المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عائذ بن عمرو بن هلال المزني أبو هبيرة - الأحاديث المختارة - جـ ٨

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌مَنِ اسْمُهُ صَعْصَعَةُ

- ‌صَعْصَعَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُصَيْنِ

- ‌صَعْصَعَةُ بْنُ نَاجِيَةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ مُحَمَّدِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ صَفْوَانُ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ الْمُرَادِيُّ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ قُدَامَةَ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيُّ

- ‌صِلَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْغِفَارِيُّ

- ‌الصُّنَابِحُ، وَيُقَالُ: الصُّنَابِحِيُّ بْنُ الْأَعْسَرِ الْأَحْمَسِيُّ

- ‌صُهَيْبُ بْنُ سِنَانِ بْنِ عَمْرٍو النَّمِرِيُّ

- ‌بَابُ الضَّادِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ ضَحَّاكٌ

- ‌ضَحَّاكُ بْنُ أَبِي جَبِيرَةَ رضي الله عنه

- ‌ضحاك بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبٍ الْكِلَابِيُّ

- ‌الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسِ بْنِ خَالِدٍ الْأَكْبَرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْفِهْرِيُّ

- ‌ضِرَارُ بْنُ الْأَزْوَرِ

- ‌ضَمْرَةُ بْنُ ثَعْلَبَةَ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الْبَهْزِيُّ

- ‌بَابُ الطَّاءِ

- ‌طَارِقُ بْنُ أَشْيَمَ الْأَشْجَعِيُّ

- ‌طَارِقُ بْنُ سُوَيْدٍ الْحَضْرَمِيُّ

- ‌طَارِقُ بْنُ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ الْبَجَلِيُّ

- ‌طَارِقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُحَارِبِيُّ

- ‌طَارِقُ بْنُ عَلْقَمَةَ

- ‌الطُّفَيْلُ بْنُ سَخْبَرَةَ أَخُو عَائِشَةَ لِأُمِّهَا

- ‌مَنِ اسْمُهُ طَلْحَةُ

- ‌طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو النَّصْرِيُّ

- ‌طَلْحَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ السُّلَمِيُّ

- ‌طَلْقُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ قَيْسِ

- ‌بَابُ الْعَيْنِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَاصِمٌ

- ‌عَاصِمُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْجَدِّ بْنِ الْعَجْلَانِ

- ‌عَاصِمٌ اللَّيْثِيُّ أَبُو نَصْرٍ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَامِرٌ

- ‌عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ

- ‌عَامِرُ بْنُ شَهْرٍ الْهَمْدَانِيُّ أَبُو الْكَنُودِ

- ‌عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَدْرِيُّ

- ‌عَامِرُ بْنُ عُمَيْرٍ

- ‌عَامِرٌ الْمُزَنِيُّ أَبُو هِلَالٍ

- ‌عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ جَابِرٍ اللَّيْثِيُّ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَائِذٌ

- ‌عَائِذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ هِلَالٍ الْمُزَنِيُّ أَبُو هُبَيْرَةَ

- ‌عَايِذُ بْنُ قُرْطٍ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبَّادٌ

- ‌عَبَّادُ بْنُ بِشْرِ بْنِ وَقْشٍ الْأَنْصَارِيُّ الْأَشْهَلِيُّ

- ‌عَبَّادُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الْغُبَرِيُّ

- ‌عَبَّادُ بْنُ عَمْرٍو

- ‌أَسْوَدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الشَّامِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌ثَابِتُ بْنُ السِّمْطِ الشَّامِيُّ، عَنْ عُبَادَةَ

- ‌جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ عُبَادَةَ

- ‌جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الْأَزْدِيُّ الشَّامِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌الْحَارِثُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْكِنْدِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌حُبَيْشٌ الْحبشَيُّ(1)أَبُو حَفْصَةَ الشَّامِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌حَمْزَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُبَادَةَ

- ‌خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ الْكَلَاعِيُّ الْحِمْصِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌أَبُو أُمَامَةَ صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ الْبَاهِلِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌زِيَادُ بْنُ أَبِي سَوْدَةَ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌سَلَمَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الشَّامِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌شُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌عَائِذُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ ثُوَبَ الْخَوْلَانِيُّ أَبُو مُسْلِمٍ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّادٍ، وَقِيلَ: ابْنُ عُبَادَةَ الزُّرَقِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ أَبُو أُبَيٍّ، ابْنُ امْرَأَةِ عُبَادَةَ، عَنْ عُبَادَةَ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُسَيْلَةَ الصُّنَابِحِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ مَوْلَى مَيْمُونَةَ الْمَدَنِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سَوْدَةَ الشَّامِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌قَيْسُ بْنُ الْحَارِثِ الْمَذْحِجِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيُّ أَبُو شَجَرَةَ الرَّهَاوِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌مَيْمُونُ بْنُ أَبِي شَبِيبٍ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌نَافِعُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌نُسَيٌّ أَبُو عُبَادَةَ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌الْوَلِيدُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌يَحْيَى بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ جَدِّهِ عُبَادَةَ

- ‌أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌الْمُخْدَجِيُّ الْكِنَانِيُّ عَنْ عُبَادَةَ

- ‌مَنِ اسْمُهُ الْعَبَّاسُ

- ‌الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ أَبُو الْفَضْلِ عَمُّ رَسُولِ اللهِ

- ‌الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَرْقَمَ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ الزُّهْرِيُّ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَقْرَمَ بْنِ زَيْدٍ الْخُزَاعِيُّ

الفصل: ‌عائذ بن عمرو بن هلال المزني أبو هبيرة

‌مَنِ اسْمُهُ عَائِذٌ

‌عَائِذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ هِلَالٍ الْمُزَنِيُّ أَبُو هُبَيْرَةَ

- أَخُو ابْنِ رَافِعٍ عَمْرٍو رضي الله عنهما -

ص: 234

278 -

أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أَبْنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ، ثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ، أَبْنَا رَوْحٌ، ثَنَا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ خَلِيفَةَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الْغُبَرِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ قَالَ: «بَيْنَا نَحْنُ مَعَ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم إِذَا أَعْرَابِيٌّ قَدْ أَلَحَّ فِي الْمَسْأَلَةِ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَطْعِمْنِي، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ فَدَخَلَ الْمَنْزِلَ وَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْحُجْرَةِ وَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الْمَسْأَلَةِ مَا أَعْلَمُ، مَا سَأَلَ رَجُلٌ رَجُلًا وَهُوَ يَجِدُ لَيْلَةً مَا تُبِيتُهُ) قَالَ: فَأَمَرَ لَهُ بِطَعَامٍ» .

ص: 234

279 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ

⦗ص: 235⦘

هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ خَلِيفَةَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الْغُبَرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ قَالَ: «بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم إِذَا أَعْرَابِيٌّ قَدْ أَلَحَّ عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةِ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَطْعِمْنِي، يَا رَسُولَ اللهِ أَعْطِنِي، قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ الْمَنْزِلَ وَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْحُجْرَةِ وَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ وَقَالَ: (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ فِي الْمَسْأَلَةِ مَا سَأَلَ رَجُلٌ رَجُلًا وَهُوَ يَجِدُ لَيْلَةً تُبِيتُهُ) فَأَمَرَ لَهُ بِطَعَامٍ» .

رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ بِسْطَامٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَلِيفَةَ.

ص: 234

280 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ يَنَالَ الصُّوفِيُّ وَأَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْخَرَقِيُّ الْأَصْبَهَانِيَّانِ - فِي كِتَابِهِمَا - أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمَدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيَّ أَخْبَرَهُمَا، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ الدِّينَوَرِيُّ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ السُّنِّيِّ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ بِسْطَامِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو:«أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ فَأَعْطَاهُ، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى أُسْكُفَّةِ الْبَابِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الْمَسْأَلَةِ مَا مَشَى أَحَدٌ إِلَى أَحَدٍ يَسْأَلُهُ شَيْئًا» ).

كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ.

⦗ص: 236⦘

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: خَلِيفَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَقِيلَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ خَلِيفَةَ.

ص: 235

آخَرُ

ص: 236

281 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو شِمْرٍ الضُّبَعِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ» .

ص: 236

282 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا شِمْرٍ الضُّبَعِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو.

قَالَ أَبِي: قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ: الْمُزَنِيُّ؟ قَالَ: نَعَمْ: إِنَّ

⦗ص: 237⦘

النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «نَهَى عَنِ الْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ» .

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ.

ص: 236

آخَرُ

ص: 237

283 -

أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ اللَّفْتُوَانِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أَبْنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَشْرَجٍ

(1)

، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو: «أَصَابَتْنِي رَمْيَةٌ وَأَنَا أُقَاتِلُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ فِي جَبْهَتِي» (ح).

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ولعل الصواب:(حشرج بن عبد الله بن حشرج)

ص: 237

284 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْحَرِيشِ الْأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي (ح).

ص: 237

285 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ النَّرْسِيُّ، ثَنَا

⦗ص: 238⦘

مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَا: ثَنَا حَشْرَجُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَشْرَجٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو: «أَصَابَتْنِي رَمْيَةٌ وَأَنَا أُقَاتِلُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ فِي وَجْهِي، فَلَمَّا سَالَتِ الدِّمَاءُ عَلَى وَجْهِي وَلِحْيَتِي وَصَدْرِي، تَنَاوَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ فَسَلَتَ ذَلِكَ الدَّمَ عَنْ وَجْهِي وَصَدْرِي إِلَى ثَنْدُوَتَيَّ ثُمَّ دَعَا لِي.

فَقَالَ حَشْرَجٌ: كَانَ يَصِفُ لَنَا مِنْ أَثَرِ يَدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى مُنْتَهَى مَا كَانَ يَقُولُ لَنَا: صَدْرُهُ، فَإِذَا غُرَّةٌ سَائِلَةٌ كَغُرَّةِ الْفَرَسِ».

لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ.

وَفِي رِوَايَةِ زَيْدِ بْنِ الْحَرِيشِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى: تَنَاوَلَ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي فَسَلَتَ الدَّمَ عَنْ وَجْهِي وَصَدْرِي إِلَى ثَنْدُوَتَيَّ، ثُمَّ دَعَا لِي، قَالَ حَشْرَجٌ: وَكَانَ يُخْبِرُنَا عَائِذٌ بِذَلِكَ فِي حَيَاتِهِ، فَلَمَّا هَلَكَ وَغَسَّلْنَاهُ نَظَرْنَا إِلَى مَا كَانَ يَصِفُ النَّاسُ مِنْ أَثَرِ يَدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى مُنْتَهَى مَا كَانَ يَقُولُ لَنَا مِنْ صَدْرِهِ، فَإِذَا غُرَّةٌ سَائِلَةٌ كَغُرَّةِ الْفَرَسِ.

ص: 237

آخَرُ

ص: 238

286 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ (ح).

ص: 238

287 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْأَخْرَمُ، ثَنَا

⦗ص: 239⦘

مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى (ح).

ص: 238

288 -

قَالَ: وَحَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبِي (ح).

ص: 239

289 -

قَالَ: وَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّادٍ الْخَطَّابِيُّ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ الْأَنْبَارِيُّ، قَالُوا: أَبْنَا حَشْرَجُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَشْرَجٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: «دَخَلْنَا عَلَى عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ؛ فَقَالَ: احْلُبْ لَهُمْ يَا غُلَامُ، فَقَامَ الْغُلَامُ إِلَى لِقْحَةٍ فَحَلَبَهَا فَجَاءَهُمْ، فَقَالَ لِلَّذِي عَنْ يَمِينِهِ: اشْرَبْ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، قَالَ: تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ، ثُمَّ قَالَ لِلثَّانِي فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ لِلثَّالِثِ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: أَكُلُّكُمْ صَائِمٌ؟ يُوشِكُ [أن]

(1)

تَتَّخِذُوا هَذَا الْيَوْمَ بِمَنْزِلَةِ رَمَضَانَ، إِنَّمَا كُنَّا نَصُومُ هَذَا الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ عَلَيْنَا رَمَضَانُ، فَلَمَّا افْتُرِضَ عَلَيْنَا رَمَضَانُ نَسَخَ صَوْمُ رَمَضَانَ صَوْمَ هَذَا الْيَوْمِ، وَهَذَا الْيَوْمُ تَطَوُّعٌ لَيْسَ بِفَرِيضَةٍ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ، فَلَمَّا سَمِعَ الْقَوْمُ ذَلِكَ مِنْهُ أَفْطَرُوا جَمِيعًا».

وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ زَيْدِ بْنِ الْحَرِيشِ.

(1)

سقط من طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والمثبت من المعجم الكبير للطبراني

ص: 239

آخَرُ

ص: 240

290 -

وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ، ثَنَا حَشْرَجُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَشْرَجٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ:«كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي غَزَاةٍ، فَلَمَّا أَقْبَلْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَكَتِ امْرَأَةُ رَجُلٍ كَانَ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: (مَنْ هَذِهِ الْبَاكِيَةُ؟ ) قَالُوا: فَاطِمَةُ بِنْتُ عَدِيٍّ، فَالْتَفَتَ إِلَى عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ، وَأَوْصَاهُ بِهَا» .

ص: 240

آخَرُ

ص: 240

291 -

أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللهِ اللَّفْتُوَانِيُّ: أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أَبْنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا شَبَابٌ الْعُصْفُرِيُّ، ثَنَا حَشْرَجُ بْنُ عَبْدِ اللهِ - يَعْنِي ابْنَ حَشْرَجٍ - حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:(«الْإِسْلَامُ يَعْلُو وَلَا يُعْلَى»).

حَشْرَجُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَشْرَجِ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ أَبُو

⦗ص: 241⦘

صَخْرٍ، ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا.

ص: 240

آخَرُ

ص: 241

292 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا شَيْبَانُ، ثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَحْوَلِ، عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:(«مَنْ عَرَضَ لَهُ شَيْءٌ مِنْ هَذَا الرِّزْقِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرَافٍ فَلْيَتَوَسَّعْ فِي رِزْقِهِ، وَمَنْ كَانَ عَنْهُ غَنِيًّا فَلْيُوَجِّهْهُ إِلَى مَنْ كَانَ أَحْوَجَ إِلَيْهِ مِنْهُ»).

ص: 241

293 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ (ح).

ص: 241

294 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَعَبْدَانُ بْنُ

⦗ص: 242⦘

أَحْمَدَ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ قَالَا: ثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: («مَنْ عَرَضَ لَهُ شَيْءٌ مِنْ هَذَا الرِّزْقِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرَافِ نَفْسٍ فَيَتَوَسَّعْ

(1)

فِي رِزْقِهِ، وَمَنْ كَانَ عَنْهُ غَنِيًّا فَلْيُوَجِّهْهُ إِلَى مَنْ هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنْهُ»).

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ وَكِيعٍ وَيُونُسَ وَحَسَنِ بْنِ مُوسَى وَعَبْدِ الصَّمَدِ، كُلُّهُمْ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ.

فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الصَّمَدِ أَحْسَبُهُ رَفَعَهُ.

وَفِي رِوَايَةِ وَكِيعٍ أُرَاهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ آتَاهُ اللهُ تبارك وتعالى رِزْقًا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ فَلْيَقْبَلْهُ).

قَالَ عَبْدُ اللهِ: سَأَلْتُ أَبِي، مَا الْإِشْرَافُ؟ قَالَ: تَقُولُ نَفْسُكَ: سَيَبْعَثُ إِلَيَّ فُلَانٌ، سَيَصِلُنِي فُلَانٌ.

عَامِرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ثِقَةٌ لَا بَأْسَ بِهِ.

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ.

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش: ، والصواب (فليتوسع) وينظر ما قبله

ص: 241