الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ المُؤَدِّبُ، وَزَاهِرٌ المُسْتَمْلِي، قَالَا:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الحِيْرِيُّ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بنُ بِسْطَامَ، حَدَّثَنَا مَعْدِيُّ بنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرْنَا ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنِ انْصَرَفَ عَنْ جِنَازَةٍ، فَلَهُ قِيْرَاطٌ، وَمَنْ شَيَّعَهَا، فَلَهُ قِيْرَاطٌ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا، فَلَهُ قِيْرَاطٌ، وَمَنْ قَعَدَ حَتَّى تُدْفَنَ، فَلَهُ قِيْرَاطٌ)(1) .
5 - حِبَّانُ بنُ مُوْسَى بنِ سَوَّارٍ السُّلَمِيُّ *
(خَ، م، ت، س)
الحَافِظُ، الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ، المَرْوَزِيُّ، الكُشْمِيْهَنِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي حَمْزَةَ مُحَمَّدِ بنِ مَيْمُوْنٍ السُّكَّرِيِّ، وَدَاوُدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَطَّارِ، وَنُوْحِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ، وَكَانَ مَلِيّاً بِهِ.
(1) وأخرجه البزار رقم (823) من طريق محمد بن المثنى وعبد الله بن محمد بن الحجاج الصواف، كلاهما عن معدي بن سليمان، عن ابن عجلان به.
ومعدي بن سليمان ضعفه الحافظ في " التقريب " وأورده الهيثمي في " المجمع " 3 / 30، وأعله بمعدي هذا، لكن حديث أبي هريرة صحيح ثابت من طرق كثيرة في " الصحيح " وغيره بغير هذا السياق، فقد أخرجه البخاري 1 / 100 في الايمان: باب اتباع الجنائز من الايمان، بلفظ: " من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا، وكان معه حتى يصلي عليها، ويفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الاجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد.
ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن، فإنه يرجع بقيراط "، وأخرجه هو 3 / 158 في الجنائز، ومسلم (945) بلفظ: " من شهد الجنازة حتى يصلى عليها، فله قيراط.
ومن شهدها حتى تدفن، فله قيراطان.
قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين.
وانظر " سنن أبي داود " رقم (3168) ، والترمذي (1040) ، والنسائي 4 / 76 و77، وابن ماجة (1539) .
(*) التاريخ الكبير 3 / 90، الجرح والتعديل 3 / 271، تهذيب الكمال، ورقة: 228، العبر 1 / 413، تذهيب التهذيب 1 / 118، تهذيب التهذيب 2 / 174، 175، خلاصة تذهيب الكمال: 70، شذرات الذهب 2 / 77، 78.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَبِوَاسِطَةٍ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَيُوْسُفُ بنُ عَدِيٍّ - وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ حِبَّانَ مِنْ حَيْثُ قِدَمُ المَوْتِ - وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُسْلِمِ بنِ وَارَةَ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مَحْمُوْدٍ المَرْوَزِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَا بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
- أَمَا سَمِيُّهُ: حِبَّانُ بنُ مُوْسَى بنِ حِبَّانَ الكَلَاعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ
ابْنِ مُوْسَى بنِ عُبَيْدِ اللهِ الكَلَاعِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ؛ الَّذِي يَرْوِي عَنْ زَكَرِيَّا السِّجْزِيِّ خَيَّاطِ السُّنَّةِ (1) ، فَتُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلَامِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ، وَزَاهِرٌ، قَالَا:
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ (2) ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الحِيْرِيُّ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ بنُ مُوْسَى، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، حَدَّثَنَا أَفْلَحُ، أَخْبَرَنَا القَاسِمُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
نَزَلْنَا المُزْدَلِفَةَ، فَاسْتَأْذَنَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَوْدَةُ أَنْ تَنْفِرَ قَبْلَهُ، وَقَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ، وَكَانَتِ امْرَأَةً ثَبِطَةً - وَالثَّبِطَةُ: الثَّقِيلَةُ - فَأَذِنَ لَهَا، فَدَفَعَتْ قَبْلَهُ، وَحُبِسْنَا حَتَّى دَفَعْنَا بِدَفْعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِيْنَ أَصْبَحَ (3) .
(1) سمي بذلك، لأنه كان يخيط أكفان أهل السنة.
(2)
بفتح الكاف والجيم بينهما نون ساكنة وبضم الراء، نسبة إلى كنجروذ، وهي قرية على باب نيسابور.
(3)
وأخرجه البخاري 3 / 423 في الحج: باب من قدم ضعفة أهله بليل، ومسلم (1290) في الحج: باب استحباب تقديم دفع الضعفة من النساء وغيرهن من مزدلفة إلى منى في أواخر الليالي، كلاهما من طريق أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة.
والحطمة، بفتح الحاء وإسكان الطاء المهملتين: الزحمة.