الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة الْإِسْنَاد العالي والنازل]
مَرَاتِب الْإِسْنَاد: السَّنَد: ذكر نقلة الْخَبَر.
والمسند: ذُو الْإِسْنَاد، وَهُوَ من خصيصة هَذِه الْأمة، والعلو لَا للعلو علو.
(ابْن أسلم) والقرب من الحبيب بِصَحِيح قربَة (أَحْمد) سنة السّلف.
والرحلة أَعم، وشغف الطّلبَة بِمُجَرَّد قلَّة الْعدَد / حرمهم كَثْرَة المدد.
وَمَعْنَاهُ: الِارْتفَاع وَالْقُوَّة.
وَفَائِدَته: " بركَة الْقرب "، وَأقرب إِلَى الصِّحَّة بقلة الوسائط، وَأبْعد من السقم لزِيَادَة الْأَهْلِيَّة.
وَأجل سَببه: الْقرب من النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -،
ثمَّ إِلَى إِمَام أَو مُسْند، وَسبق وَفَاة الشَّيْخ، وَتقدم تحمل الرَّاوِي كالبخاري فِي " تَارِيخه "، والخفاف عَن
السراج وَبَينهمَا مئة وَسبع وَثَلَاثُونَ، وَكَذَا الزُّهْرِيّ وزَكَرِيا عَن مَالك، وللخطيب فِيهِ مُصَنف.
وَزِيَادَة ضَبطه وثقته وفقهه وشهرته بِأَصْلِهِ (الْخَطِيب) اعتنى الْخلف بالموافقة: أَن يتَّفق لراوي نَحْو " البُخَارِيّ " طَرِيق آخر إِلَى شَيْخه أقل عددا.
وَالْبدل إِلَى مُقَابل شَيْخه، وَهِي: مُوَافقَة لشيخ شَيْخه.
والمساواة: أَن يَقع لراو طَرِيق إِلَى صَحَابِيّ أَو قَرِيبه عَددهَا عدد أحد الْأَئِمَّة.
والمصافحة لَهُ: أَن يكون ذَلِك لشيخه أَو لشيخ شَيْخه فلشيخه، وَذَلِكَ نسبي، فالأعلى جَامع الثمان، ثمَّ الْأَكْثَر فالأكثر، والعالي مَا فِيهِ وَاحِد.
والنازل: العاري / مِنْهُ، وَلَيْسَ راجحاً وَلَا مشؤوماً، خلافًا لمدعيهما، بل مَرْجُوح يقوى بامتيازه عَنهُ بفائدة.