المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الرابعحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما - الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

[عبد الله بن فوزان الفوزان]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌التمهيد

- ‌أولاً: لمحة موجزة فيما ورد من فضائل يوم الجمعة، وفضل بعض الأعمال فيه

- ‌ثانياً: ومضة يسيرة فيما ورد من فضائل سور القرآن

- ‌ثالثاً: الأحاديث الواردة في فضل سورة الكهف

- ‌رابعاً: الأحاديث الواردة في الترغيب بقراءة سور أخرى يوم الجمعة

- ‌المبحث الأول الأحاديث الواردة في الترغيب بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة

- ‌الحديث الأولحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

- ‌الحديث الثانيحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌الحديث الثالثحديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه

- ‌الحديث الرابعحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌الحديث الخامسحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

- ‌الحديث السادس والسابعحديثا ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهم

- ‌الحديث الثامن والتاسعحديثا البراء وابن عباس رضي الله عنهم

- ‌الحديث العاشرحديث إسماعيل بن رافع

- ‌المبحث الثاني الآثار الواردة في الباب

- ‌الأول: أثر أبي المهلب الجرمي

- ‌الثاني: أثر أبي قلابة الجرمي

- ‌الثالث: أثر خالد بن معدان

- ‌المبحث الثالث كلام أهل العلم من المحدثين والفقهاء في ذلك

- ‌خاتمة المبحث

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌الحديث الرابعحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

‌الحديث الرابع

حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

-

أخرجه: ابن مردويه (1) - ومن طريقه الضياء المقدسي (2) - عن محمد بن علي بن يزيد بن سنان، عن إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، عن إسماعيل بن خالد المقدسي، عن محمد بن خالد البصري، عن خالد بن سعيد بن أبي مريم، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين» .

وذكره الذهبي (3) تعليقا من طريق إسماعيل بن أبي خالد المقدسي، حدثنا محمد بن خالد البصري (4)، حدثنا خالد بن سعيد بن أبي مريم، به.

(1) ينظر: الترغيب والترهيب (1/ 513) وتفسير ابن كثير (9/ 100) والدر المنثور (9/ 477) وتخريج الإحياء (1/ 447) والتلخيص الحبير (2/ 72).

(2)

المختارة - المخطوط - (226/أ).

(3)

ميزان الاعتدال (3/ 534) وينظر: لسان الميزان (7/ 112).

(4)

الذي في الميزان: (حدثنا محمد بن خالد المقدسي، حدثنا محمد بن خالد البصري، حدثنا خالد بن سعيد بن أبي مريم

) ففيه زيادة محمد بن خالد المقدسي، ولعله تصحيف، وقد ورد في لسان الميزان كما في إسناد ابن مردويه.

ص: 44

وهذا إسناد ضعيف جداً، ففيه محمد بن خالد البصري الختلي.

قال فيه ابن منده: (صاحب مناكير)(1).

بل قال ابن الجوزي: (كذبوه)(2).

وشيخه في هذا الإسناد: خالد بن سعيد بن أبي مريم، مجهول.

قال ابن حجر: (قال ابن المديني: لا نعرفه)(3).

وقال أبو الحسن ابن القطان: (مجهول)(4).

ولذا يستغرب قول المنذري رحمه الله: (رواه أبو بكر ابن مردويه بإسناد لا بأس به)(5).

وقد ضعف الحديث: النووي في المجموع (6).

وقال ابن كثير: (وروى الحافظ أبو بكر ابن مردويه بإسناد غريب

، وهذا الحديث في رفعه نظر، وأحسن أحواله الوقف) (7).

(1) ينظر: الميزان (3/ 534)، واللسان (7/ 11، 112).

(2)

الموضوعات الكبرى (2/ 45)، وينظر: ميزان الاعتدال (3/ 534)، والمغنى في الضعفاء (5364) واللسان (7/ 11، 112) والكشف الحثيث (227).

(3)

تهذيب التهذيب (3/ 95).

(4)

بيان الوهم والإبهام (3/ 537).

(5)

الترغيب والترهيب (1/ 513).

(6)

(4/ 423).

(7)

تفسير القرآن العظيم (9/ 100).

ص: 45

وقال المناوي: (وخبر الضياء عن ابن عمر يرفعه: «من قرأ يوم الجمعة سورة الكهف سطع له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء، يضيء له إلى يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين» ففيه محمد بن خالد، تكلم فيه ابن منده وغيره، وقد خفي حاله على المنذري حيث قال في الترغيب: لا بأس به، ويحتمل أنه مشّاه لشواهده)(1)

(1) فيض القدير (6/ 199).

ص: 46