الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث الرابع
حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
-
أخرجه: ابن مردويه (1) - ومن طريقه الضياء المقدسي (2) - عن محمد بن علي بن يزيد بن سنان، عن إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، عن إسماعيل بن خالد المقدسي، عن محمد بن خالد البصري، عن خالد بن سعيد بن أبي مريم، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين» .
وذكره الذهبي (3) تعليقا من طريق إسماعيل بن أبي خالد المقدسي، حدثنا محمد بن خالد البصري (4)، حدثنا خالد بن سعيد بن أبي مريم، به.
(1) ينظر: الترغيب والترهيب (1/ 513) وتفسير ابن كثير (9/ 100) والدر المنثور (9/ 477) وتخريج الإحياء (1/ 447) والتلخيص الحبير (2/ 72).
(2)
المختارة - المخطوط - (226/أ).
(3)
ميزان الاعتدال (3/ 534) وينظر: لسان الميزان (7/ 112).
(4)
الذي في الميزان: (حدثنا محمد بن خالد المقدسي، حدثنا محمد بن خالد البصري، حدثنا خالد بن سعيد بن أبي مريم
…
) ففيه زيادة محمد بن خالد المقدسي، ولعله تصحيف، وقد ورد في لسان الميزان كما في إسناد ابن مردويه.
وهذا إسناد ضعيف جداً، ففيه محمد بن خالد البصري الختلي.
قال فيه ابن منده: (صاحب مناكير)(1).
بل قال ابن الجوزي: (كذبوه)(2).
وشيخه في هذا الإسناد: خالد بن سعيد بن أبي مريم، مجهول.
قال ابن حجر: (قال ابن المديني: لا نعرفه)(3).
وقال أبو الحسن ابن القطان: (مجهول)(4).
ولذا يستغرب قول المنذري رحمه الله: (رواه أبو بكر ابن مردويه بإسناد لا بأس به)(5).
وقد ضعف الحديث: النووي في المجموع (6).
وقال ابن كثير: (وروى الحافظ أبو بكر ابن مردويه بإسناد غريب
…
، وهذا الحديث في رفعه نظر، وأحسن أحواله الوقف) (7).
(1) ينظر: الميزان (3/ 534)، واللسان (7/ 11، 112).
(2)
الموضوعات الكبرى (2/ 45)، وينظر: ميزان الاعتدال (3/ 534)، والمغنى في الضعفاء (5364) واللسان (7/ 11، 112) والكشف الحثيث (227).
(3)
تهذيب التهذيب (3/ 95).
(4)
بيان الوهم والإبهام (3/ 537).
(5)
الترغيب والترهيب (1/ 513).
(6)
(4/ 423).
(7)
تفسير القرآن العظيم (9/ 100).
وقال المناوي: (وخبر الضياء عن ابن عمر يرفعه: «من قرأ يوم الجمعة سورة الكهف سطع له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء، يضيء له إلى يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين» ففيه محمد بن خالد، تكلم فيه ابن منده وغيره، وقد خفي حاله على المنذري حيث قال في الترغيب: لا بأس به، ويحتمل أنه مشّاه لشواهده)(1)
…
(1) فيض القدير (6/ 199).