المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[السادس والثلاثون: معرفة طرق تحمل الحديث وأدائه] - رسوم التحديث في علوم الحديث

[الجعبري]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌[رب يسر]

- ‌تمهيد

- ‌ بعد الْبعْثَة تشريعاً.وَالْوَاحد مَا لَهُ مقطع حَقِيقِيّ، وسنته أَعم

- ‌[النَّوْع الأول: معرفَة الصَّحِيح]

- ‌[أصح الْأَسَانِيد]

- ‌[تَجْرِيد الصَّحِيح]

- ‌[التَّفْضِيل بَين الصَّحِيحَيْنِ]

- ‌[فَائِدَة الْمُسْتَخْرج]

- ‌[مَرَاتِب الصَّحِيح]

- ‌[حكمه]

- ‌[حكم الْمُعَلق فِي الصَّحِيح]

- ‌[مظان الصَّحِيح]

- ‌[النَّوْع الثَّانِي: معرفَة الْحسن]

- ‌[من مظان الْحسن]

- ‌[معنى عبارَة حَدِيث حسن صَحِيح]

- ‌[حكمه]

- ‌[النَّوْع الثَّالِث: معرفَة الضَّعِيف]

- ‌[أَوْهَى الْأَسَانِيد]

- ‌[حكمه]

- ‌[الرَّابِع: معرفَة الْمسند]

- ‌[الْخَامِس: معرفَة الْمُتَّصِل]

- ‌[السَّادِس: معرفَة الْمَرْفُوع]

- ‌ قولا أَو فعلا أَو تقريراً؛ اتَّصل أَو انْفَصل / فيرادف الْمسند أَو يدخلَانِ الْمَرْفُوع دونه، فيابين

- ‌[السَّابِع: معرفَة الْمَوْقُوف]

- ‌[قَول الصَّحَابِيّ: أمرنَا، نهينَا، من السّنة

- ‌[تَفْسِير الصَّحَابِيّ]

- ‌ يقرعون بَابه بالأظافير

- ‌[الثَّامِن: معرفَة الْمَقْطُوع]

- ‌[التَّاسِع: معرفَة الْمُرْسل]

- ‌[إرْسَال ابْن الْمسيب وَعَطَاء وَنَحْوهمَا]

- ‌[إِطْلَاقه على مَا سقط مِنْهُ اثْنَان]

- ‌[حجيته]

- ‌[حكم مَرَاسِيل ابْن الْمسيب]

- ‌[الْعَاشِر: معرفَة الْمُنْقَطع]

- ‌[حكمه]

- ‌[المعنعن]

- ‌[المؤنن]

- ‌[الْحَادِي عشر: معرفَة الْمُعَلق]

- ‌[الثَّانِي عشر: معرفَة المعضل]

- ‌[حكمه]

- ‌[الثَّالِث عشر: معرفَة خَفِي الْمَرَاسِيل]

- ‌[الرَّابِع عشر: معرفَة التَّدْلِيس]

- ‌[تَدْلِيس الشُّيُوخ]

- ‌[أَسبَاب تَدْلِيس الْإِسْنَاد]

- ‌[تَدْلِيس الْأَمَاكِن]

- ‌[ثُبُوت تَدْلِيس الرَّاوِي]

- ‌[الْخَامِس عشر: معرفَة الشاذ]

- ‌[السَّادِس عشر: معرفَة الْمُنكر]

- ‌[السَّابِع عشر: معرفَة الْمُعَلل]

- ‌[اصْطِلَاحا]

- ‌[الثَّامِن عشر: معرفَة الْمَشْهُور]

- ‌[التَّاسِع عشر: معرفَة الْغَرِيب]

- ‌[الْعشْرُونَ: معرفَة الْعَزِيز]

- ‌[الْحَادِي وَالْعشْرُونَ: معرفَة المسلسل]

- ‌[فَائِدَة المسلسل]

- ‌[الثَّانِي وَالْعشْرُونَ: معرفَة زيادات الثِّقَات]

- ‌[حكم الزِّيَادَة المنافية]

- ‌[الثَّالِث وَالْعشْرُونَ: معرفَة الاعتبارات]

- ‌[فَوَائِد المتابعات والشواهد]

- ‌[الرَّابِع وَالْعشْرُونَ: معرفَة الْأَفْرَاد]

- ‌[الْخَامِس وَالْعشْرُونَ: معرفَة المضطرب]

- ‌[السَّادِس وَالْعشْرُونَ: معرفَة مُخْتَلف الحَدِيث]

- ‌[السَّابِع وَالْعشْرُونَ: معرفَة نَاسخ الحَدِيث ومنسوخه]

- ‌[طَرِيق معرفَة النّسخ]

- ‌[حكمه]

- ‌[التَّخْصِيص]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[الثَّامِن وَالْعشْرُونَ: معرفَة المدرج]

- ‌[تَعْرِيفه]

- ‌[حكم الإدراج]

- ‌[التَّاسِع وَالْعشْرُونَ: معرفَة المقلوب]

- ‌[الثَّلَاثُونَ: معرفَة الْمَزِيد فِي مُتَّصِل الْأَسَانِيد]

- ‌[الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة الْمُصحف]

- ‌[أَمْثِلَة تَغْيِير اللَّفْظ]

- ‌[أَمْثِلَة تَغْيِير الْمَعْنى]

- ‌الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة غَرِيب الحَدِيث

- ‌[الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة الْمَوْضُوع]

- ‌ كذبا. وغلا فِيهِ ابْن الْجَوْزِيّ وَإِن سلم لَهُ الْكثير.وَهُوَ وَاقع على تقديري: " سيكذب عَليّ " نَحْو: لَا تَأْكُلُوا الْقرعَة حَتَّى تذبحوها "، وَزِيَادَة غياث للمهدي " أَو جنَاح " وَوَضَعته الْمَلَاحِدَة تنفيراً، وأجازت الكرامية وَضعهَا للترغيب فخرقت

- ‌[الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة آدَاب طَالب الحَدِيث والمحدث]

- ‌[الْأَدَب مَعَ الشَّيْخ]

- ‌وَمن أدب الْقَارئ

- ‌[آدَاب الْكَاتِب]

- ‌[الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة صفة من تقبل رِوَايَته وَمن ترد]

- ‌[حكم الْجَهَالَة وأنواعها]

- ‌[حكم رِوَايَة المبتدع]

- ‌[حكم رِوَايَة التائب من الْفسق وَالْكذب]

- ‌ خلاف الشَّهَادَة وَهِي أضيق.وَإِذا روى ثِقَة حَدِيثا فنفاه أَهله فالمختار إِن جزم ك: " مَا قلته " رد، أَو نَحْو: " لَا أذكرهُ " قبل.وَمن نسي حَدِيثا رُوِيَ عَنهُ فالجمهور على قبُوله.وَفِيه: " حَدثنِي عني " (حَنَفِيّ) : لَا، ورد: بِعَدَمِ الْمُنَافَاة.ولمظنة

- ‌ورد أَحْمد وَإِسْحَاق وَأَبُو حَاتِم رِوَايَة من أَخذ أجرا على التحديث للخرم

- ‌[حكم رِوَايَة المتساهل فِي الْأَدَاء وَالسَّمَاع]

- ‌[أَلْفَاظ ومراتب الْجرْح وَالتَّعْدِيل]

- ‌[السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة طرق تحمل الحَدِيث وأدائه]

- ‌[السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ: كِتَابَة الحَدِيث وَكَيْفِيَّة ضبط الْكتاب]

- ‌ لَا تكْتبُوا عني شَيْئا غير الْقُرْآن، وَمن كتب عني شَيْئا غير الْقُرْآن فليمحه

- ‌[الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ: صفة رِوَايَة الحَدِيث وَشرط أَدَائِهِ]

- ‌تفريعات

- ‌ لمن أدّى مقَالَته كَمَا سَمعه عين الْمُحَافظَة عَلَيْهَا

- ‌ وَبِالْعَكْسِ على الْمَعْنى خلافًا لمن قَالَ: الظَّاهِر مَنعه عَلَيْهِ لِاتِّحَاد الذَّات هُنَا، وَإِن تغايرا عُمُوما، وَكَأَنَّهُ لم يلحظه.وَعَلِيهِ بَيَان وَهن اتّفق فِيهَا كالمذاكرة: وَهِي ذكر كل وَاحِد من الطّلبَة مَا عِنْده من سَنَد وَمتْن وَكَلَام عَلَيْهِمَا بَيَانا وامتحاناً وإدماناً، وَمن

- ‌[التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة الْإِسْنَاد العالي والنازل]

- ‌ ثمَّ إِلَى إِمَام أَو مُسْند، وَسبق وَفَاة الشَّيْخ، وَتقدم تحمل الرَّاوِي كالبخاري فِي " تَارِيخه "، والخفاف عَن

- ‌[الْأَرْبَعُونَ: معرفَة الثِّقَات والضعفاء]

- ‌ وهلم جراً.وَأول من تصدى لتصنيفه: شُعْبَة بن الْحجَّاج، ثمَّ ابْن سعيد، ثمَّ ابْن معِين، ثمَّ أَحْمد، وَقَالَ لَهُ النخشبي: لَا تغتب، قَالَ: " نصيحة لَا غيبَة ".وليخش الله تَعَالَى الْمُتَكَلّم فِيهِ، ويتثبت، فَهُوَ خطر، وَمن ثمَّ عثر فِيهِ جمَاعَة

- ‌[الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة الْمُخْتَلطين]

- ‌[الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة طَبَقَات الروَاة وَالْعُلَمَاء]

- ‌[تَعْرِيف الطَّبَقَة]

- ‌[الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة الصَّحَابَة]

- ‌[تَعْرِيف الصَّحَابِيّ]

- ‌[طرق إِثْبَات الصُّحْبَة]

- ‌[فضل الصَّحَابَة]

- ‌[مَرَاتِبهمْ فِي الرِّوَايَة والفتيا]

- ‌[العبادلة]

- ‌[عدد الصَّحَابَة وطبقاتهم]

- ‌ عَن مئة ألف وَأَرْبَعَة عشر ألف صَحَابِيّ وصحابية روى عَنهُ فِي الدَّاريْنِ وضواحيها، وجعلهم الْحَاكِم اثْنَتَيْ عشرَة طبقَة.وأفضلهم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَليّ (الْخطابِيّ) وَقدمه على عُثْمَان شرذمة من سنة الْكُوفِيّين وَابْن خُزَيْمَة وَالثَّوْري ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْحق.(التَّمِيمِي) :

- ‌[أول الصَّحَابَة إسلاماً]

- ‌[الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة التَّابِعين]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[طَبَقَات التَّابِعين]

- ‌ كَابْن أبي طَلْحَة.والمخضرم: من أدْرك الْجَاهِلِيَّة وحياته عليه الصلاة والسلام ثمَّ أسلم لقطعه عَمَّن صحب؛ وبلغهم مُسلم عشْرين؛ كَأبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ، وأهمل مِنْهُم: الْخَولَانِيّ والأحنف

- ‌وَمن أكابرهم: فُقَهَاء الْمَدِينَة: سعيد بن الْمسيب، وَالقَاسِم بن مُحَمَّد، وَعُرْوَة بن الزبير، وخارجة بن زيد، وَأَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، وَعبيد الله بن عبد الله، وَسليمَان بن يسَار، وَجعل ابْن الْمُبَارك: سَالم بن عبد الله عوض أبي سَلمَة، وَأَبُو الزِّنَاد: أَبَا بكر

- ‌[رِوَايَة الأصاغر عَن الأكابر]

- ‌ وَالتَّابِعِينَ عَنْهُم

- ‌وَمِنْه الإبن عَن أَبِيه وَهُوَ كثير، كَأبي العشراء عَن أَبِيه مَالك.وَعَن أَبِيه عَن جده:نَحْو عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ، وَاحْتج بِهِ حملا على جده عبد الله الصَّحَابِيّ.بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده مُعَاوِيَة بن حيدة

- ‌[السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة المدبج]

- ‌[السَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة رِوَايَة الأكابر عَن الأصاغر]

- ‌‌‌[أمثلته]

- ‌[أمثلته]

- ‌[الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة رِوَايَة الْآبَاء عَن الْأَبْنَاء]

- ‌ جمع بَين الصَّلَاتَيْنِ

- ‌[التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ: معرفَة الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات]

- ‌[من الصَّحَابَة]

- ‌[الْخَمْسُونَ: معرفَة المبهمات]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[مِثَاله]

- ‌ زَيْنَب رضي الله عنها.ابْن اللتبية، لَا الأتبية: عبد الله من الأزديين.ابْن أم مَكْتُوم: عَاتِكَة: عبد الله أَو عَمْرو.ابْن مربع: زيد.بنت أبي جهل: العوراء.عمَّة جَابر: فَاطِمَة (الْوَاقِدِيّ) هنداً.زوج سبيعة: سعد البدري.زوج

- ‌الموَالِي: من مَسّه أَو أحد أُصُوله رق أَو وَلَاء الْإِسْلَام أَو الْحلف أَو الْمُلَازمَة

- ‌ويفيد التَّنْبِيه على أَن الْحُرِّيَّة لَيست شرطا للراوي خلاف الشَّاهِد كبلال وسلمان / وَعَطَاء وطاووس وَيزِيد وَمَكْحُول وَمَيْمُون وَالضَّحَّاك وَالْحسن.ثمَّ جد البُخَارِيّ أسلم على يَد الْيَمَان الْجعْفِيّ.وَالْحسن الماسرجسي على يَد ابْن الْمُبَارك.ثمَّ مَالك الأصبحي نفره: موَالِي

- ‌[الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ: معرفَة الوحدان]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[الْإِنْكَار على الشَّيْخَيْنِ فِي إِخْرَاج حَدِيث هَذَا الصِّنْف]

- ‌[فِي التَّابِعين]

- ‌[أَتبَاع التَّابِعين]

- ‌[الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ: معرفَة من ذكر بأسماء مُخْتَلفَة أَو نعوت مُتعَدِّدَة]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ: معرفَة الْمُفْردَات]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[أمثلته]

- ‌ قيل: مهْرَان. - منْدَل، الْأَكْثَر كالخطيب بِفَتْح، كسر الْمِيم: عَمْرو. - سَحْنُون، الْمُدَوَّنَة: عبد السَّلَام. - مطين الْحَضْرَمِيّ. - مشكدانة الْجعْفِيّ

- ‌كنى الْمَشْهُورين بالأسماء:وَلابْن حبَان فِيهِ مُصَنف

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[أمثلته]

- ‌[السَّادِس وَالْخَمْسُونَ: معرفَة الْأَسْمَاء والكنى]

- ‌[أَنْوَاعه]

- ‌ أَبُو أنَاس. - أَبُو شيبَة. - أَبُو الْأَبْيَض عَن أنس

- ‌[السَّابِع وَالْخَمْسُونَ: معرفَة الألقاب]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ: معرفَة المؤتلف والمختلف]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌[أقسامه]

- ‌[النّسَب:

- ‌[التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ: معرفَة الْمُتَّفق والمفترق]

- ‌[فَائِدَته]

- ‌مُتَّفق الِاسْم وَالْأَب

- ‌(ابْن معِين) : سعيد بن أَحْمد قبله، وَأجِيب: يحمد، وَأَبُو بشر الْمُزنِيّ شيخ الْعَنْبَري.وأصبهاني رَاوِي ابْن عبَادَة.والسجزي الْحَنَفِيّ رَاوِي ابْن خُزَيْمَة.وَأَبُو سعيد البستي، شيخ الْبَيْهَقِيّ.وَأَبُو سعيد البستي رَاوِي أبي حَامِد الإسفرائيني

- ‌وَمَعَ الْجد

- ‌مُتَّفق الكنية: / وَالنِّسْبَة:

- ‌عَكسه:

- ‌مُتَّفق الِاسْم وَالْأَب وَالنِّسْبَة:

- ‌مُتَّفق الِاسْم أَو الكنية:

- ‌مُتَّفق النِّسْبَة:

- ‌[السِّتُّونَ: معرفَة الْمُتَشَابه]

- ‌[الْحَادِي وَالسِّتُّونَ: معرفَة المتشابهين فِي الِاسْم وَالنّسب المتمايزين بالتقديم وَالتَّأْخِير]

- ‌التَّمْيِيز بالتقديم وَالتَّأْخِير:

- ‌[الثَّانِي وَالسِّتُّونَ: معرفَة المنسوبين إِلَى غير آبَائِهِم]

- ‌[من نسب إِلَى جدته]

- ‌[من نسب إِلَى جده]

- ‌[من نسب إِلَى رجل غير أَبِيه، هُوَ مِنْهُ بِسَبَب]

- ‌[الثَّالِث وَالسِّتُّونَ: معرفَة النّسَب الْمُخَالفَة لظاهرها]

- ‌[معرفَة الموَالِي]

- ‌[المنسوبون إِلَى الْقَبَائِل من موَالِي الموَالِي]

- ‌ وَأما خَالِد الْحذاء فلجلوسه بَينهم. وَيزِيد الْفَقِير لعِلَّة بفقار ظَهره

- ‌ بلدان الروَاة وأوطانهم]

- ‌ويفيد معرفَة مخارجها.وَكَانَت النِّسْبَة إِلَى الْقَبَائِل، فَلَمَّا سكنوا المدن نسبوا إِلَيْهَا فَذَهَبت

- ‌ يَقُول حِين يسلم: " لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد، اللَّهُمَّ لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت، وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد

- ‌ قَالَ: " إِنَّكُم ستجندون أجناداً: جند بِالشَّام وجند بالعراق وجند بِالْيمن، فَقَالَ الحوالي: خر لي يَا رَسُول الله، قَالَ: عَلَيْكُم بِالشَّام، فَمن أَبى فليلحق بيمنه ويستقي من غدره، فَإِن الله تَعَالَى قد تكفل لي بِالشَّام وَأَهله " زَاد أَبُو دَاوُد: " عَلَيْك بِالشَّام، فَإِنَّهَا

- ‌التَّارِيخ:ومظانه: تواريخهم

- ‌[فَائِدَته]

- ‌ بِمَكَّة فِي شعب بني هَاشم، أَو فِي دَار مُحَمَّد بن يُوسُف الثَّقَفِيّ؛ وانتقل إِلَى رَحْمَة من الله ورضوان بِالْمَدِينَةِ ضحى الِاثْنَيْنِ / لِاثْنَتَيْ عشرَة خلت من شهر ربيع الأول من هجرته، وَمِنْهَا تاريخنا، وَالصَّحِيح فِي عمره عليه الصلاة والسلام وصاحبيه ثَلَاث وَسِتُّونَ سنة

- ‌خَاتِمَة فِي شُرُوط أَئِمَّة المسانيد

الفصل: ‌[السادس والثلاثون: معرفة طرق تحمل الحديث وأدائه]

صَدُوق ثمَّ لَا بَأْس بِهِ فَينْظر فيهمَا لعدم الْإِشْعَار بالضبط - خلافًا لِابْنِ معِين - وَلَا يُقَاوم اخْتِيَاره الِاصْطِلَاح ثمَّ شيخ ثمَّ صَالح الحَدِيث فَيعْتَبر.

وَالْجرْح: (الدَّارَقُطْنِيّ) : لين الحَدِيث ثمَّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ ثمَّ ضَعِيف فَينْظر؛ وَأما مَتْرُوك، ذَاهِب، فَاسق، كَذَّاب: فساقط.

وَمِنْهَا: روى عَنهُ النَّاس، وسط، مقارب الحَدِيث، مضطربه، لَا يحْتَج بِهِ، مَجْهُول، لَا شَيْء، لَيْسَ بِذَاكَ أَو بِالْقَوِيّ فِيهِ أَو فِي حَدِيثه ضعف، لَا أعلم بِهِ بَأْسا / فيتقوى من الْمُتَقَدّم.

[السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة طرق تحمل الحَدِيث وأدائه]

طرق التَّحَمُّل وَالْأَدَاء: وَلَهُمَا مَرَاتِب:

أَعْلَاهَا - الْمُخْتَار - قِرَاءَة الشَّيْخ - لاسماعه - من حفظه، وَلَو إملاء أَو أَصله بِيَدِهِ ثمَّ غَيره ثِقَة، فأداؤها: أسمعني ثمَّ حَدثنِي وَأَخْبرنِي أَولا وَقَالَ

ص: 104

لي، وَذكر لي - وشاع فِي المذاكرة - ثمَّ أنبأني ونبأني، وخصها الْمُتَأَخر بِالْإِجَارَة ثمَّ سمعته، وَذكر وَقَالَ، خلافًا للخطيب للاحتمال إِلَّا إِذا تحققا وبالنون للمنتف.

ثمَّ قِرَاءَته على الشَّيْخ من حفظه أَو أَصله وَهُوَ حَافظ أَو أَصله بِيَدِهِ أَو ثِقَة - مقرا وَلَو ساكتاً - خلافًا لظاهري، وشهرت بِالْعرضِ وساواهما مَالك بطرفيه والحجاز والكوفة وَالْبُخَارِيّ، ورجحها أَبُو حنيفَة وَابْن أبي ذِئْب، وأعلاها: قَرَأت عَلَيْهِ فَأقر بِهِ ثمَّ مَا تقدم مُقَيّدا، ثمَّ أطلق مَالك وَالزهْرِيّ وَابْن عُيَيْنَة وَالْبُخَارِيّ فِي آخَرين، وَمنع ابْن الْمُبَارك وَيحيى بن يحيى وَأحمد وَالنَّسَائِيّ و " حَدثنَا " الشَّافِعِي وَمُسلم و " عَن " ابْن جريج وَالْأَوْزَاعِيّ / وَجُمْهُور المشارقة، وَخص الْحَاكِم وَابْن وهب أخبرنَا بِهِ، وَالصَّحِيح لَا يجوز " سَمِعت " إِلَّا مُقَيّدا.

ص: 105

ثمَّ سَمَاعه على الشَّيْخ بِقِرَاءَة غَيرهمَا خلافًا للمساوي لاحْتِمَال الْغَفْلَة، وأعلاهما: سَمِعت عَلَيْهِ فَأقر بِهِ ثمَّ مَا تقدم بأقسامه وَالصَّحِيح إِذا كَانَ المسمع غير حَافظ وَأَصله بيد ضَابِط ثِقَة: صَحِيح وَإِلَّا فَلَا؛ وَأَن سكُوت المصغي مغن عَن إِقْرَاره خلافًا لظاهري والشيرازي وَابْن الصّباغ: وَعين: قرئَ عَلَيْهِ سَامِعًا، وَله الْعَمَل بِهِ (الْحَاكِم) حب (الْعلمَاء قاطبة) الْفرق بَين الْوَاحِد وَالزَّائِد، فَإِن شكّ فِي قَول الشَّيْخ أَو سَمَاعه فالأجود النُّون لصلاحيتها. وأنقص، ويتعارضان للصدق.

وَقَالَ أَحْمد: " لَا يُبدل نَحْو حدث بأخبر " فَحمل على الْأُصُول دون المذاكرة، وَيجْرِي فِيهِ خلاف الْمَعْنى إِن رادف.

وَإِذا تشاغل المسمع أَو السَّامع بِنَحْوِ نسخ أَو صَنعته أَو حَدِيث أَو نوم أَو فكر

ص: 106

أَو هينم الْقَارئ أَو هَذَا أَو بعد: أبْطلهُ الْحَرْبِيّ وَابْن عدي والإسفرايني.

وَعين الصبغي " حضرت "، وَصَححهُ ابْن الْمُبَارك والرازي، ومُوسَى بن هَارُون، وَالْحق تنزيلهما على حَالين: إِن وعى الْكَلَام كالدارقطني: صَحَّ، وَإِلَّا فَلَا - وَإِن قل ك:(نَا) .

ورجى أَحْمد فِي المدغم الْجَائِز الْجَوَاز، والمستبهمة من آخر، وَمنع خلف وَالِاحْتِيَاط الْإِجَازَة، وعينها.

ص: 107

ابْن عتاب، وَالصَّوَاب: أَن يروي مَا سَمعه من الْمبلغ عَنهُ خلافًا للأعمش وَحَمَّاد، وَقَول ابْن عُيَيْنَة:" أسمعهم أَنْت " مُحْتَمل.

وَلَا يشْتَرط " الرُّؤْيَة " إِذا عرف صَوته وحضوره بقول عدل خلافًا لشعبة وَأُمَّهَات الْمُؤمنِينَ عَلَيْهِ.

وَإِذا نهى الشَّيْخ الرَّاوِي أَو رَجَعَ غير مُسْتَند إِلَى خطأ أَو شكّ لم يقْدَح وَلَا أثر لقصده قوما.

(الإسفرايني) يَصح الْخَارِج والمنهي.

ثمَّ الْإِجَازَة المقترنة بالمناولة، وَهِي أَعلَى أَنْوَاعهَا.

[تَعْرِيفهَا] : يناول الشَّيْخ الطَّالِب أَصله أَو الْمُقَابل بِهِ، وأجودها إبقاؤه

ص: 108

عِنْده أَو ينسخه أَو يَأْتِيهِ بِأَحَدِهِمَا وَكِلَاهُمَا عالمان بِهِ وَيَقُول: هَذَا روايتي فاروه عني أَو أجزتك رِوَايَته، وَلَا يفْتَقر إِلَى الْقبُول، وَشهر بِعرْض المناولة.

قَالَ الْحَاكِم: أجازها عُلَمَاء الأقطار.

مَالك: كالقرآن.

وَشرط الْعلم من شَرطه فِي السماع.

وَالصَّحِيح: قَول الثَّوْريّ وَالْأَوْزَاعِيّ وَابْن الْمُبَارك وَأبي حنيفَة وَالشَّافِعِيّ والبويطي والمزني وَأحمد وَإِسْحَاق وَأبي يحيى أَنَّهَا دون الْقِرَاءَة وَالسَّمَاع كالإنفراد، وساواهما بهما: الزُّهْرِيّ وَرَبِيعَة وَابْن سعيد وَمُجاهد وَالشعْبِيّ وعلقمة وَإِبْرَاهِيم وَأَبُو الْعَالِيَة وَأَبُو الزبير وَأَبُو المتَوَكل وَمَالك وَابْن وهب وَابْن الْقَاسِم وَأَشْهَب لمظنة السَّهْو ثمَّ، وَهِي أقوى من الْمعينَة الْمُجَرَّدَة بِالْقَبْضِ.

ثمَّ الْإِجَازَة الْمُجَرَّدَة، وَهِي من الْجَوَاز: العبور أَو الْإِبَاحَة، الْإِذْن؛ فيختلف التَّعَلُّق.

ص: 109

أَعْلَاهَا معِين بِمعين: كأجزتك البُخَارِيّ أَو مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ ثبتي، وَالصَّحِيح عِنْد جُمْهُور الْعلمَاء صِحَّتهَا وَالْعَمَل بهَا خلافًا لظاهري، وَادّعى الْبَاجِيّ: الْإِجْمَاع، وَخص الْخلاف بِالْعَمَلِ، وَيَردهُ منع حُسَيْن المروروذي وَأبي الْحسن / الْمَاوَرْدِيّ وَالْحَرْبِيّ وَأبي مُحَمَّد الْأَصْفَهَانِي وَأبي نصر الوائلي وَأحد قولي الشَّافِعِي، وَقطع بِهِ " حاوي الْمَاوَرْدِيّ ".

ثمَّ معِين بِمَجْهُول: كأجزتك مروياتي أَو مؤلفاتي، وَهِي كالمتقدمة مَعَ قُصُور أحد الطَّرفَيْنِ.

ثمَّ مَجْهُول بِمعين: فالخاص كأجزت مُسلما - لبني هَاشم - أقرب، وَالْعَام: كَقَوْل أبي الطّيب: أجزته الْمُسلمين، وَابْن مَنْدَه لمن قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله أَي: الموجودون: أبعد، وفَاقا للخطيب وَابْن عتاب وَأبي الْعَلَاء، وَخَالف فيهمَا بعض المجوزين، وصحتها تجيز الْعَمَل بهَا فَلَا معنى للْمَنْع وَهِي كَذَا للمساواة.

ثمَّ مُبْهَم لمبهم: كأجزت " مُحَمَّد بن عَليّ الْمَكِّيّ " الْمسند، وَكِلَاهُمَا: متعددون فَإِن دلّت قرينَة على تعيينهما صحت وَإِلَّا فَسدتْ للطرفين

ص: 110

بِخِلَاف جَهله بالمسمين فِي الْإِجَازَة بأنسابهم، وَإِن لم يتصفحها كالسامع.

ثمَّ تَعْلِيقهَا: كأجزتك - إِن شِئْت - الرِّوَايَة ثمَّ الْإِجَازَة فَالْأَظْهر الصِّحَّة ثمَّ إِن شَاءَ فلَان. أما أجزت لمن يَشَاء فلَان ثمَّ لمن يُرِيد الْإِجَازَة فتعليق وجهالة فَالْأَظْهر بُطْلَانه، وَبِه قطع أَبُو الطّيب خلافًا لأبي يعلى، وَأبي الْفضل.

ثمَّ للطفل، وَالأَصَح صِحَّتهَا، وَبِه قطع أَبُو الطّيب والخطيب لصِحَّة الْحُضُور.

ثمَّ الْمَعْدُوم: فَإِن تبع كأجزتك وَلمن يُولد لَك فَالصَّحِيح بطلها خلافًا لأبي بكر السجسْتانِي فِي حبلة الحبلة سرَايَة أَو اسْتَقل ك: لمن يُوجد: فَأولى بالبطل، وَبِه قطع أَبُو الطّيب وَابْن الصّباغ خلافًا للخطيب وَلأبي يعلى وَلأبي الْفضل.

ص: 111

ثمَّ الْمجَاز: كأجزتك مجازاتي، فَالصَّحِيح عِنْد المعتمدين صِحَّتهَا كالدارقطني وَأبي نعيم وَنصر الْمَقْدِسِي: وَإِن تعدّدت، ويتوقف فِي إجَازَة شيخ شَيْخه حَتَّى تصح عِنْد شَيْخه.

ثمَّ إجَازَة مَا سيرويه أَو يؤلفه: فَالصَّحِيح بطلها للعدم، وَحَكَاهُ عِيَاض عَن قَاضِي قرطبة، وَالْجَوَاز عَن بعض الْمُتَأَخِّرين، فَيَنْبَغِي الِاحْتِرَاز، وَلَيْسَ مثل قَول الدَّارَقُطْنِيّ:" وَيصِح "، لِأَن المعني قبلهَا.

ثمَّ المناولة الْمُجَرَّدَة: فَالصَّحِيح / عِنْد الْفُقَهَاء والأصوليين وَأكْثر الْمُحدثين بطلها لعدم الْإِذْن، وأجازها بَعضهم لتضمنها إِيَّاه.

ثمَّ المراسلة.

ثمَّ الْمُكَاتبَة: أَن يُرْسل عدلا أَو يكْتب كتابا يرويهِ إِلَى غَائِب يُعلمهُ، صِحَّتهَا كالسختياني وَاللَّيْث والسمعاني ورجحها على مُجَرّد الْإِجَازَة.

كَأَن الْإِرْسَال قرينَة دَالَّة على تَقْدِير أجزتك، وَهُوَ مُسْند مُتَّصِل فِي

ص: 112

المسانيد، وَالصَّحِيح أَن تحقق الْخط يُغني عَن الْبَيِّنَة، ومنعها آخَرُونَ، وَبِه قطع الْمَاوَرْدِيّ لعدم اللَّفْظ.

ثمَّ الْإِعْلَام: قَول الْمُحدث للطَّالِب: هَذَا الحَدِيث أَو الْكتاب روايتي فاروه عني فإجازة معِين أَو اقْتصر على الْإِخْبَار فَالصَّحِيح عِنْد أَكثر الْمُحدثين وَغَيرهم، وَبِه قطع أَبُو حَامِد وَجوز الْعَمَل بِهِ إِن صَحَّ، وَلَا يجوز رِوَايَته لعدم طريقها، وأجازها كثير من الطوائف كَابْن جريج، والعمري، وَبِه قطع / ابْن الصّباغ، وَبَالغ ظاهري فجوز مَعَ الْمَنْع، ورد قِيَاسه على السماع لعدمه، وَكَأن قرينَة الطّلب دلّت على تَقْدِير " اروه " بِخِلَاف الْأَجْنَبِيّ.

ثمَّ الْوَصِيَّة: قَول الْمُحدث عِنْد حُضُوره أَو سَفَره: " أوصيت بمرويي هَذَا لفُلَان " فَهُوَ لَهُ بعد مَوته، وَيجب الْعَمَل بِهِ صَحِيحا، وَالصَّوَاب حُرْمَة الرِّوَايَة بهَا، وأجازها مغلط، وَإِن دلّت قرينَة الْوَصِيَّة على تقديرها خلص.

ثمَّ الوجادة: مصدر وجد، لَقِي جدة " مِثَال " واللفيف: وقاية، فَإِن سمع فِي الْمِثَال وَإِلَّا فمولد.

يجد الْمُحدث مرويات شيخ لم يرو عَنهُ بِخَطِّهِ أَو تصنيفه فَلهُ رِوَايَتهَا بِلَفْظ ناص إِذا تحققها ك " وجدت أَو قَرَأت بِخَط فلَان أَو مُصَنفه نَحْو

ص: 113

حَدثنَا فلَان "، ويسرد السَّنَد والمتن، وَفِي الأول شوب اتِّصَال دونه، وَفِي الشَّك بَلغنِي أَو قيل أَو يرْوى؛ وَإِيَّاك والمجازفة.

وَالصَّحِيح وجوب الْعَمَل بهما، نقل عَن الشَّافِعِي ومحققي أَصْحَابه وَقطع بِهِ أصوليون، وَمنع الرِّوَايَة الجماهير / وأنكروا على مُطلق حَدثنَا وَأخْبرنَا.

وَشرط على الْمُجِيز الْعلم بكليات مَا يُجِيزهُ وَتَحْقِيق رِوَايَته.

وَالْأولَى التَّلَفُّظ مَعَ الْكِتَابَة.

وعَلى الْمجَاز التفطن لما يصحح وَيفْسد.

(ابْن عبد الْبر) ماهر فِي الْفَنّ و (مَالك) من أهل الْعلم، ويتحقق الْمجَاز لَهُ.

وَطَرِيق أَدَاء الْإِجَازَة (المخلص) : حَدثنَا أَو أخبرنَا إجَازَة أَو مناولة أَو إِذْنا، وَأطلق مَالك وَالزهْرِيّ وتابعوهم فِي الْإِجَازَة مَعَ المناولة: أخبرنَا وَحدثنَا، وَقوم كَأبي نعيم وَابْن الْأَثِير فِي الْمُجَرَّدَة: أخبرنَا، ومنعها

ص: 114

الْقشيرِي مُطلقًا، وخصها الْأَوْزَاعِيّ، بخبرنا، والمتأخرون - وَاخْتَارَهُ صَاحب " الوجازة " - بأنبأنا، وَصرح مَعهَا الْبَيْهَقِيّ (الْحَاكِم) عهِدت الائمة على قصرهَا على المشافهة.

(البُخَارِيّ)(قَالَ لي) : عرض مناولة.

وَأبْعد الْخطابِيّ بأخبرنا فلَان أَن فلَانا حَدثهُ، وَقرب بِسَمَاع الْإِسْنَاد.

وَخص قوم من فَوق شَيْخه ب: عَن.

وَلَا يُؤثر إِبَاحَة الْمُجِيز.

وَأخْبرنَا شفاهاً / وَكتابه عَنْهَا: تَدْلِيس.

ص: 115