الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ صَفْوَانُ
صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ
بْنِ جُمَحَ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبٍ، أَبُو وَهْبٍ الْجُمَحِيُّ رضي الله عنه -
7 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا سَعِيدٌ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ مُرَقَّعٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ:«أَنَّ رَجُلًا سَرَقَ بُرْدَةً، فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْهُ، قَالَ: (فَلَوْلَا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ يَا أَبَا وَهْبٍ) فَقَطَعَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم» .
8 -
وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا رَوْحٌ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، ثَنَا
⦗ص: 19⦘
الزُّهْرِيُّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ قِيلَ لَهُ: هَلَكَ مَنْ لَمْ يُهَاجِرْ، قَالَ: فَقُلْتُ: لَا أَصِلُ إِلَى أَهْلٍ حَتَّى آتِيَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم زَعَمُوا أَنَّهُ هَلَكَ مَنْ لَمْ يُهَاجِرْ؟ قَالَ: (كَلَّا أَبَا وَهْبٍ، فَارْجِعْ إِلَى أَبَاطِحِ مَكَّةَ) قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا رَاقِدٌ إِذْ جَاءَ السَّارِقُ، فَأَخَذَ ثَوْبِي مِنْ تَحْتِ رَأْسِي فَأَدْرَكْتُهُ، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا سَرَقَ ثَوْبِي، فَأَمَرَ بِهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقْطَعَ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ هَذَا أَرَدْتُ، هُوَ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ، قَالَ: فَهَلَّا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ».
9 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ الْحَنَفِيُّ، ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ حُمَيْدٍ - ابْنِ أُخْتِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ - عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: «كُنْتُ نَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ عَلَى خَمِيصَةٍ لِي بِثَمَنِ ثَلَاثِينَ دِرْهَمًا، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَيَّ فَاخْتَلَسَهَا، فَأُخِذَ الرَّجُلُ، فَأُتِيَ بِهِ إِلَى
⦗ص: 20⦘
النَّبِيِّ فَأَمَرَ بِهِ لِيُقْطَعَ، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ لَهُ: أَتَقْطَعُهُ مِنْ أَجْلِ ثَلَاثِينَ دِرْهَمًا؟ هِيَ لَهُ، قَالَ:(فَهَلَّا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ)».
10 -
وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ:«قِيلَ لِصَفْوَانَ: إِنَّهُ مَنْ لَمْ يُهَاجِرْ هَلَكَ، فَدَعَا بِرَاحِلَتِهِ فَرَكِبَهَا، فَأَتَى الْمَدِينَةَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَا جَاءَ بِكَ يَا أَبَا وَهْبٍ؟ ) قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا هِجْرَةَ لَهُ، قَالَ: (ارْجِعْ إِلَى أَبَاطِحِ مَكَّةَ) فَرَجَعَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَتَوَسَّدَ رِدَاءَهُ فَجَاءَ رَجُلٌ فَسَرَقَهُ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ سَرَقَ هَذَا رِدَائِي، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَطْعِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لَمْ يَبْلُغْ رِدَائِي مَا تُقْطَعُ فِيهِ يَدُ رَجُلٍ، قَدْ جَعَلْتُهَا صَدَقَةً عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (فَهَلَّا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ)» .
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ
(1)
، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جُعَيْدِ ابْنِ أُخْتِ صَفْوَانَ، عَنْ صَفْوَانَ وَعَنْ عَفَّانَ، عَنْ وُهَيْبٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أُمَيَّةَ، عَنْ صَفْوَانَ بِنَحْوِهِ.
⦗ص: 21⦘
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ، وَفِيهِ:(جُمَيْدُ ابْنُ أُخْتِ صَفْوَانَ).
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ زَائِدَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جُعَيْدِ بْنِ حُجَيْرٍ، قَالَ: نَامَ صَفْوَانُ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ أَسْبَاطٍ بِإِسْنَادٍ نَحْوَهُ.
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنِ أَسَدِ بْنِ مُوسَى، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ صَفْوَانَ بِنَحْوِهِ.
وَعَنْ هِلَالِ بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ نَحْوَهُ.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنْ أَبِيهِ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ شَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ بِمَعْنَاهُ.
(1)
تصحفت في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش:(قوم) وهو خطأ، وينظر ترجمته في التهذيبين وغيرهما
آخَرُ
11 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَاذَانَ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثَنَا شَاذَانُ وَيَحْيَى قَالَا: ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«اسْتَعَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ صَفْوَانَ أَدْرَاعًا يَوْمَ حُنَيْنٍ مِنْ حَدِيدٍ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَضْمُومَةٌ فَضَاعَ بَعْضُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (إِنْ شِئْتَ غَرِمْنَاهَا لَكَ) قَالَ: لَا، أَنَا أَرْغَبُ فِي الْإِسْلَامِ مِنْ ذَاكَ» .
12 -
وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ،
⦗ص: 23⦘
ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ:«أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: (إِذَا أَتَاكَ رُسُلِي فَأَعْطِهِمْ كَذَا وَكَذَا). قَالَ: أَرَاهُ ثَلَاثِينَ دِرْعًا، قُلْتُ: وَالْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ»
13 -
وَأَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدًا الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أَبْنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أَبْنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا يَزِيدُ، أَبْنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ:«أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعَارَ مِنْهُ أَدْرُعًا يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَقَالَ: أَغَصْبًا يَا مُحَمَّدُ؟ فَقَالَ: (بَلْ عَارِيَةٌ مَضْمُونَةٌ)، قَالَ: فَضَاعَ بَعْضُهَا، فَعَرَضَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَغْرَمَهَا لَهُ، فَقَالَ: أَنَا الْيَوْمَ يَا رَسُولَ اللهِ فِي الْإِسْلَامِ أَرْغَبُ» .
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، كَرِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ:(أَدْرَاعًا) وَعِنْدَهُ (أَنْ يَضْمَنَهَا لَهُ).
⦗ص: 24⦘
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: هَذِهِ رِوَايَةُ يَزِيدَ بِبَغْدَادَ، وَفِي رِوَايَتِهِ بِوَاسِطٍ غَيْرُ هُنَا.
وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنِ أُنَاسٍ مِنْ آلِ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَفْوَانَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (يَا صَفْوَانُ هَلْ عِنْدَكَ مِنْ سِلَاحٍ؟ ) الْحَدِيثَ.
وَعَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ نَاسٍ مِنْ آلِ صَفْوَانَ قَالَ: اسْتَعَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَهُ مَعْنَاهُ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ شَرِيكٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ.
وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى، عَنِ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَعَارَ مِنْ صَفْوَانَ دُرُوعًا فَذَكَرَهُ.
آخَرُ
14 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ النَّقُّورِ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الدَّقَّاقُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ - هُوَ الْبَغَوِيُّ - ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ - هُوَ ابْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ - ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ - وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ - عَنْ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:(«الطَّاعُونُ وَالْبَطْنُ وَالْغَرَقُ وَالنُّفَسَاءُ شَهَادَةٌ»).
15 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا التَّيْمِيُّ - يَعْنِي سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ - يَعْنِي النَّهْدِيَّ - عَنْ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ:«الطَّاعُونُ وَالْبَطْنُ وَالْغَرَقُ وَالنُّفَسَاءُ شَهَادَةٌ» .
ثَنَا بِهِ أَبُو عُثْمَانَ مِرَارًا، وَقَدْ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَرَّةً.
16 -
وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ - يَعْنِي التَّيْمِيَّ - عَنْ أَبِي عُثْمَانَ - يَعْنِي النَّهْدِيَّ - عَنْ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«(الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ وَالْبَطْنُ وَالنُّفَسَاءُ)» .
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سُلَيْمَانَ، نَحْوَ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِي قُدَامَةَ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ نَحْوَ رِوَايَةِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، عَنْ يَحْيَى.