الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34 - شُعَيْبُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القُرَشِيُّ *
(ع، سِوَى ت)
ابْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ رَاشِدٍ، الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، أَبُو شُعَيْبٍ القُرَشِيُّ مَوْلَاهُمْ، الدِّمَشْقِيُّ، الحَنَفِيُّ.
أَخَذَ الفِقْهَ عَنْ: أَبِي حَنِيْفَةَ، وَكَانَ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ الرَّأْيِ، مُتْقِناً، مُجَوِّداً لِلْحَدِيْثِ.
حَدَّثَ عَنْ: هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَالأَوْزَاعِيِّ، وَعِدَّةٍ.
رَوَى عَنْهُ: إِسْحَاقُ، وَدُحَيْمٌ، وَابْنُ عَائِذٍ، وَدَاوُدُ بنُ رُشَيْدٍ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الجَوْبَرَانِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَلَمْ يَلْحَقْهُ وَلَدُه شُعَيْبُ بنُ شُعَيْبٍ.
تُوُفِّيَ: بِدِمَشْقَ، فِي رَجَبٍ، سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ، وَلَهُ ثِنْتَانِ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
وَهُوَ مَعْدُوْدٌ فِي كِبَارِ الفُقَهَاءِ رحمه الله.
رَوَى لَهُ: الجَمَاعَةُ، سِوَى التِّرْمِذِيِّ.
35 - السِّيْنَانِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ الفَضْلُ بنُ مُوْسَى **
(ع)
هُوَ الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الفَضْلُ بنُ مُوْسَى
= على التوحيد دخل الجنة قطعا، من طريق إسماعيل بن علية، وبشر بن المفضل، كلاهما عن خالد الحذاء، وأخرجه أحمد 1 / 69، من طريق ابن علية، عن خالد.
(*) التاريخ لابن معين: 257، طبقات ابن سعد 7 / 472، طبقات خليفة: ت 3039، الجرح والتعديل 4 / 341، مشاهير علماء الأمصار: ت 1486، تهذيب الكمال: لوحة 585، تذهيب التهذيب 2 / 78 / 1، الكاشف 2 / 11، تهذيب التهذيب 4 / 347، خلاصة تذهيب الكمال: 166، تهذيب ابن عساكر 6 / 323.
(* *) التاريخ لابن معين: 475، طبقات ابن سعد 7 / 372، طبقات خليفة: ت =
المَرْوَزِيُّ.
وَسِيْنَانُ: قَرْيَةٌ مِنْ أَعْمَالِ مَرْوَ.
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ، فَهُوَ أَسَنُّ مِنِ ابْنِ المُبَارَكِ، وَعَاشَ بَعْدَهُ مُدَّةً.
رَحَلَ، وَسَمِعَ مِنْ: هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَالأَعْمَشِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَخُثَيْمِ بنِ عِرَاكٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ عَلْقَمَةَ، وَحُسَيْنٍ المُعَلِّمِ، وَمَعْمَرِ بنِ رَاشِدٍ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهَوَيْه، وَيَحْيَى بنُ أَكْثَمَ، وَأَبُو عَمَّارٍ الحُسَيْنُ بنُ حُرَيْثٍ، وَعَلِيُّ بنُ خَشْرَمٍ، وَمَحْمُوْدُ بنُ غَيْلَانَ، وَمَحْمُوْدُ بنُ آدَمَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ المُلَائِيُّ: هُوَ أَثْبَتُ مِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ.
وَقَالَ وَكِيْعٌ: ثِقَةٌ، صَاحِبُ سُنَّةٍ أَعْرِفُه.
أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ خَشْرَمٍ، حَدَّثَنَا الفَضْلُ بنُ مُوْسَى، قَالَ:
كَانَ عَلَيْنَا عَامِلٌ بِمَرْوَ، وَكَانَ نَسَّاءً، فَقَالَ: اشْتَرُوا لِي غُلَاماً، وَسَمُّوْهُ بِحَضْرَتِي حَتَّى لَا أَنسَى اسْمَه، ثُمَّ قَالَ: مَا سَمَّيْتُمُوْهُ؟
قَالُوا: وَاقِدٌ.
قَالَ: فَهَلَاّ اسْماً لَا أَنسَاهُ أَبَداً؟ -أَوْ قَالَ: فَهَذَا اسْمٌ مَا أَنسَاهُ أَبَداً-.
وَقَالَ: قُمْ يَا فَرْقَدُ.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ حُرَيْثٍ: سَمِعْتُ السِّيْنَانِيَّ يَقُوْلُ:
طَلَبُ الحَدِيْثِ
= 3138، التاريخ الكبير 7 / 117، التاريخ الصغير 2 / 268، المعارف: 422، الجرح والتعديل 7 / 68، 69، مشاهير علماء الأمصار: ت 1586، تهذيب الكمال: لوحة 1102، تذهيب التهذيب 3 / 140 / 2، العبر 1 / 307، ميزان الاعتدال 3 / 360، تذكرة الحفاظ 1 / 296، الكاشف 2 / 384، دول الإسلام 1 / 121، تهذيب التهذيب 8 / 286، طبقات الحفاظ: 124، خلاصة تذهيب الكمال: 309، شذرات الذهب 1 / 329.
حِرْفَةُ المَفَالِيْسِ، مَا رَأَيْتُ أَذَلَّ مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ إِسْحَاقُ بنُ رَاهَوَيْه: كَتَبْتُ العِلْمَ، فَلَمْ أَكْتُبْ عَنْ أَحَدٍ أَوْثَقَ فِي نَفْسِي مِنْ هَذَيْنِ الرَّجُلِيْنِ: الفَضْلِ بنِ مُوْسَى، وَيَحْيَى بنِ يَحْيَى التَّمِيْمِيِّ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ حَمْدُوَيْه المَرْوَزِيُّ: مَاتَ الفَضْلُ السِّيْنَانِيُّ لَيْلَةَ دَخَلَ هِرْثِمَةُ بنُ أَعْيَنَ وَالِياً عَلَى خُرَاسَانَ، فِي حَادِي عَشَرِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالَا:
أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ البَنَّاءِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مَحْمُوْدُ بنُ غَيْلَانَ، حَدَّثَنَا الفَضْلُ بنُ مُوْسَى السِّيْنَانِيُّ، أَخْبَرَنَا الجُعَيْدُ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، قَالَتْ:
سَمِعْتُ سَعْداً يَقُوْلُ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لَا يَكِيْدُ أَهْلَ المَدِيْنَةِ أَحَدٌ بِسُوْءٍ، إِلَاّ انْمَاعَ كَمَا يَنْمَاعُ المِلْحُ فِي المَاءِ) .
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، غَرِيْبٌ، وَلَمْ يُخَرِّجْهُ أَحَدٌ مِنْ أَربَابِ الكُتُبِ السِّتَّةِ، سِوَى البُخَارِيِّ (1) ، فَرَوَاهُ عَنِ الثِّقَة، عَنِ السِّيْنَانِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِياً.
(1) وهو في " صحيحه " 4 / 81 في فضائل المدينة: باب إثم من كاد أهل المدينة من طريق حسين بن حريث، عن الفضل بن موسى السيناني، وأخرجه مسلم (1387) في الحج: باب من أراد أهل المدينة بسوء، من طريق قتيبة بن سعيد، عن حاتم بن إسماعيل، عن عمر بن نبيه، عن دينار القراظ، قال: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أراد أهل المدينة بسوء، أذابه الله كما يذوب الملح في الماء ".
وأخرجه أيضا (1313)(460) من طريق عامر بن سعد، عن أبيه بلفظ:" ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص، أو ذوب الملح في الماء ".
وفي الباب عن أبي هريرة عند مسلم (1386) .