الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
395/ 15821 - "عَينَانِ لا تُصِيبُهمَا النارُ: عين بكت في جَوفِ الليل من خَشْيَةِ اللهِ، وعَينٌ باتت تحْرُسُ في سبيل اللهِ".
ت حسن غريب، هب عن ابن عباس، أبو بكر الشافعي في الغيلانيات، طب، كر عن العباس، خط في المتفق عن ابن عباس (1).
"
حرف الغين
"
1/ 15822 - " غَارَتْ أُمُّكُمْ".
حم، خ، هـ عن أنس (2).
(1) الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى في كتاب (الجهاد) باب: (ما جاء في فضل الحرس في سبيل الله) جـ 5 ص 268، 269 برقم 1690 بلفظ: حدثنا نصر بن علي الجهضمى، حدثنا بشر بن عمر، حدثنا شعيب بن رزيق، أبو شيبة، حدثنا عطاء الخراساني عن عطاء بن أَبي رباح عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله".
ثم قال الترمذي: حديث ابن عباس، حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شعيب بن رزيق وعلق عليه الشارح بقوله:(قوله حديث ابن عباس حديث حسن غريب).
وأخرجه الضياء والطبراني في الأوسط: عن أنس.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الجهاد) باب: (الحرس في سبيل الله) جـ 5 ص 288 برواية العباس بن عبد المطلب بلفظ: وعن العباس بن عبد المطلب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عينان لا تمسهما النار: عين بكت في جوف الليل من خشية الله تبارك -وتعالى- وعين باتت تحرس في سبيل الله عز وجل" قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه عثمان بن عطاء الخراساني، وهو متروك ووثقه دحيم.
وعطاء الخراساني ترجمته في الميزان برقم 5642 وقال: فأما رواياته عن ابن عباس وابن عمر، وعبد الله بن السعدى، وهذا الضرب، فمرسلة فإن الرجل كثير الإرسال.
(2)
الحديث في صحيح البخاري في كتاب (النكاح) باب (الغيرة) جـ 7 ص 46 طبعة الشعب بلفظ: حدثنا على، حدثنا ابن عُليَّةَ، عن حميد، عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلتت فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول:"غارت أمكم" ثم حبس الخادم حنى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الأحكام) باب (الحكم فيمن كسر شيئًا) برقم 2334 جـ 2 ص 782 بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا خالد بن الحارث، ثنا حميد عن أنس بن مالك قال: =
2/ 15823 - "غُبَارُ المَدِينَةِ شِفَاءٌ مِنَ الجُذَام".
أَبو سعد السمان في مشيخته، والرافعى عن إِسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أَبيه، والديلمى عن إِسماعيل عن جده ثابت (1).
= كان النبي صلى الله عليه وسلم عند إحدى أمهات المؤمنين فأرسلت أخرى بقصعة فيها طعام فضربت يد الرسول فسقطت القصعة فانكسرت، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى فجعل يجمع فيها الطعام ويقول:"غارت أمكم كلوا" فأكلوا حتى جاءت بقصعتها التي في بيتها، فدفع القصعة الصحيحة إلى الرسول، وترك المكسورة في بيت التي كسرتها.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس) جـ 3 ص 105 وص 263 وحديث ص 105 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا ابن أَبي عدى، عن حميد ويزيد بن هارون، أنا حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند بعض نسائه قال: أظنها عائشة، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين مع خادم لها بقصعة فيها طعام، قال: فضربت الأخرى بيد الخادم فكسرت القصعة بنصفين، قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "غارت أمكم" قال: وأخذ الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى فجعل فيها الطعام ثم قال: "كلوا" فأكلوا وحبس الرسول صلى الله عليه وسلم والقصعة حتى فرغوا فدفع إلى الرسول قصعة أخرى وترك المكسورة مكانها، وحديث ص 263 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن بكر، ثنا حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بقصعة فيها طعام فضربت يد الخادم
…
إلخ.
(1)
الحديث في زهر الفرودس لابن حجر مخطوط بدار الكتب برقم جـ 20489 ص 341 بلفظ: قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جرير كتابه، حدثنا المهند بن المظفر، حدثنا أحمد بن خميس، حدثنا الحسن بن عثمان بن زياد القطان، حدثنا سليمان بن داود الجرجانى، حدثنا أبو غزية، محمد بن موسى الأنصاري، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس عن جده ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غبار المدينة
…
الحديث".
والحديث في الصغير برقم 5753 من رواية أَبى نعيم في الطب عن ثابت بن قيس بن شماس ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوى: رواه أبو نعيم في الطب النبوى، وكذا الديلمى.
وإسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري ترجمته في تهذيب التهذيب برقم 590 جـ 1 وقال: يأتي بيانه في عبد الخبير بن قيس.
(وعبد الخبير بن قيس بن ثابت بن شماس الأنصاري) ترجمته في تهذيب التهذيب رقم 257 جـ 6 وقال: قال البخاري: حديثه ليس بقائم، وذكره ابن حبان في الثقات، قلت: ووقع عند أَبى داود (عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس)، والصواب، ما ذكره المؤلف فإن قيس بن شماس لا صحبة له، وجزم الدمياطى بأنه (عبد الخبير بن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس) وقال أبو حاتم، وابن عدي منكر الحديث، حديثه ليس بالقائم، وكذا قال الحاكم أبو أحمد، اهـ. =
3/ 15824 - "غَبْنُ المُسْتَرْسِلِ حَرَامٌ".
طب عن أَبي أُمامة وسنده ضعيف (1).
4/ 15825 - "غَبْنُ المُسْتَرْسِلِ رِبًا".
ق عن جابر، ق عن أنس، ق عن علي (2)
= و (ثابت بن قيس بن شماس) ترجمته في أسد الغابة رقم 569 وقال: يكنى: هو ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك، وهو الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج، وأمه امرأة من طئ يكنى (أبا محمد بابنه محمد) وقيل: أبو عبد الرحمن، وكان ثابت خطيب الأنصار وخطيب النبي صلى الله عليه وسلم كما كان حسان شاعره، وشهد أحدا وما بعدها، وقتل يوم اليمامة في خلافة أَبى بكر شهيدًا.
(1)
المسترسل: هو الذي يثق في حديثك ويطمئن إليك والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 8 ص 149 رقم 7576 في ترجمة مكحول الشامى عن أبي أمامة قال: حدثنا أحمد بن خليد الحلبى، ثنا أبو توبة، ثنا موسى بن عمير عن مكحول، عن أَبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "غَبنُ المسترسل حرام".
وقال المحقق: مكحول لم يسمع من أَبى أمامة.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البيوع) باب: (في الغبن في البيع) جـ 4 ص 76 قال: وعن أَبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا: "غبن المسترسل حرام".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (موسى بن عمير الأعمى)، وهو ضعيف جدًّا اهـ.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5756 من رواية الطبراني في الكبير، عن أبي أمامة ورمز المصنف لضعفه.
(وموسى بن عمير) ترجمته في الميزان رقم 8904 وقال: قال أبو حاتم ذاهب الحديث كذاب، وقال ابن عدى عامة ما يرويه لا يتابعه عليه ثقات، وذكر الذهبي الحديث في ترجمته.
قال المناوى: ومن ثم جزم الحافظ العراقي بضعف الحديث، وقال السخاوى، ضعيف لكن له شاهد، حيث عقبه به فقال:"غبن المسترسل ربا" وانظر الحديث بعده.
(2)
الحديث برواياته الثلاث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب البيوع، باب:(ما ورد في غبن المسترسل) جـ 5 ص 349 عن جابر، وأنس بن مالك، وعلى رضي الله عنهم.
رواية جابر:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو جعفر محمد بن جعفر النسوى الفقيه بالدامغان من أصل كتابه، ثنا الخليل بن أحمد النسوى، أملاه علينا إملاء، ثنا خداش بن مخلد، ثنا يعيش بن هشام بن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غبن المسترسل ربا".
رواية أنس بن مالك:
وحدثنا أبو الحسن محمد بن ظفر بن محمد العلوى، أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسحاق الدقاق، ثنا أحمد بن محمد القرشى، ثنا أحمد بن عبد الله المنيحى، ثنا يعيش بن هام القرقيسيانى، ثنا مالك بن أنس، عن الزهري، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"غبن المسترسل ربا". =
5/ 15826 - "غُرٌّ مُحَجَّلُون، بُلقٌ مِن آثَارِ الطَّهُورِ".
هـ عن ابن مسعود قال: قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كيف تعرف من لم تر من أُمتك؟ قال: فذكره، طب، والحاكم في الكنى عن أَبي أُمامة لدون قوله (بُلقٌ)(1).
6/ 15827 - "غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنَ الوُضوء".
طس عن أَبي سَعيد (2).
= رواية على:
وعن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"غبن المسترسل ربا".
(1)
الحديث في سنن ابن ماجة في كتاب (الطهارة وسننها) باب: (ثواب الطهور) جـ 1 ص 104 رقم 284 بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى النيسابورى، ثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، ثنا حماد عن عاصم، عن زِرِّ بن حُبيش أن عبد الله بن مسعود قال: قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: "غر محجلون
…
"الحديث.
قال أبو الحسن القطان: حدثنا أبو حاتم، ثنا أبو الوليد، فذكر مثله.
قال في الزوائد: أصل هذا الحديث في الصحيحين من حديث أَبى هريرة، وحذيفة، وهذا حديث حسن، وحماد: هو ابن سلمة (وعاصم) هو ابن أَبي النجود، كوفي صدوق في حفظه شيء.
وأخرجه الطبراني في الكبير في ترجمة أبي عنبة الكندى عن أَبي أمامة جـ 8 ص 125 رقم 7509 قال: حدثنا محمد بن يحيى بن منده الأصبهانى، ثنا عبد الرحمن بن عمر رسته، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا معاوية بن صالح عن أَبي عتبة الكندى، عن أبي أمامة الباهلى قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أتعرف أمتك يوم القيامة؟ قال: "نعم، قلت: من رأيت ومن لم تر؟ قال: "من رأيت ومن لم أر" قلت: بماذا؟ قال: "غر محجلون من آثار الوضوء".
وقال محققه: ورواه أحمد جـ 5 ص 261، 262.
وقال في المجمع: جـ 1 ص 225: ورجاله موثقون.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب: (فضل الوضوء) جـ 1 ص 225 بلفظ: وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أمتى أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة" قالوا: يا رسول الله، من رأيت ومن لم تر؟ قال:"من رأيت ومن لم أر، غرًا محجلين من آثار الطهور".
قال الهيثمي: رواه أحمد، والطبراني في الكبير، ورجاله موثقون.
ومعنى (غر): جمع الأغر، من الغرة: بياض الوجه، يريد بياض وجوههم بنور الوضوء يوم القيامة، اهـ
نهاية و (محجلون) المحجل، اسم مفعول من التحجيل، وهي الدواب التي قوائمها بيض، والمراد ظهور النور في أعضاء الوضوء (وبلق): جمع أبلق: وهو الفرس ذو سواد وبياض.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب (فضل الوضوء) جـ 1 ص 225 بلفظ: عن أبي سعيد الخدري قال: قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: "غر محجلون من الوضوء". =
7/ 15828 - "غُسْلُ يَوم الجُمُعَة وَاجِبٌ كَوُجُوب غُسلِ الجَنَابَةِ".
الديلمى عن أَبي هريرة، الرافعي عن أَبي سعيد (1).
8/ 15829 - "غَدوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَرَوحَةٌ في سَبِيلِ اللهِ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".
ابن قانع عن سفيان بن وهب الخولانى (2).
= قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه (حسن بن حسين العونى) وهو ضعيف جدًّا و (حسن بن حسين العرنى) ترجمته في الميزان رقم 1829 وقال: هو الحسن بن الحسين العونى الكوفي عن شريك وجرير، ثم قال: قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة، وقال ابن عدي: لا يشبه حديثه حديث الثقات.
وقال ابن حبان: يأتي عن الإثبات بالملزقات ويروى المقلوبات.
والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في كتاب (الطهارة) باب: (فضل إسباغ الوضوء وفضل الوضوء جـ 1 ص 26 رقم ص 85 قال: أبو سعيد قال: قيل: يا رسول الله بم تعرف أمتك يوم القيامة؟ قال: "غرا محجلين من أثر الوضوء" وعزاه للحارث.
قال المحقق: أخرجه الطبراني أيضًا قال الهيثمي: فيه حسن بن حسين العونى وهو ضعيف جدًّا قلت: رواه الحارث عن يحيى بن هشام، عن ابن أَبي ليلى، عن عطية، عن أَبي سعيد وضعفه البوصيرى لضعف ابن أَبي ليلى.
(1)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بهيئة الكتاب رقم ب / 20489 ص 339 بلفظ: قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا محمد بن الحسين القاضي، حدثنا أبو نصر الحسين بن علي بن محمد الحفصوى المروزى، أخبرنا عبد الله بن عمر بن أحمد الجوهرى، حدثنا عبد الله بن محمد بن عيسى، حدثنا إبراهيم بن بسطام الزعفرانى، حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا أبوالوسيم، عن عقبة بن صهبان، عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غسل يوم الجمعة واجب كغسل الجنابة " اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5764 من رواية الرافعي عن أَبي سعيد ورمز المصنف لصحته، قال المناوى: رواه (الرافعي) إمام الدين القزوينى في التاريخ عن (أبي سعيد الخدري)، ورواه الديلمى عن أَبي هريرة.
(2)
و (سفيان بن وهب الخولانى، أبو أيمن) ترجمته في الإصابة رقم 3325 وقال: قال أبو حاتم: له صحبة، وروى البخاري في تاريخه من طريق غياث الحراني، قال: مر بنا سفيان بن وهب وكانت له صحبة فسلم علينا، وقال ابن يونس: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر، وولى أمر إفريقية في زمن عبد العزيز بن مروان، ومات سنة اثنين وثمانين.
وترجمته أيضًا في أسد الغابة رقم 2128 وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: أخبرنا عبد الوهاب بن أَبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أحمد، أخبرنا حسن بن موسى، أخبرنا ابن لهيعة، حدثني أبو عُشَانَةَ أن سفيان بن وهب الخولانى حدثه أنه كان تحث ظل راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع، أو أن =
9/ 15830 - "غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ الله أوْ رَوحَةٌ خيرٌ مِنَ الدُّنيَا وَمَا فيهَا".
حم، خ، م، هـ، حب عن أَنس، ط، ن عن ابن عباس، ت، ن، هـ، م عن سهل بن سعد، م، هـ عن أَبى هريرة، ع، ض عن الزبير، طب عن معاوية بن خُديج (1).
= رجلًا حدثه ذلك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وغدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وإن المؤمن على المؤمن: عرضه، وماله، ونفسه، حرام كما حرم هذا اليوم".
وانظر الحديثين الآتيين بعده.
(1)
حديث أنس رواه البخاري في كتاب (الجهاد) باب: (فضل الغدوة والروحة في سبيل الله) جـ 6 صـ 354 قال: حدثنا معلى بن أسد، حدثنا وهيب، حدثنا حميد عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لغدوة في سبيل الله
…
" الحديث.
ورواه مسلم جـ 13 ص 29 في (كتاب الجهاد) باب: (فضل الغدوة والروحة في سبيل الله) بلفظ البخاري.
وأخرجه ابن ماجة في سننه جـ 2 ص 921 رقم 2757 في (كتاب الجهاد) بلفظ الشيخين.
وأخرجه أحمد في المسند جـ 3 ص 232 بلفظ الشيخين.
وأخرجه الترمذي في الجهاد جـ 4 ص 181 رقم 1651 بلفظ: "لغدوة" وأطول من السابق.
وحديث ابن عباس أخرجه الطيالسى جـ 11 ص 352 مسند "مقسم" عن ابن عباس رقم 3699 بلفظ "لغدوة"
…
الحديث.
وحديث سهل بن سعد أخرجه مسلم في المصدر السابق ومكانه بلفظ: المصنف.
وأخرجه ابن ماجة في المكان السابق برقم 5756،
وأخرجه الطبراني في الكبير جـ 6 ص 210 رقم 5892.
وأخرجه أحمد في المسند جـ 3 ص 433 "مسند سهل بن سعد" وفي جـ 5 ص 335.
وأخرجه النسائي في كتاب (الجهاد) باب: (فضل غدوة في سبيل الله-عز وجل) جـ 6 ص 14 بلفظ: "الغدوة في سبيل الله
…
الحديث".
وحديث أَبى هريرة أخرجه مسلم في المصدر السابق ومكانه بلفظ أطول.
وأخرجه ابن ماجةجـ 2 ص 921 رقم 5755.
وحديث معاوية بن خديج رضي الله عنه أخرجه أحمد في المسند جـ 6 صـ 409 مسند معاوية.
و(معاوية بن خديج) بمهملة ثم جم مصغرًا، ترجمته في الإصابة رقم 8057 وقال: وخرج له أبو داود، والنسائي حديثًا في السهو في الصلاة، والنسائي حديثًا في التداوى بالحجامة، والغسل، والبغوى حديثًا قال فيه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها".
وأخرج أحمد الأحاديث الثلاثة وكلها من طريق يزيد بن أَبي حبيب عن سويد بن قيس عنه.
10/ 15831 - "غَدُوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَير مِمَّا طلَعَتْ عَلَيهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ".
حم عن أَبي أَيوب وعبد بن حميد (1)
…
(*).
11/ 15832 - "غُرَّةُ العَرَبِ كنَانَةُ، وَأَركَانهَا تَمِيمُ، وَخَطَبَاؤُهَا أَسَدٌ، وَفُرْسَانُهَا قَيسٌ، وَللهِ تَعَالى مِنْ أَهلِ السَّمَاوَاتِ فَرْسَانِ، وفُرْسَانُهُ فِي الأرْضِ قَيسٌ".
ابن عساكر، عن أَبي ذر (2).
12/ 15833 - "غَريبَتَان: كَلِمَةُ حكمَة مِنْ سَفيهٍ فاقبلُوها، وَكَلِمَةُ سَفَه مِنْ حَكِيم فَاغْفِرُوهَا، فَإِنَّهُ لَا حَلِيمَ إِلَّا ذُو عَثْرَة، وَلَا حكيم إلا ذُو تَجْرِبَة".
الديلمى عن علي (3).
(1) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في كتاب (الجهاد) باب: (فضل الغدوة والروحة في سبيل الله) جـ 13 ص 27 من رواية أَبى أيوب بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبي شية، وإسحاق بن إبراهيم وزهير بن حرب.
و(اللفظ لأبي بكر وإسحاق) قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا المقرئ عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أَبي أيوب، حدثني شرحبيل بن شريك المَعَافِريُّ، عن أَبي عبد الرحمن الحبلى قال: سمعت أبا أيوب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غدوة في سبيل الله أو روحة خير مما طلعت عليه الشمس وغربت".
وأخرجه أحمد في مسنده جـ 5 ص 422 مسند أَبى أيوب الأنصاري.
وأخرجه الطبراني في الكبير جـ 4 ص 217 رقم 4079.
وأخرجه النسائي في كتاب (الجهاد) جـ 6 ص 15 باب: (فضل الروحة في سبيل الله).
والحديث في الجامع الصغير برقم 5759 من رواية أحمد، ومسلم، والنسائي عن أَبي أيوب، ورمز المصنف لصحته، قال المناوى: ورواه أيضًا الديلمى.
(*) بياض بالمخطوطة.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5760 من رواية ابن عساكر: عن أَبي ذر ولم يرمز له المصنف بشيء.
(3)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بهيئة الكتاب برقم ب / 20489 ص 340 بلفظ: قال: وأخبرناه عاليًا، أخبرنا الميدانى، حدثنا محمد بن محمد بن المظفر، حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيبانى، حدثنا محمد بن محمد القرمقسينى، حدثنا أَبى: سمعت علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غريبتان: كلمة حكمة من سفيه فاقبلوها، وكلمة سفه من حكيم فاغفروها، فإنه لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة".
والحديث في مسند الفردوس للديلمى، مخطوط بمكتبة الأزهر في (باب الغين) ص 210 من رواية علي بن أَبى طالب -كرم الله وجهه-.
13/ 15834 - "غَزَا نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَقَال لقَوْمِهِ: لَا يتْبَعْنِى مِنكمْ رَجُل ملَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنى بِهَا، وَلَمَّا يَبْنِ بِهَا، وَلَا أَحَدٌ بَنَى بيُوتًا وَلَمْ يَرْفَع سُقُوفهَا، وَلَا أَحَدٌ اشْتَرى غَنَمًا أَو خَلفَات وَهُوَ يَنْتَظرُ ولادَهَا، فَغَزَا فَدَنا مِنَ الْقْريَة صَلاة الْعَصْرِ أَوْ قَرِيبًا مِن ذَلِكَ، فَقَال للشَّمْس: إِنَّكِ مَأمُورَةٌ وأَنا مأمور، اللَّهمَّ أحبسْها عَلَيْنَا، فحُبسَتْ حَتَّى فَتَحَ اللهُ عَلَيهِ، فَجَمَعَ الْغَنَائم فَجَاءَت النَّارُ لِتَأْكُلَهَا فَلَمْ تَطعَمْهَا، فقَال: إِنَّ فيكُمْ غلُولًا، فَليُبايِعْنِى مِنْ كُلِّ قَبِيلة رَجُلٌ، فَلَزَقَت يَدُ رَجُلٍ بِيَدِهِ، فَقَال: فِيكُمُ الغُلُولُ، فَلْتُبايعْنِى قَبِيلَتُكَ، فَلَزَقَتْ يَدُ رَجُلَينِ أو ثَلاثَة بِيَدهِ، فَقَال: فيكُمُ الْغُلُولُ فَجَاءوا بِرَأسٍ مِثْل رَأسِ بَقَرَةٍ مِنَ الذَّهَبِ فَوَضعُوهَا، فَجَاءَت النَّارُ فَأَكَلَتهَا، ثُمَّ أَحَلَّ اللهُ لَنَا الْغَنَائِم، رَأَى ضَعْفَنَا وَعَجْزَنَا فَأَحَلَّهَا لَنَا".
حم، خ، م عن أَبي هريرة (1).
(1) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في كتاب (الجهاد) باب: (تحليل الغنائم لهذه الأمة خاصة) ج 12 ص 51، 52، 53 بلفظ: وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا ابن مبارك، عن معمر (ح) وحدثنا محمد بن رافع (واللفظ له) حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر أحاديث منها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعنى رجل قد ملك بضع امرأة، وهو يريد أن يبنى بها، ولما يبن بها ولا آخر قد بني بنيانًا ولما يرفع سقفها، ولا آخر قد اشترى غنمًا أو خلفات وهو منتظر ولادها، قال: فغزا فأدنى للقرية حين صلاة العصر أو قريبًا من ذلك، فقال للشمس: أنت مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها على شيئًا فحبست عليه حتى فتح الله عليه، فجمعوا ما غنموا، فأقبلت النار لتأكله فأبت أن تطعمه، فقال: فيكم غلول؛ فليبايعنى من كل قبيلة رجل، فبايعوه، فلصقت يد رجل بيده فقال: فيكم الغلول، فلتبايعنى قبيلتك، فبايعته، قال: فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة، فقال: فيكم الغلول، أنتم غللتم قال: فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب، قال: فوضعوه في المال وهو بالصعيد، فأقبلت النار فأكلته، فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا، ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا".
وأخرجه البخاري في (كتاب النكاح) باب (من أحب البناء قبل الغزو) جـ 7 ص 27 ط الشعب قال: حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن همام، عن أَبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه، لا يتبعنى رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبنى بها ولم يبن بها".
وأخرجه البخاري في كتاب (الجهاد) باب: (قول النبي صلى الله عليه وسلم: أحلت لكم الغنائم) جـ 4 صـ 104.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب (الجهاد) باب: (الغلول) جـ 5 ص 241 رقم 9492. =
14/ 15835 - "غُسْلُ يَوْمِ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كلِّ مُحْتَلِمٍ".
مالك، والشافعي، حم، الدارمي، د، ن، هـ، وابن الجارود، وابن خزيمة، والطحاوي، حب عن أَبي سعيد (1).
= وأخرجه البيهقي في سننه في كتاب (قسم الفئ والغنيمة) جـ 6 ص 290.
وأخرجه الإمام أحمد في المسند جـ 2 ص 318 مسند أَبى هريرة قال: حدثنا عبد الله؛ حدثني أَبى، ثنا عبد الرزاق بن همام، ثنا معمر، عن همام، عن أَبي هريرة، وذكر عدة أحاديث منها "غزا نبي من الأنبياء
…
الحديث". كما في مسلم.
(1)
الحديث في (تنوير الحوالك) شرح موطأ مالك في كتاب (الصلاة) باب: (العمل في غسل يوم الجمعة) طبعة صبيح جـ 1 صـ 124، 125 بلفظ: وحدثني (أي: يحيى) عن مالك عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار، عن أَبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم".
قال الإمام السيوطي: قال ابن عبد البر، هكذا هذا الحديث في الموطأ عند رواته لم يختلفوا في إسناده، ورواه بكر بن السرور الصفانى عن مالك؛ عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن أَبي سعيد الخدري عن أبيه مرفوعًا، قال: وهذا خطأ في الإسناد بلا شك و (بكر) سيء الحفظ، ضعيف، عنده عن مالك مناكير، وقال الحافظ ابن حجر: لم تختلف رواة الموطأ في إسناده عن مالك ورجاله مدنيون، وفي رواته تابعي عن تابعي، صفوان عن عطاء، وقد تابع مالكًا على روايته الداروردى عن صفوان عند ابن حبان
…
إلخ ثم قال: والصحيح من ذلك: صفوان عن ابن يسار، عن أَبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم اهـ.
وقد ورد برواية أبي هريرة في (الموطأ) في كتاب (الصلاة) باب: (العمل في غسل يوم الجمعة) جـ 1 ص 122 بلفظ: وحدثني عن مالك عن سعيد بن أَبي سعيد المقبرى، عن أَبي هريرة أنه كان يقول:"غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم كغسل الجنابة" وأخرجه النسائي في سننه في (كتاب الصلاة) باب: (إيجاب الغسل يوم الجمعة) جـ 3 صـ 76.
والحديث في تاريخ بغداد عنده الترجمة لمحمد بن يحيى بن الروزبهان رقم 1571 ص 434.
وأخرج صاحب الحلية الحديث في ترجمة مالك بن أنس جـ 6 ص 349 عن أَبي هريرة؛ وأخرجه عن أبي سعيد جـ 8 ص 138.
وأخرجه البغوي في باب (غسل يوم الجمعة) جـ 2 ص 160 رقم 331 من رواية أَبى سعيد وقال: هذا حديث متفق على صحته؛ أخرجه محمد عن عبد الله بن يوسف، وأخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى كلاهما عن مالك، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه جـ 3 ص 123 في كتاب الجمعة؛ جماع أبواب الغسل للجمعة) عن أبي سعيد.
وأخرجه أحمد في المسند جـ 3 صـ 60 مسند أَبى سعيد بلفظ: "غسل الجمعة واجب على كل محتلم".
وأخرجه البخاري في صحيحه جـ 2 ص 3 طبعة الشعب عن أبي سعيد الخدري، وفي باب:(الطيب للجمعة) وباب: (هل على ما يشهد الجمعة غسل من النساء والصبيان وغيرهم؟ ) في الشهادات: باب (بلوغ الصبيان). =
15/ 15836 - "غَسْلُ الإِنَاءِ، وَطَهَارَةُ الْفِنَاءِ يُورِثَانِ الْغِنَى".
الخطيب، وابن النجار عن أَنس (1).
16/ 15837 - "غُضُّوا الأبْصَارَ، واهْجُروا الدُّعَّارَ، واجْتَنِبُوا أعْمَال أَهْلِ النَّارِ".
الحسن بن سفيان، طب عن الحكم بن عمير (2).
17/ 15838 - "غَطُّوا الإِنَاءِ، وَأَوْكِئُوا السِّقَاءِ فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيلَةً يَنْزلُ فِيهَا وَبَاءٌ لَا يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَمْ يُغطَّ وَلَا سِقَاءٍ لَم يُوكَ إِلَّا وَقَعَ فيهِ مِن ذَلِكَ الوَبَاءِ".
= وأخرجه أبو داود في سننه (كتاب الطهارة) باب: (غسل يوم الجمعة) جـ 1 ص 94 رقم 341.
وأخرجه مسلم في الجمعة، باب (وجوب الجمعة على كل بالغ من الرجال) رقم 846.
وأخرجه ابن ماجه في سننه جـ 1 ص 246 في كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) رقم 1089.
وأخرجه الدارمي في سننه جـ 1 ص 299، رقم 1545 كتاب (الصلاة) باب:(غسل يوم الجمعة) وقال محققه: رواه أيضًا مالك، وأحمد، وابن الجارود، والبيهقي، والستة إلا الترمذي.
(1)
الحديث في تاريخ بغداد الخطيب عند الترجمة (لعلي بن محمد الزهري) رقم 6509 جـ 12 ص 92 من رواية أنس بن مالك، وقال الخطيب: الزهري كذاب.
والحديث في الجامع الصغير رقم 5766 من رواية الخطيب عن أنس قال المناوى: رواه الخطيب في ترجمة (علي بن محمد الزهري) من حديثه عن أَبي يعلى عن شيبان، عن سعيد عن عبد العزيز، عن أنس، ورواه عنه أيضًا أبو يعلى الموصلى، وعنه تلقاه الخطيب عازبًا مصرحًا، فعزوه للفرع دون الأصل غير جيد ثم فيه (شيبان بن فروخ) أورده الذهبي في ذيل الضعفاء المتروكين، وقال أبو حاتم، يري القدر، اضطر إليه الناس بآخره، و (سعيد بن سليم) قال الذهبي: ضعفوه، وفي الميزان:(علي بن محمد الزهري) عن أَبي يعلى، كذبه الخطيب وغيره؛ وضع على أَبى يعلى خيرًا متنه:"غسل الإناء، إلى آخر ما هنا"، و (علي بن محمد الزهري) ترجمته في الميزان رقم 5932 وقال: كذبه أبو بكر الخطيب وغيره، وضع على أَبى يعلى حديثًا متنه:"غسل الإناء، وطهارة الفناء، يورثان الغنى".
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم ب / 20489 ص 338 بلفظ: قال أبو نعيم، حدثنا ابن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا الحسن بن المصفى، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا عيسى بن إبراهيم عن موسى بن أَبي حبيب، عن الحكم بن عمير الثمالى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غضوا الأبصار، واهجروا الدعار، واجتنبوا أعمال أهل النار" والدعار جمع داعر، وهو المفسد اهـ: زهر.
والحديث في الصغير رقم 5769 من رواية الطبراني في الكبير، عن الحكم بن عمير، ورمز المصنف لضعفه، قال المناوي: رواه الطبراني في الكبير عن الحكم بن عمير الثمالى، وفيه عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمى قال في الميزان -عن البخاري والنسائي- منكر الحديث، وعن أَبي حاتم، متروك، ثم ساق له أخبارًا هذا منها.
و(عيسى بن إبراهيم) ترجمته في الميزان رقم 5646 وقال: قال البخاري والنسائي: منكر الحديث، وقال يحيى: ليس بشيء، وقال أبو حاتم، متروك الحديث وقال النسائي أيضًا متروك.
حم، م عن جابر (1).
18/ 15839 - "غَطِّ فَخْذِكَ فَإِنَّ فَخْذَ الرَّجُلِ مِنْ عَوْرَتِهِ".
حم، طب، ك، خط عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في كتاب (الصيد والذبائح) باب: (استحباب تغطية الإناء، وإيكاء السقاء، وإغلاق الأبواب عنده النوم) جـ 13 ص 186 ط الطبعة المصرية بلفظ: وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا الليث بن سعد، حدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثى، عن يحيى بن سعيد عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن القعقاع بن حكيم، عن جابر بن عبد الله؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء؛ أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء".
وأخرجه الإمام أحمد في المسند، مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنهما جـ 3 ص 355 بسند مسلم ولفظه.
وأخرجه البغوي في شرح السنة جـ 11 ص 393 رقم 3061 في كتاب (إيكاء الأسقية وتخمير الآنية).
والحديث في الصغير برقم 5773 من رواية أحمد، ومسلم عن جابر، ورمز له بالصحة قال المناوى: أخرجه أحمد ومسلم في الأشربة عن جابر بن عبد الله.
وفي رواية لمسلم أيضًا (يومًا) بدل (ليلة) والمعنى (غطوا الإناء
…
الخ) أي: استروه، والتغطية: الستر؛ والأمر للندب سيما في الليل، (وأوكوا السقاء) مع ذكر اسم الله في هذه الخصلة وما قبلها من الخصال، فاسم الله هو السور الطويل العريض، والحجاب الغليظ المنيع من كل سوء؛ قال القرطبي: هذا الباب من الإرشاد إلى المصلحة الدنيوية نحو (وأشهدوا إذا تبايعتم) وليس الأمر الذي قصد به الإيجاب، وغايته أن يكون من باب الندب بل جعله جمع أصوليون قسمًا منفردًا عن الوجوب والندب، قال النووي: فيه جملة من أنواع الآداب الجامعة؛ وجماعها تسمية الله في كل فعل وحركة وسكون لتحصل السلامة من الآفات الدنيوية والأخروية، اهـ مناوى.
(2)
الحديث في مسند أحمد تحقيق الشيخ شاكر جـ 4 ص 2493 قال: حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إسرائيل عن أَبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل وفخذه خارجة فقال: "غط فخذك فإن فخذ الرجل من عورته".
قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، ثبم قال: والحديث رواه الترمذي جـ 4 ص 19 مختصرًا، وقال حديث حسن غريب.
وأشار إليه البخاري في الصحيح جـ 1 ص 403 تعليقًا فقال: ويروى عن ابن عباس وجرهد؛ ومحمد بن جحش؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم "الفخذ عورة".
وقال أنس: حسر النبي صلى الله عليه وسلم عن فخذه، وحديث أنس أسند؛ وحديث جرهد أحوط حتى يخرج من اختلافهم.
ورواه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 181 قال: وأما حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فأخبرناه أبو عبد الله الصفار؛ ثنا أحمد بن مهران، ثنا عبد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، أنبأ أبو يحيى قال: سمعت مجاهدًا =
19/ 15840 - "غطُّوا بِهَا رَأسَهُ وَاجْعَلْوا عَلَى رجْلَيه مِنَ الإِذْخرِ".
حم، د، ت عن خَبَّاب (1).
= يحدث عن ابن عباس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل فرأى فخذه مكشوفة فقال: "غط فخذك فإن الفخذ عورة" وستأتي روايات أخرى للحديث.
ورواية ابن عباس أوردها الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة (محمد بن جرير الطبري) صاحب التفسير والتاريخ جـ 2 ص 162 من طريقين: الأولى عن طاوس عن ابن عباس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم والثانية عن مجاهد عن ابن عباس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل مكشوفة فخذاه فقال له: "غط فخذك فإن فخذ الرجل من العورة" ورواية أحمد والحاكم عن ابن عباس وردت في الصغير برقم 5771 ورمز لها المصنف بالصحة، قال المناوى: قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي في التلخيص، لكنه قال في التنقيح: فيه ضعف.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند خباب) جـ 6 ص 395 طبعة دار الفكر العربي بلفظ: حدثنا عبد الله؛ حدثني أَبى؛ ثنا عبد الله بن إدريس قال: سمعت الأعمش يروى عن شفيق عن خباب قال: هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنا من مات، ولم يأكل من أجره شيئًا منهم (مصعب بن عمير) لم يترك إلا نمرة، إذا غطوا بها رأسه بدت رجلاه، وإذا غطينا رجليه بدا رأسه؛ فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:"غطوا رأسه" وجعلنا على رجليه إذخرًا، ومنا من أينع الثمار فهو يهدبها.
(يهدبها) بكسر الدال وضمها، أي يقطعها ويجتنيها، من هدب الثمرة إذا اجتناها (الإذخر) -بكسر الهمزة والخاء- وهو حشيش معروف طيب الرائحة اهـ.
والحديث في سنن أَبى داود في كتاب (الجنائز) باب (كراهية المغالاة في الكفن) جـ 3 ص 199 برقم 3155 بلفظ: حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان بن الأعمش عن أَبي وائل، عن خباب قال: إن مصعب بن عمير قتل يوم أحد ولم يكن له إلا نمرة كنا إذا غطينا بها رأسه خرج رجلاه، وإذا غطينا رجليه خرج رأسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"غطوا بها رأسه واجعلوا على رجليه شيئًا من الإذخر".
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي كتاب (المناقب) باب (مناقب مصعب بن عمير) جـ 10 ص 353، 354، 355 برقم 3943 بلفظ حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو أحمد، أخبرنا سفيان عن الأعمش، عن أبي وائل، عن خباب قال: هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نبتغى وجه الله، فوقع أجرنا على الله، فمنا من مات لم يأكل من أجره شيئًا، ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهد بها، وإن مصعب بن عمير مات ولم يترك إلا ثوبًا كانوا إذا غطوا به رأسه خرجت رجلاه، وإذا غطوا رجليه خرج رأسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"غطوا رأسه واجعلوا على رجليه الإذخر" وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرج الطبراني في الكبير في ترجمة أَبى وائل شقيق بن سلمة عن خباب جـ 4 ص 78 رقم 3657 وذكر روايات كثيرة 3656، 3658، 3659، 3660، 4661، 3662، 3662، 3663، 3664، وقال محققه: رواه أحمد جـ 5 ص 109، 111، 112، جـ 6 ص 395، والبخارى 1276، 3876، 3913، 3914، وابن الجارود 260، والترمذي 4943، وصححه، والنسائي جـ 1 ص 269، والبيهقي جـ 3 ص 401، وأبو داود 3155.
20/ 15841 - "غفَارٌ غفرَ اللهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالمَهَا اللهُ".
ط، حم، م، حب عن أَبي ذر، طب عنْ أَبى قِرصافَةَ، ط عن سلمان، ط عن ابن عمر، خ عن أَبي هريرة، ط، م، وأَبو عوانة عن جابر (1).
(1) حديث أَبى ذر رواه الطيالسى في مسنده (مسند أَبى ذر) جـ 2 ص 61 رقم 458 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا سليمان بن المغيرة قال: حدثنا حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أَبي ذر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عرف، ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إني قد وجهت إلى أرض ذات نخل ولا أراها إلا يثرب، فهل أنت مبلغ عنى قومك لعل الله عز وجل أن ينفعهم بك وبأجرك فيهم؟ ! قلت: نعم. قال: فانطلقت، فلقيت أخي أنيسًا، قال لي: ما صنعت؟ قلت: أسلمت وصدقت، فقال: ما بى رغبة عن دينك فقد أسلمت وصدقت، قال: وأتينا أمنا فعرضنا عليها الإسلام، فقالت: فما رغبة عن دينكما فإني قد أسلمت وصدقت، فتحلمنا حتى أتينا قومنا غفارًا فأسلم نصفهم، وقال النصف الآخر: إذا قدم رسول الله- صلى الله عليه وسلم أسلمنا. قال: وكان يؤمهم خفاف بن إيماء بن رحضة الغفارى، وكان سيدهم، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم النصف الباقي، وجاء إخواننا من أسلم، فقالوا: نسلم على ما أسلم عليه إخواننا من غفار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله".
ورواه أحمد في المسند جـ 5 ص 174 بقصة أطول من هذه وبسند الطيالسى.
وأخرجه مسلم في صحيحه بهذا السند جـ 16 ص 72 (ط المطبعة المصرية) كتاب (الفضائل) باب (من فضائل غفار وأسلم) وفي صفحة 30، 31 أورد الحديث مطولًا.
وحديث أَبى قرصافة أخرجه الطبراني في الكبير جـ 3 ص 3 رقم 2517 في حديث جندرة بن خيشنة أَبى قرصافة الليثى مولى بنى ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة قال: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ثنا أيوب بن علي الهيصم، ثنا زياد بن سيار: عن عزة بت عياض قالت: سمعت أبا قرصافة يقول- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله".
وأفاد محققه أن الهثيمى قال في إسناده: لم أر من ترجمهم، وقرصافة -بكسر المثناة الفوقية وسكون الراء-.
وحديث الطيالسى عن ابن عمر أخرجه في المسند جـ 8 ص 253 رقم 1854 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عبد الله عن نافع، عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، وعصية الذين عصوا الله ورسوله".
وحدث أَبى هريرة أخرجه البخاري في صحيحه جـ 7 من فتح الباري ص 355 قال: حدثني محمد، أخبرنا عبد الوهاب الثقفى عن أيوب: عن محمد عن أَبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها".
وحديث جابر أخرجه الطيالسى جـ 7 ص 243 رقم 1766 بلفظ: حدثنا أبو داود: حدثنا الحجاج بن حسان القيسى، عن رجل من بنى يشكر عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله" =
21/ 15842 - "غِفَارٌ غَفَرَ اللهُ لَهَا، وَأسْلَمُ سَالمَهَا اللهُ، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ الله وَرَسُولَه".
الدارمي عن أَبي ذر، ط، حم، خ، م، ت عن ابن عمر، حم، م، هب عن خفاف بن إِيماء الغفارى (1).
22/ 15843 - "غَزْوَةٌ في الْبَحْرِ مِثْلُ غزَوَاتٍ في البَرِّ وَالَّذِى يَسْدَرُ في الْبَحْرِ كَالمُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ".
= وانظر تهذيب تاريخ ابن عساكر ترتيب للشيخ عبد القادر بدران جـ 7 ص 201 في ترجمة (عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة المعروف بملاعب الأسنة).
وانظر السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصلاة) باب (الدليل على أنه يقنت بعد الركوع) جـ 2 ص 208، 245 ففيهما الحديث.
(1)
الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري جـ 7 ص 354 كتاب (المناقب) باب (ذكر أسلم وغفار ومزينة وجهينة وأشجع) برواية ابن عمر بلفظ: حدثني محمد بن عزيز الزهري، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح، حدثنا نافع أن عبد الله أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على المنبر:"غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، وعصية عصت الله ورسوله".
والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي (ط المطبعة المصرية) كتاب (الفضائل) باب (من فضائل غفار وأسلم وجهينة وأشجع ومزينة وتميم ودوس طئ) جـ 16 ص 73 بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر، قال يحيى بن يحيى: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، أنه سمع ابن عمر يقول: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، وعيصة عصت الله ورسوله".
ورواية خفاف -بضم الخاء، قاموس- ابن إيماء الغفارى في نفس المصدر ص 73 أيضًا مع اختلاف في اللفظ بالزيادة، والتقديم، والتأخير بلفظ: عن خفاف بن إيماء الغفارى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة: "اللهم العن بنى لحيان، ورعلا، وذكوان، وعصية عصوا الله ورسوله، غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله".
والحديث في سنن الترمذي في كتاب (المناقب) باب: (مناقب لغفار وأسلم) جـ 5 ص 729 رقم 3941 بلفظ: "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وعصية عصت الله ورسوله".
وأخرجه الطيالسى في مسنده جـ 8 ص 253 رقم 1854 عن ابن عمر غير أنه قال: "عصية الذين عصوا الله ورسوله".
وأخرجه أحمد في المسند جـ 2 ص 130، 153 مسند ابن عمر بلفظه وفي ص 20، 50، 60، 107، 116، 122، 126، 136، بدأها بلفظ:"أسلم سالمها الله".
ورواية خفاف بن إيماء الغفارى في المعجم الكبير للطبرانى جـ 4 ص 254 رقم 4174 بلفظه، وفي مسند أحمد جـ 4 ص 57.
هـ عن أَم الدرداءِ (1).
23/ 15844 - "غَزوَةٌ في البحْرِ خيرٌ منْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ فِي البَرِّ، وَمَنْ أَجَازَ البَحْرَ فَكَأنَّمَا أجَازَ الأودِيَةَ كُلَّهَا، وَالمائِد فيهِ كَالمتَشَحِّطِ في دَمِهِ".
ك عن ابن عمرو (2).
24/ 15845 - "غُسْلُ الجمُعَةِ وَاجِبٌ عل كلِّ مسْلِمٍ".
البغوي عن أَبي الدنيا (3).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الجهاد) باب (فضل غزو البحر) جـ 2 ص 928 رقم 2777 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، ثنا بقية عن معاوية بن يحيى، عن ليث بن أَبي سليم، عن يحيى بن عباد، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"غزوة في البحر مثل عشر غزوات في البر، والذي يسدر في البحر كالمتشحط في دمه في سبيل الله سبحانه".
وقال في الزوائد: في إسناده (معاوية بن يحيى) وهو ضعيف.
والحديث في الصغير برقم 5761 من رواية ابن ماجه عن أم الدرداء.
قال المناوى: أخرجه ابن ماجه عن أم الدرداء، ورواه عنها الديلمى أيضًا.
سدر من باب فرح، والسدرة بالتحريك: كالدوار، وكثيرًا ما يعرض لراكب البحر.
والمتشحط: المتخبط في دمه والمتمرغ فيه.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 2 ص 143 في كتاب (الجهاد) قال: أخبرنا أحمد بن محمد الغذى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا يحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غزوة في البحر
…
الحديث ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في الصغير برقم 5762 من رواية الحاكم عن ابن عمرو ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، قال ابن جان: خالد بن يزيد، أي أحد رجاله يروى الموضوعات عن الإثبات.
و(خالد بن يزيد- أبو الهيثم العمرى المكي) ترجمته في الميزان رقم 2476 وذكر فيه جرحًا شديدًا وليس في سند الحاكم (خالد بن يزيد) هذا، فمن أين أتى به المناوى، لا سيما وقد صحح الحديث الذهبي.
و(المائد في البحر) هو الذي يدار برأسه من ريح البحر واضطراب السفينة.
والمتشحط في دمه: هو الذي يتخبط فيه ويضطرب ويتمرغ كما في النهاية، وقال المناوى: هو بالسين المهملة كما في القاموس يقال: سحط الجمل: ذبحه، أي كالمذبوح المتلطخ بدمه.
(3)
ترجمة أَبى الدنيا في أسد الغابة رقم 5860 وقال: روى الولد بن مسلم عن عمر بن قيس، عن عطاء، عن أَبى الدنيا، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"غسل الجمعة واجب على كل مسلم" أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال محققه في الإصابة جـ 4 ص 61: قال الأبار: رأيته في حديث أهل حمص عن عمر بن قيس عن عطاء، عن أَبي الدرداء، وأظنه التزق في كتابه فصار عن (أَبى الدنيا).
25/ 15846 - "غُسْلُ يَوْم الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِم كغُسْلِ الجَنَابَةِ".
حب عن أَبي سعيد (1).
26/ 15847 - "غسَّلَتْهُ المَلائِكَةُ" يعني: "حَمْزةَ".
ك وتُعُقِّبَ عن ابن عباس (2).
27/ 15848 - "غَشِيَتكُم السَّكرَتَان: سَكرَةُ حُبِّ العَيشِ، وحبِّ الجَهْل، فَعِند ذَلك لَا تَأمُرُونَ بالمَعْرُوف وَلَا تَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ، والقَائمونَ بِالكتَابِ وَالسُّنَّة كَالسَّابِقين الأوَّلِين مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنْصَارِ".
حل عن عائشة (3).
(1) الحديث في صحيح ابن حبان جـ 2 ص 381 رقم 2116 بلفظ: (أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن أَبي بكر المقدمى، حدثنا عبد العزيز بن محمد، قال: حدثنا صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم كغسل الجنابة".
وفي الصغير برقم 5763 حديث بلفظ: "غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم" رواية مالك في الموطأ، وأحمد، وأبي داود، والترمذي، وابن ماجه: عن أَبي سعيد الخدري، ورمز لصحته.
ورقم 5764 حديث بلفظ (غسل يوم الجمعة واجب كوجوب غسل الجنابة) ورواية الرافعي عن أَبي سعيد الخدري، ورواه الديلمى عن أَبي هريرة، ورمز لصحته.
وفي صحيح مسلم جـ 2 ص 585 حديث بلفظ: "حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أَبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم".
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب معرفة الصحابة (ذكر إسلام بن عبد المطلب) جـ 3 ص 195 بلفظ: "أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى المقرى ببغداد، ثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا، ثنا معلي بن عبد الرحمن الواسطى ثنا عبد الحميد بن جعفر، ثنا محمد بن كعب القرظى عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قتل حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "غسلته الملائكة" قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التخليص: قلت: (معلى) هالك.
انظر ترجمة (معلى) في الميزان رقم 8673، وقال الدارقطني: ضعيف كذاب، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وذهب ابن المديني إلى أنه كان يضع الحديث.
(3)
الحديث في حلية الأولياء للحافظ أَبى نعيم جـ 8 ص 48 في مرويات إبراهيم بن أدهم قال: حدثنا أبو بكر: محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا القراطيسى -ببغداد- ثنا محمد بن هارون: أبو نشيط، ثنا موسى بن أيوب، ثنا إبراهيم بن شعيب الخولانى عن إبراهيم بن أدهم، عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غشيتكم السكرتان
…
" الحديث وقال: غريب من حديث إبراهيم، وهشام =
28/ 15849 - "غَشيَتكم الفْتَنُ كَقطَع اللَّيلِ المظلِم، أنجَى النَّاسِ فيه رَجُلٌ صَاحِبُ شَاهِقَةٍ يَأكل مِنْ رَسْلِ غَنَمه، أَوْ رَجلٌ آخِذٌ بِعَنَانِ فَرَسهِ مِن وَرَاءِ الدُّروب يَأكُلُ مِنْ سَيفِهِ".
ك عن أَبي هريرة (1).
29/ 15850 - "غطِّ فَخِذك، فإِنَّ الفَخِذ عَوْرَةٌ".
الخرائطى، ك عن محمد عبد الله بن جحش (2).
= كذا حدث به القراطيسى مرفوعًا والقراطيسى فيما أرى اسمه: (عباس بن إبراهيم).
وقال إبراهيم بن شعيب ح.
وحدثناه أبو محمد بن حيان وجماعة، قالوا: ثنا أحمد بن محمد بن عمر ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، حدثني إبراهيم بن سعيد، حدثني موسى بن أيوب، ثنا يوسف بن شعيب، عن إبراهيم بن أدهم، عن هشام بن عروة، ، عن أبيه قال:"غشيتكم السكرتان، سكرة الجهل، وسكرة حب العيش، فعند ذلك لا تأمرون بمعروف ولا تنهون عن منكر" كذا حدث به إبراهيم بن سعيد، عن موسى ولم يجاوزه به عروة.
وهذا الحديث رواه سعيد بن أَبي الحسن أخو الحسن، عن أنس بن مالك مرفوعًا.
والحديث في الصغير برقم 5767 من رواية أَبى نعيم في الحلية من حديث موسى بن أيوب، عن إبراهيم بن شعيب الخولانى، وابن أدهم، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، وقال: غريب من حديث إبراهيم، وهشام، ورمز لضعفه.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الفتن والملاحم جـ 4 ص 514 بلفظ: "حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا محمد بن أحمد بن النفير ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن نافع بن سرجس عن أَبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "غشيتكم الفتن
…
" الحديث وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإستاد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التخليص.
والحديث في الصغير برقم 5768 من رواية الحاكم عن أَبي هريرة، ورمز لصحته، وقال المناوى: قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (اللباس) جـ 4 ص 185 بلفظ: حدثنا الأستاذ أبو الوليد، ثنا محمد بن نعيم بن عبد الله، ثنا قتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر قالا: حدثنا إسماعيل بن حفص، ثنا العلاء بن عبد الرحمن بن أَبي كثير مولى محمد بن جحش أنه قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا معه على معمر وفخذاه مكشوفتان فقال: يا معمر: "غط فخذيك فإن الفخذين عورة" قال: وقد روى علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 19 ص 245 وما بعدها أحاديث (محمد بن عبد الله بن جحش بن رباب الأسدى) ذكر أحاديث برقم 550، 551، 552، 553، 554، 555 بألفاظ مقاربة، وقال =
30/ 15851 - "غَطِّها، فَإِنَّها مِنَ العَوَرةِ".
عب، حب، والخرائطى، ق عن جرهد (1).
= محققه: ورواه أحمد جـ ص ص 290، والحاكم جـ 4 ص 180، والبيهقي ج 2 ص 128، والبغوى في شرح السنة 2251 ونسبه الحافظ في الفتح جـ 1 هـ 479 إلى البخاري في التاريخ وعلقه في صحيحه، قال الحافظ: ورجاله رجال الصحيح غير أَبى كثير، فقد روى عنه جماعة لكن لم أجد فيه تصريحًا بتعديل، قلت: وله شاهد من حديث ابن عباس عند أحمد 2493، والترمذي 2850، والحاكم جـ 4 ص 181، وتقدم عند المصنف 11119 وجوهد. وتقدم 2138، 2149 قال شيخنا في تعليقه على مختصر صحيح البخاري له ج 1 ص 107: وفي أسانيده كلها مقال، ولكن بعضها يقوى بعضها، وحديث ابن عباس سبق في هذا الحرف.
والحديث في الصغير برقم 5770 من رواية الحاكم عن محمد بن عبد الله بن جحش، قال المناوى: رواه الحاكم في اللباس من حديث أَبى كثير مولى محمد بن جحش، عن محمد بن عبد الله بن جحش الأسدى قتل أبوه بمؤتة، وله عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وعائشة، وقال البخاري، قتل أبوه يوم أحد، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على معمر وفخذاه مكشوفتان فذكره، قال في المنار: في سنده اضطراب لكنه ليس بعلة عند الأكثر.
اهـ، وسيجئ أن البخاري أسنده في تاريخه الكبير من حديث محمد المذكور وعلقه في صحيحه فهذا بعض اضطرابه.
وقال ابن حجر: رجاله رجال الصحيح غير أَبى كثير، وقد روى عنه جمع ولم أجد فيه تصريحًا بتعديل.
و"معمر" هو: (معمر بن عبد الله بن نضلة العدوي) انظر ترجمته في الإصابة رقم 8145، وقد ذكر الحديث في ترجمته، كما ترجم له في أسد الغابة رقم 5043، وذكر الحديث في ترجمته أيضًا، وقال: قال ابن شاهين: المعروف حديث جرهد.
والحديث في سنن الكبرى للبيهقى ج 2 ص 228 في كتاب (الصلاة) باب: (عورة الرجل) بلفظ: أخبرنا أبو الحسن بن الفضل القطان ببغداد، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، حدثني ابن أَبي مريم، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير قال: أخبرنا العلاء بن عبد الرحمن، أخبرني أبو كثير مولى محمد بن عبد الله بن نضلة القرشى، وهو جالس عند داره بالسوق وفخذاه مكشوفتان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يا معمر غط فخذيك فإن الفخدين عورة".
(1)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حيان للهيثمى كتاب (المساجد) باب (ما جاء في الصورة) رقم 353 بلفظ: أخبرنا الحسين بن محمد بن أَبي العشر، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، حدثنا أبو عاصم عن سفيان، عن أَبي الزناد عن زرعة بن عبد الرحمن عن جده جوهد:"أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وقد كشف فخذه فقال: "غطها فإنها عورة".
والحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: (ستر الرجل إذا اغتسل) رقم 1115 جـ 1 ص 289 من رواية عبد الرزاق عن معمر عن أَبي الزناد عن ابن جرهد عن أبيه بلفظ قال: رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا كاشف فخذى فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: "غطها فإنها من العورة". =
31/ 15852 - "غَطِّ فَخِدَكَ يا مَعْن، فإنَّهَا مِنَ العَوْرَة".
الخرائطى في مكارم الأخلاق عن أَبي ليلى (1).
32/ 15853 - "غَطُّوا حُرمَةَ عَوْرَتِهِ، فإنَّ حُرْمَةَ عَوْرَةِ الصَّغِير كَحُرمَةِ عَورَةِ الكَبِير، ولا يَنظرُ اللهُ إِلى كَاشِف عَوْرَةٍ".
ك وتُعُقِّب عن محمد بن عياض الزهري (2).
= وقال المحقق: أخرجه الترمذي من طريق عبد الرزاق بهذا الإسناد 4/ 818.
وأخرج الطبراني حديثًا عن ابن عباس رضي الله عنه جـ 11 ص 84 رقم 11119 بلفظ: "غطها فإن فخذا الرجل من عورته".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 2 ص 228 في كتاب (الصلاة) باب: (عورة الرجل) بلفظ: (أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بشران -ببغداد- أنبأ أبو محمد دعلج بن أحمد بن دعلج، ثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن ثعلبة بن سواء، ثنا عمى، ثنا معيد بن أَبي عروبة، عن معمر بن الزهري، عن عبد الرحمن بن جرهد، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه وهو كاشف عن فخذه فقال: "غطها فإنها من العورة).
(جرهد بن خويلد) ترجمته في أسد الغابة رقم 725، وقال: هو من أهل الصفة وشهد الحديبية، يكنى أبا عبد الرحمن سكن المدينة وله بها دار، وقد ذكر الحديث في ترجمته.
(1)
الحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى، بلفظ، حدثنا جعفر بن عامر البزار، ونصر بن داود قالا: نا سعيد بن عبد الحميد وسياق الحديث لنصر، نا العباس بن الفضيل الأنصاري، عن برد بن سنان، عن عبيد بن يعلى، عن يحيى بن زيد، عن أَبي أنيسة، عن أبي ليلى قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه فرأى رجلًا من بنى عدى كاشفًا فخذه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غط فخذك يا معن فإنها من العورة".
وروى الطبراني في الكبير جـ 19 ص 46 رقم 554 عن محمد بن عبد الله بن جحش: "غط فخذك يا معمر فإنها من العورة".
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 3 ص 257 في كتاب (المناقب) مناقب محمد بن عياض الزهري رضي الله عنه بلفظ: "حدثني أبو عبد الله بن أَبي ذهل، ثنا أحمد بن محمد بن ياسين، ثنا محمد بن حبيب السماك، ثنا عبد الله بن زياد الثوبانى من ولد ثوبان، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أَبي حبيب، عن ليث مولى محمد بن عياض الزهري، عن محمد بن عياض قال: رفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في صغرى وعلى خرقة وقد كشفت عورتى فقال: "غطوا حرمة عورته، فإن حرمة عورة الصغير كحرمة عورة الكبير، ولا ينظر الله إلى كاشف عورة"، وقال الذهبي في التلخيص: قلت: إسناده مظلم ومتنه منكر.
والحديث في الصغير برقم 5772 من رواية الحاكم في المناقب عن محمد بن عياض الزهري قال: رفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في صغرى وعَلَيَّ خرقة فذكره، كذا استدركه على الشيخين، وتعقبه الذهبي بأن إسناده مظلم ومتنه منكر، ولم يذكروا محمد بن عياض في الصحابة.
33/ 15854 - "غِفار وَأسلمُ وَجُهَينةُ وَمُزينةُ مَوَالى الله عز وجل ورسولهِ".
طب عن معقل بن سنان (1).
34/ 15855 - "غفرَ اللهُ لرَجُلٍ أماطَ غُصنَ شوك عَنِ الطَّرِيق ما تقَدَّمَ من ذنبهِ وَمَا تَأخَّر".
أَبو الشيخ عن أَبي هريرة" (2).
35/ 15856 - "غفرَ الله لزَيدِ بن عمرو وَرَحِمَه؛ فإِنَّه مات علَى دينِ إِبراهيمَ".
ابن سعد، كر عن سعيد بن المسيب مرسلًا (3).
36/ 15857 - "غَفَرَ الله لكَ يَا عُثمان مَا قَدَّمتَ وَما أخَّرت، وَما أَسررت وَما أَعْلَنْتَ وَمَا أَخْفيتَ ومَا أَبدَيت، وَمَا كَان مِنْكَ وَمَا هوَ كَائِنٌ إِلى يوم القِيَامة".
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 45 في باب (ما جاء في قبائل العرب) بلفظ: عن معقل بن سنان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "غفار وأسلم وجهينة ومزينة موالى الله عز وجل-ورسوله صلى الله عليه وسلم".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده حسن.
وقد ذكر في الاستيعاب ترجمة لمعقل بن سنان رقم 2460 وقال: الأشجعى الكوفي، وقال:"هو الذي قتل يوم الحرة صبرًا فيما ذكر بن إسحاق والواقدى ووثيمة، وغيرهم، وقال: "وروى عن معقل بن سنان هذا من الكوفيين علقمة ومسروق، والشعبي، وروى عنه الحسن البصري، وطائفة من البصريين.
(2)
الحديث في الصغير رقم 5777 بلفظ: "غفر الله عز وجل لرجل أماط غصن شوك عن الطريق ما تقدم من ذنبه وما تأخر" من رواية ابن زنجويه عن أَبي سعيد الخدري وأبي هريرة معًا.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أبو الشيخ، والديلمى، ورمز له بالصحة.
(3)
الحديث في طبقات ابن سعد ج 3 ص 277 طبعة الشعب عند الترجمة لسعيد بن زيد بلفظ: قال أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني موسى بن شيبة، عن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك قال. سمعت سعيد بن المسيب ذكر زيد بن عمرو بن نفيل فقال: توفى وقريش تبنى الكعبة قبل أن ينزل الوحى على رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس سنين، ولقد نزل به وإنه ليقول: أنا على دين إبراهيم، فأسلم ابنه سعيد بن زيد الأعور واتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتى عمر بن الخطاب، وسعيد بن زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن زيد ابن عمرو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غفر الله لزيد
…
الحديث " قال: فكان المسلمون بعد ذلك اليوم لا يذكره ذاكر منهم إلا ترحم عليه واستغفر له، ثم يقول: سعيد بن المسيب: رحمه الله، وغفر الله، اهـ طبقات.
والحديث المرسل هو ما سقط منه الصحابى.
والحديث في الصغير رقم 5779 بلفظه: من رواية ابن سعد في الطبقات عن سعيد بن المسيب مرسلًا، ورمز له بالحسن.
أَبو نعيم عن حسان بن عطية عن أَبي موسى الأشعرى (1).
37/ 15858 - "غَفَرَ الله لِرَجل مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكمْ كَانَ سَهْلًا إِذا بَاعَ، سَهْلًا إِذَا اشْتَرَى، سَهْلًا إِدْا اقْتَضَى".
حم، ت حسن صحيح غريب، ق عن جابر (2).
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 339 مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم ب / 2089 بلفظ: قال أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا أبو يحيى الرازي حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا محمد بن القاسم الأسدى، حدثنا الأذرعى عن حسان بن عطية، عن أَبي موسى الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غفر لك يا عثمان ما قدمت، وما أخرت، وما أعلنت، وما أسررت، وما أخفيت، وما أبديت، وما كان، وما هو كائن إلى يوم القيامة".
والحديث في مسند الفردوس ص 208 (باب الغين) عن أَبي موسى إسناد الحديث: الحديث إسناده ضعيف لما قيل: في محمد بن القاسم، فقد ترجم له الذهبي في الميزان رقم 8066 وقال: هو محمد بن القاسم الأسدى الكوفي قال: كذبه أحمد بن حنبل، وقال النسائي: ليس بثقة اهـ.
و(حسان بن عطية) ترجمته في الميزان رقم 1809 وقال: من ثقات التابعين ومشاهيرهم قداتهم بالقدر فيما قيل، وثقه أحمد ويحيى، وزاد يحيى كان قدريًا، وقال مروان بن محمد، قال سعيد بن عبد العزيز هو قدرى.
(2)
الحديث في سنن الترمذي في كتاب (البيوع) باب: (ما جاء في استقراض البعير أو الشيء من الحيوان أو السن) جـ 3 ص 599 رقم 1325 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي بلفظ: حدثنا عباس الدورى، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا إسرائيل عن زيد بن عطاء بن السائب، عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غفر الله لرجل كان قبلكم، كان سهلًا
…
" الحديث بلفظ حديث الباب.
قال الترمذي: هذا حديث صحيح حسن غريب من هذا الوجه.
وقال محمد فؤاد عبد الباقي في تخريج الحديث: أخرجه البخاري في كتاب (البيوع) باب (السهولة في الشراء والبيع) حديث رقم 1050 الطبعة السلفية جـ 4 ص 549 وقال المباركفورى في تحفة الأحوذي عند شرحه للحديث برقم 1335: رواه أحمد، والبيهقي، والبخارى في صحيحه من طريق علي بن عباس، عن محمد بن المنكدر، عن جابر:(رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى) اهـ تحفة الأحوذي. ومعنى اقتضى: أي طلب حقه.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده "مسند جابر بن عبد الله " جـ 3 ص 340 بلفظ: "كفر الله لرجل كان من قبلكم سهلًا إذا باع، سهلًا إذا اشترى، سهلًا إذا قضى، سهلًا إذا اقتضى".
وأخرجه البيهقي في السنن جـ 5 ص 358 في كتاب (البيوع) باب: (السهولة، والسماحة في الشراء والبيع).
وأورده السيوطي في الصغير رقم 5776 ورمز لصحته، وقال المناوى: ذكر الترمذي في العلل أنه سأل عنه البخاري فقال: حديث حسن.
وأخرجه البغوي في شرح السنة جـ 8 ص 35 باب السهولة في البيع، والشراء.
38/ 15859 - "غَفَرَ لامرَأَة مُومِسَةٍ مَرَّت بِكَلبٍ عَلى رَأس رَكِيِّ يَلهَث كَادَ يَقْتُلَه العَطَشُ، فَنَزَعَتْ خُفَّها فَأوْثَقَتْه بِخِمَارِهَا، فَنَزَعَتْ لَهُ مِن الماءِ، فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ".
خ عن أبي هريرة (1).
39/ 15860 - "غِلَظُ القُلُوب والجَفاءُ في أَهل المَشْرِقِ، وَالإِيمان والسَّكِينةُ في أهْلِ الحِجَازِ".
حم، م، حب عن جابر (2).
(1) الحديث في صحيح البخاري جـ 4 ص 158 ط الشعب في كتاب (بَدْء الخلق) باب: (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه إلخ) بلفظ: حدثنا الحسن بن الصباح، حدثنا إسحاق الأزرق، حدثنا عوف عن الحسن، وابن سيرين عن أَبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركى يلهث، قال: كاد يقتله العطش، فنزعت خفها فأوثقته بخمارها، فنزعت له من الماء فغفر لها بذلك".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 510 بسند البخاري ولفظه.
والحديث أيضًا في الصغير جـ 5778 من رواية البخاري: عن أَبي هريرة، قال المناوى: رواه البخاري في كتاب (بدء الخلق) عن أَبي هريرة ورمز لصحته، وقال: ظاهر صنيع المصنف أن ذا مما تفرد به البخاري عن صاحبه، وهو كذلك من حيث اللفظ وأما بمعناه فرواه مسلم أيضًا، انظر صحيح مسلم جـ 4 ص 1761 رقم 2245 كتاب (السلام) باب:(فضل ساقى البهائم المحترمة) والركى: بفتح الراء وكسر الكاف وتشديد الياء، جنس الركية وهي البئر وجمعها ركايا اهـ نهاية.
وأخرجه البغوي في شرح السنة باب: (فضل سقى الماء وإثم منعه) جـ 6 ص 166 رقم 1666 وقال: هذا حديث متفق على صحته أخرجه مسلم عن أَبي بكر بن أَبي شيبة، عن أَبي خالد الأحمر، عن هشام، عن محمد، عن أَبي هريرة.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد مسند جابر بن عبد الله جـ 3 ص 335 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن الحارث المخزومي عن ابن جريح أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "غِلَظُ القلوب
…
" الحديث بدون لفظ (والسكينة) وفي نفس المصدر ص 345 قال: حدثنا عبد الله حدثني أَبى، ثنا موسى بن داود، أنا ابن لهيعة، عن أَبي الزبير عن جابر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "غلظ القلوب
…
" الحديث كما في الأصل، وأنت ترى أن الرواية التي فيها (السكينة) فيها ابن لهيعة)، وابن لهيعة حديثه بحسن أما الرواية التي بدون (والسكينة) فقد أخرجها مسلم في صحيحه.
والحديث في صحيح مسلم في كتاب (الإيمان) باب (تفاضل أهل الإيمان فيه، ورجحان أهل اليمن فيه) جـ 10 ص 73 رقم 53 بلفظ: (وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الله بن الحارث المخزومي عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (غلظ القلوب والجفاء في المشرق، والإيمان في أهل الحجاز). =
40/ 15861 - "غَيبٌ لَا يَعْلَمُهُ إلا الله، وَلَولا تَمَرُّغُ قُلُوبِكُم، وتَزيُّدكم في الحديث لَسَمِعتُم ما أَسمع".
حم، طب عن أَبي أُمامة أَن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال: إِنهما ليعذبان الآن، ويفتنان في قبرهما، قالوا: وحتى متى هما يعذبان؟ قال: فذكره (1).
= والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في أهل الحجاز وجزيرة العرب والطائف جـ 10 ص 53 بلفظ: وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غلظ القلوب والجفاء في أهل المشرق والإيمان يمان والسكينة في أهل الحجاز" قلت: هو في الصحيح باختصار أهل الحجاز قال الهيثمي: رواه البزار وفيه "ابن أَبي الزناد" وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح، اهـ. وأخرجه البغوي (في شرح السنة) جـ 14 ص 202 باب ذكر أهل اليمن وذكر أويس القرنى رضي الله عنه رقم 4001.
والحديث في الصغير برقم 5780، من رواية أحمد ومسلم، عن جابر ورمز لصحته، قال المناوى: قال الهيثمي: وهو في الصحيح يعني صحيح البخاري باختصار أهل الحجاز.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أَبى أمامة الباهلى جـ 5 ص 266 بلفظ: (حدثنا عبد الله حدثني أَبى، ثنا أبو المغيرة، ثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، قال: سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يحدث عن أبي أمامة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد، قال: فكان الناس يمشون خلفه، قال: فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه، فجلس حتى قدمهم أمامه؛ لئلا يقع في نفسه من الكبر، فلما مر ببقيع الغوقد إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين، قال: فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من دفنتم ها هنا اليوم؟ قالوا: يا نبي الله فلان وفلان، قال: إنهما ليعذبان الآن ويفتنان في قبريهما، قالوا: يا رسول الله، فيم ذاك؟ قال: أما أحدهما فكان لا تنزه من البول، وأما الآخر قكان يمشى بالنميمة، وأخذ جريدة رطبة فشقها، ثم جعلها على القبرين، قالوا: يا نبي الله ولم فعلت؟ قال: ليخففن عنهما، قالوا: يا نبي الله وحتى متى يعذبهما الله؟ قال: غيب لا يعلمه إلا الله، قال: ولولا تمرغ قلوبكم أو تزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع).
في الأصل (وتزيدكم) وفي السند (أو تزيدكم).
و"تمزع القلوب": تقلبها.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الجنائز) باب: (في العذاب في القبر) جـ 3 ص 56 بلفظ: وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: "مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد، فلما مر ببقيع الغرقد قال: إذا بقبرين، دفنوا فيهما رجلين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دفنتم ها هنا اليوم؟ قالوا: يا رسول الله: وما ذاك؟ قال: أما أحدهما فكان يمشى بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يتنزه من البول وأخذ جريدة فشقها، ثم جعلها على القبرين، قالوا: يا نبي الله ولم فعلت ذاك؟ قال ليخفف عنهما، قالوا: يا نبي الله وحتى متى يعذبان؟ قال: غيب لا يعلمه إلا الله، ولولا تجافى قلوبكم، وتزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه (علي بن يزيد) وفيه كلام.
41/ 15862 - "غَنِيمَةُ مَجَالِسِ الذّكْرِ الْجَنَّةُ".
حم، طب عن ابن عمرو (1).
42/ 15863 - "غَنيمَتان غُبِنَهُمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، والفرَاغُ".
الديلمى عن أنس (2).
43/ 15864 - "غْيرُ الدَّجَّالِ أخْوفُ عَلى أمَّتِي مِن الدَّجَّالِ: الأئِمَّة المُضلُّون".
حم عن أَبي ذر (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد، مسند عبد الله بن عمرو بن العاص تحقيق الشيخ شاكر جـ 11 رقم 6777 بلفظ: حدثنا حجاج بن محمد، حدثنا ابن لهيعة عن راشد بن يحيى قال: عبد الله بن أحمد قال أَبى، قال: حسن الأشيب (راشد أبو يحيى المعافرى) أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلى عن ابن عمرو، قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما غنيمة مجالس الذكر؟ قال: "غنيمة مجالس الذكر الجنة"، والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأذكار- باب فضل ذكر الله -تعالى- والإكثار منه جـ 5 ص 78 من رواية عبد الله بن عمرو عند أحمد، والطبراني وقال: إسناد أحمد حسن.
والحديث في الصغير برقم 5781 من رواية أحمد، والطبراني في الكبير عن ابن عمرو بلفظ:"غنيمة مجالس أهل الذكر الجنة" قال المناوى: وكذا رواه الديلمى عن ابن عمرو بن العاص ورمز المصنف لحسنه، وقال الهيثمي: وإسناد أحمد حسن.
وأنت ترى أن فيه (ابن لهيعة) ودائما يقول الهيثمي: حديثه يحسن، انظر ترجمة عبد الله بن لهيعة في الميزان رقم 4530 وقال: هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمى، أبو عبد الرحمن قاضى مصر وعالمها، قال ابن معين: ضعيف لا يحتج به، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن وهب: كان ابن لهيعة صادقًا.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط لوحة رقم 341 بلفظ: قال: أخبرنا محمد بن نصر، أخبرنا عبد الوهاب، أخبرنا الحسن بن محمد بن أحمد بن يوسف بن قرة، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر العبدى، حدثنا أبو بكر بن أَبي الدنيا، حدثني إبراهيم بن المعتمر، حدثنا عمرو بن عاصم البرجمى، حدثنا الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غنيمتان غبنهما كثير من الناس الصحة والفراغ " اهـ. ورواية البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ: "نعمتنان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ".
(انظر البخاري طبعة الشعب جـ 8 ص 109 كتاب (الرقاق).
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد "مسند أَبى ذر الغفارى" جـ 5 ص 145 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا يحيى بن إسحاق، أنا ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة، أخبرني أبو تميم الجيشانى، قال: أخبرني أبو ذر قال: كنت أمشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لغير الدجال أخوفنى على أمتى، قالها ثلاثًا، قال: قلت: يا رسول الله ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك؟ قال "أئمة مضلين".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الخلافة) باب (في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة) جـ 5 ص 238 بلفظ: وعن أَبي ذر قال: كنت أمشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لغير الدجال أخوفنى =
44/ 15865 - "غيرُ ذلِكَ أخوَفُ لي علَيكم حِينَ تُصَبُّ عَلَيكُمْ الدُّنيا صبًا، فيا ليت أُمَّتي لَا يَتَحَلُّونَ الذَّهَبَ".
حم عن أَبي ذر (1).
= على أمتى قالها ثلاثًا، قال: قلت: يا رسول الله ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك؟ قال: "أئمة مضلين".
قال الهيثمي: رواه أحمد وفي ابن لهيعة حديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5782 من رواية أحمد عن أَبي ذر، ورمز لصحته، قال المناوى: وكذا رواه الديلمى عن أَبي ذر، قال الحافظ العراقي: سنده جيد، ورواه مسلم في آخر الصحيح بلفظ:(غير الدجال أخوفنى عليكم، ثم ذكر حديثًا طويلًا) اهـ مناوى.
وقال المناوى: (غير الدجال أخوف على أمتى من الدجال) قال أبو البقاء: ظاهر اللفظ يدل على أن غير الدجال هو المخاف، وليس معنى الحديث هذا، إنما معناه أنى أخاف على أمتى من غير الدجال أكثر من خوفى منه، فعليه يكون فيه تأويلان: أحدهما: أن غير مبتدأ وأخوف خبر مبتدأ محذوف، أي غير الدجال أنا أخوف على أمتى منه، الثاني: أن يكون أخوف على النسب، أي غير الدجال ذو خوف شديد على أمتى، كما نقول: فلانة طالق، أي ذات طلاق.
قال: وقوله: (الأئمة المضلين) كذا وقع في هذه الرواية بالنصب، والوجه أن تقديره، من تعنى بغير الدجال، قال: أعنى: الأئمة المضلين، وإن جاء بالرفع كان تقديره الأئمة المضلون أخوف من الدجال أو غير الدجال الأئمة اهـ مناوى.
(1)
الحديث في مسند أحمد "مسند أَبى ذر الغفارى" جـ 5 ص 152 بلفظ: (حدثنا عبد الله حدثني أَبى ثنا أبو سعيد، ثنا زائدة، ثنا يزيد عن زيد بن وهب عن أَبي ذر قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب، إذ قام إليه أعرابي في جفاء، فقال: يا رسول الله أكلنا الضبع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (غير ذلك أخوف لي عليكم حين تصب عليكم الدنيا صبًا، فياليت أمتى لا يتحلون الذهب).
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الباس باب استعمال الذهب جـ 5 ص 147 بلفظ: عن أَبي ذر قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قام أعرابى فيه جفاء فقال: يا محمد أكلتنا الضبع فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "غير ذلك أخوف لي عليكم حين تصب عليكم الدنيا صبًا
…
الحديث)، قال الهيثمي، رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح، وانظر الحديث بعده عن زيد بن وهب عن رجل أن أعرابيًّا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلتنا الضبع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غير الضبع عندي أخوف عيكم من الضبع إن الدنيا ستصب عليكم صبًا فيا ليت
…
إلخ" قال الهيثمي: رواه أحمد، والبزار وفي يزيد بن أَبي زياد وهو ضعيف يكتب حديثه وبقية رجاله ثقات.
والضبع: هي السنة المجدبة، قال في النهاية مادة (ضبع) فيه أن رجلًا أتاه فقال: قد أكلنا الضبع يا رسول الله، يعني السنة المجدية، وهي في الأصل الحيوان المعروف، والعرب تكنى به عن السنة المجدبة.
45/ 15866 - "غَيِّرُوا الشَّيب وَلَا تَشَبَّهوا بِاليَهُود".
حم، ن، وابن سعد، وأبو نعيم في المعرفة، ع عن الزبير، ت حسن صحيح عن هريرة، خط عن ابن عمر، خط عن عائشة (1)،
46/ 15867 - "غيِّرُوا الشَّيبَ وَلَا تُقَرِّبوه السَّوادَ".
حم عن أنس (2).
47/ 15868 - "غيِّرُوا رَأسَهُ بشيءٍ، وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ".
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد تحقيق الشيخ شاكر جـ 3 رقم 1415 بلفظ: حدثنا محمد بن كناسة، حدثنا هشام بن عروة، عن عثمان بن عروة، عن أبيه الزبير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود".
وحديث الزبير رواه النسائي في كتاب (الزينة) جـ 1 ص 119، كما روى أيضًا حديث ابن عمر بنفس اللفظ ثم قال: وكلاهما غير محفوظ.
والحديث في الطبقات لابن سعد في ذكر مما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في تغيير الشيب: جـ 1 قسم 2 ص 140 طبعة الشعب بلفظ: أخبرنا محمد بن كناسة الأسدى، حدثنا هشام بن عروة عن أبيه، عن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غيروا
…
الحديث".
وأخرجه أبو نعيم في الحلية من حديث الزبير بن العوام جـ 2 ص 185 في ترجمة عروة بن الزبير.
والحديث في سنن الترمذي وشرحه تحفة الأحوذي جـ 5 ص 433 كتاب (اللباس) باب (ما جاء في الخضاب) رقم 1805 عن أَبي هريرة قال: وفي الباب عن الزبير، وابن عباس، وجابر، وأبي ذر، وأنس، وأبي رمثه، والجهدمة، وأبي الطفيل، وجابر بن سمرة، وأبي جحيفة، وابن عمر، وحديث أَبى هريرة حديث حسن صحيح، وقد روى من غير وجه عن أَبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والحديث أيضًا في الصغير برقم 5784 من رواية أحمد في مسنده، والنسائي، عن الزبير بن العوام، والترمذي في اللباس، عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: وهو فيه تابع للترمذى؛ لكن فيه (عمر بن أَبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف) قال في الميزان: ضعفه ابن معين وشعبة، ووثقه ابن حبان، قال النسائي: غير قوى، وأبو حاتم: لا يحتج به، ثم ساق هذا الخبر وأعاده في ترجمة (يحيى بن أَبي شيبة الرهاوى) وقال: أجمعوا على ترك حديثه.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 4 ص 77 في ترجمة أحمد بن جناب أبو الوليد المصيصى رقم 1705 عن ابن عمر، وفي جـ 5 ص 405 في ترجمة محمد بن عبد الله بن كناسة رقم 2920 ذكر حديث عائشة رضي الله عنه وكذلك في ص 406.
(2)
الحديث في مسند أحمد مسند أنس جـ 4 ص 247 قال: حدثنا عبد الله حدثني أَبى، ثنا قتيبة قال: أنا ابن لهيعة عن خالد بن أَبي عمران عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أنس بن مالك قال: قال =
م، د، ن، هـ، حب، ك عن جابر (1).
48/ 15869 - "غيِّروا هَذا البَيَاض، وَلَا تَشَبَّهُوا بِأهْلِ الكِتاب، وأعْموا اللحى وجُزُّوا الشَّوَارِب".
الشيرازى في الألقاب عن أَبي هريرة.
49/ 15870 - "غيِّروهُمَا، وَجنِّبوهُ السَّوَادَ".
= رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غيروا
…
الحديث" وابن لهيعة حديثه يحسن، كما يقول الهيثمي.
والحديث في الصغير برقم 5786، روأاية أحمد في مسنده عن أنس بن مالك، ورمز لصحته، قال المناوى: قضية صنيع المصنف أنه لا يوجد مخرجًا في أحد الصحيحين، وهو ذهول، فقد عزاه في الفردوس وغيره إلى مسلم بلفظ:(وجنبوه) بدل (ولا تقربوه).
قال الديلمى: وفي الباب أسماء وستأتي رواية مسلم بعد هذا الحديث.
(1)
الحديث في صحيح مسلم في كتاب (اللباس والزينة) باب (استحباب خضاب الشيب بصفرة أو حمرة وتحريمه السواد) جـ 3 ص 1663 رقم 79 بلفظ: حدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، عن ابن جرير، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: أتى بابى قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد".
والحديث في سنن أَبى داود في كتاب (الترجل) باب (في الخضاب) جـ 4 ص 85 رقم 4204 جابر.
وأخرجه النسائي في كتاب (الزينة) جـ 8 ص 1197 بلفظ: "غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد".
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 1197 كتاب (اللباس) باب (الخضاب بالسواد) بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبي شيبة، ثنا إسماعيل بن علية، عن ليث، عن أَبي الزبير، عن جابر قال: جئ بأبى قحافة يوم الفتح إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكأن رأسه ثغامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اذهبوا به إلى بعض نسائه فلتغيره وجنبوه السواد".
وقال في الزوائد: أصل الحديث قد رواه مسلم، لكن في هذه الطريق التي رواه بها المصنف (ليث بن سليم) وهو ضعيف عند الجمهور.
والحديث في المستدرك للحاكم- كتاب معرفة الصحابة ذكر مناقب أَبى قحافة والد أَبى بكر رضي الله عنه جـ 3 ص 244 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني ابن جريج، عن أَبي الزبير، عن جابر أن عمر بن الخطاب أخذ بيد أبي قحافة فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فلما وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"غيروه -يعني الشيب- ولا تقربوه سوادًا".
قال الذهبي: قلت أخرجه مسلم اهـ.
وحديث جابر أخرجه الطبراني في الكبير جـ 9 ص 29 رقم 8324، 8325، 8326، 8327، 8328 وقال محققه: أخرجه عبد الرزاق رقم 2179 ومن طريقه أحمد جـ 3 ص 322، ورواه أيضًا جـ 3 ص 160، 316، 338، ومسلم رقم 2102، وأبو داود 4186، والنسائي جـ 8، وابن ماجه 3624.
حب عن أَنس (1).
50/ 15871 - "غَيِّرُوا وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ، وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ".
ق عن أَبي هريرة (2).
51/ 15872 - "غَيِّرُوا الشَّيبَ وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ، وَالنَّصَارَى".
ابن سعد، حم، حب عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان الهيثمي كتاب (اللباس) باب (تغيير الشيب) رقم 1476 بلفظ: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب، حدثنا محمد بن سلمة عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك قال: (جاء أبو بكر بأبى قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه تكرمة لأبي بكر، قال: فأسلم ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غيروهما، وجنبوه السواد". اهـ.
والحديث في مسند الإمام أحمد "مسند أنس بن مالك" جـ 3 ص 160 من طريق محمد بن سلمة الحراني
…
عن محمد بن سيرين قال: سئل أنس بن مالك عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن شاب إلا يسيرًا، ولكن أبا بكر وعمر بعده خضبا بالحناء والكتم قال: وجاء أبو بكر بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يحمله حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه مكرمة" وبقية الحديث كما جاءت في موارد الظمآن.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (اللباس) باب (ما جاء في الشيب والخضاب) جـ 5 ص 159 بلفظ: وعن محمد بن سيرين قال: سئل أنس عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن شاب إلا يسيرًا، ولكن أبا بكر وعمر
…
وبقية الحديث كما جاء في رواية الموارد للهيثمى قال الهيثمي: رواه أحمد، وأبو يعلى بنحوه، والبزار باختصار وفي الصحيح طرف منه، ورجال أحمد رجال الصحيح اهـ.
و(الثَّغَامَةَ) نبت أصفر الزهر، والثمر يشبه به الشيب، وقيل: هي شجرة تبيض كأنها الثلج، وفي الأصل في مواضع من هذا الباب (النعامة) وهو غلط اهـ مجمع.
(2)
الحديث في سنن البيهقي جـ 7 ص 311، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوى، أنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ، نا الحسن بن هارون، ثنا مكى بن إبراهيم، أنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة رضي الله عنه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال:"غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود واجتنبوا السواد".
(3)
الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 1 قسم 1 ص 140، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، وعبد الله بن نمير، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود والنصارى".
وفي مسند الإمام أحمد - مسند أبي هريرة جـ 2 ص 221 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، =