الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
52/ 15873 - "غَيِّرُوا الشَّيبَ، فَإِنَّه يَزِيد في شَبَابِ أَحَدِكُمْ وَجَمَالِه وَمُجَامَعَتِهِ النِّساءَ".
الديلمى عن أَنس (1).
"
حرف الفاء
"
1/ 15874 - " فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ".
ص، هب عن أَبي سعيد (2).
2/ 15875 - "فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِن كُلِّ دَاءٍ".
هب عن عبد الملك بن عمير مرسلًا (3).
= وابن نمير قالا: ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غيروا الشيب، ولا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى".
(1)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم 20489 ص 338 بلفظ: قال أخبرنا محمد بن نصر، أخبرنا أبو داود محمد بن الفضل بن أبي اللوب، حدثنا ابن تركان، حدثنا منصور ابن جعفر بن محمد الضيوفى، حدثنا عبد الملك بن أحمد بن نصر، حدثنا محمود بن خداش، ثنا يوسف بن العزب، حدثنا عبد الله بن المثنى عن أنس قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم: "غيروا الشيب فإنه يزيد في شباب أحدكم
…
" الحديث بلفظه.
(2)
الحديث في زهر الفرودس لابن حجر مخطوط ص 352 قال: أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، عن محمد بن زكريا، عن عباد بن موسى، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي سعيد رفعه "فاتحة الكتاب شفاء لمن سُمَّ" اهـ.
والحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي جـ 1 ص 4، 5 بلفظ: وأخرج سعيد بن منصور في سننه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم قال: "فاتحة الكتاب شفاء من السم". وانظر كشف الخفاء للعجلونى جـ 2 ص 107 فقد ذكر الحديث، وقال: أورده سعيد بن منصور في سننه، والبيهقي في شعبه عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا.
والحديث في الصغير برقم 5826 لسعيد بن منصور، والبيهقي في الشعب عن أبي سعيد الخدري، ولأبي الشيخ في الثواب، عن أبي هريرة، وأبي سعيد معًا ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم والديلمى.
(3)
الحديث في الصغير برقم 5827 للبيهقي في الشعب عن عبد الملك بن عمير مرسلًا، ورمز له بالضعف. قال المناوى:(عن عبد الملك بن عمير) هو الكوفي رأى عليًّا، وسمع جريرًا، قال أبو حاتم: صالح الحديث، ليس بالحافظ، ثم إن فيه (محمَّد بن منده الأصبهانى) قال الذهبي: قال ابن أبي حاتم: لم يكن بصدوق. =
3/ 15876 - "فَارِسُ عُصْبَتُنَا أَهْلَ الْبَيتِ؛ لأَن إِسماعيل عَمُّ وَلَدِ إِسْحَاق، وَإِسْحَاقُ عَمُّ وَلَدِ إِسماعيل".
ك في تاريخه، وأَبو نعيم عن ابن عباس، وفيه (إِبراهيم بن هرَاسَة)(1).
4/ 15877 - "فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي".
خ عن المِسْوَرِ بنِ مَخْرمة (2).
= و (محمَّد بن منده الأصبهانى (ترجم له في الميزان جـ 4 ص 47 رقم 8206 وقال: نزيل الري عن بكر بن بكار، والحسين بن حفص قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق، ولم يكن سنه يلحق بكرًا.
وفي كنز العمال جـ 1 ص 557 رقم 2500، وللبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الملك بن عمير مرسلًا. و (عبد الملك بن عمير) ترجم له في الميزان جـ 2 ص 660 رقم 5235 وقال: كان من أوعية العلم، ولكنه طال عمره وساء حفظه، قال أبو حاتم ليس بحافظ، وقال أحمد: ضعيف يغلط، وقال ابن معين: مخلط، وقال ابن خراش: كان شعبة لا يرضاه، وثقه العجليّ، وقال النسائي وغيره: ليس به بأس، وأما ابن الجوزي فذكره، فحكى الجرح وما ذكر التوثيق.
(1)
في المغربية: لأن إسحاق عم ولد إسماعيل.
الحديث في تاريخ أصبهان لأبي نعيم جـ 1 ص 11 في ترجمة إبراهيم بن سلام قال: حدثنا منصور بن محمَّد بن الحسن الحذاء، ثنا عبد الله بن أبي داود ثنا أيوب الوزان، ثنا سعيد بن منصور، ثنا إبراهيم بن هراسة عن سفيان الثوري (ح) وحدثنا محمَّد بن الحسن اليقطينى، ثنا أحمد بن محمَّد بن أبي حمدان الأنطاكى، ثنا جعفر بن محمَّد بن الحجاج، ثنا سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني، ثنا إبراهيم بن هراسة، ثنا سفيان الثوري، عن معاوية بن قرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وذكرت عنده فارس "فارس عصبتنا أهل البيت"، زاد جعفر: قيل لسعيد: ما يعني عصبتنا أهل البيت؟ قال: (هم ولد إسحاق عم ولد إسماعيل).
و(إبراهيم بن هراسة الشيانى الكوفي) ترجم له في الميزان برقم 243 وقال: قال البخاري: تركوه، تكلم فيه أبو عبيد وغيره، كان مروان بن معاوية يقول: حدثنا أبو إسحاق بكنيتة لكيلا يعرف، وقال النسائي: متروك.
(2)
الحديث في صحيح البخاري في كتاب الأنبياء باب (مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم) جـ 5 ص 26 ط الشعب بلفظ: حدثنا أبو الوليد، حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبنى".
والحديث في مشكاة المصابيح جـ 2 ص 1732 تحت رقم 6130 قال صاحب المشكاة: وفي رواية "يريبنى ما أرابها، ويؤذينى ما أذاها" متفق عليه.
والحديث في الصغير برقم 5833 من رواية البخاري في المناقب عن (المسور بن مخرمة) ورمز له بالصحة. وأخرجه البغوي في شرح السنة كتاب فضائل الصحابة، مناقب فاطمة رضي الله عنها جـ 14 ص 158 رقم 3957 وقال: هذا حديث صحيح. =
5/ 15878 - "فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إلا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ".
ك عن أَبي سعيد (1).
= و (المسور بن مخرمة) مسور بوزن منبر ترجم له في أسد الغابة جـ 5 ص 175 رقم 4919 وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد، حدثنا السيد أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن محمَّد السهروردى الأسدى بترمذ، أخبرنا أبو محمَّد كامكان بن عبد الرزاق، أخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الأصفهانى، حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (ح) قال أبو صالح: وأخبرنا أبو على الحسن بن علي الواعظ ببغداد في آخرين قالوا: أخبرنا أبو بكر بن أحمد بن جعفر بن حمدان، أخبرنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي عن الوليد بن كثير، حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلى أن ابن أبي شهاب حدثه أن علي بن الحسين حدثهم أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما لقيه المسور بن مخرمة، فقال: هل لك إلى من حاجة تأمرنى بها؟ قلت: لا، فقال: إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة رضي الله عنها فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على هذا المنبر، وأنا يومئذ محتلم، فقال: إن فاطمة بضعة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها، فقال: ثم ذكر صهرًا له من بني عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن، قال: حدثني فصدقنى، ووعدنى، فوفى لي وإني لست أحرم حلالًا، ولا أحلل حرامًا، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة عدو الله مكانًا أحدًا أبدًا.
وبهامشه قال: أخرجه الإِمام أحمد في مسنده جـ 4 ص 326 وفي متنه زيادة.
و(البضعة) قال في النهاية: جـ 1 ص 133 وفي الحديث: "فاطمة بضعة مني" البضعة بالفتح: القطعة من اللحم، وقد تكسر، أي أنها جزء مني، كما أن القطعة من اللحم جزء من اللحم، وحكى ضمها أيضًا والأشهر الفتح.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 3 ص 154 في كتاب (معرفة الصحابة) بلفظ: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي دحيم الصايغ بالكوفة، ثنا محمَّد بن الحسين بن أبي الحسين، ثنا علي بن ثابت الديان، ثنا منصور بن أبي الأسود، عن عبد الرحمن بن أبي نُعم، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، إنما تفرد مسلم بإخراج حديث أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم:"خير نساء العالمين أربع" ووافقه الذهبي في التلخيص، وقال: صحيح.
والحديث في مسند أحمد (مسند أبي سعيد الخدري) جـ 3 ص 80 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عثمان بن محمَّد، وسمعته أنا من عثمان، ثنا جرير عن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران".
والحديث في الصغير برقم 5835 من رواية الحاكم في المستدرك عن أبي سعيد، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه الحاكم في فضائل أهل البيت، عن أبي سعيد الخدري وقال: قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي، ورواه أيضًا عنه أحمد والطبراني، قال ابن حجر: وإسناده حسن، وإذا ثبت ففيه حجة، لمن قال: امرأة فرعون ليست بنبية.
6/ 15879 - "فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، يَقْبِضُنِي مَا يَقْبِضُهَا، وَيَبْسُطُنِي مَا يَبْسُطُهَا، وَإِنَّ الأَنْسَابَ تَنْقَطعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيرَ نَسَبِى، وَسَبَبِى، وَصِهْرى".
حم، طب، ك، ق عن المسور (1).
(1) الحديث في مسند أحمد (حديث المسور بن مخرمة الزهري، ومروان بن الحكم رضي الله عنهما جـ 4 ص 323، بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، ثنا عبد الله بن جعفر، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته، فقال له: قل له: فليلقنى في العتمة، قال: فلقيه، فحمد المسور الله، وأثنى عليه، وقال: أما بعد: والله ما من نسب، ولا سبب، ولا صهر أحب إلى من سببكم وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"فاطمة مضغة مني، يقبضنى ما قبضها، ويبسطنى ما بسطها، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبى، وسبق، وصهرى، وعندك ابنتها، ولو زوجتك لقبضها ذلك، قال: فانطلق عاذرًا له".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 203 كتاب (المناقب) باب: مناقب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: وعن المسور بن مخرمة أن حسن بن حسن بعث إلى المسور يخطب ابنة له فقال: قل له يوافينى في وقت ذكره فلقيه، فحمد الله المسور وقال: ما من سبب، ولا نسب، ولا صهر، أحب إلى من نسبكم، وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"فاطمة شجنة مني يبسطنى ما يبسطها، ويقبضنى ما يقبضها، وإنه تنقطع يوم القيامة الأنساب إلا نسبى، وسببى وتحتك ابنتها، فلو زوجتك قبضها ذلك، فذهب عاذرًا له" رواه الطبراني، وفيه أم بكر بنت المسور، ولم يجرحها أحد، ولم يوثقها، وبقية رجاله وثقوا و (الشجنة) بالكسر والضم: شعبة في غصن من غصون الشجرة: أي قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، شبه بذلك مجازًا واتساعًا.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (معرفة الصحابة) جـ 3 ص 158 بلفظ: أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، ثنا عبد الله بن جعفر، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته، فقال له: قل له: فليلقنى في العتمة، قال: فلقيه، فحمد الله المسور وأثنى عليه ثم قال: أما بعد: أيم الله ما من نسب، ولا سبب، ولا صهر، أحب إلى من نسبكم، وسببكم، وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"فاطمة بضعة مني، يقبضنى ما يقبضها، ويبسطنى ما يبسطها، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبى، وسببى، وصهرى؛ وعندك ابنتها، ولو زوجتك لقبضها ذلك، فانطلق عاذرًا له" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص، وحديث المسور بن مخرمة في جـ 3 ص 154 أيضًا.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي جـ 7 ص 307 باب: ذب الرجل عن ابنته في المغيرة والإنصاف، بلفظ: عن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن بني المغيرة استأذنونى أن ينكحوا أبنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن، ثم لا آذن، ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي، وينكح ابنتهم، هي بضعة مني يريبنى ما رابها، ويؤذينى ما آذاها هـ. =
7/ 15880 - "فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالمِينَ بَعْدَ مَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرَانَ، وَآسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ، وَخَدِيجَةَ بْنَةِ خُوَيلِدٍ".
من عن عبد الرحمن بن أَبي ليلى (1).
8/ 15881 - "فَأَعِنِّى عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".
حم، م، د، ن عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أَبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه بِوَضُوئِهِ وحاجته، فقال في:"سل" فقلت: أَسأَلك مرافقتك في الجنة، قال:"أَوَ غيرَ ذلك؟ " قلت: هو ذاك، قال: فذكره (2).
= والحديث في تفسير ابن كثير جـ 5 ص 489 ط الشعب في تفسير قوله -تعالى-: {فَإِذَا نُفِخَ في الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَينَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} آية 101 من سورة المؤمنون، قال محققه: ومعنى (يقبضنى ما يقبضها) أي: أكره ما تكرهه، وأتجمع مما تتجمع له، ومعنى (يبسطنى ما يبسطها) أي: يسرنى ما يسرها، لأن الإنسان إذا سر انبسط وجهه واستبشر، والنسب بالولادة، والسبب بالزواج. والحديث في الصغير رقم 5834 من رواية أحمد، والحاكم في المستدرك عن المسور، ورمز له بالحسن.
قال المناوى في قوله: "غير نسبى، وسببى، وصهرى" النسب بالولادة، والسبب بالزواج؛ أصله من السبب وهو الحبل الذي يتوصل به إلى الماء ثم استعير لكل ما يوصل لأى شيء، والفرق بين الصهر والنسب: أن النسب راجع لولادة قريبة من جهة الآباء، والصهر من خلطة تشبه القرابة يحدثها التزويج.
(1)
الحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي جـ 2 ص 23، بلفظ: وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فاطمة
…
الخ الحديث".
وفي المستدرك للحاكم جـ 3 ص 157 بلفظ: عن قتادة عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "حسبك من نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمَّد"؛ هذا الحديث في المسند لأبي عبد الله أحمد بن حنبل هكذا.
(2)
الحديث في مسند أحمد "مسند ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه جـ 4 ص 59، بلفظ حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو اليمان قال: ثنا إسماعيل بن عياش، عن محمَّد بن إسحاق، عن محمَّد بن عمر وابن عطاء، عن نعيم بن محمَّد، عن ربيعة بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سلنى، أعطك قلت: يا رسول الله أنظرنى انظر في أمرى، قال:"فانظر في أمرك" قال: فنظرت فقلت: إن أمر الدنيا ينقطع، فلا أرى شيئًا خيرًا من شيء آخذه لنفسى لآخرتى، فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"ما حاجتك؟ " فقلت: يا رسول الله اشفع لي إلى ربك عز وجل فليعتقنى من النار فقال: "من أمرك بهذا؟ " فقلت: لا والله يا رسول الله ما أمرنى به أحد، ولكنى نظرت في أمرى، فرأيت أن الدنيا زائلة من أهلها فأحببت أن آخذ لآخرتى، قال:"فأعنى على نفسك بكثرة السجود".
والحديث في صحيح مسلم جـ 1 ص 353 كتاب الصلاة "باب: فضل السجود والحث عليه" ذكر الحديث وسببه. =
9/ 15882 - "فَأَينَ صَلَاتُهُ بَعْدَ صَلَاتِهِ، وَصَوْمُهُ بَعْدَ صَوْمِهِ، وَعَمَلُهُ بَعْدَ عَمَلِهِ، إِنَّ بَينَهُمَا كَمَا بَينَ السَّمَاءِ والأَرْض".
ط، حم، د، ن، طب، ق عن عبيد بن خالد السلمى قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين، فقتل أَحدهما، ومات الآخر بعده بجمعة، فقلت: اللهم أَلحقه بصاحبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره (1).
= والحديث في سنن أبي داود جـ 2 ص 35 رقم 1320 في كتاب (الصلاة) باب: (وقت قيام النبي) صلى الله عليه وسلم من الليل.
والحديث في سنن النسائي جـ 2 ص 180 باب: فضل السجود، بلفظ: أخبرنا هشام بن عمار عن عقل بن زياد الدمشقي قال: حدثنا الأوزاعي قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت آتى النبي صلى الله عليه وسلم بوضوئه، وبحاجته، فقال:(سلنى)، قلت: مرافقك في الجنة، قال أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال:"فأعنى على نفسك بكثرة السجود".
ترجمة ربيعة بن كعب في أسد الغابة رقم 1660 وذكر الحديث في ترجمته.
(1)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسي مسند "عبيد بن خالد رضي الله عنه جـ 5 ص 165 رقم 1911 بلفظ: حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن عبد الله بن ربيعة قال: سمعت عبيد بن خالد يقول: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين، فقتل أحدهما، وبقى الآخر، ثم مات، فصلوا عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قلتم؟ " قالوا: دعونا الله أن يغفر له، ويرحمه، ويلحقه بصاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأين صلاته بعد صلاته، وأين عمله بعد عمله -وأظنه قال: وأين صومه بعد صومه، والذي نفسي بيده، للذي بينهما أبعد ما بين السماء والأرض" قال عمرو، وابن ميمون، فأعجبنى هذا الحديث، لأنه أسند لي.
والحديث في مسند أحمد "حديث عبيد بن خالد السلمى رضي الله عنه جـ 3 ص 500 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أبو النضر قال: ثنا شعبة عن عمرو بن مرة، قال سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن عبد الله ابن ربيعة السلمى عن عبيد بن خالد السلمى، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين: فقتل أحدهما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم مات الآخر، فصلوا عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إما قلتم؟ (قال: قلنا: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم ألحقه بصاحبه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"فأين صلاته بعد صلاته، وأين صيامه، أو عمله بعد عمله، ما بينهما أبعد ما بين السماء والأرض".
والحديث في سنن أبي داود في كتاب (الجهاد) باب: في النور يرى عند قبر الشهيد جـ 3 ص 16 رقم 2524.
وأورده النسائي جـ 4 ص 60 كتاب (الجنائز) في الدعاء، وليس فيه (وصومه بعد صومه).
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي جـ 3 ص 371 كتاب (الجنائز) في باب طوبى لمن طال عمره وحسن عمله. =
10/ 15883 - "فَأَينَ أَبو بَكْرٍ؟ يَأْبَى اللهُ عز وجل ذَلِكَ وَالْمُسْلِمُونَ، يَأْبَى اللهُ ذَلِكَ وَالْمُسْلِمُونَ".
حم، طب، ك، ض عن عبد الله بن زمعة (1).
11/ 15884 - "فَأَينَ أَنْتَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ يَا حُذَيفَةُ؛ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ في الْيَوْمِ وَاللَّيلَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ".
ط، وهناد، حم، ن، هـ، حل، هب، ك، والرويانى، ض عن حذيفة أَنه قال: يا رسول الله؛ إِنى رجل ذَرِبُ اللسان، قال: فذكره (2).
= والحديث في مشكاة المصابيح جـ 3 ص 1453 رقم 5286 تحقيق محمَّد ناصر الدين الألباني بلفظ: وعن عبيد بن خالد أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين رجلين، فقتل أحدهما، ثم مات الآخر بعده بجمعة، أو نحوها، فصلوا عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(فأين صلاته بعد صلاته، وعمله بعد عمله؟ أو قال -صيامه بعد صيامه، بينهما أبعد مما بين السماء والأرض) رواه أبو داود والنسائي.
و(عبيد بن خالد السلمى) ترجم له في الإصابة جـ 6 ص 358 برقم 5324 نشر الكليات الأزهرية تحقيق طه محمَّد الزينى، وذكر الحديث وسببه.
(1)
في المغربية أسقط لفظ (ذلك) وفي السند ذكر (ق) بدل (ض).
الحديث في مسند أحمد جـ 4 ص 322 (حديث عبد الله بن زمعة - رضي الله تعالى عنه) بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا يعقوب، ثنا أبي عن ابن إسحاق فقال: وقال ابن شهاب الزهري: حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد قال: لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين قال: دعا بلال للصلاة، فقال: مروا من يصلى بالناس، قال: فخرجت فإذا عمر في الناس، وكان أبو بكر غائبًا، فقال: قم يا عمر فصل بالناس، قال: فقام، فلما كبر عمر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته، وكان عمر رجلًا مجهرًا قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فأين أبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون، قال: فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس، قال: وقال عبد الله بن زمعة، قال لي عمر: ويحك ماذا صنعت بي يا بن زمعة؟ والله ما ظننت حين أمرتنى إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك، ولولا ذلك ما صليت بالناس، قال: قلت: والله ما أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 3 ص 641 في كتاب (معرفة الصحابة) مع تقديم وتأخير في بعض الألفاظ، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، كما ذكر الذهبي سبب الحديث في تلخيصه، ولم يعقب على الحاكم بشيء.
قوله (استعز برسول الله) أي اشتد به المرض وأشرف على الموت.
(2)
في نسخة (قولة) الحديث بلفظ (عن) مكان (من) وليس فيه عز وجل والسند فيها هكذا ط، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= هناد، حم، ن، ك، عن، والرويانى، هـ، هب، حل، ض عن حذيفة أنه قال: يا رسول الله: إني رجل ذرب اللسان قال: فذكره.
والحديث في مسند أبي داود الطيالسي جـ 2 ص 57 رقم 427، بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن الوليد بن المغيرة، عن حذيفة قال: قلت: يا رسول الله؛ إني رجل كذب اللسان، وعامة ذلك على أهلى، قال:(أين أنت من الاستغفار؛ إني لأستغفر ربى في اليوم مائة مرة).
والحديث في مسند أحمد حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم جـ 5 ص 396، بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمَّد بن جعفر، ثنا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق قال: سمعت الوليد أبا المغيرة -أو المغيرة أبا الوليد- يحدث: أن حذيفة قال: يا رسول الله إني ذرب اللسان، وإن عامة ذلك على أهلى، فقال:"أين أنت من الاستغفار، فقال: إني لأستغفر في اليوم والليلة أو في اليوم مائة مرة".
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 1254 كتاب (1 لأدب) باب: الاستغفار، عن حذيفة قال: كان في لسانى ذرب على أهلى، وكان لا يعدوهم إلى غيرهم، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:"أين أنت من الاستغفار؟ تستغفر الله في اليوم سبعين مرة" قال في الزوائد في إسناده أبو المغيرة البجلى مضطرب الحديث عن حذيفة، قاله الذهبي في الكاشف.
وأورده أبو نعيم في الحلية جـ 1 ص 276 بلفظ: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان البصري، ثنا عبد الله ابن أحمد الدورقى، ثنا مسدد، ثنا أبو الأحوص، ثنا أبو إسحاق، عن أبي المغيرة عن حذيفة رضي الله عنه قال: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذرب لسانى، فقال:"أين أنت من الاستغفار؛ إني لأستغفر الله عز وجل كل يوم مائة مرة" رواه عمرو بن قيس الملائى عن أبي إسحاق عن عبيد بن المغيرة عن حذيفة.
وأورده الحاكم في المستدرك جـ 1 ص 511 كتاب (الدعاء) بلفظ حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ثنا الحسن بن سلام، ثنا قبيصة، ثنا سفيان (وأخبرنا) أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا سفيان عن أبي إسحاق، عن عبيد أبي المغيرة، ، عن حذيفة رضي الله عنه قال: كنت ذرب اللسان على أهلى، قلت: يا رسول الله قد خشيت أن يدخلنى لسانى النار، قال:"فأين أنت من الاستغفار، إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة"، قال أبو إسحاق: فذكرت ذلك لأبي بردة، فقال: وأتوب.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه هكذا، إنما أخرج مسلم حديث أبي بردة على الأغر المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه ليغان على قلبى، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة" وكذلك حديث نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم اهـ ووافقه الذهبي في التلخيص.
ومعنى (ذرب اللسان) في النهاية جـ 2 ص 156 الذرب بالتحريك: الداء الذي يعرض للمعدة فلا تهضم الطعام، ويفسد فيها فلا تمسكه، ومنه حديث الأعشى:"أنه أنشد النبي صلى الله عليه وسلم أبياتًا في زوجته، منها: قوله: إليك أشكو ذرية من الذرب" غنى عن فسادها وخيانتها بالذربة، وأصله من ذرب المعدة وهو فسادها، وذربة منقولة من ذرية كمعدة من معدة، وقيل: أراد سلاطة لسانها، وفساد منطقها من قولهم ذرب لسانه إذا كان حاد اللسان لا يبالى ما قال. =
12/ 15885 - "فَأَينَ الدِّبَاغُ".
عم، ت عن أَبي ليلى أَن رجلًا قال: يا رسول الله أُصلى في الفراءِ قال: فذكره (1).
13/ 15886 - "فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ -وَعَقَدَ بِيَدِهِ لِتِسْعِينَ".
من، حم، خ، م عن أَبي هريرة (2).
= ومنه حديث حذيفة، قال: يا رسول الله إني رجل ذرب اللسان.
و"ذرب النساء على أزواجهن" أي فسدت ألسنتهن، وانبسطن عليهم في القول.
(1)
في المغربية (ق) مكان (ت).
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي جـ 2 ص 421 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في الجلد المدبوغ بلفظ: أنبأ أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن عمرو قالا: ثنا أبو العباس، عن محمَّد بن يعقوب، ثنا محمَّد بن إسحاق، أنبأ عبيد الله -يعني ابن موسى- أنبأ ابن أبي ليلى عن ثابت البنانى قال: كنت جالسًا مع عبد الرحمن بن أبي ليلى في المسجد، فأتاه شيخ ذو ضفيرتين، فقال: يا أبا عيسى حدثني ما سمعت من أبيك في الفراء قال: حدثني أبي: قال: كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله أصلى في الفراء؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين الدباغ؟ فلما ولى الرجل قلت: من هذا؟ قالوا: سويد بن غفلة.
والحديث في مسند أحمد (حديث أبي ليلى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى) - رضي الله تعالى عنه - جـ 4 ص 348 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن محمَّد، وسمعته أنا من عبد الله بن محمَّد بن أبي شيبة، ثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن ثابت قال: كنت جالسا مع عبد الرحمن بن أبي ليلى في المسجد، فأتى برجل ضخم فقال: يا أبا عيسى، قال: نعم، قال: حدثنا ما سمعت في الفراء فقال: سمعت أبي يقول: كنت جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى رجل فقال: يا رسول الله أصلى على الفراء؟ قال: "فأين الدباغ" فلما ولى، قلت: من هذا؟ قال: هذا سويد بن غفلة.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الطهارة باب التوضئ من جلود الميتة والانتفاع بها إذا دبغت جـ 1 ص 218 بلفظ: وعن ثابت قال: كنت جالسًا مع عبد الرحمن بن أبي ليلى، فأتى برجل ضخم، فقال: يا أبا عيسى قال: نعم قال: حدثنا ما سمعت في الفراء قال: سمعت أبي يقول: كنت جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى رجل فقال يا رسول الله: أصلى في الفراء؟ قال: "فأين الدباغ"؟ قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه (محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (تكلم فيه لسوء حفظه ووثقه أبو حاتم.
(2)
في المغربية "فتح الله من ردم" مكان "فتح اليوم"، وفيها "من تسعين مكان "تسعين".
والحديث أورده الإِمام السيوطي في "الدر المنثور في التفسير بالمأثور" جـ 4 ص 251، بلفظ: وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فتح اليوم
…
إلخ الحديث" إلا أن فيه "تسعين" بدلا من قوله: "التسعين". =
14/ 15887 - "فَتَحَ اللهُ بَابًا لِلتَّوْبَةِ مِنَ الْمَغْرِبِ، عَرْضُهُ مَسِيرَةُ سَبْعِينَ عَامًا، لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ نَحْوهِ".
كر عن صفوان بن عسال (1).
15/ 15888 - "فَتَرَ الْوَحْيُ عَنِّي فَتْرَةً، فَبَينَا أَنَا أَمْشِى سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ، فَرَفَعْتُ بَصَرِى قِبَلَ السَّمَاءِ فَإِذَا أَنَا بِالْمَلَكِ الَّذِي أَتَانِي في غَارِ حِرَاءَ عَلَى سَرِيرٍ بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَجئثتُ مِنْهُ فَرَقًا، حَتَّى هَوَيتُ إِلَى الأَرْضِ، فَأَتَيتُ خَدِيجَةَ، فَقُلْتُ: دَثِّرُونِي
= والحديث في صحيح البخاري جـ 4 ص 168 ط. الشعب، بلفظ حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا وهيب حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"فتح الله من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا -وعقد بيده تسعين".
والحديث في صحيح مسلم جـ 4 ص 2208 رقم 2881 كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج، بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"فتح اليوم من ردم يأجوج مثل هذه -وعقد وهيب بيده تسعين".
وأورده أبو نعيم في الحلية جـ 4 ص 21 بلفظ: "فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا -وعقد بيده تسعين".
والحديث في مسند أحمد (حديث أبي هريرة) جـ 2 ص 341 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا، وعقد وهيب تسعين".
والحديث في الصغير برقم 5837 برواية أحمد والشيخين عن أبي هريرة بلفظ: "وعقد بيده تسعين" ورمز له بالصحة.
قال المناوى: وخرجاه أيضًا عن زينب بنت جحش، قالت: استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من النوم محمرًا وجهه، يقول: "لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم
…
الخ" وقال: في قوله: "وعقد بيده تسعين" بأن جعل طرف سبابته اليمنى في أصل الإبهام، وضمها محكمًا بحيث انطوت عقدة إبهامها حتى صارت كالحية المطوقة، واختلفت في العاقد، ورجح بعضهم أن العقد مدرج، وليس من الحديث، وإنما الرواة عبروا عن الإشارة مثل هذه بذلك، والمراد بالتمثيل؛ التقريب لا التحديد.
(1)
الحديث في التاريخ الكبير للإمام البخاري في ترجمة صفوان بن عسال جـ 4 ص 304 رقم 2921 قال: صفوان بن عسال المرادى له صحبة، حدثنا عبد الله بن يزيد، نا سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني عبد الرحمن بن مرزوق، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال المرادى: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "فتح الله عز وجل بابا للتوبة في المغرب عرضه سبعون عامًا لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه".
قال: أبو عبد الله: لا يعرف سماع عبد الرحمن من زر.
دَثِّرونى فَدُثِّرْتُ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ؛ فَقَال بِرِجْلِهِ: أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنْذِرْ، وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ، وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ، والرُّجْزَ فَاهْجُرْ".
ط، حم، م، ق عن جابر (1).
(1) الحديث في صحيح مسلم في كتاب الإيمان باب بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جـ 1 ص 143 رقم 161 قال: وحدثني أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب قال: حدثني يونس قال: قال ابن شهاب: أخبرني أبو سلمة ابن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله الأنصاري (وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحدث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي قال في حديثه: "فبينا أنا أمشى سمعت صوتًا من السماء فرفعت رأسى فإذا الملك جاءنى بحراء جالسًا على كرسى بين السماء والأرض" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فجئثت منه فرقًا فرجعت فقلت: زملونى زملونى فدثرونى فأنزل الله-تبارك وتعالى: {يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر، والرجز فاهجر] وهي الأوثان ثم تتابع الوحي.
وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث قال: وحدثني أبي عن جدى قال: حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن يقول: أخبرني جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ثم فتر الوحي عني فترة فبينا أنا أمشى" ثم ذكر مثل حديث يونس غير أنه قال: "فجئثت منه فرقًا حتى هويت إلى الأرض" قال: وقال أبو سلمة: الرجز: الأوثان، قال: ثم حمى الوحي بعد وتتابع، وانظر الأحاديث بعده. اهـ مسلم.
والحديث في مسند أبي داود الطيالسي جـ 7 ص 235 رقم 1688 بلفظ حدثنا أبو داود قال: حدثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير قال: سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن: أي القرآن أنزل أول؟ قال: "يا أيها المدثر" قلت إنه بلغني أن أول ما أنزل: اقرأ باسم ربك الذي خلق" فقال سلمة: سألت جابر بن عبد الله أي القرآن أنزل أول؟ قال: "يا أيها المدثر" قلت: إنه بلغني، أن أول ما أنزل: "اقرأ باسم ربك الذي خلق" فقال جابر: لا أخبرك إلا بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جاورت في حراء فلما قضيت جوارى انطلقُت فلما هبطت الوادي نوديت فنظرت عن أمامى، وعن يمينى، وعن شمالي، ومن خلفى فلم أر شيئًا، فرفعت رأسى فإذا هو على عرش بين السماء والأرض فجئثت منه -قال أبو داود- يعني فصرعت منه، قال: فأتيت، فقيل: "يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر" حدثنا أبو داود قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري، عن أبي سلمة أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم فتر الوحي.
والحديث في مسند أحمد (مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه) جـ 3 ص 325 بلفظ: "ثم فتو الوحي عني فترة فبينا أنا أمشى سمعت صوتًا من السماء، فرفعت بصرى قبل السماء، فإذا الملك الذي جاءنى بحراء الآن قاعد على كرسى بين السماء والأرض، فجئثت منه فرقًا حتى هويت إلى الأرض، فجئت أهلى، فقلت: زملونى، زملونى، زملونى، فزملونى، فأنزل الله عز وجل: "يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر، والرجز فاهجر" قال أبو سلمة: الرجز: الأوثان؛ ثم حمى الوحي بعد وتتابع.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي جـ 9 ص 6 في كتاب (السير) باب (مبدأ البعث) بلفظ: أخبرنا =
16/ 15889 - "فِتْنَةُ الرَّجُلِ في أَهْلِهِ، وَمَالِهِ، وَنَفْسِهِ، وَوَلَدِهِ، وَجَارِهِ؛ يُكَفِّرُهَا الصِّيَامُ، وَالصَّلَاةُ، وَالصَّدَقَةُ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ".
خ، م، ت، هـ عن حذيفة (1).
17/ 15890 - "فِتْنَةُ الأَحْلَاسِ هَرَبٌ وَحَرَبٌ، ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيتِى يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وَلَيسَ مِنِّي، وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِى الْمُتَّقُونَ، ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكِ عَلَى ضِلَعٍ، ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيمَاءِ، لَا تَدَعْ أَحَدًا مِنْ هَذِه الأُمَّةِ إلا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً، فَإِذَا قِيلَ: انْقَضَت تمَادَتْ، يَصْبَحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلى فُسْطَاطَينِ: فُسْطَاطُ إِيمَانٍ لا نِفَاقَ فِيهِ، وَفُسْطَاطُ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ، فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّال مِنْ يَوْمِهِ أَوْ غَدِهِ".
= أبو الحسين بن بشران أنبأ عبد الصمد بن علي بن محمَّد بن مكرم، ثنا عبيد بن عبد الواحد، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث عن عقيل، عن ابن شهاب قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن يقول: أخبرني جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "فتر الوحي عني فبينما أنا أمشى سمعت صوتًا من السماء فرفعت بصرى قبل السماء، فإذا الملك الذي جاءنى بحراء قاعد على كرسى بين السماء والأرض، فخشيت منه فرقًا، حتى هويت (أ) على الأرض فجئت أهلى، فقلت لهم زملونى، زملونى، زملونى، فأنزل الله عز وجل: "يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثبابك فطهر، والرجز فاهجر" قال: أبو سلمة: "الرجز": الأوثان" قال: ثم حمى الوحي بعد وتتابع اهـ، وبالهامش علق على كلمة، فخشيت، قال: كذا، وفي م وفئجت، والصواب فجئثت (ب) أي ذعرت وخفت كما في النهاية -ح-.
وفي رواية عن جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "فتر الوحي عني فترة -فذكر الحديث-" رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير، ورواه مسلم عن عبد الملك بن شعيب.
(1)
في المغربية السند هكذا: ط، حم، م، ق عن حذيفة، والحديث في صحيح البخاري جـ 4 ص 238 ط -الشعب- باب (علامات النبوة في الإِسلام) بلفظ: حدثنا محمَّد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة، حدثني بشر بن خالد، حدثنا محمَّد عن شعبة عن سليمان، سمعت أبا وائل يحدث عن حذيفة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ فقال حذيفة: أنا أحفظ كما قال، قال: هات إنك لجرئ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فتنة الرجل في أهله، وماله، وجاره تكفرها الصلاة، والصدقة، والأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر" قال: ليست هذه، ولكن التي تموج كموج البحر، قال: يا أمير المؤمنين لا بأس عليك منها، إن بينك وبينها بابا مغلقًا، قال: يفتح الباب أو يكسر؟ قال: لا بل =
===
(أ)(هويت) هوى إلى الأرض وأهوى إليها لغتان: أي سقط.
(ب)(فجئثت) أي فزعت ورعبت وكذ اجثثت.
حم، نعيم بن حماد في الفتن، د، ك عن ابن عمر (1).
= يكسر، قال: ذاك أحرى أن لا يغلق، قلنا: علم الباب، قال: نعم كما أن دون غد الليلة، إني حدثته حديثًا ليس بالأغاليط، فهبنا أن نسأله، وأمرنا مسروقًا فسأله فقال: من الباب؟ قال: عمر، وانظر جـ 9 ص 68 باب الفتنة التي تموج كموج البحر.
والحديث في صحيح مسلم جـ 4 ص 2218 كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: (الفتنة التي تموج كموج البحر) بلفظه، عن حذيفة.
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 1305 كتاب (الفتن) باب: إما يكون من الفتن) بلفظ: حدثنا محمَّد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبو معاوية، وأبي عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال: كلنا جلوسًا عند عمر فقال: أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قال حذيفة: فقلت أنا، قال: إنك لجرئ، قال: كيف؟ قال: سمعته يقول: "فتنة الرجل في أهله، وولده، وجاره، تكفرها الصلاة، والصيام، والصدقة، والأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر" فقال عمر: ليس هذا أريد، إنما أريد التي تموج كموج البحر. فقال: ما لك ولها يا أمير المؤمنين؟ إن بينك وبينها بابا مغلقًا. قال فيكسر الباب أو يفتح؟ قال: لا. بل يكسر. قال: ذاك أجدر أن لا يغلق قلنا لحذيفة: أكان عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم، كما يعلم أن دون غد الليلة، إني حدثته حديثًا ليس بالأغاليط. والحديث في الصغير برقم 5839 للبيهقي في السنن، والترمذي، وابن ماجه، عن حذيفة، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: عن حذيفة بن اليمان وذكر سبب الحديث كما في البخاري ومسلم، وانظر الترمذي رقم 2258.
والحديث في سنن أبي داود 4 جـ ص 94 كتاب (الفتن) باب (ذكر الفتن ودلائلها) بلفظه.
ومعنى (الأحلاس) في النهاية جـ 1 ص 433 مادة (حلس) قال: في حديث الفتن "عد منها فتنة الأحلاس" جمع حلس، وهو الكساء الذكره يلي ظهر البعير تحت القتب، شبهها به للزومها ودوامها، ومنه حديث أبي موسى، قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: "كونوا أحلاس بيوتكم، أي: الزموها.
و(دخنها) في النهاية مادة (دخن) فيه أنه ذكر فتنة، فقال: دخنها من تحت قدمى رجل من أهل بيتى يعني ظهورها وإثارتها، شبهها بالدخان المرتفع و (الدخن) بالتحريك مصدر دخنت النار تدخن إذا ألقى عليها حطب رطب فأكثر دخانها وقيل: أصل الدخن أن يكون في لون الدابة كدورة إلى سواد.
و(كورك على ضلع) في النهاية مادة (ورك) قال: وفيه أنه ذكر فتنة تكون، فقال: ثم يطلع الناس على رجل كورك على ضلع، أي يصطلحون على أمر واه لا نظام له ولا استقامة؛ لأن الورك لا يستقيم على الضلع ولا يتركب عليه؛ لاختلاف ما بينهما وبعده.
و(الدهيماء) في النهاية مادة (دهم) أتتكم "الدهيماء ترمى بالرضف" هي تصغير الدهماء، يريد الفتنة المظلمة والتصغير فيها للتعظيم، وقيل: أراد بالدهيماء: الداهية، ومن أسمائهم الدهيم، زعموا أن الدهيم: اسم ناقة كان غزا عليها سبعة إخوة فقتلوا عن آخرهم، وحملوا عليها حتى رجعت بهم فصارت مثلًا في كل داهية.
(1)
الحديث في مسند أحمد "مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جـ 2 ص 133 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو المغيرة، ثنا عبد الله بن سالم، حدثني العلاء بن عتبة الحمصى أو اليحصبى، عن عمير بن هانئ العنسى سمعت عبد الله بن عمر يقول: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودًا، فذكر الفتن فأكثر ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله وما فتنة الأحلاس؟ قال: "هي فتنة هرب وحرب، ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمى رجل من أهل بيتى يزعم أنه مني، وليس مني، إنما وليى =
18/ 15891 - "فِتْنَةُ الْقَبْرِ فِيَّ، فَإِذَا سُئِلْتُم عَنِّي فَلَا تَشُكُّوا".
ك عن عائشة رضي الله عنها (1).
19/ 15892 - "فُجِّرَتْ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنَ الْجَنَّةِ: الْفُرَاتُ، وَالنِّيلُ، وسِيحَانُ وَجَيحَانُ".
حم، خط عن أبي هريرة (2).
20/ 15893 - "فَخِذُ الرَّجُلِ مِنَ الْعَوْرَةِ".
طب، وأَبو نعيم، وابن جرير عن جُرْهُد (3).
= المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء، لا تدع أحدًا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل انقطعت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسى كافرًا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد".
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم جـ 2 ص 382 في كتاب (التفسير) تفسير سورة الأنبياء قال: أخبرني أبو بكر أحمد بن إسحاق، أنبأ الحسن بن علي بن زياد، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسى، ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فتنة
…
الحديث".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التخليص:(قلت) بل (محمد) مجمع على ضعفه.
والحديث في الصغير برقم 5840 من رواية الحاكم عن عائشة ورمز له بالحسن.
(و) محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثى المكي، ويقال له: محمَّد المحرم. ترجم له في الميزان جـ 3 رقم 7734، وقال: ضعفه ابن معين، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك، وقال ابن علي: هو مع ضعفه يكتب حديثه.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) جـ 2 ص 260 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن نمير ويزيد قالا: أنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فجرت أربعة أنهار من الجنة: الفرات، والنيل، والسيحان، وجيحان".
والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد جـ 1 ص 54 في ذكر نهرى بغداد: دجلة والفرات وما جعل الله فيهما من المنافع والبركات، وفي جـ 8 ص 185 في ترجمة (حمزة بن الحسين بن الكوفي الدلال).
والحديث في الصغير برقم 5841 من رواية أحمد عن أبي هريرة ورمز له بالصحة، قال المناوى: ورواه ابن منيع، والحارث، والديلمى.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة جرهد الأسلمي جـ 2 ص 306 رقم 2148 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، وعلي بن إبراهيم العامرى الكوفي قالا: ثنا أحمد بن يونس، ثنا =
21/ 15894 - "فَخِذُ الْمَرْءِ الْمُسْلِم مِنْ عَوْرَتِهِ".
ابن جرير، طب، وأَبو نعيم عن عبد الله بن جرير الأَسلمى عن أَبيه (1).
22/ 15895 - "فَخِذُ عَبدِ اللهِ بن خِرَاشٍ فِي جَهَنَّمَ مِثْلُ أُحدٍ، وَضِرْسُهُ مثلُ البيضا - قِيلَ- وَلِمَ ذَاك؟ قال: كَانَ عَاقًا لِوَالِدَيهِ".
طس عن أَبي هريرة (2).
= حسن بن صالح، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الرحمن بن جرهد عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"فخذ الرجل من العورة".
والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 1 ص 353 رقم 54 ذكر (جرهد بن خويلد) وقيل: ابن رزاح الأسلمي، سكن الصفة متطرفًا شهد الحديبية.
وذكر الحديث بلفظ: حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمَّد بن غالب، ثنا القعنبيّ، عن مالك بن أنس، عن أبي النضر، عن زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد، عن أبيه قال: كان جرهد من أصحاب الصفة وأنه قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا وفخذى منكشفة، فقال:"أما علمت أن الفخذ عورة".
وفي مشكل الآثار للطحاوى جـ 2 ص 285 باب: بيان مشكل ما روى في ذكر الفخذ هل هي من العورة أم لا، روايات: إحداها بلفظ: وكما حدثنا علي بن معبد، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا الحسن بن صالح، عن عبد الله بن محمَّد بن عقيل، عن زرعة بن مسلم بن جرهد عن جرهد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"فخذ الرجل من عورته، أو قال: من العورة".
والحديث ذكره المناوى في شرحه لحديث رقم 5843 من الصغير بلفظ: "فخذ الرجل عورة" وعزاه للحاكم، والديلمى عن ابن عباس.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة جرهد الأسلمي جـ 2 ص 306 رقم 2149 بلفظ: حدثنا حفص بن عمر الصباح الرقى، ثنا أبو حذيفة، ثنا زهير بن محمَّد عن عبد الله بن محمَّد بن عقيل بن عبد الله ابن جرهد الأسلمي أنه سمع أباه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "فخذ المرء المسلم من عورته".
قال المحقق: ورواه أحمد في جـ 3 ص 478 من طريق زهيرية.
والحديث في مسند الإِمام أحمد حديث جرهد الأسلمي رضي الله عنه جـ 3 ص 478 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عامر قال: ثنا زهير -يعني ابن محمَّد- عن عبد الله بن محمَّد بن عقيل عن عبد الله بن جرهد الأسلمي أنه سمع أباه جرهدًا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "فخذ المرء المسلم عورة".
والحديث في الصغير برقم 5843 من رواية الطبراني في الكبير عن جرهد ورمز له بالصحة.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب البر والصلة باب ما جاء في العقوق جـ 8 ص 148 بلفظ: وعن أبي غسان الضبى قال: خرجت امشى مع أبي بظهر الحرة فلقينى أبو هريرة فقال: من هذا؟ قلت: أبي قال: لا تمشى بين يدي أبيك، ولكن أمش خلفه أو إلى جانبه ولا تدع أحدًا يحول بينك وبينه، ولا تمش فوق أجار أبوك تحته، ولا تأكل ما قد نظر أبوك إليه، لعله قد اشتهاه، ثم قال: أتعرف عبد الله بن خراش؟ قلت: =
23/ 15896 - "فَذَلِكَ لَهُ سَهْمُ جَمْعٍ".
د عن أَبي أَيوب أَن النبي صلى الله عليه وسلم سئِل عن الرجل يصلى في منزله، ثم يأتي المسجد، ويصلى معهم، قال: فذكره (1).
24/ 15897 - "فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ، وَفِرَاشٌ لامَرأَتِهِ، وَالثَّالِثُ للضَّيفِ، وَالرَّابعُ للشَّيطَانِ".
حم، م، د، ن، وأَبو عوانة، حب عن جابر (2).
= لا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "فخذه في جهنم مثل أحد، وضرسه مثل البيضاء، قال أبو هريرة فقلت: ولم ذاك يا رسول الله، قال: كان عاقًا لوالديه" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وأبو غسان، وأبو غنم الراوي عنه لم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. "والبيضاء" قيل: هو اسم جبل، نهاية. مادة بيض.
والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى جـ 4 ص 486 في عظم أهل النار وقبحهم فيها، بلفظ: وعن أبي غسان الضبى قال: قال أبو هريرة رضي الله عنه يظهر الحرة تعرف عبد الله بن خراش، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم -يقول:"فخذه في جهنم مثل أحد، وضرسه مثل البيضاء- قلت: لم ذاك يا رسول الله؟ قال: كان عاقًا لوالديه" رواه الطبراني بإسناد لم يحضرنى.
(1)
الحديث في سنن أبي داود في كتاب الصلاة باب في الجمع في المسجد مرتين جـ 1 ص 158 رقم 578 قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: قرأت علي بن وهب قال أخبرني عمرو، عن بكير أنه سمع عفيف بن عمر وابن المسيب يقول: حدثني رجل من بني أسد بن خزيمة أنه سأل أبا أيوب الأنصاري فقال: يصلى أحدنا في منزله الصلاة، ثم يأتي المسجد وتقام الصلاة، فأصلى معهم فأجد في نفسي من ذلك شيئًا، فقال أبو أيوب: سألنا عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ذلك له سهم".
والحديث في مشكاة المصابيح للخطيب التبريزى جـ 1 ص 363 رقم 1154 بلفظ: وعن رجل من أسد بن خزيمة أنه سأل أبا أيوب الأنصاري قال: يصلى أحدنا في منزله الصلاة، ثم يأتي المسجد، وتقام الصلاة، فأصلى معهم، فأجد في نفسي شيئًا من ذلك؟ فقال أبو أيوب: سألنا عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فذلك له سهم جمع" وقال: رواه مالك، وأبو داود.
قال محققه: (محمَّد ناصر الدين الألباني) توضيحًا لرواية أبي داود في سننه مرفوعًا، وإسناده ضعيف، فيه مجهولان: أحدهما: الرجل الأسدى، ولذلك أوردته في "ضعيف السنن"(90) ومن هذا الوجه رواه أيضًا مالك في (الموطأ 1/ 132) لكنه عنده موقوف، فإطلاق عزوه إليه لا يخفى ما فيه، وقوله:"له سهم جمع" أي له سهم من نصيب الجماعة.
(2)
الحديث في صحيح مسلم جـ 3 ص 1651 بلفظ: حدثني أبو طاهر بن عمرو بن سرح، أخبرنا ابن وهب =
25/ 15898 - "وَفِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ كَفِرَاركَ مِنَ الأَسَدِ".
ابن جرير عن أَبي هريرة (1).
= حدثني أبو هانئ أنه سمع أبا عبد الرحمن يقول عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "فراش
…
إلخ الحديث".
والحديث في سنن أبي داود جـ 4 ص 4142 كتاب (اللباس) باب: في الفرش، بلفظ: حدثنا يزيد بن خالد الهمدانى الرملى، ثنا ابن وهب عن أبي هانئ، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن جابر بن عبد الله قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفرش فقال: "فراش للرجل، وفراش للمرأة، وفراش للضيف، والرابع للشيطان".
وفي مشكاة المصابيح جـ 2 ص 1240 كتاب (اللباس) رقم 4310 لجابر بن عبد الله رضي الله عنه. وفي الصغير برقم 5844 لأحمد، ومسلم، والنسائي عن جابر ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه أحمد ومسلم في اللباس، وأبو داود، والنسائي عن جابر بن عبد الله ولم يخرجه البخاري.
والحديث في سنن النسائي في كتاب النكاح باب الفرش جـ 6 ص 110 ط الحلبى قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال: أنبأنا ابن وهب قال: أخبرنا أبو هانئ الخولانى أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلى يقول: عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فراش للرجل، وفراش لأهله
…
الحديث".
والحديث في مسند أحمد "مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه جـ 3 ص 293 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد، ثنا حيوة، أخبرني أبو هانئ، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلى يقول: إن جابر بن عبد الله الأنصاري برك به بعير، قد أزحف به، فمر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: ما لك يا جابر؟ فأخبره، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البعير، ثم قال: "اركب يا جابر" فقال: يا رسول الله إنه لا يقوم، فقال له: "اركب" فركب جابر البعير، ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله، فوثب البعير وثبة لولا أن جابرًا تعلق بالبعير لسقط من فوقه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر: "تقدم يا جابر الآن على أهلك إن شاء الله تعالى تجدهم قد يسروا لك كذا وكذا حتى ذكر الفرش، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فراش للرجل، وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان".
والحديث في شرح السنة للبغوى جـ 12 ص 55 رقم 3127 طبع المكتب الإسلامي، تحقيق شعيب الأرناؤوط، قال الإِمام البغوي: هكذا رواه ابن المبارك مرسلًا، وهذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، عن أبي وهب، عن ابن هانئ قال: عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم -قال المحقق- عن رواية مسلم: أخرجه في اللباس والزينة، باب: كراهة ما زاد على الحاجة.
(1)
في المغربية "ذر" بدون الواو.
والحديث في مسند أحمد (مسند أبي هريرة) جـ 2 ص 443 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا وكيع قال: ثنا النهاس عن شيخ بمكة عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ذر من المجذوم فرارك من الأسد".
والحديث في صحيح البخاري جـ 7 ص 164 كتاب (الطب) باب (الجذام) ط -الشعب- بلفظ: =
26/ 15899 - "فُرجَ سَقْفُ بَيتِى -وأَنَا بمكة- فَنَزَلَ جبريلُ، فَفَرَجَ صَدْرى، ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَأَفْرَغَهَا في صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِى فَعَرَجَ بِى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَلَمَّا جِئْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا، قَال جبريل لِخَازِنِ السَّمَاءِ (1): افْتَح، قال: مَن هَذَا؟ قَال: هَذَا جبريلُ، قَال: هَلْ مَعَكَ أَحَدٌ؟ قَال: نَعَمْ، مَعِى مُحَمَّدٌ، قَال: فَأُرْسلَ إِلَيهِ؟ قَال: نَعَمْ، فَافْتَح، فَلَمَّا عَلَوْنَا السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ (2) فَإِذَا رَجُلٌ عَنْ يَمِينه أَسْودَةٌ، وعن يَسَارِهِ أَسْودَةٌ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يمِينِهِ ضحِكَ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بكى، فَقَال مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِح، وَالابنِ الصَّالِحِ، قُلْتُ: يَا جبريلُ مَنْ هَذَا؟ قَال: هَذَا آدَمُ، وَهَذِهِ الأَسْودَةُ عَن يَمِينِهِ، وَعَن شِمَالِهِ نَسَمُ بَنِيهِ، فَأَهْلُ اليَمِينِ أَهْلُ الْجَنةِ، وَالأَسْوِدَةُ الَّتِي عَن شِمَالِهِ أَهْلُ النَّارِ، فَإِذا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضِحِك، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى، ثُمَّ عَرَجَ بِي جبريلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيةَ فَقَال لِخَازِنِهَا: افْتَحْ، فَقَال لَهُ خَازِنُهَا: مِثْلَ مَا قَال خَازِنُ السَّماءِ الدنيا ففتح، فلما مررت بإِدريس قال: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، والأَخِ الصَّالِحِ، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَال: هَذَا إِدْرِيسُ، ثُمَّ مَرَرْتُ بِمُوسَى، فَقَال: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، والأَخِ الصَّالِحِ، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَال: هَذَا مُوسَى، ثُمَّ مَرَرْتُ بِعِيسَى، فَقَال: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، والأَخِ الصَّالِحِ، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَال: هَذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، ثُمَّ مَرَرْتُ بِإِبْرَاهِيمَ، فَقَال: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، والأَبن الصَّالِحِ، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَال: هَذَا إِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ عَرَجَ بِي حتى ظَهَرتُ لِمُستوى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ (3) الأَقْلَامِ، فَفَرَضَ اللهُ
= وقال عفان: حدثنا سليم بن حيان، حدثنا سعيد بن ميناء قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد".
وفي السنن الكبرى للبيهقى جـ 7 ص 135 كتاب (النكاح) باب: (اعتبار السلامة في الكفارة) بلفظ: أخبرنا السيد أبو الحسن العلوى، أنبأ أبو حامد بن الشرقي ثنا سعيد بن محمد الأنجذانى ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا سليم بن حيان عن سعيد بن ميناء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى، ولا هامة، ولا صفر وفر من المجذوم فرارك من الأسد -أو قال: من الأسود".
وفي كشف الخفاء للعجلونى جـ 2 ص 111 رقم 1826 بلفظ: "فر من المجذوم فرارك من الأسد" وقال: رواه الشيخان عن أبي هريرة، وتقدم في:"اتقوا ذوي العاهات" مع الجمع بينه وبين حديث لا عدوى.
(1)
في النسخة المغربية: السماء الدنيا بزيادة لفظ (الدنيا).
(2)
وفيها: (الدنيا) مكان الثانية.
(3)
في النسخة المغربية: "صرير" مكان "صريف".
عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاةً، فَرَجعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَال مُوسَى: ماذَا فَرَضَ رَبك عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيهِم خَمْسِينَ صَلَاة، قَال لي مُوسَى: فَرَاجع رَبك فإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجعْتُ رَبِّى، فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرجعْتُ إِلَى مُوسَى، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَال: رَاجع رَبَّك، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ رَبِّى، فَقَال: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ (1) خَمْسُونَ، لَا يبدلُ الْقَوْلُ لديَّ، فَرَجعتُ (2) إِلَى مُوسَى فَقَال: رَاجِع رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدْ اسْتَحْيَيتُ مِن رَبِّى، ثُمَّ انْطَلَقَ بِى حَتَّى انْتَهَى بِى إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهَى، فَغَشيهَا أَلْوَانٌ لَا أَدْرِى مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّة، فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤلُؤ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْك".
خ، م، حب عن أَنس عن أَبي ذر إلا قوله: ثم عرج بى حتى ظهرت (3) لمستوى أَسمع فيه صرير الأَقلام فإنه عن ابن عباس وأَبى حبة البدرى، عم، ع، ض عن أَنس، عن أُبى بن كعب، قال الحافظ ابن حجر: وهو وهم، والصواب عن أبي ذر فسقطت لفظة "ذر" ثم صحف (أَبى)(بأَبى) قاله أَبو حاتم وغيره (4).
27/ 15900 - "فَرْضُ زَكَاةِ الْفِطْرِ طُهْرَةٌ لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْو وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةٌ
(1) وفي النسخة المغربية: (وهن) مكان (وهي).
(2)
وفيها: سقطت جملة (فرجعت إلى موسى) أي بدونها.
(3)
وفيها: "حتى ظهرت" بزيادة لفظ (حتى).
(4)
والحديث في صحيح البخاري جـ 4 ص 164 كتاب (بدء الخلق) باب: ذكر إدريس عليه السلام وقول الله -تعالى-: {ورفعناه مكانًا عليًّا} لأنس بن مالك، عن أبي ذر، وكذا رواه البخاري جـ 1 ص 97، جـ 2 ص 191.
والحديث في صحيح مسلم جـ 1 ص 148 كتاب (الإيمان) باب: بدء الوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي بن كعب) جـ 5 ص 143 فانظره، وعزاه في الدر المنثور في التفسير بالمأثور جـ 4 ص 141 للبخارى، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، وابن مردويه من طريق يونس عن ابن شهاب عن أنس رضي الله عنه قال: كان أبو ذر رضي الله عنه يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فرج
…
الحديث وذكره".
وفي مشكاة المصابيح للخطيب التبريزى جـ 3 ص 1639 رقم 5864 لابن شهاب عن أنس قال: كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فرج
…
إلخ" وقال متفق عليه.
وفي الصغير برقم 5845 براية اتفق عليها البخاري ومسلم عن أبي ذر إلا قوله: "ثم عرج بى حتى ظهرت بمستوى أسمع فيه صرير الأقلام" فإنه عن ابن عباس، وأبي حبيبة البدرى، ورمز له بالصحة.
للْمَسَاكِينِ: مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِى صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ".
د عن ابن عباس (1).
28/ 15901 - "فَرَغَ اللهُ إِلَى كُلِّ عَبْدٍ مِنْ خَمْسٍ: مِنْ أَجَلِهِ، وَرِزقِهِ، وَأَثَرِهِ، وَمَضْجَعِهِ، وَشَقِيٌّ أَو سعيدٌ".
حم، طب، كر عن أَبي الدرداءِ (2).
29/ 15902 - "فَرَغَ اللهُ تَعَالى إِلَى كُلِّ عَبْدٍ مِن خَمْسٍ: مِن عَمَلِهِ، وَأَجَلِهِ، وَرِزْقِهِ، وَأَثَرِهِ، وَمَضْجَعِهِ، لَا يَتَعَدَّاهُنَّ عَبْدٌ".
= قال المناوى: في أبي حبَّة البدرى الأنصاري وهو بحاء مهملة مفتوحة، وجاء موحدة، وذكره الفاسى بمثناة تحتية وغلط وقال الواقدي، بالنون واسمه (مالك بن عمرو بن ثابت) قال: وليس ممن شهد بدرا أحد يكنى بأبى حبَّة بالباء، وإنما أبو حنة من غزية من بني النجار قتل باليمامة، ولم يشهد بدرًا والأول قاله عبد الله بن عمارة الأنصاري: قال الزركشي: وهو أعلم الأنصار.
وانظر مجمع الزوائد جـ 1 ص 65 عن أبي بن كعب، وقال: رواه أحمد، وروى ابن ماجه منه قصة أكلة الربا، وفيه أبو الصلت لا يعرف ولم يرو عنه غير علي بن زيد، وفي ابن عساكر جـ 1 ص 380 وما بعدها ذكر حديث مالك بن صعصعة.
(1)
الحديث في سنن أبي داود جـ 2 ص 111 في كتاب (الزكاة) باب: زكاة الفطر رقم 1609 بلفظ: حدثنا محمود بن خالد الدمشقي، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندى، قالا: ثنا مروان قال عبد الله، ثنا أبو يزيد الخولانى، وكان شيخ صدق وكان ابن وهب يروى عنه، ثنا سيار بن عبد الرحمن، قال محمود الصدفى، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو، والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات".
(2)
الحديث في مسند أحمد (مسند أبي الدرداء) جـ 5 ص 197، بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا زيد ابن يحيى الدمشقي، ثنا خالد بن صبيح المرى قاضى البلقاء، ثنا إسماعيل بن عبد الله أنه سمع أم الدرداء تحدث عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "فرغ الله إلى كل عبد من خمس: من أجله، ورزقه، وأثره، وشقى أم سعيد".
وفي مجمع الزوائد جـ 7 ص 195 كتاب (القدر) باب: فيما فرغ منه، بلفظ: عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "فرغ الله إلى كل عبد من خمس: من أجله، ورزقه، وأثره =
طب، وابن جرير، كر عن أَبي الدرداءِ (1).
30/ 15903 - "فَرَغَ اللهُ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنَ الْخَلْقِ، وَالْخُلُقِ، وَالرِّزْقِ، وَالأَجَلِ".
كر عن أَنس (2).
= ومضجعه"، وفي رواية "وعمله" وقال: رواه أحمد، والبزار، والطبراني، في الكبير، والأوسط، واحد إسنادى أحمد رجاله ثقات.
وفي الصغير برقم 5847 برواية أحمد، والطبراني عن أبي الدرداء بلفظ: "فرغ الله عز وجل إلى كل عبد
…
إلخ".
قال المناوى في شرحه للحديث: وقال الغزالي: معنى الفراغ من ذلك أنه سبحانه لما قسم العباد قسمين وقدر لكل قسم ما ذكر، وقدر أحدهما على اليقين أن يكون من أهل الجنة، والآخر من أهل النار، وعينهم تعيينًا لا يقبل التغيير والتبديل فقد فرغ من أمرهم: فريق في الجنة، وفريق في السعير، والرزق لا يزيد بالطلب، ولا ينقص بتركه؛ فإنه مكتوب في اللوح المحفوظ، مقدر مؤقت، ولا تبديل الحاكم الله، ولا تغيير لقسمته وكتابته، لكن ما في اللوح قسمان: قسم مكتوب مطلقًا، وقسم معلق بفعل العبد، وقال: تنبيه: قال ابن عطاء الله: سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار، وقال: رواه أحمد والطبراني عن أبي الدرداء، وقال: قال الهيثمي: أحد إسنادى أحمد رجاله ثقات، ومن ثمة رمز المصنف لصحته.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق في ترجمة خالد بن يزيد بن صالح جـ 5 ص 118 قال: ورواه الطبراني، ورواه الحافظ أيضًا من طريقه بلفظ:"من أجله، ورزقه، ومضجعه، وشقى أم سعيد".
(1)
في المغربية السند هكذا (هـ ابن جرير، كر عن أبي الدرداء).
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب القدر باب فيما فرغ منه جـ 7 ص 195 بلفظ: وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فرغ الله إلى كل عبد من خمس: من أجله، ورزقه، وأثره، ومضجعه) وفي رواية وعمله: قال الهيثمي: رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، والأوسط" وأحد إسنادى أحمد رجاله ثقات.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة أحمد بن القاسم بن معروف جـ 1 ص 440 قال: وروينا من طريقه عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فرغ الله إلى كل عبد من خلقه من خمس: من أجله، وعمله، وأثره، ومضجعه، ورزقه".
وانظر تهذيب تاريخ دمشق جـ 5 ص 118 ترجمة خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح قال: وأخرج الحافظ، والبيهقي عن المترجم بسنده إلى أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"فرغ الله إلى كل عبد من خمس: من أجله، وعمله، ورزقه، وأثره، ومضجعه، لا يتعداهن" وقال: رواه الطبراني ورواه الحافظ أيضًا من طريقه بلفظ: "من أجله".
(2)
في مجمع الزوائد جـ 7 ص 195 في (باب فيما فرغ منه) من كتاب (القدر) عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فرغ لابن آدم من أربع: الخلق، والخلق، والرزق، والأجل).
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عيسى بن المسيب البجلى، وهو ضعيف عند الجمهور =
31/ 15904 - "فَرَغَ اللهُ مِن الْمَقَادِيرِ وَأُمُورِ الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بخمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ".
طب عن ابن عمرو (1).
32/ 15905 - "فَرْق مَا بَينَنَا وَبَينَ الْمُشْرِكِينَ الْعَمَائِمُ عَلَى القَلَانِسِ".
د، ت وضعَّفه، والبغوي، والباوردى، وابن قانع، طب عن ركانة بن عبد يزيد (2).
= ووثقه الحاكم والدارقطني في سننه، وضعفه في غيرها اهـ.
وفي الصغير برقم 5848 للطبرانى في الأوسط عن ابن مسعود بلفظ (فرغ إلى ابن آدم من أربع: الخلق، والخلق، والرزق، والأجل) ورمز له بالصحة وقال المناوى: قال الهيثمي: فيه عيسى بن المسيب البجلى وهو ضعيف عند الجمهور، ووثقه الدارقطني في سننه وضعفه في غيرها اهـ.
وفي ترجمة عيسى بن المسيب البجلى في الميزان برقم 6607 قال الذهبي: عيسى بن المسيب البجلى الكوفي؛ عن الشعبيّ وغيره، قال يحيى والنسائي والدارقطني: ضعيف، وقال أبو حاتم، وأبو زرعة: ليس بالقوى، وتكلم فيه ابن حبان وغيره، وقال أبو داود: هو قاضى الكوفة. ضعيف.
(1)
في صحيح مسلم بشرح النووي جـ 16 ص 203 ط المطبعة المصرية بالأزهر 1349 هـ 1930 في "باب حجاج آدم وموسى" من كتاب (القدر).
روى مسلم بسنده عن عبد الله بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة قال: وعرشه على الماء" ثم حدث بسند آخر عن أبي هانئ مثله بدون: "وعرشه على الماء".
(2)
الحديث في سنن أبي داود (باب في العمائم) من (كتاب اللباس) جـ 4 ص 55 برقم 4078 بسنده عن أبي جعفر بن محمَّد بن علي بن ركانة عن أبيه أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم، قال ركانة: وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم: "فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس".
وهو في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ط الفجالة الجديدة 1384 هـ 1964 م جـ 5 ص 482 في كتاب اللباس برقم 1844 للترمذى بسنده عن جعفر بن محمَّد بن ركانة عن أبيه، بزيادة "إن" في أوله، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وإسناده ليس بالقائم، ولا نعرف أبا الحسن العسقلانى ولا ابن ركانة.
وفي المعجم الكبير للطبرانى جـ 5 ص 68 رقم 4614 بسنده ولفظه وقال محققه، ورواه البخاري في التاريخ الكبير 2/ 1 / 338 ورواه أبو يعلى 82/ 2.
والحديث في الصغير برقم 5849 لأبي داود والترمذي عن ركانة، ورمز له بالضعف وقال المناوى: رواه أبو داود والترمذي في اللباس من حديث أبي الحسن العسقلانى عن أبي جعفر بن محمَّد بن ركانة عن أبيه ركانة بضم الراء وتخفيف الكاف ابن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبى صحابيّ من مسلمة الفتح، له حديث واحد وهو هذا، قال أعنى الترمذي: غريب وليس إسناده بالقائم، ولا يعرف العسقلانى ولا ابن ركانة. =
33/ 15906 - "فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلَحَمَةِ الْكُبْرَى بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا الْغُوطَةٌ، فِيهَا مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ، خَيرُ مَنَازِلِ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ".
حم، طب، ق في البعث عن أَبي الدرداءِ (1).
34/ 15907 - "فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ في الْمَلْحَمَة الْغُوطَةُ - مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ خَيرُ مَدَائِنِ الشَّامِ".
كر عن جُبَير بن نُفَير مرسلًا (2).
= وانظر ترجمة محمَّد بن ركانة في الميزان برقم 7522 وفيها: محمَّد بن ركانة: "أخرج له أبو داود والترمذي" عن أبيه، لم يصح حديثه.
انفرد به أبو الحسن شيخ لا يدرى من هو -متنه-: "فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس".
(وحدث عنه أيضًا ولده جعفر بحديث المصارعة) اهـ.
(1)
و (2) في مسند الإِمام أحمد بن حنبل جـ 5 ص 197 ط دار الفكر العربي "باقي حديث أبي الدرداء" حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني زيد بن أرطاة قال: سمعنا جبير بن نفير يحدث، عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"فسطاط المسلمين يوم الملحمة الغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق".
والحديث الأول في الصغير برقم 5850 لأحمد عن أبي الدرداء قال المناوى: "فسطاط" بضم الفاء وكسرها، وبالطاء، وبالتاء مكان الطاء، المدينة التي يجمع فيها الناس، وأبنية السفر دون السرادق، وأبنية من نحو شعر، والمراد هنا الأول، ثم قال: الغوطة - اسم للبساتين والمياه التي حول دمشق وهي غوطتها، وأصل الغوطة كل موضع كثير الماء والشجر، ثم قال: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يخرجه أحد من الستة، والأمر بخلافه فقد أخرجه أبو داود باللفظ المذكور، قال الديلمى: وفي الباب أبو هريرة ومعاذ. اهـ.
وفي سنن أبي داود في "باب في المعقل والملاحم" من "كتاب الملاحم" برقم 4298 قال: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثنا ابن جابر، حدثني زيد بن أرطاة قال: سمعت جبير بن نفير يحدث عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام" وانظر باب "إن" في الجامع الكبير رقم 6710 وفي مجمع الزوائد جـ 7 ص 289 في (باب الإقامة بالشام زمن الفتن) عن جبير بن نفير قال: حدثنا أصحاب محمَّد صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ستفتح عليكم الشام فإذا خيرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة فيها يقال لها دمشق فإن فيها معقل المسلمين في الملاحم، وفسطاطها فيها بأرض يقال لها الغوطة".
قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه "أبو بكر بن أبي مريم" وهو ضعيف اهـ.
وفي تهذيب ابن عساكر جـ 1 ص 50 فقد ذكر حديث أبي الدرداء وحديث جبير بن نفير. =
35/ 15908 - "فَضْلُ الصَّلَاةِ في الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَلَى غَيرِهِ مِائَةُ أَلْفِ صَلَاةٍ، وَفِي مَسْجِدى أَلْفُ صَلَاةٍ، وفي مَسْجِدِ بَيتِ الْمَقْدِسِ خَمْسُمِائَةِ صَلَاةٍ".
محمد، هب عن أَبي الدرداءِ (1).
36/ 15909 - "فَرِّقُوا بِينَ أَوْلَادِكُم في الْمَضَاجعِ إِذَا بَلَغُوا سَبْعَ سِنِين".
ز عن ابن عمرو (2).
= وفي كتاب (المناقب) من مجمع الزوائد روايات كثيرة في فضل الشام ومدائنها، وترجمة جبير بن نفير في تهذيب التهذيب لابن حجر برقم 103 وفيها أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه، وعن كثير من الصحابة منهم أبو الدرداء ثم قال: قال أبو حاتم: ثقة من كبار تابعي أهل الشام.
وقال أبو زرعة: ثقة، وقال النسائي: ليس أحد من كبار التابعين أحسن رواية عن الصحابي من ثلاثة: قيس بن أبي حازم، وأبي عثمان النهدى، وجبير بن نفير
…
إلخ.
أما زيد بن أرطاة فترجمته في نفس المصدر برقم 726، وفيها أنه روى عن جبير بن نفير الحضرمي، وعن أبي أمامة، وأبي الدرداء مرسل بينهما جبير بن نفير، وروى عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وغيره. وقد وثقه العجليّ، ودحيم، والنسائي، وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات
…
إلخ.
وترجمة عبد الرحمن بن يزيد بن جابر في الميزان برقم 5007 وفيها قال الذهبي: أحد العلماء الثقات، لم أر أحدًا ذكره في الضعفاء غير أبي عبد الله البخاري فإنه ذكره في الكتاب الكبير في الضعفاء فما ذكر له شيئًا يدل على ضعفه أصلًا، إلخ.
(1)
الحديث في الصغير برقم 5868 للبيهقي في الشعب عن أبي الدرداء، ورمز له السيوطي بالضعف. قال المناوى: وفيه (سعد بن سالم) يعني القداح ليس بذاك، عن (سعيد بن بشير) قال الذهبي: شبه مجهول، وترجمة "سعيد بن سالم القداح" في الميزان برقم 3186 وفيها: قال ابن معين وغيره: ليس به بأس، وقال عثمان الدارمي: ليس بذاك، وقال محمَّد بن المقرى: كتبت عنه وكان مرجئا. وساق ابن علي له أحاديث وقال: هو عندي صدوق وساق له خبرًا منكرًا، وقال أبو زرعة: هو إلى الصدق ما هو.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
(2)
في الصغير برقم 8174 لأحمد، وأبي داود، والحاكم عن ابن عمرو بلفظ:"مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع، وإذا زوج أحدكم خادمه عبده أو أجيره فلا ينظر إلى ما دون السرة وفوق الركبة" ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه أحمد، وأبو داود، والحاكم من رواية عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ابن عمرو بن العاص، قال في الرياض بعد عزوه لأبي داود: إسناده حسن اهـ. =
37/ 15910 - "فَصْلُ مَا بَينَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ ضرب الدفِّ، والصوتُ في النكاح"(1).
= وفي مجمع الزوائد جـ 1 ص 294 في باب (في أمر الصبيّ بالصلاة) عن أبي رافع قال: وجدنا صحيفة في قراب سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فيها مكتوب "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فرقوا بين مضاجع الغلمان، والجوارى، والإخوة، والأخوات لسبع سنين، واضربوا أبناءكم على الصلاة إذا بلغوا سبعًا، ملعون ملعون من ادعى إلى غير قومه إلى غير مواليه، ملعون من اقتطع شيئًا من تخوم الأرض يعني بذلك طرق المسلمين".
قال الهيثمي: رواه البزار وفيه غسان بن عبيد الله، عن يوسف بن نافع، ولم أجد من ذكرهما اهـ.
وفيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعًا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرًا، وفرقوا بينهم في المضاجع".
قال الهيثمي: رواه البزار، وفيه محمَّد بن الحسن العوفى، قيل فيه لين الحديث ونحو ذلك، ولم أجد من وثقه اهـ.
(1)
الحديث في مسند أحمد جـ 3 ص 418 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا هشيم أنا أبو بلح عن محمَّد بن حاطب الجمحى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فصل بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح" وفي جـ 4 ص 259 كرر الحديث، وفي الفتح الرباني جـ 16 ص 213 في باب:(إعلان النكاح واللهو فيه والضرب بالدف) عن محمَّد بن حاطب الجمحى بلفظ: "فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح".
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي جـ 4 ص 208 ط دار الاتحاد العربي للطباعة 1385 هـ 1965 م في باب (ما جاء في إعلان النكاح) من كتاب (النكاح) برقم 1094 عن محمَّد بن حاطب الجمحى بلفظ: "فصل ما بين الحرام والحلال الدف والصوت" قال: وفي الباب عن عائشة، وجابر، والربيع بنت معوذ. حديث محمَّد بن حاطب حديث حسن اهـ.
ورواه النسائي في سننه في باب (إعلان النكاح بالصوت وضرب الدف) بسنده عن محمَّد بن حاطب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح" وفي رواية "إن فصل ما بين الحلال، والحرام الصوت" سنن النسائي جـ 6 ص 104 ط الحلبى 1383 هـ -1964 م.
ورواه ابن ماجه في سننه في باب (إعلان النكاح) برقم 1896 بسنده عن محمَّد بن حاطب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فصل بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح".
والحديث في المستدرك للحاكم في جـ 2 ص 184 عن محمَّد بن حاطب أيضًا بلفظ: "فصل ما بين الحلال والحرام الصوت بالدف" قال: الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، اهـ وأقره الذهبي.
ورواه الطبراني في الكبير جـ 19 ص 242 رقم 542 في حديث محمَّد بن صيفي الأنصاري.
وهو في الصغير برقم 5851 لأحمد، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والحاكم عن محمَّد بن حاطب، ورمز له السيوطي بالصحة. =
حم، ت حسن، ن، هـ، والبغوي، طب، ك، ق، وأَبو نعيم في المعرفة عن محمَّد بن حاطب الجُمَحِيّ.
38/ 15911 - "فَصْلُ مَا بَينَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ".
حم، م، د، ت، ن، حب عن عمرو بن العاص (1).
= وقال المناوى: "عن محمَّد بن حاطب" ابن الحارث الجمحى له صحبة ورواية، حسنه الترمذي، وصححه الحاكم، وأقره الذهبي اهـ.
ورواه البيهقي في السنن جـ 7 ص 289 كتاب (الصداق) باب (ما يستحب من إظهار النكاح وإباحة الضرب بالدف عليه).
ورواه البغوي في شرح السنة كتاب (النكاح) باب (إعلان النكاح بضرب الدف) جـ 9 ص 48 رقم 2266.
(1)
الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي جـ 7 ص 206 ط المطبعة المصرية بالأزهر 1347 هـ 1929 في "فضل السحور واستحباب تأخيره إلخ" من كتاب (الصيام) عن عمرو بن العاص.
وهو في مسند الإِمام أحمد جـ 4 ص 197 حديث عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا موسى عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن فصل ما بين صيامنا
…
الحديث". وفي الفتح الرباني - في باب فضل السحور والأمر به (من كتاب (الصيام) جـ 10 ص 16، 17 برقم 82 عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص رضي الله عنه كان يسرد الصوم وقلما كان يصيب من العشاء أول الليل أكثر ما كان يصيب من السحر، قال: وسمعته يقول: سمعت رسول الله - صَلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلم - يقول: "إن فصل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر".
قال شارحه: أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن خزيمة اهـ والحديث في سنن أبي داود جـ 2 ص 302، 303 ط مطبعة مصطفى محمَّد تحقيق وتعليق محمَّد محيي الدين عبد الحميد بسنده عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص عن عمرو بن العاسرقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر" اهـ.
وفي تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي جـ 3 ص 392 - 395 برقم 704 في باب (ما جاء في فضل السحور) من كتاب (الصيام) قال الترمذي: بعد أن ذكر حديث: "تسحروا فإن في السحور بركة" والتعليق عليه - وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر" حدثنا بذلك قتيبة أخبرنا الليث، عن موسى بن علي، عن أبيه، عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص، عن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
وهذا حديث حسن صحيح، وأهل مصر يقولون: موسى بن علي، وأهل العراق يقولون: موسى بن علي بن رباح اللخمى اهـ. =
39/ 15912 - "فَصَلُّوا وَرَاءَهُ قُعُودًا، فَإِنَّ الإِمَامَ لَيُؤتَمَّ بِهِ، فَإِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا خَلْفَهُ قُعُودًا".
ك عن أُسيد بن حضير (1).
40/ 15913 - "فَضْلُ صَلَاةِ الْجَمْعِ عَلَى صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ".
طب عن معاذ (2).
41/ 15914 - "فَضْلُ صَلَاةِ الرَّجُلِ في الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً".
= وفي الميزان برقم 8899 قال الذهبي: فأما موسى بن علي بن رباح فوثقوه اهـ.
والحديث في سنن كتاب (الصيام) فصل (ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب) جـ 4 ص 146 المصرية. وأخرجه البغوي في شرح السنة كتاب (الصيام) باب (فضل السحور) جـ 6 ص 252.
(1)
في مجمع الزوائد جـ 2 ص 67 في (باب الإِمام يصلى جالسًا) حديث طويل عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم جاء فيه قال: "فإن من طاعة الله أن تطيعونى، وإن من طاعتى أن تطيعوا أئمتكم، أطيعوا أئمتكم فإن صلوا قعودًا فصلوا قعودًا".
قال الهيثمي: رواه أحمد، والطبراني في الكبير، ورجاله ثقات اهـ وفي صحيح ابن حبان برقم ص 410 برقم 2093 في باب (فرض متابعة الإِمام) عن أنس رضي الله عنه قال: سقط النبي صلى الله عليه وسلم من فرس فجحش شقه الأيمن فحضرت صلاة فصلى بنا قاعدًا، فلما قضى صلاته قال:"إنما جعل الإِمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد، وإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا أجمعين" اهـ.
وفي النسخة المغربية للجامع الكبير: "فإذا صلى" مكان "فإن صلى".
(2)
في سنن ابن ماجه كتاب (المساجد والجماعات) باب (فضل الصلاة في جماعة) ذكر خمسة أحاديث: أرقام 786، 787، 788، 789، 790 منها: رواية عن أبي هريرة بلفظ: "فضل الجماعة على صلاة أحدكم وحده خمس وعشرون جزءًا".
وفي مجمع الزوائد جـ 2 ص 38 في باب (الصلاة في الجماعة) عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل صلاة الرجل في الجماعة على صلاته وحده بضع وعشرون درجة وفي رواية: بخمس وعشرين درجة" وفي رواية: كلها مثل صلاته، وفي رواية: كلها مثل صلاته في بيته".
قال الهيثمي: رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، والطبراني في الكبير والأوسط، وهو الذي قال:"في بيته" في الكبير ورجال أحمد ثقات اهـ.
وفي هذا الباب من مجمع الزوائد روايات كثيرة متعددة عن عدد من الصحابة تدور حول هذا المعنى.
وفي النسخة المغربية - فضل صلاة الجميع -بدل- فضل صلاة الجمع.
عب عن ابن عمر (1).
42/ 15915 - "فَضْلُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلَاةِ الرَّجُل وَحْدَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً، وَفَضْلُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ في الْبَيتِ عَلَى فَضْلِها في الْمَسْجِدِ كَفَضْلِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ عَلَى الْمُنْفَرِدِ".
ابن السكن عن عبد العزيز بن ضمرة بن حبيب، عن أَبيه، عن جده (2).
43/ 15916 - "فَضْلُ صَلَاةِ الرَّجُلِ في الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلَاتِهِ وَحْدَهُ بضْعٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً".
حم عن ابن مسعود (3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 1 ص 524 ط المجلس العلمي بالهند 1390 هـ 1970 م في باب (فضل الصلاة في جماعة) برقم 2005 عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل صلاة الرجل في جماعة على صلاة الرجل وحده خمس وعشرون درجة".
قال محققه: أخرجه الشيخان من طريق مالك عن نافع ولفظهما: "بسبع وعشرين درجة".
وأخرجه مسلم أيضًا من طريق عبيد الله عن نافع، وروى من طريق الضحاك عن نافع "بضعًا وعشرين" 1: 231 اهـ.
وانظر ما سبق فإنه بمعناه.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5869 لابن السكن عن ضمرة بن حبيب، عن أبيه، ورمز له بالضعف.
وقال المناوى: رواه (ابن السكن عن ضمرة بن حبيب) الزهري الحمصى، وثقه ابن معين (عن أبيه). حبيب. اهـ.
وترجمة ضمرة بن حبيب الحمصى في ميزان الاعتدال برقم 3958 وفيها قال الذهبي عنه: بعد ترجمته لضمرة بن حبيب المقدسي المجهول فأما ضمرة بن حبيب الحمصى فتابعى ثقة روح عن شداد بن أوس، وأبي أمامة وجماعة. اهـ.
(3)
الحديث في المسند جـ 1 ص 376 مسند عبد الله بن مسعود قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمَّد بن فضيل ثنا عطاء بن السائب عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل صلاة الرجل في الجماعة على صلاته وحده بضع وعشرون درجة".
وفي الفتح الرباني جـ 5 ص 166 برقم 1294 في (أبواب صلاة الجماعة) باب ما ورد في فضلها، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
وهو في مجمع الزوائد جـ 2 ص 38 في (باب الصلاة في الجماعة) عن عبد الله بن مسعود بلفظه.
قال الهيثمي: رواه أحمد، وأبو يعلى، والزار، والطبراني في الكبير والأوسط، ورجال أحمد ثقات اهـ.
44/ 15917 - "فَضْلُ صَلَاةِ الْجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ الْوَاحِدِ خَمْسٌ وعِشْرُونَ دَرَجَةً، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيلِ وَمَلائِكَةُ النَّهَارِ في صَلَاةِ الْفَجْرِ".
عب، خ، م عن أَبي هريرة (1).
45/ 15918 - "فَضْلُ الصَّلَاةِ بالسِّوَاكِ عَلَى الصَّلَاةِ بِغيرِ سِوَاكٍ سَبْعِين ضِعْفًا".
حم، ك، هب عن عائشة رضي الله عنها (2).
(1) الحديث في فتح الباري بشرح البخاري جـ 10 ص 14 ط الحلبى 1378 هـ - 1959 م في باب قوله تعالى: {إن قرآن الفجر كان مشهودًا} من (كتاب التفسير) عن أبي هريرة بلفظه غير أن فيه "في صلاة الصبح" بدل قوله هنا "في صلاة الفجر" وفي نهايته يقول أبو هريرة، اقرأوا إن شئتم:"وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودًا". وفي جـ 2 ص 277 في باب: "فضل صلاة الفجر في جماعة" عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءًا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر" ثم يقول أبو هريرة: فاقرؤا إن شئتم: "إن قرآن الفجر كان مشهودًا".
وفي صحيح مسلم ج 1 ص 450 ط الحلبى بتحقيق محمَّد فؤاد عبد الباقي، في باب: فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها برقم 246 عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تفضل صلاة الجميع عن صلاة الرجل وحده خمسًا وعشرين درجة". قال: "وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر".
قال أبو هريرة اقرؤا إن شئتم: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودًا} .
والحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 1 ص 522 - 523 ط المجلس العلمي بالهند 1390 هـ 1970 م في (باب فضل الصلاة في جماعة) برقم 2001 عن معمر بن الزهري عن أبي سلمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الصبح" يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: "وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودًا". قال قتادة: يشهد ملائكة الليل، وملائكة النهار. اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5870 للبخارى، ومسلم عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في المسند جـ 6 ص 222 مسند عائشة، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا يعقوب، قال: ثنا أبي عن ابن إسحاق قال: وذكر محمَّد بن مسلم بن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: وذكر الحديث.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 1 ص 146 في "فضيلة السواك" من كتاب (الطهارة) عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل الصلاة التي يستاك لها على الصلاة التي لا يستاك لها سبعين ضعفًا" قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه اهـ ولم يتعقبه الذهبي.
والحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإِمام أحمد بن حنبل جـ 1 ص 293/ 294 ط مطبعة الإخوان المسلمين في (باب فيما جاء في السواك عند الصلاة) رقم 169 عن عائشة رضي الله عنها.
قال شارحه في تخريجه: رواه البزار، وأبو يعلى، وابن خزيمة وقال: في القلب من هذا الخبر شيء، فإني أخاف أن يكون (محمَّد بن إسحاق) لم يسمعه من ابن شهاب اهـ.
قال النووي في شرح المهذب: ورواه البيهقي من طرق وضعفها كلها وكذا ضعفه غيره. =
46/ 15919 - "فَضلُ صَلاةِ اللَّيلِ عَلَى صَلاةِ النَّهَارِ، كَفَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ عَلَى صَدَقَةِ العَلانِيَةِ".
ابن المبارك، طب، حب عن ابن مسعود، وصحح هب وقفه (1).
= وذكره الحاكم في المستدرك وقال: هو صحيح على شرط مسلم، وأنكروا ذلك على الحاكم، وهو معروف عندهم بالتساهل في التصحيح، وسبب ضعفه أن مداره على (محمد بن إسحاق) وهو مدلس، ولم يذكر سماعه، والمدلس إذا لم يذكر سماعه لا يحتج به بلا خلاف كما هو مقرر عند أهل هذا الفن، وقوله: إنه على شرط مسلم ليس كذلك، فإن (محمد بن إسحاق) لم يرو له مسلم شيئًا محتجًا به، وإنما روى له متابعة، وقد علم من عادة مسلم وغير هـ من أهل الحديث أنهم يذكرون في المتابعات من لا يحتج به للتقوية لا للاحتجاج ويكون اعتمادهم على الإسناد الأول، وذلك مشهور عندهم، والبيهقي أتقن في هذا الفن من شيخه الحاكم، وقد ضعفه اهـ "قلت" حديث عائشة المذكور لم يتعقبه الذهبي في تلخيصه للمستدرك فلو كان معلولا لذكر علته، وله شاهدان عند أبي نعيم ذكرهما الحافظ المنذرى في كتابه الترغيب والترهيب (أحدهما) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لأن أصلى ركعتين بسواك أحب إلى أن أصلى سبعين ركعة بغير سواك" قال المنذرى: رواه أبو نعيم في كتاب السواك لإسناد جيد، (والثاني) عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك" قال المنذرى: رواه أبو نعيم أيضًا بإسناد حسن والله أعلم. اهـ.
(1)
الحديث في كتاب الزهد لابن المبارك ص 8 رقم 25 قال: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى، قال: حدثنا أبو عمر الإمام عبد الحميد بن محمد بحران قال: حدثنا مخلد بن يزيد الحراني قال: حدثنا سفيان الثوري عن زيد عن مرة، عن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على العلانية".
وفي المعجم الكبير للطبرانى ج 10 ص 221 رقم 10382 قال: حدثنا جعفر بن محمد الفريانى ثنا عمرو بن هشام أبو أمية الحراني ثنا مخلد بن يزيد وذكر بقية السند والمتن مثل ابن المبارك وأورده في ج 9 ص 232 رقم 8998، 8999.
والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 251 في (باب في صلاة الليل) من كتاب (الصلاة) عن عبد الله- يعني ابن مسعود.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5872 لابن المبارك وللطبرانى في الكبير، ولأبي نعيم في الحلية عن ابن مسعود، ورمز له السيوطي بالحسن قال المناوى: رواه (ابن المارك) في الزهد، (والطبراني، وأبو نعيم عن ابن مسعود) قال الهيثمي: رجاله ثقات اهـ.
وأخرجه البيهقي باللفظ المذكور وصحح وقفه اهـ.
والحديث بلفظه في حلية الأولياء لأبي نعيم ج 4 ص 167 في ترجمة " مرة بن شراحيل".
وفي ج 5 ص 36 في ترجمة "زيد بن الحارث الأيامى". =
47/ 15920 - "فَضْلُ صَلاةِ الرَّجُلِ فِي بَيته عَلَى صَلاتِه حَيثُ يَرَاه النَّاسُ كَفَضْلِ الْمَكْتُوبَة عَلَى النَّافِلَة".
طب عن صهيب بن النعمان (1).
48/ 15921 - "فَضلُ غازي الْبَحْرِ عَلَى غَازى الْبَرِّ كَفَضْلِ غَازِى الْبَرِّ عَلَى الْقَاعد فِي أهْلِهِ وَمَالِهِ".
= وفي ج 7 ص 238 في ترجمة" مسعر بن كدام".
وفي النسخة المغربية للجامع الكبير، في السند (هب) مكان (حب).
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 52 رقم 7322 في حديث صهيب بن النعمان قال: حدثنا الحسن بن علي المعمرى ثنا أيوب بن محمد الوراق ثنا محمد بن مصعب القوقسانى ثنا قيس بن الربيع عن منصور عن هلال بن يساف عن صهيب بن النعمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 247 في (باب التطوع في البيوع) من كتاب (الصلاة) عن صهيب بن النعمان.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن مصعب القرقسانى ضعفه ابن معين وغيره، ووثقه أحمد اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5871 للطبرانى عن صهيب بت النعمان، ورمز له السيوطي بالحسن.
وبين الناوى أن المراد بأفضلية الصلاة في البيت للنوافل وليس للفروض بدليل خبر "أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".
ثم قال: رواه (الطبراني عن صهيب بن النعمان) ورمز المصنف لحسنه، قال الذهبي في الصحابة: له حديث رواه عنه هلال بن يساف في الطبراني تفرد به قيس بن الربيع اهـ.
نم ذكر المناوى ما قاله الهيثمي عن محمد بن مصعب القوقسانى.
وترجمة محمد بن مصعب هذا في ميزان الاعتدال برقم 8180 وفيها: أنه صاحب الأوزاعي، وأنه حدث عنه أحمد، والرمادى، وعباس الدورى، وخلق، كما جاء فيها عن صالح جَزَرَةَ: عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة، وقال أبو حاتم: ليس بالقوى، وقال النسائي: ضعيف، وقال الخطيب: كثير الغلط لتحديثه من حفظه، ويذكر عنه الخير والصلاح، وقال ابن عدي: ليس عندي برواياته بأس. إلخ.
وترجمة صهيب بن النعمان في الإصابة برقم 4100 ج 5 ص 163 ط مطبعة الفجالة الجديدة 1396 هـ- 1976 م وفيها: (صهيب) بن النعمان
…
ذكره عمر بن شبة في الصحابة، وروى الطبراني، والعمرى في اليوم والليلة من طريق قيس بن الربيع، عن منصور بن هلال بن سنان، عن صهيب بن النعمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل صلاة الرجل في بينه على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة " اهـ.
وترجمته في الاستيعاب برقم 1227 في نفس المصدر وفيها: صهيب بن النعمان، روى عنه عبد الله بن يساف، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال " فضل صلاة الرجل في بيته
…
" وذكر الحديث.
طب عن أَبي الدرداءِ (1).
49/ 15922 - "فَضْلُ غَازي الْبَحْرِ عَلَى غَازِى الْبَرِّ كعَشرِ غَزَوَاتٍ فِي الْبَرِّ".
طب عن أَبي الدرداءِ (2).
50/ 15923 - "فَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِى عَلَى أُمَّتِي".
الحارث، حب في الضعفاء، وابن عبد البر في العلم، وابن النجار عن أبي سعيد (3).
51/ 15924 - "فَضْلُ الْعَلْمِ أَفْضلُ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ، وَخَيرُ دِينِكُم الْوَرعُ".
بز، طس، ك عن حذيفة (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 5873 للطبرانى عن أبي الدرداء، ورمز له السيوطي بالحسن، ولم يعلق عليه المناوى.
(2)
الحديث في الصغير برقم 5874 للطبرانى عن أبي الدرداء، ورمز له السيوطي بالحسن، وأقره المناوى بقوله: رواه (الطبراني عن أبي الدرداء) وإسناده حسن اهـ.
(3)
الحديث في كتاب جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله للإمام المحدث المجتهد حافظ المغرب أبي عمر يوسف بن عبد البر النمرى القرطبي الأندلسى المتوفى سنة 463 هـ في كتاب العلم. باب تفضيل العلم على العبادة ج 1 ص 21 قال: وقرأت على خلف بن القاسم أن أبا على سعيد بن عثمان بن السكن الحافظ حدثه قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال: حدثنا عبد الله بن عوف الخراز سنة ست وعشرين ومائتين قال: حدثنا محمد بن الفضل بن عطيه قال: حدثني زيد العمى، عن جعفر العبدى، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل العالم
…
الحديث".
والحديث في الصغير برقم 5858 للحارت عن أبي سعيد ورمز له السيوطي بالضعف.
قال المناوى: رواه (الحارث) بن أبي أسامة (عن أبي سعيد الخدري) وأورده ابن الجوزي في الواهيات، وقال: لا يصح، فيه (سلام الطويل) قال الدارقطني وغيره: متروك اهـ.
وسلام الطويل ترجمته في ميزان الاعتدال برقم 3343 وكلها تجريح له، وأنه منكر الحديث، ومتروك والله أعلم.
والملحوظ أن رواية ابن عبد البر ليس فيها "سلام الطويل".
(4)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب العلم- باب فضل العلم- إلخ ج 1 ص 92 قال: حدثناه أبو على الحافظ، ثنا الهثيم بن خلف الدورى، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن مطرف بن الشخير، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع".
وعبد الله بن عبد القدوس ترجمته في الميزان برقم 4431 وفيها أنه كوفي رافضى نزل الري، وروى عن الأعمش وغيره وقال: قال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت وقال يحيى: ليس بشيء رافضى خبيث، وقال النسائي وغيره: ليس بثقة، وقال الدارقطني: ضعيف إلخ.
52/ 15925 - "فَضْلُ العِالِم عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِى عَلَى أَدْنَاكم: إِنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوات والأَرْضِين حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيرَ".
ت حسق صحيح غريب، طب عن أَبي أُمامة (1).
53/ 15926 - "فَضل الْعِلم أحَبُّ إِليَّ مِن فَضْلِ الْعِبَادَةِ، وَخَيرُ دِينِكُم الْوَرَعُ".
= والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 120 في (باب في فضل العلم) من (كتاب العلم) عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل العلم خير من فضل العبادة وخير دينكم الورع".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، والبزار وفيه (عبد الله بن عبد القدوس) وثقه البخاري وابن حبان، وضعفه ابن معين اهـ.
(1)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 7 ص 456 ط الفجالة الجديدة، رواه الترمذي بسنده عن أبي أمامة الباهلى قال:"ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان: أحدهما عابد، والآخر عالم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته
…
" إلخ الحديث.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح، سمعت أبا عمار الحسين بن حريث الخزاعى يقول: سمعت الفضيل بن عياض يقول: عالم عامل معلم يدعى كبيرًا في ملكوت السموات. اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5859 للترمذى عن أبي أمامة، ورمز له السيوطي بالصحة.
وقال المناوى: رواه (الترمذي) في العلم عن أبي أمامة الباهلى ثم قال: قال الترمذي: غريب، وفي نسخة: حسن صحيح، قال الصدر المناوى: وفيه الوليد بن جميل لينه أبو زرعة اهـ.
وترجمة الوليد بن جميل في الميزان برقم 9361 وفيها عن أبي حاتم: أنه له عن القاسم أبي عبد الرحمن أحاديث منكرة، كما جاء فيها عن أبي زرعة، أنه شيخ لين، وقال أبو داود: ليس به بأس.
وفي المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 278 في حديث الوليد بن جميل الدمشقي عن القاسم رقم 7911 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني روح بن عبد المؤمن المقرى، وثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا محمد بن أبي رجاء العبادانى، ثنا سلمة بن رجاء، عن الوليد بن جميل، عن القاسم عن أبي أمامة قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين أحدهما عالم والآخر عابد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم".
وفي رقم 7912 قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد، ثنا سلمة بن رجاء وذكر بقية سند الأول وقال: "إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها
…
الحديث". وقال محققه: قال في المجمع 1/ 125: وفيه القاسم أبو عبد الرحمن، وثقه البخاري، وضعفه أحمد.
والحديث صدره في شرح السنة للبغوى ج 1 ص 278 باب فضل العلم إلى قوله: "أدناكم".
الحكيم، وسمويه، والشاشى، ك، ض عن مصعب بن سعد عن أبيه (1).
54/ 15927 - "فَضْلُ الْعَالِم عَلَى غَيرِه كَفَصلِ النَّبِي عَلَى أُمَّتِهِ".
خط عن أَنس (2).
55/ 15928 - "فَضْلُ الْعِلم أفْضَلُ مِن الْعِبِادَةِ، ، وَمِلاكُ الدِّينِ الْوَرعُ".
(1) الحديث رواه الحاكم في المستدرك في ج 1 ص 92 في "كتاب العلم" بسنده عن الأعمش عن الحكم، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلفظه، ثم ذكر سندًا آخر عن الأعمش، عن مصعب بن سعد وقاص: فذكوه بنحوه ولم يذكر الحكم، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والحكم هذا، والحسن بن علي بن عفان ثقة، وقد أقام الإسناد وقد أبهمه بكر بن بكار. اهـ.
وقال الذهبي: رواه بكر بن بكار عن حمزة فقال: عن رجل ولم يذكر الحكم، ورواه عباد الرواجنى ثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن مطرف بن الشخير، عن حذيفة مرفوعًا. اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5864 للبزار والطبراني في الأوسط، وللحاكم عن حذيفة، وللحاكم عن سعد بن أبي وقاص.
وانظر الحديث قبل السابق.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ج 8 ص 7 هـ افي ترجمة الحسين بن محمد البزرى قال الخطيب: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن علي -من لفظه- قال: حدثني أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدى الحافظ -بانتقاء ابن المظفر- حدثني أبو طلحة الوساوسى، حدننا نصر بن علي الجهضمى، حدثنا يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب، عن سليمان بى أبي سلمة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل العالم على غيره كفضل النبي على أمته" حدثني عيسى بن أحمد الهمذانى أن الحسين بن محمد البزرى حضر عند أبي الحسن بن الحمامى المقرئ يومًا فذكر أبو طاهر بن أبي هاشم فقال ابن البزرى: سمعت منه كذا وسمعت منه كذا، فقال ابن الحمامى: انظروا إلى هذا الشيخ، والله ما رأيته عند أبي طاهر وسنه لا يحتمل أن يكون أدركه -أو كما قال- قال لي أبو الفتح المصرى: لم أكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة منهم: الحسين بن محمد البزرى، حدثني محمد بن علي الصورى أن ابن البزرى قدم عليهم مصر فخلط تخليطا قبيحًا وادعى أشياء بأن فيها كذبه، ثم قال الصورى: وقد اشتهر بمصر بالتهتك في الدين، والدخول في الفساد، انتهى إلينا الخبر بوفاة ابن البزرى بمصر في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة. اهـ.
وفي ميزان الاعتدال برقم 2049: الحسين بن محمد البزرى الصيرفى عن أبي الفرج الأصبهانى كذاب توفى بمصر سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة اهـ.
والحديث في الصغير برقم 5863 للخطيب عن أنس، ورمز له السيوطي بالضعف.
طب عن ابن عباس (1).
56/ 15929 - "فَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ".
حل عن معاذ (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 1 ص 38 في حديث (طاوس عن ابن عباس) رقم 10969 قال: حدثنا يحيى بن عنمان بن صالح ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح (ح) وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا معلى بن مهدى الموصلى قالا: ثنا سوار بن مصعب عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل العلم أفضل من العبادة وملاك الدين الورع".
والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 120 في (باب في فضل العلم) من "كتاب العلم" عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (سوار بن مصعب) ضعيف جدًّا اهـ.
وفي ميزان الاعتدال برقم 3616 سوار بن مصعب الهَمْدانى الكوفي، أبو عبد الله الأعمى المؤذن، عن عطية العوفى وجماعة وعنه أبو الجهم وغير واحد.
قال عباس بن يحيى: كان يجئ إلينا، ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي وغيره: متروك، وقال أبو داود: ليس بثقة.
قلت: وفي جزء أبي الجهم عنه مناكير، وذكر -أي الذهبي- بعضها.
(2)
الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم ج 9 ص 45 في ترجمة عبد الرحمن بن مهدى، قال أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطى، ثنا أبو حنيفة محمد بن ماهان، ثنا أحمد بن سالم، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا عثمان الخراساني، عن أبيه قال: سمعت معاذ بن جبل يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "فضل العالم
…
" وذكر الحديث.
وهو في الصغير برقم 8560 لأبي نعيم في الحلية عن معاذ، ورمز له السيوطي بالضعف.
وقال المناوى: رواه (أبو نعيم في الحلية) عن معاذ بن جبل، قضية تصرف المصنف أنه لم يخرجه أحد من الستة وليس كذلك بل رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه. اهـ.
وقد رواه أبو داود جزءًا من حديث طويل عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم -أوله: "من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سلك الله به طريقًا من طرق الجنة" ثم جاء فيه: "وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب" إلخ.
وفي سنن أبي داود ج 3 ص 317 ط مصطفى محمد رقم 3641 أول كتاب العلم - (باب الحث على طلب العلم).
وهو كذلك في سنن ابن ماجه ج 1 ص 81 برقم 223 "باب فضل العلماء والحث على طلب العلم" من "كتاب العلم" جزء من حديث أبي الدرداء السابق عن أبي داود.
57/ 15930 - "فَضْلُ الْقُرآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلامِ كَفَضْلِ الرَّحْمنِ عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ".
هب عن أبي هريرة (1).
58/ 15931 - "فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْل الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ".
ش، خ عن أَنس، خط في المتفق والمفترق عن عائشة (2).
(1) الحديث في الصغير برقم 5865 لأبي يعلى في معجمه، وللبيهقى في الشعب، عن أبي هريرة، ورمز له السيوطي بالصحة.
وقال المناوى: رواه (أبو يعلى في معجمه، والبيهقي في الشعب) وفيه (أشعث الحراني) قال الذهبي: ثقة، (وشهر بن حوشب) أورده -أعنى الذهبى- في الضعفاء وقال: قال ابن عدي: لا يحتج به، وظاهر صنيع المصنف أنه لم يخرجه أحد من الستة وهو ذهول فقد خرجه الترمذي بلفظ:"فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه "؛ لكن عذر المصنف أنه وقع في ذيل حديث فلم ينبه له، ولفظه بتمامه:"يقول الرب عز وجل: "من شغله القرآن عن ذكرى، وعن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام، كفضل الله على خلقه" قال ابن حجر في الفتح: ورجاله ثقات إلا (عطية العوفى) ففيه ضعف، وأخرجه ابن عدي من رواية شهر بن حوشب عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ:"فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه" وفيه عمر بن سعيد الأشج وهو ضعيف، وخرجه ابن الضريس من وجه آخر عن شهر بن حوشب مرسلًا، ورجاله لا بأس بهم، وخرجه ابن حميد الحمانى في مسنده من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيه صفوان بن أبي الصهب مختلف فيه، وخرجه ابن الضريس أيضًا عن أبي عبد الرحمن السلمى عن عثمان رفعه "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" ثم قال:"وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه" قال ابن حجر: أشار البخاري في خلق الأفعال إلى أنه لا يصح مرفوعًا. اهـ.
والحديث الذي ذكره المناوى برواية الترمذي موجود في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 8 ص 244 باب 24 من أبواب فضائل القرآن برقم 3594 الترمذي بسنده عن أبي سعيد، بلفظ: "يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن ذكرى ومسألتى
…
الحديث" قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقال شارحه: قوله (هذا حديث غريب) قال الحافظ في الفتح بعد ذكر هذا الحديث: رجاله ثقات إلا (عطية العوفى) فيه ضعف، اهـ قلت: وفي سنده محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمدانى وهو أيضًا ضعيف، قال الحافظ في (تهذيب التهذيب) في ترجمته قال الذهبي: حسن الترمذى حديثه فلم يحسن. اهـ.
والحديث أخرجه أيضًا الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان. اهـ.
(2)
الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 8 ص 108 ط الحلبى 1378 هـ 1959 في (باب في فضل عائشة رضي الله عنها) للبخارى بسنده عن أنس بن مالك، كما جاء في ص 107 من نفس المصدر في ذيل حديث رواه البخاري بسنده عن أبي موسى الأشعرى، وتمامه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام". =
59/ 15932 - "فَضْلُ عَائشَةَ عَلَى النِّسَاء كَفَضْلِ تهَامَة عَلَى مَا سِوَاهَا مِنَ الأَرْضِ، وَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ".
أَبو نعيم في فضائل الصحابة عن عائشة (1).
60/ 15933 - "فَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعَابِدِ سَبْعِينَ دَرَجَةً، بَينَ كُل دَرَجَتَينِ حُضْر الفَرَسِ السَّرِيع الْمُضَمَّرِ مائَةَ عَامٍ، وذلك أَن الشيطانَ يَصْنَعُ الْبِدْعَةَ للنَّاسِ فَيُبْصِرُهَا الْعَالِمُ فَيَنْهَى عَنْهَا، وَالْعَابِدُ مُقْبِلٌ عَلَى عبَادَتِهِ لَا يَتَوَجَّهُ لَهَا وَلَا يَعْرِفُهَا".
الديلمى عن أَبي هريرة (2).
= قال شارحه: وقد أشار ابن جان إلى أن أفضليتها التي يدل عليها الحديث وغيره مقيدة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يدخل فيها مثل فاطمة عليها السلام جمعًا بين هذا الحديث وبين حديث "أفضل نساء أهل الجنة خديجة، وفاطمة
…
" الحديث إلخ.
ورواه الطبراني في الكبير ج 19 ص 28 رقم 60 في حديث شعبة الحجاج عن معاوية بن قرة قال: حدثنا طالب بن قرة الأذنى ثنا محمد بن عيسى الطباع، ثنا أبو سفيان المعمرى، ثنا شعبة، عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".
وقال محققه: قال في المجمع: (9/ 243) وإسناده حسن، ورواه الحاكم (3/ 587).
وأخرجه البغوي في (شرح السنة) كتاب الأطعمة باب الثريد والتلبينة وقال محققه، أخرجه البخاري ج 7/ 83 في الفضائل باب فضل عائشة، وقى الأطعمة باب الثريد، وباب ذكر الطعام، ومسلم (2431) في فضائل الصحابة، باب فضل خديحة -أم المؤمنين- كلما أخرجه أيضًا في الفضائل، باب مناقب عائشة عن أنس بن مالك يقول:"فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام" وفي رواية أبي عيسى على سائر الطعام، وقال: هذا حديث متفق على صحته أخرجه مسلم عن علي بن حُجْر وأخرجاه من طرق عن أبي طوالة، وقال محققه: البخاري 9/ 479 في الأطعمة، باب الثريد، ومسلم (2446) وأخرجه الترمذي (3881) وابن ماجه (3281).
(1)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط دار الكتب، برقم ب / 20489 ص 348 قال: أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا إسحاق بن أحمد، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا جرير عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل عائشة على النساء كفضل تهامة على ما سواها من الأرض، وفضل الثريد على الطعام".
(2)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط ص 348 قال: أخبرنا عبدوس عن الطومسى عن الأصم، عن أبي عتبة عن بقية، عن عبد الله بن محرز، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فضل العالم على العابد سبعين درجة لين كل درجتين حضر الفرس المضمر مائة عام، وذلك أن الشيطان يضع البدعة للناس فيبصرها العالم فينهى عنها، والعابد مقبل على صلاته لا يتوجه لها ولا يعرفها" اهـ.
وفي الصغير برقم 5861 حديث بلفظ: "فضل العالم على العابد سبعين درجة، ما بين كل درجين كما بين السماء والأرض" لأبي يعلى عن عبد الرحمن بن عوف. =
61/ 15934 - "فَضْلُ الْجُمُعَة فِي شَهْرِ رَمَضانَ عَلَى سَائِرِ الْجُمَع كَفَضْلِ رَمَضَانَ عَلَى سَائرِ الشُّهُورِ".
الديلمى عن جابر (1).
= وقد أشار المناوى في شرحه لهذا الحديث إلى حديث السيوطي في الكبير المذكور أعلاه بقوله تعليلًا لأفضلية العالم على العابد، وذلك لأن الشيطان يصنع البدعة للناس فيبصرها العالم فينهى عنها، والعابد يقبل على عبادته لا يتوجه لها ولا يعرفها" هكذا ورد تعليله في نص حديث عند الديلمى في الفردوس اهـ.
قال المناوى: قال أبو البقاء، كذا وقع في هذه الرواية (سبعين) والصواب (سبعون) والتقدير: فضل سبعين؛ لأنه خبر (فضل) الأول، وقال الطيبي: سبعين مفعول مطلق أو ظرف أي تفضل مقدار سبعين ويجوز أن يكون الأصل (بسبعين) فحذفت الباء وبقى عملها.
وفي النهاية لابن الأثير، في مادة (حُضْر) قال: في حديث ورود النار "ثم يصدرون عنها بأعمالهم كلمح البرق، ثم كالريح، ثم كحضر الفرس" الحضر بالضم، العَدْوُ، وأخصرَ يُحْضِرُ فهو مُحْضِرٌ، إذا عَدَا. اهـ.
وفي مادة (ضمر) قال: تضمير الخيل: هو أن يظاهر عليها بالعلف حتى تسمن، ثم لا تعلف إلا قوتًا لتخف؛ وقيل: تشد عليها سروجها، وتجلل بالأجلة حتى تعرق تحتها فيذهب رهَلهُا ويشتد لحمها.
(1)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط برقم ب / 2089 ص 349 قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الفضل القومسانى إملاء، حدثنا أبو منصور محمد بن عمر بن جعفر الحافظ: أخبرنا محمد بن أحمد بن خالد، حدثنا عبد الله بن محمد بن وهب حدثنا (هارون بن زياد) الحبابى، حدثنا سعد بن عبد الرحمن، حدثنا عمر بن موسى، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل الجمعة في شهر رمضان
…
الحديث بلفظه".
والحديث في مسند الفردوس في ص 212 من مصورة بمكتبة لجنة السنة بمجمع البحوث الإسلامية، بلفظ:"فضل الجمعة في رمضان كفضل رمضان على سائر الشهور".
وهو في الصغير برقم 5854 من رواية الديلمى في الفردوس عن جابر بلفظ: "فضل الجمعة في رمضان كفضل رمضان على الشهور" ورمز له السيوطي بالضعف.
قال المناوى: وفيه (هارون بن زياد) قال الذهبي، قال أبو حاتم: له حديث باطل، وقال ابن حبان: كان ممن يضع، و (عمر بن موسى الرجيبى) قال الذهبي: قال ابن عدي: يضع الحديث. اهـ.
وترجمة هارون بن زياد في الميزان برقم 9157 وفيها: قال: قال بن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات.
وقال الأزدى: ضعيف، وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
أما عمر بن موسى الرجيبى: ففي الميزان برقم 6222 عمر بن موسى بن وجيه الميتمى الوجيهى الحمصى روى عن مكحول، والقاسم بن عبد الرحمن، روى عنه بقية، وأبو نعيم، وإسماعيل بن عمرو والبجلى، وآخرون.
قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: هو ممن يضع الحديث متنًا وإسنادًا، وهو عمر بن وجيه الأنصاري الدمشقي، وَوَهم من عدّه كوفيًّا لأنه يروى أيضًا عن الحكم بن عتيبة وقتادة
…
إلخ.