الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد حكى الشيخ أدام الله عزه في مسألة التسمية عن بعض الحفاظ:
أنه سمعه يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فيمن نسي التسمية على الطعام ثم تذكرها: أنه يقرأ سورة الإخلاص.
فتقوم مقام التسمية على أول الطعام
فقلت: يا ليته نسي هذا، وحفظ ما
12 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وغيره قالوا: حدثنا أبو العباس هو الأصم قال: حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني، حدثنا روح قال: حدثنا هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، عن بديل، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، عن امرأة منهم يقال لها أم كلثوم، عن عائشة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل في ستة من أصحابه، فجاء أعرابي [جائع] فأكله بلقمتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
وفي غير هذه الرواية: «بسم الله أوله وآخره» .
وروي ذلك في قصة أخرى، أو في هذه القصة بزيادة كلمة ونقصان أخرى، عن أمية بن مخشي، عن النبي صلى الله عليه وسلم
وإن كان ذلك الحافظ حفظهما معاً، كان الأحسن به والأنفع له ديناً ودنيا، والأقرب إلى ما حكي عن الشافعي رحمه الله في المسألة، الأولى أن يروي له حديث عائشة وأمية بن مخشي، ليكون اعتماده على حديثين أخرجهما أبو داود في كتاب «السنن» .
وما توفيقي وتوفيق غيري إلا بالله، عليه توكلت، وهو حسبي ونعم الوكيل
تمت الرسالة بحمد الله ومنه، وصلواته على سيد المرسلين محمد وآله وصحبه [وأزواجه] وسلم تسليماً كثيراً.
[نفذ هذه الرسالة إلى الإمام أبي محمد الجويني رحمه الله في صفر سنة تسع وعشرين وأربع مئة، حين بلغه أجزاء ثلاثة من تصنيف أملاه سماه «المحيط» فاستدرك الشيخ منها هذا القدر] فلما وصل إليه هذه الرسالة وقرئت عليه قال:
هكذا يكون العلم.
وترك تمام التصنيف.