المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مُقَدِّمَة التَّحقِيق

- ‌الفَصْلُ الأَوَّلُ تَرْجَمَةُ العَلَاّمَة نَجمِ الدِّينِ الغَزِّي

- ‌الفَصْلُ الثَّاني: دِرَاسَة الكِتَاب

- ‌المبحث الأَوَّل: تَحقِيْق اسمِ الكِتَاب

- ‌المبحث الثَّاني: إِثباتُ صِحَّةِ نِسبَةِ الكِتَابِ إِلَى مُؤَلِّفِهِ

- ‌المبحث الثَّالث: مَنْهَج المؤلِّف في الكِتَابِ

- ‌ ترتيب الكتاب:

- ‌ طول مادة الكتاب:

- ‌ تحقيقات المؤلف وتنبيهاته وإشاراته:

- ‌ منهجه في الاستدلال بالأحاديث النبوية والآثار:

- ‌ شعره:

- ‌المبحث الرابع مَوَارِد المؤَلِّف في الكِتَابِ

- ‌ أما مؤلفاتُه التي ذكرها في ثنايا كتابه هذا، ونقل عنها، وأحال في الرجوع إليها:

- ‌المبحث الخامس مَنرِلَة الكِتَاب العِلْمِيَّة

- ‌ أهمية الكتاب ومزاياه:

- ‌ المآخذ على الكتاب:

- ‌المبحث السادس وَصف النّسخِ الخَطِيَّة المُعتَمَدَة في التَّحْقِيقِ

- ‌ النسخة الأولى:

- ‌ النسخة الثانية:

- ‌ النسخة الثالثة:

- ‌المبحث السابع بَيَان منْهَج التَّحِقيق

الفصل: ‌ النسخة الثالثة:

محمد وآله وصحبه أجمعين، في نهار الثلاثاء، سابع عشر شعبان سنة (1041 هـ).

الجزء السابع والأخير: ويتألف من (369) ورقة، برقم (3281)، يبدأ بقوله:"بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى، باب: النهي عن التشبه بالبهائم والسباع والطير والهوام".

وينتهي بقول المؤلف: "وقد شرعتُ في تأليفه على رأس الألف، وكمل تبييضُه قبلَ العشر، إلا أني زدتُ فيه بعد ذلك أشياء مهمة

فتم في هذه النسخة المباركة

سنة ثمان وثلاثين وألف - أحسن الله ختامها -".

ثم جاء قولُ الناسخ آخرَها: "وافق الفراغ من كتابة هذه النسخة المباركة يوم الخميس رابع عشر شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وألف، على يد الفقير إلى رحمة ربه القدير: عبدِ الرحمنِ بنِ محمدِ ابنِ عماد الدينِ الغزوليِّ الكاتب، والحمدُ لله وحدَه".

وقد رمزنا لهذه النسخة بالرمز "أ".

*‌

‌ النسخة الثالثة:

وهي من محفوظات المكتبة السليمانية في تركيا، وتقع في (469) ورقة من القطع الكبير، في كل ورقة وجهان، وفي الوجه أربعون سطراً، وفي السطر خمس عشرة كلمة تقريباً، وهي نسخة تامة، كُتبت بخط دقيق جداً، كتبت عناوينها بالحُمْرة، وظهر في ثناياها أخطاء كثيرة وتصحيفات

ص: 79

وتحريفات جمَّة، ولم يذكر في آخرها اسم الناسخ، ولا تاريخ النسخ.

وهي تبدأ بقوله: "بسم الله الرحمن الرحيم .... الحمد لله الذي بحمده يحسن الابتداء

".

وتنتهي بقول المؤلف: "وقد شرعت في تأليفه على رأس الألف

".

وقد أفَدْنا من هذه النسخة في مواضع عدة، خصوصاً الخروم التي تخللت الجزءَ الثانيَ من نسخةِ المؤلف، ونسخةِ الظاهرية، إلا أن رداءة تصويرها، ودقَّةَ الكلام فيها حالا دون إثبات الكلام على وجهه، واكتفينا بوضع نقاط بين حاصرتين إشارةً إلى عدم وضوح الوجه في الكلام، كما بينا ذلك في موضعه من هذه الطبعة، وهي قليلة بحمد الله.

وقد رمزنا لهذه النسخة بالرمز "ت".

***

ص: 80