الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1234/ 15306 - "صِيَامُ يَوْم السَّبْتِ لَا لك، وَلَا عَلَيك".
حم عن امرأَة (1).
235/ 15307 - "صَيدُ الْبَرِّ لَكُمْ حَلَالٌ - وَأَنْتُمْ حَرُمٌ - مَا لَمْ تَصِيدُوُه أَوْ يُصَادُ لَكُم".
ك، ت عن جابر (2).
"
حرف الضاد
"
1/ 15308 - " ضَافَ ضَيفٌ رَجُلًا مِن بَنِي إِسرَائيلَ وَفِي دَارِهِ كَلبَةٌ مُجِحٌّ، فَقَالتِ الْكَلبَةُ: وَالله لَا أَنْبَحُ ضَيفَ أَهْلى، فَعَوَى جِرَاؤُهَا فِي بَطْنَهَا، قِيلَ: مَا هَذَا؟ فَأَوْحَى الله إِلَى رَجُل مِنْهُمْ: هَذَا مثَلُ أُمَّة تَكُونُ مِنْ بَعْدِكُمْ يقْهَرُ سُفَهاؤُهَا حُلَمَاءَهَا".
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث امرأة عن) ج 6 ص 368 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى قال: ثنا ابن لهيعة قال: ثنا موسى بن وردان قال أخبرني عمير بن جبير مولى خارجة أن المرأة التي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم السبت حدثته: أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: "لك ولا عليك" اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5120 من رواية أحمد عن امرأة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال أحمد: عن حميد الأعرج، وقال حدثتني جدتى أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتغذى، وذلك يوم السبت فقال:، تعالى فكلى - قالت: إني صائمة، قال: أصم أمس؟ "قالت لا - فذكره قال الهيثمي: وفيه (ابن لهيعة).
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (المناسك) ج 1 ص 452 قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا الحسين بن الحسن المهاجرى، ثنا هارون بن سعيد الأيلى، ثنا ابن وهب، أخبرني يعقوب عن عبد الرحمن الزهري ويحيى بن عبد الله بن سالم أن عمر مولى المطلب أخبرهما عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم يقول: "لحم صيد البر لكم حلاك وأنتم حرم ما لم تصيدوه أو يصاد لكم، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الرمذى ج 3 ص 584 أبواب الحج، باب: ما جاء في كل الصيد للمحرم رقم 848 قال: حدثنا قتيبة أخبرنا يعقوب بن عبد الرحمن عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صيد البر لكم حلال وأنتم حرم ما لم تصيدوه أو يصد لكم، وفي الباب عن أبي قتادة وطلحة. قال أبو عيسى: حديث جابر حديث مفسر والطلب لا نعرف له سماعا عن جابر. والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، لا يرون بأكل الصبد للمحرم بأسًا إذا لم يصطده أو يصد من أجله. قال الشافعي: هذا أحسن حديث روى في هذا الباب وأقيس. والعمل على هذا. وهو قول أحمد وإسحاق. اهـ.
حم عن ابن عمرو (1).
2/ 15309 - "ضَالَّةُ الْمُؤمِنِ الْعِلْمُ؛ كُلَّمَا قَيَّدَ حَدِيثًا طَلَبَ إِلَيهِ آخَرَ".
حل، والديلمى عن علي (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ابن عمرو) ج 2 ص 170 طبع دار الفكر العربي بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة عن محطاء بن السائب، عن أبيه عن عبد الله بن عمرو أنه حدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ضاف ضيف رجلا من بنى إسرائيل وفي داره كلبة مجح فقالت الكلبة: والله لا أنبح ضيف أهلى، قال: فعوى جراؤها في بطنها، قال: قيل: ما هذا؟ فأوحى الله عز وجل إلى رجل منهم هذا مثل أمة تكون من بعدكم يقهر سفهاؤها أحلامها".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الفتن) باب: قهر السفيه الحليم، ، ص 280 بلفظ: عن عبد الله بن عمرو أنه حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ضاف ضيف رجلا من بنى إسرائيل، وفي داره كلبة مجح، فقالت الكلبة: والله لا أنبح ضيف أهلى، قال: فعوى جراؤها في بطنها، قال: ما هذا؟ قال: أوحى إلى رجل منهم هذا مثل أمة تكون من بعدكم يقهر سفهاؤها حلماءها" رواه أحمد والبزار والطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.
في الأصول (يحح) والتصويب من الصغير رقم 5204 ومن النهاية باب: الجيم مع الحاء مادة (جحح) قال: المجح الحامل المقرب التي دنا ولادها، ومنه الحديث "إن كلبة كانت في بني إسرائيل مجحا فعوى جراؤها في بطنها، وبروى مجحة بالهاء على أصل التأنيث.
والحديث في الصغير رقم 5204 برواية أحد عن ابن عمرو.
و"مجح" قال المناوى: "مجح" بضم الميم وجيم مكسورة وحاء مشددة بضبط المصنف أي: حامل مقرب دنت ولادتها، ذكره الزمخشرى، وما وقع في أمالى المصنف من أنه بخاء معجمة فجيم اعترضوه، وقال: قال في الفردوس: يقدقد سفهاؤها أي يغلب بأصواتها العالية والقرقرة: رفع الصوت في الجدال، رواه أحمد وكذا البزار والطبراني والديلمى عن ابن عمرو بن العاص، وقال: قال الهيثمي: فيه (عطاء بن السائب) وقد اختلط اهـ مناوى.
وعطاء بن السائب ترجم له في الميزان ج 3 برقم 5641 وقال فيه كلاما كثيرًا مداره على أنه كان ثقة في حديثه القديم لكنه تغير.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب برقم ب / 42098 ص 292 بلفظ: قال أخبرنا عبدوس، عن ابن قال، عن عبد الرحمن بن علي، عن الحسن بن سفيان عن الحسن بن عمر، عن قيس عن عبد الوهاب عن مجاهد عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضالة المؤمن العلم .. " الحديث.
وفي كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 44 حديث رقم 1638 بلفظ: "ضالة المؤمن العلم" قال العجلونى: تقدم في الحكمة، وتمامه "
…
كلما قيد حديثًا طلب إليه آخر" رواه أبو نعيم عن علي رضي الله عنه وقال في شرحه لحديث "الحكمة ضالة المؤمن" ج 1 ص 436: وعن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: كان يقال: "العلم ضالة المؤمن يغدو في طلبها، فإن أصاب منها شيئًا حواه حتى يضم إليه غيره" وفي مسند الديلمى عن علي مرفوعًا" ضالة المؤمن العلم كلما قيد حديثًا طلب إليه آخر". =
3/ 15310 - "ضَالَّةُ الإِبِل الْمَكتُومَةِ غَرَامَتُهَا وَمِثلُهَا مَعَهَا".
هب عن أَبي هريرة (1).
4/ 15311 - "ضَالَّةُ الْمُسْلِم حَرَقُ النَّارِ".
حم، هـ، والطحاوي، حب، طب، ق، ض عن عبد الله بن الشِّخِّير، طب عن عُصْمة بن مالك (2).
= والحديث في الصغير برقم 5256 من رواية الديلمى في الفردوس عن علي.
قال المناوى: رواه الديلمى في الفردوس من طريق عبد الوهاب عن مجاهد عن علي أمير المؤمنين، وفيه الحسن بن سفيان، قال الذهبي: قال البخاري لم يصح حديثه، وأخرجه أبو نعيم، وابن قال أيضًا، و (الحسن بن سفيان) ترجمته في الميزان رقم 1852.
(ضالة المؤمن العلم كلما قيد حديثًا) أي بالكتابة (طلب إليه آخر) يقيده بجانبه وهكذا، والأصل في الضلال: الغيبة يقال ضل الشيء غاب وخفى موضعه وقال ابن الأعرابى أضله كذا إذا عجز عنه ولم يقدر عليه، وضل الناشئ غاب حفظه وفيه جواز كتابة العلم فهي مستحبة بل قل واجبة وإلالضاع.
(1)
الحديث في سنن أبي داود كتاب (المناسك ج 2 ص 139 بلفظ: حدثنا مخلد بن خالد، ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن عمرو بن مسلم: عن عكرمة أحسبه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ضالة الإبل المكتومة غرامتها ومثلها معها".
والحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 191 بلفظ: "ضالة المكتوبة غرامتها ومثلها معها" من رواية أبي هريرة.
والمراد بالضالة: الضائعة من كل ما يقتنى من الحيوان، وغيره، يقال: ضل الشيء إذا ضاع، وضل عن الطريق إذا حار، وهي في الأصل فاعلة، وتجمع على ضوال والمراد بها في الحديث: الضالة من الإبل والبقر مما يحمى نفسه ويقدر على الإبعاد في طلب المرعى والماء بخلاف الغنم اهـ نهاية.
في الأصول جاءت كلمة (المكتوبة) والتصحيح من أبي داود.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجة في كتاب (اللقطة) باب: ضالة الإبل والبقر والغنم ج 2 ص 836 رقم 2502 بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد، عن حميد الطويل، عن الحسن عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضالة المسلم حرق النار".
قال في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (اللقطة) ج 6 ص 190 ذكر الحديث بلفظه: عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أبي مسلم عن الجارود قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن على إبل عجاف، فقلنا يا رسول الله: إنا نمر بالجرف، فنجد إبلا فنركبها، فقال: "ضالة المسلم حرق النار، وقيل عنه عن يزيد عن أخيه مطرف عن الجارود.
والحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد ج 15 ص 159 كتاب (اللقطة) باب: وعيد من آوى ضالة ولم يعرفها ذكر الحديث عن الجارود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الضوال فقال "ضالة المسلم حرق النار".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 2 ص 296 في ترجمة الجارود عن ابن عمرو بن المعلى ذكر الحديث عن الجارود عدة مرات بطرق مختلفة. =
5/ 15312 - "ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ وَقُرْبِ غيَرِهِ".
حم، هب، طب، قط في الصفات عن أَبي رزين (1).
= والحديث في مسند الفردوس ص 191 باب الضاد، قال، أبو جارود بشر بن عمرو العبدى "ضالة المسلم حرق النار - فلا يقربنها "- يعني - أنه نار مشتعل، قالها ثلاث.
والحديث في الصغير برقم 5205 من رواية أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان عن (الجارود بن المعلى) وأحمد وابن ماجة وابن حبان عن عبد الله بن الشخير والطبراني في الكبير عن (عصمة بن مالك) ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان عن أبي المنذر أو أبي غياث قال الذهبي: وهو أصح عن الجارود، واسمه بشر فلقب به، لأنه أغار على بكر بن وائل وجرهم بن المعلى، وقيل: العلاء وقيل عمرو صحابى جليل شهير، قال الهيثمي: رواه أحمد بأسانيد رجال بعضها رجال الصحيح، رواه أحمد وابن ماجة وابن حبان عن عبد الله بن الشخير، والطبراني في الكبير عن عصمة بن مالك، وقال: قال الهيثمي فيه (أحمد بن راشد) وهو ضعيف، ورواه عنه أيضًا ابن ماجة في الأحكام والحارث والديلمى قال: قدمت على المصطفى صلى الله عليه وسلم في رهط من بنى عامر، فقلنا: يا رسول الله إنا نجد ضوال من الإبل؟ فذكره وقال: قال ابن حجر: وحديث النسائي إسناده صحيح.
و"حرق النار" بالتحريك لهبها: والمعنى ضالة المسلم إذا أخذها إنسان ليتملكها أدت به إلى النار اهـ نهاية. ورواية عصمة بن مالك في مجمع الزوائد كتاب (البيوع) باب: اللقطة، ج 4 ص 167 بلفظ: وعن عصمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضالة المسلم حرق النار - ثلاث مرات" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه أحمد بن راشد وهو ضعيف اهـ.
(1)
قوله (غيَرِهِ) الغير بمعنى تغير الحال وهو اسم من قولك غيرت الشيء فتغير حاله من القوة إلى الضعف ومن الحياة إلى الموت والضمير لله والمعنى: أن الله تعالى يضحك من أن العبد يصير مأيوسًا من الخير لأدنى شر وقع عليه مع قرب تغييره تعالى الحال من شر إلى خير ومن مرض إلى عافية ومن بلاء ومحنة إلى سرور وفرحة. وقوله (ولن نعدم من رب يضحك خيرا) أي: لن نفقد الخير من رب يضحك. وجاء في الجامع الصغير ج 4 ص 253 رقم 2507 بلفظ (ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره).
والحديث في سنن ابن ماجة في المقدمة باب: فيما أنكرت الجهميةج 1 ص 64 رقم 181 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا بزيد بن هارون. أنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره" .. الخ قال: قلت يا رسول الله: أو يضحك الرب؟ قال: "نعم".
قلت: لن نعدم من رب يضحك خيرا.
وقال في الزوائد: وكيع ذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رجاله احتج بهم مسلم.
والحديث في مسند الإمام أحمد "مسند المدنيين" ج 4 ص 11، عن أبي رزين كما في ابن ماجة.
و(أبو رزين العقيلي) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 6 تحت رقم 5878 ط: الشعب.
6/ 15313 - "ضَحِكَ الله مِن رَجُلَين قَتَلَ أحَدُهُمَا صَاحِبَهُ وَكِلَاهُمَا فِي الْجَنَّةِ".
حب، قط في الصفات عن أَبي هريرة (1).
7/ 15314 - "ضَحِكْتُ مِنْ نَاسٍ يَأتُونَكُمْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ وَهُمْ كَارِهُونَ".
حم، طب، ض عن سهل بن سعد (2).
8/ 15315 - "ضَحِكْتُ مِنْ قَوْمٍ يَسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ مُقَرَّنِينَ فِي السَّلَاسِلِ".
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق تهذيب الشيخ عبد القادر بدران ج 4 ص 454 في ترجمة حمزة بن محمد بن عبد الله بن محمد أبو طالب الجعفرى الطوسى .. إلخ، وروى يسنده من طريق مالك عن أبي هريرة قال: ضحك الله من رجلين قتل أحدهما صاحبه ثم دخلا الجنة هكذا رأيته في النسخة التي بيدى موقوفًا على أبي هريرة والصحيح رفعه والضحك هنا كناية عن الرضا وهذا الحديث رواه ابن حبان والدارقطني في الصفات عن أبي رزين" اهـ تهذيب.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (سهل بن سعد) ج 5 ص 338 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن الفضيل - يعني ابن سليمان - ثنا محمد بن أبي يحيى عن العباس بن سهل بن سعيد الساعدى عن أبيه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بالخندق، فأخذ الكرزين فحفر به، فصادف حجرا، فضحك، قيل: ما يضحكك يا رسول الله قال: "ضحكت من ناس يؤتى بهم من قبل المثرق في النكول يساقون إلى الجنة".
و(الكرزين) الفأس وفي حديث الخندق "فأخذ الكرزين فحفر" الكرزين: الفأس، ويقال له: كرزن أيضًا بالفتح والكسر، والجمع: كرازين وكرازن، وفي القاموس كجعفر وزبرج وقنديل اهـ / نهاية.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الجهاد) باب: فيمن يسلم من الأسرى ج 5 ص 333 بلفظ: وعن سهل بن سعد قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم. بالخندق فأخذ الكرزين وبقيته كرواية الإمام أحمد. قال الهيثمي رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال يؤتى بهم إلى الجنة في كبول الحديد، وفي رواية عنده يساقون إلى الجنة وهم كارهون، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن يحيى الأسلمي وهو ثقة اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5208 لأحمد والطبراني في الكبير عن سهل بن سعد ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه أحمد والطبراني في الكبير عن سهل بن سعد قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الخندق، فحفر، فصادف حجرا، فضحك، فقيل له: ما يضحكك؟ قال: "ضحكت .. الخ".
و(النكول) القيود قال: وفيه "يؤتى بقوم في النكول" يعني: القيود، الواحد نكل بالكسر، ويجمع أيضًا على أنكال؛ لأنها ينكل بها: أي يمنع.
حم، طب، ص عن أَبي أُمامة (1).
9/ 15316 - "ضَحِّ بهَا أَنْتَ، ولا رُخْصةَ لأَحد فيها بَعْدَهَا".
ك، ق عن عقبة بن عامر قال: أَعطَانى رسول الله صلى الله عليه وسلم غَنمًا أُقسمها ضحايا، فبقى عتود منها، قال: فذكره (2).
(1) في المغربية (ض) مكان (ص).
والحديث في مسند الإمام أحمد مسند (أبي أمامة الباهلى) ج 5 ص 249 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني؛ أبي، ثنا محمد بن عبيد، ثنا الأعمش عن شيخ عن أبي أمامة قال: ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: "عجبت من قوم يقادون في السلاسل إلى الجنة".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الجهاد) باب: فيمن يسلم من الأسرى ج 5 ص 333 بلفظ: وعن أبي أمامة قال: استضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقيل له يا رسول الله ما يضحكك؟ قال: قوم يساقون إلى الجنة مقرنين في السلاسل" قال الهيثمي رواه أحمد والطبراني وأحد إسنادى أحمد رجاله رجال الصحيح اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5209 من رواية أحمد عن أبي أمامة.
قال المناوى: رواه أحمد عن أبي أمامة بإسناد حسن.
وقال: أراد الأسارى الذين يؤخذون عنوة في السلاسل فيدخلون في الإسلام فيصيرون من أهل الجنة.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 9 ص 270 في كتاب (الضحايا) باب: لا يجزى الجزع إلا من الضأن وحدها، ويجزى الثنى من المعز والإبل والبقر، بلفظ: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: أعطانى رسول الله صلى الله عليه وسلم غنما أقسمها ضحايا على أصحابه، فبقى منها عتود، فذكرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"ضح بها أنت" رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة وغيره، قال أبو عبيد: العتود من أولاد المعز، وهو ما قد شب وقوى قال الشيخ رحمه الله: وهذا إذا كان من المعز؛ فالجذعة من المعز لا تجزى لغيره، فكأنها كانت رخصة له (وقد روى ذلك) من حديث الليث - أخبرني أبو النصر الفقيه؛ وذلك فيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر بن جعفر المزكى قالا: ثنا أبو عبد الله البوشنجى؛ ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، ثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزنى عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: أعطانى رسول الله صلى الله عليه وسلم غنما أقسمها ضحايا بين أصحابى، فبقى عتود منها، قال:"ضح بها أنت، ولا أرخصه لأحد فيها بعد" فهذه الزيادة إذا كانت محفوظة كانت رخصة له كما رخص لأبي بردة بن دنيار.
وانظر نيل الأوطار بشرح منتقى الأخبار ج 5 ص 96 كتاب (الهدايا والضحايا) باب: السنن الذي يجزئ في الأضحية وما لا يجزئ، فقد ذكر حديث البراء بن عازب الذي رخص فيه لأبي بردة بن دنيار، بلفظ: وعن البراء بن عازب قال: ضحى خال لي يقال له: أبو بردة - قبل الصلاة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شاتك شاة لحم - فقال: يا رسول الله: إن عندي داجنا جذعة من المعز قال: اذبحها، ولا تصلح لغيرك" متفق عليه.
ثم ذكر حديث عقبة بن عامر المتفق عليه، وقال: وفي رواية للجماعة إلا أبا داود وذكر حديثنا هذا. وقال الشوكانى: وقد أخرج هذه الحديث أيضًا أبو داود بإسناد حسن، وليس فيه "من العز".
10/ 15317 - "ضَحُّوا بالْجَذعَ مِنَ الضَّأْن؛ فَإِنَّه جَائِزٌ".
حم، طب، ق عن أُم بلال بنت هلال الأَسلمية (1).
11/ 15318 - "ضَحُّوا، وطَيِّبوا بهَا أَنْفُسَكُمْ؛ فَإِنه لَيس مِنْ مُسْلِمٍ يوجِّه أُضْحِيَتَه إِلَى الْقِبْلَةِ إلا كَانَ دَمُها، وقَرْنُها، وصوفُهَا حَسَنَاتٌ مُحْضَراتٌ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ القِيامَةِ".
الديلمى عن عائشة رضي الله عنها (2).
(1) الحديث في السنن الكبري للبيهقي ج 9 ص 271 في كتاب (الضحايا) باب: لا يجزي الجذع إلا من الضأن، بلفظ: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرى، ثنا الحسن بن محمد ابن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا محمد بن أبي بكر، أبي بكر، ثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي يحيي، حدثتني أمي عن أم بلال امرأة من أسلم وكان أبوها يوم الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضحوا بالحذع من الضأن فإنه جائز".
وعنها من طريق آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يجوز الجذعة من الضأن أضحية".
والحديث في مسند الإمام أحمد مسند (أم بلال رضي الله عنه) ج 6 ص 368 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي يحيي قال: حدثتني أمي عن أم بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ضحوا بالجذع من الضأن؛ فإنه جائز".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الأضاحي باب ما يجزيء في الأضحية ج 4 ص 19 بلفظ: عن أم بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ضحوا بالجذع
…
الحديث": قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات اهـ.
"والجَذَع" بفتحتين: الشاب الفتى من الضأن وهو من الإبل ما دخل في الخامسة ومن البقر والمعز ما دخل في الثانية ومن الضأن ما تم له عام فإنه جائز أي مجزئ في الأضحية.
والحديث في الصغير برقم 5210 رواية أحمد والطبراني عن أم بلال، ورمز له بالحسن.
قال المناوي: رواه أحمد والطبراني عن أم بلال بنت بلال الإسلامية عن أمها، وقال: قال الهيثمي: رجاله ثقات اهـ. و (أم بلال) ترجم لها في تهذيب التهذيب ج 12 ص 460 رقم 2919 قال ابن حجر: أم بلال بنت هلال بن أبي هلال الأسلميه المدنية روت عن أبيها: يجوز الجذع من الضأن ضحية: روى محمد بن يحيى الأسلمي عن أمه عنها قال العجلي: تابعية، ثقة، قلت: روي أحمد في مسنده وأبو جعفر بن جرير الطبري والبيهقي حديثًا من روايتها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من غير ذكر أبيها وذكرت كذلك في الصحابة اهـ.
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمي ص 191 بلفظ: عائشة "ضحوا وطيبوا بها أنفسكم؛ فإنه ليس من
مسلم توجه ضحيته إلى القبلة إلا كان دمها وقرنها وصوفها حسنات محضرات في ميزانه يوم القيامة".
والحديث في مصنف عبد الرزاق ج 4 ص 388 باب: الضحايا رقم 8167 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا أبو سعيد الشامى، قال:"ضحوا وطيبوا بها أنفسكم، فإنه ليس من مسلم يوجه ضحيته إلى القبلة إلا كان دمها، وفرشها، وصوفها حسنات محضرات في ميزانه يوم القيامة وكان يقول: انفقوا قليلا تؤجروا كثيرا؛ إنَّ الدم وإن واقع في التراب فهو في حرز الله، حتى يوفيه صاحبه يوم القيامة".
12/ 15319 - "ضَربْتُ ضَرْبتى الأُولَى فَبَرقَ الذِي رأَيتُمُ، فَأَضَاءَ لي مِنْهَا قُصورَ الْحِيرة، ومدَائِنَ كِسرى كَأَنَّهَا أَنْيابُ الْكِلَاب، وأَخْبرنِى جبْرِيل أَنَّ أُمتى ظَاهِرةٌ علَيهَا، ثُم ضَربْتُ ضَربتى الثانِيةَ، فَبرقَ الذِى رأَيتُم أضَاءَ لي قصور الْحُمْرِ مِنْ أَرضِ الْرُّومِ، كَأنَّهَا أَنْيابُ الْكِلَابِ، وأَخْبرنِى جِبْرِيل أَن أُمتِي ظَاهِرةٌ علَيهَا، ثُم ضَربْتُ ضَرْبتِى الثالِثَةَ فَبَرقَ الذِى رأَيتُم أَضَاءَ لي مِنْهَا قُصور صَنْعَاءَ، كَأَنَّهَا أنْيَابُ الْكِلَابِ، وَأَخْبَرنِى جِبْريلُ أَنَّ أُمَّتِي ظَاهِرَةٌ عَلَيهَا يَبْلُغْنَ النَّصْرَ، فَأَبْشِروا".
ابن سعد عن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده (1).
(1) الحديث في الطبقات الكبري لابن سعد ج 4 ص 59 (الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار) ط / الشعب: قال أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك قال: حدثني كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خط الخندق من أجم الشيخين طرف بنى حارثة عام ذكرت الأحزاب خطة من المذاد فقطع لكل عشرة أربعين ذراعًا، فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان الفارسى - وكان رجلا قويا - فقال المهاجرون: سلمان منا وقالت الأنصار: لا؛ بل سلمان منا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"سلمان منا أهل البيت" قال: عمرو بن عوف: فدخلت أنا وسلمان وحذيفة بن اليمان ونعمان بن مقرن المزنى، وستة من الأنصار تحت أصل ذباب، فضربنا حتى بلغنا الندى فأخرج الله صخرة بيضاء مروة من بطن الخندق، فكسرت حديدنا، وشقت علينا فقلت لسلمان: ارق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ضارب عليه قبة تركية، فرقى إليه سلمان فقال: يا رسول الله صخرة بيضاء خرجت من بطن الخندق فكسرت حديدنا وشقت علينا، - فإما نعدل عنها - والمعدلُ قريب - أو تأمرنا فيها بأمرك، فإنا لا نحب أن تجاوز خطك، فقال: أرنى معولك يا سلمان، فقبض معوله، ثم هبط علينا، فكنا على شفة الخندق، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحا فضرب ضربة صدعها وبرق منها برقة أضاء ما بين لابتيها، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبير فتح، فكبرنا، ثم ضرب الثانية، فبرق منها برقة أضاء ما بين لابتيها حتى كأَنَّ مصباحا في جوف بيت مظلم، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبير فتح فكبرنا، ثم ضرب الثالثة فكسرها، وبرق منها برقة أضاء ما بين لابتيها فكبر تكبير فتح فكبرنا، ثم رقي حتى إذا كان في مقعد سلمان، قال سلمان: يا رسول الله لقد رأيت شيئًا ما رأيت مثله قط، فالتفت إلى القوم، فقال: هل رأيتم؟ قالوا: نعم بأبينا أنت وأُمنا يا رسول الله رأيناك تضارب فخرج موج كالبرق فتكبر فنكبر لا نري ضياء غير ذلك، قال: صدقتم، ضربت ضربتى الأولى .. ) الحديث.
وليس فيه لفظ (ضربتى) في قوله: ثم ضربت ضربتى الثالثة. وفيه (يبلغهم النصر) بدلا من (يبلغن النصر).
وفي الإصابة في تمييز الصحابة ترجمة (لكثير بن عبد الله) ج 3 ص 287 ط - السعادة وقال: هو "كثير بن عبد الله" ذكره البخاري هكذا قال أبو موسى في الذيل ولم يسق له خبرا، (قلت) أخشى أن يكون هو شيخ عقبة بن مسلم.
13/ 15320 - "ضَرَبَ الله تَعَالى مَثَلًا صِرَاطًا - مُسْتَقِيِمًا، وعلى جَنْبَتَى الْصِّرَاطِ سُورَان فيهمَا أَبْوَابٌ مُفَتحةٌ - عَلَى الأَبَوَابِ سَتُورٌ مرخَاةٌ، وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ. يا أَيُّهَا النَّاسُ ادُخُلُوا الصِّرَاطَ جَميعًا، ولَا تَتَعَوَّجُوا، وداع يدْعُو مِنْ لوقِ الصِّرَاطِ، فَإِذَا أَرَاد الإِنْسَانُ أَنْ يَفتَحَ شَيَئًا مِنْ تِلْك الأَبَوَابِ قَال: وَيحَكَ لَا تَفْتَحْهُ؛ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْه تَلِجه، فَالصِّرَاطُ: الإسْلَامُ، وَالسُّورَان حَدُودُ الله، وَالأَبْوَاب الْمُفتحَة: محَارمُ الله وذَلِكَ الْدَّاعِى عَلى رَأسِ الصِّراطِ: كِتَابُ الله، والدَّاعِى مِن فَوْق: وَأَعظ الله في قَلْب كُلِّ مُسْلِم".
حم، طب، ك، هْب عن النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَان (1).
14/ 15321 - "ضَالَّةُ الْمُسْلِم حَرَقُ النَّارِ، فَلا تَقْرَبَنَّهَا".
ط، عب، حم، ت، ن والدارمي، والطحاوي، ع، والحسن بن سفيان، حب، والبغوى والباوردى وابن قانع طب، حل، ق، ض عن الجارود بن المعلى (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند النواس بن سمعان الكلابى الأنصاري) ج 4 ص 182 بلفظ: حدثني عبد الله، حدثني أبي ثنا الحسن بن سوار أبو العلاء ثنا ليث - يعني ابن سعد - عن معاوية بن صالح أن عبد الرحمن بن جبير حدثه عن أبيه عن النواس بن سمعان الأنصاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ضرب الله مثلًا الحديث. وفيه (لا تنفرجوا) بدل (لا تتعوجوا).
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك بسنده عن النواس بن سمعان ج 1 ص 73 في كتاب (الإيمان) مع اختلاف طفيف في بعض الألفاظ وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولا أعرف له علة، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث أورده الديلمى في مسند الفردوس، ص 192 مخطوط بمكتبة الأزهر.
والحديث في الصغير برقم 5211 من رواية أحمد والحاكم عن النواس ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه أحمد والحاكم في الإيمان، وكذا الطبراني عن النواس بن سمعان، وقضية صنيع المصنف أن هذا لا يوجد مخرجا لأحد من الستة والأمر بخلافه، فقد عزاه في الفردوس للترمذى في الأمثال اهـ مناوى.
و(النواس بن سمعان) ترجم له في أسد الغابة ج 5 ص 367 رقم 5307، وفي تهذيب التهذيب ج 10 ص 80 رقم 867.
(2)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسى ج 6 ص 183 رقم 1293 عن الجارود بلفظ: "ضالة المسلم حرق النار" فقط.
وفي مسند أحمد (حديث الجارود العبدى) ج 5 ص 80 عدة روايات عن الجارود منها، ثنا مسلم الجذمى جذيمة عبد القيس ثنا الجارود قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وفي الظهر قلة؛ إذ تذاكر القوم الظهر، فقلت: يا رسول الله، قد علمننا ما يكفينا من الظهر؟ فقال:"وما يكفينا" قلت: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= زودنانى عليهن في جرف فنستمتع بظهورهم، قال: لا، "ضالة المسلم حرق النار فلا تقربنها، ضالة المسلم حرق النار فلا تقربينها، ضالة المسلم حرق النار فلا تقربنها" وقال في اللقطة: "الضالة تجدها فأنشدنها، ولا تكتم، ولا تغيب، فإن عرفت فأدها، إلا فمال الله يؤتيه من يشاء".
ومنها: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق أن سفيان وأحمد الحذاء قال: ثنا سفيان عن خالد الحذاء عن يزيد بن عبد الله بن الشِّخيِّر عن مطرف بن الشخير عن الجارود العبدى يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ضالة المسلم حرق النار فلا تقربنها، كما ورد بعد هذا الحديث حديث عن الجاورد بن معلى العبدى، وهذا يفيد أن الجارود بن معلى العبدي هو الجارود بن المعلى اهـ.
والحديث أخرجه الترمذي في سننه ج 4 ص 301 رقم ولم يذكر فيه عجز الحديث "فلا تقربنها" وقال: والجارود هو ابن المعلي العبدي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ويقال: الجارود بن العلاء أيضًا والصحيح ابن المعلى اهـ.
والحديث في السنن الكبري للبيهقي ج 6 ص 191 في كتاب (اللقطة) قال: وقد قيل عنه عن مطرف عن أبي مسلم عن الجارود (وقد قيل) عن مطرف ابن عبد الله بن الشخير عن أبيه. والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم ج 9 ص 33 عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من بنى عامر، فقلنا: يا رسول الله إنا نجد ضوال من الإبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ضالة المسلم حرق النار".
والحديث في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 31 في كتاب (اللقطة) عن الجارود العبدي يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ضالة المسلم حرق النار فلا تقربنها" قال: نرى أنها الإبل - الثوري القائل، قال محققه أخرجه البيهقي في السنن الكبري من طريق المصنف وأخرجه النسائي من طريق أبي أسامة عن سفيان في الكبرى.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب البيوع باب اللقطة ج 4 ص 167 بلفظ: عن الجاورد قال: قلت يا رسول الله أو قال رجل: يا رسول الله اللقطة نجدها قال: أنشدها ولا تكتم ولا تغيب فإن وجدت ربها فادفعها إليه، وإلا فمال الله يؤتيه من يشاء وفي رواية عن الجاورد أيضًا قال: بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وفي الظهر قلة - إذ تذاكر القوم الظهر فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم قد علمت ما تلقينا من الظهر قال: وما يكفينا قلت: ذود فأتى عليه في جرف فنستمتع بظهورهن قال: لا، ضالة المسلم حرق النار فلا يقربنها، ضالة المسلم حرق النار فلا يقربنها فذكر الحديث "قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير بأسانيد رجال بعضها رجال الصحيح اهـ.
والحديث في سنن الدارمي في كتاب (البيوع) باب: في الضالة ج 2 ص 226 بلفظ: أخبرنا يزيد بن هارون أنا الحريري، عن أبي العلاء، عن أبي مسلم الجذامي، عن الجارود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ضالة المسلم حرق النار - ثلاثا - لا تقربنها "قال: فقال رجل: يا رسول الله: اللقطة نجدها قال: "انشدها ولا تكتم، ولا تغيب وإن جاء ربها فادفعها إليه وإلا فمال الله يؤتيه من يشاء" اهـ دارمى.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي في كتاب (البيوع) باب: ما جاء في اللقطة ص 284 رقم 1170 بلفظ: أخبرنا أحمد بن علي بن المثني حدثنا هداية بن خالد حدثنا أبان، حدثنا قتادة عن يزيد بن عبد الله عن أبي مسلم الجذامي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ضالة المسلم حرق النار" قال المحقق: أبو مسلم الجذامي تابعي ذكره ابن حبان في الثقات. وقد سقط هنا اسم الصحابي وهو الجارود كما ذكره المصنف في مجمع الزوائد من حديث الجارود
…
الخ =
15/ 15322 - "ضَحِّ بِالشَّاةِ، وَتصَدَّقْ بِالدِّينَارِ".
د، ت غريب منقطع، قط، طب عن حكيم بن حزام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه ليشترى له أُضحية بدينار، فاشترى أضحيته فربح فيها دينارًا، فاشترى أُخرى مكانها، فجاءَ بالأُضحية والدينار إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: فذكره (1).
16/ 15323 - "ضرْسُ الْكَافرِ مثْلُ أُحد، وَغلَظ جلْده مَسيرَةُ ثَلَاثٍ".
م، ت عن أَبي هريرة (2).
= وانظر حديث رقم 1171 من نفس المصدر اهـ.
وترجمة (جارود بن المعلى) في أسد الغابة ج 1 ص 655 رقم 657 قال ابن الأثير: وجارود بن المعلى وقيل: ابن العلاء وقيل: جارود بن عمرو بن المعلى العبدى، وقيل الجارود بن المعلي بن عمرو بن حنش بن يعلى، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر في وفد عبد القيس فأسلم، وكان نصرانيا، وفي ترجمته ذكر الحديث بلفظ: عن الجارود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ضالة المسلم حرق النار" وبالهامش قال: في النهاية حرق النار بالتحريك: لهبها، وقد يسكن، أي أن ضالة المؤمن إذا أخذها إنسان ليتملكها أدته إلى النار.
(1)
الحديث في سنن أبي داود ج 3 ص 256 رقم 3386 ط / التجارية بلفظ: عن حكيم بن حزام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معه بدينار ليشترى له أضحية فاشتراها بدينار وباعها بدينارين، فرجع فاشترى له أضحية بدينار وجاء بدينار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتصدق به النبي صلى الله عليه وسلم " ودعا له أن يبارك له في تجارته.
والحديث أخرجه الترمذي في سننه ج 3 ص 549 رقم 1257 ط الحلبى قال أبو عيسى: حديث حكيم بن حزام لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وحبيب بن أبي ثابت لم يسمع عندي من حكيم بن حزام، وقال: أخرجه أبو داود في 22 كتاب (البيوع)، 27 باب: في المضارب يخالف.
والحديث في سنن الدارقطني في كتاب (البيوع) جى 3 ص 9 رقم 28 بلفظ: حدثنا ابن صاعد ومحمد بن هارون الحضرمى، قالا: نابندار، نا عبد الرحمن بن مهدى نا سفيان عن أبي حصين عن شيخ من أهل المدينة، عن حكيم بن حزام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا ليشترى به أضحيته فاشترى أضحيته بدينار فباعها بدينارين، ثم اشترى أضحية بدينار، وجاء بدينار وأضحية فتصدق النبي صلى الله عليه وسلم بالدينار، ودعا له بالبركة اهـ
قال المحقق: قوله في السند عن شيخ من أهل المدينة والحديث أخرجه أبو داود قال البيهقي: ضعيف من أجل هذا الشيخ، وقال الخطابي: هو غير متصل لأن فيه مجهولا لا يدرى من هو اهـ.
(2)
في نسخة قوله (د) مكان ت.
والحديث في صحيح مسلم في كتاب (الجنة وصفة أهلها ونعيمها) ج 4 ص 2189 باب 13 حديث رقم 44 بلفظ: حدثني صريح بن يونس، حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن الحسن بن صالح عن هارون بن سعد بن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضرس الكافر -أو ناب الكافر - مثل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث. =
17/ 15324 - "ضرْسُ الْكَافرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلُ أُحُدٍ، وَفَخِذُه مِثْلُ الْبَيضَاءِ، وَمَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ مَسِيرَةُ ثَلَاثٍ مِثْلُ الرِّبْذَةِ".
ت حسن غريب عن أَبي هريرة (1).
18/ 15325 - "ضِرسُ الْكَافِر يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلُ أُحُدٍ، وَعَرْضُ جِلدِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا، وَعَضُدُهُ مِثْلُ الْبَيضَاءِ وَفخِذُهُ مِثْلُ وَرْقَانَ، وَمَقْعَدُهُ فِي النَّارِ (مِثْلُ مَا بَينِى) وَبينَ الْرِّبْذَةِ".
= والحديث في سنن الترمذي في كتاب (صفة جهنم) باب: ما جاء في عظم أهل النار ج 4 ص 704 رقم 2579 بلفظ: حدثنا أبو كريب، حدثنا مصعب بن المقدام عن فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة رفعه قال:"ضرس الكافر مثل أحد" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن، وأبو حازم: هو الأشجعى اسمه: سلمان، مولى عزة الأشجعية.
والحديث في الصغير برقم 5212 من رواية مسلم والترمذي عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة.
قال المناوى في شرحه للحديث: ضرس الكافر في جهنم مثل جبل أحد في المقدار، وغلظ جلده مسيرة ثلاث. أي ثلاث ليال، وإنما جعل كذلكح لأن عظم جسده تضاعف في إيلامه، وذلك مقدور لله، يجب الإيمان به قال القرطبي: وهذا إنما يكون في حق البعض، بدليل حديث "إن المتكبرين يحشرون يوم القيامة أمثال الذر في صورة الرجال فيساقون إلى سجن في جهنم يقال له: بولس، قال: ولا شك أن الكفار متفاوتون في العقاب كما علم من الكتاب والسنة. اهـ ونازعه ابن حجر، بأن ذلك في أول الأمر عند المحشر اهـ مناوى.
والحديث في الجامع لشعب الإيمان للحافظ البيهقي مخطوط بالمكتبة المغربية بمكتبة الأزهر ج 5 ص 276 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا عيسى بن حامد القاضي، ثنا حامد بن الشعيب ثنا شريح بن يونس، ثنا حميد بن عبد الرحمن، عن الحسن بن صالح؛ عن هارون بن سعد بن أبي حازم؛ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضرس الكافر في النار مثل أحد
…
" الحديث وقال: رواه مسلم في الصحيح عن شريح بن يونس اهـ.
(1)
الحديث في سنن الترمذي في كتاب (صفة جهنم) باب: ما جاء في عظم أهل النار ج 4 ص 703 بلفظ: حدثنا علي بن حجر: أخبرنا محمد بن عمار؛ حدثني جدى محمد بن عمار وصالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضرس الكافر .. الحديث".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
والحديث في الصغير برقم 5213 من رواية الترمذي عن أبي هريرة قال المناوى: رواه الترمذي في صفة جهنم عن أبي هريرة.
و(الربذة): قرية معروفة قرب المدينة بها قبر أبي ذر الغفارى اهـ نهاية.
حم، ك عن أَبي هريرة (1).
19/ 15326 - "ضِرسُ الْكَافِرِ مِثْلُ أُحُدٍ، وَغِلَظ جِلْدِهِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا بِذِرَاعِ الْجَبَّارِ".
ز عن ثوبان (2).
20/ 15327 - "ضَع الْقَلَم علَى أُذُنِكَ؛ فَإِنَّه أَكْثر لِلْمملى".
ت ضعيف، وابن سعد، وسمويه عن زيد بن ثابت قال: دخلت على رسول الله
(1) في المغربية (ومقعده في النار ما بيني وبين الربذة).
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) رضي الله عنه ج 2 ص 328 بلفظ: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وعرض جلده سبعون ذراعا، وفخذه مثل ورقان، ومقعده من النار مثل ما بيني وبين الربذة".
والحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 595 في كتاب (الأهوال) وفيه " .. ومقعده من النار ما بيني وبين الربذة" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة، إنما اتفقا على ذكر ضرس الكافر فقط ووافقه الذهبي وقال: صحيح.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (صفة النار) باب: عظم خلق الكافر في النار ج 10 ص 391 بلفظ: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وعرض جلده سبعون ذراعا، ومقعده من النار مثل ما بيني وبين الربذة - قلت رواه الترمذي غير أنه قال: وغلظ جلده أربعون ذراعا وهنا سبعون، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير ربعي بن إبراهيم وهو ثقة.
والحديث في الصغير برقم 5214 من رواية أحمد والحاكم عن أبي هريرة، ولم يرمز له بشيء ولفظه يتفق مع لفظ المغربية.
قال المناوى في شرحه للحديث: (ورقان) كقطران: جبل أسود على يمين المار من المدينة إلى مكة. وعزاه (لأحمد والحاكم) في الأهوال عن أبي هريرة وقال: قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح غير (ربعي بن إبراهيم) وهو ثقة اهـ مناوى.
(2)
الحديث من المغربية فقط وهو في مجمع الزوائد في كتاب (صفة النار) باب عظم: خلق الكافر في النار ج 10 ص 392 بلفظ: وعن ثوبان قال: وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ضرس الكافر مثل أحد .. " الحديث.
قال الهيثمي: رواه البزار وفيه (عباد بن منصور) وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات اهـ.
والحديث في الصغير ج 4 ص 255 رقم 5215 من رواية البزار عن ثوبان: ورمز له بالصحة.
و(ذراع الجبار) أراد به هنا: مزيد الطول.
- صلى الله عليه وسلم وبين يديه كاتب، وهو يملى في بعض حوائجه فسمعته يقول: قال: فذكره، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فأَفرط (1).
21/ 15328 - "ضَعْ أَنْفَكَ لِيسْجُدَ معكَ".
ق عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في سنن الترمذي في كتاب (الاستئذان) ج 5 ص 67 رقم 2714 بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا عبيد الله بن الحارث، عن عنبسة عن محمد بن زاذان، عن أم سعد، عن زيد بت ثابت قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديه كاتب - فسمعته يقول: "ضع القلم على أذنك فإنه أذكر للمملى".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وهو إسناد ضعيف، و (عنبسة بن عبد الرحمن) و (محمد بن زاذان) يضعفان في الحديث.
والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ط / الشعب ج 2 رقم 2 ص 115 في ترجمة (زيد بن ثابت) ذكر الحديث بلفظ: عن محمد بن زاذان عن أم سعد عن زيد بن ثابت قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو يمل في بعض حوائجه، فقال: "ضع القلم على أذنك فإنه أذكر للمملى.
والحديث في الصغير برقم 5216 من رواية الترمذي عن زيد بن ثابت ورمز له بالضعف، وفيه "فإنه أذكر للمملى" بدلا من "فإنه أكثر للمملى".
قال المناوى: رواه الترمذي في الاستئذان عن قتيبة؛ عن عبد الله بن الحرث؛ عن عنبسة؛ عن محمد بن زاذان عن أم سعد عن زيد بن ثابت قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديه كاتب، فسمعته يقول:"ضع .. الخ" ثم قال: إسناده ضعيف، وعنبسة ومحمد ضعيفان. وقال: وزعم ابن الجوز، وضعه، ورد ابن حجر بأنه ورد من طريق آخرجه لابن عساكر، ووروده بسندين مختلفين يخرجه عن الوضع اهـ مناوى.
والحديث أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ج 1 ص 259 باب: وضع القلم على الأذان، بلفظ: أنبأنا الكروخى قال: أنبأنا الأزدى، والغورجى قالا: أنبأنا الجراحى، قال: حدثنا المحبوبى، قال: حدثنا الترمذي، قال: حدثنا قتية، قال: عبيد الله بن الحارث عن عنبسة عن محمد بن زاذان عن أم سعيد عن زيد بن ثابث قال: "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديه كاتب فسمعته يقول: "ضع القلم على أذنك، فإنه أذكر للمملى".
هذا حديث لا يصح أما (عنبسة فهو: ابن عبد الرحمن البصري) قال يحيى: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك، وقال أبو حاتم الرازي: كان يضع الحديث، وأما (محمد بن زاذان) فقال البخاري: لا يكتب حديثه.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في السجود على الأنف ج 2 ص 104، بلفظ: أنبأ أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إذا سجد أحدكم فليضع أنفه على الأرض؟ ؛ فإنكم قد أمرتم بذلك، وكذلك رواه شريك عن سماك، ورواه حرب عن ميمون عن خالد بن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم "ضع أنفك ليسجد معك" وقال: قال أبو عيسى الترمذي: حديث عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا أصح.
والحديث في الصغير برقم 5217 من رواية البيهقي في السنن الكبرى عن ابن عباس ورمز له بالحسن. =
22/ 15329 - "ضَعْ يدكَ عَلَى الذِى تَألمُ مِنْ جسدِكَ، وقلْ: باسْم الله - ثَلاثًا - وقُلْ سَبْعَ مرات: أَعُوذُ بِالله وقُدَرتِهِ مِنْ شَرِّ ما أَجِدُ وأُحاذِر".
حم، م، هـ، حب عن عثمان بن أَبي العاص الثقفى (1).
23/ 15330 - "ضعْ يمِينكَ علَى الْمَكَانِ الَّذِي تَشْتَكِى، فَافسَح بِهَا سَبْعَ مرَّاتٍ وقل: أعُوذُ بِعِزَّةِ الله وَقُدْرتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ - في كُلِّ مَسْحَة".
حب، طب وابن السنى في عمل اليوم والليلة، ك عنه (2).
= قال المناوى: رواه البيهقي في السنن الكبرى عن ابن عباس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يسجد على جبهته فذكره. ورمز المصنف لحسنه، قال في العلل: وأصح منه خبر عكرمة عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم: ! لا تجزئ صلاة لا يمس الأنف من الأرض ما يمس الجبين".
(1)
في المغربية (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) مكان (باسم الله ثلاثا).
والحديث في صحيح مسلم باب: (استحباب وضع يده على موضع الألم. مع الدعاء) ج 4 ص 1728 رقم 67 بلفظ: حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا: أخبرنا ابن وهب؟ أخبرنا يونس، عن ابن شهاب أخبرني نافع بن جير بن المطعم، عن عثمان بن أبي العاص الثقفى أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر".
والحديث في سنن ابن ماجة في كتاب (الطب) باب: ما عوذ به النبي صلى الله عليه وسلم ج 2 ص 116 رقم 3522 بلفظ: عن نافع بن جبير عن عثمان بن أبي العاص الثقفى أنه قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، وبى وجع قد كاد يبطلنى، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم "اجعل يدك اليمنى عليه، وقل: بسم الله، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر - سبع مرات" فقلت ذلك فشفانى الله.
والحديث في الصغير برقم 5220 من رواية أحمد ومسلم وابن ماجة: عن عثمان بن أبي العاص الثقفى، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه أحمد، ومسلم، وابن ماجة: عن عثمان بن أبي العاص الثقفى.
وظاهر صنيع المصنف أن ذنيك تفردا بإخراجه من بين الستة، والأمر بخلافه، بل رووه إلا البخاري، كلهم في الطب إلا النسائي في اليوم والليلة، وقال: هذا العلاج من الطب الإلهى لما فيه من ذكر الله، والتفويض إليه، والاستعاذة بعزته، وتكراره يكون أنجع وأبلغ، وتكرار الدواء الطبيعي لاستقصاء إخراج المادة، وفي السبع خاصية لا توجد لغيرها اهـ.
وانظر ترجمة (عثمان بن أبي العاص) في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 3 ص 579 رقم 3575 ط الشعب.
(2)
الحديث أخرجه ابن السنى في كتاب (عمل اليوم والليلة) ص 185 ط الهند باب: (رقية الأوجاع) بلفظ: حدثنا أحمد بن علي بن سليمان، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا شعيب بن الليث، عن ابن عجلان عن يزيد بن عبد الله بن خصيفة، عن عثمان بن أبي العاص صلى الله عليه وسلم قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله كنت =
24/ 15331 - "ضَعُوا فيهَا السِّكِّينَ، وَاذَكُرُوا اسمَ الله عَلَيهَا، وَكُلُوا".
ط، حم، حب عن ابن عباس قال: أُتى النبي صلى الله عليه وسلم بجنبة في غزوة الطائف قال: فذكره (1).
25/ 15332 - "ضَعُوا، وَتَعَجَّلُوا".
= كأذكر الناس ثم دخلنى شيء فنسيت بعضه، فوضع يده على صدري ثم قال:"اللهم أخرج عنه الشيطان" فأذهب الله عنى النسيان قال عثمان: ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة أخرى؛ أصابنى وجع، فقال لي:"ضع عليه يدك، وقل: أعوذ بعزة الله، وقدرته من شر ما أجد" سبع مرات فأذهبه الله عز وجل عنى.
والحديث في مسند أحمد (حديث عثمان بن أبي العاص) عن النبي صلى الله عليه وسلم ج 17 بلفظ: عن عمرو بن عبد الله بن كعب السلمى أن نافع بن جبير أخبره أن عثمان بن أبي العاص قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذه وجع قد كاد يبطله، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:"ضع يمينك على مكانك الذي تشتكى فامسح به سبع مرات، وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد في كل مسحة".
والحديث في الصغير برقم 5221 من رواية الطبراني في الكبير، والحاكم في المستدرك: عن عثمان بن أبي العاص الثقفى ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير، والحاكم في المستدرك في (الجنائز) عن عثمان بن أبي العاص الثقفى وقال: قال الحاكم: ورواه مسلم بنحو منه من حديث يزيد بن الشخير عن عثمان.
(1)
الحديث في مسند أحمد (مسند ابن عباس) ج 1 ص 234 بلفظ: عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بجبنة، قال فجعل أصحابه يضربونها بالعصى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ضعوا السكين، واذكروا اسم الله وكلوا".
والحديث في مسند أبي داود الطيالسى ج 11 رقم 2674 بلفظ: أبو داود قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن عكرمة: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت أسمع قراء النبي صلى الله عليه وسلم لما كان فتح بمكة رأبي جبنة، فقال: ما هذا؟ قالو: طعام يصنع بأرض المعجم، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضعوا فيه السكين، واذكروا اسم الله، وكلوا".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأطعمة) باب: ما جاء في الجبن ج 5 ص 42 بلفظ: عن ابن عباس قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجبنة في غزاة، فقال: أين صنعت هذه؟ قالوا: بفارس ونحن نرى أنه يجعل فيها ميتة، فقال:"اطعنوا فيها السكين، واذكروا اسم الله وكلوا" وفي رواية أبي تجيبة: فجعل أصحابه يضربونها بالعصى، قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني، وقال: في غزوة الطائف، وفيه (جابر الجعفى) وقد ضعفه الجمهور وقد وثق، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح اهـ.
وفي نفس الباب ص 43 وعن الحسين بن علي أنه سئل عن الجبن فقال: "ضع السكين وسم وكل" قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
طس، ك، ق عن ابن عباس (1).
26/ 15333 - "ضَعِى يَدَكِ علَيه ثُمَّ قُولِى - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ -: بسم الله: اللهم أَذْهِبْ عنِّي شَرَّ ما أَجِدُ بِدَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطِّيبِ الْمُبارك الْمكِينِ عِنْدَكَ، بسم الله".
الخرائطى في مكارم الأَخلاق، كر عن أَسماءَ بنت أبي بكر قالت: خرج في عنقى خراج فتخوفت منه، فسأَلت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: فذكره (2).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 2 ص 52 في كتاب (البيوع) بلفظ .. ثنا عبد العزيز بن يحيى المديني، ثنا مسلم بن خالد الزني عن محمد بن علي بن يزيد بن ركانة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخرج بنى النضير قالوا: يا رسول الله: إنك أمرت بإخراجنا، ولنا على الناس ديون لم تحل، قال:"ضعوا وتعجلوا" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال الذهبي:(قلت): المزني ضعيف، وعبد العزيز: ليس بثقة.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 6 ص 28 في كتاب (البيوع) باب: من عجل له أوفى من حقه قبل محله فقبله، بلفظ:
…
ثنا مسلم بن خالد الزنجي المكي، عن محمد بن علي بن يزيد بن ركانة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:"أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإخراج بنى النضير من المدينة جاءه ناس منهم فقالوا: : يا رسول الله إنك أمرت بإخراجهم، ولهم على الناس ديون لم تحل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ضعوا وتعجلوا -أو قال: وتعاجلوا" وقال: ورواه الواقدي في سيره عن ابن أخي الزهري عن عروة بن الزبير.
ومعنى (ضعوا) في النهاية باب: الواو مع الضاد ج 5 ص 198 "ومن أنظر معسرًا أو وضع له" أي: حط عنه من أصل الدين شيئًا، ومنه الحديث: "وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترققه! أي: يستحطه من دينه. ومعنى (تعجلوا) قال في النهاية مادة (عجل) العجالة بالضم: ما تعجلته من شيء.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البيوع) باب: فيمن أراد أن يتعجل ج 4 ص 135 بلفظ: عن ابن عباس قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراج بنى النضير من المدينة، أتاه ناس منهم فقالوا: إن لنا ديونا لم تحل، فقال:"ضعوا وتعجلوا" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (مسلم بن خالد الزنجي) وهو ضعيف، وقد وثق اهـ.
(2)
الحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى، باب (ما يستحب للمرء من الرقى والعوذ والقول عند الشيء يخافه من سلطان أو غيره) ص 91 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقى، حدثنا عبد الرحمن بن عمر بن جبلة، حدثنا عمرو بن النعمان، عن كثير أبي الفضل، أخبرني أبي صفوان - شيخ من أهل مكة - عن أسماء بنت أبي بكر قالت: خرج على خراج في عنقى فتخوفت منه فأخبرت به عائشة، فقالت: سلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت: فسألته، فقال:"ضعى يدك عليه ثم قولي ثلاث مرات بسم الله اللهم أذهب عنى شر ما أجد .. الحديث".
والحديث في الصغير برقم 5224 من رواية الخرائطى في مكارم الأخلاق، وابن عساكر: عن أسماء بنت أبي بكر، ولم يرمز له بشيء.
قال المناوى -كما قال المصنف: إن أسماء بنت أبي بكر خرج في عنقها خراج فشكته إليه
…
فذكره، وقال: رواه الخرائطى في كتاب (مكارم الأخلاق) وابن عساكر في التاريخ عن أسماء بنت أي بكر الصديق.
27/ 15334 - "ضَعِى فِي يدِ الْمِسكين ولَوْ ظِلْفًا مُحرَّمًا".
حم، وابن سعد طب عن أُم بُجيد (1).
28/ 15335 - "ضُمَّ سعْدٌ فِي الْقَبْرِ ضَمَّةً، فَدعوْتُ الله أَنْ يكْشِفَ عنْهُ".
ابن سعد، والحكيم، ك عن ابن عمر) (2).
29/ 15336 - "ضَوالّ الْمُسْلِم حرقُ النَّارِ".
(1) الحديث في مسند أحمد (حديث أم بجيد رضي الله عنها) ج 6 ص 383 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد المقبرى عن عبد الرحمن بن بجيد عن جدته أبي بجيد أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا في بني عمرو بن عوف فاتخذ له سويقة في قعبة لي فإذا جاء سقيتها إياه، قالت: قلت: يا رسول الله إنه يأتينى السائل فأتزهد له بعض ما عندي، فقال:"ضعى في يد السكين ولو ظلفا محرقًا".
وذكر بعدها رواية أخرى عنها، بلفظ: عن منصور بن حبان الأسدى عن ابن بجاد عن جدته قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ردوا السائل ولو بظلف شاة محرق أو محترق".
والحديث بلفظه في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 8 ص 337 ط الشعب عن أم بجيد.
والحديث في الصغير برقم 5223 من رواية أحمد والطبراني: عن أم بجيد ورمز له بالحسن، قال المناوى في شرحه للحديث: رواه أحمد والطبراني عن أم بجيد -بضم الباء- قالت: يا رسول الله؟ يأتينى السائل فأتزهد له بعض ما عندي، فقال ذلك.
والمراد (بالمسكين) ما يشمل الفقير. و (ولو ظلفًا محرقًا) قال القاضي؛ هذا وما أشبهه إنما يقصد به المبالغة في رد السائل بأدنى ما تيسر، ولم يقصد به صدور هذا الفعل من المسئول، فإن الظلف المحرق غير منتفع به.
و(أم بجيد) ترجم لها في تهذيب التهذيب ج 12 ص 460 تحت رقم 2916 وقال: أم بجيد الأنصارية، يقال: اسمها حواء، وكانت من المبايعات، روى حديثها عبد الرحمن بن بجيد الأنصاري عن جدته أم بجيد الأنصارية حديث:"ردوا السائل ولو بظلف محرق".
(2)
الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 12 القسم الثاني في البدريين من الأنصار بلفظ: أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان عن عطاء بن السائب عن مجاهد عن ابن عمر قال: اهتز العرش لحب لقاء الله سعدا، قال: إنما يعني السرير، قال: إنما تفسحت أعواده قال: ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبره، فاحتبس، فلما خرج قيل له: يا رسول الله ما حبسك؟ قال: "ضم سعد في القبر ضمة فدعوت الله أن يكشف عنه".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 206 في كتاب (معرفة الصحابة) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر في (كتاب المناقب) باب: فضل سعد بن معاذ ج 4 ص 98 رقم 4060 - ابن عمر قال: اهتز العرش لحب الله لقاء سعد فقال: إنما يعني السرير، قال تعالى:{وَرَفَعَ أَبَوَيهِ عَلَى الْعَرْشِ} قال: تفسخت أعواده. قال ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبره فاحتبس، فلما خرج قيل: يا رسول الله، ما الذي حبسك؟ قال:"ضم سعد في القبر .. الحديث" قال ابن حجر: هو لأبي بكر. قال المحقق: قال البوصيرى: رواته ثقات، وقال البزار: هذا الحديث بهذا التفسير لا نعلمه إلا عن ابن عمر وكذا في المسنده اهـ.
ابن سعد عن مطر بن الشِّخِّير عن أَبيه) (1).
30/ 15337 - "ضَعِى يدكِ الْيُمْنَى عَلَى فُؤَادكِ، فَامْسحِيهِ، وقُولِى: بِسْمِ الله. اللَّهُمَّ داونِى بِدوائِكَ، واشْفِنِى بِشِفَائِكَ، وأَغْنِنِى بِفَضْلِكَ عمَّن سِواكَ، واحذِر عنى أَذَاك - قَالهُ لِغَيرَى".
طب وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن ميمونة بنت أَبى عسيب (2).
(1) الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 7 ص 22 القسم الأول ط التحرير، بلفظ: عن مطرف بن الشخير عن أبيه قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد من بنى عامر، فقال:"ألا أحملكم؟ " فقلنا: إنا نجد بالطريق هوامل من الإبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ضوال المسلم حرق النار".
انظر ترجمة (مطرف بن عبد الله بن الشخير) في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 10 ص 173 رقم 324.
(2)
الحديث أخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة باب: (ما تدعو به المرأة الغيرى) ص 232 رقم 626 بلفظ: حدثنا أبو يعلى، حدثنا أبو الحكم المنتجع بالمصعب العبدى، حدثنتى ربيعة قالت، حدثتني منية عن ميمونة بنت أبي عسيب: أن امرأة من بنى جوش أتت النبي صلى الله عليه وسلم على بعير، فنادت: يا عائشة: أغيثيني بدعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لتسكنينى بها، وتطمئنينى بها. وأنه قال لها:"ضعى يدك اليمنى على فؤادك، فامسحيه، وقولى: بسم الله، اللهم داونى بدوائك، واشفنى بشفائك، وأغننى بفضلك عمن سواك، واحذر عنى أذاك" قالت: فدعوت به فوجدته جيدا.
قال المنتجع: وأظن أن ربيعة قالت في ذا الحديث: إن المرأة كانت غَيرَى.
والحديث في الصغير برقم 5225 من رواية الطبراني في الكبير: عن ميمونة بنت أبي عسيب، ومرَّ له بالصحة.
وليس فيه كلمة (فامسحيه) وكلمة (اللهم) وفيه (واحدر عنى أذاك) بدلا من (واحذر عنى أذاك).
قال المناوى في شرحه للحديث: و (احذر) ضبطها بذال معجمة بخط الشارح، وفي بصواب، فقد وقفت على خط المصنف في مسودته فوجدته (احدر) بدال مهملة، وقال: قاله لغيرى -بفتح الراء- فَعْلَى من الغيرة، وهي الحمية والأنفة، وعزاه (للطبرانى في الكبير عن ميمونة بنت أي عسيب) وقيل: بنت أبي عنبسة قالت: قالت امرأة: يا عائشة أغيثينى بدعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم تسكنينى بها، فذكرته قال المصنف: كانت غَيرَى.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأدعية) باب: الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي دعا بها.
و(ميمونة بنت أبي عسيب) ترجم لها في أسد الغابة ج 7 ص 276 رقم 302 باسم (ميمونة بنت أبي عنبسة أو بنت عنبسة) قاله ابن منده وأبو عمر، وقال أبو نعيم: هو تصحيف، وإنما هو عسيب، روى المسجع بن مصعب أبو عبد الله العبدى، عن ربيعة بنت مرثد وكانت تنزل في بني قريح عن منية، عن ميمونة بنت أبي عسيب، وقيل: بنت أبي عنبسة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة من جرش أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا عائشة: أغيثينى بدعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم تسكنينى بها، وتطمنينى بها، وأنه قال لها:"ضعى يدك اليمنى على فؤادك، فامسحيه، وقولى: بسم الله، اللهم داونى بدوائك، واشفنى بشفائك، وأغننى بفضلك عمن سواك" قالت ربيعة: فدعوت به فوجدته جيدا. =
31/ 15338 - "ضَعْهَا علَى الْحضِيضِ، إِنَّما أَنَا عَبْدٌ آكُلُ كَما يأكُلُ الْعبدُ وأَشْربُ كَمَا يَشْرَبُ الْعَبْدُ".
الديلمى عن أَبي هريرة (1).
32/ 15339 - "ضَمَّنَ الله خَلقَهُ أَرْبَعًا: الصَّلَاةَ، وَالزَّكَاةَ، وَصَوْمَ رَمَضَانَ، وَالْغُسْلَ مِنَ الْجَنَابَةِ: وهن السَّرَائِرُ الَّتِي قَال الله: يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ".
هب عن أَبي الدرداءِ (2).
= والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأدعية) باب: الاجتهاد في الدعاء ج 10 ص 18 بلفظ: وعن ميمونة بت أبي عسيب مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امرأة من جرش أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعير فنادت يا عائشة أعينينى بدعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم تسكننى أو تطمئننى، قالت لها: ضعى يدك اليمنى على بطنك فامسحيه، وقولى: بسم الله، اللهم داونى بدوائك واشفنى بشفائك، وأغننى بفضلك عمن سواك، واحذر عنى أذاك. قالت ربيعة: فدعوت به فوجدته جيدا قال المنتجع: فأرى أن ربيعة قالت في هذا الحديث: إن المرأة كانت غيرى، رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفهم اهـ.
(1)
انظر الجامع الكبير حديث رقم 7754 بلفظ: "إنما أنا عبد آكل كما يَأْكُلُ العبد، وأشرب كما يشرب العبد" وعزاه إلى ابن عدي في الكامل، وابن عساكر: عن أَنس رضي الله عنه وقال الشيخ مرتضى في هامش نسخته: ورواه الديلمى من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتى بهدية، فلم يجد شيئًا يضعها عليه، قال:"ضعها على الحضيض - يعني الأرض - ثم نزل، فأكل، ثم قال: "
…
إنما أنا عبد
…
الحديث".
وفي النهاية مادة (حضض) فيه: أنه جاءته هدية فلم يجد موضعا يضعها عليه، فقال:"ضعه بالحضيض فإنما أنا عبد أكل كما يأكل العبد".
و(الحضيض): قرار الأرض، وأسفل الجبل.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الأطعمة) باب: الأكل على الأرض، ج 5 ص 24 بلفظ: عن أبي هريرة أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بطعام، فقال: ضعه بالحضيض أو بالأرض "قال الهيثمي رواه البزار وفيه (عبد الله بن رشيد) و (مجاعة أبو عبيدة البصري) ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات اهـ.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 291 مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم ب / 489 هـ. قال: أخبرنا أحمد بن نصر، أخبرنا أبو محمد بن ماهلة، حدثنا ابن قال حدثنا أبو على الرفا، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الشامى، حدثنا أبو على الحنفي، حدثنا عمران القطان عن قتادة عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ضمن الله خلقه أربعا: الصلاة والزكاة .. الحديث".
والحديث في الصغير برقم 5226 من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أبي الدرداء ورمز له بالصحة.
قال المناوى في شرحه للحديث: وذلك أن الله لما علم من عبده الملل وتوالى التوانى والكسل لون له الطاعات ليدوم له بها تعمير الأوقات فجعلها أبوابا مشتملة على أجناس شتى، وقال: رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي الدرداء.