الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أوثق من صاحب «التقريب» -رحمنا الله وإياه-، وهو في النصف الأول من كتابه أكثر حكايةً لألفاظ الشافعي رحمه الله منه في النصف الآخر، وقد غفل في النصفين جميعاً -مع اجتماع الكتب له أو أكثرها، وذهاب بعضها في عصرنا- عن حكاية ألفاظ، لا بد لنا من معرفتها:
- لئلا نجترئ على تخطئة المزني في بعض ما نخطئه فيه، وهو عنه بريء.
- ولنتخلص بها عن كثير من تخريجات أصحابنا.
(ومثال ذلك):
من الأجزاء التي رأيتها من كتاب «المحيط» -من أوله إلى «مسألة التفريق» -:
أن أكثر أصحابنا، والشيخ -أدام الله عزه- معهم، يوركون الذنب (في تسمية البحر بالمالح) أبا إبراهيم المزني
.
ويزعمون: (أنها لم توجد للشافعي رحمه الله)!
قد سمى الشافعي رحمه الله البحر مالحاً في كتابين:
- قال الشافعي في «أمالي الحج» -في مسألة كون المحروم في صيد البحر كالحلال-:
«والبحر: الماء: العذب والمالح؛ قال الله –تعالى-:
{هذا عذبٌ فراتٌ سائغٌ شرابه وهذا ملحٌ أجاجٌ} ».
- وقال في كتاب «المناسك الكبير» .