الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثالثاً: الأحاديث الواردة في فضل سورة الكهف
تقدمت الإشارة إلى أن سورة الكهف من السور التي ثبت لها شيء من الفضائل، والمروي في ذلك ليس بالقليل، لكن منه ما صح وثبت، ومنه قسم آخر لم يثبت، بل ربما عده بعض الأئمة من المنكرات الواهيات، وفيما يلي ذكر مجمل، وسياق موجز لأشهر ما ورد في ذلك:
* عن البراء رضي الله عنه قال: قرأ رجل سورة الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال:«اقرأ فلان، فإنها السكينة تنزلت للقرآن» (1).
* عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال» ، وفي لفظ:«من آخر الكهف» (2).
(1) أخرجه: البخاري (6/ 622) ح (3614)، ومسلم (1/ 547 - 548) ح (795).
(2)
أخرجه: مسلم (1/ 555، 556) ح (809)، والمحفوظ لفظ:(أول الكهف). ينظر: جلاء الأفهام ص (325).
* عن معاذ بن أنس رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورً من قدمه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت له نوراً ما بين السماء إلى الأرض» (1).
* عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ من سورة الكهف عشر آيات عند منامه عصم من فتنة الدجال، ومن قرأ خاتمتها عند رقاده كان له نوراً من لدن قرنه إلى قدمه يوم القيامة» (2).
* عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«سورة الكهف تدعي في التوراة: الحائلة، تحول بين قارئها وبين النار» (3).
* عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البيت الذي تُقرأ فيه سورة الكهف لا يدخله شيطان تلك الليلة» (4).
(1) أخرجه: أحمد في مسنده (24/ 390) ح (15626)، والطبراني في المعجم الكبير (20/ 197) ح (443)، وإسناده ضعيف.
(2)
أخرجه: ابن مردويه، كما في الدر المنثور (9/ 475).
(3)
أخرجه: البيهقي في شعب الإيمان (2/ 475) ح (2448) من طريق محمد بن عبد الرحمن الجدعاني، عن سليمان بن مرقاع، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن ابن عباس به مرفوعا، وقال:(تفرد به محمد بن عبد الرحمن هذا، وهو منكر).
(4)
أخرجه: ابن مردويه، كما في الدر المنثور (9/ 478)، وهو واه جداً.