الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الْأَرْبَعُونَ: معرفَة الثِّقَات والضعفاء]
الأقوياء والضعفاء: أصل فِي الصِّحَّة والسقم.
فَمن الأول كتاب أبي حَاتِم، وَالثَّانِي: للنسائي، وَلَهُمَا:" تَارِيخ البُخَارِيّ ".
وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل: مَشْرُوع لتحقيق الْحق وَإِبْطَال الْبَاطِل كَالشَّهَادَةِ.
وَهُوَ متلقى من النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
وهلم جراً.
وَأول من تصدى لتصنيفه: شُعْبَة بن الْحجَّاج، ثمَّ ابْن سعيد، ثمَّ ابْن معِين، ثمَّ أَحْمد، وَقَالَ لَهُ النخشبي: لَا تغتب، قَالَ:" نصيحة لَا غيبَة ".
وليخش الله تَعَالَى الْمُتَكَلّم فِيهِ، ويتثبت، فَهُوَ خطر، وَمن ثمَّ عثر فِيهِ جمَاعَة
.
تكلم الْحسن الْبَصْرِيّ وطاووس فِي معبد الْجُهَنِيّ.
وَابْن جُبَير فِي طلق.
وَالنَّخَعِيّ فِي الْحَارِث.
وَالنَّسَائِيّ فِي أَحْمد بن صَالح.
ووثقهم غَيرهم.
قَالَ الخليلي: " قَالُوا: تحامل عَلَيْهِ لجفاه ".
(ابْن الصّلاح) : حجب سخطه عين نظر مخلصه، وكل قدح، وَعقد الْخَطِيب بَابا:" لمن جرح فاستفسر فَبين مَا لَيْسَ بِجرح "(ابْن عبد الْبر) هفا جمَاعَة عَن حمية، فَيَنْبَغِي الرُّجُوع فَالْأول: صَادف اجْتِهَاده / فِي السَّبَب وَالشّرط، وَلَا قدح فِي الطَّرفَيْنِ للِاجْتِهَاد، وَمن خرج عَنهُ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " لم يلْتَفت إِلَى من تكلم فِيهِ؛ بل يرجح السَّالِم، وَمن خرج مِنْهُمَا، وَمن شَرط الصِّحَّة فِي كِتَابه على شَرطهمَا أَو شَرطه عِنْده.
وَخيف على مختلفي العقائد والمتفقهة والمتزهدة من زلَّة فِيهِ.
" تحذير نظم "
[الْكَامِل التَّام]
(يَا خائضاً فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل
…
كن قَائِما بِالْقِسْطِ وَالتَّعْدِيل)
(لَا تتبعن هَوَاك فِي إحديهما
…
فتضل عَن قصد السَّبِيل خليلي)
(واختر لنَفسك مذهبا تنجو بِهِ
…
عِنْد السُّؤَال بعرضة التهويل)