الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السَّلَامِ، وَكَانَ ضَعِيْفاً فِي الحَدِيْثِ، عَسِراً فِي الحَدِيْثِ، مُمْتَنِعاً بِهِ.
وَرَوَى: جَعْفَرُ بنُ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
مَا كَتَبْتُ عَنْ وَكِيْعٍ، عَنْ أَبِيْهِ، وَلَا مِنْ حَدِيْثِ قَيْسٍ شَيْئاً قَطُّ.
وَرَوَى: عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: الجَرَّاحُ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ يَحْيَى: ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ، وَهُوَ أَمْثَلُ مِنْ أَبِي يَحْيَى الحِمَّانِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: ضَعِيْفٌ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: حَدِيْثُهُ لَا بَأْسَ بِهِ، وَهُوَ صَدُوْقٌ، لَمْ أَجِدْ فِي حَدِيْثِهِ مُنْكَراً فَأَذْكُرَهُ.
وَقَالَ البُرْقَانِيُّ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْ وَالِدِ وَكِيْعٍ، قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَهُوَ كَبِيْرُ الوَهْمِ.
قُلْتُ: يُعْتَبَرُ بِهِ؟
قَالَ: لَا.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ قَانِعٍ: سَنَةَ سِتٍّ.
50 - يُوْسُفُ بنُ أَسْبَاطٍ *
الزَّاهِدُ، مِنْ سَادَاتِ المَشَايِخِ، لَهُ مَوَاعِظُ وَحِكَمٌ.
(1) التاريخ لابن معين: 684، التاريخ الكبير 8 / 385، التاريخ الصغير 2 / 265، =
رَوَى عَنْ: مُحِلِّ بنِ خَلِيْفَةَ، وَالثَّوْرِيِّ، وَزَائِدَةَ بنِ قُدَامَةَ.
وَعَنْهُ: المُسَيَّبُ بنُ وَاضِحٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ خُبَيْقٍ، وَغَيْرُهُمَا.
نَزَلَ الثُّغُوْرَ مُرَابِطاً.
قَالَ المُسَيَّبُ: سَأَلتُهُ عَنِ الزُّهْدِ، فَقَالَ:
أَنْ تَزْهَدَ فِي الحَلَالِ، فَأَمَّا الحَرَامُ، فَإِنِ ارْتَكَبْتَهُ، عَذَّبَكَ.
وَسُئِلَ يُوْسُفُ: مَا غَايَةُ التَّوَاضُعِ؟
قَالَ: أَنْ لَا تَلقَى أَحَداً إِلَاّ رَأَيْتَ لَهُ الفَضْلَ عَلَيْكَ.
وَعَنْهُ، قَالَ: لِلصَّادِقِ ثَلَاثُ خِصَالٍ: الحَلَاوَةُ، وَالمَلَاحَةُ، وَالمَهَابَةُ.
وَعَنْهُ: خُلِقَتِ القُلُوْبُ مَسَاكِنَ لِلذِّكْرِ، فَصَارَتْ مَسَاكِنَ لِلشَّهَوَاتِ، لَا يَمحُو الشَّهوَاتِ إِلَاّ خَوْفٌ مُزْعِجٌ، أَوْ شَوْقٌ مُقْلِقٌ،
الزُّهْدُ فِي الرِّئَاسَةِ أَشَدُّ مِنْهُ فِي الدُّنْيَا.
قَالَ ابْنُ خُبَيْقٍ: قُلْتُ لابْنِ أَسْبَاطٍ: لِمَ لَا تَأْذَنُ لابْنِ المُبَارَكِ يُسَلِّمُ عَلَيْكَ؟
قَالَ: خَشِيْتُ أَنْ لَا أَقُومَ بِحَقِّهِ، وَأَنَا أُحِبُّهُ.
وَعَنْ يُوْسُفَ: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ قَدْ أَشِرَ وَبَطِرَ، فَلَا تَعِظْهُ، فَلَيْسَ لِلْعِظَةِ فِيْهِ مَوْضِعٌ، لِي أَرْبَعُوْنَ سَنَةً، مَا حَكَّ فِي صَدْرِي شَيْءٌ، إِلَاّ تَرَكتُه.
قَالَ شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ: مَا أُقَدِّمُ عَلَى يُوْسُفَ بنِ أَسْبَاطٍ أَحَداً.
= الضعفاء للعقيلي لوحة 472، الجرح والتعديل 9 / 218، مشاهير علماء الأمصار ت 1490، حلية الأولياء 8 / 237، ميزان الاعتدال 4 / 462.