الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْوَلِيدُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِيهِ
رضي الله عنه -
426 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيِّبِيُّ، حَدَّثَنِي مَعْنُ بْنُ عِيسَى، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْحِمْصِيِّ، حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِيهِ الْوَلِيدِ قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عُبَادَةَ وَأَنَا أَتَخَايَلُ فِيهِ الْمَوْتَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَةِ أَوْصِنِي وَاجْتَهِدْ، قَالَ: أَجْلِسُونِي، فَأُجْلِسَ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ إِنَّكَ لَنْ تَطْعَمَ الْإِيمَانَ وَلَنْ تَبْلُغَ حَقِيقَةَ الْعِلْمِ بِاللهِ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، قَالَ: قَالَ: يَا أَبَتَاهُ وَكَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ مَا خَيْرُ الْقَدَرِ مِنْ شَرِّهِ؟ قَالَ: تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ
⦗ص: 351⦘
لِيُخْطِئَكَ، يَا بُنَيَّ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ الْقَلَمَ، قَالَ: اكْتُبْ، فَجَرَى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ) يَا بُنَيَّ، إِنْ مُتَّ وَلَسْتَ عَلَى هَذَا دَخَلْتَ النَّارَ».
427 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادُ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ (ح).
428 -
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ (ح).
429 -
قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالُوا: ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمٍ الْمَالِكِيُّ، ثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: «سَأَلْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، كَيْفَ كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَبِيكَ؟ قَالَ: حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَعَانِي فَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللهَ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَتَّقِيَ اللهَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْعِلْمَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِاللهِ وَحْدَهُ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، قُلْتُ: يَا أَبَةِ وَكَيْفَ أُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ
⦗ص: 352⦘
وَشَرِّهِ؟ فَقَالَ: تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ؛ هَذَا الْقَدَرُ، فَإِنْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا دَخَلْتَ النَّارَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ الْقَلَمَ فَقَالَ: اكْتُبْ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ وَمَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: الْقَدَرَ، فَجَرَى الْقَلَمُ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الْأَبَدِ»).
430 -
وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاتِكَةِ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ، «أَنَّ عُبَادَةَ لَمَّا حُضِرَ قَالَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: يَا أَبَتَاهُ أَوْصِنِي، قَالَ عُبَادَةُ: أَجْلِسُونِي، فَأَجْلَسُوهُ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللهَ، وَلَنْ تَتَّقِيَ اللهَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَلَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(الْقَدَرُ عَلَى هَذَا مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِهِ دَخَلَ النَّارَ»).
431 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ، أَبْنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أَبْنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ، ثَنَا اللَّيْثُ - هُوَ ابْنُ سَعْدٍ - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى عُبَادَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ
⦗ص: 353⦘
يُتَخَيَّلُ فِيهِ الْمَوْتُ أَوْ يُتَبَيَّنُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَتَاهُ أَوْصِنِي وَاجْتَهِدْ لِي، فَقَالَ: أَجْلِسُونِي، فَلَمَّا أَجْلَسُوهُ قَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنَّكَ لَمْ تَطْعَمْ طَعْمَ الْإِيمَانِ وَلَنْ تَبْلُغَ حَقَّ حَقِيقَةِ الْعِلْمِ بِاللهِ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، قُلْتُ: يَا أَبَتَاهُ وَكَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ مَا خَيْرُ الْقَدَرِ مِنْ شَرِّهِ؟ قَالَ: تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، يَا بُنَيَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ الْقَلَمَ، ثُمَّ قَالَ: اكْتُبْ، فَجَرَى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) يَا بُنَيَّ إِنْ مُتَّ وَلَسْتَ عَلَى ذَلِكَ دَخَلْتَ النَّارَ».
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ الْحَسَنِ بْنِ سَوَّارٍ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى الْبَلْخِيِّ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ سُلَيْمٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ قَدْ تُكُلِّمَ فِيهِمَا، غَيْرَ أَنَّهُ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِمَا.
وَأَبُو زَيْدٍ الْحِمْصِيُّ، وَقِيلَ: أَبُو زِيَادٍ، هُوَ أَيُّوبُ بْنُ زِيَادٍ، وَقَدْ صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ.
آخَرُ
432 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِيهِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ:«امْتَرَى رَجُلَانِ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: الْوِتْرُ بَعْدَ الْعِشَاءِ بِمَنْزِلَةِ الْفَرِيضَةِ، فَخَرَجَا حَتَّى أَتَيَا ابْنَ مُحَيْرِيزٍ فَذَكَرَا لَهُ الَّذِي امْتَرَيَا فِيهِ، فَقَالَ لَهُمَا ابْنُ مُحَيْرِيزٍ: هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْفَرِيضَةِ، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَا عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَذَكَرَا لَهُ الَّذِي امْتَرَيَا فِيهِ وَالَّذِي رَدَّ عَلَيْهِمَا ابْنُ مُحَيْرِيزٍ، فَقَالَ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (افْتَرَضَ اللهُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ عَلَى خَلْقِهِ، مَنْ أَدَّاهُنَّ كَمَا افْتُرِضَ عَلَيْهِ لَمْ يَنْقُصْ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا، فَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدًا أَنْ لَا يُعَذِّبَهُ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِهِ فَإِنَّهُ يَلْقَى اللهَ وَلَا عَهْدَ لَهُ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ) وَلَكِنَّهَا سُنَّةٌ لَا يَنْبَغِي تَرْكُهَا» .
آخَرُ
433 -
أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللهِ اللَّفْتُوَانِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلَّالَ
⦗ص: 355⦘
أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الرَّازِيُّ، أَبْنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ، وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَا: ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِيهِ الْوَلِيدِ، عَنْ جَدِّهِ عُبَادَةَ قَالَ:«كُنْتُ أَرْقِي مِنْ حُمَّى الْعَيْنِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: فَلَمَّا أَسْلَمْنَا ذَكَرْتُهَا لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَقُولُ عُبَادَةُ: وَاللهِ لَوْلَا ذَلِكَ مَا رَقَيْتُ بِهَا إِنْسَانًا أَبَدًا» .
434 -
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ الرَّقَّامُ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ:«كُنْتُ أَرْقِي مِنْ حُمَةِ الْعَيْنِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا أَسْلَمْتُ ذَكَرْتُهَا لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: (اعْرِضْهَا عَلَيَّ) فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ فَقَالَ: (ارْقِ بِهَا فَلَا بَأْسَ بِهَا) قَالَ عُبَادَةُ: وَلَوْلَا ذَلِكَ مَا رَقَيْتُ بِهَا إِنْسَانًا أَبَدًا» .