْ وراءَها" فَقَالَ رجُلٌ منَ الْقَوْمِ: إِنَّهُمْ إِنَّهُمْ. فَقَالَ: "مَهٍ مهٍ عنْهُمْ، فَإِنَّهُمْ عِظَامُ الْهام، ثُبتُ الأَقْدام، أَنْصارُ الْحقِّ فِى آخر الزَّمانِ".
الديلمى عن عمرو العوفى (3).
(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.
وفى (أسد الغابة) ترجمة لسعد بن خيثمة رقم 1986، وفى رقم 1502 ترجمة لوالده خيثمة، وهما صحابيان.
أما (يعقوب بن محمد الزهرى) فترجمته في ميزان الاعتدال رقم 9826 وذكر فيه جرحا وتعديلا.
(2)
ما بين القوسين من هامش مرتضى.
والحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 172 بلفظ: أخبرنا أَبى أخبرنا يوسف الخطيب أخبرنا أبو عمرو مهدى، حدثنا المحاملى، حدثنا أحمد بن إسماعيل المدنى، حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد اللَّه بن أَبى الحارث عن عمرو بن عمر وعن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "رأيت فيما يرى النائم. . . الحديث".
و(عتاب بن أسيد بن أَبى العيص بن أمية) ترجمته في (أسد الغابة) رقم 3532 وقال: أسلم يوم فتح مكة، واستعمله النبى صلى الله عليه وسلم على مكه بعد الفتح لما سار إلى حنين وقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يا عتاب تدرى على من استعملتك؟ استعملتك على أهل اللَّه عز وجل، ولو أعلم لهم خيرا منك استعملته عليهم".
(3)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط ص 173 بلفظ: وبه أى وبالسند الآتى في حديث رقم 69 - 14254 حدثنا عبد اللَّه بن محمد، حدثنا ابن أَبى عاصم، حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، حدثنا إسماعيل ابن عباس عن بشير بن عبد اللَّه عن عمرو العوفى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأيت جدود العرب فإذا جد بنى عامر الحديث.
في الظاهرية ومرتضى: (يتفجر) بدلا من كلمة (ينفجر) و (عمرو العوفى) ترجمته في (أسد الغابة) رقم 3941 وقال: عمرو بن سفيان العوفى. وقيل: عمرو بن سليم -ذكره ابن أَبى عاصم في الوحدان، وقال البخارى: هو تابعى، لا تعرف له صحبة، روى عنه بشر بن عبد اللَّه أخرجه ابن منده وأَبو نعيم.
و(بشر بن عبد اللَّه) ترجمته في (الميزان) رقم 1203 وقال: بشر بن عبيد اللَّه القصير، أو ابن عبد اللَّه البصرى- عن أنس بن مالك وأبى سفيان طلحة، قال ابن حبان: منكر الحديث جدا.
63/ 14361 - "رَأَيْتُ كَأَنَّ فِى يدىَّ سِوَارَيْن مِنْ ذَهَب فَكَرِهْتُهُمَا فَنَفَخْتُهُمَا فَذَهَبَا، كِسْرَى وَقَيْصَرَ".
ش عن الحسن مرسلًا.
64/ 14362 - "رَأَيْتُ عمُودَ الْكتَابِ انْتُزِعَ مِن تَحْتِ وِسَادَتِى، فَذَهَبْتُ إِلَى الشَّام، فَأَوَّلْتُهُ: الْمُلكَ".
كر وحسَّنه عن ابن عمرو (1).
65/ 14363 - "رَأَيْتُ عَمُودًا مِنْ نُورٍ خَرَج مِنْ تَحتِ رَأْسِى سَاطِعًا حَتَّى اسْتَقَرّ بِالشَّامِ".
كر عن عمر (2).
66/ 14364 - "رَأَيْتُ شابًا وشابَّةً فلمْ آمنْ مِن الشّيْطانِ عليْهِما".
حم، ت حسن صحيح عن على (3).
67/ 14365 - "رَأَيْتُ الَّذِى صنعْتُمْ، فلَمْ يمْنعْنِى مِنَ الْخُرُوج إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّى خَشِيتُ أَنْ يُفْرضَ علَيْكُمْ".
مالك، ن عن عائشة (4).
(1) في مجمع الزوائد جـ 10 ص 58 في باب: ما جاء في فضل الشام: عن عبد اللَّه بن عمرو قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسى، فاتبعته بصرى فإذا هو قد عمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان -إذا كانت الفتن- بالشام (ثلاث مرات).
وفى رواية: "إذا وقعت الفتن فالأمن بالشام" رواه الطبرانى في الكبير والأوسط بأسانيد، وفى أحدها (ابن لهيعة وهو حسن الحديث) وقد توبع على هذا، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.
وانظر الحديث السابق رقم 59 من نفس الجزء.
(2)
انظر الحديث الذى قبله.
(3)
الحديث في سنن الترمذى جـ 3 ص 223 رقم 885 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى ط/ الحلبى كتاب (الحج) باب: أن عرفة كلها موقف؛ ذكر حديث على ومنه: ولوى عنق الفضل فقال العباس: يا رسول اللَّه لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: "رأيت شابا الحديث. قال أبو عيسى: حديث على حديث حسن صحيح.
(4)
الحديث بمعناه في سنن النسائى في باب: الحث على الصلاة في البيوت، من كتاب (قيام الليل) جـ 3 ص 161 ط الحلبى.
68/ 14366 - "رأَيْتُنى دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِالرُّمَيْصَاءَ، امْرَأَةِ أَبِى طَلْحَةَ، وَسَمِعْتُ خَشَفًا أَمَامىِ، فَقُلْتُ: مِنْ هَذَا يَا جِبْريلُ؟ قَالَ: هَذَا بِلَالٌ، وَرَأَيْتُ قصْرًا أَبْيَضَ بِفَنائِهِ جَارِيَةٌ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ قالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ".
حم، خ، م عن جابر (1).
69/ 14367 - "رأَيْتُنى أَنْزعُ مِنْ بئْرٍ -وعلَيْها مِعْزَى، ثُمَّ وردَتْ عَلَىَّ ضَأْنٌ كَثِيرٌ، فَأَوَّلْتُهُمْ: الأَعَاجمَ يَدْخُلُون في الإِسْلَام".
الديلمى عن أَبى هريرة (2).
70/ 14368 - "رأَى عِيسَى ابْنُ مَرْيمَ رجُلًا يسْرِقُ فَقَالَ لَهُ: أَسَرَقْتَ؟ قَالَ: كَلَّا وَالَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، فَقَالَ عِيسَى: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَذَّبْتُ عَيْنَّى".
(1) الحديث في فتح البارى بشرح البخارى لابن حجر جـ 8 ص 40 باب: مناقب عمر بن الخطّاب أَبى حفص القرشى العدوى رضي الله عنه، بلفظ: حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا عبد العزيز بن الماجشون، حدثنا محمد بن المنكدر: عن جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنهما قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "رأيتنى دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أَبى طلحة، وسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ فقال: هذا بلال، ورأيت قصرا بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقال: لعمر، فأردت أن أدخله فانظر إليه، فذكرت غيرتك، فقال عمر: بأبى وأمى يا رسول اللَّه، أعليك أغار" قال ابن حجر في شرحه: (الرميصاء امرأة أَبى طلحة) هى أم سليم، و (الرميصاء) بالتصغير- صفة لها؛ لرمص كان بعينها، واسمها (سهلة) وقيل:(رميله) وقيل: غير ذلك، وفيها آراء أخرى.
و(خشفة) أى: حركة، وزنا ومعنى، ووقع لأحمد:"سمعت خشفا" يعنى: صوتا، قال أبو عبيد: الخشفة: الصوت ليس بالشديد، قيل: وأصله صوت دبيب الحية، ومعنى الحديث هنا: ما يسمع من حس ووقع القدم. انتهى باختصار، وفى (الظاهرية) و (مرتضى) زيادة "قال" بعد قوله: من هذا يا جبريل؟
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 173 قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو حدثنا أبو حصين القاضى حدثنا يحيى بن عبد الحميد حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهل عن أبيه عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأيتنى أنزع. . . الحديث".
وفى ميزان الاعتدال ترجمة (ليحيى بن عبد الحميد الحمانى) رقم 9567.
وقال: وثقه يحيى بن معين وغيره، وأما أحمد فقال: كان يكذب جهارا وقال النسائى: ضعيف، وقال البخارى: كان أحمد وعلى يتكلمان فيه.
وقال محمد بن عبد اللَّه بن تمير: ابن الحمانى كذاب، وقال مرة: ثقة.
حم، خ، م، ن، هـ عن أَبى هريرة (1).
71/ 14369 - "رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ".
الحكيم، وابن لال، هب عن ابن مسعود (2).
72/ 14370 - "رَأْسُ الدِّين النَّصِيحةُ للَّهِ، ولِدِينِهِ ولِرسُولِهِ، ولِكِتَابهِ، ولأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، ولِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً".
سمويه، طس، كر عن ثوبان (3).
73/ 14371 - "رَأْسُ الدِّين الْورعُ".
عد عن أَنس (4).
74/ 14372 - "رَأْسُ العقْل بعْد الإِيمَانِ باللَّهِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ".
(1) الحديث في الصغير برقم 4376 لأحمد والشيخين: البخارى ومسلم، والنسائى وابن ماجه: عن أَبى هريرة، ورمز له بالصحة.
وقال المناوى بعد قوله (أسرقت؟ ) بهمزة الاستفهام: وروى بدونها، وبعد قوله:(والذى) وفى رواية (لا والذى) وبعد قوله: (وكذبت عينى) بالتشديد على التثنية، ولبعضهم بالإفراد، وفى رواية للبخارى:(وكذبت) بتخفيفها. قال بعضهم: والتخفيف هو الظاهر، بدليل رواية مسلم:(وكذبت نفسى).
(2)
الحديث في الصغير برقم 4361 للحكيم الترمذى وابن لال والبيهقى في الشعب: عن ابن مسعود، ورمز له بالصحة.
قال المناوى في شرحه: "رأس الحكمة مخافة اللَّه" وفى رواية: "خشية اللَّه".
(3)
الحديث في الصغير برقم 4362 برواية سمويه والطبرانى في الأوسط: عن ثوبان مولى النبى صلى الله عليه وسلم.
وقال الحافظ الزين العراقى في شرح الترمذى: فيه (أيوب بن سويد) ضعفه أحمد وابن معين وذكره ابن حبَّان في الثقات وقال: ردئ الحفظ. قال الذهبى: فلم يصنع ابن حبان جيدا.
وقال الهيثمى: فيه (أيوب بن سويد) ضعيف لا يحتج به. قال العلائى: وحديثه يصلح للمتابعات والشواهد أهـ.
وانظر ترجمته في (ميزان الاعتدال) برقم 1079.
(4)
الحديث في الصغير برقم 4363 لابن عدى عن أنس بن مالك، ورمز له بالضعف.
طس، حل عن على، ابن أَبى الدنيا في كتاب (الإِخوان) ز، هب، وضعّفه عن أَبى هريرة، كر عن أَنس، الخرائطى في مكارم الأَخلاق، عن سعيد بن المسيب مرسلًا (1).
75/ 14373 - "رَأْسُ الْعَقْل بَعْدَ الدَّينِ: التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ، وَاصْطِنَاعُ الْخَيْر إِلَى كُلِّ بَرٍّ وَفَاجر"(2).
هب عن على.
76/ 14374 - "رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الإِيمَانِ بِاللَّهِ مُدَاراةُ النَّاسِ، وأَهل المعروف في الدُّنْيَا أَهل المعروفِ في الآخِرَةِ، وأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِى الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ في الآخِرَةِ".
ابن أَبى الدنيا في قضاءِ الحوائج عن سعيد بن المسيب مرسلًا (3).
77/ 14375 - "رَأْسُ هذا الأَمْرِ الإِسْلَامُ، ومن أَسْلَمَ سَلِمَ، وعمُودُهُ الصَّلَاةُ، وذِرْوةُ سنامِهِ الْجِهادُ، لا ينالُهُ إِلَّا أَفْضلُهُمْ".
(1) الحديث في الصغير برقم 4365 للبزار في مسنده: عن أَبى هريرة والبيهقى. قال الإمام المناوى في شرحه: قال بعض العارفين: علامة العاقل أربعة: لا يتنكر من المصائب، ولا يتخذ عمله رياء، ويحتمل أذى الخلق ولا يكافئهم، ويدارى العباد على تفاوت أخلاقهم. ثمَّ قال: رواه البزار في مسنده: عن أَبى هريرة، قال الهيثمى: وفيه (عبيد اللَّه بن عمر القيس) وهو ضعيف، ورواه البيهقى من حديث (هشيم) عن (على بن زيد بن جدعان) عن ابن المسيب: عن أَبى هريرة، ثمَّ قال -أعنى البيهقى-: لم يسمعه هشيم من على، وهذا حديث يعرف (بأشعث بن براق): عن (على بن زيد)، عن ابن المسيب، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فدلسه هشيم، أهـ وأعاده مرة أخرى وقال: في هذا الإسناد ضعف.
وانظر الرواية السابقة برقم 43، 44.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4366 للبيهقى: عن على.
قال المناوى: وفيه (عبيد اللَّه بن أحمد بن عامر) عن أبيه عن أهل البيت: أورده الذهبى في الضعفاء وقال: له نسخة باطلة. و (على بن موسى الرضى) أورده الذهبى في الضعفاء وقال: له عجائب عن أبيه عن جده.
ورواه عن على أيضًا باللفظ المذكور الطبرانى في الأوسط، والجعابى في تاريخ الطالبين. أهـ وانظر رقم 43، 44، 74.
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4370 برواية سعيد بن المسيب مرسلًا ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال الحليمى: ولم يكمل علم حسن المعاشرة إلا للمعصوم فإن غيره إن ضبط أغفل بإزائه غيره رواه ابن أَبى الدنيا أبو بكر القرشى في كتاب (فضل قضاء الحوائج للناس) عن سعيد بن المسيب مرسلًا.
طب عن معاذ (1).
78/ 14376 - "رَأَيْتُ ربِّى عز وجل".
حم عن ابن عباس (2).
79/ 14377 - "رَأَيْتُ خَدِيجةَ علَى نَهْر مِنْ أَنْهار الْجنَّةِ في بيْتٍ مِنْ قَصبٍ لا لغوٌ فِيهِ ولا نَصبٌ".
طب عن جابر (3).
80/ 14378 - "رَأَيْتُ جبْريلَ مُنْهَبطًا قَدْ ملأَ ما بيْنَ الْخَافِقَيْن، علَيْهِ ثِيابُ سُنْدسٍ مُعلَّقٌ بها اللؤْلوُ والْياقُوتُ".
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 4373 برواية الطبرانى عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال ابن الزملكانى: قد استبان من هذا ونحوه أن العبادات والقربات فيها أفضل ومفضول، وقد دل على ذلك المعقول والمنقول، ومنها ما يوصل إلى المقام الأسنى. لكن قد يعرض للمفضول ما يكسبه على غيره فضلا فليفضل ذلك ليتخذه أصلًا فإن العبادة تفضل تارة بحسب زمنها، وأخرى بحسب مكانها، وطورا بحال المتصف بها، وآونة بحسب مقتضى سببها ومرة تترجح لعموم الانتفاع. و (السنام) بفتح السين كسحاب: أعلى شئ في شرائع الإِسلام فسنام كل شئ أعلاه.
(2)
في مسند أحمد (مسند ابن عباس) جـ 4 ص 201 رقم 2580 تحقيق الشيخ أحمد شاكر ذكر الحديث بسنده، وقال محققه: إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد جـ 1 ص 78 وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في الجامع الصغير رقم 4377 برواية أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح انتهى، ومن ثمَّ رمز المصنف لصحته، وقال المناوى أيضًا: تنبيه: هذا الحديث رواه الدارقطنى وغيره عن أنس، وزاد فيه "في أحسن صورة" وقال أيضًا: وجاء في بعض الروايات المطعون فيها "رأيت ربى في صورة شاب".
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4384 ورمز له بالحسن، وهو من رواية الطبرانى في الكبير: عن جابر بن عبد اللَّه بن حرام رضي الله عنهما ورمز المصنف لحسنه. قال المناوى: عن جابر، قال: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن خديجة أنها ماتت قبل أن تنزل الفرائض والأحكام، فذكره.
قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح غير "مجالد بن سعيد" وقد وثق أهـ وقد سبق في حرف الباء حديث بلفظ: "بشروا خديجة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب" من رواية الشيخين عن عبد اللَّه بن أَبى أوفى، ومن رواية أحمد ومسلم عن عائشة رضي الله عنهما. انظر البخارى في كتاب (العمرة) وفى كتاب (الفضائل) باب: فضائل خديجة. ومسلم في الفضائل أيضًا.
أَبو الشيخ في العظمة عن عائشة (1).
81/ 14379 - "رأَيت ليلةَ أُسرى بى قُصُورًا مُسْتَويةً (مُشْرفَةً) على الجنَّة، قُلْتُ: يا جبْريلُ، لِمنْ هذَا؟ فَقَالَ: لِلْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ، والْعافِينَ عن النَّاسِ واللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ".
ابن لال، والديلمى عن أَنس (2).
82/ 14380 - "رأَيْت عِيسى بْنَ مرْيم، فَإِذَا هو رجُلٌ أَبْيضُ مُبطَّنٌ مِثْلُ السَّيفِ".
الخطابى في غريب الحديث عن أُم سلمة (3).
83/ 14381 - "رَأَيْتُ الْجنَّةَ والنَّار، فَلَمْ أَر مِثْلَ ما فِيهما مِنَ الْخَيْر والشّرِّ".
ق في البعث عن أَنس (4).
84/ 14382 - "رَأَيْتُ لَيْلَة أُسْرى بى عمُودًا أَبْيضَ كَأَنَّهُ لُؤْلُؤَةٌ تَحْمِلُهُ الْملَائِكَةُ، قُلْتُ: ما تَحْمِلُونَ؟ قَالُوا: عمُودَ الإِسْلَامِ، أُمِرْنَا أَنْ نَضَعهُ بالشَّام -وبيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ عمُود الكِتَابِ اخْتُلَس مِنْ تَحْتِ وسادتى، فظنَنْتُ أَنَّ اللَّه تَخَلَّى مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَتْبعْتُهُ بصرى فَإِذَا هُو نُورٌ ساطِعٌ بين يدىَّ حَتَّى وضِع بالشَّام".
(1) الحديث في مجمع الزوائد في باب (ما جاء في بعثته صلى الله عليه وسلم وعمومها ونزول الوحى، من كتاب (علامات النبوة) عن عائشة رضي الله عنها.
قال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه (عطاء بن السائب) وقد اختلط أهـ انظر جـ 8 ص 257.
(2)
ما بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطى عند تفسير قوله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} آية 133 من سورة آل عمران جـ 2 ص 76.
(3)
في نسخة تونس (مبطو) وفى مرتضى والظاهرية (مبطن) والمبطن: الضامر البطن، كما في النهاية جـ 1 ص 137 مادة (بطن) ذكر الحديث وقال: في صفة عيسى عليه السلام "فإذا رجل مبطن مثل السيف".
(4)
يؤيده ما في صحيح البخارى عن أنس بن مالك قال: صلى لنا النبى صلى الله عليه وسلم ثمَّ رقى المنبر فأشار بيده قبل قبلة المسجد قال: "لقد رأيت الآن -منذ صليت لكم- الجنة والنار ممثلتين في قبلة هذا الجدار، فلم أر كاليوم في الخير والشر" انظر البخارى في الرقاق.
وحديث رقم 7296 في الصغير.
وانظر الحديث الآتى رقم 92 في لفظ "رأيت".
طب عن عبد اللَّه بن حوالة (1).
85/ 14383 - "رَأَيْتُ لَيْلَة أُسْرى بى رجلًا يسْبحُ في نَهْر يَلْقَمُ الحِجارةَ، فَسأَلْتُ: منْ هذَا؟ فَقِيلَ: هذَا آكِلُ الرِّبا".
هب عن سمرة (2).
86/ 14384 - "رَأَيْتُ على باب الْجنَّةِ مكْتوبًا: الْقَرْضُ بثَمانِية عشَر، والصَّدَقةُ بعشْر، فَقُلْت: يا جبْريل ما بال الْقَرْضِ أَعْظَم أَجْرًا؟ قَال: لأَنَّ صاحِب الْقَرْضِ لَا يأْتِيكَ إِلَّا وهُو محْتَاجٌ، وربَّما وقَعتِ الصَّدقَةُ في غَنِىِّ".
ط، والحكيم عن أَبى أُمامة (3).
87/ 14385 - "رَأَيْتُ كَأنِّى فِى دار عقْبةَ بْن رافع، فأُتينا برطب من رطب أَبى طالب، فأَولتها: الرفعة في الدِّين، والْعاقِبة في الآخِرةِ، وأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَاب لَنَا".
م، د عن أَنس بن مالك (4).
88/ 14386 - "رَأَيْتُ الْجنَّةَ والنَّار صُورِّتَا لِى دُونَ هَذَا الْحائِطِ، فَلَمْ أَر كَاليوْمِ فِي الْخَيْر والشَّرِّ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد في باب: ما جاء في فضل الشام، من كتاب (المناقب) جـ 10 ص 58 عن عبد اللَّه بن حوالة، غير أن فيه "فقالوا: عمود الكتاب" بدل قوله هنا في الكبير "قالوا: عمود الإِسلام" وفيه كذلك زيادة في آخره هى: "فقال ابن حوالة: يا رسول اللَّه خر لى، فقال: عليك بالشام" قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح غير (صالح بن رستم) وهو ثقة.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد "مسند سمرة بن جندب" جـ 5 ص 10 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الوهاب، ثنا عوف: عن أَبى رجاء: عن سمرة بن جندب قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "رأيت ليلة أسرى بى رجلا يسبح في نهر، ويلقم الحجارة، فسألت ما هذا؟ فقيل لى: آكل الربا".
(3)
الحديث في مسند أَبى داود الطيالسى جـ 5 ص 155 (مسند أَبى أُمامة) رقم 1141 بلفظ "أنطلق برجل إلى باب الجنة فرفع رأسه فإذا على باب الجنة مكتوبا: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض الواحد بثمانية عشر؛ لأنَّ صاحب القرض لا يأتيك إلا وهو محتاج، وأن الصدقة ربما وضعت في غنى" وستأتى رواية ابن ماجه عن أنس رقم 96 في لفظ "رأيت".
(4)
الحديث من هامش مرتضى وهو في صحيح مسلم بشرح النووى جـ 15 ص 30، 31 في كتاب (الرؤيا) مع اختلاف يسير، وفى بذل المجهود في حل أَبى داود في باب: ما جاء في الرؤيا، من كتاب (الأدب) جـ 5 ص 283 مع اختلاف يسير أيضًا.
خ عن أَبى اليمام، عن شعيب، عن الزهرى، عن أَنس بن مالك (1).
89/ 14387 - "رأَى آدمُ في ذُرِّيَّته: الضَّعِيف، والْقَوىَّ، والْغَنِىَّ، والْفَقِير، والصَّحِيح، والْمُبْتلَى، فَقَال: يا ربِّ، لَوْ سوَّيْت بيْنَهُمْ؟ فَقَال: أَحْببْتُ أَنْ أُشْكَر".
الديلمى من حديث أَبى هريرة (2).
90/ 14388 - "رَأَيْتُ جهَنَّم يُحطِّم بعْضُها بعْضًا، حِينَ رأَيْتُمُونِى تَأَثَّرت".
خ من حديث عائشة (3).
91/ 14389 - "رَأَيْتُ أَرْبعة أَنْهارٍ حِينَ. . . عِنْد أَصْلِ شَجرة الْمُنْتهَى، نَهْران ظَاهِران، ونَهْران باطِنَان، أَمَّا الظَّاهِران، فَالنِّيلُ والْفُراتُ، وأَمَّا الْباطِنَان فَيَصُبَّانِ فِى الْجنَّةِ".
خ عن أَنس بن مالك، م عن أَنس بن مالك بن صعصعة (4).
92/ 14390 - "رَأَيْتُ لَيْلة أُسْرى بِى على بابِ الْجنَّةِ مكْتُوبًا، الصَّدقَةُ بِعشْرِ أَمْثَالِها، والْقَرْضُ بثَمَانِيةَ عشَر، فَقُلْتُ: يا جِبْريلُ ما بالُ الْقَرْضِ أَفضَلُ مِنَ الصدقَةِ؟ قَال: لأَنَّ السَّائِل يسْأَلُ وعِنْدهُ، والْمُسْتقْرِضُ لَا يسْتقْرِضُ إِلَّا مِنْ حاجةٍ".
(1) الحديث من هامش مرتضى، وفى فتح البارى بشرح البخارى جـ 2 ص 161 في باب: وقت الظهر عند الزوال، من أبواب مواقيت الصلاة عن أنس بن مالك بلفظ:"عرضت على الجنة والنار آنفا في عرض هذا الحائط فلم أر كاليوم في الخير والشر" وانظر الحديث رقم 83 من نفس الحرف وانظر الحديث في لفظ (عرضت).
(2)
الحديث من هامش مرتضى. واقتصار المصنف على عزوه للديلمى فقط مشعر لضعفه واللَّه أعلم.
(3)
الحديث من هامش مرتضى، وفى فتح البارى بشرح صحيح البخارى في باب: ما جعل اللَّه من بحيرة ولا سائبة. الخ من تفسير سورة المائدة جـ 9 ص 354 عن عائشة بلفظ: "رأيت جهنم يحطم بعضها بعضًا ورأيت عمرًا يجر قصبه، وهو أول من سيب السوائب".
و(عمرو) المشار إليه في الحديث هو ابن عامر الخزاعى و (قصبه): أمعاؤه.
(4)
الحديث من هامش مرتضى، وفى صحيح مسلم بشرح النووى جـ 2 ص 224 في حديث الإسراء برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في حديث أنس بن مالك قال: وقال في الحديث: وحدث نبى اللَّه صلى الله عليه وسلم: أنَّه رأى أربعة أنهار ويخرج من أصلها نهران ظاهران ونهران باطنان: فقلت يا جبريل ما هذه الأنهار؟ قال: أما النهران الباطنان فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات، ثمَّ رفع لى البيت المعمور".
سبقت رواية الطيالسى رقم 90 في لفظ (رأيت).
هـ، والحكيم، حل، هب عن أَنس (1).
93/ 14391 - "رَأَيْتُ جعْفَر بْنَ أَبِى طَالِب مَلَكًا يَطِيرُ فِى الْجَنَّةِ معَ الْمَلَائِكَةِ بِجَنَاحَيْنِ".
ت وضعَّفه، ع، والبغوى، والباوردى، ك، وتُعُقِّب، وأَبو نعيم عن أَبى هريرة (2).
94/ 14392 - "رَأَيْتُ جَعْفَرَ بن أَبِى طَالِب مَلَكًا يَطِيرُ في الجَنَّةِ، ذا جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بهما حَيْثُ شَاءَ، مُضَرَّجَة قَوَادِمُهُ بالدِّمَاءِ".
الباوردى، عد، طب، وأَبو نعيم، كر عن ابن عباس (3).
95/ 14393 - "رَأَيْتُ يُوسُف ليْلَة أُسْرى بِى فِى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، وَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ رَاعَنِى حُسْنُهُ، شَابٌ فُضِّلَ علَى النَّاسِ بِالْحُسْنِ، قِيلَ: هَذَا أُخُوكَ يُوسُف".
(1) الحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 812 كتاب (الصدقات) باب القرض رقم 2431 وقال في الزوائد: في إسناده (خالد بن يزيد) ضعفه أحمد وابن معين وأَبو داود والنسائى وأَبو زرعة والدارقطنى وغيرهم.
والحديث في الجامع الصغير برقم 4385 برواية ابن ماجه: عن أنس ورمز له بالحسن.
قال المناوى: قال الحافظ العراقى: وسنده ضعيف، وأصله قول ابن الجوزى: حديث لا يصح، قال أحمد:(خالد بن يزيد) أى: أحد رجاله: ليس بشئ، وقال النسائى: ليس بثقة.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4383 ورمز له بالصحة من رواية الترمذى: عن أَبى هريرة.
قال المناوى: وقال السهيلى: ليس كجناحى الطائر؛ لأنَّ الصورة الآدمية أشرف؛ بل قوة روحانية. وقد عبر القرآن عن العضد بالجناح توسعا "واضم يدك إلى جناحك".
وقال الحاكم: صحيح وتعقبه الذهبى بأن فيه (والد على بن المدينى) واه. أهـ وقال ابن حجر في الفتح: في إسناده ضعف لكن له شاهد من حديث على عند ابن سعد.
وعن أَبى هريرة رفعه: "مر بى جعفر الليلة في ملأ من الملائكة وهو مخضب الجناحين بالدم" أخرجه الترمذى والحاكم بإسناد على شرط مسلم.
وانظر الحديث الذى بعده.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 2 ص 106 رقم 1467 عند الترجمة لجعفر بن أَبى طالب إلخ، بلفظ: حدثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرمى، ثنا جبارة بن المفلس، ثنا أبو شيبة: عن الحكم: عن مقسم: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأيت جعفر بن أَبى طالب ملكا يطير في الجنة ذا جناحين يطير بهما حيث يشاء، مقصوصة قوادمه بالدماء".
قال المحقق: رواه الضياء في مناقب جعفر ص 26 وانظر الحديث الذى قبله.
عد، كر عن أَنس (1).
96/ 14394 - "رَأَيْتُ لَيْلَة أُسْرِى بِى مُوسى رجلًا آدمَ طُوالًا جعْدًا، كأَنه مِنْ رجال شَنُوءَة، ورأَيْتُ عِيسى رجُلًا مرْبُوع الْخَلْقِ إِلى الحُمْرةِ والبياضِ سبْطَ الرَّأسِ، ورأَيْتُ مالِكًا خَازِنَ النَّارِ والدَّجَّال".
حم، خ، م عن ابن عباس (2).
97/ 14395 - "رَأَيْتُ عيسى، ومُوسى، وإِبْراهِيمَ، فَأَمَّا عِيسى فَأَحْمرُ جعْدٌ عرِيضُ الصَّدرِ، وأَمَّا مُوسى فَآدَمُ جسِيمٌ سبْطٌ كَأَنَّه مِنْ رِجالِ الزط، وأَمَّا إِبْراهِيمُ فَانْظُروا إِلى صاحِبِكُمْ" يعْنِى نَفْسه.
خ، وابن سعد، طب عن ابن عباس (3).
98/ 14396 - "رَأَيْتُ عمْرو بْنَ عامِر الْخُزَاعِىّ يجر قُصْبهُ فِى النَّارِ، وكَانَ أَوَّل منْ سيَّب السَّوائِب، وبحَّر الْبحِيرةَ".
(1) في زهر الفردوس لابن حجر ص 171 بلفظ: أخبرنا أَبى أخبرنا عبد العزيز بن على الحرانى، أخبرنا المخلص، حدثنا ابن صاعد، حدثنا العباس بن الوليد بن مرشد، أخبرنى محمد بن شعيب بن شابور، حدثنا عثمان بن عطاء عن أبيه عن عطاء بن أَبى مسلم عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رأيت ليلة أسرى بى في السماء الثالثة يوسف، فإذا أنا برجل شاب راعنى حسنه قد فضل على الناس بالحسن".
و(محمد بن شعيب بن شابور الدمشقى) ترجمته في الميزان رقم 7672 وقال: هو مشهور وما أعلم -واللَّه- به بأسا، مات قبل المائتين.
و(عثمان بن عطاء) ترجمته في الميزان رقم 5540 وقال: ضعفه مسلم ويحيى بن معين والدارقطنى، وقال الجوزجانى: ليس بالقوى: وقال ابن خزيمة: لا أحتج به. وقال دحيم: لا بأس به وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4380 ورمز له بالصحة من رواية أحمد والشيخين، عن ابن عباس.
قال المناوى: تمامه عند البخارى: "في آيات أراهن اللَّه إياه فلا تكن في مرية من لقائه" أهـ قيل: وهو من كلام الراوى أدرجه دفعا لاستبعاد السامع بدليل قوله إياه وإلا قال: (إياى) رواه أحمد والشيخان: عن ابن عباس واللفظ للبخارى.
(3)
الحديث في فتح البارى بشرح البخارى جـ 7 ص 293، 294 رواه البخارى: عن ابن عمر وقال شارحه: ما خلاصته: إن الصحيح أنه عن ابن عباس وهو بلفظه حتى قوله: "كأنه من رجال الزط" وليس فيه قوله: (وأما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم) يعنى نفسه.
وهو بتمامه في الفتح الربانى جـ 20 ص 256 في باب: ذكر من رآهم النبى صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج إلخ.
حم، خ، م عن أَبى هريرة (1).
99/ 14397 - "رَأَيْتُ عمْرو بْن لحى بْن قَمْعةَ بْن خَنْدف أَخَا بنِى كَعْب، وهُو يجرُّ قُصْبهُ فِى النَّارِ".
م عن أَبى هريرة، قط في الأَفراد عن ابن عباس (2).
100/ 14398 - "رَأَيْتُ قُزمانَ مُتَلفِّعًا فِي خَمِيلَة مِنَ النَّارِ، يريد أَسْود غَلَّ يوْم خَيْبر".
ابن أَبى عاصم، وأَبو نعيم في المعرفة عن خالد بن مغيث (3).
101/ 14399 - "رَأَيْتُ عبْد الرَّحْمن بْنَ عوْف يدْخُلُ الْجنَّة حبْوًا".
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 4386 ورمز له بالصحة وهو من رواية أحمد والشيخين عن أَبى هريرة. ومعنى "سيب السوائب" في النهاية مادة (سيب) قال: قد تكرر في الحديث ذكر "السائبة والسوائب" كان الرجل إذا نذر لقدوم من سفر أو برء من مرض أو غير ذلك قال: ناقتى سائبة فلا تمنع من ماء ولا مرعى، ولا تحلب ولا تركب، وكان الرجل إذا أعتق عبدا فقال: هو سائبة، فلا عقل بينهما ولا ميراث وأصله من: تسيب الدواب وهو: إرسالها تذهب وتجئ كيف شاءت، ومنه الحديث: رأيت عمرو بن لحى يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب وهى التى نهى اللَّه عنها في قوله:{مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ} فالسائبة: أم البحيرة. وفى مادة (بحر) قال: وفيه ذكر البحيرة، في غير موضع، كانوا إذا ولدت إبلهم سقبا بحروا: أى شقوها، وقالوا: اللهم إن عاش ففتى، وإن مات فذكى، فإذا مات أكلوه وسموه البحيرة، وقيل: البحيرة: هى بنت السائبة، كانوا إذا تابعت الناقة بين عشر إناث لم يركب ظهرها، ولم يجز وبرها ولم يشرب لبنها إلا ولدها أو ضيف، وتركوها مسيبة لسبيلها وسموها السائبة، فما ولدت بعد ذلك من أنثى شقوا أذنها وخلوا سبيلها وحرم منها ما حرم من أمها وسموها البحيرة" أهـ نهاية.
(والقصب) بالضم: المعى، وجمعه: أقصاب. وقيل: اسم للأمعاء كلها، وقيل: ما كان أسفل البطن من الأمعاء.
(2)
الحديث في مختصر صحيح مسلم في كتاب (صفة النار) باب: عذاب من سيب السوائب في النار، ص 286 تحقيق: ناصر الدين الألبانى.
(3)
في أسد الغابة ترجمة (لخالد بن مغيث) رقم 1395 وقال: ذكره أبو بكر بن أَبى عاصم في الصحابة، أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الأصفهانى -إذنا- بإسناده عن أَبى بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك، قال: حدثنا أبو بشر إسماعيل بن عبد اللَّه، عن أَبى سعيد الجعفى، عن ابن وهب: عن عمرو بن الحارث: عن سعيد بن شيبة كذا قال، وإنما هو سعيد بن أَبى هلال، عن شيبة بن يضاح مولى أُم سلمة، عن خالد بن مغيث -وهو من الصحابة- أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"رأيت قزمان متلفعا في خميلة في النار" يريد أسود غل يوم خيبر.
رواه إبراهيم بن يعقوب، عن أَبى سعيد. ورواه ابن أخى ابن وهب: عن ابن وهب، ذكروا كلهم في الإسناد أنَّه من الصحابة. وقال ابن أَبى حاتم: يروى عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلًا: أخرجه أبو نعيم وأَبو موسى.
حم، طب عن عائشة (1).
102/ 14400 - "رَأَيْتُ جَعْفَرًا مَلَكًا يَطِيرُ فِى الْجَنَّةِ تَدْمى قَادِمَتاهُ، وَرَأَيْتُ زَيْدًا دُونَ ذَلِكَ، فَقُلْتُ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ زيْدًا دُون جعْفرٍ، فقال جبْريل: إِنَّ زيْدًا ليْس بدُونِ جعْفرٍ، ولكِنَّا فضَّلْنا جعْفرًا لِقرابتِه مِنْك".
ابن سعد عن محمد بن عمر بن على مرسلًا (2).
103/ 14401 - "رَأَيْتُ إِبْراهيم ليْلة أُسْرى بى فقال: يا مُحمَّدُ أَقْرئْ أُمَّتك السَّلَام، وأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجنَّةَ طَيِّبةُ التُّرْبةِ، عذْبةُ الماءِ، وأَنَّها قِيعانْ، وغِراسُها: سُبْحانِ اللَّهِ، والْحمْدُ للَّهِ، ولَا إِلهَ إِلَّا اللَّه، واللَّهُ أَكْبرُ، ولَا حوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".
طب عن ابن مسعود (3).
(1) الحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل بشرح الساعاتى جـ 21 ص 278 في باب: ما جاء في فضائل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه عن أنس بن مالك عن عائشة رضي الله عنهما بلفظ: "قد رأيت إلخ" وقال شارحه في تخريجه: أورده الحافظ ابن كثير في تاريخه (البداية والنهاية) في ترجمة عبد الرحمن بن عوف، وقال: تفرد به (عمارة بن زازان الصيدلانى) وهو ضعيف أهـ وقال الحافظ المنذرى في كتابه (الترغيب والترهيب) ورد من حديث جماعة من الصحابة عن النبى صلى الله عليه وسلم: "أن عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا لكثرة ماله" ولا يسلم أجودها من مقال، ولا يبلغ شئ منها بانفراده درجة الحسن أهـ.
وانظر ترجمة (عمارة بن زازان البصرى الصيدلانى) في ميزان الاعتدال رقم 6024 إذ قال: قال البخارى: ربما يضطرب في حديثه وقال أحمد: له مناكير. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال الدارقطنى: ضعيف. وقال أبو داود: ليس بذاك. وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال الحكم بن يزيد: حج عمارة بن زازان سبعا وخمسين حجة.
وقال ابن عدى: هو عندى لا بأس به ممن يكتب حديثه أهـ.
(2)
في ميزان الاعتدال للذهبى ترجمة (لمحمد بن عمر بن على بن أَبى طالب) أمير المؤمنين رقم 8001، وقال: ما علمت به بأسا، ولا رأيت لهم فيه كلاما، وقد روى له أصحاب السنن الأربعة فما استنكر له حديث.
وفى مجمع الزوائد في باب: مناقب جعفر بن أَبى طالب، ما يدل على أنَّه يطير في الجنة بجناحين عوضه اللَّه بهما من يديه اللتين قطعتا في الجهاد، وأن قوادمه مخضوبة بالدماء وذلك في روايات متعددة ومختلفة العبارات، كذلك فيه عن سالم بن أَبى الجعد أن النبى صلى الله عليه وسلم رأى في النوم جعفرا ملكا ذا جناحين مضرجين بالدماء، وزيد مقابله على السرير، رواه الطبرانى مرسلًا بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح، وقاله الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 9 ص 273.
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4379 ورمز له بالصحة، وهو من رواية الطبرانى، عن ابن مسعود.
قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (عبد الرحمن بن إسحاق أو شيبة الكوفى) وهو ضعيف، انظر ترجمته في الميزان رقم 4812.
ورواه الترمذى باختصار الحوقلة.
104/ 14402 - "رَأَيْتُ جِبْرِيلَ لَهُ سِتُّمائَةِ جنَاحٍ".
طب عن ابن مسعود (1).
105/ 14403 - "رَأَيْتُ الدَّجَّالَ أَقْمر هجَّانًا ضمْخًا فَيْلَمِيَّا، كَأَنَّ شَعْر رأسِه أَغْصانُ شَجرة، أَعْور كَأَنَّ عيْنَه كَوْكبُ الصُّبح، أُشَبِّهُه بعبْدِ الْعُزَّى -رجُل مِنْ خُزَاعةِ-".
طب عن ابن عباس (2).
106/ 14404 - "رَأَيْتُ الْمَلَائِكَةَ تَغْسِلُ حَمْزَةَ بن عَبْدِ المُطَّلبِ، وَحَنْظَلَةَ بْنَ الرَّاهِب".
طب، ق وضَعَّفه عن ابن عباس رضي الله عنهما (3).
107/ 14405 - "رَأَيْتُ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ، عَلَيْهِ جُبَّةٌ سِيَرَاءُ، يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، قَالُوا: مَنْ يُشْبهُه؟ قَالَ: عُرْوةُ بن مَسْعُودٍ الثَّقَفِىّ، وَرَأَيْتُ مُوسَى بْنَ عِمْران رجلًا آدَم ضَرْبٌ مِن
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 4381 ورمز له بالصحة وهو من رواية الطبرانى في الكبير: عن ابن مسعود. قال المناوى: رواه البخارى في تفسير (النجم) ورواه مسلم في (الإيمان) من حديث ابن مسعود بلفظ: "إن النبى صلى الله عليه وسلم رأى جبريل له ستمائة جناح"، ورواه ابن حبان بأتم من الكل، ولفظه "رأيت جبريل عند سدرة المنتهى وله ستمائة جناح ينثر من ريشه الدر والياقوت" أهـ.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 337، 338 في باب: ما جاء في الدّجال، من كتاب (الفتن) بروايتين عن ابن عباس، ثانيتهما بنفس اللفظ المذكور هنا في الكبير، غير أنَّه ليس فيه لفظ (أقمر) كما أن فيه زيادة عن الأولى، وقال: رواه أحمد والطبرانى، ثمَّ قال بعد الثانية: ورجال الجميع رجال الصحيح.
ورواه الطبرانى في الأوسط وإسناده ضعيف.
وانظر كذلك جـ 1 ص 67 من مجمع الزوائد ففيه الحديث مع اختلاف يسير: عن ابن عباس كذلك.
قال في النهاية مادة (فَلِمَ) في صفة الدجال (أقمر فيلم) وفى رواية (فيلمانا)(الفيلم: عظيم الجثة) والفيلم: الأمر العظيم، والياء زائدة، والفيلمانى: منسوب إليه بزيادة الألف والنون للمبالغة.
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4378 من رواية الطبرانى: عن ابن عباس، ورمز له بالحسن.
قال المناوى: ورواه عنه الديلمى أيضًا.
الْقَوْم، كَأَنَّه مِنْ رِجَال شَنُوءَة، وَرَأَيْتُ الدَّجَّالَ، قَالُوا: مَنْ يُشْبِهُهُ؟ قَالَ: عَبْدُ الْعُزَّى بنُ قَطَن الْمُصْطَلِقى".
طب عن ابن عمر (1).
108/ 14406 - "رَأَيْتُ مَلَكًا عَرَجَ بِعَمَلَ سَلْمَان".
طب، كر عن أَبى أُمامة قال: أَشخص رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بصره إِلى السماءِ فقلنا: ما هذا يا رسول اللَّه؟ قال: فذكره (2).
109/ 14407 - "رَأَيْتُ أَكْثَر منْ رَأَيْتُ مِنَ الْمَلائكَةِ مُعْتَمِّين".
كر عن عائشة (3).
(1) يؤيده ما في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد شرح الساعاتى جـ 20 ص 17 في باب: ما جاء في خلق الملائكة، عن جابر عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"عرض على الأنبياء فإذا موسى عليه السلام رجل ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة، فرأيت عيسى بن مريم عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود. . . إلخ".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 344 باب: ما جاء في سلمان الفارسى رضي الله عنه من كتاب (المناقب) عن أَبى أُمامة، قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه (عبد النور بن عبد اللَّه المسمعى) وهو كذاب.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 6 ص 264 رقم 6046 عند الترجمة لسلمان الفارسى بلفظ: حدثنا (محمد بن نوح بن حرب العسكرى) ثنا (خالد بن يوسف السمتى) ثنا (عبد النور بن عبد اللَّه) حدثنا (يونس بن شعيب) عن (أَبى أُمامة) قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "شخص ببصره إلى السماء، قلت: يا رسول اللَّه ما هذا؟ قال: "رأيت ملكا عرج بعمل سلمان".
وانظر جـ 8 ص 309 رقم 8005 عند الترجمة (ليونس بن شعيب) من طريق (محمد بن نوح) بلفظ: حدثنا (محمد بن نوح بن حرب العسكرى) ثنا (خالد بن يوسف السمتى) ثنا (عبد النور) ثنا (يونس بن شعيب) عن (أَبى أُمامة)، قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يشخص ببصره إلى السماء؛ قلنا: يا رسول اللَّه ما هذا؟ قال: "رأيت ملكا. . ." الحديث.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 6 ص 204 عند الترجمة لسلمان الفارسى بلفظ: وأخرج هو وأَبو نعيم والحافظ: عن أَبى أُمامة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أشخص بصره إلى السماء فقلنا: ما هذا يا رسول اللَّه؟ قال: "رأيت ملكا عرج بعمل سلمان".
و(عبد النور بن عبد اللَّه المسمعى) ترجمته في الميزان رقم 5280، وقال: كذاب، واتهمه بالوضع.
(3)
اقتصار المصنف على عزوه لابن عساكر فقط مشعر بضعفه، واللَّه أعلم.
110/ 14408 - "رَأَيْتُ نورًا".
م عن أَبى ذر، قال: سأَلت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هل رأَيت ربك؟ قال: فذكره (1).
111/ 14409 - "رَأَيْتُ شَيَاطِينَ الإِنْسِ والْجنِّ فَرُّوا مِنْ عمر".
عد، كر عن عائشة (2).
112/ 14410 - "رَأَيْتُ رجَالًا تُقْرضُ جُلُودُهُمْ بمقَاريضَ مِن نارٍ، قُلْتُ: مَا شَأنُ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الذِين يتَزَيَّنون إِلى مَا لا يَحِلُّ لَهُمْ، وَرَأَيْتُ جُبَّا خَبِيثَ الرِّيح، فِيهِ صِيَاحٌ، قُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: هُنَّ نِسَاءٌ يَتَزَيَّنَّ إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لَهُنَّ، وَرَأَيْتُ قَوْمًا اغْتَسَلُوا في مَاءِ الحَياةِ، قُلْتُ: مَا هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هُمْ قَوْمٌ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وآخَرَ سَيِّئًا".
كر عن أَبى بُرْدَة بن أَبى موسى: عن أَبيه (3).
113/ 14411 - "رُؤْيَا الْمُؤْمِن جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وأَرْبَعِيْن جزْءًا مِنَ النبُوَّةِ".
(1) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووى جـ 3 ص 12 المطبعة المصرية في باب: ما جاء في رؤية اللَّه عز وجل، من كتاب (الإيمان) ولفظه: عن قتادة، عن عبد اللَّه بن شقيق قال: لأبى ذر: لو رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لسألته، فقال: عن أى شئ كنت تسأله، قال: كنت أسأله: هل رأيت ربك؟ قال أبو ذر: قد سألتُ، فقال:"رأيت نورًا".
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4387 ورمز له بالضعف، وهو من رواية أَبى يعلى وابن عدى: عن عائشة. قال المناوى: قال ابن عباس: "كانت درته أهيب عند الناس من سيوف غيره، وكانوا إذا أرادوا أن يكلموه رفعوا إلى بنته حفصة هيبة له".
(3)
الحديث في تاريخ بغداد جـ 1 ص 398 رقم 369 عند الترجمة "لمحمد بن إبراهيم الحلوانى" بلفظ: أخبرنا "هلال ابن محمد الحفار" قال: نبأنا (أبو جعفر محمد بن عروة بن البخترى الرزاز) إملاء، قال: نبأنا (محمد بن إبراهيم الحلوانى) قال: نبأنا (محمد بن إسماعيل بن عياش)، قال حدثنى:(أَبى) قال: نبأنا (ضمضم بن زرعة) عن (شريح) عن (عبيد) عن (عبد الرحمن بن عائذ -أبا برزة (بالزاى المعجمة) - بن أَبى موسى) حدثه عن (أبيه) أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت رجالا تقرض جلودهم. . . الحديث" إلا أنَّه ذكر (خبا خبيث الريح) بدل قوله (جبا) أهـ تاريخ بغداد.
وأخرجه الإمام السيوطى في الدر المنثور جـ 3 ص 274 من رواية الخطيب في تاريخه عن أَبى موسى، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"رأيت رجالا تقرض جلودهم. . ." الحديث، إلا أنَّه قال "ورأيت خباء، بدل قوله: جبا" أهـ الدر المنثور.
(وإسماعيل بن عياش) ترجمته في الميزان رقم 923 وذكر فيه جرحا وتعديلا.
ش، حم، خ، م، ت في الشمائل، وأَبو عوانة عن أَنس، ط، حم، والدارمى، خ، م، د، ت عن أَنس، عن عبادة بن الصامت، حم، خ، م، هـ عن أَبى هريرة، طب عن ابن عباس (1).
114/ 14412 - "رُؤْيَا المُؤْمِنِ جُزْءٌ مِن أَرْبَعِيْنَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وَهى عَلى رِجْل طَائِرٍ مَا لَمْ يُحَدِّثْ بِهَا، فإِذَا تُحُدِّثَ بِهَا سَقَطَتْ، وَلَا تُحَدِّثْ بِهَا إِلَّا لَبِيبًا أَوْ حَبيبًا".
(1) اللفظ أخرجه البخارى في صحيحه جـ 9 ص 38 باب (رؤيا المؤمن) من رواية ثابت وحميد وإسحاق بن عبد اللَّه، وشعيب: عن أنس، ط الشعب.
وأخرجه مسلم في صحيحه جـ 4 ص 1773 رقم 2263 من رواية أَبى هريرة، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي
وأخرجه البخارى في صحيحه جـ 9 ص 39 باب (رؤيا الصالحين) ط الشعب من رواية أنس عن عبادة.
وأخرجه البخارى في صحيحه جـ 9 ص 38 باب (رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا) من رواية أَبى هريرة.
وأخرجه مسلم جـ 4 ص 1774 من رواية أَبى هريرة.
وأخرجه أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 223 ط دار صادر بيروت.
وأخرجه أبو داود في سننه جـ 4 ص 600 (كتاب الأدب) باب (ما جاء في الرؤيا) من روياة أنس عن عبادة بن الصامت.
وأخرجه الترمذى في الشمائل جـ 2 ص 127 باب (ما جاء في رؤية رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في المنام) ضمن حديث بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن، أنبأنا معلى بن أسد، حدثنا عبد العزيز بن المختار، حدثنا ثابت عن أنس، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"من رآنى في المنام فقد رآنى، فإن الشيطان لا يتخيل بى، قال: ورؤيا المؤمن جزء. . . ." الحديث.
وأخرجه ابن ماجة في سننه جـ 2 ص 1282 رقم 3894 كتاب (تعبير الرؤيا) باب: الرؤيا الصالحة. . . إلخ، من رواية أنس عن عبادة بن الصامت.
وأخرجه الترمذى في سننه جـ 4 ص 532 رقم 2271 كتاب (الرؤيا) من رواية: أنس عن عبادة، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقى.
قال الترمذى: وفى الباب: عن أَبى هريرة، وأبى رزين العقيلى، وأبى سعيد، وعبد اللَّه بن عمر، وعوف بن مالك، وأنس، قال: وحديث عبادة حديث صحيح، أهـ ترمذى.
وأخرجه الدارمى في سننه جـ 2 ص 48 كتاب (الرؤيا) باب: في رؤيا المسلم. . . إلخ، من رواية أنس: عن عبادة وأخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده (مسند عبادة) جـ 2 ص 78 رقم 575 من رواية أنس.
وأخرجه الإمام أحمد في مسند كتاب (تعبير الرؤيا) من رواية عبادة. انظر الفتح الربانى للساعاتى جـ 17 ص 211.
وأخرجه الإمام السيوطى في الصغير برقم 4389 من رواية أحمد والبخارى ومسلم: عن أنس، ومن رواية أحمد، والبخارى: ومسلم وأبى داود، والترمذى: عن عبادة بن الصامت، ومن رواية أحمد، والبخارى، ومسلم وابن ماجة: عن أَبى هريرة، ورمز المصنف له بالصحة.
قال المناوى: وفى الباب عن ابن مسعود، وسمرة، وحذيفة، وغيرهم أهـ.
ت، والحاكم في الكنى، طب، هب عن أَبى رَزين (1).
115/ 14413 - "رُؤْيَا المُؤْمِن جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وأَرْبَعِيْنَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ، وَهِىَ عَلى رِجْلِ طَائِرٍ، مَا لَمْ يُحَدَّثْ بِهَا، وَإِذا حَدث بِهَا وقعَتْ".
ت حسن صحيح، طب، ك عنه (2).
116/ 14414 - "رُؤْيَا الرَّجُل المُسْلم الصَّالح جُزْءٌ من سبْعيْنَ جُزْءًا منَ النُّبُوَّة".
د، ع، ش عن أَبى سعيد (3).
(1) الحديث أخرجه الترمذى في سننه جـ 4 ص 536 رقم 2278 باب: ما جاء في تعبير الرؤيا، من رواية أَبى رزين العقيلى بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود قال: أنبأنا شعبة قال: أخبرنى يعلى بن عطاء قال: سمعت وكيع بن عبدس: عن أَبى رزين العقيلى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "رؤيا المؤمن جزء من أربعين جزءا من النبوة، وهى على رجل طائر ما لم يتحدث بها، فإذا تحدث بها سقطت، قال: واحسبه. قال: ولا يحدث بها إلا لبيبا أو حبيبا".
وأخرجه الإمام السيوطى في الصغير برقم 4392 من رواية الترمذى: عن أَبى رزين، ورمز المصنف لصحته أهـ.
و(أبو رزين العقيلى) هو: لقيط بن عامر المنتفق بن عامر وافد بنى المنتفق انظر الإصابة رقم 7561 ط دار نهضة مصر للطبع والنشر - الفجالة أهـ.
(2)
الحديث أخرجه الترمذى في سننه جـ 4 ص 536 رقم 22279 باب: ما جاء في تعبير الرؤيا، بلفظ: حدثنا (الحسن بن على الخلال)، حدثنا (يزيد بن هارون) أخبرنا (شعبة عن يعلى بن عطاء) عن (وكيع بن عدس) عن عمه (أَبى رزين) عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة، وهى على رجل طائر ما لم يحدث بها، فإذا حدث بها وقعت".
قال: هذا حديث حسن صحيح.
(وأَبو رزين العقيلى) اسمه: لقيط بن عامر.
وروى حماد بن سلمة: عن يعلى بن عطاء فقال: عن وكيع بن عدس، وقال شعبة وأَبو عوانة وهشيم: عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس، وهذا أصح أهـ ترمذى.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 4 ص 390 كتاب (تعبير الرؤيا) بلفظ: (شعبة) عن (يعلى بن عطاء) عن (وكيع بن عدس) عن عمه (أَبى رزين) عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة، وهى على رجل طائر ما لم يحدث بها فإذا حدث بها وقعت" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بالزيادة، ووافقه الذهبى في التلخيص أهـ.
(3)
الحديث أخرجه ابن ماجة في سننه جـ 2 ص 1282 رقم 3895 كتاب (تعبير الرؤيا) باب: الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو ترى له، بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة وأَبو كريب قالا: ثنا عبيد اللَّه بن موسى أنبأنا شيبان عن فراس: عن عطية، عن أَبى سعيد الخدرى، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"رؤيا الرجل المسلم الصالح جزء من سبعين جزءًا من النبوة". =
117/ 14415 - "رُؤْيَا المُؤْمنِ الصَّالح بُشْرى منَ اللَّهِ، وهى جُزْءٌ منْ خَمْسينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ".
الحكيم، طب عن العباس بن عبد المطلب (1).
118/ 14416 - "رُؤْيَا المُؤْمِن كَلَامٌ يُكَلِّمُ بهِ العبْد ربَّهُ في المنَام".
الحكيم، طب، ض عن عبادة بن الصامت (2).
= في الزوائد: في إسناده (عطية بن سعيد العوفى البجلى) وهو ضعيف أهـ، و (عطية بن سعيد العوفى البجلى) قال الذهبى في الميزان رقم 5667 هو عطية بن سعد العوفى الكوفى تابعى شهير ضعيف، روى عن ابن عباس وآخرين، وروى عنه مسعد وحجاج بن أرطاة، وطائفة، وابنه الحسن قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ضعيف، وقال سالم المرادى: كان يتشيع، وقال ابن معين: صالح، وقال أحمد: ضعيف الحديث. . . إلخ.
(1)
الحديث في الصغير برقم 4391 وعزاه للحاكم الترمذى والطبرانى في الكبير: عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وزاد المناوى عزووه إلى الطبرانى في الأوسط أيضًا، إلا أنَّه قال: قال الهيثمى: فيه (إسحاق) وهو مدلس وبقية رجاله ثقات ورواه أبو يعلى باللفظ المذكور لكنه قال: ستين، وما في الصغير لفظ (المسلم) ولفظ الكبير هنا (المؤمن).
والحديث في المطالب العالية بزاوائد المسانيد الثمانية لابن حجر جـ 3 ص 44 رقم 2834 أخرج الحديث وقال: أخرجه البزار.
وقال المحقق: فيه (ابن إسحاق) وهو مدلس، قاله الهيثمى، و (ابن إسحاق) هو: محمد بن إسحاق بن يسار على ما يظهر لى - ترجم له في الميزان رقم 7197 وذكر فيه كلامًا طويلًا ثمَّ قال: فالذى يظهر لى أن (ابن إسحاق) حسن الحديث، صالح الحال صدوق، وما انفرد به ففيه نكارة وقد احتج به أئمة واللَّه أعلم، وقد استشهد مسلم بخمسة أحاديث لابن إسحاق ذكرها في صحيحه أهـ الميزان.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 174 كتاب (تعبير الرؤيا) باب: الرؤيا الصالحة، بلفظ: وعن عبادة بن الصامت أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رؤيا المؤمن كلام. . . . الحديث".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه من لم أعرفه.
وأخرجه الإمام السيوطى في الصغير برقم 4393 من رواية الطبرانى في الكبير، والضياء المقدسى في المختارة: عن عبادة بن الصامت، ورمز له المصنف بالصحة أهـ قال المناوى: قال الهيثمى: فيه من لم أعرفه، ورواه عنه أيضًا الحكيم الترمذى في نوادره، قال الحافظ: وهو من روايته عن شيخه، عن (ابن أَبى عمر)، وهو واه، وفى سنده (سعيد بن ميمون) عن (حمزة بن الزبير) عن عبادة أهـ.
وشرح المناوى الحديث فقال: (رؤيا المؤمن) الصحيحة المنتظمة الواقعة على شروطها "كلام يكلم به العبد ربه في المنام" وبه فسر بعض السلف قوله سبحانه وتعالى: {وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} الآية 21 من سورة يوسف، قال: من وراء حجاب في منامه، وكانت رؤيا الأنبياء وحيا، وأما رؤية غيرهم فلإلقاء الشيطان فيها، لا يؤمن عليها، والوحى محروس بخلاف غيره، ولو كانت كالوحى لم تكن غرورا، وقد خص اللَّه شأن الرؤيا في تنزيله فسماه حديثا فقال:{وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} الآية 21 من سورة يوسف ذكره الحكيم.
119/ 14417 - "راصُّوا صُفُوفَكُمْ، وقَاربُوا بيْنَهَا، وحاذوا بالأَعناق".
ن عن أَنس (1).
120/ 14418 - "راصوا الصُّفُوفَ، فإِن الشَّيْطَانَ يقُومُ فِى الْخَلَلِ".
حم عن أَنس (2).
121/ 14419 - "رِباطُ ثَلَاث، ثُمَّ قُلْ لِلْعالَمِينَ، والعَالمِينَ، فَلْيَذكرونى".
حل عن أَبى الدرداء (3).
(1) الحديث أخرجه النسائى في سننه (كتاب الإمامة)، باب (حث الإمام على رص الصفوف - إلخ جـ 2 ص 72 ط مصطفى الحلبى بلفظ: . . . . حدثنا قتادة، قال: حدثنا أنس أن نبى اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "راصوا الصفوف، وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق، فوالذى نفس محمد بيده، إنى لأرى الشياطين، تدخل من خلل الصف كأنها الحذف".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس) جـ 3 ص 260 ط دار صادر بيروت.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس بن مالك) جـ 3 ص 154 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أسود بن عامر، أنبأنا جعفر -يعنى الأحمر- عن عطاء بن السائب عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "راصوا الصفوف، فإن الشيطان يقوم في الخلل".
وترجم الذهبى في الميزان (لعطاء بن السائب) رقم 6541 وقال: هو عطاء بن السائب بن زيد الثقفى أبو زيد الكوفى، أحد علماء التابعين، روى عن عبد اللَّه بن أَبى أوفى، وأنس. . . . إلخ، حدث عنه سفيان الثورى، وشعبة والفلاس، وتغير بآخره، وساء حفظه.
قال أحمد: من سمع منه قديما فهو صحيح، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشئ.
وقال يحيى: لا يحتج به، وقال أحمد بن أَبى خيثمة، عن يحيى: حديثه ضعيف، إلا ما كان عن شعبة وسفيان.
وقال أحمد بن حنبل: عطاء بن السائب ثقة ثقة، رجل صالح. . . إلخ وروى الحديث في ترجمته بلفظ: أحمد بن عبدة، حدثنا زياد البكائى، حدثنا عطاء بن السائب عن أنس: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "تراصوا في الصف فإن الشيطان يقوم في الخلل".
(3)
الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية جـ 6 ص 79 عند الترجمة (لحسان بن عطية) بلفظ: حدثنا أبو بكر الآجرى: ثنا عمر بن أيوب السقطى (ح) - وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجانى، ثنا القاسم بن زكريا المقرى، قالا: ثنا أبو همام، ثنا أبو الفضل عن الأوزاعى عن حسان بن عطية، عن محمد بن أَبى عائشة، عن أَبى الدرداء، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رابط ثلاثًا""كذا في مع، وفى ز: رباط" ثمَّ قال: للعالمين، أو للعالمين فليدركونى" قال الحافظ: غريب من حديث الأوزاعى وحسان لم نكتبه إلا من هذا الوجه أهـ.
في قوله: (فليذكرونى) وفى الحلية (فليدركونى) والمعنى عليهما صحيح؛ إذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم "والصلاة عليه عمل صالح مطلوب وإدراكه والسعى إليه والهجرة إلى داره عمل صالح أيضًا".
122/ 14420 - "رِبَاطُ يَوْمٍ، خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْر وَقِيَامِهِ".
حم عن ابن عمر (و)(1).
123/ 14421 - "رباطُ يوْمٍ في سبيل اللَّه خَيْرٌ منْ صيام شَهْرٍ وقيامه، ومنْ مات مُرابطًا في سبيلِ اللَّه، كَانَ لَهُ أَجْرُ مُجاهدٍ إِلى يوْمِ الْقيامة".
ابن زنجويه، عن سلمان (2).
124/ 14422 - "رباطُ يوْمٍ ولَيْلَة خَيْرٌ منْ صيامٍ شَهْر، وقيامه صائمًا لَا يفْطرُ، وقَائمًا لَا يفْتُرُ، فإِنْ مات مُرابطًا، جرى لَهُ صالحُ ما كان يعْملُ، حَتَّى يُبْعثَ، ووُقى عذَاب الْقَبْرِ".
حم، طب، كر عن سلمان (3).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند ابن عمرو) جـ 2 ص 177 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى، ثنا حسن ثنا ابن لهيعة ثنا يزيد بن أَبى حبيب، عن سويد بن قيس، عن عبد اللَّه بن عمرو أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"رباط يوم. . . الحديث".
وهو في مجمع الزوائد جـ 5 ص 289 كتاب (الجهاد) باب (الرباط) بلفظ: عن عبد اللَّه بن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رباط يوم. . . إلخ"، قال الهيثمى: رواه أحمد وفيه (ابن لهيعة) وحديثه حسن وفيه ضعف.
وأخرجه الإمام السيوطى في الصغير برقم 4396 من رواية أحمد عن ابن عمرو، ورمز له بالصحة قال المناوى: قال الهيثمى: فيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وفيه ضعف.
ولعل بالأصل سقطا لواو عمرو، كما في مجمع الزوائد والتصويب من المسند والجامع الصغير.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 6 ص 300 عند الترجمة "لشرحبيل بن السمط" بلفظ: وأسند الحافظ إلى شرحبيل أنَّه كان نازلا على حصن من الحصون مرابطًا فأصابتهم خصاصة، فمر بهم سلمان الفارسى، فقال: ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يكون عونا لكم على منزلكم هذا، قالوا: بلى يا أبا عبد اللَّه حدثنا، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "رباط يوم في سبيل اللَّه خير من صيام شهر وقيامه، ومن مات مرابطا في سبيل اللَّه جرى له أجر المجاهد إلى يوم القيامة".
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 6 ص 285 رقم 6077 عند الترجمة (لأبى الجعد الضمرى) عن سلمان رضي الله عنه بلفظ: حدثنا الحسين بن حماد بن فضالة الصيرفى، ثنا هارون بن موسى ثنا أبو خمرة أنس بن عياض، عن محمد بن علقمة، عن عبدة بن سفيان الحضرمى، عن أَبى الجعد الضمرى، عن سلمان الفارسى، أنَّه مر على ابن السمط، وهو يرابط في سبيل اللَّه فقال له: ألا أرغبنَّك فيما أنت فيه؟ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رباط يوم في سيبل اللَّه خير من صيام شهر وقيامة، ومن مات مرابطا في سبيل اللَّه جرى له عمله -أو أعماله- ووقى فتنة القبر". =
125/ 14423 - "رباط يوْمٍ ولَيْلَةٍ خَيْرٌ منْ صيامِ شَهْرٍ وقيامه، وَإِنْ مات مُرابطًا جرى علَيْه عملُهُ الَّذى كَانَ يعْملُهُ، وأُجرى علَيْه رزْقُهُ وأَمنَ منَ الفتن".
م، حب، ك، وابن زنجويه عن سلمان (1).
126/ 14424 - "رباط يوْمٍ في سبيلِ اللَّه خيْرٌ منْ قيامِ شهْرٍ وصيامه، ومن مات مُرابطًا في سبيلِ اللَّه، جرى لَهُ أَجْرُ المجاهد إِلى يوم القيامة".
الرويانى، كر عن سلمان (2).
127/ 14425 - "رباطُ يوْمٍ في سبيل اللَّه خَيْرٌ منَ الدُّنْيا، وما علَيْهَا، وموْضعُ سوْط أَحدكُمْ منَ الجنَّة خَيْرٌ من الدنْيا وما علَيْها، والرَّوْحة يرُوحُها العبدُ في سبيلِ اللَّه، والغَدْوةُ خَيْرٌ منَ الدُّنْيا وما عليها".
= وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ط/ دار المسيرة - بيروت جـ 6 ص 298 عند الترجمة لـ (شرحبيل ابن مرشد) بلفظ: وقال لما أوطأ اللَّه بنا ما دون النهر -يعنى الفرات- وحاصرنا عانة، وأصابتنا عليه شدة، قدم علينا سلمان الخير في مدد لنا فقال: ألا أحدثك بشئ سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عسى أن ييسر اللَّه بعض ما أنتم فيه؟ سمعته يقول: "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه صائما لا يفطر. . . الحديث" رواه الحافظ وتمام الرازى أهـ.
(1)
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه جـ 3 ص 1520 رقم 1913 كتاب الإمارة - باب: فضل الرباط في سبيل اللَّه، من رواية سلمان بلفظ: قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "رباط يوم وليلة خير من صيام الحديث". وأخرجه الحاكم في المستدرك جـ 2 ص 80 كتاب (الجهاد) من رواية سلمان بلفظ: "من رابط يوما وليلة في سيبل اللَّه كان له أجر صيام شهر وقيامه. . . الحديث".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص أهـ.
وأخرجه السيوطى في الصغير برقم 4395 من رواية مسلم عن سلمان بلفظ: وأمِنَ مِن الفتَّان ورمز له بالصحة، أهـ.
وضبط الشيخ المناوى كلمة (أمن) فقال: بفتح فكسر، وقال: وفى رواية بضم الهمزة وزيادة واو (أومن) كما ضبط كلمة (الفتن) فقال: بفتح الفاء أى: فتنة القبر، وروى: وأمن فتان القبر أى: اللذين يفتنان المقبور، وفى رواية بضمها جمع فاتن، وتكون للجنس، أى: كل ذى فتنة، أو هو من إطلاق الجمع على اثنين، أو على أنهم أكثر من اثنين، فقد ورد (ثلاثة وأربعة) أهـ المناوى.
(2)
انظر رواية ابن زنجوية عن سلمان رقم 123 في لفظ: رباط، ورواية مسلم أيضًا عنه فالخلاف في الألفاظ يسير.
حم، خ، ت عن سهل بن سعد (1).
128/ 14426 - "رباطُ يوْمٍ فِى سبيل اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يوْمٍ فِيما سِواهُ مِنَ المنَازل".
حم، وابن زنجويه، وابن منيع، ت غريب، ن، حب، ك، ن، ض عن عثمان بن عفان (2).
129/ 14427 - "رباطُ يوْمٍ فِى سبيل اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ صِيام شَهْرٍ وقِيامِهِ، ومنْ مات فِيهِ وُقِى فِتْنةَ الْقَبْر، ونُمِّى لَهُ عملُهُ إِلى يوْم القِيامةِ".
(1) ما بين القوسين بياض بالأصل والتصويب من الجامع الصغير وصحيح البخارى جـ 4 ص 43 كتاب (الجهاد) باب: فضل رباط يوم في سبيل اللَّه. . . . إلخ ط الشعب بلفظ: عن سهل بن سعد الساعدى رضي الله عنه عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رباط يوم في سبيل اللَّه خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل اللَّه أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها".
وأخرجه الترمذى في سننه جـ 4 ص 88 رقم 1664 في كتاب (فضائل الجهاد) باب (ما جاء في فضل المجاهد) من رواية سهل بن سعد بلفظ: عن سهل بن سعد أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رباط يوم في سبيل اللَّه خير من الدنيا وما فيها، وموضع سوط أحدكم. . . الحديث".
وأخرجه الإمام أحمد في المسند "مسند سهل بن سعد" جـ 5 ص 339 ط دار صادر - بيروت.
وأخرجه الإمام السيوطى في الجامع الصغير برقم 4394 من رواية أحمد والبخارى والترمذى عن (سهل بن سعد) ورمز له بالصحة، أهـ.
قال المناوى: وعزاه ابن الأثير لمسلم. قال المناوى: ولعله وهم. أهـ.
(2)
الحديث أخرجه الترمذى في سننه جـ 4 ص 189 رقم 1667 كتاب (فضائل الجهاد) باب: في ثواب الشهيد، من رواية عثمان بن عفان. . . سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"رباط يوم في سبيل اللَّه. . . الحديث".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب أهـ.
وأخرجه الإمام النسائى في سننه في كتاب (الجهاد) باب (فضل الرباط) جـ 6 ص 39 ط دار الفكر بيروت من رواية عثمان بن عفان بلفظ: عن أَبى صالح مولى عثمان قال: قال عثمان بن عفان رضي الله عنه سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يوم في سبيل اللَّه خير من ألف يوم فيما سواه".
وأخرجه الحاكم في المستدرك جـ 2 ص 143 كتاب (قسم الفئ) بلفظ: عن أَبى صالح مولى عثمان بن عفان قال: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "رباط يوم. . . الحديث" قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه، الذهبى في التلخيص أهـ.
وأخرجه الإمام السيوطى في الصغير برقم 4397 من رواية الترمذى والنسائى والحاكم، عن عثمان بن عفان ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى أهـ.
ت، حسن، طب عن سلمان (1).
130/ 14428 - "رباطُ يوْمٍ ولَيْلَة فِى سبيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ صِيامِ شَهْرٍ وقِيامِهِ، فإِن مات جرى علَيْهِ أَجْرُ الرابطِ ومُؤْمَّن مِنَ الفَتَّان، ويُقْطَعُ لَهُ رزْقٌ مِن الجنَّةِ".
البغوى عن سلمان الفارسى (2).
131/ 14429 - "رباطُ يوْمٍ فِى سبيل اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ صِيامَ شَهْرٍ وقِيامِهِ، ومنْ مات مُرابطًا فِى سِبيلِ اللَّهِ أُجيرِ مِنْ فِتنةِ القَبْر، ويجْرِى لَهُ صالِحُ ما كان يعْملُ إِلى يوْمِ القِيامةِ".
ابن زنجويه عن سلمان (3).
132/ 14430 - "رِباطُ يوْمٍ فِى سبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيا وما فِيهَا، ولَقَابُ قَوْسِ أَحدِكُمْ فِى الجنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدنيا وما فِيهَا".
(1) الحديث أخرجه الترمذى في سننه جـ 4 ص 188 رقم 1665 كتاب (فضائل الجهاد) باب (ما جاء في فضل المجاهد) بلفظ: حدثنا ابن أَبى عمر، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا محمد بن المنكدر، قال: مر سلمان الفارسى بشرحبيل بن السمط وهو في مرابط له، وقد شق عليه وعلى أصحابه، قال: ألا أحدثك يا ابن السمط بحديث سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال بلى، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "رباط يوم في سبيل اللَّه أفضل، وربما قال: خير من صيام شهر. . . . الحديث".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن أهـ.
(2)
الحديث في شرح السنة للإمام البغوى جـ 10 ص 352 كتاب (السير والجهاد) باب: فضل الجهاد رقم 2617 ط المكتب الإِسلامى - بيروت بلفظ: أخبرنا أبو الحسن على بن يوسف الجوينى، أنا أبو محمد محمد ابن على بن محمد بن شريك الشافعى، أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن مسلم أبو بكر الجوربذى، نا يونس بن عبد الأعلى، نا ابن وهب أخبرنى عبد الرحمن بن شريح، عن عبد الكريم بن الحارث عن أَبى عبيدة بن عقبة، عن شرحبيل بن السمط، عن سلمان الخير أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"من رابط يوما وليلة، كان له أجر صيام شهر مقيم، ومن مات مرابطًا جرى له مثل ذلك الأجر، وأجرى عليه الرزق، وأومن الفتان".
قال الفتيبى: المرابطة: أن يربط هؤلاء خيولهم، ويربط هؤلاء خيولهم في ثغر، كل معد لصاحبه، فسمى المقام في الأرض رباطا.
قال المحقق: الحديث أخرجه مسلم في (الإمارة) باب (فضل الرباط في سبيل اللَّه) رقم 1913.
(3)
انظر حديث رقم 123 وما بعده من نفس الحرف.
طب عن سلمان (1).
133/ 14431 - "رِباطُ يوْمٍ فِى سبيلِ اللَّهِ كَصِيامِ شَهْرٍ وقِيامِهِ، ومْنِ ماتَ مُرَابِطًا جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِى كَانَ يَعْمَلُ، وَأُومِنَ الفَتَّانَ، وَيُبْعَثُ يَوْمَ القِيَامَةِ شَهِيدًا".
طب عنه (2).
134/ 14432 - "رِباطُ يَوْمٍ وَليْلَةٍ يَعْدِلُ صِيَامَ شَهْرٍ وَقِيَامَهُ، وَيَجْرى عَلَيْهِ رِزْقُهُ، وَيَبقَى لَهُ عَمَلُهُ، ويُوقَّى الفَتَّانَ".
طب عن أَبى الدرداءِ".
135/ 14433 - "رِباطُ شَهْرٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ دَهْرِ، ومن مَاتَ مُرَابِطًا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمِنَ مِن الفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَغُدِى عَلَيْهِ بِرِزقِهِ، وَرِيحَ مِن الجَنَّةِ، وَيَجْرِى عَلَيْهِ أَجْرُ المرابطِ، حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 6 ص 310 رقم 6134 عند الترجمة لـ (سليمان التيمى) عن أَبى عثمان الهندى بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الرحمن السلمى، ثنا محمد بن عبد اللَّه الأنصارى، ثنا سليمان التيمى عن أَبى عثمان، عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رباط يوم في سبيل اللَّه خير من الدنيا وما عليها، ولقاب. . . الحديث".
و(القاب) و (القيب) بمعنى القدر، وعينها واو من قولهم: قوبوا في هذه الأرض: أثروا فيها بوطئهم، وجعلوا في مسافتها علامات، بينى وبينه قاب رمح وقاب قوس: أى مقدارهما، وفيه "لقاب قوس أحدكم أو موضع قدره من الجنة خير من الدنيا وما فيها" أهـ نهاية.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 6 ص 327 رقم 6179 عند الترجمة لـ (شرحبيل بن السمط) بلفظ: قال سلمان: سمعت رسول اللَّه يقول: "رباط يوم في سبيل اللَّه كصيام شهر. . . الحديث" قال المحقق: وكذلك رواه أحمد جـ 5 ص 440، 441 من طريق آخر عن ابن أَبى زكريا به، وكذلك رواه من طريق خالد ابن معدان عن شرحبيل به جـ 5 ص 441.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 5 ص 290 كتاب (الجهاد) باب: في الرباط، بلفظ: وعن شرحبيل بن السمط أنَّه رأى سلمان الفارسى -وهو مرابط بساحل- فقال: مالك؟ قال: مرابط، قال سلمان: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "رباط يوم في سبيل اللَّه كصيام شهر وقيامه. . . الحديث".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفهم أهـ.
طب عن أَبى الدرداءِ (1).
136/ 14434 - "رُبَّ أَشْعثَ مدْفُوعٍ بالأَبواب، لَوْ أَقْسم على اللَّه لأَبَرَّهُ".
حم، م عن أَبى هريرة (2).
137/ 14435 - "رُبَّ أَشْعثَ أَغْبر، لَوْ أَقْسَم علَى اللَّهِ لأَبرَّهُ".
خط عن أَنس، م، عن أَبى هريرة (3).
138/ 14436 - "رُبَّ أَشْعثَ أَغْبر ذِى طِمْريْن تَنْبُو عنْهُ أَعْيُنُ النَّاسِ لَوْ أَقْسم علَى اللَّهِ لأَبرَّهُ".
(1) الحديث أخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 5 ص 290 كتاب (الجهاد) باب: في الرباط، بلفظ: وعن أَبى الدرداء عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: رباط شهر خير من صيام دهر. . . ." الحديث، وقال: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.
وأخرجه الإمام السيوطى في الصغير برقم 4399 من رواية الطبرانى في الكبير ورمز لصحته.
وأخرجه الإمام السيوطى في الدر المنثور جـ 2 ص 114 عند تفسير قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا. . . الآية} آية رقم 200 من سورة آل عمران بلفظ: وأخرج الطبرانى بسند جيد عن أَبى الدرداء عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رباط شهر خير من صيام دهر، ومن مات مرابطا في سبيل اللَّه آمنه من الفزع الأكبر. . . الحديث" أهـ الدر.
(2)
الحديث في صحيح مسلم بشرح النووى جـ 16 ص 174 كتاب (البر والصلة) باب: تحريم الكبر، من رواية أَبى هريرة.
وأخرجه كذلك في كتاب (الجنة) جـ 4 ص 2191 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى.
والحديث في الصغير برقم 4400 من رواية أحمد ومسلم عن أَبى هريرة ورمز المصنف لصحته أهـ وعزاه المناوى: لمسلم في الرقاق وقال: ولم يخرجه البخارى، وفى الباب ابن عمر وغيره.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد جـ 3 ص 203 رقم 1247 عند الترجمة لـ (محمد بن محمد بن أَبى حنيفة) بلفظ: أخبرنى أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندى، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، حدثنا أبو صالح خلف بن محمد، حدثنا أبو هارون سهل بن شاذويه، حدثنا محمد بن عثمان البغدادى -شيخ قدم بخارى- حدثنا معاوية بن عمر، حدثنا زائدة بن قدامة عن الأعمش، عن شعبة، عن قتادة عن أنس ابن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رب أشعث أغبر. . . الحديث".
قال الحافظ: قال سهل بن شاذوية فذكرته لأبى على صالح بن محمد فأنكره وقال: زائدة ليس من بابه ذا ولعل دخل للشيخ حديث في حديث أهـ.
ك، حل عن أَبى هريرة (1).
139/ 14437 - "رُبَّ عذْق مُذَلَّلٍ لاِبْن الدَّحْداحةِ في الجنَّةِ".
ابن سعد عن ابن مسعود، ابن سعد، عن يحيى بن أَبى كثير مرسلًا، وعن عامر الشعبى مرسلًا، ق عن سعيد بن المسيب مرسلًا (2).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 4 ص 328 كتاب الرقاق، بلفظ: أخبرنا أبو بكر أنبأنا الحسن بن على ابن زياد، ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا عبد العزيز بن أَبى حازم، عن كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد اللَّه، عن أَبى هريرة رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"رب أشعث أغبر ذى طمرين تنبو عنه أعين الناس. . . الحديث".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد وأظن مسلمًا أخرجه من حديث حفص بن عبد اللَّه بن أنس، ووافقه الذهبى في التلخيص أهـ.
وأخرجه صاحب الحلية جـ 1 ص 7 بلفظ: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيرى، حدثنا بن أَبى حازم، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أَبى هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رب أشعث ذى طمرين، تنبو عنه أعين الناس، لو أقسم على اللَّه عز وجل لأبره".
وأخرجه الإمام السيوطى في الصغير برقم 4401 من رواية الحاكم، وأبى نعيم في الحلية عن أَبى هريرة، ورمز المصنف لصحته أهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4406 من رواية ابن سعد عن ابن مسعود، ورمز المصنف له بالصحة.
قال المناوى: لما نزل {مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا. . الآية} [سورة البقرة الآية: 245]، قال ابن الدحداح: يا رسول اللَّه استقرضنا ربنا؟ قال: نعم، قال: فإنى أقرضته حائطا فيه ستمائة نخلة فذكره، وقال:
قال الهيثمى: رواه البزار وفيه (حميد بن عطاء الأعرج) ضعيف، والطبرانى في الأوسط وفيه "إسماعيل بن قيس" ضعيف أهـ، وظاهر صنيع المصنف أنَّه لم يره مخرجا لأحد من الستة، وهو ذهول عجيب، وغفول غريب، فقد أخرجه الإمام مسلم عن بدار عن غندر، عن سعيد، عن سماك عن جابر بن سمرة يرفعه أهـ.
وأخرجه البيهقى في السنن جـ 6 ص 158 (كتاب الوقف) باب: من قضى فيما بين الناس بما فيه صلاحهم. . . . إلخ، بلفظ: وأخبرنا أبو سعيد عن أَبى عمرو، ثنا أبو محمد المزنى، ثنا على بن محمد بن عيسى، ثنا أبو اليمان، أخبرنى شعيب عن الزهرى، قال: حدثنى سعيد بن المسيب: أن أول شئ عتب فيه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن أَبى لبابة بن عبد المنذر أنَّه خاصم يتيما له في عذق نخلة، فقضى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأبى لبابة بالعذق، فضج اليتيم، واشتكى إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأبى لبابة هب لى هذا العذق يا أبا لبابة، لكى نرده إلى اليتيم، فأبى أبو لبابة أن يهبه لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يا أبا لبابة أعطه هذا اليتيم، ولك مثله في الجنة، فأبى أبو لبابة أن يعطيه، فقال رجل من الأنصار يا رسول اللَّه: أرأيت إن ابتعت هذا العذق فأعطيت اليتيم؟ ألى مثله في الجنة؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نعم، فانطلق الأنصارى وهو ابن الدحداحة حتى لقى أبا لبابة، فقال: يا أبا لبابة أبتاع منك هذا العذق بحديقتى، وكانت له حديقة نخل، فقال أبو لبابة: نعم، فابتاعه منه بحديقة فلم يلبث ابن الدحداحة إلا يسيرًا، حتى جاء، كفار قريش، يوم أحد، فخرج مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقاتلهم، فقتل شهيدا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"رب عذق مذلل لابن الدحداحة في الجنة" أهـ السنن الكبرى. =
140/ 14438 - "رُبَّ ذى طِمْريْن لَا يُؤْبهُ لَهُ لَوْ أَقْسم على اللَّه لأَبرَّهُ مِنْهُمْ الْبراءُ بن مالك".
حل عن أَنس (1).
141/ 14439 - "رُبَّ صائِمٍ لَيْس لَهُ مِن صِيامِهِ إِلا الجُوعُ، ورُبَّ قَائِمٍ لَيْس لَهُ مِنْ قِيامِه إِلَّا السَّهَرُ".
هـ عن أَبى هريرة (2).
142/ 14440 - "رُبَّ قَائِمٍ حظُّهُ مِن قِيامِهِ السَّهرُ، وربَّ صائِمٍ حظه مِنْ صِيامِهِ الجُوعُ، والعطَشُ".
هـ، طب عن ابن عمر، حم، ك، هب، ق، كر عن أَبى هريرة (3).
= و (العذق): بفتح العين: النخلة، وبكسرها: العرجون بما فيه من الشماريخ ويجمع على عذاق ومنه "كم عذق مذلل في الجنة لأبى الدحداح" أهـ نهاية.
(1)
الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية جـ 1 ص 350 عند الترجمة "للبراء بن مالك" بلفظ: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة، وأَبو محمد بن حيان قالا: ثنا محمد بن عبد اللَّه بن رستة، ثنا أبو معمر ثنا سعيد ابن محمد عن مصعب بن سليم قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رب ذى طمرين لا يؤبه له لو أقسم على اللَّه لأبره، منهم البراء بن مالك" فلما كان يوم تستر انكشف الناس فقالوا: يا براء: أقسم على ربك فقال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، وألحقتنى بنبيك، قال: فاستشهد أهـ.
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجة في سننه جـ 1 ص 539 رقم 1690 (كتاب الصوم) باب: ما جاء في الغيبة والرفث للصائم بلفظ: حدثنا عمرو بن رافع، ثنا عبد اللَّه بن المبارك، عن أسامة بن زيد، عن سعيد المقبرى، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع. . . الحديث".
قال: في الزوائد: إسناده ضعيف أهـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4405 من رواية الطبرانى في الكبير عن ابن عمرو، وأحمد والحاكم والبيهقى في الشعب عن أَبى هريرة، ورمز له المصنف بالصحة.
قال المناوى: قال الحافظ العراقى، إسناده حسن، وقال تلميذه الهيثمى: رجاله موثقون.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الصوم) جـ 1 ص 431 بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن أَبى نصر المروزى، ثنا أبو الموجه، ثنا قتيبة بن سعيد البلخى، ثنا إسماعيل بن جعفر، ثنا عمرو بن أَبى عمرو عن أَبى سعيد المقبرى عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رب صائم حظه من صيامه الجوع، ورب قائم حظه من قيامه السهر" قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخارى ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص أهـ. =
143/ 14441 - "رُبَّ خَطِيبٍ مِنْ عنس".
طب عن أَبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم مرسلًا (1).
144/ 14442 - "رُبَّ معلِّمٍ حروفِ أَبى جادَ، دارسٌ في النُّجوم لَيْس لَه عِنْد اللَّهِ خَلَاقٌ يوْم الْقِيامةِ".
طب عن ابن عباس رضي الله عنهما (2).
= والحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد جـ 10 ص 76 رقم 141 بلفظ: عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش. . . . الحديث".
قال الشيخ الساعاتى في تخريج الحديث، أخرجه النسائى، وابن خزيمة، والحاكم، ورواه ابن ماجة بلفظ:"رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم. . . الحديث" ورواه البيهقى بلفظ: "رب قائم حظه من القيام السهر. . . الحديث" وإسناده حسن أهـ الفتح الربانى.
والحديث أخرجه البيهقى في السنن الكبرى جـ 4 ص 270 (كتاب الصيام)، باب: الصائم ينزه صيامه عن اللغط والمشاتمة بلفظ: عن أَبى هريرة أنَّه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "رب قائم حظه من قيامه. . . الحديث".
(1)
الحديث في المعجم الكبير جـ 5 ص 63 عند الترجمة "لربيعة بن رواء العنسى" رقم 4602 بلفظ: حدثنا هاشم بن مرثد الطبرانى، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثنى أَبى، حدثنى عيسى بن محمد بن عبد العزيز عن أبيه، عن عبد اللَّه بن أَبى بكر بن محمد عن أبيه: أن ربيعه ابن رواء العنسى، قدم على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فوجده يتعشى، فدعاه إلى العشاء فأكل، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم:"أتشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا عبده ورسوله؟ " قال ربيعة: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا عبده ورسوله. قال: "راغبًا أم راهبًا؟ " قال ربيعة: أما الرغبة فواللَّه ما هى في يدك، وأما الرهبة فواللَّه أنا ببلاد ما يبلغنا جيوشك ولا خيولك، ولكنى خوفت فخفت، وقيل لى: آمن فآمنت، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:"رب خطيب من عنس" فأقام يختلف إلى النبى صلى الله عليه وسلم ثمَّ جاءه فودعه، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "إن أحسست حسًا فوائل إلى أهل القرية" فخرج فأحس حسا فوالى إلى قرية فمات بها".
و"الحس": مس الحمى أى: متى وجدت مس الحمى، وفيه "إنه قال لرجل: متى أحسست أم مِلدَمٍ" أهـ النهاية.
و(أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم) ترجم له في تهذيب التهذيب جـ 12 ص 38 رقم 154 وقال: هو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصارى الخزرجى ثمَّ البخارى المدنى القاضى روى عن أبيه، وأرسل عن جده، وعبد اللَّه بن زيد بن عبد ربه الأنصارى وآخرين، وروى عنه ابناه عبد اللَّه ومحمد، وابن عمه محمد بن عمارة. . . وآخرين. . . .
وقال ابن معين وابن خراشى: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات. . . إلخ.
(2)
ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 17 رقم 4408 من رواية الطبرانى في الكبير عن ابن عباس ورمز له بالضعف. قال الهيثمى: فيه (خالد بن يزيد العمرى) وهو كذاب، ورواه عنه أيضًا حميدة ابن زنجوية بلفظ "رب ناظر في النجوم ومتعلم حروف أَبى جاد ليس له عند اللَّه خلاق" قاله المناوى، وبهذه الرواية يفهم أن المراد (بأبى جاد) الإشارة إلى الحروف الأبجدية واللَّه أعلم. =
145/ 14443 - "رُبَّ حامِل فِقْهٍ غَيْر فَقِيه، ومن لَمْ ينْفَعْه عِلْمه ضرَّهُ جهْلُهُ، اقْرأ الْقُرْانَ، ما نَهاكَ، فَإِنْ لَمْ ينْهكَ فَلَسْتَ تَقْرؤُهُ".
طب عن ابن عمر (1).
146/ 14444 - "رُبَّ ذِى طِمْرينْ لَا يُؤْبهُ لَهُ لَوْ قَالَ: اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ الْجنَّةَ لأَعْطَاهُ الْجنَّةَ ولَمْ يُعْطِهِ مِنَ الدُّنْيا شَيْئًا".
الديلمى عن ابن مسعود (2).
147/ 14445 - "رُبَّ أَشْعثَ أَغْبر ذِى طِمْريْن مِن أُمَّتى يطُوفُ علَى الأَبْوابِ تَرُدُّهُ اللُّقْمةُ واللُّقْمتَانِ لَوْ أَقْسم علَى اللَّهِ لأَبرَّةُ".
م عن أَبى هريرة (3).
= وانظر مجمع الزوائد جـ 5 ص 117 كتاب الطب، باب ما جاء في النجوم والحروف، ومعنى (ليس له عند اللَّه خلاق) أى: حظ ولا نصيب يوم الجزاء.
وانظر ترجمة خالد بن يزيد العمرى في الميزان رقم 2476.
(1)
في الأصول (عن ابن عمر) أى: ابن الخطاب رضي الله عنه.
وفى مجمع الزوائد جـ 1 ص 184 (باب فيمن لم ينتفع بعلمه) بلفظه عن عبد اللَّه بن عمرو - برواية الطبرانى في الكبير وفيه (شهر بن حوشب) وهو ضعيف وقد وثق.
كما ورد في الجامع الصغير جـ 4 ص 17 تحت رقم 4409 من رواية الطبرانى في الكبير عن ابن عمرو بن العاص ورمز له بالضعف.
(2)
الحديث المذكور من هامش مرتضى يماثل في معناه وفى بعض ألفاظه ما روى عن ابن مسعود في الفتح الكبير جـ 2 ص 130 بلفظ "رب ذى طمرين لا يؤبه له لو أقسم على اللَّه لأبره".
وكذلك ما روى المنذرى في الترغيب والترهيب جـ 4 ص 94 (ط) منير الدمشقى بلفظ: عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن من أمتى من لو جاء أحدكم يسأله دينارًا لم يعطه، ولو سأله درهمًا لم يعطه ولو سأله فلسا لم يعطه، ولو سأل اللَّه الجنة أعطاها إياها - ذى طمرين لا يؤبه له لو أقسم على اللَّه لأبره".
ومعنى (الطمر) هو: الثوب الخلق.
(3)
الحديث من هامش مرتضى، وفى صحيح مسلم جـ 4 ص 2024 رقم 2622 كتاب (البر والصلة والآداب)، باب: فضل الضعفاء تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى بلفظ: عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على اللَّه لأبره" وانظر نفس الجزء ص 2191 كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها)، فقد ذكر الحديث من رواية أَبى هريرة رقم 2854 بلفظه كما جاء في كتاب البر والصلة أهـ، مسلم وقد سبقت رواية مسلم برقم 136.
148/ 14446 - "رُبَّ كَاسِيةٍ في الدُّنْيا عاريةٌ يْوم الْقِيامةِ".
خ، ت عن أُم سلمة (1).
149/ 14447 - "رُبَّ عَذْقٍ مُذَلَّلٍ لأَبِى الدَّحْداحِ فِى الْجنَّةِ".
ط، م عن جابر بن سمرة (2).
150/ 14448 - "رَبِّ أَلَمْ تَعِدْنى أَنْ لَا تُعَذِّبهُمْ وأَنَا فِيهمْ؟ أَلمْ تَعِدْنى أَنْ لَا تُعَذِّبهُمْ وهُمْ يسْتَغْفِرُونَ؟ ".
د، ق عن ابن عمرو (3).
(1) الحديث من هامش مرتضى، وورد في صحيح البخارى (ط) الشعب كتاب (الجمعة)، باب: ترك القيام للمريض جـ 2 ص 62 بلفظ: عن أُم سلمة رضي الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة فقال: "سبحان اللَّه ماذا أنزل الليلة من الفتنة، ماذا أنزل من الخزائن، من يوقظ صواحب الحجرات، يا رُب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة".
راجع البخارى جـ 9 ص 62 ط/ الشعب، وفى سنن الترمذى جـ 4 ص 487 كتاب (الفتن) باب: ما جاء ستكون فتن الخ رقم 2196 بمثل في البخارى: وقال: هذا الحديث حسن صحيح.
(2)
الحديث من هامش مرتضى ومعنى (عذق) بفتح العين وسكون الذال بضبط المصنف: النخلة، وبالكسر: العرجون بما فيه -مذلل- بضم أوله والتشديد بضبط المصنف أى سهل على ما يجنى منه التمر ويروى "مدلى".
كما ورد ما يماثله في الجامع الصغير جـ 4 ص 16 رقم 4406 رواية ابن سعد عن ابن مسعود ورمز له بالصحة.
قال المناوى: ويقال: ابن الدحداح بفتح الدالين المهملتين وسكون الحاء المهلمة بينهما صحابى أنصارى لا يعرف إلا بأبيه مات في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم فصلى عليه، وهذا لأنه تصدق بحائطه المشتمل على ستمائة نخلة لما سمع قوله سبحانه {مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} .
قال الهيثمى: رواه البزار وفيه (حميد بن عطاء الأعرج) ضعيف، والطبرانى في الأوسط وفيه (إسماعيل بن قيس) ضعيف أهـ.
وظاهر صنيع المصنف أنَّه لم يره مخرجًا لأحد من الستة وهو ذهول عجيب وغفول غريب؛ فقد خرجه الإمام مسلم عن بدار عن غندر عن سعيد عن سماك عن جابر بن سمرة يرفعه، قاله المناوى.
وانظر مجمع الزوائد جـ 9 ص 323، 324.
و(جابر بن سمرة) ترجمته في أسد الغابة رقم 638.
(3)
الحديث في سنن أَبى داود جـ 1 ص 310 كتاب (الصلاة) باب: (من قال حين يركع ركعتين) رقم 1194 (تحقيق محمد محى الدين عبد الحميد) بلفظ: عن عبد اللَّه بن عمرو قال: انكسفت الشمس على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلم يكد يركع، ثمَّ ركع فلم يكد يرفع، ثمَّ رفع فلم يكد يسجد، ثمَّ سجد فلم يكد يرفع، ثمَّ رفع فلم يكد يسجد، ثمَّ سجد فلم يكد يرفع ثمَّ رفع، وفعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، ثمَّ نفخ في آخر سجوده فقال:(أف أف) ثمَّ قال: (ربِّ ألم تعدنى أن لا تعذبهم وأنا فيهم؟ ألم تعدنى أن لا تعذبهم وهم يستغفرون؟ ففرغ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من صلاته وقد أمحصت الشمس. =
151/ 14449 - "رَبِّ أَعِنىِّ ولَا تُعِنْ علَىَّ، وانْصُرْنِى ولَا تَنْصُرْ عَلَىَّ، وامْكُرْ لِى ولَا تَمْكُرْ عَلَىَّ، واهْدِنى ويسِّرْ [هُداى إِلَىَّ، وانْصُرْنى عَلَى]، مَنْ بَغَى عَلَىَّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنى لَكَ شَاكِرًا، لَكَ ذَاكِرًا، لَكَ راهِبًا، لَكَ مِطْواعًا، إِلَيْكَ مُخبْتًا، إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتى، واغْسِلْ حوْبَتى، وأَجبْ دَعْوتِى، وثَبِّتْ حُجَّتى، واهْد قَلْبِى وَسَدِّدْ لِسَانِى، وامْطُلْ سَخِيمةَ قَلْبى، وَأَنْتَ الأَعَزُّ الأَكْرَمُ".
ش، حم، د، ت، حسن صحيح، هـ، ك عن ابن عباس (1).
152/ 14450 - "رَبِّ اغْفِرْ لِى وَارْحَمْنى وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ".
د، هـ عن ابن عمر (2).
153/ 14451 - "رَبِّ اغْفِرْ لِى وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ".
هـ عن ابن عمر (3).
= وساق الحديث وسكت عنه أبو داود، وكل ما سكت عنه أبو داود، فهو صالح أهـ.
(أمحصت الشمس) في النهاية مادة (محص) ذكر الحديث وقال: ظهرت من الكسوف وانجلت، ويروى (امَّحَصَت) على المطاوعة، وهو قليل في الرباعى، وأصل المحص: التخليص، ومنه تمحيص الذنوب أى: إزالتها.
(1)
ورد هذا الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه عن ابن عباس في كتاب تحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذى جـ 9 ص 538 (114) باب: في الدعاء، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وانظر ابن ماجة جـ 2 ص 1259 باب: دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم رقم 3830.
وانظر سنن أَبى داود جـ 2 ص 84 تحقيق محيى الدين (ط) مصطفى محمد كتاب (الدعاء) رقم 1510.
وانظر المستدرك للحاكم جـ 1 ص 520 كتاب (الدعاء) إذ قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(2)
ورد هذا الحديث بلفظه في سنن ابن ماجة جـ 2 ص 1253 باب: الاستغفار برقم 3814 عن ابن عمر قال: إن كنا لنعد لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول: "رب اغفر لى وتب على إنك أنت التواب الرحيم" مائة مرة، ولم يرد فيه لفظ:"وارحمنى" ورواه أبو داود بنفس ألفاظ ابن ماجة بدون (ارحمنى) عن ابن عمر.
وكلمة (إن كنا) إن مخففة من الثقيلة.
(3)
في سنن ابن ماجة جـ 2 ص 1253 باب الاستغفار رقم 3814 عن ابن عمر قال: إن كنا لنعد لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول: "رب اغفر لى وتب على إنك أنت التواب الرحيم" مائة مرة، وفيه لفظ (الرحيم) بدلا من (الغفور) وهو نفس الحديث السابق.
154/ 14452 - "رَبِّ أَعْطِ نَفْسِى تَقوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ ولِيُّهَا وَمَوْلَاهَا".
حم عن عائشة (1).
155/ 14453 - "رَبِّ اغْفر وارحَمْ وَاهْدِنِى للسَّبِيلِ الأَقوَمِ".
حم عن أُم سلمة (2).
156/ 14454 - "رَبِّ صَغِيرًا، مُهْرًا أَو جَارِيةً أَوْ غُلَامًا".
طب عن ابن عمرو أن رجلًا شكى إِلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سوءَ الحرفة قال: فذكره وسنده ضعيف (3).
157/ 14455 - "رَبحَ البيع أبا يَحيى".
(1) الحديث في مسند أحمد: (مسند عائشة) جـ 6 ص 209 وفى مجمع الزوائد جـ 2 ص 127 كتاب (الصلاة) باب: ما يقوله في ركوعه وسجوده بلفظ: (عن عائشة رضي الله عنها أنها فقدت النبى صلى الله عليه وسلم من مضجعه فلمسته بيدها فوقعت عليه، وهو ساجد وهو يقول: رب أعط نفسى تقواها. . . الحديث) قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.
وذكر الهيثمى أيضًا في مجمع الزوائد جـ 10 ص 110 باب: الدعاء في الصلاة وغيرها بنفس الألفاظ ثم قال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير (صالح بن سعيد) الراوى عن عائشة، وهو ثقة.
(2)
الحديث في مسند أحمد: (مسند أُم سلمة) جـ 6 ص 315 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى، ثنا روح، ثنا حماد يعنى ابن سلمة عن على بن زيد عن الحسن عن أُم سلمة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يقول:"رب اغفر وارحم واهدنى السبيل الأقوم".
والحديث في اتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين جـ 4 ص 362 بلفظ وأخرج أبو حفص الملا عن أُم سلمة رضي الله عنها قالت: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "في سعيه رب اغفر وارحم واهدنى السبيل الأقوم".
و(روح بن أسلم الباهلى) عن حماد بن سلمة، ترجمته في الميزان 2798 وقال: قال البخارى: يتكلمون فيه، وقال أبو حاتم: لين الحديث، وقال: ابن معين: ليس بذاك، وقال النسائى: ضعيف، وقال عفان: كذاب، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن المدينى: ذهب حديثه: يعنى ضاع، كذا فسره محمد بن عثمان بن أَبى شيبة.
و(حماد بن سلمة) ترجمته في الميزان رقم 5844 وذكر فيه توثيقا وجرحًا.
(3)
ورد مثله في مجمع الزوائد جـ 4 ص 75 باب (فيمن كان سئ الحرفة) بلفظ: (عن عبد اللَّه بن عمرو أن رجلا شكا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سوء الحرفة فقال: "رب صغيرا -فسألته فقال: مهرًا أو غلامًا" رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه (عبد اللَّه بن يزيد البكرى) قال أبو حاتم: واهى الحديث. (وعبد اللَّه بن يزيد البكرى) ترجمته في الميزان رقم 4705، وقال: قال: ضعفه أبو حاتم، فقال: ذاهب الحديث والحديث ورد بدون لفظ (أو جارية).
ك عن أنس (1).
158/ 14456 - "رجبٌ شَهْرٌ عظيمٌ، يضاعِفُ اللَّه فيهِ الحسنات، لمنْ صام يوْمًا مِنْ رجب فَكَأنَّما صام سنةً، ومنْ صام مِنْه سبْعةَ أَيَّام غُلِّقَتْ عَنْه أبْوابُ جهنَّمَ، ومنْ صام منْهُ ثَمانِيةَ أَيَّامٍ فُتِّحتْ لَه ثَمانِيةُ أَبْواب الجنِّةِ، ومنْ صام مِنهُ عشرةَ أَيَّامٍ لَمْ يسْأَل اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاه، ومنْ صام مِنْه خَمْسة عشَر يوْمًا نَادى منَاد مِنَ السَّماءِ، قَدْ غُفِر لَكَ ما مضَى فَاستَأْنْفِ العملَ، ومنْ زاد زَاده اللَّه، وفى رجبٍ حَملَ اللَّه نُوحًا في السَّفينةَ فَصام رجب، وأَمر مَنْ معه أَنْ يصوموا فَجرتْ بهمْ السَّفِينَةُ سِتَّةَ أَشْهر، آخِرُ ذَلَكَ الْيَوْم يوْم عاشُوراءَ، اهْبطَ علَى الجودِىِّ، فَصَام نُوحٌ ومنْ معه، والْوحْشُ شُكْرًا للَّهِ عز وجل وفى يَوْم عَاشُورَاءَ فلَقَ اللَّهُ البَحْرَ لبنى إِسْرائِيل وفى يوم عاشُوراءَ تَاب اللَّه علَى آدم وعلَى مدِينةِ يونُس، وفِيهِ وُلِد إِبْراهِيم".
طب عن سعيد بن أَبى راشد (2).
159/ 14457 - "رجبٌ منْ شُهُور الْحُرُمِ، وأَيَّامه مكْتُوبةٌ علَى أَبْواب السَّماءِ
(1) الحديث بهذا اللفظ في الحلية جـ 1 ص 153 في ترجمته صهيب عن صهيب، وفى ص 151 عن سعيد بن المسيب بتكرار لفظه:"ربح البيع أبا يحيى، ربح البيع أبا يحيى، وما في كتاب المستدرك جـ 3 ص 398 كتاب (معرفة الصحابة) في ترجمة صهيب الرومى قال: عن عكرمة قال: لما خرج صهيب مهاجرًا تبعه أهل مكة فنثل كنانته فأخرج منها أربعين سهما فقال: لا تصلون إلى حتى أضع في كل رجل منكم سهمًا ثم أصير بعد إلى السيف فتعلمون أنى رجل، وقد خلفت بمكة قينتين فهما لكم، قال: وحدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس نحوه، ونزلت على النبى صلى الله عليه وسلم {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ. . .} الآية، فلما رآه النبى صلى الله عليه وسلم قال: "أبا يحيى ربح البيع" قال: وتلا عليه الآية، قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبى.
(2)
ورد هذا الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ 3 ص 188 باب: في صيام عاشوراء، وهو مروى عن (عبد العزيز بن سعيد) عن أبيه قال عثمان بن مطر: وكانت له صحبة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رجب شهر عظيم. . . إلخ الحديث".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه (عبد الغفور) وهو متروك، وعبد الغفور هذا ترجمته في الميزان رقم 5150، وقال: يحيى بن معين ليس حديثه بشئ، وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث، وقال البخارى: تركوه، وقال ابن عدى:(عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطى) ضعيف منكر الحديث. و (سعيد بن أَبى راشد) ترجم له في أسد الغابة رقم 2069 وقال: سمع النبى صلى الله عليه وسلم.
السَّادسة، فإِذا صام الرَّجُلُ منْه يوْمًا وجدَّد صوْمه بتقْوى اللَّه نطق البَابُ ونطق الْيوْمُ قالا: يارب اغْفرْ لهُ، وإِذا لمْ يُتمَّ صوْمه بتقْوى اللَّه لمْ يسْتغفْرا، وقيل: خَدعتْكَ نَفْسُكَ".
أَبو محمد الحسن بن محمد الخلال في فضائل رجب عن أَبى سعيد (1).
160/ 14458 - "رجبٌ شَهْرُ اللَّه، وشَعْبانُ شَهْرى، ورمضَانُ شَهْرُ أُمَّتى".
أبو الفتح بن أَبى الفوارس في أَماليه عن الحسن مرسلًا (2).
161/ 14459 - "ربَّنَا الَّذى في السَّماء تَقَدَّس اسْمُكَ، أَمْرُكَ في السَّماءِ والأَرْض، كَما رحْمتُكَ في السَّماء، فَاجْعلْ رحْمتَكَ في الأَرض، واغْفرْ لَنا ذُنُوبنا وخَطَايانَا إِنَّكَ أنْتَ ربُّ الطَّيِّبينَ فَأَنْزلْ رحْمةً منْ رحْمتِكَ، وشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ علَى هذَا الْوجع فَيبْرأ بإِذْن اللَّهِ".
(1) الحديث ورد في كتاب (تبيين العجب بما ورد في فضل رجب) تأليف شيخ الإسلام أَبى الفضل أحمد بن على بن حجر العسقلانى المتوفى سنة 852 ص 15 بلفظ (رجب من أشهر الحرم وأيامه مكتوبة على أبواب السماء السادسة، فإذا صام الرجل يه يومًا وجوَّد صومه بتقوى اللَّه نطق الباب ونطق اليوم فقالا: يا رب اغفر له، وإذا لم يتم صومه بتقوى اللَّه لم يستغفرا له) رواه أبو سعيد محمد بن على الأصبهانى النقاش في كتاب فضل الصيام له من حديث أَبى سعيد الخدرى.
وفى إسناده (إسماعيل بن يحيى التيمى) وهو مذكور بالكذب.
هذا ولم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا في قيامه حديث صحيح، وأن كل ما ورد صريحًا في رجب إما ضعيف أو موضوع.
(2)
الحديث في الجامع الصغير جـ 4 ص 18 رقم 4411 من رواية أَبى الفتح بن أَبى الفوارس في أماليه عن الحسن مرسلا ورمز له بالضعف، قال المناوى:(تنبيه) قال في كتاب الصراط المستقيم: لم يثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم في فضل رجب إلا خبر "كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب" ولم يثبت غيره، بل عامة الأحاديث المأثورة فيه عن النبى صلى الله عليه وسلم كذب، وقال النووى: لم يثبت في صوم رجب ندب ولا نهى بعينه ولكن أصل الصوم مندوب.
ثم قال عن رواية أَبى الفوارس هذه: قال الحافظ الزين العراقى في شرح الترمذى: حديث ضعيف جدًا هو من مرسلات الحسن، رويناه في كتاب الترغيب والترهيب للأصفهانى، ومرسلات الحسن لا شئ عند أهل الحديث، ولا يصح في فضل رجب حديث أهـ.
وكلام المؤلف كالصريح في أنه لم يره مسندا وإلا لما عدل لرواية إرساله، وهو عجيب فقد خرجه الديلمى في مسند الفردوس من طرق ثلاث، وابن نصر وغيرهما من حديث أنس باللفظ المزبور بعينه أهـ.
طب، ك عن أَبى الدرداء (1).
162/ 14460 - "رجالٌ من أُمَّتى يقُومُ أَحدُهُمْ مِنَ اللَّيْل، فيُعالجُ نَفْسَهُ للِطَّهُور، وعَليهِ عُقْدَةٌ، فَيتَوضَأُ، فَإذَا وضَّأَ يديْهِ انْحلَّتْ عقْدةٌ، فَإِذَا وضَّأَ وجْههُ انْحلَّت عُقْدةٌ فإذَا غَسَّلَ يديْهِ انْحلَّتْ عقُدةٌ، فَإِذَا مسح برأْسِهِ انْحلَّتْ عُقْدةٌ، فَإِذَا وضَّأَ رجْلَيْه انْحلَّتْ عُقْدةٌ فَيقُولُ اللَّهُ لِلَّذينَ وراءَ الْحِجَابِ: انْظُرُوا إِلَى عبْدِى هذَا يُعالِجُ نَفْسَهُ لِيسْأَلَنى، ما سأَلَنى عبْدِى هذَا فَهوَ لَهُ".
حم، حب، طب عن عقبة بن عامر (2).
(1) الحديث في المستدرك للحاكم جـ 1 ص 343 (كتاب الجنائز) بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير حدثنى الليث بن سعد عن زياد بن محمد الأنصارى، عن محمد بن كعب القرظى عن فضاله بن عبيد، أن رجلين أقبلا يلتمسان الشفاء من البول فانطلق بهما إلى أَبى الدرداء فذكرا وجع انثييهما له فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من اشتكى منكم شيئًا أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا اللَّه الذى في السماء تقدس أسمك، أمرك في السماء. . . الحديث، وذكره".
قال الحاكم: قد احتج الشيخان بجميع رواة هذا الحديث غير (زيادة بن محمد) وهو شيخ من أهل مصر قليل الحديث، قال الذهبى:(زيادة) مصرى مقل، قلت: قال البخارى وغيره: منكر الحديث.
وفى الترغيب والترهيب للمنذرى جـ 4 ص 305، باب الترغيب في كلمات يقولهن من آلم شئ في جسده بلفظ: وعن أَبى الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من اشتكى منكم شيئًا أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا اللَّه الذى في السماء، تقدس اسمك، وأمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حَوْبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ".
قال الحافظ: رواه أبو داود.
والحديث في سنن أَبى داود (كتاب الطب) باب: كيف الرقى؟ جـ 2 ص 338.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 224 باب (فضل الوضوء) عن أَبى عشانة المغافرى أنه سمع عقبة بن عامر: لا أقول اليوم على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"رجلان من أمتى يقوم أحدهما من الليل فيعالج نفسه إلى الطهور، وعليه عُقَد فيتوضأ، فإذا وضأ يده انحلت عقدة، وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة، وإذا مسح رأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الرب عز وجل للذى وراء الحجاب: انظروا إلى عبدى هذا يعالج نفسه، ما سألنى عبدى فهو له" رواه أحمد والطبرانى في الكبير، وزاد فيه: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال علىَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من جهنم" وزاد: "رجال من أمتى يقوم أحدهم من الليل. . . فذكره، وله سندان عندهما، رجال أحدهما ثقات.
قال الهيثمى: والحديث مطابق للحديث الذى معنا مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه وكلمة (رجلان) لعلها تصحيف إذ المناسب (رجال).
163/ 14461 - "ربيعُ أُمَّتى الْعِنبُ والْبَطِّيخُ".
قط في. . . وأَبو عبد الرحمن السلمى في كتاب الأَطعمة، والديلمى، والرافعى عن ابن عمر (1).
164/ 14462 - "رَجلٌ في مَاشِيَتِهِ يُؤَدِّى حَقَّها وَيَعْبُدُ رَبَّهُ، وَرَجُلٌ آخذ برَأسِ فرَسِهِ يُخِيفُ الْعَدُوَّ وَيُخِيفُونهُ".
ت غريب، عن أُمِّ مالك البهزية، قالت: ذكر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فِتنة فقرَّبها، قلت: من خير الناس فيها؟ قال: فذكره (2).
165/ 14463 - "رَحِمَ اللَّهُ قيْسًا إِنَّهُ كان عَلَى دِين أَبى إِسْمَاعِيل بْنِ إِبْرَاهِيمَ، يا قيْسُ حىِّ يَمَنًا، يا يمنُ حىِّ قيْسًا، إِنَّ قيْسًا فِرْسانُ اللَّهِ فِى الأَرْضِ، والَّذِى نَفْسِى بيدِهِ لَيأتِينَّ علَى النَّاسِ زَمانٌ لَيْس لِهَذَا الدِّين نَاصِرٌ غَيْرَ قَيْسٍ، إِنَّ للَّهِ فِرْسَانًا مِنَ السَّمَاءِ مُسَوَّمِينَ
(1) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 17 رقم 4410 رواية أَبى عبد الرحمن السلمى في كتاب الأطعمة، وأَبو عمر التوقانى في كتاب (البطيخ) وعزاه للديلمى في الفردوس عن ابن عمر ورمز له بالضعف.
وفى الموضوعات لابن الجوزى جـ 2 ص 287 كتاب (الأطعمة) باب: فضل العنب والبطيخ، قال: أنبأنا أبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصارى، أنبأنا أبو العلاء صاعد بن سيار الهروى، أنبأنا أبو بكر أحمد بن أَبى سهل الغروجى، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحافظ إجازة، أنبأنا الحسين بن أحمد الأسدى، أنبأنا أحمد بن محمد بن ياسين، حدثنا أبو عمارة المستملى أحمد بن محمد بن مهدى، حدثنا محمد بن الضو بن الدلهمس، حدثنا عطان بن خالد عن نافع عن ابن عمر، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "ربيع أمتى العنب والبطيخ".
هذا حديث موضوع و (محمد بن الضو) كان كذابا مجاهرا بالفسق، قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به أهـ من موضوعات ابن الجوزى.
و(محمد بن الضو بن الصلصال بن الدلهمس) ترجمته في الميزان رقم 7707 وقال الذهبى بعد كلام ابن حبان، قلت: فإن حديثه باطل، وقد حدث ببغداد عن العطاف بن خالد، وبلغنا أنه كان معروفًا بالزور وشرب الخمور، وقال الخطيب: ليس محمد بمحل أن يؤخذ عنه العلم، لأنه كذاب، كان أحد المتهتكين بالخمر والفجور.
وقال المناوى: سكت المؤلف أعنى: السيوطى في مختصر موضوعات ابن الجوزى على الحديث.
(2)
الحديث في سنن الترمذى جـ 4 ص 473 رقم 2177 باب: ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة، من كتاب الفتن قال أبو عيسى: وفى الباب عن أم مبشر وأبى سعيد وابن عباس، وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد رواه الليث بن أَبى سليح عن طاووس عن أم مالك البهزية عن النبى صلى الله عليه وسلم.
و(أم مالك البهزية) ترجمتها في أسد الغابة جـ 7 رقم 7581 وذكر الحديث في ترجمتها.
وانظر المسند للإمام أحمد 6/ 419 حديث أم مالك البهزية.
وَفِرْسَانًا فِى الأَرْضِ مُعَلَّمِين، فَفِرْسَانُ اللَّهِ في الأَرْضِ قَيْسٌ، إِنَّمَا قَيْسٌ بَيضَةٌ تَفَلَّقَتْ عَنْهَا أَهْلُ الْبَيْتِ، إِنَّ قَيْسًا ضِرَاءُ اللَّهِ فِى الأَرْضِ" يعنى: أُسْدُ اللَّهِ.
طب، وابن منده، وابن عساكر، عن غالب بن أَبجر (1).
166/ 14464 - "رَحِمَ اللَّهُ ابْنَ رَوَاحَةَ كَانَ أَيْنمَا أَدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ أَنَاخَ".
طب، كر عن ابن عمر (2).
(1) ورد هذا الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 49 كتاب (الفضائل) باب: ما جاء في قيس ويمن، مروى عن غالب بن أبجر، قال: ذكرت قيس عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "رحم اللَّه قيسا" قيل: يا رسول اللَّه ترحم على قيس؟ قال: "نعم، إنه كان على دين أبينا إسماعيل بن إبراهيم خليل اللَّه، يا قيس حى يمنا، يا يمن حى قيسا، إن قيسا فرسان اللَّه في الأرض، والذى نفسى بيده ليأتين على الناس زمان ليس لهذا الدين ناصر غير قيس، إنما قيس بيضة تفلقت عنها أهل البيت، إن قيسا ضراء اللَّه في الأرض (يعنى: أسد اللَّه) ". قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط ورجاله ثقات.
ومعنى: (إنما قيس بيضة تفلقت عنها أهل البيت) شبه قيسًا ببيضة انشقت فخرج منها أهل البيت، فقيس أصل الأهل البيت.
وفى النهاية: مادة (ضرا) فبه (إن قيسا ضراء اللَّه) هو بالكسر جمع ضرو، وهو من السباع، ما ضرى بالصيد ولهج به أى: أنهم شجعان تشبيها بالسباع الضارية في شجاعتها، يقال: ضرى بالشئ يضرى، ضرى، وضراوة فهو ضار، إذا اعتاده.
(وغالب بن أبجر) ترجم له في أسد الغابة رقم 4163 وقال: (غالب ابن أبجر المزنى) ويقال: غالب بن ديخ، قال الحافظ في الإصابة:(ديخ) بكسر أوله ومثناه تحتانيه بعدها معجمة -المزنى.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 316 كتاب الفضائل باب في (عبد اللَّه بن رواحة رضي الله عنه) عن عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه أخى عبد اللَّه بن رواحة كان أينما أدركته الصلاة أناخ".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى وإسناده حسن.
وهو متفق مع الحديث الذى معنا غير أن به زيادة لفظ (أخى عبد اللَّه) كما ورد في الجامع الصغير جـ 4 ص 19 رقم 4413 من رواية ابن عساكر عن ابن عمر. وقال المناوى عن رواية ابن عساكر في التاريخ: قال: وفيه (همام ابن نافع الصنعانى). قال في الميزان عن العقيلى: حديثه غير محفوظ.
(وهمام) هذا ترجمته في الميزان رقم 9252، وقال: والد عبد الرزاق، ما علمت عنه راويا سوى ولده، وهو قديم الوفاة، روى الكوسج عن ابن معين: ثقة، وروى يحيى بن موسى عن عبد الرزاق: حج أَبى أكثر من ستين حجة، قلت: له في الكتب حديث عند الترمذى، قال العقيلى: أحاديثه غير محفوظة، محمد بن مصفى حدثنا بقية عن ابن المبارك عن همام بن نافع عن سالم عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه ابن رواحة كان أينما أدركته الصلاة أناخ".
167/ 14465 - "رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكرٍ، زوَّجَنى ابْنتهُ وَحَمَلنى إِلَى دَارِ الْهجْرَة، وَأَعْتَقَ بِلَالًا مِنْ مَالِه، وَمَا نَفَعَنى مَالٌ فِى الإِسْلَام مَا نَفَعَنى مَال أَبِى بَكْرٍ، وَرَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ، يقُول الْحقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًا، لقدْ تركه الْحقُّ ومالهُ منْ صدِيقٍ، ورحِم اللَّهُ عُثْمَان تسْتحْييه الْملَائِكةُ، وجهَّز جيْش الْعُسْرةِ، وزاد في مسْجدِنا حَتَّى وسِعَنا، ورحِم اللَّه عليًّا، اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحقَّ معهُ حيْثُ دَارَ".
ت غريب، وأَبو نعيم في فضائل الصحابة، كر عن على، وروى ك آخره (1).
168/ 14466 - "رَحِمَ اللَّهُ رجلًا قام مِن اللَّيْل فصلَّى، ثُمَّ أَيْقظ أَهْلهُ فصلَّوا، رحم اللَّهُ امْرأَةً قامتْ مِن اللَّيْل فصلَّت، ثُمَّ أَيْقظتْ زوْجها فصلَّى".
ش عن الحسن مرسلًا (2).
169/ 14467 - "رَحِمَ اللَّه المتخلِّلِينَ والمتخلِّلَاتِ".
هب عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 4412 من رواية النسائى عن على، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رمز المصنف لصحته وليس كما زعم، فقد أورده ابن الجوزى في الواهيات، وقال: هذا الحديث يعرف بمختار، قال البخارى: هو منكر الحديث، وقال ابن حبان: يأتى المناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه يتعمدها اهـ.
وفى الميزان (مختار بن نافع) منكر الحديث جدا، ثم أورد من مناكيره هذا الخبر.
انظر ترجمته في الميزان رقم 8381 فقد ذكر الحديث فيها بسنده، وأنكره.
(2)
ورد في الجامع الصغير جـ 4 ص 25 رقم 4431 ما يشابه هذا الحديث مع زيادة في ألفاظه، ونصه:"رحم اللَّه رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء. رحم اللَّه أمرأة قامت من الليل فصلت وايقظت زوجها فصلى، فإن أَبى نضحت في وجهه الماء" من رواية أحمد وأبى داود والنسائى وابن ماجة وابن حبان والحاكم عن أَبى هريرة، ورمز له بالصحة والحسن.
وقد علق عليه المناوى بقوله: قال الحاكم على شرط مسلم، وتعقب بأن فيه (محمد بن عجلان) تكلم فيه قوم، ووثقه آخرون، قال النووى: بعد عزوه لأبى داود: إسناده صحيح، وسيأتى هذا الحديث برقم 177 في لفظ (رحم).
(3)
الحديث في الصغير برقم 4419 من رواية البيهقى في الشعب عن ابن عباس ورمز له بالضعف، قال المناوى: وفيه (قدامة بن محمد المدينى) قال الذهبى: في الضعفاء وخرجه ابن حبان.
و(إسماعيل بن شيبة) قال الأزدى والنسائى: منكر الحديث، ومن ثم قال البيهقى عقب تخريجه: فيه نظر.
و(قدامة بن محمد المدينى) ترجمته في الميزان رقم 6871 وقال: عن أبيه ومخرمة بن بكير وقال: تكلم فيه ابن حبان ومشاه غيره ثم قال: قال ابن عدى له أحاديث غير محفوظة.
و(إسماعيل بن شيبة) ترجم له في الميزان رقم 894 وقال: ابن شبيب وقيل: ابن شيبة الطائفى واه، ثم قال النسائى: متروك الحديث.
170/ 14468 - "رَحِمَ اللَّهُ عبْدًا سَمِع مقَالَتِى فَحفِظَها، فرُّبَّ حامِل فِقْه غيرِ فَقِيه، ورُبَّ حامِل فقْه إِلَى منْ هُو أَفْقَهُ منْهُ، ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ علَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ: إِخَلَاصُ الْعملِ للَّهِ، ومُنَاصحةُ وُلَاةِ الْمُسْلِمِين ولُزُومُ جَماعةِ الْمُسْلِمِين".
طب، وابن قانع، وأَبو نعيم، كر عن النعمان بن بشير، عن أَبيه رضي الله عنهما (1).
171/ 14469 - "رَحِمَ اللَّهُ لُوطًا كَانَ يأوى إِلَى رُكْن شَدِيدِ، وما بعثَ اللَّهُ بعْدهُ نَبِيًا إِلَّا فِى ثَرْوة مِنْ قَوْمِهِ".
ع، ك عن أبى هريرة (2).
172/ 14470 - "رَحِمَ اللَّهُ الأَنْصار، وأَبْنَاءَ الأَنْصَارِ وأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ".
هـ عن كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف، عن أَبيه عن جده (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 138 باب: في سماع الحديث وتبليغه عن النعمان بن بشير عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: رحم اللَّه. . . الحديث".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه (محمد بن كثير الكوفى) ضعفه البخارى وغيره، ومشاه بن معين.
و(محمد بن كثير) ترجمته في الميزان رقم 8098 وذكر فيه جرحا وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: يرحم اللَّه، وفى النهاية مادة (غلل) قال: ومنه الحديث: "ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن" هو من -الإغلال- الخيانة في كل شئ، ويروى (يغل) بفتح الياء من الغل وهو الحقد والشحناء، أى: لا يدخله حقد يزيله عن الحق، وروى (يغل) بالتخفيف من الوغول: الدخول في الشر، والمعنى: أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب فمن تمسك بها طهر قبه من الخيانة والوغل والشر (عليهن) في موضع الحال تقديره لا يغل كائنا عليهن قلب مؤمن.
(2)
الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 20 رقم 4415 من رواية الحاكم عن أَبى هريرة ورمز له بالصحة والحسن.
قال المناوى: رواه الحاكم في أخبار الأنبياء عن أَبى هريرة، وقال: على شرط مسلم وأقره الذهبى، ومعنى:(ثروة من قومه) أى: كثرة ومنعة.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 2 ص 561 كتاب التاريخ عن أَبى هريرة، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه الزيادة وإنما اتفقا على حديث الزهرى عن سعيد وأبى عبيد عن أَبى هريرة مختصرا -وأقره الذهبى في التلخيص.
(3)
الحديث في سنن ابن ماجة جـ 1 ص 58 المقدمة، باب: فضل الأنصار رقم 165، وقال في الزوائد: إسناده ضعيف.
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 ص 22 رقم 4418 من رواية ابن ماجة عن عمرو بن عوف ورمز له بالصحة والحسن.
قال المناوى: رواه الطبرانى، وفيه (كثير بن عبد اللَّه بن عمرو المزنى) وهو ضعيف، وقد حسن له الترمذى، وبقية رجاله ثقات.
انظر ترجمته في الميزان رقم 6943 إذ قال: قال ابن معين: ليس بشئ، وقال الشافعى وأَبو داود: ركن من أركان الكذب، وضرب أحمد على حديثه، ثم قال بعد إيراد كثير من القدح فيه: وأما الترمذى فروى من حديثه: "الصلح جائزيين المسلمين" وصححه، فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذى.
173/ 14471 - "رَحِمَ اللَّهُ امْرَءًا اكْتَسَبَ طَيِّبًا، وأَنْفَقَ قَصْدًا وَقَدَّمَ فَضْلًا لِيَوْم فَقْرهِ وَحَاجَتهِ".
ابن النجار عن عائشة (1).
174/ 14472 - "رَحِمَ اللَّهُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ (قَالَهَا ثَلَاثًا) إِنِّى كنْتُ إِذا نَدَبْتُ النَّاسَ للِصَّدَقَةِ جَاءَ مِن الصَّدَقَةِ فَأَجْزَلَ، فَأَقُولُ: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا يَا عَمْرُو؟ فَيَقُولُ: مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَصَدَقَ عَمْرٌو، إِنَّ لِعَمْروٍ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا كَثِيرًا".
حم، طب، ك عن علقمة بن رمثة البلوى قال. بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إِلى البحرين، ثم خرج في سَريَّة وخرجنا معه، ثم نعس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ فقال:(رحم اللَّه عَمْرًا) فتذاكر كل إنسان اسمه عمرو، ثم نعس ثانيةً فاستيقظ فقال:(رحم اللَّهُ عَمْرًا، فقال: مَنْ عَمرو يا رسول اللَّهِ قال: عمرو بن العاص، وذكر الحديث، قال زهير: فلما كانت الفتنة قلت. أتبع هذا الذى قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيه ما قال: فلم أُفارقه (2).
175/ 14473 - "رَحِمَ اللَّهُ خُرافةَ إِنَّهُ كان رجلًا صالحًا".
المفضل الضَّبىِّ في الأَمثال عن عائشة (3).
176/ 14474 - "رَحِمَ اللَّهُ امْرأً صلَّى قبْل الْعصْرِ أَرْبعًا".
(1) الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 222 رقم 4422 من رواية ابن النجار في تاريخ بغداد عن عائشة، ورمز له بالضعف.
(2)
ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في المستدرك للحاكم جـ 3 ص 455 كتاب (معرفة الصحابة) ذكر مناقب عمرو بن العاص، وهو رواية لعلقمة بن رمثة البوى.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص فقال: صحيح.
و(علقمة بن رمثة البلوى) ترجمته في أسد الغابة رقم 3767 وذكر الحديث في ترجمته.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4417 ورمز لحسنه، وضبط المناوى (خرافة) بضم الخاء المعجمة وفتح المهملة، وقال: هو اسم رجل من عذرة استهونه الجن، وحدث بما رأى فكذبوه، وقالوا: حديث خرافة وأجروه على كل ما يكذبونه وكل ما يستملح أو يتعجب منه.
روى الترمذى عن عائشة قالت: حدث النبى صلى الله عليه وسلم نساءه بحديث، فقالت امرأة منهن: كأنه حديث خرافة؟ فقال: (أتدرين ما خرافة؟ إن خرافة كان رجلا من عذرة أسرته الجن فمكث دهرًا ثم رجع، فكان يحدث بما فيهم من الأعاجيب فقال الناس: حديث خرافة". =
ط، د، ت، حسن غريب، حب، ق عن ابن عمر (1).
177/ 14475 - "رَحِمَ اللَّهُ رجلًا قام مِن اللَّيْل فصلَّى، وأَيْقظ امْرأتهُ فصلَّتْ، فَإِنَّ
= وخرج ابن أَبى الدنيا في ذم البغى عن أنس قال: اجتمعت نساء النبى صلى الله عليه وسلم فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله، فقالت إحداهن: كان هذا حديث خرافة، فقال: أتدرون ما خرافة؟ إنه كان رجلا صالحا من عذرة أصابته الجن، فكان فيهم حينا فرجع، وجعل يحدث بأحاديث لا تكون في الإنس، فحدث أن رجلا من الجن كانت له أم فأمرته أن يتزوج، فذكر قصة طويلة - قال ابن حجر: ورجاله ثقات إلا (سحينة بن معونة) فلم أعرفة، وعرف المناوى (المفضل الضبى) فقال: هو المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر الضبى بفتح المعجمة وشد الموحدة نسبة إلى ضبة (أَبى إد) الكوفى كان علامة راوية للأدب ثقة.
وذكر المفضل هذا في (كتاب الأمثال) بسنده فقال: ذكر إسماعيل بن أبان عن زياد البكالى عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه القاسم بن عبد الرحمن قال: سألت أَبى يعنى (عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود عن حديث خرافة فقال: بلغنى عن عائشة أنها قالت: قلت للنبى صلى الله عليه وسلم "حدثنى بحديث خرافة، فقال: "رحم اللَّه خرافة" إنه كان رجلا صالحًا، وإنه أخبرنى أنه خرج ليلة لبعض حاجته فلقبه ثلاثة من الجن فأسروه، فقال واحد: نستعبده، وقال آخر: نقتله، وقال آخر: نعتقه، فمر بهم رجل منهم، فذكر قصة طويلة، هذا كله رواية المفضلى عن عائشة، فاقتصر المصنف على الجملة الأولى، وحذف ما بعدها، وقال الحافظ ابن حجر: ولم أر من ذكر خرافة في الصحابة، ولكن هذا يدل عليه.
وفى سنن أَبى داود جـ 1 ص 292 كتاب الصلاة، باب: الصلاة قبل العصر.
وفى سنن الترمذى جـ 2 ص 295 رقم 430 تحقيق الشيخ شاكر كتاب (الصلاة)، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب حسن.
(1)
الحديث في مسند الطيالسى جـ 8 ص 262 رقم 1936 باب ما رواه محارب بن دثار عن ابن عمر.
وفى السنن الكبرى للبيهقى جـ 2 ص 473 كتاب (الصلاة) باب: من جعل قبل العصر أربع ركعات، وقال بعد إيراده الحديث: كذا وجدته في كتابى.
والحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 24 رقم 4424 من رواية أَبى داود والترمذى وابن حبان: عن ابن عمر، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال ابن القيم: اختلف فيه فصححه ابن حبان وضعفه غيره، وقال ابن القطان سكت عليه عبد الحق مسامحا لكونه من رغائب الأعمال، وفيه (محمد بن مهران) وهاه أبو زرعة، وقال الفلاس: له مناكير: منها هذا الخبر.
وحقق الشيخ شاكر كلمة الترمذى (حسن غريب) و (غريب حسن) بأنها من اختلاف النسخ، فبعضها جاء بلفظ والآخر قلبه، ونقل عن العراقى: أن الترمذى إذا قدم وصفا كان هو الغالب، فإذا قال: حسن غريب كان الحسن هو الغالب، وإذا قال: غريب حسن، كانت الغرابة هى الغالبة.
وتحدث عن (محمد بن مهران) فقال: فيه مقال ولكن وثقه ابن حبان، أقول: وروى أيضًا عنه شعبة وهو لا يروى إلا عن ثقة أهـ هامش.
انظر سنن الترمذى جـ 2 ص 295 تحقيق الشيخ شاكر.
أَبتْ نَضَح فِى وجْهها الْماءَ، رحِم اللَّهُ امْرأَةً قَامتْ مِنَ اللَّيْل فَصلَّتْ وأَيْقَظَتْ زَوْجهَا فَصَلَّى، فإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِى وَجْهِهِ الْمَاءَ".
حم، د، ن، هـ، وابن جرير، ك، ق، حب عن أَبى هريرة (1).
178/ 14476 - "رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا كَانَتْ لأَخِيهِ عنْدَهُ مَظلَمَةٌ فِى عِرْضٍ أَوْ مالٍ، فَجَاءَهُ فاسْتَحَلَّهُ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ وَليْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا درْهَمٌ، فَإِن كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنُ لَهُ حَسَنَاتٌ حَمَلُوا عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئَاتِهمْ".
ط، خ، م، ت حسن صحيح عن أَبى هريرة (2).
179/ 14477 - "رَحِمَ اللَّه حِمْيرَ، أَفْوَاهُهُم سَلَامٌ، وأَيْدِيهِم طعامٌ، وهُمْ أَهْلُ أمْنٍ وإِيمان".
حم، ت غريب، عن أَبى هريرة، هب عن الصنابحى (3).
(1) الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 4 ص 25 رقم 4431 من رواية الحاكم، وأبى داود، والنسائى، وابن ماجة وابن حبان، والحاكم عن أَبى هريرة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الحاكم: على شرط مسلم، وتعقب بأن فيه (محمد بن عجلان) تكلم فيه قوم، ووثقه آخرون، قال النووى، بعد عزوه لأبى داود: إسناده صحيح.
والحديث في مسند أحمد: (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 250 بلفظه.
(2)
الحديث في سنن الترمذى جـ 4 ص 613 رقم 2419 كتاب (صفة الجنة): باب ما جاء في شأن الحساب والقصاص بلفظ: عن أَبى هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه عبدًا كانت لأخيه مظلمة. . . الحديث" وذكره.
وهو في الجامع الصغير برقم 4433 من رواية الترمذى عن أَبى هريرة، ورمز له بالصحة.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث سعيد المقبرى، وقد رواه مالك بن أنس عن سعيد المقبرى عن أَبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم نحوه.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 278 ط دار صادر بيروت بلفظ: عن أَبى هريرة قال: كنت جالسًا عند النبى صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فقال: يا رسول اللَّه العن حمير، فأعرض عنه، ثم جاءه من ناحية أخرى، فأعرض عنه وهو يقول: العن حمير، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"رحم اللَّه حمير. . . الحديث".
وهو في سنن الترمذى جـ 5 ص 728 رقم 3939 بلفظه من رواية أَبى هريرة.
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد الرزاق، ويروى عن (مينا) مولى عبد الرحمن بن عوف -أحد رجال السند- أحاديث مناكير.
وفى الميزان تكلم عن (مينا) مولى عبد الرحمن بن عوف رقم 8982 وقال: ساقط.
والحديث في الصغير برقم 4416 من رواية أحمد والترمذى عن أَبى هريرة، ورمز له بالحسن.
180/ 14478 - "رَحِمَ اللَّهُ قَوْمًا يحْسبُهُم النَّاسُ مرْضَى وما هُمْ بِمرْضَى".
اين المبارك عن الحسن مرسلًا (1).
181/ 14479 - "رَحِمَ اللَّهُ رجلًا غسَّلتْهُ امْرأَتُهُ وكُفِّن في أَخْلَاقِهِ".
ق وضعَّفه عن عائشة (2).
182/ 14480 - "رَحِمَ اللَّهُ منْ كفَّ لِسانهُ عنْ أَهْلِ الْقِبْلةِ إِلَّا بِأَحْسنِ ما يقْدِرُ عليْهِ".
ابن أَبى الدنيا في الصمت، عن هشام بن عروة معْضلًا (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 4435 من رواية ابن المبارك عن الحسن مرسلًا ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الحافظ العراقى: ورواه أحمد موقوفًا على علىِّ.
وهو في إحياء علوم الدين جـ 4 ص 395 كتاب المراقبة والمحاسبة. ط/ الحلبى قال العراقى: حديث (رحم اللَّه أقوامًا تحسبهم مرضى. . . إلخ) لم أجد له أصلًا في حديث مرفوع ولكن رواه أحمد في الزهد موقوفًا على علىّ في كلام له قال فيه: "ينظر إليهم الناظر فيقول: مرضى وما بالقوم من مرض" وقال الإمام الغزالى في الإحياء في معنى الحديث: قال الحسن: أجهدتهم العبادة، قال اللَّه تعالى:{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} قال الحسن: يعملون ما عملوا من أعمال البر ويخافون ألا ينجيهم ذلك من عذاب اللَّه أهـ إحياء.
و(الحديث المرسل) هو: ما سقط منه الصحابى.
(2)
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 3 ص 397 (كتاب الجنائز) باب: غسل المرأة زوجها، بلفظ: وأخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبد اللَّه، أنبأ، أحمد بن عبيد الصغار، ثنا عبيد بن شريك، ثنا عبد اللَّه ابن عبد الجبار، ثنا الحكم بن عبد اللَّه الأزدى، حدثنى الزهرى بن سعيد بن المسيب عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "رحم اللَّه امرأ غسلته امرأته، وكفن في أخلاقه" قالت: ففعل ذلك بأبى بكر غسلته امرأته بنت عميس الأشجعية، وكفن في ثيابه التى كان يبتذلها" هذا إسناد ضعيف أهـ.
والحديث في الصغير برقم 4432 من رواية البيهقى في السنن عن عائشة، قال المناوى: رمز المصنف لحسنه، وليس بصواب، فقد قال الذهبى: إسناده ضعيف، لأن فيه (الحكم بن عبد اللَّه) تركوه.
والأخلاق: جمع خلق وهو الثوب البالى.
(3)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين جـ 7 ص 373 بلفظ: قال-صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه من كف لسانه عن أهل القبلة إلا بأحسن ما يقدر عليه" قال العراقى: رواه ابن أَبى الدنيا بإسناد ضعيف من حديث هشام بن عروة عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلًا.
ورواه الديلمى في مسند الفردوس من رواية هشام عن عائشة بلفظ: "رحم اللَّه امرأ كف عن أعراض المسلمين" وهو منقطع وضعيف جدًا أهـ قلت: وزاد الديلمى في الحديث (ولا تحل شفاعتى لطعان ولا للعان) وقال ابن أَبى الدنيا في الصمت، حدثنا على بن أَبى جعفر حدثنا عبد اللَّه بن صالح حدثنى رشدين عن العمرى عن هشام بن عروة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكره وزاد فقال: قال هشام بن عروة -وهو راوى هذا الحديث- كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يردد قوله سبع مرات تأكيدًا للسامعين. =
183/ 14481 - "رَحِمَ اللَّه رجلًا قال حقًا أَوْ سكت، رحِم اللَّه رجلًا قام مِن اللَّيْلِ فصلَّى، ثمَّ قال لاِمْرأتِه: قُومِى فصلّى".
ابن أَبى الدنيا في الصمت عن الحسن مرسلًا (1).
184/ 14482 - "رَحِمَ اللَّه عَبْدًا تكلَّمَ فغنِمَ، أَوْ سَكت فسَلِمَ".
ابن أَبى الدنيا في الصمت، والعسكرى في الأمثال، هب، عن الحسن مرسلًا، والعسكرى عن الحسن، عن أنس (2).
185/ 14483 - "رَحِمَ اللَّه عَبْدًا قال خيْرًا فغنِمَ، أَوْ سَكت فسَلِمَ".
هناد، والخرائطى في مكارم الأَخلاق، عن الحسن مرسلًا (3).
186/ 14484 - "رَحِمَ اللَّهُ امْرءًا تَكَلَّم فَغَنِم، أَوْ سَكَت فَسَلِمَ".
= والحديث المعضل: هو ما سقط من رواته قبل الصحابى اثنان فأكثر على التوالى.
والمنقطع: هو ما سقط من رواته واحد قبل الصحابى وكذا من مكانين بحيث لا يزيد ما سقط منهما على راو واحد.
(1)
في (أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب) ذكر حديثًا بلفظ: "رحم اللَّه من قال خيرًا أو صمت" فيه (إسماعيل بن عياش) ضعيف، ويروى مرسلًا عن الحسن، وسند المرسل صحيح لكن مراسيل الحسن عندهم ساقطة، وقال الزين العراقى: كالريح.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى جـ 7 ص 579 وعزاه إلى ابن أَبى الدنيا في الصمت والبيهقى في الشعب من مرسل الحسن.
وعزاه أيضًا إلى العسكرى في الأمثال عن الحسن عن أنس، وأيضًا عزاه إلى البيهقى عن ثابت عن أنس، وفى إحياء علوم الدين جـ 3 ص 87 كتاب (آفات اللسان)، ذكر الحديث من رواية الحسن وقال العراقى: حديث الحسن ذكر لنا أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رحم اللَّه. . . إلخ" ابن أَبى الدنيا في الصمت، والبيهقى في الشعب من حديث أنس (بسند فيه ضعف) فإنه من رواية (إسماعيل بن عياش) عن الحجازيين.
وانظر الدر المنثور للسيوطى في تفسير قوله تعالى: {لَا خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ} [سورة النساء الآية: 114]، فقد ذكر الحديث وعزاه إلى البيهقى عن الحسن.
وانظر كشف الخفاء للعجلونى فقد ذكر عدة روايات للحديث رقم 1374.
(3)
الحديث في الشفاء للقاضى عياض جـ 1 ص 174 مكتبة الفارابى دمشق.
قال المحققون: رواه أبو الشيخ في الثواب والديلمى، وانظر التعليق على الحديث السابق.
هب والديلمى عن ثابت عن أَنس (1).
187/ 14485 - "رَحِمَ اللَّهُ امْرَءًا كَفَّ لِسَانَهُ عَنْ أَغرَاضِ الْمُسْلِمينَ؛ لَا تَحِلُّ شَفَاعَتى لِطَعَّانٍ، وَلَا لِلَعَّانٍ".
الديلمى عن عائشة رضي الله عنها (2).
188/ 14486 - "رَحِمَ اللَّهُ رَجَلًا تَعَلَّمَ فَرِيضَة أَوْ فَريضَتَيْن، أَوْ عَمِلَ بِهِمَا أَوْ عَلَّمَهُمَا مَنْ يَعْمَلُ بِهَمَا".
أَبو الشيخ عن أَبى هريرة (3).
189/ 14487 - "رَحِمَ اللَّهُ أَخِى مُوسَى لَوْ صَبَرَ عَلَى صَاحِبِه لأَرَاهُ الْعَجَبَ، وَلَكِنَّهُ عَجِلَ عَلَى صَاحِبهِ" يَعْنِى: الْخَضر، وَهُوَ حديثٌ طَوِيل.
خ، م من حديث أُبى بن كعب (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 4425 من رواية البيهقى في الشعب عن أنس، ومن رواية الحسن مرسلًا، وأشار المصنف لحسنه.
قال المناوى: قال الحافظ العراقى: في سند المرسل: رجاله ثقات، والسند فيه ضعف، فإنه من رواية (إسماعل بن عياش) عن الحجازيين، وانظر الحديثين اللذين قبله.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى جـ 7 ص 473 ضمن التعليق على حديث: "رحم اللَّه من كف لسانه. . . إلخ" حيث قال: قال العراقى: ورواه الديلمى في مسند الفردوس من رواية هشام عن عائشة بلفظ: "رحم اللَّه امرءًا كف عن أعراض المسلمين" وهو منقطع، وضعيف جدًا، اهـ. قلت: وزاد الديلمى في الحديث (ولا تحل شفاعتى لطعان ولا للعان. . . إلخ).
وهو في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر ص 199 بلفظ: "رحم اللَّه امرأ كف لسانه عن أعراض المسلمين" الحديث أسنده عن عائشة.
والحديث في كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر جـ 1 ص 42 بلفظ: ومن حديث أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه من تعلم فريضة أو فريضتين فعمل بهما أو علمهما من يعمل بهما".
(3)
الحديث في (تسديد القوس) مختصر مسند الفردوس لابن حجر ص 199 بلفظ: (رحم اللَّه رجلا تعلم فريضة أو فريضتين) الحديث، أبو الشيخ عن أَبى هريرة.
(4)
الحديث من هامش مرتضى، وهو جزء من حديث طويل أخرجه البخارى في صحيحه، باب قوله تعالى:{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ} [سورة الكهف الآية: 60]، وباب: حديث الخضر مع موسى، عن أَبى بن كعب قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "وددنا أن موسى كان صبر فقص اللَّه علينا من خبرهما، قال سفيان: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "يرحم اللَّه موسى لو كان صبر يقص علينا من أمرهما". =
190/ 14488 - "رَحِمَ اللَّهُ رجلًا صلَّى الْغدَاة، ثُمَّ حْوج يعُود مريضًا، يُريدُ بِهِ وجْه اللَّهِ والدَّارَ الآخرة، يكْتبُ اللَّهُ تعالَى له بِكُلِّ قَدَمٍ حسنةً، ويمْحُو عنهُ سيِّئةً، فإِذا جلس عِنْد رأسِ الْمرِيض غرق في الآخِرةِ".
ك في تاريخ نيسابور من حديث أَنس بن مالك (1).
191/ 14489 - "رَحِمَ اللَّهُ هاجر أُمَّ إِسْمَاعِيل، لو تركتْ زمْزم كانتْ عيْنًا معِينًا".
خ عن عبد اللَّه بن عباس (2).
192/ 14490 - "رَحِمَ اللَّهُ رجُلًا صلَّى الْغداة، ثُم خرج يعُودُ مرِيضًا يُرِيدُ بِهِ وجْه اللَّهِ والدَّار الآخِرة، يكْتُبُ اللَّهُ تعالَى لهُ بِكُلِّ قَدَمٍ حَسَنَةً، ويمْحُو عَنْه سيِّئةً فإِذا جلس عِنْد رأسِ الْمرِيضِ غرِق فِى الأَجْرِ".
ك في تاريخه، هب عن أَنس (3).
= وأخرجه مسلم في صحيحه أيضًا في (فضائل الأنبياء) باب: فضائل زكريا والخضر، بلفظ: عن أَبى بن كعب قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم "رحمة اللَّه علينا وعلى موسى، لولا أنه عجل لرأى العجب، ولكنه أخذته من صاحبه ذمامة -قال: إن سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبنى قد بلغت من لَدُنى عذرًا- ولو صبر لرأى العجب".
و(الذمامة): الحياء والإشفاق من الذم واللوم، نهاية مادة (ذمم).
(1)
الحديث في (تسديد القوس) مختصر مسند الفردوس لابن حجر ص 199 بلفظ (رحم اللَّه رجلا صلى الغداة، ثم خرج يعود مريضًا، الحديث أبو الشيخ عن أنس، والحديث من هامش مرتضى.
(2)
الحديث أخرجه البخارى كتاب (في البيوع) باب: من رأى أن صاحب الحوض أحق بمائة جـ 3 ص 147 ط/ الشعب بلفظ يرحم اللَّه أم إسماعيل. . . إلخ من رواية ابن عباس.
وفى كتاب (بدء الخلق) باب: يزفون النسلان في المشى جـ 4 ص 172 ط/ الشعب، مع اختلاف يسير لا يخل بالمراد، بلفظ: عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يرحم اللَّه أم إسماعل لو تركت زمزم -أو لم تغرف من زمزم- لكانت زمزم عينا معينا".
(3)
انظر الحديث رقم 190/ 14375 فهما متفقان في اللفظ والصحابى، ومخرجهما واحد غير أن ثمة خلافا في كلمة واحدة وهى (غرق في الآخرة) في الحديث الأول ولعله تصحيف لكلمة (الأجر).
193/ 14491 - "رَحِم اللَّه عَبْدًا عَلَّقَ في بَيْتِهِ سوْطًا يُؤَدبُ بِهِ أَهْلهُ".
الديلمى عن جابر (1).
194/ 14492 - "رَحِم اللَّهُ عَبْدًا قال فَغَنمَ، أَوْ سَكَت فسلِم".
أَبو الشيخ: عن أَبى أُمامة (2).
195/ 14493 - "رَحِم اللَّهُ مَنْ حَفِظَ لِسانهُ، وَعَرَفَ زمانهُ، واستَقَامَتْ طَريقتُهُ".
ك في تاريخه عن ابن عباس رضي الله عنهما (3).
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط ص 176 بلفظ: حدثنا محمد بن طاهر بن ممان، أخبرنا على ابن شعيب، أخبرنا أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازى، حدثنا على بن عبد الوهاب الجوهرى (بالابلة)، حدثنا إسحاق بن داود الصواف، حدثنا محمد بن صوران، حدثنا معان أبو صالح، عن عباد بن كثير، عن أَبى الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه عبدًا. . . " الحديث.
والحديث في الصغير برقم 4428 من رواية ابن عدى في الكامل عن جابر، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه ابن عدى في الكامل من حديث (عباد بن كثير الثقفى) عن (أَبى الزبير) عن جابر بن عبد اللَّه، وظاهر صنيع المصنف أن ابن عدى خرجه وأقره، والأمر بخلافه بل أعله بكثير هذا، ونقل تضعيفه عن البخارى والنسائى وابن معين ووافقهم.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 177 مخطوط، بلفظ: قال أبو الشيخ: حدثنا عبد اللَّه بن محمد ابن زكريا، حدثنا سليمان بن داود حدثنا قطن بن عبد اللَّه الحدائى أبو غالب، عن أَبى أُمامة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه عبدًا قال فغنم، أو سكت فسلم" قالها ثلاثا اهـ.
والحديث في الصغير برقم 4426 من رواية أَبى الشيخ عن أَبى أُمامة، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: (رحم اللَّه عبدا قال) أى خيرا (فغنم) ثوابا (أو سكت فسلم) من العقاب، ثم قال: رواه (أبو الشيخ) ابن حبان عن أَبى أُمامة، ورواه عنه أيضًا الديلمى، وفى الباب: عن أنس.
(3)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 178 قال: ابن سعد عن أَبى عثمان سعيد بن سعد، عن محمد بن السكن، عن أَبى اليسع، عن محمد بن زياد اليشكرى، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه من حفظ" الحديث.
والحديث في الصغير برقم 4440 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه الطبرانى في الفردوس عن ابن عباس وفيه (محمد بن زياد اليشكرى) قال الذهبى: في الضعفاء، وقال أحمد: كذاب خبيث يضع الحديث، وقال الدارقطنى: كذاب اهـ ورواه الحاكم أيضًا وعنه تلقاه الديلمى، فلو عزاه المصنف للأصل لكان أولى.
196/ 14494 - "رَحِم اللَّهُ مَن سَمِعَ منَّا كَلِمةً، أَوْ كَلِمَتَيْن، أَوْ ثَلاثًا، أَوْ أَرْبعًا، أَوْ خَمْسًا، أَوْ سِتًا، أَوْ سَبْعًا، أَوْ ثَمانيًا، ثَمَّ عَلَّمَهَنَّ".
الديلمى عن أَبى هريرة (1).
197/ 14495 - "رَحِم اللَّهُ الْمتخَلِّلِين مِنَ الطَّعَامِ، وَمِنَ الطَّهُورِ".
الديلمى عن أَبى أَيوب (2).
198/ 14496 - "رَحِم اللَّهُ الْمُتسرْوِلاتِ مِنْ أُمَّتى".
ك في تاريخه، هب عن أَبى هريرة (3).
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط ص 178 بلفظ: قال: قال: أخبرنا أَبى أخبرنا أبو عمرو بن منده، أخبرنا أَبى أخبرنا محمد بن عمرو بن حفص، حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان الحجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن على بن زيد، عن أوس بن أَبى أوس عن أَبى أوس عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه من سمع منا كلمة أو كلمتين. . الحديث".
في الأصول "عملهن" والتصويب من "زهر الفردوس وتسديد القوس" لابن حجر ص 199 وهما مخطوطان اهـ.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 179 قال: أخبرنا عبد الواحد بن بوغة الكرابيسى، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن تركان، حدثنا محمد عن حمدويه إملاء بهمذان، حدثنا عبد اللَّه بن حماد الأملى، حدثنا عمرو بن عون حدثنا رياح بن عمرو بن أَبى يحيى عن أَبى سورة ابن أخى أَبى أيوب عن أَبى الأنصارى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه المتخللين. . " الحديث.
والحديث في الصغير برقم 4421 من رواية القضاعى عن أَبى أيوب، ورمز له بالحسن بلفظ:"رحم اللَّه المتخللين من أمتى في الوضوء والطعام" قال المناوى: رواه القضاعى في مسند الشهاب عن أَبى أيوب الأنصارى قال شارحه: حسن غريب، ورواه عنه الديلمى.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4420 من رواية الدارقطنى في الأفراد، والحاكم في تاريخه، والبيهقى في الشعب عن أَبى هريرة، والخطيب في المتفق والمفترق عن سعد بن طريف، والعقيلى في الضعفاء عن مجاهد بلاغا بلفظ:"رحم اللَّه المتسرولات من النساء" ولم يرمز له بشئ.
قال المناوى: رواه الدارقطنى في الأفراد، والحاكم في تاريخ نيسابور من حديث (محمد بن القاسم العتكى) عن (محمد بن شاذان) عن (بشر بن الحكم) عن (عبد المؤمن بن عبد اللَّه) عن (محمد بن عمرو) عن (أَبى سلمة) عن (أَبى هريرة)، والبيهقى في الشعب قال: حدثنا الحاكم بإسناده هذا عن أَبى هريرة قال: بينا النبى صلى الله عليه وسلم جالس بالمسجد مرت امرأة على دابة فلما حاذنه عثرت بها، فأعرض النبى صلى الله عليه وسلم فقيل: متسرولة فذكره، وفيه من لا يعرف. وعزاه أيضًا إلى الخطيب في كتاب المتفق والمفترق من حديث أَبى بكر الإسماعيلى عن الحسن بن سفيان عن بشر بن بشار عن سهل بن عيد الوسطى عن يوسف بن زياد عن عبد الرحمن عن (سعد بن طريف) قال ابن حجر:(سعد بن طريف) ذكره الخطيب في المتفق والمفترق وقال: يقال له: صحبة ثم روى له هذا الحديث، وقال: لم أكتبه إلا من هذا الوجه، وفى إسناده غير واحد من =
199/ 14497 - "رَحِم اللَّهُ وَالِدًا أَعَان وَلَدَهُ عَلَى بِرِّهِ".
أَبو الشيخ عن على، وابن عمر (1).
200/ 14498 - "رَحِم اللَّهُ امْرءًا سَمِعَ مِنِّى حَديثًا، فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيْرَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فقْه إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ منْهُ، ورُبَّ حامِلِ فِقْه لَيْسَ بِفَقِيهٍ ثَلَاثُ خِصَال لَا يُغلُّ عَلَيْهِنَّ قَلبُ مُسلِمٍ، إِخْلَاصُ الْعَمَلَ للَّهِ، ومُناصَحَةُ وَلاةِ الأَمْر، وَلزُومُ الْجَمَاعَةِ؛ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تحيط مِنْ وَرَائِهِمْ".
حب عن زيد بن ثابت (2).
= المجهولين، وقال ابن الجوزى: جعل الخطيب سعدا هذا من الصحابة، وفرق بينه وبين (سعد بن طربف الإسكاف) ولا أراه إلا هو، وليس في الصاحبة من اسمه سعد بن طريف، وكان الإسكاف وضاعا للحديث و (يوسف بن زياد) قال الدارقطنى: مشهور بالأباطيل فالحديث موضوع. اهـ ونازعه المؤلف في دعواه وضعه ثم عزاه إلى العقيلى من حديث إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن محمد بن مسلم الطائفى عن الصباح بن مجاهد عن مجاهد بلاغا أى أنه قال: بلغنى أن امرأة سقطت عن دابتها فانكشفت، والنبي صلى الله عليه وسلم قريب منها، فأعرض فقيل: عليها سراويل، فذكره، و (محمد بن مسلم) ضعفه أحمد ووثقه غيره.
وقال المناوى في تفسير لفظ (المتفق والمفترق بالهامش) هما: ما اتفقا لفظا وخطا، وأقسامه كثيرة: منها أبو عمرو الجونى اثنان: أحدهما عبد الملك بن حبيب التابعى، والثانى اسمه موسى بن سهيل بصرى سكن بغداد روى عن هشام بن عمار ثم قال مستطردا: وللمحدثين أيضًا (المؤتلف والمختلف) وهو ما يتفق في الخط صورته ويختلف في اللفظ صفته كعثام بن على، وغنام بن أوس، ويسير بن عمرو وبشير بن بشار.
وانظر اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطى كتاب اللباس جـ 2 ص 140.
وانظر تنزيه الشريعة كتاب اللباس جـ 2 ص 272 رقم 22.
(1)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط برقم 20488 ص 179 قال: أخبرنا ابن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم عن عبد اللَّه. . . -بياض بالمخطوطة- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه والدًا أعان ولدًا على بره".
(2)
في النهاية مادة (غلل) قال: ومنه الحديث "ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن" هو من الإغلال أى: الخيانة في كل شئ، ويروى (يغل) بفتح الياء وهو الحقد والشحناء، أى لا يدخله حقد يزيله عن الحق، وروى (يغل) بالتخفيف من الوغول: الدخول في الشر.
والمعنى أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب، فمن تمسك بها طهر قلبه من الخيانة والوغل والشر، وعليهن في موضع الحال تقديره لا يغل كائنا عليهن قلب مؤمن.
والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه جـ 1 ص 154 ط السلفية كتاب (العلم) رقم 67 باب: ذكر رحمة اللَّه -جل وعلا- من بلغ أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم حديثًا صحيحًا عنه، بلفظ: أخبرنا أبو خليفة قال: حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال: حدثنى عمرو بن سليمان هو ابن عاصم بن عمر بن الخطاب عن عبد الرحمن بن أبان هو ابن عثمان بن عفان عن أبيه قال: خرج زيد بن ثابت من عند مروان قريبا من نصف النهار فقلت: ما بعث إليه إلا لشئ سأله. فقمت إليه فسألته، فقال: أجل سألنا عن أشياء سمعناها من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه امرأ. . " الحديث. =
201/ 14499 - "رَحِمَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ مِنِّى حَدِيثًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى لَهُ مِنْ سَامِعٍ".
حب عن ابن مسعود رضي الله عنه (1).
202/ 14500 - "رَحِمَةُ اللَّهُ عَلَيْنَا وَعَلَى مُوسَى، لَوْ صَبَر لَرَأَى مِنْ صَاحِبِهِ الْعَجَبَ، وَلكنَّهُ قَالَ: إِنْ سَألْتُكَ عَنْ شَئٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِى قَدْ بَلَغْت مِن لَدُنِّى عُذْرًا".
د، ن، ك عن ابن عباس عن أُبى بن كعب، والباوردى بلفظ: لرأَى العجب العاجب. . . (2).
203/ 14501 - "رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا، سَمْحًا إِذَا بَاعَ، سَمْحًا إِذَا اشْتَرَى، سَمْحًا إِذَا قَضَى، سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى".
= والحديث أيضًا في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى جـ 1 ص 47 رقم 72 كتاب (العلم) باب: رواية الحديث. . إلخ بلفظ: خرج زيد بن ثابت من عند مروان نصف النهار. قال: قلت: ما بعث إليه هذه الساعة إلا لشئ سأله عنه فسألته فقال: سألنا عن أشياء سمعناها من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "نضر اللَّه امرأ سمع منا حديثا فبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل للَّه، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم، ومن كانت الدنيا نيته فرق اللَّه عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع اللَّه أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهى راغمة".
وانظر جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر جـ 1 ص 42 فقد ذكر الحديث من رواية أنس بن مالك، بلفظ:"نضر اللَّه عبدًا سمع مقالتى فوعاها الحديث".
(1)
الحديث في صحيح ابن حبان كتاب (العلم) باب: ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن أدى ما وصفنا كما سمعه جـ 1 ص 155 رقم 68 بلفظ: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا صفوان بن صالح، قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا شيبان، قال: حدثنى سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه عن أبيه ابن مسعود أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رحم اللَّه من سمع منى الحديث".
والحديث أيضًا في موارد الظمآن المصدر السابق رقم 74 بلفظ: عن عبد اللَّه يعنى ابن مسعود قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "رحم اللَّه من سمع منا حديثا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع".
(2)
الحديث في سنن أَبى داود في كتاب (الحروف والقراءات) جـ 2 ص 357 من رواية ابن عباس عن أَبى بن كعب. وهو في المستدرك للحاكم في كتاب (التاريخ) جـ 2 ص 574 عن ابن عباس عن أَبى بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحمة اللَّه علينا وعلى موسى -فبدأ بنفسه- لو كان صبر لقص علينا من خبره، ولكن قال: "إن سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبنى قد بلغت من لدنى عذرًا". قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص اهـ.
خ، هـ، حب، عن جابر، ابن النجار، عن أَبى هريرة (1).
204/ 14502 - "رَحِم اللَّهُ عَبْدًا، سَمْحًا قَاضِيًا، وَسَمْحًا مُقْتَضِيًا"
كر عن جابر (2).
205/ 14503 - "رَحِم اللَّهُ حَارسَ الْحَرَسِ، الَّذِينَ يَكُونُونَ بَيْن الرُّومِ وَعَسْكرِ الْمُسْلِمِينَ، يَنْظُرونَ لَهُمْ وَيَحْذَرُونَهُم".
هـ، ك، ق عن عقبة بن عامر (3).
206/ 14504 - "رَحِم اللَّهُ امرءًا عَبْدًا أَصْلَحَ مِن لِسانِهِ".
ابن الأنبارى في الوقف، والمرهبى في العلم، عد، خط في الجامع، والقضاعى، والديلمى، والعسكرى عن عمر، أنه مرّ بقوم يرمون فقال: بئس ما رميتم فقالوا إنا
(1) الحديث في صحيح البخارى في كتاب (البيوع) باب: السهولة والسماحة في الشراء والبيع إلخ جـ 3 ص 75 ط/ الشعب بلفظ: حدثنا على بن عياش، حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف قال: حدثنى محمد بن المنكدر بن عبد اللَّه رضي الله عنهما أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "رحم اللَّه رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى" اهـ.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (التجارات) باب: السماحة في البيع جـ 2 ص 742 رقم 2203 بلفظ: عن جابر بن عبد اللَّه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه عبدًا" الحديث وذكره والمراد بقوله (اقتضى) طلب حقه.
والحديث في الصغير برقم 4434 من رواية البخارى وابن ماجه عن جابر ورمز له بالصحة.
(2)
الحديث في تاريخ تهذيب دمشق لابن عساكر تهذيب وترتيب الشيخ عبد القادر بدران ط/ دار المسيرة بيروت جـ 6 ص 242 عند الترجمة لـ (سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطر أبو القاسم اللخمى) بلفظ: وأسند الحافظ عنه بسنده إلى جابر بن عبد اللَّه أنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه عبدًا سمحا قاضيا، وسمحا مقتضيا".
(3)
الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الجهاد) باب: فضل الحرس إلخ جـ 2 ص 925 رقم 2769 بلفظ: عن عقبة بن عامر الجهنى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه حارس الحرس" قال في الزوائد: إسناده ضعيف، فيه (صالح بن محمد بن زائدة) أبو واقد الليثى: ضعيف.
وانظر السنن الكبرى للبيهقى كتاب (السير) باب: فضل الحرس في سبيل اللَّه جـ 9 ص 149 من رواية عقبة بن عامر.
والحديث في الصغير برقم 4430 من رواية ابن ماجه والحاكم عن عقبة بن عامر، ورمز له بالصحة، قال المناوى: رواه ابن ماجه والحاكم في الجهاد عن عقبة بن عامر الجهنى، قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى.
متعلمين، فقال عمر واللَّه لذنبكم في لحنكم أَشد علىَّ من ذنبكم في رميكم، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: رحم اللَّه. . الحديث وذكره، كر عن إِبراهيم بن هدبة عن أَنس (1).
207/ 14505 - "رَحِم اللَّهُ أَخِى يَحْيى؛ حِين دعَاهُ الصِّبْيانُ إِلَى اللَّعِبِ وَهُوَ صَغِيرٌ؛ فقَالَ: أَلِلَّعِبِ خُلِقْتُ؟ ، فَكَيْفَ بمَن أَدْرَكَ الحنْثَ مِن مَقَالِه؟ ".
كر عن معاذ، وفيه إِسحاق بن بشر كذَّاب (2).
208/ 14506 - "رَحِم اللَّهُ مُوسَى قَدْ أُوذِىَ بِأَكْثَرَ مِن هَذَا فَصَبَرَ".
حم، خ، م عن ابن مسعود (3).
(1) الحديث في مسند القضاعى جـ 5 ص 113 بلفظ: أخبرنا أبو مسلم محمد بن أحمد البغدادى، أنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنبارى، حدثنى أَبى، نا أبو منصور الصاغانى، نا يحيى بن هاشم الغشاى، ثنا إسماعل ابن أَبى خالد عن مصعب بن سعد قال: مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوم يرمون نبلا فعاب عليهم فقالوا: يا أمير المؤمنين إنا قوم متعلمين، فقال: لحنكم أشد على من سوء رميكم.
وانظر كشف الخفاء جـ 1 ص 513 رقم 1368 فقد روى الحديث بلفظ: "رحم اللَّه امرءًا أصلح من لسانه" وقال: رواه ابن عدى والخطيب عن عمر، وابن عساكر عن أنس، ورواه الديلمى عن ابن عباس رضي الله عنهما بلفظ:"رحم اللَّه من حفظ لسانه، وعرف زمانه، واستقامت طريقته" وقال ابن الفرس قال: شيخنا: حديث ضعيف اهـ.
و(إبراهيم بن هدبة) ترجمته في الميزان رقم 242 وقال: هو أبو هدبة الفارسى: ثم البصرى. حدث ببغداد وغيرها بالأباطيل، وقال النسائى وغيره: متروك وقال الخطيب: حدث عن أنس بالأباطيل.
(2)
الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر ص 200 بلفظ: "رحم اللَّه يحيى؛ حيث دعاه الصبيان إلى اللعب، الحديث أسنده عن معاذ.
و(إسحاق بن بشر) ترجم الذهبى في الميزان لرجلين بهذا الاسم: الأول برقم 739 وقال: هو إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخارى تركوه وكذبه على بن المدينى - وقال الدراقطنى: كذاب متروك. والثانى برقم 740 وقال: هو إسحاق بن بشر بن مقاتل أبو يعقوب الكاهلى، قال مطين: ما سمعت أبا بكر بن أَبى شيبة كذب أحدًا إسحاق بن بشر الكاهلى، وكذا كذبه موسى بن هارون وأَبو زرعة.
(3)
الحديث في صحيح البخارى في كتاب (الجهاد والسير)، باب: ما كان النبى صلى الله عليه وسلم يعطى المؤلفة قلوبهم: الخ جـ 4 ص 115 ط/ الشعب، بلفظ: حدثنا عثمان بن أَبى شيبة، حدثنا جرير عن منصور عن أَبى وائل عن عبد اللَّه رضي الله عنه قال: لما كان يوم حنين آثر النبى صلى الله عليه وسلم أناسًا في القسمة، فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، وأعطى عيينة مثل ذلك، وأعطى أناسًا من أشراف العرب فآثرهم يومئذ في القسمة، قال رجل: واللَّه إن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه اللَّه، فقلت: واللَّه لأخبرن النبى صلى الله عليه وسلم فأتيته فأخبرته فقال: فمن يعدل إذا لم يعدل اللَّه ورسوله: "رحم اللَّه موسى" الحديث.
وانظر المصدر السابق باب: غزوة الطائف جـ 5 ص 202.
وانظر كتاب الأدب باب: من أخبر صاحبه بما يقال فيه، جـ 5 ص 2.
209/ 14507 - "رَحِمَ اللَّهُ فُلَانًا لقدْ ذكَّرَنِى كَذَا، وَكَذَا آيَةً كُنْتُ أَسْقَطتُها مِنْ سُورَةِ كَذَا، وكَذَا".
حم، خ، م، د عن عائشة رضي الله عنها (1).
210/ 14508 - "رَحِم اللَّهُ إِخْوَانِى بقَزْوِينَ، قِيلَ: يَا رَسُول اللَّهِ وَما قَزوينُ؟ قَالَ بَلْدَةٌ فِى آخِرِ الزَّمَانِ يُقَالُ لَهَا قَزْوينُ؛ الشَّهِيدُ فِيهَا يَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ شُهدَاءَ بَدرٍ".
الحافظ أَبو العلاء العطار في فضائل قزوين، والرافعى عن على (2).
211/ 14509 - "رَحِم اللَّهُ إِخْوانِى بِقَزوْينَ -ثَلَاثًا- قَالَوا يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا قَزْوِينُ؟ قَالَ: قَزْوينُ أرضٌ مْنِ أَرْضِ الدَّيْلم -هى اليوم في يد الديلم- وسَتُفْتَح على أُمَّتى، وَتكُونُ رِبَاطًا لطَوائِف من أُمَّتِى، فَمَنْ أَدْرَك ذَلك فليأْخذ بِنصيبهِ مِن فَضلِ رِبَاطِ قَزْوين؛ فإِنَّه يُسْتَشْهَد بهَا قومٌ يَعْدِلونَ شُهَداءَ بَدْرٍ".
ابن أَبى حاتم في فضائل قزوين، عن أَبى هريرة، وابن عباس معًا (3).
(1) الحديث في صحيح البخارى في كتاب (الشهادات) باب: شهادة الأعمى جـ 3 ص 225، وجـ 8 ص 91 كتاب (الدعوات) باب: قول اللَّه تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ. . إلخ} ط الشعب بلفظ: عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمع النبى صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ في المسجد فقال: "رحمه الله لقد أذكرنى كذا وكذا آية أسقطتها في سورة كذا وكذا والحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد عبد الباقى في كتاب صلاة المسافرين باب: فضائل القرآن وما يتعلق به جـ 1 ص 543 رقم 224، 225 بلفظ: عن عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ من الليل، فقال: "يرحمه اللَّه لقد أذكرنى كذا وكذا آية كنت أسقطتها من سورة كذا وكذا".
ورقم 225 بلفظ: عن عائشة قالت: كان النبى صلى الله عليه وسلم يستمع قراءة رجل في المسجد، فقال:"رحمه الله لقد أذكرنى آية كنت أنسيتها".
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) جـ 6 ص 62، ص 138 بلفظ: عن عائشة قال: سمع النبى صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ آية فقال: "رحمه الله لقد أذكرنى آية كنت نسيتها".
(2)
الحديث في تنزيه الشريعة لابن عراق جـ 2 ص 62 رقم 56 باب: في ذكر البلدان والأيام في المناقب والمثالب حديث على، بلفظ: عن على قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحم اللَّه إخوتى بقزوين - قالوا: يا رسول اللَّه، وما قزوين؟ وما إخوانك؟ قال: - بلدة في آخر الزمان يقال لها قزوين؛ إن الشهيد فيها يعدل عند اللَّه شهداء بدر" الحافظ أبو العلاء من طريق (داود الغازى) و (داود الغازى) هذا من الوضاعين كما جاء في نفس المصدر جـ 1 ص 58 رقم 7 قال: (داود بن سليمان بن جعفر الجرجانى الغازى). قال: قال ابن معين: كذاب له نسخة موضوعة على أَبى موسى الرضى. وانظر الحديثين بعده.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4444 من رواية ابن أَبى حاتم في فضائل قزوين عن أَبى هريرة، وابن عباس معا - وأَبو العلا العطار فيها عن على بلفظ:"رحم اللَّه إخوانى بقزوين" دون بقيته ورمز له المصنف بالضعف وانظر رقم 211، 212 من هذا العدد، وانظر تنزيه الشريعة جـ 2 ص 62.
212/ 14510 - "رَحِمَ اللَّهُ إِخوانى بقَزْوينَ -ثلاثًا- قالوا: يا رسول اللَّه وما قزوين؟ قال: قزْوينُ بابٌ من أَبواب الجنَّة -وهى اليوم في يد المشركين- ستفتح في آخر الزمان على أُمتى، فمن أدرك ذلك الزمانَ فليأخذ نصيبه من فضلِ الرباطِ بِقَزْوينَ".
الخليل بن عبد الجبار في فضائل قزوين، والرافعى عن أَبى هريرة (1).
213/ 14511 - "رَحِم اللَّهُ امرءًا سَمِعَ مِنَا حَدِيثًا فَوَعَاه، ثُمَّ بَلَّغَهُ مَن هُو أَوْعَى مِنْهُ".
كر عن زيد بن خالد الجهنى (2).
214/ 14512 - "رُحَمَاءُ أُمَّتى أَوْسَاطُها".
الديلمى عن ابن عمرو (3)
215/ 14513 - "رحمة اللَّهِ عَلى خُلَفَائِى، قيل: وَمَن خلفاؤك يا رسول اللَّه؟ قال: الذين يُحْيُونَ سُنَّتى وَيُعلمِونَها الناس".
(1) في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة جـ 2 ص 60 رقم 60 حديث أَبى هريرة بلفظ: بينما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذات يوم قاعدا معنا إذ رفع بصره إلى السماء كأنه يتوقع أمرًا، فقال:"رحم اللَّه إخوانى بقزوين - يقولها ثلاثا إلخ" وقال. . . وفيه (مقابل بن سليمان) وعنه (عمر بن صبح) قال في نفس المصدر جـ 1 ص 90 في أسماء الوضاعين: (عمر بن صبح البلخى) عن قتادة وغيره: كذاب اعترف بالوضع، وفى الميزان (عمر بن صبح) ليس بثقة ولا مأمون: قال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث. . . وقال الدارقطى وغيره: متروك، وقال الأزدى: كذاب، وانظر الحديث الذى قبلهما.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4443 من رواية ابن عساكر عن زيد بن خالد الجهنى، ورمز له بالحسن.
قال المناوى: ورواه الحاكم بنحوه. و (زيد بن خالد الجهنى) ترجمته في أسد الغابة رقم 1832، وقال: سكن المدينة، وشهد الحديبية مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وكان معه لواء جهينة يوم الفتح.
(3)
الحديث في زهر الفردوس مخطوط لابن حجر ص 187 قال: أبو نعيم عن الطبرانى عن أحمد بن إبراهيم النرسى عن سليمان بن حرب عن محمد بن شعيب بن سابور، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن جده عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "رحماء أمتى. . . الحديث".
والحديث في الصغير برقم 4447 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن ابن عمرو، ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوى: فيه (عثمان بن عطاء) أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: ضعفه الدارقطنى وغيره.
أَبو نصر السجزى في الإِبانه، كر عن الحسن بن على (1).
216/ 14514 - "رحمةُ اللَّهِ عليكَ، قَدْ كنتَ وَصُولًا لِلرَّحِم، فعُولًا للخيراتِ، ولولا حُزْنُ مَنْ بَعْدَكَ عَلَيْكَ لَسَرَّنى أَن ادَعَكَ حَتى تَجِئَ مِنْ أَفْواهٍ شَتَّى -يعنى حمزة-".
ك عن أَبى هريرة (2).
217/ 14515 - "رَحِمكَ اللَّه يا عُثْمانُ: مَا أَصَبْت من الدُّنيا ولا أَصَابَتْ مِنْكَ" يعنى ابن مظعون".
حل عن عبد ربه بن سعيد المدنى (3).
218/ 14516 - "رَحِمكَ اللَّهُ، إِنْ كُنْتَ لأَوَّاهًا، تَلَّاءً لِلْقُرآنِ".
(1) الحديث في كتاب جامع بيان العلم وفضله للإمام المحدث المجتهد حافظ المغرب أَبى عمرو يوسف بن عبد البر النمرى القرطبى جـ 1 ص 46 باب: جامع في فضل العلم، بلفظ: أخبرنا خلف بن أحمد، ثنا أحمد بن سعيد، ثنا محمد بن أحمد، ثنا ابن وضاح أحمد بن عمرو قال: حدثنى ابن أَبى خيرة وعمر بن أَبى كثير عن أَبى العلاء عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين الأنبياء في الجنة درجة واحدة" وبهذا الإسناد عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رحمة اللَّه على خلفائى -ثلاث مرات- قالوا: ومن خلفاوك يا رسول اللَّه؟ قال: الذين يحيون سنتى ويعلمونها عباد اللَّه".
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم جـ 3 ص 197 في كتاب (معرفة الصحابة عن) أَبى هريرة رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم نظر إلى حمزة يوم أحد وقد قتل ومثل به، فرأى منظرا لم ير منظرا قط أوجع لقلبه منه ولا أوجل، فقال: "رحمة اللَّه عليك، قد كنت وصولا للرحم، فعولا للخيرات، وللولا حزن من بعدك عليك لسرنى أن أدعك حتى تجئ من افواه شتى -ثم حلف وهو واقف مكانه-: واللَّه لأمثلن بسبعين منهم مكانك فنزل القرآن وهو واقف في مكانه لم يبرح - (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) حتى ختم السورة آية 126 من سورة النحل.
قال الذهبى في التلخيص: من رواته (صالح المرى) - قلت: (صالح) واه سمعه منه خالد بن خداش.
و(ترجمة صالح المرى) في الميزان رقم 3773 وقال: صالح بن بشير الزاهد أبو بشر المرى الواعظ. وضعفه.
(3)
الحديث في الحلية لأبى نعيم جـ 1 ص 105 عند الترجمة لعثمان بن مظعون بلفظ: حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، حدثنى أَبى، ثنا سيار بن حاتم، ثنا جعفر -يعنى ابن سليمان- ثنا أيوب عن عبد ربه بن سعيد المدنى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون، وهو في الموت فأكب عليه يقبله فقال:"رحمك اللَّه يا عثمان، ما أصبت من الدنيا ولا أصابت منك".
وقد سبق حديث في حرف الذال بلفظ: "ذهبت ولم تلبس منها بشئ إلخ" من رواية ابن سعد عن أَبى النضر قال: لما مر بجنازة عثمان بن مظعون قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "ذهبت. . . إلخ". الحلية لأبى نعيم عن أَبى النضر عن زياد عن ابن عباس.
قاله لعبد اللَّه ذى البجادين قاله صلى الله عليه وسلم له لما دَخَل القبرَ لَيْلًا، وأُسْرجَ له سِرَاجُ، فأَخذه من جهةِ القبلةِ، وقال ذلك.
ت حسن، حل عن ابن عباس رضي الله عنهما (1).
219/ 14517 - "رحمكِ اللَّه يا أُمِّى، كنت أُمِّى بعد أُمِّى، تَجُوعِين وتُشْبِعينَى، وتَعْرَيْن وتَكْسِينى، وتَمْنعِين نَفْسَك طَيِّبًا وتُطْعِمينى، تُريدين بذلكَ وجهَ اللَّهِ والدارَ الآخرةِ، اللَّهُ الذى يُحْيى ويُميتُ، وهو حَى لا يموتُ، اغفِر لأُمى (فاطمة بِنت أَسَدٍ) ولَقِّنْها حُجَّتها، وَوَسِّع عليها مدْخَلَها، بِحَقِّ نبيِّك والأَنْبِياءِ الذين من قَبلى، فإِنَّك أَرحم الراحمين".
طب، حل عن أَنس (2).
(1) الحديث في تحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذى - باب: ما جاء في الدفن بالليل جـ 4 ص 164 رقم 1063 بلفظ: حدثنا أبو كريب ومحمد بن عمر السواق قالا: أخبرنا يحيى بن اليمان، عن المنهال بن خليفة، عن الحجاج بن أرطاة، عن عطاء عن ابن عباس، أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل قبرًا ليلا فأسرج له سراج فأخذة من قبل القبلة وقال:"رحمك اللَّه إن كنت لأواها، تلاء للقرآن" وكبر عليه أربعا.
قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حسن صحيح، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا.
والحديث أيضًا في الحلية جـ 1 ص 122 في ترجمة (عبد اللَّه ذو البجادين) بلفظه من طريق يحيى بن اليمان عن ابن عباس، وانظر بقية الروايات في الحلية.
وترجمة (الحجاج بن أرطاة) في الميزان رقم 1726، وذكر فيه جرحا، و (المنهال بن خليفة) ترجمته في الميزان رقم 8805 وضعفه.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب مناقب (فاطمة بنت أسد) أم على بن أَبى طالب رضي الله عنها جـ 9 ص 256 عن أنس بن مالك قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم على بن أَبى طالب رضي الله عنها، دخل عليها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فجلس عند رأسها فقال:"رحمك اللَّه يا أمى، كنت أمى بعد أمى، تجوعين وتشبعينى وتعرين وتكسينى، وتمنعين نفسك طيبا وتطعمينى، تريدين بذلك وجه اللَّه والدار الآخرة، ثم أمر أن تغسل ثلاثا، فلما بلغ الماء الذى فيه الكافور سكبه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيده، ثم خلع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قميصه فألبسها إياه، وكفنها ببرد فوقه، ثم دعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصارى، وعمر بن الخطاب، وغلاما أسود يحفرون فحفروا قبرها، فلما بلغوا اللحد حفره رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيده، وأخرج ترابه بيده، فلما فرغ دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه فقال: "اللَّه الذى يحيى ويميت، وهو حى لا يموت، اغفر لأمى فاطمة بنت أسد، ولقنها حجتها ووسع عليه مدخلها، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلى، فإنك أرحم الراحمين" وكبر عليها أربعا، وأدخلوها اللحد هو والعباس وأَبو بكر الصديق رضي الله عنهم قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، وفيه (روح بن صلاح) وثقه ابن حبان والحاكم وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. =
220/ 14518 - "رَد سَلَامِ المُسْلِم على المُسْلِم صَدَقَةٌ أَبو الشيخ عن أَبى هريرة (1).
221/ 14519 - "رُدُّوا المِخيَط والخِيَاط من غَلَّ مِخْيَطًا أَو خِياطًا كُلِّف يَوم القيامةِ أَن يجئَ به، ولَيْسَ بِجَاءٍ به".
طب عن المستورد (2).
222/ 14520 - "رُدُّوا السَّلامَ، وغُضُّوا البَصَرَ، وأَحْسِنوا الكَلَامَ".
ابن قانع، عن إِسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة، عن أَبيه عن جده (3)
223/ 14521 - "رُدُّوا السائِلَ وَلَوْ بظِلْف مُحْرَق ".
= و (روح بن صلاح المصرى) ترجمته في الميزان رقم 2801 وقال: ضعفه ابن عدى يكنى أبا الحارث، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحاكم: ثقة مأمون.
و(فاطمة بنت أسد) ترجمتها في أسد الغابة في النساء جـ 7 رقم 7168، وذكر عن على أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كفن فاطمة بنت أسد في قميصه، واضطجع في قبرها، وجزاها خيرًا، وروى عن ابن عباس نحو هذا وزاد، فقالوا: ما رأيناك صنعت بأحد ما صنعت بهذه؟ قال: "إنه لم يكن بعد أَبى طالب أبر بى منها، إنما ألبستها قميصى؛ لتكسى من حلل الجنة، واضطجعت في قبرها، ليهون عليها عذاب القبر".
(1)
الحديث في الصغير برقم 4449 من رواية أَبى الشيخ في الثواب عن أَبى هريرة، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب عن أَبى هريرة، ورواه عنه الديلمى أيضًا، وقال في الهامش: الجار والمجرور متعلق برد، ويجوز فتح السين وإسكانها، وإن ثبتت الرواية بأحدهما فهى متبعة أى يؤجر عليه كما يؤجر على الصدقة -أى الزكاة- فإنه واجب.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4453 من رواية الطبرانى في الكبير عن المستورد، ورمز له بالحسن.
قال المناوى: قاله صلى الله عليه وسلم لما قفل من حنين فجاء رجل يستحله خياطا أو مخيطا فذكره.
قال المناوى: رواه الطبرانى عن المستورد بن شداد بن عمرو القرشى الفهرى حجازى نزل الكوفة ولأبيه صحبة -قال الهيثمى: فيه (أبو بكر عبد اللَّه بن حكيم الزاهرى) وهو ضعيف، وقواه البعض فلم يلتفت إليه، ورواه البيهقى من وجه آخر، وتعقبه الذهبى بأن فيه نكارة اهـ مناوى.
و(المستورد بن شداد) صحابى له ترجمة في أسد الغابة رقم 4859.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4451 من رواية ابن قانع عن أَبى طلحة، ورمز له المصنف بالحسن ولعل هذا الرمز سقط من النساخ، اهـ.
قال المناوى: رواه ابن قانع في المعجم عن أَبى طلحة زيد بن سهل الأنصارى، ورمز المصنف لحسنه.
انظر ترجمة زيد بن سهل في أسد الغابة رقم 1843.
مالك، حم، خ في تاريخه، ن، هـ، حب، ق عن ابن بجيد الأَنصارى عن جدته، ابن سعد، طب عن عمرو بن معاذ الأَنصارى عن جدته حواء (1).
224/ 14522 - "رُدُّوا هَدْمَةَ السَّائِل وَلوْ بِمِثْلِ رَأْسِ الذُّبَاب".
عق عن عائشة (2).
225/ 14523 - "رُدُّوا القَتلى إِلى مَضَاجِعِها".
(1) الحديث في سنن النسائى في كتاب (الزكاة) باب: رد السائل جـ 5 ص 61 بلفظ: أخبرنى هارون بن عبد اللَّه قال. حدثنا معن قال: حدثنا مالك (ح) وأبنأنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن زيد بن أسلم عن ابن بجيد الأنصارى عن جدته أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ردوا السائل ولو بظلف -في حديث هارون- محرق" اهـ. والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ابن نجاد) جـ 4 ص 70 عن جدته رضي الله عنها قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ردوا السائل ولو بظلف. . الحديث" وانظر السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الزكاة) باب: التحريض على الصدقة جـ 4 ص 177 عن محمد بن بجيد الأنصارى عن جدته حواء.
والحديث في موطأ مالك في كتاب (صفة النبى صلى الله عليه وسلم) باب: ما جاء في المساكين جـ 2 ص 923 رقم 8 بلفظ: وحدثنى عن مالك عن زبد بن أسلم عن ابن بجيد الانصارى ثم الحارثى عن جدته أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ردوا المسكين ولو بظلف محرق".
والحديث في (موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان) للهيثمى في كتاب (الزكاة) باب: إعطاء السائل ولو ظلفا محرقا ص 211 رقم 825 من طريق مالك. ذكر الحديث بلفظه اهـ.
والحديث في التاريخ الكبير للإمام البخارى في ترجمة (عبد الرحمن بن بجيد) جـ 5 ص 262 رقم 845.
عن مالك عن زبد بن أسلم عن ابن بجيد الأنصارى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "إن لم تجدى إلا ظلفا محرقا فادفعيه إلى السائل" اهـ.
و(أم بجيد الأنصارية) ترجمتها في أسد الغابة رقم 6854 وقال: كانت من المبايعات من الأنصار إلخ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4454 من رواية العقيلى في الضعفاء عن عائشة بلفظ: "ردوا مذمة" بدل (هدمة).
قال المناوى: قال ابن الجوزى: حديث لا يصح والمتهم به (إسحاق ابن نجيح) قال أحمد: هو من أكذب الناس، وقال يحيى: كان يضع، وقال الذهبى: آفته من (عثمان الوقاص).
ثم قال: وفى رواية "ولو بمثل رأس الطائر من الطعام".
و(إسحاق بن نجيح الملطى) ترجم له الذهبى في الميزان رقم 795 وذكر فيه جرحا شديدًا ثم قال: وذكره العقيلى فقال: ومن حديثه ما حدثناه أحمد بن محمد بن عاصم، حدثنا نصر بن عاصم حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، حدثنا إسحاق بن نجيح عن عطاء عن عائشة مرفوعًا:"ردوا مذمة السائل ولو بمثل رأس الذباب" قلت: ما هذا بالملطى، ذا آخر؛ والآفة من عثمان الوقاص.
وقد ترجم الذهبى أيضًا لعثمان بن عبد الرحمن الوقاص رقم 5531 وضعفه.
و(الهدمة): البغية والشهوة، و (المذمة) بفتح الميم والذال وتكسر أى ما يذمك على إضاعته.
ط، ت حسن صحيح، حب عن جابر (1).
226/ 14524 - "رُدِّيه فِيه ثُمَّ اعْجِنيه".
(1) الحديث في سنن الترمذى في كتاب (الجهاد) باب: ما جاء في دفن القتيل في مقتله جـ 4 ص 215 رقم 1717 بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود، أخبرنا شعبة عن الأسود بن قيس قال: سمعت نبيحا العنزى يحدث عن جابر قال: كان يوم أحد جاءت عمتى بأبى لتدفنه في مقابرنا فنادى منادى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "ردوا. . الحديث" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، ونبيح ثقة اهـ.
والحديث في مسند أَبى داود الطيالسى، ما روى نبيح العنزى عن جابر رضي الله عنهما جـ 8 ص 246 رقم 1980 بلفظ: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن الأسود بن قيس قال سمعت نبيح العنزى يحدث عن جابر أن قتلى أحد حملوا حين قتلوا من مضاجعهم فنادى منادى النبى صلى الله عليه وسلم أن ردوا القتلى. . . الحديث وقال أبو داود: مرى إلى مصارعها.
وانظر موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب (الجنائز) باب: دفن الشهداء حيث قتلوا ص 196 رقم 775 من طريق شعبة عن الأسود. . . عن جابر بلفظ: "أن ردوا القتلى إلى مصارعهم".
وانظر مجمع الزوائد كتاب (الجنائز) باب: دفن الشهداء جـ 3 ص 43 ذكر الحديث بلفظ: "أن ردوا القتلى. . . الحديث" من رواية أَبى سعيد.
قال الهثيمى: رواه البزار وإسناده حسن.
والحديث في الصغير جـ 4452 من رواية الترمذى وابن حبان عن جابر، ورمز له بالحسن.
قال المناوى: رواه الترمذى وحسنه. ورواه ابن حبان كلاهما من رواية (ربيح أو نبيح العنزى) عن جابر، قال الترمذى حسن صحيح، قال الزين العراقى: وقد حكى الترمذى نفسه عن البخارى أنه قال في (ربيح): منكر الحديث، وقال أحمد: غير معروف اهـ.
وقضية صنيع المصف أن الترمذى تفرد به عن الستة وإلا لما خصه والأمر بخلافه، فقد قال الزين العراقى: خرج حديث جابر هذا بقية أصحاب السنن.
قال المناوى بعد ذكر الحديث: وفى رواية (إلى مضاجعهم) أى لا تنقلوا الشهداء عن مقتلهم بل ادفنوهم حيث قتلوا لفضل البقعة بالنسبة إليهم لكونها محل الشهادة، وكذا من مات ببلد لا ينقل لغيره، وهذا مستثنى من ندب جمع الأقارب في مقبرة واحدة، قال الزين العراقى: وهذا تشريف عظيم للشهداء لشبههم بالأنبياء حيث يدفن النبى صلى اللَّه تعالى عليه وعلى آله وسلم في المكان الذى مات فيه فألحق بهم الشهداء، وقال: المظهر فيه أن الميت لا ينقل من الموضع الذى مات فيه إلى بلد أخرى، قال الأشرفى: هذا كان في الابتداء أما بعده فلا كما روى أن جابرا جاء بأبيه الذى قتل بأحد بعد ستة أشهر إلى البقيع فدفنه، قال بعضهم: ولعله كان لضرورة، وسبب الحديث كما في المناوى: عن جابر قال: جاءت عمتى بأبى يوم أحد لتدفنه في مقابرنا، فنادى منادى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"أن ردوا القتلى إلى مضاجعها".
هـ عن أُم أَيمن (1).
227/ 14525 - "رَسُولُ الرَّجُلِ إِلى الرَّجلِ إِذْنُه".
د، ق عن أَبى هريرة (2).
228/ 14526 - "رده من حيث أَخذته -ثلاثًا-".
قاله صلى الله عليه وسلم لسعد حين أَخذ سيفًا من المغنم فقال: يا رسول اللَّه نَفِّلنى هذا السيف". عم عن سعد بن أَبى وقاص (3).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الأطعمة) باب: الحوارى، جـ 2 ص 1107 رقم 3336 بلفظ: عن أم أيمن أنها غربلت دقيقا، فصنعته للنبى صلى الله عليه وسلم رغيفا. فقال:"ما هذا؟ " قالت: طعام نصنعه بأرضنا، فأحببت أن أصنع منه لك رغيفا. فقال:"رديه. . الحديث" وقال في الزوائد: هذا إسناد حسن وليس لأم أيمن عند المصنف إلا هذا الحديث، وحديث ذكره في كتاب الجنائز، وليس لها في الكتب الباقية شئ قلت أنا: بل أخرج لها مسلم في كتاب (فضائل الصحابة)، باب: من فضائل أم أيمن رضي الله عنها حديث رقم 103 وهو الحديث الذى رواه ابن ماجه في (كتاب الجنائز) برقم 1635.
وانظر الترغيب والترهيب للمنذرى جـ 4 ص 193 كتاب (التوبة والزهد) باب: ترفع النبى صلى الله عليه وسلم عن الدنيا -عن أم أيمن- أنها غربلت دقيقا إلخ.
قال المنذرى: رواه ابن ماجه، وابن أَبى الدنيا في كتاب الجوع وغيرهما اهـ ورواه أبو نعيم في الحلية جـ 2 ص 68 في ترجمة (أم أيمن)، و (الحوارى): ماحور من الطعام أى بيض وفى النهاية الخبز الحوارى: الذى نخل مرة بعد مرة.
(2)
الحديث في سنن أَبى داود جـ 4 ص 348 رقم 5189 في كتاب (الأدب) والاستئذان، باب: في الرجل يدعى أيكون ذلك إذنه؟ بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد عن حبيب وهشام عن محمد، عن أَبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"رسول الرجل إلى الرجل إذنه" وانظر السنن الكبرى للبيهقى جـ 8 ص 340 كتاب (الأشربة والحد فيها) باب: الرجل يدعى أيكون ذلك إذنا له؟ من رواية أَبى هريرة.
والحديث في الصغير برقم 4455 من رواية أَبى داود عن أَبى هريرة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه أبو داود في الأدب عن أَبى هريرة وسكت عليه، ورواه أيضًا البخارى في الأدب المفرد، وابن حبان، وعده البغوى في الحسان اهـ مناوى و (معناه) أن رسول الرجل إلى الرجل بمنزلة إذنه له في الدخول إذا وصل إلى محل المدعو إليه.
(3)
الحديث في الدر المنثور للإمام السيوطى جـ 3 ص 159 عند تفسير قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} بلفظ: وأخرج عبد بن حميد والنحاس وأَبو الشيخ وابن مردويه عن سعد قال: أصاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غنيمة عظيمة فإذا فيها سيف فأخذته فأتيت به رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقلت: نفلنى هذا السيف فأنا من علمت فقال: "رده من حيث أخذته -فرجعت به حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتنى نفسى فرجعت إليه فقلت: أعطنيه فشد لى صوته. . . وقال: - رده من حيث أخذته" فأنزل اللَّه {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} .
229/ 14527 - "رُدِّيه يَا عَائشَةُ، فَوَاللَّه لَوْ شِئت لأَجْرى اللَّهُ تعالى معِى جِبَالَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ".
هب عن عائشة رضي الله عنها: دخلت أمرأَة من الأَنصار عَلَىَّ، فرأَت فرش رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عباءَة مثنية، فبعثت بفراشٍ حَشْوه الصوفُ، فدخل على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قلت: بعثت به فلانة، فقال:"رُدِّيه" فلم أَرده، وأَعجبنى أَن يكون في بيتى حتى قال لى ذلك ثلاث مرات (1).
230/ 14528 - "رُصُّوا صُفُوفكم، وقَارِبوا بَيْنَها وحاذُوا بالأَعْنَاقِ، فوالذى نَفْسى بيدِهِ، إِنِّى لأَرى الشياطينَ تَدْخلُ من خَلل الصُّفوفِ كأَنها الحَذَف".
حم، د، ن، وابن خزيمة، حب، ض عن أَنس (2).
231/ 14529 - "رضا الربِّ في رضا الوالدِ، وسَخطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوَالِد".
(1) الحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى جـ 4 ص 371 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت على امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قطيفة مثنية فبعثت إلى بفراش حشوه الصوف، فدخل على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"ما هذا يا عائشة؟ قالت: قلت: يا رسول اللَّه فلانة الأنصارية دخلت، فرأت فراشك، فبعثت إلى بهذا، فقال: رديه يا عائشة. . . الحديث".
قال المنذرى: رواه البيهقى من رواية (عباد بن عباد المهلبى) عن (مجالد بن سعيد) قال في الميزان: مجالد. . . قال ابن معين وغيره: لا يحتج به، وقال ابن سعد في الطبقات: لم يكن بالقوى. وقال الدارقطنى: ضعيف.
و(مجالد بن سعيد) ترجمته في الميزان رقم 7070.
(2)
الحديث في سنن النسائى في كتاب (الصلاة) باب: حث الإمام على رص الصفوف والمقاربة بينها جـ 2 ص 92 عن أنس.
والحديث في سنن أَبى داود في كتاب (الصلاة) باب: تسوية الصفوف جـ 1 ص 179 عن أنس.
والحديث في صحيح ابن خزيمة جـ 3 ص 22 باب الأمر بالمحاذاة بين المناكب والأعناق في الصف.
و(الحذف) بالحاء المهملة مفتوحة والذال المعجمة مفتوحة أيضًا: الغنم الصغار الحجازية واحدتها حذفة -بالتحريك وقيل: هى صغار جرد ليس لها آذان ولا أذناب يجاء بها من جرش اليمن كما في النهاية.
ت، حب، ك، خ عن ابن عمرو (1).
232/ 14530 - "رضَا الربّ في رِضا الوَالِدينِ، وسَخَطهُ في سَخَطِهما".
طب عن ابن عمرو (2).
233/ 14531 - "رِضَاها صَمتُها".
خ، م، حب عن عائشة أَنها قالت: يا رسول اللَّه إِنَّ البكر تستحى، قال: فذكره (3).
(1) الحديث في سنن الترمذى في كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء من الفضل في رضا الوالدين، جـ 4 ص 310 رقم 1899 بلفظ: حدثنا أبو حفص عمر بن على، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة بن يعلى ابن عطاء عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمرو عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"رضا الرب. . . " الحديث بلفظه.
حدثنا محمد بن الشار، حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو نحوه، ولم يرفعه، وهذا أصح قال أبو عيسى: وهكذا روى أصحاب شعبة عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو موقوفا ولا نعلم أحدًا رفعه غير خالد بن الحارث عن شعبة، وخالد بن الحارث ثقة مأمون قال: سمعت محمد بن المثنى يقول: ما رأيت بالبصرة مثل خالد بن الحارث، ولا بالكوفة، مثل عبد اللَّه بن إدريس. قال: وفى الباب عن عبد اللَّه بن مسعود.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في كتاب البر والصلة باب بر الوالدين ص 496 رقم 2026 من طريق خالد بن الحارث عن شعبة بلفظه اهـ.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب البر والصلة جـ 4 ص 151 من طريق شعبة، عن يعلى عن عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنهما بلفظه. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى في التلخيص.
وانظر مجمع الزوائد كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء في البر وحق الوالدين جـ 8 ص 136 بلفظ: عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالد، وسخط الرب تبارك وتعالى في سخط الوالد". قال الهيثمى رواه البزار وفيه (عصمة بن محمد) وهو متروك، اهـ.
والحديث في الصغير برقم 4456 من رواية الترمذى والحاكم عن ابن عمرو ورمز له بالصحة، قال المناوى: رواه الترمذى في البر، والحاكم في البر، عن ابن عمرو بن العاص، على شرط مسلم، والبزار في مسنده: عن ابن عمر بن الخطاب. و (عصمة بن محمد) ترجمته في الميزان رقم 6531 وقال: قال أبو حاتم: ليس بالقوى: قال: يحيى كذاب يضع الحديث وقال العقيلى: حدث بالبواطل عن الثقات وقال الدارقطنى وغيره: متروك اهـ. وانظر الحلية لأبى نعيم ترجمة (ابن السماك) جـ 8 ص 215 فقد ذكر الحديث من رواية ابن (عمرو). وقال: كذا أنبأه عن يعلى عن عبد اللَّه اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4457 من رواية الطبرانى في الكبير عن ابن عمرو. . . قال المناوى: قال الهيثمى: وفيه (عصمة بن محمد) أيضًا وهو متروك.
(3)
الحديث في صحيح البخارى في كتاب (النكاح) باب: لا يناكح الأب وغيره البكر والثيب إلا برضاها، جـ 7 ص 23 بلفظ: حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق قال: أخبرنا الليث، عن ابن أَبى مليكة، عن أَبى عمرو مولى عائشة عن عائشة أنها قالت: يا رسول اللَّه، إن البكر تستحى قال:"رضاها صمتها". =
234/ 14532 - "رِضا اللَّهِ رِضا عُمَر، ورضا عُمَرَ رِضا اللَّهِ".
ك في تاريخه عن ابن عمر (1).
235/ 14533 - "رَضيتُ لأَمِتى مَا رَضِى لها ابنُ أُمِّ عَبْدٍ".
ك عن ابن مسعود، ش عن القاسم بن عبد الرحمن مرسلًا (2).
236/ 14534 - "رَضيتُ مَا رَضى اللَّهُ لى وَلأُمَّتى وَابنُ أُمِّ عَبْدٍ وَكَرِهْتُ مَا كَرِهَهُ اللَّهُ لى وَلأُمَّتى وَابنُ أُمِّ عَبْدِ".
= وانظر زاد المسلم رقم 460 جـ 1 قال: وسببه كما جاء عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول اللَّه إن البكر تستحى، قال:"رضاها صمتها" قال: هكذا أورده من طريق الليث مختصرا، ووقع في رواية ابن جريج في ترك الحيل، قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "البكر تستأذن" قلت: فذكره، وفى الإكراه بلفظ: قلت: يا رسول اللَّه تستأمر النساء في أبضاعهن؟ قال: "نعم"، قلت: فإن البكر تستأمر فتستحى فتسكت، قال "سكوتها إذنها".
(1)
الحديث في زهر الفردوس مخطوط لابن حجر ص 186 بلفظ: قال الحاكم: حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن المبارك، حدثنا الفضل بن محمد الشعرانى، حدثنا إسحاق بن محمد القزوينى، حدثنا عبد الملك بن قدامة، حدثنى عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن ديار، عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رضا اللَّه رضا عمر، ورضا عمر رضا اللَّه".
(2)
الحديث في الصغير برقم 4458 من رواية الحاكم عن ابن مسعود، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا البزار، وزاد (وكرهت لها ما كره ابن أم عبد) قال الهيثمى: وفيه (محمد بن حميد الرازى) وهو ثقة، وبقية رجاله وثقوا.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 3 ص 317 في كتاب معرفة الصحابة بلفظ: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، ثنا أبو جعفر: محمد بن على الوراق بحمدان، ثنا يحيى بن يعلى المحاربى، ثنا زائدة عن منصور، عن زيد بن وهب، عن عبد اللَّه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رضيت لأمتي. . الحديث" قال الحاكم: هذا إسناد صححيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وله علة من حديث سفيان الثورى، فأخبرنا محمد بن موسى ابن عمران الفقيه، ثنا إبراهيم بن أَبى طالب، ثنا أبو كريب، وثنا وكيع عن سفيان، وأما حديث إسرائيل فأخبرناه أبو عبد اللَّه الصفار، ثنا أحمد بن مهران، ثنا عبيد اللَّه بن موسى أنا إسرائيل جميعا، عن منصور عن القاسم بن عبد الرحمن أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"رضيت لأمى ما رضى لها ابن أم عبد". قال الذهبى في التلخيص: حديث يحيى بن يعلى المحاربى. . . عن زيد بن وهب، عن عبد اللَّه مرفوعا "رضيت لأمتى" الحديث مرسلا البخارى ومسلم وعلته أن سفيان وإسرائيل روياه، عن منصور عن القاسم بن عبد الرحمن مرسلا اهـ.
طب، وأَبو نعيم، كر عن أَبى الدرداء (1).
237/ 14535 - "رَغمَ أَنْفُهُ، ثُمَّ رَغمَ أَنْفُه، ثُمَّ رَغمَ أَنْفُهُ، مَنْ أَدْرَكَ أَبَويَه عنْدَهُ الْكِبرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلَاهُمَا ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ".
حم، م عن أَبى هريرة (2).
238/ 14536 - "رَغمَ أَنْف رَجُلٍ ذُكرْتُ عِنْدَه فَلَمْ يُصَلِّ عَلَىَّ، وَرَغمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيه رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُل أَدْرَكَ عنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ".
ت حسن غريب، حب، ك عن أَبى هريرة (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 290 في باب: ما جاء في عبد اللَّه بن مسعود من كتاب (المناقب) عن أَبى الدرداء، وهو جزء من حديث طويل وليس فيه "وكرهت. إلخ الحديث" قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات إلا أن (عبيد اللَّه بن عثمان بن خثيم) لم يسمع من أَبى الدرداء، واللَّه أعلم، ثم قال الهثيمى: وعن عبد اللَّه -يعنى ابن مسعود- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رضيت لأمتى ما رضى لها ابن أم عبد، وكرهت لأمتى ما كره لها ابن أم عبد" رواه البزار والطبرانى في الأوسط باختصار الكراهة، ورواه في الكبير منقطع الإسناد، وفى إسناد البزار (محمد بن حميد الرازى) وهو ثقة، وفيه خلاف، وبقية رجاله وثقوا اهـ.
(2)
الحديث في صحيح مسلم في كتاب (البر والصلة) باب: رغم أنف من أدرك أبويه إلخ جـ 4 ص 1978 رقم 2551 بلفظ: حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا أبو عوانة عن سهيل، عن أبيه، عن أَبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه- قيل من يا رسول اللَّه؟ قال- من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة". وانظر الحديثين بعده من صحيح مسلم اهـ وهو بهذا اللفظ في الصغير برقم 4460 لأحمد ومسلم عن أَبى هريرة قال المناوى: ولم يخرجه البخارى اهـ.
والحديث في مسند الإمام أحمد "مسند أَبى هريرة" جـ 2 ص 254 ط/ دار بيروت.
ومعنى (رغم) قال أهل اللغة: معناه ذل -وقيل: كره وخزى، وهو بفتح الغين وكسرها- وأصله لصق أنفه بالرغام، وهو تراب مختلط برمل. وهو الرغم، بضم الراء وفتحها وكسرها -وقيل: الرغم كل ما أصاب الأنف فما يؤذيه.
(3)
الحديث في سنن الترمذى في كتاب (الدعوات) باب: قول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "رغم أنف رجل" جـ 5 ص 550 رقم 3545 بلفظ: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقى، حدثنا ربعى بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد بن أَبى سعيد، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل. . . الحديث" قال عبد الرحمن: وأظنه قال أو أحدهما، قال: وفى الباب عن جابر وأنس، وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وانظر المستدرك للحاكم كتاب (الدعاء) جـ 1 ص 549 بلفظ: عن أَبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل على" وانظر الحديث قبله اهـ. مستدرك. =
239/ 14537 - "رُفِع عنَ أُمَّتى الخطأُ، والنِّسْيَانْ، وَمَا اسْتُكْرهُوا عليهِ".
طب عن ثوبان (1).
240/ 14538 - "رُفِعَ الْقَلَمُ عن ثلاثةٍ، عن النَّائِم حَتى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الْمُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ، وَعَن الصَّبِىِّ حَتَّى يَكْبَرَ".
حم، د، ن، هـ، وابن جرير، ك، ق عن عائشة، ك عن أَبى قتادة، ابن جرير، عن الحسن مرسلًا (2).
= والحديث في الصغير برقم 4459 للترمذى والحاكم في المستدرك عن أَبى هريرة.
قال المناوى: الحديث أخرجه الترمذى في الدعوات، والحاكم في المستدرك كلاهما: عن أَبى هريرة، قال الترمذى: حسن غريب من هذا الوجه، وقال الحاكم: صحيح، قال ابن حجر: وله شواهد، وقال المناوى:"رغم" بكسر الغين وتفتح: أى لصق أنفه بالتراب، وهو كناية عن حصول غاية الذل والهوان.
(1)
الحديث في الصغير برقم 4461 للطبرانى عن ثوبان ورمز له بالصحة. قال المناوى: رمز الصنف لصحته غير صحيح، وقد تعقبه الهيثمى بأن فيه (يزيد بن ربيع الرجى) وهو ضعيف اهـ واستطرد المناوى يقول: وقصارى أمر الحديث أن النووى ذكر في الطلاق من الروضة أنه حسن، ولم يسلم له ذلك بل اعترض باختلاف فيه وتباين الروايات، وبقول ابن أَبى حاتم في العلل عن أبيه: هذه أحاديث منكرة كأنها موضوعة، وذكر عبد اللَّه بن أحمد في العلل أن أباه أنكره، ونقل الخلال عن أحمد من زعم أن الخطأ والنسيان مرفوع فقد خالف الكتاب والسنة، وقال ابن نصر: هذا الحديث ليس له سند يحتج بمثله. اهـ. وقد خفى هذا الحديث على الإمام ابن الهمام فقال: هذا الحديث يذكره الففهاء بهذا اللفظ ولا يوجد في شئ من كتب الحديث اهـ كلام المناوى.
وفى ميزان الاعتدال ترجمة (ليزيد بن ربيعة) رقم 9688 قال فيها: يزيد بن ربيعة الرجى الدمشقى عن أَبى الأشعث الصغانى يكنى أبا كامل وعنه أبو النضر الفراديسى، وأَبو توبة الحلبى، قال البخارى: أحاديثه مناكير، وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف، وقال النسائى: متروك. ثم قال في الميزان: قال أبو مسهر: كان يزيد ابن ربيعة فقيها غير متهم ما ننكر عليه أنه أدرك أبا الأشعث، ولكن أخشى عليه سوء الحفظ والوهم. وقال الجوزجانى: أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة، وأما ابن عدى فقال: أرجو أنه لا بأس به.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 ص 658 رقم 2041 في كتاب (الطلاق) طلاق المعتوه والصغير والنائم قال: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، ثنا يزيد بن هارون (ح) وحدثنا محمد بن خالد بن خداش، ومحمد بن يحيى، قالا: ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم، عن الأسود عن عائشة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل -أو يفيق" قال أبو بكر في حديثه: "وعن المبتلى حتى يبرأ".
والحديث في مسند أحمد "مسند عائشة" جـ 6 ص 101 بلفظ "رفع القلم عن ثلاثة: عن الصبى حتى يحتلم، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المعتوه حتى يعقل" قال عفان: "وعن المجنون حتى يعقل" وقد قال حماد: "عن المعتوه حتى يعقل" وقال روح: "وعن المجنون حتى يعقل". =
241/ 14539 - "رُفِعَ الْقَلَمُ عن ثلاثة: عن المجنونِ المغلوب عَلَى عقْلِهِ حتى يَبْرَأَ، وَعَن النَّائِم حَتَّى يَسْتَيقِظَ، وَعن الصَّبِىِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ".
حم، د، ك، وابن جرير عن على، وعمر (1).
242/ 14540 - "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَن النَّائِم حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وعَن الصَّبىِّ حَتى يَشِبِّ، وعَن الْمَعْتُوهِ حَتى يعْقِلَ".
د، ت حسن غريب، ن، هـ، وابن جرير، ك، ق عن على وصححه ابن حبان وأَخرجه خ تعليقًا موقوفًا بصيغة الجزم، ورواه ك من حديث أَبى قتادة، ورواه د، ن، هـ، حب، ك عن عائشة قال صاحب الإِمام: هو أَقوى إِسنادًا من حديث على (2).
= وذكر الإمام أحمد رواية أخرى ص 100 في نفس الجزء بلفظ: "رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبى حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل، وقد قال حماد: وعن المعتوه حتى يعقل".
والحديث في الصغير برقم 4462 لأحمد وأبى داود والنسائى وابن ماجه والحاكم عن عائشة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الحاكم: هذا الحديث على شرطهما، وقال ابن حجر: ورواه أبو داود والنسائى وأحمد والدارقطنى والحاكم وابن حبان وابن خزيمة من طرق عن على، وفيه قصة جرت له مع عمر، وعلقها البخارى، ومعنى (وعن المبتلى) أى بداء الجنون اهـ.
(1)
الحديث في الصغير برقم 4463 لأحمد وأبى داود والحاكم عن على وعمر.
قال المناوى: قد أورده الحافظ ابن حجر من طرق عديدة بألفاظ متقاربة ثم قال: وهذه يقوى بعضها بعضا، وقد أطنب النسائى في تخريجها ثم قال: لا يصح منها شئ، والموقوف أولى بالصواب اهـ.
وانظر سنن أَبى داود كتاب (الحدود) باب: في المجنون يسرق جـ 1 ص 140، وانظر المستدرك للحاكم كتاب الصلاة جـ 1 ص 258، وكتاب البيوع جـ 2 ص 59 من رواية على وعمر ص 258 ومن رواية عائشة في كتاب (البيوع).
(2)
ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في سنن أَبى داود، في كتاب (الحدود) باب: في المجنون يسرق أو يصيب حدًا" جـ 4 ص 141 رقم 4403 بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهب، عن خالد، عن أَبى الضحى، عن على رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبى حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل" قال أبو داود: رواه ابن جريج عن القاسم بن يزيد عن على رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم زاد فيه: والخَرِف. اهـ، ورواية عائشة في نفس الباب رقم 4398.
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 ص 658 ط/ عيسى الحلبى رقم 2041 عن عائشة بلفظ: "رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل، أو يفيق" قال أبو بكر في حديثه "وعن المبتلى حتى يبرأ" وذكره ابن ماجه أيضًا برقم 2042 عن على بن أَبى طالب بلفظ: "يرفع القلم عن الصغير وعن المجنون وعن النائم" وقال في الزوائد: في إسناده القاسم بن يزيد هذا مجهول، وأيضًا لم يدرك على بن أَبى طالب.
243/ 14541 - "رُدعَ الْقَلَمُ في الْحدِّ؛ عن الصّغِير حتى يَكْبَرَ، وعن النَّائِم حتَّى يسْتَيْقِظَ، وعن المجنون حتى يُفِيقَ، وعن المعْتوهِ الهالِكِ".
طب، ض عن أَبى إِدريس عن غير واحد من الصحابة، منهم شداد بن أَوس، وثوبان (1).
244/ 14542 - "رُفِعَ الْقَلَمُ عن ثَلَاثَةِ: عن النَّائِم حتى يَسْتَيقِظَ، وَالْمَعْتُوهِ حَتَّى يُفِيقَ، وَالصَّبىِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ".
طب عن ابن عباس (2).
245/ 14543 - "رَضِىَ مَخْرَمَةُ" قاله صلى الله عليه وسلم لِمَخْرَمَةَ والِد الْمِسْوَر رضي الله عنهما حين أَعطاه القَبَاءَ كما في الصحاح وغيره (3) ".
246/ 14544 - "رفعَ اللَّهُ عن هذه الأُمة ثلاثًا: الخطأ، والنسيان، والأَمر يُكْرَهُون عليْهِ"
(1) الحديث في مجمع الزوائد في باب: رفع القلم عن ثلاثة، في كتاب (الحدود والديات) جـ 6 ص 251 ط/ دار الكتاب بيروت، عن أَبى إدريس الخولانى عن غير واحد من الصحابة منهم (شداد بن أوس) و (ثوبان) قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 6 ص 251 في كتاب (الحدود) باب: رفع القلم عن ثلاثة، عن ابن عباس، وفيه "حتى يعقل أو يحتلم" بدل قوله هنا "حتى يحتلم" قال الهيثمى: ورواه الطبرانى في الكبير والأوسط وقال: لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، وفيه (عبد العزيز بن عبيد اللَّه بن حمزة) وهو ضعيف اهـ.
و(عبد العزيز) هذا ترجمته في الميزان رقم 5115 وقال: واه ضعفه أبو حاتم وابن معين وابن المدينى، وما روى عنه سوى إسماعيل بن عباس.
(3)
الحديث من هامش مرتضى. وفى تحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذى للإمام المباركفورى، جـ 8 ص 104 برقم 2972 ذكر الحديث ضمن حديث طويل. وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح. وقال المباركفورى: وأخرجه البخارى في الهبة، وفى الشهادات، وفى الخمس، وفى الأدب، وأخرجه مسلم في الزكاة، وأَبو داود في اللباس، والنسائى في الزينة.
وانظر ترجمة (مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشى الزهرى) رقم 4790 في أسد الغابة.
أَبو نعيم في تاريخ أَصبهان، وابن عدى في الكامل من حديث أَبى بكرة مرفوعًا، وسنده ضعيف (1)
247/ 14545 - "رُفِعَتْ إِلىَّ سِدْرةُ الْمُنْتهَى -مُنْتهَاها إِلى الْسَّمَاءِ السَّابِعَة، نَبْقُها مِثلُ قِلَالِ هَجَرَ، وَوَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ، فإِذَا أَرْبعَةُ أَنْهار: نَهْرَان ظَاهِرَانِ، ونَهْرَانِ بَاطنَانِ، فأَمَّا الظَّاهِرَانِ: فالنيلُ والفراتُ، وأَما الباطِنَانِ: فَنَهْرانِ في الْجَنَّة، وأُتِيتُ بِثَلَاثَةِ أَقْدَاحٍ: قَدَحٍ فِيهِ لَبَنٌ، وقَدَحٍ فِيهِ عَسَلٌ، وَقَدحٍ فِيهِ خمْرٌ، فأَخَذْتُ الذى فِيهِ اللبنَ فَشَرِبْتُ، فقِيلَ لِى: أَصَبْتَ الْفِطرَةَ أَنت وأُمَّتُكَ".
خ تعليقًا، وأَبو عوانة، ك عن أَنس رضي الله عنه (2).
(1) الحديث من هامش مرتضى، وفى تاريخ أصبهان للحافظ أَبى نعيم جـ 1 ص 90 عند الترجمة لأحمد بن الخليل، وفى ص 251 عند الترجمة (لجسر بن فرقد) بلفظ: حدثنا مطهر بن أحمد، ثنا عمير بن عبد اللَّه بن الحسن ثنا أحمد بن الخليل، ثنا جعفر بن جسر، ثنا أَبى جسر عن الحسن، عن أَبى بكرة سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"رفع اللَّه عن هذه الأمة الخطأ، والنسيان، والأمر يكرهون عليه" فقال الحسن: يكرهون عليه باللسان، فأما اليد فلا.
و(جعفر بن جسر بن فرقد) ترجم له في الميزان رقم 1493 وقال: هو جعفر بن جسر بن فرقد أبو سليمان القصاب، بصرى و (جعفر) ذكره ابن عدى وقال: له مناكير، وذكر منها الحديث "رفع اللَّه عن هذه الأمة ثلاثا: الخطأ، والنسيان، والأمر يكرهون عليه" قال الحسن: قول باللسان وأما اليد فلا. وذكره العقيلى فقال: في حفظه اضطراب شديد كان يذهب إلى القدر وحدث بمناكير اهـ ميزان.
وذكره ابن حجر في اللسان جـ 2 ص 11 رقم 452 وذكر الحديث في ترجمته.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم جـ 1 ص 81 باب: ذكر سدرة المنتهى، من كتاب (الإيمان) عن أنس بروايتين: إحداهما مختصرة، والأخرى كاملة مع اختلاف في بعض الألفاظ.
قال الحاكم عن الرواية الأولى: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة.
وقال عن الثانية: قلت لشيخنا أَبى عبد اللَّه: لِمَ لَمْ يخرجا هذا الحديث؟ قال: لأن أنس بن مالك لم يسمعه من النبى صلى الله عليه وسلم إنما سمعه من مالك بن صعصعة، قال الحاكم: ثم نظرت فإذا الأحرف التى سمعها من مالك بن صعصعة غير هذه، وليعلم طالب هذا العلم أن حديث المعراج قد سمع أنس بعضه من النبى صلى الله عليه وسلم وبعضه من أَبى ذر الغفارى، وبعضه من مالك بن صعصعة غير هذه، وبعضه من أَبى هريرة اهـ.
248/ 14546 - "رُفِعَت الأَقْلامُ عن ثَلاثَة: عن الصغيرِ حَتَّى يَعْقِلَ، وَعن النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وعن الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ".
ابن جرير عن ابن عباس (1).
249/ 14547 - "رَفْعُ الْيَدَينِ منَ الاسْتِكَانَة التى قال اللَّه -تعالى-: {فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} ".
ك، ق عن على (2).
250/ 14548 - "رَقِيتُ عَلَى المنبر، وقد علمتُ ليْلة الْقَدْرِ، فَأُنسِيتُها، فالْتَمِسُوهَا في الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ من الوتْرِ".
طب عن كعب بن مالك، طب عن كعب بن عجرة (3).
251/ 14549 - "رُكِّبَ ابنُ آدَمَ عَلَى ثَلَاثمائَةٍ وَسِتِّينَ مَفْصِلا: فَمَنْ قال: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إِله إِلا اللَّهُ، واللَّه أَكبر، وأَمر بمعروف، ونهى عن منكر، وعزل الأَذى عن طريق المسلمين، أَو غُصْنَ شوكٍ (أَو شجرٍ) أَو حَجَرًا فبلغ ذلك عدد سُلَامَاهُ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عن النار".
(1) انظر حديث ابن عباس الذى أخرجه الطبرانى في الكبير من هذا العدد رقم 244 من نفس الحرف.
وانظر مجمع الزوائد جـ 6 ص 251 من كتاب (الحدود) باب: رفع القلم عن ثلاثة.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 2 ص 75 في كتاب (الصلاة) باب: رفع اليدين عند الركوع وعند رفع الرأس، بلفظ: وحدثنا أبو عبد اللَّه الحافظ إملاء، ثنا أبو محمد بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازى، ثنا وهب بن أَبى مرحوم، ثنا إسرائيل بن حاتم عن مقاتل بن حبان عن الأصبغ بن نباتة، عن على بن أَبى طالب رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)} قال النبى صلى الله عليه وسلم لجبريل: "ما هذه النحيرة التى أمرنى بها ربى؟ قال إنها ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت، وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السموات السبع، قال النبى صلى الله عليه وسلم رفع الأيدى من الاستكانة التى قال تبارك وتعالى:{فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} آية رقم 76 من سورة المؤمنون.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 177 في كتاب (الصيام) باب: في ليلة القدر عن كعب بن مالك قال: قام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فخطب الناس على المنبر في رمضان فقال: "قمت على المنبر وأنا أعلم ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر في وتر" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير عن (حمدة بنت عبيد) عن أمها، وأمها لم أعرفها، وبقية رجاله ثقات اهـ.
ابن السنى، وأَبو نعيم في الطب عن عائشة (1).
252/ 14550 - رَكْعَتَا الْغَدَاةِ لَا تَدَعْهُمَا؛ فإِن فيهِمَا الرَّغائِبَ".
الديلمى عن ابن عمر (2).
253/ 14551 - "رَكْعَتَانِ يَرْكعُهُمَا ابن آدمَ في جَوْفِ الليلِ الأَخيرِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيا وما فيها، وَلولا أَن أَشُقَّ على أُمتى لَفَرَضْتُهُمَا عليهم".
آدم في الثواب، وابن نصر عن حسان بن عطية مرسلًا، الديلمى عن ابن عمر (3).
254/ 14552 - "رَكْعَتَانِ منْ رَجُلٍ وَرِعٍ أَفْضَلُ مِن أَلْفِ رَكْعَةِ من مُخلِطٍ".
أَبو نعيم عن أَنس (4).
(1) سيأتى في حرف الكاف حديث بلفظ: "كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة. . إلخ من رواية أحمد والبخارى ومسلم وابن حبان عن أَبى هريرة اهـ.
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى عن ابن عمر ص 165 وفى كتاب تاريخ بغداد للخطيب جـ 12 ص 393 ذكر الحديث في ترجمة الفضيل بن عبد الوهاب الغطفانى، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد ابن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازى، حدثنا القاضى أبو عبد اللَّه الحسين بن إسماعيل المحاملى، حدثنا أبو بكر بن زنجويه حدثنا فضيل بن عبد الوهاب، حدثنا أبو وكيع عن عبد اللَّه بن مجالد عن مجاهد عن ابن عمر، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: وذكر الحديث ثم قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن القاسم بن محرز، قال: سألت يحيى بن معين، عن الفضيل بن عبد الوهاب فقال: ليس به بأس، وقال في موضع آخر: كان ثقة ليس به بأس.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4477 لابن نصر عن (حسان بن عطية) مرسلا ورمز له بالضعف.
قال المناوى: أخرجه (ابن نصر) محمد المروزى في كتاب (قيام الليل) وآدم بن أَبى إياس في الثواب (عن حسان بن عطية مرسلا) وهو أبو بكر المحاربى قال الذهبى: ثقة عابد نبيل لكنه قدرى، قال الحافظ العراقى: ووصله الديلمى في مسند الفردوس من حديث ابن عمر ولا يصح اهـ مناوى، وانظر ترجمة "حسان بن عطية" في الميزان رقم 1809 وقال: هو من ثقات التابعين ومشاهيرهم قد اتهم بالقدر فيما قيل: وثقه أحمد ويحيى.
(4)
الحديث في الصغير برقم 4475 من رواية الديلمى في الفردوس عن أنس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه (يونس بن عبيد) أورده الذهبى في الضعفاء وقال: مجهول، ورواه عنه أيضًا أبو الشيخ وأَبو نعيم، وعنهما تلقاه الديلمى مصرحا فلو عزاه الصنف إلى الأصل لأجاد. والمراد من قوله "مخلط" أى يخلط العمل الصالح بالعمل السئ، ويخلط عمل الدنيا بعمل الآخرة. . إلخ اهـ مناوى.
و(يونس بن عبيد) ترجمته في الميزان رقم 9912 وقال: كوفى حدث عن البراء بن عازب لا يدرى من هو؟ وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وحديثه في ذكر راية النبى صلى الله عليه وسلم أنها سوداء مربعة من نمرة حديث حسن.
255/ 14553 - "رَكْعَتَانِ منْ الضُّحَى تَعْدِلانِ عند اللَّه بحجَّة وَعُمْرَةٍ مُتَقَبلَتَيْنِ".
أَبو الشيخ في الثواب عن أَنس (1).
256/ 14554 - "رَكْعَتَانِ بعمَامة أَفْضَلَ من سبعين رَكْعَةٍ بِغَير عمامَة".
أَبو نعيم عن جابر (2).
257/ 14555 - "رَكْعَتَانِ في جَوفِ الليلِ يُكَفِّرَانِ الْخَطَايَا".
ك في تاريخه عن جابر (3).
258/ 14556 - "رَكْعَتَانِ بِسِوَاكٍ خيرٌ من سَبعين رَكْعَةٍ بِغيْر سِوَاك".
قط في الأَفراد عن أَم الدرداءِ (4).
259/ 14557 - "رَكْعَتَانِ بِسِوَاكِ أَفْضَلَ مِن سبعينَ ركعةٍ بلا سواك".
حل من حديث عائشة وسنده جيد (5).
(1) الحديث في الصغير برقم 4472 من رواية أَبى الشيخ في الثواب عن أنس، ورمز له بالضعف قال المناوى: ورواه عنه الديلمى أيضًا.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4468 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن جابر ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم، ومن طريقه وعنه تلقاه الديلمى فلو عزاه إلى الأصل لكان أولى، ثم إن فيه (طارق بن عبد الرحمن) أورده الذهبى في الضعفاء وقال: قال النسائى: ليس بقوى، عن (محمد بن عجلان) ذكره البخارى في الضعفاء، وقال الحاكم: سئ الحفظ، ومن ثم قال السخاوى: هذا الحديث لا يثبت اهـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4471 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن جابر ولم يرمز له بشئ.
قال المناوى: وفيه (أحمد بن محمد بن الأزهر) قال الذهبى في الضعفاء: قال ابن عدى: حدث بمناكير، وذكر ابن حبان: أنه جرب عليه الكذب و (عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن مليحة النيسابورى) قال الذهبى في الذيل: قال الحاكم: الغالب على رواية المناكير، ورواه الحاكم أيضًا عن جابر ومن طريقه، وعنه تلقاه الديلمى مصرحا فلو عزاه المصنف له لكان أجود اهـ مناوى.
(4)
الحديث في الصغير برقم 4466 من رواية الدارقطنى في الأفراد عن أم الدرداء ورمز له بالحسن.
قال المناوى: ورواه أيضًا البزار بلفظ: "ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك" قال الهيثمى: ورجاله موثقون اهـ. ورواه الحميدى وأَبو نعيم عن جابر قال المنذرى: وإسناده حسن.
(5)
الحديث من هامش مرتضى. وهو الذى أشار إله المناوى في الحديث السابق. وفى مجمع الزوائد جـ 2 ص 98 كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في السواك، عن عائشة رضي الله عنها عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك" قال الهيثمى: رواه البزار ورجاله موثقون اهـ.
260/ 14558 - "رَكْعَتَانِ علَى إِثرِ السِّوَاك أفْضَلُ من سَبْعِينَ رَكْعَةٍ بغيرِ سِوَاكِ".
خط في المتفق والمفترق من حديث عائشة، وسنده جيد (1).
261/ 14559 - "رَكْعَتَانِ بعد السِّوَاك أَحب إِلىَّ من سبعينَ ركعةٍ قبل السِّواك".
الحارث في مسنده في غُنْيةِ الملتمس (2).
262/ 14560 - "رَكْعَتَانِ من المتأَهِّل خَيْرٌ من اثنتين وثمانين ركعةٍ من العزَب".
تمام، ض عن أَنس، قال ابن حجر في أَطرافه المختارة، هذا حديث منكر، ما لإِخراج الضياءِ له معنى (3).
263/ 14561 - "رَكْعَتَا الفجر أَحب إِلىَّ من الدُّنيا جَميعًا".
حم، ط عن عائشة (4).
(1) الحديث من هامش مرتضى. وسيأتى في حرف الصاد حديث بلفظ: "صلاة بسواك. . . إلخ".
وفى الصغير برقم 5100 حديث بلفظ: "صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك" من رواية ابن زنجويه عن عائشة، ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوى: رواه ابن زنجويه في كتاب الترغيب وهو عجب فقد خرجه الإمام أحمد، والحاكم في مستدركه وصححه، وابن خزيمة والبيهقى وضعفه كلهم عن عائشة باللفظ المذكور، وتعقبه النووى كابن الصلاح بأنه من رواية ابن إسحاق، وهو تقصير بالعنعنة فاقتصاره على ابن زنجويه تقصير اهـ مناوى.
(2)
الحديث من هامش مرتضى وانظر حديث رقم 257، 258 من هذا العدد.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4474 من رواية تمام في فوائده والضياء عن أنس ورمز له بالصحة.
قال المناوى: أخرجه تمام في فوائده عن (محمد بن هارون بن شعيب بن إسماعيل بن محمد العدوى) عن (سليمان بن عبد الرحمن) عن (مسعود بن عمرو البكرى) عن (حميد الطويل) عن (أنس بن مالك)(والضياء في المختارة عن أنس) من هذا الطريق بعينه اهـ قال المؤلف: لكن تعقبه الحافظ ابن حجر في أطرافه فقال: هذا حديث منكر ما لإخراجه معنى اهـ بنصه وفى الميزان: مسعود بن عمرو البكرى لا أعرفه وخبره باطل ثم ساق هذا الخبر بعينه اهـ مناوى.
(4)
الحديث في مسند الإمام أحمد "مسند عائشة" جـ 6 ص 50، ص 265 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يحيى عن التيمى وابن أَبى عروبة عن قتادة، عن زرارة عن سعد بن هشام عن عائشة عن النبى صلى الله عليه وسلم في الركعتين قبل صلاة الفجر قال: هما أحب إلى من الدنيا جميعا ص 50 وفى ص 265 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى ثنا عبد الوهاب، عن سعيد، عن قتادة. . . عن عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ركعتا الفجر خير من الدنيا جميعا".
والحديث أخرجه مسلم في كتاب المسافرين باب: استحباب ركعتى الفجر. . . إلخ جـ 1 ص 501 رقم 725 عن عائشة من طريق قتادة. =
264/ 14562 - "رَكْعَتَا الْفَجْر خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".
ش، م، ت، ن عن عائشة (1).
265/ 14563 - "رَكْعَتَانِ خفيفَتَانِ مِمَّا تَحْقِرُونَ وَتَنَفَّلُونَ، يَزِيدهُمَا هَذَا في عَمَلِهِ أَحبُّ إِليه مِنْ بَقيَّة دُنْياكُم".
ابن المبارك عن أَبى هريرة قال: مر النبى صلى الله عليه وسلم على قَبْرٍ دُفِنَ حديثًا قال: فذكره (2).
266/ 14564 - "رَكْعَتَانِ خَفِيفَتَانِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَلَوْ أَنَّكُمْ تَفْعَلُونَ مَا أُمرْتُم به لأَكَلتُم غَيْرَ أَذْرِعَاءَ وَلَا أَشْقِيَاءَ".
طب، وسمويه عن أَبى أُمامة (3).
= وأخرجه الترمذى في صحيحه في كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في ركعتى الفجر من الفضل جـ 2 ص 469 من رواية عائشة، وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائى في كتاب (قيام الليل) باب: المحافظة على الركعتين قبل الفجر جـ 3 ص 210 من طريق قتادة عن عائشة بلفظ: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".
وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى في كتاب (الصلاة) باب: تأكيد ركعتى الفجر جـ 2 ص 470 من طريق قتادة عن عائشة بلفظ: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" وفى رواية مسدد قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مثله وقال: رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن عبيد بن حساب.
والحديث في مسند أَبى داود الطيالسى في (مسند سعد بن هشام عن عائشة رضي الله عنها) جـ 6 ص 209 رقم 1498 من طريق قتادة. . عن عائشة بلفظ: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال في ركعتى الفجر: "لهما أحب إلى من حمر النعم" اهـ.
(1)
الحديث في الصغير برقم 4465 من رواية الترمذى والنسائى عن عائشة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: ولم يخرجه البخارى واستدركه الحاكم فوهم.
(2)
الحديث في كتاب الزهد لابن المبارك في باب: التحضيض على طاعة اللَّه عز وجل ص 10 رقم 31 بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأَبو بكر الوراق قالا: أملى ابن صاعد علينا هذا الحديث من لفظه، وقال: هذا حديث غريب، حدثنا محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعى، قال: حدثنا حفص بن غياث عن أَبى مالك، وهو سعد بن طارق الأشجعى عن أَبى حازم عن أَبى هريرة قال: مر النبى صلى الله عليه وسلم على قبر دفن حديثا فقال: ركعتان خفيفتان مما تحقرون. الحديث" قال ابن صاعد: هذا حديث غريب حسن اهـ.
والحديث في الصغير برقم 4470 من رواية ابن المبارك عن أَبى هريرة ولم يرمز له بشئ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4469 وعزاه لسمويه والطبرانى في الكبير عن أَبى أُمامة ولم يرمز له بشئ.
قال المناوى: شارحا: (الأذرعاء) بالذال المعجمة جمع ذرع ككتف وهو طويل اللسان بالشر، والسيار ليلا ونهارا، يريد عليه الصلاة والسلام بذلك: لو فعلتم ما أمرتم به من التطوع بالصلاة، وتوكلتم على اللَّه حق توكله لأكلتم رزقكم مساقا إليكم من غير نصب، ولا تعب ولا جد في الطلب، ولم احتجتم إلى اللدد والخصومة، والسعى ليلا ونهارا في تحصيلها من غبر إجمال في الطلب اهـ مناوى.
267/ 14565 - "رَكْعَتَانِ بِسِوَاكٍ أَفْضَلُ من سبعين رَكعةٍ بِغير سِوَاكِ، ودَعْوَةٌ في السِّرِّ أَفْضَلُ من سبعينَ دَعْوَةً في العلانِيَةِ، وَصَدَقَةٌ فِى السِّرِّ أَفْضَلُ من سبعين صدقةً في العلانِيَةِ".
ابن النجار عن أَبى هريرة (1).
268/ 14566 - "رَكْعَتَانِ من عالم أَفضلُ من سبعين ركعةً من غير عالم".
ابن النجار، عن موسى بن جعفر، عن أَبيه، عن جده (2).
269/ 14567 - "ركعةٌ من عالِمٍ باللَّهِ خَيْرٌ من أَلفِ ركعة من متجاهل باللَّهِ".
الشيرازى في الأَلقاب من طريق مالك بن دينار، عن الحسن، عن أَنس عن على (3).
270/ 14568 - "رمضانُ بالمدينة خَيْرٌ من أَلفِ رمضانَ فيما سواها من البلدان، وجُمعةٌ بالمدينة خَيْرٌ من أَلفِ جُمُعَة فيما سواها من البلدان".
طب، كر، ض عن بلال بن الحاراث المزنى (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 4467 من رواية ابن النجار في تاريخ بغداد والديلمى في الفردوس وكلاهما عن أَبى هريرة ورمز له بالحسن.
قال المناوى: وفيه (إسماعل بن أَبى زياد) فإن كان الشامى فقد قال الذهبى عن الدارقطنى: يضع الحديث، أو الشقرى فقد قال ابن معين: كذاب، أو السكونى: فجزم الذهبى بتكذيبه.
(2)
انظر حديث رقم 269 - 14454 الآتى بعده.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4464 من رواية الشيرازى في الألقاب عن على ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ورواه الديلمى من حديث أنس.
و(مالك بن دينار) ترجمته في الميزان رقم 7016 وقال: صدوق وثقه النسائى وغيره، وقال بعضهم صالح الحديث، وقال الأزدى: يعرف وينكر، وقال ابن المدينى: له نحو من أربعين حديثا، قلت استشهد به البخارى واحتج به النسائى، وذكره ابن حبان في الثقات يكنى أبا يحيى يروى عن أنس بن مالك.
(4)
الحديث في الصغير برقم 4480 من رواية الطبرانى والضياء عن بلال بن الحارث المزنى ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (عبد اللَّه بن كثير) وهو ضعيف وأورده الذهبى في الميزان في ترجمة (عبد اللَّه بن كثير) ثم قال: وهذا باطل والإسناد مظلم، تفرد به عنه (عبد اللَّه بن أيوب المخزومى) ولم يصب ضياء الدين بإخراجه في المختارة.
انظر ترجمة "عبد اللَّه بن كثير" في الميزان رقم 4520.
و(بلال بن الحارث المزنى) راوى الحديث ترجمته في أسد الغابة رقم 491 وقال هو: (بلال بن الحارث بن عاصم ابن سعيد بن قرة بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور إلى أن قال المزنى، وقال: وكان يحمل لواء مزينة يوم فتح مكة).
271/ 14569 - "رَمضانُ شهرٌ مباركٌ، يفتح اللَّه فيه أَبواب الجنة ويُغلق فيه أَبواب السَّعير، وَتُصَفَّدُ فيه الشياطين، وينادى مناد كل ليلة يا باغىَ الخير هلم، ويا باغى الشر أَقصر حتى ينقضى رمضان".
حم، والبغوى، هب، عن رجلٍ من الصحابة يقال له أَبو عبد اللَّه (1).
272/ 14570 - "رَمْيًا بَنِى إِسماعيل؛ فإِن أَباكم كان رَامِيًا".
حم، هـ، ك، هب، طب، ض عن ابن عباس (2).
273/ 14571 - "رِهَانُ الْخَيْل طلْقٌ".
الرافعى، عن عمر بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة، وسمويه، ض عن يحيى بن إِسحاق ابن عبد اللَّه بن أَبى طلحة، عن أُمه عبيدة، عن أَبيها رفاعة بن رافع، وعن عمه عمر بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم جـ 5 ص 411 ط/ دار الفكر العربى بلفظ: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى، ثنا إسماعيل، أنا عطاء بن السائب، عن عرفجة عن رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أنه ذكر رمضان فقال: تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، وتصفد الشياطين. . . الحديث.
والحديث في الصغير برقم 4479 من رواية أحمد والبيهقى عن رجل من الصحابة ورمز له بالحسن.
قال المناوى: وفيه (عطاء بن السائب) قال في الكاشف: ثقة، ساء حفظه بآخرة، وقال أحمد: من سمع منه قديما فصحيح.
انظر ترجمة (عطاء بن السائب) في الميزان رقم 5641.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4481 من رواية أحمد، وابن ماجه والحاكم في المستدرك في الجهاد عن ابن عباس قال: مر النبى صلى الله عليه وسلم بنفر برمون فذكره، ورمز له السيوطى بالصحة، وظاهر صنيع المصنف أنه لم يخرجه أحد من الشيخين وإلا لما عدل بغيره وهو ذهول فقد خرجه البخارى ولفظه في الجهاد "ارموا بنى إسماعيل فإن أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع بنى فلان" فأمسك أحد الفريقين بأيديهم.
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما لكم لا ترمون"؟ قالوا: كيف نرمى وأنت معهم؟ قال: "ارموا فأنا معكم كلكم" والحديث من رواية أحمد والبخارى وابن حبان عن سلمة بن الأكوع والحاكم عن أَبى هريرة قد سبق في حرف الألف رقم 152 - 2996 فانظره.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4482 من رواية سمويه والضياء عن رفاعة بن رافع ورمز له المصنف بالصحة.
قال المناوى: ورواه أبو نعيم في الصحابة، من رواية يحيى بن إسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة عن أمه عن أبيها مرفوعا. =
274/ 14572 - "رَوَاحُ الجُمعَة واجبٌ على كُلِّ مُحْتِلمٍ، وعلَى من راحَ إِلى الجُمعَة غُسْلٌ".
ن، ق عن ابن عمر، عن حفصة (1).
275/ 14573 - "رَوحَةٌ في سَبيل اللَّه خَيْرٌ من الدنيا وما فيها، وَغدْوَةٌ في سبيل اللَّه خَيْرٌ من الدنيا وما عليها، وإِن المؤمن على المؤمن حرام عرضه وماله ونفسُه، حرمة كما حُرِّم هَذَا اليومُ".
= و (رفاعة بن رافع بن مالك) ترجمته في أسد الغابة رقم 1686 وقال هو: ابن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصارى الخزرجى الزرقى -يكنى- أبا معاذ. و (يحيى بن إسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة الأنصارى البخارى المدنى) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 11 ص 176 رقم 302 وقال: روى عن جده وعمه عمر وأمه حميدة بنت محبيد بن رفاعة وزيد بن أسلم وسعيد بن أَبى مريم، وعنه عكرمة، ووثقه ثم قال: وقال ابن أَبى حاتم عن أبيه: لم يدرك يحيى ولا أبوه البراء بن عازب وحديثه عنه مرسل.
و(حميدة بنت عبيد بن رفاعة الأنصارية أم يحيى) ترجمتها في تهذيب التهذيب جـ 12 ص 412 رقم 2769 وقال: روت عن خالتها كبشة بنت كعب بن مالك، وعنها زوجها إسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة، وابنها يحيى بن إسحاق وقال: في حديثه: عن أم حميدة أو عبيدة وقال: ذكرها ابن حبان في الثقات. قلت: ورواية يحيى بن إسحاق، عن أم حميدة من غير شك في معرفة الصحابة لأبى نعيم.
ومعنى (طلق) بكسر الطاء المهملة: حلال، قال في النهاية مادة (طلق) الخيل: طلق الطلق بالكسر: الحلال، يقال: أعطيته من طالق مالى أى من صفوه وطيبه يعنى أن الرهان على الخيل حلال.
وفى الصغير قال المناوى: (رهان الخيل طلق) أى المراهنة، يعنى المسابقة عليها جائزة، قال في العارضة:(رهان الخيل) عبارة عن حبسها على المسابقة من الرهن وهو الحبس، وذلك لأنه تعالى سخر الخيل وأذن في الكر والفر والإيجاف عليها ولم يكن بد من تدريبها، وتأديبها، والتأدب بها حتى يقتحم غمرة الحرب ليكون أنفع، وأنجع في المقصود فشرع الشارع المسابقة عليها على الكيفية المبينة في الفروع.
(1)
الحديث في الصغير رقم 4483 بلفظ "رواح الجمعة واجب على كل محتلم" وعزاه للنسائى عن حفصة أم المؤمنين، قال المناوى: ورواه عنها أيضًا الديلمى والحديث كما في الجامع الصغير رواه النسائى في كتاب (الجمعة) باب: التشديد في التخلف عن الجمعة جـ 3 ص 73 ط/ الحلبى.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 3 ص 172 في كتاب (الجمعة) باب: من تجب عليه الجمعة بلفظ: عن ابن عمر عن حفصة رضي الله عنها عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "على كل محتلم رواح الجمعة، وعلى من راح إلى الجمعة الغسل".
حم، طب عن سفيان بن وهب الخولانى (1).
276/ 14574 - "رَوِّحُوا القُلُوبَ سَاعَةً".
الديلمى عن أَنس (2).
277/ 14575 - "ريَاضُ الجنة المسَاجدُ".
(1) الحديث في مسند أحمد (مسند سفيان بن وهب) جـ 4 ص 168 وانظر مجمع الزوائد جـ 5 ص 285 كتاب (الجهاد) باب: فضل الغدوة، والروحة في سبيل اللَّه، وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجال أحمد ثقات، وانظر المعجم الكبير للطبرانى جـ 7 ص 81 رقم 6404 عند الترجمة لسفيان بن وهب.
و(سفيان بن وهب الخولانى) ترجمته في أسد الغابة رقم 2128 وقال يكنى أبا أيمن وفد على النبى صلى الله عليه وسلم وحضر حجة الوداع، وشهد فتح مصر وأفريقية، وسكن المغرب، وذكر الحديث في ترجمته فقال: أخبرنا عبد الوهاب بن أَبى حبة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد، حدثنى أَبى، أخبرنا حسن بن موسى، أخبرنا ابن لهيعة، حدثنى أبو عشانة أن سفيان بن وهب الخولانى، حدثه أنه كان تحت ظل راحلة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع أو أن رجلا حدثه ذلك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "روحة في سبيل اللَّه خير من الدنيا وما عليها، وغدوة في سبيل اللَّه خير من الدنيا وما عليها، وإن المؤمن على المؤمن: عرضه وماله ونفسه حرام، كما حرم هذا اليوم" أخرجه الثلاثة.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين جـ 5 ص 308 قال: وروى في المرفوع من حديث أنس بلفظ: "روحوا القلوب ساعة فساعة" وفى رواية "ساعة وساعة" قال: قال السخاوى في المقاصد: رواه الديلمى من جهة أَبى نعيم، ثم من حديث أَبى الطاهر الموقرى عن الزهرى عن أنس رفع بهذا ويشهد له ما في صحيح مسلم وغيره من حديث أَبى حنظلة (ساعة وساعة) وقال السيوطى في الجامع: رواه أبو بكر بن المقرى في فوائده والقضاعى في مسند الشهاب عنه عن أنس، ورواه أبو داود في مراسيله عن الزهرى مرسلا. وقال المناوى نقلا عن شارح مسند الشهاب إنه حديث حسن، وأما حديث حنظلة الذى أشار إليه السخاوى فقد أوردته في شرحى على حديث أم زرع من الشمائل، وانظر جـ 6 ص 368، جـ 10 ص 34 من إتحاف السادة المتقين. اهـ إتحاف.
والحديث في الصغير رقم 4484 من رواية أَبى داود في مراسيله عن ابن شهاب مرسلا وأَبو بكر بن المقرى في فوائده، والقضاعى عنه "أى عن أَبى بكر" عن أنس اهـ.
وانظر كشف الخفاء للعجلونى جـ 1 ص 524 رقم 1400 بلفظ: "روحوا القلوب ساعة وساعة" وقال: رواه الديلمى وأَبو نعيم والقضاعى عن أنس رفعه، وفى رواية "القلب" بالإفراد ويشهد له ما في مسلم وغيره من قوله صلى الله عليه وسلم:"يا حنظلة ساعة وساعة" وفى المناوى قال أبو الدرداء: إنى لأجم فؤادى ببعض الباطل أى اللهو الجائز لأنشط للحق وقال على رضي الله عنه: أجموا هذه القلوب فإنها تمل كما تمل الأبدان، وذكر عند المصطفى صلى الله عليه وسلم القرآن والشعر فجاء أبو بكر فقال: أقراءة وشعر؟ فقال: "نعم ساعة هذا وساعة ذاك".
أَبو الشيخ عن أَبى هريرة (1).
278/ 14576 - "رَيْحَانَةٌ يَشمُّهَا وَلَا بأس بذلك".
قط في الأفراد عن أَنس أَن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل عن الصائم يُقَبِّلُ قال فذكره (2).
279/ 14577 - "ريحُ الجنة توجد من مسيرة خَمْسمائَة عام، ولا يَجِدُ رِيحَ الجنَّةِ مَنْ طَلَبَ الدنيا بعَمَل الآخِرَةِ".
الديلمى عن ابن عباس (3).
280/ 14578 - "ريحُ الجنوب من الجنة، وهى ريحُ اللواقح التى ذكر اللَّه في كتابه (وفيها منافع للناس) والشمال من النار تخرج فتمر بالجنة فتصيبها لفحة منها فيردها هذا من ذلك".
ابن أَبى الدنيا في كتاب السحاب، وابن جرير، وأَبو الشيخ في العظمة، وابن مردويه، والديلمى عن أَبى هريرة، وهو ضعيف (4).
(1) الحديث في الصغير رقم 4485 من رواية أَبى الشيخ في الثواب عن أَبى هريرة ورمز المصنف لضعفه، قال المناوى: ورواه عنه أيضًا ابن أَبى شيبة والديلمى.
(2)
الحديث في كتاب الأمالى للإمام المرشد باللَّه أَبى يحيى بن الحسين الشجرى الشهير بالأمالى الخمسة جـ 2 ص 114 قال: حدثنا القاضى التنوخى إملاء قال: حدثنا أبو الحسين عن عبد اللَّه بن إبراهيم بن جعفر الرس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبيدة النيسابورى، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن عبيد اللَّه، قال حدثنى أَبى قال: حدثنى إبراهيم بن طهمان عن أَبى حنيفة، عن الهيثم -يعنى ابن حبيب العراف- كوفى عن موسى عن أنس بن مالك قال: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أيقبل الصائم؟ قال: "وما بأس بذلك ريحانة يشمها".
والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر رقم 989 جـ 1 ص 289 أنس سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن قبلة الصائم فقال: "ريحانة يشمها" لابن أَبى عمر، قال المحقق: رواه الطبرانى في الصغير والأوسط قال الهيثمى: قلت: فيه (أبان بن أَبى عياش) وهو ممن يرغب عن الرواية عنه وسكت عليه البوصيرى.
و(أبان بن أَبى عياش) ترجمته في الميزان رقم 15 وقال هو (فيروز) وقيل (دينار الزاهد أبو إسماعيل البصرى) أحد الضعفاء وهو تابعى صغير يحمل عن أنس وغيره.
(3)
الحديث في الصغير برقم 4486 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس ورمز المصنف لضعفه قال المناوى: ورواه عنه أيضًا ابن أَبى شيبة، والديلمى اهـ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 4487 من رواية ابن أَبى الدنيا في كتاب السحاب، وابن جرير وأَبو الشيخ في العظمة، وابن مردويه عن أَبى هريرة، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه (ابن أَبى الدنيا) أبو بكر القرشى في كتاب السحاب وابن جرير الطبرى الإمام المجتهد المطلق (وأَبو الشيخ) ابن حبان في كتاب العظمة و (ابن مردوية في التفسير عن أَبى هريرة). =