الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طَلْقُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ قَيْسِ
بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ سُحَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ الدُّؤَلِ بْنِ حَنِيفَةَ الْحَنَفِيُّ الْيَمَامِيُّ رضي الله عنه -
162 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ غَالِبٍ الْأَنْصَارِيُّ الْبُوصِيرِيُّ - بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ - قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ - بِمِصْرَ سَنَةَ
⦗ص: 153⦘
سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ فَأَقَرَّ بِهِ - قَالَ: أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، لَفْظًا، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانِ بْنِ بَحْرٍ النَّسَائِيُّ، أَبْنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ مُلَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ:«خَرَجْنَا وَفْدًا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَبَايَعْنَاهُ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ جَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ بَدَوِيٌّ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، مَا تَرَى فِي رَجُلٍ مَسَّ ذَكَرَهُ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ: (وَهَلْ هُوَ إِلَّا مُضْغَةٌ مِنْهُ؟ ) أَوْ (بَضْعَةٌ مِنْهُ» ؟ ).
163 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ الْعَاقُولِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ، أَبْنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ الذَّهَبِيُّ، أَبْنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَبُو رَوْحٍ مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ زِيَادِ بْنِ فَرْوَةَ الْبَلَدِيُّ -، ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: «خَرَجْنَا وَفْدًا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قَدِمْنَا عَلَيْهِ فَبَايَعْنَاهُ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ بَدَوِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَرَى فِي مَسِّ الرَّجُلِ ذَكَرَهُ فِي الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ:(وَهَلْ هُوَ إِلَّا مُضْغَةٌ أَوْ بَضْعَةٌ؟ ).
⦗ص: 154⦘
كَذَا قَالَ أَبُو رَوْحٍ.
قَالَ: ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَرَى فِي الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ؟ قَالَ: فَأَطْلَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِزَارَهُ فَأَطْرَقَ بِهِ رِدَاءَهُ، ثُمَّ اشْتَمَلَ بِهِمَا فَقَامَ فَصَلَّى بِنَا، ثُمَّ قَالَ:(أَوَكُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ؟ )».
164 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ:«أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، مَا تَرَى فِي الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ؟ فَأَطْلَقَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِزَارَهُ فَطَارَقَ رِدَاءَهُ فَاشْتَمَلَ بِهِمَا، وَصَلَّى بِنَا، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ: (أَكُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ» ؟ ).
165 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ
⦗ص: 155⦘
الْحَرِيمِيُّ - بِالْحَرِيمِ - أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ الْحَنَفِيُّ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ:«أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُصَلِّي أَحَدُنَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ، فَلَمَّا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ قَالَ: طَارَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ ثَوْبَيْنِ فَصَلَّى فِيهِمَا» .
رَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ حَدِيثَ مَسِّ الذَّكَرِ عَنْ أَبِي النَّضْرِ، وَحَمَّادِ بْنِ خَالِدٍ، كِلَاهُمَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ قَيْسٍ.
وَرَوَى حَدِيثَ: (الصَّلَاةُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ) عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ مُلَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ.
وَعَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبَانَ الْعَطَّارِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ.
قَدْ تَقَدَّمَ رِوَايَةُ شَيْبَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي قَيْسٌ، فَأَظُنُّ أَنَّ يَحْيَى سَمِعَهُ مِنْ عِيسَى، عَنْ قَيْسٍ، وَسَمِعَهُ مِنْ قَيْسٍ، بِدَلِيلِ حَدِيثِ شَيْبَانَ.
وَرَوَى الْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ مُلَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ.
⦗ص: 156⦘
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ (حَدِيثَ: مَسِّ الذَّكَرِ) عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ قَيْسٍ، حَدِيثَ (مَسِّ الذَّكَرِ).
وَرَوَى (الصَّلَاةَ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ) أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدٍ الْعَابِدِ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ، عَنْ مُلَازِمٍ.
رُوِيَ فِي (الصَّحِيحَيْنِ) مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ، فَقَالَ:(أَوَلِكُلِّكُمْ ثَوْبَانِ؟ ).
آخَرُ
166 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ الْجَنَّابِيُّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ
⦗ص: 157⦘
الْبَغَوِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ زِيَادِ بْنِ فَرْوَةَ - ثَنَا مُلَازِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ قَالَ قَيْسٌ:«زَارَنَا أَبِي فِي رَمَضَانَ، فَأَمْسَى عِنْدَنَا، فَقَامَ بِنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَأَوْتَرَ بِنَا، ثُمَّ انْحَدَرَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى بِهِمْ حَتَّى بَقِيَ الْوِتْرُ، ثُمَّ قَدَّمَ رَجُلًا ثُمَّ قَالَ: أَوْتِرْ بِهِمْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (لَا وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ» ).
167 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو السُّحَيْمِيُّ، حَدَّثَنِي جَدِّي عَبْدُ اللهِ بْنُ بَدْرٍ قَالَ: وَحَدَّثَنِي سِرَاجُ بْنُ عُقْبَةَ، أَنَّ قَيْسَ بْنَ طَلْقٍ حَدَّثَهُمَا، «أَنَّ أَبَاهُ طَلْقَ بْنَ عَلِيٍّ أَتَانَا فِي رَمَضَانَ، وَكَانَ عِنْدَنَا حَتَّى أَمْسَى، فَصَلَّى بِنَا الْقِيَامَ فِي رَمَضَانَ، وَأَوْتَرَ بِنَا ثُمَّ انْحَدَرَ إِلَى مَسْجِدِ رَيْمَانَ، فَصَلَّى بِهِمْ حَتَّى بَقِيَ الْوِتْرُ، فَقَدَّمَ رَجُلًا فَأَوْتَرَ بِهِمْ، وَقَالَ: سَمِعْتُ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (لَا وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ» ).
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ الْمُسْنَدَ مِنْهُ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ مُلَازِمٍ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا، وَالنَّسَائِيُّ، جَمِيعًا، عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ مُلَازِمٍ.
⦗ص: 158⦘
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَنْمَاطِيِّ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُلَازِمٍ بِتَمَامِهِ.
آخَرُ
168 -
أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُفْلِحَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّومِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ، أَبْنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُئِيُّ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: («كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا يَهِيدَنَّكُمُ السَّاطِعُ الْمُصْعَدُ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمُ الْأَحْمَرُ»)، كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ مُلَازِمٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.
169 -
وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُعْمَانَ قَالَ:«أَتَانِي قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ فِي رَمَضَانَ، وَقَدْ رَفَعْتُ يَدِي مِنْ سُحُورِي تَخَوُّفَ الصُّبْحِ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا عَمَّاهُ لَوْ كَانَ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّيْلِ شَيْءٌ أَدْخَلْتُكَ فَأَكَلْتَ طَعَامًا عِنْدِي وَشَرَابًا، قَالَ: فَأُدْخِلَ، فَدَخَلْنَا فَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ ثَرِيدًا وَلَحْمًا وَنَبِيذًا، فَأَكَلَ وَشَرِبَ، وَأَكْرَهَنِي فَأَكَلْتُ مَعَهُ وَشَرِبْتُ وَإِنِّي أَوْجَلُ مِنَ الصُّبْحِ، ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا يَهِيدَنَّكُمُ السَّاطِعُ الْمُصْعَدُ، وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمُ الْأَحْمَرُ) وَأَشَارَ بِيَدِهِ» .
لَهُ شَاهِدٌ فِي (الصَّحِيحَيْنِ) مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ مِنْ سَحُورِهِ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، حَتَّى يَرْجِعَ قَائِمُكُمْ وَيُوقِظَ نَائِمَكُمْ، فَلَيْسَ الْفَجْرُ أَنْ يَقُولَ هَكَذَا) وَفَرَّجَ أَطْرَافَ أَصَابِعِهِ (وَلَكِنَّ الْفَجْرَ أَنْ يَقُولَ هَكَذَا، وَوَصَفَ فَتْحَ أَصَابِعِهِ).
⦗ص: 160⦘
وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ: هُوَ الْمُعْتَرِضُ وَلَيْسَ بِالْمُسْتَطِيلِ.
وَفِي (مُسْلِمٍ) مِنْ حَدِيثِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:(لَا يَغُرَّنَّكُمْ مِنْ سَحُورِكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ، وَلَا بَيَاضُ الْأُفُقِ الْمُسْتَطِيلُ هَكَذَا، حَتَّى يَسْتَطِيرَ هَكَذَا) وَحَكَاهُ حَمَّادٌ بِيَدَيْهِ، قَالَ: يَعْنِي مَعْتَرِضًا.
آخَرُ
170 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ وَكَّاسٍ الْعَطَّارُ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ أَبَا غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ ابْنِ الْبَنَّاءِ أَخْبَرَهُمْ، ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْمُهْتَدِي بِاللهِ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكِنَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ - أَخُو أَبِي اللَّيْثِ الْفَرَائِضِيُّ - ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ - هُوَ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ - ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقٍ قَالَ: سَمِعْتُ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: («إِذَا دَعَا الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ فَلْتَأْتِهِ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّورِ»).
171 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَاقُولِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ
⦗ص: 161⦘
مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ الْجَنَّابِيُّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ زِيَادِ بْنِ فَرْوَةَ الْبَلَدِيُّ -، ثَنَا مُلَازِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: («إِذَا دَعَا الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ فَلْتَأْتِهِ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّورِ»).
172 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ (ح).
173 -
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ (ح).
174 -
قَالَ: وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ
⦗ص: 162⦘
الْمُقَدَّمِيُّ، قَالُوا: ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: («إِذَا دَعَا الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ فَلْتُجِبْهُ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّورِ»).
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ، جَمِيعًا، عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ مُلَازِمٍ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ، عَنْ مُسَدَّدٍ.
آخَرُ
175 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ - بِالْحَرِيمِ - أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثَنَا مُلَازِمٌ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَدْرٍ، وَسِرَاجُ بْنُ عُقْبَةَ: أَنَّ عَمَّهُ قَيْسَ بْنَ طَلْقٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ طَلْقَ بْنَ عَلِيٍّ حَدَّثَهُ: «أَنَّهُ انْطَلَقَ وَفْدٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَوْهُ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ بِأَرْضِهِمْ بَيْعَةً، وَاسْتَوْهَبُوهُ مِنْ طَهُورِهِ فَضْلَةً، فَدَعَا بِمَاءٍ، فَتَوَضَّأَ
⦗ص: 163⦘
وَتَمَضْمَضَ ثُمَّ صَبَّهُ فِي إِدَاوَةٍ، وَقَالَ:(اذْهَبُوا بِهَذَا الْمَاءِ، فَإِذَا قَدِمْتُمْ بَلَدَكُمْ فَاكْسِرُوا بِيعَتَكُمْ، وَانْضَحُوا مَكَانَهَا مِنْ هَذَا الْمَاءِ وَاتَّخِذُوهَا مَسْجِدًا) قَالَ: قُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّا نَخْرُجُ فِي زَمَانٍ شَدِيدِ السَّمُومِ وَالْحَرِّ، وَالْمَاءُ يَنْشَفُ؟ قَالَ:(فَمُدُّوهُ مِنَ الْمَاءِ، فَإِنَّهُ يَبْقَى مِنْهُ كَثِيرٌ طَيِّبٌ) قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى بَلَغْنَا بَلَدَنَا فَكَسَرْنَا بِيعَتَنَا وَنَضَحْنَا مَكَانَهَا بِذَلِكَ الْمَاءِ وَاتَّخَذْنَاهَا مَسْجِدًا».
176 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ:«خَرَجْنَا سِتَّةً وَفْدًا إِلَى نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَمْسَةٌ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ وَالسَّادِسُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي ضُبَيْعَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْنَاهُ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ وَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّ بِأَرْضِنَا بِيعَةً لَنَا، وَاسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْ فَضْلِ طَهُورِهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ وَتَمَضْمَضَ ثُمَّ صَبَّهُ لَنَا فِي إِدَاوَةٍ، وَقَالَ: (اذْهَبُوا بِهَذَا الْمَاءِ، فَإِذَا قَدِمْتُمْ بَلَدَكُمْ فَاكْسِرُوا بِيعَتَكُمْ، ثُمَّ انْضَحُوا مَكَانَهَا مِنَ الْمَاءِ، وَاتَّخِذُوا مَكَانَهَا مَسْجِدًا) فَقُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللهِ، الْبَلَدُ بَعِيدٌ وَالْمَاءُ يَنْشَفُ، قَالَ: فَمُدُّوهُ مِنَ الْمَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَزِيدُهُ إِلَّا طِيبًا فَخَرَجْنَا بِهَا حَتَّى قَدِمْنَا بَلَدَنَا، فَفَعَلْنَا الَّذِي أَمَرَنَا، وَرَاهِبُنَا ذَلِكَ الْيَوْمِ رَجُلٌ مِنْ طَيِّئٍ، فَنَادَيْنَا بِالصَّلَاةِ، فَقَالَ الرَّاهِبُ: دَعْوَةُ حَقٍّ، ثُمَّ هَرَبَ فَلَمْ يُرَ بَعْدُ» .
⦗ص: 164⦘
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِنَحْوِهِ، عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ مُلَازِمٍ.
آخَرُ
177 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي هَوْذَةُ بْنُ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ:«كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ رَأَيْنَا بَيَاضَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ وَبَيَاضَ خَدِّهِ الْأَيْسَرِ» .
178 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ - أَيْضًا - أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُجَاشِعِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الْكَرْمَانِيُّ، ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي هَوْذَةُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَيْسِ بْنِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ:«كَانَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ رَأَيْنَا بَيَاضَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ وَبَيَاضَ خَدِّهِ الْأَيْسَرِ» .
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ - قَبْلَ أَنْ يُمْتَحَنَ
⦗ص: 165⦘
[]، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ مُلَازِمٍ.
لَهُ شَاهِدٌ فِي (صَحِيحِ مُسْلِمٍ) مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: كُنْتُ أَرَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ، حَتَّى أَرَى بَيَاضَ خَدِّهِ.
آخَرُ
179 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ:«لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ عِنْدَ نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَرَقَاهَا» .
180 -
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ، حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا، حَدَّثَنِي مُلَازِمٌ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ «: لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَرَقَانِي وَمَسَحَهَا».
181 -
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَتُّوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ، عَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ:«لَدَغَتْ طَلْقًا عَقْرَبٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَرَقَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَسَحَهُ بِيَدِهِ» .
لَمْ يَذْكُرْ قَيْسًا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ.
رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَحْطَبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، عَنْ مُلَازِمٍ، بِنَحْوِهِ.
آخَرُ
182 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ أَوْ بَدْرٍ، أَنَا أَشُكُّ، عَنْ طَلْقِ بْنِ
⦗ص: 167⦘
عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: («لَا يَنْظُرُ اللهُ عز وجل إِلَى صَلَاةِ عَبْدٍ لَا يُقِيمُ فِيهَا صُلْبَهُ بَيْنَ خُشُوعِهَا وَسُجُودِهَا»).
وَفِي رِوَايَةٍ (بَيْنَ رُكُوعِهَا) وَلَعَلَّهُ الصَّوَابُ.
183 -
وَأَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ مُقْبِلٍ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ الْمُقْرِئُ، ثَنَا جَدِّي، ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: («لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَى صَلَاةِ عَبْدٍ لَا يُقِيمُ ظَهْرَهُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ»).
زَادَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ.
رَوَاهُ أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ.
فَلَعَلَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ سَمِعَهُ مِنْ أَبِيهِ، وَمِنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
آخَرُ
184 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَاقُولِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ الْحَنَانِيُّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ زِيَادِ بْنِ فَرْوَةَ الْبَلَدِيُّ - ثَنَا مُلَازِمٌ، عَنْ سِرَاجِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ خَلْدَةَ بِنْتِ طَلْقٍ قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: «كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ صُحَارُ عَبْدِ الْقَيْسِ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ مَا تَرَى بِشَرَابٍ نَصْنَعُهُ مِنْ ثِمَارِنَا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى سَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى بِنَا، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ: (مَنِ السَّائِلُ عَنِ الْمُسْكِرِ؟ تَسْأَلُنِي؟ لَا تَشْرَبْهُ وَلَا تَسْقِهِ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَشْرَبُهُ رَجُلٌ قَطُّ ابْتِغَاءَ لَذَّةِ سُكْرِهِ فَيَسْقِيَهُ اللهُ عز وجل الْخَمْرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ).
185 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْكُوفِيُّ، ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو
⦗ص: 169⦘
الْحَنَفِيُّ، عَنْ سِرَاجِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ خَلْدَةَ بِنْتِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهَا طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ:«جَلَسْنَا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ صُحَارُ بْنُ عَبْدِ الْقَيْسِ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ مَا تَرَى فِي شَرَابٍ نَصْنَعُهُ مِنْ ثِمَارِنَا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى سَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِنَا، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ: (مَنِ السَّائِلُ عَنِ الْمُسْكِرِ؟ تَسْأَلُنِي؟ لَا تَشْرَبْهُ وَلَا تَسْقِهِ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا يَشْرَبُهُ رَجُلٌ قَطُّ ابْتِغَاءَ لَذَّةِ سُكْرٍ فَيَسْقِيَهُ اللهُ الْخَمْرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ).
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ مُلَازِمٍ بِنَحْوِهِ.
آخَرُ
186 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«بَنَيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ، فَكَانَ يَقُولُ: (أَمْكِنُوا الْيَمَامِيَّ مِنَ الطِّينِ، فَإِنَّهُ مِنْ أَحْسَنِكُمْ لَهُ مَسًّا» ).
187 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثَنَا مُلَازِمٌ، ثَنَا سِرَاجُ بْنُ عُقْبَةَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ بَدْرٍ، أَنَّ قَيْسَ بْنَ طَلْقٍ حَدَّثَهُمَا، أَنَّ أَبَاهُ طَلْقَ بْنَ عَلِيٍّ قَالَ:«بَنَيْتُ الْمَسْجِدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ يَقُولُ: (قَرِّبِ الْيَمَامِيَّ مِنَ الطِّينِ، فَإِنَّهُ أَحْسَنُكُمْ لَهُ مَسًّا، وَأَشَدُّكُمْ مَنْكِبًا» ).
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، بِنَحْوِهِ.