الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفَصْلُ الثَّاني: دِرَاسَة الكِتَاب
المبحث الأَوَّل: تَحقِيْق اسمِ الكِتَاب
لا أدلَّ على إثبات تسمية كتاب من الكتب من تنصيص المؤلِّف عليه، ورَقْمِه اسمَه بخطِّ يده، وهذا ما كان في هذا الكتاب؛ حيث جاء في آخر النسخة الخطية للجزء الأول بخط مؤلفه، وكذا على غلاف الجزء الثالث ونهايته قوله:"حسن التنبُّه لما ورد في التشبُّه".
وكذا نصَّ المؤلف في مقدمة كتابه حيث قال: "سميت هذا الكتاب: حسن التنبه لما ورد في التشبه"(1).
وكذا جاء على غلاف النسخة الخطية للمكتبة الظاهرية، والتي رمزنا لها بـ "أ"، وهو الذي اعتمدناه في اسم الكتاب، وأثبتناه على غلاف هذه الطبعة.
أما المترجمون للإمام نجم الدين الغزي، فاختصروا اسم الكتاب، وبدَّلوا فيه؛ فذكره أبو المواهب الحنبليُّ في "مشيخته" بـ:"حسن التنبيه في التشبيه"(2).
(1) انظر: (1/ 13) من مطبوعتنا هذه.
(2)
انظر: "مشيخة أبي المواهب الحنبلي"(ص: 68).
وكذا ذكره المحبي في "خلاصة الأثر"(1).
وعرَّف شمسُ الدين الغزي مؤلِّفه بكتابه هذا حيث قال: "مؤلف حسن التنبيه فيما ورد في التشبيه"(2).
وذكره الحَمَوي في "فوائد الارتحال" بقوله: "التنبيه في التشبيه"(3).
والصواب ما أسلفنا قبلُ، وهو تسميته بـ "حسن التنبه لما ورد في التشبه"، كما أراده مؤلِّفه وسطَّره بيده.
(1) انظر: (4/ 195).
(2)
انظر: "ديوان الإسلام"(3/ 386).
(3)
انظر: "فوائد الارتحال"(2/ 48).