الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
66 - مَخْلَدُ بنُ يَزِيْدَ الحَرَّانِيُّ *
(خَ، م، د، س، ق)
أَحَدُ الأَئِمَّةِ الثِّقَاتِ.
حَدَّثَ عَنْ: يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَجَعْفَرِ بنِ بُرْقَانَ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَحَنْظَلَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ، وَالأَوْزَاعِيِّ.
وَعَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَخُوْهُ؛ عُثْمَانُ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَلَامٍ البِيْكَنْدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
قُلْتُ: مُحتَجٌّ بِهِ فِي الصِّحَاحِ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
67 - عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَبْدِ المَجِيْدِ بنِ الصَّلْتِ الثَّقَفِيُّ **
(ع)
هُوَ الإِمَامُ الأَنبَلُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَبْدِ المَجِيْدِ بنِ الصَّلْتِ بنِ عَبْدِ اللهِ ابْنِ صَاحِبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الحَكَمِ بنِ أَبِي العَاصِ الثَّقَفِيُّ، البَصْرِيُّ.
وَالحَكَمُ: هُوَ أَخُو الأَمِيْرِ عُثْمَانَ بنِ أَبِي العَاصِ رضي الله عنهما.
(*) التاريخ لابن معين: 554، التاريخ الكبير 7 / 437، المعارف: 591، الجرح والتعديل 7 / 347، تهذيب الكمال: 1312، تذهيب التهذيب 4 / 28 / 2، العبر 1 / 311، الكاشف / 3 / 128، تهذيب التهذيب 10 / 77، خلاصة تذهيب الكمال 372، شذرات الذهب 1 / 333، وفيه (مجالد) وهو تصحيف.
(* *) التاريخ لابن معين: 378، طبقات ابن سعد 7 / 289، تاريخ خليفة: 466، طبقات خليفة ت 1905، التاريخ الكبير 6 / 97، التاريخ الصغير 2 / 272، المعارف: 514، الضعفاء للعقيلي لوحة 256، الجرح والتعديل 9 / 71، مشاهير علماء الأمصار ت 1269، تاريخ بغداد 11 / 18، تهذيب الكمال: لوحة 872، تذهيب التهذيب 2 / 259 / 2، العبر 1 / 314، تذكرة الحفاظ 1 / 321، ميزان الاعتدال 2 / 680، الكاشف 2 / 221، دول الإسلام 1 / 123، تهذيب التهذيب 6 / 449، طبقات الحفاظ: 133، خلاصة تذهيب الكمال: 248، شذرات الذهب 1 / 340.
وُلِدَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَمائَةٍ - قَالَهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ -.
أَوْ سَنَةَ عَشْرٍ - قَالَهُ: الفَلَاّسُ -.
حَدَّثَ عَنْ: أَيُّوْبَ، وَحُمَيْدٍ، وَيُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، وَالحَذَّاءِ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، وَإِسْحَاقَ بنِ سُوَيْدٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ بنِ خُثَيْمٍ، وَأَبِي هَارُوْنَ العَبْدِيِّ، وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَهِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، وَمَالِكِ بنِ دِيْنَارٍ، وَالجُرَيْرِيِّ، وَعَوْفٍ، وَخَلْقٍ.
وَعَنْهُ: أَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ، وَيَحْيَى، وَعَلِيٌّ، وَالفَلَاّسُ، وَبُنْدَارُ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنُ مُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى العَدَنِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ رُسْتَه، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الزِّمَّانِيُّ، وَيَحْيَى بنُ حَكِيْمٍ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، وَخَلْقٌ.
قَالَ الحَارِثُ النَّقَّالُ: عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ:
أَرْبَعَةٌ أَمرُهُم فِي الحَدِيْثِ وَاحِدٌ: جَرِيْرٌ، وَمُعْتَمِرٌ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وَعَبْدُ الأَعْلَى السَّامِيُّ، كَانُوا يُحَدِّثُونَ مِنْ كُتُبِ النَّاسِ، وَيَحْفَظُونَ ذَلِكَ الحِفْظَ (1) .
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ، اخْتُلِطَ بِأَخَرَةٍ (2) .
وَقَالَ عُقْبَةُ بنُ مُكْرَمٍ العَمِّيُّ: اخْتُلِطَ عَبْدُ الوَهَّابِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثِ سِنِيْنَ، أَوْ أَرْبَعٍ.
وَقَالَ الفَسَوِيُّ: قَالَ عَلِيٌّ:
لَيْسَ فِي الدُّنْيَا كِتَابٌ عَنْ يَحْيَى أَصَحَّ مِنْ كِتَابِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وَكُلُّ كِتَابٍ عَنْ يَحْيَى، فَهُوَ عَلَيْهِ كَلٌّ -يَعْنِي: كِتَابَ عَبْدِ الوَهَّابِ-.
(1)" تاريخ بغداد " 11 / 19.
(2)
" التاريخ " لابن معين: 378.
(3)
" المعرفة والتاريخ " 1 / 650.
أَخْبَرَنَا المُؤَمَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَجَمَاعَةٌ إِذْناً، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا الكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا القَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ بِحُلْوَانَ، سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ أَحْمَدَ بنِ سَعِيْدِ بنِ عِصْمَةَ البُخَارِيَّ، سَمِعْتُ الفَضْلَ بنَ العَبَّاسِ الهَرَوِيَّ، سَمِعْتُ عَاصِماً المَرْوَزِيَّ، سَمِعْتُ عَمْرَو بنَ عَلِيٍّ يَقُوْلُ:
كَانَتْ غَلَّةُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ عَبْدِ المَجِيْدِ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَا بَيْنَ أَرْبَعِيْنَ أَلفاً إِلَى خَمْسِيْنَ أَلْفاً، فَكَانَ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ السَّنَةَ، لَمْ يُبْقِ مِنْهَا شَيْئاً، كَانَ يُنْفِقُهَا عَلَى أَصْحَابِ الحَدِيْثِ (1) .
وَبِهِ إِلَى الخَطِيْبِ: أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ الصَّيْمَرِيُّ، حَدَّثَنَا المَرْزُبَانِيُّ، أَخْبَرَنِي الصُّوْلِيُّ، حَدَّثَنَا يَمُوْتُ بنُ المُزَرَّعِ، حَدَّثَنَا الجَاحِظُ، قَالَ:
قَالَ النَّظَّامُ - وَذَكَرَ عَبْدَ الوَهَّابِ الثَّقَفِيَّ - فَقَالَ: هُوَ -وَاللهِ- أَحلَى مِنْ أَمْنٍ بَعْدَ خَوْفٍ، وَبُرْءٍ بَعْدَ سُقْمٍ، وَخِصْبٍ بَعْدَ جَدْبٍ، وَغِنَىً بَعْدَ فَقْرٍ، وَمِنْ طَاعَةِ المَحْبُوْبِ، وَفَرَجِ المَكْرُوْبِ، وَمِنَ الوِصَالِ الدَّائِمِ مَعَ الشَّبَابِ النَّاعِمِ (2) .
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، وَفِيْهِ ضَعْفٌ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ (3) .
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: تَغَيَّرَ.
وَقَالَ العُقَيْلِيُّ: تَغَيَّرَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ.
قُلْتُ: لَكِنْ مَا ضَرَّهُ تَغَيُّرُهُ، فَإِنَّهُ لَمْ يُحَدِّثْ زَمَنَ التَّغَيُّرِ بِشَيْءٍ.
(1)" تاريخ بغداد " 11 / 20.
(2)
الخبر في " تاريخ بغداد " 11 / 19.
(3)
" طبقات ابن سعد " 7 / 289.
وَقَالَ العُقَيْلِيُّ: حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ الذَّارِعُ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ
قَالَ: تَغَيَّرَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، فَحُجِبَ النَّاسُ عَنْهُم.
وَمِنْ أَفرَادِ عَبْدِ الوَهَّابِ: حَدِيْثُهُ عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَابِرٍ، مَرْفُوْعاً:(قَضَى بِالِيمِيْنِ وَالشَّاهِدِ) .
رَوَاهُ: مَالِكٌ، وَالقَطَّانُ، وَالنَّاسُ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيْهِ مُرْسَلاً (1) .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ الدِّيْنَوَرِيُّ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بنُ الحَسَنِ (ح) .
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُؤْمِنٍ، وَأَحْمَدُ بنُ العِمَادِ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِطِّيْخٍ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ أَحْمَدَ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَجْمٍ (ح) .
وَأَخْبَرَتْنَا خَدِيْجَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَا:
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ الكَاتِبَةُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ طَلْحَةَ، قَالَ هُوَ وَعَاصِمٌ:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَهْدِيٍّ الفَارِسِيُّ، حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ المَحَامِلِيُّ إِمْلَاءً، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (يَا عَبْدَ اللهِ! أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ
(1) أخرجه مرفوعا ابن ماجة (2369) ، وأحمد 3 / 305، والترمذي (1344) في الاحكام: باب ما جاء في اليمين والشاهد، من طريق عبد الوهاب الثقفي بهذا الإسناد، وأخرجه مرسلا مالك 2 / 711 في الاقضية: باب القضاء باليمين والشاهد، والترمذي (1345) .
وفي الباب ما يقويه، فقد أخرجه مسلم في " صحيحه "(1712) ، وأبو داود (3608) ، وأحمد 1 / 315 من حديث ابن عباس، وأخرجه أبو داود (3610) ، والترمذي (1343) ، وابن ماجة (2368) من حديث أبي هريرة، وحسنه الترمذي.
بِاللهِ) (1) .
68 -
أَحْمَدُ بنُ بَشِيْرٍ أَبُو بَكْرٍ الكُوْفِيُّ (خَ، ت)
المُحَدِّثُ، العَالِمُ، أَبُو بَكْرٍ الكُوْفِيُّ، مَوْلَى عَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ المَخْزُوْمِيِّ.
وَيُقَالُ: مِنْ مَوَالِي هَمْدَانَ.
حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنِ: الأَعْمَشِ، وَابْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَمُجَالدٍ، وَشَبِيْبِ بنِ بِشْرٍ، وَهَاشِمِ بنِ هَاشِمٍ، وَمِسْعَرٍ، وَخَلْقٍ.
وَعَنْهُ: إِسْحَاقُ بنُ مُوْسَى، وَمُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، وَابْنُ عَرَفَةَ، وَسَلْمُ بنُ جُنَادَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ يُقَيِّنُ، وَلَيْسَ بِحَدِيْثِهِ بَأْسٌ (2) .
وَقَالَ الخَطِيْبُ: مَوْصُوْفٌ بِالصِّدْقِ.
وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: كَانَ صَدُوْقاً، حَسَنَ المَعْرِفَةِ بِأَيَّامِ النَّاسِ، حَسَنَ
(1) عبد الوهاب ثقة، ولا يضر تغيره قبل موته بثلاث سنين، فإن أهله قد حجبوه عن
الرواية، وباقي رجاله ثقات، وأخرجه من طرق، عن أبي عثمان النهدي - واسمه عبد الرحمن بن مل - عن أبي موسى الأشعري: البخاري 11 / 159 في الدعوات: باب الدعاء إذا علا عقبة، وباب قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وفي القدر: باب لا حول ولا قوة إلا بالله، ومسلم (2704) في الذكر والدعاء: باب استحباب خفض الصوت بالذكر، وأبو داود (1526) و (1527) و (1528) في الصلاة: باب في الاستغفار، والترمذي (3457) في الدعوات: باب ما جاء في فضل التسبيح والتكبير والتهليل.
(*) التاريخ لابن معين: 19، طبقات ابن سعد 6 / 396، التاريخ الكبير 2 / 1، الجرح والتعديل 2 / 42، تاريخ بغداد 4 / 46، تهذيب الكمال: 18، تذهيب التهذيب 1 / 18 / 1، ميزان الاعتدال 1 / 85، الكاشف 1 / 53، تهذيب التهذيب 1 / 18، خلاصة تذهيب الكمال:4.
(2)
" تاريخ ابن معين ": 19، ويقين: من التقيين وهو التزيين، فيحتمل أنه كان يزين الرجال، أي: يصلح شعورهم، أو أنه كان يقين القيان، أي: يؤدبهن ويروضهن.