الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[أَسبَاب تَدْلِيس الْإِسْنَاد]
أَو يحذفه لمذموم كضعفه أَو مُبَاح كصغره أَو تَأَخره أَو كَثْرَة رِوَايَته عَنهُ.
[تَدْلِيس الْأَمَاكِن]
أَو مَكَانَهُ كالعراق.
وَأكْثر مِنْهُ الْأَعْمَش وَالثَّوْري.
وكل مَكْرُوه وَإِن تسَامح الْخَطِيب.
ومفسدته راجحة على مصْلحَته.
[ثُبُوت تَدْلِيس الرَّاوِي]
وَيثبت بِالْعَادَةِ (الشَّافِعِي) وبمرة، وَقَبله أَبُو حنيفَة وصاحباه وَالنَّخَعِيّ للصدق، وَضَعفه الشَّافِعِي وَأحمد وَابْن الْمسيب وَالزهْرِيّ، وَإِن بَين للتلبيس /.
وَالْحق أَن مَا سلم فِيهِ مِنْهُ: صَحِيح فِي الصِّحَاح وَيحْتَمل آخر، وَإِلَّا فنوع من الْمُرْسل.
[الْخَامِس عشر: معرفَة الشاذ]
لُغَة: الْبعيد.
وَاصْطِلَاحا: (الشَّافِعِي)(وحجازي) : رِوَايَة الثِّقَة خلاف النَّاس (الخليلي) : الْحفاظ: متوحد الْإِسْنَاد.
فَيتَوَقَّف فِي الثِّقَة وَيتْرك غَيره.
(الْحَاكِم) : ثِقَة وَلم يُتَابع، وَلم تعلم علته.
وَيرد عَلَيْهِمَا تَخْرِيجه فِي " الصَّحِيحَيْنِ " ك " إِنَّمَا الْأَعْمَال ".
وَالصَّحِيح أَنه المتوحد، فَإِن خَالف أَعلَى أَو سَاءَ حفظه فضعيف أَو توَسط فَحسن أَو دونه أَو بلغ الْعليا فَصَحِيح.