الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"
حرف الطاء
"
1/ 15340 - " طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُخْسَفُ بِهمْ، يبْعَثُون إِلى رَجُل فَيَأتِى مَكَّةَ فَيَمْنَعُهُ الله تَعَالى وَيحيفُ بهم، مَصْرَعُهُم وَاحِدٌ وَمَصَادِرُهُم شَتَّى، إِنَّ منهم مَن يُكْرَه فَيَجئُ مُكْرَهًا".
طب عن أُم سلمة (1).
2/ 15341 - "طَاعَةُ الإِمَام حَقٌّ عَلَى الْمُسْلِم مَا لمْ يَأْمُرْ بِمَعْصِيَةِ الله، فَإِذَا أمَرَ بِمَعْصِيَةِ الله فَلَا طَاعَةَ لَهُ".
هب وتمام، خط في المتفق والمفترق عن أَبي هريرة (2).
3/ 15342 - "طَاعَةُ النِّسَاءِ نَدَامَةٌ".
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أم سلمة) ج 6 ص 316 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد قال: ثنا أبي، ثنا علي بن زيد عن الحسن عن أمه عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ من منامه وهو يسترجع، قالت: قلت: يا رسول الله ما شأنك؟ قال. "طائفة من أمتى يخسف بهم ثم يبعثون إلى رجل فيأتى مكة فيمنعه الله منهم ويخيف بهم مصرعهم واحد ومصادرهم شتى، قالت: قلت يا رسول الله كيف يكون مصرعهم واحد ومصادرهم شتى؟ قال: إن منهم من يكره فيجئ مكرها" اهـ.
وانظر صحيح مسلم كتاب (الفتن) باب: الخسف بالجيش إلخ ج 4 ص 2209.
(2)
الحديث ذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 2 ص 391 رقم 752.
قال: أخرجه تمام في الفوائد (10/ 1): أخبرنا الحسن بن حبيب ثنا بدر بن الهينما الدمشقي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا عبد الرحمن بن المغراء عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبرى عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طاعة الإمام حق على المرء المسلم، ما لم يأمر بمعصية الله عز وجل فإذا أمر بمعصية، فلا طاعة له".
قلت: وهذا إسناد حسن، ورجاله ثقات، غير عبد الرحمن بن المغراء، وهو صدوق في حديثه عن الأعمش كما في التقريب، وهذا من روايته عن غيره، كما ترى، فالحديث جيد، لا سيما وفي معناه أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما.
و(بدر بن الهيثم) هو: أبو القاسم اللخمى القاضي الكوفي نزيل بغداد ترجمه الخطيب (7/ 107، 158) وقال: (وكان ثقة صلى الله عليه وسلم من المعمرين مات سنة 317).
و(الحسن بن حبيب) هو أبو علي الفقيه الشافعي المعروف بالخضايري ترجمه ابن عساكر (4/ 213 / 2) ترجمة جيدة وقال: أحد الثقات الأثبات.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5246 من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة، رمز المصنف لصحته.
عق، والقضاعى، وأبو على الحداد في معجمه، كر عن عائشة رضي الله عنها (1).
4/ 15343 - "طَاعَةُ الله طَاعَةُ الْوَالِدِ، وَمَعْصِيَةُ الله مَعْصِيَةُ الْوَالِدِ".
(1) الحديث في مسند الشهاب للقضاعى ج 2 صـ 45 بلفظ: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم نا إسماعيل بن عمر بن الحسن الخولانى، نا عيسى الرشا ثنا إسماعيل بن الخضر البغدادي، ثنا عمرو بن هاشم البحيرونى عن ابن أبي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طاعة النساء ندامة".
والحديث في الجامع الصغير ج 4 ص 262 رقم 5247 وعزاه إلى العقيلي في الضعفاء عن عائشة ورمز له بالضعف.
قال: المناوى في شرحه: قال إمام الحرمين: لا نعلم امرأة أشارت برأى فأصابت إلا أم سلمة في صلح الحديبية. انتهى. واستدرك عليه ابنة شعيب في أمر موسى فالحديث غالبى.
وقال: رواه العقيلي في الضعفاء عن المطلب بن شعيب عن عبد الله بن صالح عن عمرو بن هاشم عن محمد بن سليمان بن أبي كريمة عن هشام عن عروة عن عائشة، ثم قال مخرجه العقيلي:(محمد بن سليمان) حدث عن هشام ببواطيل لا أصل لها منها هذا الخبر. وقال ابن عدي: ما حدث بهذا الحديث عن هشام إلا ضعيف انتهى. ومن ثم قال ابن الجوزي: موضوع، كما عزاه إلى (القضاعى) في مسند الشهاب، وابن عساكر في تاريخه، وكذا ابن قال والديلمى كلهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وفي الميزان: فيه (محمد بن سليمان) ضعفه أبو حاتم وترجمته في الميزان رقم 7629.
وانظر اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للإمام السيوطي كتاب (النكاح) ج 2 ص 95 حيث قال: (العقيلي) حدثنا المطلب بن شعيب، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا عمرو بن هشام عن محمد بن سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"طاعة النساء ندامة" قال العقيلي .. تقدم في كلام المناوى.
قلت: أخرجه أبو على الحداد في معجمه، حدثنا أبو الفضل أحمد بن محمد بن جعفر بن يونس، حدثنا أبو الحسن علي بن داود بن الخليل، حدثنا أبو الحسن محمد بن حمدون، حدثنا العباس بن ربيع بن ثعلب، حدثنا أبي، حدثنا أبو البخترى عن هشام به، وقال أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامى في جزئه: أنبأنا أبو محمد عبد الله بن يوسف البخاري، حدثنا خلف بن محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا عمران بن موسى بن الضحاك حدثنا نصر بن الحسين، حدثنا إبراهيم بن أشعث، حدثنا عيسى بن يونس عن هشام به، أخرجه ابن النجار في تاريخه، ومن شواهده ما أخرجه الطبراني والحاكم وصححه من طريق بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه مرفوعًا:"هلكت الرجال حين أطاعت النساء" وأخرج العسكرى في الأمثال عن عمر قال: "خالفوا النساء فإن في خلافهن البركة" اهـ: اللآلئ.
وانظر كتاب الموضوعات للهندى باب (تأديب النساء) .. الخ ص 128 قال: وعن عائشة مرفوعًا بطرق ضعائف "طاعة النساء ندامة" وإدخال ابن الجوزي حديث عائشة في الموضوعات ليس بجيد .. الخ موضوعات اهـ.
طس عن أبي هريرة (1).
5/ 15344 - "طَالِبُ الْعِلم تبْسُط لَهُ الْمَلَائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا بِمَا يَطْلُبُ"؟ .
خط في (8) كر عن أَنس، وفي سنده ضَعْفٌ (2).
6/ 15345 - "طَالِبُ الْعِلم طَالِبُ الرَّحْمن، وَطَالِبُ الْعِلمِ رُكْنُ الإِسلام، ويُعطَى أجْرُ مع النبيين".
الديلمى عن أَنس (3).
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 5245 من رواية الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة.
قال: المناوى أي والوالدة: وكأنه اكتفى به عنها من باب "سرابيل تقيكم الحر" ثم قال: والكلام في الأصل: ما لم يكن في رضاه أو سخطه ما يخالف الشرع وإلا فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولو أمر بطلاق زوجته قال جمع: امتثل لخبر الترمذي عن ابن عمر قال: كان تحتى امرأة أحبها وكان أبي يكرهها فأمرنى بطلاقها فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك. فقال: طلقها. قال ابن العربي في شرحه: صح، وثبت، وأول من أمر بطلاق امرأته الخليل وكفى أسوة وقدوة، ومن بر الابن بأبيه أن يكره من كرهه وإن كان له محبا، بيد أن ذلك إذا كان الأب من أهل الدين والصلاح يحب في الله ويبغض فيه ولم يكن ذا هوى، قال: فإن لم يكن كذلك استحب له فراقها لإرضائه، ولم يجب كما يجب في الحالة الأولى؛ فإن طاعة الأب في الحق من طاعة الله وبره من بره.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب البر والصلة) باب (ما جاء في البر وحق الوالدين) ج 8 ص 136 بلفظ: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طاعة الله
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن كيسان وهو لين عن إسماعيل بن عمرو البجلى وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أبو حاتم وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح، وانظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى باب: رضا الله في رضا الوالد ج 3 ص 322.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة (إبراهيم بن عبد الحميد) أبي إسحاق الجرشى ج 2 ص 227 بلفظ: وعن أَنس مرفوعًا: "طالب العلم تبسط له الملائكة أجنحنها رضاء بما يطلب" قال أبو زرعة عن المترجم له: ما به بأس اهـ.
وانظر الجامع الصغير للإمام السيوطي رقم 2549 فقد عزا الحديث لابن عساكر من رواية أَنس، ورمز لحسنه. قال المناوى: أخرج ابن عساكر الحديث في التاريخ عن أنس، ورواه الطيالسى والبزار، والديلمى اهـ.
(3)
الحديث في مسند الفردوس مخطوط ص 94 عن أَنس: "طالب العلم طالب الرحمة، طالب العلم ركن الإسلام ويعطى أجره مع النبيين".
والحديث في الجامع الصغير رقم 5253 من رواية الديلمى في مسند الفردوس: عن أَنس، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا الميدانى. =
===
(*) بياض في الأصل.
7/ 15346 - "طَالِبُ الْعِلم بَين الْجُهَّالِ كَالْحَيِّ بَين الأمْوَاتِ".
العسكرى في الصحالة. وأَبو موسى في الذيل عن حَسَّان بْنِ أَبى سِنان مرسلًا، ابن النجار من طريق أَبى القاسم منصور بن حكيم عن جعفر بن نسطور الرومى (1).
8/ 15347 - "طَالِبُ الْعِلم لله كَالْغَادِى وَالرَّائِح فِي سبيلِ الله عز وجل".
الديلمى عن أَنس، حل عن عمار بن ياسر (2).
= والمراد بالعلم هنا: العلم بالله وصفاته ومعرفة ما يجب وما يستحيل عليه، وذلك أشرف العلوم، فإن العلم يشرف بشرف معلومه، اهـ مناوى، والحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 285 بلفظ: قال: أخبرنا أبي أخبرنا الميدانى أبو القاسم إسحاق بن عبد القرى الشروطى، حدثنا الوليد بن عبد الله بن الحسن بن نصر بن هارون الوليدى، حدثنا أبو عبد الله محمد بن مسعود، حدثنا أبو حجر عمرو بن رافع البجلى عن منصور عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طالب العلم طالب الرحمن، طالب العلم ركن من الإسلام .. الحديث".
(1)
الحديث في الجامع الصغير ج 4 ص 263 تحت رقم 5250 ورمز له بالضعف.
قال المناوى في شرحه: أي هو بمنزلته بينهم؛ فإنهم لا يفهمون ولا يعقلون كالأموات "إن هم إلا كالأنعام" وقال: أخرجه العسكرى في الصحابة وأبو موسى في الذيل كلاهما من طريق (أبي عاصم الحبطى) عن (حسان بن أبي سنان) مرسلًا، وهو البصري، أحد زهاد التابعين، مشهور، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يروى الحكلايات ولا أعرفه له حديثًا مسندًا. قال في الإصابة: قلت: أدركه جعفر بن سليمان الضبعى، وهو من صغار أتباع التابعين.
و(منصور بن الحكم) ترجمته في الميزان رقم 8773 وقال: منصور بن الحكم عن جعفر بن نسطور طير غريب منهم بالكذب. روى إسماعيل النجمى عن منصور بن الحكم الفرغالى قال: سمعت جعفر بن نسطور الرومى.
قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبوك فسقط سوطه فناولته. فقال: "مد الله في عمرك" قال: فعاش ثلاثمائة وأربعين سنة، هذا باطل وروى علي بن الحسن الكاشغرى عن سليمان بن نوح المرغينانى عن منصور بن الحكم عن جعفر بن نسطور بنسخة مكذوبة سمعها السلفي ببغداد من شيخ عن آخر عن علي هذا (رفيقان مجهولان).
وانظر كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 55.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط ص 285 بلفظ: قال أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، حدثنا عثمان بن عبد الله، حدثنا رشدين: عن أبي سفيان عن عبد الله بن الهذيل، عن عمار بن ياسر:"طالب العلم كالغادى والرائح في سبيل الله".
وقال: أخبرنا نصر بن محمد بن علي المقرى، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو بكر بن روزية، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد المديني بفسطاط مصر حدثنا الهيثم بن أحمد بن عبد الله بن زيد، حدثنا نصر بن محمد السليطى حدثنا حمد عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحوه. وانظر مسند الفردوس للديلمى مخطوط بمكتبة الأزهر 47/ 321 ص 94 ذكر الحديث بلفظ "طالب العلم لله عز وجل .. الخ".
9/ 15348 - "طَبقَاتُ أُمَّتِي خَمْسُ طَبقَات، كلُّ طَبقَة مِنهَا أَرْبعُونَ سنَةً: فَطَبقَتِى وطَبقَةُ أَصْحَابى أهْلُ الْعِل، وَالإِيمَانِ، وَالَّذِينَ يَلُونَهُم إِلَى الثَّمَانِينَ أَهْلُ الْبرِّ وَالتَّقْوَى، والذين يَلُوَنهُم إلى العشرينَ وَمائَة أَهلُ التَّراحُم والتَّوَاصل، وَالَّذِينَ يَلُونَهُم إلَى السِّتِّينَ وَمِائَة أَهْلُ التَّقَاطُع وَالتَّدَابُرِ، وَالَّذِينَ يَلُونَهُم إِلَى الْمِائَتَينِ أَهْلُ الْهَرْج وَالْحُرُوب".
كر عن أَنس (1).
10/ 15349 - "طَرْفُ الغَازِى إِذَا طَرَفَ بَعَينِيهِ حَسَنَةٌ لَهُ، وَالْحَسَنَةُ بسَبْعِمائَة".
حل عن جابر (2).
(1) الحديث في الجامع الصغير تحت رقم 5254 من رواية ابن عساكر عن أَنس.
قال المناوى: كلام المصنف كالصريح في أنه لم يره مخرجا لأحد من الستة وإلا لما أبعد النجعة عادلا عنه، وهو عجيب؛ فقد أخرجه ابن ماجة باللفظ المذكور وعزاه له الديلمى وغيره، ورواه أيضًا العقيلي وغيره كلهم بأسانيد واهية، فقد أورد الحافظ ابن حجر في عشارياته حديث أَنس هذا من طريقين وقال: حديث ضعيف فيه (عباد) و (يزيد الرقاشى) ضعيفان وله شواهد كلها ضعاف منها: أن (علي بن حجر) رواه عن (إبراهيم بن مظهر الفهرى وليس بعمدة عن (أبي المليح بن أسامة الهذلى) عن (أبيه) ومنها ما رواه يحيى بن عتبة القرشى، وهو تالف عن الثوري عن محمد بن المنكدر عن ابن عباس رضي الله عنهما بنحوه قال: وإنما أوردته لأن له متابعا، ولكونه من إحدى السنن اهـ: مناوى.
وانظر تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة لابن عراق (الفصل الثاني من كتاب الفتن) ج 2 ص 348 رقم (12) حديث طبقات أمتى .. الخ عبد الله بن محمد البغوي من حديث أَنس، وفيه (عباد ابن عبد الصمد). وأخرج العقيلى من حديث أبي موسى بنحوه وفيه (عرفة) مجهول، ورواه يحيى بن عنبسة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، ويحيى كذاب، تعقب بأن حديث أَنس أخرجه ابن ماجة من طريقين آخرين فبرئ عباد منه (قلت): فيه حازم) أبو محمد، قال الذهبي: لا أعرفه وقال أبو حاتم: حديثه باطل، وجاء من حديث دارم التميمى أخرجه الحسن بن سفيان، وقال الحافظ ابن عبد البر: في إسناده نظر. قلت: وقال
الحافظ ابن حجر: في إسناده ضعف والله أعلم اهـ: تنزيه الشريعة لابن عراق.
وانظر اللآلئ المصنوعة للإمام السيوطي ج 2 ص 394 (كتاب الفتن).
والحديث الذي أخرجه ابن ماجة في سننه ج 2 ص 1349 (كتاب الفتن) رقم 4058.
قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمى ثنا نوح بن قيس، ثنا عبد الله بن مغفل عن يزيد الرقاشى عن أَنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أمتى على خمس طبقات: فأربعون سنة أهل بر وتقوى ثم الذين يلونهم إلى عشرين ومائة سنة .. الحديث" ثم ضعفه وذكره من طريق آخر وضعفه أيضًا.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط ص 279 بلفظ: قال أبو نعيم حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي سفيان، حدثنا حفص حدثنا عبد الله بن يحيى، حدثنا قرة بن خالد، عن عطاء بن أبي رباح عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طرف الغازى إذا طرف بعينه حسنة له، والحسنة بسبعمائة اهـ.
11/ 15350 - "طَعَامُ الاثنَينِ كَافٍ الثَّلَاثَةَ، وَطَعَامُ الثَّلَاثَةِ كَافٍ الأَرْبَعَةَ".
مالك خ، م، ت عن أبي هريرة (1).
12/ 15351 - "طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الاثْنَينِ، وَطَعَامُ الاثْنَين يَكْفِي الأَرْبعةَ، وطَعامُ الأَرْبَعَةِ يَكْفى الثَّمَانِيَةَ".
حم، والداومى م، ت، ن، حب عن جابر، طب عن سمرة طب عن ابن مسعود هب عن ابن عمر (2).
(1) الحديث رواه مالك في الموطأ في (كتاب صفة النبي) ج 2 ص 928 رقم 2 تحقيق عبد الباقي.
وأخرجه البخاري ج 7 ص 92 في (كتاب الأطعمة) ومسلم في الأشربة ج 3 ص 163.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح الترمذي في الأطعمة ج 5 ص 545 عن أبي هريرة وقال: وفي الباب عن ابن عمر، وجابر وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في الصغير ج 4 رقم 5255 وعزاه للشيخين والترمذي.
(2)
الحديث في صحيح مسلم ج 3 ص 1630 كتاب (الأشربة) باب: فضيلة المواساة في الطعام رقم 179. ورواه ابن ماجة في الأطعمة ج 2 ص 1084 رقم 3254.
والحديث في تحفة الأحوذي شرح الترمذي في الأطعمة رقم 1880 ج 5 ص 545 إلى قوله: (يكفى الأربعة فقط) وفي ج 3 مسند جابر أخرجه كاملًا في ص 301، 382؟ ورواية سمرة عند الطبراني في المعجم الكبير في ترجمة (مبارك بن فضالة) عن الحسن عن سمرة ج 7 ص 278 رقم 6958 بلفظ: عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طعام الواحد يكفى الاثنين، وطعام الاثنين يكفى الأربعة" وانظر رقم 6963 بلفظ: عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "طعام الاثنين كافى الأربعة. وطعام الأربعة كافى الثمانية".
قال المحقق: ورواه البزار 1/ 272 زوائد البزار ولفظه: "طعام الواحد يكفى الاثنين، وطعام الاثنين يكفى الأربعة، ويد الله مع الجماعة" قال في المجمع ج 5 ص 21: فيه أبو بكر الهذلى وهو ضعيف.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأطعمة) باب: الاجتماع على الطعام ج 5 ص 55 بلفظ: وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "طعام الواحد يكفى الاثنين، وطعام الاثنين يكفى الأربعة، ويد الله تعالى على الجماعة" قال الهيثمي: رواه البزار وفيه (أبو بكر الهذلى) وهو ضعيف جدًّا.
وقال: وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "طعام الواحد يكفى الاثنين، وطعام الاثنين يكفى الأربعة وطعام الأربعة كافى الثمانية" رواه الطبراني، وفي الرواية الأولى من لم أعرفه .. الخ.
وقال: عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طعام الواحد يكفى الاثنين وطعام الأثنين يكفى الأربعة" رواه الطبراني، وفيه (قيس بن الربيع) وثقه الثوري وشعبة وعفان وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات اهـ.
13/ 15352 - "طَعَامُ الاثْنين يَكْفِي الأرْبَعَةَ، وطَعَامُ الأرْبَعَةِ يَكفي الثَّمَانيَةَ، فَاجْتَمِعُوا عَلَيهِ ولا تَتَفَرَّقُوا عَنْهُ".
طب عن ابن عمر (1).
14/ 15353 - "طعامُ الْمُؤمِنِين في زمن الدجَّالِ طَعَام المَلائكَةِ التَّسْبيِح وَالتَّقْدِيس، فَمَن كان مَنْطِقُهُ يَوْمَئِذ التسبِيحُ وَالتَّقْدِيسُ أَذهَبَ الله عَنْهُ الجُوعَ".
ك وتُعقب عن ابن عمر (2).
15/ 15354 - "طَعَامُ السَّخيِّ دَوَاءٌ، وَطَعَامُ الشَّحِيح دَاءٌ".
ك في التاريخ خط في كتاب البخلاءِ عن ابن عمرو بن قال والديلمى عن عائشة رضي الله عنهما (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 5357 بلفظه، ورمز له بالصحة قال المناوى في شرحه: وفيه حث على المواساة وعدم الاستبداد وتجنب البخل والشبع ثم قال: رواه الطبراني في الكبير عن ابن عمر بن الخطاب وقال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين ففي الرواية الأولى من لم أعرفه وفي الثانية (أبو بكر الهذلي) وهو ضعيف. وأبو بكر هذا ترجمته في الميزان رقم 10005.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 صـ 511 بلفظ: أخبرنا بكر بن محمَّد الصيرفى بمرو، ثنا أبو الأحوص محمَّد بن الهيثم القاضي، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، ثنا سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن طعام المؤمنين في زمن الدجال، قال:"طعام الملائكة" قالوا: وما طعام الملائكة؟ قال: "طعامهم منطقهم بالتسبيح والتقديس، فمن كان منطقه يومئذ التسبيح والتقديس، أذهب الله عنه الجوع، فلم يخش جوعا" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه وقال الذهبي في التخليص: قلت: كلا؛ فسعيد متهم تالف اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5259 من رواية الحاكم في المستدرك عن ابن عمر، ورمز له بالصحة.
وترجمة سعيد بن سنان في الميزان رقم 3207.
(3)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط صـ 278 بلفظ: وقال ابن قال: حدثنا أبو الحسن القطان، حدثنا أبو سعيد سفيان بن خالد الشهرزورى حدثنا يوسف بن يحيى، حدثنا عمرو بن هشام، حدثنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة، قال: وأخبرنا أبي أخبرنا يوسف الوراق، أخبرنا ابن تركان، حدثنا علي بن محمَّد بن عامر حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا أحمد بن عمرو عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
" بياض بالأصل) وقد ذكر ابن حجر هذا بعد حديث ابن عمر .. "طعام الجواد دواء وطعام البخيل داء" فلعل هذا سند هو سند حديث الباب. =
16/ 15355 - "طَعَامُ أَوَّلِ يَومٍ حَقٌّ، وَطَعَامُ يَوم الثَّاني سُنةٌ وَطَعَامُ يَوْمِ الثَّالِثِ سُمْعَةٌ، وَمَنْ سَمَّعَ ، سَمَّعَ الله بِهِ".
ت، وضعَّفه ، طب، عد، ق عن ابن مسعود (1).
= وانظر إتحاف السادة التقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى في باب: بيان فضيلة السخاء جـ 8 صـ 175 قال: ورواه الخطيب في المؤتلف والمختلف، وفي ذكره البخلاء، وأبو القاسم الخرقى في فوائده بلفظ:"طعام السخى دواء -أو قال شفاء- وطعام الشحيح داء" ولفظ بعضهم: "طعام الكريم" وكذلك رواه الحاكم في التاريخ ومن طريق الديلمى في مسنده بلفظ "طعام المسخى دواء، وطعام الشحيح داء، قال السخاوى: قال شيخنا: هو حديث منكر.
وقال الذهبي: كذب، وقال ابن علي: إنه باطل عن مالك؛ فيه مجاهيل وضعفاء ولا يثبت.
ورواه ابن لال في مكارم الأخلاق، والديلمى من حديث عائشة، بمثل لفظ الحاكم اهـ: إتحاف.
وانظر كشف الخفاء جـ 2 صـ 48 رقم 1653.
وانظر تذكرة الموضوعات للفتنى فضل السخاء صـ 64.
والحديث في الصغير جـ 4 برقم 52583 من رواية الخطيب في كتاب (البخلاء) وأبو القاسم الخرفي في فؤائد: عن ابن عمر.
قال المناوى: قال الزين العراقي: رواه ابن علي والدارقطني في غرائب مالك، وأبو على الصيرفى في غرائبه وقال: رجاله ثقات أئمة. قال ابن القطان: وإنهم لمشاهير ثقات إلا (مقدام بن داود) فإن أهل مصر تكلموا فيه اهـ لكن في الميزان ومختصره اللسان: إنه حديث كذب، وعزاه المصنف في الدر كأصله لابن علي عن ابن عمر وقال: لا يثبت؛ فيه ضعفاء ومجاهيل.
(1)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح سنن الترمذي في كتاب (النكاح) جـ 4 صـ 220 رقم 103 عن ابن مسعود وقال: حديث ابن مسعود لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث زياد بن عبد الله، وزياد بن عبد الله كثير الغرائب والمناكير سمعت محمَّد بن إسماعيل يذكر عن محمَّد بن عصبة قال. قال وكيع:(زياد بن عبد الله) مع شرفه يكذب في الحديث. وقال في التحفة: قال الحافظ في الفتح وشيخه: عطاء بن السائب وسماع زياد منه بعد اختلاطه فهذه عنه، وقال: قال الحافظ في التقريب: لم يثبت أن وكيعا كذبه، وله في البخاري موضع واحد متابعة انتهى وقال أيضًا: وحديث الباب أخرجه أبو داود من حديث رجل من ثقيف- قال قتادة: إن لم يكن اسمه (زهير بن عثمان) فلا أدرى ما اسمه وإسناده ليس بصحيح كما صرح به البخاري في تاريخه الكبير وأخرجه ابن ماجه من حديث أبي هريرة، وفي إسناده عبد الملك بن حسين النخعي الواسطى قال الحافظ: ضعيف. وفي الباب عن أنس عند البيهقي وفي إسناده (بكر بن خليس) وهو ضعيف، وذكره ابن أبي حاتم والدارقطني في العلل من حديث الحسن عن أنس ورجحا رواية من أرسله عن الحسن. وفي الباب أيضًا: عن وحشى بن حرب عند الطبراني بإسناد ضعيف وعن ابن عباس عنده أيضًا بإسناد انتهى تحفة الأحوذي وانظر السنن الكبرى للبيهقي كتاب الصدق باب: أيام الوليمة جـ 7 صـ 260 عن رواية ابن مسعود.
وانظر المعجم الكبير للطبرانى جـ 10 ص 202 رقم 10332.
وانظر مجمع الزوائد كتاب (العين) باب: أيام الوليمة بلفظ: وعن عبد الله بن مسعود قال: "الوليمة أول يوم حق، والثانية فضل، والثالثة رياء وسمعة ومن سمع سمع الله به" قال البيهقي رواه الطبراني في الكبير وفيه "عطاء بن السائب وقد اختلط، في الباب عن الناس ابن عباس.
17/ 15356 - "طَعَامٌ بطَعَامٍ وَإِنَاءٌ بِإِنَاءٍ".
ت حسن صحيح عن أنس (1).
18/ 15357 - "طَعَام كَطَعَامِهَا وَإِنَاءٌ كإِنَائِهَا".
حم ، ق عن عائشة رضي الله عنها (2).
(1) الحديث في سنن الترمذي في كتاب (الأحكام) باب: ما جاء فيمن يكسر له الشيء ما يحكم له من مال الكاسر جـ 3 صـ 631 رقم 1359 بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود الحضرى، عن سفيان الثوري عن حميد، عن أنس قال: أهدت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم طعاما في قصعة. فضربت عائشة القصعة بيدها. فألقت ما فيها فقال النبي صلى الله عليه وسلم طعام بطعام .. الحديث" قال المحقق: أخرجه البخاري في كتاب (المظالم والغضب) باب: إذ كسر قصعة أو شيئًا لغيره، حديث رقم 1125 ط / السلفية.
وأخرجه أبو داود في كتاب (البيوع) باب: فيمن أفسد شيئًا يغرم مثله حديث رقم 3567.
والحديث في الجامع الصغير رقم 5262 من رواية الترمذي عن أنس ورمز له المصنف بالصحة.
قال المناوى في مناسبة ذكر هذا الحديث: لما أهدث إليه زوجته- زينب أو أم سلمة أو صفية. قال ابن حجر: ولم يصب من ظنها حفصة- طعاما في قصعة، فجاءت عائشة فضربت بها فانكسرت وألقط ما فيها فقيل: يا رسول الله، ما كفارته؟ فذكره، قال ابن بطال احتج به الشافعي على أن من استهلك عرضًا أو حيوانا فعليه مثله. ولا يقضى بقيمته إلا بفقد مثله وذهب مالك إلى القيمة مطلقا وعنه ما قيل أو وزن فقيمته وإلا فمثله، قال ابن حجر وما أطلقه عن الشافعي فيه نظر دائما يحكم في الشيء بمثله إذا تشابهت أجزاؤه - القصعة مقومة، لاختلاف أجزائها والجواب ما قال البيهقي أن القصعتين كانتا للمصطفى صلى الله عليه وسلم فعاقب الكاسرة بجعل المكسورة في بيتها واحتج به الحنفية: - بقولهم إذا تلفت العين المغصوبة بفعل الغاصب فزال اسمها وعظم منافعها ملكها الغاصب وضمنها ولا يخفى تكلفه عن أنس بن مالك قال ابن حجر إسناده حسن.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند عائشة) جـ 6 صـ 277 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا عبد الواحد عن أفلت بن خليفة قال أبي سفيان يقول فليت عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة قالت: بعثت صفية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام قد صنعته له وهو عندي فلما رأيت الجارية، أخذتني رعدة حتى استقلنى أفكل فضربت القصعة فرميت بها قالت، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرفت الغضب في وجهه، فقلت: أعوذ برسول الله -أن يلعننى اليوم، قالت: قال أولى قالت: قلت وما كفارته يا رسول الله قال: "طعام كطعامها وإناء كإنائها".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الغصب) باب رد قيمته إن كان من ذوات القيم أورد مثله إن كان من ذوات الأمثال إذا أتلفه الغاصب أو تلف في يديه جـ 6 صـ 96 بلفظ أخبرنا أبو الحسن علي بن محمَّد المقرى، أنبأ الحسن بن محمَّد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا محمَّد بن أبي بكر، ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال: حدثني فليت عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت صانعة طعام مثل صفية رضي الله عنها بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء فيه طعام فضربته بيدى فكسرته فقلت: يا رسول الله ما كفارة هذا؟ قال: "إناء مكان إناء، وطعام مكان طعام" وقال: فليت العامرى وجسرة بنت دجاجة فيهما نظر .. الخ. =
19/ 15358 - "طَعَامُ يَوْمٍ في العُرْسِ سنة، وَطَعَامُ يَومَينِ فضلٌ، وَطَعَامُ ثَلاثَةِ أَيامٍ ريَاء وَسُمْعَة".
طب عن ابن عباس (1).
20/ 15359 - "طعْمَةُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَقَدْ أَغْنَى الله تَعَالى عَنْهَا".
طب عن عبادة بن الصامت أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أَثمان الكلاب قال: فذكره، طب عن ميمونة بنت سعد مثله" (2).
21/ 15360 - "طَلَبُ العِلم فَريضةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ".
= والحديث في الجامع الصغير رقم 5263 من رواية أحمد عن عائشة ورمز له المصنف بالصحة.
ومناسبة هذا الحديث مرت في الحديث قبله وزاد المناوى في شرح هذا الحديث والغالب أنه ملك النبي صلى الله عليه وسلم وله أن يحكم في ملكه كيف شاء، وفيه حسن خلق المصطفى صلى الله عليه وسلم وانصافه وجميل معاشرته وصبره على النساء وروى أحمد في مسنده عن عائشة قالت: ما رأيت صانع طعام مثل صفية، صنعت طعاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم فبعثت به فأخذتنى غيرة. فكسرت الإناء. فقلت ما كفارة ما صنعت فذكره قال ابن حجر "إسناده حسن".
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصيد) باب: أيام الوليمة جـ 4 صـ 56 بلفظ: عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: طعام يوم في العرس سنة، وطعام يومين فضل
…
الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (محمَّد بن عبد الله العرزمى) وهو متروك اهـ.
والحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري جـ 9 هـ 243 بلفظ: وعن ابن عباس رفعه "طعام في العرس يوم سنة، وطعام يومين فضل، وطعام ثلاثة أيام رياء وسمعة" وقال: أخرجه الطبراني بسند ضعيف.
والحديث في الصغير رقم 5261 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عباس ورمز المصنف لصحنه.
قال المناوى: وليس كما ظن فقد قال الحافظ ابن حجر: رواه الطبراني عن وحش: وابن عباس، وسندهما ضعيف: وقال الهيثمي: فيه (محمَّد بن عبد الله العرزمى) وهو ضعيف، وقال في موضع آخر؛ طرقه كلها لا تخلو من مقال لكن مجموعها يدل على أن للحديث أصلًا. اهـ مناوى.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البيوع) باب: ثمن الكلب جـ 4 صـ 91. بلفظ: وعن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أثمان الكلاب، فقال: "طعمة أهل الجاهلية .. الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير من رواية إسحاق بن يحيى عن عبادة وإسحاق لم يدركه، وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت: يا رسول الله أتنا عن الكلب فقال: طعمة جاهلية
…
الحديث".
وقال: رواه الطبراني في الكبير وإسناده ضعيف، وفيه من لا يعرف اهـ.
عد، والحاكم في الكنى، وابن عبد البر في العلم وتمام. هب، خط، كر وابن النجار من طرق متعددة عن أَنس، طب وتمام عن ابن عباس، تمام، كر، والخليلى والرافعى عن ابن عمر، قال كر: غريب جدًّا، خط، كر عن علي، طس، هب، وتمام، خط، كر عن أبي سعيد، ط، ض خط وابن النجار عن الحسين بن علي (1).
(1) الحديث في جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله للإمام المحدث المجتهد حافظ المغرب أبي عمر يوسف بن عبد البر النمرى القرطبي الأندلسيّ المتوفى 463 هـ في باب: قوله صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" جـ 1 صـ 7 المطبعة المنيرية بلفظ: قرأت على أبي القاسم خلف بن القاسم بن سهل الحافظ، أن أحمد بن صالح بن عمر المغربي حدثه قال: أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، وأنا خلف بن القاسم قال: إنا أبو صالح أحمد بن محبد الرحمن بن صالح بمصر قال: أخبرنا عبد الجبار بن أحمد السمرقندى قالا جميعًا: أخبرنا جعفر بن مسافر التنيسى قال: حدثنا يحيى بن حسان قال: نا سليمان بن قرم الضبي عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" وحدثنا أحمد بن عبد الله بن محمَّد بن علي قال: حدثنا مسلمة بن القاسم قال حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن علان قال: حدثنا جعفر بن مسافر فذكر بإسناده مثله".
وانظر تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ترتيب الشيخ عبد القادر بدران ترجمة سليمان بن سلمة بن بعد الجبار الخبائرى الحمصى" جـ 6 صـ 278: قال؛ وروى بسنده عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" وقال: قال أبو محمَّد بن أبي حاتم سمع أبي من سليمان ولم يحدث عنه، وسألته عنه فقال: متروك الحديث لا يشتغل به فذكرت ذلك لعلي بن الحسين بن الجنيد فقال: صدق كان يكذب ولا أحدث عنه بعد هذا، وقال الحاكم: ليس بالقوى عندهم، وذكر ابن علي حديثه عن بقية عن الأوزاعي عن إسحاق بن عبد الله عن أنس "طلب العلم .. " ثم قال: أما الحديث الأول وهو "طلب العلم".
فقد رواه غير سليمان عن بقية عن الأوزاعي .. الخ.
وانظر مجمع الزوائد كتاب (العلم) باب: في طلب العلم جـ 1 صـ 119، 120 بلفظ: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ، طلب العلم فريضة على كل مسلم" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه "عثمان بن عبد الرحمن القرشي" عن حماد بن أبي سفيان، وعثمان هذا قال البخاري مجهول ولا يقبل من حديث حماد إلا ما رواه عنه القدماء: شعبة وسفيان الثوري والدستوائى، ومن عدا هؤلاء رواه عنه بعد الاختلاط، وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم .. الحديث" رواه الطبراني في الأوسط وفيه (يحيى بن هاشم السمسار) كذاب وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "طلب العلم .. الحديث" رواه الطبراني في الأوسط وفيه (عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد) ضعيف جدًّا. وعن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم .. الحديث" رواه الطبراني في الصغير وفيه "عبد العزيز بن أبي ثابت" ضعيف جدًّا.
22/ 15361 - "طَلَبُ العِلم فريضةٌ عَلَى كل مُسلِمٍ ، وَوَاضِعُ العِلم عِندَ غيرِ أَهْلِهِ كَمُقَلِّدِ الخنازيرَ الجَوْهَرَ، واللُّؤْلؤَ وَالذهَبَ".
هـ عن أَنس (1).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه في المقدمة باب: فضل العلماء والحث على طلب العلم جـ 1 صـ 81 رقم 224 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار ثنا حفص بن سليمان، ثنا كثير بن شنظير، عن محمَّد بن سيرين، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم .. الحديث".
قال في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف حفص بن سليمان، وقال السيوطي: سئل الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله تعالى عن هذا الحديث فقال: إنه ضعيف أي: سندًا، وإن كان صحيحًا أي: معنى، وقال تلميذه جمال الدين المزى هذا الحديث روى من طرق تبلغ رتبة الحسن. وهو كما قال فإني رأيت له خمسين وقد جمعتها في جزء، اهـ كلام السيوطي.
والحديث في الصغير جـ 4 برقم 5265 من رواية ابن ماجه عن أنس ورمز له بالضعف.
قال المناوى قال الغزالى في المنهاج: العلم الفروض في الجملة ثلاثة: -علم التوحيد وعلم السر وهو: ما يتعلق بالقلب ومساعيه، وعلم الشريعة، والذي يتعين فرضه من- علم التوحيد ما تعرف به أصول الدين وما فوق ذلك من العلوم الثلاثة فرض كفاية، وقال المناوى: رواه ابن ماجه في السنة عن هاشم بن عمار عن حفص بن سليمان عن كثير بن شنظير عن ابن سيرين عن أنس قال النذرى: سنده ضعيف وقال المناوى وغيره. حفص بن سليمان بن امرأة عاصم) ثبت في القراءة لا في الحديث. وقال البخاري: تركوه وقال البيهقي متنه مشهور وطرقه كلها ضعيفة، وقال البزار: أسانيده واهية، وقال السخاوى:(حفص) ضعيف جدًّا.
بل اتهم بالكذب والوضع، لكن له شاهد وقال ابن عبد البر: روى من وجود كلها معادلة لكن معناه صحيح لكن قال الزركشي في اللآلي: روى من طرق تبلغ رتبة الحسن وقال المصنف: حديث حسن، فقد قال المزني: روى من طرق تبلغ رتبة الحسن. وقال المصنف في الدرر: في طرقه كلها مقال لكن حسن.
والحديث في تاريخ بغداد في ترجمة (محمَّد بن إبراهيم الكسائي السمرقندى) جـ 1 صـ 40 رقم 387 من رواية على.
وفي جـ 4 صـ 156 في ترجمة (أحمد بن الصلت أبو العباسى الحمانى) رقم 1896 من رواية أنس، وقال لم يروه عن بشر غير أحمد بن الصلت، وليس بمحفوظ عن أبي يوسف، ولا يثبت لأبي حنيفة من أنس بن مالك والله أعلم.
وفي جـ 4 صـ 427 في ترجمة أحمد بن محمَّد الضراب الدينورى رقم 2325 من رواية أبي سعيد الخدري.
وفي جـ 5 صـ 204 في ترجمة أحمد بن يحيى الخوارزمى رقم 2680 من رواية علي بن الحسين بن علي عن أبيه وقال: قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن الحسين بن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به سليمان ولا كتبناه إلا عن هذا الشيخ، قرأت بخط أبي الحسنن الدارقطني وحدثنيه عنه أحمد بن محمَّد العتيقى - قال: أحمد بن يحيى بن أبي العباس الخوارزمى يحدث عن ابن قهزاد وغيره لا يحتج به اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5663 من رواية ابن علي في الكامل، والبيهقي في الشعب عن أنس، =
23/ 15362 - "طَلَبُ الْعِلم فَرِيضةٌ عَلَى كُل مُسْلِم، وَالله تَعَالى يُحِبّ إِغَاثَةَ اللهفَان".
هب عن أنس (1).
24/ 15363 - "طَلَبُ الْعِلم وَاجبٌ عَلَى كُل مُسْلِمٍ".
هب عن أَنس (2).
25/ 15364 - "طَلَب الْعِلم فريضَةٌ عَلَى كُل مُسْلِم فاغد أيهَا الْعَبْدُ عالمًا، أوْ متَعَلمًا، وَلَا خير فيمَا بَينَ ذلِك".
الديلمى عن علي (3).
= والطبراني في الصغير، والخطيب في تاريخ بغداد عن الحسين بن علي والطبراني في الأوسط عن ابن عباس، وتمام عن ابن عمر والطبراني في الكبير عن ابن مسعود، والخطيب في تاريخ بغداد عن علي والطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب عن أبي سعيد، ورمز له المصنف بالصحة اهـ.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 10 صـ 240 رقم 10439 عن عبد الله بن مسعود وقال محققه: ورواه في الأوسط 18 مجمع البحرين قال في "المجمع 1 - 119، 120 وفيه: عثمان بن عبد الرحمن القرشيّ، عن حماد بن أبي سليمان، وعثمان هذا قال البخاري: مجهول، ولا يقبل من حديث حماد إلا ما رواه عنه القدماء شعبة وسفيان الثوري والدستوائى ومن عدا هؤلاء رووا عنه بعد الاختلاط.
قلت: وللحديث روايات عن جماعة من الصحابة يرتقى بها إلى الحسن أما زيادة "ومسلمة" التي اشتهرت على الألسنة فلا أصل لها البتة، كما قال شيخنا في تخريج المشكاة 1 - 76، والشيخ عبيد الله المباركفورى في المرقاة 1/ 322.
(1)
الحديث في الصغير جـ 4 برقم 5267 من رواية البيهقي في الشعب وابن عبد البر: عن أنس ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال البيهقي: متنه مشهور وإسناده ضعيف، وقد روى من أوجه كثيرة كلها ضعيفة وسبقه الإِمام أحمد فيما حكاه ابن الجوزي في العلل فقال لا ثبت عندنا في هذا الباب شيء، وقال ابن راهويه: لم يصح فيه شيء أما معناه فصحيح، وفي الميزان هذا الخبر باطل.
(2)
انظر الأحاديث السابقة.
(3)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط ص 283 بلفظ: قال: أخبرنا عبدوس، عن ابن قال، عن القاسم بن بندار، عن إبراهيم بن الحسين، عن عقبه بن مكرم، عن مصعب بن سلام، عن ركن بن عبد الله الشامى عن مكحول، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضه على كل مسلم". الحديث.
وانظر مسند الفردوس مخطوط بمكتبة الأزهر هـ 197 فقد ذكر الحديث بلفظه من رواية علي بن أبي طالب. و (ركن بن عبد الله الشامى) ترجمته في الميزان رقم 2791 وقال: وهاه ابن المبارك وقال يحيى: ليس بشيء وقال النسائي والدارقطني: متروك.
26/ 15365 - "طَلَبُ الْعِلم أَفْضَلُ عِنْدَ الله مِن الصَّلاةِ وَالصَيام وَالحَجِّ وَالجهَادِ في سَبِيل الله عز وجل".
الديلمى عن ابن عباس (1).
27/ 15366 - "طَلَبُ الْعِلم سَاعَةً خيرٌ مِنْ قِيام لَيلَة، وَطَلَبُ الْعِلم يَوْمًا خيرٌ من صِيَام ثَلاثةِ أَشْهُر".
أَبو الشيخ، حل عن نهشل عن الضحاك عن ابن عباس (2).
28/ 15367 - "طَلَبُ الْفِقْهِ حَتْمٌ وَاجبٌ عَلَى كُل مُسْلِم".
ك في تاريخه عن أنس (3).
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بدار الكتب المصرية رقم ب / 20489 بلفظ: قال أخبرنا طاهر القومسانى، أخبرتنا ميمونة، أخبرنا إبراهم بن جهين، أخبرنا أبو بكر المهرجانى، أخبرنا الحسن بن إسماعيل الربعى، حدثنا محمَّد بن تميم السعدى، حدثنا حفص بن عمر عن الحكم بن أبيان عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"طلب العلم أفضل عند الله من الصلاة .. الحديث".
وانظر مسند الفردوس للديلمى مخطوط بمكتبه الأزهر صـ 193 فقد ذكر الحديث بلفظه من رواية ابن عباس. والحديث في الجامع الصغير رقم 5268 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه محمَّد بن تميم السعدى" قال الذهبي في الضعفاء: قال ابن حبان: كان يضع الحديث، أكثر محمَّد بن إكرام عنه "الموضوعات" وفيه أيضًا الحكم بن أبان العدنى: قال الذهبي: قال ابن المبارك: ارم به، ووثقه غيره، والمراد أن طلب العلم أفضل من النوافل.
(2)
الحديث في تذكرة الموضوعات للفتنى في كتاب (العلم) صـ 18 قال "طلب العلم ساعة خير من قيام ليلة
…
الخ" وقال: فيه مثل نهشل كذاب.
والحديث في الصغير رقم 5269 من رواية الديلمى في الفردوس.
قال المناوى: ورواه أيضًا أبو نعيم وعنه تلقاه الديلمى مصرحًا فلو عزاه المصنف للأصل كان أولى ثم إن فيه: "نهشل بن سعيد" قال الذهبي: قال ابن راهويه: كان كذابا، ثم قال الديلمى: وفي الباب: أبي بن كعب وجابر، وحذيفة، وسلمان، وسمرة، ومعاوية بن حيدة، ونبيط بن شريط وأبو أيوب وأبو هريرة وعائشة أم المؤمنين، وعائشة بنت قدامة وأم هانئ وغيرهم.
ونهشل بن سعيد البصري عن الضحاك بن مزاحم وغيره ترجمته في الميزان رقم 9127 وقال: إسحاق بن راهويه: كان كذابا وقال أبو حاتم والنسائي: متروك. وقال يحيى والدارقطني: ضعيف.
(3)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر "مخطوط" صـ 284 بلفظ قال الحاكم: حدثنا أبو جعفر بن هانئ حدثنا إسماعيل بن قتيبة، حدثنا يزيد بن صالح الفراء، حدثنا المعلي بن هلال، عن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طلب الفقه حتم واحب على كل مسلم". =
29/ 15368 - "طَلَبُ الْحَقِّ غُرْبَةٌ".
أَبو إِسماعيل الأنصاري، والدَّيلمى، كر والرافِعى في تاويخه: عن الجنيد عن السرى عن معروف الكرخى عن جعفر بن محمَّد عن أبيه عن جدِّه عن علي (1).
30/ 15369 - "طَلَب كسْب الْحَلال فَرِيضةٌ بَعْدَ الْفريضةِ".
طب، ق وضعَّفهُ عن ابن مسعود (2).
= وفيه (المعلى بن هلال) وقد ترجم له الذهبي في الميزان وقال فيه: رماه السفيانيان بالكذب، وقال ابن المبارك وابن المديني: كان يضع الحديث وقال ابن معين: هو من المعروفين بالكذب والوضع، وقال النسائي وغيره: متروك وقال أحمد: كل أحاديثه موضوعة.
(1)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ترتيب للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة حمزة بن محمَّد بن عبد الله جـ 4 صـ 454 بلفظ: وأخرج أيضًا من طريق كله صوفية عن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "طلب الحق غربة" رواه الديلمى والرافعى في تاريخه وانظر كشف الخفاء للعجلونى جـ 2 صـ 53 رقم 1662 ذكر الحديث وقال أخرج الهروى في ذم الكلام ومنازل السائرين له بسند صوفى إلى على رفعه، وكذا الديلمى، وقال في اللائى: رواه شيخ الأنصاري في خطبة منازل السائرين من جهة الجنيد عن السرى عن معروف الكرخى عن جعفر بن محمَّد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب وقال هذا حديث غريب .. الخ ثم قال بعد كلام المناوى السابق ذكره لكن قال ابن الفرس أورده في الجامع الصغير من حديث على وعزاه لابن عساكر قال شارحه بإسناد ضعيف.
وانظر سلسلة الأحاديث الضعيفة للالبانى رقم 856.
وانظر تذكرة الموضوعات للفتنى صـ 200.
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 10 صـ 90 برقم 9993 والحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 527 من رواية ابن عساكر عن علي ورمز له بالضعف.
قال المناوى: أخرجه ابن عساكر في تاريخه مسلسلا بالصوفية "عن علي" أمير المؤمنين. ورواه أيضًا من هذا الوجه الديلمى والهروى في ذم الكلام ومنازل السائرين وفي الميزان (علان بن زيد الصوفى) لعله واضع هذا الحديث اهـ.
و(علان بن زيد) ترجمته في الميزان رقم 5755 وقال لعله واضع الحديث الذي في منازل السائرين، فقال: سمعت الخلدى سمعت الجنيد سمعت السرى عن معروف الكرخى عن جعفر الصادق عن آبائه مرفوعًا قال: طلب الحق غربة، رواه عنه عبد الواحد بن أحمد الهاشمى ولا أعرف الآخر.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (المزارعة) باب: كسب الرجل وعمله بيده جـ 6 صـ 128 بلفظ: أخبرنا علي بن أحمد بن عبد الله ثنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا إبراهيم بن إسحاق السراج ثنا يحيى بن يحيى أنبأ عباد بن كثير، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن إبراهيم عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طلب كسب الحلال .. الحديث" واللفظ له: قال: تفرد به عباد بن كثير الرملى وهو =
31/ 15370 - "طَلَبُ الْحَلال جِهَادٌ".
حل عن ابن عمر، القضاعى عن ابن عباس (1)
= ضعيف، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: قرأت بخط أبي عمر المستملى سمعت أبا أحمد الفراء يقول: سمعت يحيى بن يحيى يسأل عن حديث عباد بن كثير في كسب الحلال قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان قاله اهـ سنن.
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 ص 5271 من رواية الطبراني في الكبير والبيهقي في سننه عن ابن مسعود بلفظ: "طلب الحلال فريضة بعد الفريضة".
وأشار المناوى في شرحه للحدبث إلى أن لفظ رواية البيهقي في سننه والديلمى في فردسه بلفظ: "طلب كسب الحلال .. الخ".
وقال: قال الهيثمي: فيه (عباد بن كثير الرملى) وهو متروك وقال البيهقي عقب روايته: تفرد به (عباد) وهو ضعيف وفي الميزان عن أبي زرعة وغيره: ضعيف وعن الحاكم: روى عن الثوري أحاديث موضوعة وهو صاحب حديث "طلب الحلال فريضة بعد الفريضة" إلى هنا اهـ.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الزهد باب (طلب الحلال والبحث عنه) ج 10 صـ 291 ذكر الحديث بلفظ: طلب الحلال فريضة بعد الفريضة من رواية عبد الله بن مسعود وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه عباد بن كثير الرملى وهو متروك.
و(عباد بن كثير الرملى) ترجمته في الميزان رقم 4133 وقال: هو في عباد بن كثير البصري وليس في عباد بن كثير الرملى والصحيح أنه عباد بن كثير الرملى وليس البصري اهـ.
وانظر كشف الخفاء للعجلونى جـ 2 صـ 59 رقم 1671 ذكر الحديث وعزاه البيهقي عن ابن مسعود وضعفه والطبراني عن أنس وسيأتي في كسب الحلال كما قال النجم. كذا أورده الزركشي والسخاوى والوارد طلب الحلال كما مر، وكسب الحلال كما سيأتي.
(1)
الحديث في مسند الشهاب للقاضي أبي عبد الله محمَّد بن سلامة بن جعفر بن علي قاضى مصر مخطوط رقم 452 "حديث" جـ 1 صـ 16 بلفظ: أخبرنا أحمد بن محمَّد المالينى، ومحمد بن إسماعيل الفارسى قالا: أنبأ أبو عبد الرحمن محمَّد بن الحسين السلمى، أنبأ الحسن بن محمَّد محمَّد شيظم، ثنا محمَّد بن حامد، ثنا إسحاق بن حمدان البيلق ثنا محمَّد بن يزيد النيسابورى، ثنا زيد بن موسى المروزى ثنا محمَّد الفضل، عن ليث، عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "طلب الحلال جهاد".
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 صـ 5273 للقضاعى في مسند الشهاب عن ابن عباس، ولأبي نعيم في الحلية عن ابن عمر، ورمز له بالضعف، ورواه عنه أيضًا الديلمى، وفيه (محمَّد بن مروان السدى الصغير)، قال في الميزان تركوه واتهم بالكذب ثم أورد له أخبارًا منها حديث ابن عمر هذا، وقال ابن علي، الضعف على روايته بين.
ومحمد بن مروان ترجمته في الميزان رقم 8154: وقال هو محمَّد بن مروان السدى الكوفي، وهو السدى الصغير، يروى عن هشام بن عروة والأعمش تركوه، واتهمه بعضهم بالكذب، وهو صاحب الكلبي، قال السخارى: سكنوا عنه وهو مولى الخطابين، لا يكتب حديثه البتة. وقال ابن معين ليس بثقة. وقال أحمد: أدركته وقد كبر فتركته، هشام بن يونس، حدثنا محمَّد بن مروان، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر مرفوعًا، طلب الحلال جهاد، قال ابن عدي: الضعف على روايته بين اهـ.
والحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط صـ 285 بلفظ: وقال أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمَّد بن عثمان الواسطى، حدثنا علي بن العباس البجلى، حدثنا هشام بن يونس محمَّد بن مروان عن ليث عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "طلب الحلال جهاد".
32/ 15371 - "طَلَبُ الْحَلال مِثْلُ مُقَارَعَةِ الأبْطَالِ في سَبِيل الله، وَمَن بَاتَ عَييا منْ طَلَبِ الْحَلالِ بَاتَ وَالله عز وجل عَنهُ رَاضٍ".
هب عن السكن (1).
33/ 15372 - "طَلحَةُ وَالزْبيرُ جَارَاى في الْجَنَّةِ".
ت غريب ع، ك وتعقب، وأبو نعيم في المعرفة عن علي (2).
34/ 15373 - "طَلحَة مَّمِنْ قضَى نحْبَهُ".
(1) الحديث في كتاب مختصر شعب الإيمان للبيهقي مخطوط بالمكتبة المغربية بمكتبة الأزهر رقم 867 في الجزء الثالث عشر من شعب الإيمان وهو باب في التوكل على الله تعالى صـ 101 بلفظ: أخبرنا محمَّد بن عبد الله الحافظ بإسناده عن السكن رفعه قال: "طلب الحلال مثل مقارعة الأبطال في سبيل الله ومن بات عييا من طلب الحلال بات والله عنه راض".
وقال محمَّد بن واسع لمالك بن دينار مالك لا تقارع الأبطال، قال وما مقارعة الأبطال، قال: الكسب من الحلال وأن تنفق على العيال".
(2)
الحديث في سنن الترمذي في كتاب (المناقب) باب: مناقب طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه 5 صـ 644 رقم 3741 بلفظ: حدثنا أبو سعيد الأشج. حدثنا أبو عبد الرحمن بن منصور العنزى، عن عقبة بن علاثة اليشكرى، قال: سمعت علي بن أبي طالب قال: سمعت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: طلحة والزبير الحديث" قال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 3 هـ 364 كتاب (معرفة الصحابة) مناقب الزبير. قال: حدثنا محمَّد بن صالح بن هانئ، ثنا أبو بكر بن النضر الجارودى ثنا عبد الله بن سعيد الكندى، ثنا أبو عبد الرحمن النضر بن منصور القدى.
حدثني علقمه بن علاثة اليشكرى. قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول: سمعت أذنى من في رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو يقول: "طلحة والزبير جاراى في الجنة" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: قلت: لا.
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 5276 من رواية الترمذي والحاكم في المستدرك عن علي ورمز له بالحسن.
قال المناوى: رواه الترمذي والحاكم في المستدرك في المناقب عن علي وقال: قال الحاكم: صحيح قرب الذهبي فقال: لا اهـ وذلك أن فيه (عقبة بن علقمه) تابعي قال أبو حاتم: ضعيف انظر ترجمته في الميزان رقم 5693.
وانظر تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ترتب للشيخ عبد القادر بدر أن ترجمة (طلحة بن عبد الله بن عوف) جـ 7 صـ 81 بلفظ: وأخرج عن علي قال. سمعت أذناى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "طلحة والزبير جاراى في الجنة" وقال ورواه أبو يعلى الموصلى والترمذي.
ت، غريب، د، طب عن معاوية كر عن عائشة رضي الله عنها (1)
35/ 15374 - "طَلحَةُ شَهِيدٌ يمشى عَلَى وَجْهِ الأرْضِ".
ك، هـ، كر عن جابر، كر عن أبي هريرة وأبي سعيد (2).
(1) حديث في سنن الترمذي في كتاب (التفسير) باب: ومن سورة الأحزاب جـ 5 صـ 350 رقم 3202 بلفظ: حدثنا عبد القدوس بن محمَّد القطان البصري، حدثنا عمرو بن عاصم، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن موسى بن طلحة قال: دخلت على معاوية فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: طلحة ممن قضى نحبه".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإنما روى عن موسى بن طلحة. عن أبيه.
وانظر رقم 3740 من كتاب (المناقب) مناقب طلحة بن عبد الله جـ 5 صـ 644.
وانظر تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ترتيب الشيخ عبد القادر بدران جـ 7 صـ 80 ترجمة (طلحة بن عبيد الله) قال: وأخرج الحافظ عن معاوية أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "طلحة ممن قضى نحبه" ورواه ابن مده عن أسماء بنت أبي بكر ثم قال: هذا حديث غريب بهذا الإسناد، وروى هذا الحديث من رواية جابر بن عبد الله وغيره ورواه الطبراني عن عائشة، ورواه عنها تمام بلفظ: من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على ظهر الأرض وقد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة، تابعه سعيد بن منصور، ورواه الواقدي مرسلًا وأخرجه الترمذي أيضًا اهـ في قوله (طلحة من قضى) وفي الصغير (ممن قضى).
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 5275 من رواية الترمذي وابن ماجه: عن معاوية بن أبي سفيان وابن عساكر في تاريخه، عن عائشة ورمز المصنف لصحته والحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 46 رقم 127 قال حدثنا أحمد بن سنان ثنا يزيد بن هارون أنبأنا إسحاق عن موسى بن طلحة قال: كنا عند معاوية. فقال: أشهد أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "طلحة ممن قضى نحبه".
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه في المقدمة باب: فضل طلحة بن عبيد الله ج 1 ص 46 رقم 125 بلفظ: حدثنا علي بن محمَّد، وعمرو بن عبد الله الأولى، قالا: ثنا وكيع، ثنا الصلت الأزدى، ثنا أبو نضرة عن جابر أن طلحة مر على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"شهيد يمشي على الأرض".
والحديث في المستدرك للحاكم ج 3 ص 376 في كتاب (معرفة الصحابة) بلفظ: حدثنا بكر بن محمَّد الصيرفى بمرو، ثنا عبد الصمد بن الفضل ثنا مكى بن إبراهيم ثنا الصلت بن دينار عن أبي نضرة، عن جابر بن عبيد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله، قال: الحاكم تفرد به الصلت بن دينار وليس من شرط هذا الكتاب أهـ.
قال الذهبي: قلت: الصلت واه.
و(الصلت) ترجمته في الميزان برقم 3906 قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد: متروك، وقال البخاري: كان شعبة تكلم فيه، وقال الدارقطني والنسائي: ليس بثقة.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5274 من رواية ابن ماجه عن جابر بن عبد الله وابن عساكر في تاريخه عن أبي هريرة وأبي سعيد معا ورواه الديلمى عن جابر.
36/ 15375 - "طُلُوعُ الفْجَرْ أمَان لأمتِى مِنْ طُلُوع الشَّمْسِ مِنْ مغربِهَا".
الديلمى عن ابن عباس (1).
37/ 15376 - "طَهرُوا هَذهِ الأجْسَاد -طَهَّرَكُمُ اللهُ، فإِنَّهُ لَيسَ عبدٌ يَبيتُ طَاهِرًا إلا بَات مَعَهُ (مَلَكٌ) في شِعَارِهِ لَا يَنْقَلِبُ سَاعَة مِن اللَّيلِ إلا قال: اللَّهُمْ اغْفِر لِعَبْدِكَ، فإِنَّهُ بَاتَ طاهِرًا".
طب وأبو الشيخ عن ابن عباس (2).
38/ 15377 - "طَهّرُوا أفنيَتَكُمْ، فإِنَّ اليَهُودَ لا تُطَهِّرُ أفْنيَتَهَا".
طس عن سعد (3).
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 280 بلفظ: قال أخبرنا أبو طاهر المحدث، أخبرنا عبد الله الإِمام، حدثنا محمَّد بن عبد الجليل بن أحمد الوزان، أخبرنا أبو عمر القاسم بن جعفر، الهاشمى، أخبرنا أبي وعماى محمَّد ومحمد قالوا: حدثنا العباس بن عبد الواحد، حدثنال يعقوب بن جعفر سمعت أبي حدثني عن جده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طلوع الفجر
…
الحديث".
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 2577 من رواية الديلمى في الفردوس عن ابن عباس ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوى: أخرجه الديلمى عن ابن عباس وهو ضعيف أهـ.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الأذكار) باب: فيمن يبيت على طهارة، ج 10 صـ 128 بلفظ: عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "طهروا هذه الأجساد - طهركم الله، فإنه ليس من عبد يبيت طاهرًا إلا بات معه في شعاره ملك. . الحديث" قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن أهـ.
وفي الصغير ج 4 رقم 5278 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عمر بزيادة لفظ (ملك) بعد قوله: بات معه، ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوى: رواه أيضًا أبو الشيخ والديلمى عن ابن عمر بن الخطاب قال الهيثمي: أرجو أنه حسن الإسناد.
وانظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى باب الترغيب في أن ينام الإنسان طاهرًا ناويًا للقيام ج 1 ص 408 رقم 3 بلفظ: وعن ابن عباس عن رضي الله عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "طهروا هذه الأجساد طهركم الله
…
الحديث"، وقال: رواه الطبراني في الأوسط بإساد جيد.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب: في الأرض تصيبها النجاسة، ج 1 ص 286 بلفظ: وعن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طهورا أفنيتكم؛ فإن اليهود
…
الحديث"، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني أهـ.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 ص 5279 من رواية الطبراني في الأوسط عن سعد بن أبي وقاص، قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح خلا شيخه الطبراني.
وفي نسخة قوله (آنيتكم) بدل (أفنيتكم) وآنيتها بدل أفنيتها.
39/ 15378 - "طَهُوُر الرجُلِ لِصلاتهِ: يُكَفِّرُ الله بِطَهُورِهِ ذُنُوبَهُ وَتَبْقَى صَلاتُهُ نَافِلَةً له".
محمَّد بن نصر في كتاب الصلاة عن أنس.
40/ 15379 - "طَهُورُ الطعَامِ يَزيدُ في الطعَامِ والدين والرِّزقِ".
أبو الشيخ عن عبد الله بن جراد (1).
41/ 15380 - "طهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكلبُ: أنْ يَغْسِلَهُ سَبْع مَرَّاتِ أولاهُن بِالتراب".
م، د، عب، ش عن أبي هريرة (2).
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط ص 279 بلفظ: وقال أبو الشيخ: حدثنا إبراهيم بن محمَّد بن الحسن أبي هاشم بن القاسم، حدثنا يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طهور الطعام يزيد في الطعام والدين والرزق".
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5283 من رواية أبي الشيخ عن عبد الله بن جراد ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه أبو الشيخ (ابن حبان) عن عبد الله بن جراد، ورواه الديلمى أيضًا.
وترجمة (عبد الله بن جراد) في أحد الغابة ج 3 ص 8259 وقال: هو عبد الله بن جراد الخفاجي، وخفاجة هو ابن عمرو بن عقيل قال أبو نعيم: وقيل عبد الله بن جراد بن المنتفق بن عامر بن عقيل العقيلي، له صحبة ساق هذا النسب ابن ماكولا، عداده في أهل الطائف، حديثه عند ابن أخيه يعلى بن الأشدق.
(2)
الحديث في صحيح مسلم ج 1 ص 234 كتاب (الطهارة) باب حكم ولوغ الكلب، تحقيق محمَّد فؤاد عبد الباقي.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5280 من رواية مسلم وأبي داود عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: لكنه خالفه فأمر بالغسل منه ثلاثًا فقط وذلك غير قادح في وجوب العمل به عند الأكثر، وقيل: إن مخالفة الراوي يمنع وجوب العمل؛ لأنه إنما خالفه لدليل قلنا: في ظنه وليس لغيره اتباعه؛ لأنه المجتهد لا يقلد مجتهدًا.
والحديث في سنن أبي داود كتاب الطهارة باب الوضوء بسؤر الكلب ج 1 ص 19 رقم 71 قال حدثنا أحمد بن يونس ثنا زائدة في حديث هشام عن محمَّد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسل سبع مرات أولاهن بتراب"، قال أبو داود وكذلك، قال: أيوب وحبيب بن الشهيد عن محمَّد.
والحديث في مصنف ابن أبي شيبة ط / الهند في كتاب (الطهارات) باب: في الكلب بلغ في الإناء ج 1 ص 173 بلفظ: حدثنا ابن علية هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب. الحديث" أهـ.
والحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: الكلب، يلغ في الإناء ج 1 ص 96 رقم 329 بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه قال سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طهروا إناء أحدكم. الحديث" ومعنى يلغ يعني يشرب بطرف لسانه.
42/ 15381 - "طَهُورُ إِناءِ أحَدِكم، إِذَا وَلَغ فِيهِ الْكَلبُ أنْ يُغسَلُ سَبْعًا، الأولَى بالتُّرَاب، والهِرُّ مثلُ ذَلِكَ".
ك: عن أبي هريرة (1).
43/ 15382 - "طَهُورُ كلِّ أَدِيم دِبَاغهُ".
أبو بكر في الغيلانيات (الدارقطني والبيهقي) كر عن عائشة رضي الله عنها (2).
(1) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الطهارة) ج 1 ص 160 بلفظ: حدثناه أبو محمَّد أحمد بن عبد الله المزني ببخارى، ثنا أبو بكر محمَّد بن إسحاق بن خزيمة إملاء من كتابه سنة ست وتسعين ومائتين، ثنا أبو بكرة بكار بن قيبة قاضى الفسطاط، ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلدة عن قرة بن خالد عن محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لطهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسل سبع مرات الأولى بالتراب، والهرة مثل ذلك" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين فإن أبا بكرة ثقة مأمون، ومن توهم أن أبا بكرة ينفرد به عن أبي عاصم، وإنما تفرد به أبو عاصم وهو حجة، وقال الذهبي: قرة بن خالد عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسل سبعًا الأولى- بالتراب والهرة مثل ذلك" على شرطهما ولم ينفرد به أبو بكرة القاضي مع ثقته عن أبي عاصم، رواه حماد بن الحسن وعلي بن مسلم أيضًا عنه عن قرة ولفظه والهر مرة أو مرتين يشك، وقال نصر على الجهضمى: ثنا أبي ثنا قرة عن محمَّد عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسل سبع مرات الأولى بالتراب، ثم ذكر أبو هريرة الهر لا أدرى قال مرة أو مرتين، تابعه في أن الهر مرة من قول أبي هريرة مسلم بن إبراهيم عن قرة فرجعنا إلى حكم حديث مالك في طهارة الهر أهـ والحديث في الجامع الصغير ج 4 ص 5281 من رواية الحاكم عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال البيهقي كالدارقطني: هذا في الكلب مرفوع وفي الهر موقوف، ومن رفعه فقد غلط وقال بعض الحفاظ: إن الهر مدرج وبفرض الرفع والصحة هو بالنسبة للهر متروك الظاهر عند الشافعي ومالك وأبي حنيفة وأخذ بقضيته طاووس فكان يجعل الهر مثل الكلب يغسل سبعًا وعن أبي جريج: قلنا لعطاء: والهر قال: هي بمنزلة الكلب أو أشر منه، وذهب أحمد إلى أنه يجب غسل جميع الأنجاس سبعًا تمسكا بالأمر
…
بالتسبيع في نحو هذه الأحاديث ولا يخفى ما فيه رواه الحاكم في الطهارة.
وقال: صحيح على شرطهما، وأقره الذهبي.
(2)
في نسخة قوله (آدم) مكان (أديم) وما بين القوسين منها.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5282 من رواية أبي بكر في الغيلانيات عن عائشة ورمز له بالحسن. =
44/ 15383 - "طَوافُكِ بِالبيتِ وَسَعْيُكِ بَينَ الصَّفَا والمَرْوَة يَكْفِيكِ لِحَجِّكِ وعمْرَتِكِ".
الشافعي، م، د عن عائشة رضي الله عنها (1).
45/ 15384 - "طُوبَى لِمَنْ تَوَاضعَ في غيرِ مَنْقصَة، وذَل في نفْسِهِ في غَيرِ مَسكنَةٍ،
= قال المناوى: قالت: ماتت شاة لميمونة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا استمتعتم بإهابها؟ فقالت: نستمتع به وهي ميتة؟ فذكره واقتصار المصنف على عزوه إليه يؤذن بأنه لا يعرف لأحد من المشاهير مع أن البيهقي خرجه عن عائشة باللفظ المذكور ثم قال وتبعه الذهبي فقال: رواته ثقات أهـ، ورواه الدارقطني من عدة طرق ثم قال ونبعه الغرباني في مختصره، فقال: إسناده حسن كلهم ثقات أهـ، وقال الزين العراقي في شرح الترمذي: طريقه صحيح.
والحديث في سنن الدارقطني في كتاب (الطهارة) باب: الدباغ ج 1 ص 49 بلفظ: نا محمَّد بن مخلد وآخرون قالوا: حدثنا إبراهيم بن الهيثم نا علي بن عياض، ثنا محمَّد بن مطرف، ما زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"طهور كل أديم دباغه" وقال: إسناد حسن، كلهم ثقات.
وانظر السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الطهارة) باب: اشتراط الدباغ في طهارة جلد ما لا يؤكل لحمه وإن ذكى ج 1 ص 21 فقد ذكر الحديث من طريق إبراهيم الهيثم
…
عن عائشة بلفظ: "طهور كل إهاب دباغه وقال عن رواته: كلهم ثقات. اهـ".
(1)
الحديث في سنن أبي داود في كتاب (المناسك) باب طواف القارن، ج 2 ص 180 ط / التجارية بلفظ: حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن، أخبرني الشافعي، عن ابن عينة عن ابن أبي نجيح عن عطاء، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:"طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجتك وعمرتك".
قال الشافعي كان سفيان ربما قال: عن عطاء، عن عائشة، وربما قال: عن عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنهما أهـ.
والحديث في بدائع المتن في جمع وترتيب مسند الشافعي والسنن مذيلا بالقول الحسن شرح بدائع السنن للشيخ البنا الشهير بالساعاتي كتاب الحج باب: ما جاء في طواف المتمتع والمفرد والقارن ج 2 ص 51 رقم 1057: بلفظ: أخبرنا مسلم عن ابن جريج عن عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: "طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك"، والمراد به: طواف الإفاضة يوم النحر والسعى بعده- لأنها أي عائشة كانت أدخلت الحج على العمرة ولم تطف، ولم تسع قبل الحج لكونها كانت حائضا، أهـ الساعاتى.
والحديث في الصغير ج 4 رقم 5285 من رواية الشافعي وأبي داود عن عائشة.
قال المناوى: فيه أن القارن لا يلزمه إلا ما يلزم المفرد وأنه يجزئه طواف واحد وسعى واحد لحجته وعمرته وبه قال مالك، والشافعي وأحمد في رواية، وقال أبو حنيفة: عليه طوافان وسعيان وعزاه إلى أبي داود عن عائشة، وقال: ورواه عنها، أيضًا أبو نعيم والديلمى.
وفي نسخة قوله (رمز: م) وهو رمز مسلم.
وَأَنْفَقَ مِنْ قال جَمَعَهُ في غَيرِ مَعْصِيَة، وَخَالطَ أهْلَ الفِقْهِ والحِكْمَةِ، وَرَحمْ أهْلَ الذل والمَسكنةِ، طُوْبى لِمَنْ ذَلَّ في نَفْسِهِ وَطَابَ كَسْبُهُ، وَحَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ، وَكرُمَتْ عَلانيَتُهُ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، طُوبَى لمَنْ عَمِلَ بِعِلمِهِ وأنْفَقَ الفَضَلَ مِنْ مالِهِ، وأمْسَكَ الفَضْل مِنْ قَوْلِهِ".
البغوي، والباوردى، وابن قانع، طب، ق، هب، تمام، كر عن ركب المصري (1).
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الزكاة) باب: كراهية إمساك الفضل وغيره محتاج إليه ج 4 ص 182 بلفظ: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، حدثني محمَّد بن الفضل بن جابر، ثنا الهيثم بن خارجة، ومهدى بن حفص قالا: ثنا إسماعيل بن عياش عن مطعم بن المقدام، عن نصيح العنبسى، عن ركب المصري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن تواضع من غير منقصة، وذل في نفسه من غير مسكنة، وأنفق ما لا جمعه في غير معصية، ورحم أهل الذلة والمسكنة وخالط أهل الفقة والحكمة. الحديث".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (ركب المصري) ج 5 ص 68 رقم 4715 بلفظ: حدثنا أحمد بن رشد بن المصري ثنا يوسف بن علي، ثنا إسماعيل بن عياش عن عنبسة بن سعيد بن غنيم الكلاعى عن نصيخ عن ركب المصري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن تواضع من غير منقصة
…
الحديث" أهـ.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "الزهد" باب جامع في المواعظ ج 10 ص 229 بلفظ: وعن ركب المصري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن تواضع
…
الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني من طريق نصيح العبس عن ركب ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات أهـ.
وانظر التاريخ الكبير للإمام البخاري ج 3 ص 383.
والحديث في الجامع الصغير برقم 5299 من رواية البخاري في تاريخه، والبغوي، والباوردى، وابن قانع والطبراني في الكبير والبيهقي في السنن عن ركب المصري ورمز له المصنف بالحسن.
قال المناوى: رمز المصنف لحسنه اغترارًا يقول: ابن عبد البر: حسن وليس بحسن؛ فقد قال الذهبي في المهذب: ركب يجهل ولم يصح له صحبة، ونصيح ضعيف أهـ، وقال المنذرى: رواته إلى نصيح ثقات، وقال ابن منده والبغوي ركب مجهول لا يعرف له صحبة، وأقرهم العراقي ورواه البزار عن أنس بسند ضعيف، وقال الهيثمي: بعد ما عزاه للطبرانى نصيح العنبسى عن ركب. إلخ أهـ، وقال: في الإصابة حديث سنده ضعيف، قال: ومراد ابن عبد البر بأنه حسن لفظه، وقال السخاوى: ضعيف حتى قال ابن حبان: إنه لا يعتمد عليه، وإن قال ابن عبد البر حسن فإنما عنى اللغوي أهـ مناول.
و(ركب المصري) ترجمته في أسد الغابة رقم 1710 وقال: غير منسوب وهو مجهول لا نعرف له صحبة، قال ابن منده: وقال أبو عمر: هو كندى له حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس بمشهور في الصحابة، وقد أجمعوا على ذكره فيه روى عنه فصيح العبسى كذا في الأصل وقال بهامشه: وبعض نسخ الاستيعاب وفي المطبوعة العنبسى
…
أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
وذكر الحديث أهـ.
46/ 15385 - "طُوبى لِمَنْ مَلَكَ لِسَانَهُ، وَوَسِعَهُ بَيتَهُ، وبَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ".
ابن أبي الدنيا في العزلة عن ثوبان (1).
47/ 15386 - "طُوبى لِمَنْ هُدى للإِسْلام، وَكَان، عَيشُهُ كَفَافًا وَقَنع بِهِ".
ابن المبارك، ت صحيح، طب، ك، حب عن فضالة بن عبيد (2).
48/ 15387 - "طُوبى للشَّامِ؛ لأنَّ مَلائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةُ أجْنَحتَهَا عَليهَا".
حم، ش، حسن غريب، حب، طب، ك، هب، ض عن زيد بن ثابت (3)
(1) الحديث في المعجم الصغير للطبرانى في ترجمة من اسمه (إبراهيم بن محمَّد) ج 1 ص 78 بلفظ: إبراهيم بن محمَّد بن عرق الحمص (الحفص) حدثنا عيسى بن سليمان (الشيرزى) حدثنا إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم عن ثوبان مول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن ملك لسانه. . الحديث"، وقال: لا يدرى هذا الحديث عن ثوبان إلا بهذا الإسناد. تفرد به عيسى بن سليمان وهو ثقة، سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبي يقول: شرحبيل بن مسلم من ثقات الشاميين، وحدثنا محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن عياش، ثقة فيما يروى عن الشاميين، وأما روايته عن أهل الحجاز فإنه كتابة ضاع فخلط في حفظه عنهم أهـ.
والحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى في باب: ما جاء في فضل العزلة ج 3 ص 441 رقم 9 بلفظ: وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "طوبى لمن ملك. .. الحديث" وقال: رواه الطبراني في الأوسط والصغير وحسن إسناده، وانظر حديث رقم 10 بعده وانظر ص 524 رقم 5 من نقس المصدر.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5308 من رواية الطبراني في الصغير والأوسط وأبي نعيم في الحلية عن ثوبان، قال الهيثمي: كالمنذرى: إسناده حسن أهـ ومن ثم رمز المصنف لحسنه.
(2)
الحديث في الجامع الصغير ج 4 ص 5309 من رواية الترمذي وابن حبان، والحاكم في المستدرك في (الإيمان) عن فضالة بن عبيد، قال الحاكم: على شرط مسلم، وأقره الذهبي.
(3)
الحديث في سنن الترمذي في (كتاب المناقب) باب: في فضل الشام واليمن ج 5 ص 734 رقم 3954 بلفظ: حدثنا محمَّد بن بشار حدثنا وهب بن جرير، ثنا أبي قال: سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن زيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن سمارة عن زيد بن ثابت قال: كلنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى للشام، فقلنا: لأى ذلك يا رسول الله؟ قال: لأن ملائكة الرحمن
…
الحديث".
قال أبو عيسى: هذا حسن غريب إنما نعرفه من حديث يحيى بن أيوب أهـ.
وانظر الحاكم كتاب (التفسير) ج 2 ص 229 فقد ذكر الحديث وقال صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي" أهـ.
وانظر مسند الإِمام أحمد (مسند زيد بن ثابت) ج 5 ص 184، 185 من طريق يحيى بن أيوب عن زيد بن ثابت قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: "طوبى للشام قيل ولم ذلك يا رسول الله؟ قال إن ملائكة الرحمن باسطة. الحديث" وفي ص 184 من طريق ابن لهيعة. =
49/ 15388 - "طُوبى لِلشَّام إنَّ المَلائِكَةَ نَاشِرَةٌ أجْنَحَتهَا على الشَّام".
طب عن زيد بن ثابت (1).
50/ 15389 - "طُوبى لِلشَّام، إنَّ الرَّحْمَن لبَاسِطُ رَحْمَتَه عَليهِ".
طب عن زيد بن ثابت (2).
= انظر موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى باب ما جاء في الشام وأهله ص 574 رقم 2311 من طريق يزيد بن أبي حبيب .. عن زيد بن ثابت.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 175، 176 في ترجمة عبد الرحمن بن شحاتة المهرى عن زيد بن ثابت رقم 4933 قال: حدثنا بشر بن موسى ثنا يحيى بن إسحاق السيحلينى ثنا يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة أخبره عن زيد بن ثابت قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: "طوبى للشام قيل: يا رسول الله؟ ، ولم ذاك؟ قال إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم".
وقال محققه: ورواه أحمد ج 5 ص 184، 185 والترمذي برقم 4049 وقال: حسن غريب وزاد في بعض النسخ: صحيح وابن حبان برقم 1231 والحاكم في المستدرك ج 2 ص 229 والبغوي في المعرفة والتاريخ ج 2 ص 301 وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 1 ص 112 - 115 وصححه المنذرى في الترغيب ج 5 ص 246 وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألبانى ج 2 ص 5 رقم 503 أهـ.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 ص 5286 من رواية أحمد والترمذي والحاكم عن زيد بن ثابت.
قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
ومعنى (طوبى) تأنيث (أطيب) أي راحة وطيب عيش حاصل للشام.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 176 رقم 4934 في ترجمة عبد الرحمن بن شماسة المهرى عن زيد بن ثابت قال: حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرح ثنا عمرو بن خالد الحراني ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أنه سمع ابن شماسة يخبر عن زيد بن ثابت قال: كانا عند النبي صلى الله عليه وسلم نكتب الوحي فقال: "طوبى للشام -ثلاث مرات-، فقلنا: وما ذاك يا نبي الله؟ ، فقال: "إن الملائكة ناشرة أجنحتها على الشام".
(2)
في النسخة المغربية (إن الله) وفي قوله والجامع الصغير (إن الرحمن).
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 176 رقم 4935 في ترجمة عبد الرحمن بن شماسة المهرى عن زيد بن ثابت قال: حدثنا أحمد بن رشد بن المصري حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن شماسة أنه سمع زيد بن ثابت يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن عنده: "طوبى للشام فقلنا: ما باله يا رسول الله؟ ، قال: "إن الرحمن لباسط رحمته عليه"، وقال المحقق: قال في "المجمع ج 10 ص 60 ورجاله رجال الصحيح وقال: قال شيخنا محمَّد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 2 ص 16: وحق العبارة أن تتبع بقوله: غير أحمد بن رشدين فإنه ليس من رجال الصحيح بل من شيوخ الطبراني الضعفاء، وكثيرًا ما يصنع الهيثمي مثل هذا التعميم المخل فكن منه على ذكر تنجو إن شاء الله تعالى من الخطأ، وفي نسخة فيض الله (ماله). =
51/ 15390 - "طُوبى لِمَنْ وَجَدَ في صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كثيِرًا".
هـ، والحكيم، طب، هب، ض، عن عبد الله بن بسر (حل، هب، خط، على عائشة رضي الله عنها)(1).
52/ 15391 - "طُوبى لِمَنْ رآنِي وآمَنَ بِي، ثُمَّ طُوبى، ثُمَّ طُوبَى ثُمَّ طُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي ولَمْ يَرَنِي، قِيلَ: ما طوبى؟ ، قال: شَجرةٌ في الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ مَائَةِ عَام، ثيَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَخْرج مِنْ أكْمَامِهَا".
حم، وابن جرير، وابن أبي حاتم، ع، حب، وابن مردويه، ض عن أبي سعيد (2).
= والحديث في الجامع الصغير ج 4 ص 5287 من رواية الطبراني عن زيد بن ثابت بلفظ "طوبى للشام إن الرحمن لباسط رحمته عليه" ولفظ رواية الطبراني (يده) بدل (رحمته).
وقال المناوى: قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.
ما بين القوسين من نسخة قوله فقط.
(1)
والحديث في حلية الأولياء في ترجمة أبي جعفر الفرياني جـ 10 ص 395 من طريق محمَّد بن يحيى بن منده .. عن عائشة قالت: (إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات وقال: طوبى لمن وجد .. الحديث.
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 صـ 1254 رقم 3818 قال: حدثنا عمرو بن عمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصى ثنا أبو محمَّد بن عبد الرحمن بن عمر ق، سمت عبد الله بن بسر يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا" وقال في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 9 ص 110 في ترجمة يعيد بن القاسم (أبو عمر البرذعى) بلفظ: أخبرنا أبو نعيم حدثنا محمَّد بن إسماعيل الوراق حدثنا سعيد بن القاسم الحافظ حدثنا محمَّد بن يحيى بن منده حدثنا الهذيل بن معاوية حدثنا إبراهيم بن أيوب حدثنا النعمان عن سفيان الثوري عن منصور بن حنفية عن أمه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات، وقال:"طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا" قال أبو نعيم حدثنا أبي وجماعة قالوا: حدثنا محمَّد بن يحيى به أ، هـ.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5310 من رواية ابن ماجه عن عبد الله بن بسر، وأبي نعيم في الحلية عن عائشة ومن رواية أحمد في الزهد عن أبي الدرداء موقوفًا.
قال المناوى: قال النووي: سنده جيد.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد) ج 3 ص 71 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن قال: سمعت عبد الله بن لهيعة قال: ثنا دراج أبو السمح أن أبا الهيثم حدثه عن أبي يعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلًا قال له: يا رسول الله طوبى لمن رآك وآمن بك، قال:"طوبى لمن رآنى وآمن بي ثم طوبى ثم طوبى. الحديث".
وانظر موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان، باب: فيمن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلًا قال: يا رسول الله طوبى لمن رآك وآمن بك، قال:"طوبى. . " إلخ مع تغيير في بعض ألفاظه". =
53/ 15392 - "طُوبى لمَنْ رآني وآمنَ بِي، وطُوبى لِمنَ آمنَ بِي ولَمْ يرَنِي -ثلاث مرات-".
ط، عبد بن حميد، حب، الضعفاء عن ابن عمر (1).
54/ 15393 - "طُوبى لِمَنْ رآني وآمَن بِي، وَطُوبَى لِمَنْ رآني وآمن بي، طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مآب".
ابن أبي عاصم، طب، ك، ض عن عبد الله بن بسر (2).
= والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: ما جاء فيمن آمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ج 10 ص 67 بلفظ: وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلًا قال له يا رسول الله طوبى لن رآك وآمن بك قال: طوبى لمن رآنى وآمن بي ثم طوبى
…
الحديث، قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى.
والحديث في الجامع الضغير ج 4 ص 5303 من رواية أحمد وابن حبان عن أبي سعيد الخدري أن رجلًا، قال: يا رسول الله.: طوبى لمن رآك وآمن بك فذكره.
(1)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسي مسند (ابن عمر) رضي الله عنه ج 8 ص 252 رقم 1845 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا العمرى عن نافع عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن أنتم نظرتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعينكم هذه قال: نعم، قال وكلمتموه بألسنتكم هذه؟ قال: نعم قال: وبايعتموه بأيمانكم هذه؟ قال: نعم، قال: طوبى لكم يا أبا عبد الرحمن قال: أفلا أخبرك عن شيء سمعته منه؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "طوبى لمن رآنى وآمن بي، وطوبى لن لم يرنى وآمن بي ثلاثًا، أهـ.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5302 من رواية أبي داود الطيالسي وعبد بن حميد عن ابن عمر، ورمز له المصنف بالحسن.
قال المناوى: رواه الطيالسي أبو داود، وعبد بن حميد عن ابن عمر بن الخطاب قال: سئل رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وعلى آله وصبحه، فقيل له: أرأيت من آمن بك ولم يرك؟ وصدقك ولم يرك؟ قال: أولئك إخوانى، أولئك معى ثم ذكره.
وجاء ذكر الحديث أيضًا في المطالب العالية ج 4 رقم 4221 بلفظه عن ابن عمر، وقال: أخرجه البوصيرى في الإيمان بالغيب بطوله، وعزاه إلى الطيالسي وعبد بن حميد وضعف سنده لضعف (طلحة بن عمرو) وأخرجه في المناقب مختصرًا وعزاه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وضعفه لضعف طلحة، ولفظ الرواية هو "طوبى لمن رآنى وآمن بي وطوبى لمن لم يرنى وآمن بي ثلاثا".
(2)
الحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5304 من رواية الطبراني والحاكم في المناقب عن عبد الله بن بسر، بلفظ "طوبى لمن رآنى وآمن بي، وطوبى لمن رأى من رآنى، ولمن رأى من رأى من رأى وآمن بي، طوبى لهم وحسن مآب" ورمز له بالحسن.
قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المناقب عن عبد الله بن بسر وقال: قال الذهبي: فيه (جميع بن ثوب) واه، وقال الهيثمي: فيه عند الطبراني (بقية) وقد صرح بالسماع فزالت الدلسة، وبقية رجاله ثقات.
55/ 15394 - "طوبى لِمَن أدرَكنى وآمَن بِي، وَطوبَى لِمَنْ لم يدرِكنى ثُمَّ آمَن بِي".
ابن النجار عن أبي هريرة (1).
56/ 15395 - "طُوبى لِمَنْ طَال عُمْرُهُ وَحسُن عمله".
طب، حل عن عبد الله بن بسر (2).
57/ 15396 - "طُوبى لِمَنْ قَتَلهمْ وَقتَلُوه يَعنِي الخوَارِجَ"
حم عن عبد الله بن أبي أوفى (3).
(1) الحديث في الجامع الصغير ج 4 ص 5293 من رواية ابن النجار عن أبي هريرة ورمز له بالحسن.
قال المناوى: زاد ابن وهب، عن أبي سعيد: فقال رجل يا رسول الله وما طوبى؟ قال: "شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة، ثياب أهل الجنة نخرج من أكمامها"، وقال: رواه ابن النجار في تاريخه عن أبي هريرة، ورواه الطبراني من حديث ابن عمر، فاقتصار المصنف على ابن النجار غير سديد- وهذا يعتبر، مؤيد الحديث ابن عمر السابق ذكره في رقم 5303.
(2)
الحديث في حلية الأولياء في ترجمة عمرو بن قيس الكندى ج 6 ص 111 بلفظ: حدثنا علي بن هارون، حدثنا جعفر القريابى، ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا إسماعيل بن عياش ثنا عمرو بن قيس السكونى عن عبد الله بن بسر المازنى، قال:"جاء أعرابيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: يا رسول الله أي الناس خير؟ قال: "طوبى لمن طال عمره، وحسن عمله"، وقال الآخر: أي العمل خير؟ ، قال: "أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله"، وقال رواه معاوية بن صالح عن عمرو بن قيس مثله أ، هـ.
والحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 5307 من رواية في الكبير وأبي نعيم في الحلية عن عبد الله بن بسر ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: قال الحافظ العراقي: فيه (بقية) رواه بصيغة عدل وهو مدلس، وقال: قاله جوابا لما سأل أي الناس خير؟ (وطوبى) كلمة إنشاء؛ لأنها دعاء معناها أصاب الخير من طال عمره وحسن عمله، وكان الظاهر أن يجاب بقوله: من طال فالجواب من الأسلوب الحكيم أي غير خاف أن خير الناس: من طال عمره وحسن عمله.
(3)
الحديث في مسند أحمد مسند (عبد الله بن أبي أوفى) ج 4 ص 382 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي بهز وعفان المعنى قالا: ثنا حماد -يعني ابن سلمة- قال عفان في حديثه: ثنا سعيد بن جمهان، وقال بهر في حديثه حدثني سعيد بن جمهان قال: كنا مع عبد الله بن أبي أوفى يقاتل الخوارج، ولحق غلام لابن أبي أوفى بالخوارج فناديناه يا فيروز هذا ابن أبي أوفى، قال: نعم الرجل لو هاجر! ، قال: ما يقول عدو الله؟ قال: يقول نعم الرجل لو هاجر، فقال هجرة بعد هجرتى، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يرددها ثلاثًا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"طوبى لمن قتلهم ثم قتلوه، قال عفان في حديثه وقتلوه ثلاثا".
و(عبد الله بن أبي أوفى) ترجمته في أسد الغابة رقم 2828 وقال شهد بيعة الحديبية، وبايع بيعة الرضوان، وشهد خيبر وما بعدها من المشاهد، ولم يزل بالمدينة حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تحول إلى الكوفة - وهو آخر من بقى بالكوفة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أهـ.
58/ 15397 - "طُوبى لِمَنْ أكْثَرَ في الْجِهَادِ في سَبيلِ الله مَن ذكْرِ اللهِ، فإن لَهُ بكُل كلِمَة سَبْعِينَ أَلفَ حَسَنَةٍ مِنْهَا عشْرَةُ أَضْعَاف مَعَ الَّذِي لَهُ عَنْدَ اللهَ مِن المَزِيدِ، والنفقَةُ علَى قَدْرِ ذلِكَ".
طب عن معاذ (1).
59/ 15398 - "طُوبى لِمَنْ رآنِي وَمَنْ رَأى مَنْ رآني".
طب عن وائل بن حجر (2).
60/ 15399 - "طُوبَى للغرباءِ، أناسٌ صالِحُونَ في أُنَاسِ سُوءٍ كَثِير، منَ يَعصِيهم أَكْثَرُ ممن يُطِيعُهُم".
حم عن ابن عمر (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الجهاد) باب في المجاهدين ونفقتهم ج 5 ص 282 بلفظ: وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن أكثر في الجهاد في سبيل الله من ذكر الله تعالى فإن له بكل كلمة سبعين ألف حسنة كل حسنة منها عشرة أضعاف مع الذي له عند الله من المزيد، قيل يا رسول الله النفقة؟ ، قال: على قدر ذلك"، قال عبد الرحمن: فقلت لمعاذ: إنما النفقة بسبعمائة ضعف فقال معاذ: قل فهمك إنما ذاك إذا أنفقوها وهم مقيمون بين أهليهم غير غزاة فإذا غزوا وأنفقوا خبأ الله لهم من خزانة رحمته ما ينقطع عنه علم العباد، وصفتهم فأولئك حزب الله وحزب الله هم الغالبون"، قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه رجل لم يسم، وعن أنس بن مالك قال: "النفقة في سبيل الله تضعف بسبعمائة ضعف"، رواه البزار وفيه محمَّد بن أبي إسماعيل ولم أعرفه - وبقية رجاله ثقات.
والحديث في الصغير برقم 5294 من رواية الطبراني في الكبير عن معاذ ورمز له بالضعف.
قال المناوى رواه الطبراني في الكبير وكذا الديلمى عن معاذ بن جبل، وقال: قال الذهبي فيه رجل لم يسم.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم ج 10 ص 25 بلفظ: وعن وائل بن حجر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "طويى لمن رآنى، وطوبى لمن رأى من رآنى طوبى لهم وحسن مآب" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم أهـ.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الفتن) باب: بدأ الإِسلام غريبا وسيعود غريبا ج 7 ص 578 بلفظ، وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده: "طوبى للغرباء- فقيل من الغرباء يا رسول الله؟ قال: "أناس صالحون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم"، قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط وقال: أناس صالحون قليل (وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف) أ، هـ.
الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص) ج 12 ص 28، 29 رقم 7072 تحقيق الشيخ شاكر بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة عن الحرث بن يزيد عن جندب بن عبد الله عن سفيان بن عوف عن عبد الله بن عمرو، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "طوبى للغرباء (الحديث) "قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. =
61/ 15400 - "طُوبَى لِلمُخلصِينَ أُولئِكَ مَصَابيحُ الهدَى تَنْجلى عنهم كُل فِتْنَةٍ ظَلمَاءَ".
حل عن ثوبان (1).
62/ 15451 - "طُوبى لَكَ يَا طَيرُ تأوَى إِلَى الشَّجَر وتَأكُلُ مِن الثمَر وتصِيرُ إِلَى غير حِسَابٍ".
ك في تاريخه، هب عن أنس (2).
= والحديث في الصغير برقم 5288 من رواية أحمد عن ابن عمرو بن العاص، قال المناوى: قال الهيثمي فيه ابن لهيعة وفيه ضعف أهـ ورواه الطبراني بأسانيد قال الهيثمي: رجال أحدها رجال الصحيح.
وانظر مجمع الزوائد كتاب "الزهد" باب: فضل الفقراء ج 10 ص 258 بلفظ: وعن عبد الله بن عمرو، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا وطلعت الشمس فقال: يأتي قوم يوم القيامة نورهم نور الشمس، قال أبو بكر: نحن يا رسول الله، قال: لا، ولكم خير كثير ولكنهم الفقراء المهاجرون الذين يحشرون من أقطار الأرض، قلت: فذكر الحديث، قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير وزاد في الكبير ثم قال، طوبى للغرباء، قيل ومن الغرباء؟ قال: ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم، وفي رواية فقالا أبو بكر وعمر: نحن هم، وله في الكبير أسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح أهـ.
(1)
الحديث في حلية الأولياء ج 1 ص 15 بلفظ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، حدثنا الحسن بن سفيان، وحدثنا أبو موسى إسحاق بن إبراهيم الهروى حدثنا أبو معاوية عمرو بن عبد الجبار السخاوى، حدثنا عبيدة بن حسان، عن عبد الحميد بن ثابت بن ثوبان -مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدثنا أبي عن جدى، شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا فقال:"طوبى للمخلصين. . الحديث".
والحديث في الصغير برقم 5289 من رواية أبي نعيم في الحلية عن ثوبان.
قال المناوى: رواه أبو نعيم في الحلية من حديث عبد الحمد بن ثابت بن ثوبان، حدثني عن جدى ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: شهدت من رسول الله مجلسا فقال: (طوبى.) فذكره، وقال: وهكذا رواه عنه الديلمى وفيه عند مخرجه "عمرون بن عبد الحبار السخاوى" أورده في "الضعفاء" قال ابن علي: روى عن عمه مناكير، وعيدة بن حسان أورده الذهبي في ذيل الضعفاء والمتروكين.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب عند الرجمة لأبي خالد السقا رقم 7720 ج 14 ص 402 بلفظ: أخبرني محمَّد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمَّد بن نعيم الضبى قال: سمعت أبا الفضل الحسن بن يعقوب المعدل يقول: سمعت أبا أحمد محمَّد بن عبد الوهاب الفراء، يقول: سمعت أبا خالد السقا يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ونظر إلى طير فقال: "طوبى لك يا طير تأوى إلى الشجر وتأكل الثمر
…
" وذكر الحديث: قال ابن نعيم قرأت بخط أبي عمرو المستملى هذا الحديث عن محمَّد بن عبد الوهاب قال سمعت أبا خالد السقا ببغداد وذكر مثله.
والحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 277، قال: قال الحاكم سمعت الحسن بن يعقوب، سمعت محمَّد بن عبد الوهاب، يقول: سمعت أبا خالد السقا يقول: سمعت أنس بن مالك قال: قال رسول الله =
63/ 15402 - "طُوبَى شَجرةٌ غرَسَها اللهُ بيدِهِ، وَنفخ فيها من رُوحِهِ، تنبُتُ بِالحُليِّ والحُلَل، وإِنَّ أغصانَهَا لَتُرى مِن وراءِ سُورِ الْجنَّةِ".
ابن جرير: عن قُرة بن إياس (1).
64/ 15403 - "طُوبى لِمَنْ أَسكنَهُ اللهُ إِحدَى العروسَين عَسْقَلانَ أوْ غَرَّةَ".
الديلمى عن ابن الزبير (2).
65/ 15404 "طُوبَى لِمَن بَات حَاجًّا وأصْبَحَ غازيًا، (رَجُلٌ) مَسْتُور ذُو عِيَال مُتَعففٌ قَانعٌ باليسِيرِ مِن الدنيَا يدْخل عَلَيهِم ضَاحِكًا، ويخرُجُ مِنهم ضاحِكًا، فوَالذِي نَفْسِى بيدِهِ إِنَّهُمْ هُمْ الحَاجُّونَ الغَازون في سَبِيل الله عز وجل".
= صلى الله عليه وسلم: "طوبى لك يا طير تقع على الشجرة تأكل الثمر وتصير إلى غير حساب" قال الحاكم: ما زلت أتعجب منه، حدثنا إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم، حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا سفيان بن عيينة عن رجل عن الحسن فقال نحوه وفي آخره لوددت أنى ثمرة ينقرها الطير.
قال: يحيى وحدثنا أبو معاوية عن جويبر عن الضحاك، قال: مر أبو بكر بطير فذكر حديثًا طويلًا أهـ.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5313 من رواية ابن جرير عن قرة بن إياس.
قال المناوى: رواه ابن جرير الطبري عن أبي معاوية.
و(قرة بن إياس المزني) ترجمته في أسد الغابة رقم 4286، وقال هو: قرة بن إياس بن هلال بن رباب بن عبيد. إلخ.
وهو جد إياس بن معاوية بن قرة قاضى البصرة الموصوف بالذكاء وكان قرة يسكن البصرة أهـ.
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 286 مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم 20489 ب بلفظ قال: أخبرنا إسماعيل بن محمَّد بن ملة، أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد، حدثنا أبو محمَّد بن حيان، حدثنا الوليد بن أبيان، حدثنا أبو حاتم، حدثنا عقبة بن سعيد الحمصى، حدثنا إسماعيل بن عياض، حدثني سعيد بن يوسف عن مصعب بن ثابت، عن عبد الله بن الزبير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن أسكنه الله إحدى العروسين عسقلان أو غزة".
والحديث في الصغير برقم 5295 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن ابن الزبير ورمز له بالضعف.
قال المناوى: فيه (إسماعيل بن عياش) وفيه خلاف عن سعيد بن يوسف أورده الذهبي في الضعفاء: وقال: ضعفه ابن معين والنسائي عن مصعب بن ثابت، وقد ضعفوا حديِثه أهـ.
و(سعيد بن يوسف) ترجمته في الميزان رقم 3298 وقال هو: سعيد بن يوسف اليمامى الرحبى الشامى، روى عنه إسماعيل بن عياش، ضعفه ابن معين، وقال النسائي ليس بالقوى، قلت: له حديث منكر.
الديلمى عن أبي هريرة (1).
66/ 15405 - "طُوبَى لِمن رزقَهُ اللهُ الكَفافَ ثم صبرَ عَلَيهِ".
طب عن أبي الحويرث، الديلمى عن عبد الله بن حنطب بن الحارث (2).
67/ 15406 - "طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ، وأَنْفَقَ الْفَضَل مِنْ مَالِهِ، وأمْسَكَ الفَضَلَ مِن قَوْلِهِ، وَوَسعَتْهُ السُّنَّة، وَلمْ يَعدُ عَنْهَا إِلَى البدعَةِ".
الديلمى عن أنس (3).
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم 20489 ب ص 286 بلفظ: قال: أخبرنا محمد الملك بن عبد الغفار، أخيرنا أحمد بن عبد الله الأنماطى، حدثنا محمد العزيز بن جعفر الجزفى، حدثنا أحمد بن عمران بن موسى بن عمران البنى من حفظه حدثنا إسحاق الدبرى عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن بات حاجا، وأصبح غازيا رجل مستور ذو عيال متعفف قانع باليسير من الدنيا يدخل عليهم ضاحكا ويخرج منهم ضاحكا فوالذي نفسي بيده إنهم هم الحاجون الغازون في سبيل الله عز وجل".
والحديث في الصغير برقم 5297 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن أبي هريرة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه إسحاق بن إبراهيم الدبرى عن عبد الرزاق أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال: استصغر في عبد الرزاق.
و(إسحاق بن إبراهيم الدبرى) ترجمته في الميزان رقم 731 وقال هو: صاحب محمد الرزاق قال ابن علي: استصغر في عبد الرزاق.
قلت: ما كان الرجل صاحب حديث، وإنما أسمعه أبوه واعتنى به
…
إلخ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5300 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن عبد الله بن حنطب ورمز له بالضعف.
قال المناوى: (وعبد الله بن حنطب) بفتح الحاء وسكون النون وفتح الطاء المهملة ابن الحارث بن عبيد بن عمرو بن مخزوم: قال في التقريب مختلف في صحبته له حديث مختلف في إسناده أي: وهو هذا وذلك لأن فيه (أحمد بن محمَّد بن مسروق) أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال لينه الدارقطني عن خالد بن مخلد، قال أحمد: له مناكير، وقال ابن سعد: منكر الحديث مفرط التشيع.
وانظر كشف الخفاء ج 2 ص 63 رقم 1684 بلفظ "طوبى لمن رزقه الله الكفاف وصبر عليه"، وقال: رواه الديلمى في مسند الفردوس وفيه ضعف.
(3)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 276، قال: أخبرنا عبيد الله بن محمَّد بن أحمد بن الحسين البيهقي، حدثنا جدى، حدثنا أبو عبد الله الحافظ إسماعيل بن أحمد، حدثنا محمَّد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا محمَّد بن السرى، حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن، حدثنا أبان عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن شغله. " الحديث بلفظه أهـ. =
68/ 15407 - "طُوبَى لِعَيشٍ بَعْدَ الْمَسِيحِ: يُؤذَنُ لِلسَّمَاءِ في القطرِ، وَلِلأَرْضِ في النَّبات، فَلَوْ بُذِرَت حَبَّةٌ عَلَى الصفَا لَنَبتَتْ، وَلَا تَباغُضَ، ولا تحاسُد حَتَّى يمر الرجُلُ عَلَى الأسَدِ فَلَا يَضرُّهُ ويَطأ عَلَى الحيةِ فَلَا تضرُّهُ".
أبو نعيم عن أبي هريرة (1).
= والحديث في الصغير برقم 5306 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن أنس ورمز لحسنه.
قال المناوى: ورواه العسكري عنه أيضًا وعده من الحكم والأمثال ورواه أيضًا أبو نعيم من حديث الحسين بن على، والبزار من حديث أنس أوله وآخره والطبراني والبيهقي وسطه الحديث قال الحافظ العراقي: وكلها ضعيفة.
وانظر كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 59 رقم 1673 بلفظ: "طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس" وقال رواه الديلمى عن أنس مرفوعًا، قال النجم وتمامه:"وأنفق الفضل من ماله، ووسعته السنة، ولم يعدل عنها إلى البدعة" وفي الباب عن الحسن بن علي وأبي هريرة، قال في التمييز وأخرجه البزار عن أنس مرفوعًا "بإسناد حسن".
وفي الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكانى ص 256 رقم 122 ذكر الحديث بلفظ: "طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس"، وقال: قال الصغانى: موضوع أهـ.
وانظر إحياء علوم الدين للغزالى كتاب (العلم) باب: في آفات العلم ج 1 ص 136 ط / الشعب بلفظ: وفي خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طويى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وأنفق من مال اكتسبه من غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الزلل والمعصية، طوبى لمن ذل في نفسه، وحسنت خليقته، وصلحت سريره
…
إلخ".
قال العراقي حديث (طوبى لمن شغله
…
الحديث) أخرجه أبو نعيم من حديث الحسين بن علي بسند ضعيف والبزار من حديث أنس أول الحديث وآخره والطبراني والبيقهى من حديث ركب المصري وسط الحديث وكلها ضعيفه.
(1)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم ب / 20489 ص 277 بلفظ: قال أبو نعيم: حدثنا أبو بكر محمَّد بن جعفر بن الهيثم، حدثنا جعفر بن محمَّد بن شاكر، حدثنا عفان، حدثنا سليم بن حيان.
وأملاه من قرطاس وأنا سألته، حدثنا سعيد بن مينا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لعيش بعد المسيح يؤذن للسماء. الحديث " بلفظه.
والحديث في الصغير برقم 5292 من رواية أبي سعيد النقاش في فوائد العراقيين عن أبي هريرة ورمز له المصنف بالحسن.
قال المناوى: ظاهر عدول المصنف للنقاش أنه لم يره مخرجا لأحد من المشاهير وهو غفلة، فقد أخرجه أبو نعيم، والديلمى، وغيرهما أهـ. =
69/ 15408 - "طُوبى لِمَنْ رآنِي، وآمنَ بِي مَرةً، وطُوبى لِمَنْ لم يرنِي وآمنَ بي سَبع مَرات".
حم عن أنس، ط، حم، وابن منيع ، خ في تاريخه، ع، خ، طب، ك ض عن أبي أمامة (1).
= ومعنى "طوبى لعيش بعد المسيح" قال المناوى: أبي بعد نزول المسيح إلى الأرض في آخر الزمان وهو لقب عيسى عليه السلام أصله مسيحا- بالعبراية وهو المبارك، وما قيل إنه فعيل بمعنى مفعول لقب به؛ لأنه مسح بالبركة وللطهارة من الذنوب، أو لأنه خرج من بطن أمه ممسوحا بالدهن، أو لأن جبريل مسحه بجناحه أو بمعنى فاعل لأنه كان يمسح الأرض بالسير أو كان لا يمسح ذا عاهة إلا برئ، فلا يثبت، كذا ذكره القاضي، وذكر صاحب القاموس أنه جمع في سبب تسميته بذلك خمسين قولًا أوردها في شرح المشارق أهـ مناوى.
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد مسند (أنس) ج 3 ص 155 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هاشم بن القاسم، قال حدثنا حسن، عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لم آمن بي ورآنى مرة، وطوبى لن آمن بي ولم يرنى سبع مرات. ." وانظر ج 5 ص 248، 257، 264.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب المناقب باب ما جاء فيمن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم
…
إلخ، ج 10 ص 67 بلفظ: وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن رآنى وآمن بي، وطوبى لن آمن بي ولم يرنى" سبع مرات - قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجالها رجال الصحيح غير (أيمن بن ملك الأشعرى) وهو ثقة.
والحديث في التاريخ الكبير للإمام البخاري عند الترجمة لأيمن ج 2 ص 27 رقم 1576، قال: حدثنا موسى بن أبي إسماعيل حدثنا همام حدثنا قتادة عن أيمن عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لن رآنى ثم آمن بي، وطوبى لن لم يرنى وآمن بي سبعًا" ولم يذكر قتادة سماعه عن أيمن ولا أيمن من أبي أمامة.
والحديث في الصغير برقم 5301 من رواية أحمد والبخاري في التاريخ وابن حبان والحاكم في المناقب عن أبي أمامة، وأحمد عن أنس بن مالك ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الحاكم: صحيح وتعقبه الذهبي بأن فيه جميع بن ثوب واه، وقال: قال الهيثمي بعد ما عزاه لأحمد: وفيه من لم أعرفه وقال مرة أخرى: إسناد أحمد ضعيف أهـ.
والحديث في مسند أبي داود الطيالسي (مسند أبي أمامة) ج 5 ص 154 رقم 1132 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا همام عن قتادة عن أيمن عن أبي أمامة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "طوبى لن رآنى وآمن بي، طوبى سبعا لن لم يرنى وآمن بي".
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في كتاب (علامات النبوة) باب: فيمن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ورآه
…
الخ رقم 2303 بلفظ: "طوبى لمن. . الحديث" من رواية أبي هريرة كما في الأصل عن أبي أمامة.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة أيمن عن أبي أمامة ج 8 ص 311 رقم 8009 بلفظ: "طوبى لمن رآنى وآمن بي. الحديث"، من رواية أبي أمامة.
قال المحقق: ورواه أحمد ج 5 ص 248، 257، 264 والبخاري في التاريخ والحاكم ج 4 ص 86 وصححه فتعقبه الذهبي بقوله قلت: جميع واه.
70/ 15409 - "طُوبَى لِمَنْ رآنِي، ولِمَنْ رَأَى مَنْ رآني ولمَنْ رأى مَن رأى منْ رآنِي".
عبد بن حميد عن أبي سعيد، وابن عساكر عن واثلة، الخطيب عن عليه، الخطيب عن أنس (1).
71/ 15410 - "طُوبَى للسابِقِين إِلى ظِلّ الله الذِين إذا أُعْطوا الحقَّ قَبِلوه، وإِذَا سُئِلوُا بَذَلُوه".
والذين يَحكمُون للنَّاسِ بحُكمِهِم لأنفسِهِمْ".
الحكيم عن عائشة (2)،
72/ 15411 - "طُوبَى لَكَ يا عُثمَان؛ لم تَلبَسْكَ الدنيَا وَلم تَلبسها".
الديلمى عن عائشة (3).
73/ 15412 - "طُوبَى لِمَن رآنِي، وطُوْبَى لمَنْ رأى منْ رآنِي، وطُوْبَى لِمَنْ رأى مَنْ رأَى مَنْ رآني".
خ في تاريخه، والخطيب في المتفق والمفترق عن أبي سعيد (4).
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة محمَّد بن عثمان أبو بكر الآمدي ج 3 ص 49 رقم 986 بلفظ: حدثنا عبد العزيز بن علي، حدثنا محمَّد بن عثمان أبو بكر الآمدى، حدثني أبو الدنيا -رأيته بين المسجدين مكة والمدينة- قال: سمعت مولاى علي بن أبي طالب يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "طوبى لمن رآنى، ومن رأى من رآنى، ومن رأى من رأى من رآنى" قال لي عبد العزيز: سمعت من هذا الشيخ في سوق الجلود، ولم يكن عنده سوى هذا الحديث أهـ.
والحديث في الصغير برقم 5305 من رواية عبد بن حميد عن أبي سعيد الخدري، وابن عساكر في تاريخه: عن واثلة بن الأسقع ورمز له بالحسن.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5290 من رواية الحكيم الترمذي عن عائشة ورمز له بالحسن.
(3)
الحديث في زهر الفردوس (مخطوط) لابن حجر ص 278 بلفظ، قال أخبرنا أبي، قال: أخبرنا أبو القاسم بن السرى، أخبرنا المخلص، حدثنا البغوي، حدثنا محمَّد بن عبد الواهب الحارثى، حدثنا محمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات عثمان بن مظعون: "طوباك يا عثمان
…
الحديث" أهـ.
(4)
انظر حديث رقم 69 - 15263 الحديث أخرجه البخاري في التاريخ الكبير.
74/ 15413 - "طُوبَى لكل غني تَقيٍّ، ولَكلِّ فقيرٍ خفيٍّ يَعْرَفه اللهُ ولا يَعْرِفُه النّاسُ".
العسكري في الأمثال عن أنس وسنده ضعيف (1).
75/ 15414 - "طوفِى مِن وَرَاءِ النَّاسِ وأَنْتِ رَاكبةٌ".
مالك، خ، د عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة، قال: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى أشتكى، قال: فذكره (2).
(1) انظر كنز العمال ج 3 ص 156 رقم 5946.
(2)
الحديث في موطأ مالك في كتاب الحج -باب جامع الطواف- تحقيق محمَّد فؤاد عبد الباقي قال: حدثني يحيى عن مالك عن أبي الأسود محمَّد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة بن الزبير عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أنها قالت: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى اشتكى، فقال:"طوفى من وراء الناس وأنت راكبة" قالت: فطفت راكبة بعيرى ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ يصلى إلى جانب البيت وهو يقرأ بـ (والطور وكتاب مسطور).
والحديث في سنن ابن ماجه من طريق محمَّد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة بني الزبير عن زينب عن، أم سلمة أنها مرضت فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تطوف من وراء الناس وهي راكبة قالت: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى إلى البيت وهو يقرأ: والطور وكتاب مسطور، قال ابن ماجه: هذا حديث أبي بكر.
والحديث في سنن النسائي بشرح زهر الربى للإمام السيوطي كتاب مناسك الحج، طواف المريض ج 5 ص 223، قال: أخبرنا محمَّد بن سلمة والحرث بن مسكين قراءه عليه وأنا أسمع عن ابن القاسم قال حدثني مالك عن محمَّد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن زينب ينت أبي سلمة عن أم سلمة قالت شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى أشتكي فقال: "طوفى من وراء الناس وأنت راكبة" فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى إلى جانب البيت يقرأ "والطور وكتاب مسطور".
والحديث في سنن أبي داود تعليق محمَّد محيي الدين عبد الحميد في كتاب المناسك رقم 1882 قال حدثنا القعنبي، عن مالك عن محمَّد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة بن الزبير عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى أشتكى: فقال: "طوفى من وراء الناس وأنت راكبة " قالت: فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ يصلى جنب البيت وهو يقرأ "والطور وكتاب مسطور".
والحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري في كتاب الصلاة باب إدخال البعير في المسجد للعلة، ج 2 ص 103، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن محمَّد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة، قالت: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى أشتكى، قال:"طوفى من وراء الناس وأنت راكبة، فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى إلى جنب البيت يقرأ "الطور وكتاب مسطور".
ورواه مسلم في كتاب (الحج) باب: جواز الطواف على بعير وغيره ج 3 ص 927 رقم 1276 عن أم سلمة.
76/ 15415 - "طُولُ القُنُوتِ فِي الصلاةِ يُخفِّفُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ".
الديلمى عن أبي هريرة (1).
77/ 15416 - "طَلاقُ الأمَةِ تَطْلِيقَانِ، وَعِدَّتُهَا حَيضْتانِ".
د، ت، غريب، هـ، ك عن عائشة، هـ، طب، ق عن ابن عمر (2).
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب ب / 20489 ص 279 قال: أخبرنا محمد بن جعفر، حدثنا الفتح بن إدريس، حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو، حدثنا عبد الرحمن بن سعيد اليمامى، حدثنا القاسم بن اليسع المديني عن أبيه عن سعيد المقيرى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طول القنوت في الصلاة. الحديث".
(2)
الحديث في سنن أبي داود في كتاب (الطلاق) باب: في سنة طلاق العبد ج 2 ص 257 رقم 2189 ط / مصطفى محمد تعليق محيي الدين عبد الحميد بلفظ "حدثنا محمد بن مسعود، ثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن مظاهر، عن القاسم بن محمد، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "طلاق الأمة تطليقتان وقرؤها حيضتان" قال أبو عاصم: حدثني مظاهر حدثني القاسم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إلَّا أنه قال: "وعدتها حيضتان" قال أبو داود: وهو حديث مجهول، أهـ.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى في كتاب الطلاق باب ما جاء أن طلاق الأمة تطليقتان رقم 1192 من طريق أبي عاصم عن ابن جريج. عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: طلاق الأمة. الحديث، قال الديلمى: وأخبرنا أبو عاصم أخبرنا مظاهر بهذا قال وفي الباب عن عبد الله بن عمر. قال أبو عيسى: حديث عائشة غريب لا نعرفه مرفوعًا إلَّا من حديث مظاهر بن أسلم، ومظاهر لا يعرف له في العلم غير هذا الحديث والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وهو قول سفيان الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق.
وحديث عائشة عند ابن ماجة من طريق أبي عاصم في كتاب (الطلاق) باب: في طلاق الأمة وعدتها ج 1 ، ص 672 رقم 2080 بلفظ (طلاق الأمة تطليقتان، وقرؤها حيضتان)، قال أبو عاصم فذكرنه لمظاهر، فقلت: حدثني كما حدثت ابن جريج فأخبرنى عن القاسم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "طلاق الأمة تطليقتان وقرؤها حيضتان" وحديث ابن عمر عند ابن ماجة في كتاب (الطلاق) باب: في طلاق الأمة وعدتها ج 1 ص 672 رقم 2079 بلفظ: حدثنا محمد بن ظريف وإبراهيم بن سعيد الجوهرى قالا: ثنا عسر بن شعيب الملى، عن عبد الله بن عبس، عن عطية عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طلاق الأمة اثنتان وعدتها حيضتان" قال في الزوائد: إسناد حديث ابن عمر فيه (عطية العوفى) متفق على تضعيفه وكذلك عمر بن شبيب الكوفي.
والحديث رواه مالك في الموطأ موقوفًا على ابن عمر، ورواه أصحاب السنن سوى النسائي من طريق عائشة، والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الطلاق) ج 5 ص 205 من طريق أبي عاصم. عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"طلاق الأمة تطليقتان وقرؤها حيضتان" مثل ما حدثه مظاهر بن أسلم شيخ من أهل البصرة لم يذكره أحد من متقدمى مشايخنا بجرح، فإذن الحديث صحيح ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. =
78/ 15417 - "طلاقُ الَّتِي لَمْ يُدْخَلْ بِهَا وَاحِدَةٌ".
ق عن الحسن مرسلًا (1).
79/ 15418 - "طلاقُ الْعَبْد اثْنتان، ولا تَحِلُّ لَه حتَّى تنْكِحَ زوْجًا غَيرَهُ، وَقرْءُ الأَمَةِ، حيضَتان، وتتزوج الحرةُ على الأَمة، ولا تتزوج الأمةُ على الحرَّةِ".
قط، ق عن عائشة (2).
80/ 15419 - "طِيبُ الرِّجَالِ مَا ظَهَر رِيحُهُ وَخَفِى لَوْنُه، وطِيبُ النِّساءِ مَا ظهَر لَوْنه وَخَفِى رِيحهُ".
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الرجعة) باب: ما جاء في عدد طلاق العبد إلخ ج 7 ص 369 من طريق عمر بن شبيب المسلى عن عبد الله بن عيسى عن عطية العوفى عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طلاق الأمة ثنتان وعدتها حيضتان" انفرد به عمر بن شبيب المسلى هكذا موفوعًا وكان ضعيفا، والصحيح ما رواه سالم، ونافع عن ابن عمر مرفوعًا على ما مضى أهـ.
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الخلع والطلاق) باب: ما جاء في طلاق التي لم يدخل بها ج 7 ص 355 بلفظ: قال الشيخ: وهذا معنى ما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو بكر بن إسحاق، أنا العباس ابن الفضل نا إسماعيل بن أبي إدريس عن أخيه عن سليمان بن بلال عن محمد بن أبي عتيق وموسى بن عقبة عن ابن شهاب عن سليمان بن الأرقم قال: قال الحسن إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "طلاق التي لم يدخل بها واحدة" قال: وهذا مرسل، ورواية (سليمان بن أرقم) وهو ضعيف أهـ.
(2)
القرء بفتح القاف في الأصل هو: الوقت المعلوم والمراد به هنا: العدة.
والحديث في سنن الدارقطني: كتاب (الطلاق) ج 4 ص 39 رقم 112 تحقيق السيد عبد الله هاشم في المدني من سلسلة مطبوعات كتب السنة بلفظ: نا أبو عمر ويوسف بن يعقوب بن خالد نا إبراهيم بن عبد العزيز المقوم، نا صفدى بن سنان، عن مظاهر بن أسلم عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "طلاق العبد تطليقتان ولا تحل له حتى تنكح زوجا، وقرء الأمة حيضتان، وتتزوج الحرة على الأمة ولا تتزوج الأمة على الحرة" وأبي الطيب محمد شمس الحق العظيم أبادى صاحب التعليق المغني على الدارقطني، قال: الحديث رواه الحاكم وصححه، ورواه البيهقي (ومظاهر بن أسلم) ضعفه أبو عاصم النبيل والنسائي، وقال العقيلي: هو منكر الحديث وكذا ضعفه الآخرون.
عق، طب، ض عن أنس، ت حسن، ن عن أبي هريرة، وابن عساكر عن يعلى بن مرة الثقفى، عق عن أبي عثمان مرسلًا، وقال: هو أصح (1).
81/ 15420 - "طَيِّبُوا أَفْوَاهكُم، فإنَّ أفْوَاهَكم طرِيقُ الْقُرآنِ".
أبو مسلم الكجى في سننه عن وضَين مرسلًا، أبو نصر السجزى في الإبانة عن الوضين بن عطاءِ عن عمرو بن مرثد، وعن الوضين عن بعض الصحابة (2).
82/ 15421 - "طَيِّبُوا أَفْوَاهكُم بالسِّوَاكِ؛ فإنَّها طرُق الْقرآن".
(1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (اللباب) باب: ما جاء في الريحان والطيب ج 5 ص 158 من رواية أبي موسى الأشعرى بلفظ: عن أبي موسى الأشعرى أن رجلًا أراد أن يبايع النبي صلى الله عليه وسلم فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه أثر صفرة فأبى أن يبايعه وقال:"طيب الرجال. الحديث"، قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (إبراهيم بن بشار الرمادى) وهو ضعيف أهـ.
والحديث في سنن الترمذي كتاب (الأدب) باب: ما جاء في طيب الرجال والنساء ج 5 ص 107 رقم 2787 بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود الحضرى عن سفيان عن الجريرى، عن أبي خضرة عن رجل عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طيب الرجال
…
الحديث" حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن الجريرى عن أبي خضرة عن الطفاوى عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن إلَّا أن الطفاوى لا نعرفه إلَّا في هذا الحديث، ولا نعرف اسمه وحديث إسماعيل بن إبراهيم أتم وأقول أهـ.
والحديث في سنن النسائي في كتاب (الزينة) باب: الفضل بين طيب الرجال وطيب النساء ج 8 ص 151 من رواية سفيان عن الجريرى بلفظه أهـ.
وفي المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص برقم 314 حديث بلفظ: "طيب الرجال ريح لا لون له، وطيب النساء لون لا ريح له" عن عمران بن حصين.
وقال محققه: رواه أحمد (4/ 442)، وأبو داود برقم (4030) والترمذي برقم (29 (4) وقال: حسن غريب من هذا الوجه والحاكم (ج 4 ص 191).
(2)
الحديث في الصغير برقم 5319 من رواية الكجى في سننه عن وضين مرسلًا، والسجزى في الإبانة عنه عن بعض الصحابة ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى: طيبوا أفواهكم. إلخ، أي: نقوها ونظفوها واحسنوا ريحها بالإستياك فالمراد: اجعلوها طيبة مطيبة، والمراد بالكجى بفتح الكاف وشدة الجيم نسبة إلى الكج وهو الجف وهو أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، وقوله عن بعض الصحابة ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى: طيبوا أفواهكم. . إلخ، أي: نقوها ونظفوها واحسنوا ريحها بالاستياك فالمراد: اجعلوها طيبة مطيبة، والمراد بالكجى بفتح الكاف وشدة الجيم نسبة إلى الكج وهو الجف وهو أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، وقوله عن بعض الصحابة: لا يضر إبهامه؛ لأنهم عدول اهـ.
هب وضعفه عن سمرة (1).
83/ 15422 - "طَيرُ كُلِّ عبدٍ في عُنُقِهِ".
عبد بن حميد عن جابر (2).
84/ 15423 - "طِينَةُ الْمُعْتَقِ مِنْ طِينَة الْمُعْتِقِ".
ابن لال، والديلمى، وابن النجار عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في الصغير رقم 5320 من رواية ابن ماجة عن سمرة ورمز له المصنف بالحسن.
قال المناوى: رواه البيهقي في الشعب من طريق (غياث بن كلوب) عن (مطرف بن سمرة) عن أبيه سمرة (ورمز المصنف لحسنه وظاهر صنيع المصنف أن البيهقي خرجه ساكتًا عليه وليس كذلك بل عقبه ببيان علته فقال: (غياث) هذا مجهول أهـ، وقال الذهبي:(غياث) ضعفه الدارقطني أهـ وأقول فيه أيضًا: (الحسن بن الفضل بن السمح) قال الذهبي: مزقوا حديثه أهـ.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند جابر) ج 3 ص 342 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الزبير عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "طير كل عبد في عنقه".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (التفسير) باب: سورة الإسراء عند تفسير قوله تعالى {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} ج 7 ص 49 بلفظ: عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "طير كل عبد في عنقه" قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه (ابن لهيعة) وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله، رجال الصحيح أهـ.
(3)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص 280 بلفظ: وقال ابن قال أخبرنا أبو بكر محمد بن القاسم الدولابى، حدثنا أبو جعفر محمد بن حمزة بن أحمد بن جعفر بن علي بن عبد الله بن العباس، حدثني محمد بن عبد الرحمن النجائبى حدثنا أبي عن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طينة المعتق
…
الحديث"، قال: وأخبرناه أحمد بن سعد عن الخطيب، أخبرنا الحسين بن علي الطناجيرى، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا أحمد بن إبراهيم الزورى، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلى، قال: كنت ذات يوم بازاء المأمون سمعت أبي قال: سمعت جدى حدث عن أبيه عن ابن عباس فذكره وفيه قصة".
والحديث في الصغير رقم 5323 من رواية ابن لال وابن النجار والديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس، ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوى: رواه الديلمى من وجهين وهو بأحدهما عند الدولابى وفي رواية الأبناء عن الآباء في العباسيين وفيه قصة ثم إن فيه أحمد بن إبراهيم الزورى قال في الميزان: لو يدرى من هو وأتى بخبر باطل ثم ساق له هذا الخبر أهـ.
وانظر كشف الخفاء للعلجونى ج 2 ص 61 رقم 1678 بلفظ (وطينة المعتق من طينة المعتق) وقال رواه ابن لال والديلمى عن ابن عباس مرفوعًا، ورواه ابن شاهين عن ابن عباس، سمعت العباس فذكره، وسنده منقطع كما قال الذهبي، قال الحافظ ابن حجر: فلعل المهدي أو المنصور الواقعين في سنده سمعاه من شيخ كذاب فأرسله قال المناوى: سنده ضعيف، وقيل باطل وقال ابن الفرس لكن الدائر على الألسنة: طينة العبد من طينة مولاه أهـ وأقول هو بمعنى المشهور على الألسنة: العبد من طينة مولاه اهـ. =