المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن، ومن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه - رسوم التحديث في علوم الحديث

[الجعبري]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌[رب يسر]

- ‌تمهيد

- ‌ بعد الْبعْثَة تشريعاً.وَالْوَاحد مَا لَهُ مقطع حَقِيقِيّ، وسنته أَعم

- ‌[النَّوْع الأول: معرفَة الصَّحِيح]

- ‌[أصح الْأَسَانِيد]

- ‌[تَجْرِيد الصَّحِيح]

- ‌[التَّفْضِيل بَين الصَّحِيحَيْنِ]

- ‌[فَائِدَة الْمُسْتَخْرج]

- ‌[مَرَاتِب الصَّحِيح]

- ‌[حكمه]

- ‌[حكم الْمُعَلق فِي الصَّحِيح]

- ‌[مظان الصَّحِيح]

- ‌[النَّوْع الثَّانِي: معرفَة الْحسن]

- ‌[من مظان الْحسن]

- ‌[معنى عبارَة حَدِيث حسن صَحِيح]

- ‌[حكمه]

- ‌[النَّوْع الثَّالِث: معرفَة الضَّعِيف]

- ‌[أَوْهَى الْأَسَانِيد]

- ‌[حكمه]

- ‌[الرَّابِع: معرفَة الْمسند]

- ‌[الْخَامِس: معرفَة الْمُتَّصِل]

- ‌[السَّادِس: معرفَة الْمَرْفُوع]

- ‌ قولا أَو فعلا أَو تقريراً؛ اتَّصل أَو انْفَصل / فيرادف الْمسند أَو يدخلَانِ الْمَرْفُوع دونه، فيابين

- ‌[السَّابِع: معرفَة الْمَوْقُوف]

- ‌[قَول الصَّحَابِيّ: أمرنَا، نهينَا، من السّنة

- ‌[تَفْسِير الصَّحَابِيّ]

- ‌ يقرعون بَابه بالأظافير

- ‌[الثَّامِن: معرفَة الْمَقْطُوع]

- ‌[التَّاسِع: معرفَة الْمُرْسل]

- ‌[إرْسَال ابْن الْمسيب وَعَطَاء وَنَحْوهمَا]

- ‌[إِطْلَاقه على مَا سقط مِنْهُ اثْنَان]

- ‌[حجيته]

- ‌[حكم مَرَاسِيل ابْن الْمسيب]

- ‌[الْعَاشِر: معرفَة الْمُنْقَطع]

- ‌[حكمه]

- ‌[المعنعن]

- ‌[المؤنن]

- ‌[الْحَادِي عشر: معرفَة الْمُعَلق]

- ‌[الثَّانِي عشر: معرفَة المعضل]

- ‌[حكمه]

- ‌[الثَّالِث عشر: معرفَة خَفِي الْمَرَاسِيل]

- ‌[الرَّابِع عشر: معرفَة التَّدْلِيس]

- ‌[تَدْلِيس الشُّيُوخ]

- ‌[أَسبَاب تَدْلِيس الْإِسْنَاد]

- ‌[تَدْلِيس الْأَمَاكِن]

- ‌[ثُبُوت تَدْلِيس الرَّاوِي]

- ‌[الْخَامِس عشر: معرفَة الشاذ]

- ‌[السَّادِس عشر: معرفَة الْمُنكر]

- ‌[السَّابِع عشر: معرفَة الْمُعَلل]

- ‌[اصْطِلَاحا]

- ‌[الثَّامِن عشر: معرفَة الْمَشْهُور]

- ‌[التَّاسِع عشر: معرفَة الْغَرِيب]

- ‌[الْعشْرُونَ: معرفَة الْعَزِيز]

- ‌[الْحَادِي وَالْعشْرُونَ: معرفَة المسلسل]

- ‌[فَائِدَة المسلسل]

- ‌[الثَّانِي وَالْعشْرُونَ: معرفَة زيادات الثِّقَات]

- ‌[حكم الزِّيَادَة المنافية]

- ‌[الثَّالِث وَالْعشْرُونَ: معرفَة الاعتبارات]

- ‌[فَوَائِد المتابعات والشواهد]

- ‌[الرَّابِع وَالْعشْرُونَ: معرفَة الْأَفْرَاد]

- ‌[الْخَامِس وَالْعشْرُونَ: معرفَة المضطرب]

- ‌[السَّادِس وَالْعشْرُونَ: معرفَة مُخْتَلف الحَدِيث]

- ‌[السَّابِع وَالْعشْرُونَ: معرفَة نَاسخ الحَدِيث ومنسوخه]

- ‌[طَرِيق معرفَة النّسخ]

- ‌[حكمه]

- ‌[التَّخْصِيص]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[الثَّامِن وَالْعشْرُونَ: معرفَة المدرج]

- ‌[تَعْرِيفه]

- ‌[حكم الإدراج]

- ‌[التَّاسِع وَالْعشْرُونَ: معرفَة المقلوب]

- ‌[الثَّلَاثُونَ: معرفَة الْمَزِيد فِي مُتَّصِل الْأَسَانِيد]

- ‌[الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة الْمُصحف]

- ‌[أَمْثِلَة تَغْيِير اللَّفْظ]

- ‌[أَمْثِلَة تَغْيِير الْمَعْنى]

- ‌الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة غَرِيب الحَدِيث

- ‌[الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة الْمَوْضُوع]

- ‌ كذبا. وغلا فِيهِ ابْن الْجَوْزِيّ وَإِن سلم لَهُ الْكثير.وَهُوَ وَاقع على تقديري: " سيكذب عَليّ " نَحْو: لَا تَأْكُلُوا الْقرعَة حَتَّى تذبحوها "، وَزِيَادَة غياث للمهدي " أَو جنَاح " وَوَضَعته الْمَلَاحِدَة تنفيراً، وأجازت الكرامية وَضعهَا للترغيب فخرقت

- ‌[الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة آدَاب طَالب الحَدِيث والمحدث]

- ‌[الْأَدَب مَعَ الشَّيْخ]

- ‌وَمن أدب الْقَارئ

- ‌[آدَاب الْكَاتِب]

- ‌[الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة صفة من تقبل رِوَايَته وَمن ترد]

- ‌[حكم الْجَهَالَة وأنواعها]

- ‌[حكم رِوَايَة المبتدع]

- ‌[حكم رِوَايَة التائب من الْفسق وَالْكذب]

- ‌ خلاف الشَّهَادَة وَهِي أضيق.وَإِذا روى ثِقَة حَدِيثا فنفاه أَهله فالمختار إِن جزم ك: " مَا قلته " رد، أَو نَحْو: " لَا أذكرهُ " قبل.وَمن نسي حَدِيثا رُوِيَ عَنهُ فالجمهور على قبُوله.وَفِيه: " حَدثنِي عني " (حَنَفِيّ) : لَا، ورد: بِعَدَمِ الْمُنَافَاة.ولمظنة

- ‌ورد أَحْمد وَإِسْحَاق وَأَبُو حَاتِم رِوَايَة من أَخذ أجرا على التحديث للخرم

- ‌[حكم رِوَايَة المتساهل فِي الْأَدَاء وَالسَّمَاع]

- ‌[أَلْفَاظ ومراتب الْجرْح وَالتَّعْدِيل]

- ‌[السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة طرق تحمل الحَدِيث وأدائه]

- ‌[السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ: كِتَابَة الحَدِيث وَكَيْفِيَّة ضبط الْكتاب]

- ‌ لَا تكْتبُوا عني شَيْئا غير الْقُرْآن، وَمن كتب عني شَيْئا غير الْقُرْآن فليمحه

- ‌[الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ: صفة رِوَايَة الحَدِيث وَشرط أَدَائِهِ]

- ‌تفريعات

- ‌ لمن أدّى مقَالَته كَمَا سَمعه عين الْمُحَافظَة عَلَيْهَا

- ‌ وَبِالْعَكْسِ على الْمَعْنى خلافًا لمن قَالَ: الظَّاهِر مَنعه عَلَيْهِ لِاتِّحَاد الذَّات هُنَا، وَإِن تغايرا عُمُوما، وَكَأَنَّهُ لم يلحظه.وَعَلِيهِ بَيَان وَهن اتّفق فِيهَا كالمذاكرة: وَهِي ذكر كل وَاحِد من الطّلبَة مَا عِنْده من سَنَد وَمتْن وَكَلَام عَلَيْهِمَا بَيَانا وامتحاناً وإدماناً، وَمن

- ‌[التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة الْإِسْنَاد العالي والنازل]

- ‌ ثمَّ إِلَى إِمَام أَو مُسْند، وَسبق وَفَاة الشَّيْخ، وَتقدم تحمل الرَّاوِي كالبخاري فِي " تَارِيخه "، والخفاف عَن

- ‌[الْأَرْبَعُونَ: معرفَة الثِّقَات والضعفاء]

- ‌ وهلم جراً.وَأول من تصدى لتصنيفه: شُعْبَة بن الْحجَّاج، ثمَّ ابْن سعيد، ثمَّ ابْن معِين، ثمَّ أَحْمد، وَقَالَ لَهُ النخشبي: لَا تغتب، قَالَ: " نصيحة لَا غيبَة ".وليخش الله تَعَالَى الْمُتَكَلّم فِيهِ، ويتثبت، فَهُوَ خطر، وَمن ثمَّ عثر فِيهِ جمَاعَة

- ‌[الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة الْمُخْتَلطين]

- ‌[الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة طَبَقَات الروَاة وَالْعُلَمَاء]

- ‌[تَعْرِيف الطَّبَقَة]

- ‌[الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة الصَّحَابَة]

- ‌[تَعْرِيف الصَّحَابِيّ]

- ‌[طرق إِثْبَات الصُّحْبَة]

- ‌[فضل الصَّحَابَة]

- ‌[مَرَاتِبهمْ فِي الرِّوَايَة والفتيا]

- ‌[العبادلة]

- ‌[عدد الصَّحَابَة وطبقاتهم]

- ‌ عَن مئة ألف وَأَرْبَعَة عشر ألف صَحَابِيّ وصحابية روى عَنهُ فِي الدَّاريْنِ وضواحيها، وجعلهم الْحَاكِم اثْنَتَيْ عشرَة طبقَة.وأفضلهم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَليّ (الْخطابِيّ) وَقدمه على عُثْمَان شرذمة من سنة الْكُوفِيّين وَابْن خُزَيْمَة وَالثَّوْري ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْحق.(التَّمِيمِي) :

- ‌[أول الصَّحَابَة إسلاماً]

- ‌[الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة التَّابِعين]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[طَبَقَات التَّابِعين]

- ‌ كَابْن أبي طَلْحَة.والمخضرم: من أدْرك الْجَاهِلِيَّة وحياته عليه الصلاة والسلام ثمَّ أسلم لقطعه عَمَّن صحب؛ وبلغهم مُسلم عشْرين؛ كَأبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ، وأهمل مِنْهُم: الْخَولَانِيّ والأحنف

- ‌وَمن أكابرهم: فُقَهَاء الْمَدِينَة: سعيد بن الْمسيب، وَالقَاسِم بن مُحَمَّد، وَعُرْوَة بن الزبير، وخارجة بن زيد، وَأَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، وَعبيد الله بن عبد الله، وَسليمَان بن يسَار، وَجعل ابْن الْمُبَارك: سَالم بن عبد الله عوض أبي سَلمَة، وَأَبُو الزِّنَاد: أَبَا بكر

- ‌[رِوَايَة الأصاغر عَن الأكابر]

- ‌ وَالتَّابِعِينَ عَنْهُم

- ‌وَمِنْه الإبن عَن أَبِيه وَهُوَ كثير، كَأبي العشراء عَن أَبِيه مَالك.وَعَن أَبِيه عَن جده:نَحْو عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ، وَاحْتج بِهِ حملا على جده عبد الله الصَّحَابِيّ.بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده مُعَاوِيَة بن حيدة

- ‌[السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة المدبج]

- ‌[السَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة رِوَايَة الأكابر عَن الأصاغر]

- ‌‌‌[أمثلته]

- ‌[أمثلته]

- ‌[الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة رِوَايَة الْآبَاء عَن الْأَبْنَاء]

- ‌ جمع بَين الصَّلَاتَيْنِ

- ‌[التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات]

- ‌[من الصَّحَابَة]

- ‌[الْخَمْسُونَ: معرفَة المبهمات]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[مِثَاله]

- ‌ زَيْنَب رضي الله عنها.ابْن اللتبية، لَا الأتبية: عبد الله من الأزديين.ابْن أم مَكْتُوم: عَاتِكَة: عبد الله أَو عَمْرو.ابْن مربع: زيد.بنت أبي جهل: العوراء.عمَّة جَابر: فَاطِمَة (الْوَاقِدِيّ) هنداً.زوج سبيعة: سعد البدري.زوج

- ‌الموَالِي: من مَسّه أَو أحد أُصُوله رق أَو وَلَاء الْإِسْلَام أَو الْحلف أَو الْمُلَازمَة

- ‌ويفيد التَّنْبِيه على أَن الْحُرِّيَّة لَيست شرطا للراوي خلاف الشَّاهِد كبلال وسلمان / وَعَطَاء وطاووس وَيزِيد وَمَكْحُول وَمَيْمُون وَالضَّحَّاك وَالْحسن.ثمَّ جد البُخَارِيّ أسلم على يَد الْيَمَان الْجعْفِيّ.وَالْحسن الماسرجسي على يَد ابْن الْمُبَارك.ثمَّ مَالك الأصبحي نفره: موَالِي

- ‌[الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ: معرفَة الوحدان]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[الْإِنْكَار على الشَّيْخَيْنِ فِي إِخْرَاج حَدِيث هَذَا الصِّنْف]

- ‌[فِي التَّابِعين]

- ‌[أَتبَاع التَّابِعين]

- ‌[الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ: معرفَة من ذكر بأسماء مُخْتَلفَة أَو نعوت مُتعَدِّدَة]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ: معرفَة الْمُفْردَات]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[أمثلته]

- ‌ قيل: مهْرَان. - منْدَل، الْأَكْثَر كالخطيب بِفَتْح، كسر الْمِيم: عَمْرو. - سَحْنُون، الْمُدَوَّنَة: عبد السَّلَام. - مطين الْحَضْرَمِيّ. - مشكدانة الْجعْفِيّ

- ‌كنى الْمَشْهُورين بالأسماء:وَلابْن حبَان فِيهِ مُصَنف

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[أمثلته]

- ‌[السَّادِس وَالْخَمْسُونَ: معرفَة الْأَسْمَاء والكنى]

- ‌[أَنْوَاعه]

- ‌ أَبُو أنَاس. - أَبُو شيبَة. - أَبُو الْأَبْيَض عَن أنس

- ‌[السَّابِع وَالْخَمْسُونَ: معرفَة الألقاب]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ: معرفَة المؤتلف والمختلف]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[أقسامه]

- ‌[النّسَب:

- ‌[التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ: معرفَة الْمُتَّفق والمفترق]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌مُتَّفق الِاسْم وَالْأَب

- ‌(ابْن معِين) : سعيد بن أَحْمد قبله، وَأجِيب: يحمد، وَأَبُو بشر الْمُزنِيّ شيخ الْعَنْبَري.وأصبهاني رَاوِي ابْن عبَادَة.والسجزي الْحَنَفِيّ رَاوِي ابْن خُزَيْمَة.وَأَبُو سعيد البستي، شيخ الْبَيْهَقِيّ.وَأَبُو سعيد البستي رَاوِي أبي حَامِد الإسفرائيني

- ‌وَمَعَ الْجد

- ‌مُتَّفق الكنية: / وَالنِّسْبَة:

- ‌عَكسه:

- ‌مُتَّفق الِاسْم وَالْأَب وَالنِّسْبَة:

- ‌مُتَّفق الِاسْم أَو الكنية:

- ‌مُتَّفق النِّسْبَة:

- ‌[السِّتُّونَ: معرفَة الْمُتَشَابه]

- ‌[الْحَادِي وَالسِّتُّونَ: معرفَة المتشابهين فِي الِاسْم وَالنّسب المتمايزين بالتقديم وَالتَّأْخِير]

- ‌التَّمْيِيز بالتقديم وَالتَّأْخِير:

- ‌[الثَّانِي وَالسِّتُّونَ: معرفَة المنسوبين إِلَى غير آبَائِهِم]

- ‌[من نسب إِلَى جدته]

- ‌[من نسب إِلَى جده]

- ‌[من نسب إِلَى رجل غير أَبِيه، هُوَ مِنْهُ بِسَبَب]

- ‌[الثَّالِث وَالسِّتُّونَ: معرفَة النّسَب الْمُخَالفَة لظاهرها]

- ‌[معرفَة الموَالِي]

- ‌[المنسوبون إِلَى الْقَبَائِل من موَالِي الموَالِي]

- ‌ وَأما خَالِد الْحذاء فلجلوسه بَينهم. وَيزِيد الْفَقِير لعِلَّة بفقار ظَهره

- ‌ بلدان الروَاة وأوطانهم]

- ‌ويفيد معرفَة مخارجها.وَكَانَت النِّسْبَة إِلَى الْقَبَائِل، فَلَمَّا سكنوا المدن نسبوا إِلَيْهَا فَذَهَبت

- ‌ يَقُول حِين يسلم: " لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد، اللَّهُمَّ لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت، وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد

- ‌ قَالَ: " إِنَّكُم ستجندون أجناداً: جند بِالشَّام وجند بالعراق وجند بِالْيمن، فَقَالَ الحوالي: خر لي يَا رَسُول الله، قَالَ: عَلَيْكُم بِالشَّام، فَمن أَبى فليلحق بيمنه ويستقي من غدره، فَإِن الله تَعَالَى قد تكفل لي بِالشَّام وَأَهله " زَاد أَبُو دَاوُد: " عَلَيْك بِالشَّام، فَإِنَّهَا

- ‌التَّارِيخ:ومظانه: تواريخهم

- ‌[فَائِدَته]

- ‌ بِمَكَّة فِي شعب بني هَاشم، أَو فِي دَار مُحَمَّد بن يُوسُف الثَّقَفِيّ؛ وانتقل إِلَى رَحْمَة من الله ورضوان بِالْمَدِينَةِ ضحى الِاثْنَيْنِ / لِاثْنَتَيْ عشرَة خلت من شهر ربيع الأول من هجرته، وَمِنْهَا تاريخنا، وَالصَّحِيح فِي عمره عليه الصلاة والسلام وصاحبيه ثَلَاث وَسِتُّونَ سنة

- ‌خَاتِمَة فِي شُرُوط أَئِمَّة المسانيد

الفصل: ‌ لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن، ومن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه

وَفِي الْكِتَابَة: كتب إِلَيّ أَو قَالَ لي أَو أَخْبرنِي كِتَابَة. وَأطلق كثير من الْمُحدثين كالليث وَمَنْصُور: " أخبرنَا وَحدثنَا ".

وَفِي الْإِعْلَام: أعلمني أَو أَخْبرنِي أَنه يروي كَذَا.

وَفِي الْوَصِيَّة: أوصى لي بِرِوَايَة كَذَا /.

[السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ: كِتَابَة الحَدِيث وَكَيْفِيَّة ضبط الْكتاب]

كَيْفيَّة الْكِتَابَة ومشروعيتها: قَوْله صلى الله عليه وسلم َ -: "‌

‌ لَا تكْتبُوا عني شَيْئا غير الْقُرْآن، وَمن كتب عني شَيْئا غير الْقُرْآن فليمحه

".

ص: 116

حرمهَا خوف اللّبْس بِهِ.

" واكتبوا لأبي شَاة " بعده: أَبَاحَهَا عِنْد الْأَمْن وشرعها.

وَصرح بِهِ عَليّ وَالْحسن

...

...

ص: 117

وَأنس، وَرُبمَا ندب عدَّة عِنْد السَّهْو وَالنِّسْيَان، وكرهها

...

... . .

ص: 118

فارغة

ص: 119

عمر وَابْن مَسْعُود وَابْن ثَابت خوف الكسل عَن الْحِفْظ اعْتِمَادًا عَلَيْهَا؛ فلينزل على حَالين.

ص: 120

وَيَنْبَغِي لِلْكَاتِبِ أَولا: أَن ينْقل من حَافظ أَو أصل، ويحقق وضع الْحُرُوف على مذْهبه بقلم النّسخ إِلَّا لحَاجَة وَيبقى حَوَاشِي لَهَا من غير تَعْلِيق وَلَا خلط فشرها الْمشق، وَخَيرهَا أبينها.

ويراعي الاصطلاحية / بِالْبَدَلِ والحذف وَالزِّيَادَة مَعَ التَّنْبِيه، ويحافظ على ذَوَات الْحُرُوف بنقط المعجم ليعم نَصه، وَالْأولَى تَحْقِيق المهمل ذِي النظير خوف إهمال ذَاك بمخالفة الْجِهَة النقط، كالسين، ويهقع الأثافي أَو بصويرته تَحت أَو شطر دَائِرَة مظهرة، وَلَو تَحت، وَلَو خطّ فَوق، وَضعف صُورَة همزَة تَحت وَمن الْتزم أغْنى.

ويعتني بعلامة السّكُون وَالْحَرَكَة لخصوصيتها والتنوين وَالتَّشْدِيد والممدود وهمزة الْقطع والوصل، ويبالغ فِي ضبط الْكَلم الملبسة من أَسمَاء السَّنَد وغريب لُغَة الْمَتْن - إِن وسع - وَلم تلبس بمقابلته وَإِلَّا تجاهها فِي الْحَاشِيَة وَعَلَيْهَا بَيَان، ويحقق مُخْتَلف الرِّوَايَة فَإِن تَسَاويا فَفِي الأَصْل أَو تَفَاوتا ضبط الأَصْل أَو رِوَايَته فِي الأَصْل وَعلم فِيهِ على زائدها، وَكتب النَّاقِص قبالتها وَكتب رَاوِيه وَلَا يرمزه إِلَّا منبهاً عَلَيْهِ، وبالأخير أوضح، وَذَلِكَ ليتَمَكَّن الْقَارِي من الِاسْتِقْلَال، وَلَا بَأْس بالاقتصار على الْمُشكل أَو الأشكل، وَيلْزم من قَوْلهم: إِنَّمَا يشكل الْمُشكل الْعُمُوم لِأَن سهل شخص مُشكل على من دونه، وَمن كرهه قصد مُرَاجعَة الْحفاظ، وَلَا بَأْس بِاتِّبَاع مصطلحهم فِي حَدثنَا: ثَنَا، أَو نَا، أَو دثنا - بِخَط الْحَاكِم والسلمي

ص: 121

وَالْبَيْهَقِيّ؛ وَأخْبرنَا: أَنا، أَو أرنا لَا (أبنا) خلافًا للبيهقي، وأنبأنا: أنبا، وَلَا يلفظ بهَا بِخِلَاف (ق) الْمَشَارِق.

ويحافظ على تكْرَار: سُبْحَانَهُ، وتبارك وَتَعَالَى، وَعز وَجل، وَصلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَعَلِيهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَرَضي الله عَنهُ، ورحمه الله تَعَالَى، وَإِن حذفت فِي الأَصْل وفَاقا للعنبري وَابْن الْمَدِينِيّ لِأَنَّهُ تَعْظِيم وَدُعَاء، وقصره أَحْمد على مَا فِي الأَصْل (الْخَطِيب) : وَلَفظ بهَا.

وَكره إِفْرَاد الصَّلَاة أَو السَّلَام، ورمز (صلعم) أشده و (رضعنه) خطأ، وَفصل المضافين فِي سطرين خُصُوصا نَحْو: رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَعبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد، ويفصل بَين الْحَدِيثين بدارة، وَاسْتحبَّ الْخَطِيب صفراً لينقط فِيهَا العرضات، وَبَين إسنادي حَدِيث " ح "" صَحَّ "

ص: 122

لليثي والخليلي، وحايل / للرهاوي، وتحويل للأصفهاني، والْحَدِيث للمغاربة، وَصرح الطرفان، والأحوط (حا) .

وَيكْتب على رجال السَّنَد المعطوفين " ص " الِاتِّصَال.

(الْخَطِيب) وَيَنْبَغِي أَن يكْتب النَّاسِخ بعد الْبَسْمَلَة اسْم الشَّيْخ الْمَرْوِيّ عَنهُ وكنيته وَنسبه وَصفته ويسوق الْكتاب، وعَلى النَّاسِخ مُقَابلَة كِتَابه بِأَصْل سَمَاعه أَو شَيْخه، وأعلاها: أَن يمسكا كِتَابَيْهِمَا ويساعده آخر، ثمَّ مُقَابلَة غَيره أَو بِأَصْل أصل شَيْخه أَو بفرعه الْمُقَابل، وَلَا يتَوَقَّف رِوَايَته على مطالعته مَعَ السماع خلافًا لِابْنِ معِين.

وَأَجَازَ الإِسْفِرَايِينِيّ والإسماعيلي وَالْبرْقَانِي رِوَايَة غير الْمُقَابل إِن غلب صَوَاب النَّاقِل، وَإِذا قَابل فَظهر خلل مِنْهُ بِبَدَل؛ كشط وَأصْلح؛ أَو تَقْدِيم وَتَأْخِير: كتب على الأول مُؤخر أَو أخر وعَلى الثَّانِي مقدم أَو قدم، أَو نقص خرج اللحق تجاهه فِي الْحَاشِيَة إِلَى فَوق فَيكون فِي الْيُمْنَى مُوَاجهَة الطّرف واليسرى الْخط إِلَّا أَن يكون آخر السطر فالصغرى / وقابله فَإِن عثر

ص: 123

أُخْرَى خرج وَكتب آخِره " صَحَّ " أَو رَجَعَ، وَلَا يكْتب التالية خلافًا لقوم كَابْن خَلاد، وَمد خطا مَوضِع السَّاقِط وَعطفه نَحوه وأوصله إِلَيْهِ وَإِن ضَاقَ (ففرخة) بَين الورقتين وَكتب مَوْضِعه " انْتقل إِلَى الفرخة " وَآخِرهَا " ارْجع إِلَيْهِ " أَو زِيَادَة تكْرَار (الرامَهُرْمُزِي) يبطل الْأَخير أَو غير الأدل وَالْأَحْسَن (عِيَاض) يُضَاف طرفِي السطر وَإِن تَعَارضا فَالْأول.

ويراعي فِي نَحْو التضايف الِاتِّصَال أَو غَيره.

قَالَ أَكْثَرهم على شقة بِخَط لَا يطمس أَو فَوْقه بتنكيس طَرفَيْهِ أَو شطر دارة يُحِيط بأوله وَآخره، وَرُبمَا كررت فِي المسطور أَو دارة على طَرفَيْهِ أَو لَا إِلَى، وَحسن فِي الْمُحْتَمل، وَكره الكشط فَخط.

والتصحيح: أَن يكْتب على كلمة صحت فِي رِوَايَتهَا لَكِنَّهَا عرضة خلف أَو شكّ: " صَحَّ ".

والتضبيب والتمريض: أَن يكْتب على كَلَام صحت رِوَايَته فِي الأَصْل وَظَاهره خلل لفظا أَو معنى خطا: أَوله ضاد الْمَرَض لسقمه أَو ضبة القفل / لإغلاقه، أَو الْكسر لشعثه، أَو الضعْف لظاهره أَو صَاد جُزْء " صَحَّ " لنقصه.

وَيحرم تَغْيِيره للتعدي، ويبر بِكِتَابَة:" صَوَابه كَذَا " أَو " أَظن ": تجاهه بالحاشية، وَيعلم على الأَصْل، وَلَو بِنُقْطَة.

وَيكْتب الْفَوَائِد من اللُّغَات والمعاني فِي الْحَوَاشِي بقلمها وراباً، وَعَلَيْهَا خطّ: أَوله حاء وهاء، فَإِذا صَحَّ كِتَابه كتب آخِره:" قوبل بِأَصْلِهِ "، وَالْعود أَحْمد إِذْ مَا رفع قلم عَن كتاب.

ص: 124