الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَانَ يَحْفَظُ نَحْواً مِنْ عَشْرَةِ آلَافِ حَدِيْثٍ: أَحَادِيْثَ أَشْعَثَ بِمَسَائِلَهِ المُعقَّدَةِ، وَأَحَادِيْثَ مُعْتَمِرٍ، وَأَحَادِيْثَ خَالِدٍ.
وَرَأَيْتُهُ يَدْرُسُ حَدِيْثَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَلَى ابْنِهِ، وَكَانَ فَصِيْحاً.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلَامِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ القَاضِي، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الطَّرَائِفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بنُ المُسْلِمَةِ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ المُعَلِّمُ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي، كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيْمِ اللِّسَانِ)(1) .
82 - عَمْرُو بنُ رَافِعِ بنِ الفُرَاتِ البَجَلِيُّ *
(ق)
الحَافِظُ، الإِمَامُ، الثَّبْتُ، أَبُو حُجْرٍ القَزْوِيْنِيُّ.
(1) رجاله ثقات، وأخرجه أحمد 1 / 22 و44 من طريق ديلم بن غزوان العبدي، عن ميمون الكردي، عن أبي عثمان النهدي، عن عمر، وهذا إسناد صحيح.
قال المناوي في تفسير قوله: " كل منافق عليم اللسان "، أي: كثير علم اللسان، جاهل القلب والعمل، اتخذ العلم حرفة يتأكل بها، ذا هيبة وأبهة، يتعزز ويتعاظم بها، يدعو الناس، إلى الله، ويفر هو منه.
ويستقبح عيب غيره، ويفعل ما هو أقبح منه.
ويظهر للناس التنسك والتعبد، ويسارر ربه بالعظائم إذا خلا به.
(*) الجرح والتعديل 6 / 232، 233، تهذيب الكمال، ورقة: 1033، 1034، تذهيب التهذيب 3 / 98، تهذيب التهذيب 8 / 32، طبقات الحفاظ: 214، خلاصة تذهيب الكمال: 288، 289.