الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضل الرضا بالقدر وخطر السخط به
قال النبي صلى الله عليه وسلم، في الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه:«إن عِظَم الجزاء مع عظم البلا وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط» وقال علقمة في معنى قوله - تعالى -: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن، الآية: 11]. هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال:«اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت» ولهما عن ابن مسعود مرفوعًا: «ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية» وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:«إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه حتى يوافى به يوم القيامة» رواه الترمذي وحسنه ورواه الحاكم.