الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، وَصَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ، وَأَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَمُوْسَى بنُ هَارُوْنَ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَأَبُو يَعْلَى، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ: أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُ.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعَ مِنْهُ أَبِي بِبَغْدَادَ، فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ، بَعْدَ مَا عَمِيَ مِنْ حِفْظِهِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ الثِّقَةَ يَقُوْلُ: قَالَ هَارُوْنُ بنُ مَعْرُوْفٍ:
رَأَيْتُ فِي المَنَامِ يُقَالُ لِي: مَنْ آثَرَ الحَدِيْثَ عَلَى القُرْآنِ، عُذِّبَ.
قَالَ: فَظَنَنْتُ أَنَّ ذَهَابَ بَصَرِي مِنْ ذَلِكَ.
وَقَالَ هَارُوْنُ الحَمَّالُ: سَمِعْتُ هَارُوْنَ بنَ مَعْرُوْفٍ يَقُوْلُ:
مَنْ زَعَمَ أَنَّ القُرْآنَ مَخْلُوْقٌ، فَكَأَنَّمَا عَبَدَ اللَاّتَ وَالعُزَّى.
وَرَوَى: عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، عَنْهُ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللهَ لَا يَتَكَلَّمُ، فَهُوَ يَعْبُدُ الأَصْنَامَ.
مَاتَ: فِي آخِرِ شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَعَاشَ: أَرْبَعاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
48 - دَاوُدُ بنُ عَمْرِو بنِ زُهَيْرِ بنِ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ *
(م، س)
ابْنِ جَمِيْلِ بنِ الأَعْرَجِ بنِ عَاصِمٍ، الشَّيْخُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، أَبُو سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ، البَغْدَادِيُّ، ابْنُ عَمِّ مُحَدِّثِ أَصْبَهَانَ أَحْمَدَ بنِ يُوْنُسَ بنِ المُسَيَّبِ بنِ زُهَيْرٍ الضَّبِّيِّ.
وُلِدَ دَاوُدُ: قَبْلَ الخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ تَقْرِيْباً.
(*) طبقات ابن سعد 7 / 349، التاريخ الكبير 3 / 236، الجرح والتعديل 3 / 420، تاريخ بغداد 8 / 363، 365، طبقات الحنابلة 1 / 155، تهذيب الكمال، ورقة: 392، تذكرة الحفاظ 2 / 457، العبر 1 / 402، تذهيب التهذيب 1 / 207، تهذيب التهذيب 3 / 195، النجوم الزهرة 2 / 254، طبقات الحفاظ: 199، 200، خلاصة تذهيب الكمال:110.
وَرَوَى عَنْ: جُوَيْرِيَةَ بنِ أَسْمَاءَ، وَنَافِعِ بنِ عُمَرَ الجُمَحِيِّ، وَأَبِي مَعْشَرٍ نَجِيْحٍ السِّنْدِيِّ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَشَرِيْكٍ القَاضِي، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الزِّنَادِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ، وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَمُسْلِمٌ فِي (صَحِيْحِهِ) ، وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو الحَسَنِ بنُ العَطَّارِ: رَأَيْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَأْخُذُ لِدَاوُدَ بنِ عَمْرٍو بِالرِّكَابِ.
وَقَالَ البَغَوِيُّ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الثِّقَةُ، المَأْمُوْنُ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَدْ كَانَ البَغَوِيُّ مُكْثِراً عَنْهُ، فَكَانَ مُجَّانُ الطَّلَبَةِ يَقُوْلُوْنَ: فِي دَارِ أَبِي القَاسِمِ ابْنِ بِنْتِ مَنِيْعٍ شَجَرَةٌ تَحْمِلُ دَاوُدَ بنَ عَمْرٍو الضَّبِّيَّ.
قَالَ الخَطِيْبُ، وَغَيْرُهُ: تُوُفِّيَ دَاوُدُ فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقِيْلَ: بَلْ مَاتَ فِي صَفَرٍ.
وَقَدْ رَوَى النَّسَائِيُّ لَهُ فِي (سُنَنِهِ) .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ، وَالغَسُوْلِيُّ، قَالَا:
أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ البَنَّاءِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ البُسْرِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الذَّهَبِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ عَمْرٍو المُسَيَّبِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
جَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى عُثْمَانَ بنِ مَظْعُوْنٍ وَهُوَ مَيِّتٌ،
فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ، وَبَكَى، ثُمَّ قَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ.
حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ.
قَالَ البُخَارِيُّ: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُبَيْدٍ: لَيْسَ بِذَاكَ القَوِيِّ (1) .
وَبِهِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاهِبِ الحَارِثِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ
…
، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَزَادَ فِيْهِ:
بَكَى بُكَاءً طَوِيْلاً، فَلَمَّا رُفِعَ عَلَى السَّرِيْرِ، قَالَ:(طُوْبَاكَ يَا عُثْمَانُ، لَمْ تَلْبَسْكَ الدُّنْيَا، وَلَمْ تَلْبَسْهَا) .
وَبِهِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ عَمْرٍو المُسَيَّبِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ طَحْلَاءَ، عَنْ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيْهِ، جِيَاعٌ أَهْلُهُ (2)) .
وَبِهِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ الحَنَّاطُ، عَنِ الحَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
بَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذْتُهُ أَخْذاً عَنِيْفاً، فَقَالَ:(دَعِيْهِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَطْعَمِ الطَّعَامَ، وَلَا يَضُرُّ بَوْلُهُ) .
حَجَّاجٌ: فِيْهِ لِيْنٌ.
وَقَولُهُ: المُسَيَّبِيُّ: نَسَبَهُ إِلَى عَمِّهِ الأَمِيْرِ المُسَيَّبِ بنِ زُهَيْرٍ.
(1) لكن روي من طريق آخر، أخرجه الترمذي (989) في الجنائز: باب ما جاء في تقبيل الميت، من طريق سفيان عن عاصم بن عبيد الله، عن قاسم، عن عائشة.
وعاصم بن عبيد الله ضعيف، بقية رجاله ثقات، وله شاهد من حديث معاذ بن ربيعة، ذكره الهيثمي في " المجمع " 3 / 20، وقال: رواه البزار، وإسناده حسن، فيتقوى الحديث به ويصح.
(2)
وأخرجه مسلم (2046) في الاشربة: باب في إدخال التمر ونحوه من الاقوات للعيال، من طريق عبد الله بن مسلمة بن قعنب، عن يعقوب بن محمد بن طحلاء، عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن، عن عمرة عن عائشة، وأخرجه أبو داود (3831) ، والترمذي (1816) ، وابن ماجة (3327) .