الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 - مُحَمَّدُ بنُ سَلَمَةَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَرَّانِيُّ *
(م، 4)
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، المُفْتِي، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَرَّانِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: خُصَيْفٍ الجَزَرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَجْلَانَ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ، وَخَالِهِ؛ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيْمِ خَالِدِ بنِ أَبِي يَزِيْدَ، وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ الصَّبَّاحِ الجَرْجَرَائِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ، وَعَمْرُو بنُ هِشَامٍ أَبُو أُمَيَّةَ، وَأَبُو يُوْسُفَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَهْبِ بنِ أَبِي كَرِيْمَةَ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، فَاضِلاً، تُوُفِّيَ فِي آخِرِ سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ: مَاتَ فِي أَوَّلِ سنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: حَدِيْثُهُ فِي الكُتُبِ سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .
14 - الأَبْرَشُ سَلَمَةُ بنُ الفَضْلِ الرَّازِيُّ **
(د، ت)
الأَبْرَشُ، الإِمَامُ، قَاضِي الرَّيِّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ.
(*) تاريخ ابن معين: 519، طبقات ابن سعد 7 / 485، طبقات خليفة: ت 3096، التاريخ الكبير 1 / 107، التاريخ الصغير 2 / 267، الجرح والتعديل 7 / 276، تهذيب الكمال: لوحة 1203، تذهيب التهذيب 3 / 207 / 2، العبر 1 / 307، تذكرة الحفاظ 1 / 316، الكاشف 3 / 48، تهذيب التهذيب 9 / 193، طبقات الحفاظ: 130، خلاصة تذهيب الكمال: 338، شذرات الذهب 1 / 329.
(* *) التاريخ لابن معين: 226، طبقات ابن سعد 7 / 381، التاريخ الكبير 4 / 84، التاريخ الصغير 2 / 268، الضعفاء الصغير ص 55، الضعفاء والمتروكين ص 48، الضعفاء =
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ إِسْحَاقَ، وَأَيْمَنَ بنِ نَابِلٍ، وَحَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ، وَعَمْرِو بنِ أَبِي قَيْسٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ اللهِ المُسْندِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَعُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ، وَيُوْسُفُ بنُ مُوْسَى القَطَّانُ، وَعِدَّةٌ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَا يُحْتَجُّ بِهِ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: عِنْدَهُ مَنَاكِيْرُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ضَعِيْفٌ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: أَهْلُ الرَّيِّ لَا يَرغَبُوْنَ فِيْهِ؛ لِظُلمٍ فِيْهِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ يَتَشَيَّعُ (1) ، وَكَانَ مُعَلِّمَ كُتَّابٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: ثِقَةٌ.
يُقَالَ: إِنَّهُ مِنْ أَخشَعِ النَّاسِ فِي صَلَاتِهِ.
قُلْتُ: كَانَ قَوِيّاً فِي المَغَازِي.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ ابْنُ المَدِيْنِيِّ، وَتَرَكَه.
= للعقيلي لوحة: 167، الجرح والتعديل 4 / 168، كتاب المجروحين 1 / 337، تهذيب الكمال: 529، تذهيب التهذيب: 2 / 43 / 1، ميزان الاعتدال 3 / 192، العبر 1 / 307، الكاشف 1 / 386، تهذيب التهذيب 4 / 153، خلاصة تذهيب الكمال: 149، شذرات الذهب 1 / 328.
(1)
قال الحافظ ابن حجر في " التهذيب " 1 / 94: التشيع في عرف المتقدمين: هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان، وأن عليا كان مصيبا في حروبه، وأن مخالفه مخطئ، مع تقديم الشيخين وتفضيلهما، وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا، فلا ترد روايته بهذا، لا سيما إن كان غير داعية.