المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مُقَدِّمَة التَّحقِيق

- ‌الفَصْلُ الأَوَّلُ تَرْجَمَةُ العَلَاّمَة نَجمِ الدِّينِ الغَزِّي

- ‌الفَصْلُ الثَّاني: دِرَاسَة الكِتَاب

- ‌المبحث الأَوَّل: تَحقِيْق اسمِ الكِتَاب

- ‌المبحث الثَّاني: إِثباتُ صِحَّةِ نِسبَةِ الكِتَابِ إِلَى مُؤَلِّفِهِ

- ‌المبحث الثَّالث: مَنْهَج المؤلِّف في الكِتَابِ

- ‌ ترتيب الكتاب:

- ‌ طول مادة الكتاب:

- ‌ تحقيقات المؤلف وتنبيهاته وإشاراته:

- ‌ منهجه في الاستدلال بالأحاديث النبوية والآثار:

- ‌ شعره:

- ‌المبحث الرابع مَوَارِد المؤَلِّف في الكِتَابِ

- ‌ أما مؤلفاتُه التي ذكرها في ثنايا كتابه هذا، ونقل عنها، وأحال في الرجوع إليها:

- ‌المبحث الخامس مَنرِلَة الكِتَاب العِلْمِيَّة

- ‌ أهمية الكتاب ومزاياه:

- ‌ المآخذ على الكتاب:

- ‌المبحث السادس وَصف النّسخِ الخَطِيَّة المُعتَمَدَة في التَّحْقِيقِ

- ‌ النسخة الأولى:

- ‌ النسخة الثانية:

- ‌ النسخة الثالثة:

- ‌المبحث السابع بَيَان منْهَج التَّحِقيق

الفصل: ‌ النسخة الثانية:

وقد رمزنا لهذه النسخة بالرمز "م".

*‌

‌ النسخة الثانية:

وهي من محفوظات المكتبة الظاهرية بدمشق، وتتألف من (2072) صرقة من القطع المتوسط، انتظمت في سبعة أجزاء، وناسخها الشيخُ عبدُ الرحمن بنُ محمدِ بنِ عمادِ الدين الغزوليُّ الكاتبُ سنة (1042 هـ)؛ أي: في حياة المؤلف رحمه الله.

وهي نسخة تامة في كل أجزائها إلَاّ الجزءَ الثاني منها - كما سنشير إليه قريباً -، وقد حُلِّيت هوامشها بالتصويبات والاستدراكات والإفادات، لعلَّ بعضَها كان بخطِّ المؤلِّف رحمه الله (1)، وعليها مقابلاتٌ من أولها إلى آخرها، وظهرت فيها بعضُ التصحيفات في كثير من الكلمات التي التبسَتْ على الناسخ، فرسمها كما ظهرت له دونَ نظر إلى المعنى، وأوقعه فيها عدمُ وضوحِها في أصل المؤلف رحمه الله.

وقد جاء على غلاف الأجزاء: وقف الوزير أسعد باشا.

وهذا تفصيل لكل جزء من أجزائها السبعة:

الجزء الأول: ويتألف من (350) ورقة برقم (4054)، يبدأ بقوله: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحمد لله الذي بحمده يحسن الابتداء

".

وينتهي بقوله من فصل: (وإذا زار قبور الصالحين، فلا يمسح

(1) وذلك بمقارنتها مع نسخته الخطية التي سطَّرها بيده.

ص: 76

القبر) من (باب: التشبه بالصالحين): "قلت: لو علمَتِ العامةُ أن ما يفعلونه من ذلك في شجرةِ أم عياشٍ في طريق الحج

انتهى الجزء الأول، يتممه في الثاني: وبقي هنا فوائد".

الجزء الثاني: ويتألف من (132) ورقة برقم (3890)، يبدأ بقوله: "بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثقتي، وبقي هنا فوائد ولطائف ومسائل ومعارف

".

وينتهي بقوله: "وقد فهم الحسن - رحمه الله تعالى - من الآية: أن سبب استجابة الله تعالى لهم".

ووقع فيه خرم كبير إلى نهاية هذا الجزء (1)، وهو يمثل الثلثين منه تقريباً.

الجزء الثالث: ويتألف من (221) ورقة، برقم (3277)، يبدأ من قوله:"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وبه ثقتي، باب: التشبه بالنبيين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين".

وينتهي بقوله: "هذا تمام القسم الأول من كتاب: "حسن التنبه لما ورد في التشبه" بتاريخ نهار الأحد ختام شهر جمادى الآخرة من شهور سنة أربعين وألف، والحمد لله، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.

الجزء الرابع: ويتألف من (306) ورقات برقم (3278)، ويبدأ

(1) كما أشير إليه (3/ 351) من المطبوع.

ص: 77

بقوله: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحمد لله، وسلام على عباده المؤمنين، القسم الثاني من الكتاب: في النهي عن التشبه بمن ورد النهي عن التشبه بهم".

وينتهي بقوله من الكلام على أعمال قوم شعيب عليه السلام: "كشف الله تعالى عنا غمرةَ الجهل، ورفعَ عنا سكرةَ الهوى".

الجزء الخامس: ويتألف من (317) ورقة، برقم (3279)، يبدأ بقوله:"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وبه ثقتي، باب: النهي عن التشبيه بفرعون وقومه".

وينتهي بقوله من الكلام على أخلاق الأعاجم: "ليس فيه - أي: النهي عن الغِيلة - أنه صلى الله عليه وسلم ترك النهي عنها لكونها من فعلهم

والله سبحانه وتعالى أعلم، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم".

الجزء السادس: ويتألف من (377) ورقة، برقم (3280)، يبدأ بقوله:"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، باب: النهي عن التشبه بأهل الجاهلية والمشركين".

وينتهي بقوله من الكلام على تشبه العالم بالجاهل: "كما قال الشاعر:

بِأَبِهِ اقْتَدَى عَدِيُّ فِي الكَرَمْ

وَمَنْ يُشَابِهْ أَبَهُ فَمَا ظَلَمْ

تم الجزء، والحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على سيدنا

ص: 78