الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِسْحَاقَ.
وَرَوَاهُ: الحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّيْنِ فِي كِتَابِ (المُخْتَارَةِ) ، عَنْ خَالِهِ الشَّيْخِ المُوَفَّقِ، فَوَافَقْنَاهُ.
109 - بِشْرُ بنُ السَّرِيِّ الأَفْوَهُ البَصْرِيُّ *
(ع)
هُوَ: الوَاعِظُ، الزَّاهِدُ، العَابِدُ، الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو عَمْرٍو البَصْرِيُّ، نَزِيْلُ مَكَّةَ.
سَمِعَ: مِسْعَرَ بنَ كِدَامٍ، وَحَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، وَزَائِدَةَ بنَ قُدَامَةَ، وَمَالِكاً، وَطَائِفَةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَأَبُو حَفْصٍ الفَلَاّسُ، وَجَمَاعَةٌ سِوَاهُم.
وَمَا عَلِمتُ وَقَعَ لِي حَدِيْثٌ مِنْ عَوَالِيْهِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ مُتْقِناً لِلْحَدِيْثِ عَجَباً (1) !
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحٌ، ثَبْتٌ.
= (5052) من طريقين عن يونس بن أبي إسحاق به، وإسناده صحيح، وله طريقان آخران ضعيفان عند الطبراني (5098) و (5126) .
(*) العلل: 102، 232، التاريخ لابن معين: 59، طبقات ابن سعد 5 / 500، طبقات خليفة: ت 2603، التاريخ الكبير 2 / 75، الضعفاء للعقيلي: لوحة 52، الجرح والتعديل 2 / 358، الكامل لابن عدي 1 / 69، تهذيب الكمال: 151، تذهيب التهذيب 1 / 84 / 2، العبر 1 / 318، ميزان الاعتدال 1 / 317، تذكرة الحفاظ 1 / 355، الكاشف 1 / 155، العقد الثمين: 3 / 396، تهذيب التهذيب 1 / 450، طبقات الحفاظ: 150، خلاصة تذهيب الكمال: 48، شذرات الذهب 1 / 343.
(1)
" العلل " 1 / 102، لأحمد، وقد تحرف فيه " متقنا " إلى " متفهما ".
(2)
" الجرح والتعديل " 2 / 358.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ (1) .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يَقَعُ فِي حَدِيْثِهِ مَا يُنكَرُ، وَهُوَ فِي نَفْسِهِ لَا بَأْسَ بِهِ (2) .
وَقَالَ العُقَيْلِيُّ: هُوَ فِي الحَدِيْثِ مُسْتَقِيْمٌ (3) .
حَدَّثَنَا الأَبَّارُ، حَدَّثَنَا عَوَّامٌ، قَالَ:
قَالَ الحُمَيْدِيُّ: كَانَ جَهْمِيّاً، لَا يَحِلُّ أَنْ يُكتَبَ حَدِيْثُهُ.
قُلْتُ: بَلْ حَدِيْثُهُ حُجَّةٌ، وَصَحَّ أَنَّهُ رَجَعَ عَنِ التَّجَهُّمِ.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا الفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ المُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، قَالَ:
سَأَل بِشْرُ بنُ السَّرِيِّ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ عَنْ حَدِيْثِ: (يَنْزِلُ رَبُّنَا (4)
…
) أَيَتَحَوَّلُ؟
فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: هُوَ فِي مَكَانِهِ، يَقْرُبُ مِنْ خَلْقِهِ كَيْفَ شَاءَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: تَكَلَّمَ بِشْرٌ بِشَيْءٍ بِمَكَّةَ، فَوَثَبَ عَلَيْهِ إِنْسَانٌ، فَذَلَّ بِمَكَّةَ حَتَّى جَاءَ، فَجَلَسَ إِلَيْنَا مِمَّا أَصَابَه مِنَ الذُّلِّ (5) .
وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يَسْتَثْقِلُهُ؛ لأَنَّهُ سَأَلَ سُفْيَانَ عَنْ أَطْفَالِ المُشْرِكِيْنَ (6) ،
(1)" تاريخ يحيى بن معين "59.
(2)
" الكامل " 1 / اللوحة 70.
(3)
" الضعفاء " اللوحة: 52.
(4)
أخرجه من حديث أبي هريرة البخاري 3 / 25 في التهجد: باب الدعاء والصلاة من آخر الليل، و13 / 289، في التوحيد: باب يريدون أن يبدلوا كلام الله، ومسلم (758) في صلاة المسافرين: باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل.
وأبو داود (1315) و (4733) ، والترمذي (446) و (3498)، ولفظه بتمامه: " ينزل ربنا تبارك
وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له " وزاد مسلم في رواية:" حتى ينفجر الفجر ".
(5)
" العلل " لأحمد 1 / 232.
(6)
اختلف العلماء في هذه المسألة على عدة أقوال، ذكرها ابن القيم في " طريق =