الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدَّثَ عَنْ: إِسْمَاعِيْلَ بنِ جَعْفَرٍ، وَيَعْقُوْبَ بنِ عَبْدِ اللهِ القُمِّيِّ، وَابْنِ المُبَارَكِ، وَجَرِيْرٍ الضَّبِّيِّ، وَهُشَيْمٍ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، وَعَبَّادِ بنِ العَوَّامِ، وَعَمَّارِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَيَعْقُوْبَ بنِ الوَلِيْدِ، وَعِدَّةٍ.
وَكَانَ جَيِّدَ المَعْرِفَةِ، وَاسِعَ الرِّحْلَةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مَاجَهْ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ الجَمَّالُ، وَأَبُو يَحْيَى جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ سَعِيْدِ بنِ بَشِيْرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ زِيَادٍ الطَّيَالِسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ بنِ الضُّرَيْسِ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَسْعُوْدٍ الأَسَدِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ مُوْسَى يَقُوْلُ:
مَا بَقِيَ أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ يَطْلُبُ مَعَنَا العِلْمَ غَيْرُ عَمْرِو بنِ رَافِعٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: قَلَّ مَنْ كَتَبنَا عَنْهُ أَصدَقَ لَهْجَةً، وَأَصَحَّ حَدِيْثاً مِنْ عَمْرِو بنِ رَافِعٍ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مُسْتَقِيْمُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الخَلِيْلِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
83 - يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ أَبُو زَكَرِيَّا البَغْدَادِيُّ *
(م، د)
الإِمَامُ، العَالِمُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، أَبُو زَكَرِيَّا البَغْدَادِيُّ المَقَابِرِيُّ، العَابِدُ.
حَدَّثَ عَنْ: شَرِيْكٍ القَاضِي، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ جَعْفَرٍ، وَعَبَّادِ بنِ عَبَّادٍ،
(*) التاريخ الصغير 2 / 364، الجرح والتعديل 9 / 128، تاريخ بغداد 14 / 188، 189، طبقات الحنابلة 1 / 400، 401، الأنساب، ورقة: 539 / 1، تهذيب الكمال، ورقة: 1489، العبر 1 / 415، تذهيب التهذيب 4 / 149، تهذيب التهذيب 11 / 188، طبقات الحفاظ: 214، خلاصة تذهيب الكمال: 421، شذرات الذهب 2 / 79.
وَمُصْعَبِ بنِ سَلَاّمٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ، وَهُشَيْمِ بنِ بَشِيْرٍ، وَخَلَفِ بنِ خَلِيْفَةَ، وَأَمْثَالِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَمُحَمَّدُ بنُ وَضَّاحٍ القُرْطُبِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ فَهْمٍ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ المَرْوَزِيُّ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ الكَبِيْرُ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ السَّرَّاجُ، وَحَامِدُ بنُ شُعَيْبٍ البَلْخِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ رَجُلٌ صَالِحٌ، صَاحِبُ سُكُوْنٍ وَدَعَةٍ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ أَبُو شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ: كَانَ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللهِ، سَمِعْتُ مِنْهُ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ: حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بنُ مُحَمَّدٍ الأشْهَلِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ:
مَرَرْتُ بِمَقَابِرَ، فَسَمِعْتُ هَمْهَمَةً، فَإِذَا يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ فِي حُفرَةٍ مِنْ تِلْكَ الحُفَرِ، وَإِذَا هُوَ يَدعُو، وَيَبْكِي، وَيَقُوْلُ:
يَا قُرَّةَ عَيْنِ المُنْقَطِعِيْنَ، وَيَا قُرَّةَ عَيْنِ العَاصِيْنَ، أَنْتَ سَتَرْتَ عَلَيْهِم، وَلِمَ لَا تَكُوْنُ قُرَّةَ عَيْنِ المُطِيْعِيْنَ، وَأَنْتَ مَنَنتَ عَلَيْهِم بِالطَّاعَةِ؟
قَالَ: وَيُعَاوِدُ البُكَاءَ، فَغَلَبَنِي البُكَاءُ، فَفَطِنَ بِي، فَقَالَ: تَعَالَ، لَعَلَّ اللهَ إِنَّمَا بَعَثَ بِكَ لِخَيْرٍ.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ فَهْمٍ: كَانَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ ثِقَةً، وَرِعاً، مُسلِماً، يَقُوْلُ بالسُّنَّةِ، وَيَعِيبُ مَنْ يَقُوْلُ بِقَوْلِ جَهْمٍ، أَوْ بِخِلَافِ السُّنَّةِ.
قَالَ: وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الأَحَدِ، لاثْنَتَي عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ مُوْسَى بنُ هَارُوْنَ: مَاتَ لَيْلَةَ الأَحَدِ، لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ وُلِدَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي العَلَاءُ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ دَعَا إِلَى هُدَىً، كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُوْرِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُوْرِهِمْ شَيْئاً، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئاً) .
حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، غَرِيْبٌ.
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، عَنْ يَحْيَى، فَوَافَقنَاهُمَا بِعُلُوٍّ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ، وَابْنُ غَالِيَةَ (2)، قَالَا:
أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ العَابِدُ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجُمَحِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ المَرْءَ أَوِ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيْمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ) . أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ (3) ، مِنْ طَرِيْقِ أَبِي حَازِمٍ بِأَطْوَلَ مِنْ هَذَا.
(1) أخرجه مسلم (2674) في العلم: باب من سن سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة، وأبو داود (4609) في السنة: باب لزوم السنة، وأخرجه الترمذي (2674) من طريق علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، وأخرجه ابن ماجة (206) من طريق محمود بن عثمان العثماني، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء بن عبد الرحمن.
(2)
هو يوسف بن أحمد الغسولي الصالحي الحجار المتوفى سنة 700 هـ مترجم في " مشيخة المؤلف " الورقة 179، والعبر 5 / 412. و3 / 891.
(3)
6 / 66 في الجهاد: باب لا يقال فلان شهيد، وهو عنده أيضا برقم (4202) و (4207) و (6493) و (6607) .