الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الْأَزْدِيُّ الشَّامِيُّ عَنْ عُبَادَةَ
320 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ
(1)
، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَا: ثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: («إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ لَا تَعْقِلُوا، إِنَّ مَسِيحَ الدَّجَّالِ رَجُلٌ قَصِيرٌ أَفْحَجُ، جَعْدٌ أَعْوَرُ مَطْمُوسُ الْعَيْنِ لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ وَلَا جَحْرَاءَ، فَإِنْ أُلْبِسَ عَلَيْكُمْ) قَالَ يَزِيدُ: (رَبُّكُمْ، فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ تبارك وتعالى لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ تبارك وتعالى حَتَّى تَمُوتُوا»).
قَالَ يَزِيدُ: (تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا).
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
321 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ
⦗ص: 265⦘
أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، أَبْنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ، أَنَّ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ حَدَّثَهُمْ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم:(«إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ لَا تَعْقِلُوا، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ لَيْسَتْ بِنَاتِئَةٍ وَلَا جَحْرَاءَ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَأَنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا»).
322 -
وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَوْطِيُّ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ - يَعْنِي: عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ - عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: («إِنِّي قَدْ حَذَّرْتُكُمُ الدَّجَّالَ حَتَّى قَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا تَعْقِلُوا، إِنَّ مَسِيحَ الدَّجَّالِ قَصِيرٌ أَفْحَجُ، جَعْدٌ أَعْوَرُ، مَمْسُوحُ الْعَيْنِ لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ وَلَا جَحْرَاءَ، فَإِنْ أُلْبِسَ عَلَيْكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَأَنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا»).
⦗ص: 266⦘
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ.
آخَرُ
323 -
وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَسَارٍ (ح).
324 -
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَسَارٍ، حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُشْغَلُ، فَإِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ مُهَاجِرًا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَّا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ، فَدَفَعَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا كَانَ مَعِي فِي الْبَيْتِ، أَوْ قَالَ: مَعَ أَهْلِ الْبَيْتِ، وَكُنْتُ أُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ، فَانْصَرَفَ انْصِرَافَهُ إِلَى أَهْلِهِ، فَرَأَى أَنَّ عَلَيْهِ حَقًّا، فَأَهْدَى إِلَيَّ قَوْسًا مَا رَأَيْتُ
⦗ص: 267⦘
أَجْوَدَ مِنْهَا عُودًا، وَلَا أَحْسَنَ مِنْهَا عِطَافًا، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: مَا تَرَى يَا رَسُولَ اللهِ فِيهَا؟ قَالَ: (جَمْرَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْكَ تَقَلَّدْتَهَا أَوْ تَعَلَّقْتَهَا).»
325 -
وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا ابْنُ عِرْقٍ - هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا بَقِيَّةُ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَسَارٍ، حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُشْغَلُ، فَإِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ مُهَاجِرًا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَّا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ، فَدَفَعَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا، فَكَانَ مَعِي فِي الْبَيْتِ أُعَشِّيهِ عَشَاءَ أَهْلِ الْبَيْتِ، فَكُنْتُ أُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ، فَانْصَرَفَ انْصِرَافَهُ إِلَى أَهْلِهِ، فَرَأَى أَنَّ عَلَيْهِ حَقًّا، فَأَهْدَى إِلَيَّ قَوْسًا لَمْ أَرَ أَجْوَدَ مِنْهَا عُودًا وَلَا أَحْسَنَ مِنْهَا عِطْفًا، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: مَا تَرَى فِيهَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: (جَمْرَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْكَ تَقَلَّدْتَهَا أَوْ تَعَلَّقْتَهَا).»
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ، بِمِثْلِ حَدِيثِ عَمْرٍو وَابْنِ مُصَفَّى.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وَكَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ بَقِيَّةَ.
⦗ص: 268⦘
رَوَاهُ مُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنْ أَسْوَدَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ عُبَادَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ.
وَأَظُنُّ أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ نُسَيٍّ حَفِظَهُ عَنْهُمَا، وَاللهُ أَعْلَمُ.
آخَرُ
326 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثَنَا ثَابِتٌ، ثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ سَلْمَانَ - رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ - عَنْ جُنَادَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ:«دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَعُودُهُ وَبِهِ مِنَ الْوَجَعِ مَا يَعْلَمُ اللهُ شِدَّةً وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ الْعَشِيَّةَ وَقَدْ بَرِئَ، فَقَالَ: يَا ابْنَ الصَّامِتِ إِنَّ جِبْرِيلَ صلى الله عليه وسلم رَقَانِي بِرُقْيَةٍ بَرِئْتُ، أَلَا أُعَلِّمُكَهَا؟ قُلْتُ: بَلَى، بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ حَسَدِ كُلِّ حَاسِدٍ وَعَيْنٍ، بِسْمِ اللهِ يَشْفِيكَ.»
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي (كِتَابِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ)، عَنْ خُشَيْشِ بْنِ أَصْرَمَ النَّسَائِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عَارِمٍ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ سَلْمَانَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ.
آخَرُ
327 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ
(1)
أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (ح).
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش في هذا الموضع، ولعل صوابه (الحسن) فقد ورد عند المصنف في أكثر المواضع كذلك، وينظر مصادر الترجمة، والله أعلم.
328 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ قَالَا: أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ.
329 -
فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ
(1)
قَالَا: ثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ، حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ قَالَ: سَمِعْتُ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام رَقَاهُ وَهُوَ يُوعَكُ فَقَالَ: (بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يُؤْذِيكَ، وَكُلِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ، وَاللهُ يَشْفِيكَ» ).
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ولعل الصواب: عبد الله بن صالح العجلي كما عند البزار في مسنده وغيره. والله أعلم.
330 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ
⦗ص: 270⦘
أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ الْكِنْدِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُبَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَاهُ وَهُوَ يُرْعِدُ فَقَالَ: (بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ؛ مِنْ كُلِّ حَسَدِ حَاسِدٍ وَكُلِّ عَيْنٍ، وَاسْمُ اللهِ يَشْفِيكَ» ).
331 -
وَبِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ أَبِي: ثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، ثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: مِنْ حَسَدِ حَاسِدٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ، اسْمُ اللهِ يَشْفِيكَ (1).
رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ بِنَحْوِهِ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ، عَنِ السَّخْتِيَانِيِّ - هُوَ عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ.
(1)
في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش:(أشفيك) وينظر مصادر التخريج
آخَرُ
332 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ
⦗ص: 271⦘
عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْإِيَادِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَوْزَاعِيُّ، ثَنَا جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، ثَنَا عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: («اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا، وَتَوَفَّنِي مِسْكِينًا، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ»).
333 -
وَبِهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا بَقِيَّةُ، ثَنَا الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَوْزَاعِيُّ، ثَنَا جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، ثَنَا عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: («اللَّهُمَّ أَعِشْنِي مِسْكِينًا، وَتَوَفَّنِي مِسْكِينًا، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ»).