الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ صَعْصَعَةُ
صَعْصَعَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُصَيْنِ
بْنِ عُبَادَةَ بْنِ نَزَّالِ بْنِ مُآةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ مُرَّةَ عَمُّ الْأَحْنَفِ - كَانَ يَنْزِلُ الْبَصْرَةَ رضي الله عنه.
1 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ
(1)
، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَبْنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، ثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الْفَرَزْدَقِ:«أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَ عَلَيْهِ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} قَالَ: حَسْبِي لَا أُبَالِي أَوْ لَا أَسْمَعُ غَيْرَهَا» .
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
2 -
وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ
(1)
، ثَنَا جَرِيرٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، ثَنَا صَعْصَعَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَمُّ الْفَرَزْدَقِ قَالَ:«قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ» ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ.
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ولعل الصواب:(ابن عامر) كما في مسند أحمد
3 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الْأَحْنَفِ قَالَ:«قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} فَقُلْتُ: وَاللهِ لَا أُبَالِي أَنْ لَا أَسْمَعَ غَيْرَهَا حَسْبِي حَسْبِي» .
فِي رِوَايَةِ يَزِيدَ وَأَبِي عَامِرٍ (عَمِّ الْفَرَزْدَقِ).
وَفِي رِوَايَةِ هُدْبَةَ: (عَمِّ الْأَحْنَفِ).
وَأَظُنُّ أَنَّ أَحَدَ الْقَوْلَيْنِ وَهْمٌ؛ لِأَنَّ نِسْبَةَ الْفَرَزْدَقِ لَيْسَتْ هَذِهِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.