الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحكاه في «كتاب العمرى» عن: عطاء بن أبي رباح، وطاوس، وابن سيرين، وإبراهيم النخعي.
ثم قال: «وما لقيت، ولا علمت أحداً من أهل العلم بالحديث، يخالف هذا المذهب» .
قال الشيخ الفقيه أحمد رحمه الله:
وإنما يخالفه بعض من لا يعد من أهل الحديث، فيرى (قبول رواية المجهولين، ما لم يعلم ما يوجب رد خبرهم)
.
وقد قال الشافعي رحمه الله في أول «كتاب الطهارة» -حين ذكر ما تكون به الطهارة من الماء، واعتمد فيه على ظاهر القرآن-:
«وقد روي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث -يوافق ظاهر القرآن- في إسناده من لا أعرفه» .
ثم ذكر حديثه عن مالك، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة، عن المغيرة بن أبي بردة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في البحر.
وعسى لم يخطر ببال فقيه من فقهاء عصرنا ريب في صحة هذا الحديث، وإمامه يقول:«في إسناده من لا أعرفه» !
وإنما قال ذلك:
- لاختلافٍ وقع في اسم المغيرة بن أبي بردة.
- ثم في وصله بذكر أبي هريرة.
مع إيداع مالك بن أنس إياه كتابه «الموطأ» .