الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والدخ.
واحتيج إِلَيْهِ لتوقف فهمه عَلَيْهِ، وَمن أَرَادَ ملكته فليترو من اللُّغَة وَعلمِي الْمعَانِي وَالْبَيَان.
[الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة الْمَوْضُوع]
والموضوع والمختلق: المعزو إِلَى / النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
كذبا. وغلا فِيهِ ابْن الْجَوْزِيّ وَإِن سلم لَهُ الْكثير.
وَهُوَ وَاقع على تقديري: " سيكذب عَليّ " نَحْو: لَا تَأْكُلُوا الْقرعَة حَتَّى تذبحوها "، وَزِيَادَة غياث للمهدي " أَو جنَاح " وَوَضَعته الْمَلَاحِدَة تنفيراً، وأجازت الكرامية وَضعهَا للترغيب فخرقت
.
وَقد يتَّفق ك " من صلى بِاللَّيْلِ حسن وَجهه بِالنَّهَارِ "، وَرُبمَا روج بِكَلَام الْحُكَمَاء وَالصَّحَابَة، وَعَكسه الشِّيعَة.
وأضره وضع المعتقد فِيهِ.
وَيعرف بِالْإِقْرَارِ كَأبي عصمَة فِي فضل سُورَة سُورَة، والمعزو نَحوه إِلَى أبي، وَخُرُوجه عَن الْعَرَبيَّة بردأة لغته، وسخافة تركيبه، وتحريف تصريفه وَإِعْرَابه، وَهُوَ حرَام، فَلَا يحل نَقله إِلَّا لتعريفه، وَمن استحله فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار.
تَنْبِيه: يُقَال فِي الصَّحِيح نَحْو: قَالَ، والمختلف والضعيف نَحْو: رُوِيَ، والمختلق نَحْو: كذب، وَإِذا أسْند الضَّعِيف قَالَ: إِسْنَاد ضَعِيف، لَا " ضَعِيف " إِلَّا إِذا حكم عَلَيْهِ بِهِ إِمَام.
وأباح الْعلمَاء إِطْلَاقه وَالْعَمَل بِهِ فِي غير صِفَات الله تَعَالَى، وَالْأَحْكَام؛ كفضائل الْأَعْمَال.