الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 - أَحْمَدُ بنُ جَنَابِ بنِ المُغِيْرَةِ المَصِّيْصِيُّ *
(م، د)
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، أَبُو الوَلِيْدِ المَصِّيْصِيُّ (1) .
عَنْ: عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، وَالحَكَمِ بنِ ظُهَيْرٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَحْمَدُ الأَبَّارُ، وَأَبُو يَعْلَى، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ.
وَمِنَ القُدَمَاءِ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيُّ.
وَكَانَ ثَبْتاً فِي عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ.
قَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
يُقَالُ: إِنَّهُ بَغْدَادِيٌّ.
10 - طَالُوْتُ بنُ عَبَّادٍ أَبُو عُثْمَانَ البَصْرِيُّ **
الشَّيْخُ، المُحَدِّثُ، المُعَمَّرُ، الثِّقَةُ، أَبُو عُثْمَانَ البَصْرِيُّ، الصَّيْرَفِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: فَضَّالِ بنِ جُبَيْرٍ (2) - صَاحِبِ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ -. وَعَنِ: الرَّبِيْعِ
(*) الجرح والتعديل 2 / 45، تاريخ بغداد 4 / 77، 78، تهذيب الكمال، ورقة: 19،
تذهيب التهذيب 1 / 9، الوافي بالوفيات 6 / 294، تهذيب التهذيب 1 / 21، 22، النجوم الزاهرة 2 / 258، خلاصة تذهيب الكمال:4.
(1)
ضبط في " اللباب " بكسر الميم والصاد المشددة، وضبطه ياقوت بالفتح ثم الكسر والتشديد، نقلا عن الازهري وغيره من اللغويين، وكذا ضبطه السمعاني، وهي مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم، تقارب طرسوس.
(* *) التاريخ الكبير 4 / 363، الجرح والتعديل 4 / 495، العبر 1 / 427، ميزان الاعتدال 2 / 334، البداية والنهاية 10 / 317، لسان الميزان 3 / 205، 206، شذرات الذهب 2 / 90.
(2)
ترجمه المصنف في " الميزان " 3 / 374، ونقل عن ابن عدي قوله: أحاديثه غير =
بنِ مُسْلِمٍ، وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَأَبِي هِلَالٍ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمٍ، وَاليَمَانِ أَبِي حُذَيْفَةَ، وَسَعِيْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَجَمَاعَةٍ.
وَلَهُ: نُسْخَةٌ مَشْهُوْرَةٌ، عَالِيَةٌ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وَعَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ الحِنَّائِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ سَعِيْدِ بنِ بَشِيْرٍ الرَّازِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
فَأَمَّا قَوْلُ أَبِي الفَرَجِ بنِ الجَوْزِيِّ: ضَعَّفَهُ عُلَمَاءُ النَّقْلِ، فَهَفْوَةٌ مِنْ كِيْسِ أَبِي الفَرَجِ.
فَإِلَى السَّاعَةِ، مَا وَجَدْتُ أَحَداً ضَعَّفَهُ، وَحَسْبُكَ بِقَولِ المُتَعَنِّتِ فِي النَّقْدِ أَبِي حَاتِمٍ فِيْهِ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالَا:
أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ البُسْرِيِّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا طَالُوْتُ بنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِذَا تَوَاجَهَ المُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا، فَالقَاتِلُ وَالمَقْتُوْلُ فِي النَّارِ)(1) .
= محفوظة، وهي نحو عشرة أحاديث.
وقال ابن حبان في " المجروحين " 2 / 204: يروي عن أبي أمامة ما ليس من حديثه، لا يحل الاحتجاج به بحال، وضعفه أبو حاتم الرازي.
(1)
رجاله ثقات، وأخرجه البخاري 1 / 81 في الايمان: باب (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا، فأصلحوا بينهما)، و12 / 173 في الديات: باب (ومن أحياها)، ومسلم (2888) في الفتن: باب إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، كلاهما من طريق حماد بن زيد، عن أيوب ويونس، عن الحسن، عن الاحنف بن قيس، قال: خرجت، وأنا أريد هذا الرجل، فلقيني أبو بكرة، فقال: أين تريد يا أحنف؟ قال: قلت: أريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم =