المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الثامن والتاسعحديثا البراء وابن عباس رضي الله عنهم - الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

[عبد الله بن فوزان الفوزان]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌التمهيد

- ‌أولاً: لمحة موجزة فيما ورد من فضائل يوم الجمعة، وفضل بعض الأعمال فيه

- ‌ثانياً: ومضة يسيرة فيما ورد من فضائل سور القرآن

- ‌ثالثاً: الأحاديث الواردة في فضل سورة الكهف

- ‌رابعاً: الأحاديث الواردة في الترغيب بقراءة سور أخرى يوم الجمعة

- ‌المبحث الأول الأحاديث الواردة في الترغيب بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة

- ‌الحديث الأولحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

- ‌الحديث الثانيحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌الحديث الثالثحديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه

- ‌الحديث الرابعحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌الحديث الخامسحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

- ‌الحديث السادس والسابعحديثا ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهم

- ‌الحديث الثامن والتاسعحديثا البراء وابن عباس رضي الله عنهم

- ‌الحديث العاشرحديث إسماعيل بن رافع

- ‌المبحث الثاني الآثار الواردة في الباب

- ‌الأول: أثر أبي المهلب الجرمي

- ‌الثاني: أثر أبي قلابة الجرمي

- ‌الثالث: أثر خالد بن معدان

- ‌المبحث الثالث كلام أهل العلم من المحدثين والفقهاء في ذلك

- ‌خاتمة المبحث

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌الحديث الثامن والتاسعحديثا البراء وابن عباس رضي الله عنهم

‌الحديث الثامن والتاسع

حديثا البراء وابن عباس رضي الله عنهم

-

أخرجه: الديلمي (1) من طريق سوار بن مصعب، عن أبي إسحاق، عن البراء، وعن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعاً:«من قرأ عشراً من سورة الكهف ملئ من قرنه إلى قدمه إيمانا، ومن قرأها في ليلة جمعة كان له نور كما بين صنعاء إلى بصرى، ومن قرأها في يوم جمعة قدم أو أخر حفظ إلى الجمعة الأخرى، فإن خرج الدجال بينهما لم يتبعه» .

وهذا إسناد ضعيف جدا، علته سوار بن مصعب وهو: أبو عبد الله الهمداني الكوفي الأعمى.

قال فيه أحمد: (متروك الحديث).

وقال البخاري: (منكر الحديث).

وقال فيه أبو حاتم: (متروك الحديث، لا يكتب حديثه، ذاهب الحديث).

وقال ابن عدي: (عامة ما يرويه ليس بمحفوظ، وهو ضعيف)(2).

(1) مسند الفردوس (4/ 34 - 35) ح (5599).

(2)

ينظر: التاريخ الكبير (4/ 169) والضعفاء الصغير رقم (195)، والجرح والتعديل (4/ 271)، والضعفاء للعقيلي (2/ 168)، والكامل (4/ 454)، وميزان الاعتدال (2/ 246)، وبحر الدم رقم (417).

ص: 50