المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث العاشرحديث إسماعيل بن رافع - الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

[عبد الله بن فوزان الفوزان]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌التمهيد

- ‌أولاً: لمحة موجزة فيما ورد من فضائل يوم الجمعة، وفضل بعض الأعمال فيه

- ‌ثانياً: ومضة يسيرة فيما ورد من فضائل سور القرآن

- ‌ثالثاً: الأحاديث الواردة في فضل سورة الكهف

- ‌رابعاً: الأحاديث الواردة في الترغيب بقراءة سور أخرى يوم الجمعة

- ‌المبحث الأول الأحاديث الواردة في الترغيب بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة

- ‌الحديث الأولحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

- ‌الحديث الثانيحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌الحديث الثالثحديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه

- ‌الحديث الرابعحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌الحديث الخامسحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

- ‌الحديث السادس والسابعحديثا ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهم

- ‌الحديث الثامن والتاسعحديثا البراء وابن عباس رضي الله عنهم

- ‌الحديث العاشرحديث إسماعيل بن رافع

- ‌المبحث الثاني الآثار الواردة في الباب

- ‌الأول: أثر أبي المهلب الجرمي

- ‌الثاني: أثر أبي قلابة الجرمي

- ‌الثالث: أثر خالد بن معدان

- ‌المبحث الثالث كلام أهل العلم من المحدثين والفقهاء في ذلك

- ‌خاتمة المبحث

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌الحديث العاشرحديث إسماعيل بن رافع

‌الحديث العاشر

حديث إسماعيل بن رافع

(1)

أخرجه: ابن الضريس في فضائل القرآن (2) عن يزيد بن عبد العزيز الطيالسي، عن إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن رافع قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض، شيعها سبعون ألف ملك؟ سورة الكهف، من قرأها يوم الجمعة غفر الله له بها إلى الجمعة الأخرى، وزاده ثلاثة أيام من بعدها، وأعطي نوراً يبلغ إلى السماء، ووقي من فتنة الدجال،

(1) هو رحمه الله: ابن عويمر، ويقال: ابن أبي عويمر الأنصاري، ويقال: المزني مولاهم، أبو رافع القاص المدني، نزيل البصرة، وقد جرحه أكثر الأئمة، فقد تكلم فيه: أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائي، وابن عدي، والدارقطني، وغيرهم. قال الذهبي في الكاشف:(ضعيف واه) وقال ابن حجر: (ضعيف الحفظ) ينظر: تاريخ الدوري عن ابن معين رقم (245)، والتاريخ الكبير (1/ 354)، والضعفاء للنسائي رقم (32)، والضعفاء للعقيلي (1/ 77)، والجرح والتعديل (2/ 168)، والكامل (1/ 280)، وتهذيب الكمال (3/ 85)، والميزان (1/ 227)، والكاشف (372)، والتقريب (446)، وبحر الدم رقم (76).

(2)

ص (96) رقم (203).

ص: 51

ومن قرأ الخمس آيات من خاتمتها حين يأخذ مضجعه من فراشه حفظ وبعث من أي الليل شاء».

وهذا إسناد فيه ثلاث علل:

الأولى: انقطاعه، بل إعضاله.

قال ابن حجر: (هذا سند معضل)(1).

الثانية: إسماعيل بن رافع، فهو ضعيف.

الثالثة: رواية إسماعيل بن عياش الحمصي عن غير أهل بلده منكرة (2)، وهذا منها.

(1) ينظر: الفتوحات الربانية (4/ 229، 230).

(2)

ينظر: تهذيب الكمال (3/ 163 - 181).

ص: 52